معدان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توسيع + مراجع
وسم: مُسترجَع
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Ibuap إلى نسخة 58627211 من MaraBot.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 19:
|ديانات= [[مسلم|مسلمون]] [[الشيعة|شيعة]]
}}
'''المعدان''' ومفردها '''معيدي''' <ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://mandaeanunion.org/Views/AR_Views_482.html| عنوان =إتحاد الجمعيات المندائية :: آراء| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080309203352/http://mandaeanunion.org/Views/AR_Views_482.html | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2008 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 }}</ref> وهو الاسم الذي يعرفون به في [[لهجة عراقية|اللهجة العراقية]] وكذلك يسمون باللغة الإنكليزية (<ref name="Levy"/>Marsh Arabs) والتي تعني ''عرب الأهوار''، وهم مجموعة سكانية عراقية موطنها الأصلي منطقة [[سبخة|الأهوار]] في جنوب [[العراق]].<ref name="cceia.org">[https://web.archive.org/web/20060927151924/http://www.cceia.org/resources/publications/dialogue/2_11/section_3/4458.html Twilight People: Iraq's Marsh Inhabitants<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Young |الأول=Gavin |عنوان=Return to the Marshes |origyear=1977 |سنة=1978 |ناشر=Futura Publications |مكان=Great Britain |isbn=0-7088-1354-2 |صفحات=48–49 |اقتباس=The earliest of these 'modern' travel notebooks dates back to the seventeenth century, and that is my excuse for skipping at this point back to a man who wrote about Mesopotamia some two hundred years before Niebuhr. [...] 'Being suspicious of some Arabian Maedi's, that is, Vagrants or Vagabonds (so call'd because they abide with Droves of Buffles)...for more security we removed a mile further.' So, in 1625, wrote the bold but cautious Italian nobeleman, Pietro della Valle and in doing so broadcast to the European world, probably for the first time, the word Maedi (or as one would write it today, Madi), the adjective deriving from Madan.}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Stewart|الأول=Rory|عنوان=The Prince of the Marshes: And Other Occupational Hazards of a Year in Iraq|وصلة=https://archive.org/details/princeofmarsheso00stew|سنة=2006|ناشر=Harcourt Books,|مكان=Orlando, FL:|صفحات=[https://archive.org/details/princeofmarsheso00stew/page/43 43]–45}}</ref><ref>[http://www.iraqmarshes.org/Documents/Final%20Report/IRAQ%20MARSHLANDS-chapter1.pdf USAID]{{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141111100500/http://www.iraqmarshes.org/Documents/Final%20Report/IRAQ%20MARSHLANDS-chapter1.pdf |date=2014-11-11 }}, iraqmarshes.org</ref> حيث يشكل المعدان الغالبية من سكان الأهوار لكنهم ليسوا كل سكان الأهوار، ونسبتهم في [[الأهوار الشرقية]] أكبر من [[الأهوار الغربية]]، إذ أنتقل المعدان في السنوات الأخيرة وبفعل عدة عوامل من بينها عمليات الاعدامات لسكان الاهوار و[[تجفيف الأهوار|عملية تجفيف الأهوار]] بعد عام [[1991|1991م]] إلى مدن مجاورة وإلى خارج العراق.<ref>[https://web.archive.org/web/20060927151233/http://www.cceia.org/resources/transcripts/5135.html The Human Rights of the Sukan Al-ahwar <div id="wm-ipp" lang="en" style="display:none;"> <div style="position:fixed;left:0;top:0;width:100%!important"> <div id="wm-ipp-inside"...<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> ويتميز المعدان بتربيتهم [[جاموس|للجواميس]] واعتمادهم على صيد [[سمك|الأسماك]] كمصادر للمعيشة. كما يتميزون ببناء صرائف من [[قصب (توضيح)|القصب]] ذات طراز معين تسمى المضيف وهو عبارة من بيت مصنوع تمامأ من القصب والحصير الذي يصنع من القصب وقد يتكون من صالة رئيسيه ويجلسون الضيوف متكئين متقابلين علي اعمده من القصب وعادة يكون الموقد في اواسط المضيف إضافة إلى قوارب مصنوعة من القصب تساعدهم في صيد السمك تسمى [[مشحوف|المشحوف]]، رغم أن الميزتان الأخيرتان يشترك فيها المعدان مع فئات أخرى من سكان جنوب العراق. ويختلف الباحثون في تقدير عدد المعدان أو عرب الأهوار فالعدد يقدر ما بين نصف مليون نسمة <ref name="cceia.org"/>
إلى 400 ألف نسمة قبل 30 عاماً في حين أنه لم يبق منهم ساكنا في مناطقهِ الأصلية حالياً سوى ما يقارب ال85 ألف نسمة <ref>[https://web.archive.org/web/20080926161310/http://www.cceia.org/resources/transcripts/5135.html/:pf_printable The Human Rights of the Sukan Al-ahwar <div id="wm-ipp" lang="en" style="display:none;"> <div style="position:fixed;left:0;top:0;width:100%!important"> <div id="wm-ipp-inside"...<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
سطر 25:
[[ملف:Marsh Arabs in a mashoof.jpg|تصغير|شخصان يقودان [[مشحوف]] في أهوار جنوب العراق]]
[[ملف:Iraqi mudhif interior.jpg|تصغير|التصميم الداخلي لمضيف القصب]]
لا توجد دراسة حاسمة في أصل المعدان لكن بعض الفرضيات تقول بأنهم من أصول هندية وإيرانية وهناك اتفاق بين المؤرخين على أن الأهوار كانت مأهولة في بداية الفتح الإسلامي من قبل شعب [[الزط]] الذين جاءوا في الأصل من أراضي المستنقعات في [[نهر السند]].<ref name="Levy">Reuben Levy (1924). [https://www.jstor.org/stable/pdf/593545.pdf ''A Note on the Marsh Arabs of Lower Iraq''], Journal of the American Oriental Society, pp. 130–133.</ref><ref>Juan Cole (2005). [https://web.archive.org/web/20080614112821/http://www.indiana.edu/~nelc/lectures/Wadie%20Jwaideh%20-%2004%20-%20Juan%20Cole%20(2005).pdf ''Marsh Arab Rebellion: Grievance, Mafias and Militias in Iraq''], University of Indiana, p. 10.</ref> في حين أن الباحث العراقي [[عباس العزاوي]] يقول في كتابهِ عشائر العراق أن ''المعدان'' أو ''المعادي'' هم مجموعة تمتهن تربية الجواميس كما أنه يقول أنه لا يرى أثراً للهنود أو الإيرانيين فيهم ويعتقد أن الزعم بوجود أصل عراقي قديم فيهم مثل الأصل [[سومر|السومري]] لا يتجاوز حدود التخرصات «''و الكلام للعزاوي''». حيث يذكر أن الكل متفقون على أنهم [[عرب]]. وأن تربية الجاموس لا تحقق أصلاً غريباً. وإنما تعين حاجة اقتضتها الحالة ولا يبعد أن يكون الجاموس موجوداً قبل الفتح ([[الفتح الإسلامي للعراق]]) فاستمر وتدرب العرب على تربيته أو أن الذين تعهدوه قد اندمجوا فلم نعد نفرق بينهم وبين السكان الأصليين.<ref>عشائر العراق، عباس العزاوي صفحة 312</ref>
 
واثبتت دراسة جينية لفريق ناديا الزاهري في 2011، هذا الكلام وتبين 88.1% من المعدان هم [[عرب]] واستنتج انهم احفاد السومريون.<ref name=":0" />