نواة الذرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 217.164.250.148 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Xqbot
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Helium atom QM.svg|thumb| left| 280px|تمثيل لشكل ذرة [[الهيليوم-4]]. النواة تحتوي على [[البروتون|بروتونين]] باللون الأحمر و[[النيوترون|نيوترونين ]] بالأزرق. ويحيطها غلاف مكون من 2 [[إلكترون]] يشغلان الغلاف 2s (سحابة رمادية اللون).]]
'''النواة''' (بالإنجليزية: nucleus) هي الجزء المركزي من الذرة الذي تتكثف فيه كتلة الذرة وتتكون معظم كتلتها من [[بروتون|البروتونات]] موجبة [[الشحنة الكهربائية|الشحنة]] و[[نيوترون|النيوترونات]] المتعادلة الشحنة لتكون النواة بالمحصلة موجبة الشحنة. كانت أطروحة تفسير بنية الذرة على شكل نواة موجبة الشحنة تدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة تعود لنتائج [[تجربة راذرفورد]] في عام 1911، وهو التفسير الذي هدم التصور السابق لبنية الذرة على أنها توزيع متوازن نسبيا للكلتة. تجمع مكونات النواة طاقة كبيرة جدا وهي [[طاقة ارتباط|قوى الترابط النووى]] وهي أكبر قوى نعرفها بين [[جسيم أولي|الجسيمات الأولية]] ولكن تأثيرها يكون على مسافة صغيرة جدا في حدود قطر النواة.
 
يتراوح قطر النواة بين 1.75 fm (femtometre) (1.75×10−15 م) للهيدروجين (أي نصف قطر بروتون وحيد) for hydrogen (the إلىdiameter of a single proton حوالي 15 fm للذرات الأكبر كتلة كاليورانيوم. هذه الأبعاد أصغر بكثير جدا من قطر الذرة نفسها (النواة والإلكترونات) فهي أصغر بحوالي 23 ألف مرة لليورانيوم و145 ألف مرة للهيدروجين.