|
|
|
| المدرسة الأم = [[جامعة صنعاء]] |
|
| المدرسة الأم = [[جامعة صنعاء]] |
|
| تاريخ الولادة = [[1960]] |
|
| تاريخ الولادة = [[1960]] |
|
|
}} |
⚫ |
}}'''محمد بن حسین بن محمد بن عبد الله بن حامد الصافي،'''<ref>المقحفي، إبراهيم: [[موسوعة الألقاب اليمنية]]. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، [[بيروت]] [[2010]]م، حرف الصاد، ص 543،544.</ref> أستاذ مشارك في [[تاريخ|التاريخ]] [[العصور الوسطى|الوسيط]] والعلاقات بين الشرق والغرب بكلية الآداب في [[جامعة صنعاء]]. له دروس ومحاضرات في [[تاريخ اقتصادي|التاريخ الاقتصادي]]، وتاريخ الفكر العالمي، والعديد من المؤلفات والمحاضرات العامة. يشغل حاليًا منصب رائد الشباب بكلية آداب [[جامعة صنعاء]]. |
|
|
|
|
|
⚫ |
== '''محمد بن حسین بن محمد بن عبد الله بن حامد الصافي،'''<ref>المقحفي، إبراهيم: [[موسوعة الألقاب اليمنية]]. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، [[بيروت]] [[2010]]م، حرف الصاد، ص 543،544.</ref> أستاذ مشارك في [[تاريخ|التاريخ]] [[العصور الوسطى|الوسيط]] والعلاقات بين الشرق والغرب بكلية الآداب في [[جامعة صنعاء]]. له دروس ومحاضرات في [[تاريخ اقتصادي|التاريخ الاقتصادي]]، وتاريخ الفكر العالمي، والعديد من المؤلفات والمحاضرات العامة. يشغل حاليًا منصب رائد الشباب بكلية آداب [[جامعة صنعاء]]. == |
|
|
|
|
|
== نشأته ودراسته == |
|
== نشأته ودراسته == |
|
|
|
* الفكر الأوروبي و[[فكر إسلامي|الفكر الإسلامي]] في [[عصور وسطى|العصور الوسطى]] (قراءة مقارنة). سمنار علمي بقسم التاريخ (كلية الآداب [[جامعة صنعاء]])، 15 [[مارس]] [[2020]]م. |
|
* الفكر الأوروبي و[[فكر إسلامي|الفكر الإسلامي]] في [[عصور وسطى|العصور الوسطى]] (قراءة مقارنة). سمنار علمي بقسم التاريخ (كلية الآداب [[جامعة صنعاء]])، 15 [[مارس]] [[2020]]م. |
|
|
|
|
|
|
== فلسفته وفكره == |
|
|
'''نظرية النبض الكلي''' : يقول الدكتور محمد بوجود طاقة كونية مظهرها قانون كلي عام هو قانون حركة النبض الكلي الحاكم للكون والتاريخ والإنسان. حركة نبض كلي لا يفلت منها شيء كبير أو صغير في هذا الوجود يأخذ شكل الدوران للإلكترون ويأخذ '''شكل''' ولادة النجوم وموتها، ويأخذ شكل قيام الحضارات وسقوطها. وهو نبض منتظم يترتب عنه حركة منتظمة ابتداء من انتظام سرعة الضوء وهو الأعجوبة الكبرى في هذا الكون، وانتهاء بانتظام سرعة دوران الأرض حول الشمس، في تناغم وانسجام مدهش. وهذا ليس تفسيرا آليا للكون والتاريخ. لكنه كون يتسم بالحياة والنبض وكل ما فيه يتسم بهذه الخاصية. نبض لكل مستويات الوجود، الوجود الذي هو عبارة عن مستويات متدرجة من '''الطاقة'''، بما فيها المادة التي هي شكل من أشكال الطاقة المحكومة بهذا النبض. وعلى ذلك فقيام الحضارات الإنسانية ما هو إلا تكتل لشكل من أشكال الطاقة، وانهيارها ما هو إلا تبدد هذه الطاقة لكن بحسب قانون النبض الكلي العام الحاكم للإنسان والكون والتاريخ. والدولة هي تموضع للطاقة في هذه الحضارة. فالدولة هي اظهر شكل للطاقة الإنسانية في التاريخ. وبما أن ليس كل الدول في التاريخ هي دول خير وحضارة راقية وجمال، فهناك دول شر وتدمير وخراب وأنانية وسفك دماء. كذلك الطاقة ليس كلها طاقة ايجابية، بل هناك طاقة سلبية مدمرة. وإذا كانت حركة التاريخ في كثير من نواحيها هي حركة الصراع بين الخير والشر وبين الإيمان والكفر، فعلى ذلك فإن حركة التاريخ هي حركة الصراع بين الطاقة الايجابية البناءة والطاقة السلبية المدمرة. وهذا هو التوازن بين المتضادات الذي يقوم عليه هذا الكون الأعجوبة الرائعة للخالق البديع. فحركة النبض هي الحاكمة لحركة الجدل نفسها في صراع المتناقضات ونسيج الأضداد أي أن توازن الطاقة هو المبدأ الذي يقوم عليه نسيج الأضداد . |
|
|
|
|
|
'''كيف تولد الحضارات والدول''': بحسب نظرية النبض الكلي والطاقة الكونية للتاريخ فإن ولادة الحضارات والدول تكون بولادة روح جديدة وطاقة جديدة وهو ما يتمثل في التقاء أربعة عوامل أساسية . أولا: في الانفجار السكاني. فقيام الحضارات والدول كان روحه ومظهره والملازم له هو الانفجار السكاني. ولم نشاهد ولادة حضارة أو دولة وهي تعاني من نقص عدد السكان. وأسباب الانفجار السكاني ثلاثة : توفر الغذاء يؤدي إلى انفجارا سكانيا كما رأينا سابقا. وعاملا آخر يساهم في حدوث الانفجار السكاني هو الإحساس بالتحدي الذي تشعر به جماعة ما أو شعب ما، فتكون ردة الفعل في التكاثر. وفي هذه الجزئية تتوافق هذه النظرية مع نظرية التحدي والاستجابة لتوينبي. والسبب الثالث هو الدورة الطبيعية للتكاثر السكاني بين العلو والانخفاض، والتي تخضع لها تقريبا كل الكائنات ضمن حركة النبض الكلي. |
|
|
|
|
|
والعامل الثاني في قيام الحضارة هو وجود وتوفر طاقة القوة الاقتصادية والمالية، فكثير من الحضارات والدول قامت بسبب وجودها على طرق التجارة الدولية مما وفر لها قوة طاقة المال والاقتصاد. وهذا العامل يرتبط بعامل الانفجار السكاني، حيث يكون وفرة المال وقوة الاقتصاد عاملا في توفير الغذاء. |
|
|
|
|
|
اما العامل الثالث: فهو قيام قوة عسكرية ذات امكانات قوية، تستطيع فرض وجود الحضارة وحمايتها من الاخطار الخارجية والداخلية. وهي التي عبر عنها ابن خلدون بقوة العصبية. |
|
|
|
|
|
وكل هذا تمثله الايات الكريمة:" وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)". الاسراء. وقوله تعالى:" أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)" .الشعراء. |
|
|
|
|
|
والعامل الرابع ظهور زعامة وقيادة قوية تستطيع توحيد الجماعة وتقودها لتأسيس الدولة والحضارة. |
|
|
|
|
|
فإذا كانت هذه عوامل وأسباب ولادة الحضارات والدول فإن موت الحضارة والدولة بفقدان هذه العوامل الأربعة، أو واحد منها، مثل فقدان الأهمية الاقتصادية والقوة المالية للدولة، أو تناقص عدد السكان بشكل كبير، أو ضعف ووهن القوة العسكرية مما يؤدي إلى تعرضها للغزو والتدمير. أو سقوطها في صراعات داخلية مدمرة يعرضها للتمزق نتيجة فقدان القيادة الموحدة للجماعة. |
|
|
|
|
|
الحضارة= انفجار سكاني+ قوة المال والاقتصاد+ قوة عسكرية+ شخصية قيادية. |
|
|
|
|
|
الحضارة ( طاقة كبيرة)= انفجار سكاني ( رافد من الطاقة)+ قوة المال والاقتصاد ( رافد من الطاقة)+ قوة عسكرية ( رافد من الطاقة)+ شخصية قيادية ( رافد من الطاقة). |
|
|
|
|
|
تأخذ هذه النظرية في اعتبارها التفسيرات الفيزيائية الحديثة للكون وللعالم وللوجود، فالتفسير الفيزيائي للكون والتاريخ أن الكون عبارة عن منظومة كهربائية (منظومة من الطاقة) تتحرك وتسير عبر التضاد المتوازن، فالتدافع والتضاد المسيطر عليه من قوة أعلى طبيعة أساسية في الكون وفي التاريخ. إن هذا الكون بكل ما فيه ليس سوى موسيقى بديعة للخالق العظيم. وإن التنوع والاختلاف هو جزء أساسي من هذه الموسيقى والمعزوفة الكونية الرائعة. وما بين التفرد والتجانس وبين الوحدة والتنوع واختلاف الترددات والاهتزازات تنطلق العلاقة المعقدة بين الكون والتاريخ. وبين الوجود الحي أو الطاقة الفاعلة وبين الإنسان الحر المسئول، في علاقة تفاعلية متبادلة نتج عنها تراث التاريخ الإنساني الهائل بكل ما فيه من جوانب ايجابية أو سلبية. |
|
|
|
|
|
ولابد من الإشارة إلى أن هذه النظرية ليست تفسير مادي للتاريخ بل كشف عن طبيعة حركة التاريخ ذو النبض الكلي الذي لا يصدر إلا من حي قيوم يهب الحياة والقيومية لكل ما في الوجود في كل حين وثانية. ضمن قانون انسجام وتوازن كلي بديع للكون كله. |
|
|
|
|
|
'''حيوية الحضارة الإسلامية''': ''':'''ينتقد الدكتور محمد قراءة محمد عابد الجابري وأمثاله للتاريخ والحضارة الإسلامية ويرفض المنهج البنيوي في دراسة الحضارة والفكر الإسلامي الذي اتبعه محمد عابد الجابري ومحمد أركون، حيث استخدم هذا المنهج لهدم التراث العربي وتشويهه والحط من شأنه. وقدم صورة مغلوطة لحقيقة وروح التاريخ والتراث العربي والإسلامي، وذلك بهدف إحلال الفكر الأوروبي الوضعي بدلا عن الفكر الإسلامي المرتبط بالرسالة السماوية. |
|
|
|
|
|
يقول الدكتور محمد : قامت الحضارة الإسلامية العظيمة والتي لم تر البشرية لا مثيل ثمرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء بالكتاب أو السنة. وحكمت سنة التدافع والتضاد التاريخ السياسي والحضاري للمسلمين ، حيث تداولت المذاهب الإسلامية في الحكم والدول.والحقيقة أن اختلاف البشر من سنن الحياة والكون والطبيعة، وعظمة الإسلام هو في قبوله للسنن الإلهية واحتوائه لها. سواء هذا في الحياة السياسية أو في غيرها من الميادين.كانت الأوضاع التاريخية المتتابعة عاملاً مهماً في ظهور العلوم الإسلامية المختلفة، فكانت الفتنة والاختلاف والتغيرات دافعا للحفاظ على أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتمييز الصحيح من الموضوع، وكانت حاجة المجتمع المسلم المتغيرة دافعاً لظهور علم الفقه والمذاهب الفقهية في ظل الاختلاف حول النصوص ظنية الدلالة أو النصوص ظنية الثبوت. وكان طغيان المادية وحب الدنيا واختفاء مظاهر السنة دافعاً لظهور علم التصوف وطرق التربية الروحية، كما كان تحدي الفكر المسيحي والفكر الهندي واختلاف المسلمين في قضايا الإمامة والقضاء والقدر والصفات دافعاً لظهور علم الكلام ومدارسه الفكرية المختلفة. |
|
|
|
|
|
هكذا إذن كانت حيوية الفكر الإسلامي تحكمه حركة التضاد والتدافع ، فرفضاً للفتنة ونتائجها ظهر الخوارج الذين كفروا الإمام علي ومعاوية معاً، وقالوا بكفر مرتكب الكبيرة، ورفضاً للخوارج ظهر المرجئة الذين قالوا لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، ورفضاً للمرجئة ظهر المعتزلة الذين قالوا مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين، ورفضا للمعتزلة ظهر الحنابلة ورفضاً للحنابلة ظهر الأشاعرة ورفضا للأشاعرة ظهر فكر ابن تيمية الذي لم يشهد من وجود تاريخي سوى في العصر الحديث ، مما سبب في بروز الفكر الاثنا عشري لكن المتجدد في نظرية ولاية الفقيه للإمام الخميني بعد سقوط خلافة أهل السنة. واستمرت جميع هذه المدارس في الوجود وحركة التدافع الذي ساعدتها على التنافس والمجاهدة ضد الخصوم وإبراز أفضل ما لديها ، بل إن هذه الفرق تطورت نتيجة التضاد والتنافس فيما بينها، وفي الفقه ردا على مدرسة الرأي لأبي حنيفة ظهرت مدرسة النص لمالك ، ثم مدرسة التوفيق بينهما للشافعي، وفي الدعوة والسلوك رفضا للخروج على السنة والترف ظهر التصوف بمدارسه المختلفة. وفي السياسة رفضا لدولة بني أمية المناصبة العداء لآل البيت ظهر التشيع بمذاهبه المختلفة. كذلك بظهور الرازي بما يمثله من عقلانية وعلم الكلام ظهر مولانا جلال الدين الرومي بما يمثله من روحانية وعشق الهي رفضاً للعقلانية الجامدة، وبظهور ابن عربي بما يمثله من فكر مثالي مغرق في المثالية ظهر ابن تيمية بما يمثله من فكر تجسيمي نسب إليه وتبرأ هو منه واسماه إثبات الصفات. |
|
|
|
|
|
طبيعة حركة التاريخ الإسلامي هذه تدافعية وليس على منهج هيجل في الجدل، إذ لا نفي فيها، بل جميع المدارس والفرق لا زالت حتى اليوم تتواجد ولو بأحجام مختلفة استمراراً لطبيعة التنوع والتعدد في الخلق البشري. ويتميز هذا التاريخ الإيماني باستمرار ظهور المجددين فيه. |
|
|
|
|
|
وبحسب الدكتور الصافي تعاني الأمة اليوم تزييف الوعي في كل العلوم الإسلامية تقريبا. فعلم القران مستهدف بالتفسير المنحرف له المضاد للنص الصريح وللسنة، والحديث مستهدف بالدعوة بالاكتفاء بالقران الكريم والطعن والحط والتشكيك في الحديث النبوي وهو شارح ومطبق ومفسر للقران الكريم والمصدر الثاني للتشريع، كذلك مستهدف من خلال الأخذ منه بغير فقه فيحرف المعنى إلى غير المقصود منه. وعلم الفقه مستهدف من خلال الدعوة إلى إلغاء المذاهب الإسلامية بحجة أنها فرقت بين المسلمين بينما هي مناهج استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة، والمشكلة في التعصب لها وليس فيها، وعلم التصوف استهدف بحجة انه شركيات ودروشة وتكاسل وخمول بينما هو علم التزكية والتربية والسلوك وكل ما يخالف الشريعة ليس من التصوف والأمة اليوم بأمس الحاجة للنهضة الروحية. واستهدف علم الكلام بحجة انه سفسطة وجدل لا طائل منه في قضايا لا تهم المسلم بينما هو علم الدفاع عن الإسلام والإيمان والنبوة من خلال الأدلة العقلية وعلم المنطق وهو مهم في مواجهة الغزو الفكري ومواجهة عقول كبيرة تدعو للإلحاد . واستهدفت اللغة العربية بحجة أنها لا تواكب العصر فالانجليزية هي لغة العصر ولغة العلم والمال والأعمال، بينما اللغة العربية هي وعاء الفكر ومنهجه وأثاره ولغة الحضارة الإسلامية وعلومها ولغة القران الكريم، بينما اللغة الانجليزية مجرد علم آلة ليس مقصود لذاته . |
|
|
|
|
|
'''رأيه في التفسير الإسلامي للتاريخ''': يشير الصافي إلى أن المنهج الإسلامي للتاريخ منهج كوني شامل لدراسة التاريخ تفتقد إليه كل المناهج المعاصرة، حيث يبدأ من خلق السماوات والأرض ويتضمن ربط حركة التاريخ الإنساني والفعل الإنساني بالبعد الطبيعي والبعد الغيبي، فأحداث الطبيعة ليست مجرد مصادفات خبط عشواء لا علاقة لها بسلوك وفعل الإنسان. كما أن المناهج الأخرى لا تدرس أو تؤمن بأي تدخل لقوى الغيب في الأحداث التاريخية . هذا المنهج عند تحليله ودراسته للحدث التاريخي ، يأخذ بكافة العوامل الصانعة لهذا الحدث ومنها العامل الغيبي أو تدخل قوى الغيب للمساهمة في صنع الحدث التاريخي، |
|
|
|
|
|
كما يعلمنا الإخبار القرآني والنبوي للتاريخ بأهمية العامل الفيزيائي والطبيعي . فالبيئة الفيزيائية والطبيعية المحيطة بالإنسان تتأثر وتتفاعل مع فعل الإنسان، إن كان خيراً بخير أو شراً بشر . فالكفر والإفساد يؤدي إلى غضب الطبيعة بأمر ربها . والإيمان والإصلاح يؤدي إلى عطاء الطبيعة وخدمتها للمؤمن كما في حديث السحابة التي تسقي زرع المؤمن المتصدق. وقوله عز وجل : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض". ( الأعراف 96) . |
|
|
|
|
|
على أن الرؤية الإسلامية توضح أن التاريخ الإنساني تاريخان: تاريخ أبوي وتاريخ انوي، فالتاريخ الأبوي هو تاريخ أبونا ادم وأبونا إبراهيم عليهم السلام أي تاريخ الأنبياء والرسل والصالحين المجددين وقصة الصراع بين الإيمان والكفر والخير والشر . وتاريخ انوي ينطلق من قول الإنسان كما قال الشيطان أنا خير منه. وهو تاريخ الصراع على الدنيا والسلطة والمال والنفوذ، وكل تاريخ الحروب والصراع العبثي مثل حروب نابليون أو الحرب العالمية، فهو تاريخ ولكن تاريخ انوي ونحن ندرسه لأخذ الفائدة. |
|
|
|
|
|
'''انهيار الرأسمالية:''' في كتابه انهيار الرأسمالية، الفوضى القادمة، قدم الدكتور الصافي رؤيته في مستقبل الحضارة الغربية الرأسمالية من الناحية التاريخية والاقتصادية . مبينا أن خلل الدورة المالية في المجتمع هو العامل الأساس في سقوط النظام البنكي المالي وبالتالي في سقوط الحضارة الغربية برمتها. إضافة إلى انتهاء عمرها التاريخي والحضاري. |
|
|
|
|
|
'''في التصوف:''' يقول الدكتور الصافي: كانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالة الله إلى عباده ثورة النور على الظلام، والعلم والمعرفة على الجهل والأمية الفكرية، فانبثقت كل العلوم تنهل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتركزت في المحاور الأربعة التي حددها الكتاب الكريم: "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" آل عمران (164)، ولهذا استندت الحضارة والفكر الإسلامي على هذه المحاور الأربعة: التلاوة والتزكية والكتاب والحكمة. |
|
|
|
|
|
ومع جيل التابعين وتابع التابعين بدأت التخصصات وأخذ طلاب العلم النبوي يتخصصون أكثر في فنون علميه معينة، فبرزت المدارس العلمية والفكرية المختلفة، فمنهم من تخصص بقراءة القرآن وعلومه، ومنهم من تخصص بالحديث الشريف وفروعه من علوم الجرح والتعديل والتراجم والسيرة والأنساب. ومنهم من تخصص في الفقه والأحكام (أحكام الجوارح) ومنهم من تخصص في التزكية والتربية الروحية والسلوك (أحكام القلوب) الذي سمي بالتصوف، ومنهم من تخصص بعلم اللغة وهكذا. لكن هذا التخصص ليس بالمفهوم الأكاديمي المعاصر ، بل كان علماء المسلمين علماء موسوعيين، فيكون احدهم فقيها ومحدثا وأصوليا وصوفيا ولغويا وهكذا، ولكن كان يغلب على احدهم فنا معينا فيوصف به. |
|
|
|
|
|
== الدراسات الاقتصادية والبيئية التي أشرف وشارك فيها == |
|
== الدراسات الاقتصادية والبيئية التي أشرف وشارك فيها == |