قلب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 65260371 بواسطة كريم رائد (نقاش) (mobileUndo)
وسوم: رجوع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط تهذيب
وسم: مُسترجَع
سطر 3:
| الاسم = القلب
| لاتيني = Cor
| موضوع جرايز = 135
| صفحة جرايز = 506
| صورة1 = Heart Cross Section with Patent Ductus Ateriosus-ar.svg
| تعليق1 = نموذج لقلب الإنسان، يبيّن [[قناة شريانية مفتوحة|القناة الشريانية المفتوحة]] (أو القناة الشريانية السالكة) بين [[أبهر (شريان)|الشريان الأبهر]] (أ) و[[جذع رئوي|الشريان الرئوي]]
| عرض =
| سلف =
| جهاز = [[جهاز الدوران|الدوراني]]
| شريان = [[شريان تاجي أيسر|الشريان التاجي الأيسر]]، [[شريان تاجي أيمن|الشريان التاجي الأيمن]]، [[الشريان البين بطيني الأمامي]]
| وريد = [[وريد أجوف علوي]]، [[وريد أجوف سفلي]]، أيمن [[وريد رئوي|أوردة رئوية]]، أوردة رئوية يسرى
| عصب =
| لمف =
| اسم ع.م.ط = القلب
| MeshNumber = A07.541
| دورلاند = four/000047428.htm
| رقم دورلاند =Heart
}}
{{استمع
سطر 41:
=== الموضع والشكل ===
[[ملف:Real-time MRI - Thorax.ogv|تصغير|تصوير بالرنين المغناطيسي للقلب]]
[[ملف:Heart_nearHeart near.png|تصغير|يسار|معدول|يتوضع القلب البشري في وسط الصدر، كما تدقّ قمته في الجهة اليسرى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bartleby.com/107/284.html |عنوان=Gray's Anatomy of the Human Body – 6. Surface Markings of the Thorax |ناشر=Bartleby.com |تاريخ الوصول=2010-10-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330005955/https://www.bartleby.com/107/284.html | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref>]]
يقع القلب البشري في المنصف المتوسط، في مستوى [[فقرة صدرية|الفقرات الصدرية]] من الخامسة إلى الثامنة. يحيط بالقلب كيس مزدوج الغشاء يدعى التامور يعلق القلب بالمنصف.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Dorland's|عنوان=Dorland's Illustrated Medical Dictionary|مسار=https://archive.org/details/dorlandsillustra0000unse_s1g5|تاريخ=2012|ناشر=Elsevier|isbn=978-1-4160-6257-8|صفحة=[https://archive.org/details/dorlandsillustra0000unse_s1g5/page/1461 1461]|إصدار=32nd}}</ref> يتوضع السطح الخلفي للقلب بالقرب من [[عمود فقري|العمود الفقري]]، أما السطح الأمامي فيتوضع خلف عظم [[عظم القص|القص]] و[[غضروف|غضاريف]] الأضلاع.<ref name="CNX2014"/> الجزء العلوي من القلب هو نقطة الارتباط بالعديد من الأوعية الدموية الكبيرة، [[وريد أجوف علوي|الوريد الأجوف العلوي]]، و[[أبهر (شريان)|الشريان الأبهر]]، و[[جذع رئوي|الجذع الرئوي]]. يتوضع الجزء العلوي من القلب في مستوى الغضروف الضلعي الثالث.<ref name="CNX2014"/> تتجه قمة القلب نحو الأسفل والأيسر من القص (حوالي ثماني إلى تسع سنتيمترات من الخط الناصف) في المسافة الوربية بين الضلع الرابعة والخامسة قرب تمفصل الأضلاع مع غضاريفها.<ref name="CNX2014"/>
 
سطر 77:
يتلقى الأذين الأيمن معظم الدمّ بشكل مستمر من [[وريد]]ي الجسم الرئيسيين، الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي. تبقى كمية قليلة من الدم من [[دوران تاجي|الدوران التاجي]] تصب أيضاً في الأذين الأيمن عبر الجيب التاجي، والذي يفتح فوق فتحة [[وريد أجوف سفلي|الوريد الأجوف السفلي]] تمامً وإلى الوسط.<ref name="CNX2014"/> يوجد في جدار الأذين الأيمن انطباع ذو شكل بيضي يُعرف باسم الحفرة البيضية، وهي بقايا فتحة في قلب [[جنين|الجنين]] تُدعى بالفتحة البيضية.<ref name="CNX2014"/> معظم السطح الداخلي للأذين الأيمن أملس، تكون الحفرة البيضية أُنسيّة. أما السطح الأمامي للأذين الأيمن فهو ذو حواف عضلية تدعى [[عضلات ممشطية|بالعضلات المشطية]]، وتكون هذه العضلات موجودة أيضاً في الزائدة الأذينية اليمنى.<ref name="CNX2014"/>
 
يتصل الأذين الأيمن بالبطين الأيمن بواسطة الصمّام ثلاثي الشُرف.<ref name="CNX2014"/> تكون جدران البطين الأيمن مخططة بترابيق لحمية، وهي عبارة عن تبارزات من العضلة القلبية مغطاة ب[[شغاف|الشِّغاف]]. بالإضافة لهذه الحروف العضلية، يوجد أيضاً حزمة من العضلة القلبية مغطّاة أيضاً بالشِّغاف تُدعى بالشريط المعدِّل تعزز جدران البطين الأيمن الرقيقة وتلعب دوراً حاسماً في النقل القلبي، تنبثق هذه الحزمة من الجزء السفلي من الحاجز بين البطينين وتعبر جوف البطين الأيمن لتتّصل مع العضلة الحليمية الخلفية.<ref name="CNX2014"/> يستدقّ البطين الأيمن في [[جذع رئوي|الجذع الرئوي]]، حيث يقذف البطين الدم عند تقلُّصه. يتفرّع الجذع الرئوي إلى شريانين رئويين أيمن وأيسر يحملان الدم إلى كل رئة. يتوضّع الصمّام الرئوي بين القلب الأيمن والجذع الرئوي.<ref name="CNX2014"/>
 
==== القلب الأيسر ====
سطر 156:
=== معدل ضربات القلب ===
[[ملف:2020 SA Node Tracing.jpg|تصغير|الجزء قبل الكامن يأخذ هذا الشكل بسبب التدفق البطيء لشوارد الصوديوم حتى تصل إلى العتبة فيحدث زوال استقطاب ثم عودة استقطاب سريعين، حيث يعلل الجزء قبل الكامن وصول الغشاء إلى العتبة وإطلاق زوال الاستقطاب العفوي وتقلُّص الخلايا، أي لا يوجد كمون راحة.<ref name="CNX2014"/>]]
يُدعى معدّل ضربات القلب الطبيعي في حالة الراحة [[نظم جيبي|بالنظم القلبي]]، وهو يُصنع في العقدة الجيبية الأذينية، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا ناظمة الخطا الموجودة في جدار الأذين الأيمن. تقوم الخلايا في العقدة الجيبية الأذينية بهذا عبر صنع كامن فعل، ويتم ذلك عبر حركة خاصة لشوارد منحلة معينة إلى داخل وخارج هذه الخلايا. ينتشر بعدها كامن الفعل إلى الخلايا المجاورة.{{sfn|Guyton & Hall|2011|pp=115–20}}
 
عندما تستريح خلايا العقدة الجيبية الأذينية يكون لها شحنة سلبية على أغشيتها، إلا أن تدفّقاً سريعاً لأيونات الصوديوم سيؤدي لشحن الغشاء بشحنة موجبة، تُدعى هذه الظاهرة بزوال الاستقطاب وتحدث بشكل عفوي.<ref name="CNX2014"/> وعندما تصبح الخلايا مشحونة بشكل كبير تنغلق قنوات الصوديوم وتبدأ شوارد الكالسيوم بالدخول إلى الخلية وبعدها بوقت قصير تبدأ شوارد البوتاسيوم مغادرة الخلية. تنتقل جميع هذه الشوارد عبر قنوات شاردية في غشاء خلايا العقدة الجيبية الأذينية. تبدأ حركة شوارد البوتاسيوم والكالسيوم عندما تصبح الخلية مشحونة بشكل كبير، وتدعى قنوات الكالسيوم ببوابات الفولطاج، بعد بدأ حركة الكالسيوم بقليل تنغلق قنوات الكالسيوم وتنفتح قنوات ال[[بوتاسيوم]] لتسمح للبوتاسيوم بترك الخلية. يؤدي هذا إلى امتلاك الخلية لشحنة سلبية أثناء الراحة، وتُدعى هذه العملية بإعادة الاستقطاب. وعندما يصل كامن الغشاء إلى -60 ميللي فولط تقريباً، تنغلق قنوات البوتاسيوم وتبدأ العملية مرة أخرى من جديد.<ref name="CNX2014"/>
سطر 185:
| align = right
| direction = vertical
| image1 =
| width1 = 230
| caption1 =
| image2 = 2113ab Atherosclerosis.jpg
| width2 = 230
سطر 238:
هناك خمسة ملامح بارزة في مخطط القلب الكهربائي: الموجبة P (زوال الاستقطاب الأذيني)، ومعقّد QRS (زوال الاستقطاب البطين). زوال استقطاب البطينين يحدث في الوقت ذاته، إلا أنه لا يُمكن أن يظهر بشكلٍ كافٍ على المخطط.{{sfn|Davidson's|2010|pp=528–30}})، والموجة T (إعادة استقطاب البطينين).<ref name="CNX2014"/> عندما تتقلَّص خلايا القلب فإنها تخلق تيَّاراً ينتقل عبر القلب. الانحراف نحو الأسفل في المخطط يعني أن الخلايا تصبح ذات شحنة أكثر إيجابية («زوال استقطاب») في اتجاه ذلك القطب، في حين أن الانحراف نحو الأعلى يعني أن الخلايا أصبحت ذات شحنة أكثر إيجابية («عودة استقطاب») في اتجاه ذلك القطب، ويعتمد هذا على وضع القطب، لذلك إذا تحركت موجة زوال استقطاب من اليسار إلى اليمين فسيظهر في القطب الموجود على اليسار انحرافاً سلبياً، وسيظهر في القطب الموجود على اليمين انحرافاً إيجابياً. يمثّل تخطيط القلب الكهربائي أداة مفيدة للكشف عن اضطرابات نظمية القلب وفي الكشف عن نقص إمدادات القلب الدموية.{{sfn|Davidson's|2010|pp=528–30}} أحياناً يتم الشكّ بوجود شذوذات، ولا يتم التأكد من وجودها في مخطط القلب الكهربائي بشكل فوري. يمكن استخدام الاختبار عند ممارسة التمارين الرياضية لإثارة شذوذ، ويمكن كذلك ارتداء أقطاب جهاز التخطيط لمدة أطول بكثير 24 ساعة مثلاً كشاشة هولتر في حالة وجود شذوذ إيقاعي غير حاضر في لحظ التقييم.{{sfn|Davidson's|2010|pp=528–30}}
==== التصوير ====
يمكن استخدام طرائق تصوير عديدة لتقييم تشريح ووظيفة القلب، بما في ذلك [[موجة فوق صوتية|الأمواج فوق الصوتية]] (التصوير بالصدى)، والتصوير بالأوعية، والتصوير المقطَعيّ المحوسب، وال[[تصوير بالرنين المغناطيسي]]، و[[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]]. مخطط الصدى هو عبارة عن موجات فوق صوتية للقلب تستخدم لقياس وظيفة القلب، وتقييم أمراض الصمامات، والبحث عن أي شذوذات. يمكن إجراء تخطيط الصدى بواسطة [[مسبار (توضيح)|مسبار]] على الصدر، أو بواسطة مسبار في المريء. يتضمن تقرير تخطيط الصدى التقليدي معلومات عن عرض الصمامات والإشارة إلى أي تضيُّق، وفي حالة وجود تدفُّق راجع للدم (قلس)، ومعلومات عن حجوم الدم عند نهاية الانقباض والانبساط بما في ذلك نسبة الدم المقذوف التي تصف حجم الدم المقذوف من البطينين الأمين والأيسر بعد الانقباض، بعد ذلك يتم تقسم الحجم المقذوف من القلب (حجم الضربة) على حجم القلب الممتلئ (حجم نهاية الانبساط).<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Armstrong, William F. |مؤلف2=Ryan, Thomas
|مؤلف3=Feigenbaum, Harvey |عنوان=Feigenbaum's Echocardiography|مسار=https://books.google.com/books?id=LebU6zLrA8gC|سنة=2010
|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|isbn=978-0-7817-9557-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221016104053/https://books.google.com/books?id=LebU6zLrA8gC | تاريخ أرشيف = 16 أكتوبر 2022 }}</ref> يمكن إجراء تخطيط الصدى القلبي في ظرف الشدة، من أجل فحص علامات نقص إمدادات الدم. يتضمن اختبار الإجهاد القلبي إما التمارين المباشرة أو في حالة عدم إمكانية إجراء التمارين، فالحقن بدواء كالدوبتامين.{{sfn|Davidson's|2010|pp=522–36}}
سطر 302:
{{عدة صور
| align = right
| direction =
| width =
| image1 = Heart corazón.svg
| width1 = 100
سطر 314:
| caption3 = حرف القلب من نظام كتابة seal
}}
عُرف القلب طويلاً كمركز للجسم كله ومستقرِّ الحياة أو [[عاطفة|العاطفة]] أو المنطق والغاية والفكر والإرادة، أو حتى [[عقل|العقل]].<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Watkins Dictionary of Symbols|isbn=978-1-78028-357-9|الفصل=Heart}}</ref> برز القلب كرمزرمزًا للكثير من [[دين (معتقد)|الأديان]]، فهو يدلّ على «الحقيقة والإدراك أو ال[[شجاعة]] الأخلاقية في العديد من الأديان، كذلك عُرف كمكان وجود [[إله|الإله]] في الأفكار الإسلامية و[[اليهودية]]-[[المسيحية]]، وهو المركز الإلهي أو أتمان والعين الثالثة للحكمة المتعالية في [[الهندوسية]]، ومركز الفهم في [[طاوية|الطاوية]]، وهو ماسة من النقاء والجوهر عند [[البوذية]]».
في الكتاب العبري تم استخدام كلمة قلب في هذه المعاني، مقرّ العاطفة، والعقل وكعضو تشريحياً. كما أنه يرتبط وظيفياً ورمزياً بالمعدة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Rosner|مؤلف1-الأول=Fred|عنوان=Medicine in the Bible and the Talmud : selections from classical Jewish sources|تاريخ=1995|ناشر=KTAV Pub. House|مكان=Hoboken, NJ|isbn=978-0-88125-506-5|صفحات=87–96|إصدار=Augm.}}</ref>
كان القلب أو«إب» أحد أجزاء مفهوم الروح في الدين المصري القديم. اِعتُقد أن «إب» وهو القلب الغيبي يتشكّل من قطرة دم واحدة من قلب أم الطفل، تؤخذ عند الحمل.<ref>[https://www.britannica.com/topic/ib ''Britannica'', ''Ib'']؛
سطر 320:
transcribed by [[واليس بودج]] as
''Ab.'' {{استشهاد ويب |مسار=https://www.britannica.com/topic/ib |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أغسطس 2017 |تاريخ أرشيف=3 مارس 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150303181813/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/280503/ib |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> بالنسبة للمصريين القدماء كان القلب مقرّ العاطفة والتفكير والإرادة والنيّة. تم الاستدلال على هذا من خلال التعابير المصرية التي تتضمن كلمة «إب» ككلمة «أوي-إب» بمعنى «سعيد» (حرفياً تعني «طويل القلب») و«زاك-إب» بمعنى «بعيد» (حرفياً «مُقتطع من القلب»).<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Allen|مؤلف1-الأول=James P.|عنوان=Middle Egyptian : an introduction to the language and culture of hieroglyphs|تاريخ=2014|isbn=978-1-107-66328-2|صفحات=453, 465|إصدار=3rd}}</ref> في الديانة المصرية كان القلب هو مفتاح الحياة الأخرى. فكان يُنظر إليه على أنه سر النجاة في الموت، حيث أنه يعطي دليلاً لصالح أو ضد صاحبه، حيث اِعتُقد أن القلب يتم فحصه من قبل [[أنوبيس]] والعديد من الآلهة الأخرى خلال حفل وزن القلب. إذا وزن القلب أكثر من ريشة مات، وهو رمز معياري للسلوك المثالي، فإذا توازنت الأوزان فهذا يعني أن مالك هذا القلب عاش حياةً عادلة وبإمكانه الدخول إلى الحياة الأخرى، بينما إذا لم يكن القلب أثقل فسيلتهمه الوحش أميت.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Taylor|مؤلف1-الأول=John H.|عنوان=Death and the afterlife in ancient Egypt|مسار=https://archive.org/details/deathafterlifein0000tayl_z7k8|تاريخ=2001|ناشر=The University of Chicago Press|مكان=Chicago|isbn=978-0-226-79164-7|صفحات=[https://archive.org/details/deathafterlifein0000tayl_z7k8/page/35 35]–38}}</ref>
يُستمد الحرف الصيني? شكله من القلب، حيث أنه يشير بطريقة ترسيمية للقلب (فهو يشير إلى حجرات القلب) في نموذج الكتابة الختمي.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأول=Qiu
|مؤلف1-الأخير=Xigui |مؤلف2-الأول=Gilbert L |مؤلف2-الأخير= Mattos|عنوان=Chinese writing = Wenzi-xue-gaiyao|تاريخ=2000|ناشر=Society for the Study of Early China [u.a.]|مكان=Berkeley|isbn=1-55729-071-7|صفحة=176}}</ref> تشير الكلمة الصينية [[:wikt:?#Mandarin|''x?n'']] إلى معانٍ مجازية أخرى كـ«العقل» و«النيّة» و«الأساسي».<ref>MDBG online dictionary.
[https://www.mdbg.net/chinese/dictionary?page=worddict&wdrst=0&wdqb=%E5%BF%83 "?"]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161004224839/http://www.mdbg.net/chindict/chindict.php?page=worddict&wdrst=0&wdqb=心 |date=04 أكتوبر 2016}}</ref> في [[الطب الصيني]] يُنظر إلى القلب على أنه مركز ? «شين» أي «[[روح|الروح]]، و[[وعي|الوعي]]».<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Rogers|مؤلف1-الأول=Flaws, Bob |عنوان=Statements of fact in traditional Chinese medicine|تاريخ=2007|ناشر=Blue Poppy Press|مكان=Boulder, Colo.|isbn=978-0-936185-52-1|إصدار=3rd|صفحة=47|مسار=https://books.google.com/?id=tKNrg-gG3pgC&pg=PA47| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210415223437/https://books.google.com/books?id=tKNrg-gG3pgC&pg=PA47&hl=es | تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2021 }}</ref> ويرتبط القلب مع [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]] و[[لسان|اللسان]] ويحكم الأجهزة الستة والأحشاء الخمسة، وينتمي إلى النار في العناصر الخمسة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Wiseman, Nigel and Ye, Feng|عنوان=A practical dictionary of Chinese medicine|تاريخ=1998|ناشر=Paradigm Publications|مكان=Brookline, Mass.|isbn=978-0-912111-54-4|إصدار=1st|صفحة=260}}</ref>
الكلمة [[اللغة السنسكريتية|السنسكريتية]] للقلب هي ''h?d'' أو''h?daya''، موجودة في أقدم النصوص السنسكريتية التي تم العثورعُثِر عليها، وهو الريجفدا. في [[اللغة السنسكريتية]] تعني هذه الكلمة العضو تشريحياً، و«العقل» و«الروح» أيضاً، التي تمثل مقرّ العاطفة. يمكن أن تكون كلمة ''Hrd'' أصلاً لكلمة القلب في اليونانية واللاتينية والإنجليزية.<ref>{{استشهاد|مؤلف=Sellmer, Sven
|محرر1=Piotr Balcerowicz |محرر2=Marek Mejor |عنوان=Essays in Indian Philosophy, Religion and Literature|مسار= https://books.google.com/books?id=b2qPLswTCSIC&pg=PA71|سنة=2004|ناشر=Motilal Banarsidass Publishers|مكان=Delhi|isbn=978-81-208-1978-8|صفحات=71–83|الفصل=The Heart in the ''?g veda''|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200227113740/https://books.google.com/books?id=b2qPLswTCSIC&pg=PA71|تاريخ أرشيف=2020-02-27}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Lanman|مؤلف1-الأول=Charles Rockwell|عنوان=A Sanskrit reader : text and vocabulary and notes|تاريخ=1996|ناشر=Motilal Banarsidass|مكان=Delhi|isbn=978-81-208-1363-2|صفحة=287|إصدار=repr}}</ref>
اعتبر العديد من الفلاسفة والعلماء القديمين بما في ذلك أرسطو، اعتبروا القلب مقرّ التفكير أو المنطق أو العاطفة، متجاهلين دور الدماغ كمساهم في هذه الوظائف.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=On the Parts of Animals
|مؤلف=Aristotle |مؤلف-وصلة=Aristotle
|مسار=https://ebooks.adelaide.edu.au/a/aristotle/parts/book3.html|postscript=
''(<span class="plainlinks">{{Ill-WD2|De partibus animalium|id=Q1180725}}</span>)'' |صفحة=book 3, ch. 4. |no-pp=y| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170803045611/https://ebooks.adelaide.edu.au/a/aristotle/parts/book3.html | تاريخ أرشيف = 3 أغسطس 2017 }}</ref> تحديد القلب كمقرّ للعواطف يعود تحديداً إلى الطبيب اليوناني جالينوس، الذي حدّد الكبد كمقرٍّ للآلام، والدماغ كمقرّ للمنطق.<ref>[[جالينوس]], ''De usu partium corporis
سطر 353:
=== فقاريات أخرى ===
يتنوع حجم القلب بين مختلف المجموعات الحيوانية المختلفة، فتتراوح القلوب في الفقاريات بين 12 ميلي غرام لأصغر الفئران إلى 600 كيلوجرام في الحوت الأزرق.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Dobson|مؤلف1-الأول=Geoffrey P|عنوان=On Being the Right Size: Heart Design, Mitochondrial Efficiency and Lifespan Potential|صحيفة=Clinical and Experimental Pharmacology and Physiology|تاريخ=August 2003|المجلد=30|العدد=8|صفحات=590–97|doi=10.1046/j.1440-1681.2003.03876.x}}</ref> يتوضع القلب في الفقاريات في منتصف الجزء البطني من الجسم، محاطاً بالتامور.<ref
name="Hyman1992">{{استشهاد بكتاب|مؤلف = Hyman, L. Henrietta
|عنوان=Hyman's Comparative Vertebrate Anatomy|مسار=https://books.google.com/books?id=VKlWjdOkiMwC&pg=PA448|تاريخ=15 September 1992|ناشر=University of Chicago Press|isbn=978-0-226-87013-7|صفحات=448–| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161206001900/https://books.google.com/books?id=VKlWjdOkiMwC&pg=PA448 | تاريخ أرشيف = 6 ديسمبر 2016 }}</ref> وفي بعض الأسماك يكون التامور متصلاً بجوف الصفاق.<ref>{{استشهاد بكتاب|محرر=Shuttleworth, Trevor J.|عنوان=Physiology of Elasmobranch Fishes|تاريخ=1988|ناشر=Springer Berlin Heidelberg|مكان=Berlin, Heidelberg|isbn=978-3-642-73336-9|صفحة=3|مسار=https://books.google.com/?id=4VLoCAAAQBAJ&pg=PA3| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210416011652/https://books.google.com/books?id=4VLoCAAAQBAJ&pg=PA3&hl=es | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2021 }}</ref>
تم العثورعُثِر على العقدة الجيبية الأذينية عند كل السلويّات، ولكن لم يتم العثوريعُثِر عليها عند الفقاريات الأكثر بدائية. في هذه الحيوانات، تكون عضلات القلب مستمرة نسبياً، وتقوم الجيوب الوريدية بتنسيق الضربات التي تمر كموجة عبر الحجرات الباقية. في الواقع ومنذ ضمّ الجيوب الوريدية إلى الأذين الأيمن في السلويات، بدت كما لو أنها تتنادد مع العقدة الجيبية الأذينية. في العظميّات ذات الجيب الوريدي الآثاري، فإن المركز الرئيسي للتنسيق هو في الأذين بدلاً من الجيب. يتنوع معدّل ضربات القلب بشكل هائل بين مختلف الأنواع، فهو يتراوح بين 20 ضربة في الدقيقة في أسماك القد و 600و600 ضربة في الدقيقة في طائر الطنّان<ref name=VB/> وتصل إلى 1200 ضربة في الدقيقة الطائر الطنان ياقوتي الحنجرة.<ref>{{استشهاد بكتاب
|الأول=June|الأخير=Osborne |عنوان=The Ruby-Throated Hummingbird |مسار=https://archive.org/details/rubythroatedhumm0000osbo|سنة=1998 |ناشر=University of Texas Press |مكان=
|isbn=0-292-76047-7|صفحة=[https://archive.org/details/rubythroatedhumm0000osbo/page/14 14]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210501154353/https://archive.org/details/rubythroatedhumm0000osbo | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2021 }}</ref>
 
سطر 369:
=== القلب المنفصل تماماً ===
تبدي الأركوصورات (التماسيح والطيور) والثدييات انفصالاً في القلب ليغدو مضختين لمجموع حجرات القلب الأربعة، يُعتقد أن القلب رباعي الحجرات للأركوصورات تطور بشكل مستقل عن الثدييات. عند التماسيح، هناك فتحة صغيرة وهي ثقبة بانيزا في قاعدة الجذوع الشريانية وهناك أيضاً درجة من الاختلاط بين الدم في كل جانب للقلب أثناء الغوص تحت الماء،<ref
name=nonimportantshunt1>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف1-الأخير=Crigg |مؤلف1-الأول=Gordon |مؤلف2-الأخير=Johansen |مؤلف2-الأول=Kjell |سنة=1987 |عنوان=Cardiovascular Dynamics In Crocodylus Porosus Breathing Air And During Voluntary Aerobic Dives |صحيفة=Journal of Comparative Physiology B |المجلد=157 |العدد=3 |صفحات=381–92 |ناشر=Springer-Verlag |doi=10.1007/BF00693365 |مسار=https://rd.springer.com/article/10.1007/BF00693365 |تاريخ الوصول=3 July 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130721105846/http://rd.springer.com/article/10.1007/BF00693365 |تاريخ أرشيف=21 يوليو 2013 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Axelsson
|مؤلف1-الأول=Michael |مؤلف2-الأخير=Craig |مؤلف2-الأول=Franklin |مؤلف3-الأخير=L?fman |مؤلف3-الأول=Carl
|مؤلف4-الأخير=Nilsson |مؤلف4-الأول=Stefan |مؤلف5-الأخير=Crigg |مؤلف5-الأول=Gordon |سنة=1996
|عنوان=Dynamic Anatomical Study Of Cardiac Shunting In Crocodiles Using High-Resolution Angioscopy |صحيفة=The Journal of Experimental Biology
|المجلد=199 |العدد= 2|صفحات=359–65 |ناشر=The Company of Biologists Limited |doi= |pmid=9317958
|مسار=https://jeb.biologists.org/content/jexbio/199/2/359.full.pdf |تاريخ الوصول=3 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150303181815/http://jeb.biologists.org/content/199/2/359.full.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2015 }}</ref> وبالتالي، فإن في الطيور والثدييات هناك مجريا دم-دوران رئوي وجهازي- يبقيان منفصلان بشكل كامل عبر حاجز فيزيائي.<ref
name=VB>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Romer |الأول=Alfred Sherwood |مؤلف2-الأخير=Parsons
|مؤلف2-الأول=Thomas S. |سنة=1977 |عنوان=The Vertebrate Body
|ناشر=Holt-Saunders International |مكان= Philadelphia, PA|صفحات= 437–42|isbn= 0-03-910284-X}}</ref>