حملة القوقاز (1735): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صندوق معلومات V1.0
مِيزة اقتراح الروابط: أُضيف 8 روابط.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم مهمة الوافدين الجدد [https://www .mediawiki.org/wiki/Special:MyLanguage/Help:Growth/Tools/Newcomer_Tasks#s-link اقتراح: إضافة روابط]
سطر 10:
بعد فشل مدفعية الحصار، أرسل الفرس المهندسين العسكريين للحفر تحت الأرض من أجل الوصول إلى جدران القلاع من الأسفل ولكن الأتراك تلقوا تقارير استخبارية في الوقت المناسب تكشف عن نية المحاصرين. اعترض الفرس والعثمانيون ممرات بعضهم أثناء الحفر، حيث تواجهوا بالقتال بالأيدي. تمكن الفرس من تفجير ست عبوات وقتل 700 من المدافعين العثمانيين ولكنهم لم ينجحوا في تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل في تدمير جدران القلاع. فقد الفرس أيضًا من 30 إلى 40 رجلًا تقريبًا.
 
حاصر نادر [[يريفان]] وتبليسي مجبرًا العثماني "ساراسكار" كوبريللي باشا على الرد. وجدت [[إسطنبول]] أن المفاوضات الأولية التي أجراها أحمد باشا، حاكم [[بغداد]] العثمانية، غير مرضية وأرسلت جيشًا هائلًا يتكون من 50 ألف من [[سلاح الفرسان]] و 30 ألف انكشاري و 40 مدفع بقيادة كوبريللي باشا من أجل [[مدافع (كرة القدم)|الدفاع]] عن الممتلكات العثمانية في المنطقة.
 
== معركة يغوارد ==
بعد أن حاصر نادر العديد من المدن والحصون الرئيسية في المنطقة، ترقّب وصول الجيش الرئيسي بقيادة كوبريللي باشا الذي يضم قرابة 130 ألف رجل -وفقًا لمؤرخ البلاط ميرزا مهدي أسترابادي- ما دفع نادر إلى جمع مقدّمة جيشه التي تضم نحو 15 ألف رجل والزحف بهم غربًا للاشتباك مع جيش الإغاثة بقيادة كوبريللي باشا. في الوقت الذي وصل فيه الجيش الفارسي الرئيسي البالغ عدده 40 ألف إلى مسرح معركة، هزم نادر العثمانيين -على الرغم من الفرق الهائل في الأعداد- ما أجبر إسطنبول أخيرًا على توقيع سلام يعترف بالسيطرة الفارسية على القوقاز والحدود في بلاد ما بين النهرين التي سبق أن وافقت عليها في [[معاهدة زهاب]].
 
قدمت الهزيمة الساحقة في يغوارد سببًا مقنعًا لانسحاب [[تتار]] القرم البالغ عددهم 50 ألفًا، والذين أمرهم السلطان التركي بالسير جنوبًا على طول ساحل [[البحر الأسود]] المنحدر إلى القوقاز من أجل مساعدة قوات كوبريللي باشا.
 
== المراجع ==