الحرب الأهلية الغواتيمالية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 67:
|ملاحظات=
}}
 
==المرحلة الأولى من الحرب الأهلية : عقد 1960 و أوائل عقد 1970==
 
في [[13 نوفمبر]] [[1960]]، قامت مجموعة من صغار الضباط العسكريين [[يساري|اليساريين]] من الأكاديمية [[جيش|العسكرية]] الوطنية إسكويلا بولتيكنيكا، بشن [[ثورة]] فاشلة ضد الحكومة [[أوتوقراطية|الاستبدادية]] (1958-63) بقيادة الجنرال يديغوراس فوينتس، الذي كان قد صعد إلى السلطة في [[1958]]، بعد [[اغتيال]] العقيد كاستيلو أرماس، و هي أول حادثة في الحرب الأهلية الغواتيمالية. فر الضباط الذين بقوا على قيد الحياة من تلال [[شرق]] [[غواتيمالا]]، و فيما بعد، اتصلوا مع [[كوبا|الحكومة الكوبية]] بقيادة [[فيدل كاسترو]]. في [[1962]]، أنشأ هؤلاء الضباط [[ميليشيا|حركة]] [[تمرد|متمردة]] عرفت باسم [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]]، حيث اقتبس اسمها من تاريخ [[ثورة]] الضباط. كانت [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] العنصر الرئيسي في حركة [[تمرد|المتمردين]] في [[غواتيمالا]]، خلال مرحلة مبكرة من [[حرب أهلية|الصراع]].<ref>Piken.d.</ref>
 
فيما بعد، بدأت [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] بالاتصال مع حزب العمل الغواتيمالي المحظور (تألف حزب العمل الغواتيمالي و بقيادة من مثقفين و [[طالب|طلاب]] الطبقة المتوسطة) و منظمة [[طالب|طلابية]] تدعى حركة 12 أبريل و عملت جنبا إلى جنب مع هذه [[ميليشيا|المجموعات]] في تحالف، ضم كذلك [[ميليشيا|منظمة]] [[حرب عصابات]] تدعى قوات المتمردين المسلحة في [[ديسمبر]] كانون الأول [[1962]]، و التي ضمت أيضا [[ميليشيا|منظمة]] تابعة لها تدعى جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات. عمل كل من حزب العمل الغواتيمالي، [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] و جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات في مختلف أنحاء [[غواتيمالا|البلاد]] كثلاث "جبهات" منفصلة; عملت [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] في معظم إدارات [[مستيزو|اللادينو]] خصوصا [[إدارات غواتيمالا|إيزابال]] و [[إدارات غواتيمالا|زاكابا]]، أما جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات فتعمل في سييرا دي لاس ميناس و حزب العمل الغواتيمالي في جبهة المناطق الحضرية [[حرب عصابات|لحرب العصابات]]. ترأس كل هذه الثلاث "[[ميليشيا|جبهات]]" ( لا يشمل عدد [[جندي|جنود]] كل واحدة أكثر من 500 [[جندي|مقاتل]]) أعضاء سابقين في [[ثورة]] [[جيش|الجيش]] في [[1960|عام 1960]]، الذين كانوا قد تم تدريبهم سابقا على حرب مكافحة [[تمرد|التمرد]] من قبل [[الولايات المتحدة]].<ref>Amnesty International (1976).Amnesty International Annual Report 1975–1976. London, UK: Amnesty International Publications.</ref><ref>Black1984, p. 72.</ref><ref>Dunkerley 1988, pp. 448–453.</ref><ref>McClintock 1985, p. 76.</ref><ref>Hey 1995, p. 35.</ref><ref>Schirmer 1988, p. 16.</ref>
 
===الاستخبارات الأمريكية و مساعدة الحكومة على مكافحة التمرد===
في عامي [[1964]] و [[1965]]، بدأت [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] [[غواتيمالا|الغواتيمالية]] في الدخول في [[حرب]] مكافحة [[تمرد|التمرد]] ضد [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] في [[شرق]] [[غواتيمالا]]. في [[فبراير]] و [[مارس]] [[1964]]، بدأت [[قوات جوية|القوات الجوية]] [[غواتيمالا|الغواتيمالية]] حملة قصف انتقائية ضد قواعد [[ميليشيا|حركة]] [[13 نوفمبر]] [[ثورة|الثورية]] في [[إدارات غواتيمالا|إيزابال]]، ثم تلتها [[غزو|اجتياحات عسكرية]] لمكافحة [[تمرد|التمرد]] في [[إدارات غواتيمالا|محافظة زاكابا]] المجاورة تحت اسم "عملية فالكون" في [[سبتمبر]] و [[أكتوبر]] [[1965]].<ref>Centeno2007</ref> أثبتت هذه العمليات ازدياد المساعدات [[جيش|العسكرية]] [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكية]]. بداية من عام [[1965]]، أرسلت [[الولايات المتحدة الأمريكية|الحكومة الأمريكية]] مستشارين من [[القوات الخاصة الأمريكية|القبعات الخضر]] و [[CIA|وكالة الاستخبارات المركزية]] لإصدار تعليمات [[جيش|للجيش]] [[غواتيمالا|الغواتيمالي]] لمكافحة [[تمرد|التمرد]] (مكافحة [[حرب عصابات|حرب العصابات]]).
 
إضافة إلى ذلك, أوفد مستشاري [[شرطة]] [[الولايات المتحدة]] و "السلامة العامة" إلى [[غواتيمالا]] لإعادة تنظيم [[شرطة|الهياكل الأمنية]] [[مدينة|الحضرية]].<ref>HarvnbAHPN2013</ref> في رد على ازدياد نشاط [[تمرد|المتمردين]] في [[عاصمة|العاصمة]]، تم تنظيم فرقة من [[شرطة|الشرطة الوطنية]] في [[يونيو]] [[1965]] سميت "كوماندو ستة" للتعامل مع اعتداءات [[حرب العصابات]] في [[مدينة|المناطق الحضرية]]. تلقت فرقة كوماندو ستة تدريبا خاصا و [[مال|المال]] و [[سلاح|الأسلحة]] من مستشاري برنامج السلامة العامة الخاص [[الولايات المتحدة الأمريكية|بالولايات المتحدة]].<ref>McClintock 1985, p. 80-83.</ref> في [[نوفمبر]] [[1965]، وصل مستشار السلامة العامة [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] جون لونغان إلى [[غواتيمالا]] مؤقتا من مكانه في [[فنزويلا]] من أجل مساعدة كبار [[جيش|الجيش]] و مسؤولي [[شرطة|الشرطة]] لإنشاء برنامج لمكافحة [[تمرد|التمرد]] في [[مدينة|المناطق الحضرية]].<ref>Longan1966</ref> بمساعدة من لونغان، أطلقت [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] [[غواتيمالا|الغواتيمالية]] "عملية لمبييزا" –عملية تنظيف–، و هي برنامج في [[مدينة|المناطق الحضرية]] لمكافحة [[تمرد|التمرد]] تحت قيادة [[عقيد (رتبة عسكرية)|العقيد]] رافائيل أرياغا بوسكي. تم إنشاء هذا البرنامج وتنسيق أنشطته مع كل [[شرطة|الأجهزة الأمنية]] الرئيسية في [[غواتيمالا|البلاد]] (بما في ذلك [[جيش|الجيش]], [[شرطة|الشرطة]] [[سلطة قضائية|القضائية]] و [[شرطة|الشرطة الوطنية]]) سرا و علنا في مكافحة عمليات [[حرب عصابات|حرب العصابات]]. تحت قيادة أرياغا، بدأت [[شرطة|قوات الأمن]] اختطاف، تعذيب و [[قتل]] الأعضاء الرئيسيين في حزب العمل الغواتيمالي.<ref>http://www2.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB32/03-01.htm</ref>
 
أنشأ [[رئيس الدولة|الرئيس]] إنريكي بيرالتا أزورديا بدعم [[مال|مالي]] من مستشاري [[الولايات المتحدة]] [[وكالة استخبار|وكالة استخبارات]] [[نظام رئاسي|رئاسية]] في القصر الوطني، والتي أنشأ بموجبها قاعدة بيانات اتصالات معروفة باسم مركز الاتصالات الإقليمي أو "لا ريجيونال" كما هي معروفة، تربط بين [[شرطة|الشرطة الوطنية]]، حرس الخزانة، [[شرطة|الشرطة]] [[سلطة قضائية|القضائية]]، البيت [[نظام رئاسي|الرئاسي]] و مركز الاتصالات [[جيش|العسكرية]] من خلال تردد في إش إف - إف إم. كانت لا ريجيونال أيضا بمثابة مخبر بأسماء المشتبه بهم "المخربين" عند [[وكالة استخبار|الاستخبارات الخاصة]] فيما يعرف باسم "لا بوليسيا ريجيونال".<ref>Shirrmer 1988, pp. 157-158.</ref> تم بناء هذه الشبكة على أنقاض "اللجان ضد [[شيوعية|الشيوعية]]" التي أنشأتها [[CIA|وكالة الاستخبارات المركزية]] بعد [[انقلاب]] [[1954]] في [[غواتيمالا]].<ref>Levenson-Estrada 2003, pp. 94-104.</ref>
 
===تصاعد إرهاب الدولة===
في ما بين [[3 مارس|3]] و [[5 مارس]] [[1966]], داهمت مجموعة جي-2 ([[استخبارات عسكرية|الاستخبارات العسكرية]]) و [[شرطة|الشرطة]] [[سلطة قضائية|القضائية]] ثلاثة منازل في [[مدينة غواتيمالا]], و اعتقلتا ثمانية وعشرين نقابيا و عضوا في حزب العمل الغواتيمالي. حيث اعتقلوا معظم القادة في اللجنة المركزية لحزب العمل الغواتيمالي و زعيم اتحاد [[زراعة|الفلاحين]] ليوناردو كاستيلو فلوريس، ثم "اختفوا" جميعهم بعد ذلك، وأصبحوا في عهدة [[شرطة|قوات الأمن]] معروفين في الأشهر التالية من قبل الصحافة [[غواتيمالا|الغواتيمالية]] باسم "28". أطلق هذا الحادث موجة من "الاختفاءات" غير المبررة و [[قتل|عمليات القتل]] في [[مدينة غواتيمالا]] و في [[ريف|الريف]] والتي كانت قد أظهرت للجميع في صحافة [[مدينة غواتيمالا|العاصمة]]. عندما رفعت الرقابة على [[الصحافة]] في فترة, ذهبت عائلات ضحايا "28" و آخرين كانوا قد "اختفوا" سابقا في منطقة [[إدارات غواتيمالا|زاكابا - إيزابال]] العسكرية إلى [[وسائل الإعلام|الصحافة]] أو إلى جمعية الطلاب الجامعين (AEU). عن طريق الإدارة القانونية, ضغطت جمعية الطلاب الجامعين بعد ذلك للحضور أمام المحكمة نيابة عن الأشخاص "المختفين". وقد نفت [[حكومة|الحكومة]] أي مشاركة لها في [[قتل|عمليات قتل]] أو حالات اختفاء.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}