الدولة العقيلية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ttty68 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Ttty68 إلى نسخة 66625913 من 149.255.238.9.: ليس في المراجع ما يدل على ادعاءاتك
سطر 16:
| الديانة = {{قائمة شجرية}}
*[[الإسلام]]
**[[اهل السنة و الجماعةالتشيع]] {{صغير|(مذهب الدولة الرسمي)}}
**[[أهل السنة|التسنن]] {{صغير|(على المستوى الشعبي)}}
*[[الدين في العراق|أقليات كبرى وصغرى]]
سطر 42:
| الفترة التاريخية = القرنان الرابع والخامس الهجريان
| country =
| النائب1 = [[أبو القاسم المغربي]]
| فترة النائب1 = 391 هـ/1000م
| لقب النائب = [[وزير|الوزير]]
السطر 75 ⟵ 76:
| بلد لاحق6 = إمارة حديثة وعانة
}}
'''الدَّولَةُ العُقَيْلِيَّةُ''' أو '''الإِمَارَةُ العُقَيْلِيَّةُ''' إمارة إسلاميَّة شيعيَّة<ref>Bosworth 1996, p. 92.</ref> تأسّست على يد الأمير [[بنو عقيل|العقيلي]] أبو الذؤاد مُحمّد بن المُسيّب المعروف بلقب «إقبال الدولة» في مدينة [[الموصل]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تأريخ ابن خلدون|مؤلف=ابن خلدون|المجلد=4|صفحة=545}}</ref> فظلّت قائمة لأكثر من مئة عام، وبالتحديد من سنة [[990|990م]] وحتى سنة [[1096|1096م]]. وقد امتدَّت الدولة حتى شملت [[الكوفة]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=دولة بني عقيل في الموصل|مؤلف=خاشع المعاضيدي|صفحة=71}}</ref> وبلغت مشارف [[بغداد]].<ref>Kennedy 2004, pp. 296–297</ref><ref>Busse 2004, p. 75.</ref> قُدِّر للعُقيليين فتح [[حلب]] وإنهاء [[مرداسيون|الدولة المرداسيَّة]] سنة [[1080م]] ثم فتح [[حران (تركيا)|حرَّان]] وإنهاء [[بنو نمير|الدولة النميريَّة]] وذلك تحت قيادة [[قائمة حكام الدولة العقيلية|الملك]] [[مسلم بن قريش العقيلي|مُسلم العقيليّ]] المُلقب «شرف الدَّولة».<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=تأريخ الملك المؤيد|مؤلف=ابو الفدا|المجلد=2|صفحة=205}}</ref> تمكَّنوا من السَّيطرة على سائر [[بلاد الشام]] الشماليّة وأجزاء من شمال [[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيّة]]<ref name=":0" /> وغرب [[بلاد فارس|فارس]] وجنوب [[الأناضول]].
'''الدَّولَةُ العُقَيْلِيَّةُ''' أو '''الإِمَارَةُ العُقَيْلِيَّةُ''' إمارة إسلاميَّة سُنيةَ<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=دولة بني عقيل في الموصل|مؤلف=خاشع المعاضيدي|المجلد=1|صفحة=185}}</ref>
<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شذرات الذهب|مؤلف=الحنبلي بن العماد|المجلد=3|صفحة=266}}</ref>
<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البدو|مؤلف=ماكس فرايهير فون ابوبنهايم|المجلد=3|صفحة=269}}</ref>
تأسّست على يد الأمير [[بنو عقيل|العقيلي]] أبو الذؤاد مُحمّد بن المُسيّب المعروف بلقب «إقبال الدولة» في مدينة [[الموصل]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تأريخ ابن خلدون|مؤلف=ابن خلدون|المجلد=4|صفحة=545}}</ref> فظلّت قائمة لأكثر من مئة عام، وبالتحديد من سنة [[990|990م]] وحتى سنة [[1096|1096م]]. وقد امتدَّت الدولة حتى شملت [[الكوفة]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=دولة بني عقيل في الموصل|مؤلف=خاشع المعاضيدي|صفحة=71}}</ref> وبلغت مشارف [[بغداد]].<ref>Kennedy 2004, pp. 296–297</ref><ref>Busse 2004, p. 75.</ref> قُدِّر للعُقيليين فتح [[حلب]] وإنهاء [[مرداسيون|الدولة المرداسيَّة]] سنة [[1080م]] ثم فتح [[حران (تركيا)|حرَّان]] وإنهاء [[بنو نمير|الدولة النميريَّة]] وذلك تحت قيادة [[قائمة حكام الدولة العقيلية|الملك]] [[مسلم بن قريش العقيلي|مُسلم العقيليّ]] المُلقب «شرف الدَّولة».<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=تأريخ الملك المؤيد|مؤلف=ابو الفدا|المجلد=2|صفحة=205}}</ref> تمكَّنوا من السَّيطرة على سائر [[بلاد الشام]] الشماليّة وأجزاء من شمال [[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيّة]]<ref name=":0" /> وغرب [[بلاد فارس|فارس]] وجنوب [[الأناضول]].
 
اشتهر منها : المقلد بن المسيب وحفيده قرواش بن بدران صاحب [[الموصل]] و[[نصيبين]] و[[مسلم بن قريشقرواش العقيلي|مسلم بن قريش]] (شرف الدولة) أحد كبار العقيليين أمير [[حلب]] [[الموصل|والموصل]] الذي قضى على بنى مرداس وفي عهده بلغت الدولة العقيلية أوج سلطانهسلطانها. وابوهحالف [[قريشالفاطميين بن بدران]] حالفضد السلاجقة. وفقتله انقذسليمان الخليفة العباسي القائم بأمر الله و قام قريش بلانتصار على الباسيسيريبن قتلمش. خلفه أخوه إبراهيم الذي قضى عليه أمير دمشق السلجوقي تتش بن ألب أرسلان 1033. بعد توطيد مركزه في أنطاكية أخذ [[سليمان بن قتلمش|سُليمان بن قُتلُمُش]] يعمل على التمدُّد باتجاه المناطق التابعة '''لِإمارة حلب العُقيليَّة'''، تمهيدًا لِلاستيلاء على حلب نفسها. وقد انضمَّ إليه وهو في أنطاكية عددٌ من الأُمراء [[مرداسيون|المرداسيين]]، وبعض عساكر [[مسلم بن قرواش العقيلي|شرف الدولة مُسلم بن قرواش العُقيلي]] أمير حلب الذين شجَّعوه على ضمِّ المدينة المذكورة إلى مُلكه. وكانت سيطرة سُليمان على أنطاكية قد سبَّبت تهديدًا لِوضع شرف الدولة، إذ إنَّ الأوَّل اتخذ من مدينته الجديدة قاعدة انطلاقٍ لِلسيطرة على الحُصُون المُجاورة طوعًا أو كَرهًا، وتوضَّحت نيَّته في ضمِّ حلب، بِدليل أنَّهُ جنَّد جماعةً من [[بنو كلاب|بني كلاب]] وأرسلهم مع عسكره لِلإغارة على حلب [[سرمين|وسرمين]] [[بزاعة|وبزاعة]].<ref name="ابن االعديم">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن العديم|ابن العديم، عُمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي]]|عنوان=زُبدة الحلب من تاريخ حلب|طبعة=الأولى|صفحة=214 - 218|سنة=[[1417 هـ|1417هـ]] - [[1996]]م|ناشر=دار الكُتُب العلميَّة|مكان=[[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://archive.org/stream/waq78584/78584#page/n213/mode/2up|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190117220933/http://www.archive.org/stream/waq78584/78584|تاريخ أرشيف=17 يناير 2019}}</ref> وسعى شرف الدولة إلى فتح باب الحرب مع سُليمان، فكتب إليه أن يدفع لهُ الجزية التي كان الفَلَادرُوس يحملها له بِصفته تابعًا، ويُخوِّفه في الوقت نفسه من معصية السُلطان، فردَّ سُليمان قائلًا إنَّهُ مُسلم لا جزية عليه، وأنَّ شعاره طاعة السُلطان ملكشاه وأنَّهُ يخطب باسمه على المنابر في بلاده، فما كان من شرف الدولة إلَّا أن أغار على ضاحية أنطاكية ونهبها، فردَّ سُليمان بِمُهاجمة ضاحية حلب. وفي يوم السبت [[23 صفر]] [[478 هـ|478هـ]] المُوافق فيه [[20 يونيو|20 حُزيران (يونيو)]] [[1085|1085م]] التحم الطرفان في رحى معركةٍ طاحنةٍ على مقرُبةٍ من [[نهر عفرين]] أسفرت عن انتصار سُليمان وأتباعه، وقُتل شرف الدولة، ثُمَّ سار سُليمان إلى ظاهر حلب فضرب الحصار عليها وهو يتوقَّع أن تستسلم له بعد مقتل أميرها، لكنَّ شيئًا من هذا لم يحصل، فبرز أحد [[شريف|أشراف]] المدينة وهو حسن بن هبة الله الحتيتي، وتسلَّم أُمُور البلد ورفض تسليمها وأصرَّ على المُقاومة، ولمَّا كان يفتقرُ إلى المُقوِّمات الضروريَّة لِلتصدي لِسلاجقة الروم ومُقاومة حصارٍ قد يطول أمده، فقد أرسل إلى السُلطان ملكشاه يُعلمه بِمصرع شرف الدولة، ويدعوه لِلقُدُوم إلى حلب لِيستلمها.<ref name="ابن االعديم" /> استجاب ملكشاه لِطلب الحتيتي وخرج على رأس قُوَّاته بِاتجاه المدينة، لكنَّ تحرُّكه كان بطيئًا ممَّا أعطى الفُرصة لِسُليمان لِتشديد حصاره حول حلب. واضطرَّ الحتيتي تحت ضغط الأحداث إلى مُراسلة [[تتش بن ألب أرسلان|تاج الدولة تُتُش]] أخي ملكشاه وصاحب [[دمشق]] يستدعيه ويعده بِتسليم المدينة. وإذ أظهر تُتُش مطامعه وحسده، اغتبط بِاستدعاء الحلبيين له وطمع في مُلك المدينة، فسار حتَّى قابل جيش سُليمان في موضعٍ يُعرف بِعين سليم بين أنطاكية وحلب، ودارت بينهما معركةٌ طاحنة أسفرت عن انكسار سلاجقة الروم ومقتل زعيمهم ومُؤسس دولتهم سُليمان بن قُتلُمُش.<ref name="ابن االعديم" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن القلانسي|ابن القلانسي، أبو يعلى حمزة بن أسد بن علي بن مُحمَّد التميمي]]|عنوان=تاريخ دمشق|طبعة=الأولى|صفحة=194|سنة=[[1403 هـ|1403هـ]] - [[1983]]م|ناشر=دار حسَّان للطباعة والنشر|مكان=[[دمشق]] - [[سوريا]]|مسار=https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=https://books-library.online/files/download-pdf-ebooks.org-1535836264-222.pdf&hl=ar|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20201225230924/https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=https://books-library.online/files/download-pdf-ebooks.org-1535836264-222.pdf&hl=ar|تاريخ أرشيف=25 ديسمبر 2020}}</ref>
 
== أصولهم ==