جعفر بن أبي طالب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 220.240.126.123 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة شيماء
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 132:
كان جعفر بن أبي طالب أشبه الناس بالرسول محمد خَلقاً وخُلُقاً، فعن [[علي بن أبي طالب]] أن النبيَّ محمداً قال: {{اقتباس مضمن|وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من عترتي التي أنا منها}}،<ref name="أسد الغابة-جعفر"/> وبعدما قُتل [[حمزة بن عبد المطلب]] في [[غزوة أحد]]، اختصم [[علي بن أبي طالب]] وجعفر بن أبي طالب و[[زيد بن حارثة]] في ابنته أمامة بنت حمزة، فقال علي: «أنا أخذتها وهي ابنة عمي»، وقال جعفر: «ابنة عمي، وخالتها تحتي»، وقال زيد: «ابنة أخي»، فقضى بها النبيُّ محمدٌ لخالتها (أي لزوجة جعفر)، وقال: {{اقتباس مضمن|الخالة بمنزلة الأم}}، وقال لعلي: {{اقتباس مضمن|أنت مني وأنا منك}}، وقال لجعفر: {{اقتباس مضمن|أشبهت خلقي وخلقي}}، وقال لزيد: {{اقتباس مضمن|أنت أخونا ومولانا}}، قال علي: «ألا تتزوج ابنة حمزة»، قال: {{اقتباس مضمن|إنها ابنة أخي من الرضاعة}}.<ref>البداية والنهاية، ج4 ص267</ref><ref>انظر أيضاً: الطبقات الكبرى، ج4 ص27</ref>
 
وعن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] أنه قال: «{{اقتباس مضمن|قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: {{اقتباس مضمن|رأيت جعفراً يطير في الجنة مع الملائكة}}»}}. كما روي عن أبي هريرة أنه قال: «ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا ركب الكور بعد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل من جعفر».<ref name="أسد الغابة-جعفر"/><ref name="abc2"/><ref name="الإصابة-جعفر"/>
 
وقد كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين ويُحسن إليهم ويخدمهم، حتى سُمي '''أبا المساكين'''، فعن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] أنه قال: «إن كنت لألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لأستقرئ الرجل الآية وهي معي، كي ينقلب بي فيطعمني، وكان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا، فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء، فنشقها، فنلعق ما فيها».<ref name="أسد الغابة-جعفر"/> وقال [[أبو هريرة]] أيضاً: «كان جعفر يحبّ المساكين، ويجلس إليهم، ويخدمهم ويخدمونه، فكان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكنيه أبا المساكين».<ref name="الإصابة-جعفر"/>