الانتفاضة الشعبانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة من 5.1.109.249، ‏محمد بن تركي الفيصل و أحمد بن مساعد إلى نسخة 66842663 من أحمد بن مساعد.
ط ازالة ضمير المتكلم "كنت ارى" الموجود في الكتاب الاصلي الذي اخذت القصة منه وتحويلها الى "قد شوهِدَت"
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 67:
=== في [[النجف]] ===
[[ملف:Destroyed tank 1991 uprising Iraq.jpg |تصغير|يسار|دبابة عسكرية بعد تدميرها من قبل الثوار]]
انطلقت شرارة الانتفاضة في محافظة [[النجف]] فعلياً ظهر يوم الأحد 3/3/1991 المصادف 16 شعبان 1411 حيث خرج مجموعة الشباب إلى الشواع الرئيسية في المحافظة وتوجهوا إلى [[العتبة العلوية|مرقد الامام علي]] حيث انضم اليهم الالاف من سكان المدينة ومن كان فيها من الزائرين وكانت مكبرات الصوت تعلو بالنداءات المتكررة إلى الشعب بالخروج والتظاهر ضد النظام وسقطت مديرية الشرطة وبعض مراكزها ومقرات الحزب بايدي الثوار وما ان حل صباح يوم الاثنين حتى انطلقت الجماهير بموكب كبير يردد شعارات مختلفة ضد النظام ويتقدم الموكب مجموعة من المسلحين وقد اعتلى بعضهم سيارة اطفاء وتابع الموكب سيره على شارع الكوفة الذي تقع عليه أكثر مراكز النظام كمديرية الأمن ومقر قيادة الجيش الشعبي ومقر إدارة المحافظة مع بعض جيوب المقاومة لأفراد الحزب الذين تحصنوا في بعض الابنية لمقاومة زحف الثائرين وتم إسقاط كل هذه البنايات والمقرات بايدي الثوار وأصبح مرقد الامام علي ابن أبي طالب المقر الرئيسي للانتفاضة حيث كان تجتمع قيادات الانتفاضة فيه والتحق ضباط وعسكريون كثيرون من أهل النجف وأبي صخير والمشخاب والمناطق الأخرى بإدارة شؤون الانتفاضة واستلموا بعض الأسلحة وبادر أهل أبي صخير والشامية وكربلاء وغيرها من المدن المجاورة إلى تقديم العون والدعم لانتفاضة النجف تولت إدارة الانتفاضة قيادة مركزية فيها عدد من الضباط في الخدمة ومتقاعدين من أهل النجف فيما تولى آية الله العظمى السيد [[محمد صادق الصدر|محمد محمد صادق الصدر]] قيادة المنتفضين في المدينة حيث جاء إلى مرقد الامام علي وصعد على سطح الكشوانية المواجهة لباب القبلة والناس تجتمع في الصحن وهم يقابلونه بالهتافات والقى كلمة مختصرة حث فيها على نصرة الثورة الإسلامية ودعمها والمشاركة فيها لعل الله سبحانه يرحم هذا المجتمع وينشر لواء الإسلام في ربوع هذا البلد فيما تم القاء القبض عليه بعد يومين لاحقاً بدأت قوات الحرس الجمهوري بالزحف نحو مدينة النجف وبدأ قصف مدفعي بعيد المدى يطال أحياناً البيوت المتطرفة في شمال شرق المدينة كان ذلك بعد ظهر يوم الثلاثاء (12/3/1991) وفي يوم الأربعاء التالي كانت اصوات قذائف المدفعية والدبابات تُسمع في ارجاء المدينة لكن من دون أن يطالها والشارع العام يتحدث عن معارك بالأسلحة الثقيلة وتراجع قوات الحرس الجمهوري الزاحف على النجف حين ورد نبأ الهجوم المقابل الذي شنه النظام على محافظة كربلاء، هب أهل النجف لمساعدة الثوار فيها ووجهت نداءات إلى النجفيين واعدت الشاحنات وعجلات النقل وتدفق الناس من مختلف الأعمار وراحت تتوجه الارتال وهي تنقل المئات وهم في الغالب يحملون هراوات وسكاكين والبعض من الشيوخ كانوا يلوحون بعصيهم وينوون القتال بها، دخل الجيش مدينة النجف من جهة شمال الشرق يوم الخميس (14/3) واسترجع المراكز الرئيسية على شارع [[الكوفة]] ولم تنته المقاومة الا يوم الأحد (17/3) بعد أن هددوا باستعمال الغازات السامة في مركز المدينة وهددوا السيد الخوئي فطلب من الثوار التفرق عن الدار وايكال الأمر إلى مدبره الحقيقي وكنتوقد أرى من سطح الدارشوهِدَت الطائرات السمتية (الهليوكوبتر) وهي تحوم حول منطقة بيت [[أبو القاسم الخوئي|السيد الخوئي]] و[[العتبة العلوية|الصحن الحيدري]] وترمي بصواريخها
 
=== اخماد الانتفاضة في كربلاء ===