أزد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 26761650 بواسطة Dedaban (نقاش)
ط استرجاع تعديلات Dedaban (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Wil13
سطر 45:
 
== مقدمة ==
من مساكنهم المؤكدة حالياً [[إقليم عسير|اقليم السراة]] و[[الباحة]] و[[تهامة]] و[[اليمن الشمالي|شمال اليمن]] و[[عمان]].
 
 
'''الأزد بلغوا من المجد قمته، ومن الشرف ذروته، حفظ التاريخ ذكرهم ، ودون مجدهم ، فهم أصحاب الجنتين في مملكة سبأ، وهم سادة العرب وملوكها بعد نزوحهم من اليمن وتفرقهم في أرجاء الجزيرة العربية.
السطر 57 ⟵ 59:
 
وعُرف [[الأزد]] بالفصاحة، فكانوا من أفصح الناس لسانًا، وأعذبهم بيانًا، اعتُمد على لغاتهم في أخذ اللسان العربي، وظهر أثرها الواضح في ألفاظ [[القرآن الكريم]] وقراءاته، وأحاديث [[الرسول]] ،وما أثر عنهم من أقوال وأشعار وأمثال. كما كانت لغاتهم من مصادر الاحتجاج اللغويّ والنحويّ عند علماء العربية وغيرهم.
 
== أحاديث الرسول {{ص}} ==
بعض أحاديث الرسول {{ص}} عن [[الأزد]]:
 
* « '''نِعْمَ الحيُّ الأُسْدُ والأشعريُّونَ لا يفِرُّونَ في القتالِ ولا يَغلُّونَ هم منِّي وأنا منهُم''' » حديث حسن.<ref>تخريج مشكاة المصابيح -جزء 5/صفحه 380</ref>
* « '''المُلْكُ في قُرَيشٍ ، و القَضاءُ في الأنصارِ ، و الأذانُ في الحبَشةِ ، و الأمانةُ في الأَزدِ''' » حديث صحيح.<ref>صحيح الجامع -صفحه6729</ref>
* « '''نِعْمَ القومُ الأزَدُ نقيَّةٌ قُلوبُهُم بارَّةٌ أيمانُهُم طيِّبةٌ أفواهُهُم''' » حديث حسن.<ref>محجة القرب -صفحه 324</ref>
* « '''قلتُ لأنسٍ : أَرَأَيْتَ اسمَ الأنصارِ ، كنتم تُسَمَّوْن به ، أم سمَّاكم اللهُ ؟ قال : بل سمَّانا اللهُ . كنَّا ندخلُ على أنسٍ ، فيُحَدِّثُنا مناقبَ الأنصارِ ومشاهدَهم ، ويُقْبِلُ علي ، أو على رجلٍ مِن الاَزْدِ ، فيقولُ : فعَلَ قومُك يومَ كذا وكذا ، كذا وكذا .''' » حديث صحيح.<ref>صحيح البخاري -صفحه 3776</ref>
* « '''[ قال ] أنسُ بْنُ مالِكٍ : إنْ لمْ نَكُنْ مِنَ الأَزْدِ ، فَلَسْنا مِنَ الناسِ''' » حديث صحيح.<ref>سنن الترمذي -صفحه 3938</ref>
* « '''ليلةَ أُسْريَ بي : رأيتُ موسى : وإذا هوَ رجلٌ ضَربٌ رجلٌ ، كأنَّهُ من رجالِ شَنوءةَ ، ورأيتُ عيسى ، فإذا هوَ رجلٌ ربعةٌ أحمرُ ، كأنَّما خرجَ من ديماسٍ ، وأَنا أشبَهُ ولدِ إبراهيمَ بِهِ ، ثمَّ أُتيتُ بإناءينِ : في أحدِهِما لبنٌ وفي الآخرِ خمرٌ ، فقالَ : اشرَب أيَّهما شئتَ ، فأخذتُ اللَّبنَ فشَرِبْتُهُ ، فقيلَ : أخذتَ الفطرةَ أما إنَّكَ لو أخذتَ الخمرَ غوَت أُمَّتُكَ.''' » حديث صحيح.<ref>صحيح البخاري -صفحه 3394</ref>
* « '''لقيتُ ابنَ عمرَ قال إسحقٌ : فقال لي : ممن أنت ؟ قلتُ : من أهلِ عُمَانَ ، قال : من أهلِ عُمَانَ ؟ قلتُ : نعم قال : أفلا أُحدثكَ ما سمعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قلتُ : بلى ، فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إني لأعلمُ أرضًا يقالُ لها عمَّانَ يُنضح بجانبها وقال إسحقٌ : بناحيتها البحرُ ، الحجَّةُ منها أفضلُ من حجَّتينِ من غيرها''' » إسناده صحيح.<ref>مسند أحمد -جزء 7/صفحه 35</ref>
* ًٍُِّ« '''بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا إلى حيٍّ من أحياءِ العربِ . فسبُّوه وضربوه . فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبره . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لو أنَّ أهلَ عُمانَ أتيتَ ، ما سبُّوك ولا ضربوك ''' » حديث صحيح.<ref>صحيح مسلم -صفحه 2544</ref>
* « '''الأنصارُ لا يحبُّهم إلَّا مؤمنٌ ، ولا يبغضُهم إلَّا منافقٌ ، فمن أحبَّهم أحبَّهُ اللَّهُ ، ومن أبغضَهم أبغضَهُ اللَّه''' » حديث صحيح.<ref>صحيح مسلم -صفحه 3783</ref>
* « '''شقَّ على الأنصارِ النواضحُ فاجتمعوا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألونه أن يكرِيَ لهم نهرًا سحًّا فقال لهم رسولً اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرحبًا بالأنصارِ مرحبًا بالأنصارِ مرحبًا بالأنصارِ لا تسألوني اليومَ شيئًا إلا أعطيتُكُموه ولا أسألُ اللهَ لكم شيئًا إلا أعطانيه فقال بعضُهم لبعضٍ اغتنِموها وسلوه المغفرةَ قالوا يا رسولَ اللهِ ادعُ لنا بالمغفرةِ فقال اللهمَّ اغفرْ للأنصارِ ولأبناءِ الأنصارِ ولأبناءِ أبناءِ الأنصارِ وفي روايةٍ ولأزواجِ الأنصارِ''' » رجاله رجال الصحيح.<ref>مجمع الزوائد -جزء10\ صفحه43</ref>
* « '''الأنْصارُ شِعارٌ ، و الناسُ دِثارٌ ، و لو أنَّ النَّاسَ اسْتقبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا ، و اسْتَقْبَلَتِ الأنْصارُ وادِيًا ، لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصارِ ، و لَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصارِ''' » حديث صحيح.<ref>صحيح الجامع -صفحه2791</ref>
* « '''أنَّ أعرابيًّا أَهْدى لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بَكْرةً ، فعوَّضَهُ منها ستَّ بَكْراتٍ ، فتسخَّطَهُ ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فحمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ فلانًا أَهْدى إليَّ ناقةً ، فعوَّضتُهُ منها سِتَّ بَكْراتٍ ، فظلَّ ساخطًا ، ولقد هَممتُ أن لا أقبلَ هديَّةً إلَّا من قرشيٍّ ، أو أنصاريٍّ ، أوثَقفيٍّ ، أو دوسيٍّ'''
* حديث صحيح.<ref>صحيح الترمذي -صفحه3945</ref>
* « '''الإيمانُ يمانٍ الإيمانُ في قحطانَ والقسوةُ في ولَدِ عدنانَ حميرُ رأسُ العربِ ونابُها ومِذحجُ هامَتُها وعصمتُها والأزدُ كاهلُها وجمجمتُها وهمدانُ غاربُها وذروتُها اللهمَّ أعزَّ الأنصارَ الذين أقام اللهُ الدينَ بهم الذين آوُوني ونصرونِي وحموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتِي في الآخرةِ وأولُ من يدخلُ الجنةَ من أمَّتي''' » حديث حسن.<ref>مجمع الزوائد -جزء5\ صفحه3945</ref>
* « '''خرَج رجلٌ منَ الأزدِ مِن طاحيةٍ يقالُ له بيرحُ بنُ أسدٍ مهاجرًا إلى المدينةِ فقدِم المدينةَ وقد مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُبَيلَ ذلك قال: فرأى عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه بيرحًا يطوفُ في سككِ المدينةِ فأنكَره وقال له: مَن أنتَ ؟ قال: أنا رجلٌ مِن أهلِ عمانَ منَ الأزدِ قال: فأخَذ بيدِه فذهَب به إلى أبي بكرٍ فقال: يا أبا بكرٍ هذا منَ الأرضِ التي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ أهلَها مِن أهلِ عمانَ فقال أبو بكرٍ: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إني لأعلمُ أرضًا ينضحُ بناحيتِها البحرُ بها حيٌّ منَ العربِ لو أتاهم رسولي لم يرموه بسهمٍ ولا حجرٍ''' » رواته ثقات. <ref>إتحاف الخيرة المهرة -جزء7\ صفحه353 </ref>
 
== قصيدة [[علي بن أبي طالب]] ==
الأزد كانو أنصار الإسلام فنصروا الرسول {{ص}} ونصروا الخلفاء الراشدين من بعده، ويجسد علي أبن أبي طالب في قصيدته ملامح الحقبة الزمنيه تلك:
 
{{قصيدة|الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ|وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ}}
{{قصيدة|قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا|لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ}}
{{قصيدة|قوم لبوسهم في كل معترك|بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ}}
 
... لإكمال قراءة القصيده اضغط هنا [http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15510 أدب علي بن أبي طالب]
 
== وصف الرحالة [[ابن بطوطة]] ==
ذكر الرحالة [[ابن بطوطة]] 703-779هـ في رحلته أحوال البيت الحرام ومكة وأهلها وجيرانهم من أهل السراة:
 
"وأهل البلاد الموالية لمكة مثل [[بجيلة]] و[[زهران]] و[[غامد]] يبادرون لحضور عمرة رجب ويجلبون إلى [[مكة]] الحبوب والسمن والعسل والزبيب والزيت واللوز فترخص الأسعار بمكة ويرغد عيش أهلها وتعم المرافق ولولا أهل هذه البلاد لكان أهل [[مكة]] في شظف من العيش ويذكر أنهم متى أقاموا ببلادهم ولم يأتوا بهذه الميرة أجدبت بلادهم ووقع الموت في مواشيهم ومتى أوصلوا الميرة أخصبت بلادهم وظهرت فيها البركة ونمت أموالهم فهم إذا حان وقت ميرتهم وأدركهم كسل عنها اجتمعت نساؤهم فأخرجتهم وهذا من لطائف صنع الله تعالى وعنايته ببلده الأمين وبلاد السرو التي يسكنها [[بجيلة]] و[[زهران]] و[[غامد]] وسواهم من القبائل مخصبة كثيرة الأعناب وافرة الغلات وأهلها فصحاء بالألسن لهم صدق نية وحسن اعتقاد وهم إذا طافوا بالكعبة يتطارحون عليها لائذين بجوارها متعلقين بأستارها داعين بأدعية تتصدع لرقتها القلوب وتدمع العيون الجامدة فترى الناس حولهم باسطي أيديهم مؤمنين على أدعيتهم ولا يتمكن لغيرهم الطواف معهم ولا استلام الحجر لتزاحمهم على ذلك وهم شجعان أنجاد ولباسهم الجلود وإذا وردوا [[مكة]] هابت أعراب الطريق مقدمهم وتجنبوا اعتراضهم ومن صحبهم من الزوار حمد صحبتهم وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهم وأثنى عليهم خيراً وقال: علموهم الصلاة يعلموكم الدعاء، وذكر أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يتحرى وقت طوافهم ويدخل في جملتهم تبركا بدعائهم وشأنهم عجيب كله وقد جاء في أثر زاحموهم في الطواف فإن الرحمة تنصب عليهم صبّاً."<ref>رحلة ابن بطوطة -
جزء1\صفحة 113</ref>
 
 
== مملكة سبأ ==