التفاصيل لمدخلة السجل 6882482

20:39، 17 نوفمبر 2021: 105.192.145.190 (نقاش) أطلق المرشح 7; مؤديا الفعل "edit" في رضا شحاتة أبو المجد. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إضافة عدد كبير من الفراغات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''الســـــــيرة الذاتيـــــة '''

أســــم البــــــــــــاحث  :  أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956.

المؤهـــلات العلــــمية  : بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير : عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة : عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان .

التـــدرج الوظـــــــيفي : معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد : عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس : عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد : عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ : عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر .

النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً .

'''أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية .'''

'''(1) : مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر'''.

  " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة.

انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط  ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم."

التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001.

'''المقال (2) : جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش.'''

" ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة  والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري.

تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود  أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم .

 استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان. ثريا درويش.                                                                                                          

التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)  , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 .

'''(3) : مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك'''

"طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..  تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته .

التوثيق .. مقال : "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"  للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 .

'''مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .'''

   " في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..  بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر  متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر  والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..  كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة .

إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء .

التوثيق : مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'105.192.145.190'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'رضا شحاتة أبو المجد'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'رضا شحاتة أبو المجد'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تم أضافة السيرة الذاتية .. وبعض المقالات الموثقة عن الدكتور الفنان رضا شحاته أبو المجد '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''الســـــــيرة الذاتيـــــة ''' أســــم البــــــــــــاحث  :  أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956. المؤهـــلات العلــــمية  : بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير : عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة : عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . التـــدرج الوظـــــــيفي : معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد : عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس : عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد : عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ : عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر . النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً . '''أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية .''' '''(1) : مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر'''.   " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة. انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط  ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم." التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001. '''المقال (2) : جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش.''' " ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة  والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري. تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود  أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم .  استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان. ثريا درويش.                                                                                                           التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)  , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 . '''(3) : مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك''' "طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..  تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته . التوثيق .. مقال : "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"  للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 . '''مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .'''    " في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..  بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر  متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر  والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..  كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة . إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء . التوثيق : مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,43 @@ +'''الســـــــيرة الذاتيـــــة ''' + +أســــم البــــــــــــاحث  :  أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956. + +المؤهـــلات العلــــمية  : بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير : عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة : عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . + +التـــدرج الوظـــــــيفي : معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد : عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس : عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد : عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ : عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر . + +النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً . + +'''أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية .''' + +'''(1) : مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر'''. + +  " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة. + +انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط  ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم." + +التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001. + +'''المقال (2) : جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش.''' + +" ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة  والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري. + +تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود  أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم . + + استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان. ثريا درويش.                                                                                                           + +التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)  , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 . + +'''(3) : مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك''' + +"طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..  تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته . + +التوثيق .. مقال : "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"  للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 . + +'''مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .''' + +   " في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..  بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر  متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر  والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..  كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة . + +إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء . + +التوثيق : مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000 '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
19934
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
19934
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''الســـــــيرة الذاتيـــــة ''' ', 1 => '', 2 => 'أســــم البــــــــــــاحث  :  أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956. ', 3 => '', 4 => 'المؤهـــلات العلــــمية  : بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير : عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة : عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان .', 5 => '', 6 => 'التـــدرج الوظـــــــيفي : معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد : عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس : عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد : عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ : عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر .', 7 => '', 8 => 'النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً .', 9 => '', 10 => ''''أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية .'''', 11 => '', 12 => ''''(1) : مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر'''. ', 13 => '', 14 => '  " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة. ', 15 => '', 16 => 'انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط  ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم."', 17 => '', 18 => 'التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001.', 19 => '', 20 => ''''المقال (2) : جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش.'''', 21 => '', 22 => '" ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة  والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري.', 23 => '', 24 => 'تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود  أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم .', 25 => '', 26 => ' استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان. ثريا درويش.                                                                                                          ', 27 => '', 28 => 'التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)  , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 .', 29 => '', 30 => ''''(3) : مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك'''', 31 => '', 32 => '"طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..  تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته .', 33 => '', 34 => 'التوثيق .. مقال : "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"  للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 .', 35 => '', 36 => ''''مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .'''', 37 => '', 38 => '   " في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..  بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر  متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر  والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..  كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة .', 39 => '', 40 => 'إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء .', 41 => '', 42 => 'التوثيق : مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'الســـــــيرة الذاتيـــــة  أســــم البــــــــــــاحث  :  أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956. المؤهـــلات العلــــمية  : بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير : عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة : عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . التـــدرج الوظـــــــيفي : معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد : عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس : عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد : عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ : عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر . النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً . أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية . (1) : مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر.   " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة. انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط  ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم." التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001. المقال (2) : جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش. " ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة  والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري. تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود  أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم .  استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان. ثريا درويش.                                                                                                           التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)  , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 . (3) : مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك "طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..  تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته . التوثيق .. مقال : "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"  للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 . مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .    " في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..  بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر  متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر  والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..  كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة . إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء . التوثيق : مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><b>الســـــــيرة الذاتيـــــة&#160;</b> </p><p>أســــم البــــــــــــاحث&#160;&#160;:&#160; أ. د .رضـــا شـــحاتة أبوالمجد عــــامر.مواليد قرية تل بسطة مدينة الزقازيق في 28 ديسمبر 1956. </p><p>المؤهـــلات العلــــمية&#160;&#160;: بكالوريوس التربية الفنية :عام (1979) بتقدير إمــــتياز مع مرتبة الشرف .. جامعة حلوان .ماجستير&#160;: عام (1984) في .. "الحرف الفنية الشعبية بمنطقة النوبة القديمة بمصر" كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . دكــتوراة&#160;: عام (1990) في " وحدة العلاقات الفنية في المشغولات الفنية الإسلامية ".كلية التربية الفنية..جامعة حلوان . </p><p>التـــدرج الوظـــــــيفي&#160;: معـــيد:عام (1979 ) بـكلية التربيـة الفنـية بالزمالك , جامـعة حلوان , مصر .مدرس مســاعد&#160;: عام ( 1985 ) بـكلية الـتربية الفـنية , جامعة حلوان , مصر .مـدرس&#160;: عام ( 1990 ) بقـــسم المـجالات الفنــية التطبيقية , جامـــعة حلوان .أســتاذ مساعد&#160;: عام ( 1997 ) بقسـم المجالات الفنية التطبيقية , جامعة حلوان .أســـتاذ&#160;: عام ( 2002 ) للأشغال الفنية والتراث الشعبي جامعة حلوان , مصر . </p><p>النشـــاط الأكاديــــــمي :باحث أكاديمي له عشرات الدراسات والبحوث عن التراث وقضايا التحديث فى الفن الإسلامى منشورة في الدوريات المتخصصة والمحكمة .عضو ورئيس العديد من لجان التحكيم المحلى والدولي في معارض الفن والبحوث المتصلة بالتراث والثقافة البصرية .فنان تشكيلي ، ومخرج للأفلام التسجيلية الصغيرة ، له ( 10 ) معارض فنية مشهرة ، و (50 ) فيلماً تسجيلياً قصيراً . </p><p><b>أولاً .. بعض المقالات .. عن الفنان رضا شحاته أبو المجد في الصحف المصرية .</b> </p><p><b>(1)&#160;: مقال بعنوان "عوالم بصريــة من بين ثنـــايا الأقمشة عالم الذكريــات" للناقد .. د . محمد الناصر</b>. </p><p>&#160; " في معرض الفنان رضا شحاتة .. الماضي تحت الطبع ..عالم متعدد الأزمنة يتولد من المتغيرات المكانية وفقا لمأثورات مجهولة وقوى سحرية وطلاسم يفرضها المعنى على الأشكال تنويعات تنطلق متحررة إحياء للذاكرة في طرح قصصي أصبحت بحكم الزمن تجارب لها طعم ولون الحياة إنها رحلة في عالم الفنان رضا شحاتة. معرض مهم يقدمه أتيليه القاهرة للفنان رضا شحاتة ينطلق إلى عوالم غير تقليدية في التقنية والأدوات .. فهو فنان دائم البحث والترحال عن الشكل واللون في الأقمشة المطبوعة والأزياء وملابس الناس .. تلك الأقمشة ذات الألوان المتنوعة من الوضوح إلى التدرج إلى الملامس أو التضاد .. يختارها بعناية ليمزجها بوعي وتمكن بمنطق بنائي متفرد يلعب الخيال فيه دوراً رئيسياً يجتر من خلاله الذكريات .. الحواديت .. جنيات الف ليلة و ليلة و أبو زيد الهلالي .. يستسلم الفنان للطبيعة الريفية بخطوطها الأفقية والرأسية وضوء القمر الذي ينير حواف حقول الذرة .. في عالم يولد من الحقيقة. </p><p>انطلق رضا شحاتة بأدواته الخاصة وبمنطق فكري غير تقليدي.. فاللون عنده جاهز لكنه يستطيع السيطرة عليه ويصنعه في تيمة تخدم التعبير.. فاللوحة تتولد فكرتها ربما أثناء بحثه عن الخامة و رحلته مع القماش الملون كمثير جمالي .. تتوالد الأشكال وتنبثق من الظلمة في أطياف ضوئية .. وتتجسد كملامح شكلية وتختفي كالحلم في تكرار غير ممل .. لتصنع نسيجاً ضوئياً يؤكد تلك الملامح التي نرى من خلالها .. الهرم و الفانوس .. وام عبدالله والزير سالم .. وست الحسن والجمال ..وتاكسي الغرام .. والأسد الملك والأسد الحمار.فنان ألوانه قطع من القماش الملون المتنوع .. يعيد صياغتها بعيداً عن تصميماتها الأصلية .. إنها منطلقة للتشكيل .. يمزجها فيما بينها ويجسدها ليحقق بها هذه العوالم السحرية الأخاذة بتمكن ووعي باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على غرزة الحياكة العادية البسيطة .. وباستخدام الخيط الذهبي في التجميع يتولد مخطط&#160; ذهبي حول اشكاله ساعياً نحو ذوبان الحواف والخطوط الخارجية لها .. وبتنفيذ هذه التقنية يتولد المعنى .. حيث أنهما غير منفصلين ومن خلال ذلك يكتشف الفنان المعنى جزئيا كلما غاص في العمل والصياغة ومن ثم تحدد كل عملية في نمو العمل والخطوة التالية من خلال التناسق والتوافق والاتزان في التصميم." </p><p>التوثيق .. مقال بعنوان عوالم بصرية من بين ثنايا الاقمشة .. للدكتور محمد الناصر.. جريدة الاهرام القاهرية العدد 41899 لسنة 126 الجمعة 24 اغسطس 2001. </p><p><b>المقال (2)&#160;: جماليات موسيقى الألوان والمكان .. للكاتبة الناقدة .. ثريا درويش.</b> </p><p>" ألوان الموسيقى والألحان اللونية يعزفها الفنان د. رضا شحاتة أبو المجد في أحدث معارضه الفنية .. التي يستكمل بها رحلة بحثه و تنقيبه حول إمكانية إيجاد شخصية معاصرة ووجه جديد لفن الخيامية التقليدي .. الذي عرفناه منذ عصر توت عنخ آمون وحتى الآن .. اختار الفنان جماليات موسيقية للمكان عنوانا لسابع معارضه الخاصة الذي افتتحه أخيراً باتيليه القاهرة.. يستعرض فيه رؤيته الذاتية من خلال (22) عملاً مبتكراً.. يعتمد على الأقمشة الحريرة والخيوط النسجية بأحجامها وألوانها المختلفة .. في هذه المرة يتنازل الفنان تماما عن الريشة والبالتة اللونية رغم أن اللون هو نجم هذا اللقاء الأول .. وهو ينبع عنده من الخامات الحريرة ودرجاتها الشديدة الجرأة&#160; والنضارة .. ولقد أحسن التعامل معها بذكاء و قدرة فائقة على توظيفها لخدمة تشكيلاته .. وموتيفاته الشعبية والهندسية المستمدة من الأهلة , الدوائر, الشكل الهرمي, أشجار النخيل .. و غيرها من عناصر البيئة والتراث الشعبي والحضاري. </p><p>تنتمي أعمال رضا شحاتة إلي التجريدية الرمزية إلا أن التجريد هنا يهتم بالبحث عن جوهر الأشياء دون تعريتها من خصوصيتها .. فقانون الطبيعة هو الذي يحكمها لا قانون العقل الرياضي الذي ينتج أشكالا خاوية من المضمون أو الروح كما يقول الفنان. الأشكال والموتيفات تلعب دوراً أساسياً في هذا المعرض .. فلكل منها معاني ودلالات رمزية متفاوتة تختلف من لوحة لأخرى .. فالشكل الهرمي نراه أحيانا رمزا للخلود أو المجهول ومرات أخرى يعني النقاء , الشفافية , أو الطمأنينة .. في حين تعبر الأجرام السماوية ممثلة في القمر عن الميلاد الجديد .. الفناء, الأمل أو رحلة الحياة .. في الوقت الذي جعل من شمس آتون حامية الفراغ رمز للحياة والدفئ أو الوجود&#160; أو غير ذلك من المعاني الجميلة التي تعيش في وجدان الإنسان المصري البسيط .. كالشموخ والثبات والسمو أو الارتقاء .. والتي تتجسد في أشجار النخيل العالية .. هكذا أصبح العنصر والمكان نبعاً للموسيقى الداخلية وليس فقط المساحات والخطوط وعناصر التشكيل .. وهو ما يقترب كثيراً من الفكر الهارموني الراقي الذي يعتمد على الربط بين الطبيعة والإنسان و الموسيقى في إطار جمالي متناغم . </p><p>&#160;استمد فناننا موسيقاه الفنية من تكرار الأشكال والوحدات والعناصر في مسارات متتابعة ساعدت على توليد تنغيمات وسيمفونيات حديثة تغذي العين والنفوس وتعيدنا للزمن والمكان الجميل الذي افتقدناه وسط زحمة الحياه والتلوث السمعي والبصري الذي يغزو عالمنا.و الفنان د. رضا شحاتة أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية تخصص في الأشغال الفنية و التراث الشعبي و هو ما ترك بصمة واضحة على أعماله و تجربته البحثية التي يتمناها منذ (4) سنوات و على مدى (3) معارض متتالية حاول فيها إيجاد وجه معاصر جديد لفن الخيامية التقليدي والذي نجح بالفعل في تحقيقه في هذا المعرض جماليات موسيقى المكان.&#160;ثريا درويش. &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; &#160; </p><p>التوثيق .. مقال بعنوان "جماليات موسيقى الالوان و المكان" للناقدة ثريا درويش .. جريدة الأخبار القاهرية .. العدد (15077)&#160; , السنة 49 الخميس 23 من اغسطس 2000 . </p><p><b>(3)&#160;: مقال بعنوان .." تواشيـــح و أغانــي للمــعاني ".. للناقد الأستاذ .. إبراهيم عبد الملاك</b> </p><p>"طيور وبلابل وزهور.. حصان راقص وفارس طيب مسرور .. عروسة ..عرائس لجوامع ولبشر ..مآذن وأهرامات وعربات يد ومزمار .. دكة طيبة في فسحة بيت في حارة القلب .. بنات و صاجات الكحك وزغرودة الأعياد .. وبهجة وسهرايا ونغمة سبوع وغنوة فرح .. إنها حروف راقصة في جملة ملحنة بالحب .. هي أسطر قيمة يكتبها الفنان رضا شحاتة .. فتحس بأمانة التعبير وشاعرية الأداء .. هناك بطولة حقيقية للخامة في هذا المعرض .. فهو يعتمد على القماش الملون الذي يحس بدرجاته ويوظفها بوعي عام .. صحيح هي قطع يقصها لكل مفردة ويقدمها لنا .. لكن الإحساس اللوني بدرجاته المتفاوتة التي تصل لحد أنك لا تستطيع أن تغير بعينيك قطعة واحدة . أما تبادل التآخي بين المفردات ففيه إحساس كبير وقدرة على التكوين وتمكن في عمل حالة أسرية تجمع كل الموتيفات في حضن التوافق بالخامة واللون لتكوين حالة صحية بنجاحها الواضح .. أما من ناحية المعنى فيكفي أن أقول أن انتقال المشاهد من لوحة لأخرى يبدو وكأنه صعود لنفس من دور لأخر في بيت عالي الإيحاء .. إنها لوحات عشق لماضي جميل وغنائي استدعائي لذكريات لها طعم الراحة.. وأيضا هي مشاركة فنان في احتفالية انتماء ..&#160; تمد يد الترحيب بكل مشاهد يريد صندوق دنيا جميل , يجلس أمامه الطفل الكامن في أعماقه رضا شحاته . </p><p>التوثيق .. مقال&#160;: "توشيح و أغاني و الوان للمعاني"&#160; للأستاذ الناقد .. إبراهيم عبد الملاك .. مجلة صباح الخير .. القاهرة العدد 2383 الثلاثاء 4 سبتمبر 2001 . </p><p><b>مقال (4) بعنوان ".. "تــقاســيم موســـيقية للمكان" .. للفنان الدكتور مصطفي الرزاز .</b> </p><p>&#160; &#160;" في المعرض الثامن للفنان رضا شحاته علي جدران قاعة الدور الأرضي بأتيليه القاهرة قدم الفنان دكتور رضا شحاته معرضاً مميزاً يضم مجموعة كبيرة من اللوحات أستخدم في تشكيلها قصاصات القماش الملون المطبوع كبديل تام لخامات التلوين فاعتمد بصورة كلية علي قطع القماش التي يختارها بعناية وعلي مدي طويل ..&#160; بعضها مقلم وبعضها مقسم إلي مربعات أو عليه دوائر&#160; متساوية أو متدرجة في مساحاتها .. وبعضها عليه رسوم كالزهور أو أوراق الشجر بألوانه المختلفة الأخضر&#160; والزابل .. ومن الأقمشة ما طبع عليه فروع جافة منتشرة من مركز أو متداخلة في تشابك .. أو سيقان أشجار أو ثمار ..&#160; كائنات مختلفة وجلود الحيوانات الوحشية .. وتأثيرات كالسحب أو الأمواج أو الغروب .. وألوان متدرجة كقوس قزح .. ومساحات آخري عليها علاقات لونية تبقيعيه أو سائلة مذهبة أو فضية .. ومنها الأقمشة الشفافة الرقيقة والوبرية والمعتمة واللماعة والخشنة .. بانوراما واسعة من الخطوط والأشكال والألوان وملامس السطوح توفر بديلاً بالغ الثراء للألوان بأنواعها المختلفة .ولكن المحك الحقيقي في معرض الفنان رضا شحاته .. هو حساسيته الفائقة وقدرته علي انتخاب ما يتراءى له من تلك القصاصات ويحدد مواقعها المحكمة على سطوح لوحاته، لقد تمكن من ترجمة هذا التنوع من قصاصات الأقمشة الى لوحات حقق فيها التوافق والتوازن وتحكم في إيقاع كل لوحة بصورة بالغة الحنكة . </p><p>إن أعمال الفنان رضا شحاته تعكس ليس فقط قدرته على تحريك العناصر سابقة التجهيز .. واختيار موقع كل منها لتحقيق علاقات فنية متوازنة في تكوينات لوحاته .. وإنما تعكس قبل كل ذلك عن تدفق في الخبرة كنتاج لوعي ثقافي متعدد المصادر متضافر متآزر في فاعليته .. الأمر الذي منحه القدرة على التوفيق بين الخبرة المعلوماتية والمهارات التقنية من ناحية وحساسيته الشاعرية من ناحية أخرى .وبالرغم من أن أول نظرة الى المعرض بقاعة الأتيليه توحي بالتشابه الشديد بين مجموع الأعمال المعروضة .. فإن المشاهدة المتأنية تفصح عن تنوع واسع المدى بين لوحة وأخرى في التجارب الحثيثة لترويض القصاصات للغرض التصويري واللوني .يعتمد الفنان في تكوين لوحاته على تقسيم المساحة المربعة إلى مجموعة من الشرائط المتفاوتة في مساحتها .. فتتحول المساحة المربعة إلى مجموعات من المستطيلات الأفقية أو الرأسية مع استخدام بعض المساحات الشريطية المائلة لتفعيل الحركة السكونية للمربع وإضفاء نوع من الإيقاع الديناميكي في مناطق بعينها من اللوحة .وفي أحيان كثيرة يستخدم مساحة مستطيلة مقسمة الى شرائط تبادلية من الفاتح والقاتم تعتريها ومضات ضوئية متنوعة فتخفف من رتابتها .. ويؤكد هذه الحيوية بالإضافة إلى التأثير الضوئي بأن يضع المساحة مائلة وتلتحم تلك المساحة مع مساحة أخرى مكونة من شرائط متوازية ولكنها غير منتظمة ومتعددة الألوان تتراوح بين الدرجات الساخنة من الأحمر والبرتقالي مع الأزرق والأبيض .. ويضم المساحتين من أعلى مساحة ممتدة زرقاء تعلوها مساحة بيضاء تتدرج إلى الأزرق القاني ثم الأسود في تصاعد إلى أعلى اللوحة وتتحدد كل تلك المساحات معا في تكوين مساحة واحدة مستطيلة يحتل الجانب الأكبر من مسطح اللوحة .. يقابلها من الجانب الأيسر مساحة أقرب الى المربع مائلة في اتجاه مضاد لاتجاه المساحة الكبيرة و كأنها سجادة صغيرة سوداء بشرابات بيضاء وعليها مثلث كبير أحمر مموه بالأزرق .. تساعد هذه المساحة على توازن التكوين بتباين الاتجاهات على خلفية زرقاء صافية تتحول أسفل وأعلى التكوين إلى تأثير الأمواج الناعمة.على المساحة الكبيرة أشكال مثلثة من مقاطع مقلمة من الأقمشة تتباين تارة مع الخلفية وتتوافق أو تذوب أحياناً فيها موزعة بحسابات بالغة الحساسية بلغة البناء التشكيلي.ولعل نقطة القوة في هذه اللوحات تكمن في قدرة الفنان على المناورة الذكية بتلك العناصر المحدودة المتكررة لتتفاعل وتتوارى وتسطع كلياً أو جزئياً تتبادل الأنوار لتؤكد عمق خبرة وثقافة الفنان رضا شحاتة الذي يدعونا إلى رؤية إدراكية جديدة ولسماع صدى الصمت الداخلي للأشكال والألوان والأضواء . </p><p>التوثيق&#160;: مقال للدكتور .. مصطفي الرزاز .. بعنوان "تقاسيم موسيقية للمكان", جريدة أخبار الأدب العدد 373 الأحد 3 سبتمبر 2000 </p> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1637181573