ابن قاضي الجبل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنقاذ مصادر 1 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 67:
تولى قضاء الحنابلة ب[[دمشق]] في يوم الثلاثاء [[8 رمضان]] من عام [[767 هـ|سبع وستين وسبعمائة]] عوضاً عن جلال الدين يوسف بن محمد بن عبد الله المرداوي، وحُمِدَت سيرته، واستمر فيه حتى وفاته في شهر [[رجب]] من عام [[771 هـ|واحد وسبعين وسبعمائة]] ببلاد [[الشام]]، فكان بقاؤه في القضاء لمدة تقل عن أربع سنوات. وولي بعده علاء الدين علي بن محمد بن علي المقدسي،<ref name="المنهل" /> وكان ذلك بعد وفاته بخمسة أشهر، وقال [[ابن قاضي شهبة]] عن أحداث [[ذو القعدة|ذي القعدة]]: {{اقتباس مضمن|وفيه قدم [[الشام]] القاضي علاء الدين الحجاوي من [[القاهرة]]، متوليًا القضاء عوضاً عن القاضي '''شرف الدين بن قاضي الجبل'''}}.<ref name="أراؤه29">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=عبد الله بن زاهر أحمد الشهري|عنوان= ابن قاضي الجبل وأراؤه الأصولية جمعً وتوثيقًا وموازنةً، رسالة ماجستير|صفحة= 29|مسار= http://elibrary.mediu.edu.my/books/MAL03593.pdf|سنة= 1420 هـ|ناشر= جامعة أم القرى|مكان=السعودية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170915023057/http://elibrary.mediu.edu.my/books/MAL03593.pdf | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2017 }}</ref>
 
ويبدو أن هذا المنصب قد أكسبه كراهية الآخرين ومعاداتهم، يقول [[ابن كثير]]: {{اقتباس مضمن|ولي القضاء فلم تحمد مباشرته، ولا فرح به صديقه بل شمت به عدوه، وباشر القضاء دون الأربع سنين إلى أن مات وهو قاضٍ}}.<ref>تاريخ ابن قاضي شهبه – جزء 3 صفحة 365</ref><ref name="النعيمي">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=النعيمي|عنوان= الدارس في تاريخ المدارس|صفحة= 116|مسار= http://islamport.com/b/4/tareekh/%DF%CA%C8%20%C7%E1%CA%C7%D1%ED%CE/%C7%E1%CF%C7%D1%D3%20%DD%ED%20%CA%C7%D1%ED%CE%20%C7%E1%E3%CF%C7%D1%D3/%C7%E1%CF%C7%D1%D3%20%DD%ED%20%CA%C7%D1%ED%CE%20%C7%E1%E3%CF%C7%D1%D3%20009.html|سنة= 1990|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200308183815/http://islamport.com/b/4/tareekh/%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD/%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD/%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%20009.html | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2020 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 }}</ref> وقيل أن سبب ذلك أنه كان عنده مداراة وحب للمنصب، وأنه وقع بينه وبين ال[[حنابلة]] من المرادوة وغيرهم شرور كثيرة، بسبب أنه منع أن يُذبح الجاموس في الصالحية لأجل المرادوة.<ref name="طولون492">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد بن طولون الصالحي|مؤلف2= تحقيق: محمد دهمان|عنوان= القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية|صفحة= 492|مسار= http://ia800307.us.archive.org/8/items/do-9alaid-jawharia/9alaid-jawharia.pdf|سنة= |ناشر= مطبوعات مجمع اللغة العربية|مكان=دمشق| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216213140/http://ia800307.us.archive.org/8/items/do-9alaid-jawharia/9alaid-jawharia.pdf | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref> كما أنه اختلف مع علماء المذهب في بعض المسائل مثل: التصرف في الوقت للمصلحة الذي ذهب إلى جوازه، ومنعه ال[[حنابلة]] في وقته، ويبدو أن هذا الأمر قد جلب له كراهية ال[[حنابلة]] الذين قد يرون أنه ذهب إلى ما لا يجيزه [[فقه حنبلي|مذهب الإمام أحمد]] في هذه الأمور.<ref name="أراؤه29" />
 
== عقيدته ومذهبه الفقهي ==