جامع المغربي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أحمد الياباني (نقاش | مساهمات) تحديث |
أحمد الياباني (نقاش | مساهمات) تدقيق لغوي |
||
سطر 20:
'''المُغْرَبي''' : بضم الميم وتسكين الغين ورفع الراء .
يقع '''جامع المغربي''' على الطرف الجنوبي لتلة القلعة في مكان يشرف على مدينة [[اللاذقية]] في [[سوريا]] . و يقع خلف الجامع مقبرة تسمى
== لمحة تاريخية عن اسم الجامع ==
سطر 35:
و إذا تم جمع أرقام الأحرف من الشطر الثاني للبيت الأخير و ذلك على اعتبار
و قد ألحق به بناء الجامع و الإيوان بعد ثلاث سنوات ، ثم شرع في بناء المئذنة و بذلك انتهى بناء الجامع .
و يعتقد أن أحد تلامذة [[الشيخ محمد المغربي]] و يدعى [[أحمد الحلبي]] قد بناه وسمي بالمغربي لأن الشيخ المغربي دفن فيه .
سطر 73:
== شعرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ==
وتحتوي إحدى الحجرتين الحجريتين على صندوق يفصلك عنه زجاج شفاف ويحتوي بداخله على ثلاثة شعرات يعتقد بأنها للنبي [[محمد]] صلى الله عليه وسلم ، اثنان منها أهداها أحد السلاطين العثمانيين وواحدة أتى بها الشيخ محمد المغربي حين هجرته من [[مكة المكرمة]] إلى [[اللاذقية]] ولكن بقي الدليل غير معلوم وبات حسبان هذا الأثر على صعيد حسن الظن ليس إلا ، ويقال أن الإثبات التاريخي للأثر حرق حين حرقت [[اللاذقية]] بتأثير الحروب التي مرت بها و بالتالي ذهبت مع من ذهب من الدلائل الموجودة في ديوان دار الوقف حينها ، و بالتالي عملت مديرة الأوقاف على اعتبارها كذلك و يتسنى للناس التبرك بها في آخر يوم جمعة من [[شهر رمضان]] كل عام لتظهر جلية في [[صلاة الفجر]] و يستمر عرضها حتى تمام [[صلاة العشاء]] و من ثم تعاد إلى مكانها في الحجرة داخل مدفن الشيخ و تلميذه و تصبح ساحة المسجد الواسعة و القديمة ، حين عرض هذا الأثر الشريف مكتظة بالناس و الزوار اللذين يبتغون الدعاء و التبرك فيها ، و كانت قبلا تحت شيخ ضرير عايش الأثر لأكثر من 50 عاماً هو محمد كامل شريقي الملقب بالشيخ عطية و توفي في المسجد أما اليوم فهي تحت رعاية الأستاذ أحمد جبيرو شيخ الجامع المغربي .
|