تقوى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
 
== التقوى في الإسلام ==
أولا الإسلام لأنه دين الحق: إن تقوى الله هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرّمحرم الله سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح. إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، إن التقوى هي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: {{قرآن|إِنَّإن أَكْرَمَكُمْأكرمكم عِندَعند اللَّهِالله أَتْقَاكُمْأتقاكم}} ويقول عليه الصلاة والسلام: {{اقتباس مضمن|إنّإن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون من كانوا وحيث كانوا}}.
إن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم، يقول الله عزّعز وجل: {{قرآن|يَوْمَيوم نَحْشُرُنحشر الْمُتَّقِينَالمتقين إِلَىإلى الرَّحْمَنِالرحمن وَفْداًوفدا}} ويقول تعالى: {{قرآن|أَلاألا إِنَّإن أَوْلِيَاءأولياء اللّهِالله لاَلا خَوْفٌخوف عَلَيْهِمْعليهم وَلاَولا هُمْهم يَحْزَنُونَيحزنون الَّذِينَالذين آمَنُواْآمنوا وَكَانُواْوكانوا يَتَّقُونَيتقون لَهُمُلهم الْبُشْرَىالبشرى فِيفي الْحَياةِالحياة الدُّنْيَاالدنيا وَفِيوفي الآخِرَةِالآخرة}}.
وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجًا،فرجا، ومن كل ضيق مخرجًا،مخرجا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، يقول سبحانه : {{قرآن|وَمَنْومن يَتَّقِيتق اللَّهَالله يَجْعَلْيجعل لَهُله مَخْرَجًامخرجا}}{{قرآن|وَيَرْزُقْهُويرزقه مِنْمن حَيْثُحيث لَالا يَحْتَسِبُيحتسب}}{{قرآن|وَمَنْومن يَتَّقِيتق اللَّهَالله يَجْعَلْيجعل لَهُله مِنْمن أَمْرِهِأمره يُسْرًايسرا}}.
 
والتقوى مأخوذة من وقى وقاية وهي أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية وهي الحاجز ،الحاجز، وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات .
أولا الإسلام لأنه دين الحق: إن تقوى الله هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرّم الله سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح. إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، إن التقوى هي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: {{قرآن|إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}} ويقول عليه الصلاة والسلام: {{اقتباس مضمن|إنّ أولى الناس بي يوم القيامة المتقون من كانوا وحيث كانوا}}.
والتقوى درجات : أعلاها فعل الواجبات والمستحبات وترك فضول المباحات وتجنب المحرمات والشبهات والمكروهات والورع عما تخشى عذابه في الآخرة .
إن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم، يقول الله عزّ وجل: {{قرآن|يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً}} ويقول تعالى: {{قرآن|أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}}.
وأدناها فعل الواجبات وترك المحرمات مع ترك المستحبات وفعل المكروهات والتوسع في فضول المباحات وقلة الورع .
وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، يقول سبحانه : {{قرآن|وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}}{{قرآن|وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}}{{قرآن|وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}}.
والتقوى هي الغاية من تشريع الأحكام الشرعية من فعل واجبات وترك محرمات ،محرمات، قال تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقال أيضا (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقال أيضا (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) وقال أيضا (واذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظله وظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون) .
 
والتقوى مأخوذة من وقى وقاية وهي أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية وهي الحاجز ، وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات .
والتقوى درجات : أعلاها فعل الواجبات والمستحبات وترك فضول المباحات وتجنب المحرمات والشبهات والمكروهات والورع عما تخشى عذابه في الآخرة .
وأدناها فعل الواجبات وترك المحرمات مع ترك المستحبات وفعل المكروهات والتوسع في فضول المباحات وقلة الورع .
والتقوى هي الغاية من تشريع الأحكام الشرعية من فعل واجبات وترك محرمات ، قال تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقال أيضا (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقال أيضا (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) وقال أيضا (واذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظله وظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون) .
 
{{شريط بوابات|إسلام}}