فحص العذرية: الفرق بين النسختين

 

تختلف عملية اختبار العذرية حسب المنطقة. في المناطق حيث يتوفر الأطباء؛ غالبًا ما تتم عملية الفحص في عيادة الطبيب.<ref name="Amnesty">[https://www.amnesty.org/en/library/asset/ACT77/001/2005/en/dom-ACT770012005en.html Amnesty International] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131209084141/http://www.amnesty.org/en/library/asset/ACT77/001/2005/en/dom-ACT770012005en.html |date=12 2يناير3 }}</ref> على عكس البلدان النامية والفقيرة التي تضطر لإجراء مثل هاته الاختبارات للتأكد من عذرية الفتاة. عادة ما تقوم السيدات العجائز بهذا الاختبار وذلك لما تحظى به هذه الفئة من موثوقية داخل المجتمع. شاعَ هذا الأمر بين القبائل الأفريقية في وقت ما. هناك شكل آخر من أشكال اختبار العذرية وينطوي على اختبار ارتخاء عضلات المهبل خلال اختباره بأصبعين حيث يقوم الطبيب بإجراء الاختبار عن طريق إدخال الأصبع في مهبل الأنثى للتحقق من مستوى تراخي المهبل والذي يستخدم لتحديد ما إذا كانت متعودة على الجماع أم لا.<ref>{{استشهاد بخبر

| مسار = https://www.nytimes.com/2010/09/14/health/14glob.html?scp=1&sq=rape%20test&st=cse

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180807032529/https://www.firstpost.com/india/crude-degrading-finger-test-forced-on-mumbai-gangrape-victim-by-cops-1162157.html | تاريخ أرشيف = 07 أغسطس 2018 }}</ref>

 

يُعد اختبار العذرية أحد أبزر مظاهر العنف ضد المرأة حسبَ [[منظمة الصحة العالمية]] التي تُؤكد أن هذا الاختبار لا يزال قائمًا في عددٍ من البلدان. من الناحية الطبية؛ فإنّ اختبار العذرية أمر غير ضروري خاصة عندما تتم هذه "العملية" على بعض النساء دون الحصول على موافقتهن ناهيك عن إمكانية الألم الذي قد يشعرن به بالإضافة إلى الإحساس بالدونية. لطالما استُخدم اختبار العذرية على أساس المعايير الاجتماعية بهدف تنظيم النشاط الجنسي للإناث وتبرير العنف ضد المرأة. أما في مجتمعات باقي أنحاء العالم؛ وخاصة المجتمعات الأبوية فإن هذا الاختبار قد يبدو متقبلا في حالة ما تم عن طريق الأب أو الزوج. بسببِ الضغوط الاجتماعية على النساء والفتيات كي تظل عذراء حتى الزواج، فإن هذه الاختبارات ضرورية -حسب الفتاة نفسها- حتى تُؤكد لأسرتها عن سلكوها الجنسي المُطيع. في بعض المجتمعات وفي حالة ما تم التأكد من انعدام عذرية الفتاة من خلال هذا الاختبار فإنّها قد تتعرض للعقاب حتى الموت. أدت كل هذه المواقف التمييزية إلى انتشار العنف ضد المرأة في تلك المجتمعات. هذا وتجدر الإشارة أن اختبار العذرية يحعل الشابة تفهم أنها مسؤولة عن كل نشاط جنسي في كامل حياتها -على الأقل قبل الزواج- حتى لو تعرضت لعملية اغتصاب أو شيء من هذا القبيل.<ref name="McKeon">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Virginity testing: a systematic review|تاريخ=2015-11-18|صحيفة=Reproductive Health|DOI=10.1186/s12978-017-0319-0|المجلد=14|issn=1742-4755|PMID=28521813|الأخير=Olson|الأول=Rose McKeon|الأول2=Claudia|الأخير2=García-Moreno}} [[ملف:CC-BY_icon.svg|50x50بك]] Material was copied from this source, which is available under a [[creativecommons:by-sa/3.0/|Creative Commons Attribution 3.0 Unported License]].</ref>

 

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190107202640/https://www.washingtonpost.com/uk-royal-brides-virginity-no-longer-an-issue/2011/04/08/AFyfEP2C_story.html | تاريخ أرشيف = 07 يناير 2019 }}</ref>

 

=== في مصر ===

الظاهرة ظهرت في مصر بعد [[ثورة 25 يناير]]، وتحديدا في سياق [[2011 في مصر|أحداث 2011 في مصر]] التي تعتبر ضمن عهد [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة (مصر)|المجلس الأعلى للقوات المسلحة]]، والتي شهدت تجاوزات عديدة خصوصا ضد الذين رفعوا شعارات من قبيل «[[لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين]]» ثم «[[يسقط حكم العسكر]]». وهي تحديدا ممارسات من بعض أفراد من جانب [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]]، تخضع فيها [[شباب|الفتيات]] المعتقلات للكشف التناسلي "لإثبات" [[عذرية|عذريتهن]]، ووثقت ذلك [[منظمة العفو الدولية|امنستي انترناشونال]] واحتجت رسميا لدى السلطة العسكرية الحاكمة آنذاك، وقد اعترفوا بحدوث ذلك لاحقا.<ref>[https://www.foxnews.com/world/watchdog-egypt-army-acknowledges-virginity-tests Watchdog: Egypt Army Acknowledges 'Virginity Tests']. [[فوكس نيوز]]، 2011-6-27. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151209104859/http://www.foxnews.com/world/2011/06/27/watchdog-egypt-army-acknowledges-virginity-tests/ |date=09 ديسمبر 2015}}</ref> ورغم حساسية الموضوع وتجاوزه للكرامة والأعراف إلا أن العديد من تلك الفتيات أعلنّ عما فُعل بهنّ ليعلنّ مظلمتهنّ، مثل [[سميرة إبراهيم]] التي قدمت بلاغا بحدوث ذلك. وقد أعلنت شخصيات ثورية عديدة عن حدوث هذه الانتهاكات منهم [[حسام الحملاوي]]. وقد برأ [[القضاء في مصر|القضاء المصري]] سريعا الطبيب العسكري الذي تورط في فعل ذلك في سميرة.<ref>[https://www.almasryalyoum.com/News/details/166773 بالصور.. نساء ورجال يتضامنون مع «سميرة إبراهيم» أمام «القضاء العالي»]. المصري اليوم، 2012-3-16. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140302054832/http://www.almasryalyoum.com/News/details/166773 |date=02 مارس 2014}}</ref> وبعدها بشهور في أواخر ديسمبر 2011 أصدر القضاء الإداري حكم يأمر بوقف هذه الكشوف.<ref>شيماء القرنشاوي، [https://www.almasryalyoum.com/News/details/137606 «القضاء الإداري» تلزم المجلس العسكري بوقف «كشوف العذرية»]. المصري اليوم، 2011-12-27. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160527074908/http://www.almasryalyoum.com/news/details/137606 |date=27 مايو 2016}}</ref> وكانت كشوف العذرية أحد أبرز مخالفات [[حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري|حقوق الإنسان في مصر في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة]].<ref>[https://www.buzzfeednews.com/article/sheerafrenkel/egypts-security-forces-once-again-using-virginity-tests-agai Egypt’s Security Forces Once Again Using Virginity Tests On Female Detainees]. Buzz Feed، 2014-2-12. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160709081331/https://www.buzzfeed.com/sheerafrenkel/egypts-security-forces-once-again-using-virginity-tests-agai |date=09 يوليو 2016}}</ref>

| عمل = CTV News

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180617220047/https://montreal.ctvnews.ca/virginity-tests-banned-in-quebec-1.1494901 | تاريخ أرشيف = 17 يونيو 2018 }}</ref>

 

== انظر أيضًا ==