خوارج: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل
وسوم: مُسترجَع لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تعديل
وسوم: استرجاع يدوي لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 6:
}}
{{إسلام}}
'''الخوارج'''، يُطلق عليهم أيضًا '''الشراة''' أو '''المُكفرة''' أو '''المارقة'''، هي أقدم فرقة إسلامية حيث ظهرت خلال عهد النبي [[محمد|محمد صلى الله عليه و سلم]] على يد [[حرقوص بن زهير السعدي|ذو الخويصرة التميمي]] الذي أتهم النبي [[محمد|محمد صلصلى الله عليه و سلم]] بالظلم في توزيع الغنائم بعد إحدى الغزوات.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="إعدل يا محمد"|مسار= https://www.akhbarona.com/writers/274920.html|تاريخ الوصول=2024-03-05|صحيفة=akhbarona.com|تاريخ=2019-06-29|مؤلف=akhbarona.com|لغة=ar-MA|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190714205515/https://www.akhbarona.com/writers/274920.html|تاريخ أرشيف=2019-07-14}}</ref> وأهم عقائدهم التكفير بالذنوب والمعاصي، وإستحلال السيف على [[مسلم|المسلمين]].<ref name="مولد تلقائيا8">{{استشهاد ويب|عنوان=الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - شروح الأحاديث|مسار= https://dorar.net/hadith/sharh/148773|تاريخ الوصول=2024-04-03|صحيفة=dorar.net|لغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210510212136/https://dorar.net/hadith/sharh/148773|تاريخ أرشيف=2021-05-10}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=من صفات الخوارج|مسار= https://www.islamweb.net/ar/fatwa/302785/%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC|تاريخ الوصول=2024-04-03|صحيفة=www.islamweb.net|لغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20211120191538/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/302785/%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC|تاريخ أرشيف=2021-11-20}}</ref> وينقسمون لفئتين وهم الشراة الذين يخرجون بالسيف على الحاكم بعد مبايعتهم له، والقعدية وهم من يحرضون على الخروج بالسيف على الحاكم وتأليب الناس عليه بذريعة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]. بدأ تأثيرهم خلال [[فتنة مقتل عثمان|الفتنة الأولى]] (656–661)، حيث كان الخوارج الأوائل هم من ثاروا على [[عثمان بن عفان]] ثم صاروا من [[الشيعة|شيعة]] [[علي بن أبي طالب]] وقد تمردوا علي [[علي بن أبي طالب|علي]] لاحقًا لقبوله لمحادثات [[تحكيم|التحكيم]] لتسوية الصراع مع منافسه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] في [[معركة صفين]] عام 657. وأكدوا أن "الحكم لله وحده" وهو ما أصبح شعارهم. وأن المتمردين مثل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] يجب قتالهم والتغلب عليهم وفقًا للأوامر القرآنية. هزم [[علي بن أبي طالب|علي]] الخوارج في [[معركة النهروان]] عام 658، لكن تمردهم استمر. اُغتيل [[علي بن أبي طالب]] عام 661 على يد الخارجي [[عبد الرحمن بن ملجم]] الذي كان يسعى للانتقام من الهزيمة في [[النهروان (بغداد)|النهروان]].
 
بعد قيام [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بتأسيس [[الدولة الأموية|الخلافة الأموية]] عام 661، قام حكامه بإبقاء الخوارج تحت المراقبة. سمح فراغ السلطة الناجم عن الفتنة الثانية (680-692) باستئناف تمرد الخوارج المناهض للحكومة، وسيطرت فصائل الخوارج من [[أزارقة|الأزارقة]] و[[نجدات|النجدات]] على مناطق واسعة في [[بلاد فارس]] و[[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]]. أضعفتهم النزاعات الداخلية والانقسام إلى حد كبير قبل هزيمتهم على يد [[الدولة الأموية|الأمويين]] في 696-699. في أربعينيات القرن السابع، اندلعت تمردات خوارج واسعة النطاق في جميع أنحاء [[خلافة إسلامية|الخلافة]]، ولكن تم قمعها جميعًا في النهاية. على الرغم من استمرار ثورات الخوارج في [[الدولة العباسية|العصر العباسي]] (750-1258)، فقد تم القضاء على فرق الخوارج الأكثر تشددًا تدريجيًا ك<nowiki/>[[أزارقة|الأزارقة]] و[[نجدات|النجدات]]، وحل محلهم [[الإباضية]] غير الناشطين، الذين بقوا على قيد الحياة حتى يومنا هذا في [[عمان]] وبعض أجزاء [[شمال إفريقيا]]. ومع ذلك، فإنهم ينفون أي صلة لهم بالخوارج في [[معركة صفين|الحرب الأهلية الإسلامية الثانية]] وما بعدها، ويدينونهم بالمتطرفين.