التفاصيل لمدخلة السجل 7٬804٬691

20:31، 11 يونيو 2022: Ymnswr591 (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 31; مؤديا الفعل "edit" في سمير مصطفى. الأفعال المتخذة: عدم السماح، ‏وسم; وصف المرشح: سلسلة محرفية بدون فراغات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل


رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير
ماجــــــــــد منير


الأهرام اليومي
الرئيسية
أخبار
محافظات
حـوادث
اقتصاد
رياضة
ثقافة وفنون
منوعات
ذاكرة التاريخ
مالتيميديا
ملفات
المزيد

راديو الاهرام
بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة : الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية |
آراء
يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536
7-11-2021 | 17:21
انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn








يوسف منصور جاد
"مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود.

speakol

مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه

معرفة المزيد
speakol FORSKOLIN

"تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟!

"في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟!

"لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"!

وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad

تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل
كلمات البحث
يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي
اقرأ أيضًا:
مصر تغزو الفضاء
أوهام الحرية..
شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية
التخاطر النفسي
مقالات اخري للكاتب
لماذا اندهش أشرف؟!
كي نترحم جميعًا على شيرين!
يوسف منصور جاد

يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات
(تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة

شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟!
في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية

شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"!
كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر

شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3)
عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية

شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي
كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه،

شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2)
أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية

شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1)
عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد

شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2)
والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة.

شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2)
عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Ymnswr591'
عمر حساب المستخدم (user_age)
1690
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'سمير مصطفى'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'سمير مصطفى'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'الفنان يوسف جاد‌‌‌‌ نسخ محتمل'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
' رئيس مجلس الادارة عبدالمحسن سلامة رئيس التحرير ماجــــــــــد منير الأهرام اليومي الرئيسية أخبار محافظات حـوادث اقتصاد رياضة ثقافة وفنون منوعات ذاكرة التاريخ مالتيميديا ملفات المزيد راديو الاهرام بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة : الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية | آراء يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536 7-11-2021 | 17:21 انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn يوسف منصور جاد "مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود. speakol مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه معرفة المزيد speakol FORSKOLIN "تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟! "في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟! "لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"! وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل كلمات البحث يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي اقرأ أيضًا: مصر تغزو الفضاء أوهام الحرية.. شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية التخاطر النفسي مقالات اخري للكاتب لماذا اندهش أشرف؟! كي نترحم جميعًا على شيرين! يوسف منصور جاد يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات (تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟! في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"! كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3) عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه، شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2) أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1) عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2) والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة. شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2) عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,97 @@ + +رئيس مجلس الادارة +عبدالمحسن سلامة + +رئيس التحرير +ماجــــــــــد منير + + +الأهرام اليومي +الرئيسية +أخبار +محافظات +حـوادث +اقتصاد +رياضة +ثقافة وفنون +منوعات +ذاكرة التاريخ +مالتيميديا +ملفات +المزيد + + +راديو الاهرام +بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة : الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية | +آراء +يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536 +7-11-2021 | 17:21 +انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn + + + + + + + + + +يوسف منصور جاد +"مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود. + +speakol + +مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه + +معرفة المزيد +speakol FORSKOLIN + +"تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟! + +"في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟! + +"لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"! + +وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت. + +للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad + +تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل +كلمات البحث +يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي +اقرأ أيضًا: +مصر تغزو الفضاء +أوهام الحرية.. +شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية +التخاطر النفسي +مقالات اخري للكاتب +لماذا اندهش أشرف؟! +كي نترحم جميعًا على شيرين! +يوسف منصور جاد + + يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات +(تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة + +شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟! +في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية + +شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"! +كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر + +شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3) +عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية + +شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي +كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه، + +شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2) +أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية + +شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1) +عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد + +شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2) +والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة. + +شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2) +عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
11008
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
11008
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '', 1 => 'رئيس مجلس الادارة', 2 => 'عبدالمحسن سلامة', 3 => '', 4 => 'رئيس التحرير', 5 => 'ماجــــــــــد منير', 6 => '', 7 => '', 8 => 'الأهرام اليومي', 9 => 'الرئيسية', 10 => 'أخبار', 11 => 'محافظات', 12 => 'حـوادث', 13 => 'اقتصاد', 14 => 'رياضة', 15 => 'ثقافة وفنون', 16 => 'منوعات', 17 => 'ذاكرة التاريخ', 18 => 'مالتيميديا', 19 => 'ملفات', 20 => 'المزيد ', 21 => ' ', 22 => '', 23 => 'راديو الاهرام', 24 => 'بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة : الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية |', 25 => 'آراء', 26 => 'يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536', 27 => '7-11-2021 | 17:21', 28 => 'انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn', 29 => '', 30 => ' ', 31 => '', 32 => '', 33 => '', 34 => '', 35 => '', 36 => '', 37 => '', 38 => 'يوسف منصور جاد', 39 => '"مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود.', 40 => '', 41 => 'speakol', 42 => '', 43 => 'مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه', 44 => '', 45 => 'معرفة المزيد', 46 => 'speakol FORSKOLIN', 47 => '', 48 => '"تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟!', 49 => '', 50 => '"في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟!', 51 => '', 52 => '"لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"!', 53 => '', 54 => 'وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت.', 55 => ' ', 56 => 'للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad', 57 => '', 58 => 'تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل', 59 => 'كلمات البحث', 60 => 'يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي', 61 => 'اقرأ أيضًا:', 62 => 'مصر تغزو الفضاء', 63 => 'أوهام الحرية..', 64 => 'شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية', 65 => 'التخاطر النفسي', 66 => 'مقالات اخري للكاتب', 67 => 'لماذا اندهش أشرف؟!', 68 => 'كي نترحم جميعًا على شيرين!', 69 => 'يوسف منصور جاد', 70 => '', 71 => ' يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات', 72 => '(تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة', 73 => '', 74 => 'شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟!', 75 => 'في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية', 76 => '', 77 => 'شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"!', 78 => 'كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر', 79 => '', 80 => 'شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3)', 81 => 'عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية', 82 => '', 83 => 'شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي', 84 => 'كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه،', 85 => '', 86 => 'شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2)', 87 => 'أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية', 88 => '', 89 => 'شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1)', 90 => 'عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد', 91 => '', 92 => 'شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2)', 93 => 'والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة.', 94 => '', 95 => 'شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2)', 96 => 'عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'رئيس مجلس الادارة عبدالمحسن سلامة رئيس التحرير ماجــــــــــد منير الأهرام اليومي الرئيسية أخبار محافظات حـوادث اقتصاد رياضة ثقافة وفنون منوعات ذاكرة التاريخ مالتيميديا ملفات المزيد راديو الاهرام بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة : الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية | آراء يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536 7-11-2021 | 17:21 انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn يوسف منصور جاد "مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود. speakol مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه معرفة المزيد speakol FORSKOLIN "تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟! "في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟! "لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"! وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل كلمات البحث يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي اقرأ أيضًا: مصر تغزو الفضاء أوهام الحرية.. شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية التخاطر النفسي مقالات اخري للكاتب لماذا اندهش أشرف؟! كي نترحم جميعًا على شيرين! يوسف منصور جاد يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات (تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟! في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"! كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3) عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه، شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2) أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1) عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2) والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة. شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2) عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>رئيس مجلس الادارة عبدالمحسن سلامة </p><p>رئيس التحرير ماجــــــــــد منير </p><p><br /> الأهرام اليومي الرئيسية أخبار محافظات حـوادث اقتصاد رياضة ثقافة وفنون منوعات ذاكرة التاريخ مالتيميديا ملفات المزيد </p><p><br /> راديو الاهرام بعثة منتخب مصر تغادر مطار القاهرة لخوض مباراة ودية المنتخب الكوري | خلال أسبوع.. تنفيذ أكثر من 167 ألف حكم حبس | تعرف على جهود تنفيذ الأحكام خلال أسبوع | الزمالك يتعاقد مع خالد عبد الناصر لتدعيم فريق السلة | تأمين تنفيذ أكثر من 228 ألف حكم بالغرامة في أسبوع | الشوط الأول.. تعادل إيجابي بين ألمانيا والمجر بدوري الأمم الأوروبية | رئيس اتحاد الكرة&#160;: الجمعية العمومية «جابتني ولو قالت إمشي هقول حاضر» | المئات من قوات الإطفاء يحاولون إخماد حرائق الغابات في جنوب فرنسا | مدرب إسبانيا يستشهد بمعاناة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في مواجهة الانتقادات | كييف: تواصل القتال حول سيفير ودونيتسك وسط قصف روسي للبنية التحتية | آراء يوسف منصور جاد يكتب: مذكرات السجينة 1536 7-11-2021 | 17:21 انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn </p><p><br /> </p><p><br /> </p><p><br /> </p><p><br /> </p><p>يوسف منصور جاد "مُنذ الطفولة وأنا أريد أن أعيش ثم أموت وأخلف ورائي شيئًا ثمينًا، ما هو؟" هكذا تساءلت السَجينة رقم 1536 في مُقدمة كتابها "مذكراتي في سجن النساء". بدا أن خريف 1981 لم يُبشر أحدًا بخير. فيما عُرف باعتقالات سبتمبر، أمر الرئيس الراحل السادات باعتقال الجميع، ووضعهم خلف الأسوار. رُبما السجون من التجارب التي لا يُمكن لأحد أن يُعبر عنها بصدق سوى مَن عاشها. من هنا تأتي أهمية القطعة البديعة التي دونتها الكاتبة الراحلة المتمردة، وهي تُسافر بخيال القارئ إلى سجن القناطر قبل أربعة عقود. </p><p>speakol </p><p>مدمر الدهون الأقوى لحرق الدهون وسد الشهيه </p><p>معرفة المزيد speakol FORSKOLIN </p><p>"تعلمتُ في السجن ما لم أتعلمه في كلية الطب".. بعيدًا عن كل قرارات السادات، بعيدًا عن ارتعابها حين كسر الأمن باب شقتها وأُلقي القبض عليها بداية هذا اليوم، بعيدًا عن العنبر العفن والمرتبة الفائضة بعرق السابقات، بعيدًا عن نقيق الضفادع وصفير الصراصير وشخير الإنس، وجدتْ المُفكرة ذات الخمسين عامًا نفسها وجهًا لوجه أمام بُرص أصفر وكبير متشبث بالسقف يحدق فيها! من الطبيعي أن تنهض مذعورة، لكن الإعياء لم يُمكّنها. سقط البرص فوقها، ولما وجدها ثابتة، هرع هو هاربًا مختبئًا بأحد الشقوق. نامتْ ليلتها الأولى حتى الصباح تاركة كل ما هو حي يمر من فوقها بسلام. تبدى أمام عينيها شجاعة داخلها كانت تجهلها. تبدد كل خوف غير منطقي عاش جوفها جراء هذه الكائنات! تعلمت أن كثيرًا من مخاوفنا مجرد أوهام. ليتداعى على الذهن سؤالٌ منطقي: كم عدد الأبراص بحياتنا وكم هو عدد الأوهام؟! </p><p>"في السجن تظهر حقيقة الإنسان، يقف عاريًا أمام نفسه وأمام غيره".. الباحثة التي عملت مستشارة بالأمم المتحدة حتى استقالت عام 1980، حرصت على تدبر بعض مَن قابلتهم بالسجن. "صباح الشحاذة" التي أدمنت التسول والغناء بشجن فريد! "فتحية القتالة" التي ختمت حياة زوجها بالفأس على رأسه، عقب أن وجدته بوضع غير لائق مع ابنتها ذات التسع سنوات! "زوبة القوادة" التي تفخر أنها لم تمارس الحرام، فهي فقط قوادة على سن ورُمح! لكن الأعجب من هؤلاء كان أحد أطباء السجن، "د/ صابر" الذي يغازل بنات الدعارة علنًا بالفناء وبكلمات نابية! تذكرتْ ملامحه. كان زميلًا لها بطب قصر العيني، مجتهدًا دؤوبًا يجلس بالصف الأول. ثم تبدل مكانه، شُوهد جالسًا بالصف الخلفي جوار إحداهن! قصة حب غريبة انتهت بتغيير دينه. أعلن إسلامه وتزوجها. ثم مرتْ الأعوام وصادفته بالسجن. كان مستعدًا لكتابة أي تقرير طبي مقابل سيجارة فاستحال اسمه "صابر برسوم بسجارة"! كان من المفترض أن يكون طبيبًا ذائع الصيت، لكن ماذا تفعل بنا السنوات؟! </p><p>"لأني وُلدتُ في هذا الزمن لم يكن عجيبًا أن أدخل السجن، فأنا اقترفتُ الجرائم جميعًا، كتبتُ القصة والرواية والشعر".. هكذا كتبت ذات الشعر القصير عن سبب وجودها بالسجن. حُظرت عليها الأوراق والأقلام والزيارات، ولا شيء يربطها بالخارج إلا "راديو ترانزستور" هُرب لها عبر عوالم السجون. أزمتها كانت أن خُطب السادات طويلة. والخطبة الواحدة تستهلك بطارية كاملة. وعقب شهر من الحبس تسرب للعنابر خبر إطلاق الرصاص على الرئيس وسط احتفاله بالنصر. تشككتْ بالخبر حتى جاء صوت المذيع هادئًا: "هنا لندن، جاءتنا أنباء مؤكدة تقول إن السادات تُوفي"! </p><p>وفجأة صباح 25 نوفمبر 1981، أُمرت المسجونة بأن تلملم حاجياتها. لم تعرف لماذا! سيارة صغيرة أقلتها بتراب السجن مباشرة لقصر العروبة، وجدت ببهو القصر 30 شخصًا من المتحفظ عليهم. في مثل هذه الأيام قبل أربعين عامًا، طلب الرئيس مبارك أن يصافح د/ نوال السعداوي قبل عودتها إلى البيت. </p><p>للتواصل مع الكاتب عبر تويتر: twitter.com/yousef mansour gad </p><p>تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل كلمات البحث يوسف منصور جادمذكراتي في سجن النساءاعتقالات سبتمبرالرئيس الراحل الساداتسجن القناطرحقيقة الإنسانالأمم المتحدةخُطب الساداتقصر العروبةد نوال السعداوي اقرأ أيضًا: مصر تغزو الفضاء أوهام الحرية.. شاكيرا وأسباب الخيانة الزوجية التخاطر النفسي مقالات اخري للكاتب لماذا اندهش أشرف؟! كي نترحم جميعًا على شيرين! يوسف منصور جاد </p> <pre>يكتب: "توماس راسل" ومكتب مكافحة المخدرات </pre> <p>(تم تجهيز حملة لمداهمة بيت السيدة ليتم ضبطها ومعها مسحوق غريب تقوم بخلطه بالهيروين)، هكذا دوَّن حكمدار القاهرة توماس راسل بمذكراته مندهشًا من ماهية المادة </p><p>شريف سعيد يكتب: بونابرت.. يكذب أم يتجمل؟! في الثالث من مارس/ آذار، وصل نابليون بقواته ناحية يافا وحاصرها من بعد حيازته خان يونس وغزة. بدتْ مقدمات ربيع عام 1799 على فلسطين بالغة الحرارة على رأس حملة فرنسية </p><p>شريف سعيد يكتب: لا أريد مواعدة "مونيكا"! كان القرن العشرين يلملم أحداثه من العالم متأهبًا للرقود بكتب التاريخ. كنا مرتابين مما سيحدث لحظة ما سينتصف الليل الأخير بالسنة ويحل الرقم 2000 كنا بحي الظاهر </p><p>شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (3-3) عقب صيف 1749، أصبح الفرنسي جان جاك روسو بالسابعة والثلاثين من عمره، أحد أشهر عقول باريس، عقب فوزه بجائزة أكاديمية ديجون ببحثه المُقدم عن كيف يمكن للمدنية </p><p>شريف سعيد يكتب: نصيحة الرئيس إلى سالي كأن مصر تُقدم للعالم في زمن الجائحة مفتاحًا للحياة، هكذا رأيتُ النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، منذ عامين - تأجل فيهما المنتدى - والكوكب يواجه قاتلًا لا نراه، ولا يُفرق بين ضحاياه، </p><p>شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (2) أعلم أن الإنسان لا يستطيع في باريس شيئًا إلا بمعونة النساء ، هكذا أسدى أحد القساوسة نصيحته للفيلسوف جان جاك روسو الذي كان بذلك الوقت شابًا بفرنسا الملكية </p><p>شريف سعيد يكتب: حدث في القرن الثامن عشر (1) عقب اغترابه سنوات بسراي السلطان في استانبول مشغلًا للساعات، عاد إسحاق أخيرًا لسويسرا وبيته وزوجته سوزان . بدا أنَّ اللقاء بينهما كان صادقًا حارًا، حد </p><p>شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (2 - 2) والمسافة بين باريس وإسكندرية سبعمائة وتسعة وستون فرسخًا فرنساويًا .. هكذا كان إحصاء الشاب الصعيدي رفاعة الطهطاوي للرحلة التي قطعها وصولًا لمقر بعثته في أُورُبَّة. </p><p>شريف سعيد يكتب: صعيدي في باريز (1- 2) عقب مرور ربع قرن على مغادرة الحملة الفرنسية مصر، كان الشاب القادم من الجنوب، هو مَن يركب البحر هذه المرة باتجاه مارسيليا، بالثاني عشر من إبريل/ نيسان سنة </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1654979505