التفاصيل لمدخلة السجل 7٬859٬234

13:47، 27 يونيو 2022: حنان قديري (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 31; مؤديا الفعل "edit" في الشاعر سعد مردف الجزائري. الأفعال المتخذة: عدم السماح، ‏وسم; وصف المرشح: سلسلة محرفية بدون فراغات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري'''

سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره.

'''أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته'''

وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn1|[1]]]

هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني).

يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري.

'''الأنشطة العلمية''': للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة.

'''من أعماله الإبداعية''': "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn2|<sup>[2]</sup>]]


'''ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر'''

يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته:

'''المرجعية الدينية''': وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة.

'''المرجعية الاجتماعية''': تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب).

'''المرجعية التكنولوجية''': وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها.

عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد.

ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn3|[3]]]، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها:

ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn4|[4]]]

ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛

وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn5|[5]]]

وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها:

«الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب

تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب

شيرين أرض، وأقداس، وملحمة  *** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn6|[6]]]

واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn7|[7]]].

الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn8|[8]]] والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول : «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn9|[9]]] وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn10|[10]]].

قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn11|[11]]]

ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn12|[12]]] بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn13|[13]]]. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده.

كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn14|[14]]] وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا.

أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn15|[15]]]، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn16|[16]]].

إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية.

تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة.
----[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref1|[1]]] - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref2|[2]]] - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref3|[3]]] -سورة البقرة. من الآية 270.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref4|[4]]] - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref5|[5]]] - المصدر نفسه، ص40.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref6|[6]]] - <nowiki>http://www.facebook.com/saadpoeme</nowiki> الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref7|[7]]] - <nowiki>http://www.univ-eloued.dz</nowiki> الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref8|[8]]] - شاكر عبد الحميد:  التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref9|[9]]] - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref10|[10]]] - المرجع نفسه، ص12.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref11|[11]]] - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref12|[12]]] - المرجع نفسه، ص6.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref13|[13]]] - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref14|[14]]] - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref15|[15]]] -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146.

[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref16|[16]]]  - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4.

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'حنان قديري'
عمر حساب المستخدم (user_age)
3619069
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الشاعر سعد مردف الجزائري'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الشاعر سعد مردف الجزائري'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'مقال جديد'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري''' سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره. '''أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته''' وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn1|[1]]] هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني). يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري. '''الأنشطة العلمية''': للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة. '''من أعماله الإبداعية''': "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn2|<sup>[2]</sup>]] '''ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر''' يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته: '''المرجعية الدينية''': وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة. '''المرجعية الاجتماعية''': تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب). '''المرجعية التكنولوجية''': وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها. عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد. ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn3|[3]]]، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها: ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn4|[4]]] ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛ وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn5|[5]]] وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها: «الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب شيرين أرض، وأقداس، وملحمة  *** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn6|[6]]] واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn7|[7]]]. الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn8|[8]]] والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول : «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn9|[9]]] وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn10|[10]]]. قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn11|[11]]] ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn12|[12]]] بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn13|[13]]]. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده. كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn14|[14]]] وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا. أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn15|[15]]]، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn16|[16]]]. إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية. تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة. ----[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref1|[1]]] - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref2|[2]]] - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref3|[3]]] -سورة البقرة. من الآية 270. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref4|[4]]] - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref5|[5]]] - المصدر نفسه، ص40. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref6|[6]]] - <nowiki>http://www.facebook.com/saadpoeme</nowiki> الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref7|[7]]] - <nowiki>http://www.univ-eloued.dz</nowiki> الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref8|[8]]] - شاكر عبد الحميد:  التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref9|[9]]] - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref10|[10]]] - المرجع نفسه، ص12. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref11|[11]]] - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref12|[12]]] - المرجع نفسه، ص6. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref13|[13]]] - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref14|[14]]] - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref15|[15]]] -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146. [[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref16|[16]]]  - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4.'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,91 @@ +'''ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري''' + +سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره. + +'''أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته''' + +وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn1|[1]]] + +هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني). + +يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري. + +'''الأنشطة العلمية''': للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة. + +'''من أعماله الإبداعية''': "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn2|<sup>[2]</sup>]] + + +'''ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر''' + +يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته: + +'''المرجعية الدينية''': وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة. + +'''المرجعية الاجتماعية''': تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب). + +'''المرجعية التكنولوجية''': وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها. + +عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد. + +ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn3|[3]]]، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها: + +ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn4|[4]]] + +ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛ + +وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn5|[5]]] + +وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها: + +«الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب + +تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب + +شيرين أرض، وأقداس، وملحمة  *** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn6|[6]]] + +واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn7|[7]]]. + +الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn8|[8]]] والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول : «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn9|[9]]] وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn10|[10]]]. + +قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn11|[11]]] + +ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn12|[12]]] بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn13|[13]]]. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده. + +كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn14|[14]]] وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا. + +أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn15|[15]]]، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn16|[16]]]. + +إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية. + +تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة. +----[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref1|[1]]] - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref2|[2]]] - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref3|[3]]] -سورة البقرة. من الآية 270. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref4|[4]]] - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref5|[5]]] - المصدر نفسه، ص40. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref6|[6]]] - <nowiki>http://www.facebook.com/saadpoeme</nowiki> الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref7|[7]]] - <nowiki>http://www.univ-eloued.dz</nowiki> الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref8|[8]]] - شاكر عبد الحميد:  التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref9|[9]]] - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref10|[10]]] - المرجع نفسه، ص12. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref11|[11]]] - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref12|[12]]] - المرجع نفسه، ص6. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref13|[13]]] - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref14|[14]]] - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref15|[15]]] -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146. + +[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref16|[16]]]  - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
19873
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
19873
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري'''', 1 => '', 2 => 'سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره. ', 3 => '', 4 => ''''أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته'''', 5 => '', 6 => 'وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn1|[1]]]', 7 => '', 8 => 'هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني).', 9 => '', 10 => 'يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري.', 11 => '', 12 => ''''الأنشطة العلمية''': للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة.', 13 => '', 14 => ''''من أعماله الإبداعية''': "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn2|<sup>[2]</sup>]]', 15 => '', 16 => '', 17 => ''''ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر'''', 18 => '', 19 => 'يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته:', 20 => '', 21 => ''''المرجعية الدينية''': وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة.', 22 => '', 23 => ''''المرجعية الاجتماعية''': تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب).', 24 => '', 25 => ''''المرجعية التكنولوجية''': وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها.', 26 => '', 27 => 'عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد.', 28 => '', 29 => 'ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn3|[3]]]، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها:', 30 => '', 31 => 'ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn4|[4]]]', 32 => '', 33 => 'ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛', 34 => '', 35 => 'وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn5|[5]]]', 36 => '', 37 => 'وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها:', 38 => '', 39 => '«الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب', 40 => '', 41 => 'تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب', 42 => '', 43 => 'شيرين أرض، وأقداس، وملحمة  *** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn6|[6]]]', 44 => '', 45 => 'واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn7|[7]]].', 46 => '', 47 => 'الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn8|[8]]] والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول : «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn9|[9]]] وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn10|[10]]].', 48 => '', 49 => 'قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn11|[11]]]', 50 => '', 51 => 'ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn12|[12]]] بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي<nowiki/>[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn13|[13]]]. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده.', 52 => '', 53 => 'كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn14|[14]]] وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا.', 54 => '', 55 => 'أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn15|[15]]]، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftn16|[16]]].', 56 => '', 57 => 'إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية.', 58 => '', 59 => 'تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة. ', 60 => '----[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref1|[1]]] - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40.', 61 => '', 62 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref2|[2]]] - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م.', 63 => '', 64 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref3|[3]]] -سورة البقرة. من الآية 270.', 65 => '', 66 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref4|[4]]] - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42.', 67 => '', 68 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref5|[5]]] - المصدر نفسه، ص40.', 69 => '', 70 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref6|[6]]] - <nowiki>http://www.facebook.com/saadpoeme</nowiki> الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين.', 71 => '', 72 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref7|[7]]] - <nowiki>http://www.univ-eloued.dz</nowiki> الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق.', 73 => '', 74 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref8|[8]]] - شاكر عبد الحميد:  التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18.', 75 => '', 76 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref9|[9]]] - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12.', 77 => '', 78 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref10|[10]]] - المرجع نفسه، ص12.', 79 => '', 80 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref11|[11]]] - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5.', 81 => '', 82 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref12|[12]]] - المرجع نفسه، ص6.', 83 => '', 84 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref13|[13]]] - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87.', 85 => '', 86 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref14|[14]]] - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12.', 87 => '', 88 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref15|[15]]] -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146.', 89 => '', 90 => '[[الشاعر سعد مردف الجزائري#%20ftnref16|[16]]]  - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره. أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي[1] هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني). يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري. الأنشطة العلمية: للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة. من أعماله الإبداعية: "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.[2] ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته: المرجعية الدينية: وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة. المرجعية الاجتماعية: تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب). المرجعية التكنولوجية: وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها. عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد. ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {[3]، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها: ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»[4] ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛ وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»[5] وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها: «الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب شيرين أرض، وأقداس، وملحمة &#160;*** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»[6] واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»[7]. الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»[8] والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول&#160;: «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»[9] وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»[10]. قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».[11] ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».[12] بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي[13]. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده. كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.[14] وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا. أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»[15]، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»[16]. إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية. تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة. [1] - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40. [2] - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م. [3] -سورة البقرة. من الآية 270. [4] - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42. [5] - المصدر نفسه، ص40. [6] - http://www.facebook.com/saadpoeme الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين. [7] - http://www.univ-eloued.dz الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق. [8] - شاكر عبد الحميد: &#160;التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18. [9] - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12. [10] - المرجع نفسه، ص12. [11] - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5. [12] - المرجع نفسه، ص6. [13] - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87. [14] - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12. [15] -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146. [16]&#160; - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4.'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><b>ترجمة الشاعر سعد مردف الجزائري</b> </p><p>سنتعرف في هذا المقال على الشاعر الدكتور سعد مردف، أيقونة شعرية وأدبية صنع لنفسه اسما في الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، هذا وسنقف على أهم مؤلفاته، معلقين على مرجعياته الفكرية والأدبية، وجماليات لغة شعره. </p><p><b>أولا: التعريف بالشاعر سعد مردف ومؤلفاته</b> </p><p>وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبي<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[1]</a> </p><p>هو ذاك "سعد مردف" شاعر العرب، شاعر الجزائر، شاعر الوادي من مواليد: 03جوان 1971م بسطيل ولاية الوادي، حاصل على بكالوريا آداب سنة 1989م، حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993م، وحاصل على ماجستير تخصص أدب حديث من الجامعة نفسها سنة 2005م عن دراسة بعنوان (البناء الفني في الشعر القصصي عند إيليا أبي ماضي)، حاصل على دكتوراه العلوم في الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015م في أطروحة بعنوان (شعرية الخطاب الجمالي والإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني). </p><p>يعمل حاليا-2022م- أستاذا محاضرا بجامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، وقد أمضى سالفا سنوات متواليات في التعليم بطوريه الابتدائي والثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن ينتسب إلى جامعة الوادي سنة2005م، مشتغلا بالتأليف الشعري والنقدي والكتابة في أدب الطفل والنص الإسلامي، وقد حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري. </p><p><b>الأنشطة العلمية</b>: للباحث حضور متنوع في إنجاح الملتقيات الشعرية شاعرا ومحاضرا في ندوات الإبداع. اشتغل كرئيسٍ ضمن فرقة بحث الشعر الجزائري ونقده ضمن مخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده بجامعة الوادي تحت محور (أدبية الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية والمقاربة العلمية). حظي بالمشاركة في ملتقيات وأيام دراسية متعددة، فقد شارك الشاعر "سعد مردف" الجزائري في عدة مناسبات ثقافية وطنية ودولية منها مشاركته العربية في الكويت وحصوله على المرتبة الخامسة في مسابقة الأوائل في الشعر عن قصيدته "واحة وفاء" وتسجيل قصيدته الوطنية "تحية على بوابة الخلود" ضمن عشرين نصا في الكويت في كتاب للقصائد العربية، كما فاز نصه "الدلو البرتقالي" الابداعي القصصي بجائزة منديلاMandela ، له قصائد تناولها بالتلحين منشِّدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه "لغة الضاد" بالدراسة التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية2014م ضمن خمسة نصوص عربية في تعليمية اللغة. </p><p><b>من أعماله الإبداعية</b>: "يوميات قلب" ديوان شعر مطبوع صادر عن مكتبة دركي2005م، "حمامة وقيد" ديوان شعر مطبوع صادر عن مطبعة مزوار2010م، "مآذن الشوق" ديوان شعر مطبوع2017م، "مواكب البوح" ديوان مطبوع2017م، "الطائرون إلى الجنة" ديوان2022م، "تسابيح الليل" ديوان2022م، "المغيريّة" الشعري2022م، "قيافة النصوص" النقدي، "قريبا من النص" تحليل كتاب نقدي، "أبي لا تسرع" مجموعة شعرية في السلامة المرورية، "مع الشعراء" ردود ومساجلات، "قصائد من وحي كورونا"، "الطفل الشاعر"، "أحكي لكم" مجموعة قصصية للأطفال، "نزهة الصغار" مجموعة قصصية للأطفال، "قصص مدرسية"، "كرة فوق الشجرة" مجموعة قصصية مدرسية، "همسات للشعراء" في فلسفة الإبداع والتلقي، "حدائق التغيير" مجموعة نصوص قصصية للتلميذ، "أنا مريض"، "أبي حرفي"، "أوراق صغيرة"، "أيام معلومات"، وغيرها من الأعمال الأدبية.<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)"><sup>[2]</sup></a> </p><p><br /> <b>ثانيا: المرجعيات الفكرية وجمالية لغة عند الشاعر</b> </p><p>يبدو الشاعر واسع الثقافات، متفتح الفكر، فقد تنوعت مرجعياته، بحسب ما تقتضيه قصيدته من موضوع، وقد بدا التناسق والتناسب واضحا جليا في كل مرة بين المرجعية، والموضوع، ومن أهم مرجعياته: </p><p><b>المرجعية الدينية</b>: وهي الغالبة بالدرجة الأولى، اعتمد فيها الكاتب على مصادر الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وقاموس القرآن الكريم بصفة خاصة. </p><p><b>المرجعية الاجتماعية</b>: تتمثل في توظيف عبارات من المجتمع، بل نراه قد أدرج في عدّة مواضعَ عباراتٍ وإن كانت فصيحة اللغة، لكنها بمعناها المتداول في العرف العام لسكان ولاية الوادي، وهذا يتماشى تقريبا بالموازاة مع فن الحلمنتيشي، الذي تزعمه "حسين شفيق المصري" و"أحمد قنديل" و"مصطفى رجب"، نلمس هذا في سخرية الشاعر "سعد مردف" من فرنسا بعبارة (ربي ينوب). </p><p><b>المرجعية التكنولوجية</b>: وهذا خاصة حين تطرق لموضوعات العصر، وتحدث عن الأجهزة وترصَّدَ سلبياتها وعدَّد إيجابياتها. </p><p>عموما فالشاعر تشعبت مرجعياته تشعبا عنكبوتيا كفسيفساء، لن نتمكن من حصرها ولو حرصنا، فقد اعتمد مرجعية الأصالة من جهة، وكان متفتحا واعتمد كذلك مرجعية المعاصرة من جهة أخرى، وهنا بالضبط تكمن جمالية لغة الشاعر التي تتمازج فيها المرجعيات فتسافر بنا وتعيدنا إلى القديم تارة وتحيلنا إلى عصرنا تارة أخرى، فتبحر بنا هذه اللغة لماضٍ قديم نَحِنُّ إليه ولكنها تبقينا في حدود عالمنا في آن واحد. </p><p>ولا شك أنه شاعر مواكب، سليقي، فهو دائم تتبع الأحداث خاصة السياسية فنراه يُشَافِهُ بالشعر، الذي يأتي به وليد لحظة تهز عواطفه وكيانه، ينفعل فتتداعى العبارات في لحظة دونما جهد منه، فيالها من ملكة وموهبة من امتلكها فقد } أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا {<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[3]</a>، فهو شاعر ينظم مشافهة لموقف يهز كيانه، ولحظة تختلج لها نفسه، شاعر مناسبات بامتياز، فنراه يهزه مشهد حمامة «وقعت على أحد السقوف في صبيحة باردة، وجثمت متكورة على نفسها؛ فيقول فيها قصيدة -جعلها عنوانا لديوانٍ شعري كامل- مطلعها: </p><p>ما للحمامة تهجر البستانا؟ *** وتخاصم الأشجار والوديانا؟»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[4]</a> </p><p>ومن المناسبات حين «أعلنت قناة المستقلة عن تنظيم مسابقة شاعر العرب فانبرى الشّعراء يلقون أشعارهم مما بعث المشهد الشعري في عصور العرب الغابرة، فقال قصيدة مطلعها؛ </p><p>وقالوا: شاعر العرب *** وشيء كالجمال أبيّ»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[5]</a> </p><p>وحسبنا دليلا على أنه يقول الشعر سليقة، وأنه لا يبذل مجهودا للنظم ما نظمه في مناسبة وفاة الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، والتي اغتيلت يوم11/05/2022م، فنظم فيها في ذات اليوم قصيدة ونشرها على صفحته في الفيسبوك ومن أبياتها: </p><p>«الــــــــقدس تحزن أحيانا، وتنتحــب *** وإن تأذن في أعتابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها العرب </p><p>تبكي فلســـــــــــــــــــــطين للياسين آسية *** وخلف شيرين منها الدمــــــــــــــــــــع ينسكب </p><p>شيرين أرض، وأقداس، وملحمة &#160;*** شيرين شعب سيعلي صوته الغضب»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[6]</a> </p><p>واحتوت القصيدة على شتّى ضروب ملامح الجمال، فنقل –الشاعر- مشاعره الصادقة النقية، هذا «كما ورد في وثيقة الملتقى عما يدور في نفسه من آمال وآلام تعبر عن واقع الحياة الراهنة، ومواكبة قصائده لتطورات هذا العصر وأحداثه المتسارعة والمتنوعة ومعبرة عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي والاسلامي عامة»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[7]</a>. </p><p>الجمالية Aesthetics «تشير إلى المعرفة المستمدة من الحواس»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[8]</a> والشعر هو ما يدرك بالحواس، كما ويقع في إطار الفن Art بمفهوم الفن الضيق بأنه جمال ارتبط بقصدية التأثير، ولغة هذا الفن هي الشعر، وهنا تتمظهر جمالية لغته في الشعرية Poetics فحسبنا أنه اتخذ من الشعر لغة لمؤلفاته إِنْ سَلَّمْنَا بجمالية الشعر كأدب في حد ذاته، كما ذهب عدة مفكرين فهذا "ابن سينا" يقول&#160;: «إن الشيء المولد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة... والسبب الثاني حب الناس للتأليف المتفق والألحان، ومن هاتين العلّتين تولدت الشعرية حيث انبعث منهم، بحسب غريزة كل واحد منهم وقريحته وبحسب خلقه وعاداته»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[9]</a> وذهب "الفارابي" لذات السياق باعتباره الشعر أرقى درجات الجمال والإبداع فالشعرية «هي التوسع بالعبارة بتكثير الألفة بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها فتظهر حين ذلك الخطابية أولا ثم الشعرية قليلا»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[10]</a>. </p><p>قد نجد في تركيزه على الإسلاميات، ونبذ المستعمرات خاصة بنصرته القضية الفلسطينية، مفهوما للجمالية المرتبطة بمفهوم أدونيس للشعرية والذي تحدث عن تأثر الشعرية بـ«مجالات عدة، فلديه شعرية القراءة وشعرية الهوية وشعرية الرفض وشعرية التحديد وشعرية الجسد».<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[11]</a> </p><p>ويمكن كذلك أن نلمس جمالية اللغة في سوقه لتجاربه الشخصية، يوم نجاحه، يوم تخرجه، يوم وفاة صديقه، ذهابه للمدير، خروجه من عند المدير خالِيَ الوفاض، سفر شقيقته، كل تلك المناسبات الشخصية الإنسانية تذكرنا بمفهوم الجمالية عند "كمال أبو ديب" والذي «يغطي التجربة الإنسانية كل أبعادها».<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[12]</a> بعد ذكره لأساس الظاهرة الشعرية المرتبط بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي، والصورة، والرؤيا، أو الانفعال، أو الموقف الفكري أو العقائدي<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[13]</a>. كذلك في اعتماده البساطة والوضوح في اللغة، فبعده عن التكلف جعل لغة شعره تنساب على اللسان بطلاقة، حتى يسهل إنشاد قصائده. </p><p>كما نلمس من خلال استحضار النصوص، بحضور التناص في الألفاظ خاصة من القرآن الكريم، فهذا يقع في إطار في مفهوم الجمالية الشعرية من منظور التراث الفلسفي، الذي تزعمه خاصة أرسطو وأفلاطون، فهذا أفلاطون يحصر تلك الجمالية في محاكاة الطبيعة: "إن الفن أيسر سبيل في تقديم صورة سطحية للعالم بأكمله فالفنان يدعي لنفسه القدرة على محاكاة كل شيء، أما السبيل إلى ذلك فهو أن تأخذ مرآة تديرها في كل الاتجاهات.<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[14]</a> وهذا ما نلمسه في شعر "سعد مردف" فهو يعبر عن الواقع، ويمس قضايا مجتمعه وينقلها لنا. </p><p>أما "أرسطو" فحسبنا قوله: «ينبغي على الشاعر استعمال المستحيل المعقول، على استعمال الممكن المعقول»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[15]</a>، ومن هذا المنطلق فـ«لقد حققت صور سعد مردف المستحيل المقنع الذي تأسس عليه مفهوم الشعر عند "أرسطو"، فالمستحيل المقنع –المؤثر- خير من الواقع غير المقنع –غير المؤثر- ولقد استطاع الشاعر أن ينقلنا من عالم الحياة الضيق، الفج، الذي استقى منه موضوعاته، فيعدله، ويشكله تشكيلات فنية متنوعة، تؤسس عالم الفن الرحب الذي يرفض أن ينظر إلى السقف من أسفل وأن يتخذ كرسي "بيكاسو" المقلوب كرسيّا للجلوس»<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[16]</a>. </p><p>إذا يمكن أن نخلص مما سبق إلى أن جمالية لغة "سعد مردف"، تكمن بداية في كونها شعرية بكل ما حوت الكلمة من معنى، وبكل ما يقع تحت إطار هذا اللفظ من معاني، كما يمكن أن نضيف كلا من المحاكاة والتناصات، إضافة إلى التجربة الإنسانية. </p><p>تكمن جمالية لغته كذلك في النمط البلاغي الذي يعتمد عليه الشاعر، خاصة الأنسنة في الحوار، الذي يخاطب به الأماكن والأشياء، فهو يخاطب فرنسا، ويخاطب الطابلات... يجعل القارئ يسافر بفكره إلى عدة مقاصد، فيفتح المجال للقراءات المختلفة، التي تذكرنا بنظرية القراءة. </p> <hr /><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[1]</a> - سعد مردف: حمامة وقيد، قصيدة شاعر العرب، ، مطبعة مزوار، الوادي، الجزائر، ط1، 2010م، ص40. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[2]</a> - لقاء ميداني مع الشاعر الدكتور سعد مردف في الجامعة، يوم الاثنين12:00، 16/05/2022م، وكذلك: استنادا على المعلومات الواردة في الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، من الملتقى الوطني الأول حول التجربة الشعرية للشاعر سعد مردف الجزائري21/03/2022م، الذي نظمه مخبر بحوث الأدب الجزائري ونقده، على مدى يومين بقاعة الميدياتيك العيد بيسي بجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي، تم الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[3]</a> -سورة البقرة. من الآية 270. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[4]</a> - سعد مردف: ديوان حمامة وقيد، قصيدة حمامة وقيد، ص42. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[5]</a> - المصدر نفسه، ص40. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[6]</a> - http://www.facebook.com/saadpoeme الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، للشاعر سعد مردف الجزائري، نشرها يوم 12/05//2022م تحت عنوان أوجاع قدسية في جنين. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[7]</a> - http://www.univ-eloued.dz الموقع الرسمي لجامعة الشهيد حمه لخضر، الوادي الولوج للموقع 15:43، 10/04/2022م، من الملتقى الوطني السابق. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[8]</a> - شاكر عبد الحميد: &#160;التفضيل الجمالي، دراسة في سيكولوجية الذوق الفني، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، الكويت، د ط، 2001م، ص18. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[9]</a> - حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط 1، 1994م، ص12. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[10]</a> - المرجع نفسه، ص12. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[11]</a> - أدونيس: الشعرية العربية ، دار الأدب بيروت، ط 2، 1989م، ص5. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[12]</a> - المرجع نفسه، ص6. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[13]</a> - ينظر: عبد السلام المسدي: المصطلح النقدي، مؤسسة عبد الكريم عبد الله للنشر، تونس، د ط، 1994م، ص87. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[14]</a> - بتصرف: حسن ناظم، مفاهيم الشعرية، ص12. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[15]</a> -عبد المعطي شعراوي: النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، مكتبة الإنجلو مصرية، القاهرة، ط1، 1999م، ص146. </p><p><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشاعر سعد مردف الجزائري (الصفحة غير موجودة)">[16]</a>&#160; - سعد مردف: يوميات قلب، مطبعة دركي، الوادي، الجزائر، ط 1، 2005م، ص4. </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1656337662