زين العابدين بن الحسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 19:
 
== مسيرته ==
شهد المغرب موجة من السخط والتمرد ابتداء من 1909، وكان التمرد من قبائل ثائرة بالقرب من مدينة فاس طالبت ابتداء من أبريل 1911 بتنصيب سلطان جديد، وهو مولاي زين العابدين، كما كانوا يطالبون بتشكيل حكومة ثورية مؤقتة وإرسال قوات فرنسية تحت إشراف الجنرال موانيي إلى [[الشاوية]] (التي تم احتلالها بين 1907 - 1908 بعد قصف الدار البيضاء في 5 أغسطس 1907) للتحذير ضد «مجزرة الأوروبيين» الذين كانوا محاصرين أيضا بالعاصمة.
 
تبين للمغاربة أن اعتراف السلطان ب[[مؤتمر الجزيرة الخضراء|اتفاقية الجزيرة الخضراء]] في مراكش 1907 وتحمل أعباء الديون التي تركها له خلفه [[مولاي عبد العزيز]] واللجوء إلى قروض أخرى ومتابعة «الإصلاحات» العسكرية تحت إشراف فرنسا لم يساعد إلا في تسريع وتسهيل سقوط المغرب تحت الوصاية الخارجية. أضف إلى هذا التقسيم الذي عرفه البلد بسبب مؤامرات كبار القياد في الجنوب والذين نسجوا مؤامرات عديدة ضد مولاي عبد العزيز منذ 1904 وكانوا وراء المطالبة بتعيين أخيه خليفة له في 1907. هذا الوضع ساهم بشكل مباشر في تسريع تآكل [[المخزن]] من الداخل وفي تفاقم الشلل الذي أصابه وبالتالي في انخفاض شعبيته يوما بعد يوم. فنشأت تحالفات وثورات تطالب بتنحية السلطان مولاي حفيظ، ومن هنا جاء تطويق فاس في فبراير وأبريل [[1911]]. اجتمعت القبائل في [[أغوراي]] حيث طالبوا بتنصيب مولاي زين العابدين ليعطي للإمامة وللخليفة روحا جديدة. وكان من بين أعيان القبائل [[عقا بويدماني]] والحاج محمد مكوار المفاوض الفاسي الذي كان ينشط في المعاملات التجارية مع بريطانيا كانا الركيزة الأساسية في الحكومة المناوئة المؤقتة التي تم تشكيلها آنذاك لتنحية السلطان مولاي الحفيظ.