سارة آرونسون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
تقول سارة أنها شهدت بعينيها مشاهد من الإبادة الجماعية للأرمن على يد الأتراك، ووصفت رؤيتها لمئات من الجثث من الرجال والنساء والأطفال. ويقول [[حاييم هرتسوغ]] أنها قررت منذ ذلك الوقت مساعدة الإنجليز في حربهم ضد العثمانيين.
 
شكلت سارة وإخوتها وصديقهم [[أفشالوم فاينبيرغ]] شبكة جاسوسية باسمبإسم "[[نيلي (شبكة تجسس|)نيلي]]". قامت بعمليات تجسس، وسريتوسربت معلموماتمعلومات إلى الخارج إلى الإنجليز. أحيانا كانوا يسافرون في مناطق أخرى تابعة للعثمانيين خارج [[فلسطين]]، وكانوا ينقلون المعلومات إلى [[الإنجليز]] في [[مصر]].
 
في [[سبتمبر]] [[1917]] أمسك العثمانيون بإحدى حمامات الزاجل وفي رجلها رسالة إلى البريطانيين. ونجحوا في فك شفرة [[نيلي]] وألقت القبض على عدد كبير من الناس، وفيهم سارة. وبعد أربعة أيام من التحقيق معها قامت بإطلاق الرصاص على نفسها.