|
|
|
{{وضح|3=يعقوب (توضيح)}} |
|
{{وضح|3=يعقوب (توضيح)}} |
|
|
{{أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن}} |
|
{{شخصية دينية |
|
{{شخصية دينية |
|
| الاسم = يعقوب |
|
| الاسم = يعقوب |
|
|
| صورة = |
|
| صورة = Rembrandt - Jacob Wrestling with the Angel - Google Art Project.jpg |
|
|
| حجم_الصورة= |
|
| حجم_الصورة= |
|
| alt = |
|
| alt = |
|
|
|
| تاريخ_الوفاة = 1604 ق.م |
|
| تاريخ_الوفاة = 1604 ق.م |
|
| مكان_الوفاة= [[مصر القديمة|مصر]] |
|
| مكان_الوفاة= [[مصر القديمة|مصر]] |
|
| مبجل(ة)_في = [[اليهودية]]، [[المسيحية]]، [[الإسلام]] |
|
| مبجل(ة)_في = [[الإسلام]] |
|
| تاريخ_التطويب= |
|
| تاريخ_التطويب= |
|
| مكان_التطويب= |
|
| مكان_التطويب= |
|
|
|
| المحرم= |
|
| المحرم= |
|
}} |
|
}} |
|
|
|
|
'''يعقوب''' {{عبرية|יַעֲקֹב}} هو يعقوب ابن [[إسحاق]] بن [[إبراهيم]] أحد [[قائمة الشخصيات التوراتية اليهودية|الأنبياء المذكورين في التوراة]] و[[القرآن]]، وبحسب بعض الروايات {{و-}}[[آية|الآيات القرآنية]] فإن يعقوب كان على [[أديان إبراهيمية|دين]] جده إبراهيم وكذلك كان أبناءه من بعده، ذكرت الروايات التاريخية أنه ولد وعاش فترة من الزمن في [[كنعانيون|أرض كنعان]]، ومن ثم ارتحل إلى أرض حرّان وتزوّج هناك من ابنتي خاله، كان له كذلك جاريتان، وبعد مّدة من الزمن عاد هو وأولاده ومن بقي من زوجاته إلى أرض كنعان، ارتحل في آخر حياته إلى مصر، عاش هناك حتى وفاته، وكانت وصيّته أن يُدفن عند والده إسحاق وجدّه إبراهيم في أرض كنعان. |
|
'''يعقوب''' {{عبرية|יַעֲקֹב}} هو يعقوب ابن [[إسحاق]] بن [[إبراهيم]] أحد [[قائمة الشخصيات التوراتية اليهودية|الأنبياء المذكورين في التوراة]] و[[القرآن]]، وبحسب بعض الروايات {{و-}}[[آية|الآيات القرآنية]] فإن يعقوب كان على [[أديان إبراهيمية|دين]] جده إبراهيم وكذلك كان أبناءه من بعده، ذكرت الروايات التاريخية أنه ولد وعاش فترة من الزمن في [[كنعانيون|أرض كنعان]]، ومن ثم ارتحل إلى أرض حرّان وتزوّج هناك من ابنتي خاله، كان له كذلك جاريتان، وبعد مّدة من الزمن عاد هو وأولاده ومن بقي من زوجاته إلى أرض كنعان، ارتحل في آخر حياته إلى مصر، عاش هناك حتى وفاته، وكانت وصيّته أن يُدفن عند والده إسحاق وجدّه إبراهيم في أرض كنعان. |
|
|
|
|
|
== يعقوب في المسيحية واليهودية == |
|
== يعقوب في المسيحية واليهودية == |
|
[[ملف:Jacob Wrestling with the Angel.jpg|تصغير|لوحة "صراع يعقوب مع الملاك" بريشة [[غوستاف دوريه]].]] |
|
|
يعقوب أو ياكوف (ب[[عبري (توضيح)|العبرية]]: עֲקֹב) معناه " ماسك كعب القدم" ويُعرف أيضاً بإسرائيل أي أو "مصارع الله" حسب القصة الواردة في سفر التكوين 32 عندما صارع يعقوب الإله دون أن يدري.<ref>فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ، بَلْ إِسْرَائِيلَ (وَمَعْنَاهُ: يُجَاهِدُ مَعَ اللهِ)، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». |
|
يعقوب أو ياكوف (ب[[عبري (توضيح)|العبرية]]: עֲקֹב) معناه " ماسك كعب القدم" ويُعرف أيضاً بإسرائيل أي أو "مصارع الله" حسب القصة الواردة في سفر التكوين 32 عندما صارع يعقوب الإله دون أن يدري.<ref>فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ، بَلْ إِسْرَائِيلَ (وَمَعْنَاهُ: يُجَاهِدُ مَعَ اللهِ)، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». |
|
اَلتَّكْوِين 32، الآية 28</ref> كان ليعقوب دور رئيسي في الأحداث الأخيرة من [[سفر التكوين]] في [[العهد القديم]]. |
|
اَلتَّكْوِين 32، الآية 28</ref> كان ليعقوب دور رئيسي في الأحداث الأخيرة من [[سفر التكوين]] في [[العهد القديم]].و بعدا للحقيقة من كل هذه الاحاديث فالحقيقة وهو ان يعقوب نبي من انبياء الله و هو نبي ابن نبي ووالد نبي . فابو النبي اسحاق و ابنه الحادي عشر هو النبي يوسف عليهما الصلاة و السلام .{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة 132. |
|
|
|
|
|
=== ميلاده === |
|
=== ميلاده === |
|
|
|
* [[عيسو]] |
|
* [[عيسو]] |
|
|
|
|
|
|
=== الرجوع إلى [[كنعان (توضيح)|كنعان]]: === |
|
=== شراءه للبكورية من أخيه عيسو === |
|
|
|
رجع سيدنا يعقوب الى كنعان عندما تلقى فاجعة وفاة ابيه النبي اسحاق في كنعان وكان لزاما عليه ان يذهب الى كنعان و يتم رسالة والده ويتم هداية اهل كنعان وذلك بعد نصرته على عشتار . |
|
[[ملف:Jacob offers bread and soup to an exhausted Esau, who has re Wellcome V0034253.jpg|تصغير|لوحة فنية مستوحاة من التوراة تعرض تفاوض يعقوب مع أخيه عيسو على البكورية مقابل الحساء]] |
|
|
خلال فترة شباب الأخوان، تم تَنشئتهما في نفس البيئة وتعرضوا لنفس الأشياء التي تعرض لها أبيهما [[إسحاق]] وجدهم [[إبراهيم]]. وفي يوم من الأيام، عاد عيسو من الحقل وكان جائعا جداً. فانتهز يعقوب هذا الموقف وعرض على عيسو صحن من الحساء مُقابل أن يبيعه عيسو بكوريته كونه الأخ الأكبر. وافق عيسو وقال " إني سأموت، فما نفع البكورية لي؟". وفي الحقيقة فإن تنازل عيسو عن بكوريته يدل على ازدراءه للتقاليد التي كانت لدى أبيه إسحاق. |
|
|
|
|
|
|
|
=== قصة ابنه يوسف مع إخوته: === |
|
في كلمات [[الكتاب المقدس]] "وهكذا أحتقر عيسو امتيازات بكوريته" سفر التكوين 25:29-34. من مميزات البكورية هي: مرتبة عليا في العائلة "سفر التكوين 49:3 "، وقيمة مضاعفة من الورث "سفر تثنية 21:15-18 الأشتراع 12:17" ومنصب في العائلة "سفر العدد 19-8:17" وأيضاً البركة الإبراهيمية "سفر التكوين". |
|
|
|
نبي الله يعقوب عليه السلام كان له اثنى عشر ابنا وكان يوسف هو الأحب إلى قلبه لأنه كان ابنه الاول من زوجته راحيل ، وبعد ولادة راحيل لابنها الثاني بنيامين ماتت و كان يوسف عليه السلام صغيرا . فكان سيدنا يعقوب يحب ولديه اليتيمين حبا جما ، وكان أبناء يعقوب يغارون من أخوهم يوسف و بنيامين لأن يعقوب النبي كان يحبهما ويهتم بهما و يعوضهما عن حنان امهما راحيل لقوله تعالى '''1. "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"سورة يوسف الاية 8''' ، و لقد ظهرت على يوسف علامات النبوءة فقد راى 11 كوكب و شمسا و القمر وكانو له ساجدين و الشمس و القمر هم النبي يعقوب و خالته ليا وهي بمثابة امه و11 كوكب هم اخوته الذكور اجمعين لقوله تعالى '''"إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ"'''سورة يوف الاية 4 . وقد حذر النبي يعقوب ابنه من قص راياه على اخوته لقوله تعالى "''' قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ". سورة يوسف الاية 5''' ولكن رغم ذلك الا ان الشيطان نزغ بينهم فقرر إخوته التخلص منه فأرادوا قتله ولكن تدخل أخوه لاوي فمنعهم من قتله واقترح عليهم أن يرموه في بئر وهو ينوي في نفسه أن يرجع لإخراجه وإعادته إلى أبيهم لقوله تعالى : "'''1. اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِين 2. قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ3. قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ4. أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ5. قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ6. قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ7 سورة يوسف *''' و بعدها استحرجه من البئر قافلة وهم من نسل اسماعيل اي عمهم اسماعيل عليه السلام و جاء اخوة يوسف وباعوا اخاهم بعشرين قطعة فضية و قد تجادل العلماء في ذلك الثمن ، وأخذوا قميصه إلى أبيهم يعقوب وهو ملوث بدم تيس من الماعز ليوهموه بأن ذئبا افترسه، وابتلي سيدنا يعقوب بالم الهجران لسنوات فسار به الإسماعليين إلى أرض مصر حيث باعوه لبوتيفار عزيز مصر <ref>{{استشهاد ويب |
|
|
|
|
=== استيلاء يعقوب على نبوة أخيه عيسو === |
|
|
كان اليهود يخصون الابن الأكبر سنا بالميراث كله سواء كان الميراث ماديا أو غير ذلك بما في ذلك النبوة والمُلك، وعلى هذا النحو كان "عيسو" الابن الأكبر لإسحاق هو الذي سيرث النبوة وكل شيء، ولكن "رفقة" أم يعقوب خططت لتجعل ولدها يعقوب يستولي على هذا اللقب، وانتهزت فرصة أن "عيسو" خرج ليحضر الطعام إلى أبيه المكفوف ثم نفذت خطتها. |
|
|
|
|
|
كان إسحاق والد يعقوب كبيرا في السن وقد أصيب بالعمى، فلما قرَرَ أن يبارك ابنه الأكبر عيسو قَبلَ أن يموت، أمره أن يذهب إلى البرية ليصطاد له صيدا ويحضره له طعاما قبل أن يأخذ البركة، فسمعت رفقة أم يعقوب حديثهما، ولما خرج عيسو إلى البرية ليصطاد، أرشدت "رفقة" ابنها يعقوب بأن يصطاد لها نعجتين لتقوم بتحضير وجبة شهية لأبيه، فيستلم بذلك البركة من أبيه بدلاً من أخيه عيسو. ولكن يعقوب تردد وأصابه القلق من أن يلمس أبوه جلده فيتعرف عليه لأن عيسو كان شخص مُشعر ويعقوب كان أملس فيجلب بذلك على نفسه لعنة بدلا من بركة، فطمأنت رفقة ولدها يعقوب وأمرته بأن يضع جلد نعجة حول رقبته ويديه. |
|
|
|
|
|
ثم ذهب يعقوب إلى خيمة أبيه مُتَنَكراً، فتفاجأ إسحاق من سُرعة "عيسو" في الصيد، فارتاب في الأمر ثم سأله بشك "من أنت يا ابني" ؟ فأجاب يعقوب "أنا عيسو ابنك البكر" وكان إسحاق لايزال شاكاً في الأمر فطلب منه أن يحسَهُ لكي يتأكد أنه عيسو لأن عيسو كان مُشعرا، وقد بدا أن جلد النعاج قد خدع إسحاق ولكنه قال "إن الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو"، ومع ذلك بارك إسحاق يعقوب. |
|
|
|
|
|
ما إن غادر يعقوب الخيمة، وصل عيسو واكتشف الخدعة. كان إسحاق متفاجئ وأكد بأنه قد بارك يعقوب. وقد أشفق إسحاق على عيسو فأعطاه بركة أقل. فقال عيسو بأنه سيقتل أخوه. |
|
|
|
|
|
وهذه هي التفاصيل كما حكاها سفر التكوين: |
|
|
|
|
|
'''وكانت "رفقة" أم يعقوب سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو إبنه، فذهب عيسو إلى البرية كى يصطاد صيداً ليأتى به، وأما "رفقة" فكلمت يعقوب ابنها قائلة إنى قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلاً: ائتنى بصيد واصنع لى أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتى، فالآن يا ابنى اسمع لقولى فيما أنا آمرك به: اذهب إلى الغنم وخذ لى من هناك جديين جيدين من المعزى فاصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب، فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته، فقال يعقوب لرفقة أمه: هو ذا عيسو أخى رجل أشعر وأنا رجل أملس، ربما يجسنى أبى فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب على نفسى لعنة لا بركة فقالت له أمه: .. اسمع لقولي فقط .. وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت، وألبست يعقوب ابنها الأصغر، وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديى المعزى .. فدخل إلى أبيه وقال: يا أبى فقال: ها أنذا، من أنت يا بنى ؟ فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك، قد فعلت كما كلمتنى، قم اجلس وكل من صيدى لكى تباركني نفسك .. فقال إسحق ليعقوب: تقدم لأجسك يا بنى .. أأنت هو ابنى عيسو أم لا .. فجسه وقال: الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو .. فباركه .. وقال: .. فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض .. لتستعبد لك شعوب وتسجد لك قبائل . كن سيداً لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين ومباركوك مباركين'''<ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=27 |
|
|
| عنوان = سفر التكوين 27 |
|
|
| موقع = st-takla.org |
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-08 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417003052/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=27 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> (تكوين: 27) |
|
|
|
|
|
=== لجوءه إلى بيت [[لابان]] === |
|
|
علمت رفقة بنوايا عيسو للأنتقام من يعقوب، فأمرت يعقوب بالهرب إلى بيت أخيها [[لابان]] إلى أن يهدأ غضب [[عيسو]]. كان هناك غرضين لرحلة يعقوب وهما الهرب من [[عيسو]] وإيجاد زوجة له لأن لخاله [[لابان]] ابنتين [[ليئة]] و[[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]]. في الطريق إلى حاران، أختبر يعقوب رؤية حيث رأى سلم يصل إلى السماء وملائكة يصعدون، وسميت الرؤية بسلم يعقوب. من أعلى السُلم سمع صوت الله الذي كرر العديد من البركات عليه. |
|
|
استيقظ يعقوب في الصباح وأكمل طريقه إلى حاران. توقف يعقوب عند بئر حيث الرعاة يسقون ماشيتهم، وهناك قابل الابنة الصغرى [[لابان|للابان]] وهي [[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]]. لقد أحبها على الفور، وبعد أن مكث شهراً عندهم طلب يدها للزواج مقابل أن يعمل 7 سنين لدى خاله. |
|
|
|
|
|
بدت السبع سنين كأنها ايام معدودة لشدة حبه لها، لكن عندما انقضت هذه السنين، خدع [[لابان]] يعقوب وأبدل [[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]] [[ليئة|بليئة]]، ولم يعرف يعقوب لأنها لبست خماراً على وجهها. |
|
|
في الصباح، عندما عرف يعقوب، ذهب إلى خاله [[لابان]] ولكن لابان برر فعلتة بأنه في بلادهم يجب أن تُعطى البنت الكُبرى أولاً. مع ذلك وافق يعقوب أن يعمل سبع سنين أخرى ليأخذ راحيل، فتزوج يعقوب [[راحيل زوجة يعقوب|براحيل]] بعد أسبوع من زواجه من [[ليئة]] وأكمل السبع سنين.أحب يعقوب راحيل أكثر من أي شيء في العالم وبذلك شَعَرَت [[ليئة]] بالكراهية. |
|
|
|
|
|
فتح الله رَحم [[ليئة]] فولدت 6 أولاد: [[روبين]]، [[شمعون]]، [[لاوي]]، [[يهوذا (بن يعقوب)|يهودا]]، [[زبولون]]، و[[ياساكر]] وبنتاً واحدة اسمها [[دينا بنت يعقوب|دينا]]. |
|
|
|
|
|
كانت [[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]] عاقراً، فأعطت جاريتها [[بيلها زوجة يعقوب|بيلها]] كزوجة ليعقوب، فدخل عليها وولدت له [[دان]] و[[نفتالي]]. |
|
|
|
|
|
رأت [[ليئة]] بأنها توقفت عن الولادة، فأعطت يعقوب جاريتها [[زيلفا زوجة يعقوب|زيلفا]] فولدت له ابناً اسمه [[جاد بن يعقوب|جاد]] وآخر اسمه [[آشير بن يعقوب|آشير]]. |
|
|
|
|
|
وأكرم الله راحيل فولدت [[يوسف]] و[[بنيامين]]. |
|
|
|
|
|
عندما وُلد [[يوسف]]، أراد يعقوب أن يزور بيت ابيه، ولكن [[لابان]] كان مُتردد من أن يدعه لأن الله بارك ماشيته بسبب يعقوب. الآن لابان عرض ان يدفع ليعقوب ولكن يعقوب قام بأتفاق غريب مع لابان حيث اقترح على لابان أن يَزيل كل النعاج المنقطة البنية وما يولد منهم يكون ليعقوب. فجعل يعقوب النعاج الحوامل أن ينظروا على النعاج المنقطة فيتوحموا ويلدوا نعاج مُنقطة، بذلك أصبح يعقوب غنياً " أنظر سفر التكوين". |
|
|
رأى بنو لابان بأن يعقوب أصبح يملك أحسن الماشية، فتغيرت نظرة لابان له. ذكر أن يعقوب أراد أن يرحل ويأخذ زوجاته وأطفاله من دون أن يَعلم لابان.قبل أن يرحلوا قامت راحيل بسرقة تماثيل البيت من بيت لابان. |
|
|
في حالة غضب للابان، قام بملاحقة يعقوب لسبعة أيام.في الليلة التي سبقت امساك لابان ليعقوب، ظهر الله للابان في حلم وحذره من أن يقول اي شيء جيد أو سيء ليعقوب. عندما تقابل يعقوب ولابان، لَعَبَ لابان دور الحمى المجروح وطالب بأرجاع التماثيل. بدون أن يَعلم يعقوب بأن راحيل أخذت التماثيل، قال للابان بأن من أخذها يجب أن يموت وعرض عليه أن يفتش أغراضهم. عندما دخل لابان خيمة راحيل، قامت راحيل بتخبئة التماثيل فلم يراها لابان فمضى كل واحد في طريقه. |
|
|
|
|
|
=== استعداده لملاقاة أخيه عيسو === |
|
|
[[ملف:Foster Bible Pictures 0048-1 Jacob Meets His Brother Esau.jpg|تصغير|لوحة تصور لقاء يعقوب وعيسو حسب ما جاء في التوراة]] |
|
|
في طريقه إلى كنعان سمع يعقوب من رسله أن أخاه عيسو قادم إليه ومعه 400 رجل، فخاف يعقوب كثيرا من انتقام أخيه منه، فقسّم يعقوب جيشه إلى نصفين لكي ينجو نصف الجيش على الأقل في حالة هجوم عيسو على نصفه الآخر، ثم دعا يعقوب رب آبائه إبراهيم وإسحاق أن ينجيه من بطش أخيه عيسو، وقد جهز هدايا كثيرة لكي يستعطفه بها مكونة من 200 عنزة و20 تيسا و200 نعجة و20 كبشا و30 ناقة مرضعة وأولادها و40 بقرة و10 ثيران و20 اتانا و10 حمير، وأمر يعقوب أتباعه أن يقسموا هداياه قطيعا قطيعا كل قطيع يقوده نفر من أتباعه وأن يجعلوا فسحة بين قطيع وقطيع وأمر كل نفر من أتباعه إذا صادفهم عيسو وسألهم أن يجيبوه بأنها هدايا من عبدك يعقوب إلى سيده عيسو وأن يقولوا له بأن عبدك يعقوب هو وراءنا يستعطف وجهك بهذه الهدية السائرة أمامه، وينظروا إلى وجهه عسى أن يرفع وجهه، فاجتازت الهدية قدامه وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?chapter=32&book=1 |
|
|
| عنوان = سفر التكوين 32 |
|
|
| موقع = st-takla.org |
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-08 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417002951/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=32 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> |
|
|
|
|
|
وبعد أن أخذ يعقوب لقب "إسرائيل" بعد صراعه مع الرب، عبر الأرض التي سمّاها '''فَنُوئِيلَ''' وهو يعرج على فخده المصاب أثناء المعركة، فرفع عينيه ونظر فرأى عيسو أخوه مقبل إليه ومعه 400 رجل، فأمر زوجتيه [[ليئة]] و<nowiki/>[[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]] وجارتيه وأبناءه من كل واحدة منهن أن يصطفوا ورائه، فسجد يعقوب إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب إلى أخيه، فرَكَضَ إليه "عِيسُو" وَعَانَقَهُ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ، وَبَكَيَا، ثم تقدمت كل زوجة وجارية هي وأبنائها وسجدت كل واحدة منهن لعيسو، فسأل عيسو يعقوب عن جنوده الذين يحملون الهدايا فقال له يعقوب: '''«لأَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي»،''' رأى عيسو أن الهدايا كثيرة فرفض أن يأخذها فألح عليه يعقوب حتى أخذها وأخبره أنه رأى وجهه مثل وجه الرب الذي صارعه وأراده أن يكون راضيا عنه، وبعدها افترقا ورجع عيسو في طريقه إلى '''سعير''' أما يعقوب فارتحل إلى '''سكوت'''.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=33 |
|
|
| عنوان = سفر التكوين 33 |
|
|
| موقع = st-takla.org |
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-08 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417003022/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=33 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> |
|
|
|
|
|
=== صراع يعقوب مع الرب ولقب إسرائيل === |
|
|
[[ملف:Lutte de Jacob avec l'Ange.jpg|تصغير|لوحة الرسام الفرنسي أوجين ديلاكروا تعرض صراع يعقوب مع الرب]] |
|
|
جاء في سفر التكوين الأصحاح 24ـ32 أن يعقوب نال لقب '''"إسرائيل"''' وتعني باللغة العبرية "'''مصارع الرب'''" بعد صراع مع الرب دام حتى طلوع الفجر، فقد جاء في سفر التكوين أن الرب جاء يعقوب على صورة إنسان (وفي سفر هوشع جاءه على صورة ملاك<ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=36&chapter=12 |
|
|
| عنوان = سفر هوشع 12 |
|
|
| موقع = st-takla.org |
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-08 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170719173711/http://st-takla.org:80/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=36&chapter=12 | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2017 }}</ref>) فصارعه، وعندما أدركهم الفجر رفض يعقوب أن يطلقه قبل أن يباركه، فدعا اسمه " [[إسرائيل]] " الذي مَعناه " مصارع الرب ". ثم طلب يعقوب اسم الكائن الذي كان يصارعه، ولكنه لم يخبره، فسمى يعقوب المكان "بني ايل" أي معناه "وجه الله"، قال "أنا رأيت الله وجهاً لوجه ولم أمُت". |
|
|
|
|
|
ونص السفر هو كما يلي : |
|
|
|
|
|
'''24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.''' |
|
|
|
|
|
'''25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.''' |
|
|
|
|
|
'''26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».''' |
|
|
|
|
|
'''27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».''' |
|
|
|
|
|
'''28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».''' |
|
|
|
|
|
'''29 وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.''' |
|
|
|
|
|
'''30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».''' |
|
|
|
|
|
'''31 وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ.''' |
|
|
|
|
|
'''32 لِذلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِذِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، َنَّ اليوم الذي ترع ف اليوم الذي تصارع فيه يعقوب مع الرب ونال لقب إسرائيليه مع الربةُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا'''<ref name="مولد تلقائيا1" />'''.''' |
|
|
|
|
|
=== الرجوع إلى [[كنعان (توضيح)|كنعان]] === |
|
|
بعدما ودع يعقوب أخيه"عيسو" وذهب كل واحد منهما إلى سبيله، ارْتَحَلَ يعقوب إِلَى مكان دعا اسمه "سُكُّوتَ"، أقام فيه وَبَنَى لِنَفْسِهِ بَيْتًا، وَصَنَعَ لِمَوَاشِيهِ مِظَلاَّتٍ وبعدها شد رحاله إلى مدينة شكيم قرب كنعان . وعندما وصل حدود كنعان<ref name="مولد تلقائيا2" />، كانت راحيل زوجته على وشك الولادة، فولدت الابن الأصغر ليعقوب الذي هو بنيامين وماتت . بعدها قام يعقوب بدفنها وشيد صرحا لقبرها الذي يقع خارج [[بيت لحم]]. ولايزال قبرها مزارا ليومنا هذا. وأخيرا وصل يعقوب إلى بيت أبيه إسحاق، فمات إسحاق وعمره 180 عاماً. قام يعقوب وعيسو بدفنه فِي مَغَارَةِ فِي حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ الْمُوَاجِهَةِ لِمَمْرَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ التي كان إبراهيم قد اشتراها. |
|
|
|
|
|
يعقوب ويوسف: |
|
|
كان [[يوسف]] قد فارق أباه يعقوب عندما كان عمره 17 عاماً، حيث أُخذ كعبد إلى مَصر بسبب أخوته الذين كانوا يغارون منه لأنه حلم حلماً وبه كان مَلكاً عليهم. حزن يعقوب جداً على فقدانه ليوسف. |
|
|
وبعد 13 عاماً من أخذ يوسف كَعَبد، حَلَمَ [[فرعون]] بحلمين وكان يريد من يفسرهما له. وسمع فرعون أن يوسف الذي كان في السجن يستطيع أن يفَسر هذه الأحلام. فسّر يوسف هاذين الحلمين على أنه ستأتي 7 سنوات يزداد فيها خير الأرض ويتبعها 7 سنوات عجاف، لا تؤتي الأرض خلالها محاصيل كافية. تعجّب الفرعون من هذا التفسير، وجعل يوسف نائبا له، ووكل له مسؤولية جمع وتخزين جزءا من القمح والغلال خلال سنوات زيادة المحاصيل لاستهلاكها خلال سنوات المجاعة. |
|
|
|
|
|
عندما جاءت سنوات المجاعة، فَذَهَبَ عَشَرَةٌ مِنْ إِخْوَةِ يُوسُفَ لِيَشْتَرُوا قَمْحاً مِنْ مِصْرَ. فَلَمَّا رَآهُمْ يُوسُفَ عَرَفَهُمْ، أما هم فلم يعرفوه. وطلب منهم أن يرى أخوهم الصغير أي أخاه [[بنيامين]] . وأخذ يوسف شِمْعُونَ كرهينة إلى ان يجلبوا بنيامين معهم. صُدمَ يعقوب عندما عَلم بذلك، حيث كان خائفا على بنيامين؛ لأنه اخر ما بقي له من زوجته [[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]] ، ورفض أن يُرسله. |
|
|
ولكن عندما ازدادت المجاعة، وافق يعقوب أن يُرسل [[بنيامين]] مع أبنائه إلى مصر، وقد وَعَدَه يَهُوذَا بأن يحمي بنيامين. بعد ذلك وصل الأخوان إلى يوسف، فعندما رأى يوسف أخاه بنيامين تأثر كثيراً وكشف نفسه لأخوته ، بأنه هو يوسف أخوهم. دعى يوسف أخوته وعوائلهم وأباه إلى المجيء لمصر. عاش يعقوب آخر 17 سنة من عمره في مصر مع أولاده الإثنا عَشَر ومات عن عُمر 147. وقبل موته جَعَل يوسف بأن يعده بأن يدفنه في مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ . فأقام يوسف جنازة كبيرة لأبيه. |
|
|
|
|
|
=== قصة اغتصاب ابنته دينا === |
|
|
يروي سفر التكوين الإصحاح 34 قصة فتاة اسمها "دينة" ابنة يعقوب من إحدى زوجاته، أعجب بها ابن رئيس المدينة المجاورة فاتصل بها واضطجع معها وأذلها، ثم عزم أن يجعل هذه العلاقة مشروعة وقرر الزواج بها، فلاطفها وذهب إلى أبيها يعقوب لكي يكلمه في الأمر ويطلب مصاهرته ويمضى في إجراءات العقد، فلما كلم يعقوب في الأمر تظاهر هو أسرته بقبول المصاهرة، ولكنه اشترط عليه أن يختتن هو وجميع أفراد قبيلته حتى يتم هذا الزواج، وكذلك لتتسع دائرة العلاقات بين أبناء يعقوب وأهل المدينة جميعاً، وفي اليوم الثالث لإجراء الختان، وبينما ذكور المدينة متوجعين من الختان أغار أولاد يعقوب على المدينة وهى آمنة، فقتلوا الذكور كلهم وسبوا كل الأطفال والنساء ونهبوا ما وجدوه من ثروات، وهذه تفاصيل القصة كما يرويها سفر التكوين: |
|
|
|
|
|
'''وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب .. فرآها شكيم ابن حمور الحوى رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها، وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة، ولاطف الفتاة، فكلم شكيم حمور أباه قائلاً خذ لى هذه الصبية زوجة، وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته .. فسكت حتى جاءوا (أي أبناؤه) [ ثم بعد أن عرض عليهم حمور مصاهرتهم ] .. فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر ..، فقالوا لهما: لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر: أن نعطى أختنا لرجل أغلف .. إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم .. واختتن كل ذكر .. فحدث في اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين أن ابني يعقوب: شمعون ولادي أخوي دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم بحد السيف .. ونهبوا المدينة، وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت'''.<ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=34 |
|
|
| عنوان = سفر التكوين 34 |
|
|
| موقع = st-takla.org |
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-08 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417003000/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=34 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> (تكوين: 34) |
|
|
|
|
|
=== قصة ابنه يوسف مع إخوته === |
|
|
جاء في [[سفر التكوين]] أن يعقوب كان له اثنى عشر ابنا وكان يوسف هو الأحب إلى قلبه لأنه كان ابن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا، ويوسف هو الابن الأول من زوجته [[راحيل زوجة يعقوب|راحيل]] التي توفيت سابقا بعد ولادة ابنها الثاني بنيامين عند وصولهم إلى أرض كنعان، وكان أبناء يعقوب يبغضون أخوهم يوسف لأنه كان يحبه ويهتم به أكثر منهم، وكان يوسف ابن 17 عاما عندما رأى أحلاما بأن حزمته التي حزمها في الحقل انتصبت فسجدت حزم إخوته لحزمته ثم رآى حلما آخر بأن الشمس والقمر واحدى عشر كوكبا سجدت له، فقرر إخوته التخلص منه فأرادوا قتله ولكن تدخل أخوه رَأُوبَيْنُ فمنعهم من قتله واقترح عليهم أن يرموه في بئر وهو ينوي في نفسه أن يرجع لإخراجه وإعادته إلى أبيهم ولكنهم قاموا ببيعه للإسماعليين بعشرين قطعة فضية، وأخذوا قميصه إلى أبيهم يعقوب وهو ملوث بدم تيس من الماعز ليوهموه بأن وحشا افترسه، فسار به الإسماعليين إلى أرض مصر حيث باعوه لفوطيفار خصي فرعون ورَئِيس الشُّرَطِ<ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=37 |
|
| مسار = https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=37 |
|
| عنوان = سفر التكوين 37 |
|
| عنوان = سفر التكوين 37 |
|
| موقع = st-takla.org |
|
| موقع = st-takla.org |
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-17 |
|
| تاريخ الوصول = 2017-05-17 |
|
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417002845/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=37 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref>، و حدثت معه احداث تمثلت في مراودة زوجة العزيز له و نسوة اشراف مصر و دخل السجن لسنوات ظلما و لكن بعدها راى ملك مصر امن حوتب الرابع حلما عجز كهنة مصر من تفسيره و لكن يوسف عليه السلام فسره و صار بعد ذلك مالكا لخزائن مصر و عزيز مصر و ذلك لانه رجل حكيم وقد كان سببا في ايمان امن حوتب و اصبح اسمه اخناتون و يعني عبد الله . ووجد الحلول محاربة القحط المقبل على مصر فقد كان تاويله لحلم امن حوتب بان مصر مقبلة على 7 سنوات من الوفرة النعم و بعدها 7 سنوات من القحط و امساك السماء . وعندما حل القحط علم النبي يوسف بأن القحط لم يحل على مصر فقط انما على كل البلدان المجاورة . وجاء اخوة يوسف العشرة طالبين القمح فعرفهم و هم له منكرون فاعطاهم فالمرة الاولى و طلبهم منهم ان ياتوه بأخ لهم من ابيه و الا فلن يكيل لهم فقالو ان لهم اخا اسمه بنيامين و هو اخ يوسف فطلبوا من سيدنا يعقوب ذلك فرفض و لكنه طلب منهم ان ياتوه بعهد امام الله جل و علا لياتوه ببنيامين و عندما ذهبوا به قال سيدنا يوسف لاخيه انه هو اخوه . وبعد ذلك راى ان يستبقيه عنده و ذلك بتمثيل كان بنيامين سارق وبالفعل تخقق ما اراده و بقي بنيامين مع اخيه و عادوا الى ابيهم يعقوب عليه السلام فابيضت عيناه من الحزن على ابنيه يوسف و بنيامين و عادوا ثالث مرة ليطلبوا من يوسف اي عزيز مصر ان يعيد لهم بنيامين و بعدها اعترف لهم بانه اخوهم يوسف و انه قد ورث حزام النبوءة من ابيه يعقوب و جيئ بالنبي يعقوب الى مصر وقد اصبح بصيرا و ذلك لان ابناءهم القوا عليه قميص يوسف يوسف وذلك بامر من يوسف عليه السلام و واصلوا حياتهم في جوشين في مصر . و ستجدون قصته كاملة في قصة يوسف فنحن وضعنا مقتطف من حياته و لم نتفصل |
|
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417002845/https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=37 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref>، لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في [[مصر القديمة|مصر]] إلى جانب [[فرعون]]. وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] إلى [[مصر]] حيث استقروا في أرض جوشين. |
|
|
|
|
|
|
== يعقوب في الإسلام == |
|
== يعقوب في الإسلام == |
|
{{أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن}} |
|
|
[[ملف:Prophet Yaqub Name.svg|تصغير]] |
|
|
يؤمن [[مسلم|المسلمون]] أن يعقوب من [[نبي|أنبياء الله]] ولا يجوز أن ينسب لهم الكذب أو الخداع أو الغدر والخيانة أو التدليس ولا يجوز انتقاصهم أو نسبة أي فعل شائن لهم. وقد عصمهم الله من كبائر الذنوب، والصغائر التي تدل على خساسة الطبع، صيانة لعلو مكانتهم.<ref>[http://216.176.51.23/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13441] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081212223019/http://216.176.51.23:80/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13441 |date=12 ديسمبر 2008}}</ref> |
|
يؤمن [[مسلم|المسلمون]] أن يعقوب من [[نبي|أنبياء الله]] ولا يجوز أن ينسب لهم الكذب أو الخداع أو الغدر والخيانة أو التدليس ولا يجوز انتقاصهم أو نسبة أي فعل شائن لهم. وقد عصمهم الله من كبائر الذنوب، والصغائر التي تدل على خساسة الطبع، صيانة لعلو مكانتهم.<ref>[http://216.176.51.23/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13441] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081212223019/http://216.176.51.23:80/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13441 |date=12 ديسمبر 2008}}</ref> |
|
|
|
|
|
وقد ورد اسم '''"يعقوب"''' في القرآن 16 مرة: |
|
وقد ورد اسم '''"يعقوب"''' في القرآن 16 مرة: |
|
# {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة 132 |
|
# [[ملف:Prophet Yaqub Name.svg|تصغير]]{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة 132 |
|
# {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة 133 |
|
# {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة 133 |
|
# {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة 136 |
|
# {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة 136 |