مجموعة تاتا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 63:
بعد وفاة دورابجي تولى ابن عمه جي آر دي تاتا مسئولية شركات أبناء تاتا، كان جي آر دي قد ولد عام 1904 لأم فرنسية وأب هو ابن العم المباشر لجامستي تاتا، وتلقى تعليمه الأول في مدارس فرنسا، واستكملها في كل من الهند وبريطانيا، ثم أصبح أول طيار في الهند، وأسس أول شركة طيران تجارية في الهند "تاتا للطيران" والتي عرفت لاحقا باسم طيران الهند، ومن ثم لقب بأبو الطيران المدني في الهند.
 
وقد تولى جي آر دي مسئولية شركات تاتا وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وعلى يديه ازداد عدد الشركات من 15 إلى 100 شركة،<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Tata Group|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Tata_Group&oldid=996777434|journal=Wikipedia|date=2020-12-28|language=en}}</ref> كما ازدادت قيمة أول تلك الشركات 161 مرة، لكن السمة المميزة له فضلا عن نجاحه في مجال الأعمال هو نزاهته، والتي تجلت في رفضه التقرب إلى السياسيين بالرشا، أو العمل في السوق السوداء، الأمر الذي أدى إلى أن تتوج أعماله بعدد من الجوائز التي حصل عليها في كل من فرنسا والهند، قبل أن يتوفى عام 1993 في سويسرا.
 
===التطوير الإداري لتخطي العجز ===
[[ملف:RatanTata.jpg|تصغير|راتان تاتا]]
كان راتان تاتا قد تسلم رئاسة مجموعة تاتا عام 1991 باعتباره أكبر أحفاد جامستي تاتا،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|titlename=Tata"مولد تلقائيا1" Group|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Tata_Group&oldid=996777434|journal=Wikipedia|date=2020-12-28|language=en}}</ref> كان راتان قد تعلم الهندسة المعمارية وعلم الإدارة في الهند والولايات المتحدة، ثم التحق بمجموعة شركات تاتا عام 1962، وخلال عقدي السبعينات والثمانينات واجهت الشركة عددا من الصعوبات بسبب الأنماط القديمة لإدارة الشركة، وبسبب بعض السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها بعض الحكومات الهندية، مما اضطر المجموعة للتفريط في بعض شركاتها.
 
تقول "روبين ميريديث" صاحبة كتاب الفيل والتنين، أنه "حينما تولى راتان تاتا زمام الأمور في أثناء الأزمة الاقتصادية العام 1991 كان الكثير من الشركات المتعددة الأنشطة عاجزة عن المنافسة خارج الهند، بل وعاجزة عن المنافسة ضد الشركات الأجنبية التي تبيع داخل الهند