ذئب رمادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تدقيق لغوي
أي انه بوجد.بين السد والذئب قرابة
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 364:
تتناسل الذئاب مع [[قيوط|القيوطات]] لتنتج هجائن غير عقيمة كذلك الأمر، وهذا الأمر يطرح التساؤل المثير للجدل حول ما إذا كان يُمكن اعتبار كل منها نوعاً مستقلاً بذاته.<ref>[https://www.newscientist.com/article/mg19726441-900-the-decline-fall-and-return-of-the-red-wolf/?ignored=irrelevant The decline, fall and return of the red wolf - life - 23 February 2008 - New Scientist<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080517183631/http://www.newscientist.com/channel/life/mg19726441.900-the-decline-fall-and-return-of-the-red-wolf.html |date=17 مايو 2008}}</ref> يُعرف نتاج الذئب والقيوط باسم «الذئب القيوطي» أو «القيئب»، وهو عادةً ما يكون حجمه وسطاً بين حجم أبويه، أي أكبر من قيوط نقي وأصغر من ذئب. أظهرت إحدى البحوث في ولاية [[مين|ماين]]، أن 22 قيوطاً من بين 100 تم أسرها، تتحدر من أصول ذئبيّة، وكان أحدها يحمل خصائص مماثلة لخصائص الذئاب بنسبة 89%. تفترض إحدى النظريات أن القيوطات الشرقية الضخمة في كندا ليست سوى هجائن بين القيوطات الغربية الصغيرة والذئاب، التي التقت بها وتزاوجت معها منذ عقود، كذلك، يقول بعض العلماء أن الذئب الأحمر ليس بنوع مستقل وإنما هو هجين أخر بين الذئاب الرمادية والقيوطات. وقد دعمت [[علم الوراثة|الأبحاث الوراثية]] الحديثة هذا الافتراض، حيث تبين أن الذئاب الحمراء لا تتميز وراثيّاً عن الذئاب الرمادية والقيوطات إلا بنسبة بسيطة، وقد ظهر أيضاً، من خلال احتساب المسافة الوراثية بين الأنواع الثلاثة، أن الذئاب الحمراء تأتي وسطاً بين الذئاب الرمادية والقيوطات، وأنها تُشابه هجائن الأخيرة قاطنة جنوب [[كيبك|كيبيك]] و[[مينيسوتا]]. تبين من خلال تحاليل [[دنا متقدرة|الحمض النووي للمتقدرات]]، أن جمهرات الذئب الأحمر الباقية، يتحدر أغلبها في الأصل من القيوطات.<ref name="Red">{{استشهاد ويب | عنوان=The red wolf (Canis rufus) – hybrid or not? | ناشر=Montana State University | مسار=http://www.montana.edu/~wwwbi/staff/creel/bio480/The%20red%20wolf.pdf | تاريخ الوصول=2008-08-04|صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110927033027/http://www.montana.edu/~wwwbi/staff/creel/bio480/The red wolf.pdf | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2011 |url-status=dead}}</ref>
 
== الصلة بالكلاببين الاسود ==
تثير مسألة صلة الذئب الرمادي بالكلاب الجدال بين العلماء منذ سنين طويلة، على الرغم من أن معظمهم يرون الذئب على أنه السلف المباشر لجميع سلالات الكلاب المستأنسة. اعتبر حل هذه المسألة غاية في الصعوبة، بما أن فصيلة [[كلبيات|الكلبيات]] فصيلة حديثة النشوء وبسبب تناسل الأنواع المختلفة مع بعضها بسهولة، إلا أن دراسات القرابة الجزيئية تظهر حاليّاً أن [[كلب|الكلاب المستأنسة]] والذئاب قريبة من بعضها بشكل وثيق، وبناءً على هذا فإن جميع [[علم الحيوان|العلماء]] أخذوا يصنفون الكلب على أنه نويعة من الذئب الرمادي، يحمل [[تسمية ثنائية|الاسم العلمي]] "''Canis lupus familiaris''". كذلك، فقد أظهرت التجارب في [[ألمانيا]]، على كلاب البودل والذئاب، أن الصغار الهجينة تولد غير عقيمة ولا تواجه صعوبة في التواصل مع بعضها أو مع أبويها حتى تلك التي ولدت بعد أجيال، وكذلك كانت النتيجة بالنسبة للوالدين، حيث تزاوجت مع بعضها تلقائيّاً دون أي قيد، ولم تواجه صعوبة في التواصل عبر الأصوات ولغة الجسد. تتعارض هذه النتائج مع تلك التي برزت من تزويج البودل [[قيوط|بالقيوط]] و[[ابن آوى|بنات آوى]]، إذ تبين أن خصوبة كل الهجائن أخذت تقل جيلاً بعد جيل، كما أخذ التواصل يصعب عليها شيئاً فشيئاً، وازدادت نسبة أمراضها الوراثية بعد 3 أجيال من التزاوج الداخلي. وبناءً على هذا، استنتج العلماء أن الذئاب الرمادية والكلاب تُشكل نوعاً واحداً.<ref name="Doris Feddersen-Petersen 2004">Doris Feddersen-Petersen, Hundepsychologie, 4. Auflage, 2004, Franck-Kosmos-Verlag 2004</ref> أظهرت فحوصات [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] أن الكلاب المستأنسة والذئاب الرمادية وثيقة الصلة ببعضها، فكلاهما يمتلك 39 [[كروموسوم]]اً، تُمثل 19000 [[جين|مورثة]]، منتشرة على 2.4 مليارات [[زوج قاعدي|كيلو قاعدة]].<ref name="nature04338">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة=Nature| تاريخ = December 2005|المجلد=438|عنوان=Genome sequence, comparative analysis and haplotype structure of the domestic dog|مؤلف=Lindblad-Toh et al.|مسار=https://www.nature.com/articles/nature04338.pdf|صيغة=PDF|doi=10.1038/nature04338|صفحة=803|pmid=16341006|مؤلف1-الأخير=Lindblad-Toh|مؤلف1-الأول=K|مؤلف2-الأخير=Wade|مؤلف2-الأول=CM|مؤلف3-الأخير=Mikkelsen|مؤلف3-الأول=TS|مؤلف4-الأخير=Karlsson|مؤلف4-الأول=EK|مؤلف5-الأخير=Jaffe|مؤلف5-الأول=DB|مؤلف6-الأخير=Kamal|مؤلف6-الأول=M|مؤلف7-الأخير=Clamp|مؤلف7-الأول=M|مؤلف8-الأخير=Chang|مؤلف8-الأول=JL|مؤلف9-الأخير=Kulbokas Ej|مؤلف9-الأول=3rd|العدد=7069|issn=0028-0836| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304041431/http://www.nature.com/nature/journal/v438/n7069/pdf/nature04338.pdf | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> في عام [[2005]]، تم إجراء دراسة لتحديد مدى الشبه الوراثي عند أفراد السلالات المستأنسة وبين تلك السلالات المختلفة، وبين نويعات الذئب الرمادي، عن طريق قياس درجة تواتر [[نوكليوتيد|نوكليوتيد تعدد الأشكال المنفردة]] الخاصة بكل منها. بينت النتائج أن الكلاب المستأنسة من ذات السلالة كانت مشابهة بشدة لبعضها البعض، كما تبين أن السلالة المستخدمة في الدراسة، وهي من كلاب البوكسر، كانت قريبة كثيرًا لسلالات مستأنسة أخرى، على الرغم من وجود بعض التفاوت بين السلالة والأخرى، فعلى سبيل المثال، ظهر بأن البوكسر أقل قرباً إلى [[ملموت ألاسكي|كلاب الملموت الألاسكية]] من باقي السلالات. كما ظهر أنه الأقل من بين السلالات المستأنسة شبهاً بالكلبيات الأخرى، مثل الذئب الأوراسي والقيوط. وبناءً على هذا التحليل، يمكن القول بأن الفروقات الشكلية بين الذئب الأوراسي والكلب المستأنس هي ضعف الفرق بين سلالات الكلاب المستأنسة، وأربعة أضعاف الفروقات الموجودة بين أفراد سلالة مستأنسة معينة.<ref name="nature04338"/>