جوزيف بريستلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
مِيزة اقتراح صورة: أُضيفت صورة واحدة.
سطر 233:
 
== الإرث ==
[[ملف:Blue plaque - Joseph Priestley - New Meeting Street Birmingham - Andy Mabbett.png|تصغير|لوحة زرقاء تكريمًا لجوزيف بريستلي ، بجانب كنيسة القديس مايكل ، في شارع نيو ميتنج ستريت ، برمنغهام ، إنجلترا.]]
 
بحلول عام 1804 وهو عام وفاته كان بريستلي عضوا في كل مجمعٍ علمي كبير في العالم الغربي وكان قد اكتشف العديد من المركبات.<ref>Schofield (2004), 151–52.</ref> أشاد عالم الطبيعة الفرنسي [[جورج كوفييه]] في القرن التاسع عشر باكتشافات بريستلي خلال تأبينه، راثياٌ في نفس الوقت رفض بريستلي التخلي عن «نظرية الفلوجستون» ووصفه بأنه «أب الكيمياء الحديثة الذي لم يعترف قط بإبنته».<ref>Qtd. in McLachlan (1987–90), 259–60.</ref> نشر بريستلي أكثر من 150 عمل لمواضيع تتراوح بين الفلسفة السياسية والتعليم وعلم اللاهوت والفلسفة الطبيعية.<ref>Thorpe, 74; Kramnick, 4.</ref> أيضا بريستلي قاد وألهم الراديكليين البريطانيين خلال العقد 1790م، ومهد الطريق للنفعية،<ref name="Tapper, 322">Tapper, 322.</ref> utilitarianism كما ساهم في إنشاء مذهب [[توحيدية (مسيحية)|التوحيدية]] Unitarianism.<ref>Schofield (2004), 3.</ref> عدد كبير من العلماء والشعراء والفلاسفة تبنوا النظرية الترابطية نتيجة لتنقيحه لكتاب ديفيد هارتلي «ملاحظات على الإنسان», ومنهم [[إراسموس داروين]]، كوليردج، [[ويليام ووردزوورث]]، [[جون ستيوارت مل|جون ستيوارت ميل]]، ألكسندر باين وهربرت سبنسر.<ref>Schofield (2004), 52–57; Holt, 111–12.</ref> أشاد [[إيمانويل كانط|إيمانويل كانت]] ببريستلي في كتابه «[[نقد العقل الخالص]]» (1781) قائلا بأنه «عرف كيف يجمع بين تعاليمه المتناقضة مع مصالح الدين».<ref name=Tap314 /> وبالفعل فإن بريستلي كان يهدف إلى وضع أكثر الأفكار التنويرية المتقدمة في خدمة مذهب مسيحية مبتدعة ولكن منطقية، بتوجيه من المبادئ الأساسية للمنهج العلمي.<ref name="Tapper, 322"/>
 
بالنظر إلى مدى التأثير الذي تركه بريستلي فإن عدد الدراسات التي أجريت عنه تعتبر قليلة نسبياً. ففي أوائل القرن العشرين كان بريستلي يوصف بالعالم المحافظ والمذهبي مع كونه الإصلاحي السياسي والديني.<ref>McEvoy (1983), 47.</ref> يصف مؤرخ العلوم سيمون شيفر في مقال له الصورتين الشائعتين عن بريستلي وهما: الأولى تصوره بأنه «لعوب برئ» تعثر في اكتشافاته، والثانية تصفه بكونه برئ و«مُعوج» لعدم قدرته على فهم تأثيراتها بشكل أفضل. كان من الصعب على الدارسين تقييم أعمال بريستلي بشكل مجمل بسبب اهتماماته الواسعة النطاق. عادة ماكان يتم الفصل بين اكتشافاته العلمية وأعماله المتعلقة باللاهوتية والميتافيزيقيا لتسهيل عملية تحليل كتاباته وحياته، ولكن تم الاعتراض على هذا النهج مؤخرا من قِبل علماء مثل جون ماكيفوي وروبرت شوفيلد. بالرغم من أن الدراسات الأولى التي أَجريت حول بريستلي زعمت أن أعماله اللاهوتية والميتافيزيقية كانت «إلهاءات» و «عقبات» لعمله العلمي، إلا أن الدراسات المنشورة خلال العقود 1960 و 1970 و1980 أكدت أن أعمال بريستلي تًشكل نظرية موحدة. لكن وكما يوضح شيفر لم يتم صياغة شرح مقنع لأعماله مجمعة حتى الآن.<ref>Schaffer, 154–57.</ref> عام 2001م ذكر مؤرخ العلوم دان إيشت أن الجهود الرامية إلى خلق «رؤية إجمالية» أدت فقط إلى تقليل التناقضات في أفكار بريستلي، لأنه تم «تنظيمهم حول أقسام فلسفية» وفصل أصحاب الأفكار العلمية عن أي خلاف وتعارض اجتماعي.<ref>Eshet, 131.</ref>
 
يتم إحياء ذكرى بريستلي في المدن التي خدم فيها كمعلم وقس إصلاحي والمنظمات العلمية التي ترك فيها تأثيراً. تم تسمية اثنان من المؤسسات التعليمية تكريما له وهما كلية بريستلي في وارينغتون وكلية جوزيف بريستلي في لييدز يعتبر جزء من كلية مدينة لييدز <ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.joseph-priestley.ac.uk/index.php?option=com_content&view=article&id=288&Itemid=115 |عنوان=Joseph Priestley College |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071114060836/http://www.joseph-priestley.ac.uk/AboutUs/JosephPriestley.htm |تاريخ أرشيف=14 November 2007|ناشر=Joseph Priestley College|تاريخ الوصول=1 January 2010}}</ref> (كما تم تسمية الكويكب الذي اكتشفه دانكن والدرون عام 1986م باسم بريستلي 5577 5577 <ref>Schmadel, Lutz D. ''Dictionary of Minor Planet Names''. 5th ed. Berlin and New York: Springer (2003), 474.</ref>) ويتم إحياء ذكراه في بريستول وفي ساحة مدينة لييدز وفي برمنغهام بالعديد من النصب التذكارية واللوحات التذكارية<ref>The statue in Birmingham is a 1951 recast, in bronze, of a white marble original by [[ألكسندر ويليام ويليامسون]], unveiled in 1874.</ref> والتي نصبت في برمنغهام ووارنغتون.<ref>The [[Lunar Society Moonstones]] honor Priestley in Birmingham. There are [[لوحة زرقاء|لوحة زرقاءs]]s commemorating him on the side of the Church of St. Michael and St. Joseph, New Meeting House Lane, Birmingham ([https://www.vaperstore.co.uk?utm_source=birminghamcs.org.uk Birmingham Civic Society] Retrieved 1 January 2010), and another on the Warrington Salvation Army Citadel, once the home of Priestley ([http://img.cryst.bbk.ac.uk/BCA/CNews/1998/Sep98/PLinfo.html British Crystallographic Association] Retrieved 1 January 2010). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110910170919/http://www.birminghamcs.org.uk/blueplaques.htm |date=10 سبتمبر 2011}}</ref> أيضا منذ عام 1952 تقدم كلية ديكنسون جائزة بإسمه «جائزة بريستلي» لأي عالم يقدم «اكتشافات تساهم في مصلحة وإفادة البشرية».<ref>[https://www.dickinson.edu/news/priestley/index.html Joseph Priestley Celebration]. {{وإو|كلية ديكنسون|Dickinson College}}. Retrieved 1 January 2010. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090423001227/http://www.dickinson.edu/news/priestley/index.html |date=23 أبريل 2009}}</ref> عام 2006 تم تجديد المعامل الرئيسية للكيمياء في [[جامعة ليدز]] بميزانية قدرت ب4مليون جنيه استرليني وأعيدت تسميتها بمعامل بريستلي تكريما لإسمه كونه كيميائي بارز من لييدز<ref>[http://reporter.leeds.ac.uk/press_releases/current/assets/sainsbury1.pdf The official opening of the Priestley Laboratories by Lord Sainsbury], 20 October 2006, University of Leeds, Retrieved 1 January 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120301205938/http://reporter.leeds.ac.uk/press_releases/current/assets/sainsbury1.pdf |date=1 مارس 2012}}</ref>
 
== روابط خارجية ==