طارق بن زياد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
|إصابات_ميدان =
}}
'طارق بن زياد (670 - 720) قائد عسكري أمازيغي[[أمازيغ]]ي فتح [[الأندلس]] وقاد أول الجيوش الإسلامية التي دخلت شبه جزيرة أيبيريا، ويحمل اسمه جبل طارق بجنوب إسبانيا،[[إسبانيا]]، توفي عام 720 م.
== نشأته ==
ولد طارق بن زياد لقبيلة "نفزة" من البربر وقيل لقبيلة "الصدف" من حضرموت ، وكانت مضارب خيام هذه القبيلة على ضفاف وادي تافنة ب[[ولاية تلمسان]] [[الجزائر|الجزائرية]]، وذلك حسب قول المؤرخ ابن خلدون{{وثق المصدر}}وهو أحد أنهار بلاد المغرب الأوسط ([[الجزائر]] حاليا). ولد في القرن الأول الهجري -50هـ-، أسلم على يد موسى بن نُصَير أمير [[أفريقيا]] ، فكان من أشد رجاله، وكان أول نشأته،أثناء ولاية [[زهير بن قيس]] على إفريقيا. فلما قُتل زهير في [[طبرق]]، عام 76هـ، عُين طارق أميرًا على [[برقة]] غير أنه لم يلبث طويلاً في هذا المنصب، إذ أنه سرعان ما اختير قائدًا لجيش [[موسى بن نصير]]، فأبلى بلاء حسنًا في حروبه. وظهرت لموسى قدرته في اقتحام المعارك، ومهارته في قيادة الجيش، فولاه على مقدمة جيوشه بالمغرب. وهكذا أتيح لطارق بن زياد أن يتولى قيادة جيوش موسى، ويشترك معه بقية بلاد المغرب، والسيطرة على حصون [[المغرب الأقصى]] حتى [[المحيط الأطلسي]]، أكمل طارق الفتوحات في أفريقيا وفتح المدائن حتى بلغ مدينة [[الحسيمة]] (قصبة بلادهم، وأم مدائنهم) فحاصرها حتى دخلها، وأسلم أهلها. ولم يمض على ولاية موسى للمغرب عدة أعوام، حتى خضع له [[المغرب]] بأسره، ولم تستعص عليه سوى مدينة [[سبتة]]، لمناعتها وشدة تحصنها. وكان يتولى إمارتها حاكم من قبل [[الإمبراطورية البيزنطية]]، يعرف بالكونت جوليان، ويسميه مؤرخو العرب يليان المسيحي.