كاظم منظور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مي
وسوم: مُسترجَع تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Hassan Al-Jarrah و 149.255.251.30 إلى نسخة 53463638 من Dr-Taher.
سطر 55:
'''كاظم بن حسون بن عبد عون الشمري''' ([[1891]]م - [[1974]]م). هو رجل دين وواعظ معاصر عند الشيعة و[[شعر (أدب)|شاعر]] شعبي وأديب [[العراق|عراقي]] ينتمي لعائلة شمر.
== ولادته ونشأته ==
ولد ب[[كربلاء]] في حدود سنة [[1320]] للهجرة،للهجره، في محلة باب [[النجف]]. ومات أبوه وعمره نحو سبع سنين. ابتدأ بقول [[الشعر]] وهو يكاد يصافح العشرين وفاتحة شعره بالأبوذية :
{{اقتباس خاص|إديه والمشن عالگاع ماتن
:على الناشر جعوده فوگ ماتن
سطر 65:
 
== بداياته الشعرية ==
في ريعان شبابه أخذ يتردد على [[حسينية|المجالس الحسينية]]، لاسيما في شهريشهر [[شهر محرم|محرم]] و[[شهر صفر|صفر]]، وكان يحفظ [[الشعر]]، وبانت عليه مَلَكةملكة الحفظ رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب بدءًا ب[[جزء عمَ]] وكان يحضر في [[شهر رمضان]] مجالس [[تفسير القرآن]] في [[العتبة الحسينية|الصحن الحسيني]] الشريف للعلامة المفسر السيد حسن الاسترابادي، وأكمل حفظ [[القرآن]] وهو في سن الخامسة والعشرين، دون أن يتقن الكتابة، وكان يستعين بمن حوله للكتابة. وقد أكسبته قراءة [[القرآن]] في سنه المبكر موهبة فريدة في نظم الشعر بصورة ميزته عن أقرانه، حيث كان الشعر في ذلك الوقت يدور على واقعة الطف ومأساتها، إلا أن المنظور أستطاع أن يأتي بنمط شعري جديد ثوري نابع من صميم العقيدة الإسلامية، وأستطاع أن يُدخل مفردات جديدة في شعره ومنها [[عالم الأرواح]] و[[القبر]] و[[البرزخ]] و[[الحساب]] و[[الشفاعة]].
مع ذالك لم يكن المنظور أُميّاًاميا بالمعنى الذي يتصوره الكثيرون لأنه كان يحرص وباستمرار أن ينصت جيدا وبوعي إلى [[القرآن الكريم]] و[[التفسير]] والمسائل الفقهية والى ما يُقرأيقرأ في المحافل الحسينية والمناسبات الدينية.. أي يمكن تسميته (الأمي المثقف).
لم يفكر المنظور أبدا أن يغتني من ظروفه - بعد عمله كنادل في المقاهي خلال النصف الأول من حياته - رغم أن كان اللولب الممون لشعر المواكب والمنابر الحسينية تلك بل كان قانعا بما يقسمه الله له من رزق حلال لقاء تعامله المحدود بشراء [[التمر]] و[[الغنم]].
 
== ديوانه الشعري ==
طبع له ديوان (المنظورات الحسينية) في 21 جزءاً، وأُخرجوأخرج عنه مجلدانمجلدين ضخمان،ضخمين، كما جُمِعَتجمعت له نماذج شعرية أخرى منتقاة من قصائده، وطبعت عام 1958 في ديوان (الأغاريد الشعبية) الذي طبعَ بعد وفاته أيضا.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.non14.net/public/7518 كاظم المنظور الكربلائي شلال القوافي الحسينية (تقرير)<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201012204539/http://www.non14.net/public/7518/|date=2020-10-12}}</ref><ref>[https://www.shoaraa.com/section-35526.html شعراء أهل البيت عليهم السلام - كاظم منظور الكربلائي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201012204541/https://www.shoaraa.com/section-35526.html/|date=2020-10-12}}</ref>
== معاصروه ==
وقد عاصر المنظور قسم كبير من الشعراء الكبار أمثال الشاعر والمبدع [[عبود غفلة]] و[[هادي القصاب]] و[[عبد الأمير الفتلاوي]]، وكاظم البنا والحاج كاظم السلامي والشاعر الرادود [[عبد الأمير الترجمان]] وغيرهم آخرون، وتتلمذ على يديه شعراءٌ كبار كالشاعر والرادود مهدي الأموي والشاعر سعيد الهر والشاعر سليم البياتي وغيرهم.
== قرأ له ==
قرأ له [[رادود|رواديد]] كثيرونكثيرين كالملا الشيخ جاسم الكلكاوي، وملا حمزة السماج، وملا [[حمزة الصغير]]، والشهيد الملا حسين التريري، وكذلك قرأ له من المخضرمين كالرادود محمد حمزة الكربلائي، والحاج [[باسم الكربلائي]]، وملا [[جليل الكربلائي]]، والملا سيد حسن الكربلائي والملا محمد الحجيرات وغيرهم الكثير. ومن أجمل قصائده وأشهرها قصيدة (جابر يجابر، الميمون، شوف أمك أبيا حاله، يبن أمي عالتربان) والكثير من القصائد التي كتبها في كل أنواع وأصناف بحور الشعر.<ref name="مولد تلقائيا1" />
 
== قصائده الحسينيةقصائده ==
لهُ
 
عريانا
 
أُهبَتهُ
 
لانا
 
وأَرِحْ
 
جيرانا
 
وقدّ
 
وطيرانا
 
بهِ
 
أوصانا
 
هَذْوَةَ
 
وأوزانا
 
لَعِبَتْ
 
جَذْلانا
 
طالِبُها
 
وعصيانا
 
نُهى
 
وبهتانا
 
كربها
 
خَجلانا.
 
مُقبِلَةٌ
 
 
'''جابر يجابر.'''
هي قصيدة (جابر يجابر ما دريت بكربلا شصار) أخذت مدى واسعاً ولاقت صدى كبيراً في الشارع [[كربلاء|الكربلائي]] لهذا اليوم. حيث طبعت لثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نسخة وأنشدها عشرات الملالي و[[رادود|الرواديد]]، من الماضين والمحدثين، فقد نظمها المنظور عام [[1965]]، وسرعان ما ذاع صيتها وانتشرت في [[العالم الإسلامي]] بصوت [[رادود]] [[أهل البيت]] الحاج [[حمزة الصغير]]، حيث أنها امتازت بموضوعها المأساوي، وتصوير مشاهد رجوع سبايا [[ال البيت|ال بيت محمد]]، إلى [[كربلاء]]، بطريقة مشجية، وبكلمات مؤثرة في النفوس، وعرض فيها مشاهد لقاء الصحابي الجليل [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] ب[[علي السجاد|الإمام زين العابدين]].
 
'''قلي يالميمون'''
 
هي قصيدة حسينية نظمها المنظور. وقرأها الرادود <nowiki>[[حمزة الصغير]]</nowiki> وسرعان ما اشتهرت في المجال الحسيني وباتت من اشهر القصائد التي تقرأ الى يومكم هذا. وتتكلم عن خطاب السيدة <nowiki>[[زينب بنت علي بن ابي طالب]]</nowiki> مع حصان <nowiki>[[الامام الحسين]]</nowiki> الذي يقال بأنه يسمى (الميمون) وتسألهُ عن الامام الحسين الذي استشهد من فوق فرسه.
 
== قصيدة جابر ياجابر ==
هي قصيدة (جابر يجابر ما دريت بكربلا شصار) أخذت مدى واسعاًواسع ولاقت صدى كبيراًكبير في الشارع [[كربلاء|الكربلائي]] لهذا اليوم. حيث طبعت لثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نسخة وأنشدها عشرات الملالي و[[رادود|الرواديد]]، من الماضين والمحدثين، فقد نظمها المنظور عام [[1965]]، وسرعان ما ذاع صيتها وانتشرت في [[العالم الإسلامي]] بصوت [[رادود]] [[أهل البيت]] الحاج [[حمزة الصغير]]، حيث أنها امتازت بموضوعها المأساوي، وتصوير مشاهد رجوع سبايا [[ال البيت|ال بيت محمد]]، إلى [[كربلاء]]، بطريقة مشجية، وبكلمات مؤثرة في النفوس، وعرض فيها مشاهد لقاء الصحابيألصاحبي الجليل [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] ب[[علي السجاد|الإمام زين العابدين]].
== وفاته ==
[[File:Khadim mandhor.jpg|thumb|قبر كاظم منظور الكربلائي في الحرم الحسيني]]
ولما أطاح المرض بشاعر كربلاء، ولازم الفراش، دعا وجهاء [[كربلاء]] والحسينيين وأصحاب المواكب الحسينية لزيارته في بيته، حيث كانت الآلام ترتسم على قسمات وجهه من شدة [[المرض]]، دون أن يشكو، وتم نقله أكثر من مرة إلى [[المستشفى|مستشفى]] الحسيني القديم إلا إن المرة الأخيرة، أشتد فيه المرض، وأصابه [[نزيف معوي]] شديد، وبدأ يودع [[الحياة]] بعد عمر حافل بالانجازات الحسينية ناهز الثمانين عاماً.
حيث سمع عنهسمعن آخر ما لهج به لسانه وهو في صحوة الموت مرددا:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|علتي الجامنه بحشاي |لگيت اللي يداويها}}
{{بيت|دواها بتربتك يحسين | روحي بيك أسليها}}
{{بيت|وين دواي جرحي الداي | عند حسين تضميده}}
{{نهاية قصيدة}}<ref>[https://www.shoaraa.com/show-35526.html شعراء أهل البيت عليهم السلام - الشيخ كاظم منظور الكربلائي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201012204558/https://www.shoaraa.com/show-35526.html/|date=2020-10-12}}</ref> وبعد إعلان وفاته من منارتي [[العتبة الحسينية المقدسة|الصحنين الشريفين]] للعتبتين الحسينية والعباسية – في حينها- ومساجد المدينة بتاريخ 26 جمادى الآخر 1394 للهجرة والموافق السابع عشر من تموز [[1974]]، فكر الجميع في دفنه بمقبرة [[كربلاء]] القديمة، وبدأ تشييعتشيع [[الجنازة]] من داره الواقعة خلف بناية [[محافظة كربلاء]] متوجهاً إلى مغتسل المخيم القديم، وبعد الغسل و[[التكفين]]، حُمل النعش بحضور جماهير [[كربلاء]] المحتشدة، وحُمل النعش على رؤوس الأصابع، وتقدم النعش موكب عزاء ولافتات تعبر عن [[الحزن]] والأسى واستمرت مجالس الفاتحة في [[كربلاء]] لمدة أربعة أيام، وتوافد المعزون من المحافظات إلى [[كربلاء]]، من شعراء و[[رادود|رواديد]]، مشاركين بقصائدهم ومشاعرهم على المتوفى الراحل.
 
== المصادر ==