كمال الجنزوري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 35:
 
بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع [[مفيض توشكى]] الذي يقع في أقصي جنوب مصر، و[[شرق العوينات]] ووتوصيل المياه إلى [[سيناء]] عبر [[ترعة السلام]]، ومشروع [[غرب خليج السويس]] بالإضافة إلي [[مترو القاهرة|الخط الثاني لمترو الأنفاق]] بين [[شبرا الخيمة]] (ب[[القليوبية]]) و[[المنيب]] (ب[[الجيزة]]) مرورا ب[[محافظة القاهرة]] للحد من الازدحام المروري بمحافظات [[القاهرة الكبرى]].<ref name="aj"/><br />
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها '''قانون الاستئجار الجديد''' محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي <ref>ورقة التفاهمات الصادرة في 30 سبتمبر 1993</ref>. كما شهد في عصرةعصره تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى [[بنك مصر]]. وقام المجلس العسكري الحاكم لمصر بتكليف الدكتور كمال الجنزوري برئاسه الوزارء مرة اخري يوم 24-11-2011.
وأشرف على عملية خصخصة واسعة بإشراف مؤسسات مالية دولية بينها [[صندوق النقد الدولي]]، واستُدعي في أكتوبر 2011 للإدلاء بشهادته في قضية الخصخصة التي أشرف عليها.
<ref name="aj">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E0ECEBF3-0D4B-4D4C-8789-154F530C560B.htm الجنزوري بين عهدين] - [[الجزيرة نت]] 25-11-2011</ref>
 
== 1999-2011 ==
 
اعتزلإعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء.وصرّح في لقاء تلفزيوني مع [[منى الشاذلي]] في فبراير 2011 (عقب [[ثورة 25 يناير]]) أنّ [[نظام مبارك]] ضيّق عليه وحاصره إعلاميا بعد مغادرته الوزارة، حتى أنه {{مض|لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته}}. ولم تكن للجنزوري مواقفُ حاسمة من الثورة إلا بعد نجاحها.<ref name="aj"/>
 
=== فترة رئاسته للوزراء 2011 - ===
 
رشحه [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة|المجلس العسكري]] الحاكم منذ [[ثورة 25 يناير]] برئاسة [[المشير طنطاوى]] لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل [[وزارة كمال الجنزوري|حكومة انقاذإنقاذ وطني]]، معلناً أن سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها [[حكومة عصام شرف]].
 
بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل الدكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس،24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون –الموجودون بميدان التحرير حينها استعدادا لمليونية الفرصة الأخيرة بعد [[أحداث محمد محمود]] - بسخرية نظرا لسن الجنزورى الكبيرة «77 عاما»، مسجلين اعتراضهم على كونه أحد رجالات [[محمد حسني مبارك]] والذي ظل موجودا تحت قيادته في مناصب عدة حتى تم تقليده كرئيسا للوزراء في العام 1996 قبل أن يرحل بعدها بثلاث سنوات ويتوارى تماما عن الانظار الا في المؤتمرات السنوية التي كان يعقدها [[الحزب الوطنى الديمقراطى]].
 
شهدت الساعات الأولى لحكومة الجنزورى حادث مؤسف، ففى تمام السابعة من صباح السادس والعشرين من نوفمبر 2011، تم فرم ودهس «أحمد سرور» صاحب الـ19 عاما بإحدى سيارات الشرطة الثقيلة –سيارة أمن مركزى- في محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء.
بعدها بأقل من 3 أسابيع، وقعت [[أحداث مجلس الوزراء]] التي راح ضحيتها 16 شهيدا بينهم شيخ أزهرى وطلبة طب وهندسة ولاعب بأحد المنتخبات الوطنية، بعد إطلاق النار صوب صدورهم، علاوة على سحل وتعرية فتيات في وضح النهار على أيدى مجموعة من ضباط الجيش المصري. وأنكر الجنزورى استخدام الامن للعنف أو الأسلحة النارية رغم عشرات الشهادات الموثقة والفيديوهات التي شاهدها الملايين.
 
بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل الدكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس،24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون –الموجودون بميدان التحرير بسخرية شديدة وإعتراض كون أن دكتور كمال الجنزوري كبير نسبياً في السن ..
في الأول من فبراير 2012 وقعت [[أحداث ستاد بورسعيد|مذبحة استاد بورسعيد]] التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 شهيدا وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى [[النادي الأهلي (مصر)|النادى الأهلي]] في غياب وتواطؤ للامن (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري) وكان كل رد فعل حكومة الجنزورى هو قوله :«القول إننى حزين لا يكفى والقول إننى مختنق لا يكفى، وأحد فضائيات سألت أين رئيس الوزراء.. رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه من أمس».
شهدتوشهدت الساعات الأولى لحكومة الجنزورى حادث مؤسف، ففى تمام السابعة من صباح السادس والعشرين من نوفمبر 2011، تم فرم ودهس «أحمدشاب سرور»عمره صاحب الـ1919 عاما بإحدى سيارات الشرطة الثقيلة –سيارة أمن مركزى- في محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء وبعدها بأقل من 3 أسابيع، وقعت [[أحداث مجلس الوزراء]] التي راح ضحيتها 16 شهيدا ..
 
في الأول من فبراير 2012 وقعت [[أحداث ستاد بورسعيد|مذبحة استاد بورسعيد]] التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 شهيدا وعشرات المصابين بعد اعتداءإعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى [[النادي الأهلي (مصر)|النادى الأهلي]] في غياب وتواطؤ للامنالشرطة (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري) وكان كل رد فعل حكومة الجنزورى هوبإقالة قولهكل :«القولمن إننىمحافظ حزين[[بورسعيد]] لاومدير يكفىأمن والقول[[بورسعيد]] إننىومدير مختنقمباحث لابورسعيد يكفى،بالإضافة وأحدإلي فضائيات سألت أينإقالة رئيس الوزراء..[[إتحاد رئيسكرة الوزراءالقدم]] لم يخلع[[سمير ملابسهزاهر]] من أمس»..
بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية [[قضية التمويل الأجنبي|بقضية التمويل الأجنبي]] في مغادرة مصر، بعد قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توتراً حاداً في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر وتأكيد الجنزورى مرارا بأن مصر «لن تركع» مشيرا إلى رفض حكومته للضغوط الأمريكية على مصر للافراج المتهمين الاجانب وبينهم أمريكيين.
 
== مسائلات مجلس الشعب ==
بعد تصاعد المطالبة الشعبية بإقالة الدكتور كمال الجنزورى وسط احتجاجاتإحتجاجات واسعة ضد المجلس العسكري الحاكم قام البرلمان المصري بمساعى وصفت بأنها شكلية لاستجوابلإستجواب الحكومة تمهيدا لإقالتها. إلا أن استجوابإستجواب البرلمان للحكومة لم يكن فعالافعالاً خصوصاخصوصاً انهأنه لم يحسن استغلالإستغلال [[مقتل شباب مصريين في استاد بورسعيد]] بتواطؤ من الشرطة حيث لم يقوم البرلمان بالمطالبة ب[[اقالة وزير الداخلية]] وشدد على أهمية التعاون مع الحكومة لمحاسبة المتسبب في الجريمة. وبسبب وقوف البرلمان وراء الحكومة وضد المطالبات الثورية باقالتهابإقالتها وتنديده بالمظاهرات أمام وزارة الداخلية ووصف بعض النواب للمتظاهرين بانهم يتعاطون ترامادول ومخدرات, فقد البرلمان التعاطف الشعبي وصار ضعيفاضعيفاً في مواجهته مع الحكومة التي اشتدت فيما بعد إلى ان انتهت [[بقرار حل البرلمان]] الذي قال [[محمد سعد الكتاتني]][[رئيس مجلس الشعب]] ان كمال الجنزوري أخبره انه موجود ومجهز مسبقا.
 
== المناصب ==
السطر 69 ⟵ 62:
* أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973
* وكيل وزارة التخطيط 1974-1975
* محافظ [[الوادي الجديد]] 1976
* محافظ [[بني سويف]] 1977
* مدير معهد التخطيط 1977
* وزير التخطيط 1982