القوامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
تحييد وإزالة رأي شاذ لا يُعتد به موسوعيًا
وسم: مُسترجَع
سطر 1:
{{إسلام}}
'''القوامة'''، [[مفهوم]] [[إسلامي]] يُراد به غالباً قوامة [[الرجل]] على [[المرأة]] «القوامة الزوجية». فالقوامة في [[اللغة]]: من قام على الشيء، أي حافظ عليه وراعى مصالحه،<ref name=":0">{{استشهاد ويب| مسار = http://almoslim.net/node/83726| عنوان = القوامة الزوجية - أسبابها، ضوابطها، مقتضاها -موقع المسلم| تاريخ الوصول = 2020-08-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200217143512/http://www.almoslim.net/node/83726 | تاريخ أرشيف = 17 فبراير 2020 }}</ref> والقوامة الزوجية: هي ولاية يفوَّض بها [[الزوج]]، للقيام على مصالح [[الزوجة|زوجته]] بالتدبير والصيانة والإنفاق، وغير ذلك، وفيها تكليف للزوج يحاسب عليه أمام [[الله]] لو فرَّط فيها،<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://www.alukah.net/social/0/131366/| عنوان = قوامة الرجل بين الهوى والشرع| تاريخ الوصول = 2020-08-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200830143028/https://www.alukah.net/social/0/131366/ | تاريخ أرشيف = 30 أغسطس 2020 }}</ref> كما أنّها تشريفٌ [[المرأة|للمرأة]]، فقد أوجب [[الله]] على الزوج بمقتضى القِوامة، رعاية زوجته التي ارتبط بها بعقد [[زواج]] شرعي،شرعي واستحلرعايًة الزوجتحقق الاستمتاعلها بزوجتهالسعادة بذلك الميثاق الغليظ، كمافي وصفهحدود [[اللهالشريعة|شرع]] في [[القرآن الكريم|القرآنالله]]، فيوفقًا سورةلقوله النساء{{صلى حيثالله قالعليه وآله وسلم}}: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أبو داود، والترمذي من طريق عبدة بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو، واللفظ له.<ref name="نعنى القوامة">[https://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?ID=14781&LangID=1&MuftiType=0&معنى_القوامة معنى القوامة - دار الإفتاء المصرية] {{قرآنWebarchive|url=https://web.archive.org/web/20200830220109/https://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?ID=14781&LangID=1&MuftiType=0&معنى_القوامة مصور|النساء|21date=30 أغسطس 2020}}.</ref>
 
فهي بذلك تكليف لا تشريف، وضابطها التعامل في نطاق [[الأسرة]]، بما يحقق السعادة لها في حدود [[الشريعة|شرع]] [[الله]]، وفقًا لقوله {{صلى الله عليه وآله وسلم}}: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أبو داود، والترمذي من طريق عبدة بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو، واللفظ له.<ref name="نعنى القوامة">[https://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?ID=14781&LangID=1&MuftiType=0&معنى_القوامة معنى القوامة - دار الإفتاء المصرية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200830220109/https://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?ID=14781&LangID=1&MuftiType=0&معنى_القوامة |date=30 أغسطس 2020}}</ref>
 
== ذكر القوامة في القرآن ==
السطر 56 ⟵ 54:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200629152322/http://www.sistani.org:80/arabic/qa/0446/
|تاريخ أرشيف=2020-06-29}}</ref>
 
=== أراء أخرى ===
يرى بعض أصحاب التيارات الأخرى بمعاني وتفسيرات مختلفة للقوامة في الإسلام، فمثلاً يرى [[محمد شحرور]] أن القوامة خاصةٌ بالرجل والمرأة وأنَّ معنى "الرجال" و"النساء" في الآية يشمل الجنسين الذكور والإناث، وليس محصوراً في جنس الذكور فقط.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shahrour.org/?p=1383
| عنوان = القوامة (2) – مجلة روز اليوسف – الموقع الرسمي {{!}} للدكتور المهندس محمد شحرور
| تاريخ الوصول = 2021-01-17
| لغة = ar
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201206045051/https://shahrour.org/?p=1383
| تاريخ أرشيف = 6 ديسمبر 2020
}}</ref>
 
== أسباب القوامة ==