أبو عبد الله محمد الثاني عشر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.211.40.106 إلى نسخة 32132411 من Aya Reyad.: تخريب
←‏حصار غرناطة: تكذيب قولة "ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال"
سطر 45:
في عام 1489 استدعاه فرناندو وإيزابيلا لتسليم غرناطة، ولدى رفضه أقاما حصارا على المدينة. فقام عبد الله الصغير بتوقيع اتفاق ينص على تسليم غرناطة، على الرغم من رفض المسلمين لهذه الاتفاقية. وبسبب رفض أهل غرناطة لهذ الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج في جيش عظيم للدفاع عن المدينة ولأن أبا عبد لله الصغير لم يستطع الافصاح عن نيته في تسليم المدينة، قام بدب اليأس في نفوس الشعب من جهات خفية إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م التي تنص على تسليم المدينة, وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.<ref name="islamstory.com"/>
 
أبو عبد الله لم يبك, و لم توبخه والدته. لكن أنطونيو غيفارا و المؤرخون بعده, تعاملوا مع التاريخ من منطلق "تأريخ ما يريد الجمهور قراءته" و ليس ما جرى حقيقة,و الجمهور يريد أن يقرأ أن أبا عبد الله كان جبانا, و أنه بكى, و أن أمه وبخته قائلة "ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال".
حسب الأسطورة والرواية الشعبية فالمكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة ما زال معروفاً باسم ('''[[منفذ زفرة العربي الأخيرة|زفرة العربي الأخيرة]]''') {{إسبانية|el último suspiro del Moro}} وبكى فقالت له أمه "[[عائشة الحرة]]":{{اقتباس|'''ابكِ كالنساء على مُلك لم تحافظ عليه كالرجال'''}}
 
فمعذرة يا أبا عبد الله الغرناطي
 
== في المنفى ==
بعد الخيبات التي مر بها المسلمون بسببه، غادر أبو عبد الله الصغير من الأندلس إلى فاس وعاش هناك حياة لم يعرف أحد عنها شيئا حتى مات عن عمر يناهز الخمسة والسبعين عاما متهما بالعار والخيانة والتفريط.<ref name="islamstory.com"/>
 
== انظر أيضاً ==