النظام الغذائي والصحة الفلبينية القديمة

يُحدد النظام الغذائي القديم بنحو رئيسي عن طريق الطعام وإمكانية الوصول إليه ، التي تتضمن الموقع، والجغرافيا، والمناخ وتتأثر الصحة القديمة باستهلاك الغذاء بصرف النظر عن العوامل الخارجية، مثل: الأمراض، والطاعون ولا يزال هنالك الكثير من الشكوك حول هذا النظام الغذائي القديم بسبب عدم وجود أدلة على غرار ما قالته عالمة الأنثروبولوجيا أماندا هنري بأن هنالك الكثير من الفترات الزمنية في تاريخ البشرية ولكن لا توجد سوى نظريات للإجابة عن الأسئلة حول ما أكله الناس بالفعل في ذلك الوقت، في الآونة الأخيرة فقط اكتُشفت آثار في ما تبقى من هؤلاء الأشخاص.

تستعمل طرائق عدة لتحديد النظام الغذائي القديم:[عدل] عدل

الوجوه الشاحبة:[عدل] عدل

  • هذه الوجوه عثر عليها في أثناء الحفريات الأثرية، وقد ساعدت على تحديد الطعام والنظام الغذائي للناس القدامى وربما لا تبدو صحية، ولكن مصطلح الكوربليت المجفف بنفسه يستعمل بوصفه مصطلحًا، وليس له رائحة محددة وهنالك كمية كبيرة من الوجوه الشاحبة، لأن كل شخص يفعلها والناس يفعلون ذلك في كل مكان. لا تعطي DNA لكائن حي واحد فقط، وإنما تعطيه لكل من يأكله. ساعدت دراسة (البالوفيك) في الواقع في القضاء على الاعتقاد؛ بأن القدماء مدعومون من قبل توت العلف.  

جير الأسنان:[عدل] عدل

  • وهي المادة الصلبة التي تبنى على أسنان الإنسان بعدما يتصلب طاعون الأسنان ونظرًا إلى أن الأسنان القديمة لا تزال تتمسك بقطع الطعام الصغيرة والبكتيريا، لذا فإن دراسة الجير تساعد على التعرف على ما أكلوا وعلى صحتهم الفردية ويستخدم الباحثون والعلماء الطرق الجزيئية والمجهر لفحص العينات.

العناصر التي تؤثر على النظام الغذائي[عدل] عدل

الموقع الجغرافي:[عدل] عدل

  • إن هذا يعد من أهم العناصر التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد ما يأكله الناس، لأنه يملي ما يمكنهم الوصول إليه وإن كون «الفلبين» أرخبيلًا ومحاطة بالمسطحات المائية، يجعل المأكولات البحرية واحدة من الأطباق الرئيسية في النظام الغذائي الفلبيني ويوجد أيضًا تنوع كبير في الحيوانات البرية، مثل: الجاموس (كاراباو)، والخنازير التي استهلكت بسبب المناظر الطبيعية الفلبينية. كان الغطاء النباتي والغرس ممكنًا أيضًا بسبب التربة الاستوائية الغنية الموجودة.

المناخ/درجة الحرارة:[عدل] عدل

  • على الرغم من الاختلافات الضئيلة في درجات الحرارة في الفلبين، فإنها لا تزال تنتج اختلافات كبيرة. وتشمل هذه الاختلافات في النباتات، والاختلافات في توزيع مساحات الغابات، وبعض خصائص الخشب. وتشمل الاختلافات النباتية: النباتات الاستوائية؛ التي تميل إلى النمو على ارتفاعات أقل، والنباتات الموجودة في الغالب في خطوط العرض الوسطى؛ التي نمت على ارتفاعات عالية، مثل: باجيو.  

هطول الأمطار:[عدل] عدل

  • كمية الأمطار وموسمها تؤثر بنحو كبير على نمط الغطاء النباتي، وفي بعض الأحيان تحدد شكل المناظر الطبيعية والمساحات التي ستكون موجودة. في الفلبين، يؤثر توفر المياه في نوعية المحاصيل المراد زراعتها، مثلًا: الأرز مقابل الذرة. وأيضًا؛ تتأثر التربة الاستوائية بنحو كبير بالاختلافات في توافر الرطوبة.

مصادر الطعام[عدل] عدل

النباتات، هناك خمس نباتات تمثل الأنماط الزراعية في الفلبين، وتتضمن الأرز، والذرة، واليام (نبات يشبه البطاطا)، والبطاطا الحلوة، والموز، وجوز الهند. الأرز والموز غالبًا موجود في كل الأراضي الزراعية والتركيبات الزراعية، التي تحتوي على أحد المحصولَين أو كليهما.

تسيطر ثلاثة محاصيل كونها تمثل غذاءً رئيسيًا، مثل: الأرز، والذرة، واليام (مجموعة البطاطا الحلوة). والمحاصيل الأخرى تُعد وجبات خفيفة أو موسمية.  

  • الأرز: يشار إليه باسم (بالاي)، ويعد غذاءً رئيسيًا تقليديًا في الفلبين، ويستهلكه ثلاث أرباع السكان. إنه المحصول الرئيسي في معظم المزارع الفلبينية وينمو في المزارع أكثر من أي محصول آخر، كونه لا يمتلك قيودًا بيئية. درجة الحرارة مستقرة في كل مكان، ما عدا مناطق الجبال العالية. في أماكن أخرى، تُلغى القيود بسبب توفر الري، أو الزراعة خلال موسم الأمطار، كونها أكثر ظروف مناسبة. وسط (لوزون) يعد أكبر منتج بيئي، في حين تعد (مينداناو) أكبر مصدر للفوائض.
  • الذرة: تعرف محليًا باسم (مايس)؛ قدمت الذرة لأول مرة في (فيساياس) خلال القرن السادس عشر. وفي نهاية المطاف، انتشرت إلى مناطق أخرى من الفلبين. بسبب قدرتها على التكيف والقدرة على تحمل التكاليف، عُدت بديلًا شائعًا للأرز. وتتزايد أهميتها كونها محصولًا فلبينيًا وغذاءً رئيسيًا. إن الذرة لديها القدرة على النمو تقريبًا في كل مكان في الفلبين حتى في التربة الجافة، وتقوم زراعتها على مدار السنة. هنالك أنواع مختلفة من الذرة، ولكن ذرة الصوان هي أكثر نوع شائع، بسبب التكيف الأفضل في صنع (أرز الذرة). على الرغم من أن زراعة الذرة وفيرة، فإنها تعاني من مجموعة واسعة من الأمراض والآفات في البيئة الفلبينية. إنها تقع في جنوب مينداناوا، وشمال شرق لوزون، وجزر فيسايان سيبو، وبوهول، وليتي، ونيكروس. حيث الذرة هي الغذاء المهيمن.
  • المحاصيل الجذرية: على الأغلب؛ هي أقدم مجموعة غذاء رئيسي في الفلبين. تضم المحاصيل الجذرية: اليام، والتاروس، والبطاطا الحلوة، والمانيوك. على الرغم من أن الأرز حل محل اليام والتاروس بوصفه محصول الجذر المفضل، فإنه لا يزال الغذاء المهيمن في بعض المناطق وقد تولى أدوارًا تكميلية في مناطق أخرى. قدوم الإسبان جلب -أيضًا- البطاطا الحلوة، والمانيوك، والفول السوداني إلى المنطقة. البطاطا الحلوة شائعة محليًا باسم (كاموت)، وقد استبدلت باليام في المناطق التي لا تزال تعده غذاءً رئيسيًا. مانيوك أيضًا معروف محليًا باسم (كاسافا)، ومن جهة أخرى؛ أصبح غذاءً تكميليًا. الفول السوداني -أيضًا- أصبح غذاءً تكميليًا وموزعًا بنحو كامل؛ ولكنه لا يزرع بنحو واسع. هذه الأصناف من المحاصيل الجذرية أصبحت تُعد الغذاء الرئيسي للمحاصيل الفقيرة، أو الصعبة، أو المقتصدة. البطاطا الحلوة، واليام، والمانيوك؛ تزرع بنحو كبير في دول التلال في شبه جزيرة ليتي وسورغون في جنوب لوزون.