الدولة البابوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.2) (روبوت إضافة: fa:ایالات پاپی
Jobas (نقاش | مساهمات)
سطر 87:
 
==العلاقة مع الإمبراطورية الرومانية المقدسة==
لم تكن طبيعة العلاقة واضحة تمامًا بين البابوات والأباطرة وبين الولايات البابوية والإمبراطورية. فهل كان البابا حاكمًا ذا سيادة في كيان منفصل في وسط إيطاليا، أو كانت الولايات البابوية مجرد جزء من الإمبراطورية الفرنجية والتي لم يتجاوز دور البابوات فيها الرقابة الإدارية؟ أم كان الأباطرة الرومان المقدسون نواب عن البابا في حكم [[العالم المسيحي،المسيحي]]، حيث البابا مسؤول مباشرة فقط عن محيط روما والواجبات الروحية؟
 
أجلت الأحداث في القرن التاسع الصدام: حيث انهارت الإمبراطورية الرومانية المقدسة في شكلها الفرنجي وقسمت بين أحفاد شارلمان. ضعفت السلطة الإمبراطورية في إيطاليا وتراجعت هيبة البابوية. أدى هذا إلى صعود قوة النبلاء الرومان المحليين والسيطرة على الولايات البابوية في بدايات القرن العاشر من قبل عائلة أرستقراطية نافذة وفاسدة هي [[كونتات توسكولوم|ثيوفيلاكتي]]. أطلق في وقت لاحق على هذه الفترة تسمية "[[عصر البابوية المظلم]]"، وأحيانًا "حكم العاهرات".<ref>Emile Amann and Auguste Dumas, ""L'église au pouvoir des laïques", in Auguste Fliche and Victor Martin, eds. ''Histoire de l'Église depuis l'origine jusqu'au nos jours'', vol. 7 (Paris 1940, 1948). [[Liutprand of Cremona]]'s biased account is adjusted by Bernard Hamilton, "The monastic revival in tenth-century Rome" and "The House of Theophylact and the promotion of the religious life among women in tenth-century Rome", both articles collected in Hamilton's ''Monastic Reform, Catharism and the Crusades (900–1300'' (London, 1979).</ref> في الممارسة العملية، لم يستطع الباباوات فرض سيادتهم الفعلية على المناطق الجبلية الواسعة للدويلات البابوية الدول، وحافظت المنطقة على نظامها القديم في الحكم بوجود العديد من الكونتيات والمركيزيات المتمركزة حول [[روكا|قلعة محصنة]].