عبد الرحمن بن الأشعث: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة وصلات وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
Cyclone605 (نقاش | مساهمات) الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 41.254.70.226، أحمد محمد فرج شرف و الشيخ باسل شيخ الحكمي إلى نسخة 65034741 من Basir Al-Qufahfi.: تعديل غير مقبول بسبب عدم الاستشهاد بمصادر موثوقة |
||
سطر 10:
|تاريخ الوفاة =85هـ
|مكان الوفاة = سجستان
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية = [[عرب]]
سطر 49:
سأل الحجاج عن رجل يعينه على الشرطة في العراق، فأجابوه أن عبد الرحمن بن الأشعث أصلح للمهمة مشيرين لمكانته في العراق <ref>كتاب الفتوح أحمد الكوفي ج 7 ص 73</ref> ووافق الحجاج وذهبوا يخبروا عبد الرحمن الذي رد قائلا: {{اقتباس خاص| ومثلي يتقلد سيفا ويمشي بين يدي ابن أبي رغال؟ (يقصد الحجاج) والله ما رأيت أحدا قط على منبر يخطب إلا وظننت في نفسي أنا أحق بذلك منه}} .كانت العلاقة بين [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف]] وعبد الرحمن سيئة للغاية حتى إن عم عبد الرحمن دعى الحجاج بعدم إرسال عبد الرحمن الذي كان يسمي الحجاج بـ«ابن أبي رغال» وكان الحجاج كلما رآى عبد الرحمن قال: {{اقتباس خاص|يالخيلائه! أنظر إلى مشيته، ولله لهممت أن أضرب عنقه}} فقد كان عبد الرحمن مغروراً معتداً بنفسه وبنسبه إلى ملوك [[مملكة كندة]]<ref name="تاريخ الطبري مج 2 ص 1520">تاريخ الطبري مج 2 ص 1520</ref><ref>إبن قتيبة الدينوري، الإمامة والسياسة ج 2 ص 29</ref> وكان يجلس في مجالس أخواله من [[همدان (قبيلة)|همدان]] ويقول:<ref name="تاريخ الطبري مج 2 ص 1520"/>{{اقتباس خاص|وأنا كما يقول ابن أبي رغال إن لم أحاول أن أزيله عن سلطانه، فأجهد الجهد إذ طال بي وبه البقاء}} خرج عبد الرحمن على رأس أربعين ألف مقاتل سماه الناس بـ«جيش الطواويس» <ref name="تاريخ الطبري مج 2 ص 1521">تاريخ الطبري مج 2 ص 1521</ref> أبلغ الرسل الحجاج بموقف عبد الرحمن فرد قائلا لاحاجة لي به وعين على الشرطة رجلا آخر. عندما تعرض جيش الحجاج لهزيمة قاسية من [[شبيب الخارجي]] توجه عبد الرحمن بنفسه على رأس ستة آلاف مقاتل نحو شبيب، كان شبيب يحاول استدراج عبد الرحمن وإرهاق جيشه وقد مشى عبد الرحمن على وصية سلفه الجزل بن سعيد الكندي الذي أهداه فرساً يقال لها الفسيفساء <ref>الكامل في التاريخ ابن الأثير ج 4 ص 413</ref> فكان عبد الرحمن حذراً مدركاً لأسلوب شبيب الخارجي في القتال <ref>الخوارج والشيعة - دكتر عبد الرحمن البدوي - الصفحة 80</ref> فقد كان الخارجي يستدرج الجيوش إلى الأماكن الوعرة ويدعهم يقتربون منه حتى يغير عليهم بغتة ففطن عبد الرحمن لذلك وجعل يلاحق شبيب ويحفر خندقا حول جيشه كلما توقف الخارجي <ref>الكامل في التاريخ ابن الأثير ج 4 ص 414</ref>
في سنة ثمانين للهجرة توجه عبد الرحمن إلى [[سيستان وبلوشستان (محافظة)|سجستان]] بعد إبادة جيش [[عبيد الله بن أبي بكرة]] من قبل [[تركيا|الترك]]. غزا عبد الرحمن بلاد [[تركيا|الترك]] فعرض صاحبهم أن يدفع الخراج للمسلمين فلم يجبه عبد الرحمن حتى ضم من بلادهم جزء ا كبيراً وتوقف بسبب دخول موسم الشتاء<ref name="تاريخ الطبري مج 2 ص 1521"/> بعث الحجاج برسالة إلى عبد الرحمن ينهاه عن التوقف وهدده بعزله وتعيين
== مصادر ==
|