غزو الجزائر (1830): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال وسم يتيمة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة مدخل وصلة (تجريبي)
سطر 13:
 
كما أن عدم الشعبية الواسعة لاستعادة [[آل بوربون|بوربون]] جعلت [[فرنسا]] غير مستقرة، في محاولة لصرف انتباه شعبه عن الشؤون الداخلية، قرر الملك [[شارل العاشر ملك فرنسا|شارلز العاشر]] الانخراط في سياسة استعمارية.
[[ملف:Le_coup_d_eventail_1827.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Le_coup_d_eventail_1827.jpg|بديل=|تصغير|"مروحة القضية" التي كانت ذريعة للغزو.]]
في عام [[1827]]، طالب [[الداي حسين]]، حاكم [[الجزائر]] العثماني، [[فرنسا|الفرنسيين]] بسداد [[دين (اقتصاد)|ديون]] تبلغ 28 عامًا، تم التعاقد عليها في عام [[1799]] من خلال شراء لوازم لإطعام [[جندي (رتبة عسكرية)|جنود]] الحملة النابليونية في [[مصر]]، رفض القنصل [[فرنسا|الفرنسي]] [[بيار دوفال]] إعطاء إجابات مرضية للداي، وفي غضب شديد، لمست القنصل الداي حسين بطيرانه الخاطف، استخدم شارل العاشر هذا كذريعة لبدء حصار على ميناء [[الجزائر]]، استمر الحصار لمدة ثلاث سنوات وكان في المقام الأول على حساب [[تاجر|التجار]] [[فرنسا|الفرنسيين]] الذين لم يتمكنوا من التعامل مع [[الجزائر]]، في حين أن [[قرصنة|القراصنة]] [[بربر (توضيح)|البربريين]] كانوا لا يزالون قادرين على التهرب من [[حصار|الحصار]]. وعندما أرسلت [[فرنسا]] في عام [[1829]] [[سفير|سفيرًا]] إلى [[الداي حسين|الداي]] مع اقتراحًا للمفاوضات، ردّ بنيران [[مدفعية|المدفعية]] الموجهة نحو إحدى [[سفينة|السفن]] المحاصرة، ثم قرر [[فرنسيون|الفرنسيون]] أن الأمر يتطلب عملاً أكثر قوة.<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=A history of the Maghrib in the Islamic period|الأول=Jamil|الأخير=Abun-Nasr|ناشر=Cambridge University Press|سنة=1987|isbn=978-0-521-33767-0|ref=AbunNasr|صفحة=250}}</ref>
 
سطر 55:
 
== غزو ==
[[ملف:Bombardementd_alger-1830.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Bombardementd_alger-1830.jpg|بديل=|تصغير|هجوم من قبل الأدميرال دوبرى.]]
هبطت القوات [[لغة فرنسية|الفرنسية]] في سيدي فيروش في 14 [[يونيو]] [[1830]] ضد الحد الأدنى من المعارضة. ومع ذلك، في غضون أيام قليلة، بدأت قوات المحاربين [[سكان الجزائر|الجزائريين]] في الصعود ضد الغزاة. في 18 [[يونيو]]، جمع [[الداي حسين]] جيشًا مكونًا من 10 آلاف رجل، يضم 1000 جندي من [[الجيش البريطاني|الجيش الإنجليزي]] و 5000 من [[المغاربة]] و 3000 من [[عرب|العرب]] و<nowiki/>[[بربر (توضيح)|البربر]] من [[وهران]] و<nowiki/>[[التيطري]] و<nowiki/>[[المدية]]. احتفظ بورمونت بالهجمات المضادة فقط حتى 28 [[يونيو]]، عندما سقطت [[سلاح|أسلحة]] [[حصار|الحصار]]، مما جعل من الممكن مهاجمة [[الجزائر]] نفسها.