الزيب (فلسطين): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{صندوق معلومات قرية سابقة في فلسطين||اسم=الزيب|صورة=Akhziv03.jpg|حجم الصورة=300|تعليق=مسجد القرية في مستوطنة أكزيب اليوم|معنى=|altSp=الزيب|قضاء=ac|latd=33|latm=02|lats=54|longd=35|longm=6|longs=10|السكان=2,216|سنة السكان=1948|المساحة=12,607|مساحة كم=|سبب=|curlocl=اكزيب|تاريخ=14 أيّار 1948|pushpin_map=فلسطين2}}
 
'''الزّيب''' هي قرية [[فلسطين|فلسطينية]] تقع على بعد 13.5 كم (8.4 ميل) شمال [[عكا]] على الساحل [[البحر الأبيض المتوسط]].<ref name=":0">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=بلادنا فلسطين|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=مصطفى مراد الدبّاغ|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
==تاريخ القرية==
الرحالة ابن جبير الذي زار المنطقة في 1182 - 1184 فيكتفي بالقول أنها قرية تقع بين [[عكا]] و<nowiki/>[[صور (لبنان)|صور]] وفيما بعد يصف الجغرافي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) الزيب بأنها قرية كبيرة على الساحل قرب عكا.
في سنة 1596، كانت القرية في ناحية [[عكا]] (لواء [[صفد]])، وكان عدد سكانها 875 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والمحاصيل الصيفية والفاكهة و<nowiki/>[[قطن|القطن]]، بالإضافة إلى عناصر أخرى من المستغلات كالماعز وخلايا [[نحل|النحل]] والجواميس وكان القاضي والعلامة المسلم، أبو علي الزيبي من مواليدها في القرن الثامن عشر بعد [[بعد الميلاد|الميلاد.]] وفي بداية القرين التاسع عشر، أشار الرحالة الإنكليزي بكنغهام إلى أنها بلدة صغيرة بُنيت على تل قرب البحر، وفيها بضع شجرات نخيل ترتفع أكثر من منازلها .
وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية الزيب مبنية بالحجارة على شاطئ البحر. أما سكانها وعددهم نحو 400 نسمة من [[مسلم|المسلمين]]، فكانوا يزرعون الزيتون والتين والتوت والرمان. وكان في القرية أيضاً مسجد صغير. وفي الازمنة الأحدث عهداً كان شكل الزيب مربعاً ومنازلها متقاربة بعضها من بعض ومبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والأسمنت المسلح. وكان في القرية مدرسة ابتدائية أسسها [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] في سنة 1882 ومسجد ومستوصف. وكان السكان يحترفون صيد الأسماك والزراعة ولاسيما زراعة أشجار الفاكهة.<ref name=":0" /><ref name=":1">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=كي لا ننسى|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=وليد الخالدي|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
=== القرية عشيّة الاحتلال ===
سطر 12:
لا يزال المسجد قائما في موضعه في جذر القرية، اذ يحده من [[جنوب|الجنوب]] الطريق الرئيسي، ومن الشرق الساحة العامة، ومن الشمال طريق عيسى أبو الزيب، ومن الغرب بيت جمال أفندي السعدي ومحمد صالح اليوسف. والمسجد عبارة عن قاعة مربعة الشكل، بلغت مساحته الإجمالية 179.5 متر. وقد بنيت واجهاته بحجارة نارية مختلفة الحجم على شكل صفوف افقية، حيث كانت حجارة الجزء السفلي كبيرة الحجم، والجزء العلوي صغيرة.<ref name=":1" />
 
المبنى يتألف من قسمين: الأول يقع في الجهة الشرقية وهو بيت الصلاة والثاني ملحق وهو عبارة عن قاعة مستطيلة تنقسم إلى قسمين، يتم الدخول اليها عبر المدخل الكائن في الجهة الشمالية. ويقابلة في الجهة الجنوبية محراب مجوّف. ويوجد في الواجهة الشرقية نافذتان مستطيلتان ويعلو المسجد قبة منخفضة. ويوجد في الواجهة الجنوبية نافذة مزدوجه. انا الجزء الغربي من القاعهالقاعة فيعلوه قبة نصف دائرية، في واجهتها الغربية والجنوبية شباكان.<ref name=":1" />
 
لقد اوقف هذا المسجد إلى العديد من الاراضي التي عرفت باسم اراضي الرمل كمان وردت في كتاب ارسل من السيد مأمور اوقاف اللواء الشمالي إلى سعادة مدير الأوقاف العام. وكانت الاراضي الموقوفة على المسجد تقع في اماكن متعددة بداخل وخارج القرية، نذكرها على النحو التالي: ارض زراعية في موقع الطويري، وارض زراعية في ظهر البطن، وارض قطعة الجامع، وارض الصفراء وارض الواقفة وارض الزاروب، وارض ظهر البياض الشرقي، وجبال اللوز، وقد بلغت المساحة الاجمالية [[وقف (إسلام)|للاراضي الوقفية]] 127 دونما. اما الوضع الانشائيالإنشائي للمسجد اليوم فهو جيد ويستخدم من قبل [[يهود|اليهود]] القائمين على الحدائق المجاورة كمخزن.<ref name=":1" />
[[ملف:قرية الزيب.jpg|تصغير|آثار قديمة من ثرية الزيب المهجّرة]]
مقام الأنور ابراهم السعدي وهو من اجداد الطريقة السعدية واولاد الجباوي، يقعد داخل [[مسجد|المسجد]].<ref name=":1" />
سطر 25:
تبعد قرية الزيب 14 كم شمال عكّا و32 كم عن حيفا و4 كم من رأس الناقورة، وأقرب قرية إليها هي قرية البصّة.
 
كانت القرية تنهض على تل مقبّب الشكل على [[البحر الأبيض المتوسط|ساحل البحر الأبيض المتوسط]] وإلى الشرق من الطريق العام الساحلي ومن خط سكة الحديد. وقد أنشئت في موقع القرية بلدة [[كنعانيون|كنعانية]] اسمها أكزيب (المحتال) سقطت في يد الآشوريين سنة 701 ق.م. وتدل الحفريات الأثرية على أن البلدة كانت موجودة قبل ذلك [[تاريخ|التاريخ]] بزمن طويل أي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد وأنها أصبحت بحلول القرن العشرين قبل الميلاد بلدة مسوّرة وكان الرومان يسمونها إكدبّا Ecdippa. أما الصليبيون فكانوا يسمونها كاسال (أي القلعة الصغيرة) أو أمبرت.<ref name=":1" /><ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://zochrot.org/ar/village/49145
| عنوان = الزيب