تجارة الرقيق البربرية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل |
|||
سطر 24:
وبينما نهب السارقون البربريون السفن التي استولوا عليها، كان هدفهم الأساسي هو القبض على أشخاص غير مسلمين للبيع كعبيد أو للحصول على فدية. أما أولئك الذين لديهم أسرة أو أصدقاء قد يفدونهم فقد كانوا أسرى، وكان أشهرهم الكاتب ميغيل دي سرفانتس، الذي أُحتُجز لمدة تقرب من خمس سنوات، بينما تم بيع الآخرين في أنواع مختلفة من العبودية. تم إطلاق سراح الأسرى الذين اعتنقوا [[إسلام|الإسلام]] بشكل عام، حيث كان استعباد المسلمين محظوراً؛ لكن هذا يعني أنهم لن يعودوا أبداً إلى بلدانهم الأصلية.
تشير إحصائيات الجمارك في [[القرن 16|القرنين السادس عشر]] و[[القرن 17|السابع عشر]] إلى أن استيراد العبيد الإضافي من [[إسطنبول]] من [[البحر الأسود]] ربما بلغ حوالي 2.5 مليون من 1450 إلى 1700. تراجعت الأسواق بعد خسارة الحروب البربرية وانتهت أخيراً في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، بعد حملة بحرية [[الولايات المتحدة|أمريكية]] تحت قيادة العميد إدوارد بريبلي في الزوارق والتحصينات في [[طرابلس]] عام 1804 وبعد ذلك عندما أدت بعثة دبلوماسية [[بريطانيون|بريطانية]] إلى بعض الأوامر المشوشة ومذبحة . قامت السفن [[المملكة المتحدة|البريطانية]] و[[
=== الأصول ===
|