السويد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
WafaaBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة {{أولياء عهد حاليون}}
ASammourBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة التعليقات باستخدام أوب
سطر 222:
{{مفصلة|الحرب العالمية الأولى|الحرب العالمية الثانية}}
[[ملف:Swedish soldier during ww2.JPG|thumb|يسار|جندي سويدي خلال الحرب العالمية الثانية.]]
كانت السويد رسمياً على الحياد خلال [[الحرب العالمية الأولى]] و[[الحرب العالمية الثانية]]، على الرغم من أن حيادها خلال الحرب العالمية الثانية كان محط جدل.<ref name="Koblik303-313">Koblik, pp. 303–313.</ref><ref>Nordstrom, p. 315: "Sweden's government attempted to maintain at least a semblance of neutrality while it bent to the demands of the prevailing side in the struggle. Although effective in preserving the country's sovereignty, this approach generated criticism at home from many who believed the threat to Sweden was less serious than the government claimed, problems with the warring powers, ill feelings among its neighbours, and frequent criticism in the postwar period."</ref> وقعت السويد تحت النفوذ الألماني لفترة طويلة من الحرب، حيث انقطعت علاقاتها مع بقية العالم بسبب الحصار.<ref name="Koblik303-313"/><!---Koblik, pg. 307. "Through the blockade of foreign trade that culminated in the establishment of the [[Skagerrak]] blockade in connection with the German invasion of Denmark and Norway in April 1940, Swedish imports were reduced by approximately one-half and exports by about one-third in comparison with the average volume of 1936–1938."---> رأت الحكومة السويدية أنها ليست في وضع يسمح لها بمقارعة ألمانيا، <ref name="NB313-319"/><!---Nordstrom, pg. 315 "Charting a path that might ensure the survival of the state was the government's primary goal."---><!---Nordstrom, p. 319 "For a time virtually all of Sweden's production of industrial goods and raw materials went to Germany in exchange for necessary fuels, food stuffs, and manufactured goods."---> وبالتالي قدمت بعض التنازلات.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Zubicky|الأول=Sioma|سنة=1997|العنوان=Med förintelsen i bagaget|لغة=[[Swedish language|Swedish]]|الناشر=Bonnier Carlsen|مكان=Stockholm|الرقم المعياري=91-638-3436-7|الصفحة=122}}</ref> كما قامت السويد أيضاً بتوريد الصلب وقطع الآلات لألمانيا طوال فترة الحرب. ومع ذلك، فإن السويد أيدت المقاومة النرويجية، وفي عام 1943 ساعدت في إنقاذ اليهود الدنماركيين من الترحيل إلى [[معسكر اعتقال|معسكرات الاعتقال]]. كما ساعدت السويد فنلندا خلال [[حرب الشتاء]] و[[حرب الاستمرار]] بالعتاد والمتطوعين.
 
مع اقتراب نهاية الحرب، بدأت السويد تلعب دوراً في جهود الإغاثة الإنسانية، بقبولها للكثير من اللاجئين وبالأخص من اليهود من المناطق التي خضعت للاحتلال النازي. أنقذ الكثير من هؤلاء بسبب عمليات الإنقاذ التي أجرتها السويد في معسكرات الاعتقال ولأنها اعتبرت ملاذاً للاجئين ومعظمهم من دول الشمال و[[دول البلطيق]].<ref name="NB313-319"/><!---Nordstrom, p. 317: "In the last year of the war, Sweden became a factor in humanitarian efforts and attempts to end the war. It also became a haven for refugees from ''Norden'' and the Baltic states, and Swedes were involved in rescuing Scandinavian victims of internment camps." --- Nordstrom, p. 318: "By late 1943 Sweden was a haven for some 11,000 refugees from Denmark, including over 7,000 Danish Jews, and about 30,000 Norwegians."---> مع ذلك، فإن الكثير من النقاد الداخليين والخارجيين يعتقدون أنه كان بوسع السويد أن تفعل المزيد لمقاومة النازية أثناء الحرب، حتى ولو بالمخاطرة باستقلالها.<ref name="NB313-319">Nordstrom, pp. 313–319.</ref>
 
=== الحرب الباردة ===
سطر 230:
رغم إعلان السويد بأنها دولة محايدة، ولكنها بشكل غير رسمي ترتبط بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة.
 
في أعقاب الحرب، استغلت السويد قاعدتها الصناعية السليمة والاستقرار الاجتماعي ومواردها الطبيعية لتوسيع صناعتها وتمويل إعادة بناء أوروبا.<ref name="NB335-339">Nordstrom, pp. 335–339.</ref><!---Recovery from the material damage and economic shocks of the war was more rapid than many expected."---> كانت السويد جزءاً من [[مشروع مارشال]] وشاركت في [[منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية]]. خلال معظم فترة ما بعد الحرب، حكم البلاد [[حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي (السويد)|حزب العمل الاجتماعي الديموقراطي]]، الذي فرض سياسات [[نقابوية]] أي مفضلاً الشركات الرأسمالية الكبرى والنقابات الكبرى، وخاصة اتحاد نقابات العمال السويدية، المشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.<ref name="svensteinmo">''Globalization and Taxation: Challenges to the Swedish Welfare State''. By Sven Steinmo.</ref> كما ارتفع عدد البروقراطيين في البلاد بين الستينيات والثمانينات من القرن الماضي بشكل واضح.<ref name="svensteinmo"/> انفتحت السويد على التجارة وسعت وراء المنافسة الدولية في قطاع الصناعة التحويلية. كان النمو جيداً حتى سبعينيات القرن الماضي.
 
شأنها شأن بلدان كثيرة، دخلت السويد فترة من التدهور الاقتصادي والاضطراب في أعقاب الحظر النفطي 1973-1974 و1978-1979.<ref>Nordstrom, p. 344: "During the last twenty-five years of the century a host of problems plagued the economies of Norden and the West. Although many were present before, the 1973 and 1980 global oil crises acted as catalysts in bringing them to the fore."</ref> في الثمانينيات، تمت إعادة هيكلة ركائز الصناعة السويدية بشكل كبير. توقف بناء السفن واستخدم لب الخشب في صناعة الورق الحديثة، كما تم التركيز على صناعة الصلب وأصبحت أكثر تخصصاً بينما أصبحت الصناعات الميكانيكية تدار آلياً.<ref>Krantz, Olle and Lennart Schön. 2007. Swedish Historical National Accounts, 1800–2000. Lund: Almqvist and Wiksell International.</ref>
سطر 437:
استندت سياسة السويد الخارجية طوال القرن العشرين على مبدأ عدم الانحياز في زمن السلم و[[دولة حيادية|الحياد]] في زمن الحرب. تبعت حكومة السويد مسارها المستقل على أساس السياسة الخارجية التي تعرف بعدم الانحياز في أوقات السلم حتى يمسي الحياد ممكناً في حالة الحرب.<ref name="NB335-339"/>
 
مذهب السويد في الحياد غالباً ما يرجع إلى القرن التاسع عشر بوصفها البلد التي لم تشارك في أي [[حرب]] منذ نهاية الحملة السويدية على النرويج في عام 1814. خلال [[الحرب العالمية الثانية]] لم تنضم السويد لأي من قوى [[قوات الحلفاء (الحرب العالمية الثانية)|الحلفاء]] أو [[قوات دول المحور|المحور]]. رغم أن هذا الأمر محط جدل حيث أن السويد سمحت للنظام النازي في بعض الحالات باستخدام سككها الحديدية لنقل الجنود والعتاد، <ref name="Koblik303-313"/><!---Koblik, p. 313---><ref name="NB313-319"/> وخاصة الحديد الخام من مناجم شمال السويد، والتي كانت حيوية جداً لآلة الحرب الألمانية.<ref name="NB313-319"/><ref>Nordstrom p. 302: "In fact, the plans were mostly a ruse to establish control of the crucial Norwegian port of Narvik and the iron mines of northern Sweden, which were vitally important to the German war efforts."</ref> بأي حال، ساهمت السويد بشكل غير مباشر في الدفاع عن فنلندا في [[حرب الشتاء]]، وسمحت بتدريب الجنود الدنماركيين والنرويجيين في السويد بعد عام 1943.
 
في بدايات [[حرب باردة|الحرب الباردة]] أضافت السويد إلى حيادها الدولي خمولاً على صعيد السياسة الخارجية وأسست سياسة أمنية تعتمد على تعزيز الدفاع القومي.<ref>As context, according to [[Edwin Reischauer]], "To be neutral you must be ready to be highly militarized, like Switzerland or Sweden." -- ''see'' Chapin, Emerson. [http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9C0CE2DC163AF931A3575AC0A966958260&scp=1&sq=edwin+o+reischauer&st=nyt "Edwin Reischauer, Diplomat and Scholar, Dies at 79,"] ''New York Times. September 2, 1990.</ref> وظيفة الجيش السويدي دفاعية.<ref>Nordstrom, p 336: "As a corollary, a security policy based on strong national defences designed to discourage, but not prevent, attack was pursued. For the next several decades, the Swedish poured an annual average of about 5% of GDP into making their defenses credible."</ref> في نفس الوقت حافظت البلاد على اتصال قريب غير رسمي مع الكتلة الغربية، وخاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية. في عام 1952، أسقطت طائرة سويدية مقاتلة من طراز [[دوجلاس دي سي - 3|دسي-3]] أسفل بحر البلطيق من قبل طائرة [[ميكويان جيروفيتش ميج-15|ميغ-15]] سوفياتية. كشفت التحقيقات في وقت لاحق أن الطائرة كانت في الواقع تجمع المعلومات [[ناتو|لحلف شمال الأطلسي]].<ref>National Geographical News, web article, ''Cold War Spy Plane Found in Baltic Sea''[http://news.nationalgeographic.com/news/2003/10/1010_031010_swedishspyplane.html] 10 November 2003.</ref> كما أسقطت طائرة أخرى هي طائرة كاتالينا [[عملية البحث والإنقاذ|للبحث والإنقاذ]] من قبل السوفيات بعد ذلك بأيام قليلة. زار [[أولوف بالمه]] رئيس الوزراء السويدي السابق [[كوبا]] خلال السبعينات وأظهر دعمه لكوبا في خطابه.
سطر 560:
<center>
{| cla0ss="infobox" align="center" style="text-align:center; width:60% !important; margin-right:10px; font-size:90%"
! colspan="7" style="background:#e9e9e9; padding:0.3em;" 0; line-height:1.2em;|أكبر المدن في السويد<ref>[http://www.scb.se/Pages/ProductTables____13001.aspx 2010A01O<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
|-
!rowspan=21|