علي بن أبي طالب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنقاذ مصادر 7 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.9.5 |
ذو الاسياط (نقاش | مساهمات) إزالة معلومة خاطئة وهي: ولادته داخل الكعبة، المصدر موقع الإسلام سؤال وجواب وسوم: مُسترجَع وصلات خارجية للمراجعة تعديلات طويلة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 28:
'''أبُو الحَسَنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ الهَاشِمِيّ القُرَشِيُّ''' ([[13 رجب]] [[23 ق هـ]]/[[17 مارس]] [[599]]م - [[21 رمضان]] [[40 هـ]]/ [[27 يناير]] [[661]] م) ابن عم [[محمد|الرسول محمد]] وصهره، من [[أهل البيت|آل بيته]]، وأحد [[الصحابة|أصحابه]]، هو رابع [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] عند [[أهل السنة والجماعة|السنة]] وأحد [[العشرة المبشرون بالجنة|العشرة المبشرين بالجنة]] وأوّل [[الأئمة الاثنا عشر|الأئمّة]] عند [[الشيعة]].
ولد في [[مكة]]،
شارك علي في كل [[غزوات الرسول محمد|غزوات الرسول]] عدا [[غزوة تبوك]] حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة.<ref>[[حسين نصر|نصر، حسين]]، [[موسوعة بريتانيكا]]، [https://www.britannica.com/biography/Ali-Muslim-caliph مقالة "علي"] سنة 2012 مـ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150503180402/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/15223/Ali |date=03 مايو 2015}}</ref> وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها [[غزوة الخندق]] ومعركة [[خيبر]]. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد [[كاتب الوحي|كتاب الوحي]] وأحد أهم [[سفير|سفرائه]] و[[وزير|وزرائه]].
سطر 115:
[[ملف:Levha (panel) in honor of Imam 'Ali.jpg|تصغير|يمين|مخطوطة لمقولة "لا فتى إلَّا علي، لا سيف إلَّا ذو الفقار"، التي قيل بأنَّ الرسول مُحمَّد قالها لعليّ.]]
[[ملف:Combat between Ali ibn Abi Talib and Amr Ben Wad near Medina.JPG|تصغير|رسم تخيُّلي لعليٍّ وهو يُقاتل [[عمرو بن عبد ود|عمرو بن ود]] خلال [[غزوة الخندق]].]]
شهد علي جميع المعارك مع الرسول محمد إلا [[غزوة تبوك]]، التي خلفه فيها على [[المدينة المنورة|المدينة]] وعلى عياله بعده وقال له: {{اقتباس مضمن|أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي}}، وسلم له الراية في الكثير من المعارك.<ref name="الاستيعاب في تمييز الأصحاب"/><ref name="أسد الغابة"/> عرف علي بن أبي طالب ببراعته وقوته في القتال، وقد تجلى هذا في غزوات الرسول؛ ففي [[غزوة بدر]]، هزم علي [[الوليد بن عتبة]]، وقتل ما يزيد عن 20 من المشركين.<ref>[[عبد الملك بن هشام]] (السيرة النبوية)، طبعة [[مطبعة مصطفى البابي الحلبي|مكتبة مصطفى البابي الحلبي]]، مصر، 1955، جزء 2 صفحة. 708-713</ref> وفي غزوة أحد قتل [[طلحة بن عبد العزى]] حامل لواء قريش في المعركة، وأرسله محمد إلى فدك فأخذها في سنة [[6 هـ]]،<ref name="تاريخ خليفة">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/83/2079.html?zoom_highlightsub=%22%DB%D2%E6%C9+%CE%ED%C8%D1%22 تاريخ خليفة بن خياط (1/5)،(1/8)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200222163821/http://islamport.com/d/3/tkh/1/83/2079.html?zoom_highlightsub=%22%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD+%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%22|date=26 يناير 2020}}</ref> وفي [[غزوة الخندق|غزوة الأحزاب]] قتل [[عمرو بن عبد ود|عمرو بن ود العامري]] أحد فرسان العرب، وفي [[غزوة خيبر]]، هزم فارس اليهود مرحب، وبعد أن عجز جيش المسلمين مرتين عن اقتحام حصن [[يهود|اليهود]]، قال محمد: {{اقتباس مضمن|لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح عليه}} فأعطاها لعلي ليقود الجيش، وفتح الحصن وتحقق النصر للمسلمين.<ref name="تاريخ أبو الفداء">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/64/1228.html?zoom_highlightsub=%22%D1%CC%E1+%ED%CD%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%D1%D3%E6%E1%E5+%E6%ED%CD%C8%E5%22 تاريخ أبي الفداء] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200222163917/http://islamport.com/d/3/tkh/1/64/1228.html?zoom_highlightsub=%22%D1%CC%E1+%ED%CD%C8+%C7%E1%E1%E5+%E6%D1%D3%E6%E1%E5+%E6%ED%CD%C8%E5%22
=== غدير خم ===
سطر 154:
* Madelung 1997, p. 70 - 72
* Dakake 2008, p. 41
* Momen 1985, p. 21</ref><ref name="علي بن أبي طالب5">[http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/014.htm كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين الفصل 3] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200316071528/http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/014.htm |date=16 مارس 2020}}</ref> ويروى أنه قال بعد اختيار عثمان: {{اقتباس مضمن|حبوته حبو دهر. ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا يعني بني أمية فصبر جميل واللَّه المستعان على ما تصفون. واللَّه ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك. واللَّه كل يوم هو في شأن}} فقال له ابن عوف: {{اقتباس مضمن|يا علي، لا تجعل على نفسك سبيلًا فإني نظرت وشاورت الناس، فإذا هم لا يعدلون بعثمان}} فرد علي قائلا: {{اقتباس مضمن|سيبلغ الكتاب أجله}}. كما يذكر أن هناك فئة أرادت الخلافة لعلي ونصحوا عبد الرحمن بن عوف باختياره مثل عمار بن ياسر و[[المقداد بن عمرو|المقداد بن الأسود]]، لكن عبد الرحمن أخذ بمشورة آخرين مثل ابن أبي سرح وعبد الله بن أبي ربيعة.<ref name="عثمان بن عفان">[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86+**/i123&p1 عثمان بن عفان]، الفصل السادس: قتل عثمان. للشيخ [[محمد رضا الأديب]] المصري {{استشهاد ويب|عنوان=نسخة مؤرشفة|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86+**/i123&p1
احتفظ علي بن أبي طالب بمكانته الدينية والاجتماعية في عهد [[عثمان (اسم)|عثمان]]، فكان يعطيه المشورة دائما، ويعتبره بعض المؤرخين مثل [[ولفرد مادلنج|ولفرد مادلونغ]] بمثابة كابح لعثمان حينما بدأت سيطرة الأمويين على الأمور مثلما عمل على حماية بعض الصحابة من إساءة الأمويين لهم مثل [[عبد الله بن مسعود|ابن مسعود]] و[[أبو ذر الغفاري|أبي ذر الغفاري]] و[[عمار بن ياسر]]، وحين قام بإقامة الحد على [[الوليد بن عقبة]]، وإنكاره على عثمان [[عمرة]] [[رجب]] كما ورد في سيرة [[ابن حبان]].<ref>أنظر:
|