التفاصيل لمدخلة السجل 7٬575٬857

01:16، 13 أبريل 2022: 102.69.96.128 (نقاش) أطلق المرشح 119; مؤديا الفعل "edit" في مستخدم:Mohjarrar/ملعب. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: منع تعديل المجهولين لصفحات المستخدمين (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

محمد المشرقي
'''ال جرار في الشعراوية الغربية'''



== مقدمة ==
== مقدمة ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'102.69.96.128'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
3142431
نطاق الصفحة (page_namespace)
2
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'Mohjarrar/ملعب'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'مستخدم:Mohjarrar/ملعب'
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
'Mohjarrar'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'هكذا الحقيقة'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''ال جرار في الشعراوية الغربية''' == مقدمة == ان فضل المعرفة بعلم الانساب من المندوبات لما يترتب عليه من الاحكام الشرعية و المعالم الدينية وقد كان الزاما على العرب والمسلمين ان يعرفوا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الهاشمي القرشي العربي ومنها ايضا التعارف بين الناس وما يترتب على ذلك من احكام الوراثة و احكام الاولياء في النكاح و احكام العاقلة في الدية فلولا معرفة الانساب لفات ادراك هذه الامور. ومن هنا احببت ان اكتب عن تاريخ ونسب عائلتي وارجو من الله العلي القدير ان يوفقني لذلك. أن الرواية التي كتبها العم عبد الهادي جرار ( مواليد عكا ) في كتاب ما أهمله التاريخ نحن في منطقة طولكرم ( شويكة ) لا نرى أختلافا كبيرا بين ما روي عنه وما تناقله عن الاجداد الا في بعض الجزيئات التي سوف نذكرها في هذا المقال. نحن نتفق مع العم عبد الهادي جرار أن فخذ الشقران هم حجازيون الاصل سكنوا القسطل أيام الحروب الصليبية وأن أول أمير لهم سكنها هو الامير صالح بن عبد الله وقصة أل جرار تبدأ مع محمد الزبن ( المشرقي ) منذ قدومه من القسطل الى عرابه وهذه الرواية تناقلت شفويا من السلف الى الخلف وأنا لا أملك نفيها أو تأكيدها. محمد الزبن* ( المشرقي ) كان والد محمد الزبن له ثلاث زوجات أثنتين حجازيات وواحدة يمنية وكل واحدة انجبت للشيخ ولدا فواحدة انجبت أحمد ومن أعقابه شيوخ العواملة والثانية انجبت حمد ومن اعقابه شيوخ الرواشده أما الزوجة اليمنية فقد أنجبت له محمد ومن أعقابه شيوخ ال جرار. وكان لمحمد أختا وحيدة من أمه , وعندما حصلت الخصومة بين محمد وابناء عمه على الفتاة أو على بئر ماء كما يذكر معمرين السن من ال جرار, فأن محمد قرر أن يغادر العشيرة هو وأخته الشقيقة وعبدتهما وسائمته وأجتاز نهر الاردن ( الشريعة ) متجها نحو بلدة عرابه حيث نصب خيمته في سهل عرابه المعروف بالحفيرة , وفي هذا الوقت عرف بأسم محمد المشرقي لكونه قدم من الشرق وقد أستطاع بحكمته وحسن رأيه أن يجذب الناس اليه أذ أصبح معظم أهالي منطقة الشعراوية الشرقية يستأنسون ويأخذون برأيه مما أثر حفيظة ال نزال شيوخ المنطقة ولكن الصدام بينهم حصل عندما أطنبت فتاة على محمد المشرقي وكانت ترفض الزواج من أبن عمها ورفض ال نزال أن يفاوضوا محمد المشرقي بموضوع الفتاة وأصروا أن يأخذوا الفتاة من عند محمد المشرقي بالقوة ولكنه تصدى لهم وحينها أنهالوا عليه طعنا بالخناجر والعصي وتركوه * الزبن : كلمة تعني في لغة البادية من يعقد رايات الصلح والحرب وهو بمثابة شيخ لشيوخ المنطقة جميعا. جثة هامدة وأخذوا الفتاة من عنده وعندما أحست أخته والعبدة التي معهم أن ما زال فيه نفس يسري حملنه على حصانه حيث سرن به الى مغارة في صانور واحضرن له طبيبا من ال طوقان* حيث عالجه لمدة شهرين وقيل ثلاثة اشهر متتالية وبعد أن تشافى رجع الى اهله وعشيرته وقص عليهم ما كان من أمره فقرروا أخذ الثأر لأبن شيخهم محمد الزبن, يقال ان عدد الركب ( الخيالة ) ألف ومائة* فارس وفي رواية أخرى ألف وستمئة فارس كل أثنين من الفرسان يركبون حصانا واحدا وكان قائد الركب محمد المشرقي وكان يغير مسالك حركته تمويها وتضليلا حتى باغت ال نزال وأهالي عرابه أذ نزل الردفاء يقتلون الذين يعملون في السهل ويستلمون العمل مكانهم, وسكان قرية عرابه في غفلة من أمرهم فهم يشاهدون العمل مستمرا دون صراخ أو أستنجاد, حتى باغتوا القرية فهرب من عرابه من هرب وقتل من قتل واهالي المنطقة لقبوا محمد المشرقي بالجرار لكونه جر بجيش يزيد عن الالف فارس واصبحت بعد هذه المذبحة منطقة الشعراوية الشرقية كلها تبعا لمحمد المشرقي الملقب بالجرار أما أخوا الشيخ أحمد وحمد فقد قرروا الرجوع شرق النهر وبالتالي انقسمت عشيرة الشقران الى ثلاثة اقسام منهم من تبع أحمد (شيخ العواملة) فالعواملة كما نعلم يسكنون السلط وقسم ثاني مع حمد (شيخ الرواشدة) وهم يسكنون منطقة الشمال بين جرش وسهل حوران, وسميوا بالرواشدة لأنه قيل أن حمد رشد طريقه وبقي القسم الثالث مع محمد (شيخ ال جرار) الذين سكنوا في بلدة عرابه ويحكمون الشعراوية الشرقية فقط حتى جاء وقت أستطاعوا أن يهزموا الشيخ أبن مشاق ( المشاقي )والذي كان يتخذ من قرية ياصيد مقرا له وبالمناسبة فأن قصر هذا الشيخ بني من زيت الزيتون بدلا من الماء وعندما أل جرار أستولوا على منطقة الشيخ المشاقي أصبحت تسمى هذه المنطقة بـ مشاريق الجرار وهي حوالي تسعة وعشرون قرية وهي في الوقت الذي زاد فيه نفوذ ال جرار في المنطقة فقد كانت هذه الحادثة سببا في تشتتهم فبعضهم سكن منطقة المشاريق وبعضهم بقي في الشعراوية الشرقية أما أحفاد الشيخ الحاج أحمد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ محمدالزبن الجرار فقد تقاسموا فيما بينهم فالكبير أخذ زمزم بنت الشيخ المشاقي والصغير أخذ الحفيرة وهي مرعى والدهم الشيخ وهذا ما ذكره الشاعر علي جرار حيث قال: وتقاسم الاخوان نبع حفيرة أو زمزم حسن لها وبهاء فاختار جدي زمزم ومضى بها وبكفرسب موعد ولقاء * طوقان: أن سر تحالف ال جرار وال طوقان في منطقة جبل النار هو أن ال جرار لم ينسوا معالجة الطبيب لجدهم محمد المشرقي * تذكر الاهزوجة التي كانت تتغنى بها النساء في منطقة بني صعب جري يا عرابيه ......... جري واقطعي الميه جري بحياة أبو عثمان......... جري بالالف والميه هذه الاهزوجه تدل على أن عدد الفرسان الذين قدموا مع محمد المشرقي كان عددهم الف ومائة فارس. فحفيد الشيخ الحاج أحمد الاكبر ذهب الى قضاء بني صعب مكتفيا بزمزم* غنيمة له من منطقة المشاريق وكان في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) يحكمها ال الخماش وهذه العائلة العريقة هي من أعقاب سيدنا(وقيل من رهط) أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ( أمين هذه الامة ) والشيخ القادم من عرابه الجرار رفض أن يفرض سيطرته على المنطقة بالقوة ولكنه استعمل الضغط على ال الخماش حيث اخيرا تركوا له المنطقة أو كما يقولون تركوا الجمل بما حمل وأصبحت منطقة بني صعب كلها خاضعة لـ ال جرار أتخذ شيوخ ال جرار بلدة كفرسب* مقرا لهم حيث ما زال بقايا السور شاهدا للعيان وعموما في هذا الوقت لم يكن يحكم منطقة جبل النار الا ال طوقان وال جرار فقط, و في زمن محمد علي, أعطى محمد علي اقطاعا الى ال عبد الهادي وال الجيوسي من اراضي ال جرار وال طوقان. على كل حال فأن أقطاع أل جرار كان يصل من النهر الى البحر واصبح لهم فيما بعد اكثر من مشيخة بعد انتشارهم في منطقة المشاريق والشعراوية الشرقية والشعراوية الغربية . ومن الجدير ذكره ان اقطاع أل جرار في العهد العثماني كان اقطاعا خاص و هو الذي يزيد وارده عن مئة الف اقجة وهذا اكبر نوع من الاقطاع في ذلك العهد. ومن هذه العائلات التي كانت تملك اقطاعا خاصا بالاضافة الى ال جرار هي ال طوقان وال عبدالهادي وال الجيوسي ولا مجال هنا لذكر العائلات التي كانت تملك اقطاعا اصغر كاقطاع الزعامات واقطاع التيمار . ؟ زمزم هي بنت الشيخ المشاقي وهي ذات حسب و نسب ولها قسط وافر من الجمال و الذكاء و الفهم و هي التي قالت المثل الشائع (وصلت راس السلم طيحوا يا بناية) وهذا المثل قالته عندما رأت ابوها الشيخ في قمة مجده وعلو شأنة فلابد له من النزول بعدها. شيوخ ال جرار في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) هذه شجرة شيوخ ال جرار هنا علي عثمان علي ---- صالح حسن ---- أحمد (مع نهاية الحرب العالمية الاولى) وفي بدايات القرن العشرين انتقل ال جرار الى شويكه وبتالي انضمت كفر سب و دير عشاير الى شويكه .'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'محمد المشرقي == مقدمة == ان فضل المعرفة بعلم الانساب من المندوبات لما يترتب عليه من الاحكام الشرعية و المعالم الدينية وقد كان الزاما على العرب والمسلمين ان يعرفوا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الهاشمي القرشي العربي ومنها ايضا التعارف بين الناس وما يترتب على ذلك من احكام الوراثة و احكام الاولياء في النكاح و احكام العاقلة في الدية فلولا معرفة الانساب لفات ادراك هذه الامور. ومن هنا احببت ان اكتب عن تاريخ ونسب عائلتي وارجو من الله العلي القدير ان يوفقني لذلك. أن الرواية التي كتبها العم عبد الهادي جرار ( مواليد عكا ) في كتاب ما أهمله التاريخ نحن في منطقة طولكرم ( شويكة ) لا نرى أختلافا كبيرا بين ما روي عنه وما تناقله عن الاجداد الا في بعض الجزيئات التي سوف نذكرها في هذا المقال. نحن نتفق مع العم عبد الهادي جرار أن فخذ الشقران هم حجازيون الاصل سكنوا القسطل أيام الحروب الصليبية وأن أول أمير لهم سكنها هو الامير صالح بن عبد الله وقصة أل جرار تبدأ مع محمد الزبن ( المشرقي ) منذ قدومه من القسطل الى عرابه وهذه الرواية تناقلت شفويا من السلف الى الخلف وأنا لا أملك نفيها أو تأكيدها. محمد الزبن* ( المشرقي ) كان والد محمد الزبن له ثلاث زوجات أثنتين حجازيات وواحدة يمنية وكل واحدة انجبت للشيخ ولدا فواحدة انجبت أحمد ومن أعقابه شيوخ العواملة والثانية انجبت حمد ومن اعقابه شيوخ الرواشده أما الزوجة اليمنية فقد أنجبت له محمد ومن أعقابه شيوخ ال جرار. وكان لمحمد أختا وحيدة من أمه , وعندما حصلت الخصومة بين محمد وابناء عمه على الفتاة أو على بئر ماء كما يذكر معمرين السن من ال جرار, فأن محمد قرر أن يغادر العشيرة هو وأخته الشقيقة وعبدتهما وسائمته وأجتاز نهر الاردن ( الشريعة ) متجها نحو بلدة عرابه حيث نصب خيمته في سهل عرابه المعروف بالحفيرة , وفي هذا الوقت عرف بأسم محمد المشرقي لكونه قدم من الشرق وقد أستطاع بحكمته وحسن رأيه أن يجذب الناس اليه أذ أصبح معظم أهالي منطقة الشعراوية الشرقية يستأنسون ويأخذون برأيه مما أثر حفيظة ال نزال شيوخ المنطقة ولكن الصدام بينهم حصل عندما أطنبت فتاة على محمد المشرقي وكانت ترفض الزواج من أبن عمها ورفض ال نزال أن يفاوضوا محمد المشرقي بموضوع الفتاة وأصروا أن يأخذوا الفتاة من عند محمد المشرقي بالقوة ولكنه تصدى لهم وحينها أنهالوا عليه طعنا بالخناجر والعصي وتركوه * الزبن : كلمة تعني في لغة البادية من يعقد رايات الصلح والحرب وهو بمثابة شيخ لشيوخ المنطقة جميعا. جثة هامدة وأخذوا الفتاة من عنده وعندما أحست أخته والعبدة التي معهم أن ما زال فيه نفس يسري حملنه على حصانه حيث سرن به الى مغارة في صانور واحضرن له طبيبا من ال طوقان* حيث عالجه لمدة شهرين وقيل ثلاثة اشهر متتالية وبعد أن تشافى رجع الى اهله وعشيرته وقص عليهم ما كان من أمره فقرروا أخذ الثأر لأبن شيخهم محمد الزبن, يقال ان عدد الركب ( الخيالة ) ألف ومائة* فارس وفي رواية أخرى ألف وستمئة فارس كل أثنين من الفرسان يركبون حصانا واحدا وكان قائد الركب محمد المشرقي وكان يغير مسالك حركته تمويها وتضليلا حتى باغت ال نزال وأهالي عرابه أذ نزل الردفاء يقتلون الذين يعملون في السهل ويستلمون العمل مكانهم, وسكان قرية عرابه في غفلة من أمرهم فهم يشاهدون العمل مستمرا دون صراخ أو أستنجاد, حتى باغتوا القرية فهرب من عرابه من هرب وقتل من قتل واهالي المنطقة لقبوا محمد المشرقي بالجرار لكونه جر بجيش يزيد عن الالف فارس واصبحت بعد هذه المذبحة منطقة الشعراوية الشرقية كلها تبعا لمحمد المشرقي الملقب بالجرار أما أخوا الشيخ أحمد وحمد فقد قرروا الرجوع شرق النهر وبالتالي انقسمت عشيرة الشقران الى ثلاثة اقسام منهم من تبع أحمد (شيخ العواملة) فالعواملة كما نعلم يسكنون السلط وقسم ثاني مع حمد (شيخ الرواشدة) وهم يسكنون منطقة الشمال بين جرش وسهل حوران, وسميوا بالرواشدة لأنه قيل أن حمد رشد طريقه وبقي القسم الثالث مع محمد (شيخ ال جرار) الذين سكنوا في بلدة عرابه ويحكمون الشعراوية الشرقية فقط حتى جاء وقت أستطاعوا أن يهزموا الشيخ أبن مشاق ( المشاقي )والذي كان يتخذ من قرية ياصيد مقرا له وبالمناسبة فأن قصر هذا الشيخ بني من زيت الزيتون بدلا من الماء وعندما أل جرار أستولوا على منطقة الشيخ المشاقي أصبحت تسمى هذه المنطقة بـ مشاريق الجرار وهي حوالي تسعة وعشرون قرية وهي في الوقت الذي زاد فيه نفوذ ال جرار في المنطقة فقد كانت هذه الحادثة سببا في تشتتهم فبعضهم سكن منطقة المشاريق وبعضهم بقي في الشعراوية الشرقية أما أحفاد الشيخ الحاج أحمد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ محمدالزبن الجرار فقد تقاسموا فيما بينهم فالكبير أخذ زمزم بنت الشيخ المشاقي والصغير أخذ الحفيرة وهي مرعى والدهم الشيخ وهذا ما ذكره الشاعر علي جرار حيث قال: وتقاسم الاخوان نبع حفيرة أو زمزم حسن لها وبهاء فاختار جدي زمزم ومضى بها وبكفرسب موعد ولقاء * طوقان: أن سر تحالف ال جرار وال طوقان في منطقة جبل النار هو أن ال جرار لم ينسوا معالجة الطبيب لجدهم محمد المشرقي * تذكر الاهزوجة التي كانت تتغنى بها النساء في منطقة بني صعب جري يا عرابيه ......... جري واقطعي الميه جري بحياة أبو عثمان......... جري بالالف والميه هذه الاهزوجه تدل على أن عدد الفرسان الذين قدموا مع محمد المشرقي كان عددهم الف ومائة فارس. فحفيد الشيخ الحاج أحمد الاكبر ذهب الى قضاء بني صعب مكتفيا بزمزم* غنيمة له من منطقة المشاريق وكان في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) يحكمها ال الخماش وهذه العائلة العريقة هي من أعقاب سيدنا(وقيل من رهط) أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ( أمين هذه الامة ) والشيخ القادم من عرابه الجرار رفض أن يفرض سيطرته على المنطقة بالقوة ولكنه استعمل الضغط على ال الخماش حيث اخيرا تركوا له المنطقة أو كما يقولون تركوا الجمل بما حمل وأصبحت منطقة بني صعب كلها خاضعة لـ ال جرار أتخذ شيوخ ال جرار بلدة كفرسب* مقرا لهم حيث ما زال بقايا السور شاهدا للعيان وعموما في هذا الوقت لم يكن يحكم منطقة جبل النار الا ال طوقان وال جرار فقط, و في زمن محمد علي, أعطى محمد علي اقطاعا الى ال عبد الهادي وال الجيوسي من اراضي ال جرار وال طوقان. على كل حال فأن أقطاع أل جرار كان يصل من النهر الى البحر واصبح لهم فيما بعد اكثر من مشيخة بعد انتشارهم في منطقة المشاريق والشعراوية الشرقية والشعراوية الغربية . ومن الجدير ذكره ان اقطاع أل جرار في العهد العثماني كان اقطاعا خاص و هو الذي يزيد وارده عن مئة الف اقجة وهذا اكبر نوع من الاقطاع في ذلك العهد. ومن هذه العائلات التي كانت تملك اقطاعا خاصا بالاضافة الى ال جرار هي ال طوقان وال عبدالهادي وال الجيوسي ولا مجال هنا لذكر العائلات التي كانت تملك اقطاعا اصغر كاقطاع الزعامات واقطاع التيمار . ؟ زمزم هي بنت الشيخ المشاقي وهي ذات حسب و نسب ولها قسط وافر من الجمال و الذكاء و الفهم و هي التي قالت المثل الشائع (وصلت راس السلم طيحوا يا بناية) وهذا المثل قالته عندما رأت ابوها الشيخ في قمة مجده وعلو شأنة فلابد له من النزول بعدها. شيوخ ال جرار في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) هذه شجرة شيوخ ال جرار هنا علي عثمان علي ---- صالح حسن ---- أحمد (مع نهاية الحرب العالمية الاولى) وفي بدايات القرن العشرين انتقل ال جرار الى شويكه وبتالي انضمت كفر سب و دير عشاير الى شويكه .'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,4 +1,3 @@ -'''ال جرار في الشعراوية الغربية''' - +محمد المشرقي == مقدمة == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
10936
حجم الصفحة القديم (old_size)
10972
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-36
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'محمد المشرقي' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''ال جرار في الشعراوية الغربية'''', 1 => '' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'محمد المشرقي مقدمة ان فضل المعرفة بعلم الانساب من المندوبات لما يترتب عليه من الاحكام الشرعية و المعالم الدينية وقد كان الزاما على العرب والمسلمين ان يعرفوا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الهاشمي القرشي العربي ومنها ايضا التعارف بين الناس وما يترتب على ذلك من احكام الوراثة و احكام الاولياء في النكاح و احكام العاقلة في الدية فلولا معرفة الانساب لفات ادراك هذه الامور. ومن هنا احببت ان اكتب عن تاريخ ونسب عائلتي وارجو من الله العلي القدير ان يوفقني لذلك. أن الرواية التي كتبها العم عبد الهادي جرار ( مواليد عكا ) في كتاب ما أهمله التاريخ نحن في منطقة طولكرم ( شويكة ) لا نرى أختلافا كبيرا بين ما روي عنه وما تناقله عن الاجداد الا في بعض الجزيئات التي سوف نذكرها في هذا المقال. نحن نتفق مع العم عبد الهادي جرار أن فخذ الشقران هم حجازيون الاصل سكنوا القسطل أيام الحروب الصليبية وأن أول أمير لهم سكنها هو الامير صالح بن عبد الله وقصة أل جرار تبدأ مع محمد الزبن ( المشرقي ) منذ قدومه من القسطل الى عرابه وهذه الرواية تناقلت شفويا من السلف الى الخلف وأنا لا أملك نفيها أو تأكيدها. محمد الزبن* ( المشرقي ) كان والد محمد الزبن له ثلاث زوجات أثنتين حجازيات وواحدة يمنية وكل واحدة انجبت للشيخ ولدا فواحدة انجبت أحمد ومن أعقابه شيوخ العواملة والثانية انجبت حمد ومن اعقابه شيوخ الرواشده أما الزوجة اليمنية فقد أنجبت له محمد ومن أعقابه شيوخ ال جرار. وكان لمحمد أختا وحيدة من أمه , وعندما حصلت الخصومة بين محمد وابناء عمه على الفتاة أو على بئر ماء كما يذكر معمرين السن من ال جرار, فأن محمد قرر أن يغادر العشيرة هو وأخته الشقيقة وعبدتهما وسائمته وأجتاز نهر الاردن ( الشريعة ) متجها نحو بلدة عرابه حيث نصب خيمته في سهل عرابه المعروف بالحفيرة , وفي هذا الوقت عرف بأسم محمد المشرقي لكونه قدم من الشرق وقد أستطاع بحكمته وحسن رأيه أن يجذب الناس اليه أذ أصبح معظم أهالي منطقة الشعراوية الشرقية يستأنسون ويأخذون برأيه مما أثر حفيظة ال نزال شيوخ المنطقة ولكن الصدام بينهم حصل عندما أطنبت فتاة على محمد المشرقي وكانت ترفض الزواج من أبن عمها ورفض ال نزال أن يفاوضوا محمد المشرقي بموضوع الفتاة وأصروا أن يأخذوا الفتاة من عند محمد المشرقي بالقوة ولكنه تصدى لهم وحينها أنهالوا عليه طعنا بالخناجر والعصي وتركوه الزبن : كلمة تعني في لغة البادية من يعقد رايات الصلح والحرب وهو بمثابة شيخ لشيوخ المنطقة جميعا. جثة هامدة وأخذوا الفتاة من عنده وعندما أحست أخته والعبدة التي معهم أن ما زال فيه نفس يسري حملنه على حصانه حيث سرن به الى مغارة في صانور واحضرن له طبيبا من ال طوقان* حيث عالجه لمدة شهرين وقيل ثلاثة اشهر متتالية وبعد أن تشافى رجع الى اهله وعشيرته وقص عليهم ما كان من أمره فقرروا أخذ الثأر لأبن شيخهم محمد الزبن, يقال ان عدد الركب ( الخيالة ) ألف ومائة* فارس وفي رواية أخرى ألف وستمئة فارس كل أثنين من الفرسان يركبون حصانا واحدا وكان قائد الركب محمد المشرقي وكان يغير مسالك حركته تمويها وتضليلا حتى باغت ال نزال وأهالي عرابه أذ نزل الردفاء يقتلون الذين يعملون في السهل ويستلمون العمل مكانهم, وسكان قرية عرابه في غفلة من أمرهم فهم يشاهدون العمل مستمرا دون صراخ أو أستنجاد, حتى باغتوا القرية فهرب من عرابه من هرب وقتل من قتل واهالي المنطقة لقبوا محمد المشرقي بالجرار لكونه جر بجيش يزيد عن الالف فارس واصبحت بعد هذه المذبحة منطقة الشعراوية الشرقية كلها تبعا لمحمد المشرقي الملقب بالجرار أما أخوا الشيخ أحمد وحمد فقد قرروا الرجوع شرق النهر وبالتالي انقسمت عشيرة الشقران الى ثلاثة اقسام منهم من تبع أحمد (شيخ العواملة) فالعواملة كما نعلم يسكنون السلط وقسم ثاني مع حمد (شيخ الرواشدة) وهم يسكنون منطقة الشمال بين جرش وسهل حوران, وسميوا بالرواشدة لأنه قيل أن حمد رشد طريقه وبقي القسم الثالث مع محمد (شيخ ال جرار) الذين سكنوا في بلدة عرابه ويحكمون الشعراوية الشرقية فقط حتى جاء وقت أستطاعوا أن يهزموا الشيخ أبن مشاق ( المشاقي )والذي كان يتخذ من قرية ياصيد مقرا له وبالمناسبة فأن قصر هذا الشيخ بني من زيت الزيتون بدلا من الماء وعندما أل جرار أستولوا على منطقة الشيخ المشاقي أصبحت تسمى هذه المنطقة بـ مشاريق الجرار وهي حوالي تسعة وعشرون قرية وهي في الوقت الذي زاد فيه نفوذ ال جرار في المنطقة فقد كانت هذه الحادثة سببا في تشتتهم فبعضهم سكن منطقة المشاريق وبعضهم بقي في الشعراوية الشرقية أما أحفاد الشيخ الحاج أحمد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ محمدالزبن الجرار فقد تقاسموا فيما بينهم فالكبير أخذ زمزم بنت الشيخ المشاقي والصغير أخذ الحفيرة وهي مرعى والدهم الشيخ وهذا ما ذكره الشاعر علي جرار حيث قال: وتقاسم الاخوان نبع حفيرة أو زمزم حسن لها وبهاء فاختار جدي زمزم ومضى بها وبكفرسب موعد ولقاء طوقان: أن سر تحالف ال جرار وال طوقان في منطقة جبل النار هو أن ال جرار لم ينسوا معالجة الطبيب لجدهم محمد المشرقي تذكر الاهزوجة التي كانت تتغنى بها النساء في منطقة بني صعب جري يا عرابيه ......... جري واقطعي الميه جري بحياة أبو عثمان......... جري بالالف والميه هذه الاهزوجه تدل على أن عدد الفرسان الذين قدموا مع محمد المشرقي كان عددهم الف ومائة فارس. فحفيد الشيخ الحاج أحمد الاكبر ذهب الى قضاء بني صعب مكتفيا بزمزم* غنيمة له من منطقة المشاريق وكان في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) يحكمها ال الخماش وهذه العائلة العريقة هي من أعقاب سيدنا(وقيل من رهط) أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ( أمين هذه الامة ) والشيخ القادم من عرابه الجرار رفض أن يفرض سيطرته على المنطقة بالقوة ولكنه استعمل الضغط على ال الخماش حيث اخيرا تركوا له المنطقة أو كما يقولون تركوا الجمل بما حمل وأصبحت منطقة بني صعب كلها خاضعة لـ ال جرار أتخذ شيوخ ال جرار بلدة كفرسب* مقرا لهم حيث ما زال بقايا السور شاهدا للعيان وعموما في هذا الوقت لم يكن يحكم منطقة جبل النار الا ال طوقان وال جرار فقط, و في زمن محمد علي, أعطى محمد علي اقطاعا الى ال عبد الهادي وال الجيوسي من اراضي ال جرار وال طوقان. على كل حال فأن أقطاع أل جرار كان يصل من النهر الى البحر واصبح لهم فيما بعد اكثر من مشيخة بعد انتشارهم في منطقة المشاريق والشعراوية الشرقية والشعراوية الغربية . ومن الجدير ذكره ان اقطاع أل جرار في العهد العثماني كان اقطاعا خاص و هو الذي يزيد وارده عن مئة الف اقجة وهذا اكبر نوع من الاقطاع في ذلك العهد. ومن هذه العائلات التي كانت تملك اقطاعا خاصا بالاضافة الى ال جرار هي ال طوقان وال عبدالهادي وال الجيوسي ولا مجال هنا لذكر العائلات التي كانت تملك اقطاعا اصغر كاقطاع الزعامات واقطاع التيمار . ؟ زمزم هي بنت الشيخ المشاقي وهي ذات حسب و نسب ولها قسط وافر من الجمال و الذكاء و الفهم و هي التي قالت المثل الشائع (وصلت راس السلم طيحوا يا بناية) وهذا المثل قالته عندما رأت ابوها الشيخ في قمة مجده وعلو شأنة فلابد له من النزول بعدها. شيوخ ال جرار في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) هذه شجرة شيوخ ال جرار هنا علي عثمان علي ---- صالح حسن ---- أحمد (مع نهاية الحرب العالمية الاولى) وفي بدايات القرن العشرين انتقل ال جرار الى شويكه وبتالي انضمت كفر سب و دير عشاير الى شويكه .'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>محمد المشرقي </p> <h2><span id=".D9.85.D9.82.D8.AF.D9.85.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مقدمة">مقدمة</span></h2> <p>ان فضل المعرفة بعلم الانساب من المندوبات لما يترتب عليه من الاحكام الشرعية و المعالم الدينية وقد كان الزاما على العرب والمسلمين ان يعرفوا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الهاشمي القرشي العربي ومنها ايضا التعارف بين الناس وما يترتب على ذلك من احكام الوراثة و احكام الاولياء في النكاح و احكام العاقلة في الدية فلولا معرفة الانساب لفات ادراك هذه الامور. ومن هنا احببت ان اكتب عن تاريخ ونسب عائلتي وارجو من الله العلي القدير ان يوفقني لذلك. </p><p>أن الرواية التي كتبها العم عبد الهادي جرار ( مواليد عكا ) في كتاب ما أهمله التاريخ نحن في منطقة طولكرم ( شويكة ) لا نرى أختلافا كبيرا بين ما روي عنه وما تناقله عن الاجداد الا في بعض الجزيئات التي سوف نذكرها في هذا المقال. </p><p>نحن نتفق مع العم عبد الهادي جرار أن فخذ الشقران هم حجازيون الاصل سكنوا القسطل أيام الحروب الصليبية وأن أول أمير لهم سكنها هو الامير صالح بن عبد الله وقصة أل جرار تبدأ مع محمد الزبن ( المشرقي ) منذ قدومه من القسطل الى عرابه وهذه الرواية تناقلت شفويا من السلف الى الخلف وأنا لا أملك نفيها أو تأكيدها. محمد الزبن* ( المشرقي ) كان والد محمد الزبن له ثلاث زوجات أثنتين حجازيات وواحدة يمنية وكل واحدة انجبت للشيخ ولدا فواحدة انجبت أحمد ومن أعقابه شيوخ العواملة والثانية انجبت حمد ومن اعقابه شيوخ الرواشده أما الزوجة اليمنية فقد أنجبت له محمد ومن أعقابه شيوخ ال جرار. وكان لمحمد أختا وحيدة من أمه , وعندما حصلت الخصومة بين محمد وابناء عمه على الفتاة أو على بئر ماء كما يذكر معمرين السن من ال جرار, فأن محمد قرر أن يغادر العشيرة هو وأخته الشقيقة وعبدتهما وسائمته وأجتاز نهر الاردن ( الشريعة ) متجها نحو بلدة عرابه حيث نصب خيمته في سهل عرابه المعروف بالحفيرة , وفي هذا الوقت عرف بأسم محمد المشرقي لكونه قدم من الشرق وقد أستطاع بحكمته وحسن رأيه أن يجذب الناس اليه أذ أصبح معظم أهالي منطقة الشعراوية الشرقية يستأنسون ويأخذون برأيه مما أثر حفيظة ال نزال شيوخ المنطقة ولكن الصدام بينهم حصل عندما أطنبت فتاة على محمد المشرقي وكانت ترفض الزواج من أبن عمها ورفض ال نزال أن يفاوضوا محمد المشرقي بموضوع الفتاة وأصروا أن يأخذوا الفتاة من عند محمد المشرقي بالقوة ولكنه تصدى لهم وحينها أنهالوا عليه طعنا بالخناجر والعصي وتركوه </p> <ul><li>الزبن&#160;: كلمة تعني في لغة البادية من يعقد رايات الصلح والحرب وهو بمثابة شيخ لشيوخ المنطقة جميعا.</li></ul> <p>جثة هامدة وأخذوا الفتاة من عنده وعندما أحست أخته والعبدة التي معهم أن ما زال فيه نفس يسري حملنه على حصانه حيث سرن به الى مغارة في صانور واحضرن له طبيبا من ال طوقان* حيث عالجه لمدة شهرين وقيل ثلاثة اشهر متتالية وبعد أن تشافى رجع الى اهله وعشيرته وقص عليهم ما كان من أمره فقرروا أخذ الثأر لأبن شيخهم محمد الزبن, يقال ان عدد الركب ( الخيالة ) ألف ومائة* فارس وفي رواية أخرى ألف وستمئة فارس كل أثنين من الفرسان يركبون حصانا واحدا وكان قائد الركب محمد المشرقي وكان يغير مسالك حركته تمويها وتضليلا حتى باغت ال نزال وأهالي عرابه أذ نزل الردفاء يقتلون الذين يعملون في السهل ويستلمون العمل مكانهم, وسكان قرية عرابه في غفلة من أمرهم فهم يشاهدون العمل مستمرا دون صراخ أو أستنجاد, حتى باغتوا القرية فهرب من عرابه من هرب وقتل من قتل واهالي المنطقة لقبوا محمد المشرقي بالجرار لكونه جر بجيش يزيد عن الالف فارس واصبحت بعد هذه المذبحة منطقة الشعراوية الشرقية كلها تبعا لمحمد المشرقي الملقب بالجرار أما أخوا الشيخ أحمد وحمد فقد قرروا الرجوع شرق النهر وبالتالي انقسمت عشيرة الشقران الى ثلاثة اقسام منهم من تبع أحمد (شيخ العواملة) فالعواملة كما نعلم يسكنون السلط وقسم ثاني مع حمد (شيخ الرواشدة) وهم يسكنون منطقة الشمال بين جرش وسهل حوران, وسميوا بالرواشدة لأنه قيل أن حمد رشد طريقه وبقي القسم الثالث مع محمد (شيخ ال جرار) الذين سكنوا في بلدة عرابه ويحكمون الشعراوية الشرقية فقط حتى جاء وقت أستطاعوا أن يهزموا الشيخ أبن مشاق ( المشاقي )والذي كان يتخذ من قرية ياصيد مقرا له وبالمناسبة فأن قصر هذا الشيخ بني من زيت الزيتون بدلا من الماء وعندما أل جرار أستولوا على منطقة الشيخ المشاقي أصبحت تسمى هذه المنطقة بـ مشاريق الجرار وهي حوالي تسعة وعشرون قرية وهي في الوقت الذي زاد فيه نفوذ ال جرار في المنطقة فقد كانت هذه الحادثة سببا في تشتتهم فبعضهم سكن منطقة المشاريق وبعضهم بقي في الشعراوية الشرقية أما أحفاد الشيخ الحاج أحمد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ محمدالزبن الجرار فقد تقاسموا فيما بينهم فالكبير أخذ زمزم بنت الشيخ المشاقي والصغير أخذ الحفيرة وهي مرعى والدهم الشيخ وهذا ما ذكره الشاعر علي جرار حيث قال: وتقاسم الاخوان نبع حفيرة أو زمزم حسن لها وبهاء فاختار جدي زمزم ومضى بها وبكفرسب موعد ولقاء </p> <ul><li>طوقان: أن سر تحالف ال جرار وال طوقان في منطقة جبل النار هو أن ال جرار لم ينسوا معالجة الطبيب لجدهم محمد المشرقي</li> <li>تذكر الاهزوجة التي كانت تتغنى بها النساء في منطقة بني صعب</li></ul> <p>جري يا عرابيه ......... جري واقطعي الميه جري بحياة أبو عثمان......... جري بالالف والميه هذه الاهزوجه تدل على أن عدد الفرسان الذين قدموا مع محمد المشرقي كان عددهم الف ومائة فارس. فحفيد الشيخ الحاج أحمد الاكبر ذهب الى قضاء بني صعب مكتفيا بزمزم* غنيمة له من منطقة المشاريق وكان في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) يحكمها ال الخماش وهذه العائلة العريقة هي من أعقاب سيدنا(وقيل من رهط) أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ( أمين هذه الامة ) والشيخ القادم من عرابه الجرار رفض أن يفرض سيطرته على المنطقة بالقوة ولكنه استعمل الضغط على ال الخماش حيث اخيرا تركوا له المنطقة أو كما يقولون تركوا الجمل بما حمل وأصبحت منطقة بني صعب كلها خاضعة لـ ال جرار أتخذ شيوخ ال جرار بلدة كفرسب* مقرا لهم حيث ما زال بقايا السور شاهدا للعيان وعموما في هذا الوقت لم يكن يحكم منطقة جبل النار الا ال طوقان وال جرار فقط, و في زمن محمد علي, أعطى محمد علي اقطاعا الى ال عبد الهادي وال الجيوسي من اراضي ال جرار وال طوقان. </p><p>على كل حال فأن أقطاع أل جرار كان يصل من النهر الى البحر واصبح لهم فيما بعد اكثر من مشيخة بعد انتشارهم في منطقة المشاريق والشعراوية الشرقية والشعراوية الغربية . ومن الجدير ذكره ان اقطاع أل جرار في العهد العثماني كان اقطاعا خاص و هو الذي يزيد وارده عن مئة الف اقجة وهذا اكبر نوع من الاقطاع في ذلك العهد. ومن هذه العائلات التي كانت تملك اقطاعا خاصا بالاضافة الى ال جرار هي ال طوقان وال عبدالهادي وال الجيوسي ولا مجال هنا لذكر العائلات التي كانت تملك اقطاعا اصغر كاقطاع الزعامات واقطاع التيمار . ؟ زمزم هي بنت الشيخ المشاقي وهي ذات حسب و نسب ولها قسط وافر من الجمال و الذكاء و الفهم و هي التي قالت المثل الشائع (وصلت راس السلم طيحوا يا بناية) وهذا المثل قالته عندما رأت ابوها الشيخ في قمة مجده وعلو شأنة فلابد له من النزول بعدها. </p><p>شيوخ ال جرار في منطقة بني صعب ( طولكرم حاليا ) هذه شجرة شيوخ ال جرار هنا </p><p>علي </p><p><br /> عثمان </p><p><br /> </p><p>علي ---- صالح </p><p><br /> حسن ---- أحمد (مع نهاية الحرب العالمية الاولى) وفي بدايات القرن العشرين انتقل ال جرار الى شويكه وبتالي انضمت كفر سب و دير عشاير الى شويكه . </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1649812595