|
|
|
|
|
|
|
== تعريف التنجيم == |
|
== تعريف التنجيم == |
|
التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والاسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. |
|
التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. |
|
|
|
|
|
وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. |
|
وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. |
|
|
|
|
|
ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساسا واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. |
|
ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. |
|
|
|
|
|
غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. |
|
غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. |
|
|
|
|
|
ولقد لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. |
|
ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. |
|
|
|
|
|
ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. |
|
ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. |
|
|
|
|
|
وبعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. |
|
وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. |
|
|
|
|
|
وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. |
|
وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. |
|
|
|
== المعتقدات الأساسية == |
|
== المعتقدات الأساسية == |
|
{{شريط جانبي علم التنجيم}} |
|
{{شريط جانبي علم التنجيم}} |
|
وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائدا بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضا ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} |
|
وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} |
|
|
|
|
|
وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. |
|
وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. |
|
|
|
|
|
ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقا لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> |
|
ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> |
|
About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref> |
|
About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]]. |
|
ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]]. |
|
|
|
|
|
ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] |
|
ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] |
|
|
|
|
|
وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تقابل كل علامة فيه واحدة من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. |
|
وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. |
|
|
|
|
|
وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. |
|
وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. |
|
|
|
=== التقاليد التاريخية === |
|
=== التقاليد التاريخية === |
|
|
|
|
|
اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] |
|
اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] |
|
|
|
|
|
=== التقاليد الخفية === |
|
=== التقاليد الخفية === |
|
|
|
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]]. |
|
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]]. |
|
|
|
|
|
ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> |
|
ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> |
|
|
|
|
|
== الأبراج == |
|
== الأبراج == |
|
|
|
ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. |
|
ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. |
|
|
|
|
|
وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءًا كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برجا وليس 12 برجا، وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث بسبب مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الارض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج، بينما القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> |
|
وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
== التنجيم بالأبراج == |
|
== التنجيم بالأبراج == |
|
|
|
|
|
يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشارا في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. |
|
يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. |
|
|
|
|
|
=== الأبراج === |
|
=== الأبراج === |
|
|
|
[[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]] |
|
[[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]] |
|
|
|
|
|
ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضا إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]] سماويا مختلفا يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. |
|
ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]]<nowiki/>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. |
|
|
|
|
|
=== فروع علم التنجيم بالأبراج === |
|
=== فروع علم التنجيم بالأبراج === |
|
|
|
[[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]] |
|
[[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]] |
|
|
|
|
|
وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]].وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. |
|
وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]]. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. |
|
|
|
|
|
=== ما قبل العصر الحديث === |
|
=== ما قبل العصر الحديث === |
|
|
|
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]] |
|
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]] |
|
|
|
|
|
ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. |
|
ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. |
|
|
|
|
|
ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292-1350)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> |
|
ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292م-1350م)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> |
|
|
|
|
|
ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref> |
|
ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref> |
|
|
|
== التأثير على ثقافة العالم == |
|
== التأثير على ثقافة العالم == |
|
|
|
|
|
كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> |
|
كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> |
|
|
|
|
|
كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. |
|
كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "[[نحس|منحوس]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. |
|
|
|
|
|
ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. |
|
ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] ب"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. |
|
وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] بال"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. |
|
|
|
|
|
|
== العلم والتنجيم == |
|
== العلم والتنجيم == |
|
{{مفصلة|العلم والتنجيم}} |
|
{{مفصلة|العلم والتنجيم}} |
|
وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> |
|
وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> |
|
{{معلومات علم زائف |
|
{{معلومات علم زائف |
|
| topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]] |
|
| topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]] |
|
|
|
| currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]] |
|
| currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]] |
|
}} |
|
}} |
|
ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكان سينتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> |
|
ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975م، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> |
|
|
|
|
|
وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعا للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> |
|
وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> |
|
|
|
|
|
=== البحث العلمي === |
|
=== البحث العلمي === |
|
[[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]] |
|
[[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]] |
|
|
|
|
|
وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في اثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئًا بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> |
|
وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في إثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> |
|
|
|
|
|
كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]، <ref name="Psi"/> وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف انواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> |
|
كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]،<ref name="Psi"/> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> |
|
|
|
|
|
في عام 1995 قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) باعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها انجازًا مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مروجوا الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الابراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدقة.<ref name="real-sciences4" /> |
|
كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<ref name="real-sciences4" /> |
|
|
|
|
|
قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيًا ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودين “من برج العذارء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006 شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> |
|
قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> |
|
|
|
|
|
[[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]] |
|
[[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]] |
|
|
|
=== العقبات التي تعترض البحث العلمي === |
|
=== العقبات التي تعترض البحث العلمي === |
|
|
|
|
|
وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل، <ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية، <ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> |
|
وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> |
|
|
|
|
|
وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref> |
|
وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref> |
|
|
|
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> |
|
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> |
|
|
|
|
|
المدافعون عن التنجيم والأبراج اشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن ان يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص ! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد. |
|
المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> |
|
<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> |
|
|
|
|
|
|
== أضرار التنجيم == |
|
== أضرار التنجيم == |
|
|
|
|
|
التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون ويعتقدون أنه سينطبق عليهم فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2008 كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> |
|
وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> |
|
|
|
|
|
== في دين [[الإسلام]] == |
|
== في دين [[الإسلام]] == |