رؤوف رشيد عبد الرحمن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 63:
أشرف رؤوف -الذي ترجم الكثير من المصطلحات القانونية من [[لغة عربية|العربية]] إلى [[لغة كردية|الكردية]]- على العديد من العمليات الإنتخابية التي جرت في إقليم كردستان منها إنتخابات طلاب الجامعات التي تجرى كل عام وكذلك الانتخابات البلدية.
==في المحكمة الجنائية العراقية العليا==
عندما بدأت محاكمة الرئيس العراقي الأسبق [[صدام حسين]] مع 7 من معاونيه في قضية الدجيل من قبل الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية العراقية العليا بتاريخ [[19 أكتوبر|19 تشرين الثاني]] عام [[2005]].<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alhayat.com/article/1228194
| title = 8 متهمين في قضية الدجيل خمسة منهم من الشيعة والمحكمة المختصة توضح الإطار القانوني . محاكمة صدام وسبعة من معاونيه تبدأ اليوم وممثل هيئة الدفاع سيطلب التأجيل&nbsp;
| date = 2005-10-19
| website = Hayat
| language = Arabic
| accessdate = 2019-02-28
| last = طعمة
| first = خلود العامري-عبدالواحد
}}</ref> عينت رئاسة المحكمة [[قاضي]]اً [[كرد]]ياً لترأس الجلسات الا وهو ال[[قاضي]] [[رزكار محمد أمين]] لكن رزكار لم يدُر سوى الجلسات السبع الاولى وبعدها قدم إستقالته من رئاسة الهيئة بتاريخ [[15 يناير|15 كانون الثاني]] عام [[2006]] وذلك لما وصفها بالتدخلات السياسية في سير المحكمة عندها عينت المحكمة بشكل مؤقت أحد أعضاء الهيئة الاولى لترؤسها وهو القاضي محمد سعيد الهماشي لكن تم إستبعاد الهماشي سريعاً وحتى قبل أن يدير ولا جلسة واحدة للمحاكمة وذلك لانه كان مشمولاً بقانون إجتثاث البعث حينها وقبل 24 ساعة من التاريخ المقرر لعقد الجلسة الثامنة لمحاكمة صدام حسين في قضية الدجيل والتي كانت مقررة أن تعقد بتاريخ [[24 يناير|24 كانون الثاني]] تم تعيين قاضي كردي آخر لمحاكمة صدام الا وهو رؤوف رشيد عبد الرحمن وذلك بتاريخ يوم [[23 يناير|23 كانون الثاني]] بعدها أكمل رؤوف النظر بقضية الدجيل إعتباراً من الجلسة الثامنة الذي أعلن عن تأجيلها لخمسة أيام لتعقد في يوم [[29 يناير|29 كانون الثاني]] وقد شهدت الجلسات التي ترأسها القاضي رؤوف توترات ومشادات كلامية وملاسنة مع المتهمين وخصوصاً صدام وأخيه برزان في أغلب الجلسات وذلك بسبب صرامة القاضي رؤوف في التعامل مع المتهمين ووكلاء دفاعهم خلافاً لسلفه رزكار الذي التزم الحياد المفرط وكان متساهلاً جداً مع المتهمين لدرجة أنه كان يخاطب كل واحد منهم بكلمة سيد مما أصاب معارضي صدام من الشعب العراقي بخيبة أمل كبيرة لكن صرامة القاضي رؤوف أكسبته إحتراما لدى معارضي صدام ولكن في المقابل أكسبته سخط كبير من مؤدي صدام الذين كانوا يتهمون رؤوف بالعمالة لامريكا وإنه متحامل على المتهمين. وقد أنهى رؤوف النظر في قضية الدجيل بتاريخ [[27 يوليو|27 تموز]] [[2006]] وذلك بعقد الجلسة رقم 40 ثم
حدد تاريخ [[16 أكتوبر|16 تشرين الأول]] لنفس العام موعداً للنطق بحكم في هذه القضية لكن النطق بالاحكام تاجلت لمدة 10 أيام نتيجة عدم إكتمال الاجرائات القانونية. وقد نطق رؤوف بالاحكام في قضية الدجيل على صدام ومعاونيه السبعة بتاريخ يوم الاحد [[5 نوفمبر|5 تشرين الأول]] وكانت كالاتي حكم ببرائة المتهم [[محمد عزاوي علي]] وحكم بالسجن لمدة 15 سنة على 3 متهمين هم [[عبد الله كاظم رويد]] و[[علي دايح علي]] و[[مزهر عبدالله رويد]] وحكم بسجن [[طه ياسين رمضان]] مدى الحياة في حين إنه حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت على [[صدام حسين]] ومتهمين آخرين هما [[برزان إبراهيم الحسن]] الاخ الغير الشقيق لصدام و[[عواد البندر]] رئيس محكمة الثورة السابقة. وقد صادقت الهيئة التميزية في المحكمة الجنائية على جميع هذه الاحكام ما عدى حكم سجن طه ياسين مدى الحياة وطالبت بتشديده الى الاعدام وذلك بتاريخ يوم [[26 ديسمبر|26 كانون الاول]] ثم صادق رئيس الوزراء العراقي [[نوري المالكي]] على احكام الاعدام الصادرة بحق المتهمين ال3 بتاريخ يوم [[29 ديسمبر|29 كانون الاول]] وبعدها بيوم واحد وبعد 55 يوم من صدور حكم الاعدام على صدام تم تنفيذ الاعدام شنقا حتى الموت على صدام حسين بتاريخ [[30 ديسمبر|30]] عام [[2006]] أما برزان وعواد فقد نفذ حكمها بالاعدام بتاريخ يوم [[15 يناير|15 كانون الثاني]] [[2007]] اما بالنسبة للمتهم المبرئ محمد عزاوي فقد أطلق سراحه يوم [[7 فبراير|7 شباط]] [[2007]] أما طه ياسين رمضان فقد عقدت جلسة لاعادة النطق بالحكم عليه من قبل الهيئة الاولى ولكن هذه المرة لم يتراس رؤوف الهيئة لانه كان في إجازة إلى [[المملكة المتحدة]] فترأس الجلسة القاضي علي الكاهجي وحكم فيها بالاعدام على طه ياسين بتاريخ [[12 فبراير|12 شباط]] ونفذ الحكم بتاريخ يوم [[20 مارس|20 آذار]] [[2007]]. وقد إستأنف رؤوف مهامه في المحكمة في عامي [[2008]] و[[2009]] حيث نظر في أربع قضايا أخرى هي إعدام التجار والتي نطق بالاحكام فيها في عام [[2009]] وفي نفس هذا العام نظر رؤوف في 3 قضايا أخرى هي قضايا الكرد الفيليين وعشيرة البارزانيين وطالب السهيل ثم ترك رؤوف المحكمة وأصبح وزيراً للعدل في حكومة إقليم كردستان في أواخر العام [[2009]].
===القضايا التي نظر فيها===