عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount) | null |
اسم حساب المستخدم (user_name) | '102.9.111.97' |
عمر حساب المستخدم (user_age) | 0 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups) | [
0 => '*'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile) | true |
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups) | [] |
هوية الصفحة (page_id) | 17574 |
نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'قاسم أمين' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'قاسم أمين' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors) | [
0 => 'Mohamed Belgazem',
1 => 'Hhjjjjjr',
2 => '156.218.237.128',
3 => 'ابن أحمد',
4 => 'JarBot',
5 => 'Erfan 2020 m',
6 => 'Kamel saleh',
7 => '156.215.103.26',
8 => 'MaraBot',
9 => 'Ala Ef'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age) | 524136805 |
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor) | '63.243.163.194' |
فعل (action) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary) | '' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | '{{وضح|3=قاسم أمين (توضيح)}}
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية = رائد حركة تحرير المرآة
|الاسم = قاسم أمين
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =Qasim Amin.jpg
| الاسم عند الولادة = قاسم محمد امين
| تاريخ الولادة ={{تاريخ الميلاد|1863|12|1}}
|مكان الولادة =[[الإسكندرية]]
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1908|4|23|1865|12|1}}
|مكان الوفاة =[[القاهرة]]
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية = مصريه
| منشأ = [[الإسكندرية]]
|الإقامة = [[القاهرة]]
|الجنسية = [[مصرى]]
|المدرسة الأم = [[جامعة مونبلييه]]
|المهنة = [[مصلح اجتماعي]]
|سنوات النشاط =20
|أعمال بارزة = كتاب تحرير المرأة
|تأثر بـ = [[المرأة]] [[محمد عبده]] [[جمال الدين الافغاني]] [[نازلي فاضل]]
|أثر في = [[سعد زغلول]] [[هدى شعراوي]] [[صفية زغلول]]
|التلفزيون =
|المنصب = رئيس الجامعة المصرية
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة = [[مسلم]] سنى
|الزوج =
|الأبناء =
|الأب = محمد امين باشا
|الأم = تفيدة هانم
|الجوائز =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
'''قاسم أمين''' ([[ديسمبر 1863]]، في [[الإسكندرية]]<ref name=autogenerated3>Political and diplomatic history of the Arab world, 1900-1967, Menahem Mansoor</ref> – أبريل 1908 في القاهرة<ref name=autogenerated3 />) كان فقيهًا مصريًا، إسلاميًا حديثًا<ref name=Qasim-61>{{استشهاد بكتاب |editor1-last=Kurzman |editor1-first=Charles |عنوان=Modernist Islam, 1840-1940: A Sourcebook |تاريخ=2002 |ناشر=Oxford University Press |صفحات=61–9 |مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=W4OKaz5dzdYC&q=%5BIslamic+Modernist%5D+Qasim+Amin&pg=PA61 |تاريخ الوصول=12 November 2014 |الفصل=The Emanciaption of Woman and the New Woman|isbn=9780195154689 }}</ref> وأحد مؤسسي [[الحركة الوطنية المصرية]] و[[جامعة القاهرة]]. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من "النسويين الأوائل" في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره،<ref>Hatem, Mervat F. The Nineteenth Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today's Egypt, pp64-66</ref> وكانت "النسوية" موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي.<ref name=ODI>{{استشهاد بموسوعة|عنوان=Amin, Qasim|محرر=John L. Esposito|موسوعة=The Oxford Dictionary of Islam|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2014|مسار= http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149|url-access=subscription |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200323150409/https://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149|تاريخ أرشيف=2020-03-23}}</ref> وانتقد الحجاب والعزلة و[[الزواج المبكر]] وقلة تعليم المسلمات.<ref name=ODI/> جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Haven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 160] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 }}</ref><ref name=ODI/><ref>Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1,pp82-86</ref> وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه "إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم". وقد تأثر أيضًا بأعمال هربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل الذين دافعوا عن المساواة بين الجنسين؛ يعتقد أمين أن رفع مكانة المرأة في المجتمع من شأنه تحسين الأمة بشكل كبير.<ref>Smith, Charles D. "Islam and The Search for Social Order in Modern Egypt: A Biography of Muhammad Husayn Haykal."Middle Eastern Studies. New York: State University of New York Press,1983 : 233.</ref> كما أثرت صداقاته مع محمد عبده وسعد زغلول على هذا التفكير. ألقى أمين باللوم على المسلمين التقليديين في اضطهاد المرأة المصرية قائلاً إن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد بل دعم حقوق المرأة. غالبًا ما كانت معتقداته مدعومة بآيات قرآنية.<ref>"The Liberation of Women and The New Woman. Two Documents in the History of Egyptian Feminism," trans. S. Sidhom Peterson, Cairo 2000.</ref> وُلِد في عائلة أرستقراطية، وكان والده حاكماً ل[[ديار بكر]] العياط، ووالدته ابنة أرستقراطي مصري. أنهى أمين كلية الحقوق في السابعة عشرة من عمره وكان واحدًا من سبعة وثلاثين شخصًا يتلقون منحة حكومية للدراسة في [[جامعة مونتيبلييه]] في [[فرنسا]]. قيل إنه تأثر هناك بأساليب الحياة الغربية، وخاصة معاملتها للمرأة. سيكون هذا قريبًا نموذجًا يحتذى به في كفاحه لتحرير المرأة المصرية. بدأت حملته الصليبية عندما كتب دحضاً في كتاب اسماه "[[المصريون (كتاب)|المصريون]] "عام [[1894]] رداً على عمل [[دوق داركورت]] (1893)، والذي قلل من شأن الثقافة المصرية ونسائها.<ref>Les Egyptiens. Response a M. le Duc D'Harcourt, Cairo 1894.</ref> لم يكتف أمين بدحضه، فقد كتب في عام 1899 تحرير المرأة، حيث ألقى باللوم على "حجاب" المرأة المصرية، ونقص التعليم، و "عبوديتهن" للرجال المصريين. أنه سبب ضعف مصر.<ref name=autogenerated2>Tahrir al-mar'a ("The Liberation of Women"), Cairo 1899.</ref> كان يعتقد أن المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية. يُعرف أمين في جميع أنحاء مصر بأنه عضو في المجتمع الفكري الذي أقام روابط بين التعليم والقومية مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية خلال أوائل القرن العشرين.
== حياته المبكرة ==
ولد لأب تركي عثماني أرستقراطي وأم مصرية محترمة من الطبقة الوسطى.<ref name="Nelson">{{استشهاد|الأخير=Nelson|الأول=Cynthia|سنة=1996|عنوان=Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart|ناشر=American Univ in Cairo Press|isbn=977-424-413-3|صفحة=27|اقتباس=Qasim Amin, the son of an aristocratic Turkish father and respectable middle-class Egyptian mother... }}</ref><ref>Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart, Cynthia Nelson</ref> عاش أمين حياة محمية بين النخبة السياسية والأثرياء في مصر. شغل والده، محمد أمين بك، منصب حاكم ولاية دياربكر، قبل نقل الأسرة إلى الإسكندرية، مصر حيث ولد أمين. استقر والد قاسم في مصر وأصبح قائد جيش الخديوي [[إسماعيل باشا]]. امتلك والد قاسم عقارات إقطاعية كبيرة في الإسكندرية وديار بكر.<ref>Amin, Qasim. ''The Liberation of Women: Two Documents in the History of Egyptian feminism.'' Tr. Samiha Sidhom Peterson. Cairo: American University in Cairo Press, 2000, p. xi.</ref> كانت والدة قاسم ابنة أحمد بك خطاب ابن طاهر باشا (مصر) ابن شقيق محمد علي باشا.<ref>Gendered nations, nationalisms and gender order in the long nineteenth century, Ida Blom, Karen Hagemann, Catherine Hall</ref> Qasim is recorded as a hereditary [[بك]] both paternially and materinally in the 'Imperial and Asiatic quarterly review and oriental and colonial record'.<ref>
== التعليم ==
عندما كان شابًا، التحق أمين بالعديد من المدارس الأكثر تميزًا في مصر. التحق بالمدرسة الابتدائية في الإسكندرية، ثم في عام 1875، التحق بمدرسة القاهرة الإعدادية. قيل أن المناهج الدراسية في المدرسة صارمة وذات طابع أوروبي للغاية. بحلول عام 1881، عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، حصل على شهادته في القانون من المدرسة الخديوية وكان واحدًا من سبعة وثلاثين عامًا حصل على منحة حكومية لمواصلة تعليمه في [[جامعة فرانسيس دي مونبلييه]]. استمرت مهمته في فرنسا أربع سنوات. <ref>al-A mal al-kamila li-Qasim: Dirasa wa-tahquiq ("The collected works of Qasim Amin. Study And research"), ed. Imara, Beirut 1976.</ref>
* [[جامعة مونبلييه]] 1881-1885<ref name=autogenerated1>The liberation of women and The new woman, two documents in history, Qasim Amīn</ref>
* [[كلية الحقوق الخديوية]]<ref name=autogenerated1 />
* مدرسة القاهرة الاعدادية<ref name=autogenerated1 />
* مدرسة قصر الإسكندرية<ref name=autogenerated1 />
== الزواج ==
في عام [[1894]]، تزوج أمين من زينب ابنة الأميرال أمين توفيق، لينضم إليه في عائلة أرستقراطية مصرية. نشأت زوجته على يد مربية بريطانية. لذلك، شعر أنه من الضروري أن تتم تربية بناته على يد مربية بريطانية أيضًا. قيل إن دعوة أمين لمقاومة ارتداء النساء للنقاب قد استمرت داخل أسرته. على الرغم من أنه لم يستطع تغيير زوجته من ارتدائها له، كانت خطته هي تعليم الجيل الأصغر من الإناث، مثل ابنته، عدم ارتدائه مرة أخرى.<ref name=autogenerated4>Baron, Beth. "The Women's Awakening in Egypt: Culture Society and The Press." The American Historical Review 100, no. 5(Dec 1995): 1637-1638.</ref>
== المسيرة المهنية ==
بعد إنجازه في فرنسا، أصبح أمين جزءًا من طبقة الموظفين المدنيين في الإمبراطورية البريطانية. في عام 1885 تم تعيينه قاضيا في المحاكم المختلطة. وقيل إن هذه المحكمة "مشبعة" بالنفوذ الغربي الأجنبي.ref>Huquq al-nisa fi l-islam ("Women's rights in Islam"), Cairo 1900.</ref> تم إنشاء المحاكم المختلطة عام 1875، وهي مزيج قائم على النظام القضائي النابليوني والشريعة الإسلامية. وكان الفقهاء أجانب من [[إنجلترا]] و[[النمسا]] و[[ألمانيا]] و[[فرنسا]]. شغل أمين منصبًا ناجحًا مع هؤلاء المسؤولين القانونيين الأجانب. كان هدف المحاكم المختلطة هو السيطرة على الحياة التجارية لمصر أثناء سيطرتها الفوضوية من قبل الحكومات والشعوب الأجنبية. غالبًا ما تنافست المحكمة الحكومية التابعة للمحكمة مع المحاكم الدينية في اتخاذ قرارها. ولوحظ أنه انعكاس حقيقي لـ "الطريق الصحيح" لأنه استند في أحكامه إلى منطق صحيح وسليم.<ref>Hoyle, Mark S. "The Mixed Courts of Egypt: 1906-1915." Arab Quarterly." 2, no1 (May 1987).</ref> بحلول عام 1887، التحق بمكتب مصري يغلب عليه الطابع الغربي تابع لقسم الشؤون القانونية الحكومي. في غضون أربع سنوات، تم اختياره أحد القضاة المصريين بالمحاكم القومية.
== جامعة القاهرة ==
كان قاسم أمين من مؤسسي الجامعة المصرية الأولى، التي كانت تُعرف آنذاك بالجامعة القومية، وشكلت نواة جامعة القاهرة الحالية، وكان عضوًا في اللجنة التأسيسية لها.<ref>Louis Awad ,The literature of ideas in Egypt, Volume 1, Scholars Press, 1986.</ref>أصر قاسم أمين على أن مصر بحاجة إلى جامعة على الطراز الغربي.<ref>Philip Mattar, Encyclopedia of the Modern Middle East & North Africa: A-C, Macmillan Reference USA, 2004</ref>
== مناصبه ==
* رئيس محكمة الاستئناف القومية بالقاهرة<ref>Biographical dictionary of modern Egypt, Arthur Goldschmidt</ref>
* أمين عام جامعة القاهرة
* نائب رئيس جامعة القاهرة <ref>Cairo University and the Making of Modern Egypt, Donald Malcolm Reid</ref>
عين قاسم أميناً عاماً أول لجامعة القاهرة
شاريس وادي، باحثة وكاتبة إسلامية، وأول امرأة تخرجت من قسم اللغات الشرقية في [[جامعة أكسفورد]] تقول إن قاسم كان "محاميًا شابًا لامعًا".<ref>Women in Muslim history, [[Charis Waddy]]</ref>
== تأثير النهضة ==
شخصية محورية في حركة النهضة قيل إنها تسللت إلى مصر خلال الجزء الأخير من [[القرن التاسع عشر]] وحتى أوائل [[القرن العشرين]] خلال فترة "الوعي النسوي"،<ref name=autogenerated4 /> وقد تأثر أمين بشكل كبير بالعديد من رواد الحركة. الحركة ولا سيما المنفي [[محمد عبده]] الذي أصبح مترجمًا له أثناء وجوده في فرنسا. وألقى عبده باللوم على التقليديين الإسلاميين في الانحلال الأخلاقي والفكري للعالم الإسلامي الذي يعتقد أنه تسبب في استعمار المجتمع الإسلامي من قبل القوى الغربية. كان الوقت مستعمرة للإمبراطورية البريطانية وجزءًا من فرنسا. يعتقد عبده أن التقليدي الإسلامي قد ترك العقيدة الإسلامية الحقيقية واتبع العادات الثقافية بدلاً من الدين الذي كان من شأنه أن يمنحهم قدرًا أكبر من الذكاء والقوة والعدالة. علاوة على ذلك، انتقد الهيمنة الأبوية للمرأة داخل الأسرة تحت مسمى الشريعة الإسلامية.<ref>Badron, Margot. "Unveiling in Early Century Egypt: Practical and Symbolic Considerations." Middle Eastern Studies 25, no. 3 (July 1989): 370-386.</ref> ودعا عبده جميع المسلمين إلى الاتحاد والعودة إلى ندم رسالة الله التي أعطت المرأة مكانة متساوية، وقاوم الإمبريالية الغربية التي احتلت العالم الإسلامي. تأثر أمين بشكل كبير بتأثير محمد عبده وعلى الرغم من كونه طالبًا مدربًا في القوى الاستعمارية، فقد قبل أمين فلسفات عبده التي ولّدها في فلسفاته الخاصة. كان يعتقد أيضًا أن المسلمين التقليديين قد خلقوا مجتمعًا أقل شأناً من خلال عدم اتباع القوانين الإسلامية الصحيحة، التي دعت إلى حق المرأة في المجتمع، ولكن بدلاً من ذلك اتبعوا القيم الثقافية لإبقاء المرأة المصرية في حالة خضوع. بالنسبة له، خلق هذا مجتمعًا أدنى من الرجال والنساء مقارنة بشباب وشابات العالم الغربي. أمضى أمين جزءًا كبيرًا من حياته في الدعوة إلى تغيير دور المرأة في المجتمع المصري من خلال إيمانه بأن وجود امرأة مصرية أكثر حرية وتعليمًا من شأنه أن يحسن المجتمع إلى الأفضل.
== الموقف من الحجاب ==
طالب قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة (1899) بإلغاء الحجاب. كان يعتقد أن تغيير العادات فيما يتعلق بالمرأة وتغيير زيها، وإلغاء الحجاب على وجه الخصوص، هو المفتاح لتحقيق التحول الاجتماعي العام المنشود.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145 145] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145 }}</ref> افتتح كتاب قاسم أمين المعركة التي أدت إلى خطاب جديد جاء فيه الحجاب لفهم دلالات أوسع بكثير من مجرد وضع المرأة. وأشار إلى أن دلالات الحجاب تتعلق أيضًا بقضايا الطبقة والثقافة: اتساع الهوة الثقافية بين ثقافة المُستَعَمِر وثقافة المُستَعَمَر.<ref name=":0" /> في هذا الخطاب، ظهرت قضايا المرأة والثقافة لأول مرة على أنها مندمجة لا محالة في الخطاب العربي. وجادل أمين بأن الحجاب والفصل يشكلان "حاجزاً كبيراً بين المرأة وعلوها، وبالتالي حاجزاً بين الأمة وتقدمها".<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 160] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 }}</ref>
ومع ذلك، انتقد العديد من علماء المسلمين مثل ليلى أحمد دافع قاسم أمين لتحرير المرأة من الحجاب لأنه ليس نتيجة تفكير وتحليل منطقي، بل نتيجة استيعاب وتكرار التصور الاستعماري. كانت حجة أمين ضد العزلة والحجاب هي ببساطة أن الفتيات سينسين كل ما تعلمنه إذا أجبرن على ارتداء الحجاب ومراقبة العزلة بعد تعليمهن. كان السن الذي بدأت فيه الفتيات بالحجاب والعزلة، من الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة، عصرًا حاسمًا لتنمية المواهب والفكر، وقد أحبط هذا التطور الحجاب والعزلة؛ احتاجت الفتيات إلى الاختلاط بحرية مع الرجال، لأن التعلم يأتي من هذا الاختلاط.<ref name=":1" /> يتعارض هذا الموقف بشكل واضح مع فكرته السابقة بأن أي تعليم للمرأة يجب أن يتجاوز مستوى المدرسة الابتدائية. للإجابة على المحافظين الذين يخشون أن يكون لإلغاء الحجاب تأثير على نقاء المرأة، أجاب أمين ليس من منظور المساواة بين الجنسين، ولكن من وجهة نظر اتباع الحضارة الغربية المتفوقة. كتب: هل يتخيل المصريون أن رجال أوروبا الذين بلغوا مثل هذا الكمال من الفكر والشعور تمكنوا من اكتشاف قوة البخار والكهرباء... هذه النفوس التي تخاطر بحياتها يوميًا في السعي وراء المعرفة وتكريم فوق لذة الحياة... هذه العقول وهذه النفوس التي نعجب بها قد تفشل في معرفة وسائل حماية المرأة والحفاظ على طهارتها؟ هل يظنون أن أمثال هؤلاء كانوا سيتخلون عن الحجاب بعد أن استعمل بينهم لو رأوا فيه خيرًا؟<ref name=":1" />
== كلمات عن الزواج والطلاق ==
يعتقد قاسم أمين أن الزواج بين المسلمين لا يقوم على الحب بل على الجهل والجنس، تمامًا مثل الخطاب التبشيري. في نصه، انتقل اللوم من الرجال إلى النساء. كانت النساء المصدر الرئيسي لـ "الفاحشة" والشهوانية الخشنة والمادية التي تميز الزيجات الإسلامية. اتهم قاسم أمين أرواح الزوجات المصريات بعدم تفوقهن بما يكفي لتجربة الحب الحقيقي. كانت الزوجات المصريات يعرفن فقط ما إذا كان أزواجهن "طويل القامة أم قصير القامة، أبيض وأسود". كانت الصفات الفكرية والأخلاقية لأزواجهن، ومشاعرهم الحساسة، ومعرفتهم، وأي شيء قد يثني عليه الرجال الآخرون ويحترمونه، خارجة عن متناول الزوجات.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Haven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157 157] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157 }}</ref> بالنسبة لقاسم أمين، فإن واجب المرأة في الزواج هو بالأساس القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. لذلك، فإن التعليم الابتدائي سيكون كافياً للنساء لأداء واجباتهن.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159 159] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159 }}</ref>
على الرغم من أن قاسم أمين كان ينظر إلى المرأة على أنها أقل منزلة من الرجل، إلا أنها دعمت تشريع الطلاق. على الرغم من أنه وفقًا للتقاليد، سيصبح الطلاق صحيحًا بعد تكرار الكلمات ثلاث مرات، اعتقد قاسم أمين أن هذا الاتفاق الشفوي لم يكن جادًا بما فيه الكفاية. عدم وجود نظام قانوني في عملية الطلاق هو ما اعتقد قاسم أمين أنه ساهم في ارتفاع معدل الطلاق في القاهرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Family, Gender and Law in the Globalizing Middle East and South Asia|الأخير = Cuno|الأول = Kenneth M.|ناشر = Syracuse University Press|سنة = 2009|صفحات = 10}}</ref> لذلك اقترح أنه في المواقف القانونية يجب على المسلمين الاعتماد على البيانات الرسمية في المقام الأول على أنها إعلانات نوايا.<ref name=":2">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Liberation of Women and The New Women |الأخير=Amin |الأول=Qasim |ناشر=American University in Cairo Press |سنة=2000 |isbn=977-424-567-9 |مكان=Cairo |صفحات=94}}</ref> يعتقد قاسم أمين أن التصريحات الرسمية قد تجبر الزوج على إدراك رغبته الواضحة في الانفصال عن زوجته.<ref name=":2" /> انتقد قاسم أمين علماء المسلمين لاهتمامهم الضيق بكلمة "الطلاق". ركز علماء المسلمين، في ذهن قاسم أمين، أعمالهم على تنويعات تعبيرات الطلاق، مثل "طلقك" أو "أنت طالق". وأشار قاسم أمين إلى أن هذه الجهود كانت مفيدة فقط في دراسة النحو واللغة، وليس في تطوير الانضباط في الفقه.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Liberation of Women and The New Women |الأخير=Amin |الأول=Qasim |ناشر=American University in Cairo Press |سنة=2000 |isbn=977-424-567-9 |مكان=Cairo |صفحات=95}}</ref> اعتقد قاسم أمين أن فائدة وجود نظام قانوني في الطلاق ستمنع الرجال من الطلاق العرضي من زوجاتهم بسبب النكات والشجار.
== أعماله ==
تأثر أمين بشدة بأعمال داروين وهربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل،<ref>Islam and the search for social order in modern Egypt, Charles D. Smith</ref> وكان صديقًا لمحمد عبده وسعد زغلول.<ref>Between two empires: Ahmet Ağaoğlu and the new Turkey, Ada Holland Shissler</ref> كان من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في المجتمع المصري. تناول كتابه تحرير المرأة الذي صدر عام 1899 وتكملة له عام 1900 المرأة الجديدة السؤال عن سبب سقوط مصر تحت سلطة أوروبا، على الرغم من قرون من التعلم والحضارة المصرية، وخلصت إلى أن التفسير هو تدني المكانة الاجتماعية والتعليمية للمرأة المصرية.
وأشار أمين إلى محنة المرأة المصرية الأرستقراطية التي يمكن أن تظل "سجينة في منزلها وأسوأ من جارية".<ref>[http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm Qasim Amin] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20041209113730/http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm |date=2004-12-09 }} by Ted Thornton, from History of the Middle East Database, retrieved 29 December 2004.</ref> وقد وجه هذا النقد من منطلق علماء الإسلام وقال إن المرأة يجب أن تتطور فكريا لتكون مؤهلة لتربية أبناء الأمة. لن يحدث هذا إلا إذا تم تحريرهم من العزلة ([[البردة]]) التي فُرضت عليهم "بقرار الرجل سجن زوجته" ومنحهم فرصة التعليم. <ref>[http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html A Century After Qasim Amin: Fictive Kinship and Historical Uses of “Tahrir al-Mara '”] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060512083441/http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html |date=2006-05-12 }}, Malek Abisaab and Rula Jurdi Abisaab, Al Jadid, Vol. 6, no. 32 (Summer 2000), retrieved 29 December 2004.</ref>
طعن بعض الباحثين النسويين المعاصرين، ولا سيما ليلى أحمد، في وضعه باعتباره "أب الحركة النسوية المصرية" المفترض. يشير أحمد إلى أنه في المجتمع الذي كان يفصل بين الجنسين في ذلك الوقت، كان من الممكن أن يكون لدى أمين اتصال ضئيل للغاية مع النساء المصريات بخلاف الأسرة المباشرة والخدم وربما البغايا. لذلك فإن صورته للمرأة المصرية على أنها متخلفة وجاهلة ومتخلفة عن "أخواتها" الأوروبيات تستند إلى أدلة محدودة للغاية. ويخلص أحمد أيضًا إلى أنه من خلال نقده الصارم وتعميمه للمرأة في مصر جنبًا إلى جنب مع مدحه الحماسي للمجتمع الأوروبي والاستعمار، شجع أمين، في الواقع، على استبدال النزعة المركزية المصرية بالنزعة المركزية الغربية، وليس النسوية. <ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Ahmed |عنوان=Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate |ناشر=Yale University Press |مكان=New Haven |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210227014029/https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | تاريخ الأرشيف = 27 فبراير 2021 }}</ref>
== كتب قاسم أمين ==
1894-المصريون. تمت كتابة هذا الكتاب كرد فعل على انتقادات الدوق كارتور الشديدة لحياة المرأة المصرية. لم يدافع أمين عن المرأة المصرية في دحضه ولكنه دافع عن معاملة الإسلام للمرأة.
1899- تحرير المرأة -، دعا أمين فيه إلى تعليم النساء حتى المرحلة الابتدائية فقط. حافظ على إيمانه بالسيطرة الأبوية على النساء، لكنه دعا إلى تعديل التشريعات التي تؤثر على الطلاق وتعدد الزوجات وفسخ الحجاب. شارك في تأليف الكتاب محمد عبده وأحمد لطفي السيد. استخدم الكتاب العديد من الآيات القرآنية لدعم إيمانه.
1900- تصور أمين في كتابه المرأة الجديدة ظهور "المرأة الجديدة" في مصر والتي تم تشكيل سلوكها وأفعالها على غرار المرأة الغربية. اعتبر هذا الكتاب أكثر ليبرالية بطبيعته، لكنه استخدم الداروينية الاجتماعية كحجة له. ويذكر في كتابه "يجوز تزويج المرأة برجل لا تعرفه من يمنعها من تركه ويجبرها على هذا أو ذاك ثم يطردها كما يشاء: هذا بالفعل عبودية".
== أعمال أخرى ==
* حقوق النساء في الإسلام.
* "كلمات"
* "الأسباب والآثار والأخلاق والتوصيات".
* "الأعمال الكاملة لقاسم أمين: دراسة وتوثيق".
* المصريون
* عبودية المرأة
* "جنة"
* "مرآة الجمال"
* "تحرير المرأة"
== مساهمة فكرية ==
دعا أمين إلى الإصلاح الاجتماعي في بلده الأصلي مصر، خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة تحت الإمبراطورية البريطانية، ودعا إلى إنشاء عائلات نووية مماثلة لتلك الموجودة في فرنسا، حيث رأى أن النساء لم يتم وضعهن. في ظل نفس الثقافة الأبوية التي قهرت المرأة المصرية. يعتقد أمين أن النساء المصريات محرومات من حقوقهن القرآنية في التعامل مع شؤونهن التجارية والزواج والطلاق بحرية. ودحض تعدد الزوجات قائلا إنه "ينطوي على ازدراء شديد للمرأة"، وأن الزواج يجب أن يكون اتفاقا متبادلا.<ref>Kalimat ("Words"), Cario 1908.</ref> وعارض العادات المصرية المتمثلة في "حجاب" المرأة، معتبراً أنه النطق الرئيسي لظلم المرأة. قال أمين إن النقاب جعل من المستحيل التعرف على النساء. بالنسبة له، عندما تمشون بالنقاب والفساتين الطويلة، جعلهم ذلك أكثر لفتًا للانتباه للرجال وأكثر انعدامًا للثقة. علاوة على ذلك، صرخ أن الرجال في الغرب يعاملون النساء بمزيد من الكرامة مما يسمح لهن بالذهاب إلى المدرسة والسير بدون حجاب والتعبير عن آرائهن. وأصر على أن هذه الحرية "ساهمت بشكل كبير" في تأسيس المعرفة في الأمة. وأيد فكرة أن المرأة المتعلمة تقدم الأطفال المتعلمين. عندما تم استعباد النساء في المنزل، دون صوت وبدون تعليم، هن يميلن إلى قضاء وقتهن في التبذير وإنجاب أطفال يكبرون ليصبحوا كسالى وجاهلون ومنعدمي الثقة.<ref>al-Mar a al-jadida (The New Woman), Cairo 1900.</ref> بمجرد تعليم هؤلاء النساء، يمكن أن يصبحن أمهات وزوجات أفضل من خلال تعلم إدارة منازلهن بشكل أفضل. أعطى أمين مثالاً على الوضع. قال: "إن وضعنا الحالي يشبه وضع رجل ثري جدا يحبس ذهبه في صندوق. هذا الرجل "على حد قوله" يفتح صدره يوميًا لمجرد الاستمتاع برؤية صدره. إذا كان يعرف أفضل، يمكنه استثمار ذهبه ومضاعفة ثروته في وقت قصير ". لذلك، كان من المهم للأمة المصرية تغيير دور المرأة. على الرغم من أنه تمسك برأيه بأن مصر تظل مجتمعًا أبويًا، يجب على نسائها خلع الحجاب والحصول على تعليم ابتدائي. كان يعتقد أن هذا كان نقطة انطلاق لأمة مصرية أقوى كانت خالية من الاستعمار الإنجليزي.
== جدل ==
يسارع منتقدو فلسفات أمين إلى الإشارة إلى أن أمين لم يكن له أي ارتباط بالنساء بخلاف المرأة الأرستقراطية أو البغايا، وبالتالي فإنهم يشككون في موقفه من إدانة جميع النساء المصريات. علاوة على ذلك، أشارت الروائية والإصلاحية ليلى أحمد في كتابها "المرأة والجندر في الإسلام" إلى أن محاولة أمين لتشويه سمعة الحجاب كسبب لضعف المصريين هي بوضوح وجهة نظر غربية. توضح كيف يميل الغربيون إلى استخدام الحجاب كسبب لاستعمار الدول الإسلامية من خلال ربط الحجاب بالدونية. بالإضافة إلى ذلك، يشير أحمد إلى أن امرأة أمين المصرية لن تتحكم في جسدها، بل ستستخدمه في بناء الأمة. بالنسبة لها هذا نفاق لأن المرأة المصرية ستظل أمة لزوجها وأهلها وأمتها.<ref>Ahmed, Leila, "Women and Gender in Islam.</ref> بالإضافة إلى ذلك، تتحدى أستاذة التاريخ، منى راسل، وصف أمين للمرأة الجديدة قائلة إنها كانت "واحدة من ثمار المجتمع الحديث". تجادل بأنها ليست "جديدة"، ولا تهتم بأن تكون "مرادفة" للمرأة الغربية، وهي كيانها. ويعتقدون أن أمين تأثر بتعليمه الأجنبي وموقعه من الطبقة الوسطى العليا الذي كان ينظر إلى الاستعمار الأجنبي على أنه حكم أعلى. كانت طريقته في الاندماج في الاستعمار الأجنبي هي التي استحوذت على السلطة في مصر. اقتباسه الذي يقول فيه "نتمتع اليوم بالعدالة والحرية التي لا أعتقد أن مصر شهدتها من قبل في أي وقت في الماضي"<ref>El Saada, Hoda. "Amin Qasim."Encyclopedaia of Islam 3. Ed. Gunrun Kramer. Et al. Brill Online The University of Texas at Austin 17 April 2011.</ref> دليل على هذا الإعجاب. لذلك، يشعرون أن آرائه كانت مبنية على التحيز وليس على الحقيقة.
== الاقتباسات ==
* "أنا لا أدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم لأن هذا ليس ضروريا"<ref>Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1</ref>
* "كسلنا جعلنا نعادي كل فكرة غير مألوفة".<ref name="i-epistemology.net">Qasim Amin as quoted in Nergis, Mazid. "Western Mimicry or Cultural Hybidity: Deconstructing Qasim Amin's Colonized Voice." Gale Biography. Accessed March 15, 2011. Last modified March 3, 2011. http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151117205511/http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html |date=2015-11-17 }}</ref>
* "عدد الأطفال الذين تقتلهم النساء الجاهلات كل عام يتجاوز عدد الأشخاص الذين يموتون في أكثر الحروب وحشية"."<ref name="i-epistemology.net"/>
* "الأم الصالحة أكثر فائدة لجنسها من الرجل الصالح، بينما الأم الفاسدة أكثر ضررا من الرجل الفاسد".<ref name="i-epistemology.net"/>
* "من المستحيل أن تكون رجلاً ناجحًا إذا لم يكن لديهم أمهات قادرة على تربيتهن لتحقيق النجاح".<ref name="i-epistemology.net"/>
* وأضاف "مما لا شك فيه أن قرار الرجل حبس زوجته يتعارض مع الحرية التي هي حق طبيعي للمرأة".<ref name="mediterraneas.org">Amin, Qasim. "Al--Marat Al Jadidah." Translated by Ted Thornton. NMH Middle East Resource Center. Accessed March 17, 2011. http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73- . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130620221327/http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73-|date=2013-06-20}}</ref>
* "المرأة التي حرمت من تربية نفسها إلا في واجبات الخادم، أو كانت محدودة في مساعيها التربوية، هي في الحقيقة أَمَة، لأن غرائزها الطبيعية ومواهبها التي وهبها الله خاضعة لحالتها، وهو ما يعادل استعباد أخلاقي ". <ref name="mediterraneas.org"/>
==انظر أيضاً==
* [[مصطفى صبري]]
* [[النسوية الإسلامية]]
* [[المرأة والإسلام]]
* [[قائمة نشطاء حقوق المرأة]]
* [[هدى شعراوي]]
* [[نوال السعداوي]]
* [[ليلى احمد]]
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
== قراءة متعمقة ==
* Ahmed, Leila. ''Women and Gender in Islam'' (1992).
* Drewes, G. W. J. "Qasim Amin, Egyptisch feminist (1865-1908)." ''Bijdragen tot de taal-, land-en volkenkunde/Journal of the Humanities and Social Sciences of Southeast Asia'' 114.1 (1958): 55-71. [https://brill.com/downloadpdf/journals/bki/114/1/article-p55_4.pdf online]
* McLarney, Ellen. "Reviving Qasim Amin, Redeeming Women’s Liberation." in ''Arabic Thought against the Authoritarian Age: Towards an Intellectual History of the Present'' (2018): 262+ [https://dukespace.lib.duke.edu/dspace/bitstream/handle/10161/18584/RevivingQasimAminRedeemingWomensLiberation.pdf?sequence=2 online].
* Mazid, Nergis. "Western Mimicry or Cultural Hybridity: Deconstructing Qasim Amin's 'Colonized Voice'." ''American Journal of Islam and Society'' 19.4 (2002): 42-67.
* Moradi, Fateme, and Nasrin Shokrpour. "Freedom and Education of Women in the Works and Ideas of Qasim Amin Mesri and Parvin Etesami." ''International Journal of Multicultural and Multireligious Understanding'' 7.5 (2020): 176-188 [https://ijmmu.com/index.php/ijmmu/article/viewFile/1675/1308 online].
{{روابط شقيقة
| commons = Qasim Amin
}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|المرأة|أعلام|إسلام|مصر|نسوية}}
[[تصنيف:العلاقات التركية المصرية]]
[[تصنيف:حقوقيون مصريون]]
[[تصنيف:رجال نسويون]]
[[تصنيف:علمانيون مصريون]]
[[تصنيف:كتاب مصريون في القرن 19]]
[[تصنيف:كتاب مصريون في القرن 20]]
[[تصنيف:كتاب وكاتبات مصريون]]
[[تصنيف:مسلمون مصريون]]
[[تصنيف:مصريون أكراد]]
[[تصنيف:مصريون من أصل تركي]]
[[تصنيف:مصريون من أصل عراقي]]
[[تصنيف:مفكرون مصريون]]
[[تصنيف:مواليد 1280 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1282 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1863]]
[[تصنيف:مواليد 1865]]
[[تصنيف:مواليد في الإسكندرية]]
[[تصنيف:مؤسسو مجلات مصريون]]
[[تصنيف:نسويون إسلاميون]]
[[تصنيف:نسويون مصريون]]
[[تصنيف:نشطاء مصريون في مجال حقوق المرأة]]
[[تصنيف:وفيات 1326 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1908]]
[[تصنيف:وفيات في القاهرة]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | '{{وضح|3=قاسم أمين (توضيح)}}
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية = رائد حركة تحرير المرآة
|الاسم = قاسم أمين
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =Qasim Amin.jpg
| الاسم عند الولادة = قاسم محمد امين
| تاريخ الولادة ={{تاريخ الميلاد|1863|12|1}}
|مكان الولادة =[[الإسكندرية]]
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1908|4|23|1865|12|1}}
|مكان الوفاة =[[القاهرة]]
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية = مصريه
| منشأ = [[الإسكندرية]]
|الإقامة = [[القاهرة]]
|الجنسية = [[مصرى]]
|المدرسة الأم = [[جامعة مونبلييه]]
|المهنة = [[مصلح اجتماعي]]
|سنوات النشاط =20
|أعمال بارزة = كتاب تحرير المرأة
|تأثر بـ = [[المرأة]] [[محمد عبده]] [[جمال الدين الافغاني]] [[نازلي فاضل]]
|أثر في = [[سعد زغلول]] [[هدى شعراوي]] [[صفية زغلول]]
|التلفزيون =
|المنصب = رئيس الجامعة المصرية
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة = [[مسلم]] سنى
|الزوج =
|الأبناء =
|الأب = محمد امين باشا
|الأم = تفيدة هانم
|الجوائز =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
'''قاسم أمين''' ([[ديسمبر 1863]]، في [[الإسكندرية]]<ref name=autogenerated3>Political and diplomatic history of the Arab world, 1900-1967, Menahem Mansoor</ref> – أبريل 1908 في القاهرة<ref name=autogenerated3 />) كان فقيهًا مصريًا، إسلاميًا حديثًا<ref name=Qasim-61>{{استشهاد بكتاب |editor1-last=Kurzman |editor1-first=Charles |عنوان=Modernist Islam, 1840-1940: A Sourcebook |تاريخ=2002 |ناشر=Oxford University Press |صفحات=61–9 |مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=W4OKaz5dzdYC&q=%5BIslamic+Modernist%5D+Qasim+Amin&pg=PA61 |تاريخ الوصول=12 November 2014 |الفصل=The Emanciaption of Woman and the New Woman|isbn=9780195154689 }}</ref> وأحد مؤسسي [[الحركة الوطنية المصرية]] و[[جامعة القاهرة]]. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من "النسويين الأوائل" في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره،<ref>Hatem, Mervat F. The Nineteenth Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today's Egypt, pp64-66</ref> وكانت "النسوية" موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي.<ref name=ODI>{{استشهاد بموسوعة|عنوان=Amin, Qasim|محرر=John L. Esposito|موسوعة=The Oxford Dictionary of Islam|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2014|مسار= http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149|url-access=subscription |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200323150409/https://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149|تاريخ أرشيف=2020-03-23}}</ref> وانتقد الحجاب والعزلة و[[الزواج المبكر]] وقلة تعليم المسلمات.<ref name=ODI/> جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Haven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 160] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 }}</ref><ref name=ODI/><ref>Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1,pp82-86</ref> وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه "إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم". وقد تأثر أيضًا بأعمال هربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل الذين دافعوا عن المساواة بين الجنسين؛ يعتقد أمين أن رفع مكانة المرأة في المجتمع من شأنه تحسين الأمة بشكل كبير.<ref>Smith, Charles D. "Islam and The Search for Social Order in Modern Egypt: A Biography of Muhammad Husayn Haykal."Middle Eastern Studies. New York: State University of New York Press,1983 : 233.</ref> كما أثرت صداقاته مع محمد عبده وسعد زغلول على هذا التفكير. ألقى أمين باللوم على المسلمين التقليديين في اضطهاد المرأة المصرية قائلاً إن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد بل دعم حقوق المرأة. غالبًا ما كانت معتقداته مدعومة بآيات قرآنية.<ref>"The Liberation of Women and The New Woman. Two Documents in the History of Egyptian Feminism," trans. S. Sidhom Peterson, Cairo 2000.</ref> وُلِد في عائلة أرستقراطية، وكان والده حاكماً ل[[ديار بكر]] العياط، ووالدته ابنة أرستقراطي مصري. أنهى أمين كلية الحقوق في السابعة عشرة من عمره وكان واحدًا من سبعة وثلاثين شخصًا يتلقون منحة حكومية للدراسة في [[جامعة مونتيبلييه]] في [[فرنسا]]. قيل إنه تأثر هناك بأساليب الحياة الغربية، وخاصة معاملتها للمرأة. سيكون هذا قريبًا نموذجًا يحتذى به في كفاحه لتحرير المرأة المصرية. بدأت حملته الصليبية عندما كتب دحضاً في كتاب اسماه "[[المصريون (كتاب)|المصريون]] "عام [[1894]] رداً على عمل [[دوق داركورت]] (1893)، والذي قلل من شأن الثقافة المصرية ونسائها.<ref>Les Egyptiens. Response a M. le Duc D'Harcourt, Cairo 1894.</ref> لم يكتف أمين بدحضه، فقد كتب في عام 1899 تحرير المرأة، حيث ألقى باللوم على "حجاب" المرأة المصرية، ونقص التعليم، و "عبوديتهن" للرجال المصريين. أنه سبب ضعف مصر.<ref name=autogenerated2>Tahrir al-mar'a ("The Liberation of Women"), Cairo 1899.</ref> كان يعتقد أن المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية. يُعرف أمين في جميع أنحاء مصر بأنه عضو في المجتمع الفكري الذي أقام روابط بين التعليم والقومية مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية خلال أوائل القرن العشرين.
== حياته المبكرة ==
ولد لأب تركي عثماني أرستقراطي وأم مصرية محترمة من الطبقة الوسطى.<ref name="Nelson">{{استشهاد|الأخير=Nelson|الأول=Cynthia|سنة=1996|عنوان=Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart|ناشر=American Univ in Cairo Press|isbn=977-424-413-3|صفحة=27|اقتباس=Qasim Amin, the son of an aristocratic Turkish father and respectable middle-class Egyptian mother... }}</ref><ref>Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart, Cynthia Nelson</ref> عاش أمين حياة محمية بين النخبة السياسية والأثرياء في مصر. شغل والده، محمد أمين بك، منصب حاكم ولاية دياربكر، قبل نقل الأسرة إلى الإسكندرية، مصر حيث ولد أمين. استقر والد قاسم في مصر وأصبح قائد جيش الخديوي [[إسماعيل باشا]]. امتلك والد قاسم عقارات إقطاعية كبيرة في الإسكندرية وديار بكر.<ref>Amin, Qasim. ''The Liberation of Women: Two Documents in the History of Egyptian feminism.'' Tr. Samiha Sidhom Peterson. Cairo: American University in Cairo Press, 2000, p. xi.</ref> كانت والدة قاسم ابنة أحمد بك خطاب ابن طاهر باشا (مصر) ابن شقيق محمد علي باشا.<ref>Gendered nations, nationalisms and gender order in the long nineteenth century, Ida Blom, Karen Hagemann, Catherine Hall</ref> Qasim is recorded as a hereditary [[بك]] both paternially and materinally in the 'Imperial and Asiatic quarterly review and oriental and colonial record'.<ref>
== التعليم ==
عندما كان شابًا، التحق أمين بالعديد من المدارس الأكثر تميزًا في مصر. التحق بالمدرسة الابتدائية في الإسكندرية، ثم في عام 1875، التحق بمدرسة القاهرة الإعدادية. قيل أن المناهج الدراسية في المدرسة صارمة وذات طابع أوروبي للغاية. بحلول عام 1881، عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، حصل على شهادته في القانون من المدرسة الخديوية وكان واحدًا من سبعة وثلاثين عامًا حصل على منحة حكومية لمواصلة تعليمه في [[جامعة فرانسيس دي مونبلييه]]. استمرت مهمته في فرنسا أربع سنوات. <ref>al-A mal al-kamila li-Qasim: Dirasa wa-tahquiq ("The collected works of Qasim Amin. Study And research"), ed. Imara, Beirut 1976.</ref>
* [[جامعة مونبلييه]] 1881-1885<ref name=autogenerated1>The liberation of women and The new woman, two documents in history, Qasim Amīn</ref>
* [[كلية الحقوق الخديوية]]<ref name=autogenerated1 />
* مدرسة القاهرة الاعدادية<ref name=autogenerated1 />
* مدرسة قصر الإسكندرية<ref name=autogenerated1 />
== الزواج ==
في عام [[1894]]، تزوج أمين من زينب ابنة الأميرال أمين توفيق، لينضم إليه في عائلة أرستقراطية مصرية. نشأت زوجته على يد مربية بريطانية. لذلك، شعر أنه من الضروري أن تتم تربية بناته على يد مربية بريطانية أيضًا. قيل إن دعوة أمين لمقاومة ارتداء النساء للنقاب قد استمرت داخل أسرته. على الرغم من أنه لم يستطع تغيير زوجته من ارتدائها له، كانت خطته هي تعليم الجيل الأصغر من الإناث، مثل ابنته، عدم ارتدائه مرة أخرى.<ref name=autogenerated4>Baron, Beth. "The Women's Awakening in Egypt: Culture Society and The Press." The American Historical Review 100, no. 5(Dec 1995): 1637-1638.</ref>
== المسيرة المهنية ==
بعد إنجازه في فرنسا، أصبح أمين جزءًا من طبقة الموظفين المدنيين في الإمبراطورية البريطانية. في عام 1885 تم تعيينه قاضيا في المحاكم المختلطة. وقيل إن هذه المحكمة "مشبعة" بالنفوذ الغربي الأجنبي.ref>Huquq al-nisa fi l-islam ("Women's rights in Islam"), Cairo 1900.</ref> تم إنشاء المحاكم المختلطة عام 1875، وهي مزيج قائم على النظام القضائي النابليوني والشريعة الإسلامية. وكان الفقهاء أجانب من [[إنجلترا]] و[[النمسا]] و[[ألمانيا]] و[[فرنسا]]. شغل أمين منصبًا ناجحًا مع هؤلاء المسؤولين القانونيين الأجانب. كان هدف المحاكم المختلطة هو السيطرة على الحياة التجارية لمصر أثناء سيطرتها الفوضوية من قبل الحكومات والشعوب الأجنبية. غالبًا ما تنافست المحكمة الحكومية التابعة للمحكمة مع المحاكم الدينية في اتخاذ قرارها. ولوحظ أنه انعكاس حقيقي لـ "الطريق الصحيح" لأنه استند في أحكامه إلى منطق صحيح وسليم.<ref>Hoyle, Mark S. "The Mixed Courts of Egypt: 1906-1915." Arab Quarterly." 2, no1 (May 1987).</ref> بحلول عام 1887، التحق بمكتب مصري يغلب عليه الطابع الغربي تابع لقسم الشؤون القانونية الحكومي. في غضون أربع سنوات، تم اختياره أحد القضاة المصريين بالمحاكم القومية.
== جامعة القاهرة ==
كان قاسم أمين من مؤسسي الجامعة المصرية الأولى، التي كانت تُعرف آنذاك بالجامعة القومية، وشكلت نواة جامعة القاهرة الحالية، وكان عضوًا في اللجنة التأسيسية لها.<ref>Louis Awad ,The literature of ideas in Egypt, Volume 1, Scholars Press, 1986.</ref>أصر قاسم أمين على أن مصر بحاجة إلى جامعة على الطراز الغربي.<ref>Philip Mattar, Encyclopedia of the Modern Middle East & North Africa: A-C, Macmillan Reference USA, 2004</ref>
== مناصبه ==
* رئيس محكمة الاستئناف القومية بالقاهرة<ref>Biographical dictionary of modern Egypt, Arthur Goldschmidt</ref>
* أمين عام جامعة القاهرة
* نائب رئيس جامعة القاهرة <ref>Cairo University and the Making of Modern Egypt, Donald Malcolm Reid</ref>
عين قاسم أميناً عاماً أول لجامعة القاهرة
شاريس وادي، باحثة وكاتبة إسلامية، وأول امرأة تخرجت من قسم اللغات الشرقية في [[جامعة أكسفورد]] تقول إن قاسم كان "محاميًا شابًا لامعًا".<ref>Women in Muslim history, [[Charis Waddy]]</ref>
== تأثير النهضة ==
شخصية محورية في حركة النهضة قيل إنها تسللت إلى مصر خلال الجزء الأخير من [[القرن التاسع عشر]] وحتى أوائل [[القرن العشرين]] خلال فترة "الوعي النسوي"،<ref name=autogenerated4 /> وقد تأثر أمين بشكل كبير بالعديد من رواد الحركة. الحركة ولا سيما المنفي [[محمد عبده]] الذي أصبح مترجمًا له أثناء وجوده في فرنسا. وألقى عبده باللوم على التقليديين الإسلاميين في الانحلال الأخلاقي والفكري للعالم الإسلامي الذي يعتقد أنه تسبب في استعمار المجتمع الإسلامي من قبل القوى الغربية. كان الوقت مستعمرة للإمبراطورية البريطانية وجزءًا من فرنسا. يعتقد عبده أن التقليدي الإسلامي قد ترك العقيدة الإسلامية الحقيقية واتبع العادات الثقافية بدلاً من الدين الذي كان من شأنه أن يمنحهم قدرًا أكبر من الذكاء والقوة والعدالة. علاوة على ذلك، انتقد الهيمنة الأبوية للمرأة داخل الأسرة تحت مسمى الشريعة الإسلامية.<ref>Badron, Margot. "Unveiling in Early Century Egypt: Practical and Symbolic Considerations." Middle Eastern Studies 25, no. 3 (July 1989): 370-386.</ref> ودعا عبده جميع المسلمين إلى الاتحاد والعودة إلى ندم رسالة الله التي أعطت المرأة مكانة متساوية، وقاوم الإمبريالية الغربية التي احتلت العالم الإسلامي. تأثر أمين بشكل كبير بتأثير محمد عبده وعلى الرغم من كونه طالبًا مدربًا في القوى الاستعمارية، فقد قبل أمين فلسفات عبده التي ولّدها في فلسفاته الخاصة. كان يعتقد أيضًا أن المسلمين التقليديين قد خلقوا مجتمعًا أقل شأناً من خلال عدم اتباع القوانين الإسلامية الصحيحة، التي دعت إلى حق المرأة في المجتمع، ولكن بدلاً من ذلك اتبعوا القيم الثقافية لإبقاء المرأة المصرية في حالة خضوع. بالنسبة له، خلق هذا مجتمعًا أدنى من الرجال والنساء مقارنة بشباب وشابات العالم الغربي. أمضى أمين جزءًا كبيرًا من حياته في الدعوة إلى تغيير دور المرأة في المجتمع المصري من خلال إيمانه بأن وجود امرأة مصرية أكثر حرية وتعليمًا من شأنه أن يحسن المجتمع إلى الأفضل.
== الموقف من الحجاب ==
طالب قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة (1899) بإلغاء الحجاب. كان يعتقد أن تغيير العادات فيما يتعلق بالمرأة وتغيير زيها، وإلغاء الحجاب على وجه الخصوص، هو المفتاح لتحقيق التحول الاجتماعي العام المنشود.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145 145] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145 }}</ref> افتتح كتاب قاسم أمين المعركة التي أدت إلى خطاب جديد جاء فيه الحجاب لفهم دلالات أوسع بكثير من مجرد وضع المرأة. وأشار إلى أن دلالات الحجاب تتعلق أيضًا بقضايا الطبقة والثقافة: اتساع الهوة الثقافية بين ثقافة المُستَعَمِر وثقافة المُستَعَمَر.<ref name=":0" /> في هذا الخطاب، ظهرت قضايا المرأة والثقافة لأول مرة على أنها مندمجة لا محالة في الخطاب العربي. وجادل أمين بأن الحجاب والفصل يشكلان "حاجزاً كبيراً بين المرأة وعلوها، وبالتالي حاجزاً بين الأمة وتقدمها".<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 160] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160 }}</ref>
ومع ذلك، انتقد العديد من علماء المسلمين مثل ليلى أحمد دافع قاسم أمين لتحرير المرأة من الحجاب لأنه ليس نتيجة تفكير وتحليل منطقي، بل نتيجة استيعاب وتكرار التصور الاستعماري. كانت حجة أمين ضد العزلة والحجاب هي ببساطة أن الفتيات سينسين كل ما تعلمنه إذا أجبرن على ارتداء الحجاب ومراقبة العزلة بعد تعليمهن. كان السن الذي بدأت فيه الفتيات بالحجاب والعزلة، من الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة، عصرًا حاسمًا لتنمية المواهب والفكر، وقد أحبط هذا التطور الحجاب والعزلة؛ احتاجت الفتيات إلى الاختلاط بحرية مع الرجال، لأن التعلم يأتي من هذا الاختلاط.<ref name=":1" /> يتعارض هذا الموقف بشكل واضح مع فكرته السابقة بأن أي تعليم للمرأة يجب أن يتجاوز مستوى المدرسة الابتدائية. للإجابة على المحافظين الذين يخشون أن يكون لإلغاء الحجاب تأثير على نقاء المرأة، أجاب أمين ليس من منظور المساواة بين الجنسين، ولكن من وجهة نظر اتباع الحضارة الغربية المتفوقة. كتب: هل يتخيل المصريون أن رجال أوروبا الذين بلغوا مثل هذا الكمال من الفكر والشعور تمكنوا من اكتشاف قوة البخار والكهرباء... هذه النفوس التي تخاطر بحياتها يوميًا في السعي وراء المعرفة وتكريم فوق لذة الحياة... هذه العقول وهذه النفوس التي نعجب بها قد تفشل في معرفة وسائل حماية المرأة والحفاظ على طهارتها؟ هل يظنون أن أمثال هؤلاء كانوا سيتخلون عن الحجاب بعد أن استعمل بينهم لو رأوا فيه خيرًا؟<ref name=":1" />
== كلمات عن الزواج والطلاق ==
يعتقد قاسم أمين أن الزواج بين المسلمين لا يقوم على الحب بل على الجهل والجنس، تمامًا مثل الخطاب التبشيري. في نصه، انتقل اللوم من الرجال إلى النساء. كانت النساء المصدر الرئيسي لـ "الفاحشة" والشهوانية الخشنة والمادية التي تميز الزيجات الإسلامية. اتهم قاسم أمين أرواح الزوجات المصريات بعدم تفوقهن بما يكفي لتجربة الحب الحقيقي. كانت الزوجات المصريات يعرفن فقط ما إذا كان أزواجهن "طويل القامة أم قصير القامة، أبيض وأسود". كانت الصفات الفكرية والأخلاقية لأزواجهن، ومشاعرهم الحساسة، ومعرفتهم، وأي شيء قد يثني عليه الرجال الآخرون ويحترمونه، خارجة عن متناول الزوجات.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Haven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157 157] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157 }}</ref> بالنسبة لقاسم أمين، فإن واجب المرأة في الزواج هو بالأساس القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. لذلك، فإن التعليم الابتدائي سيكون كافياً للنساء لأداء واجباتهن.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Women and Gender in Islam |الأخير=Ahmed |الأول=Leila |ناشر=Yale University Press |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مكان=New Heaven and London |صفحات=[https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159 159] |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159 }}</ref>
على الرغم من أن قاسم أمين كان ينظر إلى المرأة على أنها أقل منزلة من الرجل، إلا أنها دعمت تشريع الطلاق. على الرغم من أنه وفقًا للتقاليد، سيصبح الطلاق صحيحًا بعد تكرار الكلمات ثلاث مرات، اعتقد قاسم أمين أن هذا الاتفاق الشفوي لم يكن جادًا بما فيه الكفاية. عدم وجود نظام قانوني في عملية الطلاق هو ما اعتقد قاسم أمين أنه ساهم في ارتفاع معدل الطلاق في القاهرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان = Family, Gender and Law in the Globalizing Middle East and South Asia|الأخير = Cuno|الأول = Kenneth M.|ناشر = Syracuse University Press|سنة = 2009|صفحات = 10}}</ref> لذلك اقترح أنه في المواقف القانونية يجب على المسلمين الاعتماد على البيانات الرسمية في المقام الأول على أنها إعلانات نوايا.<ref name=":2">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Liberation of Women and The New Women |الأخير=Amin |الأول=Qasim |ناشر=American University in Cairo Press |سنة=2000 |isbn=977-424-567-9 |مكان=Cairo |صفحات=94}}</ref> يعتقد قاسم أمين أن التصريحات الرسمية قد تجبر الزوج على إدراك رغبته الواضحة في الانفصال عن زوجته.<ref name=":2" /> انتقد قاسم أمين علماء المسلمين لاهتمامهم الضيق بكلمة "الطلاق". ركز علماء المسلمين، في ذهن قاسم أمين، أعمالهم على تنويعات تعبيرات الطلاق، مثل "طلقك" أو "أنت طالق". وأشار قاسم أمين إلى أن هذه الجهود كانت مفيدة فقط في دراسة النحو واللغة، وليس في تطوير الانضباط في الفقه.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Liberation of Women and The New Women |الأخير=Amin |الأول=Qasim |ناشر=American University in Cairo Press |سنة=2000 |isbn=977-424-567-9 |مكان=Cairo |صفحات=95}}</ref> اعتقد قاسم أمين أن فائدة وجود نظام قانوني في الطلاق ستمنع الرجال من الطلاق العرضي من زوجاتهم بسبب النكات والشجار.
== أعماله ==
تأثر أمين بشدة بأعمال داروين وهربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل،<ref>Islam and the search for social order in modern Egypt, Charles D. Smith</ref> وكان صديقًا لمحمد عبده وسعد زغلول.<ref>Between two empires: Ahmet Ağaoğlu and the new Turkey, Ada Holland Shissler</ref> كان من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في المجتمع المصري. تناول كتابه تحرير المرأة الذي صدر عام 1899 وتكملة له عام 1900 المرأة الجديدة السؤال عن سبب سقوط مصر تحت سلطة أوروبا، على الرغم من قرون من التعلم والحضارة المصرية، وخلصت إلى أن التفسير هو تدني المكانة الاجتماعية والتعليمية للمرأة المصرية.
وأشار أمين إلى محنة المرأة المصرية الأرستقراطية التي يمكن أن تظل "سجينة في منزلها وأسوأ من جارية".<ref>[http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm Qasim Amin] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20041209113730/http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm |date=2004-12-09 }} by Ted Thornton, from History of the Middle East Database, retrieved 29 December 2004.</ref> وقد وجه هذا النقد من منطلق علماء الإسلام وقال إن المرأة يجب أن تتطور فكريا لتكون مؤهلة لتربية أبناء الأمة. لن يحدث هذا إلا إذا تم تحريرهم من العزلة ([[البردة]]) التي فُرضت عليهم "بقرار الرجل سجن زوجته" ومنحهم فرصة التعليم. <ref>[http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html A Century After Qasim Amin: Fictive Kinship and Historical Uses of “Tahrir al-Mara '”] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060512083441/http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html |date=2006-05-12 }}, Malek Abisaab and Rula Jurdi Abisaab, Al Jadid, Vol. 6, no. 32 (Summer 2000), retrieved 29 December 2004.</ref>
طعن بعض الباحثين النسويين المعاصرين، ولا سيما ليلى أحمد، في وضعه باعتباره "أب الحركة النسوية المصرية" المفترض. يشير أحمد إلى أنه في المجتمع الذي كان يفصل بين الجنسين في ذلك الوقت، كان من الممكن أن يكون لدى أمين اتصال ضئيل للغاية مع النساء المصريات بخلاف الأسرة المباشرة والخدم وربما البغايا. لذلك فإن صورته للمرأة المصرية على أنها متخلفة وجاهلة ومتخلفة عن "أخواتها" الأوروبيات تستند إلى أدلة محدودة للغاية. ويخلص أحمد أيضًا إلى أنه من خلال نقده الصارم وتعميمه للمرأة في مصر جنبًا إلى جنب مع مدحه الحماسي للمجتمع الأوروبي والاستعمار، شجع أمين، في الواقع، على استبدال النزعة المركزية المصرية بالنزعة المركزية الغربية، وليس النسوية. <ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Ahmed |عنوان=Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate |ناشر=Yale University Press |مكان=New Haven |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210227014029/https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | تاريخ الأرشيف = 27 فبراير 2021 }}</ref>
كان السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم من عري و تخلف حقيقي في المجتمع و بعد النساء عن الزي الإسلامي والاحتشااااااااااام
== أعمال أخرى ==
* حقوق النساء في الإسلام.
* "كلمات"
* "الأسباب والآثار والأخلاق والتوصيات".
* "الأعمال الكاملة لقاسم أمين: دراسة وتوثيق".
* المصريون
* عبودية المرأة
* "جنة"
* "مرآة الجمال"
* "تحرير المرأة"
== مساهمة فكرية ==
دعا أمين إلى الإصلاح الاجتماعي في بلده الأصلي مصر، خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة تحت الإمبراطورية البريطانية، ودعا إلى إنشاء عائلات نووية مماثلة لتلك الموجودة في فرنسا، حيث رأى أن النساء لم يتم وضعهن. في ظل نفس الثقافة الأبوية التي قهرت المرأة المصرية. يعتقد أمين أن النساء المصريات محرومات من حقوقهن القرآنية في التعامل مع شؤونهن التجارية والزواج والطلاق بحرية. ودحض تعدد الزوجات قائلا إنه "ينطوي على ازدراء شديد للمرأة"، وأن الزواج يجب أن يكون اتفاقا متبادلا.<ref>Kalimat ("Words"), Cario 1908.</ref> وعارض العادات المصرية المتمثلة في "حجاب" المرأة، معتبراً أنه النطق الرئيسي لظلم المرأة. قال أمين إن النقاب جعل من المستحيل التعرف على النساء. بالنسبة له، عندما تمشون بالنقاب والفساتين الطويلة، جعلهم ذلك أكثر لفتًا للانتباه للرجال وأكثر انعدامًا للثقة. علاوة على ذلك، صرخ أن الرجال في الغرب يعاملون النساء بمزيد من الكرامة مما يسمح لهن بالذهاب إلى المدرسة والسير بدون حجاب والتعبير عن آرائهن. وأصر على أن هذه الحرية "ساهمت بشكل كبير" في تأسيس المعرفة في الأمة. وأيد فكرة أن المرأة المتعلمة تقدم الأطفال المتعلمين. عندما تم استعباد النساء في المنزل، دون صوت وبدون تعليم، هن يميلن إلى قضاء وقتهن في التبذير وإنجاب أطفال يكبرون ليصبحوا كسالى وجاهلون ومنعدمي الثقة.<ref>al-Mar a al-jadida (The New Woman), Cairo 1900.</ref> بمجرد تعليم هؤلاء النساء، يمكن أن يصبحن أمهات وزوجات أفضل من خلال تعلم إدارة منازلهن بشكل أفضل. أعطى أمين مثالاً على الوضع. قال: "إن وضعنا الحالي يشبه وضع رجل ثري جدا يحبس ذهبه في صندوق. هذا الرجل "على حد قوله" يفتح صدره يوميًا لمجرد الاستمتاع برؤية صدره. إذا كان يعرف أفضل، يمكنه استثمار ذهبه ومضاعفة ثروته في وقت قصير ". لذلك، كان من المهم للأمة المصرية تغيير دور المرأة. على الرغم من أنه تمسك برأيه بأن مصر تظل مجتمعًا أبويًا، يجب على نسائها خلع الحجاب والحصول على تعليم ابتدائي. كان يعتقد أن هذا كان نقطة انطلاق لأمة مصرية أقوى كانت خالية من الاستعمار الإنجليزي.
== جدل ==
يسارع منتقدو فلسفات أمين إلى الإشارة إلى أن أمين لم يكن له أي ارتباط بالنساء بخلاف المرأة الأرستقراطية أو البغايا، وبالتالي فإنهم يشككون في موقفه من إدانة جميع النساء المصريات. علاوة على ذلك، أشارت الروائية والإصلاحية ليلى أحمد في كتابها "المرأة والجندر في الإسلام" إلى أن محاولة أمين لتشويه سمعة الحجاب كسبب لضعف المصريين هي بوضوح وجهة نظر غربية. توضح كيف يميل الغربيون إلى استخدام الحجاب كسبب لاستعمار الدول الإسلامية من خلال ربط الحجاب بالدونية. بالإضافة إلى ذلك، يشير أحمد إلى أن امرأة أمين المصرية لن تتحكم في جسدها، بل ستستخدمه في بناء الأمة. بالنسبة لها هذا نفاق لأن المرأة المصرية ستظل أمة لزوجها وأهلها وأمتها.<ref>Ahmed, Leila, "Women and Gender in Islam.</ref> بالإضافة إلى ذلك، تتحدى أستاذة التاريخ، منى راسل، وصف أمين للمرأة الجديدة قائلة إنها كانت "واحدة من ثمار المجتمع الحديث". تجادل بأنها ليست "جديدة"، ولا تهتم بأن تكون "مرادفة" للمرأة الغربية، وهي كيانها. ويعتقدون أن أمين تأثر بتعليمه الأجنبي وموقعه من الطبقة الوسطى العليا الذي كان ينظر إلى الاستعمار الأجنبي على أنه حكم أعلى. كانت طريقته في الاندماج في الاستعمار الأجنبي هي التي استحوذت على السلطة في مصر. اقتباسه الذي يقول فيه "نتمتع اليوم بالعدالة والحرية التي لا أعتقد أن مصر شهدتها من قبل في أي وقت في الماضي"<ref>El Saada, Hoda. "Amin Qasim."Encyclopedaia of Islam 3. Ed. Gunrun Kramer. Et al. Brill Online The University of Texas at Austin 17 April 2011.</ref> دليل على هذا الإعجاب. لذلك، يشعرون أن آرائه كانت مبنية على التحيز وليس على الحقيقة.
== الاقتباسات ==
* "أنا لا أدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم لأن هذا ليس ضروريا"<ref>Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1</ref>
* "كسلنا جعلنا نعادي كل فكرة غير مألوفة".<ref name="i-epistemology.net">Qasim Amin as quoted in Nergis, Mazid. "Western Mimicry or Cultural Hybidity: Deconstructing Qasim Amin's Colonized Voice." Gale Biography. Accessed March 15, 2011. Last modified March 3, 2011. http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151117205511/http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html |date=2015-11-17 }}</ref>
* "عدد الأطفال الذين تقتلهم النساء الجاهلات كل عام يتجاوز عدد الأشخاص الذين يموتون في أكثر الحروب وحشية"."<ref name="i-epistemology.net"/>
* "الأم الصالحة أكثر فائدة لجنسها من الرجل الصالح، بينما الأم الفاسدة أكثر ضررا من الرجل الفاسد".<ref name="i-epistemology.net"/>
* "من المستحيل أن تكون رجلاً ناجحًا إذا لم يكن لديهم أمهات قادرة على تربيتهن لتحقيق النجاح".<ref name="i-epistemology.net"/>
* وأضاف "مما لا شك فيه أن قرار الرجل حبس زوجته يتعارض مع الحرية التي هي حق طبيعي للمرأة".<ref name="mediterraneas.org">Amin, Qasim. "Al--Marat Al Jadidah." Translated by Ted Thornton. NMH Middle East Resource Center. Accessed March 17, 2011. http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73- . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130620221327/http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73-|date=2013-06-20}}</ref>
* "المرأة التي حرمت من تربية نفسها إلا في واجبات الخادم، أو كانت محدودة في مساعيها التربوية، هي في الحقيقة أَمَة، لأن غرائزها الطبيعية ومواهبها التي وهبها الله خاضعة لحالتها، وهو ما يعادل استعباد أخلاقي ". <ref name="mediterraneas.org"/>
==انظر أيضاً==
* [[مصطفى صبري]]
* [[النسوية الإسلامية]]
* [[المرأة والإسلام]]
* [[قائمة نشطاء حقوق المرأة]]
* [[هدى شعراوي]]
* [[نوال السعداوي]]
* [[ليلى احمد]]
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
== قراءة متعمقة ==
* Ahmed, Leila. ''Women and Gender in Islam'' (1992).
* Drewes, G. W. J. "Qasim Amin, Egyptisch feminist (1865-1908)." ''Bijdragen tot de taal-, land-en volkenkunde/Journal of the Humanities and Social Sciences of Southeast Asia'' 114.1 (1958): 55-71. [https://brill.com/downloadpdf/journals/bki/114/1/article-p55_4.pdf online]
* McLarney, Ellen. "Reviving Qasim Amin, Redeeming Women’s Liberation." in ''Arabic Thought against the Authoritarian Age: Towards an Intellectual History of the Present'' (2018): 262+ [https://dukespace.lib.duke.edu/dspace/bitstream/handle/10161/18584/RevivingQasimAminRedeemingWomensLiberation.pdf?sequence=2 online].
* Mazid, Nergis. "Western Mimicry or Cultural Hybridity: Deconstructing Qasim Amin's 'Colonized Voice'." ''American Journal of Islam and Society'' 19.4 (2002): 42-67.
* Moradi, Fateme, and Nasrin Shokrpour. "Freedom and Education of Women in the Works and Ideas of Qasim Amin Mesri and Parvin Etesami." ''International Journal of Multicultural and Multireligious Understanding'' 7.5 (2020): 176-188 [https://ijmmu.com/index.php/ijmmu/article/viewFile/1675/1308 online].
{{روابط شقيقة
| commons = Qasim Amin
}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|المرأة|أعلام|إسلام|مصر|نسوية}}
[[تصنيف:العلاقات التركية المصرية]]
[[تصنيف:حقوقيون مصريون]]
[[تصنيف:رجال نسويون]]
[[تصنيف:علمانيون مصريون]]
[[تصنيف:كتاب مصريون في القرن 19]]
[[تصنيف:كتاب مصريون في القرن 20]]
[[تصنيف:كتاب وكاتبات مصريون]]
[[تصنيف:مسلمون مصريون]]
[[تصنيف:مصريون أكراد]]
[[تصنيف:مصريون من أصل تركي]]
[[تصنيف:مصريون من أصل عراقي]]
[[تصنيف:مفكرون مصريون]]
[[تصنيف:مواليد 1280 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1282 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1863]]
[[تصنيف:مواليد 1865]]
[[تصنيف:مواليد في الإسكندرية]]
[[تصنيف:مؤسسو مجلات مصريون]]
[[تصنيف:نسويون إسلاميون]]
[[تصنيف:نسويون مصريون]]
[[تصنيف:نشطاء مصريون في مجال حقوق المرأة]]
[[تصنيف:وفيات 1326 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1908]]
[[تصنيف:وفيات في القاهرة]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff) | '@@ -84,10 +84,5 @@
طعن بعض الباحثين النسويين المعاصرين، ولا سيما ليلى أحمد، في وضعه باعتباره "أب الحركة النسوية المصرية" المفترض. يشير أحمد إلى أنه في المجتمع الذي كان يفصل بين الجنسين في ذلك الوقت، كان من الممكن أن يكون لدى أمين اتصال ضئيل للغاية مع النساء المصريات بخلاف الأسرة المباشرة والخدم وربما البغايا. لذلك فإن صورته للمرأة المصرية على أنها متخلفة وجاهلة ومتخلفة عن "أخواتها" الأوروبيات تستند إلى أدلة محدودة للغاية. ويخلص أحمد أيضًا إلى أنه من خلال نقده الصارم وتعميمه للمرأة في مصر جنبًا إلى جنب مع مدحه الحماسي للمجتمع الأوروبي والاستعمار، شجع أمين، في الواقع، على استبدال النزعة المركزية المصرية بالنزعة المركزية الغربية، وليس النسوية. <ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Ahmed |عنوان=Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate |ناشر=Yale University Press |مكان=New Haven |سنة=1992 |isbn=0-300-05583-8 |مسار=https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210227014029/https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme | تاريخ الأرشيف = 27 فبراير 2021 }}</ref>
-== كتب قاسم أمين ==
-1894-المصريون. تمت كتابة هذا الكتاب كرد فعل على انتقادات الدوق كارتور الشديدة لحياة المرأة المصرية. لم يدافع أمين عن المرأة المصرية في دحضه ولكنه دافع عن معاملة الإسلام للمرأة.
-
-1899- تحرير المرأة -، دعا أمين فيه إلى تعليم النساء حتى المرحلة الابتدائية فقط. حافظ على إيمانه بالسيطرة الأبوية على النساء، لكنه دعا إلى تعديل التشريعات التي تؤثر على الطلاق وتعدد الزوجات وفسخ الحجاب. شارك في تأليف الكتاب محمد عبده وأحمد لطفي السيد. استخدم الكتاب العديد من الآيات القرآنية لدعم إيمانه.
-
-1900- تصور أمين في كتابه المرأة الجديدة ظهور "المرأة الجديدة" في مصر والتي تم تشكيل سلوكها وأفعالها على غرار المرأة الغربية. اعتبر هذا الكتاب أكثر ليبرالية بطبيعته، لكنه استخدم الداروينية الاجتماعية كحجة له. ويذكر في كتابه "يجوز تزويج المرأة برجل لا تعرفه من يمنعها من تركه ويجبرها على هذا أو ذاك ثم يطردها كما يشاء: هذا بالفعل عبودية".
+كان السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم من عري و تخلف حقيقي في المجتمع و بعد النساء عن الزي الإسلامي والاحتشااااااااااام
== أعمال أخرى ==
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size) | 42256 |
حجم الصفحة القديم (old_size) | 43546 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta) | -1290 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => 'كان السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم من عري و تخلف حقيقي في المجتمع و بعد النساء عن الزي الإسلامي والاحتشااااااااااام'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines) | [
0 => '== كتب قاسم أمين ==',
1 => '1894-المصريون. تمت كتابة هذا الكتاب كرد فعل على انتقادات الدوق كارتور الشديدة لحياة المرأة المصرية. لم يدافع أمين عن المرأة المصرية في دحضه ولكنه دافع عن معاملة الإسلام للمرأة.',
2 => '',
3 => '1899- تحرير المرأة -، دعا أمين فيه إلى تعليم النساء حتى المرحلة الابتدائية فقط. حافظ على إيمانه بالسيطرة الأبوية على النساء، لكنه دعا إلى تعديل التشريعات التي تؤثر على الطلاق وتعدد الزوجات وفسخ الحجاب. شارك في تأليف الكتاب محمد عبده وأحمد لطفي السيد. استخدم الكتاب العديد من الآيات القرآنية لدعم إيمانه.',
4 => '',
5 => '1900- تصور أمين في كتابه المرأة الجديدة ظهور "المرأة الجديدة" في مصر والتي تم تشكيل سلوكها وأفعالها على غرار المرأة الغربية. اعتبر هذا الكتاب أكثر ليبرالية بطبيعته، لكنه استخدم الداروينية الاجتماعية كحجة له. ويذكر في كتابه "يجوز تزويج المرأة برجل لا تعرفه من يمنعها من تركه ويجبرها على هذا أو ذاك ثم يطردها كما يشاء: هذا بالفعل عبودية".'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text) | ' لمعانٍ أخرى، انظر قاسم أمين (توضيح).
رائد حركة تحرير المرآة
قاسم أمين
معلومات شخصية
اسم الولادة
قاسم محمد امين
الميلاد
1 ديسمبر 1863(1863-12-01)الإسكندرية
الوفاة
23 أبريل 1908 (42 سنة)القاهرة
الإقامة
القاهرة
الجنسية
مصرى
العرق
مصريه
نشأ في
الإسكندرية
الديانة
مسلم سنى
الأب
محمد امين باشا
الأم
تفيدة هانم
منصب
رئيس الجامعة المصرية
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة مونبلييه
المهنة
مصلح اجتماعي
اللغات
العربية[1] 
سنوات النشاط
20
أعمال بارزة
كتاب تحرير المرأة
تأثر بـ
المرأة محمد عبده جمال الدين الافغاني نازلي فاضل
أثر في
سعد زغلول هدى شعراوي صفية زغلول
مؤلف:قاسم أمين  - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل  
قاسم أمين (ديسمبر 1863، في الإسكندرية[2] – أبريل 1908 في القاهرة[2]) كان فقيهًا مصريًا، إسلاميًا حديثًا[3] وأحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية وجامعة القاهرة. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من "النسويين الأوائل" في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره،[4] وكانت "النسوية" موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي.[5] وانتقد الحجاب والعزلة والزواج المبكر وقلة تعليم المسلمات.[5] جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج.[6][5][7] وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه "إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم". وقد تأثر أيضًا بأعمال هربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل الذين دافعوا عن المساواة بين الجنسين؛ يعتقد أمين أن رفع مكانة المرأة في المجتمع من شأنه تحسين الأمة بشكل كبير.[8] كما أثرت صداقاته مع محمد عبده وسعد زغلول على هذا التفكير. ألقى أمين باللوم على المسلمين التقليديين في اضطهاد المرأة المصرية قائلاً إن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد بل دعم حقوق المرأة. غالبًا ما كانت معتقداته مدعومة بآيات قرآنية.[9] وُلِد في عائلة أرستقراطية، وكان والده حاكماً لديار بكر العياط، ووالدته ابنة أرستقراطي مصري. أنهى أمين كلية الحقوق في السابعة عشرة من عمره وكان واحدًا من سبعة وثلاثين شخصًا يتلقون منحة حكومية للدراسة في جامعة مونتيبلييه في فرنسا. قيل إنه تأثر هناك بأساليب الحياة الغربية، وخاصة معاملتها للمرأة. سيكون هذا قريبًا نموذجًا يحتذى به في كفاحه لتحرير المرأة المصرية. بدأت حملته الصليبية عندما كتب دحضاً في كتاب اسماه "المصريون "عام 1894 رداً على عمل دوق داركورت (1893)، والذي قلل من شأن الثقافة المصرية ونسائها.[10] لم يكتف أمين بدحضه، فقد كتب في عام 1899 تحرير المرأة، حيث ألقى باللوم على "حجاب" المرأة المصرية، ونقص التعليم، و "عبوديتهن" للرجال المصريين. أنه سبب ضعف مصر.[11] كان يعتقد أن المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية. يُعرف أمين في جميع أنحاء مصر بأنه عضو في المجتمع الفكري الذي أقام روابط بين التعليم والقومية مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية خلال أوائل القرن العشرين.
محتويات
1 حياته المبكرة
2 الزواج
3 المسيرة المهنية
4 جامعة القاهرة
5 مناصبه
6 تأثير النهضة
7 الموقف من الحجاب
8 كلمات عن الزواج والطلاق
9 أعماله
10 أعمال أخرى
11 مساهمة فكرية
12 جدل
13 الاقتباسات
14 انظر أيضاً
15 المراجع
16 قراءة متعمقة
حياته المبكرة
ولد لأب تركي عثماني أرستقراطي وأم مصرية محترمة من الطبقة الوسطى.[12][13] عاش أمين حياة محمية بين النخبة السياسية والأثرياء في مصر. شغل والده، محمد أمين بك، منصب حاكم ولاية دياربكر، قبل نقل الأسرة إلى الإسكندرية، مصر حيث ولد أمين. استقر والد قاسم في مصر وأصبح قائد جيش الخديوي إسماعيل باشا. امتلك والد قاسم عقارات إقطاعية كبيرة في الإسكندرية وديار بكر.[14] كانت والدة قاسم ابنة أحمد بك خطاب ابن طاهر باشا (مصر) ابن شقيق محمد علي باشا.[15] Qasim is recorded as a hereditary بك both paternially and materinally in the 'Imperial and Asiatic quarterly review and oriental and colonial record'.إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
جامعة مونبلييه 1881-1885[16]
كلية الحقوق الخديوية[16]
مدرسة القاهرة الاعدادية[16]
مدرسة قصر الإسكندرية[16]
الزواج
في عام 1894، تزوج أمين من زينب ابنة الأميرال أمين توفيق، لينضم إليه في عائلة أرستقراطية مصرية. نشأت زوجته على يد مربية بريطانية. لذلك، شعر أنه من الضروري أن تتم تربية بناته على يد مربية بريطانية أيضًا. قيل إن دعوة أمين لمقاومة ارتداء النساء للنقاب قد استمرت داخل أسرته. على الرغم من أنه لم يستطع تغيير زوجته من ارتدائها له، كانت خطته هي تعليم الجيل الأصغر من الإناث، مثل ابنته، عدم ارتدائه مرة أخرى.[17]
المسيرة المهنية
بعد إنجازه في فرنسا، أصبح أمين جزءًا من طبقة الموظفين المدنيين في الإمبراطورية البريطانية. في عام 1885 تم تعيينه قاضيا في المحاكم المختلطة. وقيل إن هذه المحكمة "مشبعة" بالنفوذ الغربي الأجنبي.ref>Huquq al-nisa fi l-islam ("Women's rights in Islam"), Cairo 1900.</ref> تم إنشاء المحاكم المختلطة عام 1875، وهي مزيج قائم على النظام القضائي النابليوني والشريعة الإسلامية. وكان الفقهاء أجانب من إنجلترا والنمسا وألمانيا وفرنسا. شغل أمين منصبًا ناجحًا مع هؤلاء المسؤولين القانونيين الأجانب. كان هدف المحاكم المختلطة هو السيطرة على الحياة التجارية لمصر أثناء سيطرتها الفوضوية من قبل الحكومات والشعوب الأجنبية. غالبًا ما تنافست المحكمة الحكومية التابعة للمحكمة مع المحاكم الدينية في اتخاذ قرارها. ولوحظ أنه انعكاس حقيقي لـ "الطريق الصحيح" لأنه استند في أحكامه إلى منطق صحيح وسليم.[18] بحلول عام 1887، التحق بمكتب مصري يغلب عليه الطابع الغربي تابع لقسم الشؤون القانونية الحكومي. في غضون أربع سنوات، تم اختياره أحد القضاة المصريين بالمحاكم القومية.
جامعة القاهرة
كان قاسم أمين من مؤسسي الجامعة المصرية الأولى، التي كانت تُعرف آنذاك بالجامعة القومية، وشكلت نواة جامعة القاهرة الحالية، وكان عضوًا في اللجنة التأسيسية لها.[19]أصر قاسم أمين على أن مصر بحاجة إلى جامعة على الطراز الغربي.[20]
مناصبه
رئيس محكمة الاستئناف القومية بالقاهرة[21]
أمين عام جامعة القاهرة
نائب رئيس جامعة القاهرة [22]
عين قاسم أميناً عاماً أول لجامعة القاهرة
شاريس وادي، باحثة وكاتبة إسلامية، وأول امرأة تخرجت من قسم اللغات الشرقية في جامعة أكسفورد تقول إن قاسم كان "محاميًا شابًا لامعًا".[23]
تأثير النهضة
شخصية محورية في حركة النهضة قيل إنها تسللت إلى مصر خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين خلال فترة "الوعي النسوي"،[17] وقد تأثر أمين بشكل كبير بالعديد من رواد الحركة. الحركة ولا سيما المنفي محمد عبده الذي أصبح مترجمًا له أثناء وجوده في فرنسا. وألقى عبده باللوم على التقليديين الإسلاميين في الانحلال الأخلاقي والفكري للعالم الإسلامي الذي يعتقد أنه تسبب في استعمار المجتمع الإسلامي من قبل القوى الغربية. كان الوقت مستعمرة للإمبراطورية البريطانية وجزءًا من فرنسا. يعتقد عبده أن التقليدي الإسلامي قد ترك العقيدة الإسلامية الحقيقية واتبع العادات الثقافية بدلاً من الدين الذي كان من شأنه أن يمنحهم قدرًا أكبر من الذكاء والقوة والعدالة. علاوة على ذلك، انتقد الهيمنة الأبوية للمرأة داخل الأسرة تحت مسمى الشريعة الإسلامية.[24] ودعا عبده جميع المسلمين إلى الاتحاد والعودة إلى ندم رسالة الله التي أعطت المرأة مكانة متساوية، وقاوم الإمبريالية الغربية التي احتلت العالم الإسلامي. تأثر أمين بشكل كبير بتأثير محمد عبده وعلى الرغم من كونه طالبًا مدربًا في القوى الاستعمارية، فقد قبل أمين فلسفات عبده التي ولّدها في فلسفاته الخاصة. كان يعتقد أيضًا أن المسلمين التقليديين قد خلقوا مجتمعًا أقل شأناً من خلال عدم اتباع القوانين الإسلامية الصحيحة، التي دعت إلى حق المرأة في المجتمع، ولكن بدلاً من ذلك اتبعوا القيم الثقافية لإبقاء المرأة المصرية في حالة خضوع. بالنسبة له، خلق هذا مجتمعًا أدنى من الرجال والنساء مقارنة بشباب وشابات العالم الغربي. أمضى أمين جزءًا كبيرًا من حياته في الدعوة إلى تغيير دور المرأة في المجتمع المصري من خلال إيمانه بأن وجود امرأة مصرية أكثر حرية وتعليمًا من شأنه أن يحسن المجتمع إلى الأفضل.
الموقف من الحجاب
طالب قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة (1899) بإلغاء الحجاب. كان يعتقد أن تغيير العادات فيما يتعلق بالمرأة وتغيير زيها، وإلغاء الحجاب على وجه الخصوص، هو المفتاح لتحقيق التحول الاجتماعي العام المنشود.[25] افتتح كتاب قاسم أمين المعركة التي أدت إلى خطاب جديد جاء فيه الحجاب لفهم دلالات أوسع بكثير من مجرد وضع المرأة. وأشار إلى أن دلالات الحجاب تتعلق أيضًا بقضايا الطبقة والثقافة: اتساع الهوة الثقافية بين ثقافة المُستَعَمِر وثقافة المُستَعَمَر.[25] في هذا الخطاب، ظهرت قضايا المرأة والثقافة لأول مرة على أنها مندمجة لا محالة في الخطاب العربي. وجادل أمين بأن الحجاب والفصل يشكلان "حاجزاً كبيراً بين المرأة وعلوها، وبالتالي حاجزاً بين الأمة وتقدمها".[26]
ومع ذلك، انتقد العديد من علماء المسلمين مثل ليلى أحمد دافع قاسم أمين لتحرير المرأة من الحجاب لأنه ليس نتيجة تفكير وتحليل منطقي، بل نتيجة استيعاب وتكرار التصور الاستعماري. كانت حجة أمين ضد العزلة والحجاب هي ببساطة أن الفتيات سينسين كل ما تعلمنه إذا أجبرن على ارتداء الحجاب ومراقبة العزلة بعد تعليمهن. كان السن الذي بدأت فيه الفتيات بالحجاب والعزلة، من الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة، عصرًا حاسمًا لتنمية المواهب والفكر، وقد أحبط هذا التطور الحجاب والعزلة؛ احتاجت الفتيات إلى الاختلاط بحرية مع الرجال، لأن التعلم يأتي من هذا الاختلاط.[26] يتعارض هذا الموقف بشكل واضح مع فكرته السابقة بأن أي تعليم للمرأة يجب أن يتجاوز مستوى المدرسة الابتدائية. للإجابة على المحافظين الذين يخشون أن يكون لإلغاء الحجاب تأثير على نقاء المرأة، أجاب أمين ليس من منظور المساواة بين الجنسين، ولكن من وجهة نظر اتباع الحضارة الغربية المتفوقة. كتب: هل يتخيل المصريون أن رجال أوروبا الذين بلغوا مثل هذا الكمال من الفكر والشعور تمكنوا من اكتشاف قوة البخار والكهرباء... هذه النفوس التي تخاطر بحياتها يوميًا في السعي وراء المعرفة وتكريم فوق لذة الحياة... هذه العقول وهذه النفوس التي نعجب بها قد تفشل في معرفة وسائل حماية المرأة والحفاظ على طهارتها؟ هل يظنون أن أمثال هؤلاء كانوا سيتخلون عن الحجاب بعد أن استعمل بينهم لو رأوا فيه خيرًا؟[26]
كلمات عن الزواج والطلاق
يعتقد قاسم أمين أن الزواج بين المسلمين لا يقوم على الحب بل على الجهل والجنس، تمامًا مثل الخطاب التبشيري. في نصه، انتقل اللوم من الرجال إلى النساء. كانت النساء المصدر الرئيسي لـ "الفاحشة" والشهوانية الخشنة والمادية التي تميز الزيجات الإسلامية. اتهم قاسم أمين أرواح الزوجات المصريات بعدم تفوقهن بما يكفي لتجربة الحب الحقيقي. كانت الزوجات المصريات يعرفن فقط ما إذا كان أزواجهن "طويل القامة أم قصير القامة، أبيض وأسود". كانت الصفات الفكرية والأخلاقية لأزواجهن، ومشاعرهم الحساسة، ومعرفتهم، وأي شيء قد يثني عليه الرجال الآخرون ويحترمونه، خارجة عن متناول الزوجات.[27] بالنسبة لقاسم أمين، فإن واجب المرأة في الزواج هو بالأساس القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. لذلك، فإن التعليم الابتدائي سيكون كافياً للنساء لأداء واجباتهن.[28]
على الرغم من أن قاسم أمين كان ينظر إلى المرأة على أنها أقل منزلة من الرجل، إلا أنها دعمت تشريع الطلاق. على الرغم من أنه وفقًا للتقاليد، سيصبح الطلاق صحيحًا بعد تكرار الكلمات ثلاث مرات، اعتقد قاسم أمين أن هذا الاتفاق الشفوي لم يكن جادًا بما فيه الكفاية. عدم وجود نظام قانوني في عملية الطلاق هو ما اعتقد قاسم أمين أنه ساهم في ارتفاع معدل الطلاق في القاهرة.[29] لذلك اقترح أنه في المواقف القانونية يجب على المسلمين الاعتماد على البيانات الرسمية في المقام الأول على أنها إعلانات نوايا.[30] يعتقد قاسم أمين أن التصريحات الرسمية قد تجبر الزوج على إدراك رغبته الواضحة في الانفصال عن زوجته.[30] انتقد قاسم أمين علماء المسلمين لاهتمامهم الضيق بكلمة "الطلاق". ركز علماء المسلمين، في ذهن قاسم أمين، أعمالهم على تنويعات تعبيرات الطلاق، مثل "طلقك" أو "أنت طالق". وأشار قاسم أمين إلى أن هذه الجهود كانت مفيدة فقط في دراسة النحو واللغة، وليس في تطوير الانضباط في الفقه.[31] اعتقد قاسم أمين أن فائدة وجود نظام قانوني في الطلاق ستمنع الرجال من الطلاق العرضي من زوجاتهم بسبب النكات والشجار.
أعماله
تأثر أمين بشدة بأعمال داروين وهربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل،[32] وكان صديقًا لمحمد عبده وسعد زغلول.[33] كان من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في المجتمع المصري. تناول كتابه تحرير المرأة الذي صدر عام 1899 وتكملة له عام 1900 المرأة الجديدة السؤال عن سبب سقوط مصر تحت سلطة أوروبا، على الرغم من قرون من التعلم والحضارة المصرية، وخلصت إلى أن التفسير هو تدني المكانة الاجتماعية والتعليمية للمرأة المصرية.
وأشار أمين إلى محنة المرأة المصرية الأرستقراطية التي يمكن أن تظل "سجينة في منزلها وأسوأ من جارية".[34] وقد وجه هذا النقد من منطلق علماء الإسلام وقال إن المرأة يجب أن تتطور فكريا لتكون مؤهلة لتربية أبناء الأمة. لن يحدث هذا إلا إذا تم تحريرهم من العزلة (البردة) التي فُرضت عليهم "بقرار الرجل سجن زوجته" ومنحهم فرصة التعليم. [35]
طعن بعض الباحثين النسويين المعاصرين، ولا سيما ليلى أحمد، في وضعه باعتباره "أب الحركة النسوية المصرية" المفترض. يشير أحمد إلى أنه في المجتمع الذي كان يفصل بين الجنسين في ذلك الوقت، كان من الممكن أن يكون لدى أمين اتصال ضئيل للغاية مع النساء المصريات بخلاف الأسرة المباشرة والخدم وربما البغايا. لذلك فإن صورته للمرأة المصرية على أنها متخلفة وجاهلة ومتخلفة عن "أخواتها" الأوروبيات تستند إلى أدلة محدودة للغاية. ويخلص أحمد أيضًا إلى أنه من خلال نقده الصارم وتعميمه للمرأة في مصر جنبًا إلى جنب مع مدحه الحماسي للمجتمع الأوروبي والاستعمار، شجع أمين، في الواقع، على استبدال النزعة المركزية المصرية بالنزعة المركزية الغربية، وليس النسوية. [36]
كان السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم من عري و تخلف حقيقي في المجتمع و بعد النساء عن الزي الإسلامي والاحتشااااااااااام
أعمال أخرى
حقوق النساء في الإسلام.
"كلمات"
"الأسباب والآثار والأخلاق والتوصيات".
"الأعمال الكاملة لقاسم أمين: دراسة وتوثيق".
المصريون
عبودية المرأة
"جنة"
"مرآة الجمال"
"تحرير المرأة"
مساهمة فكرية
دعا أمين إلى الإصلاح الاجتماعي في بلده الأصلي مصر، خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة تحت الإمبراطورية البريطانية، ودعا إلى إنشاء عائلات نووية مماثلة لتلك الموجودة في فرنسا، حيث رأى أن النساء لم يتم وضعهن. في ظل نفس الثقافة الأبوية التي قهرت المرأة المصرية. يعتقد أمين أن النساء المصريات محرومات من حقوقهن القرآنية في التعامل مع شؤونهن التجارية والزواج والطلاق بحرية. ودحض تعدد الزوجات قائلا إنه "ينطوي على ازدراء شديد للمرأة"، وأن الزواج يجب أن يكون اتفاقا متبادلا.[37] وعارض العادات المصرية المتمثلة في "حجاب" المرأة، معتبراً أنه النطق الرئيسي لظلم المرأة. قال أمين إن النقاب جعل من المستحيل التعرف على النساء. بالنسبة له، عندما تمشون بالنقاب والفساتين الطويلة، جعلهم ذلك أكثر لفتًا للانتباه للرجال وأكثر انعدامًا للثقة. علاوة على ذلك، صرخ أن الرجال في الغرب يعاملون النساء بمزيد من الكرامة مما يسمح لهن بالذهاب إلى المدرسة والسير بدون حجاب والتعبير عن آرائهن. وأصر على أن هذه الحرية "ساهمت بشكل كبير" في تأسيس المعرفة في الأمة. وأيد فكرة أن المرأة المتعلمة تقدم الأطفال المتعلمين. عندما تم استعباد النساء في المنزل، دون صوت وبدون تعليم، هن يميلن إلى قضاء وقتهن في التبذير وإنجاب أطفال يكبرون ليصبحوا كسالى وجاهلون ومنعدمي الثقة.[38] بمجرد تعليم هؤلاء النساء، يمكن أن يصبحن أمهات وزوجات أفضل من خلال تعلم إدارة منازلهن بشكل أفضل. أعطى أمين مثالاً على الوضع. قال: "إن وضعنا الحالي يشبه وضع رجل ثري جدا يحبس ذهبه في صندوق. هذا الرجل "على حد قوله" يفتح صدره يوميًا لمجرد الاستمتاع برؤية صدره. إذا كان يعرف أفضل، يمكنه استثمار ذهبه ومضاعفة ثروته في وقت قصير ". لذلك، كان من المهم للأمة المصرية تغيير دور المرأة. على الرغم من أنه تمسك برأيه بأن مصر تظل مجتمعًا أبويًا، يجب على نسائها خلع الحجاب والحصول على تعليم ابتدائي. كان يعتقد أن هذا كان نقطة انطلاق لأمة مصرية أقوى كانت خالية من الاستعمار الإنجليزي.
جدل
يسارع منتقدو فلسفات أمين إلى الإشارة إلى أن أمين لم يكن له أي ارتباط بالنساء بخلاف المرأة الأرستقراطية أو البغايا، وبالتالي فإنهم يشككون في موقفه من إدانة جميع النساء المصريات. علاوة على ذلك، أشارت الروائية والإصلاحية ليلى أحمد في كتابها "المرأة والجندر في الإسلام" إلى أن محاولة أمين لتشويه سمعة الحجاب كسبب لضعف المصريين هي بوضوح وجهة نظر غربية. توضح كيف يميل الغربيون إلى استخدام الحجاب كسبب لاستعمار الدول الإسلامية من خلال ربط الحجاب بالدونية. بالإضافة إلى ذلك، يشير أحمد إلى أن امرأة أمين المصرية لن تتحكم في جسدها، بل ستستخدمه في بناء الأمة. بالنسبة لها هذا نفاق لأن المرأة المصرية ستظل أمة لزوجها وأهلها وأمتها.[39] بالإضافة إلى ذلك، تتحدى أستاذة التاريخ، منى راسل، وصف أمين للمرأة الجديدة قائلة إنها كانت "واحدة من ثمار المجتمع الحديث". تجادل بأنها ليست "جديدة"، ولا تهتم بأن تكون "مرادفة" للمرأة الغربية، وهي كيانها. ويعتقدون أن أمين تأثر بتعليمه الأجنبي وموقعه من الطبقة الوسطى العليا الذي كان ينظر إلى الاستعمار الأجنبي على أنه حكم أعلى. كانت طريقته في الاندماج في الاستعمار الأجنبي هي التي استحوذت على السلطة في مصر. اقتباسه الذي يقول فيه "نتمتع اليوم بالعدالة والحرية التي لا أعتقد أن مصر شهدتها من قبل في أي وقت في الماضي"[40] دليل على هذا الإعجاب. لذلك، يشعرون أن آرائه كانت مبنية على التحيز وليس على الحقيقة.
الاقتباسات
"أنا لا أدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم لأن هذا ليس ضروريا"[41]
"كسلنا جعلنا نعادي كل فكرة غير مألوفة".[42]
"عدد الأطفال الذين تقتلهم النساء الجاهلات كل عام يتجاوز عدد الأشخاص الذين يموتون في أكثر الحروب وحشية"."[42]
"الأم الصالحة أكثر فائدة لجنسها من الرجل الصالح، بينما الأم الفاسدة أكثر ضررا من الرجل الفاسد".[42]
"من المستحيل أن تكون رجلاً ناجحًا إذا لم يكن لديهم أمهات قادرة على تربيتهن لتحقيق النجاح".[42]
وأضاف "مما لا شك فيه أن قرار الرجل حبس زوجته يتعارض مع الحرية التي هي حق طبيعي للمرأة".[43]
"المرأة التي حرمت من تربية نفسها إلا في واجبات الخادم، أو كانت محدودة في مساعيها التربوية، هي في الحقيقة أَمَة، لأن غرائزها الطبيعية ومواهبها التي وهبها الله خاضعة لحالتها، وهو ما يعادل استعباد أخلاقي ". [43]
انظر أيضاً
مصطفى صبري
النسوية الإسلامية
المرأة والإسلام
قائمة نشطاء حقوق المرأة
هدى شعراوي
نوال السعداوي
ليلى احمد
المراجع
.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal;overflow-y:auto;max-height:300px}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}@media print{.mw-parser-output .reflist{overflow-y:visible!important;max-height:none!important}}
^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144325822 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
↑ أ ب Political and diplomatic history of the Arab world, 1900-1967, Menahem Mansoor
^ .mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit;word-wrap:break-word}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation:target{background-color:rgba(0,127,255,0.133)}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg")right 0.1em center/12px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:none;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;color:#d33}.mw-parser-output .cs1-visible-error{color:#d33}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#3a3;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}Kurzman, Charles, المحرر (2002)، "The Emanciaption of Woman and the New Woman"، Modernist Islam, 1840-1940: A Sourcebook، Oxford University Press، ص. 61–9، ISBN 9780195154689، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2014.
^ Hatem, Mervat F. The Nineteenth Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today's Egypt, pp64-66
↑ أ ب ت John L. Esposito, المحرر (2014)، "Amin, Qasim"، The Oxford Dictionary of Islam، Oxford: Oxford University Press، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020.
^ Ahmed, Leila (1992)، Women and Gender in Islam، New Haven and London: Yale University Press، ص. 160، ISBN 0-300-05583-8.
^ Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1,pp82-86
^ Smith, Charles D. "Islam and The Search for Social Order in Modern Egypt: A Biography of Muhammad Husayn Haykal."Middle Eastern Studies. New York: State University of New York Press,1983 : 233.
^ "The Liberation of Women and The New Woman. Two Documents in the History of Egyptian Feminism," trans. S. Sidhom Peterson, Cairo 2000.
^ Les Egyptiens. Response a M. le Duc D'Harcourt, Cairo 1894.
^ Tahrir al-mar'a ("The Liberation of Women"), Cairo 1899.
^ Nelson, Cynthia (1996)، Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart، American Univ in Cairo Press، ص. 27، ISBN 977-424-413-3، Qasim Amin, the son of an aristocratic Turkish father and respectable middle-class Egyptian mother...
^ Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart, Cynthia Nelson
^ Amin, Qasim. The Liberation of Women: Two Documents in the History of Egyptian feminism. Tr. Samiha Sidhom Peterson. Cairo: American University in Cairo Press, 2000, p. xi.
^ Gendered nations, nationalisms and gender order in the long nineteenth century, Ida Blom, Karen Hagemann, Catherine Hall
↑ أ ب ت ث The liberation of women and The new woman, two documents in history, Qasim Amīn
↑ أ ب Baron, Beth. "The Women's Awakening in Egypt: Culture Society and The Press." The American Historical Review 100, no. 5(Dec 1995): 1637-1638.
^ Hoyle, Mark S. "The Mixed Courts of Egypt: 1906-1915." Arab Quarterly." 2, no1 (May 1987).
^ Louis Awad ,The literature of ideas in Egypt, Volume 1, Scholars Press, 1986.
^ Philip Mattar, Encyclopedia of the Modern Middle East & North Africa: A-C, Macmillan Reference USA, 2004
^ Biographical dictionary of modern Egypt, Arthur Goldschmidt
^ Cairo University and the Making of Modern Egypt, Donald Malcolm Reid
^ Women in Muslim history, Charis Waddy
^ Badron, Margot. "Unveiling in Early Century Egypt: Practical and Symbolic Considerations." Middle Eastern Studies 25, no. 3 (July 1989): 370-386.
↑ أ ب Ahmed, Leila (1992)، Women and Gender in Islam، New Heaven and London: Yale University Press، ص. 145، ISBN 0-300-05583-8.
↑ أ ب ت Ahmed, Leila (1992)، Women and Gender in Islam، New Heaven and London: Yale University Press، ص. 160، ISBN 0-300-05583-8.
^ Ahmed, Leila (1992)، Women and Gender in Islam، New Haven and London: Yale University Press، ص. 157، ISBN 0-300-05583-8.
^ Ahmed, Leila (1992)، Women and Gender in Islam، New Heaven and London: Yale University Press، ص. 159، ISBN 0-300-05583-8.
^ Cuno, Kenneth M. (2009)، Family, Gender and Law in the Globalizing Middle East and South Asia، Syracuse University Press، ص. 10.
↑ أ ب Amin, Qasim (2000)، The Liberation of Women and The New Women، Cairo: American University in Cairo Press، ص. 94، ISBN 977-424-567-9.
^ Amin, Qasim (2000)، The Liberation of Women and The New Women، Cairo: American University in Cairo Press، ص. 95، ISBN 977-424-567-9.
^ Islam and the search for social order in modern Egypt, Charles D. Smith
^ Between two empires: Ahmet Ağaoğlu and the new Turkey, Ada Holland Shissler
^ Qasim Amin نسخة محفوظة 2004-12-09 على موقع واي باك مشين. by Ted Thornton, from History of the Middle East Database, retrieved 29 December 2004.
^ A Century After Qasim Amin: Fictive Kinship and Historical Uses of “Tahrir al-Mara '” نسخة محفوظة 2006-05-12 على موقع واي باك مشين., Malek Abisaab and Rula Jurdi Abisaab, Al Jadid, Vol. 6, no. 32 (Summer 2000), retrieved 29 December 2004.
^ Ahmed (1992)، Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate، New Haven: Yale University Press، ISBN 0-300-05583-8، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021.
^ Kalimat ("Words"), Cario 1908.
^ al-Mar a al-jadida (The New Woman), Cairo 1900.
^ Ahmed, Leila, "Women and Gender in Islam.
^ El Saada, Hoda. "Amin Qasim."Encyclopedaia of Islam 3. Ed. Gunrun Kramer. Et al. Brill Online The University of Texas at Austin 17 April 2011.
^ Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1
↑ أ ب ت ث Qasim Amin as quoted in Nergis, Mazid. "Western Mimicry or Cultural Hybidity: Deconstructing Qasim Amin's Colonized Voice." Gale Biography. Accessed March 15, 2011. Last modified March 3, 2011. http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html نسخة محفوظة 2015-11-17 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب Amin, Qasim. "Al--Marat Al Jadidah." Translated by Ted Thornton. NMH Middle East Resource Center. Accessed March 17, 2011. http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73- . نسخة محفوظة 2013-06-20 على موقع واي باك مشين.
قراءة متعمقة
Ahmed, Leila. Women and Gender in Islam (1992).
Drewes, G. W. J. "Qasim Amin, Egyptisch feminist (1865-1908)." Bijdragen tot de taal-, land-en volkenkunde/Journal of the Humanities and Social Sciences of Southeast Asia 114.1 (1958): 55-71. online
McLarney, Ellen. "Reviving Qasim Amin, Redeeming Women’s Liberation." in Arabic Thought against the Authoritarian Age: Towards an Intellectual History of the Present (2018): 262+ online.
Mazid, Nergis. "Western Mimicry or Cultural Hybridity: Deconstructing Qasim Amin's 'Colonized Voice'." American Journal of Islam and Society 19.4 (2002): 42-67.
Moradi, Fateme, and Nasrin Shokrpour. "Freedom and Education of Women in the Works and Ideas of Qasim Amin Mesri and Parvin Etesami." International Journal of Multicultural and Multireligious Understanding 7.5 (2020): 176-188 online.
قاسم أمين في المشاريع الشقيقة
صور وملفات صوتية من كومنز
نصوص مصدرية من ويكي مصدر
اقتباسات من ويكي الاقتباس
ضبط استنادي
WorldCat
BNE: XX1473630
BNF: cb144325822 (data)
EGAXA: vtls002052919
GND: 118894587
ISNI: 0000 0001 1606 3119
LCCN: n81071671
NKC: osa2016916612
NLA: 35468521
NTA: 073980552
RERO: 02-A023257220
SELIBR: 197328
SUDOC: 085824143
TDVİA: kasim-emin
Trove: 964143
VIAF: 22360467
J9U: 987007266843005171
بوابة المرأة
بوابة أعلام
بوابة الإسلام
بوابة مصر
بوابة نسوية' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html) | '<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/25px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/38px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/50px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" /></div> <div style="display:inline">لمعانٍ أخرى، انظر <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="قاسم أمين (توضيح)">قاسم أمين (توضيح)</a>.</div></div>
<table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px">
<tbody><tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#f9f9f9;color:#000000">رائد حركة تحرير المرآة
</th>
</tr><tr class="mw-empty-elt">
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" class="entete humain" style="line-height:1.5em; background-color:#C0C0C0;color:#000000">قاسم أمين
</th></tr>
<tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Qasim_Amin.jpg" class="image"><img alt="Qasim Amin.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/74/Qasim_Amin.jpg" decoding="async" width="260" height="330" data-file-width="260" data-file-height="330" /></a></div></div></div>
</td></tr><tr>
<td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td>
</tr><tr>
<th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><span class="nowrap"> اسم الولادة</span></th>
<td style="">قاسم محمد امين</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th>
<td style=""><a href="/wiki/1_%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="1 ديسمبر">1 ديسمبر</a> <a href="/wiki/1863" title="1863">1863</a><span style="display:none">(<span class="bday">1863-12-01</span>)</span><br /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">الإسكندرية</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th>
<td style=""><a href="/wiki/23_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="23 أبريل">23 أبريل</a> <a href="/wiki/1908" title="1908">1908</a> (42 سنة)<br /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جنسية">الجنسية</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="مصرى">مصرى</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">العرق</th>
<td style="">مصريه</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">نشأ في</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">الإسكندرية</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">الديانة</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">مسلم</a> سنى</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8" title="أب">الأب</a></th>
<td style="">محمد امين باشا</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأم</th>
<td style="">تفيدة هانم</td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> منصب
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F3F3F3;color:#000000;">رئيس الجامعة المصرية</td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A3%D9%85" title="مدرسة أم">المدرسة الأم</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%87" title="جامعة مونبلييه">جامعة مونبلييه</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th>
<td style=""><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD_%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="مصلح اجتماعي (الصفحة غير موجودة)">مصلح اجتماعي</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">اللغات</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">العربية</a><sup id="cite_ref-9d7ea254d50805a8d839b9a279d47491897a914f_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-9d7ea254d50805a8d839b9a279d47491897a914f-1">[1]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q740282#P1412" title="تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سنوات النشاط</th>
<td style="">20</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أعمال بارزة</th>
<td style="">كتاب تحرير المرأة</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تأثر بـ</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" class="mw-redirect" title="المرأة">المرأة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%87" title="محمد عبده">محمد عبده</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="جمال الدين الافغاني">جمال الدين الافغاني</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%8A_%D9%81%D8%A7%D8%B6%D9%84" title="نازلي فاضل">نازلي فاضل</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أثر في</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%B2%D8%BA%D9%84%D9%88%D9%84" title="سعد زغلول">سعد زغلول</a> <a href="/wiki/%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="هدى شعراوي">هدى شعراوي</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%B2%D8%BA%D9%84%D9%88%D9%84" title="صفية زغلول">صفية زغلول</a></td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"><span style="margin-right:5px;vertical-align:10%"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/19px-Wikisource-logo.svg.png" decoding="async" width="19" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/29px-Wikisource-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/38px-Wikisource-logo.svg.png 2x" data-file-width="410" data-file-height="430" /></span> <a href="https://ar.wikisource.org/wiki/ar:%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81:%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="extiw" title="s:ar:مؤلف:قاسم أمين">مؤلف:قاسم أمين</a>  - ويكي مصدر</td>
</tr><tr>
<td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86&action=edit&section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86&veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span> <a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%AE%D8%B5" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr>
</tbody></table>
<p><br />
<b>قاسم أمين</b> (<a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1_1863&action=edit&redlink=1" class="new" title="ديسمبر 1863 (الصفحة غير موجودة)">ديسمبر 1863</a>، في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">الإسكندرية</a><sup id="cite_ref-autogenerated3_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated3-2">[2]</a></sup> – أبريل 1908 في القاهرة<sup id="cite_ref-autogenerated3_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated3-2">[2]</a></sup>) كان فقيهًا مصريًا، إسلاميًا حديثًا<sup id="cite_ref-Qasim-61_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-Qasim-61-3">[3]</a></sup> وأحد مؤسسي <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="الحركة الوطنية المصرية (الصفحة غير موجودة)">الحركة الوطنية المصرية</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="جامعة القاهرة">وجامعة القاهرة</a>. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من "النسويين الأوائل" في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره،<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">[4]</a></sup> وكانت "النسوية" موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي.<sup id="cite_ref-ODI_5-0" class="reference"><a href="#cite_note-ODI-5">[5]</a></sup> وانتقد الحجاب والعزلة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="الزواج المبكر">والزواج المبكر</a> وقلة تعليم المسلمات.<sup id="cite_ref-ODI_5-1" class="reference"><a href="#cite_note-ODI-5">[5]</a></sup> جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">[6]</a></sup><sup id="cite_ref-ODI_5-2" class="reference"><a href="#cite_note-ODI-5">[5]</a></sup><sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">[7]</a></sup> وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه "إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم". وقد تأثر أيضًا بأعمال هربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل الذين دافعوا عن المساواة بين الجنسين؛ يعتقد أمين أن رفع مكانة المرأة في المجتمع من شأنه تحسين الأمة بشكل كبير.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">[8]</a></sup> كما أثرت صداقاته مع محمد عبده وسعد زغلول على هذا التفكير. ألقى أمين باللوم على المسلمين التقليديين في اضطهاد المرأة المصرية قائلاً إن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد بل دعم حقوق المرأة. غالبًا ما كانت معتقداته مدعومة بآيات قرآنية.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup> وُلِد في عائلة أرستقراطية، وكان والده حاكماً <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="ديار بكر">لديار بكر</a> العياط، ووالدته ابنة أرستقراطي مصري. أنهى أمين كلية الحقوق في السابعة عشرة من عمره وكان واحدًا من سبعة وثلاثين شخصًا يتلقون منحة حكومية للدراسة في <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%87&action=edit&redlink=1" class="new" title="جامعة مونتيبلييه (الصفحة غير موجودة)">جامعة مونتيبلييه</a> في <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">فرنسا</a>. قيل إنه تأثر هناك بأساليب الحياة الغربية، وخاصة معاملتها للمرأة. سيكون هذا قريبًا نموذجًا يحتذى به في كفاحه لتحرير المرأة المصرية. بدأت حملته الصليبية عندما كتب دحضاً في كتاب اسماه "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="المصريون (كتاب)">المصريون</a> "عام <a href="/wiki/1894" title="1894">1894</a> رداً على عمل <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%82_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="دوق داركورت (الصفحة غير موجودة)">دوق داركورت</a> (1893)، والذي قلل من شأن الثقافة المصرية ونسائها.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">[10]</a></sup> لم يكتف أمين بدحضه، فقد كتب في عام 1899 تحرير المرأة، حيث ألقى باللوم على "حجاب" المرأة المصرية، ونقص التعليم، و "عبوديتهن" للرجال المصريين. أنه سبب ضعف مصر.<sup id="cite_ref-autogenerated2_11-0" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated2-11">[11]</a></sup> كان يعتقد أن المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية. يُعرف أمين في جميع أنحاء مصر بأنه عضو في المجتمع الفكري الذي أقام روابط بين التعليم والقومية مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية خلال أوائل القرن العشرين.
</p>
<div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div>
<ul>
<li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#حياته_المبكرة"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">حياته المبكرة</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الزواج"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الزواج</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#المسيرة_المهنية"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">المسيرة المهنية</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#جامعة_القاهرة"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">جامعة القاهرة</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#مناصبه"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">مناصبه</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#تأثير_النهضة"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">تأثير النهضة</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#الموقف_من_الحجاب"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">الموقف من الحجاب</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#كلمات_عن_الزواج_والطلاق"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">كلمات عن الزواج والطلاق</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#أعماله"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">أعماله</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#أعمال_أخرى"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">أعمال أخرى</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#مساهمة_فكرية"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">مساهمة فكرية</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#جدل"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">جدل</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-13"><a href="#الاقتباسات"><span class="tocnumber">13</span> <span class="toctext">الاقتباسات</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#انظر_أيضاً"><span class="tocnumber">14</span> <span class="toctext">انظر أيضاً</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-15"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">15</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-16"><a href="#قراءة_متعمقة"><span class="tocnumber">16</span> <span class="toctext">قراءة متعمقة</span></a></li>
</ul>
</div>
<h2><span id=".D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A8.D9.83.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="حياته_المبكرة">حياته المبكرة</span></h2>
<p>ولد لأب تركي عثماني أرستقراطي وأم مصرية محترمة من الطبقة الوسطى.<sup id="cite_ref-Nelson_12-0" class="reference"><a href="#cite_note-Nelson-12">[12]</a></sup><sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">[13]</a></sup> عاش أمين حياة محمية بين النخبة السياسية والأثرياء في مصر. شغل والده، محمد أمين بك، منصب حاكم ولاية دياربكر، قبل نقل الأسرة إلى الإسكندرية، مصر حيث ولد أمين. استقر والد قاسم في مصر وأصبح قائد جيش الخديوي <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7" class="mw-redirect" title="إسماعيل باشا">إسماعيل باشا</a>. امتلك والد قاسم عقارات إقطاعية كبيرة في الإسكندرية وديار بكر.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">[14]</a></sup> كانت والدة قاسم ابنة أحمد بك خطاب ابن طاهر باشا (مصر) ابن شقيق محمد علي باشا.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">[15]</a></sup> Qasim is recorded as a hereditary <a href="/wiki/%D8%A8%D9%83" title="بك">بك</a> both paternially and materinally in the 'Imperial and Asiatic quarterly review and oriental and colonial record'.<span class="error mw-ext-cite-error" lang="ar" dir="rtl"><small>إغلاق <code></ref></code> مفقود لوسم <code><ref></code></small></span>
</p>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%87" title="جامعة مونبلييه">جامعة مونبلييه</a> 1881-1885<sup id="cite_ref-autogenerated1_16-0" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated1-16">[16]</a></sup></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="كلية الحقوق الخديوية (الصفحة غير موجودة)">كلية الحقوق الخديوية</a><sup id="cite_ref-autogenerated1_16-1" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated1-16">[16]</a></sup></li>
<li>مدرسة القاهرة الاعدادية<sup id="cite_ref-autogenerated1_16-2" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated1-16">[16]</a></sup></li>
<li>مدرسة قصر الإسكندرية<sup id="cite_ref-autogenerated1_16-3" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated1-16">[16]</a></sup></li></ul>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.88.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="الزواج">الزواج</span></h2>
<p>في عام <a href="/wiki/1894" title="1894">1894</a>، تزوج أمين من زينب ابنة الأميرال أمين توفيق، لينضم إليه في عائلة أرستقراطية مصرية. نشأت زوجته على يد مربية بريطانية. لذلك، شعر أنه من الضروري أن تتم تربية بناته على يد مربية بريطانية أيضًا. قيل إن دعوة أمين لمقاومة ارتداء النساء للنقاب قد استمرت داخل أسرته. على الرغم من أنه لم يستطع تغيير زوجته من ارتدائها له، كانت خطته هي تعليم الجيل الأصغر من الإناث، مثل ابنته، عدم ارتدائه مرة أخرى.<sup id="cite_ref-autogenerated4_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated4-17">[17]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.87.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المسيرة_المهنية">المسيرة المهنية</span></h2>
<p>بعد إنجازه في فرنسا، أصبح أمين جزءًا من طبقة الموظفين المدنيين في الإمبراطورية البريطانية. في عام 1885 تم تعيينه قاضيا في المحاكم المختلطة. وقيل إن هذه المحكمة "مشبعة" بالنفوذ الغربي الأجنبي.ref>Huquq al-nisa fi l-islam ("Women's rights in Islam"), Cairo 1900.</ref> تم إنشاء المحاكم المختلطة عام 1875، وهي مزيج قائم على النظام القضائي النابليوني والشريعة الإسلامية. وكان الفقهاء أجانب من <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">إنجلترا</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7" title="النمسا">والنمسا</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="ألمانيا">وألمانيا</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">وفرنسا</a>. شغل أمين منصبًا ناجحًا مع هؤلاء المسؤولين القانونيين الأجانب. كان هدف المحاكم المختلطة هو السيطرة على الحياة التجارية لمصر أثناء سيطرتها الفوضوية من قبل الحكومات والشعوب الأجنبية. غالبًا ما تنافست المحكمة الحكومية التابعة للمحكمة مع المحاكم الدينية في اتخاذ قرارها. ولوحظ أنه انعكاس حقيقي لـ "الطريق الصحيح" لأنه استند في أحكامه إلى منطق صحيح وسليم.<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">[18]</a></sup> بحلول عام 1887، التحق بمكتب مصري يغلب عليه الطابع الغربي تابع لقسم الشؤون القانونية الحكومي. في غضون أربع سنوات، تم اختياره أحد القضاة المصريين بالمحاكم القومية.
</p>
<h2><span id=".D8.AC.D8.A7.D9.85.D8.B9.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A7.D9.87.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="جامعة_القاهرة">جامعة القاهرة</span></h2>
<p>كان قاسم أمين من مؤسسي الجامعة المصرية الأولى، التي كانت تُعرف آنذاك بالجامعة القومية، وشكلت نواة جامعة القاهرة الحالية، وكان عضوًا في اللجنة التأسيسية لها.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">[19]</a></sup>أصر قاسم أمين على أن مصر بحاجة إلى جامعة على الطراز الغربي.<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">[20]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B5.D8.A8.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مناصبه">مناصبه</span></h2>
<ul><li>رئيس محكمة الاستئناف القومية بالقاهرة<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">[21]</a></sup></li>
<li>أمين عام جامعة القاهرة</li>
<li>نائب رئيس جامعة القاهرة <sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">[22]</a></sup></li></ul>
<p>عين قاسم أميناً عاماً أول لجامعة القاهرة
شاريس وادي، باحثة وكاتبة إسلامية، وأول امرأة تخرجت من قسم اللغات الشرقية في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF" title="جامعة أكسفورد">جامعة أكسفورد</a> تقول إن قاسم كان "محاميًا شابًا لامعًا".<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">[23]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.86.D9.87.D8.B6.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تأثير_النهضة">تأثير النهضة</span></h2>
<p>شخصية محورية في حركة النهضة قيل إنها تسللت إلى مصر خلال الجزء الأخير من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن التاسع عشر">القرن التاسع عشر</a> وحتى أوائل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن العشرين">القرن العشرين</a> خلال فترة "الوعي النسوي"،<sup id="cite_ref-autogenerated4_17-1" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated4-17">[17]</a></sup> وقد تأثر أمين بشكل كبير بالعديد من رواد الحركة. الحركة ولا سيما المنفي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%87" title="محمد عبده">محمد عبده</a> الذي أصبح مترجمًا له أثناء وجوده في فرنسا. وألقى عبده باللوم على التقليديين الإسلاميين في الانحلال الأخلاقي والفكري للعالم الإسلامي الذي يعتقد أنه تسبب في استعمار المجتمع الإسلامي من قبل القوى الغربية. كان الوقت مستعمرة للإمبراطورية البريطانية وجزءًا من فرنسا. يعتقد عبده أن التقليدي الإسلامي قد ترك العقيدة الإسلامية الحقيقية واتبع العادات الثقافية بدلاً من الدين الذي كان من شأنه أن يمنحهم قدرًا أكبر من الذكاء والقوة والعدالة. علاوة على ذلك، انتقد الهيمنة الأبوية للمرأة داخل الأسرة تحت مسمى الشريعة الإسلامية.<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">[24]</a></sup> ودعا عبده جميع المسلمين إلى الاتحاد والعودة إلى ندم رسالة الله التي أعطت المرأة مكانة متساوية، وقاوم الإمبريالية الغربية التي احتلت العالم الإسلامي. تأثر أمين بشكل كبير بتأثير محمد عبده وعلى الرغم من كونه طالبًا مدربًا في القوى الاستعمارية، فقد قبل أمين فلسفات عبده التي ولّدها في فلسفاته الخاصة. كان يعتقد أيضًا أن المسلمين التقليديين قد خلقوا مجتمعًا أقل شأناً من خلال عدم اتباع القوانين الإسلامية الصحيحة، التي دعت إلى حق المرأة في المجتمع، ولكن بدلاً من ذلك اتبعوا القيم الثقافية لإبقاء المرأة المصرية في حالة خضوع. بالنسبة له، خلق هذا مجتمعًا أدنى من الرجال والنساء مقارنة بشباب وشابات العالم الغربي. أمضى أمين جزءًا كبيرًا من حياته في الدعوة إلى تغيير دور المرأة في المجتمع المصري من خلال إيمانه بأن وجود امرأة مصرية أكثر حرية وتعليمًا من شأنه أن يحسن المجتمع إلى الأفضل.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D9.82.D9.81_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AC.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="الموقف_من_الحجاب">الموقف من الحجاب</span></h2>
<p>طالب قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة (1899) بإلغاء الحجاب. كان يعتقد أن تغيير العادات فيما يتعلق بالمرأة وتغيير زيها، وإلغاء الحجاب على وجه الخصوص، هو المفتاح لتحقيق التحول الاجتماعي العام المنشود.<sup id="cite_ref-:0_25-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-25">[25]</a></sup> افتتح كتاب قاسم أمين المعركة التي أدت إلى خطاب جديد جاء فيه الحجاب لفهم دلالات أوسع بكثير من مجرد وضع المرأة. وأشار إلى أن دلالات الحجاب تتعلق أيضًا بقضايا الطبقة والثقافة: اتساع الهوة الثقافية بين ثقافة المُستَعَمِر وثقافة المُستَعَمَر.<sup id="cite_ref-:0_25-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-25">[25]</a></sup> في هذا الخطاب، ظهرت قضايا المرأة والثقافة لأول مرة على أنها مندمجة لا محالة في الخطاب العربي. وجادل أمين بأن الحجاب والفصل يشكلان "حاجزاً كبيراً بين المرأة وعلوها، وبالتالي حاجزاً بين الأمة وتقدمها".<sup id="cite_ref-:1_26-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-26">[26]</a></sup>
</p><p>ومع ذلك، انتقد العديد من علماء المسلمين مثل ليلى أحمد دافع قاسم أمين لتحرير المرأة من الحجاب لأنه ليس نتيجة تفكير وتحليل منطقي، بل نتيجة استيعاب وتكرار التصور الاستعماري. كانت حجة أمين ضد العزلة والحجاب هي ببساطة أن الفتيات سينسين كل ما تعلمنه إذا أجبرن على ارتداء الحجاب ومراقبة العزلة بعد تعليمهن. كان السن الذي بدأت فيه الفتيات بالحجاب والعزلة، من الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة، عصرًا حاسمًا لتنمية المواهب والفكر، وقد أحبط هذا التطور الحجاب والعزلة؛ احتاجت الفتيات إلى الاختلاط بحرية مع الرجال، لأن التعلم يأتي من هذا الاختلاط.<sup id="cite_ref-:1_26-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-26">[26]</a></sup> يتعارض هذا الموقف بشكل واضح مع فكرته السابقة بأن أي تعليم للمرأة يجب أن يتجاوز مستوى المدرسة الابتدائية. للإجابة على المحافظين الذين يخشون أن يكون لإلغاء الحجاب تأثير على نقاء المرأة، أجاب أمين ليس من منظور المساواة بين الجنسين، ولكن من وجهة نظر اتباع الحضارة الغربية المتفوقة. كتب: هل يتخيل المصريون أن رجال أوروبا الذين بلغوا مثل هذا الكمال من الفكر والشعور تمكنوا من اكتشاف قوة البخار والكهرباء... هذه النفوس التي تخاطر بحياتها يوميًا في السعي وراء المعرفة وتكريم فوق لذة الحياة... هذه العقول وهذه النفوس التي نعجب بها قد تفشل في معرفة وسائل حماية المرأة والحفاظ على طهارتها؟ هل يظنون أن أمثال هؤلاء كانوا سيتخلون عن الحجاب بعد أن استعمل بينهم لو رأوا فيه خيرًا؟<sup id="cite_ref-:1_26-2" class="reference"><a href="#cite_note-:1-26">[26]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D9.83.D9.84.D9.85.D8.A7.D8.AA_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.88.D8.A7.D8.AC_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B7.D9.84.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="كلمات_عن_الزواج_والطلاق">كلمات عن الزواج والطلاق</span></h2>
<p>يعتقد قاسم أمين أن الزواج بين المسلمين لا يقوم على الحب بل على الجهل والجنس، تمامًا مثل الخطاب التبشيري. في نصه، انتقل اللوم من الرجال إلى النساء. كانت النساء المصدر الرئيسي لـ "الفاحشة" والشهوانية الخشنة والمادية التي تميز الزيجات الإسلامية. اتهم قاسم أمين أرواح الزوجات المصريات بعدم تفوقهن بما يكفي لتجربة الحب الحقيقي. كانت الزوجات المصريات يعرفن فقط ما إذا كان أزواجهن "طويل القامة أم قصير القامة، أبيض وأسود". كانت الصفات الفكرية والأخلاقية لأزواجهن، ومشاعرهم الحساسة، ومعرفتهم، وأي شيء قد يثني عليه الرجال الآخرون ويحترمونه، خارجة عن متناول الزوجات.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">[27]</a></sup> بالنسبة لقاسم أمين، فإن واجب المرأة في الزواج هو بالأساس القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. لذلك، فإن التعليم الابتدائي سيكون كافياً للنساء لأداء واجباتهن.<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">[28]</a></sup>
</p><p>على الرغم من أن قاسم أمين كان ينظر إلى المرأة على أنها أقل منزلة من الرجل، إلا أنها دعمت تشريع الطلاق. على الرغم من أنه وفقًا للتقاليد، سيصبح الطلاق صحيحًا بعد تكرار الكلمات ثلاث مرات، اعتقد قاسم أمين أن هذا الاتفاق الشفوي لم يكن جادًا بما فيه الكفاية. عدم وجود نظام قانوني في عملية الطلاق هو ما اعتقد قاسم أمين أنه ساهم في ارتفاع معدل الطلاق في القاهرة.<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">[29]</a></sup> لذلك اقترح أنه في المواقف القانونية يجب على المسلمين الاعتماد على البيانات الرسمية في المقام الأول على أنها إعلانات نوايا.<sup id="cite_ref-:2_30-0" class="reference"><a href="#cite_note-:2-30">[30]</a></sup> يعتقد قاسم أمين أن التصريحات الرسمية قد تجبر الزوج على إدراك رغبته الواضحة في الانفصال عن زوجته.<sup id="cite_ref-:2_30-1" class="reference"><a href="#cite_note-:2-30">[30]</a></sup> انتقد قاسم أمين علماء المسلمين لاهتمامهم الضيق بكلمة "الطلاق". ركز علماء المسلمين، في ذهن قاسم أمين، أعمالهم على تنويعات تعبيرات الطلاق، مثل "طلقك" أو "أنت طالق". وأشار قاسم أمين إلى أن هذه الجهود كانت مفيدة فقط في دراسة النحو واللغة، وليس في تطوير الانضباط في الفقه.<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">[31]</a></sup> اعتقد قاسم أمين أن فائدة وجود نظام قانوني في الطلاق ستمنع الرجال من الطلاق العرضي من زوجاتهم بسبب النكات والشجار.
</p>
<h2><span id=".D8.A3.D8.B9.D9.85.D8.A7.D9.84.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="أعماله">أعماله</span></h2>
<p>تأثر أمين بشدة بأعمال داروين وهربرت سبنسر وجون ستيوارت ميل،<sup id="cite_ref-32" class="reference"><a href="#cite_note-32">[32]</a></sup> وكان صديقًا لمحمد عبده وسعد زغلول.<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">[33]</a></sup> كان من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في المجتمع المصري. تناول كتابه تحرير المرأة الذي صدر عام 1899 وتكملة له عام 1900 المرأة الجديدة السؤال عن سبب سقوط مصر تحت سلطة أوروبا، على الرغم من قرون من التعلم والحضارة المصرية، وخلصت إلى أن التفسير هو تدني المكانة الاجتماعية والتعليمية للمرأة المصرية.
</p><p>وأشار أمين إلى محنة المرأة المصرية الأرستقراطية التي يمكن أن تظل "سجينة في منزلها وأسوأ من جارية".<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">[34]</a></sup> وقد وجه هذا النقد من منطلق علماء الإسلام وقال إن المرأة يجب أن تتطور فكريا لتكون مؤهلة لتربية أبناء الأمة. لن يحدث هذا إلا إذا تم تحريرهم من العزلة (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="البردة">البردة</a>) التي فُرضت عليهم "بقرار الرجل سجن زوجته" ومنحهم فرصة التعليم. <sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">[35]</a></sup>
</p><p>طعن بعض الباحثين النسويين المعاصرين، ولا سيما ليلى أحمد، في وضعه باعتباره "أب الحركة النسوية المصرية" المفترض. يشير أحمد إلى أنه في المجتمع الذي كان يفصل بين الجنسين في ذلك الوقت، كان من الممكن أن يكون لدى أمين اتصال ضئيل للغاية مع النساء المصريات بخلاف الأسرة المباشرة والخدم وربما البغايا. لذلك فإن صورته للمرأة المصرية على أنها متخلفة وجاهلة ومتخلفة عن "أخواتها" الأوروبيات تستند إلى أدلة محدودة للغاية. ويخلص أحمد أيضًا إلى أنه من خلال نقده الصارم وتعميمه للمرأة في مصر جنبًا إلى جنب مع مدحه الحماسي للمجتمع الأوروبي والاستعمار، شجع أمين، في الواقع، على استبدال النزعة المركزية المصرية بالنزعة المركزية الغربية، وليس النسوية. <sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">[36]</a></sup>
كان السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم من عري و تخلف حقيقي في المجتمع و بعد النساء عن الزي الإسلامي والاحتشااااااااااام
</p>
<h2><span id=".D8.A3.D8.B9.D9.85.D8.A7.D9.84_.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="أعمال_أخرى">أعمال أخرى</span></h2>
<ul><li>حقوق النساء في الإسلام.</li>
<li>"كلمات"</li>
<li>"الأسباب والآثار والأخلاق والتوصيات".</li>
<li>"الأعمال الكاملة لقاسم أمين: دراسة وتوثيق".</li>
<li>المصريون</li>
<li>عبودية المرأة</li>
<li>"جنة"</li>
<li>"مرآة الجمال"</li>
<li>"تحرير المرأة"</li></ul>
<h2><span id=".D9.85.D8.B3.D8.A7.D9.87.D9.85.D8.A9_.D9.81.D9.83.D8.B1.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مساهمة_فكرية">مساهمة فكرية</span></h2>
<p>دعا أمين إلى الإصلاح الاجتماعي في بلده الأصلي مصر، خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة تحت الإمبراطورية البريطانية، ودعا إلى إنشاء عائلات نووية مماثلة لتلك الموجودة في فرنسا، حيث رأى أن النساء لم يتم وضعهن. في ظل نفس الثقافة الأبوية التي قهرت المرأة المصرية. يعتقد أمين أن النساء المصريات محرومات من حقوقهن القرآنية في التعامل مع شؤونهن التجارية والزواج والطلاق بحرية. ودحض تعدد الزوجات قائلا إنه "ينطوي على ازدراء شديد للمرأة"، وأن الزواج يجب أن يكون اتفاقا متبادلا.<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">[37]</a></sup> وعارض العادات المصرية المتمثلة في "حجاب" المرأة، معتبراً أنه النطق الرئيسي لظلم المرأة. قال أمين إن النقاب جعل من المستحيل التعرف على النساء. بالنسبة له، عندما تمشون بالنقاب والفساتين الطويلة، جعلهم ذلك أكثر لفتًا للانتباه للرجال وأكثر انعدامًا للثقة. علاوة على ذلك، صرخ أن الرجال في الغرب يعاملون النساء بمزيد من الكرامة مما يسمح لهن بالذهاب إلى المدرسة والسير بدون حجاب والتعبير عن آرائهن. وأصر على أن هذه الحرية "ساهمت بشكل كبير" في تأسيس المعرفة في الأمة. وأيد فكرة أن المرأة المتعلمة تقدم الأطفال المتعلمين. عندما تم استعباد النساء في المنزل، دون صوت وبدون تعليم، هن يميلن إلى قضاء وقتهن في التبذير وإنجاب أطفال يكبرون ليصبحوا كسالى وجاهلون ومنعدمي الثقة.<sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">[38]</a></sup> بمجرد تعليم هؤلاء النساء، يمكن أن يصبحن أمهات وزوجات أفضل من خلال تعلم إدارة منازلهن بشكل أفضل. أعطى أمين مثالاً على الوضع. قال: "إن وضعنا الحالي يشبه وضع رجل ثري جدا يحبس ذهبه في صندوق. هذا الرجل "على حد قوله" يفتح صدره يوميًا لمجرد الاستمتاع برؤية صدره. إذا كان يعرف أفضل، يمكنه استثمار ذهبه ومضاعفة ثروته في وقت قصير ". لذلك، كان من المهم للأمة المصرية تغيير دور المرأة. على الرغم من أنه تمسك برأيه بأن مصر تظل مجتمعًا أبويًا، يجب على نسائها خلع الحجاب والحصول على تعليم ابتدائي. كان يعتقد أن هذا كان نقطة انطلاق لأمة مصرية أقوى كانت خالية من الاستعمار الإنجليزي.
</p>
<h2><span id=".D8.AC.D8.AF.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="جدل">جدل</span></h2>
<p>يسارع منتقدو فلسفات أمين إلى الإشارة إلى أن أمين لم يكن له أي ارتباط بالنساء بخلاف المرأة الأرستقراطية أو البغايا، وبالتالي فإنهم يشككون في موقفه من إدانة جميع النساء المصريات. علاوة على ذلك، أشارت الروائية والإصلاحية ليلى أحمد في كتابها "المرأة والجندر في الإسلام" إلى أن محاولة أمين لتشويه سمعة الحجاب كسبب لضعف المصريين هي بوضوح وجهة نظر غربية. توضح كيف يميل الغربيون إلى استخدام الحجاب كسبب لاستعمار الدول الإسلامية من خلال ربط الحجاب بالدونية. بالإضافة إلى ذلك، يشير أحمد إلى أن امرأة أمين المصرية لن تتحكم في جسدها، بل ستستخدمه في بناء الأمة. بالنسبة لها هذا نفاق لأن المرأة المصرية ستظل أمة لزوجها وأهلها وأمتها.<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">[39]</a></sup> بالإضافة إلى ذلك، تتحدى أستاذة التاريخ، منى راسل، وصف أمين للمرأة الجديدة قائلة إنها كانت "واحدة من ثمار المجتمع الحديث". تجادل بأنها ليست "جديدة"، ولا تهتم بأن تكون "مرادفة" للمرأة الغربية، وهي كيانها. ويعتقدون أن أمين تأثر بتعليمه الأجنبي وموقعه من الطبقة الوسطى العليا الذي كان ينظر إلى الاستعمار الأجنبي على أنه حكم أعلى. كانت طريقته في الاندماج في الاستعمار الأجنبي هي التي استحوذت على السلطة في مصر. اقتباسه الذي يقول فيه "نتمتع اليوم بالعدالة والحرية التي لا أعتقد أن مصر شهدتها من قبل في أي وقت في الماضي"<sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">[40]</a></sup> دليل على هذا الإعجاب. لذلك، يشعرون أن آرائه كانت مبنية على التحيز وليس على الحقيقة.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D8.B3.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="الاقتباسات">الاقتباسات</span></h2>
<ul><li>"أنا لا أدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم لأن هذا ليس ضروريا"<sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">[41]</a></sup></li>
<li>"كسلنا جعلنا نعادي كل فكرة غير مألوفة".<sup id="cite_ref-i-epistemology.net_42-0" class="reference"><a href="#cite_note-i-epistemology.net-42">[42]</a></sup></li>
<li>"عدد الأطفال الذين تقتلهم النساء الجاهلات كل عام يتجاوز عدد الأشخاص الذين يموتون في أكثر الحروب وحشية"."<sup id="cite_ref-i-epistemology.net_42-1" class="reference"><a href="#cite_note-i-epistemology.net-42">[42]</a></sup></li>
<li>"الأم الصالحة أكثر فائدة لجنسها من الرجل الصالح، بينما الأم الفاسدة أكثر ضررا من الرجل الفاسد".<sup id="cite_ref-i-epistemology.net_42-2" class="reference"><a href="#cite_note-i-epistemology.net-42">[42]</a></sup></li>
<li>"من المستحيل أن تكون رجلاً ناجحًا إذا لم يكن لديهم أمهات قادرة على تربيتهن لتحقيق النجاح".<sup id="cite_ref-i-epistemology.net_42-3" class="reference"><a href="#cite_note-i-epistemology.net-42">[42]</a></sup></li>
<li>وأضاف "مما لا شك فيه أن قرار الرجل حبس زوجته يتعارض مع الحرية التي هي حق طبيعي للمرأة".<sup id="cite_ref-mediterraneas.org_43-0" class="reference"><a href="#cite_note-mediterraneas.org-43">[43]</a></sup></li>
<li>"المرأة التي حرمت من تربية نفسها إلا في واجبات الخادم، أو كانت محدودة في مساعيها التربوية، هي في الحقيقة أَمَة، لأن غرائزها الطبيعية ومواهبها التي وهبها الله خاضعة لحالتها، وهو ما يعادل استعباد أخلاقي ". <sup id="cite_ref-mediterraneas.org_43-1" class="reference"><a href="#cite_note-mediterraneas.org-43">[43]</a></sup></li></ul>
<h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D8.A7.D9.8B"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضاً">انظر أيضاً</span></h2>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="مصطفى صبري">مصطفى صبري</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="النسوية الإسلامية (الصفحة غير موجودة)">النسوية الإسلامية</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="المرأة والإسلام (الصفحة غير موجودة)">المرأة والإسلام</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1_%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="قائمة نشطاء حقوق المرأة">قائمة نشطاء حقوق المرأة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="هدى شعراوي">هدى شعراوي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="نوال السعداوي">نوال السعداوي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF" class="mw-redirect" title="ليلى احمد">ليلى احمد</a></li></ul>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span></h2>
<style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r56810696">.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal;overflow-y:auto;max-height:300px}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}@media print{.mw-parser-output .reflist{overflow-y:visible!important;max-height:none!important}}</style><div class="reflist reflist-columns references-column-width" style="">
<div class="mw-references-wrap mw-references-columns"><ol class="references">
<li id="cite_note-9d7ea254d50805a8d839b9a279d47491897a914f-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9d7ea254d50805a8d839b9a279d47491897a914f_1-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144325822">http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144325822</a> — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">المكتبة الوطنية الفرنسية</a> — الرخصة: رخصة حرة</span>
</li>
<li id="cite_note-autogenerated3-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-autogenerated3_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autogenerated3_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Political and diplomatic history of the Arab world, 1900-1967, Menahem Mansoor</span>
</li>
<li id="cite_note-Qasim-61-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Qasim-61_3-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r57313094">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit;word-wrap:break-word}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation:target{background-color:rgba(0,127,255,0.133)}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg")right 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg")right 0.1em center/12px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:none;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;color:#d33}.mw-parser-output .cs1-visible-error{color:#d33}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#3a3;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style><cite id="CITEREFKurzman2002" class="citation book cs1">Kurzman, Charles, المحرر (2002)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=W4OKaz5dzdYC&q=%5BIslamic+Modernist%5D+Qasim+Amin&pg=PA61">"The Emanciaption of Woman and the New Woman"</a>، <i>Modernist Islam, 1840-1940: A Sourcebook</i>، Oxford University Press، ص. 61–9، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780195154689" title="خاص:مصادر كتاب/9780195154689"><bdi>9780195154689</bdi></a><span class="reference-accessdate">، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2014</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=bookitem&rft.atitle=The+Emanciaption+of+Woman+and+the+New+Woman&rft.btitle=Modernist+Islam%2C+1840-1940%3A+A+Sourcebook&rft.pages=61-9&rft.pub=Oxford+University+Press&rft.date=2002&rft.isbn=9780195154689&rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DW4OKaz5dzdYC%26q%3D%255BIslamic%2BModernist%255D%2BQasim%2BAmin%26pg%3DPA61&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hatem, Mervat F. The Nineteenth Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today's Egypt, pp64-66</span>
</li>
<li id="cite_note-ODI-5"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ODI_5-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ODI_5-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ODI_5-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFJohn_L._Esposito2014" class="citation encyclopaedia cs1">John L. Esposito, المحرر (2014)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200323150409/https://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149">"Amin, Qasim"</a>، <i>The Oxford Dictionary of Islam</i>، Oxford: Oxford University Press، مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195125580.001.0001/acref-9780195125580-e-149">الأصل</a> في 23 مارس 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=bookitem&rft.atitle=Amin%2C+Qasim&rft.btitle=The+Oxford+Dictionary+of+Islam&rft.place=Oxford&rft.pub=Oxford+University+Press&rft.date=2014&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.oxfordreference.com%2Fview%2F10.1093%2Facref%2F9780195125580.001.0001%2Facref-9780195125580-e-149&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed, Leila (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160"><i>Women and Gender in Islam</i></a>، New Haven and London: Yale University Press، ص. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160">160</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam&rft.place=New+Haven+and+London&rft.pages=160&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.aulast=Ahmed&rft.aufirst=Leila&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme%2Fpage%2F160&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1,pp82-86</span>
</li>
<li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">Smith, Charles D. "Islam and The Search for Social Order in Modern Egypt: A Biography of Muhammad Husayn Haykal."Middle Eastern Studies. New York: State University of New York Press,1983 : 233.</span>
</li>
<li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">"The Liberation of Women and The New Woman. Two Documents in the History of Egyptian Feminism," trans. S. Sidhom Peterson, Cairo 2000.</span>
</li>
<li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">Les Egyptiens. Response a M. le Duc D'Harcourt, Cairo 1894.</span>
</li>
<li id="cite_note-autogenerated2-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-autogenerated2_11-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Tahrir al-mar'a ("The Liberation of Women"), Cairo 1899.</span>
</li>
<li id="cite_note-Nelson-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Nelson_12-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFNelson1996" class="citation cs2">Nelson, Cynthia (1996)، <i>Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart</i>، American Univ in Cairo Press، ص. 27، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-424-413-3" title="خاص:مصادر كتاب/977-424-413-3"><bdi>977-424-413-3</bdi></a>، <q>Qasim Amin, the son of an aristocratic Turkish father and respectable middle-class Egyptian mother...</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Doria+Shafik%2C+Egyptian+feminist%3A+a+woman+apart&rft.pages=27&rft.pub=American+Univ+in+Cairo+Press&rft.date=1996&rft.isbn=977-424-413-3&rft.aulast=Nelson&rft.aufirst=Cynthia&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">Doria Shafik, Egyptian feminist: a woman apart, Cynthia Nelson</span>
</li>
<li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">Amin, Qasim. <i>The Liberation of Women: Two Documents in the History of Egyptian feminism.</i> Tr. Samiha Sidhom Peterson. Cairo: American University in Cairo Press, 2000, p. xi.</span>
</li>
<li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gendered nations, nationalisms and gender order in the long nineteenth century, Ida Blom, Karen Hagemann, Catherine Hall</span>
</li>
<li id="cite_note-autogenerated1-16"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-autogenerated1_16-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autogenerated1_16-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autogenerated1_16-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autogenerated1_16-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">The liberation of women and The new woman, two documents in history, Qasim Amīn</span>
</li>
<li id="cite_note-autogenerated4-17"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-autogenerated4_17-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autogenerated4_17-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Baron, Beth. "The Women's Awakening in Egypt: Culture Society and The Press." The American Historical Review 100, no. 5(Dec 1995): 1637-1638.</span>
</li>
<li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hoyle, Mark S. "The Mixed Courts of Egypt: 1906-1915." Arab Quarterly." 2, no1 (May 1987).</span>
</li>
<li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text">Louis Awad ,The literature of ideas in Egypt, Volume 1, Scholars Press, 1986.</span>
</li>
<li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text">Philip Mattar, Encyclopedia of the Modern Middle East & North Africa: A-C, Macmillan Reference USA, 2004</span>
</li>
<li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text">Biographical dictionary of modern Egypt, Arthur Goldschmidt</span>
</li>
<li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text">Cairo University and the Making of Modern Egypt, Donald Malcolm Reid</span>
</li>
<li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text">Women in Muslim history, <a href="/w/index.php?title=Charis_Waddy&action=edit&redlink=1" class="new" title="Charis Waddy (الصفحة غير موجودة)">Charis Waddy</a></span>
</li>
<li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text">Badron, Margot. "Unveiling in Early Century Egypt: Practical and Symbolic Considerations." Middle Eastern Studies 25, no. 3 (July 1989): 370-386.</span>
</li>
<li id="cite_note-:0-25"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_25-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_25-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed, Leila (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145"><i>Women and Gender in Islam</i></a>، New Heaven and London: Yale University Press، ص. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/145">145</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam&rft.place=New+Heaven+and+London&rft.pages=145&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.aulast=Ahmed&rft.aufirst=Leila&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme%2Fpage%2F145&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-:1-26"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:1_26-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_26-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_26-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed, Leila (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160"><i>Women and Gender in Islam</i></a>، New Heaven and London: Yale University Press، ص. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/160">160</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam&rft.place=New+Heaven+and+London&rft.pages=160&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.aulast=Ahmed&rft.aufirst=Leila&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme%2Fpage%2F160&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed, Leila (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157"><i>Women and Gender in Islam</i></a>، New Haven and London: Yale University Press، ص. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/157">157</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam&rft.place=New+Haven+and+London&rft.pages=157&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.aulast=Ahmed&rft.aufirst=Leila&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme%2Fpage%2F157&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed, Leila (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159"><i>Women and Gender in Islam</i></a>، New Heaven and London: Yale University Press، ص. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme/page/159">159</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam&rft.place=New+Heaven+and+London&rft.pages=159&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.aulast=Ahmed&rft.aufirst=Leila&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme%2Fpage%2F159&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFCuno2009" class="citation book cs1">Cuno, Kenneth M. (2009)، <i>Family, Gender and Law in the Globalizing Middle East and South Asia</i>، Syracuse University Press، ص. 10.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Family%2C+Gender+and+Law+in+the+Globalizing+Middle+East+and+South+Asia&rft.pages=10&rft.pub=Syracuse+University+Press&rft.date=2009&rft.aulast=Cuno&rft.aufirst=Kenneth+M.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-:2-30"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:2_30-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:2_30-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAmin2000" class="citation book cs1">Amin, Qasim (2000)، <i>The Liberation of Women and The New Women</i>، Cairo: American University in Cairo Press، ص. 94، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-424-567-9" title="خاص:مصادر كتاب/977-424-567-9"><bdi>977-424-567-9</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=The+Liberation+of+Women+and+The+New+Women&rft.place=Cairo&rft.pages=94&rft.pub=American+University+in+Cairo+Press&rft.date=2000&rft.isbn=977-424-567-9&rft.aulast=Amin&rft.aufirst=Qasim&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAmin2000" class="citation book cs1">Amin, Qasim (2000)، <i>The Liberation of Women and The New Women</i>، Cairo: American University in Cairo Press، ص. 95، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-424-567-9" title="خاص:مصادر كتاب/977-424-567-9"><bdi>977-424-567-9</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=The+Liberation+of+Women+and+The+New+Women&rft.place=Cairo&rft.pages=95&rft.pub=American+University+in+Cairo+Press&rft.date=2000&rft.isbn=977-424-567-9&rft.aulast=Amin&rft.aufirst=Qasim&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-32">^</a></b></span> <span class="reference-text">Islam and the search for social order in modern Egypt, Charles D. Smith</span>
</li>
<li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text">Between two empires: Ahmet Ağaoğlu and the new Turkey, Ada Holland Shissler</span>
</li>
<li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm">Qasim Amin</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20041209113730/http://www.nmhschool.org/tthornton/mehistorydatabase/qasim_amin.htm">نسخة محفوظة</a> 2004-12-09 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>. by Ted Thornton, from History of the Middle East Database, retrieved 29 December 2004.</span>
</li>
<li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html">A Century After Qasim Amin: Fictive Kinship and Historical Uses of “Tahrir al-Mara '”</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20060512083441/http://www.aljadid.com/features/ACenturyAfterQasimAmin.html">نسخة محفوظة</a> 2006-05-12 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>., Malek Abisaab and Rula Jurdi Abisaab, Al Jadid, Vol. 6, no. 32 (Summer 2000), retrieved 29 December 2004.</span>
</li>
<li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r57313094"/><cite id="CITEREFAhmed1992" class="citation book cs1">Ahmed (1992)، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210227014029/https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme"><i>Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate</i></a>، New Haven: Yale University Press، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-300-05583-8" title="خاص:مصادر كتاب/0-300-05583-8"><bdi>0-300-05583-8</bdi></a>، مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/womengenderinisl00ahme">الأصل</a> في 27 فبراير 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Women+and+Gender+in+Islam%3A+Historical+Roots+of+a+Modern+Debate&rft.place=New+Haven&rft.pub=Yale+University+Press&rft.date=1992&rft.isbn=0-300-05583-8&rft.au=Ahmed&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwomengenderinisl00ahme&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text">Kalimat ("Words"), Cario 1908.</span>
</li>
<li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text">al-Mar a al-jadida (The New Woman), Cairo 1900.</span>
</li>
<li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text">Ahmed, Leila, "Women and Gender in Islam.</span>
</li>
<li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text">El Saada, Hoda. "Amin Qasim."Encyclopedaia of Islam 3. Ed. Gunrun Kramer. Et al. Brill Online The University of Texas at Austin 17 April 2011.</span>
</li>
<li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hatem, Mervat F.: The Nineteenth-Century Discursive Roots of the Continuing Debate on the Social-Sexual Contract in Today’s Egypt. Hawwa, 2004, 2:1</span>
</li>
<li id="cite_note-i-epistemology.net-42"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-i-epistemology.net_42-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-i-epistemology.net_42-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-i-epistemology.net_42-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-i-epistemology.net_42-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Qasim Amin as quoted in Nergis, Mazid. "Western Mimicry or Cultural Hybidity: Deconstructing Qasim Amin's Colonized Voice." Gale Biography. Accessed March 15, 2011. Last modified March 3, 2011. <a rel="nofollow" class="external free" href="http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html">http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151117205511/http://i-epistemology.net/v1/gender-studies/726-western-mimicry-or-cultural-hybridity-deconstructing-qasim-amins-colonized-voice.html">نسخة محفوظة</a> 2015-11-17 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-mediterraneas.org-43"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-mediterraneas.org_43-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-mediterraneas.org_43-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Amin, Qasim. "Al--Marat Al Jadidah." Translated by Ted Thornton. NMH Middle East Resource Center. Accessed March 17, 2011. <a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73-">http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73-</a> . <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130620221327/http://www.mediterraneas.org/article.php3?ed.article=73-">نسخة محفوظة</a> 2013-06-20 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
</ol></div></div>
<h2><span id=".D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.A1.D8.A9_.D9.85.D8.AA.D8.B9.D9.85.D9.82.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="قراءة_متعمقة">قراءة متعمقة</span></h2>
<ul><li>Ahmed, Leila. <i>Women and Gender in Islam</i> (1992).</li>
<li>Drewes, G. W. J. "Qasim Amin, Egyptisch feminist (1865-1908)." <i>Bijdragen tot de taal-, land-en volkenkunde/Journal of the Humanities and Social Sciences of Southeast Asia</i> 114.1 (1958): 55-71. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://brill.com/downloadpdf/journals/bki/114/1/article-p55_4.pdf">online</a></li>
<li>McLarney, Ellen. "Reviving Qasim Amin, Redeeming Women’s Liberation." in <i>Arabic Thought against the Authoritarian Age: Towards an Intellectual History of the Present</i> (2018): 262+ <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dukespace.lib.duke.edu/dspace/bitstream/handle/10161/18584/RevivingQasimAminRedeemingWomensLiberation.pdf?sequence=2">online</a>.</li>
<li>Mazid, Nergis. "Western Mimicry or Cultural Hybridity: Deconstructing Qasim Amin's 'Colonized Voice'." <i>American Journal of Islam and Society</i> 19.4 (2002): 42-67.</li>
<li>Moradi, Fateme, and Nasrin Shokrpour. "Freedom and Education of Women in the Works and Ideas of Qasim Amin Mesri and Parvin Etesami." <i>International Journal of Multicultural and Multireligious Understanding</i> 7.5 (2020): 176-188 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://ijmmu.com/index.php/ijmmu/article/viewFile/1675/1308">online</a>.</li></ul>
<div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline">قاسم أمين في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a>
<div style="padding-right:5px">
<hr />
<ul><li><img alt="Commons-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/15px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/23px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/30px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /> <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Qasim_Amin" class="extiw" title="commons:Category:Qasim Amin">صور وملفات صوتية</a> من كومنز</li>
<li><img alt="Wikisource-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/15px-Wikisource-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/23px-Wikisource-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/30px-Wikisource-logo.svg.png 2x" data-file-width="410" data-file-height="430" /> <a href="https://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81:%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="extiw" title="s:مؤلف:قاسم أمين">نصوص مصدرية</a> من ويكي مصدر</li>
<li><img alt="Wikiquote-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/15px-Wikiquote-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/23px-Wikiquote-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/30px-Wikiquote-logo.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="355" /> <a href="https://ar.wikiquote.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86" class="extiw" title="q:قاسم أمين">اقتباسات</a> من ويكي الاقتباس</li></ul>
</div></div></div>
<div role="navigation" class="navbox authority-control" aria-labelledby="ضبط_استنادي" style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th id="ضبط_استنادي" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/identities/lccn-n81071671">WorldCat</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الإسبانية">BNE</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogo.bne.es/uhtbin/authoritybrowse.cgi?action=display&authority_id=XX1473630">XX1473630</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">BNF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb144325822">cb144325822</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144325822">(data)</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مكتبة الإسكندرية الجديدة">EGAXA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://viaf.org/processed/EGAXA%7Cvtlsvtls002052919">vtls002052919</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف الضبط الاستنادي المتكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/118894587">118894587</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="معرف الاسم القياسي الدولي">ISNI</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://isni.org/isni/0000000116063119">0000 0001 1606 3119</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/names/n81071671">n81071671</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83" title="المكتبة الوطنية لجمهورية التشيك">NKC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=osa2016916612&CON_LNG=ENG">osa2016916612</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الأسترالية">NLA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//nla.gov.au/anbd.aut-an35468521">35468521</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="المكتبة الوطنية في هولندا">NTA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bibliotheken.nl/id/thes/p073980552">073980552</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/RERO_(Library_Network_of_Western_Switzerland)" class="extiw" title="en:RERO (Library Network of Western Switzerland)">RERO</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.rero.ch/02-A023257220">02-A023257220</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="ليبريس">SELIBR</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//libris.kb.se/auth/197328">197328</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/SUDOC_(identifier)" class="extiw" title="en:SUDOC (identifier)">SUDOC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.idref.fr/085824143">085824143</a></span></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21527102" class="extiw" title="d:Q21527102">TDVİA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamansiklopedisi.org.tr/kasim-emin">kasim-emin</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Trove" class="extiw" title="en:Trove">Trove</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://trove.nla.gov.au/people/964143">964143</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="ملف الضبط الاستنادي الدولي الافتراضي">VIAF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://viaf.org/viaf/22360467">22360467</a></span></li>
<li>J9U: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uli.nli.org.il/F/?func=find-b&local_base=NLX10&find_code=UID&request=987007266843005171">987007266843005171</a></span></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></div>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="بوابة:المرأة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/Symbol_venus.svg/18px-Symbol_venus.svg.png" decoding="async" width="18" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/Symbol_venus.svg/27px-Symbol_venus.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/Symbol_venus.svg/36px-Symbol_venus.svg.png 2x" data-file-width="260" data-file-height="402" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="بوابة:المرأة">بوابة المرأة</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="بوابة:مصر"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Nuvola_Egyptian_flag.svg/28px-Nuvola_Egyptian_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Nuvola_Egyptian_flag.svg/42px-Nuvola_Egyptian_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Nuvola_Egyptian_flag.svg/56px-Nuvola_Egyptian_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="بوابة:مصر">بوابة مصر</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:نسوية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Feminism_symbol.svg/18px-Feminism_symbol.svg.png" decoding="async" width="18" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Feminism_symbol.svg/28px-Feminism_symbol.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Feminism_symbol.svg/37px-Feminism_symbol.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="90" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:نسوية">بوابة نسوية</a></span></li></ul></div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp) | 1648327859 |
