تعليم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة همزات
اضافة همزة
سطر 57:
يحدث التعليم غير النظامي وغير الرسمي خارج نظام التعليم الرسمي، حيث يعمل التعليم غير النظامي كحل وسط. مثل التعليم الرسمي، فإن التعليم غير النظامي منظم ومنهجي وتجري متابعته بهدف واضح، كما يظهر في أنشطة مثل [[تدريس خصوصي|الدروس الخصوصية]] وفصول اللياقة البدنية والمشاركة في [[كشافة|الحركة الكشفية]].<ref>{{multiref |1={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|La Belle|1982|pp=[https://link.springer.com/article/10.1007/BF00598444 159–162, 167]}} |2={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Tudor|2013|pp=821–826}} |3={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sewell|Newman|2013|p=[https://books.google.com/books?id=B_9OAgAAQBAJ&pg=PA7 7]}} |4={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Pazmiño|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=VVn7DwAAQBAJ&pg=PA62 62–63]}} }}</ref> ومن ناحية أخرى، يحدث التعليم غير الرسمي بطريقة غير منهجية من خلال التجارب اليومية والتعرض للبيئة. على عكس التعليم الرسمي وغير النظامي، لا يوجد عادةً أي شخصية مسؤولة عن التدريس.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eshach|2007|pp=[https://link.springer.com/article/10.1007/s10956-006-9027-1 171–174]}}</ref> يتكشف التعليم غير الرسمي في بيئات ومواقف مختلفة طوال حياة الفرد، وغالبًا ما يكون ذلك تلقائيًا، مثل تعلم الأطفال [[لغة أم|لغتهم الأولى]] من والديهم أو إتقان الأفراد مهارات الطبخ من خلال إعداد طبق معًا.<ref>{{multiref |1={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|La Belle|1982|pp=[https://link.springer.com/article/10.1007/BF00598444 161–164]}} |2={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Tudor|2013|pp=821–826}} |3={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sewell|Newman|2013|p=[https://books.google.com/books?id=B_9OAgAAQBAJ&pg=PA7 7]}} }}</ref>
 
يفرق بعض المنظرين بين الأنواع الثلاثة بناءً على بيئة التعلم: التعليم الرسمي يحدث داخل [[مدرسة|المدارس]]، والتعليم غير النظامي يحدث في أماكن لا يرتادها بانتظام،بإنتظام، مثل المتاحف، والتعليم غير الرسمي يتكشف في سياق الروتين اليومي.<ref name="مولد تلقائيا1" /> بالإضافة إلى ذلك، هناك تباينات في مصدر التحفيز. يميل التعليم الرسمي إلى أن يكون مدفوعًا ب[[دافع|دوافع خارجية]]، مدفوعة بمكافآت خارجية. وعلى العكس من ذلك، في التعليم غير النظامي وغير الرسمي، يسود عادةً الحافز الجوهري الناشئ عن الإستمتاع بعملية التعلم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eshach|2007|pp=[https://link.springer.com/article/10.1007/s10956-006-9027-1 173–174]}}</ref> في حين أن التمييز بين الأنواع الثلاثة واضح بشكل عام، إلا أن بعض أشكال التعليم قد لا تتناسب تمامًا مع فئة واحدة.<ref>{{multiref |1={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|La Belle|1982|p=[https://link.springer.com/article/10.1007/BF00598444 162]}} |2={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eshach|2007|pp=[https://link.springer.com/article/10.1007/s10956-006-9027-1 172–173]}} }}</ref>
 
في الثقافات البدائية، كان التعليم يحدث في الغالب بشكل غير رسمي، مع القليل من التمييز بين الأنشطة التعليمية والمساعي اليومية الأخرى. وبدلاً من ذلك، كانت البيئة بأكملها بمثابة فصل دراسي، وكان الكبار يتولون عادةً دور المعلمين. ومع ذلك، فإن التعليم غير الرسمي غالبًا ما يكون غير كاف لنقل كميات كبيرة من المعرفة. ولمعالجة هذا القيد، عادةً ما تكون الإعدادات التعليمية الرسمية والمدرسون المدربون ضرورية. ساهمت هذه الضرورة في زيادة أهمية التعليم الرسمي عبر التاريخ. وبمرور الوقت، أدى التعليم الرسمي إلى التحول نحو تجارب وموضوعات تعليمية أكثر تجريدًا، وإبعاد نفسه عن الحياة اليومية. وكان هناك تركيز أكبر على فهم المبادئ والمفاهيم العامة بدلاً من مجرد مراقبة وتقليد سلوكيات محددة.<ref>{{multiref |1={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowen|Gelpi|Anweiler|2023|loc=Introduction}} |2={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Scribner|Cole|1973|pp=553–559}} |3={{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Mead|1943|pp=[https://www.jstor.org/stable/2770220 633–639]}} }}</ref>