اعتكاف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 37.208.162.65 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة موسى
اضافة بعض الفقرات وتحتاج الى الاثراء والاستشهاد بالادلة واضافة المراجع
وسوم: وصلات خارجية للمراجعة 2 وصلات خارجية للمراجعة تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1:
== '''الرباط'''<ref>[https://audio.islamweb.net/audio/Fulltxt.php?audioid=280716 شرح العمدة (الأمالي) - كتاب الصيام - باب الاعتكاف - للشيخ : (سلمان العودة) ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170325024027/http://audio.islamweb.net/audio/Fulltxt.php?audioid=280716 |date=25 مارس 2017}}</ref> أو '''الاعتكاف''' '''في اللغة''': ==
هو لزوم الشيء وحبس النفس عليه برا كان أو غيرهغيره، ومنه قولقال اللّه تعالى في [[القرآن]]: '''{ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون}''' وهو في الشرع الإقامة في [[مسجد|المسجد]]، وهو [[سنة مؤكدة]] عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقول السيدة [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]: ('''كان النبي صلى الله عليه وسلم —يعتكف العشر الأواخر''').
 
أما عن=== '''معنى الاعتكاف فياصطلاحاً الشريعة:''' ===
هو لزوم مسجد لعبادة الله تعالى من شخص مخصوص على صفة مخصوصة تقرباً إلى الله تعالى.
المكث في المسجد بقصد التعبّد للّه وحده. وهو مشروع قرآناً وسنة وإجماعاً. ويبدو أنَّ الإسلام قد شرّع الاعتكاف ليكون وسيلة موقوتة وعبادة محدودة تؤدى بين حين وآخر، لتحقيق نقلة إلى رحاب اللّه يعمّق فيها الإنسان صلته بربِّه ويتزود بما تتيح له العبادة من زاد، ليرجع إلى حياته الاعتيادية وعمله اليومي وقلبه أشدّ ثباتاً وإيمانه أقوى فاعلية.
 
أما عن== '''معنى الاعتكاف اصطلاحاًفي الشريعة:''' ==
وهو في الشرع المكث في [[مسجد|المسجد]] بقصد التعبّد للّه وحده. وهو [[سنة مؤكدة]] عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقول السيدة [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] رضي الله عنها: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ)) [رواه البخاري].
هو لزوم مسجد لعبادة الله من شخص مخصوص على صفة مخصوصة.
 
أما عن المكث في المسجد بقصد التعبّد للّه وحده.وحده، وهوفهو مشروع قرآناً وسنة وإجماعاً. ويبدو أنَّ الإسلام قد شرّع الاعتكاف ليكون وسيلة موقوتة وعبادة محدودة تؤدى بين حين وآخر، لتحقيق نقلة إلى رحاب اللّه يعمّق فيها الإنسان صلته بربِّه ويتزود بما تتيح له العبادة من زاد، ليرجع إلى حياته الاعتيادية وعمله اليومي وقلبه أشدّ ثباتاً وإيمانه أقوى فاعلية.
حكمته :
من حكم الاعتكاف: صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله بلم شعثه بالإقبال على الله وترك فضول المباحات وتحقيق الأنس بالله والاشتغال به وحده والتفكر في تحصيل مراضيه
 
=== '''<big>صفة اعتكاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في [[المسجد النبوي|مسجده]] في [[المدينة المنورة|المدينة]]:</big>''' ===
كان هديه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف أكمل هدي وأيسره .
 
* اعتكف مرة في العشر الأول ثم الأوسط يلتمس ليلة القدر ، ثم تبين له أنها في العشر الأخير فداوم على اعتكاف العشر الأخير حتى لحق بربه عز وجل .
* كان النبي محمد يأمر بخباء (على مثل هيئة [[خيمة (توضيح)|الخيمة]]) فيضرب له في المسجد، فيمكث فيه، يخلو فيه عن الناس، ويقبل على ربه تبارك وتعالى، حتى تتم له الخلوة بصورة واقعية.<ref>انظر صحيح مسلم (1167</ref>)
 
* وترك مرة اعتكاف العشر الأخير فقضاه في شوال فاعتكف العشر الأول منه . رواه البخاري ومسلم .
 
* كان النبي محمد '''<big>صلى الله عليه وسلم</big>''' يأمر بخباء (على مثل هيئة [[خيمة (توضيح)|الخيمة]]) فيضرب له في المسجد، فيمكث فيه، يخلو فيه عن الناس، ويقبل على ربه تبارك وتعالى، حتى تتم له الخلوة بصورة واقعية.<ref>انظر صحيح مسلم (1167</ref>)
* وتقول عنه السيدة [[عائشة (توضيح)|عائشة]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : (وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا) <ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (2029) و[[مسلم]] (297)</ref>
* وكان يعتكف في كل [[رمضان]] عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً.<ref>[ البخاري (2044) ]</ref>
*وكان صلى الله عليه وسلم يحافظ على نظافته فكان يخرج رأسه من المسجد إلى حجرة عائشة فتغسل له رأسه صلى الله عليه وسلم وتسرحه .
*وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا كان معتكفاً ألا يعود مريضاً ولا يشهد [[جنازة]] ، وذلك من أجل التركيز الكلي لمناجاة الله تعالى ، وتحقيق الحكمة من الاعتكاف وهي الانقطاع عن الناس والإقبال على الله تعالى .
*وكانت بعض أزواجه تزوره وهو معتكف صلى الله عليه وسلم فلما قامت لتذهب قام معها ليوصلها ، وكان ذلك ليلاً .
وخلاصة القول كان اعتكافه صلى الله عليه وسلم يتسم باليسر وعدم التشدد ، وكان وقته كله ذكراً لله تعالى وإقبالاً على طاعته التماساً لليلة القدر .
 
==== '''حكمته :''' ====
== في شرائط الاعتكاف ==
من حكم الاعتكاف: صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله بلم شعثه بالإقبال على الله وترك فضول المباحات وتحقيق الأنس بالله والاشتغال به وحده والتفكر في تحصيل مراضيهما يرضي الله ويقرب إليه من قراءة القرآن والذكر والدعاء .
 
==== '''فؤائد الاعتكاف :''' ====
للاعتكاف شروط لا يصح بدونها وهي كما يأتي:
 
* تربية النفس على الإخلاص في العبادة، وترك [[رياء|الرياء]].
الأول: العقل.
* تربية النفس على تحمل الشدائد، والصبر على [[استقامة (إسلام)|الطاعة]].
* التربية على التخلص من فضول الكلام والثرثرة، وفضول النوم، وفضول الطعام والشراب، وكثرة الخلطة.
* ترك [[معصية|المعاصي]] أو التقليل منها.
* إدراك [[ليلة القدر]] والتعرض لنفحات الله فيها.
 
==== أركان الاعتكاف: ====
الثاني: الإيمان.
 
* [[نية|النية]] وهي قصد العبادة والتفرغ للطاعة.
الثالث: نية القربة ابتداءً واستمراراً كسائر العبادات.
* المكث في [[مسجد|المسجد]]
 
== في== شرائط الاعتكاف: ====
وأما شرائط صحته فنوعان : نوع يرجع إلى المعتكف منها : العقل والإسلام والنية و<nowiki/>[[الطهارة في الإسلام|الطهارة]] عن [[غسل (إسلام)|الجنابة]] و<nowiki/>[[الحيض في الإسلام|الحيض]] والنفاس ، ونوع يرجع إلى المعتكف فيه وهذه شرائط الجواز في نوعي الاعتكاف الواجب والتطوع جميع
 
للاعتكافوالشروط شروطاللتي لا يصح الاعتكاف بدونها وهيهي '''كما يأتي''':
 
===== الأول: [[عقل|العقل]]. =====
 
===== الثاني: [[الإسلام]]. =====
 
===== الثالث: نية القربة ابتداءً واستمراراً كسائر العبادات. =====
والمهم في النية: أن ينوي الاعتكاف في المسجد قربة إلى اللّه تعالى، وليس من الضروري أن يقصد باعتكافه التوفر على مزيد من الدعاء والصلاة وإن كان هذا أفضل وأكمل، غير أنَّ الاعتكاف بذاته عبادة يصح أن يقصد ويتقرّب به إلى اللّه تعالى، فإن انضمّ إلى ذلك التفرّغ للعبادة وممارسة المزيد من الدعاء والصلاة كان نوراً على نور.
 
ولا بُدَّ من وقوع النية مقارنة للبدء بالاعتكاف، ولا بأس بتبييت النية من الليل لمن أراد الشروع في الاعتكاف فجراً، بنحو يمر عليه الفجر وهو نائم، من دون ضرورة لكونه منتبهاً متيقظاً عند صدور النية منه مقارنة لأول الاعتكاف.
 
===== الرابع: [[صوم|الصيام]] في الأيام الثلاثة، فمن لا يصح منه الصوم لا يصح منه الاعتكاف؛ فالمريض والمسافر لا يتأتى لهما أن يعتكفا، إذ لا يصح منهما الصيام. نعم يمكن للمسافر أن يتوصل إلى ذلك بأن ينذر أن يصوم في سفره وحينئذ يسوغ له أن يعتكف ويصوم. =====
وللمعتكف أن ينوي بالصيام أي صيام مشروع بالنسبة إليه، فيصح له أن ينوي صيام القضاء أو صيام الكفارة، كما يصح له أن يصوم صياماً مستحباً إذا توفرت له الشروط التي يصح معها الصيام المستحب، ومن تلك الشروط أن لا يكون عليه صيام واجب على ما تقدّم، فمن كان عليه قضاء شهر رمضان وأراد أن يعتكف في غير [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]] فعليه أن ينوي بصيامه القضاء الواجب.
 
وللمعتكف أن ينوي بالصيام أي صيام مشروع بالنسبة إليه، فيصح له أن ينوي صيام القضاء أو صيام الكفارة، كما يصح له أن يصوم صياماً مستحباً إذا توفرت له الشروط التي يصح معها الصيام المستحب، ومن تلك الشروط أن لا يكون عليه صيام واجب على ما تقدّم، فمن كان عليه قضاء شهر رمضان وأراد أن يعتكف في غير شهر رمضان فعليه أن ينوي بصيامه القضاء الواجب.
 
وكما يجب أن يكون المعتكف ممن يصح منه الصوم، كذلك يجب أن تكون أيام الاعتكاف مما يصح فيها الصوم، فلا يصح الاعتكاف في عيد الفطر أو عيد الأضحى مثلاً، إذ لا يسوغ الصيام فيهما.
السطر 38 ⟵ 62:
وكلّ ما يفسد الصوم فهو يفسد الاعتكاف ويبطلة، لأنَّ الصوم شرط في صحته والمشروط يبطل ببطلان شرطه.
 
===== الخامس: العدد، وأقلّه ثلاثة نهارات تتوسطها ليلتان، ويسوغ أن يكون أكثر من ذلك، بأن ينوي الاعتكاف من بداية ليلة الجمعة إلى نهار الأحد أو إلى صباح الإثنين، فيكون اعتكافه مكوّناً من ثلاثة نهارات وأربع ليال، أو إلى غروب الإثنين أو أكثر من ذلك =====
● وليس عند '''[[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]]''' زمان مقدر أي أن أقله لحظة، وهو المشهور عن أحمد،[[أحمد بن حنبل|أحمد]]، وعن [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة]] روايتان: إحداهما يجوز بعض يوم، والثانية لا يجوز أقل من يوم، وهذا مذهب مالك.
 
● وليس عند الشافعي زمان مقدر أي أن أقله لحظة، وهو المشهور عن أحمد، وعن أبي حنيفة روايتان: إحداهما يجوز بعض يوم، والثانية لا يجوز أقل من يوم، وهذا مذهب مالك.
 
السادس: أن يكون الاعتكاف في مسجد يجتمع فيه النّاس ويعتبر مسجداً جامعاً ورئيسياً في البلد. فليس من المعلوم أن يصح الاعتكاف في مسجد صغير جانبي.
 
===== السادس: أن يكون الاعتكاف في مسجد يجتمع فيه النّاس ويعتبر مسجداً جامعاً ورئيسياً في البلد. فليس من المعلوم أن يصح الاعتكاف في مسجد صغير جانبي. =====
ويجب أن يكون المسجد المقصود ممارسة الاعتكاف فيه محدّداً وواحداً، فلا يسوغ الاعتكاف في مسجدين على نحو يمكث في هذا يوماً وفي ذاك يوماً أو يومين، وعليه فإذا اعتكف في مسجد وتعذر البقاء فيه للإتمام والإكمال بطل الاعتكاف من الأساس، ولا يسوغ توزيعه بين مسجدين وإن تقاربا أو تجاورا.
 
والمسجد يشمل كلّ طوابقه من السطح والسراديب، ولو خصّ المعتكف بنيته زاوية خاصة من المسجد فنوى الاعتكاف في تلك الزاوية بالذات، فلا أثر لهذا القصد، ويسوغ لهذا القاصد أن يمكث ويتنقل في كلّ أجزاء ذلك المسجد.
 
===== السابع: أن لا يخرج المعتكف من مسجده إلاَّ لضرورة شرعية أو عرفية، فمن الضرورة الشرعية أن يخرج لغسل الجنابة، إذ لا يجوز له أن يمكث في المسجد ويغتسل حتى ولو كان ذلك ممكناً، ومنها الخروج لحضور صلاة الجمعة إذا أقيمت. ومن الضرورة العرفية أن يخرج لقضاء الحاجة أو لعلاج مرض داهمه ونحو ذلك، ولا يشترط لجواز الخروج عند الضرورة عدم إمكان تأديها في المسجد، لذا لو أمكنه إتيان الغسل الواجب من مسّ الميت في المسجد، أو أمكنه استدعاء الطبيب إلى المسجد، جاز له الخروج ـ رغم ذلك ـ والاغتسال في بيته أو التداوي في عيادة الطبيب. =====
 
فإذا لم تكن هناك حاجة ضرورية للخروج شرعاً أو عرفاً وخرج متعمداً بطل اعتكافه، وكذا لو خرج لغير ضرورة جهلاً أو نسياناً على الأحوط. ويستثنى من ذلك الأمور التالية:
 
السطر 60 ⟵ 81:
وفي كلّ حالة يسوغ للمعتكف فيها الخروج عليه أن يقتصر في ابتعاده عن المسجد على قدر الحاجة التي سوغت له الخروج، ولا يجلس مهما أمكن، وإذا اضطر إلى الجلوس فلا يجلس في ظلّ، ويتحرى مهما أمكن أقرب الطرق.
 
===== الثامن: أن يترك كلّ ما يجب على المعتكف اجتنابه مما يأتي بيانه في التزامات المعتكف، فإذا مارس عامداً شيئاً من تلك الأشياء بطل اعتكافه، بل يبطل مع الإتيان بها جهلاً أو نسياناً على الأحوط وجوباً، وإذا وقع منه هذا النسيان أو الجهل في اليوم الثالث فالأحوط وجوباً إكمال اعتكافه، لاحتمال أن يقبل منه، ثُمَّ يعيده. =====
 
=== '''مبطلات الاعتكاف:''' ===
1.   '''الحيض والنفساء للمرأة'''، فإن زال العذر تعود مباشرة وتبني على ما سبق.
 
2.   '''الجماع'''، يبطل الاعتكاف به ويأثم الزوجان إذا تعمدا ذلك وعليهما التوبة.
 
3.   '''قطع نية الاعتكاف'''، لا العزم على الخروج أو التردد فيه، فإذا قطعت نية الاعتكاف ولو أنت في المسجد بطل اعتكافك، لكن لو قلت سأخرج إن شاء الله بعد المغرب لكنك تغير رأيك ولم تخرج هذا لا يبطل الاعتكاف.
 
4.   '''الخروج من المسجد من غير حاجة'''، فإن كان لحاجة فلا يبطل الاعتكاف أو كان اشترط من قبل لزيارة مريض مثلاً.
 
=== '''أحكام تخص اعتكاف المرأة:''' ===
الصحيح أنها سنة لها الاعتكاف كالرجل. لحديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده" رواه البخاري. ويشترط لاعتكاف المرأة:
 
·         أن يأذن زوجها أو وليها لأنها عبادة مستحبة وليست واجبة.
 
·         أن يكون المسجد مهيئاً من حيث الستر والصون.
 
·         أمن المكان وخصوصاً بالليل.
 
·         ألا يكون في اعتكافها تضييع لحق زوجها وأولادها.
 
·         الطهارة من الحيض والنفاس.
 
 
 
{{مراجع}}
 
== المصدر ==
* كتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=12&ID=225&idfrom=864&idto=886&bookid=12&startno=2 بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع]
 
* كتاب المغني - كتاب الاعتكاف
[https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A_-_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81]
 
* [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A_-_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81][https://islamqa.info/ar/answers/12658/%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81 اسلام ويب سؤال وجواب]
 
{{تصنيف كومنز|Itikaf}}