ديانا أميرة ويلز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 29:
== نشأتها ==
 
ولدت ديانا في 1 يوليو 1961 في منزل بارك بمقاطعة ساندرينجهام، نورفولك.<ref name="Princess Diana Biography">"[http://www.biography.com/people/princess-diana-9273782 Princess Diana Biography]". The Biography Channel. Retrieved 10 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180218001913/https://www.biography.com/people/princess-diana-9273782 |date=18 فبراير 2018}}</ref><ref name="news.google.com">Glass, Robert (24 July 1981). "[http://news.google.com/newspapers?id=ythQAAAAIBAJ&sjid=i9AMAAAAIBAJ&pg=6693,1931194&dq=frances+ruth+roche&hl=en Descendant of 4 Kings charms her Prince]". Daily Times (London). AP. Retrieved 21 July 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170221231637/https://news.google.com/newspapers?id=ythQAAAAIBAJ&sjid=i9AMAAAAIBAJ&pg=6693,1931194&dq=frances+ruth+roche&hl=en |date=21 فبراير 2017}}</ref> كانت المولودة الرابعة من أصل خمسة أبناء لجون سبنسر، فيكونت ألثورب (1924-1992) من زوجتهِ الأولى فرانسيس فيكونتيسة ألثورب (1936 – 2004). وارتبطت عائلة سبنسر بالعائلة الملكية ارتباطًا وثيقا لعدة أجيال.<ref>Matten, p. 4</ref> إذ كانوا يأملون في صبي يحمل اسم العائلة ويستمر بالسلالة وظلوا أسبوعا دون أن يختاروا اسمًا للمولودة إلى أن استقروا على اسم ديانا فرانسيس تيمنا باسم والدتها، وكذلك ديانا روزيل دوقة بيدفورد قريبتها من بعيد التىالتي عرفت بليدي ديانا سبنسر قبل الزواج، وكانت أيضًا أميرة محتملة لويلز.<ref name="Morton, p. 99">Morton, p. 99</ref> في 30 أغسطس 1961 تم تعميد ديانا في كنيسة القديسة ماري ماجدالين بساندرينجهام على يد الكاهن بيرسي هيربرت.<ref name="Morton, p. 100">Morton, p. 100</ref> آباؤها الروحيون هم جون فلويد رئيس مؤسسة تريسي للفنون وصديق والدها، واليكساندر جليمور قريب والدها، وليدي ماري كولمان قريبة [[إليزابيث الثانية|الملكة إليزابيث]] الأم، وسارة برات صديقة وجارة والديها، وكارول فوكس صديق وجار والديها.<ref>"[http://users.uniserve.com/~canyon/diana.htm FAQ about Diana, Princess of Wales]". Yvonne's Royalty Home Page. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304082834/http://users.uniserve.com/~canyon/diana.htm |date=04 مارس 2016}}</ref> لدى ديانا ثلاثة أشقاء هم سارة و جين و تشارلز.<ref name="Princess Diana Biography"/><ref name="Princess Diana: The Early Years">"[http://www.britishroyals.info/diana/biography.html Princess Diana: The Early Years]". British Royals. Retrieved 21 May 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170820071618/http://www.britishroyals.info/diana/biography.html |date=20 أغسطس 2017}}</ref> كان لديها أيضًا أخ شقيق طفل يدعى جون لكنهُ توفي قبل مولدها بعام.<ref name="Morton, p. 99"/><ref name="Princess Diana: The Early Years"/> ولقد أدت الرغبة في الحصول على وريث إلى ضغط شديد على زواج عائلة سبنسرو فقد تم إرسال ليدي سبنسر مرات عدة إلى عيادات شارع هارلي في [[لندن]] لتحديد سبب المشكلة.<ref name="Morton, p. 99"/> وقد وصف تشارلز شقيق ديانا الأصغر هذه التجربة في مذكراته بالمهينة وكان وقتًا عصيبًا لوالدي وعلى الأرجح سبب طلاقهما لأني أظنهما لم يتخطيا الأمر قط.<ref name="Morton, p. 100"/> وترعرت ديانا في منزل بارك بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام.<ref name="Princess Diana: The Early Years"/>
 
كانت ديانا في عامها الثامن حين انفصل والداها <ref>Morton p. 98</ref>، وبعدها أقامت والدتها علاقة مع بيتر شاند كايد.<ref name="Princess Diana: The Early Years"/> ويصف مورتون في كتابهِ تذكر ديانا للورد ألثورب حقائب كبيرة في السيارة وليدي ألثورب وهىوهي تعبر الفناء بغضب مبتعدة عن بوابات منزل بارك.<ref name="Morton, p. 99"/> عاشت ديانا مع والدتها في لندن خلال فترة الانفصال أما في عطلات الميلاد رفض لورد ألثورب أن تعود ليدي ألثورب إلى [[لندن]] مع ديانا. بعد ذلك بفترة قصيرة حظى لورد ألثورب بحضانة ديانا بدعم من حماته السابقة روث روتشى بارونة فيرموني.<ref name="Princess Diana Biography"/> تلقت ديانا تعليمها الأولي في مدرسة ريدلز وورث هول بالقرب من ديس نورفولك ثم التحقت بمدرسة داخلية تدعى المدرسة الجديدة بويست هيث <ref name="Princess Diana Biography"/> في سيفينوكس، كينت. وفي 1973 بدأ لورد ألثورب بعلاقة مع راين كونتيسة دارتماوث، وهي الابنة الوحيدة لأليكساندر مكوردال وباربارا كارت لاند.<ref>"[http://www.independent.co.uk/news/people/profiles/raine-spencer-friend-not-foe-765302.html Raine Spencer: Friend not foe]". The Independent (London). 15 December 2007. Retrieved 21 May 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170811010415/http://www.independent.co.uk/news/people/profiles/raine-spencer-friend-not-foe-765302.html |date=11 أغسطس 2017}}</ref> صارت ديانا تعرف بليدي ديانا بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر في عام 1975.<ref>"[http://edition.cnn.com/fyi/school.tools/profiles/princess.diana/student.storypage.html Princess Diana: The Earl's daughter, born to life of privilege]". CNN. Retrieved 30 May 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304135816/http://edition.cnn.com/fyi/school.tools/profiles/princess.diana/student.storypage.html |date=04 مارس 2016}}</ref> على الرغم من عدم الود بينها وبين ديانا تزوجت ليدي دارتماوث لورد ألثورب سبنس في كاكستون هول Caxton Hall في لندن عام 1976.<ref name="Princess Diana: The Early Years"/> وعرف عن ديانا خجلها أثناء نشأتها لكنها اهتمت بالموسيقى والرقص فمارست البالية الكلاسيكي. كما اهتمت كثيرًا بالأطفال. انتقلت إلى [[لندن]] بعد أن أنهت دراستها التجهيزية في مدرسة انستيتيوت الفين فيديمانت في [[سويسرا]]. بدأت العمل مع الأطفال إلى أن أصبحت معلمة حضانة في مدرسة يونج انجلند Young England.<ref name="Princess Diana Biography"/> بالطبع لعبت ديانا مع الأميرين اندرو و ادوارد وهي طفلة حين استأجرت عائلتها منزل بارك وهي أحد ممتلكات الملكة إليزابيث الثانية ويوجد في مقاطعة ساندرينجهام.<ref name="Princess Diana Biography"/><ref>"[http://www.bbc.co.uk/news/special/politics97/diana/ob-child.html The Life of Diana, Princess of Wales 1961-1997]". BBC News. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170731003711/http://www.bbc.co.uk/news/special/politics97/diana/ob-child.html |date=31 يوليو 2017}}</ref>
 
== التعليم والعمل ==
 
في عام 1968 التحقت ديانا بمدرسة ريدلز وورث هول و هي مدرسة داخلية للبنات.<ref>Charles Nevin (1 September 1997). "[http://www.guardian.co.uk/obituaries/story/0,,768035,00.html Obituary: Haunted by the image of fame]". The Guardian (London). Retrieved 13 October 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080112071631/http://www.guardian.co.uk/obituaries/story/0,,768035,00.html |date=12 يناير 2008}}</ref> حين كانت صغيرة التحقت بمدرسة محلية عامة. لم تكن نابغة في الدراسة و انتقلت إلى مدرسة ويست هيث للبنات التىالتي عرفت لاحقا بالمدرسة الجديدة بويست هيث في سيفينوكس في كينت، حيث عرفوها طالبة بسيطة حاولت و رسبت مرتين في أحد الاختبارات. مع ذلك أظهرت مهارة واضحة في الموسيقى بصفتها عازفة بيانو.<ref name="ReferenceA">"[http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/Childhood.aspx Princess Diana – Childhood and teenage years]". Royal. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222020404/https://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/Childhood.aspx |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> حازت على جائزة تقديرية من ويست هيث والتحقت بمدرسة انستيتيون الفين فيديمانت لفترة قصيرة وهي مدرسة تجهيزية في روجمونت في سويسرا.<ref name="ReferenceA"/> في ذلك الوقت قابلت زوجها المستقبلي للمرة الأولى و الذي كان في علاقة مع أختها الكبرى سارة أنذاك. برعت ديانا أيضا في السباحة والغوص وأرادت أن تحترف الباليه في مؤسسة الباليه الملكية. درست الباليه خلال سنوات طفولتها ومراهقتها ثم ازدادت طولا مما تعارض مع متطلبات المهنة.
 
في عامها السابع عشر عملت لأول مرة مربية لأليكساندرا ابنة الرائد جريمي وايتيكر و زوجته فيميبا في أرضهما بضيعة نود في هيدلى داون في هامبشاير. كان ويليام شقيق فيليبا صديقا مقربا لديانا.<ref name="ReferenceA"/><ref name="ReferenceA"/>
سطر 56:
بعدما أصبحت أميرة ويلز اكتسبت ديانا رتبة ثالث أعلى النساء مرتبة في المملكة المتحدة بترتيب الأسبقية (بعد الملكة و الملكة الأم)و بالتالى خامس أو سادس الرتب بالنسبة لباقى أعضاء العائلة الملكية بعد الملكة و نائبها و دوق ادنبرج و أمير ويلز. بعد الزفاف بعدة سنوات اهدت الملكة بعض الأشياء لديانا كى تؤكد عضويتها في العائلة الملكية, فأقرضتها تاجا و وهبتها وسام العائلة الملكية الخاص بالملكة إليزابيث الثانية و هو وسام تمنحه الملكة إليزابيث لسيدات العائلة الملكية فحسب.<ref name="graciejewellery.blogspot.com">"[http://graciejewellery.blogspot.com/2011/04/family-orders.html The Countdown to the Royal Wedding – The Royal Family Orders]". Gracie Jewellery. Retrieved 14 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170709063938/http://graciejewellery.blogspot.com/2011/04/family-orders.html |date=09 يوليو 2017}}</ref>
[[ملف:Prince Charles, Lady Di, 19860723.jpg|تصغير|أمير و أميرة ويلز بعد زفاف دوق و دوقة يورك عام 1986]]
بعد الزفاف صار للعروسين عدة أماكن لإقامة؛ في قصر كينجستون و منزل هاى جروف بالقرب من تيتبورى. في نوفمبر 1981 تم اعلان خبر الحمل الأول للأميرة و ناقشت حملها بصراحة مع الصحفيين.<ref>Andrew Morton, Diana Her True Story, p.108</ref> انزلقت الأميرة ديانا على السلم في ساندرينجهام في يناير 1982 و هىهي في الأسبوع الثانى عشر لحملها, مما أدى لاستدعاء طبيب النساء الملكى سير جورج بينكر من لندن.على الرغم من إصابتها بكدمات شديدة, لم يصب الجنين بأذى.<ref name="Obituary: Sir George Pinker">"[http://www.telegraph.co.uk/news/obituaries/1550160/Sir-George-Pinker.html Obituary: Sir George Pinker]". Daily Telegraph (London). 1 May 2007. Retrieved 22 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180228191950/https://www.telegraph.co.uk/news/obituaries/1550160/Sir-George-Pinker.html |date=28 فبراير 2018}}</ref> في الجناح الخاص بمشفي القديسة مارى في بادينجتون في لندن في الواحد و العشرين من يونيو عام 1982 و تحت رعاية الطبيب بينكر,<ref name="Obituary: Sir George Pinker"/> أنجبت الأميرة بصورة طبيعية الابن و الوريث الأول لها و لتشارلز و اسموه ويليام أرثر فيليب لويس.<ref>Morton, pp.112–113</ref> وسط انتقادات الإعلام قررت ديانا أن تأخذ ويليام الذي كان لا يزال طفلا في جولتها الأولى إلى [[أستراليا]] و [[نيوزيلندا]] لكن لاقى هذا القرار استحسانا جماهيريا واسعا. اعترفت أميرة ويلز بعد ذلك أنها لم تقرر أخذ ويليام منذ البداية إلا بعد اقترح ذلك مالكوم فريزر و رئيس الوزراء الأسترالى.<ref name="36 Morton, pp.119–120">[36] Morton, pp.119–120</ref> بعد ولادة [[ويليام دوق كامبريدج|ويليام]] بعامين أنجبت مولودها الثانى [[هاري دوق ساسيكس|هنرى تشارلز]] ألبرت دافيد في 15 سبتمبر 1984.<ref>Morton, pp.126–127</ref> أكدت ديانا أنها و الأمير كانا مقربين للغاية خلال حملها في هارى (و هو الاسم الذي اشتهر به الأمير الأصغر). كانت على علم أن مولودها الثانى صبى لكنها لم تخبر أحدا بما في ذلك أكير [[ويلز]].<ref>BBC</ref> انتشرت ادعاءات ملحة أن والد هارى ليس تشارلز و إنما جيمس هيوبت الذي كان على علاقة بديانا, استنادا إلى الشبه الجسدى بين هارى و هيوبت. لكن هارى قد ولد بالفعل في الوقت الذي بدأت فيه علاقة هارى و ديانا.<ref>"[http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2273498.stm Hewitt denies Prince Harry link]". BBC News. 21 September 2002. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090215161416/http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2273498.stm |date=15 فبراير 2009}}</ref><ref>Holder, Margaret (24 August 2011). "[http://www.themortonreport.com/celebrity/royals/who-does-prince-harry-look-like/ Who Does Prince Harry Look Like? James Hewitt Myth Debunked]". [[أندرو مورتون (كاتب)]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170819211104/http://www.themortonreport.com/celebrity/royals/who-does-prince-harry-look-like/ |date=19 أغسطس 2017}}</ref>
 
أرادت ديانا أن يحظى ولداها بخبرة أكثر من المعتاد مقارنة بأطفال العائلة الملكية. فأخذتهم إلى مدينة ملاهى ديزنى لاند الشهيرة و مطاعم ماكدونالدز و عيادات الإيدز و ملاجئ المشردين. كما اشترت لهما أشياء المراهقين المعتادة مثل ألعاب الفيديو.<ref>"[http://www.people.com/people/prince_william/biography Prince William Biography]". People. Retrieved 15 October 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160821052607/http://www.people.com/people/prince_william/biography/ |date=21 أغسطس 2016}}</ref><ref>"[http://www.people.com/people/prince_harry/biography Prince Harry]". People. Retrieved 15 October 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160829201646/http://www.people.com/people/prince_harry/biography |date=29 أغسطس 2016}}</ref> حتى أشرس ناقديها اعترفوا أن أميرة ويلز هىهي أما مخلصة و واسعة الأفق و حنونة.<ref name="Morton, p.180">Morton, p.180</ref> و كانت نادرا ما تعتمد على الأمير أو العائلة الملكية حين يتعلق الأمر بالطفلين, بل كانت عنيدة للغاية. فلقد اسمتهما بنفسها و صرفت المربية الملكية و عينت أخرى من اختيارها. كما اختارت مدارسهما و ثيابهما, فكانت تنظم مظهرهما العام و تأخذهما إلى المدرسة بنفسها كلما سمح جدول مواعيدها بذلك. بل حتى كانت ترتب واجباتها العامة حسب جدولهما.<ref name="Morton, p.180"/>
 
== واجبات ملكية ==
=== الظهور العام ===
[[ملف:Princess Diana Cannes.jpg|تصغير|أميرة ويلز في مهرجان كان السينيمائى عام 1987]]
بعد زواجها من [[تشارلز (أمير ويلز)|الأمير تشارلز]] انخرطت ديانا سريعا في الواجبات الرسمية للعائلة الملكية.<ref name="PublicRole 2012">"[http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/PublicRole.aspx Diana, Princess of Wales – Public role]". Royal Household. Retrieved 11 September 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121010100207/http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/PublicRole.aspx |date=10 أكتوبر 2012}}</ref> كانت أولى جولاتها مع أمير ويلز هىهي زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى ويلز في أكتوبر1981.<ref name="PublicRole 2012"/> في 1982 رافقت ديانا أمير ويلز إلى هولندا و نالت وسام الصليب العظيم من الملكة بياتريس ملكة هولندا.<ref name="Mosley, Charles 2003">Mosley, Charles, ed. (2003). Burke's Peerage, Baronetage and Knightage III (107th ed.). Wilmington, Delaware: Burke's Peerage and Gentry LLC. p. 3696. ISBN 0-9711966-2-1.</ref> أما أولى زيارات الأميرة الفردية عبر البحار كانت في سبتمبر 1988, حيث نابت عن الملكة في جنازة الأميرة جريس أميرة موناكو.<ref name="PublicRole 2012"/> في 1988 رافقت الأمير في جولة إلى أستراليا و نيوزيلندا مع الأمير [[ويليام دوق كامبريدج|ويليام]]. حيث قابلوا السكان الأصليين للبلاد الذين احتفلوا بالزوجين عن طريق جولة تقليدية بالمركب و هدايا تعبر عن حضارتهم.<ref name="PublicRole 2012"/><ref name="Travels with Princess Diana">"[http://www.dianaforever.com/travels.htm Travels with Princess Diana]". dianaforever.com. Retrieved 22 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923214342/http://www.dianaforever.com/travels.htm |date=23 سبتمبر 2015}}</ref>
[[ملف:Charles and Di. Uluru. March 83.JPG|تصغير|يمين|تشارلز و ديانا يزوران الورو (صخرة أيريس) بإستراليا في مارس 1983]]
من يونيو حتى يوليو 1983 قام الأمير و الأميرة بزيارات رسمية إلى كندا من أجل الاحتفال الرسمى بألعاب الجامعات العالمية و الاحتفال بالذكرى ال400لاستيلاء سير همفرى جيلبرت على المستعمرة البريطانية نيوفاوندلاند.<ref name="Royal Tours of Canada">"[http://canadiancrown.gc.ca/eng/1331832099895#a4 Royal Tours of Canada]". Canadian Crown. Retrieved 19 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141020080009/http://canadiancrown.gc.ca/eng/1331832099895 |date=20 أكتوبر 2014}}</ref> في فبراير 1984 سافرت إلى النرويج من تلقاء نفسها لحضور عرض كارمن من أداء فريق مدينة لندن الذي كانت ترعاه.<ref name="PublicRole 2012"/> قام ولى عهد النرويج هارالد و زوجته سونجا باستقبال الأميرة ديانا في مطار فورنيبو.
[[ملف:Reagan with Charles and Diana C31901-3.jpg|تصغير|يمين|من اليسار إلى اليمين: أمير و أميرة ويلز (مرتدية رداء ترافولتا الأسود) ثم السيدة الأولى نانسى ريجان و الرئيس الأمريكى رونالد ريجان في نوفمبر 1985]]
في إبريل 1985 زار أمير و أميرة ويلز إيطاليا. و انضم إليهما الطفلان الأمير ويليام و الأمير هارى.<ref name="PublicRole 2012"/> قابلا الرئيس أليساندرو بيرتينى و اسقف الكنيسة كما حظيا بمقابلة خاصة مع البابا جون بول الثانى.<ref>English, Rebecca. "[http://www.dailymail.co.uk/news/article-1173911/24-years-Charles-takes-veiled-lady-pope.html 24 years on, Charles takes another veiled lady to see the pope]". Daily Mail (London). Retrieved 19 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160519010811/http://www.dailymail.co.uk/news/article-1173911/24-years-Charles-takes-veiled-lady-pope.html |date=19 مايو 2016}}</ref> في نوفمبر 1981 زار الزوجان الولايات المتحدة <ref name="PublicRole 2012"/> و قابلا الرئيس رونالد ريجان و زوجته السيدة الأولى نانسى ريجان في البيت الأبيض. كان عام 1986 حافلا بالأعمال بالنسبة لديانا. فقد ذهبت مع أمير ويلز في جولة إلى اليابان و إندونيسيا و إسبانيا <ref name="Travels with Princess Diana"/> و كندا.<ref name="Royal Tours of Canada"/> أهدت اليابان لديانا كيمونو من الحرير بقيمة 40 ألف دولار. و كجزء من عملها الإنسانى زارت أميرة ويلز ملجأ الأطفال المعاقين التابع للصليب الأحمر في طوكيو.<ref name="Touring Japan: Empire of the Sun">"[http://www.dianaforever.com/japan86.htm Touring Japan: Empire of the Sun]". dianaforever.com. Retrieved 29 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923214341/http://www.dianaforever.com/japan86.htm |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> أحد الزيارات الرسمية لأمير و أميرة ويلز كانت إلى القصر الامبراطورى في طوكيو, حيث أعد الامبراطورالإمبراطور هيروهيتو مأدبة رسمية على شرفهما.<ref name="Touring Japan: Empire of the Sun"/> في إسبانيا قام طلاب الفنون و الموسيقى بتحية الزوجين في جامعة سالامانكا. كان تشارلز و ديانا صديقين مقربين للملك خوان كاروس و عائلته. اعتاد الزوجان قضاء عطلة الصيف في مايوركا و هىهي وجهة مفضلة للعائلة الملكية.<ref name="Travels with Princess Diana"/> و في كندا زارا المعرض الدولى للنقل و المواصلات.<ref name="Royal Tours of Canada"/>
 
[[ملف:Sandro Pertini con i Principi di Galles.jpg|تصغير|أمير و أميرة ويلز مع ساندرو بارتينى عام 1985]]
 
في فبراير1987 زار أمير و أميرة ويلز البرتغال.<ref name="dianaforever.com">"[http://www.dianaforever.com/portugal87.htm The Royal Dazzler: Diana Takes The Portuguese By Storm]". dianaforever.com. Retrieved 24 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923214342/http://www.dianaforever.com/portugal87.htm |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> تم ترتيب الزيارة بالتزامن مع ذكرى توقيع معاهدة ويندسور في 1387 التىالتي ربطت بين بريطانيا و البرتغال برباط صداقة دائمة.<ref name="dianaforever.com"/> حضر أمير و أميرة ويلز مأدبة على شرفهما أعدها الرئيس ماريو سواريس في قصر اجودا الوطن.<ref name="dianaforever.com"/> في 1987 تم دعوة تشارلز و ديانا لزيارة ألمانيا و فرنسا لحضور مهرجان كان السينمائي الدولى.<ref name="Travels with Princess Diana"/> في 1988 زار أمير و أميرة ويلز تايلاند و أخذا جولة في أستراليا من أجل احتفالا الذكرى المئوية الثانية.<ref name="PublicRole 2012"/><ref>"[http://business.highbeam.com/3825/article-1G1-6984788/charles-and-diana-portrait-marriage Charles and Diana: portrait of a marriage]". Highbeam. Retrieved 19 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170801194516/https://business.highbeam.com/3825/article-1G1-6984788/charles-and-diana-portrait-marriage |date=01 أغسطس 2017}}</ref> ذفى 1989 تم دعوة الزوجين لزيارة دول الخليج العربى, حيث قابلا الجالية البريطانية هناك و زارا المدارس البريطانية في المنطقة, كما انضما لأفراد العائلة الملكية في حفلات عشاء رسمية, و قاما بنزهات في الصحارى.<ref name="Travels with Princess Diana"/> بدأت الجولة في الكويت و نزلا في قصر السلام بميناء الشويخ بصفتهما ضيفين للحكومة.<ref name="Arabia 2012">"[http://www.dianaforever.com/arabiangulftour.htm Diana of Arabia: The Gulf States Tour]". dianaforever.com. Retrieved 27 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150713233851/http://www.dianaforever.com/arabiangulftour.htm |date=13 يوليو 2015}}</ref> خلال زيارتهما حظيا بمقابلة مع أمير الكويت, تلتها جلسة غداء.<ref name="Arabia 2012"/> كما عقدا مقابلة مع ولى عهد الكويت و رئيس الوزراء الذي أعد عشاء على شرفهما.<ref name="Arabia 2012"/> حصلت ديانا أيضا على درع مرصع بالذهب و المجوهرات و طقم شاى من الفضة و ثوبا يدويا مطرزا بالذهب.<ref name="Arabia 2012"/> خلال جولتهما في الكويت زارت الأميرة جمعية المعاقين لتعكس بذلك اهتمامها الدائم بالأطفال و احتياجاتهم.<ref name="Arabia 2012"/> في السعودية تلقت الأميرة دعوة لزيارة قصر الملك فهد و هو شرف من النادر أن تناله امرأة.<ref name="Arabia 2012"/> في عمان أهداها السلطان قابوس كما هائلا من المجوهرات يكفى لفدية ملكة.<ref name="Arabia 2012"/> انتهت الجولة أخيرا في الإمارات العربية المتحدة.<ref name="Arabia 2012"/>
[[ملف:Bundesarchiv B 145 Bild-F076672-0016, Bonn, Staatsbesuch Prinz Charles, Lady Diana.jpg|تصغير|يمين|أمير و أميرة ويلز مع الرئيس الألمانى ريتشارد فون ويزساكر و زوجته ماريان في بون في الثانى من نوفمبر 1987]]
في مارس 1990 انضمت ديانا لأميرويلز في جولة في [[نيجيريا]] و [[الكاميرون]].<ref name="Elizabeth Blunt Remembers Diana">"[http://bbc.adactio.com/politics97/diana/blunt.html Elizabeth Blunt Remembers Diana]". bbc.adactio.com. Retrieved 24 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304022613/http://bbc.adactio.com/politics97/diana/blunt.html |date=04 مارس 2016}}</ref> خلال جولتها زارت الأميرة مشفى الأطفال و النساجين الذين بأيديهم و مشروعات تنمية المرأة.<ref>[54] "[http://bbc.adactio.com/politics97/diana/blunt.html Elizabeth Blunt Remembers Diana]". bbc.adactio.com. Retrieved 24 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304022613/http://bbc.adactio.com/politics97/diana/blunt.html |date=04 مارس 2016}}</ref> استضافهما رئيس الكاميرون لاحقا على عشاء رسمى في ياوندى عاصمة الكاميرون للترحيب بهما.<ref name="Elizabeth Blunt Remembers Diana"/> في مايو 1990 قامت بزيارة رسمية إلى هنجاريا.<ref name="apnewsarchive.com">"[http://www.apnewsarchive.com/1990/Prince-Charles-Princess-Diana-Visit-Hungary/id-3c5315df8b5559d7983fa2ee8edd563b Prince Charles, Princess Diana visit Hungary]". Associated Press. Retrieved 27 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170902051248/http://www.apnewsarchive.com/1990/Prince-Charles-Princess-Diana-Visit-Hungary/id-3c5315df8b5559d7983fa2ee8edd563b |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> و في المطار استقبلهما الرئيس المؤقت المنتخب حديثا ارباد جونز.<ref name="apnewsarchive.com"/> بعدها أقام الرئيس جونز عشاء رسميا للترحيب بالثنائى الملكى.<ref name="apnewsarchive.com"/> خلال رحلتهما التىالتي استغرقت أربعة أيام التقى الزوجان بمسؤولى الحكومة و القائمين بالأعمال و الفنانين. كما حضرت الأميرة عرضا عن الموضة الإنجليزية في معرض الفنون التطبيقية.<ref name="apnewsarchive.com"/> في نوفمبر 1990 سافر الزوجان إلى اليابان لحضور حفل تتويج الامبراطورالإمبراطور اكيهيكو.<ref name="36 Morton, pp.119–120"/><ref name="PublicRole 2012"/> فى1991 ذهبت الأميرة مع أمير ويلز و ابنيهما في زيارة إلى كندا لتقديم نسخة من الدستور الملكى للملكة فيكتوريا إلى جامعة الملكة بمناسبة الذكرى 150 للجامعة التىالتي تأسست عام 1841.<ref name="Royal Tours of Canada"/> في سبتمبر 1991 زارت الأميرة باكستان.<ref name="Travels with Princess Diana"/> خلال زيارتها ساعدت ديانا العائلات المحتاجة في لاهور و التقت بالطلاب و الدارسين الإسلاميين.<ref name="Travels with Princess Diana"/> في العام نفسه أيضا زارا البرازيل.<ref name="Travels with Princess Diana"/> خلال جولتهما بالبرازيل زارت ديانا الملجأ ومركزا لعلاج الأطفال. كما التقت بالرئيس البرازيلى فيرناندو كولو دى ميلو و زوجته السيدة الأولى روزا في كولو في برازيليا عاصمة [[البرازيل]].<ref>"[https://www.youtube.com/watch?v=nwJygl5D_v0 Diana in Brasilia, Brazil]". Youtube. Retrieved 22 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130223000443/https://www.youtube.com/watch?v=nwJygl5D_v0 |date=23 فبراير 2013}}</ref> آخر أسفارها كانت إلى [[الهند]] و [[كوريا الجنوبية]] في 1992.<ref name="PublicRole 2012"/><ref name="Travels with Princess Diana"/>
 
في 1992 قامت أميرة ويلز بزيارة قصيرة إلى مصر حيث زارت المدارس الحكومية و المراكز الطبية للأطفال المعاقين في [[القاهرة]].<ref name="Travels with Princess Diana"/> تم دعوتها للإقامة في فيلا السفير البريطانى. خلال إقامتها التقت بالرئيس حسنى مبارك, كما زارت الأماكن التاريخية كالأقصر و الأهرامات و معبد الكرنك.<ref name="Travels with Princess Diana"/>, و قد اصطحبهما زاهى حواس عالم الآثار المصرى الشهير.
سطر 83:
[[ملف:Princess diana bristol 1987 02.jpg|تصغير|200بك|يمين|الأميرة في زيارة ملكية من أجل الإفتتاح الرسمى للمركز الاجتماعى في شارع وايت هول في بريستول في مارس 1987]]
[[ملف:Международная Леонардо-премия 2.1.jpg|تصغير|200بك|يمين|أميرة ويلز مع أليكساندر ياكوفليف في حفل جائزة ليوناردو الدولية عام 1995]]
قامت بالعديد من الأعمال الخيرية كزيارة المرضى المصابين بأمراض مزمنة حول العالم. و قادت حملات لحماية الحيوانات و للتوعية من مرض الإيدز و أيضا حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية.<ref name="voiceofrussia.com">"[http://voiceofrussia.com/2011/07/01/52613543/ The bitter aftertaste of Princess Diana’s 50th birthday]". The Voice of Russia. Retrieved 17 December 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141019135410/http://voiceofrussia.com/2011/07/01/52613543/ |date=19 أكتوبر 2014}}</ref> بالإضافة إلى ذلك كانت ترعى المنظمات و الجمعيات التىالتي تساعد المشردين و الشباب و المدمنين و العجائز. بداية من عام 1989 أصبحت رئيسة مشفى جريت أرموند ستريت للأطفال . في العام نفسه صارت ديانا رئيسة منظمة الأحوال الزوجية البريطانية التىالتي انتهت عام 1996.<ref>"[http://www.princess-diana.com/diana/curriculumvitae.htm Princess Diana – Curriculum vitae]". Princess Diana. Retrieved 22 December 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170731143513/http://www.princess-diana.com/diana/curriculumvitae.htm |date=31 يوليو 2017}}</ref> منذ عام 1991 أصبحت راعية مؤسسة هيدواى لجراحة المخ التىالتي انتهت أيضا عام 1996.<ref>"[https://www.headway.org.uk/news/headway-joy-as-prince-harry-opens-new-home.aspx Headway joy as Prince Harry opens new home]". headway.org.uk. Retrieved 17 December 2013.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151203065604/https://www.headway.org.uk/news/headway-joy-as-prince-harry-opens-new-home.aspx |date=3 ديسمبر 2015}}</ref><ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/prince-harry/9988405/Prince-Harry-to-follow-in-his-mothers-footsteps-in-support-of-Headway-charity.html Prince Harry to follow in his mother's footsteps in support of Headway charity]". The Telegraph. 12 April 2013. Retrieved 19 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170824145858/http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/prince-harry/9988405/Prince-Harry-to-follow-in-his-mothers-footsteps-in-support-of-Headway-charity.html |date=24 أغسطس 2017}}</ref> كما كانت أيضا راعية متحف التاريخ الطبيعى <ref>Rayner, Gordon (21 April 2013). "[http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/kate-middleton/10003964/Duchess-of-Cambridge-walks-in-Dianas-footsteps-by-becoming-Patron-of-Natural-History-Museum.html Duchess of Cambridge walks in Diana's footsteps by becoming Patron of Natural History Museum]". The Telegraph (London). Retrieved 21 April 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170816060453/http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/kate-middleton/10003964/Duchess-of-Cambridge-walks-in-Dianas-footsteps-by-becoming-Patron-of-Natural-History-Museum.html |date=16 أغسطس 2017}}</ref> و رئيسة الأكاديمية الملكية للموسيقى.<ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1561574/Diana-memorial-service-in-detail.html Diana memorial service in detail]". The Telegraph. 29 August 2007. Retrieved 10 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170909181821/http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1561574/Diana-memorial-service-in-detail.html |date=09 سبتمبر 2017}}</ref> منذ عام 1984 و حتى عام 1996 كانت رئيسة بارناردو, و هىهي جمعية خيرية أسسها الطبيب توماس جون بارناردو عام 1866 للعناية بالأطفال المعرضين للخطر و بالشباب الصغار, و قد حضرت ما يربو على 110 حدثا لها من بينهم 16 حدثا في عام واحد و ثلاثة أحداث في أسبوع واحد. كما رعت ديانا أيضا برامج لحماية الناجين من الحروب و لمساعدة العجزة و مؤسسة الأطفال المرضى في ويلز و المستشفى الوطنى في ويلز لجراحة و أمراض المخ و الأعصاب و مؤسسة أمراض الرئة و المنظمة الوطنية لمكافحة الإيدز و متحف يوريكا التعليمى للأطفال و أوركسترا الأطفال الوطنية و مشفى برومبتون الملكى لأمراض القلب و الرئة و منظمة الصليب الأحمر البريطانية و جمعيات الاستشارات الزوجية و الشباب و نادى المنوعات النيوزييلاندى و مؤسسة المرأة و الطفل و الجمعية البريطانية للصم حيث تعلمت فيها لغة الإشارة.<ref name="dianaprincessofwalesmemorialfund.org">"[http://www.dianaprincessofwalesmemorialfund.org/humanitarian-work Diana, Princess of Wales was a global humanitarian figure who dedicated her life to helping improve the lives of disadvantaged people]". The Diana, Princess of Wales Memorial Fund. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170822203304/http://www.dianaprincessofwalesmemorialfund.org/humanitarian-work |date=22 أغسطس 2017}}</ref><ref>"[http://www.princess-diana-remembered.com/1/post/2014/01/memories-of-diana-celebrating-her-32nd-birthday.html Memories Of Diana - Celebrating her 32nd birthday]". Princess Diana Remembered. Retrieved 19 January 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140201153417/http://www.princess-diana-remembered.com/1/post/2014/01/memories-of-diana-celebrating-her-32nd-birthday.html |date=01 فبراير 2014}}</ref><ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1561574/Diana-memorial-service-in-detail.html Diana memorial service in detail]". The Telegraph. 31 August 2007. Retrieved 18 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170909181821/http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1561574/Diana-memorial-service-in-detail.html |date=09 سبتمبر 2017}}</ref><ref>"[http://wellbeingofwomen.org.uk/about-us/what-we-do/our-history/?menu=2c Our History]". Wellbeing of Women. Retrieved 25 June 2015. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160209195828/http://www.wellbeingofwomen.org.uk:80/about-us/what-we-do/our-history/?menu=2c |date=9 فبراير 2016}}</ref><ref>"[http://www.bbc.co.uk/news/special/politics97/diana/dichar2.html Diana's Charities]". BBC. Retrieved 24 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170801062206/http://www.bbc.co.uk/news/special/politics97/diana/dichar2.html |date=01 أغسطس 2017}}</ref> تحدثت ديانا عن عملها مع مشفى برومبتون الملكى قائلة أنها كانت تسافر على الأقل اربع مرات في الأسبوع و تقضى أربع ساعات مع المرضى, تمسك أيديهم و تتحدث إليهم. بعضهم سينجو و البعض الآخر سيموت لكنهم جميعا بحاجة للحب مادامو موجودين هناك. كانت تحاول أن تكون هناك من أجلهم.<ref name="dianaprincessofwalesmemorialfund.org"/> في فبرار 1992 زارت الأميرة دار الأم تيريزا للمرضى و المحتاجين و المحتضرين في كالكوتا بالهند, و زارت كل واحد من الخمسين مريضا الذين كانوا على شفا الموت. بعد ذلك بفترة قصيرة في روما ثم في لندن و نيويورك قابلت ديانا الأم تيريزا و كونتا رابطة قوية فيما بينهما.<ref name="dianaprincessofwalesmemorialfund.org"/> في ديسمبر 1993 أعلنت الأميرة أنها ستقلل من انشغالها بالحياة العامة لتفسح مجالا لحياتها الخاصة.<ref name="PublicRole 2012"/> في يونيو 1995 قامت الأميرة بزيارة قصيرة إلى موسكو حيث زارت مشفى للأطفال كانت قد دعمته من قبل ضمن أعمالها الخيرية. قدمت دياناللمشفى أجهزة طبية. خلال تواجدها في العاصمة الروسية تم منحها جائة ليوناردو الدولية التىالتي يتم منحها لأكثر الأشخاص تميرزا في مجالات الرعاية و الفن و الطب و الرياضة.<ref name="voiceofrussia.com"/> في ديسمبر 1995 انضمت ديانا لقائمة شرفية تضم رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية و محافظين سابقين لولاية نيويورك و شخصيات مهمه أخرى حين نالت جائزة خاصة في نيويورك بسبب دعمها الدائم للعديد من المنظمات الخيرية.<ref>"[http://us.hellomagazine.com/royalty/201108316031/prince-harry-presents-child-bravery-awards/ Harry honours his mother's legacy on the anniversary of her death]". Hello Magazine. 31 August 2011. Retrieved 24 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170902053638/http://us.hellomagazine.com/royalty/201108316031/prince-harry-presents-child-bravery-awards/ |date=02 سبتمبر 2017}}</ref><ref>Clayton, Tim (2001). Diana:Story of a Princess. New York: Simon and Schuster. ISBN 978-1-4391-1803-0., p.288</ref><ref name="I0mAAAAIBAJ 1995">"[https://news.google.com/newspapers?nid=1370&dat=19951211&id=kI0mAAAAIBAJ&sjid=1AoEAAAAIBAJ&pg=3637,2108112&hl=en Standard Today - Diana receives Humanitarian Award]". Google News. 13 December 1995. Retrieved 24 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170222144044/https://news.google.com/newspapers?nid=1370&dat=19951211&id=kI0mAAAAIBAJ&sjid=1AoEAAAAIBAJ&pg=3637,2108112&hl=en |date=22 فبراير 2017}}</ref> شاركت ديانا الجائزة مع الجنرال كولين بوويل الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.<ref name="I0mAAAAIBAJ 1995"/> في أكتوبر 1996 تقديرا لمساعدتها للعجائز نالت الأميرة جائزة إنسانية من مركز بايو مانزو و هىهي منظمة غير حكومية ذات وظيفة استشارية للأم المتحدة التىالتي كانت تسعى للفت الأنظار نحو المشكلات الإقتصادية و العلمية التىالتي تستدعى اهتماما حاسما.<ref name="heraldscotland.com">"[http://www.heraldscotland.com/sport/spl/aberdeen/diana-appeals-for-the-elderly-after-dropping-their-charity-1.431500 Diana appeals for the elderly after dropping their charity]". The Herald Scotland. 14 October 1996. Retrieved 24 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200405203124/https://www.heraldscotland.com/news/12126347.diana-appeals-for-the-elderly-after-dropping-their-charity/ |date=5 أبريل 2020}}</ref><ref>"[http://www.piomanzu.org/en/about-us/ About us - Pio Manzù Centre]". Pio Manzù Centre. Retrieved 24 May 2015.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150927035238/http://www.piomanzu.org/en/about-us/ |date=27 سبتمبر 2015}}</ref> تم منح الأميرة الميدالية الذهبية في مؤتمر مركز بايو مانزو للرعاية الصحية في ريمينى بإطاليا.<ref name="heraldscotland.com"/> قام نائب رئيس المركز الأستاذ جياند و مينتيكو بيكو بتقديم الميدالية إلى الأميرة بالنيابة عن رئيس المركز و هو القائد السابق للاتحاد السوفيتى مايكل جورباتشوف.<ref name="heraldscotland.com"/>
 
بعد انفصالها عن زوجها ظلت ديانا الراعى لجمعية المشردين سينتر بوينت وفريق الباليه الوطنى الإنجليزى ومنظمة مكافحة الجذام والمنظمة الوطنية لمكافحة [[إيدز|الإيدز]]. كما ظلت رئيسة مشفى أرموند ستريت و مشفى مارسدن الملكى المتخصص في علاج السرطان.<ref name="CharitiesandPatronage 2012">"[http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/CharitiesandPatronage.aspx Diana, Princess of Wales – Charities and patronage]". Royal Household. Retrieved 25 May 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121011033701/http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/CharitiesandPatronage.aspx |date=11 أكتوبر 2012}}</ref> بعد انفصالها بيوم واحد أعلنت استقالتها من ما يربو على مائة جمعية خيرية للتركيز في الستة المتبقية.<ref name="independent.co.uk">[http://www.independent.co.uk/news/charities-devastated-after-diana-quits-as-patron-1329108.html Charities devastated after Diana quits as patron], The Independent, 17 July 1996. (Retrieved 5 September 2011.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171202203205/https://www.independent.co.uk/news/charities-devastated-after-diana-quits-as-patron-1329108.html |date=02 ديسمبر 2017}}</ref> بالإصافة إلى ذلك في وقت وفاتها كانت الأميرة مرتبطة بالكثير من الأعمال مع منظمة الصليب الأحمر و حملتها لمكافحة الألغام الأرضية المضادة للأفراد. انتهت رعاية ديانا الرسمية لحملة الألغام الأرضية في 1996 لكنها ظلت أحد أهم قضاياها النشطة حتى آخر عام من حياتها.<ref>"[http://www.philanthropyroundtable.org/topic/excellence_in_philanthropy/face_of_charity The philanthropic legacy of Princess Diana]". Face of Charity. Retrieved 18 May 2015 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170202201634/http://www.philanthropyroundtable.org/topic/excellence_in_philanthropy/face_of_charity |date=02 فبراير 2017}}</ref>
 
في يونيو 1997 حضرت الأميرة حفلات استقبال في لندن و نيويورك لعرض مجموعة من الثياب التىالتي ارتدها في بعض المناسبات الرسمية بغرض بيعها لصالح [[الأعمال الخيرية لعمارة المساجد|الأعمال الخيرية]].<ref name="PublicRole 2012"/>
 
== مجالات عملها ==
سطر 94:
 
=== الإيدز ===
اشتهرت الأميرة بكونها أول فرد من العائلة الملكية يتعامل مع ضحايا مرض الإيدز ويساعد على إصلاح سوء الفهم المنتشر عن هذا المرض.<ref name="telegraph.co.uk"/> افتتحت مركز لاند مارك لإيدز في جنوب لندن.<ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/health/8920567/HIVAids-a-timeline-of-the-disease-and-its-mutations.html?fb HIV/Aids: a timeline of the disease and its mutations]". The Telegraph. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170810211439/http://www.telegraph.co.uk/news/health/8920567/HIVAids-a-timeline-of-the-disease-and-its-mutations.html?fb |date=10 أغسطس 2017}}</ref> في أواخر الثمانينات حين ظن الناس أن الإيدز ينتقل عن طريق اللمس المباشر جلست على سرير أحد المرضى وأمسكت يده.<ref name="dianaprincessofwalesmemorialfund.org"/><ref>"[http://charity.lovetoknow.com/Charity_Work_of_Princess_Diana Charity Work of Princess Diana]". Love to Know. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170821034732/http://charity.lovetoknow.com/Charity_Work_of_Princess_Diana |date=21 أغسطس 2017}}</ref><ref name="Princess Diana">"[http://www.hivaware.org.uk/about/princess-diana Princess Diana]". HIV Aware. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160927015007/http://www.hivaware.org.uk/about/princess-diana |date=27 سبتمبر 2016}}</ref><ref>"[http://www.britishroyals.info/diana/biography7.html Princess Diana: Charities]". British Royals. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170820071623/http://www.britishroyals.info/diana/biography7.html |date=20 أغسطس 2017}}</ref> حين تم سؤالها عن ذلك قالت "إن الإيدز لا يجعل معرفة الناس خطرا، يمكنك أن تمسك أيديهم وتعانقهم، الله يعلم أنهم بحاجة إلى ذلك." <ref name="Princess Diana Charity Work"/><ref name="sheknows.com">"[http://www.sheknows.com/living/articles/810922/the-charitable-contributions-and-humanitarian-efforts-of-princess-diana The charitable contributions and humanitarian efforts of Princess Diana]". She Knows. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170811032143/http://www.sheknows.com/living/articles/810922/the-charitable-contributions-and-humanitarian-efforts-of-princess-diana |date=11 أغسطس 2017}}</ref><ref name="Diana, Princess of Wales">"[http://learningtogive.org/papers/paper88.html Diana, Princess of Wales]". Learning to Give. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150713091250/http://learningtogive.org/papers/paper88.html |date=13 يوليو 2015}}</ref> وعلى الرغم من ذلك رفضت الملكة ما تفعلهُ ديانا مع مرضى الإيدز والجذام وأخبرتها أن تقوم بأمور أكثر إسعادا في أعمالها الخيرية.<ref name="telegraph.co.uk"/> في أكتوبر 1990 أفتتحت ديانا منزل الجدة وهو ملجأ للأطفال المصابين بمرض الإيدز في [[واشنطن (توضيح)|واشنطن]] العاصمة.<ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/picturegalleries/royalty/8992717/Princess-Dianas-charity-work-and-causes.html?image=8 Princess Diana's charity work and causes]". The Telegraph. Retrieved 10 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170909181705/http://www.telegraph.co.uk/news/picturegalleries/royalty/8992717/Princess-Dianas-charity-work-and-causes.html?image=8 |date=09 سبتمبر 2017}}</ref> في 1991 سافرت إلى ساو باولو بالبرازيل لتواسي الأطفال المصابين بمرض [[إيدز|الإيدز]] الذين تم هجرهم في ملجأ محلي.<ref name="sheknows.com"/> وتم تصويرها هناك وهي تحمل طفلاً صغيراً مصاباً بهذا المرض. وبصفتها راعية منظمة "نقطة تحول" Turning Point, وهي منظمة للرعاية الصحية والاجتماعية، زارت ديانا مشروعها في [[لندن]] لمصابي مرض الإيدز وذلك عام 1992.<ref>[http://www.telegraph.co.uk/news/picturegalleries/royalty/8992717/Princess-Dianas-charity-work-and-causes.html?image=13 Princess Diana's charity work and causes]". The Telegraph. Retrieved 24 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170909192031/http://www.telegraph.co.uk/news/picturegalleries/royalty/8992717/Princess-Dianas-charity-work-and-causes.html?image=13 |date=09 سبتمبر 2017}}</ref> وفي مارس 1997 زارت ديانا [[أفريقيا]] وألتقت بالرئيس [[نيلسون مانديلا]] لمناقشة خطر الإيدز المتزايد.<ref>"[http://articles.sun-sentinel.com/1997-03-18/news/9703170342_1_sling-blade-princess-diana-earl-spencer Diana `Thrilled' To Meet Mandela In South Africa]". Sun-Sentinel. 18 March 1997. Retrieved 22 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170615111728/http://articles.sun-sentinel.com/1997-03-18/news/9703170342_1_sling-blade-princess-diana-earl-spencer |date=15 يونيو 2017}}</ref><ref>"[http://news.yahoo.com/prince-harry-posts-photo-of-mother-and-nelson-mandela-174732962.html Prince Harry posts photo of mother and Nelson Mandela]". Yahoo. 18 July 2013. Retrieved 22 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305015247/http://news.yahoo.com/prince-harry-posts-photo-of-mother-and-nelson-mandela-174732962.html |date=05 مارس 2016}}</ref> وفي نوفمبر 2002 أى بعد مرور خمس سنوات على وفاة ديانا أعلن مانديلا أن صندوق نيلسون مانديلا للأطفال كان يخطط للانضمام إلى صندوق ديانا أميرة ويلز التذكارى لمساعدة مرضى الإيدز بجنوب أفريقيا وعائلاتهم وأيضا الأطفال الذين صاروا يتامى بسبب هذا المرض.<ref>[101] "[http://myhero.com/hero.asp?hero=princedi Princess Diana]". My Hero. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170703183507/http://myhero.com/hero.asp?hero=princedi |date=03 يوليو 2017}}</ref> قال مانديلا عن ديانا في مؤتمر صحفي عقد في [[لندن]] أنها كان لديها شغفا وأهتماما للإعتناء بالمحتضرين واليتامى. فمثلا حين أمسكت بأطراف أحد مصابي الجذام وجلست على سرير أحد مصابي الإيدز، فهي بذلك تحث على سلوك عام وتحسن من فرص هؤلاء الأشخاص في الحياة.<ref>"[http://myhero.com/hero.asp?hero=princedi Princess Diana]". My Hero. Retrieved 24 April 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170703183507/http://myhero.com/hero.asp?hero=princedi |date=03 يوليو 2017}}</ref> حين يرى الناس أن أميرة بريطانية تذهب إلى جناح مصابي الإيدز في المشفى سيشعرون بالأمان وبلا داعي للخوف. إن العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية انضمت إليها في تلك المعركة، مثل منظمة ألتون جون التىالتي خصصت أكثر من 2.1 مليون دولار لدعم الأشخاص المعرضين للإصابة بالأيدز ومثل مجلة "الناس" People magazine ، وهىوهي [[مجلة]] إسبوعية أمريكية، التىالتي أنشأت صندوق إئتمانى للعناية بالأطفال المصابين بالإيدز وأسمته صندوق ديانا.<ref name="Diana, Princess of Wales"/>
 
=== الألغام الأرضية ===
سطر 160:
== حارس الأميرة الراحلة ديانا يكشف أسرارها في كتاب ==
قال حارس شخصي سابق للأميرة الراحلة ديانا سبنسر، أميرة ويلز، أنها قفزت مرة مسافة عشرين قدما من شرفة بعد أن تزايدت ضغوط احتمالات انهيار زواجها من الامير تشارلز، أمير ويلز ولي العهد البريطاني. وكان هذا الحادث قد وقع خلال عطلة تزلج كانت تقضيها الاميرة الراحلة مع ابنيها في النمسا فيما كانت تسيطر عليها هواجس علاقة زوجها مع صديقته كاميلا باركر بولز. وفي مناسبة أخرى خشي الحارس أن تكون الاميرة ديانا قد قفزت من على اليخت الذي كان يحملها وزوجها أمير ويلز في آخر «رحلة حب». وكشف النقاب، حسب الصحف البريطانية أمس، عن تفاصيل مخاوف الاميرة ديانا في كتاب جديد من تأليف المخبر الخاص كين وورف، الذي كتب عن فترة عمله حارسًا شخصيًا للاميرة ديانا. وحول تفاصيل رحلة النمسا اورد وورف فيه كتابه أن الاميرة الراحلة ظهرت بصورة مفاجئة أمام باب الفندق الذي كانوا ينزلون به وطالبت بالسماح لها بالدخول الساعة الخامسة والنصف صباحا. وعندما حاول التوصل إلى كيفية خروجها من الفندق رغم أن الأبواب كانت مغلقة تمامًا، اكتشف آثار أقدامها على الجليد تحت شرفتها وادرك عند ذلك انها قفزت من الشرفة. وفي احدى المرات خشي وورف ان تكون الاميرة ديانا قد قفزت من يخت كانت تستقله مع زوجها بعد ان شككت في ان زوجها الامير تشارلز قضى ساعات يتحدث مع كاميلا باركز بولز من هاتفه الجوال. واختفت ديانا فجأة لمدة ساعتين من اليخت الذي أعاره مليونير صديق لتشارلز مساعدة منه في مساعي إصلاح علاقتهما الزوجية، ولم يظهر للاميرة ديانا أي اثر إلا بعد مرور ساعتين عندما اكتشف وورف انها كانت تبكي داخل أحد قوارب النجاة التابعة لليخت. ويقول وورف انه اصبح مقربا من ديانا وكانت تثق فيه تماما خلال فترة الست سنوات التي عمل خلالها حارسا شخصيا لها. وكان وورف على علم بعلاقتها مع الضابط [[جيمس هيويت]] قبل أن تصبح معروفة، بل وحدث أن اقنعها بأن تستخدم مفتاحا في محادثاتها الهاتفية مع هيويت. وشعر وورف بالغضب عندما علم أن ديانا كانت تعتزم إعطاء هيويت 16000جنيه استرليني لشراء سيارة. ورغم اعتراضه سحبت ديانا المبلغ ووضعته في حقيبة لتسليمها إلى هيويت. ويعتقد ان ديانا بدأت تعيش حياتها الخاصة ابتداء من عام 1988عندما حدث بينها والامير تشارلز نقاش حاد بسبب كاميلا في حفل خاص وجهت الدعوة اليهما لحضوره من طرف عائلة غولدسميث في قصر بالقرب من ريتشموند جنوب لندن. وفي مقتطفات أخرى قال وورف إنه تجاذب أطراف الحديث، مع ديانا، عندما اكتشف وجودها في قارب النجاة، لمدة ساعتين تحت الغطاء مستمعا إلى شكاواها من «الروتويلر» (نوع من الكلاب له ذيل أسود طويل) وهو الاسم الذي كانت تطلقه على كاميلا باركر بولز عشيقة تشارلز.
ووصف وورف كيف وفر الامن لديانا خلال اتصالاتها مع اصدقاء مختلفين وكيف انها اكتشفت ذات مرة اختفاء تشارلز وكاميلا بعيدا عن الانظار خلال حفل اجتماعي. وقال «ذهبنا إلى غرفة الاطفال اوأو قاعة اخرى في الدور تحت الارضي حيث وجدنا الامير وكاميلا جالسين معا يتحدثان.. اعتقد ان تلك فعلا كانت نقطة التحول . لقد كان تأكيدا لما كانت ديانا لا تريد تصديقه».<ref>[http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=8435&article=119029#.UndrXx1JdWw حارس الأميرة الراحلة ديانا يكشف كيف اسرارها في كتاب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
== نظريات المؤامرة والتحقيقات والأحكام ==
سطر 241:
* {{روابط فنية}}
{{تصنيف كومنز|Diana, Princess of Wales}}
* {{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/Background.aspx |عنوان=Official website of the British monarchy – Diana, Princess of Wales|ناشر=Royal Household|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190111130418/http://www.royal.gov.uk/HistoryoftheMonarchy/The%20House%20of%20Windsor%20from%201952/DianaPrincessofWales/Background.aspx|تاريخ أرشيف=2019-01-11}}
* [http://www.theworkcontinues.org/ Diana, Princess of Wales Memorial Fund] official website of Theworkcontinues.org.
* [https://web.archive.org/web/20160507170554/http://www.people.com/people/static/h/package/dianaremembered/ "Diana Remembered"] at ''[[بيبول]]'' magazine