التفاصيل لمدخلة السجل 2٬677٬928

03:42، 20 أبريل 2019: 212.34.20.252 (نقاش) أطلق المرشح 35; مؤديا الفعل "edit" في الأندلس. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: ألفاظ التباهي (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''الأنْدَلُس''' أو '''الأنْدُلُس'''،<ref>المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</ref> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «'''إسپانيا الإسلاميَّة'''» أو «'''أيبيريا الإسلاميَّة'''»، هي إقليمٌ [[حضارة إسلامية|وحضارةٌ إسلاميَّة]] [[العصور الوسطى|قروسطيَّة]] قامت في [[أوروبا الغربية|أوروپَّا الغربيَّة]] وتحديدًا في [[شبه الجزيرة الأيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيريَّة]]، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]]، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]] امتدَّت وُصولًا إلى [[سبتمانيا|سپتمانيا]] في جنوب [[فرنسا]] المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في [[دمشق]] ومن ثُمَّ [[بغداد]]، مُنذ سنة [[711]]م حتَّى سنة [[1492]]م حينما [[سقوط الأندلس|سقطت الأندلس]] بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<ref group="ْ">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&nbsp;— siquiera temporalmente&nbsp;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&nbsp;— even temporarily&nbsp;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), [[:es:José Ángel García de Cortázar|José Ángel García de Cortázar]], ''V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994'', Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</ref><ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=[[:es:Eloy Benito Ruano|Eloy Benito Ruano]]|العنوان=Tópicos y realidades de la Edad Media|المسار=http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC|السنة=2002|الناشر=Real Academia de la Historia|الرقم المعياري=978-84-95983-06-0|الصفحة=79|quote="Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")}}</ref><ref group="ْ">"Andalus, al-" ''Oxford Dictionary of Islam''. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</ref>
'''الأنْدَلُس''' أو '''الأنْدُلُس'''،<ref>المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</ref> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «'''إسپانيا الإسلاميَّة'''» أو «'''أيبيريا الإسلاميَّة'''»، هي إقليمٌ [[حضارة إسلامية|وحضارةٌ إسلاميَّة]] [[العصور الوسطى|قروسطيَّة]] قامت في [[أوروبا الغربية|أوروپَّا الغربيَّة]] وتحديدًا في [[شبه الجزيرة الأيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيريَّة]]، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]]، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]] امتدَّت وُصولًا إلى [[سبتمانيا|سپتمانيا]] في جنوب [[فرنسا]] المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في [[دمشق]] ومن ثُمَّ [[بغداد]]، مُنذ سنة [[711]]م حتَّى سنة [[1492]]م حينما [[سقوط الأندلس|سقطت الأندلس]] بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<ref group="ْ">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&nbsp;— siquiera temporalmente&nbsp;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&nbsp;— even temporarily&nbsp;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), [[:es:José Ángel García de Cortázar|José Ángel García de Cortázar]], ''V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994'', Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</ref><ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=[[:es:Eloy Benito Ruano|Eloy Benito Ruano]]|العنوان=Tópicos y realidades de la Edad Media|المسار=http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC|السنة=2002|الناشر=Real Academia de la Historia|الرقم المعياري=978-84-95983-06-0|الصفحة=79|quote="Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")}}</ref><ref group="ْ">"Andalus, al-" ''Oxford Dictionary of Islam''. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</ref>
[[ملف:Al Andalus & Christian Kingdoms-ar.png|تصغير|300بك|الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.]]
[[ملف:Al Andalus & Christian Kingdoms-ar.png|تصغير|300بك|الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.]]
قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم.
قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم.
[[ملف:Taifa de Zaragoza-ar.png|تصغير|300بك|خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.]]
[[ملف:Taifa de Zaragoza-ar.png|تصغير|300بك|خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.]]
عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات [[ملوك الطوائف|مُلوك الطوائف]]، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، فانتفضت [[المرابطون|دولة المُرابطين]] [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]] لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها [[الموحدون|الدولة المُوحديَّة]] من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على [[طليطلة|طُليطلة]] سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت [[إمارة غرناطة]] خاضعة لِسُلطان [[مملكة قشتالة]] وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن [[ألفونسو الثالث ملك البرتغال|ألفونسو الثالث ملك الپرتغال]] من انتزاع [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]] من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم [[2 ربيع الأول|2 ربيع الأوَّل]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[2 يناير|2 كانون الثاني (يناير)]] [[1492]]م، إستسلم أمير غرناطة [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر]] إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: [[الملكة إيزابيلا الأولى|إيزابيلَّا القشتاليَّة]] و[[فرناندو الثاني|فرناندو الثاني الأراگوني]]، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في [[أيبيريا]]. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في [[المغرب العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشَّام]] و[[الآستانة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الدولة العُثمانيَّة]]. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح [[قبرص]] ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع [[السعديون|الدولة السعديَّة]] المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين [[لغة إسبانية|الإسپانيَّة]] و[[لغة برتغالية|الپرتغاليَّة]] الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها.
عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات [[ملوك الطوائف|مُلوك الطوائف]]، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، فانتفضت [[المرابطون|دولة المُرابطين]] [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]] لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها [[الموحدون|الدولة المُوحديَّة]] من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على [[طليطلة|طُليطلة]] سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت [[إمارة غرناطة]] خاضعة لِسُلطان [[مملكة قشتالة]] وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن [[ألفونسو الثالث ملك البرتغال|ألفونسو الثالث ملك الپرتغال]] من انتزاع [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]] من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم [[2 ربيع الأول|2 ربيع الأوَّل]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[2 يناير|2 كانون الثاني (يناير)]] [[1492]]م، إستسلم أمير غرناطة [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر]] إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: [[الملكة إيزابيلا الأولى|إيزابيلَّا القشتاليَّة]] و[[فرناندو الثاني|فرناندو الثاني الأراگوني]]، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في [[أيبيريا]]. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في [[المغرب العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشَّام]] و[[الآستانة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الدولة العُثمانيَّة]]. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح [[قبرص]] ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع [[السعديون|الدولة السعديَّة]] المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين [[لغة إسبانية|الإسپانيَّة]] و[[لغة برتغالية|الپرتغاليَّة]] الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها.

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'212.34.20.252'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
9415
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الأندلس'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الأندلس'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'باسم', 1 => 'Nedaa.sha21', 2 => '37.42.173.109', 3 => 'زياد0', 4 => '41.40.156.140', 5 => '128.234.185.17', 6 => '105.154.79.167', 7 => '41.200.109.150', 8 => 'Alonso de Mendoza', 9 => 'جار الله' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'قمت بتعديل خطأ املائي'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{وضح|3=الأندلس (توضيح)}} {{عن|المنطقة القروسطية التاريخية المعروفة باسم الأندلس|عن الإقليم ذاتي الحكم جنوبي إسبانيا|أندلوسيا}} [[ملف:Al-Andalus-ar-910.jpg|تصغير|300بك|الأندلس حوالي سنة 910م.]] '''الأنْدَلُس''' أو '''الأنْدُلُس'''،<ref>المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</ref> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «'''إسپانيا الإسلاميَّة'''» أو «'''أيبيريا الإسلاميَّة'''»، هي إقليمٌ [[حضارة إسلامية|وحضارةٌ إسلاميَّة]] [[العصور الوسطى|قروسطيَّة]] قامت في [[أوروبا الغربية|أوروپَّا الغربيَّة]] وتحديدًا في [[شبه الجزيرة الأيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيريَّة]]، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]]، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]] امتدَّت وُصولًا إلى [[سبتمانيا|سپتمانيا]] في جنوب [[فرنسا]] المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في [[دمشق]] ومن ثُمَّ [[بغداد]]، مُنذ سنة [[711]]م حتَّى سنة [[1492]]م حينما [[سقوط الأندلس|سقطت الأندلس]] بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<ref group="ْ">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&nbsp;— siquiera temporalmente&nbsp;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&nbsp;— even temporarily&nbsp;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), [[:es:José Ángel García de Cortázar|José Ángel García de Cortázar]], ''V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994'', Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</ref><ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=[[:es:Eloy Benito Ruano|Eloy Benito Ruano]]|العنوان=Tópicos y realidades de la Edad Media|المسار=http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC|السنة=2002|الناشر=Real Academia de la Historia|الرقم المعياري=978-84-95983-06-0|الصفحة=79|quote="Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")}}</ref><ref group="ْ">"Andalus, al-" ''Oxford Dictionary of Islam''. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</ref> [[ملف:Al Andalus & Christian Kingdoms-ar.png|تصغير|300بك|الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.]] قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم. [[ملف:Taifa de Zaragoza-ar.png|تصغير|300بك|خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.]] عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات [[ملوك الطوائف|مُلوك الطوائف]]، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، فانتفضت [[المرابطون|دولة المُرابطين]] [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]] لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها [[الموحدون|الدولة المُوحديَّة]] من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على [[طليطلة|طُليطلة]] سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت [[إمارة غرناطة]] خاضعة لِسُلطان [[مملكة قشتالة]] وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن [[ألفونسو الثالث ملك البرتغال|ألفونسو الثالث ملك الپرتغال]] من انتزاع [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]] من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم [[2 ربيع الأول|2 ربيع الأوَّل]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[2 يناير|2 كانون الثاني (يناير)]] [[1492]]م، إستسلم أمير غرناطة [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر]] إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: [[الملكة إيزابيلا الأولى|إيزابيلَّا القشتاليَّة]] و[[فرناندو الثاني|فرناندو الثاني الأراگوني]]، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في [[أيبيريا]]. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في [[المغرب العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشَّام]] و[[الآستانة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الدولة العُثمانيَّة]]. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح [[قبرص]] ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع [[السعديون|الدولة السعديَّة]] المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين [[لغة إسبانية|الإسپانيَّة]] و[[لغة برتغالية|الپرتغاليَّة]] الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. == التسمية == [[ملف:Al-Ándalus caligrafía árabe.png|تصغير|تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» دون [[تشكيل|تشكيلٍ للحُروف]].]] [[ملف:Al-Ândalus, em composição caligráfica alarve, em verde e vermelho.png|تصغير|تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» بـ [[تشكيل|تشكيلٍ للحُروف]].]] ورد في قاموس المعاني أنَّ كلمة «{{خط عربي دولي|أَندَلُس}}» و«{{خط عربي دولي|الأنْدَلُسِ}}» أصلُها [[لغات أمازيغية|بربريّ]]،<ref>[http://www.almaany.com/ar/name/الأندلس/ قاموس المعاني: معنى اسم الأندلس في قاموس معاني الأسماء]</ref> وقد اقتبسها العربُ من الأمازيغ بفعل العشرة والاختلاط والتزاوج بين الطرفين في [[بلاد المغرب]]. وقيل: {{اقتباس مضمن|أَندَلُس: بِلادُ جَنُوبِ إِسْپانِيا، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أَطْلَقَهُ العربُ عَلَيْها حِينَ فَتَحوها سنة 711م \ 92هـ، واسْتَقَرُّوا فِيها إلى غايَةِ سنة 1492م \ 897هـ أَهَمُّ مُدُنِها غَرْناطَة وإِشْبيلية وَقُرْطُبَةُ عَرَفَتِ الحَضارَةُ العَرَبِيَّةُ أَوْجَها في بِلادِ الأنْدَلُسِ}}.<ref>[http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الأندلس/ قاموس المعاني: معنى الأندلس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي]</ref> وقيل أيضًا: {{اقتباس مضمن|والأُنْدُلُسُ بضَمِّ الهَمْزَةِ والدّالِ اللامِ: إِقْليمٌ عَظِيمٌ بالمَغْرِبِ}}.<ref>[http://www.maajim.com/dictionary/أندلس معاجم اللغة العربية: معنى أندلس في معاجم اللغة العربية - قاموس عربي عربي]</ref> اقترح المؤرخون الغربيّون ثلاثة أُصولٍ مُحتملةٍ للإسم، تتفقُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة مع إحداها على الأقل، وتقول جميع تلك النظريَّات أنَّ الاسم ظهر في البداية بعد انهيار [[الإمبراطورية الرومانية|الحُكم الروماني]] في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، غير أنَّ البعض يُعارض هذا، ويقولُ بأنَّ الاسم سابقٌ على العهد الرومانيّ، وقد أرفقوا ادعائهم هذا بعددٍ من الأدلَّة عبر الاستعانة بخبرات عُلماء لُغويين و[[علم مكان|عُلماء مُختصين بدراسة تسميات الأماكن]].<ref group="ْ">{{Cite journal|الأخير=Bossong|الأول=Georg|العنوان=Der Name al-Andalus: neue Überlegungen zu einem alten Problem|journal=Trends in Linguistics. Studies and Monographs|السنة=2002|volume=141|series=Sounds and systems: studies in structure and change.|الصفحة=149|المسار=http://web.archive.org/web/20080627064440/http://www.rose.unizh.ch/seminar/personen/bossong/boss_bask_120.pdf|تاريخ الوصول=8 September 2013|editor1-first=David|editor1-last=Restle|editor2-first=Dietmar|editor2-last=Zaefferer|trans_title=The Name al-Andalus: Revisiting an Old Problem|الناشر=De Gruyter Mouton|المكان=Berlin|اللغة=German|issn=1861-4302|اقتباس=Only a few years after the lslamic conquest of Spain, ''Al-Andalus'' appears in coin inscriptions as the Arabic equivalent of ''Hispania''. The traditionally held view that the etymology of this name has to do with the Vandals is shown to have no serlous foundation. The phonetic, morphosyntactic, and also historical problems connected with this etymology are too numerous. Moreover, the existence of this name in various parts of central and northern Spain proves that ''Al-Andalus'' cannot be derived from this [[جرمانيون|Germanic tribe]]. It was the original name of the Punta Marroquí cape near Tarifa; very soon, it became generalized to designate the whole Peninsula. Undoubtedly, the name is of Pre-Indo-European origin. The parts of this compound (''anda'' and ''luz'') are frequent in the indigenous toponymy of the Iberian Peninsula.}}</ref> === نظريَّة الأصل الوندالي === تنص هذه النظريَّة على أنَّ تسمية «الأندلس» ترجع إلى بعض القبائل الهمجيَّة التي جاءت من شمال [[إسكندنافيا|إسكندناڤيا]] واستقرَّت في [[أيبيريا]] فترة من الزمن دامت من سنة [[409]]م إلى سنة [[429]]م. ويُقال أيضًا إنَّ هذه القبائل جاءت من [[جرمانية]]. وكانت هذه القبائل تُسمّى «[[وندال|بالوندال]]» أو «[[وندال|الڤندال]]»، فسُمِّيت هذه البلاد «بڤانداليسيا» على اسم القبائل التي كانت تعيش فيها، ومع الأيام حُرِّف إلى «أندوليسيا» فأندلُس.<ref>[http://islamstory.com/ar/بلاد-الاندلس-التاريخ-الجغرافيا موقع قصَّة الإسلام: بلاد الأندلس.. التاريخ والجغرافيا.] بقلم د. [[راغب السرجاني]]. تاريخ التحرير: [[27 فبراير|27 شُباط (فبراير)]] [[2011]]م</ref> يُقالُ بأنَّ صاحب هذه النظريَّة هو المؤرِّخ الهولندي [[استشراق|المُستشرق]] [[رينهارت دوزي]]، الذي وضعها عندما تفرَّغ لِدراسة [[لغة عربية|اللُغة العربيَّة]] و[[حضارة إسلامية|الحضارة الإسلاميَّة]] في [[مصر]] أواسط [[القرن التاسع عشر]]. غير أنَّها تسبق زمانه، بدليل أنَّهُ قام بتفنيدها وإظهار أوجه القُصور فيها، لكنَّهُ رُغم ذلك يقول باقتناعه بأنَّ أصل الكلمة يأتي من عبارة «ڤندال»،<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=Reinhart Anne Pieter Dozy|العنوان=Recherches Sur L'Histoire Et la Littérature de L'Espagne Pendant Le Moyen Age|المسار=http://books.google.com/books?id=-_dnewAACAAJ|date=November 2009|الناشر=BiblioBazaar|الرقم المعياري=978-1-117-03148-4|الصفحة=303}}</ref> وأنَّهُ يعتقد بأنَّ هذه كانت تسمية المرفأ الذي انطلق منهُ الوندال لغزو [[شمال أفريقيا]]، دون أن يشمل شبه الجزيرة بأكملها، بيد أنَّ موقع هذا المرفأ غير معلوم.<ref group="ْ">Bossong, Georg. 2002. Der Name ''Al-Andalus'': Neue Überlegungen zu einem alten Problem. In David Restle and Dietmar Zaefferer, eds, ''Sounds and systems: studies in structure and change. A festschrift for Theo Vennemann.'' Berlin: Mouton de Gruyter. p 150</ref> === نظريَّة الأصل القوطي الغربي === خِلال [[عقد 1980|عقد الثمانينيَّات من القرن العشرين]]، ظهر رأيٌ آخر حول أصل تسمية «الأندلس» على يد المؤرِّخ [[هاينز هالم]]، الذي رفض نظريَّة الأصل الوندالي رفضًا قاطعًا، وأرجعها إلى أصلٍ قوطيٍّ غربيّ. يقول هالم أنَّ [[جرمان|القبائل الجرمانيَّة]] المُرتحلة كانت تُقسم الأراضي حديثة الفتح فيما بينها عن طريق القُرعة، كما أنَّهُ من المعروف أنَّ أيبيريا كان الأجانب يعرفونها زمن [[قوط غربيون|القوط الغربيّين]] باسمها [[لغة لاتينية|اللاتينيّ]]، أي «Gothica Sors» ([[نقحرة]]: {{خط عربي دولي|گوثيكا سورس}})، ومعناها: «حصَّة القوط». وهكذا، يفترضُ هالم أنَّ القوط أطلقوا على بلادهم الجديدة تسمية «بلاد القرعة» وأنَّ ذلك كان بِلُغتهم الخاصَّة عوض اللاتينيَّة. غير أنَّ المُقابل القوطي لِعبارة «Gothica Sors» مُختلفٌ على صحته، لكنَّ هالم أشار إلى أنَّهُ تمكَّن من إعادة صياغته واستنباطه، وأنَّه ''*landahlauts'' - {{ط|لاندالوتس}} (يستخدمُ عُلماء اللُغويَّات العلامة النجميَّة للإشارة إلى الكلمات المُختلف على صحَّة أصلها أو صياغتها). اقترح هالم أن يكون هذا المُصطلح القوطي المُقترح هو أصلُ التسميتين اللاتينيَّة والعربيَّة لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة، فالاسم اللاتينيّ كان ترجمةً حرفيَّةً للاسم القوطي، بينما برز الاسمُ العربيّ نتيجة التقليد الصوتي وتحريف اللفظ بعد أن احتكَّ المُسلمون بالقوط.<ref group="ْ">{{Cite journal|الأخير=Halm|الأول=Heinz|العنوان=Al-Andalus und Gothica Sors|journal=Der Islam|السنة=1989|volume=66|issue=2|الصفحات=252–263|doi=10.1515/islm.1989.66.2.252|تاريخ الوصول=29 January 2014}}</ref> على الرُغم من كُل ما سلف، إلَّا أنَّ هالم فشل في تقديم الأدلَّة والبراهين الكافية التي تؤيِّد نظريَّته، فلم تؤخذ إلَّا على سبيل الاستئناس. === نظريَّة الأصل الأطلنطي === [[ملف:Tarifa SPOT 1165.jpg|تصغير|لقطة جويَّة لِجزيرة طريفة، التي يُعتقد أنَّها سُمِّيت «الأندلُس» في بادئ الأمر ثُمَّ أُطلق الاسم على كامل أيبيريا.]] من النظريَّات الأُخرى حول أصل كلمة «الأندلُس» هي تلك النظريَّة القائلة بأنَّها تحريفٌ عربيٌّ لِكلمة «{{ط|[[أطلانطس|أطلنطس]]}}». وهذه نظريَّةٌ حديثةٌ نسبيًا، قال بها المؤرِّخ الإسپاني «ڤالّڤيه»، مُستندًا في ذلك فقط على جدارة تصديق هذا الأمر ظاهريًا بسبب التشابه الصوتي بين الكلمتين، ولأنَّ هذا من شأنه أن يشرح عدَّة أُمور غامضة تتعلَّق بِموقع قارَّة أطلنطس المزعومة، علمًا أنَّ المُؤرِّخ سالِف الذِكر لم يُقدِّم أيَّة أدلَّة تاريخيَّة دامغة لِدعم قوله.<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=Joaquín Vallvé|العنوان=La división territorial de la España musulmana|المسار=http://books.google.com/books?id=9p0cAAAAMAAJ|السنة=1986|الناشر=Instituto de Filología|الرقم المعياري=978-84-00-06295-8|الصفحات=55–59}}</ref> كتب ڤالّڤيه يقول: <blockquote>إنَّ المصادر العربيَّة التي ورد فيها ذكرُ جزيرة الأندلُس وبحرُ الأندلُس لِأوَّل مرَّة تُصبحُ واضحةً للغاية لو قُمنا باستبدال تلك العِبارة بِعبارة «أطلنطس» أو «أطلنطي». والأمر نفسه يسري عند الحديث عن هرقل والأمازونيَّات اللواتي قيل بأنَّ جزيرتهن، وفق التعليقات والتفسيرات العربيَّة لِتلك الأساطير الإغريقيَّة واللاتينيَّة، كانت تقع في جوف الأندلُس—أي ما يُشكِّلُ اليوم شمال أو قلب المُحيط الأطلسي.</blockquote> ذُكرت «{{ط|جزيرةُ الأندلُس}}» في مخطوطةٍ عربيَّةٍ مجهولة المؤلِّف تتحدث عن الفتح الإسلامي لِأيبيريا، بعد قرنين أو ثلاثة قُرون من تاريخ ذلك الحدث.<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف1=Majmū'ah Akhbār|المؤلف2=Emilio Lafuente y Alcántara|العنوان=Ajbar MachmuØa: Coleccion de tradiciones ; Crónica anónima del siglo xi, dada á luz por primera vez|المسار=http://books.google.com/books?id=E5YpAAAAYAAJ&pg=PA255|السنة=1867|الناشر=M. Rivadeneyra|الصفحة=255}}</ref> وقد حُدد موقعها على أنَّهُ المكان الذي نزلت فيه طلائع الجيش الإسلامي القادم من شمال أفريقيا. كما تذكر المخطوطة أنَّ جزيرة الأندلُس أُعيد تسميتُها «جزيرة طريفة» تيمُنًا بقائد مُقدِّمة الطليعة الأمازيغي، المدعو «[[طريف بن مالك|طريف بن مالك المعافري]]» المُكنى «أبو زرعة»، الذي تمكَّن من السيطرة على جزيرةٍ صغيرة تقع على بضعة كيلومترات من أيبيريا سنة 710م، قبل أن يتقدَّم [[طارق بن زياد]] بالجيش الرئيسي بعد سنةٍ من هذا الحدث ويفتح البلاد قلعةً تلو الأُخرى. يُعرف موقع نُزول المُسلمين الأوَّل في إسپانيا باسم «رأس المغاربة» ([[لغة إسبانية|بالإسپانيَّة]]: Punta Marroquí) أو «رأس طريفة» ([[لغة إسبانية|بالإسپانيَّة]]: Punta de Tarifa)، وهو يُشكِّلُ اليوم طرف جزيرةٍ تُعرف باسم «جزيرة طريفة» تقع قبالة الشواطئ الأيبيريَّة. أدَّى النص المذكور في المخطوطة العربيَّة، بالإضافة إلى الدليل اللُغوي المكاني بأنَّ «{{ط|الأندلُس}}» هو اسمٌ ذو أصلٍ قبروماني (سابق على العصر الروماني)، أدّى إلى اعتبار أنَّ جزيرة الأندلُس وجزيرة طريفة هما ذات المكان الواقع حاليًا قبالة شواطئ مدينة [[طريفة]] في إسپانيا، وأنَّ أيبيريا حصلت على اسمها العربي الإسلامي من تلك الجزيرة الصغيرة. == التاريخ == {{تاريخ الأندلس}} {{مفصلة|تاريخ الأندلس}} === الفتحُ الإسلامي === {{مفصلة|الفتح الإسلامي للأندلس}} {{أيضا|الفتح الإسلامي للمغرب}} [[ملف:Mohammad adil-Rashidun empire-slide.gif|تصغير|يمين|خارطة تُظهرُ انتشار الإسلام وتوسُّع الفُتوحات الإسلاميَّة انطلاقًا من شبه الجزيرة العربيَّة وحتَّى شمال أفريقيا]] يُعدُّ فتح المُسلمين للأندلُس امتدادًا طبيعيًا لِفُتوح [[شمال أفريقيا|شمالي أفريقيا]]. والمعروف أنَّ المُسلمين وصلوا في فُتوحهم إلى [[المغرب الأقصى]] المُواجه لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة في عهد الخليفة الأُموي [[الوليد بن عبد الملك]] الذي شجَّع هذا التوجّه وأعطى السياسة الخارجيَّة اهتمامًا خاصًا بعد أن كانت الأوضاع الدَّاخليَّة في [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] هادئة ومُستقرَّة. وكان المُتعارف عليه أن يضطلع الوالي الذي فتح أراضٍ جديدة بفتح ما يليها لو توافرت الظُروف المُناسبة، وهكذا كان يُفترض أن يتولّى فاتحُ المغرب، وهو والي [[أفريقية]] [[حسان بن النعمان|حسَّان بن النُعمان]]، مُهمَّة فتح الأندلُس، لاسيَّما وأنَّ كان لهُ الفضل في تطهير منطقة المغرب من النُفوذ البيزنطي والقضاء على ثورة البربر الثانية، لكنَّهُ استُبدل بِقائدٍ آخر ما أن انتهى من حل المشاكل الخارجيَّة لِولايته، وكان هذا القائد هو [[موسى بن نصير|مُوسى بن نُصير]]. غادر موسى بن نُصير مصر مُتجهًا إلى أفريقية يُرافقه أولاده الأربعة وهم مفطورون على التربية العسكريَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد الحكم|ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي]]|المؤلف2= تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع|العنوان= فتوح أفريقيا والأندلُس|الصفحة= 274|السنة= [[1964]]|الناشر= [[دار الكتاب اللبناني|دار الكتاب اللُبناني]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وما أن وصل وتولّى مقاليد الولاية حتَّى اهتمَّ بتثبيت دعائم النصر الذي حققه سلفه في المغربين [[المغرب الأدنى|الأدنى]] و[[المغرب الأوسط|الأوسط]]، ففتح ما تبقّى من مُدنٍ وقلاع خارجة عن سيطرة المُسلمين، وأرسل أولاده في كُل اتجاه لِتثبيت أقدام المُسلمين في المناطق المفتوحة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن قتيبة الدينوري|ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري]]|العنوان= الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 63، 66-68|السنة= [[1963]]|الناشر= مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد هذه الانتصارات خضعت بلادُ المغرب كُلَّها، وأقبل [[أمازيغ|البربر]] على اعتناق [[الإسلام]]، وتطوَّع الكثير منهم في الجُيوش كجُنودٍ مُحاربين، وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً للإسلام من العرب أنفُسهم، وهذا التحوُّل الذي طرأ على وضع البربر كانت لهُ آثار إيجابيَّة في فتح الأندلُس بعد ذلك لِأنَّ مُعظم قبائل البربر أخذت، بعد اعتناقها الإسلام، تتوق إلى الحرب و[[جهاد|الجهاد]]. وقد أدرك موسى بن نُصير هذه النزعة فاستغلَّها بتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة، ولم يكن أمامه في هذه الحالة سوى عُبور المضيق الفاصل بين المغرب وأيبيريا لِتحقيق هذا الغرض.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م|الإصدار= السَّابعة|الصفحة= 116|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953183978|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Rodericus-Hispania-Rex.jpg|تصغير|يمين|لذريق (رودريك) ملك القوط الغربيين قبل الفتح الإسلامي للأندلُس.]] بقيت مدينة [[سبتة]] الواقعة على ساحل [[البحر المتوسط|البحر المُتوسِّط]] المغربي خارج نطاق الدولة الأُمويَّة، وكانت تتبع، من الناحية النظريَّة، [[الإمبراطورية البيزنطية|للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]، إلَّا أنَّ هذه الأخيرة فقدت تأثيرها الفعلي على هذا الجُزء من الشمال الأفريقي، بِفعل بُعدها عن مركز العاصمة، الأمر الذي جعل حاكمها [[يوليان كونت سبتة|يوليان]] مُستقلًا على الشريط الساحلي المُمتد بين [[طنجة]] وسبتة، ويتوجَّه في وقت الشِّدَّة إلى [[مملكة القوط الغربيين]] (المُمتدَّة عبر أغلب أنحاء [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]] المُعاصرتين وقسمٌ بسيط من جنوب [[فرنسا]]).<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 34|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وكان يوليان هذا على صِلاتٍ حسنةٍ مع مُلوك القوط السَّابقين، وهم آل غيشطة، وكان رسولهم إلى المُسلمين،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[حسين مؤنس|مؤنس، حُسين]]|العنوان = فجر الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 64|السنة= [[2002]]|الناشر= العصر الحديث للنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان بينه وبين [[لذريق]] (رودريك) ملك القوط آنذاك حقدٌ وعداوة، وتُشير المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة إلى أنَّ ذلك كان بسبب اعتداء لذريق على ابنة يوليان و[[اغتصاب]]ها بعد أن أرسلها والدها إلى البلاط الملكي في [[طليطلة|طُليطلة]]، جريًا على العادة، لِتتربى تربية الأميرات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 76|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولمَّا تاخم المُسلمون حُدود كونتيَّة سبتة، وجد يوليان في قوَّتهم خير من يُساعده في تحقيق أهدافه القاضية بالانتقام من لذريق ومُعاونة حُلفاءه آل غيشطة، فاتصل بمولى مُوسى بن نُصير أمير طنجة المدعو [[طارق بن زياد]]، وعرض عليه أن يؤدي دور الوسيط بين المُسلمين والغيشطيين والتيَّار المُناوئ للملك القوطي، واقترح عليه غزو أيبيريا بعد أن بيَّن لهُ حسنها وفضلها وما تحويه من الخيرات وهوَّن عليه حال رجالها ووصفهم بالضعف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 8|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبادر طارق بن زياد بالاتصال بموسى بن نُصير وأبلغه بما عرضه عليه يوليان لاتخاذ القرار بهذا الشأن. والواقع أنَّهُ لم يكن لدى موسى بن نُصير ما يدعوه إلى رفض هذه الفكرة، ذلك أنَّ الأمر قد يتطوَّر إلى صورة فتح إسلامي شامل لِهذا البلد ويُدخلهُ في دائرة الدولة الإسلاميَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد العظيم رمضان|رمضان، عبدُ العظيم]]|العنوان= الصِّراع بين العرب وأوروبَّا من ظُهور الإسلام إلى انتهاء الحُروب الصليبيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 117|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> إلَّا أنَّ عملًا ضخمًا من هذا النوع، لا بُد وأن ينال مُوافقة الخِلافة في [[دمشق]]، لذا كتب موسى إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك يُبلغه بما عرضه يُوليان ويستأذنه بالعُبور، فردَّ الوليد عليه بأن يتروّى ويختبر البلاد بالسرايا أولًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 6|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بناءً على هذا، أرسل موسى أحد القادة ويُدعى [[طريف بن مالك|طريف بن مالك المعافري]]، وهو من البربر، على رأس قُوَّةٍ عسكريَّة تُقدَّر بِأربعمئة راجل ومئة فارس، في مُهمَّةٍ استطلاعيَّة، وأمره بالقيام بالغارة على ساحل أيبيريا الجنوبي، وكان ذلك سنة [[91هـ]] المُوافقة لِسنة [[710]]م.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 43 - 44|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> نزل طريف وجُنوده في جزيرة «[[طريفة|پالوماس]]» (التي سُميت باسمه مُنذ ذلك الحين)، وأغار على المناطق التي تليها إلى جهة [[الجزيرة الخضراء]] وعاد مُحمَّلًا بالغنائم، ومُقتنعًا بضعف وسائل الدفاع الأيبيريَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 43 - 44|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شجَّع نجاح طريف موسى بن نُصير، فأرسل، في شهر رمضان سنة 92هـ المُوافق فيه شهر حُزيران (يونيو) سنة 711م، قُوَّةً عسكريَّةً قوامها سبعة آلاف مُقاتل، تألَّفت غالبيَّتُها من البربر، بِقيادة مولاه ونائبه على طنجة طارق بن زياد. عبر طارق المضيق، ونزل تجاه الجزيرة الخضراء عند صخرة الأسد، وسيطر على الجبل بعد أن اصطدم بالحامية القُوطيَّة. وقد حمل الجبل مُنذ ذلك الوقت اسمه، فدُعي «[[جبل طارق]]» وعُرف المضيق [[مضيق جبل طارق|بمضيق جبل طارق]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 122|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أقام القائدُ المُسلم عدَّة أيَّام في قاعدة الجبل، نظَّم خلالها جيشه، وأعدَّ خطَّة لِفتح القلاع القريبة والتوغُّل في عُمق أيبيريا، ونجح في فتح بعض القلاع والمُدن منها [[قرطاجنة]] و[[الجزيرة الخضراء]]، ثُمَّ تقدَّم باتجاه الغرب حتَّى بلغ بُحيرة خندة جنوبي غربي أيبيريا التي يقطعها [[نهر برباط]] عبر [[وادي لكة]] الشهير، وعسكر هُناك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 34 - 35|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلم بواسطة جواسيسه بأنباء الحُشود الضخمة التي حشدها لذريق الذي تقدَّم باتجاه القُوَّات الإسلاميَّة، وعسكر على الضفَّة المُقابلة للنهر. وبدا الفرق واضحًا بين القُوَّتين كبيرًا ممَّا دفع طارق إلى طلب النجدة من موسى بن نُصير، الذي كان يُراقب باهتمام أخبار الحملة من السَّاحل الأفريقيّ. فأمدَّهُ بخمسة آلاف مُقاتل.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن قتيبة الدينوري|ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري]]|العنوان= الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 74|السنة= [[1963]]|الناشر= مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> [[ملف:The battle of Guadelete.jpg|تصغير|يمين|هزيمة الجيش القوطي أمام المُسلمين في معركة وادي لكة.]] [[ملف:Tarik ibn Ziyad -.jpg|تصغير|رسم تخيلي لِطارق بن زياد على رأس جيشه. بريشة ثيودور هوزمن (1807-1875م).]] إلتقى الجيشان الإسلامي والقُوطي عند وادي لكة من كورة [[شذونة]]، على بُعد أميال إلى الشرق من [[قادش]]، وجرت بينهما [[معركة وادي لكة|معركةً طاحنة]] انتهت بانتصار المُسلمين، وتمَّ القضاء على الجيش القوطي ومعهُ الملك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 10|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفتح هذا الإنتصار أمام المُسلمين بابًا واسعًا للوُلوج منهُ إلى عُمق أيبيريا، وأخذت المُدن والقلاع تتساقط تباعًا، وهكذا فُتحت [[قرطبة|قُرطُبة]] و[[مالقة]] و[[إلبيرة]] و[[أريولة]] و[[طليطلة|طُليطلة]]، العاصمة القوطيَّة الشهيرة. وطارد المُسلمون فُلول الهاربين باتجاه الشمال الغربي قبل أن يعودوا إلى طُليطلة في خريف سنة 93هـ المُوافقة لِسنة 712م، لِتنتهي هذه المرحلة من عمليَّة فتح أيبيريا بنجاحٍ كبير.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 122 - 123|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كتب طارق إلى موسى يُخبره بما أصاب من انتصاراتٍ وما فتحهُ من مُدنٍ، فردَّ عليه يأمُرهُ بألَّا يتجاوز مكانه حتَّى يلحق به. أقلع موسى بن نُصير في شهر رمضان سنة 93هـ المُوافق فيه شهرُ حُزيران (يونيو) سنة 712م إلى الجزيرة الخضراء على رأس قُوَّة عسكريَّة تُقدَّر بِثمانية عشر ألف مُقاتل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 46|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ولمَّا دخل أيبيريا سار في طريقٍ غربيّ الطريق التي سلكها طارق، وفتح مُدنًا أُخرى مثل [[قرمونة]] ثُمَّ مضى إلى [[إشبيلية]] في الشمال الغربي، وكانت الهدف الرئيسي في حملته ففتحها في سنة 94هـ المُوافقة لِسنة 713م بعد حصار، وصالحتهُ مدينة [[ماردة]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 35|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وامتدَّت فُتوحاته إلى [[برشلونة]] شرقًا و[[أربونة]] في الجوف وقادش في الجنوب و[[جليقية]] في الشمال الغربي. ولمَّا اقترب من طُليطلة خرج طارق بن زياد لاستقباله في [[طلبيرة]] التي شهدت مجلسًا عسكريًا لِتقييم ما تمَّ إنجازه من خطَّة الفتح وما سيتمُّ فتحه مُستقبلًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد عبد الله عنان|عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله]]|العنوان= دولة الإسلام في الأندلس، العصر الأوَّل، القسم الأوَّل|الإصدار= الرَّابعة|الصفحة= 52|السنة= [[1417هـ]] - [[1997]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وجدَّد موسى بن نُصير لِطارق إمرة الجيش واشتركا معًا في حملةٍ عسكريَّةٍ استهدفت مدينة [[سرقسطة]] في إقليم [[أراغون|أراگون]] ففتحاها. ثُمَّ افترقا فسار موسى نحو الشمال مُخترقًا [[جبال البرانس|جبال الپرينييه]]، فغزا ولاية [[سبتمانيا|سپتمانيا]]، وفتح [[قرقشونة]] و[[ناربون]]، وغزا وادي الرون في [[مملكة الفرنجة|بلاد الفرنجة]] ووصل إلى مدينة [[ليون]]. في هذه الأثناء تلقَّى كُلٍ من موسى بن نُصير وطارق بن زياد أمرًا من الخليفة بِوقف العمليَّات العسكريَّة والعودة فورًا إلى دمشق، وهكذا انتهت فُتوحات الأندلس الأساسيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد الحكم|ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي]]|المؤلف2= تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع|العنوان= فتوح أفريقيا والأندلُس|الصفحة= 81|السنة= [[1964]]|الناشر= [[دار الكتاب اللبناني|دار الكتاب اللُبناني]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة) === [[ملف:Steuben - Bataille de Poitiers.png|تصغير|رسم تخيُّلي لِمعركة بلاط الشُهداء التي أوقفت الزحف الإسلامي نحو أوروپَّا.]] أصبحت الأندلُس بعد فتحها ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة، واستمرَّت تخضع للسُلطة المركزيَّة في دمشق حتَّى عهد [[هشام بن عبد الملك]] (105 - 125هـ \ 724 - 743م)، عندما ضعُفت الحُكومة المركزيَّة، وانهمك وُلاة وأُمراء شمالي أفريقيا بِشؤونهم الداخليَّة وفي مُقدِّمتها ثورات البربر بعد أن استقطبهم [[الخوارج]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م|الإصدار= السَّابعة|الصفحة= 160 - 161|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953183978|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فبات لازمًا على المُسلمين في الأندلُس أن يُدافعوا عن أنفُسهم بأنفُسهم. وقد حاول المُسلمون مُنذُ سنة 100هـ المُوافقة لِسنة 718م الاندفاع وراء جبال الپرينييه في [[الغال|غالة]]، فحصلت بينهم وبين الإفرنج عدَّة وقعات عنيفة انتصر المُسلمون في بدايتها، ثُمَّ انقلبت الآية عليهم، وفي سنة 114هـ المُوافقة لِسنة 732م، اشتبك المُسلمون والفرنجة في رحى [[معركة بلاط الشهداء|معركةٍ عنيفة]] انهزم فيها المُسلمون، وتوقَّف المدُّ الإسلامي باتجاه قلب أوروپَّا. [[ملف:Abd ar-Rahman I.jpg|تصغير|يمين|تمثال الأمير عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية في [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]].]] وفي [[11 جمادى الآخرة]] [[132هـ]] المُوافق فيه [[25 يناير|25 كانون الثاني (يناير)]] [[750]]م، انهارت الدولة الأُمويَّة بعد أن انهزم آخرُ الخُلفاء الأُمويين [[مروان بن محمد|مروان بن مُحمَّد]] في [[معركة الزاب|معركة الزَّاب]] أمام العبَّاسيين، ودخل هؤلاء إلى دمشق للقضاء على من تبقّى من أُمراء بني أُميَّة، لكنَّ أحد هؤلاء الأُمراء، وهو [[عبد الرحمن الداخل|عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية]]، نجا من المذبحة المُروِّعة ويمَّم وجهه صوب المغرب على أمل الاستقرار في رُبوعه بعيدًا عن مركز نُفوذ العبَّاسيين في [[العراق]]. وكان عبدُ الرحمٰن هذا يُخططُ لِإنشاء دولةٍ للأُمويين في ولاية أفريقية نظرًا لِكثرة من هرب إليها من بني أُميَّة، لكنَّ واليها الأساسي [[عبد الرحمن بن حبيب الفهري|عبدُ الرحمٰن بن حبيب الفهري]] كان قد خطط للاستقلال بها أيضًا، وتشدَّد في مُعاملة الأُمويين وضيَّق الخناق عليهم وصادر أموالهم وقتل بعضهم،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 23|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فآثر عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية مُغادرة الولاية وتوجَّه بِطُموحه إلى ولاية الأندلُس التي وجد فيها الفُرصة الأكثر منالًا من المغرب وأفريقية. وكانت الأندلُس في ذلك الوقت تتعرَّض لِهجمات جيرانها المسيحيين في الشمال، وكان من العسير على الأندلُسيين الاتفاق على زعيمٍ يلتف الجميع حوله بسبب النزاعات المُتواصلة بين القبائل [[مضر بن نزار|المضريَّة]] و[[اليمن|اليمانيَّة]].<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=السَّامرَّائي|الأول=خليل إبراهيم وآخرون |العنوان= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|السنة=2000 |الناشر=دار الكتاب الجديد المتحدة |الرقم المعياري=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|الصفحة=90}}</ref> وشرع عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية يعمل على استغلال الموقف لِمصلحته، فأرسل مولاهُ بدرًا إلى الأندلُس ليُعبّئ أنصارهُ فيها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 42|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فاجتمع بدر فور وُصوله إلى ساحل إلبيرة بِهؤلاء الأنصار وعرض عليهم مأساة الأُمويين والكارثة المُفجعة التي حلَّت بهم، مُشيدًا بِصفات عبد الرحمٰن بن مُعاوية ومُؤهلاته كحفيدٍ لِهشام بن عبد الملك، ومقدرته على ردّ الأمر لِجماعة الأُمويين إذا ما أُتيحت لهُ فُرص المُساعدة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 84|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وافقت دعوة عبد الرحمٰن رغبة اليمانيَّة المدفوعين بالرغبة في الثأر لهزيمتهم أمام الفهريَّة والقيسيَّة في موقعة شقندة،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في المغرب والأندلُس|الأول=مُحمَّد مُحمَّد|الأخير=زيتون|الناشر=|السنة=1990|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =المسلمون في المغرب والأندلس|الصفحة=243}}</ref> فاحتشدوا لِنُصرة عبد الرحمٰن. ثم أرسل زُعماء الموالي مركبًا تعبر به إلى الأندلُس، فوصل إلى ثغر [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]] في ربيع الآخر سنة 138هـ المُوافق لِشهر أيلول (سپتمبر) 755م.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=72}}</ref> أحدث دُخول عبد الرحمٰن بن مُعاوية إلى الأندلُس ردَّ فعلٍ إيجابيّ من جانب أنصاره من الموالي وغيرهم من اليمنيين، فتوافدوا عليه للسَّلام والبيعة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=76}}</ref> وبلغت الأحداث مسامع [[يوسف الفهري (الأندلس)|يُوسُف الفهري]]، آخر وُلاة الأندلُس، فحاول بدايةً التفاوض مع الأمير الأُموي بعد أن رأى كثرة أنصاره واتساع شعبيَّته، ففشل، وكان لا بُد من الصِّدام العسكري لِتقرير مصير الأندلُس، وفي ضُحى يوم [[9 ذو الحجة|9 ذي الحجَّة]] [[138هـ]] المُوافق فيه [[11 مايو|11 أيَّار (مايو)]] [[756]]م، دارت [[موقعة المصارة|معركةٌ حاسمة]] بين الطرفين انتهت بنصر عبد الرحمٰن،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=80-83}}</ref> الذي استثمر انتصاره بأن تقدَّم نحو قُرطُبة ودخلها، وتربَّع على العرش في قصر الإمارة، وبايعه الناس البيعة العامَّة، ثُمَّ أدّى [[صلاة الجمعة|صلاة الجُمُعة]] في [[مسجد قرطبة|المسجد الجامع]]،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=السَّامرَّائي|الأول=خليل إبراهيم وآخرون |العنوان= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|السنة=2000 |الناشر=دار الكتاب الجديد المتحدة |الرقم المعياري=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|الصفحة=101}}</ref> وخطب بالنَّاس مُعلنًا قيام الإمارة الأُمويَّة، ومُوضحًا سياسته القائمة على العدل والإحسان.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 89-90|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Mosque Cordoba.jpg|تصغير|أعمدة وقناطر المسجد الجامع في قُرطُبة، إحدى آثار عصر الإمارة الأُمويَّة في الأندلُس.]] عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس، ومُنذُ أن تسلَّم الحُكم حتَّى دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقبليَّة من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل وإحلال سُلطة الدولة مُمثلة بالأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.<ref name="طقوش">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 146|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبِفعل الاستمرار في هذا الاتجاه، برز في عهد الإمارة الكثير من المعالم الحضاريَّة التي استمرَّت زهاء قرنين، كما ظهرت خصائص المُجتمع الإسلامي بشكلٍ واضح. وبدأ عهد الإمارة يجني ثِمار ما غُرس أثناء عهد الوُلاة في جوانب التبدُّل الذي تمَّ نتيجةً لِدُخول الإسلام إلى الأندلُس، وهو ما شمل الجوانب الحضاريَّة المُتعددة والإنسانيَّة كافَّة.<ref name="طقوش"/> وأضحى الأندلُس بلدًا إسلاميًا مُستقلًا عن [[الدولة العباسية|الخِلافة العبَّاسيَّة]] في [[المشرق العربي|المشرق]] بعد أن كان خاضعًا لِمركز الخِلافة في العهد الأُموي، ولم تُحاول الدَّولة العبَّاسيَّة جديًا إعادته إلى حظيرتها. ويبدو أنَّ انفصاله النهائي عنها لم يُشكِّل خطرًا حقيقيًا مُباشرًا على كيانها، بالإضافة إلى أنَّهُ استمرَّ في حمل الرسالة الإسلاميَّة، ولا يدعو ذلك بالضرورة للمُواجهة المُباشرة، غير أنَّهُ جرت مُحاولات عابرة قام بها العبَّاسيّون لِإعادته إلى حظيرة الخِلافة، لكنَّها لم تُحقق شيئًا.<ref name="طقوش"/> وتوقَّفت حركة الفُتُوح في هذا العهد، وقنع المُسلمون بما وضعوا أيديهم عليه من أراضٍ، وأخذوا يُنظمون شؤونهم ويُرتبون أوضاعهم حتَّى ينعموا بِثمرات الفتح، فظهرت التنظيمات المُختلفة، مثل منصب الحِجابة والوزارة، كما ظهرت البحريَّة الأندلُسيَّة، وتطوَّرت التنظيمات العسكريَّة مع العناية بالثُغور والأساطيل.<ref name="طقوش"/> واتبع عبدُ الرحمٰن الدَّاخل سياسة حكيمة تجاه الدولة العبَّاسيَّة في بداية عهده، وذلك بوصفها صاحبة السيادة الروحيَّة على [[العالم الإسلامي]]، فلم يُعلن الانفصال عنها بدايةً لكي لا يُثير الشُعور العام على الرُغم من كُرهه الشديد للعبَّاسيين، فدعا للخليفة العبَّاسي [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]]، ولكن لِمُدَّة قصيرة لم تتجاوز عشرة أشهر، حيثُ قطع الدُعاء للعبَّاسيين وأعلن انفصال الأندلُس عن الدولة العبَّاسيَّة، واستقلالها بأُمورها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأبار القضاعي|ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور [[حسين مؤنس|حُسين مؤنس]]|العنوان= الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 35|السنة= [[1985]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأضحى اسمُه، ومن جاء بعده من بنيه يُذكر فوق منابر الأندلُس. [[ملف:Vitrail Cathédrale de Moulins 160609 34.jpg|تصغير|رسمٌ لوجه الإمبراطور شارلمان، أو «قارلة» وفق المراجع العربيَّة والإسلاميَّة، على زُجاجٍ مُلوَّن في كاتدرائيَّة مولان بفرنسا. تمكَّن شارلمان من انتزاع برشلونة من أيدي المُسلمين، واتخذها قاعدةً للوُثوب على الأندلُس.]] إلى جانب المُنجزات الحضاريَّة الكثيرة، شهد عهد الإمارة الأُمويَّة عددٌ من القلاقل تمثَّلت بعدَّة ثورات، اتخذ بعضُها طابعًا عرقيًا وبعضُها طابعًا دينيًا واجتماعيًا، ومن تلك الثورات على سبيل المِثال: ثورة البربر في شنتبرية بِقيادة شقيا أوسفين بن عبد الواحد المكناسي البربري الذي ادَّعى أنَّهُ من نسل الإمام [[الحسين بن علي|الحُسين بن عليّ]]، فعُرف بالفاطميّ،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=107-108}}</ref> واستطاع من خلال اعتناق [[شيعة|المذهب الشيعي]] أن يستغلَّ الشُعور الديني القوي في الثغرين [[الثغر الأوسط|الأوسط]] و[[الثغر الأدنى|الأدنى]]، وتنظيم حركة سياسيَّة دينيَّة، ورُبَّما نسَّق مع الدُعاة الفاطميين في شمالي أفريقيا. وقد امتدَّت تلك الثورة طيلة ثماني سنوات ([[152هـ|152]] - [[160هـ]] \ [[769]] - [[777]]م).<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 159|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك شهد هذا العهد مُحاولة الفرنجة بقيادة الإمبراطور [[شارلمان]] غزو الأندلُس بعد أن اتفق مع سُليمان الأعرابي حاكم [[برشلونة]] ومعه [[الحسين بن يحيى الأنصاري|الحُسين بن يحيى الأنصاري]] زعيم [[سرقسطة]] اللذين ثارا على السُلطة المركزيَّة، لكنَّ المُحاولة فشلت، وأُخذ الأعرابي أسيرًا إلى بلاد الفرنجة، وقُتل الأنصاري.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في المغرب والأندلُس|الأول=مُحمَّد مُحمَّد|الأخير=زيتون|الناشر=|السنة=1990|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =المسلمون في المغرب والأندلس|الصفحة=264}}</ref> عاود الفرنجة هُجومهم على الأندلُس بعد بضع سنوات، وفي هذه المرَّة تمكنوا من السيطرة على برشلونة، فكانت تلك ضربةً قاسية للمُسلمين، بحيث فقدوا شطرًا هامًا من ثُغورهم القريبة من جبال الپرينيه، وفشلت جميع مُحاولاتهم في استعادتها. بالمُقابل نجح الفرنجة في فرض سيطرتهم على الأراضي الإسلاميَّة المُمتدَّة على طول الحافَّة الجنوبيَّة من تلك الجبال، واتخذوا المدينة قاعدة انطلاق للاستيلاء على المُدن المُجاورة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 196|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي سنة 229هـ المُوافقة لِسنة 844م، حاول [[النورمان]] غزو الأندلُس عبر مدينة [[أشبونة]] الواقعة على السَّاحل الغربي، فصدَّهم والي المدينة، لكنَّ غاراتهم استمرَّت طيلة شهرين من الزمن وكادت أن تتعرَّض فيها سلامة البلاد لِخطرٍ مُحقَّق لولا يقظة الأمير [[عبد الرحمن الأوسط|عبدُ الرحمٰن الأوسط]] وقادته وحُسن استعدادهم العسكري، فهُزم النورمان شرَّ هزيمة واضطرَّ ملكهم إلى طلب الصُلح، وأُبرم تفاهمٌ بينهم وبين المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 226|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك شهدت هذه الفترة ثورةٌ لعلَّها الأشهر في تاريخ الأندلُس هي ثورة [[عمر بن حفصون|عُمر بن حفصون]]، التي استمرَّت حتَّى سنة [[316هـ]]، بعد عشر سنواتٍ على وفاة عُمر بن حفصون نفسه. ومُنذُ أواخر [[القرن الثاني الهجري]]، نشط المُجاهدون الأندلُسيّون فكثَّفوا غاراتهم عبر البحر ضدَّ أراضي [[الإمبراطورية الكارولنجية|الإمبراطوريَّة الكارولنجيَّة]]. وتطوَّرت هذه الغارات في الرُبع الأخير من [[القرن الثالث الهجري]] نحو الاستقرار في جهات [[فرنسا]] الجنوبيَّة. ففي سنة 276هـ المُوافقة لِسنة 889م، اشتدَّ عود البحريَّة الإسلاميَّة، واضطربت الأوضاع في فرنسا بسبب انتقال السُلطة من الأُسرة الكارولنجيَّة إلى أُسرة كاپييه، فانقضَّ المُسلمون على إقليم پروڤانس وسيطروا عليه، ثُمَّ تخطوه في أواخر القرن الثالث الهجري وتقدموا شمالًا في عُمق الأراضي الفرنسيَّة، وأضحى نُفوذهم بِنهاية القرن سالِف الذكر يمتد من لانجدوك غربًا إلى مشارف الأراضي السويسريَّة شمالًا، ثُمَّ إلى الأطراف الغربيَّة من [[إيطاليا]] شرقًا، فتحكَّموا بذلك في مُعظم ممرات [[جبال الألب]]، وسيطروا على طريق المُواصلات بين فرنسا وإيطاليا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 305-306|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة) === {{مفصلة|الدولة الأموية في الأندلس{{!}}الدولة الأُمويَّة في الأندلُس}} [[ملف:Abd Al Rahman I.png|تصغير|يمين|أميرُ المُؤمنين أبو المُطرّف عبدُ الرحمٰن النَّاصر لِدين الله، ثامن أُمراء الأندلُس ومُؤسس الخِلافة الأُمويَّة فيها.]] بويع الأمير [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد]] بالإمارة يوم الخميس في [[1 ربيع الأول|1 ربيع الأوَّل]] [[300هـ]] المُوافق فيه [[16 أكتوبر|16 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[912]]م،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، لسانُ الدين أبو عبد الله مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعد بن أحمد السلماني]]|المؤلف2= تحقيق سيِّد كسروي حسن |العنوان= أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من مُلوك الإسلام وما يتعلَّق بذلك من الكلام، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 30|السنة= [[2003]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واضطلع مُنذُ اليوم الأوَّل الذي تولّى فيه الحُكم بإصلاح أحوال الأندلُس بعد أن تكاثرت فيها الثورات وتجمَّع حولها الأعداء، فأعلن من خِلال منشور عام التأكيد على التسامُح وإسقاط كافَّة الجرائم التي اقتُرفت بِحق الدولة في حال أعلن الثائرون الولاء للسُلطة المركزيَّة في قُرطُبة، كما توعَّد وأنذر باجتثاث معاقل الثائرين والعابثين بأمن البلاد والمُتحالفين مع القوى الأجنبيَّة ضدَّ الدولة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 310 - 311|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لقي منشور الأمير استجابةً من بعض الثائرين، وتوالت اعترافاتهم بحُكمه، غير أنَّ فريقًا ظلَّ مُتجاهلًا نداءه، وهم جماعة عُمر بن حفصون، فاضطرَّ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد إلى تجريد حملة عسكريَّة لِسحقه، ونجحت العمليَّات العسكريَّة في تطويع الأقاليم والحُصون الثائرة بِقيادة بني حفصون، كما تمكَّنت من استرداد [[بطليوس]] و[[ببشتر]] وطُليطلة ومناطق [[الثغر الأعلى]]، التي كانت قد أصبحت شبه مُستقلَّة في عهد [[محمد بن عبد الرحمن|مُحمَّد بن عبد الرحمٰن]] وولديه [[المنذر بن محمد|المُنذر]] و[[عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن|عبد الله]]، وقامت فيها دُويلات [[بنو قسي|بنو قُسي]]<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك|الأول=أحمد بن عمر بن أنس|الأخير=العذري|الناشر=منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد|السنة=-|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =نصوص عن الأندلس|الصفحة=29-35}}</ref> و[[بنو تجيب]] و[[محمد بن عبد الملك الطويل|مُحمَّد بن عبد الملك الطويل]]<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك|الأول=أحمد بن عمر بن أنس|الأخير=العذري|الناشر=منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد|السنة=-|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =نصوص عن الأندلس|الصفحة=64-65}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 143-133|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> و[[عبد الرحمن بن مروان الجليقي|عبد الرحمٰن بن مروان الجُليقي]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 101-105|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بعد القضاء على الثورات الدَّاخليَّة، اتخذ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد أكبر وأخطر قرار لهُ على مدى حياته السياسيَّة، لم يتجرَّأ أسلافه على اتخاذه، وهو تلقيب نفسه بِلقبين ساميين، الأوَّل لقبُ [[خليفة|الخليفة]]، والثاني لقب [[أمير المؤمنين|أميرُ المُؤمنين]]، وأضاف إلى اسمه اللقب الشرفي: «النَّاصر لِدين الله»،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=رسائل ابن حزم الأندلُسي - الجزء الأوَّل والثاني|الأول=علي|الأخير=ابن حزم|الناشر=المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|السنة=1987|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=علي بن حزم الأندلسي| ref =رسائل ابن حزم الأندلسي|الصفحة=63}}</ref> وأمر بأن تتضمَّن خِطبة الجُمعة في المسجد الجامع ذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأبار القضاعي|ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور [[حسين مؤنس|حُسين مؤنس]]|العنوان= الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 198|السنة= [[1985]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> واستمرَّ هذا اللقب في عهده وعهد خُلفائه من بعده حتَّى انقرضت دولة الأُمويين سنة 422هـ المُوافقة لِسنة 1031م. [[ملف:الدولة الأموية في الأندلس.jpg|تصغير|خريطة [[الدولة الأموية في الأندلس|الدولة الأُمويَّة بالأندلس]] والدُويلات التي عاصرتها بعد أن دبَّ الضعف في الخلافة العبَّاسية ببغداد.]] خرج عبدُ الرحمٰن النَّاصر بِعمله هذا عن الأصل النظري [[أهل السنة والجماعة|للمذهب السُنّي]] للخِلافة، القائل بأنَّ الخِلافة كمُؤسسة دينيَّة ودُنيويَّة لا يُمكن أن تتجزَّأ حسب المفاهيم السَّائدة في ذلك الوقت، إلَّا أنه وضع هذا العمل في موضع [[اجتهاد إسلامي|الاجتهاد]]. وأجاز الفُقهاء والعُلماء السُّنَّة بِتعدُّد الخِلافة في حال وُجود مصلحة عامَّة للمُسلمين، واعترفوا بِشرعيَّة وُجود إمامين يتولَّيان حُكم المُسلمين في وقتٍ واحد، شرط أن تكون المسافة بينهما كبيرة حتَّى لا يحصل التصادم بينهما.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 317|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومن الأسباب الواقعيَّة التي دفعت عبد الرحمٰن النَّاصر إلى إعلان الخِلافة، كان ضُعف الدولة العبَّاسيَّة وانحدار سُمعتها إلى الحضيض، بحيثُ تحوَّلت إلى مطيَّة لِأطماع القادة [[ترك|التُرك]] المُهيمنين على مصائر الخُلفاء، والذين أضحوا أصحاب الكلمة النافذة في الدَّولة غير عابئين بِالخِلافة بوصفها لقبًا لهُ حُرمته، ولا بالخليفة بوصفه صاحب سُلطة دينيَّة وزمنيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= الدولة العربيَّة في الأندلُس|الصفحة= 305 - 306|السنة= [[1980]]|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك فقد كان الإمام [[عبيد الله المهدي|عُبيد الله المهدي الفاطمي]] قد بُويع بالإمامة في أفريقية وتلَّقب بأمير المُؤمنين في سنة 297هـ المُوافقة لِسنة 910م، لِيُنافس عدُوَّه الرئيسي خليفة بغداد، ورُبما كانت هذه الحادثة أكثر إلحاحًا من تراجُع نُفوذ الخِلافة العبَّاسيَّة في المشرق للإقدام على هذه الخُطوة من جانب عبد الرحمٰن النَّاصر، لا سيَّما وأنَّ الفاطميين كانوا قد أعلنوا الخِلافة على أساسٍ [[إسماعيلية|شيعيّ إسماعيليّ]]، وهو ما مثَّل تهديدًا عسكريًا ودينيًا للأُمويين بصفةٍ خاصَّة والأندلُس بصفةٍ عامَّة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=التحديات الداخليَّة والخارجيَّة التي واجهت الأندلُس خلال الفترة (300-366 هـ / 912-976 م)|الأول=انتصار مُحمَّد صالح|الأخير=الدُليمي|الناشر=[[جامعة الموصل]]|السنة=[[2005]]|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت الأندلس|الصفحة=117}}</ref> وفي سبيل مُواجهة هذا الخطر حصّن النَّاصر الموانئ الجنوبيَّة للأندلُس، وضمَّ موانئ المغرب المُواجهة للأندلُس في [[مليلة]] و[[سبتة]] و[[طنجة]]، إضافة إلى دعم البربر المُعادين للفاطميين في المغرب ماديًا وعسكريًا، وفي الوقت نفسه، استطاع عبد الرحمٰن النَّاصر التصدي لأطماع الممالك المسيحيَّة في الشمال.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 185-189|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Madinat al-Zahra.jpg|تصغير|يمين|أطلال مدينة الزهراء.]] وصلت الأندلُس إلى حالةٍ كبيرة من الاستقرار والأمن بعد السيطرة على التمرُّدات الداخليَّة، وبعد نجاح الحملات التي كانت تُرسل لِقتال الممالك المسيحيَّة في الشمال، والتي كانت تعود مُحمَّلة بالغنائم والأموال، كما تحسَّنت أحوال البلاد [[زراعة|الزراعيَّة]] و[[صناعة|الصناعيَّة]]، حتَّى بلغت جباية الأندلُس من الكور والقُرى في عهد عبد الرحمٰن النَّاصر خمسة ملايين وأربعمئة وثمانين ألف [[دينار]]، ومن ضريبة الأسواق سبعمئة وخمس وستين ألف دينار، بالإضافة إلى ما كان يدخل خزائن الدولة من أخماس الأغنام.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=447}}</ref> كما بُنيت [[الزهراء (مدينة)|مدينة الزهراء]] شمالي غرب قُرطُبة بنحو خمسة أميال، لِتكون قاعدة ملكيَّة جديدة بعدما ضجَّت قُرطُبة بساكنيها وازدحموا بها. وفي هذا العهد خطا المُسلمون في پروڤانس خُطوةٌ أُخرى في سبيل التوغُّل في عُمق أوروپَّا. ففي سنة [[318هـ]] المُوافقة لِسنة [[930]]م غزوا ثغر فريجوس، وهو من أمنع ثُغور فرنسا الجنوبيَّة، كما غزوا ثغر [[طولون، فرنسا|طولون]].<ref name="غزوات أوروبا"/> وفي سنة [[327هـ]] المُوافقة لِسنة [[939]]م غزوا منطقة ڤاليه في جنوبي سويسرة، واستقرّوا فيها، واتخذوا منها قاعدة لِغزو الأراضي المُجاورة في سويسرة وإيطاليا، كما غزوا منطقة جزبرون في شرقي سويسرة، ووصلوا في توغُلهم إلى [[بحيرة جنيف|بُحيرة جنيڤ]]، وجاوزوا إلى مفاوز جورا الواقعة في شمالها، وسيطروا على ولاية [[ليغوريا|ليگوريا]] في شمالي إيطاليا، وفتحوا آكام الألب وممرَّاتها، ونفذوا إلى منطقة [[نيس]] واخترقوا قلب ولاية دوفينيه، وغزوا [[غرونوبل|گرونوبل]] وسيطروا عليها مُدَّةً من الزمن، كما سيطروا على واديها الخصيب.<ref name="غزوات أوروبا"/> تجاه هذا التوغُّل الإسلامي في عُمق الفارَّة الأوروپيَّة، نهض المُلوك والأُمراء والأباطرة الأوروپيّون لِوقف المُسلمين عند حدِّهم ودفعهم إلى الجنوب، فتمكَّن [[هيو ملك إيطاليا]] بالتعاون مع الإمبراطور البيزنطي [[رومانوس الأول|رومانوس الأوَّل]] من هزيمة المُسلمين وإرغامهم على التراجع حتّى الآكام، وكاد يقضي على سُلطانهم في تلك الأنحاء لولا اضطراب الأوضاع الدَّاخليَّة في بلاده، فاضطرَّ أن يعقد صُلحًا مع المُسلمين مُقابل أن يتمركزوا في رؤوس الألب وممرَّاته ويُغلقوا الطُرق بوجه خُصومه.<ref name="غزوات أوروبا"/> وبذلك استعاد المُسلمون بعض قلاعهم وسيادتهم في جنوبي پروڤانس. أمَّا في الشمال، فقد أنشأ المُسلمون في الأراضي التي سيطروا عليها سلسلةً من القلاع القويَّة لِتكون مركزًا لِغزواتهم في [[لومبارديا]] وفي سويسرة، غير أنهم أُخرجوا من بعض الجهات في بيدمونت.<ref name="غزوات أوروبا">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 338 - 339|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Busto de Almanzor en Calatañazor.JPG|تصغير|تمثالٌ نصفيّ لِلحاجب المنصور. في عهد حجابته وصلت الدولة الأُمويَّة في الأندلُس إلى أقصى امتدادٍ لها.]] عرفت دولة الخِلافة الأندلُسيَّة أوجها الثقافي في عهد [[الحكم المستنصر بالله|الحكم المُستنصر بالله]] الذي واصل سياسات أبيه عبد الرحمٰن النَّاصر، فكان عهده عهد ثقافة وعُمران.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=506}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|العنوان=[[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب]]، الجُزء الأوَّل|الأول=أبو العبَّاس أحمد بن مُحمَّد بن أحمد|الأخير=المقري|الناشر=دار صادر، بيروت|السنة=1988|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=أحمد بن محمد المقري| ref =نفح الطيب|الصفحة=395}}</ref> إلَّا أنَّهُ أخطأ حين اختار ابنه الوحيد الطفل [[هشام المؤيد بالله|هشام المُؤيَّد بالله]] لِولاية عهده، فاستغل بعض رجال الدولة كالحاجب [[جعفر بن عثمان المصحفي|جعفر بن عُثمان المصحفي]] وصاحب الشُرطة [[محمد بن أبي عامر|مُحمَّد بن أبي عامر]] صغر سنِّه وعدم قُدرته على الحُكم في سنِّه الصغيرة، وفرضوا على الخلِافة وصاية أُم الخليفة [[صبح البشكنجية|صُبح البشكنجيَّة]]، واستأثروا هُم بكُل السُلطات.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=517-520}}</ref> ثُمَّ انفرد مُحمَّد بن أبي عامر بكُل السُّلطات بعد أن تخلَّص من كُل شُركائه في الحُكم الواحد تلو الآخر،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 268-269|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحجر على الخليفة الطفل، لتبقى بذلك السُلطة الإسميَّة فقط للخليفة، والحُكم الفعلي لابن أبي عامر الذي تلقَّب بعد ذلك «بالحاجب المنصور».<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 279|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> استطاع الحاجب المنصور أن يؤسس دولة داخل الدولة حتى أن بعض المؤرخين سمَّاها «الدولة العامريَّة». تميزت تلك الفترة بوجود تطور اجتماعي جديد بسيطرة البربر على المناصب القياديَّة في الجيش وكثرة عددهم واختفاء القيادة العربيَّة من الجيوش.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=157}}</ref> استمرَّت سيطرة العامريين على الحُكم طوال عهد الخليفة هشام المُؤيَّد بالله، حيثُ خلف [[عبد الملك المظفر بالله|الحاجب عبد الملك المُظفَّر بالله]] أباه المنصور سنة 392هـ في كافة سُلطاته ومناصبه، ثُمَّ خلفه أخاه [[عبد الرحمن شنجول|عبدُ الرحمٰن شنجول]] بعد وفاته سنة 399هـ، الذي لم يمض شهر على توليه الحجابة، حتى أجبر الخليفة على إعلانه ولاية العهد لشنجول.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=625}}</ref> أثار ذلك حنق الأُمويين في الأندلُس بعد أن رأوا في ذلك اغتصابٌ لِحقِّهم في حُكم البلاد، واستطاع أحد أُمرائهم ويُدعى [[محمد المهدي بالله|مُحمَّد بن هشام]] أن يُدير انقلابًا في جمادى الأولى سنة 399هـ على حكم المُؤيِّد وشنجول، ويطيح بهما من سُدَّة الحُكم، ويعُلن نفسه الخليفة الجديد.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=632-634}}</ref> حرص مُحمَّد بن هشام على التنكيل بالعامريين والبربر الذين كانوا عماد جيش الحاجب المنصور، مما دعا الفتيان العامريين إلى الفرار إلى شرق الأندلُس، وتأسيس إمارة في تلك الأرجاء، بينما التف البربر حول أميرٍ أُمويٍّ آخر يُدعى [[سليمان المستعين بالله|سُليمان بن الحكم]] الذي ثار على الخليفة، ونجح في اقتلاعه من منصبه وإعلان نفسه خليفة في ربيع الأول سنة 400هـ،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=646-647}}</ref> لِتدخل الأندلس [[فتنة الأندلس|فترة من القلاقل]] تصارع فيها [[أمويو الأندلس|الأمويين]] والبربر و[[بنو حمود|الحموديين]] على السُلطة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=190-191}}</ref> وقد استمرت الفتنة حتى سنة 422هـ حيثُ سقطت الخِلافة في الأندلس نهائيًا، وتفتت الدولة إلى دُويلاتٍ صغيرة عُرفت تاريخيًا [[ملوك الطوائف|بِدُول الطوائف]].<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=223}}</ref> === عهد مُلوك الطوائف === {{مفصلة|ملوك الطوائف{{!}}مُلوك الطوائف}} {{أيضا|بنو جهور|بنو عباد{{!}}بنو عبَّاد|بنو ذي النون|بنو زيري|بنو الأفطس|بنو هود|بنو عامر (الأندلس){{!}}بنو عامر}} [[ملف:Alcázar of Seville (7077893783).jpg|تصغير|يمين|صحن [[قصر المبارك|قصر المُبارك]]، الواقع عند الحافة الجنوبيَّة الشرقية لإشبيلية القديمة. إحدى آثار عصر مُلوك الطوائف في الأندلُس.]] يُعدُّ عهد دُول الطوائف من أكثر عُهود التاريخ الأندلُسي تعقيدًا وتشابُكًا واضطرابًا. ففيه انفرط عقدُ البلاد وتقاسمتهُ نحو ستةٍ وعشرين دولة تتفاوت فيما بينها في الحجم والقُوَّة والضعف، حتَّى كان لِكُل مدينة تقريبًا حاكمها المُستقل مُتخذًا لقب [[ملك|الملك]] أو [[أمير|الأمير]] أو [[والي|الوالي]] أو [[قاض|القاضي]]، تبعًا لِحجم المنطقة أو المدينة التي يحكُمها. وقد أدَّت الحُروب المُتصلة بين مُلوك الطوائف الأندلُسيَّة إلى تحوُّلاتٍ مُستمرَّة في مسار دويلاتها التاريخيّ يتراوح بين النُشوء والسُقوط وعدم ثبات الحُدود. فالقوي انقضَّ على الضعيف وبطش به وسلبهُ أملاكه، حربًا أو صُلحًا، أو اقتطع أجزاء منها. ولجأ الضعيف حتَّى يدرأ الخطر عنه، إلى التحالف مع جارٍ أقوى، فغدى تابعًا له. وكانت المملك المسيحيَّة في الشمال تتزايد قُوَّتها ولا تكُف عن التدخُّل في شؤون تلك الدُول، فتفرض [[جزية|الجزية]] على الكثير منها، وتعمل على الاستيلاء على ما تستطيع من أملاكها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 427 - 428|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ويُقسِّم بعض المُؤرخين أُسر الطوائف، من الناحية الاجتماعيَّة، إلى أربع فئات:<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمود مكي|مكّي، محمود]]|المؤلف2= تحرير: سلمى الخضراء الجيّوسي|العنوان= تاريخ الأندلُس السياسي: بحثٌ في كتاب الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في الأندلُس، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 100 - 102|السنة= [[1999]]|الناشر= [[مركز دراسات الوحدة العربية|مركز دراسات الوحدة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> '''الأرُستقراطيَّة العربيَّة''' وأشهر أُسرها [[بنو عباد|بنو عبَّاد اللخميّون]] و[[بنو تجيب|بنو تجيب اليمنيّون]] و[[بنو صمادح]] و[[بنو هود|بنو هود الأدارسة]] و[[بنو طاهر|بنو طاهر القيسيّون]]؛ '''موالي بني أُميَّة''' الذين كانت أُسرُهم عماد الدولة في عهد الأُسرة الأُمويَّة وشتَّت الحاجب المنصور العامري أكثر هؤلاء ولم يبقى منهم إلَّا [[بنو جهور]]؛ '''بقايا أُسرة الحاجب المنصور'''؛ '''البربر'''، وينتظمون في ثلاث مجموعات: '''البربر المُستعربون''' ومنهم [[بنو الأفطس]] و[[بنو ذي النون]] و[[بنو رزين]]؛ '''البربر حديثي الوفود''' ومنهم [[بنو زيري|بنو زيري الصنهاجيين]] و[[بنو زناتة]] و[[بنو برزال]]؛ '''العرب المُتبربرين''' ومنهم [[بنو حمود|بنو حمّود الأدارسة الحُسينيين]]. وقد تكوَّنت، بعد معارك دامية بين الأُسر الطوائفيَّة، سبع دُولٍ رئيسيَّة غلبت على جميع الدُويلات الأُخرى أو تحالفت معها، وهي: [[ملف:Reinos de Taifas en 1080-ar.png|تصغير|دُويلات الطوائف الأندلُسيَّة نحو سنة 1080م.]] # '''دولة بنو جهور''' في قُرطُبة وما يُجاورها من المُدن والأراضي الوُسطى. وهؤلاء من الموالي، وقد قضى عليهم بنو عبَّاد. # '''دولة بنو عبَّاد''' في إشبيلية. وقد توسَّع هؤلاء على حساب بني حمّود والبربر، واضطرَّ أميرا قُرطُبة وبطليوس إلى الانضواء تحت لوائهم حُلفاء، أو مغلوبين، وحاولوا الاستيلاء على الأندلُس كُلَّها، إلَّا أنَّهم اصطدموا ببني ذي النون، حُكَّام طُليطلة الأقوياء، غير أنَّ أراضيهم امتدَّت حتَّى المُحيط الأطلسي. # '''دولة بنو ذو النون''' في طُليطلة أو الثغر الأوسط، ودخلوا في صراعٍ مع بني عبَّاد، وتصدَّوا لِطُموحاتهم التوسُّعيَّة، غير أنَّ ذلك لم يكن إلَّا على حساب استقلالهم، ذلك أنَّهم كانوا يدفعون الجزير لِملك قشتالة التماسًا لِمُساعدته ضدَّ خُصومهم. # '''دولة بنو زيري''' في [[غرناطة]] و[[مالقة]] في جنوبي الأندلُس، بعد بني حمّود الأدارسة. # '''دولة بنو هود''' في منطقة [[سرقسطة]]، أو الثغر الأعلى. # '''دولة بنو الأفطس''' في بطليوس. # '''دولة بنو عامر''' في [[بلنسية]] و[[مرسية]]، في شرقيّ الأندلُس، إلَّا أنهم كانوا أضعف من الأُسر الأُخرى وأقل استقلالًا. [[ملف:AlfonsoVI of Castile.jpg|تصغير|مُنمنمة أوروپيَّة لِألفونسو السادس ملك قشتالة، قائد الحملة الصليبيَّة التي سيطرت على طُليطلة وأخرجتها من حظيرة الإسلام.]] يختلف عهد دُول الطوائف، في كثيرٍ من مظاهره، عن العُهود الأندلُسيَّة السابقة، ذلك أنَّ هذه التجمُّعات الأُسريَّة لم تسترشد بِسياسةٍ إسلاميَّة سواء في علاقاتها بعضها ببعض أو في علاقاتها بِشُعوبها، تقوم على [[الجهاد]] وتوسيع رُقعة أراضيها على حساب النصارى في الشمال الأندلُسي. ويُلاحظ، في مجال العلاقات المُتبادلة فيما بينهم، أنَّ مُلوك الطوائف كانوا في نزاعٍ مُستمر، ولم يُقيموا سياستهم على أساس التعايش السلمي، والمُحافظة على الأمر الواقع، ولعلَّ سبب ذلك يعود إلى التفاوت فيما بينهم من حيثُ القوَّة والضعف والأطماع الشخصيَّة وحُب الظُهور والتملُّك، بالإضافة إلى اشتداد الخطر المسيحي. ولم تكن دُول الطوائف دُولًا بالمعنى المعروف بل إنها كانت أقرب إلى وحدات الإقطاع وإلى عصبيَّة الأُسرة القويَّة، ومن ثُمَّ لم تكن بها حُكوماتٍ مُنظَّمة بالمعنى الصحيح تعمل على رفاهيَّة شعبها، وإنما كانت أُسرًا أو زعامات تعمل لِمصلحتها ورفعة شأنها وتنمية مواردها وثرواتها وتدعيم سُلطانها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 511|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومن الأمثلة على استهتار عدد من مُلوك الطوائف نحو أُمَّتهم ودينهم ما فعله [[المعتمد بن عباد|مُحمَّد المُعتمد بن عبَّاد]] صاحب إشبيلية عندما تعاهد مع ملك قشتالة على غزو أراضي مملكة طُليطلة الجنوبيَّة على أن يُسلِّم منها إلى الملك القشتالي الأراضي الواقعة شمالي جبال سيراموريتا - الشارات، وأن لا يعترض على مشروع [[ألفونسو السادس]] القاضي بالاستيلاء على طُليطلة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 443|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وما فعلهُ [[القادر بن ذي النون|يحيى القادر بن إسماعيل]] عندما تنازل لِألفونسو السادس عن بعض الحُصون الحُدوديَّة، منها سرتة وقنتورية وقنالش، مُجرِّدًا طُليطلة من حُصونها الأماميَّة، مُقابل أن يدعمهُ الأخير ضدَّ جيرانه من مُلوك الطوائف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 97 - 99|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> غير أنَّ ألفونسو السَّادس كان يطمح للاستيلاء على طُليطلة نفسها، فضرب عليها الحصار مُدَّة ثلاث سنوات (شوَّال 474هـ - مُحرَّم 478هـ \ آذار (مارس) 1082م - أيَّار (مايو) 1085م) انتهت باستسلام يحيى القادر وتسليمه المدينة للقشتاليين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 102 - 103|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كان لِسُقوط طُليطلة أثرٌ عظيمٌ في مسار الحُروب اللاتينيَّة الأندلُسيَّة، وفي إلهاب حماس القوى المسيحيَّة، فقد كانت هذه المدينة في الماضي عاصمةً لِمملكة القوط، وكانت السيطرة عليها نذيرٌ بإحياء مُلك القُوط القديم، والعمل على طرد المُسلمين نهائيًا من الأندلُس. ولم يلبث ألفونسو السادس إلَّا قليلًا حتَّى أغار على نواحي طُليطلة واستولى على جميع أعمالها. === العهد المُرابطي === {{مفصلة|المرابطون{{!}}الدولة المُرابطيَّة}} [[ملف:Map Almoravid empire-ar.svg|تصغير|يمين|خارطة تُظهر توسُّع المُرابطين جنوبًا حتَّى [[السنغال]] وشمالًا حتَّى الأندلُس.]] نتيجة التمزّق السياسي وتفرّق كلمة المُسلمين في الأندلس وانقضاض اللاتين الإفرنج على البلاد ونهشها القلعة تلو الأُخرى، إلتمس الأندلُسيين المُساعدة من دولة المُرابطين [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]]، خُصوصًا بعد أن أمعن ألفونسو السادس في إذلال مُلوك الطوائف المُجاورين لِبلاده وفي تطاوله على الإسلام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 84|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> غير أنَّ طلب النُصرة الفعليّ من المغرب لم يؤخذ على محمل الجد في بداية الأمر نظرًا لِتوجُّس مُلوك الطوائف خيفةً من القُوَّة الجديدة الآتية من الجنوب والتي قد تُزيحهم عن عُروشهم. لكنَّ سُقوط طُليطلة بيد اللاتين جعل الفُقهاء والعُلماء الأندلُسيين يعقدون مؤتمرًا في قُرطُبة للتشاور فيما يجب عمله، وعرضوا على قاضي المدينة عُبيد الله بن أدهم ما وصل إليه حالُ المُسلمين من الذُل، واقترحوا عليه إلتماس المُساعدة من الهلاليين في أفريقية، ولكنَّ القاضي خشي من أن يُقدموا على تخريب الأندلُس كما فعلوا بأفريقية، وأشار عليهم الاتصال بالمُرابطين لأنَّهم أصلح منهم وأقرب إلى الأندلُس، ففوَّضوه بهذا الأمر، وكان من الطبيعي أن يقف العامَّة وراء الفُقهاء يُساندونهم في دعوتهم. وهكذا أضحت كفَّة الاستعانة بالمُرابطين، من أجل تقويم الموقف الصعب في الأندلُس، هي الراجحة، وضغطت على مُلوك الطوائف وبخاصَّة [[المعتمد بن عباد|المُعتمد بن عبَّاد]] و[[المتوكل بن الأفطس|المُتوكِّل بن الأفطس]] صاحب [[بطليوس]]. وجرت مُباحثات بين هذين الأميرين والأمير [[عبد الله بن بلقين|عبد الله بن بلقين الصنهاجي]] صاحب [[غرناطة]]، تقرَّر بنتيجتها إرسال وفد إلى المغرب لِمُقابلة أمير المُرابطين [[يوسف بن تاشفين|يُوسُف بن تاشفين]] والطلب منه العُبور إلى الأندلُس لِمُساعدة الأندلُسيين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 485|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> تشكَّلت البعثة الرسميَّة من قاضي قُرطُبة عبدُ الله بن أدهم، وقاضي بطليوس ابن مقانا وقاضي غرناطة ابن القليعي ووزير المُعتمد أبو بكر بن زيدون. وعبر أعضاء البعثة إلى المغرب واجتمعوا بيُوسُف بن تاشفين في [[مراكش|مُرَّاكش]] وسلَّموه رسالة مكتوبة من المُعتمد بن عبَّاد يُبيِّن فيها ما تتعرَّض لهُ المُدن والحُصون من الغارات المُدمِّرة من جانب المملك النصرانيَّة، ويدعوه للعُبور إليه وإغاثة المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 87|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أطلع يُوسُف بن تاشفين أركان حربه ووُزرائه على مضمون الرسالة والمُباحثات التي جرت مع أعضاء البعثة الأندلُسيَّة، وكان هؤلاء مُتحمسين لِدُخول الأندلُس والجهاد ضدَّ اللاتين، فوافقوا على طلب الاستغاثة، وعدُّوها واجبًا على كُلِّ مُسلمٍ قادرٍ على القتال، وطلبوا من المُعتمد أن يتنازل عن مدينة [[الجزيرة الخضراء]] كي يتصرف بها الجيش المُرابطي بحُريَّة ويتمكن من عُبور البحر متى شاء، فوافق المُعتمد وجمع القُضاة والفُقهاء، وكتب لهم عقد هبة بذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 102 - 103|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعدها أعلن الأمير يُوسُف حالة النفير العام من أجل الجهاد في الأندلُس، فجاءتهُ قُوَّاتٌ كثيرة من مُرَّاكش ومن [[الصحراء الكبرى|الصحراء]] و[[الزاب (الجزائر)|الزَّاب]] ومن مُختلف نواحي المغرب، وما أن اكتملت الحُشود حتَّى أصدر أوامره بالعُبور إلى الأندلُس، وكان هو وكبار قادة الجيش والفقهاء آخر من عبر البحر وكان ذلك يوم الخميس [[15 ربيع الأول|15 ربيع الأوَّل]] [[479هـ]] المُوافق فيه [[30 يونيو|30 حُزيران (يونيو)]] [[1086]]م، ونزل في الجزيرة الخضراء وعمل على تحصينها وترميم أسوارها وأبراجها، ثُمَّ سار مُتوجهًا إلى [[بطليوس]] واستراح ب[[إشبيلية]] ثلاثة أيَّام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= أبو القاسم مُحمَّد|المؤلف2= ابن سمَّاك العامليّ|المؤلف3= تحقيق: عبد القادر بوباية|العنوان= الحلل الموشية في ذكر الأخبار المُرَّاكشيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 79|السنة= [[2010]]|الناشر= دار الكُتُب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وجَّه خلالها رسائل إلى مُلوك الطوائف يستنفرهم للجهاد­،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 107|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فكان أوَّل من لبَّى الدعوة صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين الصنهاجي، وأخوه تميم صاحب [[مالقة]]، وأرسل [[المعتصم بن صمادح|ابن صمادح]] ملك [[ألمرية]] ابنه المُعز، وتوافد أيضًا أصحاب الثغر الأعلى، وابن ذي النون، وبنو عزون. وسار هذا الحشد العرمرمي حتَّى حطَّ رحاله عند سهل الزلاقة­ الذي يبعد عن بطليوس ثمانية أميال. وفي تلك الأثناء كان الملك ألفونسو مشغولًا بمُحاصرة [[سرقسطة]] فاضطرَّ إلى رفع الحصار عنها وعاد إلى طُليطلة لِلم جيشه، واستدعى الجُنود والفُرسان من الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فجاؤوه من إيطاليا وفرنسا بمُباركة الكنيسة، والتحم الجيشان الصليبي والإسلامي في [[معركة الزلاقة]] يوم [[12 رجب]] [[479هـ]] المُوافق فيه [[23 أكتوبر|23 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[1086]]م، التي انتصر فيها المُسلمون نصرًا كبيرًا قورن بِنصر [[معركة القادسية|القادسيَّة]] و[[معركة اليرموك|اليرموك]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 361|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولُقِّب يُوسُف بن تاشفين «أميرُ المُسلمين»، وقام قبل رجوعه إلى المغرب بجمع مُلوك الطوائف ونصحهم بالاتفاق والائتلاف، وأن تكون كلمتهم واحدة. [[ملف:Siege of Aledo.jpg|تصغير|المُرابطين تحت قيادة مُحمَّد بن عائشة وهم يحاصرون قلعة [[أليدو]] في [[مرسية]].]] [[ملف:TumboA kralik.jpg|تصغير|مُنمنمة أوروپيَّة للملك ألفونسو السابع الذي اشتهر في أوروپَّا بِلقب «المُحارب» لِكثرة حُروبه مع المُسلمين.]] ما أن رجع يُوسُف بن تاشفين إلى المغرب حتَّى تدهوت الأوضاع مُجددًا في الأندلُس، فعادت الخلافات بين مُلوك الطوائف إلى سابق عهدها، وأخذ ألفونسو السادس يفيق من هول الصدمة ويسترد قوَّته، ويعمل على مُواصلة عُدوانه على الأراضي الإسلاميَّة، وضغطه على مُلوك الطوائف، والثأر لما نالهُ من المُرابطين. فاضطرَّ يُوسُف بن تاشفين إلى أن يعود ثانيةً إلى الأندلُس مُجاهدًا في ربيع الأوَّل سنة [[481هـ]]، المُوافق فيه حُزيران (يونيو) [[1088]]م، ودعى مُلوك الطوائف إلى الجهاد معه فلم يستجب له سوى المُعتمد بن عبَّاد وتميم وعبد الله ابنا بلقين بن زيري صاحبا مالقة وغرناطة، وأُمراء آخرون أقل أهميَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أحمد بن خالد الناصري|السلاوي، شهابُ الدين أبو العبَّاس أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري]]|المؤلف2= تحقيق: جعفر الناصري ومُحمَّد الناصري|العنوان= [[الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى]]|الصفحة= 119|السنة= 1959|الناشر= دار الكتاب|المكان= [[الدار البيضاء]] - [[المغرب]]}}</ref> كما عمد مُلوك الطوائف إلى الغدر بابن تاشفين وقُوَّاته عندما قطعوا الإمدادات عن مُعسكراته،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 187|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وأبرموا مُعاهدات سريَّة مع ألفونسو السادس وزوَّدوه بالأموال والهدايا كي يكون نصيرهم ضدَّ التدخُّل المُرابطي في بلادهم،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 89 - 90|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فرأى ابن تاشفين أنَّ الحل يكمن في عزل مُلوك الطوائف وتوحيد الأندلُس مع المغرب، وفي نفسه الوقت اشتكى الناس وفُقهاء الأندلُس إلى يُوسُف بن تاشفين وأجازوا له خلع مُلوك الطوائف وتفكيك دُولهم، بل جاءته فتاوى عُلماء المشرق [[أبي حامد الغزالي|كالإمام أبي حامد الغزالي]] و[[أبو بكر الطرطوشي]] (المُقيم [[الإسكندرية|بالإسكندريَّة]] آنذاك) تؤيِّد هذا الرأي.<ref>[http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad17partie13.htm بين يُوسُف بن تاشفين وصلاحُ الدين الأيوبيّ - الدكتور علي القاسمي - إيسيسكو ـ الرباط ]</ref> بناءً على فتاوى العُلماء ومطالب الشعب، عبر المُرابطون إلى الأندلُس وهاجموا طُليطلة أولًا حيثُ قطعوا الطريق على ألفونسو السادس وجُيوشه كي لا يمُد مُلوك الطوائف بالمُساعدة، ثُمَّ شرعوا يضمّون المدينة تلو المدينة والحصن تلو الحصن، فخُلع صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين أولًا، وضُمَّت مدينته إلى الدولة المُرابطيَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 96|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ثُمَّ استسلم أخوه [[تميم بن بلقين|تميم]] صاحب مالقة، وضُمَّت جيان والمنكَّب، فسقطت بذلك دولة بني زيري.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 162 - 163|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ثُمَّ ضُمَّت قُرطُبة وإشبيلية، وحاول المُعتمد بن عبَّاد الاستنجاد بألفونسو السادس، فأرسل إليه الأخير قوَّة عسكريَّة، لكنَّ المُرابطين هزموها وشتتوها وقطعوا الاتصال بين الملك القشتالي والمُعتمد،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الثامن|الإصدار= الأولى|الصفحة= 341|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهكذا سقطت دولة بني عبَّاد، ثُمَّ ضُمَّت ألمرية ليُسيطر المُرابطون بذلك على القسم الجنوبي من الأندلُس. وما كاد يُوسُف بن تاشفين ينتهي من تحقيق إنتصاراته حتَّى تهيَّأ للنضال في شرق الأندلُس التي بدت وكأنها على وشك السُقوط في أيدي الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فسيَّر ابنه مُحمَّدًا بن عائشة على رأس جيشٍ كبير إلى [[مرسية]]، فخلع صاحبها وضمَّها، ثُمَّ دخل وابرة و[[دانية]] و[[شاطبة]]، ثُمَّ ضُمَّت بلنسية وتلتها بطليوس. وبذلك توحَّدت الأندلُس لِتتحوَّل إلى ولايةٍ تابعة للدولة المُرابطيَّة، ولم يبقَ خارج نطاق هذه الوحدة سوى إمارة سرقسطة، وذلك بفعل وضعها الحُدوديّ الخاص.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 504 - 508|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Almoravids1120.png|تصغير|يمين|دولة المُرابطين في حدود سنة [[1120]]م.]] توفي يُوسُف بن تاشفين في [[1 محرم|1 مُحرَّم]] [[500هـ]] المُوافق فيه [[2 سبتمبر|2 أيلول (سپتمبر)]] [[1106]]م، وخلفه ابنه علي، الذي تابع سياسة أبيه في حرب النصارى، فأرسل حملةً عسكريَّة لغزو أراضي قشتالة، ففتحت مدينة أقليش وأعادت إليها طابعها الإسلامي، وقضت على الجيش القشتالي الذي حاول استردادها وقتلت قائده الأمير شانجة بن ألفونسو،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 49 - 50|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان وقع الهزيمة ثقيلًا على الملك القشتالي حتَّى أنه لم يعش بعدها إلَّا أقل من سنة، وخلفته ابنتهُ أوراكة وزوجها [[ألفونسو السابع|ألفونسو الأراگوني]]، وسُرعان ما تفجَّرت الخلافات بين الزوجين بسبب مُمارسة السُلطة وتطوَّرت إلى حد الحرب الأهليَّة بين اللاتين، فاستغلَّ المُرابطون هذه الفُرصة وهاجموا طُليطلة، لكنَّهم فشلوا في اقتحامها بفعل متانة أسوارها وقُوَّة حاميتها، وعوض ذلك فتحوا عدد من الحُصون والقلاع المُجاورة بالإضافة لِمدينة [[مدريد|مجريط]] و[[وادي الحجارة]] وقلعة هنارس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 52|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي ذات الوقت سار جيشٌ مُرابطيٌ آخر إلى الپرتغال حليفة قشتالة لِقطع طريق الإمدادات بينهما، ففتحت بعض المُدن في غربي الأندلُس، مثل [[بطليوس]] و[[يابرة]] و[[أشبونة]] و[[شنترين]] وغيرها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 61|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وفي سنة [[503هـ]] المُوافقة لِسنة [[1110]]م سيطر المُرابطون على سرقسطة بناءً على فتوى شرعيَّة بعدم جواز مُهادنة صاحبها كونه تحالف مع المُلوك المسيحيين المُجاورين، فالتجأ هذا إلى ألفونسو الأراگوني، الذي حشد بدوره قوَّة أوروپيَّة صليبيَّة ضمَّت جُموعًا مُختلفة، إفرنجيَّة ونورمانيَّة وبشكنسيَّة وأراگونيَّة ونبريَّة وقشتاليَّة، هاجمت المدينة وضربت عليها الحصار نحو ستة أشهر، فاضطرَّ أهلها إلى الاستسلام، وغادرها نحو 50 ألفًا من المُسلمين بعد سُقوطها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 422|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحاول ألفونسو الأراگوني السيطرة على غرناطة بعد أن أغراه أبنائها من [[مستعربون|المسيحيين المُستعربين]]، فضرب عليها الحصار لكنَّهُ فشل في اقتحامها، وحاول الاستيلاء على بعض المُدن والحُصون الأُخرى، لكنَّه فشل أيضًا وتكبَّد خسائر جسيمة، فتطوَّرت الحرب بينهُ وبين المُسلمين إلى المُناوشات الحُدوديَّة والغارات المُتقطِّعة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 520 - 523|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === العهد المُوحدي === {{مفصلة|الموحدون{{!}}الدولة المُوحديَّة}} [[ملف:Almohad Expansion-ar.png|تصغير|يمين|خارطة تُظهر توسُّع وتمدُّد الدولة المُوحديَّة في المغربين الأوسط والأقصى، وأفريقية والأندلُس.]] سقطت مُرَّاكش العاصمة المُرابطيَّة بيد [[عبد المؤمن بن علي]] زعيم الحركة المُوحديَّة الثوريَّة في [[18 شوال|18 شوَّال]] [[541هـ]] المُوافق فيه [[24 مارس|24 آذار (مارس)]] [[1147]]م، وقُتل آخر أُمرائها [[إبراهيم بن تاشفين]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 189|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وجلس المُوحدون على عرش المُرابطين وآلت إليهم أملاكهم، بما فيها الأندلُس. وكانت الأندلُس في تلك الفترة على وشك أن تضيع مُجددًا بعد أن ضعفت الدولة المُرابطيَّة ونتيجة الثورات والحركات الاستقلاليَّة فيها، وتوثُّب الممالك النصرانيَّة واستعدادها لاستئناف حركة الهُجوم عليها. أرسل عبد المُؤمن بن عليّ ثلاثة جُيوشٍ عبرت إلى الأندلُس في مُحرَّم 541هـ المُوافق فيه حُزيران (يونيو) 1146م، وانتشرت في جنوبي البلاد بعد أن نجحت في السيطرة عليها، ووضعت حاميات عسكريَّة في طريف والجزيرة الخضراء و[[شريش]] وغيرها، وضمَّت [[ليلة]] وميرتلة وحصن طبيرة وبطليوس و[[شلب|شِلب]] و[[باجة]] ويابرة وإشبيلية ومالقة، ودخل سُكَّانُ هذه المُدن في طاعة المُوحدين وخطبوا لهم على المنابر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 130|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وبعد فترةٍ من دُخول المُوحدين إلى الأندلُس، إرتدَّت مُعظم المُدن سالِفة الذِكر عن طاعتهم، ومنع بعضُ أُمرائها وُصول المُساعدات من المغرب، ومردُّ ذلك أنَّ الأندلُسيين بعامَّة كانوا يكرهون كُل ما هو مغربيّ، وقد اضطرَّتهم الظُروف السياسيَّة إلى الاستعانة بالمُوحدين لِطرد المُرابطين من بلادهم آملين أن يتغيَّر وضعهم السياسي في ظل حُكمهم، ولكن عندما تصرَّف المُوحدون كالمُرابطين ومنعوا سيادة الزعامات المحليَّة، ثاروا عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 232|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> نتيجةً لِهذا الوضع المُتدهور، أرسل عبدُ المُؤمن بن عليّ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ بِقيادة يُوسُف بن سُليمان، وأمره بالقضاء على الثورات التي اندلعت ضدَّ حُكمه، واستكمال ضمَّ البلاد، فاستسلمت له مدينتيّ قُرطُبة وقرمونة، وأرسل السرايا لِضم بقيَّة أراضي وسط الأندلُس، وآثر ملك قشتالة عدم الاشتباك بهم، فسحب قُوَّاته من مدينتيّ أبدة وبياسة، ودخلتهُما القُوَّات المُوحديَّة. وضمَّ المُوحدون بقيَّة مناطق وحُصون المنطقة بعد أن هرب منها أُمرائها، باستثناء غرناطة وأنتقيرة ومالقة ووادي آش، بينما كانت ألمرية بيد النصارى مُنذُ استيلائهم عليها في سنة [[542هـ]] المُوافقة لِسنة [[1147]]م. وبحُلول سنة [[551هـ]] المُوافقة لِسنة [[1156]]م، كان جميع أصحاب وأُمراء المُدن سالِفة الذِكر قد تنازلوا عنها إلى المُوحدين أو انضوا تحت لوائهم بكامل إرادتهم، أو تمَّ خلعهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 232|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي سنة 552هـ المُوافقة لِسنة 1157م، تمكَّن المُوحدون من استرجاع ألمرية من القشتاليين بعد حصارٍ دامع سبعة أشهر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء التاسع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 241 - 242|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Mouwahidoune.jpg|تصغير|مقطع من رسم للجيش المُوحدي في مُنمنمةٍ أوروپيَّة.]] [[ملف:Reconquista4.jpg|تصغير|الجيش القشتالي يفُرُّ من أمام الجيش الإسلامي في معركة الأرك.]] فقد المُسلمون في بداية العهد المُوحدي جميع قواعدهم في الثغر الأعلى، فسقطت مُدن طرطوشة ولاردة في يد [[ريموند برانجيه الرابع|رامون يرنگار الرابع]] كونت برشلونة، واستولى القشتاليّون على [[أقليش]] وسرانية وإفراغة وكناسة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء التاسع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 164|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي عهد [[أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن|أبي يعقوب يُوسُف بن عبد المُؤمن]] (55ه - 580هـ \ 1163 - 1184م) ضمَّ المُوحدون شرقيّ الأندلُس الذي كان تحت حُكم مُحمَّد بن سعد بن مرنديش مُولَّوديّ الأصل، وتفرَّغوا للجهاد ضدَّ الممالك المسيحيَّة المُجاورة، وفي صَفَر 566هـ المُوافق فيه تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1170م، أعلن الخليفة المُوحدي أبو يعقوب يُوسُف بدء الجهاد، فغزا مدينة وبذة قُرب إشبيلية، وفتح حصنيّ بلج والكرس، واشتبك مع القشتاليين في مكانٍ يُعرف بِفحص كركوي على مقربة من قلعة رباح وهزمهم شرَّ هزيمة وقتل قائدهم الكونت خمينو.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك|المؤلف2= تحقيق: [[عبد الهادي التازي]]|العنوان= المن بالإمامة|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 428 - 435|السنة= [[2012]]|الناشر= [[دار الغرب الإسلامي]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كما هاجم أحواز طلبيرة وطُليطلة، فخشيت قشتالة من غزواتٍ أُخرى في الوقت الذي كانت فيه في حربٍ مع مملكة نبرَّة بشأن السيطرة على الحُصون الحُدوديَّة؛ فمالت إلى الصُلح، وأبرمت مُعاهدة سلام مع الخليفة استمرَّت ثلاث سنوات قضاها الأخير في بناء وتعمير الأماكن المُقفرة وإصلاح الثُغور.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك|المؤلف2= تحقيق: [[عبد الهادي التازي]]|العنوان= المن بالإمامة|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 436|السنة= [[2012]]|الناشر= [[دار الغرب الإسلامي]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ما كاد الخليفة أبو يعقوب يُوسُف يُغادر الأندلُس عائدًا إلى مُرَّاكش حتَّى نقض ألفونسو الثامن الهدنة واستأنف الحرب ضدَّ المُسلمين، فسار بقوَّاته إلى قونقة، وهي من حُصون ولاية بلنسية الأماميَّة المنيعة، وحاصرها فترةً من الزمن، فاضطرَّ سُكَّانُها عندئذٍ تحت ضغط الجوع والمرض والعطش إلى الاستسلام، فدخلها الملك القشتالي وجعلها مركزًا أسقفيًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 70 - 71|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ترتَّب على سُقوط قونقة امتداد حُدود مملكة قشتالة ناحية الشرق، كما شجَّعت ملك أراگون على غزو الأندلُس. وتجنُبًا لِنُشوب الخِلاف بينهما بشأن تقسيم المناطق الإسلاميَّة، عقد الملكان اتفاقيَّة كاسولا في شوَّال 574هـ المُوافق فيه آذار (مارس) 1179م، ورسما حُدود مناطق الاقتطاع، فكان نصيب ملك أراگون الأراضي الإسلاميَّة الواقعة في شرقيّ الأندلُس، واختصَّ ملك قشتالة بالأراضي الواقعة وراء تلك البلاد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 540|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي [[17 صفر]] [[578هـ]]، المُوافق فيه [[22 يونيو|22 حُزيران (يونيو)]] [[1182]]م، غزا ملك قشتالة قُرطُبة وإشبيلية، وعاث في أراضيهما، وهاجم إستجة ورندة واستولى على حصنيّ المنار وشنتفيلة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 241|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان الحصن الأخير منيعًا، وموقعهُ إستراتيجيّ بين قُرطُبة وإشبيلية، فاهتمَّ الملكُ القشتاليّ بتحصينه نظرًا لِأهميَّته، وقال حين استولى عليه: {{اقتباس مضمن|الآنَ آخُذُ قُرْطُبَةَ وَإِشبِيلِيَة}}. أدرك المُوحدون أهميَّة وخُطورة الضربة التي تلقوها بِفُقدان حصن شنتفيلة، فحاولوا استعادته لكنهم فشلوا، فغزوا أراضي قشتالة عوض ذلك حتَّى وصلوا طلبيرة واشبكوا مع القشتاليين وانتصروا عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد عبد الله عنان|عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله]]|العنوان= دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثالث، القسم الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 104 - 105|السنة= [[1990]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد وفاة أبو يعقوب يُوسُف، تولّى ولده [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور|أبو يُوسُف يعقوب المنصور]] شؤون الخِلافة المُوحديَّة، فأبرم صُلحًا مع ألفونسو الثامن لِيتفرَّغ لِقتال مملكة الپرتغال انتقامًا لِهزيمة والده ومقتله على أيدي الپرتغاليين. وبعد أن استردَّ بعض الحُصون عاد إلى المغرب، فانتهز ألفونسو الثامن هذه الفُرصة ونقض مُعاهدة الصُلح، وهاجم أراضي الأندلُس حتَّى بلغ جنوبها، ودمَّرت قوَّاته في طريقها كُلَّ شيءٍ بدون هوادة أو رحمة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 145|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وما أن علم الخليفة المُوحدي بما جرى في الأندلُس حتَّى عبر إليها على رأس جيشٍ كبير بلغ تعداده أكثر من مئة ألف مُقاتل، والتحم مع القشتاليين في رحى [[معركة الأرك|معركةٍ طاحنة]] وهزمهم هزيمة قاسية وكبَّدهم نحو ثلاثين ألف قتيل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء العاشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 132-135|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقضى على قُوَّتهم الميدانيَّة وأدخلهم في كبوةٍ عسكريَّة دامت عدَّة سنوات، وأسر منهم نحو عشرين ألف جُندي، عاد وأطلق سراحم جميعًا من دون افتداء.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 152|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> [[ملف:Batalla de las Navas de Tolosa, por Francisco van Halen.jpg|تصغير|يمين|انتصار الحلف الصليبي على المُسلمين في معركة العُقاب.]] عملت الممالك النصرانيَّة، بعد أن أدركت مدى حرج وضعها على إثر هزيمتها في معركة الأرك، على التحالف ونبذ الخلافات للتصدي للخطر الإسلامي، فعقد ملكا قشتالة وليون الصُلح، كما عُقدت مُعاهدة صُلح بين قشتالة ونبرَّة، وتمَّ تحقيق السلم والتحالف في السنة التالية بين نبرَّة وأراگون، كما تحالفت قشتالة والپرتغال، واتفق الجميع على غزو الأندلُس والتعاون على قتال المُسلمين. وبارك البابا [[أنوسنت الثالث]] هذه الخُطوة، وأيَّد قيام حملة صليبيَّة في أيبيريا، مُناشدًا المُلوك والأُمراء المسيحيين المُساعدة، فتوافد المُتطوعون وفُرسان الجمعيَّات الدينيَّة من كافَّة أنحاء المُدن الإسپانيَّة والفرنسيَّة بِقيادة رجال الدين، وقد تقلَّدوا شارة الصليب.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 110-111|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> واحتشد في طُليطلة أكثر من مائتيّ ألف مُقاتل من الفُرسان والمُشاة، وخرجوا منها في [[17 محرم|17 مُحرَّم]] [[609هـ]] المُوافق فيه [[20 يونيو|20 حُزيران (يونيو)]] [[1212]]م، فاستولوا على قلعة رباح وحصن العُقاب، والتقى الجمعان يوم الإثنين [[15 صفر]] [[609هـ]] المُوافق فيه [[17 يوليو|17 تمُّوز (يوليو)]] [[1212]]م، فدارت بينهما رحى [[معركة العقاب|معركة ضارية]] انهزم فيها المُسلمون وانسحبوا عائدين إلى إشبيلية.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الواحد المراكشي|المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري|العنوان= [[المعجب في تلخيص أخبار المغرب|المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين]]|الإصدار= الأولى|الصفحة= 230|السنة= [[1426هـ]] - [[2006]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> قضت تلك الهزيمة نهائيًا على سُمعة المُوحدين العسكريَّة في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وتحطَّم ذلك الدرع الذي كانت تُشكلهُ الجُيوشُ المُوحدية القادمة من وراء البحر لِحماية المُسلمين في الأندلُس من هجمات النصارى، وتضعضع الحُكم المُوحدي في هذه البلاد التي أخذت مُنذ ذلك الحين تنحدر إلى براثن الفوضى الطاحنة. كما فتحت المعركة الباب واسعًا لاستئناف الهُجوم المُنظم على بِلاد المُسلمين وانتزاع مُدنهم واقتطاع أشلاء الأندلُس بِصورةٍ مُتتابعة، وفي مُددٍ زمنيَّةٍ قصيرة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 556|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومع وفاة مُحمَّد الناصر، أخذت دولة المُوحدين تنهار في المغرب والأندلُس، فقد جاء بعده خُلفاء ضعاف لم يكونوا على مُستوى الأحداث الخطيرة آنذاك، وأبرزُها اتحاد مملكتيّ قشتالة وليون. === الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس === {{مفصلة|سقوط الأندلس{{!}}سُقوط الأندلُس}} [[ملف:Ferdinand3Kastilsky.jpg|تصغير|فرناندو الثالث ملك قشتالة.]] توزَّع الحُكمُ في الأندلُس بعد وفاة مُحمَّد الناصر بين ثلاثة من إخوته، هُم: عبدُ الله في [[بلنسية]] و[[دانية]] و[[شاطبة]] و[[مرسية]]، وأبو الحسن في [[غرناطة]]، وأبو العلاء إدريس في [[قرطبة|قُرطُبة]]. وسُرعان ما دبَّت الخلافات بين هؤلاء، وطمع كُلٌ منهم بأراضي الآخر، فاندلعت الثورات المُتتالية والحُروب المُتقطعة بينهم، فتحالف الأمير عبد الله مع [[فرناندو الثالث ملك قشتالة]] ضدَّ خُصومه، ومكَّن هذا التحالف الملك القشتاليّ أن يستولي على عددٍ من الحُصون الواقعة على [[الوادي الكبير|نهر الوادي الكبير]] مثل القبذاق وباجة ومرتش وأندوجر، أثناء غياب عبد الله في المغرب في مُحاولةٍ منه لاعتلاء سُدَّة الحُكم المُوحدي في مُرَّاكش، فانضوى ما تبقّى من الأندلُس تحت راية أبي العلاء إدريس. لكن حدث بعد ذلك أن سقط حصن كابيلا الواقع شماليّ قُرطُبة في يد فرناندو الثالث، ثُمَّ أعقبتهُ بياسة، كما سقطت شوذر، وشعر أبو العلاء بأنَّهُ عاجزٌ أمام القشتاليين فهادنهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 252|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لم يلبث أبو العلاء إدريس أن خرج على حُكم أخيه أثناء غيبة الأخير في المغرب، فخلع طاعته ودعا لِنفسه في إشبيلية، وبايعهُ بعض وُلاة الأندلُس، ثُمَّ كتب إلى أشياخ المُوحدين في مُرَّاكش يدعوهم إلى بيعته والفتك بأخيه، فاقتحموا عليه القصر وقتلوه وعقدوا البيعة له.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الواحد المراكشي|المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري|العنوان= [[المعجب في تلخيص أخبار المغرب|المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين]]|الإصدار= الأولى|الصفحة= 239|السنة= [[1426هـ]] - [[2006]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن خِلافًا نشب بين الطرفين بسبب الإصلاحات التي أجرها أبو العلاء في نظام المُوحدين وحدَّت من نُفوذ الأشياخ، وسُرعان ما تطوَّر الأمر إلى حربٍ أهليَّةٍ خُلع أبو العلاء بنتيجتها ونُصب ابنُ أخيه الفتى أبو زكريَّا يحيى خليفةً على البلاد المُوحديَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 158|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وعندما وصلت أنباء هذه التطورات إلى أبي العلاء وكان لا يزالُ في الأندلُس، استشاط غضبًا، فعبر البحر إلى المغرب مع جيشه ولم يترك بإشبيلية وباقي مُدن الأندلُس سوى بعض الحاميات ضئيلة العدد. فاستعاد عرشه وقضى على خُصومه وأنصار العهد السابق وقاد حركة تجديديَّة ألغى بموجبها بعض النُظم المُوحديَّة، منها إبطال عصمة المهدي ومحو اسمه من الخِطبة والسكَّة، فكفَّرهُ الشعب من أجل ذلك. وأدَّت هذه الحركة إلى انفصال المغرب وأفريقية عن الدولة المُوحديَّة وخُروج مُعظم مُدن الأندلُس على حُكم المُوحدين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 253|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فقد قام مُحمَّد بن يُوسُف، سليل أسرة [[بنو هود|بني هود]]، في منطقة مرسية، بالاستيلاء على المدينة ونادى بنفسه أميرًا باسم المُتوكِّل على الله، واستقطب الأندلُسيين وألَّبهم على قتال المُوحدين. وسُرعان ما اعترفت مُعظم مُدن الأندلُس بِحُكمه. كما سيطر لاحقًا أمير غرناطة، [[محمد بن الأحمر|مُحمَّد بن الأحمر]]، على الأجزاء الجنوبيَّة من الأندلُس. [[ملف:Miranda-fernando III.JPG|تصغير|يمين|سفارة مُحمَّد المتوكل بن هود إلى فرناندو الثالث ملك قشتالة.]] في الوقت الذي اندلعت فيه الثورات في رُبوع الأندلُس، كانت الممالك المسيحيَّة تسيرُ بِخُطىً ثابتة، وتتطلَّع بأمل إلى انتزاع كافَّة المُدن الأندلُسيَّة من أيدي المُسلمين، مُستغلَّةً انهيار جبهتهم الدفاعيَّة وتراجع قُوَّتهم العسكريَّة. فهاجم [[ألفونسو التاسع]] ملك ليون مدينة قاصرش واستولى عليها، وأضحى الطريق مفتوحًا أمامه للانسياب إلى ماردة وبطليوس الواقعتين جنوبي قاصرش، كما استولى على حصن منتانجش الواقع شمالي ماردة، وحاصر هذه الأخيرة واقتحمها في شهر رجب سنة 627هـ، المُوافق فيه شهر أيَّار (مايو) سنة 1230م، كما سقطت بطليوس في يده.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي]]|العنوان= [[الإحاطة في أخبار غرناطة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 75|السنة= [[1424هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واستغلَّ فرناندو الثالث تنافس وتحارب الأُمراء المُسلمون، فأرسل حملةً عسكريَّةً ضربت الحصار على مدينة [[أبدة]] مُدَّة سبعة أشهر حتَّى سقطت في يده، ودخلها في شهر ذي الحجَّة سنة 631هـ المُوافق فيه شهر أيلول (سپتمبر) 1234م.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن سعيد المغربي|ابن سعيد، أبو الحسن عليّ بن مُوسى بن سعيد المغربيّ الأندلُسيّ]]|المؤلف2= تحقيق: د. [[شوقي ضيف]]|العنوان= المغرب في حُلى المغرب، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 61|السنة= [[1955]]|الناشر= دار المعارف|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> الواقع أنَّ غزوات فرناندو الثالث المُتوالية لِأراضي الأندلُس وسيطرته على حُصون منطقة جيان ومدينة أبدة؛ لم تكن سوى مُقدمات لِحدثٍ أخطر وأبعد مدىً، كان يعمل على تحقيقه، ألا وهو الاستيلاء على قُرطُبة. ففي أواخر ربيع الآخر سنة 633هـ المُوافق فيه أوائل كانون الثاني (يناير) 1236م، سار جيشٌ مسيحيٌ ضخم من أبدة وضرب الحصار على عاصمة المُسلمين القديمة، وشدَّد فرناندو حصاره عليها وعزلها عن الخارج، فنضبت أقواتُها واضطرَّ سُكَّانُها إلى التفاوض معهم بشأن التسليم مُقابل الأمان على أنفُسهم، فوافق على ذلك، ودخل النصارى المدينة يوم الأحد 22 شوَّال 633م المُوافق فيه 29 حُزيران (يونيو) 1236م، وغادرها سُكَّانها وتفرَّقوا في أنحاء ما تبقى من مُدن الأندلُس، وأعقب سُقوطها خُضوع مُعظم البلدات والحُصون التابعة لها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 183|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> بعد أن حكمها المُسلمون مُدَّة خمسمئة وخمسةٍ وعشرين سنة. [[ملف:LocationGranada.png|تصغير|موقع مملكة غرناطة، آخر الحُصون الإسلاميَّة، في أيبيريا.]] [[ملف:Higueruela.jpg|تصغير|من المعارك الأخيرة بين المُسلمين واليهود الأندلُسيين، والنصارى القشتاليين.]] قُتل مُحمَّد المُتوكل في 4 جمادى الآخرة 635هـ المُوافق فيه 21 كانون الثاني (يناير) 1238م، فانهارت دولته بوفاته والتي كانت تُبشِّرُ ببعثٍ أندلُسيٍّ جديد، فآل مُعظم تُراثه إلى [[محمد بن الأحمر|مُحمَّد بن الأحمر]] أمير جيان وأرجونة، واجتمعت تحت ظلال إمارته أشلاء الأندلُس المُنهارة والتي انكمشت أطرافُها فيما وراء الوادي الكبير جنوبًا، وشغلت شرقًا رقعة مُتواضعة تمتد من جيان وبياسة وأستجَّة حتَّى البحر، ومن ألمرية وإلبيرة غربًا حتَّى مصب الوادي الكبير. وعُرفت هذه الدولة باسم «[[مملكة غرناطة|الدولة النصريَّة أو مملكة غرناطة]]»، وكانت آخر ممالك المُسلمين في الأندلُس، واستمرَّت بفضل وعي حُكَّامها وسياساتهم المرنة زهاء مائتين وخمسين سنة أُخرى كمُستودع للحضارة الأندلُسيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 430-431|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> خِلال تلك الفترة، كان چايم الأوَّل ملك أراگون قد عقد العزم للاستيلاء على [[جزر البليار|الجزائر الشرقيَّة]]، فحشد جيشًا كبيرًا وأبحر في مئة وخمسين سفينة كبيرة باتجاه جزيرة [[ميورقة]]، ونجح بالنُزول إلى البر على الرُغم من المُقاومة الشديدة، وشقَّ طريقه نحو العاصمة واقتحمها في شهر صفر سنة 627هـ المُوافق لِشهر كانون الأوَّل (ديسمبر) 1229م. ما كاد چايم الأوَّل ينتهي من الاستيلاء على الجزائر الشرقيَّة حتَّى خطَّط للاستيلاء على بلنسية، الثغر الإسلامي الكبير، وأضفى على حملته هذه الطابع الصليبي بمُباركة البابا [[غريغوري التاسع|گريگوري التاسع]]، الأمر الذي دفع بالكثير من الفُرسان والمُقاتلين من فرنسا وإنگلترا للاشتراك بالحملة. بدأت المرحلة الأولى من الاستيلاء على المدينة عبر السيطرة على جميع الحُصون والبلدات الشماليَّة لِحرمان بلنسية من قواعد الحماية والتموين، وفي المرحلة الثانية ضُرب عليها حصارًا شديدًا حتَّى نضبت مواردها وبلغ سُكَّانُها الإعياء، فاستسلم صاحبها لِچايم الأوَّل الذي دخلها يوم الجُمُعة في [[27 صفر]] المُوافق فيه [[9 أكتوبر|9 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 569-570|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي جمادى الأولى 645هـ المُوافق فيه أيلول (سپتمبر) 1247م فرض [[فرناندو الثالث ملك قشتالة]] حصارًا شديدًا على إشبيلية من ناحية البر والبحر، وضيَّق الخناق على أهلها حتَّى استسلموا دون قيدٍ أو شرط، فدخلها في موكب النصر يوم الإثنين في 5 شعبان 646هـ المُوافق فيه 23 تشرين الثاني (نوڤمبر) 1248م، وهكذا سقط إشبيلية حاضرة المُوحدين بالأندلُس، بعد أن حكمها المُسلمون خمسة قُرونٍ وثُلث القرن.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثانية|الصفحة= 171|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبِسُقوط إشبيلية سقطت جميع المُدن الواقعة على مصب نهر الوادي الكبير وفي منطقة وادي لكة، وكان ذلك بمثابة التصفية النهائيَّة لِسُلطان المُسلمين في شبه الجزيرة الأيبيريَّة. وخِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 614 - 648هـ \ 1217 - 1250م، كانت جميع مُدن وثُغور غربيّ الأندلُس قد سقطت كُلها في أيدي الپرتُغاليين، وبذلك تمَّ القضاء نهائيًا على سُلطان المُسلمين في الأراضي الپُرتُغاليَّة. [[ملف:La Rendición de Granada - Pradilla.jpg|تصغير|يمين|لوحة {{ط|استسلام غرناطة}}، بِريشة فرانشيسكو پارديلَّا، من سنة 1882م.]] لم يبقَ في أيدي المُسلمين في أيبيريا سوى مملكة غرناطة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وقد عمَّرت هذه المملكة مُدَّة قرنين ونصف على الرُغم من صغر حجمها الجُغرافي وقلَّة عدد سُكَّانها، وحافظت على ما بقي للمُسلمين من سُلطانٍ سياسيٍّ وتُراثٍ حضاريّ، ويرجع صُمودها هذا إلى عدَّة أسباب لعلَّ أهمُها: بُعدها من مُتناول أيدي الممالك النصرانيَّة، وقُربها من المغرب ممَّا سهَّل عليها طلب العون والمدد العسكري عند الحاجة، وتدريب أهلها على القتال وحمل السلاح والاستعداد الدائم لِمُلاقاة العدو،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي]]|العنوان= اللمحة البدريَّة في الدولة النصريَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 39|السنة= [[1374هـ]]|الناشر= المطبعة السلفيَّة|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وتصميم الهاربين إليها من سائر مُدن الأندلُس على الصُمود والتضحية، والتزام سُكَّانها بالجهاد. وقد شهد هذا العصر ذُروة الصراع بين المُسلمين والقشتاليين، ذلك أنَّ [[ألفونسو الحادي عشر]] حاول اقتطاع جُزءًا من أراضي مملكة غرناطة الصغيرة، فكثُرت غزواته لِأراضيها، الأمر الذي دفع أميرها إلى الاستنجاد بسُلطان المغرب [[مرينيون|المريني]]، الذي أمدَّهُ بالرجال والعتاد، فقاتل حلفًا صليبيًا تمكن من هزيمته في بادئ الأمر، لكنه عاد وانهزم هزيمةً قاسية في [[معركة طريف]]، وكانت تلك الهزيمة نذيرًا باقتراب نهاية الصراع على مصير الأندلُس. وخِلال رُبع القرن التالي توالت الهزائم على المُسلمين، فخسروا مُعظم أراضي مملكة غرناطة، وفي [[12 صفر]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[15 ديسمبر|15 كانون الأوَّل (ديسمبر)]] [[1491]]م، وقَّع الوزير أبا القاسم بن عبد الملك، بالنيابة عن الملك [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد بن عليّ]]، مُعاهدةً مع الملك فرناندو الخامس، سلَّم بموجبها غرناطة وكافَّة أعمالها إلى القشتاليين، فدخلوها يوم الإثنين في 1 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م. وبِسُقوط غرناطة سقطت الأندلُس نهائيًا، وأُسدل الستار على تاريخ المُسلمين فيها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 612|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس === [[ملف:Selim II.jpg|تصغير|يمين|السُلطان الغازي سليم خان الثاني بن سُليمان. شهد عهدهُ آخر المُحاولات الإسلاميَّة لاسترجاع الأندلُس.]] خِلال الوقت الذي كانت فيه الأندلُس تعيشُ أواخر أيَّامها، كان المُسلمون في المشرق يُحققون النصر تلو الآخر تحت [[الدولة العثمانية|الرَّاية العُثمانيَّة]]، [[فتح القسطنطينية|ففُتحت القُسطنطينيَّة]] وقسمًا عظيمًا من [[البلقان]]، وبحُلول عصر السُلطان [[سليمان القانوني|سُليمان القانوني]] ([[926هـ|926]] - [[974هـ]] \ [[1520]] - [[1566]]م)، كانت الدولة العُثمانيَّة قد بلغت ذُروة مجدها وقُوَّتها، وفرضت هيبتها على [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة|الإمبراطوريَّة الرومانيَّة المُقدَّسة]] وجميع الممالك المسيحيَّة في أوروپَّا الغربيَّة، فيمَّم السُلطان وجهه شطر شبه الجزيرة الأيبيريَّة، واتفق مع أمير البحار وصاحب الجزائر [[خير الدين بربروس|خيرُ الدين بربروس]]، إنَّهُ بعد أن يُهيِّئ القواعد اللازمة لِأساطيله في أفريقية، بعد تحريرها من الإسپان، عليه الانقضاض على إسپانيا لاسترجاع الأندلُس، ولِيضرب هُناك مركز الخطر الذي غدا يُهدد العالم الإسلامي الآن، حيثُ يندفع الإسپان والپُرتُغاليّون بأساطيلهم لِتطويق ديار الإسلام والوُصول إلى [[المحيط الهندي|المُحيط الهندي]] للسيطرة على التجارة الشرقيَّة وإضعاف بلاد المُسلمين.<ref>{{Cite journal|الأخير=إمبر |الأول=كولينز |الأخير2=الحارس |الأول2=عبدُ اللطيف |التاريخ=صيف العالم 1999\1420هـ |العنوان=قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر |journal=مجلَّة الاجتهاد |الناشر=دار الاجتهاد |volume=العدد الثالث والأربعون |issue= |الصفحات=121 |doi= |pmc= |pmid= | name-list-format=vanc}}</ref> وكان خيرُ الدين بربروس قد شرع قبلًا بمُهاجمة السُفن الإسپانيَّة والأوروپيَّة بصِفةٍ عامَّة انتقامًا للمُسلمين في الأندلُس، وأوفد سُفنه لحمل المُسلمين واليهود الهاربين من [[محاكم التفتيش]] ومُحاولات التنصير في أيبيريا.<ref>[http://islamstory.com/ar/عهد-سليمان-القانوني قصة الإسلام: عهد سليمان القانوني]</ref> [[ملف:Lepanto f1.jpg|تصغير|معركة ليپانت بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، وهي المعركة التي وضعت حدًا لِمُحاولة استرداد الأندلُس.]] توفي السُلطان سُليمان سنة 1566م دون أن يوجّه ضربتهُ إلى إسپانيا، وتولّى بعده ابنه [[سليم الثاني|سليم]]. وعند جُلوسه على العرش، كان الخيار الذي يُواجه العُثمانيين هو السؤال عن اتجاه الضربة التي يجب أن يُوجهوها: إلى إسپانيا أو إلى الشرق. وكان خِيار توجيه الضربة لِإسپانيا، هو خيار الدولة العُثمانيَّة مُنذ زمن السُلطان [[محمد الفاتح|مُحمَّد الفاتح]]، تبعًا لِرأي المُؤرِّخ الألماني «رنكه»، وقد لخَّص هذا المُؤرِّخ الموقف حينها، فقال: {{اقتباس مضمن|كَانَت الوِجْهَةُ الأُولَى مِنْهُمَا ضِدَّ إِسْپَانِيَا، عَدُوَّةُ الإِسْلَامِ الأُولَى، وَالوِجْهَةُ الثَانِيَةُ شَطْرَ قِبْرِص الجَزِيْرَة التِي كَانَت تَابِعَةً لِلبُنْدُقِيَّة، فَأَهْمَلَ السُّلطَانُ الأُولَى، رُغَمَ مَا كَانَ يُقَدَّرُ لِتِلكَ الحَمْلَةُ مِنَ النَّجَاحِ الأَكِيْدِ، مِنْ جَرَّاءَ ثَوْرَةِ كَانَ المُسْلِمُونَ قَد أَضْرَمُوهَا هُنَاك، وَاختَارَ الثَّانِيَة التِي جّرَّت عَلَيْهِ المَتَاعِب}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد جميل بيهم|بيهُم، مُحمَّد جميل]]|العنوان= العرب والتُرك في الصراع بين الشرق والغرب|الصفحة= 118|السنة= [[1957]]|الناشر= دار النشر بدون|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهكذا، ضرب السُلطان سليم الثاني بكُل خيارات والده عرض الحائط، كما أهمل الاعتبارات المنطقيَّة والسياسيَّة والظُروف الدُوليَّة المُتاحة، فقد كانت الدولة العُثمانيَّة في حلفٍ مع فرنسا، وكانت إنگلترا في خُصومةٍ شديدةٍ مع إسپانيا بسبب إعلان الملكة [[إليزابيث الأولى ملكة المملكة المتحدة|أليصابت الأولى]] [[بروتستانتية|الپروتستانتيَّة]] مذهبًا رسميًا للبلاد، وكانت البُندُقيَّة تحقد على الپرتغال بسبب إزاحتها إياها عن مركز السيادة في التجارة البحريَّة، بعد اكتشافهم طريق [[رأس الرجاء الصالح]]. وحتَّى في ديوان السُلطان لم يكن هُناك اتفاقٌ حول هذا الخِيار: فكانت هُناك مجموعة بِزعامة [[الصدر الأعظم]] [[صقللي محمد باشا|مُحمَّد باشا الصقللي]] وقفت مع الخطَّة الأندلُسيَّة، وأصرَّت على تركيز الجُهود في الغرب، والتحالف مع الحركات المُناهضة للكاثوليكيَّة، أمَّا المجموعة الثانية فلم يُراعوا شعبيَّة الخِيار الأندلُسي، فكانوا يعتبرون أنَّه يجب البدء بالتخلُّص من العدو الأضعف في الشرق، ثُمَّ التفكير بعد ذلك باسترداد الأندلُس، وتزعَّم سليم الثاني تلك السياسة.<ref name="نيقولاي">{{مرجع كتاب|المؤلف1= إيڤانوڤ، نيقولاي|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: يُوسُف عطا الله|العنوان= الفتح العُثماني للأقطار العربيَّة 1516-1574|الإصدار= الثانية|الصفحة= 240-242|السنة= [[2004]]|الناشر= [[دار الفارابي]]|الرقم المعياري= 9953710120|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلى الرُغم من هذا الانقسام، قام الصدر الأعظم بتعيين علج علي بكلربك على الجزائر بسبب حماسته للخطَّة الأندلُسيَّة، وأمره بِتهيئة الظُروف للهُجوم المُرتقب.<ref name="نيقولاي"/> أيَّد علج علي [[ثورة المورسكيين|انتفاضة الموريسكيين]] في غرناطة سنة 1568م، وأرسل لهم أربعين مركبًا مُحملًا بالسلاح والمُتطوعين، لكنَّ عواصف الشتاء حالت دون وُصولها، فكرَّر المُحاولة سنة 1569م، فلم يصل سوى ستَّة مراكب، وخِلال هذا الوقت كانت [[مدريد|مجريط (مدريد)]] تعيشُ ذُعرًا كبيرًا من احتمال وُصول [[الجيش العثماني|الجيش العُثماني]]، وبالأخص [[إنكشارية|الإنكشاريَّة]] الذين هزموا أقوى جُيوش أوروپَّا، وأعلن المسؤولون الإسپان أثناء حوارهم مع البابا [[بيوس الخامس|پيوس الخامس]] أنَّهُ إذا حصل تدخُّلٌ من جانب العُثمانيين، فإنَّ إسپانيا قد تسقط في أيدي المُسلمين.<ref name="نيقولاي"/> غير أنَّ توجيه السُلطان للجُيوش نحو الشرق للهُجوم على [[اليمن]] ومن ثُمَّ على روسيا لاسترجاع [[أستراخان]] و[[قازان]]، ثُمَّ نُشوب [[معركة ليبانتو|معركة ليپانت]] بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، والتي انهزم فيها العُثمانيون وانتهى معها الطابع الهُجومي للإستراتيجيَّة العُثمانيَّة في البحر المُتوسِّط، أنهت نهائيًا فكرة الهُجوم العُثماني على إسپانيا، ومعهُ خُطط استرداد الأندلُس.<ref>{{Cite journal|الأخير=إمبر |الأول=كولينز |الأخير2=الحارس |الأول2=عبدُ اللطيف |التاريخ=صيف العالم 1999\1420هـ |العنوان=قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر |journal=مجلَّة الاجتهاد |الناشر=دار الاجتهاد |volume=العدد الثالث والأربعون |issue= |الصفحات=138|doi= |pmc= |pmid= | name-list-format=vanc}}</ref> == التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري == خلال أوائل العهد الإسلامي، ترددت الأندلُس في ارتباطها الإداريّ، بين [[أفريقية|ولاية أفريقية]] والإشراف المباشر لمركز [[الدولة الأموية|الخلافة الأُمويَّة]] في [[دمشق]]. وعندما كانت الأندلُس تتبع لولاية أفريقية كان والي [[القيروان]] يقوم بتعيين وُلاتها، ومنهم على سبيل المِثال: [[الحر بن عبد الرحمن الثقفي|الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي]] (توفي سنة [[100هـ]])، و[[عنبسة بن سحيم الكلبي]] (توفي سنة [[107هـ]]). ثم اتبعت الأندلُس مركز الخلافة في دمشق أيَّام الخليفة [[عمر بن عبد العزيز|عُمر بن عبد العزيز]] من أجل الإسراع في الإنجاز والإشراف المُباشر، فعيَّن [[السمح بن مالك الخولاني]] واليًا عليها. لكنها عادت ولاية تابعة لأفريقية في ولاية عنبسة سالِف الذِكر، ومن جاء بعده. وهكذا ترددت تبعية الأندلُس بين الإشراف المباشر للخلافة عليها، وبوساطة ولاية أفريقية، حسب مُقتضيات الأمور.<ref name="مركز دراسات الأندلس">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=441:2013-07-15-13-43-51&catid=22:2011-03-28-23-02-03&Itemid=11 مركز دراسات الأندلُ وحوار الحضارات: التقسيم الإداري في عصر الولاة والإمارة.] نقلًا عن: {{ط|تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس}}، بتصرُّف. بقلم مجموعة من المؤلفين. دار المدار الإسلامي، صيف 2004. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150526201028/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=441:2013-07-15-13-43-51&catid=22:2011-03-28-23-02-03&Itemid=11 |date=26 مايو 2015}}</ref> وفي بعض الأحيان كانت الظُروف تفرض تعيين والٍ بسُرعة، فيتفق أهل الأندلُس على شخصٍ مُعيَّن يولونه أمر البلاد، حتى يأتي غيره، ويؤيد الخليفة أو والي أفريقية هذا الأمر. كما حدث بعد مقتل [[عبد العزيز بن موسى بن نصير|عبد العزيز بن موسى]]، إذ عين أهل الأندلُس الوالي [[أيوب بن حبيب اللخمي|أيُّوب بن حبيب اللخميّ]] لِيتولّى شُؤونهم، وأقرَّ والي أفريقية بذلك.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> وكانت الأندلُس، أغلب فترة الوُلاة (95 - 138هـ) تابعة لِولاية أفريقية، وكانت مدينة إشبيلية قاعدة الولاية، ثم انتقلت إلى مدينة قُرطُبة ذات الموقع المُتوسِّط بين السَّاحل والدَّاخل. [[ملف:Tagus in Toledo002.jpg|تصغير|[[نهر تاجة]]، أطول أنهار [[شبه جزيرة أيبيريا|شبه الجزيرة الإيبيريَّة]]، وأحد أبرز حُدودها الطبيعيَّة التي شكَّلت حدًا سياسيًا بين الولايات ومن ثُمَّ ممالك الطوائف الأندلُسيَّة.]] ويبدو أنَّ النظام الإداريّ للأندلُس لم تتضح معالمه إلا في أواخر عصر الوُلاة، وذلك عندما قسم الوالي [[يوسف الفهري|يُوسُف الفهري]] الأندلُس إلى خمس ولايات هي: '''ولاية باطقة'''، وتقع بين نهر [[وادي يانة]] و[[البحر المتوسط|البحر المُتوسِّط]]، وأشهر مدنها [[قرطبة|قُرطُبة]]، و[[قرمونة]]، و[[إشبيلية]]، و[[مالقة]]، و[[إلبيرة]]، و[[جيان]]، و[[إستجة]]. '''ولاية طُليطلة'''، وتمتد بين جبال قرطبة حتى [[دويرة|نهر دويرة]]، وأشهر مدنها: [[طليطلة|طُليطلة]] و[[مرسية]] و[[لورقة]] و[[شاطبة]] و[[دانية]] و[[بلنسية]] و[[وادي الحجارة]] وقونقة. '''ولاية ماردة'''، تمتد فيما وراء نهر وادي يانة شرقًا حتى [[المحيط الأطلسي|المُحيط الأطلسي]] غربًا، وأشهر مدنها: [[ماردة]] و[[باجة]] و[[أشبونة]] وإسترقة و[[سمورة]] و[[شلمنقة]]. '''ولاية سرقسطة'''، وتمتد من ساحل البحر المُتوسِّط عند [[طركونة]] و[[برشلونة]] إلى [[جبال البرانس]] و[[بشكنس|بلاد البشكنس]]، وأشهر مدنها: [[سرقسطة]] و[[طركونة]] و[[برشلونة]] و[[لاردة]] و[[طرطوشة]] و[[وشقة]]. '''ولاية أربونة'''، كانت توجد في الأراضي الفرنسية، وتشمل مصب [[نهر الرون]]، وأشهر مدنها: [[أربونة]] و[[قرقشونة]] و[[نيم]] وماجلونة.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> وكان الوالي الكبير في قُرطُبة مسؤولٌ عن الوٌلاة الخمسة لهذا التنظيم الإداري، وكُلُّ والٍ مسؤولٌ عن ولايته، وكُلَّ ولايةٍ تتبعها مجموعة مُدن وهي الكُور، وكل كُورةٍ يتبعها عدَّة أقاليم، وكُلُّ إقليمٍ يتبعه عدَّة أرياف.<ref>[https://uqu.edu.sa/page/ar/93204379 جامعة أُم القُرى، كُليَّة الشريعة والدراسات الإسلاميَّة: عصر الوُلاة في الأندلُس (95-138هـ/714-755م)]</ref> بقي النظام الإداري الأندلُسي على حاله في عهد الإمارة، واعتمد عبد الرحمٰن الداخل والأُمراء من بعده في إدارة الثُغور والولايات والكُور على جماعةٍ مُختارة من الأعوان المُخلصين، ومن أفراد البيت الحاكم، مع الاعتماد على أُسرٍ اشتهرت في الأندلُس، مثل أسرة أبي عبدة، وأُسرة بني شُهيد وأُسرة مُغيث الرومي وغيرهم.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> يُلاحظ أنَّ طبيعة البلاد الأندلُسيَّة كانت هي الأساس الأوَّل للتقسيم الإداري السياسي، فالجبال والوديان والأنهار هي أصل التقسيم، فحُدود أيبيريا الطبيعيَّة تصلحُ تمامًا لأن تكون حُدودًا سياسيَّة، ويُمكنُ تحويلها إلى حُدودٍ إداريَّة واضحة المعالم بكُل سُهولة، فما كان على الإداري أو المُنظِّم إلَّا أن يُثبِّت حُدود هذه الوحدات ويُعيِّن قواعدها، فلا يجد صُعوبة في إدارتها وجباية خِراجها، وهذا ما فعله الرومان والقُوط، ومن ثُمَّ المُسلمون.<ref>[http://www.yabeyrouth.com/pages/index2551.htm موقع يا بيروت: اللقاء الحضاري بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروپي؛ التقسيم الإداري في الأندلُس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140928024751/http://www.yabeyrouth.com:80/pages/index2551.htm |date=28 سبتمبر 2014}}</ref> وقد تأثر الأندلُسيين بنمط التنظيم الإداري المشرقي، فاقتبسوا العديد من المُصطلحات والأساليب المشرقيَّة، منها على سبيل المِثال مُصطلح «الكورة» وهو لفظٌ من أصلٍ مصريّ إغريقيّ استقر في [[مصر]] واستُعمل فيها منذ [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]]، وكان يُستخدم للدلالة على الأجزاء الإداريَّة التي قُسِّمت إليها أرض مصر في ظل [[أبرشية مصر|الحُكم البيزنطي]]، ثم انتقل اللفظ بدلاته الإداريَّة هذه لأرض الأندلُس.<ref>[http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx جريدة الأهرام: مصر وإسبانيا..علاقات لها جذور.] بقلم: د.محمد أحمد مُرسي. تاريخ النشر: [[30 أبريل]] [[2015]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150526171528/http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx |date=26 مايو 2015}}</ref> == الاقتصاد == [[ملف:Vaso Fortuny2 Ermitage.jpg|تصغير|جرَّة لفورتونيَّة. من الفخار اللامع الإسپاني الموريسكي، ترجع إلى [[القرن الرابع عشر]]. متحف الأرميتاج، [[سان بطرسبرغ|بسان بطرسبرگ]].]] أحدثت الحضارة الإسلاميَّة في شبه الجزيرة الإيبيريَّة تحوُّلاتٍ اقتصاديَّة هامَّة، حيث تحول الاقتصاد من كونه زراعيًا بالمقام الأول إلى حضريًا. وتنوع النشاط الاقتصادي في بلاد الأندلس بين زراعة وصناعة وتعدين. يُعد [[سوق تقليدي|السوق]] واحدًا من أهم الأماكن في المدينة الإسلامية، حيث تجارة مختلف المنتجات، وقد شهدت الأسواق ميلادها بشبه الجزيرة في العهد الإسلامي. ولاقت منتجات [[فلز|المعادن]] و[[مشغولات يدوية|المشغولات اليدوية]] مثل تلك المصنوعة من [[حرير|الحرير]] و[[جوسيبيوم|القطن]] و[[صوف|الصوف]] الرواج التجاري. كانوا يصدرون منتجات المناجم ومعامل الأسلحة ومصانع النسائج والجلود والسكر وبرعوا في الزراعة. وكان يتم تصدير بعض المشغولات الفارهة، والتي تم إنتاجها بالأندلُس، إلى أوروپَّا المسيحيَّة و[[المغرب العربي]] والشرق. وكانت الورش والمحال التي يُصنع بها هذه المنتجات ملكًا للدولة. وكانت مالقة تشكل إحدى أهم أقطاب صناعة الفخار في العالم، حيث كانت تُحاك الألواح والمزهريات المزخرفة، والتي حققت شهرة كبيرة في دول [[حوض البحر المتوسط]].<ref group="ْ">http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html Un museo pondrá en valor unos hornos árabes hallados en el centro] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160915004215/http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html |date=15 سبتمبر 2016}}</ref> كان [[عبودية|العبيد]] مصدرًا للأعمال اليدوية، وكان يتم التفضيل بينهم بناءً على [[سلالة (بيولوجيا)|العرق]]، حيث كان يُعهد لكل فئة منهم كميات مختلفة من الأعمال.<ref group="ْ">AL-SAQATI, "Kitab fi adab al-hisba", Adaptación de la trad. castellana de P. CHALMETA en "Al-Andalus", 1968, XXXIII, fasc. 2, pp. 370-371, 374-375 y 383-384</ref> === الزراعة === [[ملف:Jardin de Crucero. Madinat al-Zahra, Córdoba..JPG|تصغير|يمين|من الحدائق الغنَّاء التي زرعها المُسلمون في مدينة الزهراء.]] استخدم المُسلمون طرقًا حديثة للزراعة أو ما يُعرف باسم [[هندسة زراعية|وسائل الهندسة الزراعية]]، إضافة إلى الطرق العملية في الري مع الاستعمال الجيد للأسمدة لزيادة إنتاجية الأرض، وقد أنتجوا أنواعًا جديدة من الفاكهة والأزهار، مثل قصب السكر والأرز والقطن والموز، ووضعوا تقويمًا زراعيًا خاصًا سُمي بالتقويم القرطبي، وأبدعوا في طرق تطعيم النباتات. ولأن علماء الزراعة كانوا قد استحسنوا هذه العملية، أقيمت البساتين التي كانت بمثابة حقل تجاربهم، حيث كانوا يستعينون بأحدث المؤلفات في العلوم الزراعية. وبفضل ما قدموه للزراعة، فقد تطورت وبلغت ذروتها، واقتبست أوروپَّا الأسس العلمية الزراعية التي توصل إليها المُسلمون. تمت زراعة [[قمح|القمح]] و[[شعير|الشعير]] بالمناطق الأندلُسيَّة الجافة، كما راجت زراعة [[حب (محصول)|الحبوب]] و[[فول|الفول]]، الذين كانا يُشكلان الغذاء الأساسي للشعب. وجرى استيراد الحبوب من [[شمال أفريقيا]] في المناطق الأقل إنتاجًا. نمت الزراعة نموًا مزدهرًا وأُدخلت زراعة [[أرز|الأرز]] إلى شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلها مثل [[باذنجان|الباذنجان]] و[[خرشوف|الخرشوف]] و[[قصب السكر]] و[[زيتون|الزيتون]] و[[كتان|الكتان]]. واشتهرت بعض المناطق بزراعة أنواع مُعينة من [[فاكهة|الفواكة]]، فعلى يبيل المِثال اشتهرت بلدة سينترا، الواقعة حاليًا بمحافظة لشبونة، [[كمثرى|بالكمثرى]] و[[تفاح|التفاح]]. وما زالت منطقة الغرب بالپرتغال تتميز حاليًا بإنتاج [[تين|التين]] و[[عنب|العنب]]. وبرز أيضًا إنتاج [[عسل|عسل النحل]] و[[نبيذ|النبيذ]]، وذلك على الرغم من حرمانية استخدام الأخير في الإسلام، إلا أنه كان يتم إنتاجه واستهلاكه بكميات كبيرة حتى وصول المرابطين.<ref group="ْ">[http://clio.rediris.es/clionet/articulos/al_vino.htm# El consumo de vino en Al-Andalus] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170827071716/http://clio.rediris.es:80/clionet/articulos/al_vino.htm |date=27 أغسطس 2017}}</ref> ووجدت مزارع خاصة لتربية [[دودة القز]]، كما تم تنظيم أقنية الري وأساليب جر المياه، وجعل تقويمًا للزراعة لكل موسم، ومنها انتقلت الزراعة إلى أوروپَّا.<ref name="طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200">طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200</ref> === الثروة الحيوانيَّة === [[ملف:Granada Alhambra gazelle Poterie 9019.JPG|تصغير|يمين|رسمٌ على إحدى الجرار [[غزال|لِغزالٍ]] أو [[أيل]]، إحدى أنواع حيوانات الزينة التي شاعت تربيتها في قُصور الأندلُس.]] [[ملف:Campo de Criptana Molinos de Viento 1.jpg|تصغير|طواحين هواء ذوات المحور الرأسي في لامانشا. كان المُسلمون أوَّل من أدخل طواحين الهواء إلى أيبيريا، وقد اقتبست سائرُ أوروپَّا عنهم هذه التقنيَّة.]] كان للثروة الحيوانية دورًا أقل تأثيرًا في الجانب الاقتصادي، فظهرت أهميتها القصوى في الغذاء والنقل، فيما لعبت دورًا أقل في الأعمال الزراعية. وكانت تربية الماشية أمرًا شائعًا، وخاصة [[بقر|الأبقار]] و[[ماعز|الماعز]]. فيما مثلت [[أرنب|الأرانب]] و[[دجاجة|الدجاج]] مصدرًا للغذاء. ودمج المسلمون النظم الهيدروليكية التي طورها [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]] مع تلك التي طورها [[قوط غربيون|القوط الغربيون]] وطوروها بشكل يتناسب مع التقنيات الزراعية التي جلبوها من المشرق [[محراث|كالمحراث]] و[[مجرى مائي مرفوع|الساقية]] و[[شادوف|الشادوف]] والنورج. وأنشأوا [[طاحونة مائية|طواحين المياه]] على طول الأنهار، وساعدتهم الرياح على التحكم بذلك، وأدخلوا السواقي لسحب مياه [[بئر|الآبار]] ورفعها، وقد أخذت أوروپَّا عنهم هذه التقنية.<ref>[http://www.zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304 الزراعة الإسلامية قديمًا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160309015855/http://zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304 |date=09 مارس 2016}}</ref><ref group="ْ">[http://www.multiforo.eu/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm Papel económico de la ganadería] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160406164518/http://www.multiforo.eu:80/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm |date=06 أبريل 2016}}</ref> === التعدين === لم يحظ التعدين بالقدر التقني الكافي، حيث أنها استمرت مرحلة استكشاف المستودعات المعدنية في شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلما فعل الرومان قبلًا. ونشط التعدين كثيرًا مقارنة بالفترة القوطية، فبرزت تجارة [[حديد|الحديد]] و[[نحاس|النحاس]]، إضافة إلى [[زئبق]] [[المادن|مدينة المادن]]. وكان يُستخرج [[ذهب|الذهب]] من بعض الأنهار مثل سيجرا و[[الوادي الكبير]] و[[نهر تاجة|تاجة]]. فيما كان يتم استخراج [[فضة|الفضة]] من مرسية و[[باجة (البرتغال)|باجة]] وقرطبة، بينما الحديد من [[ولبة]] وسان نيكولاس ديل بويرتو. وكان المستودع الأكبر [[زنجفر|للزنجفر]] في المادن، بينما النحاس في طليطلة وغرناطة، و[[رصاص|الرصاص]] في [[قبرة (إسبانيا)|قبرة]]، و[[قصدير|القصدير]] في [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]].<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</ref> فيما كانت محاجر [[رخام|الرخام]] في [[سييرا مورينا]]، إلا أنه لم يكن ممهدًا للاستخدام في المواد البنائية وكان يجب استيراده.<ref group="ْ">Fátima Roldán Castro, [https://books.google.es/books?id=FN0jAQAAIAAJ&q=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&dq=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&hl=ar&sa=X&ei=FkhkVYCJJ8TYU9G9gYgI&ved=0CDkQ6AEwBA Espiritualidad y convivencia en Al-Andalus], Universidad de Huelva, 2006, p. 109</ref> === الصناعة والتجارة === [[ملف:The Moorish Bazaar.jpg|تصغير|يمين|سوقٌ أندلُسيَّة، موصوفة بأنَّها «مغربيَّة»، والمقصود «إسلاميَّة».]] كانت الأندلس منذ [[الفتح الإسلامي للأندلس|الفتح]] حتى [[سقوط الأندلس|سقوط غرناطة]] دائمة الرواج الصناعي والتجاري على الرغم من بعض الاضطرابات التي ضربتها من حين لحين. فتطورت أشكالهما بشكل كبير خلال القرنين [[القرن الثالث الهجري|الثالث]] و[[القرن الرابع الهجري|الرابع الهجريين]]\ [[القرن التاسع|التاسع]] و[[القرن العاشر|العاشر الميلاديين]]، وحظيت بشهرة واسعة في الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، واشتهرت عدد من مدنها بصناعات مختلفة كمالقة وألمرية وغرناطة. ويُعد هذا التطور تقدمًا لم تشهده البلاد قبل الفتح الإسلامي. وبرز هذا النشاط في صناعة الجلود والخشب والأسلحة و[[سك|ضرب العملة]] وصناعة الخمور والسكر والزيوت والزيتون والصابون والأدوية، والصناعات المعدنية مثل الذهب والفضة والحديد والرصاص وصناعة الزجاج والزئبق والرخام والكُحْل والكبريت الأحمر. وكانت تصدر من هذه الصناعات الجلدية والفخارية والزجاجية ومبريات الخشب وأدوات الموسيقى والمصنوعات المعدنية والبسط والورق والكتان والحرير، ومواد الصباغة مثل [[زعفران|الزعفران]].<ref>النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983</ref> وقام أهل الأندلس بتصنيع الورق لتسهيل العلم ونشر الكتب والمعرفة، ليصبح هو الأداة التي يتم استخدامها في الكتابة بدلًا من الجلود. واشتهرت بعض المدن مثل غرناطة وبلنسية وطليطلة وشاطبة بصناعة الورق.<ref>عبد الرحمن الحجي، الكتب والمكتبات في الأندلس ص361 مجلة كلية الدراسات الإسلامية العدد الرابع، بغداد 1972</ref> وقاموا بتأليف كتاب للطبخ الأندلسي حتى يعلموا الناس كيفية استخدام التوابل المصدرة إليهم. [[ملف:Atauriques.jpg|تصغير|زخرفةٌ إسلاميَّة في قصر الحمراء. كانت الزخرفة إحدى أبرز الصناعات التي راجت في الأندلُس طيلة العصر الإسلامي.]] ترجع أسباب تطور الصناعة والتجارة إلى قيام الدولة بتشجيع ودعم النشاط الصناعي، مما نتج عنه تقدم في مختلف الصناعات خاصة الأسلحة والسفن، بالإضافة إلى تقدم الصناعات النسيجية والخزفية والعاجية والجلدية وغيرها من الصناعات التي لها دور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛<ref>تواتية بودالية، دور السلطة الأموية في دعم وتشجيع النشاط الصناعي في بلاد الأندلس خلال القرنين (3 – 4 هـ / 9 – 10م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثالث عشر؛ سبتمبر 2011. ص 78 – 84</ref> وتقنين التجارة وتعيين مراقبين يراقبون الحركة التجارية في الأسواق وقوة الأسطول التي أدت إلى تأمين السواحل والإعفاء من المكوس أو المغارم التي كانت مفروضة أيام دويلات الطوائف وعدم إقحام الدولة نفسها في النشاط التجاري، إلا تلك التي كانت تتطلب الحصول على إذن خاص، مثل بناء الحمامات وصنع الأسلحة وصك النقود وتركيب الأدوية والتطبيب و[[حجامة|الحجامة]]، وتعويض الخسائر التجارية وتوفير سيولة الإقراض، وكان خير مثال على ذلك طائفة قرطبة التي كانت تُقرض التجار رأس المال، ويحتفظوا هم بالربح فيما يعود رأس المال للدولة، وظهور الأسواق الخاصة بالبضائع مثل سوق للنحاسين، وسوق للزهور والشحوم وسوق للزيتون.<ref name="طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200"/><ref>النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983، ص. 274</ref> كان لهجرة اليد العاملة من المدن التي شرد الإسپان سكانها إلى جانب الجاليات الأخرى إلى [[مملكة غرناطة]] دورًا كبيرًا في الحفاظ على تراثها والصناعات التقليدية الأندلسية بها. فقد تنوعت صناعات النسيج والفخار والرخام والمعادن الزجاج والزيوت والسفن والسلاح. فأصبحت هذه المملكة تعج بالنجارين والمهندسين والزلاجين والخياطين والعشابين والسراجين والحدادين. وقد تعاون هؤلاء الفنانون في حرفاتهم، واستطاعوا إبراز الفن الحرفي الغرناطي في أبهى صورة. وقد بدأت المنسوجات الغرناطية في الظهور بسبب وفرة كل من أشجار التوت في وادي آش وبسطة والمنكب و[[جبل الثلج]]، والقطن والكتان والحرير والصوف في غرناطة، وكانت تُباع لملوك أوروپَّا. وأدت زراعة [[توت|شجر التوت]] إلى إنتاج الحرير الطبيعي ليتم تصديره لتصبح بذلك الأندلس أكبر مصدر للحرير الطبيعي.<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 293- 295</ref> وبفضل الكيمياء وتوفر القرمز والعصفر كمواد صبغية، أصبح المسلمون قادرين على تلوين المنسوجات بأفضل الألوان. وعليه فقد تقدموا في صناعة السجاد والمنسوجات لتصبح واحدة من أهم الصناعات. وكانت هذه الصناعة ذات أهمية بالغة لقاطني المنطقة اشتهرت مالقة بصناعة الجلود وخاصة الأغشية والحزم، وصناعة الجلود الغليظة المسماة بالسفن، والتي كانت تُستخدم في صناعة مقابض السيوف. وقد استمرت هذه الصناعة حتى نفي [[موريسكيون|الموريسكيون]] من الأندلس، وبفضلهم انتقلت إلى أوروپَّا. ووفقًا لما دونه بعض الجغرافيين والرحالة، فإنه كان يتوفر بغرناطة ثروات غابوية مهمة تكسو معظم بسائطها، كمدينة [[وادي آش]] ونواحيها وشلوبرينية التي كانت تكثر فيها [[بلوط|أشجار البلوط]]. أما غابات [[صنوبر|الصنوبر]] فكانت تكسو جبل الثلج، والتي تصلح أخشابها لصناعة السفن والمراكب التي اشتهرت بصناعتها مدينة ألمرية التي وجدت فيها دار لصناعة السفن في عهد دولة بني نصر. وبشكل عام ولتنمية هذه الصناعة، فقد أقيمت مراكز خاصة لصناعة السفن ومعداتها، وازدهرت تجارتها فأنشأوا أسطول تجاري يخرج من مالقة وميورقة لبيع المنتجات الأندلسية.<ref>أحمد ثاني الدوسري، الحياة الاجتماعية في غرناطة في عصر دولة بني الأحمر، المجمع الثقافي أبوظبي ـ 2004</ref> ومن أبرز الأمثلة الحية على التجارة، بشكل عام كان التجار يفدون من خارج الأندلس، فقد استقدم المستنصر صناع [[الفسيفساء]] من [[روم|الروم]] لترصيع الجامع الكبير سنة [[354هـ]] المُوافقة لِسنة [[965]]م.<ref>البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق إحسان عباس، ار الثقافة بيروت، 1967، ج,2، ص. 238</ref> وعبر الاندماج بين التجار الملسمين واليهود والنصارى، امتزجت أسواق الأندلس بفئات عدة ولغات مختلفة.<ref group="ْ">E. Levi-Provençal , l’Espagne musulmane au Xè siècle p. 191 et Rachèl Arié, l’Espagne musulmane au temps de Nasrides 1232-1492, ed. E. Boccard, Paris, 2em éd. 1990, pp. 320-322</ref> ولعب اليهود أيضًا دورًا هامًا في ذلك، فكانوا جنبًا إلى جنب مع السلع التجارية، كانوا ينشطون في مجال [[عبودية|الرق]]،<ref>محمد بن شريفة، أمثال العوام في الأندلس، فاس، 1971ج، 1، ص. 208</ref> وكانوا يجابون البلاد شمالًا وجنوبًا لتبادل الخبرات مع الجميع. وكان من الشائع أن يتم التعامل في الصناعة والتجارة بين الطوائف كافة، فقد ارتأت جميع الفئات أنه لا ريب في ذلك.<ref>الونشريسي أبو العباس أحمد بن يحيى، المعيار المعرب والجامع المغرب، عن فتاوي أهل أفريقية والأندلس والمغرب، أشرف على التحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي بيروت، 1981،، ج، 1، ص. 85 وج، 5، ص. 103، 244. وثلاث رسائل أندلسية في أدب الحسبة والمحتسب، تحقيق ليفي بوفنسال، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1955، ص. 84</ref><ref>أستور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، مطبعة سفريم، قرية سفر، القدس، 1960، ج 1، ص. 181</ref> [[ملف:Cork oak trunk section.jpg|تصغير|مقطع نصفيّ لجذع [[سنديان فليني|سنديانٍ فلينيّ]]، أحد أنفس أنواع الأخشاب في العالم، وقد اشتهرت به شبه الجزيرة الأيبيريَّة خُصوصًا مُنذ القدم، وشكِّل احتطابه أحد مصادر الدخل البارزة في الأندلُس.]] واعتنى الأندلسيون بمراقبة الأسواق وتوسيعها وتنظيم المهن بها والحرص على تخصص المهنيين والتجار، ومراقبة التجارة وجودة السلع وعدل الموازين ومراقبة الأطعمة لحماية صحة السكان. وكانت تتم عملية مراقبة الصناع والحرفيين من خلال تعيين شخص يُدعى الأمين أو العريف، ويكون مسؤولًا عن طائفة حرفية معينة ويدافع عنها أمام [[حسبة|المحتسب]] إذا اقتضى الأمر، وكانوا يحددون السلع وأسعارها، كما كان يقوم بدور الخبير الفني في الخلافات التي تقع بين أهل الحرفة وعملائهم حول سلعة من السلع، ورأيه كان فاصلًا أمام القاضي أو المحتسب، وكان الأمين يأخذ أجرًا من أصحاب الحرف. وكان من وظائف الدولة الكبرى الحسبة وصاحب السوق وصاحب الشرطة. وألف الأندلسيون كتبًا كثيرة عن هذه الوظائف. === أنشطة أُخرى === كانت تستخدم أخشاب الغابات الوفيرة في صناعة الأثاث وبناء السفن والوقود. ويُعد [[الكاسر دو سال|قصر أبي دانس]] خير شاهد على استخدام الأخشاب لكثرة وجود الغابات في المناطق المجاورة. وجُمعت أيضًا النباتات الطبية والعطرية والفواكة المخصصة للغذاء مثل [[بندق|البندق]] و[[كستناء|الكستناء]] أو بعض المنتجات مثل [[فلين|الفلين]]. وأدت عملية وجود خط ساحلي طويل إلى تشجيع [[صيد السمك|عملية الصيد]] واستخراج [[ملح|الملح]]. بالنسبة لعملية صيد الأسماك، كانت تتم على الجانبين البحري والنهري، بالرغم من أنه لم يكن له دورًا هامًا في النظام الغذاني. وكان من بين الأنواع الأكثر صيدًا هي أسماك [[تن|التن (التونة)]] و[[سردين|السردين]]، حيث كانت تستخدم المضربة لاصطياد الأخيرة. فيما كان يتم استخراج الملح من مناجم الملح الصخرية في منطقة سرقسطة شأنه شأن [[ملاحات|الملاحات]] في مناطق [[لقنت]] وألمرية وقادش. وبفضل الملح، تطورت صناعة التمليح بشكل كبير، وكانت واحدة من مواد التصدير.<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</ref> كانت عملية الصيد بدورها توفر اللحوم، وأكثر لُحوم الطرائد شيوعًا كانت لُحوم [[أرنب أوروبي|الأرانب]] و[[حجل|الحجلان]]، التي كانت مخصصة للبيع في الأسواق الحضرية، كما كان الصيد يؤمن الجُلود المخصصة لصناعة الفراء، وأكثرها شُيوعًا كانت جُلود[[ثعلب أحمر|الثعالب]] و[[قضاعة (حيوان)|القُضاعات]]، التي كانت تُسوّق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، الواقعة على الحدود الشمالية. مع ذلك، كانت عملية الصيد تُصنف ضمن الرفاهيات، فكان الأندلسيّون يصطادون الطرائد البريَّة باستخدام [[جوارح|الطيور الجارحة]]، التي كانت تشهد تربيةً ورعايةً وتدريبًا رفيعًا.<ref group="ْ">[http://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/ Al Andalus (711-1492)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180213083039/https://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/ |date=13 فبراير 2018}}</ref> والصيد باستخدام الجوارح هي عادة عربيَّة قديمة، انتقلت مع العرب إلى مُختلف أنحاء البلاد المفتوحة، ومنها الأندلُس. == المُجتمع == === التركيبة السُكَّانيَّة === [[ملف:Almayal.jpg|تصغير|تمثالٌ شمعيّ يُظهرُ ما كانت عليه هيئة ولِباس قسمٌ كبير من أهل الأندلُس.]] ينتمي فاتحو الأندلس إلى فرقتين رئيسيتين وهم [[عرب|العرب]] من بلديين وشاميين ومن قيسية ويمنية، ثم [[أمازيغ|الأمازيغ]] وهم بدورهم ينتمون إلى بطنين كبيرين، بتر وبرانس، ومنهما تتفرع قبائل كثيرة. وكان البربر هم الأكثر عددًا من العرب، إلا أنهم سرعان ما اندمجوا معهم لغويًا وثقافيًا وبدوا كيانًا واحدًا. إضافة إلى ذلك كان هناك فئة المواليين للعرب، الذين اشتغل البعض منهم بالصنائع وبعض المهن والتجارة وتقديم الخدمات مثل الحياكة والخرازة والنسيج وسبك الحديد وصناعة آلات الحرب والنحاس وآلات الخيل وسرجه؛ ومنهم من امتهن الصباغة والحجامة والتطبيب والطحن وخراطة العود ونجارة الخشب وتسمير البهائم؛ وكانت تجارتهم مركزة في مواضع عدة في النعال والحياك والجلاليب واللحم؛ بينما تمركزت خدماتهم التي يقدمونها للمجتمع على ضرب الطبول والبنود والقيام بالمساجد والآذان ورصد الوقت ودفن الموتى وحفر القبور وحراسة الأسواق ليلًا وحمل السلع من بلد إلى بلد.<ref>الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، محمود علي مكي، تنسيق سلمى الخضراء الجيوسي، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، بيروت، 1999</ref> عند دخول المسلمين الفاتحين إلى الأندلس، كانوا فرادى امتزجوا وتزاوجوا مع المجتمع القوطي الطبقي، الذي كان منقسمًا إلى قسمين فحسب، الحكام والرعايا. وضرب المسلمون مثالًا حيًا في السياسة المتسامحة في حسن التعامل مع أهل البلاد، فلم يثقلوا كاهلهم بالضرائب وتركوا لهم الحرية الشخصية في البقاء على دينهم أو الدخول في الإسلام. وبدوره أدى ذلك إلى اعتناق الكثير منهم الإسلام وتم تسميتهم بالأسالمة أو المسالمة، فيما سُمي أبناؤهم [[مولدون (الأندلس)|بالمولدين]]؛ فيما بقيت بعض الفئات المسيحية، إلا أنهم تعربوا وتم تسميتهم [[مستعربون|بالمستعربين]].<ref>الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الأول، محمود علي مكي. إشراف سلمى الخضراء الجيوسي، الطبعة الثانية، نوفمبر 1999، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت</ref> ==== العرب ==== {{مفصلة|عرب{{!}}العرب}} كان القيسيون و[[بنو كلب|الكلبيون]]، الذين وفدوا أولًا مع [[موسى بن نصير]]، ولاحقًا مع [[الحر بن عبد الرحمن الثقفي|الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي]] سنة [[94هـ]] هم أوائل العرب الوافدين إلى الأندلس. وتوالت الهجرات واستدعى عبد الرحمٰن الداخل أجنادًا شاميين، استقروا فيما بعد في جنوب وغرب الأندلس. وسُمي أولئك الذين وفدوا مع ابن نصير «بالبلديين»، بينما لُقب الوافدون مع بلج بن بشير بالشاميين. اختار العرب الاستقرار قرب منحدرات أنهار الوادي الكبير وتاجة وشنيل وإبرة؛ فيما اختار [[عدنانيون|العدنانيون]] القيسيون الاستقرار حول طليطلة والهذليون في منطقة أريولة؛ ونزل الشوام في مناطق عدة، فمثلًا ذهب جند الأردن إلى كورة أو ما يُعرف بضاحية جيان، وجند مصر بكورة باجة وآخرين منهم بكورة تدمير وجند دمش بكورة ألبيرة؛ وغالبية [[بنو تميم|التميميين]] والقيسيين في منطقة إشبيلية وبلنسية؛ وتوزع القحطانيون اليمنيون في عديد من الأماكن؛ فيما استقرت الأرستقراطية [[حمير|الحميرية]] في قرطبة وبطليوس وإشبيلية وألبيرة ومرسية.<ref>لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار عرناطة، (تحقيق محمد بن عبد عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1973، ج1،صص. 103-105</ref><ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، (تحقيق عبد السلام محمد هارون)، دار المعارف، الطبعة الخامسة</ref><ref>"ذكر بعض مشاهير أعيان فاس في القديم" 1، مؤلف مجهول (تحقيق عبد القادر زمامة) مجلة البحث العلمي، العدد الثالث والرابع، السنة الأولى، 1964،ص.55</ref> ==== الأمازيغ ==== {{مفصلة|أمازيغ{{!}}الأمازيغ}} تدفقت جموع الأمازيغ على الأندلس مع الوافدين الأوائل، وكان أكثرها من [[زناتة]] مع الطلائع الأولى للفتح، ثم تتابعت في عهد المرابطين والموحدين، وتبعتها [[صنهاجة]] أيام ضعف [[الدولة الأموية في الأندلس|الدولة الأموية]]. وأقام الكثير منهم في الثغور والمدن مثال بلنسية ومرسية وألمرية وبرشلونة وباجة.<ref>ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (تحقيق كولان وليفي بروفنسال)، (الجزء الرابع، تحقيق إحسان عباس)، دار الثقافة، بيروت، 1967، ج 4، ص.69</ref> وكان لهم سلطة في عهد المرابطين، حيث احتلت قبائلهم الكثير من المدن، وخصوصًا الثغور منها. وعدهم صاحب أعيان [[فاس]] من الجنس الثالث ممن دخل الأندلس حيث قال {{اقتباس مضمن|الجنس الثالث دخل إليها من برابرة المغرب وأفريقية. ومن كان منهم من أهل الحاضرة استقر في القرى}}.<ref name="زمامة، ص.55">زمامة، ص.55</ref> ويظهر من أنسابهم وقبائلهم التي ذكرها [[ابن حزم]] في [[جمهرة أنساب العرب|جمهرة الأنساب]]: وزداجة وملزوزة وأمغيلة و[[مكناسة]] وزناتة و[[مديونة]] و[[هوارة]] و[[مصمودة]] وأوربة و[[زواوة]] وصنهاجة.<ref>أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، [تحقيق عبد السلام هارون] دار المعارف بمصر ص.498-502</ref> ==== الصقالبة ==== {{مفصلة|صقالبة (الأندلس){{!}}الصقالبة}} الصقالبة ([[سلاف|السلاڤ]]) أو السقالبة أو المواليين هم أحد عناصر المجتمع الأندلسي والمغاربي والصقلي خلال [[العصور الوسطى]]، وهم خليط من الخدم والمماليك الذين جلبهم النخاسون [[جرمان|الجرمان]] واليهود أطفالًا من بلاد [[الفرنجة]] وحوض [[الدانوب|الطونة (الدانوب)]] وبلاد [[لومبارديا|اللونبارد]] ومختلف ثغور [[البحر المتوسط]] ليتم بيعهم في الأندلس.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = دويدار| الأول = حسن يوسف| وصلة المؤلف = | العنوان = المجتمع الأندلسي في العصر الأموي| origyear = 1994| المسار = http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf| تنسيق = pdf| تاريخ الوصول = | الناشر = مطبعة الحسين الإسلامية| المكان = القاهرة | id = 1994/2547| الصفحات = ص 4-65| chapter = عناصر السكان في الأندلس}}</ref><ref>محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة، (1997).، ص. 249</ref> يرجع أصلهم إلى أسرى الجيوش الجرمانية في حروبها مع السلاڤيين، ومستجلبي [[قراصنة|القراصنة]] الذين كانوا يطوفون في مياه البحر المتوسط، واستجلب اليهود، من كان منهم خاصًا بخدمة الحريم، من فرنسا، وخصوصًا من [[فردان|ڤردان]].<ref group="ْ">E. Lévi- Provençal, l’Espagne musulmane, Paris, 1932, P.29 = Lévi (Provençal 2)</ref> وكثر عدد الصقالبة الموالي أيام الخلافة، وصار لهم ذكر وصيت. يقول [[ابن عذاري|ابن عذاري المراكشي]]: {{اقتباس مضمن|...وكانوا أبهى حلل المملكة وأخص عددها، عني الخلفاء بجمعهم والاستكثار منهم... هم أمناؤنا وثقاتنا على الحرم، فينبغي للرعية أن تلين لهم وترفق في معاملتهم فتسلم من معرتهم، إذ ليس يمكننا في كل وقت الإنكار عليهم. وازدادت سطوتهم بعد موت الحكم حتى ظنوا أن لا غالب لهم وأن الملك بأيديهم}}.<ref>البيان، ج2، ص.259</ref> وعمل الصقالبة في الصنائع اليدوية والتجارة،<ref name="شحلان">{{مرجع ويب | الأخير = شحلان| الأول = أحمد | وصلة المؤلف = | المسار = http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD1partie11.htm#_ftn1| العنوان = مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه| العمل = التاريخ العربي| تاريخ الوصول = 22 يوليو 2011}}</ref> ووصل عدد الفتيان الصقالبة [[مدينة الزهراء|بالزهراء]] إلى ثلاثة عشرة آلاف وسبع مئة وخمسين فتى؛ وعدة النساء، الصغار والكبار وخدم الخدمة ستة آلاف وثلاث مئة وأربعة عشرة امرأة.<ref>أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطب...،تحقيق محمد محيي الدين عبد المجيد، مطبعة السعادة، مصر، 1949، ج2، ص.103</ref> ==== المستعربون ==== {{مفصلة|مستعربون}} [[ملف:B Valladolid 93.jpg|تصغير|مُنمنمة يظهر فيها بعضُ المُستعربين.]] [[مستعربون|المستعربون أو النصارى المعاهدون أو الأعاجم]] هم النصارى الذين ظلوا في الأندلس في المدن والبقاع المفتوحة بعد الفتح الإسلامي، وتركزت قواعدهم الأساسية في كل من قرطبة وإشبيلية وطليطلة.<ref>لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، (تحقيق محمد عبد الله عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ج 1، ص. 106- 107، 109</ref><ref>البيان ج 4، ص 69</ref> وقد شكلوا الطبقة الأكثر عددًا وانقسموا إلى طبقتين داخل المجتمع الأندلسي؛ أولهما عليا، وكانت تتكون من كبار النصارى ووجوههم؛ وثانيهما العامة، إلا أن الطبقة الثانية حظيت بحقوق أخرى إبان الفتح، حيث مكنهم الفاتحون من خدمة الأرض مقابل جزء يسير من منتوجها يؤدونه للدولة ويحتفظون هم بجله، وكانوا قبلًا أقنانًا مملوكين.<ref group="ْ">E. Lévi - provençal , L’Espagne musulmane au Xè siècle , P. 160 = Lévi - (Proveçal )</ref> وتبنى المستعربون تقاليد العرب ولغتهم واهتموا [[أبجدية عربية|بالحرف العربي]] وكانوا يجيدون [[شعر عربي|الشعر]] و[[نثر عربي|النثر العربي]] وينظمون القصائد ويتفاخرون بإتقانهم [[لغة عربية|للغة العربية]]. وخلال الحكم الأموي كله اعتمد عليهم الأمويون في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية وتنظيم الدولة والعلوم. وبرز المسيحيون في العلوم والطب والفلك، فيما امتهن عوامهم الزراعة وتربية الماشية والصيد.<ref name="شحلان"/> ==== المولودون ==== {{مفصلة|مولدون (الأندلس){{!}}المولدون}} [[مولدون (الأندلس)|المولودون أو المسالمة]] من أهل الدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام وأبناء الأمازيغ والعرب من أمهات مسيحيات، وقد شغلوا مناصب كبرى في الأندلس لاحقًا، كما عملوا بالتجارة.<ref name="شحلان"/><ref>{{مرجع كتاب| الأخير = دويدار| الأول = حسن يوسف| وصلة المؤلف = حسن يوسف دويدار| العنوان = المجتمع الأندلسي في العصر الأموي| origyear = 1994| المسار = http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf| تنسيق = pdf| تاريخ الوصول = | الناشر = مطبعة الحسين الإسلامية| المكان = القاهرة | id = 1994/2547| الصفحات = ص 4-65| chapter = عناصر السكان في الأندلس}}</ref> كانوا من الفئة الطبقية الرابعة من وجهة النظر العربية في بدايات عصر الدولة الأموية في الأندلس؛<ref>محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول، مكتبة الخانجي الطبعة الرابعة 1997، ص67</ref> فيما أطلق عليهم الإسپان لقب المرتدين أو الخوارج لتركهم الدين المسيحي.<ref>دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص206</ref> وقال عنهم صاحب أعيان فاس: {{اقتباس مضمن|المولودون والنصارى والمعاهدة في الجنس الرابع، ويُقصد بها من أهلها الذين دخل عليهم المسلمون، منهم من أسلم واستقر بموضعه، ومنهم من سبي عند الفتح واستقر بها، وبها بقي عَقبه، ومنهم من أسلم بعد الفتح أو سبي بعد الفتح واستقر بها عقبهما. وهذا الصنف على أجناس، منهم الروم والجلالقة وقشتالة، وراغون البرمدي، والعريقيين والينير والطوطيين من الأمم القديمة، ومنهم أهل البريس مدينة مستقر طاغية فرانسيس، ومنهم عجم رومية... ومنهم من كان من اليهود مستقرًا بها قبل الفتح، وأسلم عند الفتح أو بعده، أو دخل إليها بعد الفتح وأسلم}}.<ref name="زمامة، ص.55"/> ==== اليهود ==== {{مفصلة|العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|يهود سفارديون|تاريخ اليهود في إسبانيا}} [[ملف:Andalus cantor.JPG|تصغير|حبرٌ يهوديّ يقرأ [[عيد الفصح اليهودي|قصَّة الفصح]] على حشدٌ من المؤمنين في إحدى [[كنيس|كُنس]] الأندلُس.]] أقر المجمع الذي عُقد في ألبيرة فيما بين عامي 309 و312 ق. م بعدد من البنود، مفادها منع تعامل النصارى مع اليهود وكذلك مخالطتهم والزواج منهم ومشاركتهم الطعام. ويُشير ذلك إلى وجود اليهود قبلًا في أيبيريا قرابة [[القرن الرابع|القرن الرابع الميلادي]]، إلا أنه لا يُعرف تحديدًا متى وصلوا، فهناك من زعم أنهم جاءوا إليها مع طلائع [[فينيقيون|الفينيقيين]] الأولى الذين قدموا من [[صور (لبنان)|ترشيش الصوريَّة]] في القرن العاشر قبل الميلاد، كما زعموا أيضًا أن هناك مجموعة ثانية منهم قد وردت أيام [[نبوخدنصر]] سنة 558 قبل الميلاد.<ref group="ْ">Raymond , R. Thourent , " Chrétiens et Juifs à Grenade au IV siècle avant J.C " Hespéris , T. XXX( 1943) , PP. 201 -202</ref> وقد كان هؤلاء اليهود الذين استوطنوا الأندلس قبل الفتح عونًا للفاتحين المسلمين. فعنهم يقول [[المقري]] عن فتح طارق: {{اقتباس مضمن|... ثم لحق ذلك الجيش بالجيش المتوجه إلى ألبيرة، فحاصروا مدينتها وفتحوها عنوة، وألفوا بها يهودًا ضموهم إلى قصبة غرناطة، وصار ذلك سنة متبعة متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها ويجعلون معهم طائفة من المسلمين يسدونها}}.<ref>النفح، ج 1، ص. 10</ref><ref>البيان، ج2، ص. 12</ref> وبدوره تحدث أسطور في كتابه {{ط|تاريخ اليهود في الأندلس الإسلامية}} تفصيليًا عن وجود طوائف ذات أهمية كبرى في عديد من المدن، مثل قرطبة وإشبيلية ولسيانة وغرناطة وطليطلة وقلعة حماد وسرقسطة، وكذلك في مدن الشمال، مثل برشلونة وطركونة وطرطوشة.<ref>أ. شتور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، الجزء الأول، 1960</ref> ووصل عددهم في غرناطة فحسب إلى خمسين ألف، بينما وصل في شبه الجزيرة كافة إلى مئة ألف يهودي.<ref group="ْ">Wasserstein, 1995, p. 101</ref> [[ملف:Al-andalus 229.png|تصغير|يمين|مُسلم ويهودي يلعبان ال[[شطرنج]] في الأندلس.]] ورحبت الخلافة الأموية في الأندلس باليهود حوالي عام 750م وسمحت لهم بممارسة جميع الأعمال. وقد جذب تسامح الأندلسيين معهم الكثير من اليهود من البلدان الأخرى. وحذا اليهود حذو العرب وحاكوهم في فنون الشعر والنثر والقواعد باللغة العربية عن [[لغة عبرية|اللغة العبرية]]، لما وجدوا بها من فرصة للترقي والاندماج في المجتمع سريعًا، وتلاقت أهداف العرب واليهود حينئذ لتفضيلهم اللغة عن الصور والفعل عن ما هو بصري. وبالمثل اهتموا بدراسة الموضوعات المتخصصة [[علم الفلك|كعلم الفلك]] و[[تنجيم|التنجيم]] و[[هندسة|الهندسة]] و[[علم البصريات|البصريات]] و[[علم البلاغة|البلاغة]] و[[علم الخط|فن الخط]] و[[فقه اللغة]] و[[علم العروض]] و[[الطب]] و[[الفلسفة]]. وظل اليهود في الأندلُس يعملون في العلوم والرياضيات وكانوا يساهمون في نشر العلوم العربية عبر ترجمة المؤلفات العلمية من العربية إلى العبرية. وقد أنشأ العلماء اليهود [[أسطرلاب|الإسطرلاب]] لقياس خطوط العرض، في محاولة منهم للارتقاء بالتقويمات وأدوات الملاحة عبر الرحلات الاستكشافية التي كانت تجرى في البلاد الأندلُسية.<ref>[http://www.projetaladin.org/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html اليهود في إسبانية الإسلامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161228111719/http://www.projetaladin.org:80/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html |date=28 ديسمبر 2016}}</ref> وعندما بدأ الخلافة الإسلامية في قرطبة في الانهيار، ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من الجزيرة الأيبيرية الإسلامية، عقب معاناتهم من حكم المرابطين الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref> === الدين === [[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يمين|صحيفة قُرآنيَّة خُطَّت بالأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلادي. تظهرُ فيها آخرُ [[سورة إبراهيم]] وأوَّلُ [[سورة الحجر]].]] [[ملف:Wandfliese Gerichtssaal Alhambra.jpg|تصغير|عِبارة «ولا غالب إلَّا الله» منقوشة في [[قصر الحمراء]] بالأندلُس، وهي شعار القُضاة وقاضي الجماعة.]] [[ملف:Spain Andalusia Cordoba BW 2015-10-27 13-54-14.jpg|تصغير|داخل المسجد الجامع في قُرطُبة.]] اعتنق أغلب سُكَّان الأندلُس [[إسلام|الإسلام]] دينًا، وقد أقبل أهلُ البلاد الأصليين من القُوط على اعتناق هذا الدين بعد استقرار وإرساء قواعد الحُكم الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وبقي قسمٌ كبيرٌ منهم على [[مسيحية|المسيحيَّة]]، كما كان هُناك قسمٌ يدينُ [[يهودية|باليهوديَّة]]، وآخرٌ ضئيل يدينُ [[وثنية|بالوثنيَّة]]، وقد عُرف هؤلاء الأخيرين {{ط|بالمجوس}}.<ref group="ْ">Jayyusi. The legacy of Muslim Spain</ref> ومن الناحية المذهبيَّة، كان المذهب الأوزاعي هو أوَّلُ مذهبٍ فقهيٍّ عرفته بلادُ الأندلُس. وقد ظهر هذا المذهب زمن الوُلاة، عندما كانت الأندلُس ما تزالُ ولايةً أُمويَّة تتبع السُلطة المركزيَّة في دمشق، ويرجعُ سبب انتشار المذهب الأوزاعي في رُبوع الأندلُس إلى أنها كانت مُتأثرة بالمظاهر الحضاريَّة الشاميَّة جميعًا، والمذهب الأوزاعي كان مذهب أهل الشَّام في ذلك الوقت، وصاحبه هو الإمام [[الأوزاعي|عبدُ الرحمٰن بن عمرو الأوزاعي]]، الذي كان من المُجاهدين الذين رابطوا في مدينة [[بيروت]] لِصد غارات الروم البيزنطيّون البحريَّة، ولهذا اهتم مذهبه بالتشريعات الحربيَّة وأحكام [[الجهاد]]، وهذا الاهتمام كان يناسب وضع الأندلُسيين في هذه الفترة من حياتهم القائمة على حُروب الجهاد، ولهذا اعتنقوا هذا المذهب. وتختلف الروايات حول العالم الأوَّل الذي نقل مذهب الأوزاعي إلى الأندلًس فتُرجَّح بين القاضي الغرناطي أسد بن عبد الرحمٰن، وصعصعة بن سلام الشاميّ الأندلُسيّ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الفرضي|ابن الفرضي، أبو الوليد عبدُ الله بن مُحمَّد بن يُوسُف بن نصر الأزدي]]|المؤلف2= عُني بنشره؛ وصححه؛ ووقف على طبعه: السَّيِّد عزَّت العطَّار الحسُيني|العنوان= تاريخ عُلماء الأندلُس، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 74 |السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي عهد الإمارة، عظِم التأثير الحجازي في الأندلُس، وبالأخص خِلال مرحلة توطيد الحُكم زمن [[هشام بن عبد الرحمن الداخل|هشام بن عبد الرحمٰن الداخل]] و[[الحكم بن هشام]]، ومن مظاهر هذا التأثير شُيوع المذهب المالكي، الذي استهوى الأمير هشام ومن حوله من الفُقهاء ورُوَّاد الحديث، فتركوا مذهب الأوزاعي وأقبلوا على اعتناق المذهب المالكي، واعتمدوه المذهب الرسميَّ للبلاد. والروايات تعزو هذا التحول إلى الإعجاب المُتبادل بين الإمام [[مالك بن أنس]] والأمير هشام بن عبد الرحمٰن، هذا الإعجاب الذي جسده الفقهاء الأندلُسيَّون تلاميذ مالك، دون أن يرى أحدهم الآخر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= الدولة العربيَّة في إسبانية من الفتح حتَّى سُقوط الخِلافة|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 224|السنة= [[1986]]|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أضف إلى ذلك أنَّ هشام بن عبد الرحمٰن كان مُتعاطفًا مع مالك من واقع بُغض الاثنين [[عباسيون|للعبَّاسيين]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الخامس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 532|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك، فقد رحل العديد من عُلماء الأندلُس إلى الحجاز ودرسوا على يد مالك وعادوا إلى بلادهم وعملوا على نشر مذهبه هُناك، ومنهم أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمٰن اللخمي الذي أدخل مذهب مالك إلى الأندلُس، وأخذه عنه [[يحيى بن يحيى الليثي]]، الذي روى عن مالك [[الموطأ|المُوطأ]]، وتُعتبر روايته من أصح الروايات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن فرحون|ابن فرحون، بُرهانُ الدين إبراهيم بن عليّ بن مُحمَّد اليعمري المالكي]]|المؤلف2= تحقيق وتعليق: الدُكتور مُحمَّد الأحمدي أبو النور|العنوان= الديباج المُذهَّب في معرفة أعيان عُلماء المذهب، الجُزء الثاني|الصفحة= 352|الناشر= دار التراث للطبع والنشر |المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> أخذ المذهب المالكي ينتشر في الأندلُس على حساب المذهب الأوزاعي بعد أن صمد هذا مُدَّة أربعين سنة.<ref name="تاريخ بيروت">{{مرجع كتاب |الأخير=شبارو |الأول=عصام محمد |وصلة المؤلف= |العنوان=تاريخ بيروت منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين |المسار= |تاريخ الوصول= |السنة=[[1987]] |الناشر=دار مصباح الفكر |المكان=[[بيروت]]-[[لبنان]] |الرقم المعياري= |الصفحة=51 |الصفحات=}}</ref> وفي نهاية المطاف أصبح القضاء والفتيا على المذهب المالكي. وخلال عصر [[المرابطين]] طغى طابع المذهب المالكي على سياسة الدولة، وكانت زعامة القضاء راجعة لقاضي [[مراكش|مُرَّاكش]]، عاصمة الدولة، الذي كان عضوا في مجلس الشورى والذي أصبحت له سُلطة كُبرى على قُضاة المغرب والأندلُس.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/5874 القضاء المغربي وخواصه] [[دعوة الحق]]، العدد 224، شوال-ذو القعدة 1402/ غشت-شتنبر 1982 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170706084252/http://www.habous.gov.ma:80/daouat-alhaq/item/5874 |date=06 يوليو 2017}}</ref> وكان كبير قُضاة وعُلماء الأندلُس يُعرفُ باسم «[[قاضي القضاة|قاضي الجماعة]]» أو «شيخ الجماعة»، واعتلى هذا المنصب زمن المرابطين عدة أعلام من المشيخة المالكيَّة، أبرزهم [[ابن رشد الجد]] و[[القاضي عياض]]، وابن حمدين وابن الحاج القرطبي. [[ملف:Bobastro ruinas.jpg|تصغير|آثار كنيسة شيّدها عُمر بن حفصون ببشتر.]] بقي قسمٌ كبيرٌ من أهالي الأندلُس القُوط على المسيحيَّة، فكفلت لهم الدولة الحُريَّة الدينيَّة لقاء [[جزية|الجزية]] السنويَّة. وقد تمتَّع نصارى الأندلُس زمن الإمارة الأُمويَّة بحقوقٍ وامتيازاتٍ لم يحصلوا عليها خِلال العهد القوطي، من ذلك أن المُسلمين سمحوا لهم بالحفاظ على مُمتلكاتهم الدينيَّة كالكنائس ومُمتلكاتها، والأديرة وغيرها، وعلى مُمتلكاتهم الخاصَّة مثل الأموال والعقارات المُختلفة كالمساكن، والمحلَّات التجاريَّة، والأراضي الزراعيَّة. أضف إلى ذلك، منحت السُلطة الإسلاميَّة في الأندلُس للمسيحيين امتيازات منها قرع [[ناقوس|النواقيس]]، ومرور المواكب في شوارع المُدن أثناء الاحتفالات الدينيَّة حاملين الصليب، وبناء كنائس جديدة، إضافةً إلى السماح لهم باستعمال اللُغة العربيَّة في [[ترانيم|الترانيم الكنسية]]، وعدم تدخلها في الأُمور التنظيميَّة الدَّاخليَّة للكنيسة. ومن الناحية الثقافيَّة، ساهم الوُجود الإسلامي في الأندلُس في تحرير الكنيسة الأندلُسيَّة من تبعيَّتها [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|لِكنيسة روما]]، كما تحرر المسيحيّون من ضغط رجال الدين عليهم، بفضل الحماية التي ضمنتها لهم السُلطة الإسلاميَّة، فأصبح بإمكان المسيحي أن ينتقد الكنيسة وتصرُّفات رجال الدين، ونتج عن ذلك ظهور مجموعة من المذاهب الدينيَّة المسيحيَّة في الأندلس.<ref>مُحيي الدين صفيُّ الدين، الوضعُ الدينيّ لِنصارى الأندلُس على عهد الدولة الأُمويَّة (138- 422هـ/ 756- 1031م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثامن عشر؛ ديسمبر 2012. ص 43 – 46.</ref> وعلى الرُغم من التمازج والعيش السلمي بين المُسلمين والمسيحيين في الأندلُس، فإنَّ بعض الثورات الطائفيَّة أو المصبوغة بصبغةٍ طائفيَّة قد وقعت بين الحين والآخر لِأسبابٍ مُختلفة، منها [[عمر بن حفصون|ثورة عُمر بن حفصون]] المُعارض لِسُلطة الدولة الأُمويَّة، وقد استمرَّت 49 سنة ([[267هـ]] - [[316هـ]])، وقضيَّة [[شهداء قرطبة (مسيحية)|شُهداء قُرطُبة]] المُثيرة للجدل. أمَّا بالنسبة لِمظاهر التسامح مع اليهود، فمن أبرزُها إسنادهم مناصب عالية ووظائف سامية في الدولة، كالدبلوماسيَّة وتسيير الإدارة والاقتصاد والمال وجمع الضرائب، ومنهم مثلًا حسداي بن شبرط الطبيب الذي تحمل مسؤوليات شتى في ظل الدولة الإسلاميَّة، ولاسيما في بلاط عبد الرحمٰن الثالث. وقد أتاح جوُّ التسامح للثقافة اليهوديَّة أن تزدهر، إذ أتاح للعبريَّة أن تتطور تأثُرًا بالعربيَّة، كما أتاح تجديد الأدب اليهود والشعر منهُ خاصة، بتأثيرٍ من الشعر الأندلُسي.<ref name="ت.ي">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=492&Itemid=26 مركز دراسات الأندلُس وحوار الحضارات: التســــامح الديــني وأثــــره في حضـــارة الأنــدلس.] بقلم د. عبَّاس الجرَّاري. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529002006/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=492&Itemid=26 |date=29 مايو 2015}}</ref> وكما هو الحال مع النصارى، وقعت عبر التاريخ الأندلُسي بضعة فتنٍ بين المُسلمين واليهود، فقد استهزء الوزير اليهودي [[ابن نغريلة|أبو إسحٰق إسماعيل بن النغريلة]] بالمُسلمين، وأقسم أن ينظم [[القرآن]] في مُوشَّحاتٍ يغنى بها، فقال:<ref name="ت.ي"/> {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا'''|'''مِـن كِتَـابِ اللهِ مَوْزُوُن'''}} {{بيت|'''لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى'''|'''تُـنْـفِـقُوا مِـمَّا تُحِـبُّون'''}} {{نهاية قصيدة}} وكان من نتيجة هذا أن ثارت حمية البربر الصنهاجيين عليه، فقتلوه. كذلك، فقد تذمَّر بعضُ المُسلمين من هيمنة اليهود على مصادر الدخل والأموال في البلاد، واحتكارهم بعض التجارات والأعمال، فأنشد [[أبو إسحاق الألبيري|أبو إسحٰق الألبيري]] قصيدةً طويلةً استعرض فيها مظاهر استبداد اليهود بغرناطة، وما كان لهم فيها من سُلوك، فقال:<ref name="ت.ي"/> {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم'''|'''وَكَــادَت تَمِـيْدُ بِنَـا أَجْمَعِيْن'''}} {{بيت|'''تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا'''|'''تَجِـدُهُم كِـلَابَا بِهِا خَـاسِئِيْن'''}} {{نهاية قصيدة}} === اللُغة === {{مفصلة|لغة عربية{{!}}اللغة العربية|لغة مستعربية{{!}}اللغة المستعربية|لغة أمازيغية{{!}}اللغة الأمازيغية|عجمية (الأندلس){{!}}الأعجمية الأندلسية}} [[ملف:Mapa T en O de un manuscrito del s IX de las Etimologías Vitr14-3 f116v.jpeg|تصغير|مخطوطة أندلُسيَّة بالعربيَّة والإفرنجيَّة.]] كانت [[اللغة العربية]] هي أكثر اللغات شيوعًا في الأندلس، واللغة الرسمية للإمارة والخلافة الأموية وعدد من ممالك الطوائف. وكُتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية الإسلامية والمسيحية واليهودية في أيبيريا. وكانت اللغة العربية هي لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة، وأثرت تأثيرًا مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى التي شاركها أهلها الوطن، [[لغات أمازيغية|كالأمازيغية]] و[[لغة إسبانية|الإسپانية]]. ونتيجة لأهميتها في المجال العلمي والثقافي، اقتبست منها بعض اللغات الأوروپيّة كلمات عن طريق التثاقف والاختلاط مع عرب الأندلس. وقد انتشرت اللغة العربية بشكل سريع في نطاق واسع بين سكان الأندلس. وكانت تُعد وقتها لغة الحضارة الغالبة والعلم المتفوق ولسان الممتازين ذوي السلطان، وأقبل سكان شبه الجزيرة أنفسهم على تعلم اللغة العربية. وفي [[القرن الثالث عشر]]، أخذت اللغة العربية في الانحسار في شبه الجزيرة الأيبيرية مع قيام القشتاليين بإسقاط المدن الأندلسية شيئاً فشيئًا وقتل أو نفي أهلها المسلمين، كذلك فقد أخذت أهميتها العلمية تتراجع بعد ركود الاكتشافات العلمية الإسلامية، وبدء انتقال شعلة الحضارة إلى أوروپَّا. [[ملف:Aljamiado.png|تصغير|يمين|كتابة بالأعجميَّة الأندلُسيَّة باستخدام الحُروف العربيَّة.]] وإلى جانب اللغة العربية، شاعت اللغة المستعربة، وهذه [[لغة رومانسية|لغة شعبية رومانسية]]، كانت تُستخدم من قبل المستعربين أو المواطنين النصارى بالأراضي الإسلامية بين القرنين [[القرن الثامن|الثامن]] و[[القرن الثالث عشر|الثالث عشر]] في كل من الأندلس وشمال أفريقيا.<ref group="ْ">enéndez Pidal, R. (1926). Orígenes del castellano. ISBN 978-84-239-4752-2</ref><ref group="ْ">Corriente, F. (2004): El elemento árabe en la historia lingüística peninsular. En Cano, R. (coord.) Historia de la lengua española, Barcelona, Ariel</ref><ref group="ْ">Simonet, Francisco Javier. (1897-1903). Historia de los mozárabes de España. Real Academia de la Historia</ref> واختفت اللغة المستعربية في القرن الخامس عشر بعد استبدالها باللغات البارزة في الممالك المسيحية عقب حروب الاسترداد مثل [[لغة غاليسية|اللغة الجليقية]] و[[لغة ليونية|الليونية]] و[[لغة كتالانية|القطلونية]]، وإن كانت هناك بعض الأثار المتبقية منها حتى القرن التاسع عشر، مع بعض الكلمات المستخدمة في اللغة اليومية. وكان شائعًا لكتابة اللغة المستعربية استخدام [[عجمية (الأندلس)|الأعجمية الأندلسية أو العجَميَّة]]. والأعجمية الأندلسية تعني اللغات الرومانسية الإسپانية والپرتغالية والمستعربية المرسومة [[أبجدية مشتقة من العربية|بالخط العربي]]، أو [[تعجيم (الأندلس)|المعَجَّمة]]. كان هناك بعض الأدباء من شعوب أوروپا المسلمة ممن بدأوا في كتابة أعمالهم الأدبية آنذاك بلغاتهم الأم، مستخدمين في ذلك [[أبجدية عربية|الأبجدية العربية]] التي استخدمتها كافة شعوب العالم الإسلامي [[فرس (قومية)|كالفرس]] و[[ترك|الترك]]، ثم راحوا بعد ذلك ينشرون تلك الأعمال. والمعروف بعد انسحاب المسلمين من الأندلس أن الموريسكيين تركوا لغتهم العربية، وراحوا يكتبون أشعارهم الإسپانية وأعمالهم الأخرى لمدة طويلة بالحروف العربية، ولا زال هذا النوع من الأعمال محفوظًا في المكتبات حتى الآن. شاعت اللغة الأمازيغية أيضًا في ربوع الأندلس، والأمازيغية أو البربرية هي إحدى اللغات القديمة التي لا تزال حية وتنتمي لعائلة اللغات الأفروآسيوية ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا الأصليون.<ref>[https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm العنصرية والسكان الأصليون] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140225204511/https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm |date=25 فبراير 2014}}</ref> كما أن الأمازيغ الغوانش كانوا يتحدثون الأمازيغية في [[جزر الكناري]] قبل أن يقضي الاستعمار الإسپاني عليها.<ref group="ْ">[http://www.estodotuyo.com/2011/07/14/el-pueblo-amazigh-los-primeros-pobladores-de-canarias/ El pueblo amazigh. Los primeros pobladores de Canarias]</ref><ref group="ْ">[http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html Cultura Amazigh e identidad étnica en Canarias] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170807233501/http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html |date=07 أغسطس 2017}}</ref> كانت [[لهجة أندلسية|اللهجة العربية الأندلسية]] إحدى لهجات اللغة العربية المستخدمة في الأندلس ولهجة سكان الأندلس من عرب ومستعربين. وكانت هذه اللهجة مطعمة باللاتينية و[[لغات رومانسية|الكلمات الرومانسية]]، وكان يتحدث بها المسلمون بصفة أساسية منذ [[القرن التاسع]] واستمرت حتى [[القرن الخامس عشر|الخامس عشر]]. وتراوح عدد المتحدثين بها بين 5 إلى 7 ملايين نسمة بين القرنين [[القرن الحادي عشر|الحادي عشر]] و[[القرن الثاني عشر|الثاني عشر]]. وبالرغم من زوالها حاليًا، إلا أنها تستخدم أحيانًا في [[طرب أندلسي|الطرب الأندلسي]]، كما كان لها تأثير طفيف على اللهجات المستخدمة في [[تطوان]] و[[فاس]] و[[الرباط]] و[[طنجة]]، و[[شرشال]]. وكان لها تأثيرًا آخرًا على لهجة المستعربين والمغربية واللغة الإسپانية والقطلونية والپرتغالية. وتميزت الأندلس بخط خاص رُسمت فيه الحروف العربية هو [[خط أندلسي|الخط الأندلسي]]، وقد ظهرت فيه بعض مؤثرات الحروف الأفرنجيّة.<ref>المنوني، محمد، "لمحة عن تاريخ الخط العربي والزخرفة في الغرب الإسلامي"، في، المجلة التاريخية المغربية، عدد 53-54، جويلية 1989، صفحة: 205-230</ref> == العُلوم == اعتمدت الحركة العلمية في بلاد الأندلس في بادئ الأمر على علوم [[إغريق|الإغريق]] ومجهودات علماء [[بغداد]] و[[المشرق الإسلامي]]. ولم يدم الأمر طويلًا، فلم تبلث الأندلس إلا أن استقلت فكريًا في عهد عبد الرحمٰن الناصر، وظهر العديد من العلماء والفلاسفة والمؤرخين مثل [[ابن رشد]] و[[ابن زهر]] و[[ابن طفيل]] و[[ابن باجة]] و[[عباس بن فرناس]] و[[لسان الدين بن الخطيب]] و[[ابن خلدون]]. وكان يهدف حكام الأندلس إلى الاعتناء بالعلم والمعرفة وتثقيف الأمة والسعي كي تحتل الأندلس مكانة كبيرة في العالم، فقاموا ببناء دور للكتب وأنشأوا المدارس والمكتبات في كل ناحية وترجموا الكتب المختلفة ودرسوا العلوم الرياضية والفلكية والطبيعية والكيمياوية والطبية.<ref>غوستاف لوبون، حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص. 274</ref><ref>غسان: نهاية الأندلس ص379- 380</ref><ref>[[سيغريد هونكه]]: [[شمس العرب تسطع على الغرب]]</ref> وأسسوا الكتاتيب لتعليم الصبيان اللغة العربية وآدابها ومبادئ الدين الإسلامي، على غرار نظام الكتاتيب في [[المشرق العربي]] واتخذوا المؤدبين يعلمون أولاد الضعفاء والمساكين اللغة العربية ومبادئ الإسلام.<ref>ابن عذاري، البيان المغرب جـ2 ص245</ref> وأشار ابن خلدون إلى المناهج الدراسية قائلًا:{{اقتباس مضمن|وأما أهل الأندلس فمذهبهم تعليم القرآن والكتابة وجعلوه أصلًا في التعليم، فلا يقتصرون لذلك عليه فقط بل يخلطون في تعليمهم الولدان رواية الشعر، والترسل وأخذهم بقوانين العربية وحفظها، وتجربة الخط والكتابة... إلى أن يخرج الولد من عمر البلوغ إلى الشبيبة وقد شد بعض الشيء في العربية والشعر وأبصر بهما، وبرز في الخط والكتاب وتعلق بأذيال العلم على الجملة}}.<ref>ابن خلدون: المقدمة جـ2 ص1240</ref> ولم يقتصر دورهم على تعلم العلوم العملية بل كانت لهم دراسات في علوم أخرى كالفيزياء والصيدلة والزراعة.<ref>ابن بصال، كتاب الفلاحة ص11- 36</ref> ويُعد [[عباس بن فرناس]] واحدًا من عباقرة العرب المسلمين الذين استطاعوا تحقيق أنبغ الكشوفات في ميادين العلوم التجريبية وأن يمهدوا باكتشافاتهم العظيمة الطريق للأجيال اللاحقة من علماء العصر الحديث.<ref>عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية ص266</ref> اهتم خلفاء بني أمية بتأسيس المكتبات فنُقلت من كتب الشرق الشيء الكثير من الكتب وشارك الرحالة من الأندلسيين في ذلك، وقام العلماء وطلاب المسلمين بنقل الكتب وأقبلوا على ترجمتها في مختلف صنوف العلم والمعرفة فيذكر [[ابن جلجل]]: {{اقتباس مضمن|أن الكتب الطبية دخلت من المشرق وجميع العلوم على عهد الخليفة الناصر سنة 300هـ- 350هـ}}.<ref>ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ص98</ref> وأنشأ المستنصر بالله مكتبة عظيمة، فقد كان عالمًا مهتمًا بالعلم والقراءة واقتناء الكتب النادرة من [[بغداد]] و[[دمشق]] و[[القاهرة]]، وأنشأ مكتبة تحوي على ما يزيد على 400 ألف مصنف في شتى العلوم والفنون، كما أنشأ دارًا لنسخ الكتب وأودعها بمدينة الزهراء.<ref name="ReferenceB">العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص420</ref> ألف الأندلسيون كتبًا في [[علوم القرآن]] والحديث والفقه، وفي القضاء واللغة وآدابها وعلومها والمعاجم والتراجم، والتاريخ والسيرة والجغرافية، وألفوا في علوم الطب والحساب والهندسة والفلك والكيمياء والمنطق والفلاحة والملل والنحل، وفي الفلسفة والموسيقى، بحيث لم يتركوا حقلًا من حقول العلم والمعرفة إلا طرقوها.<ref>كريم عجيل: الحياة العلمية في بلنسيه ص263</ref> ومن أبرز العلماء والمترجمات يبرز كل من [[ابن حزم]] الذي ألف العديد من الكتب في أنساب العرب وفي علماء الأندلس وفي تاريخ الأديان مثل كتاب {{ط|الفصل في الملل والأهواء والنحل}}؛<ref>آنخل جنثالت بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي ترجمة حسين مونس ص221</ref> و[[عبد الملك بن حبيب السلمي]] وكتابه {{ط|التاريخ}}، الذي تناول فيه تاريخ العالم من بدء الخليقة حتى فتح الأندلس وإلى عصره وقتئذ؛<ref>خير الله طلفاح: حضارة العرب في الأندلس ص153</ref> و[[أبو علي القالي]] الذي ألف كتاب {{ط|الأمالي}}، وكان عبارة عن محاضرات أملاها على تلاميذه الأندلسيين في مسجد قرطبة، ويتضمن فصولًا عن العرب ولغتهم وشعرهم وأدبهم وتاريخهم؛ وألف [[ابن القوطية]] كتاب {{ط|تاريخ افتتاح الأندلس}} عن تاريخ الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني خوليان ربيرا سنة 1868م، وآخر في النحو يُعرف باسم {{ط|كتاب الأفعال}}؛<ref name="ReferenceB"/> ومؤرخ قضاة الأندلس محمد بن حارث الخشني، الذي ألف كتاب {{ط|القضاة بقرطبة}}، تناول فيه الحياة الاجتماعية في الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني ريبيرا.<ref>العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص421</ref> === الطب والصيدلة === [[ملف:Albucasis.gif|تصغير|يمين|أبو القاسم خلف بن عبَّاس الزهراوي، أحد أبرز أطباء الأندلُس وأبو الجراحة المُعاصرة.]] [[ملف:Arabic herbal medicine guidebook.jpg|تصغير|أطروحة عربية للنباتات الطبية.]] أثمرت جهود المسلمين في تطوير [[طب|علم الطب]] وتأثرت ثقافة الغرب الطبية تأثرًا كبيرًا بما اقتبسوه من المسلمين في هذا المجال.<ref>شريف: دراسات في الحضارة العربية ترجمة شلبي ص80</ref> وكان المسلمون هم أول من مارس [[عملية جراحية|عمليات الجراحة]] في العالم على الإطلاق، ووضعوا المؤلفات فيها وفي طرقها، والأمراض التي يجب استئصالها والآلات والأدوات التي تستعمل،<ref>عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص64</ref> وهم أول من اكتشف وسائل [[تخدير|التخدير]]، وأنشأوا المستشفيات، وقسموها قسمين: قسم للرجال والنساء، وقسموا كل قسم إلى أقسام على حسب المرض، وأقاموا المعازل لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية بل أن لهم الفضل في إنشاء المستشفيات المتنقلة.<ref>عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص66</ref> [[ملف:Zahrawi1.png|تصغير|صفحة من كتاب «[[التصريف لمن عجز عن التأليف]]».]] وعلى الرغم من حالة النضج التي حققها الطب في أواخر [[القرن العاشر|القرن العاشر للميلاد]] كما يظهر في أعمال [[أبو القاسم الزهراوي]]، ووصوله لدرجة عالية من الرقي في شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن التالي، إلا أن تأثيره الأولي في أوروپا المسيحية كان تأثيرًا ضئيلًا، مقارنة بتأثير الترجمات التي أعدها [[قسطنطين الأفريقي]] إلى الإسپانية عن أعمال ساليرنو اللاتينية في [[القرن الحادي عشر|القرن الحادي عشر الميلادي]].<ref name="خوان"/> يعد الزهراوي أشهر أطباء وجراحي الأندلس حيث كان طبيبًا خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة وله تصانيف في الطب، ومن مؤلفاته كتاب [[التصريف لمن عجز عن التأليف]]،<ref>ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء 501</ref> وهو عبارة عن دائرة معارف طبية كبيرة في ثلاثة أجزاء، قسم في الطب وآخر في الصيدلة وآخر في الجراحة، وقد حصل على أعلى درجات التقدير في أوروبا،<ref>الدوميلي: العلوم عند العرب ص353</ref> وتُرجم إلى العبرية واللاتينية و[[لغة إنجليزية|الإنگليزية]]، وأعُيد طبع النص العربي في [[الهند]] سنة [[1908]]م.<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص57</ref> ولُقب الزهراوي بأبو الجراحة بعدما كان أول من ربط الشرايين واستأصل حصى [[المثانة]] في النساء عن طريق [[مهبل|المهبل]] وأول من أوقف النزيف ونجح في عملية شق [[قصبة هوائية|القصبة الهوائية]]، وبحث في [[التهاب المفاصل]]، واكتشف آلة لتوسيع [[رحم|باب الرحم]] للعمليات؛<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص58</ref> ومنهم أحمد بن يونس بن أحمد الحراني الذي تولى إقامة خزانة للطب ورتب لها اثنى عشر طبيبًا، وكان يعالج المحتاجين والمساكين من المرضى.<ref>ابن جلجل: طبقات الأدباء والحكماء ص113</ref> وكان يشارك الحراني عدد من الأطباء في القيام على خزانة الطب، الذين دُونت أسمائهم ورواتبهم في ديوان الأطباء.<ref>التغلبي: طبقات الأمم ص103</ref> وبالمثل، نالت [[صيدلة|الصيدلة]] حظًا من التطوير الإسلامي لها، بعد أن استفاد العلماء من النص العربي لكتاب ديوسقوريدس {{ط|المادة الطبية}}، الذي أعده أطباء قرطبة في القرن العاشر الميلادي، في حين تُرجم كتابا [[ابن وافد]] في العلاج بالحمامات والينابيع الطبية والعقاقير النباتية المفردة إلى اللاتينية والقطلونية، وحمل الأخير عنوان {{ط|كتاب العقاقير المفردة}} وكان بمثابة ثمرة عقدين من العمل والجهد، وبه اقتفى ابن وافد خطى ديوسقوريدس و[[جالينوس]] وجمع في الوقت ذاته ملاحظاته الخاصة التي قادته إلى تفضيل استعمال العقاقير المفردة على المركبة، أو إلى الاستغناء عنهما إن لزم الأمر، مع الاكتفاء بالعلاج بواسطة نظم غذائية، والتي أثبتت جدواها.<ref name="خوان">خوان فيرنيه، الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الثاني، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى: بيروت، 1998</ref> كما يُعد [[أبو جعفر الغافقي|أبو جعفر محمد بن أحمد الغافقي]] من أشهر صيادلة الأندلس وأعلمهم بالأدوية المفردة ومنافعها وخواصها، وعكف على دراسة النبات الأندلسي، وألف كتابًا في الأدوية المفردة ووصف النباتات بشكل دقيق، إضافة إلى ذكر أسمائها باللغة العربية واللاتينية والبربرية.<ref>ابن أبي أصيبعة، عيون الأخبار في طبقات الأطباء ص500</ref><ref>الدوميلي: العلم عند العرب ص401</ref> ويرجع اهتمام المسلمين بالنبات إلى القرن الأول للهجرة، وقد عني علماء النبات المسلمون بوضع أسماء الكثير من النباتات. بدوره، وضع الطبيب الأندلسي ابن جلجل كتابًا عن الأشياء التي أغفلها غيره، وألحق هذا الكتاب بكتاب ابن باسيل المترجم فجاء الكتابان مؤلفًا كاملًا. وسيرًا على هذا المنهج التجريبي، استطاع العلماء العرب دراسة الكثير من النباتات الطبيعية التي لم يسبقهم إلى دراستها أحد وأدخلوها في العقاقير الطبية.<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص331</ref> واستطاعوا أيضًا أن يستولدوا بعض النباتات التي لم تكن معروفة كالورد الأسود، وأن يكسبوا بعض النباتات خصائص العقاقير في أثرها الطبي.<ref>توفيق الطويل: العرب والعلم في عصر الإسلام الذهبي ص43</ref> إضافة إلى عالم النبات والأدوية [[ابن الرومية|أبو العباس بن الرومية]]، الذي أتقن علم النبات والأدوية، وألف كتابًا في تركيب الأدوية.<ref>الدوميلي: العلم عند العرب ص414</ref> === الفلسفة === [[ملف:AverroesColor.jpg|تصغير|يمين|لوحة تظهر كبير فلاسفة الأندلُس وأشهرهم، [[ابن رشد|أبو الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد]]. من أعمال الفنان الإيطالي أندريا دا فيرنزي.]] كان ظهور الفلسفة في الأندلس مرافقًا للعلوم التطبيقية مثل الطب والفلك، وكان الفلاسفة الأندلسيون الأولون أطباءً أو منجمين، ثم أخذ الطب والتنجيم يتبلوران إلى فلسفة مدة سنين، حتى ظهر الفلاسفة الحقيقيين. وكان لوجود الكتب الفلسفية اليونانية الأثر الكبير في تبلور الفكر الفلسفي. مرت الفلسفة الأندلسية بعدة مراحل وتطورت وأثرت فيها عدة أفكار، فكانت بدايتها مع إدارجها مع العوم التطبيقية، ثم بدأ الاهتمام بالمنطق ودراسته، إلا أن تطورت لتصل إلى الفلسفة البحتة مع [[ابن باجة]]. وبدأ ظهور الفلسفة بشكل مستقل في أوائل القرن العاشر على يد [[ابن مسرة|محمد بن عبد الله بن مسرة]]، رائد الفلسفة الإسلامية في الأندلس، ويُعتبر أول مؤسس للفكر الأندلسي، الذي كان منصبًا على تركيب المبادئ المعتزلية المتعلقة بالوحدة الإلهية، والعدل الإلهي، والقدرية مع النظريات والتطبيقات الصوفية؛ ويرجع الفضل إليه في تعريف الإسبان الأندلسيين المذهب الوجداني الأفلاطوني، الذي أثر بشكل ملحوظ في تفكير [[سليمان بن جبيرول|ابن جبيرول]] و[[محي الدين بن عربي|ابن عربي]].<ref>[http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx عن الحركة الفكرية في الأندلس الإسلامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529161528/http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx |date=29 مايو 2015}}</ref> ثم ازدهرت في عهد ملوك الطوائف، وكانت الفلسفة في بدايتها أقرب إلى التصوف من الفلسفة البحتة، وتبعوا [[أفلوطين]] في بادئ الأمر، ومن بينهم ابن مسرة، وكانت تعتمد على الذوق والكشف ومراقبة النفس أكثر مما تعتمد على العقل والمنطق ومقدمات القياس ونتائجه.<ref>[http://souhabaayoun.com/show.php?view=182 تطوّر الفكر الفلسفي في الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305185747/http://souhabaayoun.com/show.php?view=182 |date=05 مارس 2016}}</ref> [[ملف:Maimonides-2.jpg|تصغير|[[موسى بن ميمون|أبو عُمران موسى بن ميمون]]، أحد أبرز فلاسفة الأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلاديّ.]] لم يعرف المسلمون علم الفلسفة إلا بعد حركة الترجمة من [[فلسفة إغريقية|الفلسفة اليونانية]]، ونقلوها إلى الغرب وما أضافوا إليها من شروحات وتلخيصات مع ابتكارات فلسفية تميزت بالأصالة. ومن هنا اختلف علماء المسلمين في موقفهم منها؛ فمنهم من وقف منها موقف الرفض والمعارضة، ونظر إليها على أنها باب إلى الضلال والفساد، وكانوا بعض من الفقاء المتشددين؛ ومنهم من وقف موقفًا وسطًا يقوم على النقد والتمحيص، فيأخذ منها ما يراه حقًا، ويرفض ما يراه باطلاً، وهذا هو موقف المعتزلة وكثير من الأشاعرة من أمثال الغزالي الذي ميز بين ثلاثة أقسام فيها: {{ط|قسم يجب التكفير به، وقسم يجب التبديع به، وقسم لا يجب إنكاره أصلًا}}.<ref>الغزالي: المنقذ من الضلال ص101</ref> ومنهم من وقف منها موقف الإعجاب والتقدير، فعكف على دراستها، وحاول محاكاتها، والتأليف على نمطها، وهذا هو موقف [[الكندي]] وأتباعه.<ref>عبد المقصود عبد الغني: في الفلسفة الإسلامية ص22، 23</ref> وكان من أكبر مشكلات المسلمين الفلسفية محاولة التوفيق بين الدين والفلسفة.<ref>[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=415&Itemid=26 إشكالية علاقة الدين بالفلسفة بالأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529112002/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=415&Itemid=26 |date=29 مايو 2015}}</ref> وقد حاولوا التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والوحي وهي المحاولات التي سبقتها جهود أخرى للتوفيق بين [[أفلاطون]] ذي النزعة المثالية الصوفية وبين أرسطو صاحب الاتجاه العقلي.<ref>حامد طاهر: مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية ص21</ref> كان [[ابن سينا]] حامل لواء الفلسفة اليونانية في المشرق. وفي أواخر القرن الثاني عشر كان [[ابن رشد|ابن رشد القرطبي]] يحذو حذو ابن سينا بتحمسه للفلسفة اليونانية وشروحه لفلسفة [[أرسطو]]. ويُعد ابن رشد أول وآخر أرسطوطالي كبير على المسرح الفلسفي في الإسلام. ولعب مركزه بوصفه قاضيًا في إشبيلية على تخصيص الكثير من وقته لتفسير كتب أرسطو وشرحها وتلخيصها. وقد أثر نتاجه الفلسفي بشكل كبير على أوروپا، وكان كتاب {{ط|[[تهافت التهافت]]}} من أشهر كتبه، كان بمثابة ردًا على [[الغزالي|الإمام الغزالي]] في كتابه {{ط|[[تهافت الفلاسفة]]}}. شكلت محاولة ابن رشد في الجمع بين الشريعة والفلسفة خطوة نوعية في سلسلة الفلاسفة التي بدأت أنشطتها المعرفية منذ نهاية القرن الهجري الأول. فجاءت المحاولة في سياق تراكم، تأسست خطواته الجدية حين بدأت حركة الاعتزال بالانتقال من طور الاجتهاد في الكلام إلى طور التفلسف.<ref>[http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html ضمور الفلسفة في الأندلس ونمو التصوف] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151222083521/http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html |date=22 ديسمبر 2015}}</ref> ومن فلاسفة الأندلس أيضًا يأتي [[ابن باجة]] و[[ابن طفيل]]، صاحب قصة حي بن يقظان التي ترجمت إلى اللاتينية والهولندية ونقلت إلى أكثر اللغات الأوروپية. === الرياضيَّات والهندسة والفلك === [[ملف:Astrolabio andalusí Toledo 1067 (M.A.N.) 04.jpg|تصغير|الأَسْطُرلاب الأندلسي في طليطلة عام 1067.]] كان اهتمام علماء المسلمين [[علم الفلك|بالفلك]] مقتصرًا على رصد الكواكب وحركاتها وعلاقتها [[كسوف|بالكسوف]] و[[خسوف|الخسوف]]، وكذلك لمعرفة علاماتها بالحرب والسلم والظواهر الطبيعية. وبالمثل كان ارتباط بعض أحكام الدين الإسلامي بالظواهر الفلكية دافعًا لاهتمام المسلمين بأمور الفلك، فاقتضى معرفة المواقع الجغرافية للبلدان، ومركز الشمس في البروج، وذلك لاختلاف أوقات الصلاة ومعرفة سمت [[القبلة]].<ref>[http://www.nojumi.ir/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm حساب سمت القبلة ووقت مواجهة الشمس للكعبة المكرمة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170223074242/http://nojumi.ir:80/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm |date=23 فبراير 2017}}</ref> وقد تطور هذا العلم إلى دراسة حركات النجوم وظهور حركة التنجيم واختراع الساعات الشمسية لمعرفة الأوقات، وبدوره ابتكر عباس بن فرناس أول آلة، والتي تُعد نوعًا مبتكرًا من الساعات.<ref>المقري: نفح الطيب جـ4 ص345</ref> وتوصل علماء المسلمين إلى حقائق علمية رائدة، في علم الفلك، ويبرز صاحب القبلة [[أبو عبيدة البلنسي]] الذي أقر [[كروية الأرض|بكروية الأرض]] واختلاف المناخ في أنحائها.<ref>التغلبي: طبقات الأمم ص84</ref><ref>ابن الفرضي، تاريخ علماء الأندلس جـ2 ص126</ref> طبق المسلمون النظريات الهندسية على فن البناء فشيدوا الأبنية التي تميزت بالفخامة والإتقان والمتانة كالمدن والقصور والجوامع، ومنها مدينة الزهراء وجامع الزهراء وقصور الحمراء، والنافورات المائية، بالإضافة إلى عنايتهم بالنقوش والزخارف، كما اهتموا [[هندسة الري|بهندسة الري]] أيضًا، وذلك لأن تنظيم الري يتطلب معرفة دقيقة بمستوى الأرض وانحدارها وبكمية الماء وسرعة مجراها، ومواد البناء وطرق بنائها.<ref>صالح العلي: دراسة العلوم الرياضية ومكانتها في الحضارة الإسلامية، مجلة المورد، مجلد 3 العدد 4 لسنة 974 ص45</ref> === الكيمياء والخيمياء === {{أيضا|الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي}} كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم [[منهج علمي|المنهج العلمي]] [[تجربة|التجريبي]]، كما يُمارس في الكيمياء الحديثة.<ref>[http://islamstory.com/ar/node/2888 جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161226050523/http://islamstory.com:80/ar/node/2888 |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل [[فلز|الفلزات]] و[[حجر الفلاسفة]] والتكوين ([[حياة اصطناعية]] للحياة في [[مختبر|المختبر]])، كما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في [[أوروبا|أوروپا]]، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في [[القرن التاسع]] وما بعده. وقد لمس الأوروپيون بشكل جلي الجهود العلمية التي بذلها الأندلسيين في علم الكيمياء فوصلت إليهم ثروة كبيرة من المعرفة والحقائق، والتجارب والنظريات العلمية، فأخذوا يقبلون على دراستها وترجمتها إلى لغاتهم. وهناك بعض من الكلمات العربية المستخدمة في اللغات الأوروپية في حقل الكيمياء، والتي تدل بدورها على جهود المسلمين في هذا العلم عند الغربيين، وذلك مثل الكيمياء والكمل والزرنيخ والبورق والإكسير والقرمز والكبريت والأنبيق والنفط والعطر والزئبق والقطران البنج والسموم.<ref>مصطفى لبيب عبد الغني: الكيمياء عند العرب ص109</ref> == الفُنون == === الآداب === {{مفصلة|الأدب العربي في الأندلس}} انقسم [[الأدب العربي في الأندلس|الأدب العربي]] تاريخيًا في الأندلس إلى فترتين، فترة المد، وتبدأ بالفتح حتى عصر ملوك الطوائف، حيث حكمها أمراء وحكام من المشرق أو الأندلس نفسها؛ وفترة الجزر، حيث حكمها دولتي المرابطين والموحدين من شمال أفريقيا. وتميزت الفترة الثانية عن الأول أدبيًا. ولم تشهد الفترة الأولى غير المعرفة بالقرآن الكريم وعلومه، والشعر الغنائي المشرقي الذي كان ذائعًا أواخر القرن الأول الهجري، وتركز شعرهم على الافتخار بالأصل والتغني بالشجاعة في الحروب والحنين إلى الوطن الأم والبكاء على شهداء الفتوحات؛ فيما نقل إليهم أدباء الفترة الثانية المزيج التطوري من الآداب والفنون.<ref>[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14608&m=1 الأدب العربي في العصر الأندلسي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171226021812/http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14608&m=1 |date=26 ديسمبر 2017}}</ref><ref>أحمد أبو سعد وغيره، المفيد في الأدب العربى. بيروت</ref> ==== الشعر ==== {{مفصلة|شعر أندلسي}} نظم الأندلسيون الشعر في الأغراض التقليدية كالغزل والمجون والزهد والتصوف والمدح والهجاء والرثاء، وقد طوروا موضوع الرثاء فأوجدوا رثاء المدن والممالك الزائلة وتأثروا بأحداث العصر السياسية فنظموا شعر الاستغاثة والاستنجاد بالرسول وكبار الصحابة ونظم العلوم والفنون والشعر الفلسفي، وتوسعوا في وصف البيئة الأندلسية، واستحدثوا فن الموشحات والأزجال.<ref>جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 653</ref> وامتازت معانيه وأفكاره بالوضوح والبساطة والبعد عن التعقيد والتلميح إلى الوقائع التاريخية ولاسيما في رثاء الممالك الزائلة؛ بينما كانت ألفاظه وعباراته واضحة وسهلة وفيه معانٍ من الرقة والعذوبة وتجنب الغريب من الألفاظ مع الاهتمام بالصنعة اللفظية. واستمد تصويره وخياله من البيئة الأندلسية الغنية بمظاهر الجمال الطبيعي وتزاحم الصور. وفيما يخص الأوزان والقوافي، فقد التزموا بوحدة الأوزان والقوافي بدايةً، ثم ابتدعوا أوزانًا جديدة لانتشار الغناء في مجالسهم ونوعوا في القوافي، ومن بينها ظهرت الموشحات. من أشهر شعراء العصر الأندلسي: [[ابن زيدون]] و[[ابن حزم]] و[[ابن خفاجة]] و[[المعتمد بن عباد]] و[[ابن عبد ربه]] و[[ابن هانئ|ابن هانئ الأندلسي]] و[[ابن سهل الأندلسي]] و[[الرصافي البلنسي]].<ref>[https://uqu.edu.sa/page/ar/147042 اتجاهات الشعر الأندلسي وأغراضه] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141004100430/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147042 |date=04 أكتوبر 2014}}</ref> ==== النثر ==== تعددت فنون النثر العربي في الأندلس، فتناول الأندلسيون ما كان معروفًا في المشرق من خطب ورسائل ومناظرات ومقامات، وزادوا عليها بعض ما أملته ظروف حياتهم وبيئاتهم، وقد شاع فيهم تصنيف كتب برامج العلماء، التي تضمنت ذكر شيوخهم ومروياتهم وإجازاتهم. وكان للكتاب مزية الجمع بين الشعر والنثر والإجادة فيهما. ومن أشهر النثريين الأندلسيين يأتي كل من ابن زيدون و[[ابن شهيد]] وابن حزم وأبي حفص ابن برد و[[ابن دراج القسطلي]] و[[لسان الدين بن الخطيب]].<ref>[http://uqu.edu.sa/page/ar/147086 فنون النثر في الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121221012839/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147086 |date=21 ديسمبر 2012}}</ref> كانت الخطابة وليدة الفتح، فقد استدعت الغزوات التي قام بها المسلمون قيام الخطباء باستنهاض الهمم، وإذكاء روح الحماسة للجهاد في سبيل الله. وبعد تدهور حال البلاد وانقسامها إلى دويلات كثيرة، وُجهت الخطابة للدعوة إلى لم الشمل وترك التناحر. وكانت الرسالة في القرن الأول من الفتح ذات أغراض محددة أملتها ظروف العصر، وكان لا يلتزم فيها سجع ولا توشية. ثم حظيت كتابة الرسائل بكتاب معظمهم من فرسان الشعر استطاعوا بما أوتوا من موهبة شعرية وذوق أدبي أن يرتقوا بأساليب التعبير وأن يعالجوا شتى الموضوعات، فظهرت الرسائل المتنوعة ومنها الديوانية والإخوانية. بينما هدفت المناظرات إلى إظهار الكاتب مقدرته البيانية وبراعته الأسلوبية، وهي نوعان خيالية وغير خيالية. وكانت المقامات من الأنواع النثرية الفنية التي نشأت في المشرق على يد [[بديع الزمان الهمذاني]]، ثم حذا حذوه الحريري.<ref>جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 5-656</ref> === العمارة === {{أيضا|عمارة المرابطين والموحدين}} [[ملف:Mezquita - Catedral Cordoba003.JPG|تصغير|منارة كاتدرائية-جامع قرطبة.]] كانت الأندلس قبل الفتح الإسلامي الأقل عمارة عن سائر الممالك الأوروپية، وإن كانت تحفل بكثير من آثار العمارة التي تعود لحضارات مختلفة، وكانت لها وظائف عدة كالدينية في حالة المعابد، والدفاعية كالقلاع والحصون، والمدنية كالقصور والمسارح والقناطر. وبعد الفتح، صبغ المسلمون مدنهم بطابع إسلامي مميز، وذلك بإقامة المساجد التي تُعد نواة لعمارة المدن وتمددها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث كان يشهد عقد الاجتماعات السياسية وتوزيع ألوية الجيش وتدريس العلوم الدينية والعلوم العامة. وكان يتفرع منه الطرق الكبيرة المؤدية إلى أبواب المدينة ومنها الشوارع والأزقة الموصلة للأحياء، وتُقام حول ساحته الأسواق والحمامات والفنادق والقيساريات. ونظم المسلمون المدن التي أقاموا بها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءًا للشمس وحماية للسكان، واتخذوا شكلًا مميزًا في بناء قصورهم، فقد جعلوا في المسكن صحنًا يتوسطه بركة ماء، وعلى جانبها الأزهار والأشجار، وتقوم بعض طنوف الطبقة الثانية من البناء على عمد من الرخام وغيره، والدور طبقتان فقط طبقة سفلية للصيف والطبقة العلوية للشتاء ويدخل إلى الدار من دهليز. كان بناء الأندلسيين بالآجر والحجر، وكان الحجر ينقسم إلى الحموي والأحمر والأبيض، وكانوا ينحتون السواري والعمد من مقالعهم على الأغلب.<ref>محمد كرد علي: [http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=464:2013-10-28-08-44-05&catid=7:2010-12-28-17-58-02&Itemid=21 غابر الأندلس وحاضرها]، القاهرة، 2011 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529200110/http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=464:2013-10-28-08-44-05&catid=7:2010-12-28-17-58-02&Itemid=21 |date=29 مايو 2015}}</ref> [[ملف:Mezquita de Córdoba desde el aire (Córdoba, España).jpg|تصغير|يمين|كاتدرائية - جامع قرطبة.]] اشتهرت الأندلس بالمنشآت المعمارية ذات الشأن، وانقسمت الحقبة إلى ثلاثة مراحل معمارية، شملت المرحلة الأولى [[كاتدرائية - جامع قرطبة|جامع قرطبة]]، الذي تم بناءه في القرن الثاني للهجرة\الثامن الميلادي، جنبًا إلى جنب مع بعض مبانِ طليطلة؛ فيما شملت المرحلة الوسطى [[الخيرالدة|منارة إشبيلية]]، التي أنشأها الموحدون في القرن السادس للهجرة\ الثاني عشر الميلادي و[[قصر المورق|قصر المعتمد]]؛ بينما اشتملت الثالثة على [[قصر الحمراء|قصر الحمراء في غرناطة]]، الذي شُيد في القرن الثامن للهجرة\الرابع عشر الميلادي، وكان بمثابة عنوان صريحًا لما انتهت إليه العمارة الأندلسية، وبدوره، يرى گوستاڤ لوبون أنها تدل باختلاف طرزهما على أصالتها العربية.<ref>غوستاف لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 283</ref> اهتم عبد الرحمٰن الداخل بتنظيم قرطبة لتتلاءم مع مكانة الدولة وعظمتها، فجدد معانيها وشد مبانيها وحصنها بالسور، وبنى قصر الإمارة، والمسجد الجامع ووسع فناءه، ثم بنى مدينة الرصافة<ref>المقري: نفح الطيب جـ2 ص15</ref> وفقًا لفن العمارة الإسلامية في الشام سواءً في زخارفها المعمارية أم في بعض عناصر بنائها، وفي نظام عقودها، كما بنى قصر الرصافة ونقل إلى مدينته غرائب الأشجار المثمرة الشائعة في [[بلاد فارس|فارس]]، فانتشرت إلى سائر أنحاء الأندلس.<ref>سيد عبد العزيز سالم: تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس ص206</ref> وقُيل أن قرطبة بوقتها كانت تحتوي على مئتي ألف قصر وستمئة مسجد وسبعمئة حمام، وكانت طرقها مرصوفة بالحجارة ومحفوفة بطوارين على الجانبين، وكانت تُضاء في الليل حتى يقال إن المسافر كان يستطيع أن يسير على ضوء المصابيح وبين صفين من المباني مسافة عشرة أميال. ولم يغفل الخلفاء والأمراء بناء الجسور على الأنهار ومد قنوات مياه الشرب إلى المنازل والقصور والحمامات إضافة إلى الحدائق والمتنزهات التي تزينها برك الماء المتدفق.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> ==== معالم الأندلس ==== [[ملف:Patio de las doncellas002.JPG|تصغير|يمين|القصر الملكي في إشبيلية (باحة الوصيفات).]] [[ملف:Mezquita de Medina Azahara.jpg|تصغير|أطلال جامع مدينة الزهراء.]] كان [[كاتدرائية - جامع قرطبة|جامع قرطبة]] كيانًا شامخًا في بنائه وهندسته، فقد بناه عبد الرحمٰن الداخل سنة 170هـ الموافقة لِسنة 786م، وتتابع الأمراء والخلفاء في العناية به وتوسعته، وكان الناصر والمستنصر وابن أبي عامر ممن أسهموا في هذا الأمر.<ref>گوستاڤ لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 284</ref> وأصبح أعظم جامعة عربية في أوروپا في العصر الوسيط، فكان البابا سلڤستر الثاني قد تعلم في هذا الجامع يوم كان راهبًا، كما أن كثيرًا من نصارى الأندلس كانوا يتلقون علومهم العليا فيه، واستأثر المسجد في الأندلس بتدريس علوم الشريعة واللغة إضافة إلى العلوم الأخرى.<ref>كريم عجيل: الحياة العلمية في مدينة بلنسية ص27</ref> تعد [[الزهراء (مدينة)|مدينة الزهراء]] من أشهر المشيدات العمرانية في حقبتي الإمارة والخلافة الأموية، وقد بنيت على بعد 30 كم شرق قرطبة.<ref>الإدريسي: نزهة المشتاق ص312</ref> أمر بتشييدها الخليفة الأموي عبد الرحمٰن الناصر تخليدًا لاسم زوجته، واستغرق بناؤها سنوات طويلة، وقد ازدهرت لنحو 80 عامًا، ثم هجرها أهلها من جند قرطبة خلال [[ثورة البربر]]. وتشتمل الزهراء على ثلاث مدن متدرجة في البناء عثر عليها المعمار الإسپاني فلاسكيز عام 1910م، وتنحدر تلك المدن نحو الوادي الكبير ولكل منها سورها، القصور في أعلاها والبساتين والجنان في الثانية، وفي الثالثة الديار والجامع. وبدأ التنقيب عنها أوائل القرن العشرين، وأعيد ترميم بعض أقسامها. وبلغت أعمدة الرخام في الزهراء حوالي 4313 سارية تم جلبها من [[قرطاجة]] و[[تونس العاصمة|تونس]] و[[القسطنطينية]] وما وجد في إسپانيا.<ref>ابن عذاري: البيان المغرب جـ2 ص231</ref> [[ملف:Alhambra in the evening.jpg|تصغير|يسار|قصر الحمراء في غرناطة عند الغروب.]] [[قصر المورق]] كما عرفه [[الموحدون]] أو قصر المبارك كما عرفه [[بنو عباد|بنو عبَّاد]] أو كما يعرف حديثًا باسم «قصر إشبيلية»، كان في الأصل حصنًا بناه المسلمون في [[إشبيلية]]، ثم تحول إلى قصر للحكم، وهو أقدم قصر ملكي لا يزال مستخدمًا في [[أوروبا|أوروپا]]. كان القصر يحوي ساحات ونوافير وقاعة مشابهة لقاعة السفراء في قصر الحمراء سميت قاعة العدل والحكم. [[ملف:Sevilla Cathedral - Giralda.jpg|تصغير|يمين|الخيرالدة، منارة إشبيلية.]] [[قصر الحمراء]] هو قصر أثري وحصن شيده الملك [[أبو عبد الله محمد الأول|أبو عبد الله محمد الأول بن الأحمر]] في [[مملكة غرناطة]] خلال النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي. يُعد من أهم المعالم السياحية بإسپانيا ويقع على بعد 430 كم جنوب مدريد. وتظهر به بعض من سمات العمارة الإسلامية الواضحة مثل استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، مع بعض من المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران. وتمتد [[جنة العريف]] حول قصر الحمراء، ويعود تنسيقها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وهي حدائق عامرة بالأشجار المثمرة والورد من مختلف الأنواع. [[ملف:Sevilla Torre del oro.JPG|تصغير|برج الذهب في إشبيلية.]] [[الخيرالدة]] أو ما يُعرف بمئذنة الجامع الكبير في عهد [[موحدون|الموحدين]]، هو برج قائم من الآجر في إشبيلية، بُني عام 1184م بأمر من الخليفة الموحدي [[أبو يوسف يعقوب المنصور]]، ويُعد من أهم معالم المدينة. أصبح برجًا لأجراس [[كاتدرائية إشبيلية]] التي أسسها الإسپان بعد سقوط إشبيلية بيد القشتاليين. يعتبر أحد المشيدات المعمارية الهامة في الفن الإسلامي في الأندلس، حيث تُبرز قدرة الفنانين الأندلسيين على الربط بين ضخامة العمارة ودقة التزيينات.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> أقام الأمويون عدد كبير من القلاع والحصون المنيعة لضمان سلامة بلادهم، وقد أصبحت بعد ذلك مدنًا.<ref>عبد الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة، بتصرف، دار القلم ـ دمشق 2010</ref> وشيدت أسوار أكثر المدن من الحجر المنحوت المرصوف بتناسب هندسي. أما أسوار القلاع ومراكز الخفر وبعض أبراج المراقبة داخل المدن فكانت تُشيد من الطين المدكوك على أساس من الحجر الغشيم وتعلوها شراريف هرمية. ويُعد [[برج الذهب]] من أحد أشهر الأبراج في الأندلس، ويُعد آخر صرح حضاري بناه الموحدون في إشبيلية، وقد أقيم لحراسة المدينة ومراقبة حركة الملاحة في نهر الوادي الكبير. وهو مكون من اثني عشر ضلعًا، ومن طابقين، شيد فوقهما طابق ثالث في القرن الثامن عشر بأسلوب مختلف عن الطابقين القديمين.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> ==== الزخرفة ==== [[ملف:Mezquita - Catedral Cordoba027.JPG|تصغير|يمين|الأقواس نصف الدائرية في جامع قرطبة.]] استعمل المزخرفون الحجر والرخام والفسيفساء والخزف والقاشاني والبلاط القرميدي والآجر المطلي بالميناء، واستخدم النوعان الأخيران في النواتىء التزيينية في المآذن. واستخدمت القوس نصف الدائرية، أو على شكل حذوة الحصان والأقواس المدورة الفصوص في أكثر الأبنية، وخاصة في أجنحة جامع قرطبة، وقد طورت هذه الأقواس وتعددت أشكالها في عصر المرابطين والموحدين. وتنوع شكل القوس المفصص فكان منه المشججر والمقرنص، واستعملت فيها الأحجار الملونة بالتناوب، وخاصة الأحمر والأصفر، أو الأحمر والأبيض، وكان لبعض الأقواس حوامل ملتفة، وقد انتقلت تأثيرات هذا الأسلوب في العمارة إلى الفن الكلاسيكي. [[ملف:Mosaicos & Decorations.jpeg|تصغير|الزخرفة والنقوش والحجارة المستخدمة في بناء قصور الأندلس.]] كانت تيجان أعمدة جامع قرطبة، التي تعود إلى عهد الخليفة الحكم الثاني والمنصور، تتناوب بين التيجان الكورنثية والتيجان المركبة. ويمكن ملاحظة الأسلوب ذاته في مدينة الزهراء، ولكن بروز النحت فيها قليل، وفي زخارفها عناصر مستمدة من الفنون القديمة كحبات اللؤلؤ والحلزون وحلية القلب وأوراق الشجر. ولعبت الكتابة العربية دورًا هامًا في زخرفة المباني المدنية والدينية، وخاصة مسجد قرطبة. وقد استعمل فيها الحرف الكوفي البسيط أو المشجر كما انتقلت إلى الأندلس الكتابة الفاطمية من أفريقية. وكان يُضاف إلى العناصر الزخرفية النباتية في الأندلس الأشكال الإنسانية والحيوانية، وخاصة تلك الذي نُصبت على الأحواض الرخامية في القصور في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولكن القرن الثاني عشر للهجرة شهد انقطاعًا واضحًا في هذه العناصر لتعارضها مع فكر الموحدين واعتقادهم. وفيما يخص قصر الحمراء، فقد استُخدمت فيه الزخارف الجصية.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس">[http://islamstory.com/ar/العمارة-والفنون-الإسلاميه-فى-الاندلس العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس]</ref> ==== تأثيرات أندلسية ==== كان لفن المعمار الأندلسي دورًا كبيرًا في التأثيرات على [[العمارة في المغرب|الفن المعماري المغربي]] خلال عهد [[المرابطين]] و[[الموحدين]] بين أعوام 1056 و1269، حيث امتزجا سويًا لينتجا خليطًا بين الطابع المغاربي، الذي كان متاثرًا بالطابع البربري البيزنطي، والأندلسي العربي، الذي ظهر كل المباني الأثرية بالبلاد. وكان أول من بدأ عملية المزج يوسف بن تاشفين، الذي أحضر أمهر الصناع من قرطبة إلى [[فاس]]، فأضافوا إليها فنادق وحمامات وسقايات.<ref>إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/222. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984</ref><ref>[http://www.maghress.com/almithaq/2472 فن العمارة عند المرابطين] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170816040129/http://www.maghress.com:80/almithaq/2472 |date=16 أغسطس 2017}}</ref> === الموسيقى والمُوشحات === {{مفصلة|طرب أندلسي|المالوف|نوبة أندلسية|طرب غرناطي|زجل أندلسي|موسيقى أندلسية}} [[ملف:Maler der Geschichte von Bayâd und Riyâd 002.jpg|تصغير|حديقة زرياب، صورة مصغرة من القرن السادس عشر الميلادي.]] الموسيقى الأندلسية هي مصطلح يُطلق على الموسيقى الكلاسيكية [[المغرب العربي|بالمغرب العربي]] بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق [[صوفية|الصوفية]]. نشأت هذه الموسيقى بالأندلس وارتبطت في بعض الأحيان بالمدائح غير المتقيدة بالأوزان والقوافي. وتُعتبر إحدى الامتدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام. ازدهرت الحياة الاجتماعية في الأندلس بظهور المدارس الموسيقية، ونهضت الموسيقى فيما بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلادي. فقد شاع الغناء الحجازي والموسيقى الحجازية، وانتقل هذا الفن إلى الأندلس عن طريق الجواري والمغنيات والمغنين. ولعبت الموسيقى العربية دورها في الأندلس، فالمدرسة الموسيقية التي أسسها [[زرياب]]، أبرز من ظهر خلال الحضارتين العباسية في بغداد والأموية في قرطبة، وأبناؤه وبناته وجواريه كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، وعرف الأورپيون في لغتهم أسماء كثير من الآلات الموسيقية العربية واستعملوها بألفاظها العربية، مثل القانون والطبل والنقارة والقيثارة والربابة والعود.<ref>عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص285- 286</ref> وكان الفارابي من الشخصيات التي كان لها باع طويل مع الموسيقى، فقد استخدم العود ذو الأوتار الخمسة بدل الأربعة، وكذلك استخدم الطنبور والشهرود والقيثارة والزهر والكنارة والقانون والربابة والكمنجة والمزمار والسرناي والناي والشبابة والصفارة، إضافة إلى الآلات الإيقاعية وآلات النفخ النحاسية. كان [[زجل أندلسي|الزجل]] هو فن العامة بالأندلس، وكانوا ينظمونه في سائر البحور للخمسة عشر بالعامية.<ref>زكريا هاشم زكريا: فضل الحضارة الإسلامية والعربية على العالم ص572</ref> وكان يلتقي كبار العلماء والأدباء والشعراء في قصور الخلفاء والأمراء في الأندلس في منتديات علمية وأدبية وفنية.<ref>عثمان: دول الطوائف ص4084</ref> كانت [[توشيح (شعر)|الموشحات]] الأندلسية واحدة من أهم الأشكال الشعرية الغنائية والموسيقة التي ابتكرت بالأندلس، حيث تتنوع الأوزان وتتعدد القوافي مع استخدام اللغة الدارجة في خرجته. ونشأت أواخر القرن التاسع الميلادي، وازدهرت الموسيقى وشاع الغناء من جانب، وقوي احتكاك العنصر الإسلامي بالعنصر الإسپاني من جانب آخر. يرجع ظهور الموشحات إلى الحاجة إلى التحرر من قيود الأوزان الشعرية التي لازمتهم طيلة حياتهم، والبحث عن نوع شعري جديد يواكب الموسيقى والغناء في تنوعها واختلاف ألحانها، وإلى ولعهم بالموسيقى والغناء منذ أن قدم عليهم زرياب، وأشاع فيهم فنه. وتتألف الموشحة غالباً من خمس فقرات، تسمى كل فقرة بيتًا. والبيت في الموشحة ليس كالبيت في القصيدة، لأن بيت الموشحة فقرة أو جزء من الموشحة يتألف من مجموعة أشطار، وليس من شطرين فقط كبيت القصيدة. وتنقسم كل فقرة من فقرات الموشحة الخمس إلى جزأين: الجزء الأول مجموعة أشطار تنتهي بقافية متحدة فيما بينها ومغايرة في الوقت نفسه للمجموعة التي تقابلها في فقرة أخرى من فقرات الموشحة؛ أما الجزء الثاني من جزئي بيت الموشحة، فهو شطران ـ أو أكثر ـ تتحد فيها القافية في كل الموشحة. والجزء الأول الذي تختلف فيه القافية من بيت إلى بيت يسمى غصنًا، والجزء الآخر الذي تتحد قافيته في كل الموشحة، يسمى قفلًا.<ref>أحمد هيكل: الأدب الأندلسي: من الفتح إلى سقوط الخلافة (بتصرف)، المطبعة الأدبية، الطبعة الرابعة، القاهرة 1968</ref> وسرعان ما انتشر هذا الفن الجديد في المشرق والمغرب، وقاربت الموشحة القصيدة الشعرية، واستخدمها الصوفيين في مدائحهم وأذكارهم.<ref>محمد زكريا عتاني: الموشحات الأندلسية ص21 وما بعدها الكويت 1980</ref> == الإرث الأندلُسي == === اللغوي === {{مفصلة|تأثير اللغة العربية في اللغة الإسبانية}} يُعد تأثير اللغة العربية في اللغة الإسپانية أحد السمات التاريخية المكونة للثقافة واللغة الإسپانية حيث استوطنت الأندلس وبعض المقاطعات الإسپانية من قبل العرب لمدة ناهزت ثمانية قرون. دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروپية كثيرة مثل الألمانية والإنگليزية والإسپانية والپرتغالية والفرنسية،<ref group="ْ">[http://www2.ignatius.edu/faculty/turner/arabicspanish.htm Arabic Influences in Various Languages]</ref> وذلك عن طريق الأندلس والتثاقف طويل الأمد الذي حصل طيلة عهد الحروب الصليبية. وكُتبت العربية بحروف لاتينية في حالات تاريخية نادرة مثل عربية المدجنين، التي ابتدعها عرب الأندلس في القرون من الرابع عشر حتى السابع عشر.<ref>صلاح جرار، [https://books.google.com.eg/books?id=oaCb689zzYYC&pg=PT37&lpg=PT37&dq=عربية+المدجنين&source=bl&ots=DINEOxxGKW&sig=VP-7zYESKfKIMefBb2a31b5flo0&hl=en&ei=M9FnTKuPD9H14AbqxqyZBA&sa=X&oi=book_result&ct=result#v=onepage&q&f=false زمان الوصل: دراسات في التفاعل الحضاري والثقافي في الأندلس]، ص. 36</ref> [[ملف:Andalusian horse moscow.jpg|تصغير|200بك|حصانٌ أندلُسيٌّ أصيل مع سائسه. ظهرت هذه السُلالة من الخُيول نتيجة تهجين الأحصنة العربيَّة والبربريَّة الأصيلة مع الخُيول الأيبيريَّة خِلال العهد الإسلامي وما بعده.]] وعلى الرغم من استيلاء الملوك النصارى على الأراضي التي كانت بين يدي حكام المسلمين، وانهيار الدولة الإسلامية في شبه الجزيرة الأيبيرية، إلا أن الكلمات العربية أثرت على اللغة الإِسپانية المستخدمة في مملكة قشتالة الشمالية، والتي أصبحت اللهجة الغالبة في الدولة الإسپانية الموحدة حديثًا.<ref group="ْ">[http://cvc.cervantes.es/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf ENSEÑANZA DEL ACERVO LÉXICO ÁRABE DE LA LENGUA ESPAÑOLA] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160528020256/http://cvc.cervantes.es:80/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf |date=28 مايو 2016}}</ref> وكان تأثير اللغة العربية على اللغة الإسپانية في الغالب معجمي؛ وهذا يعني أنه يُرى بصفة رئيسةٍ في مفردات اللغة الإسپانية أكثرَ من قواعدها أو تراكيبها النحوية، وقد قُدِر أن هناك ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكلان 8% من المفردات الإسپانية.<ref group="ْ">[http://www.cervantesvirtual.com/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html La invasión árabe. Los árabes y el elemento árabe en español] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170827050727/http://www.cervantesvirtual.com:80/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html |date=27 أغسطس 2017}}</ref> وتبنت اللغات الإسپانية كلها كلمات عربية وأدخلتها في لغتها.<ref group="ْ">José Joaquín Martínez Egido, [https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&pg=PA15&hl=es#v=onepage&q&f=false Constitución del léxico español. Palabras patrimoniales, cultas y semicultas. Latinismos. Arabismos. Helenismos] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160618025513/https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&pg=PA15&hl=es |date=18 يونيو 2016}}</ref> وكان القشتاليون هم أكثر الشعوب التي ضمت إلى لغتها كلمات عربية كثيرة، بعد اللاتينية، وتبدو الكلمات ذات الأصل العربي أكثر عددًا في القاموس الإسپاني.<ref>الإدريسي أبو عبد الله محمد بن محمد: نزهة المشتاق في اختراق الافاق، نشرة دوزي ليدن، 1861</ref> وبسبب أنَّ الأندلس كانت في كثير من الأحوال مجتمعًا أكثرَ تقدُّمًا من الثقافات الأوروپية الأخرى، فإنَّ الكلماتِ الإسپانيةَ المشتقَّة عن العربية توجد بصفةٍ أساسية في المجالات التي أدخلها العرب لشبه الجزيرة.<ref>[http://www.alukah.net/translations/0/45550/#_ftnref1 بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171118222527/http://www.alukah.net/translations/0/45550/ |date=18 نوفمبر 2017}}</ref><ref group="ْ">[http://cvc.cervantes.es/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm La extraordinaria riqueza de nuestros arabismos] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160709060101/http://cvc.cervantes.es:80/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm |date=09 يوليو 2016}}</ref> هناك الكثير من المؤلفات والمصنفات في شتى العلوم والفنون التي انتقلت كما هي بألفاظها العربية إلى أوروپا وأفريقيا وآسيا، مثل مصطلحات العلوم الرياضية؛<ref>جلال مظهر: أثر العرب على الحضارة الأوربية ص412</ref> والتجارية؛<ref>شاخت: تراث الإسلام ص136، توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي، ص45</ref> وفن العمارة؛<ref>شاخت: تراث الإسلام ص137</ref><ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص42</ref> والإدارية<ref>شاخت: تراث الإسلام ص135- 136</ref><ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص40- 41</ref> والدينية؛<ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص37</ref> والزراعية وفي مجال الري؛<ref>شاخت: تراث العرب ص310</ref> والحيوانية؛ الحيوان<ref>أنستانس الكرملي: فضل العرب على علم الحيوان، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 1044 جـ19 ص326</ref> والصناعية؛<ref>زكريا هاشم: فضل الحضارة ص514</ref> والنباتية؛<ref>عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص286</ref> والفلكية<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم عند العرب ص231، عبد المنعم ماجد: تاريخ الحضارة ص2</ref> إضافة إلى التي مازالت تستعمل بألفاظها العربية حتى الوقت الحاضر في اللغات الأوروپية.<ref>جلال مظر: أثر العرب في الحضارة الأوربية 2 ص40</ref> === الحيواني === [[حصان أندلسي|الحصان الأندلسي الأصيل]]، ويُعرف كذلك بسلالة الحصان الإسباني الأصيل أو حصان الملوك هو واحد من أشهر الخيول الإسبانية ذات الأصول العربية المختلطة. وهو نتاج تهجينه مع الخيول العربية، ويتمتع بجمال الحصان العربي ورشاقته، ويُعد حيوانًا مثاليًا لمصارعة الثيران لشجاعته. == شهادات معاصرة == يقول الباحث الإسباني لويس خابيير رويث سيّيرا مدير المركز الثقافي الإسباني في دمشق: {{اقتباس خاص|من خلال معايشتي ل[[قرطبة]] وأناسها، أستطيع القول بأن الآثار العربية فيها والمكتوبة بالعربية مثل الحمامات العمومية وحمام الخليفة تؤكد أنها {{ط|قرطبة الخلفاء}}. فأنا حين أتجول في الطرقات أجد مئة أثر موثقة، يستخدمها أهل قرطبة، وهي تثير مسألة عاطفية تضفي أهمية كبيرة على عظمة قرطبة… هذا الفضاء الذي تربَّيْتُ فيه لم يكن يسمح بوجود تربية عدائية تناقض هذا الحضور، فكانت التربية تسمح بخطاب مزدوج حول الهوية، لأن قرطبة ـ كهوية ـ تتطابق مع الآثار العربية والفلسفة العربية التي صنعت عظمة قرطبة. لذا لا يمكن النظر إلى العرب بمعزل عن هذه العظمة.<ref group="ْ">AMADOR DE LOS RÍOS, Juan Fernández. Antigüedades ibéricas. Ed. Nemesio Aramburu, Pamplona. 1911.</ref><ref>[http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/1998/7/27/الباحث-الاسباني-رويث-سييرا-قرطبة-العربية-والإسلامية-في-جذورنا-الثقافية.html الباحث الإسباني رويث سييرا: "قرطبة العربية والإسلامية في جذورنا الثقافية"]</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني خوسيه ميجيل بويرتا، الباحث والأستاذ في علم الجمال: {{اقتباس خاص|تخرجت من كلية التاريخ، وبحثي كان عن تاريخ الفن. وإلى حينه، كنت أجهل تمامًا أن هناك لغة عربية على الرغم من أنني غرناطي. وهذا يثبت أننا كنا في إسبانيا والأندلس (غرناطة) في حالة من الأمية والجهل الكبيرـ تصور أنني من مدينة كانت عربية أكثر من ثمانية قرون وأهلها لا يعرفون شيئًا عن ماضيها، لأن الماضي كان ممحوًا تمامًا، تخرجت من الجامعة ولم أسمع أستاذًا يذكر كلمة عن الأندلس، عن العرب، واكتشفت هذا الأمر وحدي، عندما زرت الحمراء وشاهدت أن كل شيء مكتوب بلغة أخرى… ما هي هذه اللغة؟ دهشت، وعندما انتهيت من الخدمة العسكرية انتقلت إلى مدينة [[مليلية]]. وهناك بدأت أدرس اللغة العربية. وبعد ستة أشهر، اكتشفت أن اللغة التي أتعلمها هي لغة وحضارة وقاعدة متينة في قريتي، وحضور استمر ثمانية قرون.}} وأضاف: {{اقتباس خاص|لا ريب في أن علاقة غرناطة بماضيها الإسلامي والعربي علاقة متوتّرة ومعقّدة وذات أوجه عدّة، وليس من اليسير أبدًا شرح ذلك في سطرين. بعد سقوط آخر مدينة عربية وإسلامية في شبه الجزيرة الإيبيريّة، المدينة التي دامت أكثر من ثمانية قرون في دار الإسلام، بدأت عملية مكثّفة من قبل السلطات الإسبانية المحتلّة لتحويلها إلى مدينة كاثوليكية صرفة، باللجوء إلى عناصر العنف المتوافرة كافة، من طرد السكان المسلمين واليهود، وحرب إبادة إنسانية وصراع من أجل تغيير الملامح الأندلسية الإسلامية. ولكن، بقيت أوابد كثيرة، أشهرها قصور الحمراء، رمزًا لمدينة غدت طوال قرون مديدة تحتفل وتفتخر بما يسمّيه المحتلّون «استرداد» آخر بقعة للإسلام في إسبانيا. تكوّنت الثقافة الإسبانية الرسمية خلال قرون على فكرة الدولة الموحّدة والأوحديّة دينًا ولغة وقومًا، حاولت اجتثاث كل مختلف عنها من حضنها، سواء أكان يهوديًا أو مسلمًا أو غجريًا أو ملحدًا بمقاييس الكنيسة الكاثوليكية الإقطاعية والموالية للملكية والمعاصرة للفاشية. مع بداية المرحلة الديمقراطية الحالية، منذ ثلاثين عامًا تقريبًا، تغيّرت الأمور وظهرت في غرناطة، وفي مدن جنوبية أخرى، أجيال معجبة وفخورة بالماضي الأندلسي لهذه الأرض، بكل ما فيه من تنوّع لغوي وثقافي. في نظري، المقلق ليس وجود تمثال مترجم وطبيب أندلسي يهودي في زاوية ما كانت حارة اليهود في غرناطة الأندلسية، شأنها شأن قرطبة حيث نرى تمثال الفيلسوف المعروف ابن ميمون، إلخ، ولكن في عدم وجود تماثيل أخرى لشخصيات الثقافة والعلم من المسلمين حيث كان عددهم لا يحصى، أمثال أبو حيّان الغرناطي وابن الخطيب وأسرة بني عاصم. مؤخّرًا، سمّت البلدية المزيد من الشوارع والحدائق بأسماء مسلمين أندلسيين غرناطيين، ولكن، والحق يقال، لم تكرّم بعد كما ينبغي تلك الشخصيات الغرناطية المسلمة البارزة ولا حتى بناة قصور الحمراء، وهي القصور التي من خلالها تُعرف غرناطة في العالم، والتي تتهالك السلطات المحلّيّة وغيرها للسيطرة على إدارتها بوصفها الموقع الأكثر جذبًا للسياحة في إسبانيا. تلك السلطات تعتزّ بقصر الحمراء وتقدّمه للعالم رمزًا للمدينة، وفي الوقت ذاته تحتفل باحتلال المدينة وتنصب تماثيل لكبار عساكر الاحتلال. وهذه المعضلة لا بد من أن نحلّها ذات مرّة نحن الغرناطيين.<ref>[http://www.almushahidassiyasi.com/home/detail/Nzc4NQ== المستعرب يشرف على موسوعة «مكتبة الأندلس» بالإسبانية]</ref>}} يقول المستعرب الإسباني [[بيدرو مارتينث مونتابيث]]: {{اقتباس خاص|لا يزال هناك حضورًا واضحًا للموضوعات والعناصر العربية، سواءً على مستوى الكم أو الكيف... في الواقع، فإن أعمال كبار الكتاب الإسبان في العصر الذهبي كانت تلمس بطريقة ما الموضوع العربي، تستدعيه وتعكسه. ولا يمكن نسيان المثال الأكثر خصوصية في هذا المجال: [[ميغيل دي ثيربانتس|ميجيل دي ثربانتيس]] الذي يعتبر أكبر الكتاب الإسبان في كل العصور والذي يعكس بشكل مثالي ذلك العنصر العربي الإسلامي في أعماله وحياته. كررت كثيرًا أنه من أجل النظر إلى العالم العربي وتمثله، فإن الإسباني غير مطالب بالنظر إلى الخارج، بل يكفيه أن ينظر إلى داخله، المساحة في جزء منها تبدأ من داخل أنفسنا، وهذا يفردنا بين الشعوب الأوروبية الغربية الأخرى. أشير بالطبع إلى {{ط|الواقع الأندلسي}}، إنه إسباني عربي بروحه ومعناه، نتقاسمه مع العرب كماضٍ وميراث مستمر، كذاكرة جمعية، وأيضًا يجب المحافظة عليه في أعلى درجاته كمشروع ثقافي يتخطى الزمان والمكان. انتهت الأندلس كواقع تاريخي، لكنها تبقى كواقع رمزي سببًا لا يبارى للقاء والتأثير المتبادل، لأنها تمثل مجموعة علاقات يمكنها أن تربط بين جانبين، إنها أساس جدلي وتكاملي لا يقارن.<ref>التغلبي صاعد بن أحمد صاعد التغلبي الأندلسي (طبقات الأمم) النجف 1967.</ref><ref>[http://www.alarab.co.uk/?id=35400 بيدرو مارتينث مونتابيث: اللغة العربية أعمق من الإسبانية وهي الحاملة لها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170826031339/http://www.alarab.co.uk/?id=35400 |date=26 أغسطس 2017}}</ref>}} يقول المستعرب الإسباني بيدرو تشالميتا أستاذ التاريخ العربي الإسلامي [[جامعة كومبلوتنسي|بجامعة كومبلوتنسي]]: {{اقتباس خاص|يتميز الاستعراب الإسباني بوضع يجمع بين النقيضين. فمن ناحية الظروف الجغرافية التاريخية، يظهر أن هناك اهتمامًا بالحقبة الأندلسية. وفي هذا السياق، نحن نتفوق على باقي حركات الاستعراب، ولكننا نسير في المؤخرة فيما يتعلق بالدراسات المتعلقة بالإسلام خارج الأندلس: فآسين بلاثيوس تطرق إلى الموضوعات من منظور أندلسي، وكانت أكثر عالمية من الموضوعات التي تطرق إليها جارثيا جوميث، إذ طرق مسألة تأثير الإسلام في [[المسيحية]]، والمسيحية في الإسلام من منطلق أندلسي، إلا أنها كانت بمثابة قضية عامة، وهي قضية [[التصوف]] نفسها التي عالجها ماسينيون الذي ركز دراساته حول الحلاج، في حين أن آسين بلاثيوس ركز على [[ابن حزم]] وشخصيات أخرى، إلا أنها كانت تطرح المشكلة نفسها. لهذا يبدو أن وقع دراسات هذا الإسباني في المجال العلمي والعالم العربي كانت أكثر تشابهًا مع أعمال ماسينيون بنسبة أربعين إلى ستين في المئة، في حين أن هذه النسبة تنخفض في أعمال جارثيا جوميث مقارنة بأعمال جاك بيرك إلى عشرة مقابل أربعين، وذلك لأن جارثيا جوميث ركز على موضوعات أندلسية بحتة، في حين أن زميله الفرنسي اشتغل بقضايا عالمية ذات انطلاقة أندلسية.<ref>مظهر جلال (أثر [[العرب]] في الحضارة الأوربية) دار الرائد بيروت 1967.</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني المتخصص في اللغة العربية [[فيديريكو كورينتي|فيديريكو كورينتي قرطبة]]: {{اقتباس خاص|أما تأثير الأدب العربي في الإسباني، فيظهر الجزء الأكبر منه في [[القرون الوسطى]] من خلال الأدب العلمي والتعليمي والأساطير والحكايات والمواعظ التربوية، سواءً من خلال الترجمة المباشرة أو من خلال تقليد النموذج المنتشر بشكل واسع في ذلك الحين. وعدا هذا، لابد من أن نذكر تأثير [[الأدب الشعبي]] أو المروي والذي دُرس بشكل جيد. ويعود الفضل إلى المستعرب جارثيا جوميث في توضيح تأثير الأمثال العربية في تشكيل مجموعة الأمثال الإسبانية... وهناك طرائف عربية في [[دون كيخوتي]] وموضوعات شرقية في [[الشعر الرومانطيقي]]... أما عن [[اللغة العربية|اللغة العربية،]] فإن إسبانيا كانت ولا تزال مهتمة باللغة العربية بحكم تاريخها وعلاقتها مع العالم العربي وحتى موقعها الجغرافي. أما من حيث تطور هذا الاهتمام، فقد كثر عدد الجامعات التي تعنى بالدراسات العربية الإسلامية وكذلك كثر عدد الأساتذة.<ref>[http://andalushistory.com/المستعرب-فدريكو-كورينتي/ المستعرب فدريكو كورينتي]</ref>}} وتقول المستعربة كارمن رويث برابو: {{اقتباس خاص|إن المهمة الأساسية للمستعربين الإسبان اليوم هي كسر الحواجز الأكاديمية الخالصة، ومحاولة الخروج إلى المجتمع في سبيل نشر الثقافة العربية. وهذا ما بدأنا نلاحظ آثاره في الفترة الأخيرة، حيث أن هناك الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تتناول الثقافة العربية، والتي تساهم فيها وفي حواراتها أعداد كبيرة من الناس من خلال الاتصالات الهاتفية من أجل السؤال أو التعليق. إن الأدب الإسباني سواء ما كان مكتوبًا [[اللغة الإسبانية|باللغة الإسبانية]] أو [[لغة كاتالانية|باللغة الكاتالانية]] أو غيرهما إنما وُلد في مجرى نهر الأدب العربي. فرواية {{ط|دون كيخوتي}} وُلدت من أصول عربية، لأن هذا النوع الأدبي، شبه الروائي، له صلة مباشرة بالأدب العربي، وبالمثل، ترك الشعر العربي هو الآخر بصماته الجلية على الأدب الإسباني في القرون السابقة... وكما تعرفون، فإن هناك سلسلة نصدرها بعنوان {{ط|ألف كتاب وكتاب}}. وقد صدر منها عدد لا بأس به من الكتب، وإننا جادون في نشر أعمال أدبية لكتاب عرب. وسبب هذا الاهتمام هو محاولة محو هذه [[الأمية]] الموجودة في مجال التعريف بالثقافة العربية في إسبانيا، لأنه في حالة وصول الكتاب العربي إلى القارئ الإسباني، تبدأ مرحلة التذوق. وهنا أقول إن الإسباني يحسن استقبال الأدب العربي، لأن الأدب هو السبيل الوحيد الذي يعرفنا كيف يشعر العرب، كيف عاشوا أمل تجربة النهضة، كيف يتعاملون مع الفن. والفن والأدب هما الشيء الوحيد الحقيقي في حياة الشعوب، وفيهما يلتقي العرب والإسبان كثيرًا. وبالفعل يتضح أن هناك ثراءً ثقافيًا مطموس جزئيًا، ولكن الشعب يكتشفه من خلال القراءة.<ref group="ْ">(es) López de Coca: Historia de Andalucía, Ed. Planeta, Barcelona, 1980, tomo III</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني فيديريكو آربوس: {{اقتباس خاص|ابتداءً من عام 1960، ازداد عدد الدراسات العامة والتراجم الأدبية بشكل ملحوظ لأسباب مختلفة؛ كما أن الأجيال الجديدة من المستعربين الإسبان، وغالبيتهم من الجامعيين وأيضًا من الباحثين والمترجمين غير الجامعيين، بدأوا في الاهتمام بالمشرق الأدنى والأوسط بشكل عام، [[العالم العربي|وبالعالم العربي]] المعاصر بشكل متزايد. كما أن الأقسام الأكاديمية المتخصصة في دراسة [[اللغة]] و[[الأدب]] العربي تزايدت وتعددت موادها الدراسية، ليس فقط في جامعات مدريد وبرشلونة، ولكن أيضًا في كليات الآداب بجنوب إسبانيا مثل غرناطة وإشبيلية ومالقة، أو في الشرق الإسباني. بالإضافة إلى ذلك، بدأت دور النشر العامة والخاصة في الاهتمام بشؤون العالم العربي والإسلامي، حيث ظهرت سلاسل عدة من المطبوعات التي تركز على ترجمة النصوص الأدبية العربية من [[العصور الوسطى]] والمعاصرة بشكل خاص. وتحاول أعمال الاستعراب الإسباني الجديد كسر الدائرة الضيقة للعلماء والمتخصصين سواءً عن طريق دور النشر أو النشر الدوري، والتي هي بالأساس نتاج عمل المستعرب مارتينيث مونتابيث ومجموعة من المستعربين الذين اجتازوا مرحلة التأهيل، خلال منتصف أو نهاية الستينات مثل: فيجيرا، بييجاس، فانخول، ديل آمو، غارولو، رويث برابو، وأنا أيضًا من بين آخرين.<ref group="ْ">Islamic world. (2007). In Encyclopædia Britannica. Consultada el 2 de septiembre de 2007 en Encyclopædia Britannica Online</ref>}} يقول الكاتب الإسباني [[خوسيه ماريا ريداو]]:{{اقتباس خاص|إن وضعية إسبانيا كأرض خضعت للإسلام تاريخيًا وكقوة استعمارية خلال الفترة المعاصرة، لم تفتأ تشكل ثغرة بين المستعربين. في هذا الصدد، تكتسي أطروحة إدوار سعيد المعروفة عن الترابط بين الدراسات الاستشراقية والتغلغل الاستعماري الأوروبي طبيعة خاصة بالنسبة للمستعربين الإسبان:<ref>[http://islamic-books.org/section.aspx?book=مجلة%20البيان&part=232&section=232%20-%20ذو%20الحجة%20-%201427%20هـ مجلة البيان - 232 - ذو الحجة - 1427 هـ ج232 ص23]</ref> فالاعتراف بأن نفس الشعب الذي يُراد فرض السيطرة الاستعمارية عليه هو الذي امتلك شبه الجزيرة، في وقت سابق، سيكون باهظ الثمن بالنسبة لمثقفين لا يبذلون فقط أي جهد للتخلص من الحكم المسبق بمعاداتهم للإسلام، وإنما يسعون خلاف ذلك إلى التحول إلى نصراء للمسيحية. من هنا تم تشويه تاريخ الأندلس إلى حد أصبح من السهل التعرف فيه على أثر مخاوفنا وأحكامنا الجاهزة وحتى تاريخنا الحديث، بدلاً من التعرف على الواقع الحقيقي لماضينا الإسلامي. في المقام الأول، حاول المستعربون الإسبان البرهنة على أن فتح شبه الجزيرة عمل قام به عرب الشرق بصفة استثنائية، قبل أن تلتحق بهم، كوقود للمعركة، تجريدة من برابرة شمال أفريقيا. وفي المقام الثاني، أكدوا أن صفاء أعراق [[العرب]] الذين قدموا إلى شبه الجزيرة لا يتعدى الجيل الثالث أو الرابع، بحيث لا يمكن الحديث بعد ذلك سوى عن الإسبان الأقحاح. وفي المقام الثالث، اعتبر المستعربون دخول الإمبراطوريات البربرية إلى مشهد التاريخ حوالي سنة 1091، وهي السنة التي أطاح فيها [[يوسف بن تاشفين]] بحكم المعتمد، بمثابة نهاية للحضارة العربية الإسبانية حسب تعبير جارثيا جوميث، ناسين باطمئنان أن أربعة قرون ما تزال تنتظر سقوط غرناطة.<ref group="ْ">[http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf José María Ridao: La lección de al-Ándalus] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150418120017/http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf |date=18 أبريل 2015}}</ref>}} وأخيرًا يقول المستعرب الإسباني وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأوتونوما مدريد ميجيل كروث إيرنانديث: {{اقتباس خاص|إن لفظ {{ط|الأندلس}} لم يكن موجودًا من قرن سوى في عدد ضئيل من الكتب، بينما كان يُقال ويكتب {{ط|إسبانيا المسلمة}}، مع تناسي البرتغال الموجودة في شبه الجزيرة الإيبيرية أيضًا. أما بالوقت الحالي، فإن هناك قطارًا مترفًا اسمه {{ط|الأندلس}} وبرنامج ثقافي يحمل المسمى ذاته. ورغم كثرة بحث هذا الواقع الاجتماعي والتاريخي، فإن الاستفسار عن أسباب مجده وتعاسته اللاحقة لم يحدث كثيرًا. وأتسائل أليس لعرب اليوم ما يقولونه حول هذا الأمر؟؛ لقد قال مارتينث مونتابيث: {{اقتباس مضمن|أن الأندلس تشكل للعرب حالة من الحيرة والشك لا يمكن التخلي عنها، وتناقضًا لا مفر منه يحتل موقعًا جماليًا لا يتزحزح إطلاقًا.<ref group="ْ">Miguel CRUZ HERNANDEZ, Historia del pensamiento en el mundo islámico. 1.Desde los orígenes hasta el s. XII en Oriente. 2. El pensamiento de al-Andalus (s.IX-XIV) 3. El pensamiento islámico de Ibn Jaldun hasta nuestros días,Madrid, Alianza Editorial, D.L. 1996</ref>}}}} == المراجع == === باللُغة العربيَّة === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> === بلُغاتٍ أجنبيَّة === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|مجموعة=ْ|2|محاذاة=نعم}} </div> == انظر أيضًا == {{Col-begin}} {{Col-break}} * [[تاريخ الأندلس]] * [[الدولة الأموية]] * [[مولدون (الأندلس)|المولدون]] * [[إشبيلية]] * [[برج الذهب]] * [[الخيرالدة]] {{Col-break}} * [[قرطبة]] * [[غرناطة]] * [[قصر الحمراء]] * [[كاتدرائية - جامع قرطبة]] * [[رومانثي ابن عمار]] * [[حملات صيد الرؤوس]] {{Col-break}} {{نهاية-عمو}} == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Al-Andalus}} {{ويكي الاقتباس}} * [http://www.hindawi.org/kalimat/books/26949253/ قصة العرب في إسبانيا]. كتاب للمستشرق الإنجليزي [[ستانلي لين بول]]. * [http://web.nli.org.il/sites/NLI/Arabic/gallery/jewish/Pages/Spain.aspx طرد اليهود من الأندلس في العام 1492، موقع المكتبة الوطنية الإسرائيلية.] * [http://www.islamstory.com/Category.aspx?ID=8 الأندلس.] * [http://www.altareekh.com/new/doc/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=993&comm=0 فتح الأندلس.] * [http://www.alandilus.com/cms/index.shtml موقع الاْندلس.] * [http://tellamrkhaled.com/pages/views/books/page_books_andalus.html عرض لكتاب: الأندلس، التاريخ المصور- الدكتور طارق سويدان.] * [http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lstsh&catid=20&r=n_asc الشعر الفصيح في العصر الأندلسي. ] {{العصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقة}} {{أدب عربي}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|إسبانيا|الأندلس|إسلام|البرتغال|التاريخ الإسلامي|تاريخ أوروبا}} {{شريط مختارة|تاريخ=21 أكتوبر 2015|نسخة=}} [[تصنيف:الأندلس|*]] [[تصنيف:الألفية 1 في إسبانيا]] [[تصنيف:الألفية 2 في إسبانيا]] [[تصنيف:الإسلام في البرتغال]] [[تصنيف:الإسلام في العصور الوسطى]] [[تصنيف:الإسلام في إسبانيا]] [[تصنيف:الإسلام في جبل طارق]] [[تصنيف:البرتغال الوسيطة]] [[تصنيف:الجغرافيا في العصر الإسلامي]] [[تصنيف:الدولة الأموية|أندلس]] [[تصنيف:المغرب الوسيط]] [[تصنيف:انحلالات سنة 1492 في إسبانيا]] [[تصنيف:إسبانيا الوسيطة]] [[تصنيف:إمبراطوريات إسلامية]] [[تصنيف:إمبراطوريات سابقة في أوروبا]] [[تصنيف:تأسيسات 711 في أوروبا]] [[تصنيف:تأسيسات القرن 8 في البرتغال]] [[تصنيف:تأسيسات القرن 8 في إسبانيا]] [[تصنيف:تأسيسات سنة 711]] [[تصنيف:تاريخ أراغون]] [[تصنيف:تاريخ البرتغال حسب السياسة]] [[تصنيف:تاريخ المغرب]] [[تصنيف:تاريخ شبه جزيرة أيبريا]] [[تصنيف:تاريخ منطقة الأندلس]] [[تصنيف:تقسيمات الدولة الأموية]] [[تصنيف:دول إسلامية سابقة في أوروبا]] [[تصنيف:دول سابقة في شبه جزيرة أيبيريا]] [[تصنيف:دول وأقاليم انحلت في 1492]] [[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في 711]] [[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في عقد 710]] [[تصنيف:غزوات في أوروبا]] [[تصنيف:مورو]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{وضح|3=الأندلس (توضيح)}} {{عن|المنطقة القروسطية التاريخية المعروفة باسم الأندلس|عن الإقليم ذاتي الحكم جنوبي إسبانيا|أندلوسيا}} [[ملف:Al-Andalus-ar-910.jpg|تصغير|300بك|الأندلس حوالي سنة 910م.]] '''الأنْدَلُس''' أو '''الأنْدُلُس'''،<ref>المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</ref> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «'''إسپانيا الإسلاميَّة'''» أو «'''أيبيريا الإسلاميَّة'''»، هي إقليمٌ [[حضارة إسلامية|وحضارةٌ إسلاميَّة]] [[العصور الوسطى|قروسطيَّة]] قامت في [[أوروبا الغربية|أوروپَّا الغربيَّة]] وتحديدًا في [[شبه الجزيرة الأيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيريَّة]]، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]]، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]] امتدَّت وُصولًا إلى [[سبتمانيا|سپتمانيا]] في جنوب [[فرنسا]] المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في [[دمشق]] ومن ثُمَّ [[بغداد]]، مُنذ سنة [[711]]م حتَّى سنة [[1492]]م حينما [[سقوط الأندلس|سقطت الأندلس]] بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<ref group="ْ">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&nbsp;— siquiera temporalmente&nbsp;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&nbsp;— even temporarily&nbsp;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), [[:es:José Ángel García de Cortázar|José Ángel García de Cortázar]], ''V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994'', Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</ref><ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=[[:es:Eloy Benito Ruano|Eloy Benito Ruano]]|العنوان=Tópicos y realidades de la Edad Media|المسار=http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC|السنة=2002|الناشر=Real Academia de la Historia|الرقم المعياري=978-84-95983-06-0|الصفحة=79|quote="Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")}}</ref><ref group="ْ">"Andalus, al-" ''Oxford Dictionary of Islam''. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</ref> [[ملف:Al Andalus & Christian Kingdoms-ar.png|تصغير|300بك|الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.]] قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم. [[ملف:Taifa de Zaragoza-ar.png|تصغير|300بك|خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.]] عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات [[ملوك الطوائف|مُلوك الطوائف]]، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، فانتفضت [[المرابطون|دولة المُرابطين]] [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]] لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها [[الموحدون|الدولة المُوحديَّة]] من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على [[طليطلة|طُليطلة]] سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت [[إمارة غرناطة]] خاضعة لِسُلطان [[مملكة قشتالة]] وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن [[ألفونسو الثالث ملك البرتغال|ألفونسو الثالث ملك الپرتغال]] من انتزاع [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]] من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم [[2 ربيع الأول|2 ربيع الأوَّل]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[2 يناير|2 كانون الثاني (يناير)]] [[1492]]م، إستسلم أمير غرناطة [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر]] إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: [[الملكة إيزابيلا الأولى|إيزابيلَّا القشتاليَّة]] و[[فرناندو الثاني|فرناندو الثاني الأراگوني]]، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في [[أيبيريا]]. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في [[المغرب العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشَّام]] و[[الآستانة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الدولة العُثمانيَّة]]. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح [[قبرص]] ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع [[السعديون|الدولة السعديَّة]] المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين [[لغة إسبانية|الإسپانيَّة]] و[[لغة برتغالية|الپرتغاليَّة]] الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. == التسمية == [[ملف:Al-Ándalus caligrafía árabe.png|تصغير|تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» دون [[تشكيل|تشكيلٍ للحُروف]].]] [[ملف:Al-Ândalus, em composição caligráfica alarve, em verde e vermelho.png|تصغير|تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» بـ [[تشكيل|تشكيلٍ للحُروف]].]] ورد في قاموس المعاني أنَّ كلمة «{{خط عربي دولي|أَندَلُس}}» و«{{خط عربي دولي|الأنْدَلُسِ}}» أصلُها [[لغات أمازيغية|بربريّ]]،<ref>[http://www.almaany.com/ar/name/الأندلس/ قاموس المعاني: معنى اسم الأندلس في قاموس معاني الأسماء]</ref> وقد اقتبسها العربُ من الأمازيغ بفعل العشرة والاختلاط والتزاوج بين الطرفين في [[بلاد المغرب]]. وقيل: {{اقتباس مضمن|أَندَلُس: بِلادُ جَنُوبِ إِسْپانِيا، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أَطْلَقَهُ العربُ عَلَيْها حِينَ فَتَحوها سنة 711م \ 92هـ، واسْتَقَرُّوا فِيها إلى غايَةِ سنة 1492م \ 897هـ أَهَمُّ مُدُنِها غَرْناطَة وإِشْبيلية وَقُرْطُبَةُ عَرَفَتِ الحَضارَةُ العَرَبِيَّةُ أَوْجَها في بِلادِ الأنْدَلُسِ}}.<ref>[http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الأندلس/ قاموس المعاني: معنى الأندلس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي]</ref> وقيل أيضًا: {{اقتباس مضمن|والأُنْدُلُسُ بضَمِّ الهَمْزَةِ والدّالِ اللامِ: إِقْليمٌ عَظِيمٌ بالمَغْرِبِ}}.<ref>[http://www.maajim.com/dictionary/أندلس معاجم اللغة العربية: معنى أندلس في معاجم اللغة العربية - قاموس عربي عربي]</ref> اقترح المؤرخون الغربيّون ثلاثة أُصولٍ مُحتملةٍ للإسم، تتفقُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة مع إحداها على الأقل، وتقول جميع تلك النظريَّات أنَّ الاسم ظهر في البداية بعد انهيار [[الإمبراطورية الرومانية|الحُكم الروماني]] في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، غير أنَّ البعض يُعارض هذا، ويقولُ بأنَّ الاسم سابقٌ على العهد الرومانيّ، وقد أرفقوا ادعائهم هذا بعددٍ من الأدلَّة عبر الاستعانة بخبرات عُلماء لُغويين و[[علم مكان|عُلماء مُختصين بدراسة تسميات الأماكن]].<ref group="ْ">{{Cite journal|الأخير=Bossong|الأول=Georg|العنوان=Der Name al-Andalus: neue Überlegungen zu einem alten Problem|journal=Trends in Linguistics. Studies and Monographs|السنة=2002|volume=141|series=Sounds and systems: studies in structure and change.|الصفحة=149|المسار=http://web.archive.org/web/20080627064440/http://www.rose.unizh.ch/seminar/personen/bossong/boss_bask_120.pdf|تاريخ الوصول=8 September 2013|editor1-first=David|editor1-last=Restle|editor2-first=Dietmar|editor2-last=Zaefferer|trans_title=The Name al-Andalus: Revisiting an Old Problem|الناشر=De Gruyter Mouton|المكان=Berlin|اللغة=German|issn=1861-4302|اقتباس=Only a few years after the lslamic conquest of Spain, ''Al-Andalus'' appears in coin inscriptions as the Arabic equivalent of ''Hispania''. The traditionally held view that the etymology of this name has to do with the Vandals is shown to have no serlous foundation. The phonetic, morphosyntactic, and also historical problems connected with this etymology are too numerous. Moreover, the existence of this name in various parts of central and northern Spain proves that ''Al-Andalus'' cannot be derived from this [[جرمانيون|Germanic tribe]]. It was the original name of the Punta Marroquí cape near Tarifa; very soon, it became generalized to designate the whole Peninsula. Undoubtedly, the name is of Pre-Indo-European origin. The parts of this compound (''anda'' and ''luz'') are frequent in the indigenous toponymy of the Iberian Peninsula.}}</ref> === نظريَّة الأصل الوندالي === تنص هذه النظريَّة على أنَّ تسمية «الأندلس» ترجع إلى بعض القبائل الهمجيَّة التي جاءت من شمال [[إسكندنافيا|إسكندناڤيا]] واستقرَّت في [[أيبيريا]] فترة من الزمن دامت من سنة [[409]]م إلى سنة [[429]]م. ويُقال أيضًا إنَّ هذه القبائل جاءت من [[جرمانية]]. وكانت هذه القبائل تُسمّى «[[وندال|بالوندال]]» أو «[[وندال|الڤندال]]»، فسُمِّيت هذه البلاد «بڤانداليسيا» على اسم القبائل التي كانت تعيش فيها، ومع الأيام حُرِّف إلى «أندوليسيا» فأندلُس.<ref>[http://islamstory.com/ar/بلاد-الاندلس-التاريخ-الجغرافيا موقع قصَّة الإسلام: بلاد الأندلس.. التاريخ والجغرافيا.] بقلم د. [[راغب السرجاني]]. تاريخ التحرير: [[27 فبراير|27 شُباط (فبراير)]] [[2011]]م</ref> يُقالُ بأنَّ صاحب هذه النظريَّة هو المؤرِّخ الهولندي [[استشراق|المُستشرق]] [[رينهارت دوزي]]، الذي وضعها عندما تفرَّغ لِدراسة [[لغة عربية|اللُغة العربيَّة]] و[[حضارة إسلامية|الحضارة الإسلاميَّة]] في [[مصر]] أواسط [[القرن التاسع عشر]]. غير أنَّها تسبق زمانه، بدليل أنَّهُ قام بتفنيدها وإظهار أوجه القُصور فيها، لكنَّهُ رُغم ذلك يقول باقتناعه بأنَّ أصل الكلمة يأتي من عبارة «ڤندال»،<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=Reinhart Anne Pieter Dozy|العنوان=Recherches Sur L'Histoire Et la Littérature de L'Espagne Pendant Le Moyen Age|المسار=http://books.google.com/books?id=-_dnewAACAAJ|date=November 2009|الناشر=BiblioBazaar|الرقم المعياري=978-1-117-03148-4|الصفحة=303}}</ref> وأنَّهُ يعتقد بأنَّ هذه كانت تسمية المرفأ الذي انطلق منهُ الوندال لغزو [[شمال أفريقيا]]، دون أن يشمل شبه الجزيرة بأكملها، بيد أنَّ موقع هذا المرفأ غير معلوم.<ref group="ْ">Bossong, Georg. 2002. Der Name ''Al-Andalus'': Neue Überlegungen zu einem alten Problem. In David Restle and Dietmar Zaefferer, eds, ''Sounds and systems: studies in structure and change. A festschrift for Theo Vennemann.'' Berlin: Mouton de Gruyter. p 150</ref> === نظريَّة الأصل القوطي الغربي === خِلال [[عقد 1980|عقد الثمانينيَّات من القرن العشرين]]، ظهر رأيٌ آخر حول أصل تسمية «الأندلس» على يد المؤرِّخ [[هاينز هالم]]، الذي رفض نظريَّة الأصل الوندالي رفضًا قاطعًا، وأرجعها إلى أصلٍ قوطيٍّ غربيّ. يقول هالم أنَّ [[جرمان|القبائل الجرمانيَّة]] المُرتحلة كانت تُقسم الأراضي حديثة الفتح فيما بينها عن طريق القُرعة، كما أنَّهُ من المعروف أنَّ أيبيريا كان الأجانب يعرفونها زمن [[قوط غربيون|القوط الغربيّين]] باسمها [[لغة لاتينية|اللاتينيّ]]، أي «Gothica Sors» ([[نقحرة]]: {{خط عربي دولي|گوثيكا سورس}})، ومعناها: «حصَّة القوط». وهكذا، يفترضُ هالم أنَّ القوط أطلقوا على بلادهم الجديدة تسمية «بلاد القرعة» وأنَّ ذلك كان بِلُغتهم الخاصَّة عوض اللاتينيَّة. غير أنَّ المُقابل القوطي لِعبارة «Gothica Sors» مُختلفٌ على صحته، لكنَّ هالم أشار إلى أنَّهُ تمكَّن من إعادة صياغته واستنباطه، وأنَّه ''*landahlauts'' - {{ط|لاندالوتس}} (يستخدمُ عُلماء اللُغويَّات العلامة النجميَّة للإشارة إلى الكلمات المُختلف على صحَّة أصلها أو صياغتها). اقترح هالم أن يكون هذا المُصطلح القوطي المُقترح هو أصلُ التسميتين اللاتينيَّة والعربيَّة لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة، فالاسم اللاتينيّ كان ترجمةً حرفيَّةً للاسم القوطي، بينما برز الاسمُ العربيّ نتيجة التقليد الصوتي وتحريف اللفظ بعد أن احتكَّ المُسلمون بالقوط.<ref group="ْ">{{Cite journal|الأخير=Halm|الأول=Heinz|العنوان=Al-Andalus und Gothica Sors|journal=Der Islam|السنة=1989|volume=66|issue=2|الصفحات=252–263|doi=10.1515/islm.1989.66.2.252|تاريخ الوصول=29 January 2014}}</ref> على الرُغم من كُل ما سلف، إلَّا أنَّ هالم فشل في تقديم الأدلَّة والبراهين الكافية التي تؤيِّد نظريَّته، فلم تؤخذ إلَّا على سبيل الاستئناس. === نظريَّة الأصل الأطلنطي === [[ملف:Tarifa SPOT 1165.jpg|تصغير|لقطة جويَّة لِجزيرة طريفة، التي يُعتقد أنَّها سُمِّيت «الأندلُس» في بادئ الأمر ثُمَّ أُطلق الاسم على كامل أيبيريا.]] من النظريَّات الأُخرى حول أصل كلمة «الأندلُس» هي تلك النظريَّة القائلة بأنَّها تحريفٌ عربيٌّ لِكلمة «{{ط|[[أطلانطس|أطلنطس]]}}». وهذه نظريَّةٌ حديثةٌ نسبيًا، قال بها المؤرِّخ الإسپاني «ڤالّڤيه»، مُستندًا في ذلك فقط على جدارة تصديق هذا الأمر ظاهريًا بسبب التشابه الصوتي بين الكلمتين، ولأنَّ هذا من شأنه أن يشرح عدَّة أُمور غامضة تتعلَّق بِموقع قارَّة أطلنطس المزعومة، علمًا أنَّ المُؤرِّخ سالِف الذِكر لم يُقدِّم أيَّة أدلَّة تاريخيَّة دامغة لِدعم قوله.<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=Joaquín Vallvé|العنوان=La división territorial de la España musulmana|المسار=http://books.google.com/books?id=9p0cAAAAMAAJ|السنة=1986|الناشر=Instituto de Filología|الرقم المعياري=978-84-00-06295-8|الصفحات=55–59}}</ref> كتب ڤالّڤيه يقول: <blockquote>إنَّ المصادر العربيَّة التي ورد فيها ذكرُ جزيرة الأندلُس وبحرُ الأندلُس لِأوَّل مرَّة تُصبحُ واضحةً للغاية لو قُمنا باستبدال تلك العِبارة بِعبارة «أطلنطس» أو «أطلنطي». والأمر نفسه يسري عند الحديث عن هرقل والأمازونيَّات اللواتي قيل بأنَّ جزيرتهن، وفق التعليقات والتفسيرات العربيَّة لِتلك الأساطير الإغريقيَّة واللاتينيَّة، كانت تقع في جوف الأندلُس—أي ما يُشكِّلُ اليوم شمال أو قلب المُحيط الأطلسي.</blockquote> ذُكرت «{{ط|جزيرةُ الأندلُس}}» في مخطوطةٍ عربيَّةٍ مجهولة المؤلِّف تتحدث عن الفتح الإسلامي لِأيبيريا، بعد قرنين أو ثلاثة قُرون من تاريخ ذلك الحدث.<ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف1=Majmū'ah Akhbār|المؤلف2=Emilio Lafuente y Alcántara|العنوان=Ajbar MachmuØa: Coleccion de tradiciones ; Crónica anónima del siglo xi, dada á luz por primera vez|المسار=http://books.google.com/books?id=E5YpAAAAYAAJ&pg=PA255|السنة=1867|الناشر=M. Rivadeneyra|الصفحة=255}}</ref> وقد حُدد موقعها على أنَّهُ المكان الذي نزلت فيه طلائع الجيش الإسلامي القادم من شمال أفريقيا. كما تذكر المخطوطة أنَّ جزيرة الأندلُس أُعيد تسميتُها «جزيرة طريفة» تيمُنًا بقائد مُقدِّمة الطليعة الأمازيغي، المدعو «[[طريف بن مالك|طريف بن مالك المعافري]]» المُكنى «أبو زرعة»، الذي تمكَّن من السيطرة على جزيرةٍ صغيرة تقع على بضعة كيلومترات من أيبيريا سنة 710م، قبل أن يتقدَّم [[طارق بن زياد]] بالجيش الرئيسي بعد سنةٍ من هذا الحدث ويفتح البلاد قلعةً تلو الأُخرى. يُعرف موقع نُزول المُسلمين الأوَّل في إسپانيا باسم «رأس المغاربة» ([[لغة إسبانية|بالإسپانيَّة]]: Punta Marroquí) أو «رأس طريفة» ([[لغة إسبانية|بالإسپانيَّة]]: Punta de Tarifa)، وهو يُشكِّلُ اليوم طرف جزيرةٍ تُعرف باسم «جزيرة طريفة» تقع قبالة الشواطئ الأيبيريَّة. أدَّى النص المذكور في المخطوطة العربيَّة، بالإضافة إلى الدليل اللُغوي المكاني بأنَّ «{{ط|الأندلُس}}» هو اسمٌ ذو أصلٍ قبروماني (سابق على العصر الروماني)، أدّى إلى اعتبار أنَّ جزيرة الأندلُس وجزيرة طريفة هما ذات المكان الواقع حاليًا قبالة شواطئ مدينة [[طريفة]] في إسپانيا، وأنَّ أيبيريا حصلت على اسمها العربي الإسلامي من تلك الجزيرة الصغيرة. == التاريخ == {{تاريخ الأندلس}} {{مفصلة|تاريخ الأندلس}} === الفتحُ الإسلامي === {{مفصلة|الفتح الإسلامي للأندلس}} {{أيضا|الفتح الإسلامي للمغرب}} [[ملف:Mohammad adil-Rashidun empire-slide.gif|تصغير|يمين|خارطة تُظهرُ انتشار الإسلام وتوسُّع الفُتوحات الإسلاميَّة انطلاقًا من شبه الجزيرة العربيَّة وحتَّى شمال أفريقيا]] يُعدُّ فتح المُسلمين للأندلُس امتدادًا طبيعيًا لِفُتوح [[شمال أفريقيا|شمالي أفريقيا]]. والمعروف أنَّ المُسلمين وصلوا في فُتوحهم إلى [[المغرب الأقصى]] المُواجه لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة في عهد الخليفة الأُموي [[الوليد بن عبد الملك]] الذي شجَّع هذا التوجّه وأعطى السياسة الخارجيَّة اهتمامًا خاصًا بعد أن كانت الأوضاع الدَّاخليَّة في [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] هادئة ومُستقرَّة. وكان المُتعارف عليه أن يضطلع الوالي الذي فتح أراضٍ جديدة بفتح ما يليها لو توافرت الظُروف المُناسبة، وهكذا كان يُفترض أن يتولّى فاتحُ المغرب، وهو والي [[أفريقية]] [[حسان بن النعمان|حسَّان بن النُعمان]]، مُهمَّة فتح الأندلُس، لاسيَّما وأنَّ كان لهُ الفضل في تطهير منطقة المغرب من النُفوذ البيزنطي والقضاء على ثورة البربر الثانية، لكنَّهُ استُبدل بِقائدٍ آخر ما أن انتهى من حل المشاكل الخارجيَّة لِولايته، وكان هذا القائد هو [[موسى بن نصير|مُوسى بن نُصير]]. غادر موسى بن نُصير مصر مُتجهًا إلى أفريقية يُرافقه أولاده الأربعة وهم مفطورون على التربية العسكريَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد الحكم|ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي]]|المؤلف2= تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع|العنوان= فتوح أفريقيا والأندلُس|الصفحة= 274|السنة= [[1964]]|الناشر= [[دار الكتاب اللبناني|دار الكتاب اللُبناني]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وما أن وصل وتولّى مقاليد الولاية حتَّى اهتمَّ بتثبيت دعائم النصر الذي حققه سلفه في المغربين [[المغرب الأدنى|الأدنى]] و[[المغرب الأوسط|الأوسط]]، ففتح ما تبقّى من مُدنٍ وقلاع خارجة عن سيطرة المُسلمين، وأرسل أولاده في كُل اتجاه لِتثبيت أقدام المُسلمين في المناطق المفتوحة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن قتيبة الدينوري|ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري]]|العنوان= الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 63، 66-68|السنة= [[1963]]|الناشر= مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد هذه الانتصارات خضعت بلادُ المغرب كُلَّها، وأقبل [[أمازيغ|البربر]] على اعتناق [[الإسلام]]، وتطوَّع الكثير منهم في الجُيوش كجُنودٍ مُحاربين، وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً للإسلام من العرب أنفُسهم، وهذا التحوُّل الذي طرأ على وضع البربر كانت لهُ آثار إيجابيَّة في فتح الأندلُس بعد ذلك لِأنَّ مُعظم قبائل البربر أخذت، بعد اعتناقها الإسلام، تتوق إلى الحرب و[[جهاد|الجهاد]]. وقد أدرك موسى بن نُصير هذه النزعة فاستغلَّها بتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة، ولم يكن أمامه في هذه الحالة سوى عُبور المضيق الفاصل بين المغرب وأيبيريا لِتحقيق هذا الغرض.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م|الإصدار= السَّابعة|الصفحة= 116|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953183978|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Rodericus-Hispania-Rex.jpg|تصغير|يمين|لذريق (رودريك) ملك القوط الغربيين قبل الفتح الإسلامي للأندلُس.]] بقيت مدينة [[سبتة]] الواقعة على ساحل [[البحر المتوسط|البحر المُتوسِّط]] المغربي خارج نطاق الدولة الأُمويَّة، وكانت تتبع، من الناحية النظريَّة، [[الإمبراطورية البيزنطية|للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]، إلَّا أنَّ هذه الأخيرة فقدت تأثيرها الفعلي على هذا الجُزء من الشمال الأفريقي، بِفعل بُعدها عن مركز العاصمة، الأمر الذي جعل حاكمها [[يوليان كونت سبتة|يوليان]] مُستقلًا على الشريط الساحلي المُمتد بين [[طنجة]] وسبتة، ويتوجَّه في وقت الشِّدَّة إلى [[مملكة القوط الغربيين]] (المُمتدَّة عبر أغلب أنحاء [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]] المُعاصرتين وقسمٌ بسيط من جنوب [[فرنسا]]).<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 34|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وكان يوليان هذا على صِلاتٍ حسنةٍ مع مُلوك القوط السَّابقين، وهم آل غيشطة، وكان رسولهم إلى المُسلمين،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[حسين مؤنس|مؤنس، حُسين]]|العنوان = فجر الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 64|السنة= [[2002]]|الناشر= العصر الحديث للنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان بينه وبين [[لذريق]] (رودريك) ملك القوط آنذاك حقدٌ وعداوة، وتُشير المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة إلى أنَّ ذلك كان بسبب اعتداء لذريق على ابنة يوليان و[[اغتصاب]]ها بعد أن أرسلها والدها إلى البلاط الملكي في [[طليطلة|طُليطلة]]، جريًا على العادة، لِتتربى تربية الأميرات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 76|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولمَّا تاخم المُسلمون حُدود كونتيَّة سبتة، وجد يوليان في قوَّتهم خير من يُساعده في تحقيق أهدافه القاضية بالانتقام من لذريق ومُعاونة حُلفاءه آل غيشطة، فاتصل بمولى مُوسى بن نُصير أمير طنجة المدعو [[طارق بن زياد]]، وعرض عليه أن يؤدي دور الوسيط بين المُسلمين والغيشطيين والتيَّار المُناوئ للملك القوطي، واقترح عليه غزو أيبيريا بعد أن بيَّن لهُ حسنها وفضلها وما تحويه من الخيرات وهوَّن عليه حال رجالها ووصفهم بالضعف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 8|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبادر طارق بن زياد بالاتصال بموسى بن نُصير وأبلغه بما عرضه عليه يوليان لاتخاذ القرار بهذا الشأن. والواقع أنَّهُ لم يكن لدى موسى بن نُصير ما يدعوه إلى رفض هذه الفكرة، ذلك أنَّ الأمر قد يتطوَّر إلى صورة فتح إسلامي شامل لِهذا البلد ويُدخلهُ في دائرة الدولة الإسلاميَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد العظيم رمضان|رمضان، عبدُ العظيم]]|العنوان= الصِّراع بين العرب وأوروبَّا من ظُهور الإسلام إلى انتهاء الحُروب الصليبيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 117|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> إلَّا أنَّ عملًا ضخمًا من هذا النوع، لا بُد وأن ينال مُوافقة الخِلافة في [[دمشق]]، لذا كتب موسى إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك يُبلغه بما عرضه يُوليان ويستأذنه بالعُبور، فردَّ الوليد عليه بأن يتروّى ويختبر البلاد بالسرايا أولًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 6|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بناءً على هذا، أرسل موسى أحد القادة ويُدعى [[طريف بن مالك|طريف بن مالك المعافري]]، وهو من البربر، على رأس قُوَّةٍ عسكريَّة تُقدَّر بِأربعمئة راجل ومئة فارس، في مُهمَّةٍ استطلاعيَّة، وأمره بالقيام بالغارة على ساحل أيبيريا الجنوبي، وكان ذلك سنة [[91هـ]] المُوافقة لِسنة [[710]]م.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 43 - 44|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> نزل طريف وجُنوده في جزيرة «[[طريفة|پالوماس]]» (التي سُميت باسمه مُنذ ذلك الحين)، وأغار على المناطق التي تليها إلى جهة [[الجزيرة الخضراء]] وعاد مُحمَّلًا بالغنائم، ومُقتنعًا بضعف وسائل الدفاع الأيبيريَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 43 - 44|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شجَّع نجاح طريف موسى بن نُصير، فأرسل، في شهر رمضان سنة 92هـ المُوافق فيه شهر حُزيران (يونيو) سنة 711م، قُوَّةً عسكريَّةً قوامها سبعة آلاف مُقاتل، تألَّفت غالبيَّتُها من البربر، بِقيادة مولاه ونائبه على طنجة طارق بن زياد. عبر طارق المضيق، ونزل تجاه الجزيرة الخضراء عند صخرة الأسد، وسيطر على الجبل بعد أن اصطدم بالحامية القُوطيَّة. وقد حمل الجبل مُنذ ذلك الوقت اسمه، فدُعي «[[جبل طارق]]» وعُرف المضيق [[مضيق جبل طارق|بمضيق جبل طارق]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 122|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أقام القائدُ المُسلم عدَّة أيَّام في قاعدة الجبل، نظَّم خلالها جيشه، وأعدَّ خطَّة لِفتح القلاع القريبة والتوغُّل في عُمق أيبيريا، ونجح في فتح بعض القلاع والمُدن منها [[قرطاجنة]] و[[الجزيرة الخضراء]]، ثُمَّ تقدَّم باتجاه الغرب حتَّى بلغ بُحيرة خندة جنوبي غربي أيبيريا التي يقطعها [[نهر برباط]] عبر [[وادي لكة]] الشهير، وعسكر هُناك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 34 - 35|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلم بواسطة جواسيسه بأنباء الحُشود الضخمة التي حشدها لذريق الذي تقدَّم باتجاه القُوَّات الإسلاميَّة، وعسكر على الضفَّة المُقابلة للنهر. وبدا الفرق واضحًا بين القُوَّتين كبيرًا ممَّا دفع طارق إلى طلب النجدة من موسى بن نُصير، الذي كان يُراقب باهتمام أخبار الحملة من السَّاحل الأفريقيّ. فأمدَّهُ بخمسة آلاف مُقاتل.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن قتيبة الدينوري|ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري]]|العنوان= الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 74|السنة= [[1963]]|الناشر= مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> [[ملف:The battle of Guadelete.jpg|تصغير|يمين|هزيمة الجيش القوطي أمام المُسلمين في معركة وادي لكة.]] [[ملف:Tarik ibn Ziyad -.jpg|تصغير|رسم تخيلي لِطارق بن زياد على رأس جيشه. بريشة ثيودور هوزمن (1807-1875م).]] إلتقى الجيشان الإسلامي والقُوطي عند وادي لكة من كورة [[شذونة]]، على بُعد أميال إلى الشرق من [[قادش]]، وجرت بينهما [[معركة وادي لكة|معركةً طاحنة]] انتهت بانتصار المُسلمين، وتمَّ القضاء على الجيش القوطي ومعهُ الملك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 10|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفتح هذا الإنتصار أمام المُسلمين بابًا واسعًا للوُلوج منهُ إلى عُمق أيبيريا، وأخذت المُدن والقلاع تتساقط تباعًا، وهكذا فُتحت [[قرطبة|قُرطُبة]] و[[مالقة]] و[[إلبيرة]] و[[أريولة]] و[[طليطلة|طُليطلة]]، العاصمة القوطيَّة الشهيرة. وطارد المُسلمون فُلول الهاربين باتجاه الشمال الغربي قبل أن يعودوا إلى طُليطلة في خريف سنة 93هـ المُوافقة لِسنة 712م، لِتنتهي هذه المرحلة من عمليَّة فتح أيبيريا بنجاحٍ كبير.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 122 - 123|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كتب طارق إلى موسى يُخبره بما أصاب من انتصاراتٍ وما فتحهُ من مُدنٍ، فردَّ عليه يأمُرهُ بألَّا يتجاوز مكانه حتَّى يلحق به. أقلع موسى بن نُصير في شهر رمضان سنة 93هـ المُوافق فيه شهرُ حُزيران (يونيو) سنة 712م إلى الجزيرة الخضراء على رأس قُوَّة عسكريَّة تُقدَّر بِثمانية عشر ألف مُقاتل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[رينهارت دوزي|دوزي، رينهارت]]|المؤلف2= ترجمة حسن حبشي|العنوان= المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل|الصفحة= 46|السنة= [[1994]]|الناشر= [[الهيئة المصرية العامة للكتاب|الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ولمَّا دخل أيبيريا سار في طريقٍ غربيّ الطريق التي سلكها طارق، وفتح مُدنًا أُخرى مثل [[قرمونة]] ثُمَّ مضى إلى [[إشبيلية]] في الشمال الغربي، وكانت الهدف الرئيسي في حملته ففتحها في سنة 94هـ المُوافقة لِسنة 713م بعد حصار، وصالحتهُ مدينة [[ماردة]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 35|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وامتدَّت فُتوحاته إلى [[برشلونة]] شرقًا و[[أربونة]] في الجوف وقادش في الجنوب و[[جليقية]] في الشمال الغربي. ولمَّا اقترب من طُليطلة خرج طارق بن زياد لاستقباله في [[طلبيرة]] التي شهدت مجلسًا عسكريًا لِتقييم ما تمَّ إنجازه من خطَّة الفتح وما سيتمُّ فتحه مُستقبلًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد عبد الله عنان|عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله]]|العنوان= دولة الإسلام في الأندلس، العصر الأوَّل، القسم الأوَّل|الإصدار= الرَّابعة|الصفحة= 52|السنة= [[1417هـ]] - [[1997]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وجدَّد موسى بن نُصير لِطارق إمرة الجيش واشتركا معًا في حملةٍ عسكريَّةٍ استهدفت مدينة [[سرقسطة]] في إقليم [[أراغون|أراگون]] ففتحاها. ثُمَّ افترقا فسار موسى نحو الشمال مُخترقًا [[جبال البرانس|جبال الپرينييه]]، فغزا ولاية [[سبتمانيا|سپتمانيا]]، وفتح [[قرقشونة]] و[[ناربون]]، وغزا وادي الرون في [[مملكة الفرنجة|بلاد الفرنجة]] ووصل إلى مدينة [[ليون]]. في هذه الأثناء تلقَّى كُلٍ من موسى بن نُصير وطارق بن زياد أمرًا من الخليفة بِوقف العمليَّات العسكريَّة والعودة فورًا إلى دمشق، وهكذا انتهت فُتوحات الأندلس الأساسيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد الحكم|ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي]]|المؤلف2= تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع|العنوان= فتوح أفريقيا والأندلُس|الصفحة= 81|السنة= [[1964]]|الناشر= [[دار الكتاب اللبناني|دار الكتاب اللُبناني]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة) === [[ملف:Steuben - Bataille de Poitiers.png|تصغير|رسم تخيُّلي لِمعركة بلاط الشُهداء التي أوقفت الزحف الإسلامي نحو أوروپَّا.]] أصبحت الأندلُس بعد فتحها ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة، واستمرَّت تخضع للسُلطة المركزيَّة في دمشق حتَّى عهد [[هشام بن عبد الملك]] (105 - 125هـ \ 724 - 743م)، عندما ضعُفت الحُكومة المركزيَّة، وانهمك وُلاة وأُمراء شمالي أفريقيا بِشؤونهم الداخليَّة وفي مُقدِّمتها ثورات البربر بعد أن استقطبهم [[الخوارج]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م|الإصدار= السَّابعة|الصفحة= 160 - 161|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953183978|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فبات لازمًا على المُسلمين في الأندلُس أن يُدافعوا عن أنفُسهم بأنفُسهم. وقد حاول المُسلمون مُنذُ سنة 100هـ المُوافقة لِسنة 718م الاندفاع وراء جبال الپرينييه في [[الغال|غالة]]، فحصلت بينهم وبين الإفرنج عدَّة وقعات عنيفة انتصر المُسلمون في بدايتها، ثُمَّ انقلبت الآية عليهم، وفي سنة 114هـ المُوافقة لِسنة 732م، اشتبك المُسلمون والفرنجة في رحى [[معركة بلاط الشهداء|معركةٍ عنيفة]] انهزم فيها المُسلمون، وتوقَّف المدُّ الإسلامي باتجاه قلب أوروپَّا. [[ملف:Abd ar-Rahman I.jpg|تصغير|يمين|تمثال الأمير عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية في [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]].]] وفي [[11 جمادى الآخرة]] [[132هـ]] المُوافق فيه [[25 يناير|25 كانون الثاني (يناير)]] [[750]]م، انهارت الدولة الأُمويَّة بعد أن انهزم آخرُ الخُلفاء الأُمويين [[مروان بن محمد|مروان بن مُحمَّد]] في [[معركة الزاب|معركة الزَّاب]] أمام العبَّاسيين، ودخل هؤلاء إلى دمشق للقضاء على من تبقّى من أُمراء بني أُميَّة، لكنَّ أحد هؤلاء الأُمراء، وهو [[عبد الرحمن الداخل|عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية]]، نجا من المذبحة المُروِّعة ويمَّم وجهه صوب المغرب على أمل الاستقرار في رُبوعه بعيدًا عن مركز نُفوذ العبَّاسيين في [[العراق]]. وكان عبدُ الرحمٰن هذا يُخططُ لِإنشاء دولةٍ للأُمويين في ولاية أفريقية نظرًا لِكثرة من هرب إليها من بني أُميَّة، لكنَّ واليها الأساسي [[عبد الرحمن بن حبيب الفهري|عبدُ الرحمٰن بن حبيب الفهري]] كان قد خطط للاستقلال بها أيضًا، وتشدَّد في مُعاملة الأُمويين وضيَّق الخناق عليهم وصادر أموالهم وقتل بعضهم،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 23|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فآثر عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية مُغادرة الولاية وتوجَّه بِطُموحه إلى ولاية الأندلُس التي وجد فيها الفُرصة الأكثر منالًا من المغرب وأفريقية. وكانت الأندلُس في ذلك الوقت تتعرَّض لِهجمات جيرانها المسيحيين في الشمال، وكان من العسير على الأندلُسيين الاتفاق على زعيمٍ يلتف الجميع حوله بسبب النزاعات المُتواصلة بين القبائل [[مضر بن نزار|المضريَّة]] و[[اليمن|اليمانيَّة]].<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=السَّامرَّائي|الأول=خليل إبراهيم وآخرون |العنوان= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|السنة=2000 |الناشر=دار الكتاب الجديد المتحدة |الرقم المعياري=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|الصفحة=90}}</ref> وشرع عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية يعمل على استغلال الموقف لِمصلحته، فأرسل مولاهُ بدرًا إلى الأندلُس ليُعبّئ أنصارهُ فيها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 42|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فاجتمع بدر فور وُصوله إلى ساحل إلبيرة بِهؤلاء الأنصار وعرض عليهم مأساة الأُمويين والكارثة المُفجعة التي حلَّت بهم، مُشيدًا بِصفات عبد الرحمٰن بن مُعاوية ومُؤهلاته كحفيدٍ لِهشام بن عبد الملك، ومقدرته على ردّ الأمر لِجماعة الأُمويين إذا ما أُتيحت لهُ فُرص المُساعدة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 84|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وافقت دعوة عبد الرحمٰن رغبة اليمانيَّة المدفوعين بالرغبة في الثأر لهزيمتهم أمام الفهريَّة والقيسيَّة في موقعة شقندة،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في المغرب والأندلُس|الأول=مُحمَّد مُحمَّد|الأخير=زيتون|الناشر=|السنة=1990|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =المسلمون في المغرب والأندلس|الصفحة=243}}</ref> فاحتشدوا لِنُصرة عبد الرحمٰن. ثم أرسل زُعماء الموالي مركبًا تعبر به إلى الأندلُس، فوصل إلى ثغر [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]] في ربيع الآخر سنة 138هـ المُوافق لِشهر أيلول (سپتمبر) 755م.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=72}}</ref> أحدث دُخول عبد الرحمٰن بن مُعاوية إلى الأندلُس ردَّ فعلٍ إيجابيّ من جانب أنصاره من الموالي وغيرهم من اليمنيين، فتوافدوا عليه للسَّلام والبيعة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=76}}</ref> وبلغت الأحداث مسامع [[يوسف الفهري (الأندلس)|يُوسُف الفهري]]، آخر وُلاة الأندلُس، فحاول بدايةً التفاوض مع الأمير الأُموي بعد أن رأى كثرة أنصاره واتساع شعبيَّته، ففشل، وكان لا بُد من الصِّدام العسكري لِتقرير مصير الأندلُس، وفي ضُحى يوم [[9 ذو الحجة|9 ذي الحجَّة]] [[138هـ]] المُوافق فيه [[11 مايو|11 أيَّار (مايو)]] [[756]]م، دارت [[موقعة المصارة|معركةٌ حاسمة]] بين الطرفين انتهت بنصر عبد الرحمٰن،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=80-83}}</ref> الذي استثمر انتصاره بأن تقدَّم نحو قُرطُبة ودخلها، وتربَّع على العرش في قصر الإمارة، وبايعه الناس البيعة العامَّة، ثُمَّ أدّى [[صلاة الجمعة|صلاة الجُمُعة]] في [[مسجد قرطبة|المسجد الجامع]]،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=السَّامرَّائي|الأول=خليل إبراهيم وآخرون |العنوان= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|السنة=2000 |الناشر=دار الكتاب الجديد المتحدة |الرقم المعياري=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|الصفحة=101}}</ref> وخطب بالنَّاس مُعلنًا قيام الإمارة الأُمويَّة، ومُوضحًا سياسته القائمة على العدل والإحسان.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن القوطية|القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ|العنوان= تاريخ افتتاح الأندلُس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 89-90|السنة= [[1994]]|الناشر= مؤسسة المعارف للطباعة والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Mosque Cordoba.jpg|تصغير|أعمدة وقناطر المسجد الجامع في قُرطُبة، إحدى آثار عصر الإمارة الأُمويَّة في الأندلُس.]] عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس، ومُنذُ أن تسلَّم الحُكم حتَّى دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقبليَّة من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل وإحلال سُلطة الدولة مُمثلة بالأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.<ref name="طقوش">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 146|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبِفعل الاستمرار في هذا الاتجاه، برز في عهد الإمارة الكثير من المعالم الحضاريَّة التي استمرَّت زهاء قرنين، كما ظهرت خصائص المُجتمع الإسلامي بشكلٍ واضح. وبدأ عهد الإمارة يجني ثِمار ما غُرس أثناء عهد الوُلاة في جوانب التبدُّل الذي تمَّ نتيجةً لِدُخول الإسلام إلى الأندلُس، وهو ما شمل الجوانب الحضاريَّة المُتعددة والإنسانيَّة كافَّة.<ref name="طقوش"/> وأضحى الأندلُس بلدًا إسلاميًا مُستقلًا عن [[الدولة العباسية|الخِلافة العبَّاسيَّة]] في [[المشرق العربي|المشرق]] بعد أن كان خاضعًا لِمركز الخِلافة في العهد الأُموي، ولم تُحاول الدَّولة العبَّاسيَّة جديًا إعادته إلى حظيرتها. ويبدو أنَّ انفصاله النهائي عنها لم يُشكِّل خطرًا حقيقيًا مُباشرًا على كيانها، بالإضافة إلى أنَّهُ استمرَّ في حمل الرسالة الإسلاميَّة، ولا يدعو ذلك بالضرورة للمُواجهة المُباشرة، غير أنَّهُ جرت مُحاولات عابرة قام بها العبَّاسيّون لِإعادته إلى حظيرة الخِلافة، لكنَّها لم تُحقق شيئًا.<ref name="طقوش"/> وتوقَّفت حركة الفُتُوح في هذا العهد، وقنع المُسلمون بما وضعوا أيديهم عليه من أراضٍ، وأخذوا يُنظمون شؤونهم ويُرتبون أوضاعهم حتَّى ينعموا بِثمرات الفتح، فظهرت التنظيمات المُختلفة، مثل منصب الحِجابة والوزارة، كما ظهرت البحريَّة الأندلُسيَّة، وتطوَّرت التنظيمات العسكريَّة مع العناية بالثُغور والأساطيل.<ref name="طقوش"/> واتبع عبدُ الرحمٰن الدَّاخل سياسة حكيمة تجاه الدولة العبَّاسيَّة في بداية عهده، وذلك بوصفها صاحبة السيادة الروحيَّة على [[العالم الإسلامي]]، فلم يُعلن الانفصال عنها بدايةً لكي لا يُثير الشُعور العام على الرُغم من كُرهه الشديد للعبَّاسيين، فدعا للخليفة العبَّاسي [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]]، ولكن لِمُدَّة قصيرة لم تتجاوز عشرة أشهر، حيثُ قطع الدُعاء للعبَّاسيين وأعلن انفصال الأندلُس عن الدولة العبَّاسيَّة، واستقلالها بأُمورها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأبار القضاعي|ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور [[حسين مؤنس|حُسين مؤنس]]|العنوان= الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 35|السنة= [[1985]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأضحى اسمُه، ومن جاء بعده من بنيه يُذكر فوق منابر الأندلُس. [[ملف:Vitrail Cathédrale de Moulins 160609 34.jpg|تصغير|رسمٌ لوجه الإمبراطور شارلمان، أو «قارلة» وفق المراجع العربيَّة والإسلاميَّة، على زُجاجٍ مُلوَّن في كاتدرائيَّة مولان بفرنسا. تمكَّن شارلمان من انتزاع برشلونة من أيدي المُسلمين، واتخذها قاعدةً للوُثوب على الأندلُس.]] إلى جانب المُنجزات الحضاريَّة الكثيرة، شهد عهد الإمارة الأُمويَّة عددٌ من القلاقل تمثَّلت بعدَّة ثورات، اتخذ بعضُها طابعًا عرقيًا وبعضُها طابعًا دينيًا واجتماعيًا، ومن تلك الثورات على سبيل المِثال: ثورة البربر في شنتبرية بِقيادة شقيا أوسفين بن عبد الواحد المكناسي البربري الذي ادَّعى أنَّهُ من نسل الإمام [[الحسين بن علي|الحُسين بن عليّ]]، فعُرف بالفاطميّ،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلُس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت|السنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الصفحة=107-108}}</ref> واستطاع من خلال اعتناق [[شيعة|المذهب الشيعي]] أن يستغلَّ الشُعور الديني القوي في الثغرين [[الثغر الأوسط|الأوسط]] و[[الثغر الأدنى|الأدنى]]، وتنظيم حركة سياسيَّة دينيَّة، ورُبَّما نسَّق مع الدُعاة الفاطميين في شمالي أفريقيا. وقد امتدَّت تلك الثورة طيلة ثماني سنوات ([[152هـ|152]] - [[160هـ]] \ [[769]] - [[777]]م).<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 159|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك شهد هذا العهد مُحاولة الفرنجة بقيادة الإمبراطور [[شارلمان]] غزو الأندلُس بعد أن اتفق مع سُليمان الأعرابي حاكم [[برشلونة]] ومعه [[الحسين بن يحيى الأنصاري|الحُسين بن يحيى الأنصاري]] زعيم [[سرقسطة]] اللذين ثارا على السُلطة المركزيَّة، لكنَّ المُحاولة فشلت، وأُخذ الأعرابي أسيرًا إلى بلاد الفرنجة، وقُتل الأنصاري.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في المغرب والأندلُس|الأول=مُحمَّد مُحمَّد|الأخير=زيتون|الناشر=|السنة=1990|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =المسلمون في المغرب والأندلس|الصفحة=264}}</ref> عاود الفرنجة هُجومهم على الأندلُس بعد بضع سنوات، وفي هذه المرَّة تمكنوا من السيطرة على برشلونة، فكانت تلك ضربةً قاسية للمُسلمين، بحيث فقدوا شطرًا هامًا من ثُغورهم القريبة من جبال الپرينيه، وفشلت جميع مُحاولاتهم في استعادتها. بالمُقابل نجح الفرنجة في فرض سيطرتهم على الأراضي الإسلاميَّة المُمتدَّة على طول الحافَّة الجنوبيَّة من تلك الجبال، واتخذوا المدينة قاعدة انطلاق للاستيلاء على المُدن المُجاورة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 196|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي سنة 229هـ المُوافقة لِسنة 844م، حاول [[النورمان]] غزو الأندلُس عبر مدينة [[أشبونة]] الواقعة على السَّاحل الغربي، فصدَّهم والي المدينة، لكنَّ غاراتهم استمرَّت طيلة شهرين من الزمن وكادت أن تتعرَّض فيها سلامة البلاد لِخطرٍ مُحقَّق لولا يقظة الأمير [[عبد الرحمن الأوسط|عبدُ الرحمٰن الأوسط]] وقادته وحُسن استعدادهم العسكري، فهُزم النورمان شرَّ هزيمة واضطرَّ ملكهم إلى طلب الصُلح، وأُبرم تفاهمٌ بينهم وبين المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 226|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك شهدت هذه الفترة ثورةٌ لعلَّها الأشهر في تاريخ الأندلُس هي ثورة [[عمر بن حفصون|عُمر بن حفصون]]، التي استمرَّت حتَّى سنة [[316هـ]]، بعد عشر سنواتٍ على وفاة عُمر بن حفصون نفسه. ومُنذُ أواخر [[القرن الثاني الهجري]]، نشط المُجاهدون الأندلُسيّون فكثَّفوا غاراتهم عبر البحر ضدَّ أراضي [[الإمبراطورية الكارولنجية|الإمبراطوريَّة الكارولنجيَّة]]. وتطوَّرت هذه الغارات في الرُبع الأخير من [[القرن الثالث الهجري]] نحو الاستقرار في جهات [[فرنسا]] الجنوبيَّة. ففي سنة 276هـ المُوافقة لِسنة 889م، اشتدَّ عود البحريَّة الإسلاميَّة، واضطربت الأوضاع في فرنسا بسبب انتقال السُلطة من الأُسرة الكارولنجيَّة إلى أُسرة كاپييه، فانقضَّ المُسلمون على إقليم پروڤانس وسيطروا عليه، ثُمَّ تخطوه في أواخر القرن الثالث الهجري وتقدموا شمالًا في عُمق الأراضي الفرنسيَّة، وأضحى نُفوذهم بِنهاية القرن سالِف الذكر يمتد من لانجدوك غربًا إلى مشارف الأراضي السويسريَّة شمالًا، ثُمَّ إلى الأطراف الغربيَّة من [[إيطاليا]] شرقًا، فتحكَّموا بذلك في مُعظم ممرات [[جبال الألب]]، وسيطروا على طريق المُواصلات بين فرنسا وإيطاليا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 305-306|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة) === {{مفصلة|الدولة الأموية في الأندلس{{!}}الدولة الأُمويَّة في الأندلُس}} [[ملف:Abd Al Rahman I.png|تصغير|يمين|أميرُ المُؤمنين أبو المُطرّف عبدُ الرحمٰن النَّاصر لِدين الله، ثامن أُمراء الأندلُس ومُؤسس الخِلافة الأُمويَّة فيها.]] بويع الأمير [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد]] بالإمارة يوم الخميس في [[1 ربيع الأول|1 ربيع الأوَّل]] [[300هـ]] المُوافق فيه [[16 أكتوبر|16 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[912]]م،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، لسانُ الدين أبو عبد الله مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعد بن أحمد السلماني]]|المؤلف2= تحقيق سيِّد كسروي حسن |العنوان= أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من مُلوك الإسلام وما يتعلَّق بذلك من الكلام، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 30|السنة= [[2003]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واضطلع مُنذُ اليوم الأوَّل الذي تولّى فيه الحُكم بإصلاح أحوال الأندلُس بعد أن تكاثرت فيها الثورات وتجمَّع حولها الأعداء، فأعلن من خِلال منشور عام التأكيد على التسامُح وإسقاط كافَّة الجرائم التي اقتُرفت بِحق الدولة في حال أعلن الثائرون الولاء للسُلطة المركزيَّة في قُرطُبة، كما توعَّد وأنذر باجتثاث معاقل الثائرين والعابثين بأمن البلاد والمُتحالفين مع القوى الأجنبيَّة ضدَّ الدولة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 310 - 311|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لقي منشور الأمير استجابةً من بعض الثائرين، وتوالت اعترافاتهم بحُكمه، غير أنَّ فريقًا ظلَّ مُتجاهلًا نداءه، وهم جماعة عُمر بن حفصون، فاضطرَّ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد إلى تجريد حملة عسكريَّة لِسحقه، ونجحت العمليَّات العسكريَّة في تطويع الأقاليم والحُصون الثائرة بِقيادة بني حفصون، كما تمكَّنت من استرداد [[بطليوس]] و[[ببشتر]] وطُليطلة ومناطق [[الثغر الأعلى]]، التي كانت قد أصبحت شبه مُستقلَّة في عهد [[محمد بن عبد الرحمن|مُحمَّد بن عبد الرحمٰن]] وولديه [[المنذر بن محمد|المُنذر]] و[[عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن|عبد الله]]، وقامت فيها دُويلات [[بنو قسي|بنو قُسي]]<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك|الأول=أحمد بن عمر بن أنس|الأخير=العذري|الناشر=منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد|السنة=-|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =نصوص عن الأندلس|الصفحة=29-35}}</ref> و[[بنو تجيب]] و[[محمد بن عبد الملك الطويل|مُحمَّد بن عبد الملك الطويل]]<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك|الأول=أحمد بن عمر بن أنس|الأخير=العذري|الناشر=منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد|السنة=-|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =نصوص عن الأندلس|الصفحة=64-65}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 143-133|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> و[[عبد الرحمن بن مروان الجليقي|عبد الرحمٰن بن مروان الجُليقي]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 101-105|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بعد القضاء على الثورات الدَّاخليَّة، اتخذ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد أكبر وأخطر قرار لهُ على مدى حياته السياسيَّة، لم يتجرَّأ أسلافه على اتخاذه، وهو تلقيب نفسه بِلقبين ساميين، الأوَّل لقبُ [[خليفة|الخليفة]]، والثاني لقب [[أمير المؤمنين|أميرُ المُؤمنين]]، وأضاف إلى اسمه اللقب الشرفي: «النَّاصر لِدين الله»،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=رسائل ابن حزم الأندلُسي - الجزء الأوَّل والثاني|الأول=علي|الأخير=ابن حزم|الناشر=المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|السنة=1987|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=علي بن حزم الأندلسي| ref =رسائل ابن حزم الأندلسي|الصفحة=63}}</ref> وأمر بأن تتضمَّن خِطبة الجُمعة في المسجد الجامع ذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأبار القضاعي|ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور [[حسين مؤنس|حُسين مؤنس]]|العنوان= الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 198|السنة= [[1985]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> واستمرَّ هذا اللقب في عهده وعهد خُلفائه من بعده حتَّى انقرضت دولة الأُمويين سنة 422هـ المُوافقة لِسنة 1031م. [[ملف:الدولة الأموية في الأندلس.jpg|تصغير|خريطة [[الدولة الأموية في الأندلس|الدولة الأُمويَّة بالأندلس]] والدُويلات التي عاصرتها بعد أن دبَّ الضعف في الخلافة العبَّاسية ببغداد.]] خرج عبدُ الرحمٰن النَّاصر بِعمله هذا عن الأصل النظري [[أهل السنة والجماعة|للمذهب السُنّي]] للخِلافة، القائل بأنَّ الخِلافة كمُؤسسة دينيَّة ودُنيويَّة لا يُمكن أن تتجزَّأ حسب المفاهيم السَّائدة في ذلك الوقت، إلَّا أنه وضع هذا العمل في موضع [[اجتهاد إسلامي|الاجتهاد]]. وأجاز الفُقهاء والعُلماء السُّنَّة بِتعدُّد الخِلافة في حال وُجود مصلحة عامَّة للمُسلمين، واعترفوا بِشرعيَّة وُجود إمامين يتولَّيان حُكم المُسلمين في وقتٍ واحد، شرط أن تكون المسافة بينهما كبيرة حتَّى لا يحصل التصادم بينهما.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 317|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومن الأسباب الواقعيَّة التي دفعت عبد الرحمٰن النَّاصر إلى إعلان الخِلافة، كان ضُعف الدولة العبَّاسيَّة وانحدار سُمعتها إلى الحضيض، بحيثُ تحوَّلت إلى مطيَّة لِأطماع القادة [[ترك|التُرك]] المُهيمنين على مصائر الخُلفاء، والذين أضحوا أصحاب الكلمة النافذة في الدَّولة غير عابئين بِالخِلافة بوصفها لقبًا لهُ حُرمته، ولا بالخليفة بوصفه صاحب سُلطة دينيَّة وزمنيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= الدولة العربيَّة في الأندلُس|الصفحة= 305 - 306|السنة= [[1980]]|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك فقد كان الإمام [[عبيد الله المهدي|عُبيد الله المهدي الفاطمي]] قد بُويع بالإمامة في أفريقية وتلَّقب بأمير المُؤمنين في سنة 297هـ المُوافقة لِسنة 910م، لِيُنافس عدُوَّه الرئيسي خليفة بغداد، ورُبما كانت هذه الحادثة أكثر إلحاحًا من تراجُع نُفوذ الخِلافة العبَّاسيَّة في المشرق للإقدام على هذه الخُطوة من جانب عبد الرحمٰن النَّاصر، لا سيَّما وأنَّ الفاطميين كانوا قد أعلنوا الخِلافة على أساسٍ [[إسماعيلية|شيعيّ إسماعيليّ]]، وهو ما مثَّل تهديدًا عسكريًا ودينيًا للأُمويين بصفةٍ خاصَّة والأندلُس بصفةٍ عامَّة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=التحديات الداخليَّة والخارجيَّة التي واجهت الأندلُس خلال الفترة (300-366 هـ / 912-976 م)|الأول=انتصار مُحمَّد صالح|الأخير=الدُليمي|الناشر=[[جامعة الموصل]]|السنة=[[2005]]|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=| ref =التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت الأندلس|الصفحة=117}}</ref> وفي سبيل مُواجهة هذا الخطر حصّن النَّاصر الموانئ الجنوبيَّة للأندلُس، وضمَّ موانئ المغرب المُواجهة للأندلُس في [[مليلة]] و[[سبتة]] و[[طنجة]]، إضافة إلى دعم البربر المُعادين للفاطميين في المغرب ماديًا وعسكريًا، وفي الوقت نفسه، استطاع عبد الرحمٰن النَّاصر التصدي لأطماع الممالك المسيحيَّة في الشمال.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 185-189|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Madinat al-Zahra.jpg|تصغير|يمين|أطلال مدينة الزهراء.]] وصلت الأندلُس إلى حالةٍ كبيرة من الاستقرار والأمن بعد السيطرة على التمرُّدات الداخليَّة، وبعد نجاح الحملات التي كانت تُرسل لِقتال الممالك المسيحيَّة في الشمال، والتي كانت تعود مُحمَّلة بالغنائم والأموال، كما تحسَّنت أحوال البلاد [[زراعة|الزراعيَّة]] و[[صناعة|الصناعيَّة]]، حتَّى بلغت جباية الأندلُس من الكور والقُرى في عهد عبد الرحمٰن النَّاصر خمسة ملايين وأربعمئة وثمانين ألف [[دينار]]، ومن ضريبة الأسواق سبعمئة وخمس وستين ألف دينار، بالإضافة إلى ما كان يدخل خزائن الدولة من أخماس الأغنام.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=447}}</ref> كما بُنيت [[الزهراء (مدينة)|مدينة الزهراء]] شمالي غرب قُرطُبة بنحو خمسة أميال، لِتكون قاعدة ملكيَّة جديدة بعدما ضجَّت قُرطُبة بساكنيها وازدحموا بها. وفي هذا العهد خطا المُسلمون في پروڤانس خُطوةٌ أُخرى في سبيل التوغُّل في عُمق أوروپَّا. ففي سنة [[318هـ]] المُوافقة لِسنة [[930]]م غزوا ثغر فريجوس، وهو من أمنع ثُغور فرنسا الجنوبيَّة، كما غزوا ثغر [[طولون، فرنسا|طولون]].<ref name="غزوات أوروبا"/> وفي سنة [[327هـ]] المُوافقة لِسنة [[939]]م غزوا منطقة ڤاليه في جنوبي سويسرة، واستقرّوا فيها، واتخذوا منها قاعدة لِغزو الأراضي المُجاورة في سويسرة وإيطاليا، كما غزوا منطقة جزبرون في شرقي سويسرة، ووصلوا في توغُلهم إلى [[بحيرة جنيف|بُحيرة جنيڤ]]، وجاوزوا إلى مفاوز جورا الواقعة في شمالها، وسيطروا على ولاية [[ليغوريا|ليگوريا]] في شمالي إيطاليا، وفتحوا آكام الألب وممرَّاتها، ونفذوا إلى منطقة [[نيس]] واخترقوا قلب ولاية دوفينيه، وغزوا [[غرونوبل|گرونوبل]] وسيطروا عليها مُدَّةً من الزمن، كما سيطروا على واديها الخصيب.<ref name="غزوات أوروبا"/> تجاه هذا التوغُّل الإسلامي في عُمق الفارَّة الأوروپيَّة، نهض المُلوك والأُمراء والأباطرة الأوروپيّون لِوقف المُسلمين عند حدِّهم ودفعهم إلى الجنوب، فتمكَّن [[هيو ملك إيطاليا]] بالتعاون مع الإمبراطور البيزنطي [[رومانوس الأول|رومانوس الأوَّل]] من هزيمة المُسلمين وإرغامهم على التراجع حتّى الآكام، وكاد يقضي على سُلطانهم في تلك الأنحاء لولا اضطراب الأوضاع الدَّاخليَّة في بلاده، فاضطرَّ أن يعقد صُلحًا مع المُسلمين مُقابل أن يتمركزوا في رؤوس الألب وممرَّاته ويُغلقوا الطُرق بوجه خُصومه.<ref name="غزوات أوروبا"/> وبذلك استعاد المُسلمون بعض قلاعهم وسيادتهم في جنوبي پروڤانس. أمَّا في الشمال، فقد أنشأ المُسلمون في الأراضي التي سيطروا عليها سلسلةً من القلاع القويَّة لِتكون مركزًا لِغزواتهم في [[لومبارديا]] وفي سويسرة، غير أنهم أُخرجوا من بعض الجهات في بيدمونت.<ref name="غزوات أوروبا">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 338 - 339|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Busto de Almanzor en Calatañazor.JPG|تصغير|تمثالٌ نصفيّ لِلحاجب المنصور. في عهد حجابته وصلت الدولة الأُمويَّة في الأندلُس إلى أقصى امتدادٍ لها.]] عرفت دولة الخِلافة الأندلُسيَّة أوجها الثقافي في عهد [[الحكم المستنصر بالله|الحكم المُستنصر بالله]] الذي واصل سياسات أبيه عبد الرحمٰن النَّاصر، فكان عهده عهد ثقافة وعُمران.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=506}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|العنوان=[[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب]]، الجُزء الأوَّل|الأول=أبو العبَّاس أحمد بن مُحمَّد بن أحمد|الأخير=المقري|الناشر=دار صادر، بيروت|السنة=1988|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=أحمد بن محمد المقري| ref =نفح الطيب|الصفحة=395}}</ref> إلَّا أنَّهُ أخطأ حين اختار ابنه الوحيد الطفل [[هشام المؤيد بالله|هشام المُؤيَّد بالله]] لِولاية عهده، فاستغل بعض رجال الدولة كالحاجب [[جعفر بن عثمان المصحفي|جعفر بن عُثمان المصحفي]] وصاحب الشُرطة [[محمد بن أبي عامر|مُحمَّد بن أبي عامر]] صغر سنِّه وعدم قُدرته على الحُكم في سنِّه الصغيرة، وفرضوا على الخلِافة وصاية أُم الخليفة [[صبح البشكنجية|صُبح البشكنجيَّة]]، واستأثروا هُم بكُل السُلطات.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=517-520}}</ref> ثُمَّ انفرد مُحمَّد بن أبي عامر بكُل السُّلطات بعد أن تخلَّص من كُل شُركائه في الحُكم الواحد تلو الآخر،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 268-269|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحجر على الخليفة الطفل، لتبقى بذلك السُلطة الإسميَّة فقط للخليفة، والحُكم الفعلي لابن أبي عامر الذي تلقَّب بعد ذلك «بالحاجب المنصور».<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 279|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> استطاع الحاجب المنصور أن يؤسس دولة داخل الدولة حتى أن بعض المؤرخين سمَّاها «الدولة العامريَّة». تميزت تلك الفترة بوجود تطور اجتماعي جديد بسيطرة البربر على المناصب القياديَّة في الجيش وكثرة عددهم واختفاء القيادة العربيَّة من الجيوش.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=157}}</ref> استمرَّت سيطرة العامريين على الحُكم طوال عهد الخليفة هشام المُؤيَّد بالله، حيثُ خلف [[عبد الملك المظفر بالله|الحاجب عبد الملك المُظفَّر بالله]] أباه المنصور سنة 392هـ في كافة سُلطاته ومناصبه، ثُمَّ خلفه أخاه [[عبد الرحمن شنجول|عبدُ الرحمٰن شنجول]] بعد وفاته سنة 399هـ، الذي لم يمض شهر على توليه الحجابة، حتى أجبر الخليفة على إعلانه ولاية العهد لشنجول.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=625}}</ref> أثار ذلك حنق الأُمويين في الأندلُس بعد أن رأوا في ذلك اغتصابٌ لِحقِّهم في حُكم البلاد، واستطاع أحد أُمرائهم ويُدعى [[محمد المهدي بالله|مُحمَّد بن هشام]] أن يُدير انقلابًا في جمادى الأولى سنة 399هـ على حكم المُؤيِّد وشنجول، ويطيح بهما من سُدَّة الحُكم، ويعُلن نفسه الخليفة الجديد.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=632-634}}</ref> حرص مُحمَّد بن هشام على التنكيل بالعامريين والبربر الذين كانوا عماد جيش الحاجب المنصور، مما دعا الفتيان العامريين إلى الفرار إلى شرق الأندلُس، وتأسيس إمارة في تلك الأرجاء، بينما التف البربر حول أميرٍ أُمويٍّ آخر يُدعى [[سليمان المستعين بالله|سُليمان بن الحكم]] الذي ثار على الخليفة، ونجح في اقتلاعه من منصبه وإعلان نفسه خليفة في ربيع الأول سنة 400هـ،<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=مُحمَّد عبدُ الله|الأخير=عنَّان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|السنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلُس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true|الصفحة=646-647}}</ref> لِتدخل الأندلس [[فتنة الأندلس|فترة من القلاقل]] تصارع فيها [[أمويو الأندلس|الأمويين]] والبربر و[[بنو حمود|الحموديين]] على السُلطة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=190-191}}</ref> وقد استمرت الفتنة حتى سنة 422هـ حيثُ سقطت الخِلافة في الأندلس نهائيًا، وتفتت الدولة إلى دُويلاتٍ صغيرة عُرفت تاريخيًا [[ملوك الطوائف|بِدُول الطوائف]].<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني|الأول=رينهارت|الأخير=دوزي|الناشر=الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة|السنة=1994|الرقم المعياري=977-01-3796-0|وصلة المؤلف=رينهارت دوزي| ref =دوزي|الصفحة=223}}</ref> === عهد مُلوك الطوائف === {{مفصلة|ملوك الطوائف{{!}}مُلوك الطوائف}} {{أيضا|بنو جهور|بنو عباد{{!}}بنو عبَّاد|بنو ذي النون|بنو زيري|بنو الأفطس|بنو هود|بنو عامر (الأندلس){{!}}بنو عامر}} [[ملف:Alcázar of Seville (7077893783).jpg|تصغير|يمين|صحن [[قصر المبارك|قصر المُبارك]]، الواقع عند الحافة الجنوبيَّة الشرقية لإشبيلية القديمة. إحدى آثار عصر مُلوك الطوائف في الأندلُس.]] يُعدُّ عهد دُول الطوائف من أكثر عُهود التاريخ الأندلُسي تعقيدًا وتشابُكًا واضطرابًا. ففيه انفرط عقدُ البلاد وتقاسمتهُ نحو ستةٍ وعشرين دولة تتفاوت فيما بينها في الحجم والقُوَّة والضعف، حتَّى كان لِكُل مدينة تقريبًا حاكمها المُستقل مُتخذًا لقب [[ملك|الملك]] أو [[أمير|الأمير]] أو [[والي|الوالي]] أو [[قاض|القاضي]]، تبعًا لِحجم المنطقة أو المدينة التي يحكُمها. وقد أدَّت الحُروب المُتصلة بين مُلوك الطوائف الأندلُسيَّة إلى تحوُّلاتٍ مُستمرَّة في مسار دويلاتها التاريخيّ يتراوح بين النُشوء والسُقوط وعدم ثبات الحُدود. فالقوي انقضَّ على الضعيف وبطش به وسلبهُ أملاكه، حربًا أو صُلحًا، أو اقتطع أجزاء منها. ولجأ الضعيف حتَّى يدرأ الخطر عنه، إلى التحالف مع جارٍ أقوى، فغدى تابعًا له. وكانت المملك المسيحيَّة في الشمال تتزايد قُوَّتها ولا تكُف عن التدخُّل في شؤون تلك الدُول، فتفرض [[جزية|الجزية]] على الكثير منها، وتعمل على الاستيلاء على ما تستطيع من أملاكها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 427 - 428|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ويُقسِّم بعض المُؤرخين أُسر الطوائف، من الناحية الاجتماعيَّة، إلى أربع فئات:<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمود مكي|مكّي، محمود]]|المؤلف2= تحرير: سلمى الخضراء الجيّوسي|العنوان= تاريخ الأندلُس السياسي: بحثٌ في كتاب الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في الأندلُس، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 100 - 102|السنة= [[1999]]|الناشر= [[مركز دراسات الوحدة العربية|مركز دراسات الوحدة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> '''الأرُستقراطيَّة العربيَّة''' وأشهر أُسرها [[بنو عباد|بنو عبَّاد اللخميّون]] و[[بنو تجيب|بنو تجيب اليمنيّون]] و[[بنو صمادح]] و[[بنو هود|بنو هود الأدارسة]] و[[بنو طاهر|بنو طاهر القيسيّون]]؛ '''موالي بني أُميَّة''' الذين كانت أُسرُهم عماد الدولة في عهد الأُسرة الأُمويَّة وشتَّت الحاجب المنصور العامري أكثر هؤلاء ولم يبقى منهم إلَّا [[بنو جهور]]؛ '''بقايا أُسرة الحاجب المنصور'''؛ '''البربر'''، وينتظمون في ثلاث مجموعات: '''البربر المُستعربون''' ومنهم [[بنو الأفطس]] و[[بنو ذي النون]] و[[بنو رزين]]؛ '''البربر حديثي الوفود''' ومنهم [[بنو زيري|بنو زيري الصنهاجيين]] و[[بنو زناتة]] و[[بنو برزال]]؛ '''العرب المُتبربرين''' ومنهم [[بنو حمود|بنو حمّود الأدارسة الحُسينيين]]. وقد تكوَّنت، بعد معارك دامية بين الأُسر الطوائفيَّة، سبع دُولٍ رئيسيَّة غلبت على جميع الدُويلات الأُخرى أو تحالفت معها، وهي: [[ملف:Reinos de Taifas en 1080-ar.png|تصغير|دُويلات الطوائف الأندلُسيَّة نحو سنة 1080م.]] # '''دولة بنو جهور''' في قُرطُبة وما يُجاورها من المُدن والأراضي الوُسطى. وهؤلاء من الموالي، وقد قضى عليهم بنو عبَّاد. # '''دولة بنو عبَّاد''' في إشبيلية. وقد توسَّع هؤلاء على حساب بني حمّود والبربر، واضطرَّ أميرا قُرطُبة وبطليوس إلى الانضواء تحت لوائهم حُلفاء، أو مغلوبين، وحاولوا الاستيلاء على الأندلُس كُلَّها، إلَّا أنَّهم اصطدموا ببني ذي النون، حُكَّام طُليطلة الأقوياء، غير أنَّ أراضيهم امتدَّت حتَّى المُحيط الأطلسي. # '''دولة بنو ذو النون''' في طُليطلة أو الثغر الأوسط، ودخلوا في صراعٍ مع بني عبَّاد، وتصدَّوا لِطُموحاتهم التوسُّعيَّة، غير أنَّ ذلك لم يكن إلَّا على حساب استقلالهم، ذلك أنَّهم كانوا يدفعون الجزير لِملك قشتالة التماسًا لِمُساعدته ضدَّ خُصومهم. # '''دولة بنو زيري''' في [[غرناطة]] و[[مالقة]] في جنوبي الأندلُس، بعد بني حمّود الأدارسة. # '''دولة بنو هود''' في منطقة [[سرقسطة]]، أو الثغر الأعلى. # '''دولة بنو الأفطس''' في بطليوس. # '''دولة بنو عامر''' في [[بلنسية]] و[[مرسية]]، في شرقيّ الأندلُس، إلَّا أنهم كانوا أضعف من الأُسر الأُخرى وأقل استقلالًا. [[ملف:AlfonsoVI of Castile.jpg|تصغير|مُنمنمة أوروپيَّة لِألفونسو السادس ملك قشتالة، قائد الحملة الصليبيَّة التي سيطرت على طُليطلة وأخرجتها من حظيرة الإسلام.]] يختلف عهد دُول الطوائف، في كثيرٍ من مظاهره، عن العُهود الأندلُسيَّة السابقة، ذلك أنَّ هذه التجمُّعات الأُسريَّة لم تسترشد بِسياسةٍ إسلاميَّة سواء في علاقاتها بعضها ببعض أو في علاقاتها بِشُعوبها، تقوم على [[الجهاد]] وتوسيع رُقعة أراضيها على حساب النصارى في الشمال الأندلُسي. ويُلاحظ، في مجال العلاقات المُتبادلة فيما بينهم، أنَّ مُلوك الطوائف كانوا في نزاعٍ مُستمر، ولم يُقيموا سياستهم على أساس التعايش السلمي، والمُحافظة على الأمر الواقع، ولعلَّ سبب ذلك يعود إلى التفاوت فيما بينهم من حيثُ القوَّة والضعف والأطماع الشخصيَّة وحُب الظُهور والتملُّك، بالإضافة إلى اشتداد الخطر المسيحي. ولم تكن دُول الطوائف دُولًا بالمعنى المعروف بل إنها كانت أقرب إلى وحدات الإقطاع وإلى عصبيَّة الأُسرة القويَّة، ومن ثُمَّ لم تكن بها حُكوماتٍ مُنظَّمة بالمعنى الصحيح تعمل على رفاهيَّة شعبها، وإنما كانت أُسرًا أو زعامات تعمل لِمصلحتها ورفعة شأنها وتنمية مواردها وثرواتها وتدعيم سُلطانها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 511|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومن الأمثلة على استهتار عدد من مُلوك الطوائف نحو أُمَّتهم ودينهم ما فعله [[المعتمد بن عباد|مُحمَّد المُعتمد بن عبَّاد]] صاحب إشبيلية عندما تعاهد مع ملك قشتالة على غزو أراضي مملكة طُليطلة الجنوبيَّة على أن يُسلِّم منها إلى الملك القشتالي الأراضي الواقعة شمالي جبال سيراموريتا - الشارات، وأن لا يعترض على مشروع [[ألفونسو السادس]] القاضي بالاستيلاء على طُليطلة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 443|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وما فعلهُ [[القادر بن ذي النون|يحيى القادر بن إسماعيل]] عندما تنازل لِألفونسو السادس عن بعض الحُصون الحُدوديَّة، منها سرتة وقنتورية وقنالش، مُجرِّدًا طُليطلة من حُصونها الأماميَّة، مُقابل أن يدعمهُ الأخير ضدَّ جيرانه من مُلوك الطوائف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 97 - 99|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> غير أنَّ ألفونسو السَّادس كان يطمح للاستيلاء على طُليطلة نفسها، فضرب عليها الحصار مُدَّة ثلاث سنوات (شوَّال 474هـ - مُحرَّم 478هـ \ آذار (مارس) 1082م - أيَّار (مايو) 1085م) انتهت باستسلام يحيى القادر وتسليمه المدينة للقشتاليين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن بسام|ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري|العنوان= [[الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 102 - 103|السنة= [[1998]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كان لِسُقوط طُليطلة أثرٌ عظيمٌ في مسار الحُروب اللاتينيَّة الأندلُسيَّة، وفي إلهاب حماس القوى المسيحيَّة، فقد كانت هذه المدينة في الماضي عاصمةً لِمملكة القوط، وكانت السيطرة عليها نذيرٌ بإحياء مُلك القُوط القديم، والعمل على طرد المُسلمين نهائيًا من الأندلُس. ولم يلبث ألفونسو السادس إلَّا قليلًا حتَّى أغار على نواحي طُليطلة واستولى على جميع أعمالها. === العهد المُرابطي === {{مفصلة|المرابطون{{!}}الدولة المُرابطيَّة}} [[ملف:Map Almoravid empire-ar.svg|تصغير|يمين|خارطة تُظهر توسُّع المُرابطين جنوبًا حتَّى [[السنغال]] وشمالًا حتَّى الأندلُس.]] نتيجة التمزّق السياسي وتفرّق كلمة المُسلمين في الأندلس وانقضاض اللاتين الإفرنج على البلاد ونهشها القلعة تلو الأُخرى، إلتمس الأندلُسيين المُساعدة من دولة المُرابطين [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]]، خُصوصًا بعد أن أمعن ألفونسو السادس في إذلال مُلوك الطوائف المُجاورين لِبلاده وفي تطاوله على الإسلام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 84|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> غير أنَّ طلب النُصرة الفعليّ من المغرب لم يؤخذ على محمل الجد في بداية الأمر نظرًا لِتوجُّس مُلوك الطوائف خيفةً من القُوَّة الجديدة الآتية من الجنوب والتي قد تُزيحهم عن عُروشهم. لكنَّ سُقوط طُليطلة بيد اللاتين جعل الفُقهاء والعُلماء الأندلُسيين يعقدون مؤتمرًا في قُرطُبة للتشاور فيما يجب عمله، وعرضوا على قاضي المدينة عُبيد الله بن أدهم ما وصل إليه حالُ المُسلمين من الذُل، واقترحوا عليه إلتماس المُساعدة من الهلاليين في أفريقية، ولكنَّ القاضي خشي من أن يُقدموا على تخريب الأندلُس كما فعلوا بأفريقية، وأشار عليهم الاتصال بالمُرابطين لأنَّهم أصلح منهم وأقرب إلى الأندلُس، ففوَّضوه بهذا الأمر، وكان من الطبيعي أن يقف العامَّة وراء الفُقهاء يُساندونهم في دعوتهم. وهكذا أضحت كفَّة الاستعانة بالمُرابطين، من أجل تقويم الموقف الصعب في الأندلُس، هي الراجحة، وضغطت على مُلوك الطوائف وبخاصَّة [[المعتمد بن عباد|المُعتمد بن عبَّاد]] و[[المتوكل بن الأفطس|المُتوكِّل بن الأفطس]] صاحب [[بطليوس]]. وجرت مُباحثات بين هذين الأميرين والأمير [[عبد الله بن بلقين|عبد الله بن بلقين الصنهاجي]] صاحب [[غرناطة]]، تقرَّر بنتيجتها إرسال وفد إلى المغرب لِمُقابلة أمير المُرابطين [[يوسف بن تاشفين|يُوسُف بن تاشفين]] والطلب منه العُبور إلى الأندلُس لِمُساعدة الأندلُسيين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 485|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> تشكَّلت البعثة الرسميَّة من قاضي قُرطُبة عبدُ الله بن أدهم، وقاضي بطليوس ابن مقانا وقاضي غرناطة ابن القليعي ووزير المُعتمد أبو بكر بن زيدون. وعبر أعضاء البعثة إلى المغرب واجتمعوا بيُوسُف بن تاشفين في [[مراكش|مُرَّاكش]] وسلَّموه رسالة مكتوبة من المُعتمد بن عبَّاد يُبيِّن فيها ما تتعرَّض لهُ المُدن والحُصون من الغارات المُدمِّرة من جانب المملك النصرانيَّة، ويدعوه للعُبور إليه وإغاثة المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 87|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أطلع يُوسُف بن تاشفين أركان حربه ووُزرائه على مضمون الرسالة والمُباحثات التي جرت مع أعضاء البعثة الأندلُسيَّة، وكان هؤلاء مُتحمسين لِدُخول الأندلُس والجهاد ضدَّ اللاتين، فوافقوا على طلب الاستغاثة، وعدُّوها واجبًا على كُلِّ مُسلمٍ قادرٍ على القتال، وطلبوا من المُعتمد أن يتنازل عن مدينة [[الجزيرة الخضراء]] كي يتصرف بها الجيش المُرابطي بحُريَّة ويتمكن من عُبور البحر متى شاء، فوافق المُعتمد وجمع القُضاة والفُقهاء، وكتب لهم عقد هبة بذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 102 - 103|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعدها أعلن الأمير يُوسُف حالة النفير العام من أجل الجهاد في الأندلُس، فجاءتهُ قُوَّاتٌ كثيرة من مُرَّاكش ومن [[الصحراء الكبرى|الصحراء]] و[[الزاب (الجزائر)|الزَّاب]] ومن مُختلف نواحي المغرب، وما أن اكتملت الحُشود حتَّى أصدر أوامره بالعُبور إلى الأندلُس، وكان هو وكبار قادة الجيش والفقهاء آخر من عبر البحر وكان ذلك يوم الخميس [[15 ربيع الأول|15 ربيع الأوَّل]] [[479هـ]] المُوافق فيه [[30 يونيو|30 حُزيران (يونيو)]] [[1086]]م، ونزل في الجزيرة الخضراء وعمل على تحصينها وترميم أسوارها وأبراجها، ثُمَّ سار مُتوجهًا إلى [[بطليوس]] واستراح ب[[إشبيلية]] ثلاثة أيَّام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= أبو القاسم مُحمَّد|المؤلف2= ابن سمَّاك العامليّ|المؤلف3= تحقيق: عبد القادر بوباية|العنوان= الحلل الموشية في ذكر الأخبار المُرَّاكشيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 79|السنة= [[2010]]|الناشر= دار الكُتُب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وجَّه خلالها رسائل إلى مُلوك الطوائف يستنفرهم للجهاد­،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 107|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فكان أوَّل من لبَّى الدعوة صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين الصنهاجي، وأخوه تميم صاحب [[مالقة]]، وأرسل [[المعتصم بن صمادح|ابن صمادح]] ملك [[ألمرية]] ابنه المُعز، وتوافد أيضًا أصحاب الثغر الأعلى، وابن ذي النون، وبنو عزون. وسار هذا الحشد العرمرمي حتَّى حطَّ رحاله عند سهل الزلاقة­ الذي يبعد عن بطليوس ثمانية أميال. وفي تلك الأثناء كان الملك ألفونسو مشغولًا بمُحاصرة [[سرقسطة]] فاضطرَّ إلى رفع الحصار عنها وعاد إلى طُليطلة لِلم جيشه، واستدعى الجُنود والفُرسان من الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فجاؤوه من إيطاليا وفرنسا بمُباركة الكنيسة، والتحم الجيشان الصليبي والإسلامي في [[معركة الزلاقة]] يوم [[12 رجب]] [[479هـ]] المُوافق فيه [[23 أكتوبر|23 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[1086]]م، التي انتصر فيها المُسلمون نصرًا كبيرًا قورن بِنصر [[معركة القادسية|القادسيَّة]] و[[معركة اليرموك|اليرموك]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 361|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولُقِّب يُوسُف بن تاشفين «أميرُ المُسلمين»، وقام قبل رجوعه إلى المغرب بجمع مُلوك الطوائف ونصحهم بالاتفاق والائتلاف، وأن تكون كلمتهم واحدة. [[ملف:Siege of Aledo.jpg|تصغير|المُرابطين تحت قيادة مُحمَّد بن عائشة وهم يحاصرون قلعة [[أليدو]] في [[مرسية]].]] [[ملف:TumboA kralik.jpg|تصغير|مُنمنمة أوروپيَّة للملك ألفونسو السابع الذي اشتهر في أوروپَّا بِلقب «المُحارب» لِكثرة حُروبه مع المُسلمين.]] ما أن رجع يُوسُف بن تاشفين إلى المغرب حتَّى تدهوت الأوضاع مُجددًا في الأندلُس، فعادت الخلافات بين مُلوك الطوائف إلى سابق عهدها، وأخذ ألفونسو السادس يفيق من هول الصدمة ويسترد قوَّته، ويعمل على مُواصلة عُدوانه على الأراضي الإسلاميَّة، وضغطه على مُلوك الطوائف، والثأر لما نالهُ من المُرابطين. فاضطرَّ يُوسُف بن تاشفين إلى أن يعود ثانيةً إلى الأندلُس مُجاهدًا في ربيع الأوَّل سنة [[481هـ]]، المُوافق فيه حُزيران (يونيو) [[1088]]م، ودعى مُلوك الطوائف إلى الجهاد معه فلم يستجب له سوى المُعتمد بن عبَّاد وتميم وعبد الله ابنا بلقين بن زيري صاحبا مالقة وغرناطة، وأُمراء آخرون أقل أهميَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أحمد بن خالد الناصري|السلاوي، شهابُ الدين أبو العبَّاس أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري]]|المؤلف2= تحقيق: جعفر الناصري ومُحمَّد الناصري|العنوان= [[الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى]]|الصفحة= 119|السنة= 1959|الناشر= دار الكتاب|المكان= [[الدار البيضاء]] - [[المغرب]]}}</ref> كما عمد مُلوك الطوائف إلى الغدر بابن تاشفين وقُوَّاته عندما قطعوا الإمدادات عن مُعسكراته،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 187|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وأبرموا مُعاهدات سريَّة مع ألفونسو السادس وزوَّدوه بالأموال والهدايا كي يكون نصيرهم ضدَّ التدخُّل المُرابطي في بلادهم،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 89 - 90|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فرأى ابن تاشفين أنَّ الحل يكمن في عزل مُلوك الطوائف وتوحيد الأندلُس مع المغرب، وفي نفسه الوقت اشتكى الناس وفُقهاء الأندلُس إلى يُوسُف بن تاشفين وأجازوا له خلع مُلوك الطوائف وتفكيك دُولهم، بل جاءته فتاوى عُلماء المشرق [[أبي حامد الغزالي|كالإمام أبي حامد الغزالي]] و[[أبو بكر الطرطوشي]] (المُقيم [[الإسكندرية|بالإسكندريَّة]] آنذاك) تؤيِّد هذا الرأي.<ref>[http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad17partie13.htm بين يُوسُف بن تاشفين وصلاحُ الدين الأيوبيّ - الدكتور علي القاسمي - إيسيسكو ـ الرباط ]</ref> بناءً على فتاوى العُلماء ومطالب الشعب، عبر المُرابطون إلى الأندلُس وهاجموا طُليطلة أولًا حيثُ قطعوا الطريق على ألفونسو السادس وجُيوشه كي لا يمُد مُلوك الطوائف بالمُساعدة، ثُمَّ شرعوا يضمّون المدينة تلو المدينة والحصن تلو الحصن، فخُلع صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين أولًا، وضُمَّت مدينته إلى الدولة المُرابطيَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد بن عبد المنعم الحميري|الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[الروض المعطار في خبر الأقطار]]|الإصدار= الثانية|الصفحة= 96|السنة= [[1980]]|الناشر= مؤسسة ناصر للثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ثُمَّ استسلم أخوه [[تميم بن بلقين|تميم]] صاحب مالقة، وضُمَّت جيان والمنكَّب، فسقطت بذلك دولة بني زيري.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الله بن بلقين|الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين]]|المؤلف2= ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال|العنوان= مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان|الإصدار= الثانية|الصفحة= 162 - 163|السنة= [[1998]]|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ثُمَّ ضُمَّت قُرطُبة وإشبيلية، وحاول المُعتمد بن عبَّاد الاستنجاد بألفونسو السادس، فأرسل إليه الأخير قوَّة عسكريَّة، لكنَّ المُرابطين هزموها وشتتوها وقطعوا الاتصال بين الملك القشتالي والمُعتمد،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الثامن|الإصدار= الأولى|الصفحة= 341|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهكذا سقطت دولة بني عبَّاد، ثُمَّ ضُمَّت ألمرية ليُسيطر المُرابطون بذلك على القسم الجنوبي من الأندلُس. وما كاد يُوسُف بن تاشفين ينتهي من تحقيق إنتصاراته حتَّى تهيَّأ للنضال في شرق الأندلُس التي بدت وكأنها على وشك السُقوط في أيدي الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فسيَّر ابنه مُحمَّدًا بن عائشة على رأس جيشٍ كبير إلى [[مرسية]]، فخلع صاحبها وضمَّها، ثُمَّ دخل وابرة و[[دانية]] و[[شاطبة]]، ثُمَّ ضُمَّت بلنسية وتلتها بطليوس. وبذلك توحَّدت الأندلُس لِتتحوَّل إلى ولايةٍ تابعة للدولة المُرابطيَّة، ولم يبقَ خارج نطاق هذه الوحدة سوى إمارة سرقسطة، وذلك بفعل وضعها الحُدوديّ الخاص.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 504 - 508|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Almoravids1120.png|تصغير|يمين|دولة المُرابطين في حدود سنة [[1120]]م.]] توفي يُوسُف بن تاشفين في [[1 محرم|1 مُحرَّم]] [[500هـ]] المُوافق فيه [[2 سبتمبر|2 أيلول (سپتمبر)]] [[1106]]م، وخلفه ابنه علي، الذي تابع سياسة أبيه في حرب النصارى، فأرسل حملةً عسكريَّة لغزو أراضي قشتالة، ففتحت مدينة أقليش وأعادت إليها طابعها الإسلامي، وقضت على الجيش القشتالي الذي حاول استردادها وقتلت قائده الأمير شانجة بن ألفونسو،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 49 - 50|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان وقع الهزيمة ثقيلًا على الملك القشتالي حتَّى أنه لم يعش بعدها إلَّا أقل من سنة، وخلفته ابنتهُ أوراكة وزوجها [[ألفونسو السابع|ألفونسو الأراگوني]]، وسُرعان ما تفجَّرت الخلافات بين الزوجين بسبب مُمارسة السُلطة وتطوَّرت إلى حد الحرب الأهليَّة بين اللاتين، فاستغلَّ المُرابطون هذه الفُرصة وهاجموا طُليطلة، لكنَّهم فشلوا في اقتحامها بفعل متانة أسوارها وقُوَّة حاميتها، وعوض ذلك فتحوا عدد من الحُصون والقلاع المُجاورة بالإضافة لِمدينة [[مدريد|مجريط]] و[[وادي الحجارة]] وقلعة هنارس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عذاري|ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال|العنوان= [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 52|السنة= [[1983]]|الناشر= دار الثقافة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي ذات الوقت سار جيشٌ مُرابطيٌ آخر إلى الپرتغال حليفة قشتالة لِقطع طريق الإمدادات بينهما، ففتحت بعض المُدن في غربي الأندلُس، مثل [[بطليوس]] و[[يابرة]] و[[أشبونة]] و[[شنترين]] وغيرها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 61|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وفي سنة [[503هـ]] المُوافقة لِسنة [[1110]]م سيطر المُرابطون على سرقسطة بناءً على فتوى شرعيَّة بعدم جواز مُهادنة صاحبها كونه تحالف مع المُلوك المسيحيين المُجاورين، فالتجأ هذا إلى ألفونسو الأراگوني، الذي حشد بدوره قوَّة أوروپيَّة صليبيَّة ضمَّت جُموعًا مُختلفة، إفرنجيَّة ونورمانيَّة وبشكنسيَّة وأراگونيَّة ونبريَّة وقشتاليَّة، هاجمت المدينة وضربت عليها الحصار نحو ستة أشهر، فاضطرَّ أهلها إلى الاستسلام، وغادرها نحو 50 ألفًا من المُسلمين بعد سُقوطها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[المقري التلمساني|المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب]]، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 422|السنة= [[1388هـ]] - [[1968]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحاول ألفونسو الأراگوني السيطرة على غرناطة بعد أن أغراه أبنائها من [[مستعربون|المسيحيين المُستعربين]]، فضرب عليها الحصار لكنَّهُ فشل في اقتحامها، وحاول الاستيلاء على بعض المُدن والحُصون الأُخرى، لكنَّه فشل أيضًا وتكبَّد خسائر جسيمة، فتطوَّرت الحرب بينهُ وبين المُسلمين إلى المُناوشات الحُدوديَّة والغارات المُتقطِّعة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 520 - 523|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === العهد المُوحدي === {{مفصلة|الموحدون{{!}}الدولة المُوحديَّة}} [[ملف:Almohad Expansion-ar.png|تصغير|يمين|خارطة تُظهر توسُّع وتمدُّد الدولة المُوحديَّة في المغربين الأوسط والأقصى، وأفريقية والأندلُس.]] سقطت مُرَّاكش العاصمة المُرابطيَّة بيد [[عبد المؤمن بن علي]] زعيم الحركة المُوحديَّة الثوريَّة في [[18 شوال|18 شوَّال]] [[541هـ]] المُوافق فيه [[24 مارس|24 آذار (مارس)]] [[1147]]م، وقُتل آخر أُمرائها [[إبراهيم بن تاشفين]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 189|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وجلس المُوحدون على عرش المُرابطين وآلت إليهم أملاكهم، بما فيها الأندلُس. وكانت الأندلُس في تلك الفترة على وشك أن تضيع مُجددًا بعد أن ضعفت الدولة المُرابطيَّة ونتيجة الثورات والحركات الاستقلاليَّة فيها، وتوثُّب الممالك النصرانيَّة واستعدادها لاستئناف حركة الهُجوم عليها. أرسل عبد المُؤمن بن عليّ ثلاثة جُيوشٍ عبرت إلى الأندلُس في مُحرَّم 541هـ المُوافق فيه حُزيران (يونيو) 1146م، وانتشرت في جنوبي البلاد بعد أن نجحت في السيطرة عليها، ووضعت حاميات عسكريَّة في طريف والجزيرة الخضراء و[[شريش]] وغيرها، وضمَّت [[ليلة]] وميرتلة وحصن طبيرة وبطليوس و[[شلب|شِلب]] و[[باجة]] ويابرة وإشبيلية ومالقة، ودخل سُكَّانُ هذه المُدن في طاعة المُوحدين وخطبوا لهم على المنابر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 130|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وبعد فترةٍ من دُخول المُوحدين إلى الأندلُس، إرتدَّت مُعظم المُدن سالِفة الذِكر عن طاعتهم، ومنع بعضُ أُمرائها وُصول المُساعدات من المغرب، ومردُّ ذلك أنَّ الأندلُسيين بعامَّة كانوا يكرهون كُل ما هو مغربيّ، وقد اضطرَّتهم الظُروف السياسيَّة إلى الاستعانة بالمُوحدين لِطرد المُرابطين من بلادهم آملين أن يتغيَّر وضعهم السياسي في ظل حُكمهم، ولكن عندما تصرَّف المُوحدون كالمُرابطين ومنعوا سيادة الزعامات المحليَّة، ثاروا عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 232|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> نتيجةً لِهذا الوضع المُتدهور، أرسل عبدُ المُؤمن بن عليّ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ بِقيادة يُوسُف بن سُليمان، وأمره بالقضاء على الثورات التي اندلعت ضدَّ حُكمه، واستكمال ضمَّ البلاد، فاستسلمت له مدينتيّ قُرطُبة وقرمونة، وأرسل السرايا لِضم بقيَّة أراضي وسط الأندلُس، وآثر ملك قشتالة عدم الاشتباك بهم، فسحب قُوَّاته من مدينتيّ أبدة وبياسة، ودخلتهُما القُوَّات المُوحديَّة. وضمَّ المُوحدون بقيَّة مناطق وحُصون المنطقة بعد أن هرب منها أُمرائها، باستثناء غرناطة وأنتقيرة ومالقة ووادي آش، بينما كانت ألمرية بيد النصارى مُنذُ استيلائهم عليها في سنة [[542هـ]] المُوافقة لِسنة [[1147]]م. وبحُلول سنة [[551هـ]] المُوافقة لِسنة [[1156]]م، كان جميع أصحاب وأُمراء المُدن سالِفة الذِكر قد تنازلوا عنها إلى المُوحدين أو انضوا تحت لوائهم بكامل إرادتهم، أو تمَّ خلعهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 232|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي سنة 552هـ المُوافقة لِسنة 1157م، تمكَّن المُوحدون من استرجاع ألمرية من القشتاليين بعد حصارٍ دامع سبعة أشهر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء التاسع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 241 - 242|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Mouwahidoune.jpg|تصغير|مقطع من رسم للجيش المُوحدي في مُنمنمةٍ أوروپيَّة.]] [[ملف:Reconquista4.jpg|تصغير|الجيش القشتالي يفُرُّ من أمام الجيش الإسلامي في معركة الأرك.]] فقد المُسلمون في بداية العهد المُوحدي جميع قواعدهم في الثغر الأعلى، فسقطت مُدن طرطوشة ولاردة في يد [[ريموند برانجيه الرابع|رامون يرنگار الرابع]] كونت برشلونة، واستولى القشتاليّون على [[أقليش]] وسرانية وإفراغة وكناسة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء التاسع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 164|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي عهد [[أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن|أبي يعقوب يُوسُف بن عبد المُؤمن]] (55ه - 580هـ \ 1163 - 1184م) ضمَّ المُوحدون شرقيّ الأندلُس الذي كان تحت حُكم مُحمَّد بن سعد بن مرنديش مُولَّوديّ الأصل، وتفرَّغوا للجهاد ضدَّ الممالك المسيحيَّة المُجاورة، وفي صَفَر 566هـ المُوافق فيه تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1170م، أعلن الخليفة المُوحدي أبو يعقوب يُوسُف بدء الجهاد، فغزا مدينة وبذة قُرب إشبيلية، وفتح حصنيّ بلج والكرس، واشتبك مع القشتاليين في مكانٍ يُعرف بِفحص كركوي على مقربة من قلعة رباح وهزمهم شرَّ هزيمة وقتل قائدهم الكونت خمينو.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك|المؤلف2= تحقيق: [[عبد الهادي التازي]]|العنوان= المن بالإمامة|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 428 - 435|السنة= [[2012]]|الناشر= [[دار الغرب الإسلامي]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كما هاجم أحواز طلبيرة وطُليطلة، فخشيت قشتالة من غزواتٍ أُخرى في الوقت الذي كانت فيه في حربٍ مع مملكة نبرَّة بشأن السيطرة على الحُصون الحُدوديَّة؛ فمالت إلى الصُلح، وأبرمت مُعاهدة سلام مع الخليفة استمرَّت ثلاث سنوات قضاها الأخير في بناء وتعمير الأماكن المُقفرة وإصلاح الثُغور.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك|المؤلف2= تحقيق: [[عبد الهادي التازي]]|العنوان= المن بالإمامة|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 436|السنة= [[2012]]|الناشر= [[دار الغرب الإسلامي]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ما كاد الخليفة أبو يعقوب يُوسُف يُغادر الأندلُس عائدًا إلى مُرَّاكش حتَّى نقض ألفونسو الثامن الهدنة واستأنف الحرب ضدَّ المُسلمين، فسار بقوَّاته إلى قونقة، وهي من حُصون ولاية بلنسية الأماميَّة المنيعة، وحاصرها فترةً من الزمن، فاضطرَّ سُكَّانُها عندئذٍ تحت ضغط الجوع والمرض والعطش إلى الاستسلام، فدخلها الملك القشتالي وجعلها مركزًا أسقفيًا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 70 - 71|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ترتَّب على سُقوط قونقة امتداد حُدود مملكة قشتالة ناحية الشرق، كما شجَّعت ملك أراگون على غزو الأندلُس. وتجنُبًا لِنُشوب الخِلاف بينهما بشأن تقسيم المناطق الإسلاميَّة، عقد الملكان اتفاقيَّة كاسولا في شوَّال 574هـ المُوافق فيه آذار (مارس) 1179م، ورسما حُدود مناطق الاقتطاع، فكان نصيب ملك أراگون الأراضي الإسلاميَّة الواقعة في شرقيّ الأندلُس، واختصَّ ملك قشتالة بالأراضي الواقعة وراء تلك البلاد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 540|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي [[17 صفر]] [[578هـ]]، المُوافق فيه [[22 يونيو|22 حُزيران (يونيو)]] [[1182]]م، غزا ملك قشتالة قُرطُبة وإشبيلية، وعاث في أراضيهما، وهاجم إستجة ورندة واستولى على حصنيّ المنار وشنتفيلة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 241|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان الحصن الأخير منيعًا، وموقعهُ إستراتيجيّ بين قُرطُبة وإشبيلية، فاهتمَّ الملكُ القشتاليّ بتحصينه نظرًا لِأهميَّته، وقال حين استولى عليه: {{اقتباس مضمن|الآنَ آخُذُ قُرْطُبَةَ وَإِشبِيلِيَة}}. أدرك المُوحدون أهميَّة وخُطورة الضربة التي تلقوها بِفُقدان حصن شنتفيلة، فحاولوا استعادته لكنهم فشلوا، فغزوا أراضي قشتالة عوض ذلك حتَّى وصلوا طلبيرة واشبكوا مع القشتاليين وانتصروا عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد عبد الله عنان|عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله]]|العنوان= دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثالث، القسم الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 104 - 105|السنة= [[1990]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد وفاة أبو يعقوب يُوسُف، تولّى ولده [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور|أبو يُوسُف يعقوب المنصور]] شؤون الخِلافة المُوحديَّة، فأبرم صُلحًا مع ألفونسو الثامن لِيتفرَّغ لِقتال مملكة الپرتغال انتقامًا لِهزيمة والده ومقتله على أيدي الپرتغاليين. وبعد أن استردَّ بعض الحُصون عاد إلى المغرب، فانتهز ألفونسو الثامن هذه الفُرصة ونقض مُعاهدة الصُلح، وهاجم أراضي الأندلُس حتَّى بلغ جنوبها، ودمَّرت قوَّاته في طريقها كُلَّ شيءٍ بدون هوادة أو رحمة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 145|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> وما أن علم الخليفة المُوحدي بما جرى في الأندلُس حتَّى عبر إليها على رأس جيشٍ كبير بلغ تعداده أكثر من مئة ألف مُقاتل، والتحم مع القشتاليين في رحى [[معركة الأرك|معركةٍ طاحنة]] وهزمهم هزيمة قاسية وكبَّدهم نحو ثلاثين ألف قتيل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء العاشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 132-135|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقضى على قُوَّتهم الميدانيَّة وأدخلهم في كبوةٍ عسكريَّة دامت عدَّة سنوات، وأسر منهم نحو عشرين ألف جُندي، عاد وأطلق سراحم جميعًا من دون افتداء.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 152|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> [[ملف:Batalla de las Navas de Tolosa, por Francisco van Halen.jpg|تصغير|يمين|انتصار الحلف الصليبي على المُسلمين في معركة العُقاب.]] عملت الممالك النصرانيَّة، بعد أن أدركت مدى حرج وضعها على إثر هزيمتها في معركة الأرك، على التحالف ونبذ الخلافات للتصدي للخطر الإسلامي، فعقد ملكا قشتالة وليون الصُلح، كما عُقدت مُعاهدة صُلح بين قشتالة ونبرَّة، وتمَّ تحقيق السلم والتحالف في السنة التالية بين نبرَّة وأراگون، كما تحالفت قشتالة والپرتغال، واتفق الجميع على غزو الأندلُس والتعاون على قتال المُسلمين. وبارك البابا [[أنوسنت الثالث]] هذه الخُطوة، وأيَّد قيام حملة صليبيَّة في أيبيريا، مُناشدًا المُلوك والأُمراء المسيحيين المُساعدة، فتوافد المُتطوعون وفُرسان الجمعيَّات الدينيَّة من كافَّة أنحاء المُدن الإسپانيَّة والفرنسيَّة بِقيادة رجال الدين، وقد تقلَّدوا شارة الصليب.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 110-111|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> واحتشد في طُليطلة أكثر من مائتيّ ألف مُقاتل من الفُرسان والمُشاة، وخرجوا منها في [[17 محرم|17 مُحرَّم]] [[609هـ]] المُوافق فيه [[20 يونيو|20 حُزيران (يونيو)]] [[1212]]م، فاستولوا على قلعة رباح وحصن العُقاب، والتقى الجمعان يوم الإثنين [[15 صفر]] [[609هـ]] المُوافق فيه [[17 يوليو|17 تمُّوز (يوليو)]] [[1212]]م، فدارت بينهما رحى [[معركة العقاب|معركة ضارية]] انهزم فيها المُسلمون وانسحبوا عائدين إلى إشبيلية.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الواحد المراكشي|المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري|العنوان= [[المعجب في تلخيص أخبار المغرب|المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين]]|الإصدار= الأولى|الصفحة= 230|السنة= [[1426هـ]] - [[2006]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> قضت تلك الهزيمة نهائيًا على سُمعة المُوحدين العسكريَّة في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وتحطَّم ذلك الدرع الذي كانت تُشكلهُ الجُيوشُ المُوحدية القادمة من وراء البحر لِحماية المُسلمين في الأندلُس من هجمات النصارى، وتضعضع الحُكم المُوحدي في هذه البلاد التي أخذت مُنذ ذلك الحين تنحدر إلى براثن الفوضى الطاحنة. كما فتحت المعركة الباب واسعًا لاستئناف الهُجوم المُنظم على بِلاد المُسلمين وانتزاع مُدنهم واقتطاع أشلاء الأندلُس بِصورةٍ مُتتابعة، وفي مُددٍ زمنيَّةٍ قصيرة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 556|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومع وفاة مُحمَّد الناصر، أخذت دولة المُوحدين تنهار في المغرب والأندلُس، فقد جاء بعده خُلفاء ضعاف لم يكونوا على مُستوى الأحداث الخطيرة آنذاك، وأبرزُها اتحاد مملكتيّ قشتالة وليون. === الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس === {{مفصلة|سقوط الأندلس{{!}}سُقوط الأندلُس}} [[ملف:Ferdinand3Kastilsky.jpg|تصغير|فرناندو الثالث ملك قشتالة.]] توزَّع الحُكمُ في الأندلُس بعد وفاة مُحمَّد الناصر بين ثلاثة من إخوته، هُم: عبدُ الله في [[بلنسية]] و[[دانية]] و[[شاطبة]] و[[مرسية]]، وأبو الحسن في [[غرناطة]]، وأبو العلاء إدريس في [[قرطبة|قُرطُبة]]. وسُرعان ما دبَّت الخلافات بين هؤلاء، وطمع كُلٌ منهم بأراضي الآخر، فاندلعت الثورات المُتتالية والحُروب المُتقطعة بينهم، فتحالف الأمير عبد الله مع [[فرناندو الثالث ملك قشتالة]] ضدَّ خُصومه، ومكَّن هذا التحالف الملك القشتاليّ أن يستولي على عددٍ من الحُصون الواقعة على [[الوادي الكبير|نهر الوادي الكبير]] مثل القبذاق وباجة ومرتش وأندوجر، أثناء غياب عبد الله في المغرب في مُحاولةٍ منه لاعتلاء سُدَّة الحُكم المُوحدي في مُرَّاكش، فانضوى ما تبقّى من الأندلُس تحت راية أبي العلاء إدريس. لكن حدث بعد ذلك أن سقط حصن كابيلا الواقع شماليّ قُرطُبة في يد فرناندو الثالث، ثُمَّ أعقبتهُ بياسة، كما سقطت شوذر، وشعر أبو العلاء بأنَّهُ عاجزٌ أمام القشتاليين فهادنهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 252|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لم يلبث أبو العلاء إدريس أن خرج على حُكم أخيه أثناء غيبة الأخير في المغرب، فخلع طاعته ودعا لِنفسه في إشبيلية، وبايعهُ بعض وُلاة الأندلُس، ثُمَّ كتب إلى أشياخ المُوحدين في مُرَّاكش يدعوهم إلى بيعته والفتك بأخيه، فاقتحموا عليه القصر وقتلوه وعقدوا البيعة له.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد الواحد المراكشي|المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ]]|المؤلف2= تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري|العنوان= [[المعجب في تلخيص أخبار المغرب|المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين]]|الإصدار= الأولى|الصفحة= 239|السنة= [[1426هـ]] - [[2006]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن خِلافًا نشب بين الطرفين بسبب الإصلاحات التي أجرها أبو العلاء في نظام المُوحدين وحدَّت من نُفوذ الأشياخ، وسُرعان ما تطوَّر الأمر إلى حربٍ أهليَّةٍ خُلع أبو العلاء بنتيجتها ونُصب ابنُ أخيه الفتى أبو زكريَّا يحيى خليفةً على البلاد المُوحديَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني|الإصدار= الثانية|الصفحة= 158|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وعندما وصلت أنباء هذه التطورات إلى أبي العلاء وكان لا يزالُ في الأندلُس، استشاط غضبًا، فعبر البحر إلى المغرب مع جيشه ولم يترك بإشبيلية وباقي مُدن الأندلُس سوى بعض الحاميات ضئيلة العدد. فاستعاد عرشه وقضى على خُصومه وأنصار العهد السابق وقاد حركة تجديديَّة ألغى بموجبها بعض النُظم المُوحديَّة، منها إبطال عصمة المهدي ومحو اسمه من الخِطبة والسكَّة، فكفَّرهُ الشعب من أجل ذلك. وأدَّت هذه الحركة إلى انفصال المغرب وأفريقية عن الدولة المُوحديَّة وخُروج مُعظم مُدن الأندلُس على حُكم المُوحدين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء السادس|الإصدار= الثانية|الصفحة= 253|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فقد قام مُحمَّد بن يُوسُف، سليل أسرة [[بنو هود|بني هود]]، في منطقة مرسية، بالاستيلاء على المدينة ونادى بنفسه أميرًا باسم المُتوكِّل على الله، واستقطب الأندلُسيين وألَّبهم على قتال المُوحدين. وسُرعان ما اعترفت مُعظم مُدن الأندلُس بِحُكمه. كما سيطر لاحقًا أمير غرناطة، [[محمد بن الأحمر|مُحمَّد بن الأحمر]]، على الأجزاء الجنوبيَّة من الأندلُس. [[ملف:Miranda-fernando III.JPG|تصغير|يمين|سفارة مُحمَّد المتوكل بن هود إلى فرناندو الثالث ملك قشتالة.]] في الوقت الذي اندلعت فيه الثورات في رُبوع الأندلُس، كانت الممالك المسيحيَّة تسيرُ بِخُطىً ثابتة، وتتطلَّع بأمل إلى انتزاع كافَّة المُدن الأندلُسيَّة من أيدي المُسلمين، مُستغلَّةً انهيار جبهتهم الدفاعيَّة وتراجع قُوَّتهم العسكريَّة. فهاجم [[ألفونسو التاسع]] ملك ليون مدينة قاصرش واستولى عليها، وأضحى الطريق مفتوحًا أمامه للانسياب إلى ماردة وبطليوس الواقعتين جنوبي قاصرش، كما استولى على حصن منتانجش الواقع شمالي ماردة، وحاصر هذه الأخيرة واقتحمها في شهر رجب سنة 627هـ، المُوافق فيه شهر أيَّار (مايو) سنة 1230م، كما سقطت بطليوس في يده.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي]]|العنوان= [[الإحاطة في أخبار غرناطة]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 75|السنة= [[1424هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واستغلَّ فرناندو الثالث تنافس وتحارب الأُمراء المُسلمون، فأرسل حملةً عسكريَّةً ضربت الحصار على مدينة [[أبدة]] مُدَّة سبعة أشهر حتَّى سقطت في يده، ودخلها في شهر ذي الحجَّة سنة 631هـ المُوافق فيه شهر أيلول (سپتمبر) 1234م.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن سعيد المغربي|ابن سعيد، أبو الحسن عليّ بن مُوسى بن سعيد المغربيّ الأندلُسيّ]]|المؤلف2= تحقيق: د. [[شوقي ضيف]]|العنوان= المغرب في حُلى المغرب، الجُزء الثاني|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 61|السنة= [[1955]]|الناشر= دار المعارف|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> الواقع أنَّ غزوات فرناندو الثالث المُتوالية لِأراضي الأندلُس وسيطرته على حُصون منطقة جيان ومدينة أبدة؛ لم تكن سوى مُقدمات لِحدثٍ أخطر وأبعد مدىً، كان يعمل على تحقيقه، ألا وهو الاستيلاء على قُرطُبة. ففي أواخر ربيع الآخر سنة 633هـ المُوافق فيه أوائل كانون الثاني (يناير) 1236م، سار جيشٌ مسيحيٌ ضخم من أبدة وضرب الحصار على عاصمة المُسلمين القديمة، وشدَّد فرناندو حصاره عليها وعزلها عن الخارج، فنضبت أقواتُها واضطرَّ سُكَّانُها إلى التفاوض معهم بشأن التسليم مُقابل الأمان على أنفُسهم، فوافق على ذلك، ودخل النصارى المدينة يوم الأحد 22 شوَّال 633م المُوافق فيه 29 حُزيران (يونيو) 1236م، وغادرها سُكَّانها وتفرَّقوا في أنحاء ما تبقى من مُدن الأندلُس، وأعقب سُقوطها خُضوع مُعظم البلدات والحُصون التابعة لها،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن أبي زرع|ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي]]|العنوان= [[روض القرطاس (كتاب)|الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس]]|الصفحة= 183|السنة= [[1842]] - [[1846]]|الناشر= نشر فورنبرگ، أبسال}}</ref> بعد أن حكمها المُسلمون مُدَّة خمسمئة وخمسةٍ وعشرين سنة. [[ملف:LocationGranada.png|تصغير|موقع مملكة غرناطة، آخر الحُصون الإسلاميَّة، في أيبيريا.]] [[ملف:Higueruela.jpg|تصغير|من المعارك الأخيرة بين المُسلمين واليهود الأندلُسيين، والنصارى القشتاليين.]] قُتل مُحمَّد المُتوكل في 4 جمادى الآخرة 635هـ المُوافق فيه 21 كانون الثاني (يناير) 1238م، فانهارت دولته بوفاته والتي كانت تُبشِّرُ ببعثٍ أندلُسيٍّ جديد، فآل مُعظم تُراثه إلى [[محمد بن الأحمر|مُحمَّد بن الأحمر]] أمير جيان وأرجونة، واجتمعت تحت ظلال إمارته أشلاء الأندلُس المُنهارة والتي انكمشت أطرافُها فيما وراء الوادي الكبير جنوبًا، وشغلت شرقًا رقعة مُتواضعة تمتد من جيان وبياسة وأستجَّة حتَّى البحر، ومن ألمرية وإلبيرة غربًا حتَّى مصب الوادي الكبير. وعُرفت هذه الدولة باسم «[[مملكة غرناطة|الدولة النصريَّة أو مملكة غرناطة]]»، وكانت آخر ممالك المُسلمين في الأندلُس، واستمرَّت بفضل وعي حُكَّامها وسياساتهم المرنة زهاء مائتين وخمسين سنة أُخرى كمُستودع للحضارة الأندلُسيَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[يوسف أشباخ|أشباخ،يُوسُف]]|المؤلف2= ترجمة: د. [[محمد عبد الله عنان|مُحمَّد عبد الله عنَّان]]|العنوان= تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 430-431|السنة= [[1996]]|الناشر= مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> خِلال تلك الفترة، كان چايم الأوَّل ملك أراگون قد عقد العزم للاستيلاء على [[جزر البليار|الجزائر الشرقيَّة]]، فحشد جيشًا كبيرًا وأبحر في مئة وخمسين سفينة كبيرة باتجاه جزيرة [[ميورقة]]، ونجح بالنُزول إلى البر على الرُغم من المُقاومة الشديدة، وشقَّ طريقه نحو العاصمة واقتحمها في شهر صفر سنة 627هـ المُوافق لِشهر كانون الأوَّل (ديسمبر) 1229م. ما كاد چايم الأوَّل ينتهي من الاستيلاء على الجزائر الشرقيَّة حتَّى خطَّط للاستيلاء على بلنسية، الثغر الإسلامي الكبير، وأضفى على حملته هذه الطابع الصليبي بمُباركة البابا [[غريغوري التاسع|گريگوري التاسع]]، الأمر الذي دفع بالكثير من الفُرسان والمُقاتلين من فرنسا وإنگلترا للاشتراك بالحملة. بدأت المرحلة الأولى من الاستيلاء على المدينة عبر السيطرة على جميع الحُصون والبلدات الشماليَّة لِحرمان بلنسية من قواعد الحماية والتموين، وفي المرحلة الثانية ضُرب عليها حصارًا شديدًا حتَّى نضبت مواردها وبلغ سُكَّانُها الإعياء، فاستسلم صاحبها لِچايم الأوَّل الذي دخلها يوم الجُمُعة في [[27 صفر]] المُوافق فيه [[9 أكتوبر|9 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 569-570|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي جمادى الأولى 645هـ المُوافق فيه أيلول (سپتمبر) 1247م فرض [[فرناندو الثالث ملك قشتالة]] حصارًا شديدًا على إشبيلية من ناحية البر والبحر، وضيَّق الخناق على أهلها حتَّى استسلموا دون قيدٍ أو شرط، فدخلها في موكب النصر يوم الإثنين في 5 شعبان 646هـ المُوافق فيه 23 تشرين الثاني (نوڤمبر) 1248م، وهكذا سقط إشبيلية حاضرة المُوحدين بالأندلُس، بعد أن حكمها المُسلمون خمسة قُرونٍ وثُلث القرن.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد]]|المؤلف2= تحقيق: خليل شحادة|العنوان= [[كتاب العبر|كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر]]، الجُزء الرابع|الإصدار= الثانية|الصفحة= 171|السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= دار الفكر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وبِسُقوط إشبيلية سقطت جميع المُدن الواقعة على مصب نهر الوادي الكبير وفي منطقة وادي لكة، وكان ذلك بمثابة التصفية النهائيَّة لِسُلطان المُسلمين في شبه الجزيرة الأيبيريَّة. وخِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 614 - 648هـ \ 1217 - 1250م، كانت جميع مُدن وثُغور غربيّ الأندلُس قد سقطت كُلها في أيدي الپرتُغاليين، وبذلك تمَّ القضاء نهائيًا على سُلطان المُسلمين في الأراضي الپُرتُغاليَّة. [[ملف:La Rendición de Granada - Pradilla.jpg|تصغير|يمين|لوحة {{ط|استسلام غرناطة}}، بِريشة فرانشيسكو پارديلَّا، من سنة 1882م.]] لم يبقَ في أيدي المُسلمين في أيبيريا سوى مملكة غرناطة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وقد عمَّرت هذه المملكة مُدَّة قرنين ونصف على الرُغم من صغر حجمها الجُغرافي وقلَّة عدد سُكَّانها، وحافظت على ما بقي للمُسلمين من سُلطانٍ سياسيٍّ وتُراثٍ حضاريّ، ويرجع صُمودها هذا إلى عدَّة أسباب لعلَّ أهمُها: بُعدها من مُتناول أيدي الممالك النصرانيَّة، وقُربها من المغرب ممَّا سهَّل عليها طلب العون والمدد العسكري عند الحاجة، وتدريب أهلها على القتال وحمل السلاح والاستعداد الدائم لِمُلاقاة العدو،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[لسان الدين بن الخطيب|ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي]]|العنوان= اللمحة البدريَّة في الدولة النصريَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 39|السنة= [[1374هـ]]|الناشر= المطبعة السلفيَّة|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وتصميم الهاربين إليها من سائر مُدن الأندلُس على الصُمود والتضحية، والتزام سُكَّانها بالجهاد. وقد شهد هذا العصر ذُروة الصراع بين المُسلمين والقشتاليين، ذلك أنَّ [[ألفونسو الحادي عشر]] حاول اقتطاع جُزءًا من أراضي مملكة غرناطة الصغيرة، فكثُرت غزواته لِأراضيها، الأمر الذي دفع أميرها إلى الاستنجاد بسُلطان المغرب [[مرينيون|المريني]]، الذي أمدَّهُ بالرجال والعتاد، فقاتل حلفًا صليبيًا تمكن من هزيمته في بادئ الأمر، لكنه عاد وانهزم هزيمةً قاسية في [[معركة طريف]]، وكانت تلك الهزيمة نذيرًا باقتراب نهاية الصراع على مصير الأندلُس. وخِلال رُبع القرن التالي توالت الهزائم على المُسلمين، فخسروا مُعظم أراضي مملكة غرناطة، وفي [[12 صفر]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[15 ديسمبر|15 كانون الأوَّل (ديسمبر)]] [[1491]]م، وقَّع الوزير أبا القاسم بن عبد الملك، بالنيابة عن الملك [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد بن عليّ]]، مُعاهدةً مع الملك فرناندو الخامس، سلَّم بموجبها غرناطة وكافَّة أعمالها إلى القشتاليين، فدخلوها يوم الإثنين في 1 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م. وبِسُقوط غرناطة سقطت الأندلُس نهائيًا، وأُسدل الستار على تاريخ المُسلمين فيها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد سهيل طقوش|طقّوش، مُحمَّد سُهيل]]|العنوان= تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 612|السنة= [[1431هـ]] - [[2010]]م |الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9789953184128|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس === [[ملف:Selim II.jpg|تصغير|يمين|السُلطان الغازي سليم خان الثاني بن سُليمان. شهد عهدهُ آخر المُحاولات الإسلاميَّة لاسترجاع الأندلُس.]] خِلال الوقت الذي كانت فيه الأندلُس تعيشُ أواخر أيَّامها، كان المُسلمون في المشرق يُحققون النصر تلو الآخر تحت [[الدولة العثمانية|الرَّاية العُثمانيَّة]]، [[فتح القسطنطينية|ففُتحت القُسطنطينيَّة]] وقسمًا عظيمًا من [[البلقان]]، وبحُلول عصر السُلطان [[سليمان القانوني|سُليمان القانوني]] ([[926هـ|926]] - [[974هـ]] \ [[1520]] - [[1566]]م)، كانت الدولة العُثمانيَّة قد بلغت ذُروة مجدها وقُوَّتها، وفرضت هيبتها على [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة|الإمبراطوريَّة الرومانيَّة المُقدَّسة]] وجميع الممالك المسيحيَّة في أوروپَّا الغربيَّة، فيمَّم السُلطان وجهه شطر شبه الجزيرة الأيبيريَّة، واتفق مع أمير البحار وصاحب الجزائر [[خير الدين بربروس|خيرُ الدين بربروس]]، إنَّهُ بعد أن يُهيِّئ القواعد اللازمة لِأساطيله في أفريقية، بعد تحريرها من الإسپان، عليه الانقضاض على إسپانيا لاسترجاع الأندلُس، ولِيضرب هُناك مركز الخطر الذي غدا يُهدد العالم الإسلامي الآن، حيثُ يندفع الإسپان والپُرتُغاليّون بأساطيلهم لِتطويق ديار الإسلام والوُصول إلى [[المحيط الهندي|المُحيط الهندي]] للسيطرة على التجارة الشرقيَّة وإضعاف بلاد المُسلمين.<ref>{{Cite journal|الأخير=إمبر |الأول=كولينز |الأخير2=الحارس |الأول2=عبدُ اللطيف |التاريخ=صيف العالم 1999\1420هـ |العنوان=قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر |journal=مجلَّة الاجتهاد |الناشر=دار الاجتهاد |volume=العدد الثالث والأربعون |issue= |الصفحات=121 |doi= |pmc= |pmid= | name-list-format=vanc}}</ref> وكان خيرُ الدين بربروس قد شرع قبلًا بمُهاجمة السُفن الإسپانيَّة والأوروپيَّة بصِفةٍ عامَّة انتقامًا للمُسلمين في الأندلُس، وأوفد سُفنه لحمل المُسلمين واليهود الهاربين من [[محاكم التفتيش]] ومُحاولات التنصير في أيبيريا.<ref>[http://islamstory.com/ar/عهد-سليمان-القانوني قصة الإسلام: عهد سليمان القانوني]</ref> [[ملف:Lepanto f1.jpg|تصغير|معركة ليپانت بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، وهي المعركة التي وضعت حدًا لِمُحاولة استرداد الأندلُس.]] توفي السُلطان سُليمان سنة 1566م دون أن يوجّه ضربتهُ إلى إسپانيا، وتولّى بعده ابنه [[سليم الثاني|سليم]]. وعند جُلوسه على العرش، كان الخيار الذي يُواجه العُثمانيين هو السؤال عن اتجاه الضربة التي يجب أن يُوجهوها: إلى إسپانيا أو إلى الشرق. وكان خِيار توجيه الضربة لِإسپانيا، هو خيار الدولة العُثمانيَّة مُنذ زمن السُلطان [[محمد الفاتح|مُحمَّد الفاتح]]، تبعًا لِرأي المُؤرِّخ الألماني «رنكه»، وقد لخَّص هذا المُؤرِّخ الموقف حينها، فقال: {{اقتباس مضمن|كَانَت الوِجْهَةُ الأُولَى مِنْهُمَا ضِدَّ إِسْپَانِيَا، عَدُوَّةُ الإِسْلَامِ الأُولَى، وَالوِجْهَةُ الثَانِيَةُ شَطْرَ قِبْرِص الجَزِيْرَة التِي كَانَت تَابِعَةً لِلبُنْدُقِيَّة، فَأَهْمَلَ السُّلطَانُ الأُولَى، رُغَمَ مَا كَانَ يُقَدَّرُ لِتِلكَ الحَمْلَةُ مِنَ النَّجَاحِ الأَكِيْدِ، مِنْ جَرَّاءَ ثَوْرَةِ كَانَ المُسْلِمُونَ قَد أَضْرَمُوهَا هُنَاك، وَاختَارَ الثَّانِيَة التِي جّرَّت عَلَيْهِ المَتَاعِب}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد جميل بيهم|بيهُم، مُحمَّد جميل]]|العنوان= العرب والتُرك في الصراع بين الشرق والغرب|الصفحة= 118|السنة= [[1957]]|الناشر= دار النشر بدون|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهكذا، ضرب السُلطان سليم الثاني بكُل خيارات والده عرض الحائط، كما أهمل الاعتبارات المنطقيَّة والسياسيَّة والظُروف الدُوليَّة المُتاحة، فقد كانت الدولة العُثمانيَّة في حلفٍ مع فرنسا، وكانت إنگلترا في خُصومةٍ شديدةٍ مع إسپانيا بسبب إعلان الملكة [[إليزابيث الأولى ملكة المملكة المتحدة|أليصابت الأولى]] [[بروتستانتية|الپروتستانتيَّة]] مذهبًا رسميًا للبلاد، وكانت البُندُقيَّة تحقد على الپرتغال بسبب إزاحتها إياها عن مركز السيادة في التجارة البحريَّة، بعد اكتشافهم طريق [[رأس الرجاء الصالح]]. وحتَّى في ديوان السُلطان لم يكن هُناك اتفاقٌ حول هذا الخِيار: فكانت هُناك مجموعة بِزعامة [[الصدر الأعظم]] [[صقللي محمد باشا|مُحمَّد باشا الصقللي]] وقفت مع الخطَّة الأندلُسيَّة، وأصرَّت على تركيز الجُهود في الغرب، والتحالف مع الحركات المُناهضة للكاثوليكيَّة، أمَّا المجموعة الثانية فلم يُراعوا شعبيَّة الخِيار الأندلُسي، فكانوا يعتبرون أنَّه يجب البدء بالتخلُّص من العدو الأضعف في الشرق، ثُمَّ التفكير بعد ذلك باسترداد الأندلُس، وتزعَّم سليم الثاني تلك السياسة.<ref name="نيقولاي">{{مرجع كتاب|المؤلف1= إيڤانوڤ، نيقولاي|المؤلف2= ترجمة وتحقيق: يُوسُف عطا الله|العنوان= الفتح العُثماني للأقطار العربيَّة 1516-1574|الإصدار= الثانية|الصفحة= 240-242|السنة= [[2004]]|الناشر= [[دار الفارابي]]|الرقم المعياري= 9953710120|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلى الرُغم من هذا الانقسام، قام الصدر الأعظم بتعيين علج علي بكلربك على الجزائر بسبب حماسته للخطَّة الأندلُسيَّة، وأمره بِتهيئة الظُروف للهُجوم المُرتقب.<ref name="نيقولاي"/> أيَّد علج علي [[ثورة المورسكيين|انتفاضة الموريسكيين]] في غرناطة سنة 1568م، وأرسل لهم أربعين مركبًا مُحملًا بالسلاح والمُتطوعين، لكنَّ عواصف الشتاء حالت دون وُصولها، فكرَّر المُحاولة سنة 1569م، فلم يصل سوى ستَّة مراكب، وخِلال هذا الوقت كانت [[مدريد|مجريط (مدريد)]] تعيشُ ذُعرًا كبيرًا من احتمال وُصول [[الجيش العثماني|الجيش العُثماني]]، وبالأخص [[إنكشارية|الإنكشاريَّة]] الذين هزموا أقوى جُيوش أوروپَّا، وأعلن المسؤولون الإسپان أثناء حوارهم مع البابا [[بيوس الخامس|پيوس الخامس]] أنَّهُ إذا حصل تدخُّلٌ من جانب العُثمانيين، فإنَّ إسپانيا قد تسقط في أيدي المُسلمين.<ref name="نيقولاي"/> غير أنَّ توجيه السُلطان للجُيوش نحو الشرق للهُجوم على [[اليمن]] ومن ثُمَّ على روسيا لاسترجاع [[أستراخان]] و[[قازان]]، ثُمَّ نُشوب [[معركة ليبانتو|معركة ليپانت]] بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، والتي انهزم فيها العُثمانيون وانتهى معها الطابع الهُجومي للإستراتيجيَّة العُثمانيَّة في البحر المُتوسِّط، أنهت نهائيًا فكرة الهُجوم العُثماني على إسپانيا، ومعهُ خُطط استرداد الأندلُس.<ref>{{Cite journal|الأخير=إمبر |الأول=كولينز |الأخير2=الحارس |الأول2=عبدُ اللطيف |التاريخ=صيف العالم 1999\1420هـ |العنوان=قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر |journal=مجلَّة الاجتهاد |الناشر=دار الاجتهاد |volume=العدد الثالث والأربعون |issue= |الصفحات=138|doi= |pmc= |pmid= | name-list-format=vanc}}</ref> == التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري == خلال أوائل العهد الإسلامي، ترددت الأندلُس في ارتباطها الإداريّ، بين [[أفريقية|ولاية أفريقية]] والإشراف المباشر لمركز [[الدولة الأموية|الخلافة الأُمويَّة]] في [[دمشق]]. وعندما كانت الأندلُس تتبع لولاية أفريقية كان والي [[القيروان]] يقوم بتعيين وُلاتها، ومنهم على سبيل المِثال: [[الحر بن عبد الرحمن الثقفي|الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي]] (توفي سنة [[100هـ]])، و[[عنبسة بن سحيم الكلبي]] (توفي سنة [[107هـ]]). ثم اتبعت الأندلُس مركز الخلافة في دمشق أيَّام الخليفة [[عمر بن عبد العزيز|عُمر بن عبد العزيز]] من أجل الإسراع في الإنجاز والإشراف المُباشر، فعيَّن [[السمح بن مالك الخولاني]] واليًا عليها. لكنها عادت ولاية تابعة لأفريقية في ولاية عنبسة سالِف الذِكر، ومن جاء بعده. وهكذا ترددت تبعية الأندلُس بين الإشراف المباشر للخلافة عليها، وبوساطة ولاية أفريقية، حسب مُقتضيات الأمور.<ref name="مركز دراسات الأندلس">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=441:2013-07-15-13-43-51&catid=22:2011-03-28-23-02-03&Itemid=11 مركز دراسات الأندلُ وحوار الحضارات: التقسيم الإداري في عصر الولاة والإمارة.] نقلًا عن: {{ط|تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس}}، بتصرُّف. بقلم مجموعة من المؤلفين. دار المدار الإسلامي، صيف 2004. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150526201028/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=441:2013-07-15-13-43-51&catid=22:2011-03-28-23-02-03&Itemid=11 |date=26 مايو 2015}}</ref> وفي بعض الأحيان كانت الظُروف تفرض تعيين والٍ بسُرعة، فيتفق أهل الأندلُس على شخصٍ مُعيَّن يولونه أمر البلاد، حتى يأتي غيره، ويؤيد الخليفة أو والي أفريقية هذا الأمر. كما حدث بعد مقتل [[عبد العزيز بن موسى بن نصير|عبد العزيز بن موسى]]، إذ عين أهل الأندلُس الوالي [[أيوب بن حبيب اللخمي|أيُّوب بن حبيب اللخميّ]] لِيتولّى شُؤونهم، وأقرَّ والي أفريقية بذلك.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> وكانت الأندلُس، أغلب فترة الوُلاة (95 - 138هـ) تابعة لِولاية أفريقية، وكانت مدينة إشبيلية قاعدة الولاية، ثم انتقلت إلى مدينة قُرطُبة ذات الموقع المُتوسِّط بين السَّاحل والدَّاخل. [[ملف:Tagus in Toledo002.jpg|تصغير|[[نهر تاجة]]، أطول أنهار [[شبه جزيرة أيبيريا|شبه الجزيرة الإيبيريَّة]]، وأحد أبرز حُدودها الطبيعيَّة التي شكَّلت حدًا سياسيًا بين الولايات ومن ثُمَّ ممالك الطوائف الأندلُسيَّة.]] ويبدو أنَّ النظام الإداريّ للأندلُس لم تتضح معالمه إلا في أواخر عصر الوُلاة، وذلك عندما قسم الوالي [[يوسف الفهري|يُوسُف الفهري]] الأندلُس إلى خمس ولايات هي: '''ولاية باطقة'''، وتقع بين نهر [[وادي يانة]] و[[البحر المتوسط|البحر المُتوسِّط]]، وأشهر مدنها [[قرطبة|قُرطُبة]]، و[[قرمونة]]، و[[إشبيلية]]، و[[مالقة]]، و[[إلبيرة]]، و[[جيان]]، و[[إستجة]]. '''ولاية طُليطلة'''، وتمتد بين جبال قرطبة حتى [[دويرة|نهر دويرة]]، وأشهر مدنها: [[طليطلة|طُليطلة]] و[[مرسية]] و[[لورقة]] و[[شاطبة]] و[[دانية]] و[[بلنسية]] و[[وادي الحجارة]] وقونقة. '''ولاية ماردة'''، تمتد فيما وراء نهر وادي يانة شرقًا حتى [[المحيط الأطلسي|المُحيط الأطلسي]] غربًا، وأشهر مدنها: [[ماردة]] و[[باجة]] و[[أشبونة]] وإسترقة و[[سمورة]] و[[شلمنقة]]. '''ولاية سرقسطة'''، وتمتد من ساحل البحر المُتوسِّط عند [[طركونة]] و[[برشلونة]] إلى [[جبال البرانس]] و[[بشكنس|بلاد البشكنس]]، وأشهر مدنها: [[سرقسطة]] و[[طركونة]] و[[برشلونة]] و[[لاردة]] و[[طرطوشة]] و[[وشقة]]. '''ولاية أربونة'''، كانت توجد في الأراضي الفرنسية، وتشمل مصب [[نهر الرون]]، وأشهر مدنها: [[أربونة]] و[[قرقشونة]] و[[نيم]] وماجلونة.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> وكان الوالي الكبير في قُرطُبة مسؤولٌ عن الوٌلاة الخمسة لهذا التنظيم الإداري، وكُلُّ والٍ مسؤولٌ عن ولايته، وكُلَّ ولايةٍ تتبعها مجموعة مُدن وهي الكُور، وكل كُورةٍ يتبعها عدَّة أقاليم، وكُلُّ إقليمٍ يتبعه عدَّة أرياف.<ref>[https://uqu.edu.sa/page/ar/93204379 جامعة أُم القُرى، كُليَّة الشريعة والدراسات الإسلاميَّة: عصر الوُلاة في الأندلُس (95-138هـ/714-755م)]</ref> بقي النظام الإداري الأندلُسي على حاله في عهد الإمارة، واعتمد عبد الرحمٰن الداخل والأُمراء من بعده في إدارة الثُغور والولايات والكُور على جماعةٍ مُختارة من الأعوان المُخلصين، ومن أفراد البيت الحاكم، مع الاعتماد على أُسرٍ اشتهرت في الأندلُس، مثل أسرة أبي عبدة، وأُسرة بني شُهيد وأُسرة مُغيث الرومي وغيرهم.<ref name="مركز دراسات الأندلس"/> يُلاحظ أنَّ طبيعة البلاد الأندلُسيَّة كانت هي الأساس الأوَّل للتقسيم الإداري السياسي، فالجبال والوديان والأنهار هي أصل التقسيم، فحُدود أيبيريا الطبيعيَّة تصلحُ تمامًا لأن تكون حُدودًا سياسيَّة، ويُمكنُ تحويلها إلى حُدودٍ إداريَّة واضحة المعالم بكُل سُهولة، فما كان على الإداري أو المُنظِّم إلَّا أن يُثبِّت حُدود هذه الوحدات ويُعيِّن قواعدها، فلا يجد صُعوبة في إدارتها وجباية خِراجها، وهذا ما فعله الرومان والقُوط، ومن ثُمَّ المُسلمون.<ref>[http://www.yabeyrouth.com/pages/index2551.htm موقع يا بيروت: اللقاء الحضاري بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروپي؛ التقسيم الإداري في الأندلُس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140928024751/http://www.yabeyrouth.com:80/pages/index2551.htm |date=28 سبتمبر 2014}}</ref> وقد تأثر الأندلُسيين بنمط التنظيم الإداري المشرقي، فاقتبسوا العديد من المُصطلحات والأساليب المشرقيَّة، منها على سبيل المِثال مُصطلح «الكورة» وهو لفظٌ من أصلٍ مصريّ إغريقيّ استقر في [[مصر]] واستُعمل فيها منذ [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]]، وكان يُستخدم للدلالة على الأجزاء الإداريَّة التي قُسِّمت إليها أرض مصر في ظل [[أبرشية مصر|الحُكم البيزنطي]]، ثم انتقل اللفظ بدلاته الإداريَّة هذه لأرض الأندلُس.<ref>[http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx جريدة الأهرام: مصر وإسبانيا..علاقات لها جذور.] بقلم: د.محمد أحمد مُرسي. تاريخ النشر: [[30 أبريل]] [[2015]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150526171528/http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx |date=26 مايو 2015}}</ref> == الاقتصاد == [[ملف:Vaso Fortuny2 Ermitage.jpg|تصغير|جرَّة لفورتونيَّة. من الفخار اللامع الإسپاني الموريسكي، ترجع إلى [[القرن الرابع عشر]]. متحف الأرميتاج، [[سان بطرسبرغ|بسان بطرسبرگ]].]] أحدثت الحضارة الإسلاميَّة في شبه الجزيرة الإيبيريَّة تحوُّلاتٍ اقتصاديَّة هامَّة، حيث تحول الاقتصاد من كونه زراعيًا بالمقام الأول إلى حضريًا. وتنوع النشاط الاقتصادي في بلاد الأندلس بين زراعة وصناعة وتعدين. يُعد [[سوق تقليدي|السوق]] واحدًا من أهم الأماكن في المدينة الإسلامية، حيث تجارة مختلف المنتجات، وقد شهدت الأسواق ميلادها بشبه الجزيرة في العهد الإسلامي. ولاقت منتجات [[فلز|المعادن]] و[[مشغولات يدوية|المشغولات اليدوية]] مثل تلك المصنوعة من [[حرير|الحرير]] و[[جوسيبيوم|القطن]] و[[صوف|الصوف]] الرواج التجاري. كانوا يصدرون منتجات المناجم ومعامل الأسلحة ومصانع النسائج والجلود والسكر وبرعوا في الزراعة. وكان يتم تصدير بعض المشغولات الفارهة، والتي تم إنتاجها بالأندلُس، إلى أوروپَّا المسيحيَّة و[[المغرب العربي]] والشرق. وكانت الورش والمحال التي يُصنع بها هذه المنتجات ملكًا للدولة. وكانت مالقة تشكل إحدى أهم أقطاب صناعة الفخار في العالم، حيث كانت تُحاك الألواح والمزهريات المزخرفة، والتي حققت شهرة كبيرة في دول [[حوض البحر المتوسط]].<ref group="ْ">http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html Un museo pondrá en valor unos hornos árabes hallados en el centro] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160915004215/http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html |date=15 سبتمبر 2016}}</ref> كان [[عبودية|العبيد]] مصدرًا للأعمال اليدوية، وكان يتم التفضيل بينهم بناءً على [[سلالة (بيولوجيا)|العرق]]، حيث كان يُعهد لكل فئة منهم كميات مختلفة من الأعمال.<ref group="ْ">AL-SAQATI, "Kitab fi adab al-hisba", Adaptación de la trad. castellana de P. CHALMETA en "Al-Andalus", 1968, XXXIII, fasc. 2, pp. 370-371, 374-375 y 383-384</ref> === الزراعة === [[ملف:Jardin de Crucero. Madinat al-Zahra, Córdoba..JPG|تصغير|يمين|من الحدائق الغنَّاء التي زرعها المُسلمون في مدينة الزهراء.]] استخدم المُسلمون طرقًا حديثة للزراعة أو ما يُعرف باسم [[هندسة زراعية|وسائل الهندسة الزراعية]]، إضافة إلى الطرق العملية في الري مع الاستعمال الجيد للأسمدة لزيادة إنتاجية الأرض، وقد أنتجوا أنواعًا جديدة من الفاكهة والأزهار، مثل قصب السكر والأرز والقطن والموز، ووضعوا تقويمًا زراعيًا خاصًا سُمي بالتقويم القرطبي، وأبدعوا في طرق تطعيم النباتات. ولأن علماء الزراعة كانوا قد استحسنوا هذه العملية، أقيمت البساتين التي كانت بمثابة حقل تجاربهم، حيث كانوا يستعينون بأحدث المؤلفات في العلوم الزراعية. وبفضل ما قدموه للزراعة، فقد تطورت وبلغت ذروتها، واقتبست أوروپَّا الأسس العلمية الزراعية التي توصل إليها المُسلمون. تمت زراعة [[قمح|القمح]] و[[شعير|الشعير]] بالمناطق الأندلُسيَّة الجافة، كما راجت زراعة [[حب (محصول)|الحبوب]] و[[فول|الفول]]، الذين كانا يُشكلان الغذاء الأساسي للشعب. وجرى استيراد الحبوب من [[شمال أفريقيا]] في المناطق الأقل إنتاجًا. نمت الزراعة نموًا مزدهرًا وأُدخلت زراعة [[أرز|الأرز]] إلى شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلها مثل [[باذنجان|الباذنجان]] و[[خرشوف|الخرشوف]] و[[قصب السكر]] و[[زيتون|الزيتون]] و[[كتان|الكتان]]. واشتهرت بعض المناطق بزراعة أنواع مُعينة من [[فاكهة|الفواكة]]، فعلى يبيل المِثال اشتهرت بلدة سينترا، الواقعة حاليًا بمحافظة لشبونة، [[كمثرى|بالكمثرى]] و[[تفاح|التفاح]]. وما زالت منطقة الغرب بالپرتغال تتميز حاليًا بإنتاج [[تين|التين]] و[[عنب|العنب]]. وبرز أيضًا إنتاج [[عسل|عسل النحل]] و[[نبيذ|النبيذ]]، وذلك على الرغم من حرمانية استخدام الأخير في الإسلام، إلا أنه كان يتم إنتاجه واستهلاكه بكميات كبيرة حتى وصول المرابطين.<ref group="ْ">[http://clio.rediris.es/clionet/articulos/al_vino.htm# El consumo de vino en Al-Andalus] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170827071716/http://clio.rediris.es:80/clionet/articulos/al_vino.htm |date=27 أغسطس 2017}}</ref> ووجدت مزارع خاصة لتربية [[دودة القز]]، كما تم تنظيم أقنية الري وأساليب جر المياه، وجعل تقويمًا للزراعة لكل موسم، ومنها انتقلت الزراعة إلى أوروپَّا.<ref name="طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200">طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200</ref> === الثروة الحيوانيَّة === [[ملف:Granada Alhambra gazelle Poterie 9019.JPG|تصغير|يمين|رسمٌ على إحدى الجرار [[غزال|لِغزالٍ]] أو [[أيل]]، إحدى أنواع حيوانات الزينة التي شاعت تربيتها في قُصور الأندلُس.]] [[ملف:Campo de Criptana Molinos de Viento 1.jpg|تصغير|طواحين هواء ذوات المحور الرأسي في لامانشا. كان المُسلمون أوَّل من أدخل طواحين الهواء إلى أيبيريا، وقد اقتبست سائرُ أوروپَّا عنهم هذه التقنيَّة.]] كان للثروة الحيوانية دورًا أقل تأثيرًا في الجانب الاقتصادي، فظهرت أهميتها القصوى في الغذاء والنقل، فيما لعبت دورًا أقل في الأعمال الزراعية. وكانت تربية الماشية أمرًا شائعًا، وخاصة [[بقر|الأبقار]] و[[ماعز|الماعز]]. فيما مثلت [[أرنب|الأرانب]] و[[دجاجة|الدجاج]] مصدرًا للغذاء. ودمج المسلمون النظم الهيدروليكية التي طورها [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]] مع تلك التي طورها [[قوط غربيون|القوط الغربيون]] وطوروها بشكل يتناسب مع التقنيات الزراعية التي جلبوها من المشرق [[محراث|كالمحراث]] و[[مجرى مائي مرفوع|الساقية]] و[[شادوف|الشادوف]] والنورج. وأنشأوا [[طاحونة مائية|طواحين المياه]] على طول الأنهار، وساعدتهم الرياح على التحكم بذلك، وأدخلوا السواقي لسحب مياه [[بئر|الآبار]] ورفعها، وقد أخذت أوروپَّا عنهم هذه التقنية.<ref>[http://www.zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304 الزراعة الإسلامية قديمًا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160309015855/http://zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304 |date=09 مارس 2016}}</ref><ref group="ْ">[http://www.multiforo.eu/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm Papel económico de la ganadería] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160406164518/http://www.multiforo.eu:80/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm |date=06 أبريل 2016}}</ref> === التعدين === لم يحظ التعدين بالقدر التقني الكافي، حيث أنها استمرت مرحلة استكشاف المستودعات المعدنية في شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلما فعل الرومان قبلًا. ونشط التعدين كثيرًا مقارنة بالفترة القوطية، فبرزت تجارة [[حديد|الحديد]] و[[نحاس|النحاس]]، إضافة إلى [[زئبق]] [[المادن|مدينة المادن]]. وكان يُستخرج [[ذهب|الذهب]] من بعض الأنهار مثل سيجرا و[[الوادي الكبير]] و[[نهر تاجة|تاجة]]. فيما كان يتم استخراج [[فضة|الفضة]] من مرسية و[[باجة (البرتغال)|باجة]] وقرطبة، بينما الحديد من [[ولبة]] وسان نيكولاس ديل بويرتو. وكان المستودع الأكبر [[زنجفر|للزنجفر]] في المادن، بينما النحاس في طليطلة وغرناطة، و[[رصاص|الرصاص]] في [[قبرة (إسبانيا)|قبرة]]، و[[قصدير|القصدير]] في [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]].<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</ref> فيما كانت محاجر [[رخام|الرخام]] في [[سييرا مورينا]]، إلا أنه لم يكن ممهدًا للاستخدام في المواد البنائية وكان يجب استيراده.<ref group="ْ">Fátima Roldán Castro, [https://books.google.es/books?id=FN0jAQAAIAAJ&q=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&dq=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&hl=ar&sa=X&ei=FkhkVYCJJ8TYU9G9gYgI&ved=0CDkQ6AEwBA Espiritualidad y convivencia en Al-Andalus], Universidad de Huelva, 2006, p. 109</ref> === الصناعة والتجارة === [[ملف:The Moorish Bazaar.jpg|تصغير|يمين|سوقٌ أندلُسيَّة، موصوفة بأنَّها «مغربيَّة»، والمقصود «إسلاميَّة».]] كانت الأندلس منذ [[الفتح الإسلامي للأندلس|الفتح]] حتى [[سقوط الأندلس|سقوط غرناطة]] دائمة الرواج الصناعي والتجاري على الرغم من بعض الاضطرابات التي ضربتها من حين لحين. فتطورت أشكالهما بشكل كبير خلال القرنين [[القرن الثالث الهجري|الثالث]] و[[القرن الرابع الهجري|الرابع الهجريين]]\ [[القرن التاسع|التاسع]] و[[القرن العاشر|العاشر الميلاديين]]، وحظيت بشهرة واسعة في الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، واشتهرت عدد من مدنها بصناعات مختلفة كمالقة وألمرية وغرناطة. ويُعد هذا التطور تقدمًا لم تشهده البلاد قبل الفتح الإسلامي. وبرز هذا النشاط في صناعة الجلود والخشب والأسلحة و[[سك|ضرب العملة]] وصناعة الخمور والسكر والزيوت والزيتون والصابون والأدوية، والصناعات المعدنية مثل الذهب والفضة والحديد والرصاص وصناعة الزجاج والزئبق والرخام والكُحْل والكبريت الأحمر. وكانت تصدر من هذه الصناعات الجلدية والفخارية والزجاجية ومبريات الخشب وأدوات الموسيقى والمصنوعات المعدنية والبسط والورق والكتان والحرير، ومواد الصباغة مثل [[زعفران|الزعفران]].<ref>النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983</ref> وقام أهل الأندلس بتصنيع الورق لتسهيل العلم ونشر الكتب والمعرفة، ليصبح هو الأداة التي يتم استخدامها في الكتابة بدلًا من الجلود. واشتهرت بعض المدن مثل غرناطة وبلنسية وطليطلة وشاطبة بصناعة الورق.<ref>عبد الرحمن الحجي، الكتب والمكتبات في الأندلس ص361 مجلة كلية الدراسات الإسلامية العدد الرابع، بغداد 1972</ref> وقاموا بتأليف كتاب للطبخ الأندلسي حتى يعلموا الناس كيفية استخدام التوابل المصدرة إليهم. [[ملف:Atauriques.jpg|تصغير|زخرفةٌ إسلاميَّة في قصر الحمراء. كانت الزخرفة إحدى أبرز الصناعات التي راجت في الأندلُس طيلة العصر الإسلامي.]] ترجع أسباب تطور الصناعة والتجارة إلى قيام الدولة بتشجيع ودعم النشاط الصناعي، مما نتج عنه تقدم في مختلف الصناعات خاصة الأسلحة والسفن، بالإضافة إلى تقدم الصناعات النسيجية والخزفية والعاجية والجلدية وغيرها من الصناعات التي لها دور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛<ref>تواتية بودالية، دور السلطة الأموية في دعم وتشجيع النشاط الصناعي في بلاد الأندلس خلال القرنين (3 – 4 هـ / 9 – 10م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثالث عشر؛ سبتمبر 2011. ص 78 – 84</ref> وتقنين التجارة وتعيين مراقبين يراقبون الحركة التجارية في الأسواق وقوة الأسطول التي أدت إلى تأمين السواحل والإعفاء من المكوس أو المغارم التي كانت مفروضة أيام دويلات الطوائف وعدم إقحام الدولة نفسها في النشاط التجاري، إلا تلك التي كانت تتطلب الحصول على إذن خاص، مثل بناء الحمامات وصنع الأسلحة وصك النقود وتركيب الأدوية والتطبيب و[[حجامة|الحجامة]]، وتعويض الخسائر التجارية وتوفير سيولة الإقراض، وكان خير مثال على ذلك طائفة قرطبة التي كانت تُقرض التجار رأس المال، ويحتفظوا هم بالربح فيما يعود رأس المال للدولة، وظهور الأسواق الخاصة بالبضائع مثل سوق للنحاسين، وسوق للزهور والشحوم وسوق للزيتون.<ref name="طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200"/><ref>النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983، ص. 274</ref> كان لهجرة اليد العاملة من المدن التي شرد الإسپان سكانها إلى جانب الجاليات الأخرى إلى [[مملكة غرناطة]] دورًا كبيرًا في الحفاظ على تراثها والصناعات التقليدية الأندلسية بها. فقد تنوعت صناعات النسيج والفخار والرخام والمعادن الزجاج والزيوت والسفن والسلاح. فأصبحت هذه المملكة تعج بالنجارين والمهندسين والزلاجين والخياطين والعشابين والسراجين والحدادين. وقد تعاون هؤلاء الفنانون في حرفاتهم، واستطاعوا إبراز الفن الحرفي الغرناطي في أبهى صورة. وقد بدأت المنسوجات الغرناطية في الظهور بسبب وفرة كل من أشجار التوت في وادي آش وبسطة والمنكب و[[جبل الثلج]]، والقطن والكتان والحرير والصوف في غرناطة، وكانت تُباع لملوك أوروپَّا. وأدت زراعة [[توت|شجر التوت]] إلى إنتاج الحرير الطبيعي ليتم تصديره لتصبح بذلك الأندلس أكبر مصدر للحرير الطبيعي.<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 293- 295</ref> وبفضل الكيمياء وتوفر القرمز والعصفر كمواد صبغية، أصبح المسلمون قادرين على تلوين المنسوجات بأفضل الألوان. وعليه فقد تقدموا في صناعة السجاد والمنسوجات لتصبح واحدة من أهم الصناعات. وكانت هذه الصناعة ذات أهمية بالغة لقاطني المنطقة اشتهرت مالقة بصناعة الجلود وخاصة الأغشية والحزم، وصناعة الجلود الغليظة المسماة بالسفن، والتي كانت تُستخدم في صناعة مقابض السيوف. وقد استمرت هذه الصناعة حتى نفي [[موريسكيون|الموريسكيون]] من الأندلس، وبفضلهم انتقلت إلى أوروپَّا. ووفقًا لما دونه بعض الجغرافيين والرحالة، فإنه كان يتوفر بغرناطة ثروات غابوية مهمة تكسو معظم بسائطها، كمدينة [[وادي آش]] ونواحيها وشلوبرينية التي كانت تكثر فيها [[بلوط|أشجار البلوط]]. أما غابات [[صنوبر|الصنوبر]] فكانت تكسو جبل الثلج، والتي تصلح أخشابها لصناعة السفن والمراكب التي اشتهرت بصناعتها مدينة ألمرية التي وجدت فيها دار لصناعة السفن في عهد دولة بني نصر. وبشكل عام ولتنمية هذه الصناعة، فقد أقيمت مراكز خاصة لصناعة السفن ومعداتها، وازدهرت تجارتها فأنشأوا أسطول تجاري يخرج من مالقة وميورقة لبيع المنتجات الأندلسية.<ref>أحمد ثاني الدوسري، الحياة الاجتماعية في غرناطة في عصر دولة بني الأحمر، المجمع الثقافي أبوظبي ـ 2004</ref> ومن أبرز الأمثلة الحية على التجارة، بشكل عام كان التجار يفدون من خارج الأندلس، فقد استقدم المستنصر صناع [[الفسيفساء]] من [[روم|الروم]] لترصيع الجامع الكبير سنة [[354هـ]] المُوافقة لِسنة [[965]]م.<ref>البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق إحسان عباس، ار الثقافة بيروت، 1967، ج,2، ص. 238</ref> وعبر الاندماج بين التجار الملسمين واليهود والنصارى، امتزجت أسواق الأندلس بفئات عدة ولغات مختلفة.<ref group="ْ">E. Levi-Provençal , l’Espagne musulmane au Xè siècle p. 191 et Rachèl Arié, l’Espagne musulmane au temps de Nasrides 1232-1492, ed. E. Boccard, Paris, 2em éd. 1990, pp. 320-322</ref> ولعب اليهود أيضًا دورًا هامًا في ذلك، فكانوا جنبًا إلى جنب مع السلع التجارية، كانوا ينشطون في مجال [[عبودية|الرق]]،<ref>محمد بن شريفة، أمثال العوام في الأندلس، فاس، 1971ج، 1، ص. 208</ref> وكانوا يجابون البلاد شمالًا وجنوبًا لتبادل الخبرات مع الجميع. وكان من الشائع أن يتم التعامل في الصناعة والتجارة بين الطوائف كافة، فقد ارتأت جميع الفئات أنه لا ريب في ذلك.<ref>الونشريسي أبو العباس أحمد بن يحيى، المعيار المعرب والجامع المغرب، عن فتاوي أهل أفريقية والأندلس والمغرب، أشرف على التحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي بيروت، 1981،، ج، 1، ص. 85 وج، 5، ص. 103، 244. وثلاث رسائل أندلسية في أدب الحسبة والمحتسب، تحقيق ليفي بوفنسال، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1955، ص. 84</ref><ref>أستور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، مطبعة سفريم، قرية سفر، القدس، 1960، ج 1، ص. 181</ref> [[ملف:Cork oak trunk section.jpg|تصغير|مقطع نصفيّ لجذع [[سنديان فليني|سنديانٍ فلينيّ]]، أحد أنفس أنواع الأخشاب في العالم، وقد اشتهرت به شبه الجزيرة الأيبيريَّة خُصوصًا مُنذ القدم، وشكِّل احتطابه أحد مصادر الدخل البارزة في الأندلُس.]] واعتنى الأندلسيون بمراقبة الأسواق وتوسيعها وتنظيم المهن بها والحرص على تخصص المهنيين والتجار، ومراقبة التجارة وجودة السلع وعدل الموازين ومراقبة الأطعمة لحماية صحة السكان. وكانت تتم عملية مراقبة الصناع والحرفيين من خلال تعيين شخص يُدعى الأمين أو العريف، ويكون مسؤولًا عن طائفة حرفية معينة ويدافع عنها أمام [[حسبة|المحتسب]] إذا اقتضى الأمر، وكانوا يحددون السلع وأسعارها، كما كان يقوم بدور الخبير الفني في الخلافات التي تقع بين أهل الحرفة وعملائهم حول سلعة من السلع، ورأيه كان فاصلًا أمام القاضي أو المحتسب، وكان الأمين يأخذ أجرًا من أصحاب الحرف. وكان من وظائف الدولة الكبرى الحسبة وصاحب السوق وصاحب الشرطة. وألف الأندلسيون كتبًا كثيرة عن هذه الوظائف. === أنشطة أُخرى === كانت تستخدم أخشاب الغابات الوفيرة في صناعة الأثاث وبناء السفن والوقود. ويُعد [[الكاسر دو سال|قصر أبي دانس]] خير شاهد على استخدام الأخشاب لكثرة وجود الغابات في المناطق المجاورة. وجُمعت أيضًا النباتات الطبية والعطرية والفواكة المخصصة للغذاء مثل [[بندق|البندق]] و[[كستناء|الكستناء]] أو بعض المنتجات مثل [[فلين|الفلين]]. وأدت عملية وجود خط ساحلي طويل إلى تشجيع [[صيد السمك|عملية الصيد]] واستخراج [[ملح|الملح]]. بالنسبة لعملية صيد الأسماك، كانت تتم على الجانبين البحري والنهري، بالرغم من أنه لم يكن له دورًا هامًا في النظام الغذاني. وكان من بين الأنواع الأكثر صيدًا هي أسماك [[تن|التن (التونة)]] و[[سردين|السردين]]، حيث كانت تستخدم المضربة لاصطياد الأخيرة. فيما كان يتم استخراج الملح من مناجم الملح الصخرية في منطقة سرقسطة شأنه شأن [[ملاحات|الملاحات]] في مناطق [[لقنت]] وألمرية وقادش. وبفضل الملح، تطورت صناعة التمليح بشكل كبير، وكانت واحدة من مواد التصدير.<ref group="ْ">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</ref> كانت عملية الصيد بدورها توفر اللحوم، وأكثر لُحوم الطرائد شيوعًا كانت لُحوم [[أرنب أوروبي|الأرانب]] و[[حجل|الحجلان]]، التي كانت مخصصة للبيع في الأسواق الحضرية، كما كان الصيد يؤمن الجُلود المخصصة لصناعة الفراء، وأكثرها شُيوعًا كانت جُلود[[ثعلب أحمر|الثعالب]] و[[قضاعة (حيوان)|القُضاعات]]، التي كانت تُسوّق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، الواقعة على الحدود الشمالية. مع ذلك، كانت عملية الصيد تُصنف ضمن الرفاهيات، فكان الأندلسيّون يصطادون الطرائد البريَّة باستخدام [[جوارح|الطيور الجارحة]]، التي كانت تشهد تربيةً ورعايةً وتدريبًا رفيعًا.<ref group="ْ">[http://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/ Al Andalus (711-1492)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180213083039/https://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/ |date=13 فبراير 2018}}</ref> والصيد باستخدام الجوارح هي عادة عربيَّة قديمة، انتقلت مع العرب إلى مُختلف أنحاء البلاد المفتوحة، ومنها الأندلُس. == المُجتمع == === التركيبة السُكَّانيَّة === [[ملف:Almayal.jpg|تصغير|تمثالٌ شمعيّ يُظهرُ ما كانت عليه هيئة ولِباس قسمٌ كبير من أهل الأندلُس.]] ينتمي فاتحو الأندلس إلى فرقتين رئيسيتين وهم [[عرب|العرب]] من بلديين وشاميين ومن قيسية ويمنية، ثم [[أمازيغ|الأمازيغ]] وهم بدورهم ينتمون إلى بطنين كبيرين، بتر وبرانس، ومنهما تتفرع قبائل كثيرة. وكان البربر هم الأكثر عددًا من العرب، إلا أنهم سرعان ما اندمجوا معهم لغويًا وثقافيًا وبدوا كيانًا واحدًا. إضافة إلى ذلك كان هناك فئة المواليين للعرب، الذين اشتغل البعض منهم بالصنائع وبعض المهن والتجارة وتقديم الخدمات مثل الحياكة والخرازة والنسيج وسبك الحديد وصناعة آلات الحرب والنحاس وآلات الخيل وسرجه؛ ومنهم من امتهن الصباغة والحجامة والتطبيب والطحن وخراطة العود ونجارة الخشب وتسمير البهائم؛ وكانت تجارتهم مركزة في مواضع عدة في النعال والحياك والجلاليب واللحم؛ بينما تمركزت خدماتهم التي يقدمونها للمجتمع على ضرب الطبول والبنود والقيام بالمساجد والآذان ورصد الوقت ودفن الموتى وحفر القبور وحراسة الأسواق ليلًا وحمل السلع من بلد إلى بلد.<ref>الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، محمود علي مكي، تنسيق سلمى الخضراء الجيوسي، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، بيروت، 1999</ref> عند دخول المسلمين الفاتحين إلى الأندلس، كانوا فرادى امتزجوا وتزاوجوا مع المجتمع القوطي الطبقي، الذي كان منقسمًا إلى قسمين فحسب، الحكام والرعايا. وضرب المسلمون مثالًا حيًا في السياسة المتسامحة في حسن التعامل مع أهل البلاد، فلم يثقلوا كاهلهم بالضرائب وتركوا لهم الحرية الشخصية في البقاء على دينهم أو الدخول في الإسلام. وبدوره أدى ذلك إلى اعتناق الكثير منهم الإسلام وتم تسميتهم بالأسالمة أو المسالمة، فيما سُمي أبناؤهم [[مولدون (الأندلس)|بالمولدين]]؛ فيما بقيت بعض الفئات المسيحية، إلا أنهم تعربوا وتم تسميتهم [[مستعربون|بالمستعربين]].<ref>الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الأول، محمود علي مكي. إشراف سلمى الخضراء الجيوسي، الطبعة الثانية، نوفمبر 1999، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت</ref> ==== العرب ==== {{مفصلة|عرب{{!}}العرب}} كان القيسيون و[[بنو كلب|الكلبيون]]، الذين وفدوا أولًا مع [[موسى بن نصير]]، ولاحقًا مع [[الحر بن عبد الرحمن الثقفي|الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي]] سنة [[94هـ]] هم أوائل العرب الوافدين إلى الأندلس. وتوالت الهجرات واستدعى عبد الرحمٰن الداخل أجنادًا شاميين، استقروا فيما بعد في جنوب وغرب الأندلس. وسُمي أولئك الذين وفدوا مع ابن نصير «بالبلديين»، بينما لُقب الوافدون مع بلج بن بشير بالشاميين. اختار العرب الاستقرار قرب منحدرات أنهار الوادي الكبير وتاجة وشنيل وإبرة؛ فيما اختار [[عدنانيون|العدنانيون]] القيسيون الاستقرار حول طليطلة والهذليون في منطقة أريولة؛ ونزل الشوام في مناطق عدة، فمثلًا ذهب جند الأردن إلى كورة أو ما يُعرف بضاحية جيان، وجند مصر بكورة باجة وآخرين منهم بكورة تدمير وجند دمش بكورة ألبيرة؛ وغالبية [[بنو تميم|التميميين]] والقيسيين في منطقة إشبيلية وبلنسية؛ وتوزع القحطانيون اليمنيون في عديد من الأماكن؛ فيما استقرت الأرستقراطية [[حمير|الحميرية]] في قرطبة وبطليوس وإشبيلية وألبيرة ومرسية.<ref>لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار عرناطة، (تحقيق محمد بن عبد عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1973، ج1،صص. 103-105</ref><ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، (تحقيق عبد السلام محمد هارون)، دار المعارف، الطبعة الخامسة</ref><ref>"ذكر بعض مشاهير أعيان فاس في القديم" 1، مؤلف مجهول (تحقيق عبد القادر زمامة) مجلة البحث العلمي، العدد الثالث والرابع، السنة الأولى، 1964،ص.55</ref> ==== الأمازيغ ==== {{مفصلة|أمازيغ{{!}}الأمازيغ}} تدفقت جموع الأمازيغ على الأندلس مع الوافدين الأوائل، وكان أكثرها من [[زناتة]] مع الطلائع الأولى للفتح، ثم تتابعت في عهد المرابطين والموحدين، وتبعتها [[صنهاجة]] أيام ضعف [[الدولة الأموية في الأندلس|الدولة الأموية]]. وأقام الكثير منهم في الثغور والمدن مثال بلنسية ومرسية وألمرية وبرشلونة وباجة.<ref>ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (تحقيق كولان وليفي بروفنسال)، (الجزء الرابع، تحقيق إحسان عباس)، دار الثقافة، بيروت، 1967، ج 4، ص.69</ref> وكان لهم سلطة في عهد المرابطين، حيث احتلت قبائلهم الكثير من المدن، وخصوصًا الثغور منها. وعدهم صاحب أعيان [[فاس]] من الجنس الثالث ممن دخل الأندلس حيث قال {{اقتباس مضمن|الجنس الثالث دخل إليها من برابرة المغرب وأفريقية. ومن كان منهم من أهل الحاضرة استقر في القرى}}.<ref name="زمامة، ص.55">زمامة، ص.55</ref> ويظهر من أنسابهم وقبائلهم التي ذكرها [[ابن حزم]] في [[جمهرة أنساب العرب|جمهرة الأنساب]]: وزداجة وملزوزة وأمغيلة و[[مكناسة]] وزناتة و[[مديونة]] و[[هوارة]] و[[مصمودة]] وأوربة و[[زواوة]] وصنهاجة.<ref>أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، [تحقيق عبد السلام هارون] دار المعارف بمصر ص.498-502</ref> ==== الصقالبة ==== {{مفصلة|صقالبة (الأندلس){{!}}الصقالبة}} الصقالبة ([[سلاف|السلاڤ]]) أو السقالبة أو المواليين هم أحد عناصر المجتمع الأندلسي والمغاربي والصقلي خلال [[العصور الوسطى]]، وهم خليط من الخدم والمماليك الذين جلبهم النخاسون [[جرمان|الجرمان]] واليهود أطفالًا من بلاد [[الفرنجة]] وحوض [[الدانوب|الطونة (الدانوب)]] وبلاد [[لومبارديا|اللونبارد]] ومختلف ثغور [[البحر المتوسط]] ليتم بيعهم في الأندلس.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = دويدار| الأول = حسن يوسف| وصلة المؤلف = | العنوان = المجتمع الأندلسي في العصر الأموي| origyear = 1994| المسار = http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf| تنسيق = pdf| تاريخ الوصول = | الناشر = مطبعة الحسين الإسلامية| المكان = القاهرة | id = 1994/2547| الصفحات = ص 4-65| chapter = عناصر السكان في الأندلس}}</ref><ref>محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة، (1997).، ص. 249</ref> يرجع أصلهم إلى أسرى الجيوش الجرمانية في حروبها مع السلاڤيين، ومستجلبي [[قراصنة|القراصنة]] الذين كانوا يطوفون في مياه البحر المتوسط، واستجلب اليهود، من كان منهم خاصًا بخدمة الحريم، من فرنسا، وخصوصًا من [[فردان|ڤردان]].<ref group="ْ">E. Lévi- Provençal, l’Espagne musulmane, Paris, 1932, P.29 = Lévi (Provençal 2)</ref> وكثر عدد الصقالبة الموالي أيام الخلافة، وصار لهم ذكر وصيت. يقول [[ابن عذاري|ابن عذاري المراكشي]]: {{اقتباس مضمن|...وكانوا أبهى حلل المملكة وأخص عددها، عني الخلفاء بجمعهم والاستكثار منهم... هم أمناؤنا وثقاتنا على الحرم، فينبغي للرعية أن تلين لهم وترفق في معاملتهم فتسلم من معرتهم، إذ ليس يمكننا في كل وقت الإنكار عليهم. وازدادت سطوتهم بعد موت الحكم حتى ظنوا أن لا غالب لهم وأن الملك بأيديهم}}.<ref>البيان، ج2، ص.259</ref> وعمل الصقالبة في الصنائع اليدوية والتجارة،<ref name="شحلان">{{مرجع ويب | الأخير = شحلان| الأول = أحمد | وصلة المؤلف = | المسار = http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD1partie11.htm#_ftn1| العنوان = مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه| العمل = التاريخ العربي| تاريخ الوصول = 22 يوليو 2011}}</ref> ووصل عدد الفتيان الصقالبة [[مدينة الزهراء|بالزهراء]] إلى ثلاثة عشرة آلاف وسبع مئة وخمسين فتى؛ وعدة النساء، الصغار والكبار وخدم الخدمة ستة آلاف وثلاث مئة وأربعة عشرة امرأة.<ref>أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطب...،تحقيق محمد محيي الدين عبد المجيد، مطبعة السعادة، مصر، 1949، ج2، ص.103</ref> ==== المستعربون ==== {{مفصلة|مستعربون}} [[ملف:B Valladolid 93.jpg|تصغير|مُنمنمة يظهر فيها بعضُ المُستعربين.]] [[مستعربون|المستعربون أو النصارى المعاهدون أو الأعاجم]] هم النصارى الذين ظلوا في الأندلس في المدن والبقاع المفتوحة بعد الفتح الإسلامي، وتركزت قواعدهم الأساسية في كل من قرطبة وإشبيلية وطليطلة.<ref>لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، (تحقيق محمد عبد الله عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ج 1، ص. 106- 107، 109</ref><ref>البيان ج 4، ص 69</ref> وقد شكلوا الطبقة الأكثر عددًا وانقسموا إلى طبقتين داخل المجتمع الأندلسي؛ أولهما عليا، وكانت تتكون من كبار النصارى ووجوههم؛ وثانيهما العامة، إلا أن الطبقة الثانية حظيت بحقوق أخرى إبان الفتح، حيث مكنهم الفاتحون من خدمة الأرض مقابل جزء يسير من منتوجها يؤدونه للدولة ويحتفظون هم بجله، وكانوا قبلًا أقنانًا مملوكين.<ref group="ْ">E. Lévi - provençal , L’Espagne musulmane au Xè siècle , P. 160 = Lévi - (Proveçal )</ref> وتبنى المستعربون تقاليد العرب ولغتهم واهتموا [[أبجدية عربية|بالحرف العربي]] وكانوا يجيدون [[شعر عربي|الشعر]] و[[نثر عربي|النثر العربي]] وينظمون القصائد ويتفاخرون بإتقانهم [[لغة عربية|للغة العربية]]. وخلال الحكم الأموي كله اعتمد عليهم الأمويون في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية وتنظيم الدولة والعلوم. وبرز المسيحيون في العلوم والطب والفلك، فيما امتهن عوامهم الزراعة وتربية الماشية والصيد.<ref name="شحلان"/> ==== المولودون ==== {{مفصلة|مولدون (الأندلس){{!}}المولدون}} [[مولدون (الأندلس)|المولودون أو المسالمة]] من أهل الدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام وأبناء الأمازيغ والعرب من أمهات مسيحيات، وقد شغلوا مناصب كبرى في الأندلس لاحقًا، كما عملوا بالتجارة.<ref name="شحلان"/><ref>{{مرجع كتاب| الأخير = دويدار| الأول = حسن يوسف| وصلة المؤلف = حسن يوسف دويدار| العنوان = المجتمع الأندلسي في العصر الأموي| origyear = 1994| المسار = http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf| تنسيق = pdf| تاريخ الوصول = | الناشر = مطبعة الحسين الإسلامية| المكان = القاهرة | id = 1994/2547| الصفحات = ص 4-65| chapter = عناصر السكان في الأندلس}}</ref> كانوا من الفئة الطبقية الرابعة من وجهة النظر العربية في بدايات عصر الدولة الأموية في الأندلس؛<ref>محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول، مكتبة الخانجي الطبعة الرابعة 1997، ص67</ref> فيما أطلق عليهم الإسپان لقب المرتدين أو الخوارج لتركهم الدين المسيحي.<ref>دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص206</ref> وقال عنهم صاحب أعيان فاس: {{اقتباس مضمن|المولودون والنصارى والمعاهدة في الجنس الرابع، ويُقصد بها من أهلها الذين دخل عليهم المسلمون، منهم من أسلم واستقر بموضعه، ومنهم من سبي عند الفتح واستقر بها، وبها بقي عَقبه، ومنهم من أسلم بعد الفتح أو سبي بعد الفتح واستقر بها عقبهما. وهذا الصنف على أجناس، منهم الروم والجلالقة وقشتالة، وراغون البرمدي، والعريقيين والينير والطوطيين من الأمم القديمة، ومنهم أهل البريس مدينة مستقر طاغية فرانسيس، ومنهم عجم رومية... ومنهم من كان من اليهود مستقرًا بها قبل الفتح، وأسلم عند الفتح أو بعده، أو دخل إليها بعد الفتح وأسلم}}.<ref name="زمامة، ص.55"/> ==== اليهود ==== {{مفصلة|العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|يهود سفارديون|تاريخ اليهود في إسبانيا}} [[ملف:Andalus cantor.JPG|تصغير|حبرٌ يهوديّ يقرأ [[عيد الفصح اليهودي|قصَّة الفصح]] على حشدٌ من المؤمنين في إحدى [[كنيس|كُنس]] الأندلُس.]] أقر المجمع الذي عُقد في ألبيرة فيما بين عامي 309 و312 ق. م بعدد من البنود، مفادها منع تعامل النصارى مع اليهود وكذلك مخالطتهم والزواج منهم ومشاركتهم الطعام. ويُشير ذلك إلى وجود اليهود قبلًا في أيبيريا قرابة [[القرن الرابع|القرن الرابع الميلادي]]، إلا أنه لا يُعرف تحديدًا متى وصلوا، فهناك من زعم أنهم جاءوا إليها مع طلائع [[فينيقيون|الفينيقيين]] الأولى الذين قدموا من [[صور (لبنان)|ترشيش الصوريَّة]] في القرن العاشر قبل الميلاد، كما زعموا أيضًا أن هناك مجموعة ثانية منهم قد وردت أيام [[نبوخدنصر]] سنة 558 قبل الميلاد.<ref group="ْ">Raymond , R. Thourent , " Chrétiens et Juifs à Grenade au IV siècle avant J.C " Hespéris , T. XXX( 1943) , PP. 201 -202</ref> وقد كان هؤلاء اليهود الذين استوطنوا الأندلس قبل الفتح عونًا للفاتحين المسلمين. فعنهم يقول [[المقري]] عن فتح طارق: {{اقتباس مضمن|... ثم لحق ذلك الجيش بالجيش المتوجه إلى ألبيرة، فحاصروا مدينتها وفتحوها عنوة، وألفوا بها يهودًا ضموهم إلى قصبة غرناطة، وصار ذلك سنة متبعة متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها ويجعلون معهم طائفة من المسلمين يسدونها}}.<ref>النفح، ج 1، ص. 10</ref><ref>البيان، ج2، ص. 12</ref> وبدوره تحدث أسطور في كتابه {{ط|تاريخ اليهود في الأندلس الإسلامية}} تفصيليًا عن وجود طوائف ذات أهمية كبرى في عديد من المدن، مثل قرطبة وإشبيلية ولسيانة وغرناطة وطليطلة وقلعة حماد وسرقسطة، وكذلك في مدن الشمال، مثل برشلونة وطركونة وطرطوشة.<ref>أ. شتور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، الجزء الأول، 1960</ref> ووصل عددهم في غرناطة فحسب إلى خمسين ألف، بينما وصل في شبه الجزيرة كافة إلى مئة ألف يهودي.<ref group="ْ">Wasserstein, 1995, p. 101</ref> [[ملف:Al-andalus 229.png|تصغير|يمين|مُسلم ويهودي يلعبان ال[[شطرنج]] في الأندلس.]] ورحبت الخلافة الأموية في الأندلس باليهود حوالي عام 750م وسمحت لهم بممارسة جميع الأعمال. وقد جذب تسامح الأندلسيين معهم الكثير من اليهود من البلدان الأخرى. وحذا اليهود حذو العرب وحاكوهم في فنون الشعر والنثر والقواعد باللغة العربية عن [[لغة عبرية|اللغة العبرية]]، لما وجدوا بها من فرصة للترقي والاندماج في المجتمع سريعًا، وتلاقت أهداف العرب واليهود حينئذ لتفضيلهم اللغة عن الصور والفعل عن ما هو بصري. وبالمثل اهتموا بدراسة الموضوعات المتخصصة [[علم الفلك|كعلم الفلك]] و[[تنجيم|التنجيم]] و[[هندسة|الهندسة]] و[[علم البصريات|البصريات]] و[[علم البلاغة|البلاغة]] و[[علم الخط|فن الخط]] و[[فقه اللغة]] و[[علم العروض]] و[[الطب]] و[[الفلسفة]]. وظل اليهود في الأندلُس يعملون في العلوم والرياضيات وكانوا يساهمون في نشر العلوم العربية عبر ترجمة المؤلفات العلمية من العربية إلى العبرية. وقد أنشأ العلماء اليهود [[أسطرلاب|الإسطرلاب]] لقياس خطوط العرض، في محاولة منهم للارتقاء بالتقويمات وأدوات الملاحة عبر الرحلات الاستكشافية التي كانت تجرى في البلاد الأندلُسية.<ref>[http://www.projetaladin.org/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html اليهود في إسبانية الإسلامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161228111719/http://www.projetaladin.org:80/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html |date=28 ديسمبر 2016}}</ref> وعندما بدأ الخلافة الإسلامية في قرطبة في الانهيار، ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من الجزيرة الأيبيرية الإسلامية، عقب معاناتهم من حكم المرابطين الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref> === الدين === [[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يمين|صحيفة قُرآنيَّة خُطَّت بالأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلادي. تظهرُ فيها آخرُ [[سورة إبراهيم]] وأوَّلُ [[سورة الحجر]].]] [[ملف:Wandfliese Gerichtssaal Alhambra.jpg|تصغير|عِبارة «ولا غالب إلَّا الله» منقوشة في [[قصر الحمراء]] بالأندلُس، وهي شعار القُضاة وقاضي الجماعة.]] [[ملف:Spain Andalusia Cordoba BW 2015-10-27 13-54-14.jpg|تصغير|داخل المسجد الجامع في قُرطُبة.]] اعتنق أغلب سُكَّان الأندلُس [[إسلام|الإسلام]] دينًا، وقد أقبل أهلُ البلاد الأصليين من القُوط على اعتناق هذا الدين بعد استقرار وإرساء قواعد الحُكم الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وبقي قسمٌ كبيرٌ منهم على [[مسيحية|المسيحيَّة]]، كما كان هُناك قسمٌ يدينُ [[يهودية|باليهوديَّة]]، وآخرٌ ضئيل يدينُ [[وثنية|بالوثنيَّة]]، وقد عُرف هؤلاء الأخيرين {{ط|بالمجوس}}.<ref group="ْ">Jayyusi. The legacy of Muslim Spain</ref> ومن الناحية المذهبيَّة، كان المذهب الأوزاعي هو أوَّلُ مذهبٍ فقهيٍّ عرفته بلادُ الأندلُس. وقد ظهر هذا المذهب زمن الوُلاة، عندما كانت الأندلُس ما تزالُ ولايةً أُمويَّة تتبع السُلطة المركزيَّة في دمشق، ويرجعُ سبب انتشار المذهب الأوزاعي في رُبوع الأندلُس إلى أنها كانت مُتأثرة بالمظاهر الحضاريَّة الشاميَّة جميعًا، والمذهب الأوزاعي كان مذهب أهل الشَّام في ذلك الوقت، وصاحبه هو الإمام [[الأوزاعي|عبدُ الرحمٰن بن عمرو الأوزاعي]]، الذي كان من المُجاهدين الذين رابطوا في مدينة [[بيروت]] لِصد غارات الروم البيزنطيّون البحريَّة، ولهذا اهتم مذهبه بالتشريعات الحربيَّة وأحكام [[الجهاد]]، وهذا الاهتمام كان يناسب وضع الأندلُسيين في هذه الفترة من حياتهم القائمة على حُروب الجهاد، ولهذا اعتنقوا هذا المذهب. وتختلف الروايات حول العالم الأوَّل الذي نقل مذهب الأوزاعي إلى الأندلًس فتُرجَّح بين القاضي الغرناطي أسد بن عبد الرحمٰن، وصعصعة بن سلام الشاميّ الأندلُسيّ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الفرضي|ابن الفرضي، أبو الوليد عبدُ الله بن مُحمَّد بن يُوسُف بن نصر الأزدي]]|المؤلف2= عُني بنشره؛ وصححه؛ ووقف على طبعه: السَّيِّد عزَّت العطَّار الحسُيني|العنوان= تاريخ عُلماء الأندلُس، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الثانية|الصفحة= 74 |السنة= [[1408هـ]] - [[1988]]م|الناشر= مكتبة الخانجي|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي عهد الإمارة، عظِم التأثير الحجازي في الأندلُس، وبالأخص خِلال مرحلة توطيد الحُكم زمن [[هشام بن عبد الرحمن الداخل|هشام بن عبد الرحمٰن الداخل]] و[[الحكم بن هشام]]، ومن مظاهر هذا التأثير شُيوع المذهب المالكي، الذي استهوى الأمير هشام ومن حوله من الفُقهاء ورُوَّاد الحديث، فتركوا مذهب الأوزاعي وأقبلوا على اعتناق المذهب المالكي، واعتمدوه المذهب الرسميَّ للبلاد. والروايات تعزو هذا التحول إلى الإعجاب المُتبادل بين الإمام [[مالك بن أنس]] والأمير هشام بن عبد الرحمٰن، هذا الإعجاب الذي جسده الفقهاء الأندلُسيَّون تلاميذ مالك، دون أن يرى أحدهم الآخر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= الدولة العربيَّة في إسبانية من الفتح حتَّى سُقوط الخِلافة|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 224|السنة= [[1986]]|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أضف إلى ذلك أنَّ هشام بن عبد الرحمٰن كان مُتعاطفًا مع مالك من واقع بُغض الاثنين [[عباسيون|للعبَّاسيين]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجُزء الخامس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 532|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> كذلك، فقد رحل العديد من عُلماء الأندلُس إلى الحجاز ودرسوا على يد مالك وعادوا إلى بلادهم وعملوا على نشر مذهبه هُناك، ومنهم أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمٰن اللخمي الذي أدخل مذهب مالك إلى الأندلُس، وأخذه عنه [[يحيى بن يحيى الليثي]]، الذي روى عن مالك [[الموطأ|المُوطأ]]، وتُعتبر روايته من أصح الروايات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن فرحون|ابن فرحون، بُرهانُ الدين إبراهيم بن عليّ بن مُحمَّد اليعمري المالكي]]|المؤلف2= تحقيق وتعليق: الدُكتور مُحمَّد الأحمدي أبو النور|العنوان= الديباج المُذهَّب في معرفة أعيان عُلماء المذهب، الجُزء الثاني|الصفحة= 352|الناشر= دار التراث للطبع والنشر |المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> أخذ المذهب المالكي ينتشر في الأندلُس على حساب المذهب الأوزاعي بعد أن صمد هذا مُدَّة أربعين سنة.<ref name="تاريخ بيروت">{{مرجع كتاب |الأخير=شبارو |الأول=عصام محمد |وصلة المؤلف= |العنوان=تاريخ بيروت منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين |المسار= |تاريخ الوصول= |السنة=[[1987]] |الناشر=دار مصباح الفكر |المكان=[[بيروت]]-[[لبنان]] |الرقم المعياري= |الصفحة=51 |الصفحات=}}</ref> وفي نهاية المطاف أصبح القضاء والفتيا على المذهب المالكي. وخلال عصر [[المرابطين]] طغى طابع المذهب المالكي على سياسة الدولة، وكانت زعامة القضاء راجعة لقاضي [[مراكش|مُرَّاكش]]، عاصمة الدولة، الذي كان عضوا في مجلس الشورى والذي أصبحت له سُلطة كُبرى على قُضاة المغرب والأندلُس.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/5874 القضاء المغربي وخواصه] [[دعوة الحق]]، العدد 224، شوال-ذو القعدة 1402/ غشت-شتنبر 1982 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170706084252/http://www.habous.gov.ma:80/daouat-alhaq/item/5874 |date=06 يوليو 2017}}</ref> وكان كبير قُضاة وعُلماء الأندلُس يُعرفُ باسم «[[قاضي القضاة|قاضي الجماعة]]» أو «شيخ الجماعة»، واعتلى هذا المنصب زمن المرابطين عدة أعلام من المشيخة المالكيَّة، أبرزهم [[ابن رشد الجد]] و[[القاضي عياض]]، وابن حمدين وابن الحاج القرطبي. [[ملف:Bobastro ruinas.jpg|تصغير|آثار كنيسة شيّدها عُمر بن حفصون ببشتر.]] بقي قسمٌ كبيرٌ من أهالي الأندلُس القُوط على المسيحيَّة، فكفلت لهم الدولة الحُريَّة الدينيَّة لقاء [[جزية|الجزية]] السنويَّة. وقد تمتَّع نصارى الأندلُس زمن الإمارة الأُمويَّة بحقوقٍ وامتيازاتٍ لم يحصلوا عليها خِلال العهد القوطي، من ذلك أن المُسلمين سمحوا لهم بالحفاظ على مُمتلكاتهم الدينيَّة كالكنائس ومُمتلكاتها، والأديرة وغيرها، وعلى مُمتلكاتهم الخاصَّة مثل الأموال والعقارات المُختلفة كالمساكن، والمحلَّات التجاريَّة، والأراضي الزراعيَّة. أضف إلى ذلك، منحت السُلطة الإسلاميَّة في الأندلُس للمسيحيين امتيازات منها قرع [[ناقوس|النواقيس]]، ومرور المواكب في شوارع المُدن أثناء الاحتفالات الدينيَّة حاملين الصليب، وبناء كنائس جديدة، إضافةً إلى السماح لهم باستعمال اللُغة العربيَّة في [[ترانيم|الترانيم الكنسية]]، وعدم تدخلها في الأُمور التنظيميَّة الدَّاخليَّة للكنيسة. ومن الناحية الثقافيَّة، ساهم الوُجود الإسلامي في الأندلُس في تحرير الكنيسة الأندلُسيَّة من تبعيَّتها [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|لِكنيسة روما]]، كما تحرر المسيحيّون من ضغط رجال الدين عليهم، بفضل الحماية التي ضمنتها لهم السُلطة الإسلاميَّة، فأصبح بإمكان المسيحي أن ينتقد الكنيسة وتصرُّفات رجال الدين، ونتج عن ذلك ظهور مجموعة من المذاهب الدينيَّة المسيحيَّة في الأندلس.<ref>مُحيي الدين صفيُّ الدين، الوضعُ الدينيّ لِنصارى الأندلُس على عهد الدولة الأُمويَّة (138- 422هـ/ 756- 1031م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثامن عشر؛ ديسمبر 2012. ص 43 – 46.</ref> وعلى الرُغم من التمازج والعيش السلمي بين المُسلمين والمسيحيين في الأندلُس، فإنَّ بعض الثورات الطائفيَّة أو المصبوغة بصبغةٍ طائفيَّة قد وقعت بين الحين والآخر لِأسبابٍ مُختلفة، منها [[عمر بن حفصون|ثورة عُمر بن حفصون]] المُعارض لِسُلطة الدولة الأُمويَّة، وقد استمرَّت 49 سنة ([[267هـ]] - [[316هـ]])، وقضيَّة [[شهداء قرطبة (مسيحية)|شُهداء قُرطُبة]] المُثيرة للجدل. أمَّا بالنسبة لِمظاهر التسامح مع اليهود، فمن أبرزُها إسنادهم مناصب عالية ووظائف سامية في الدولة، كالدبلوماسيَّة وتسيير الإدارة والاقتصاد والمال وجمع الضرائب، ومنهم مثلًا حسداي بن شبرط الطبيب الذي تحمل مسؤوليات شتى في ظل الدولة الإسلاميَّة، ولاسيما في بلاط عبد الرحمٰن الثالث. وقد أتاح جوُّ التسامح للثقافة اليهوديَّة أن تزدهر، إذ أتاح للعبريَّة أن تتطور تأثُرًا بالعربيَّة، كما أتاح تجديد الأدب اليهود والشعر منهُ خاصة، بتأثيرٍ من الشعر الأندلُسي.<ref name="ت.ي">[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=492&Itemid=26 مركز دراسات الأندلُس وحوار الحضارات: التســــامح الديــني وأثــــره في حضـــارة الأنــدلس.] بقلم د. عبَّاس الجرَّاري. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529002006/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=492&Itemid=26 |date=29 مايو 2015}}</ref> وكما هو الحال مع النصارى، وقعت عبر التاريخ الأندلُسي بضعة فتنٍ بين المُسلمين واليهود، فقد استهزء الوزير اليهودي [[ابن نغريلة|أبو إسحٰق إسماعيل بن النغريلة]] بالمُسلمين، وأقسم أن ينظم [[القرآن]] في مُوشَّحاتٍ يغنى بها، فقال:<ref name="ت.ي"/> {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا'''|'''مِـن كِتَـابِ اللهِ مَوْزُوُن'''}} {{بيت|'''لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى'''|'''تُـنْـفِـقُوا مِـمَّا تُحِـبُّون'''}} {{نهاية قصيدة}} وكان من نتيجة هذا أن ثارت حمية البربر الصنهاجيين عليه، فقتلوه. كذلك، فقد تذمَّر بعضُ المُسلمين من هيمنة اليهود على مصادر الدخل والأموال في البلاد، واحتكارهم بعض التجارات والأعمال، فأنشد [[أبو إسحاق الألبيري|أبو إسحٰق الألبيري]] قصيدةً طويلةً استعرض فيها مظاهر استبداد اليهود بغرناطة، وما كان لهم فيها من سُلوك، فقال:<ref name="ت.ي"/> {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم'''|'''وَكَــادَت تَمِـيْدُ بِنَـا أَجْمَعِيْن'''}} {{بيت|'''تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا'''|'''تَجِـدُهُم كِـلَابَا بِهِا خَـاسِئِيْن'''}} {{نهاية قصيدة}} === اللُغة === {{مفصلة|لغة عربية{{!}}اللغة العربية|لغة مستعربية{{!}}اللغة المستعربية|لغة أمازيغية{{!}}اللغة الأمازيغية|عجمية (الأندلس){{!}}الأعجمية الأندلسية}} [[ملف:Mapa T en O de un manuscrito del s IX de las Etimologías Vitr14-3 f116v.jpeg|تصغير|مخطوطة أندلُسيَّة بالعربيَّة والإفرنجيَّة.]] كانت [[اللغة العربية]] هي أكثر اللغات شيوعًا في الأندلس، واللغة الرسمية للإمارة والخلافة الأموية وعدد من ممالك الطوائف. وكُتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية الإسلامية والمسيحية واليهودية في أيبيريا. وكانت اللغة العربية هي لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة، وأثرت تأثيرًا مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى التي شاركها أهلها الوطن، [[لغات أمازيغية|كالأمازيغية]] و[[لغة إسبانية|الإسپانية]]. ونتيجة لأهميتها في المجال العلمي والثقافي، اقتبست منها بعض اللغات الأوروپيّة كلمات عن طريق التثاقف والاختلاط مع عرب الأندلس. وقد انتشرت اللغة العربية بشكل سريع في نطاق واسع بين سكان الأندلس. وكانت تُعد وقتها لغة الحضارة الغالبة والعلم المتفوق ولسان الممتازين ذوي السلطان، وأقبل سكان شبه الجزيرة أنفسهم على تعلم اللغة العربية. وفي [[القرن الثالث عشر]]، أخذت اللغة العربية في الانحسار في شبه الجزيرة الأيبيرية مع قيام القشتاليين بإسقاط المدن الأندلسية شيئاً فشيئًا وقتل أو نفي أهلها المسلمين، كذلك فقد أخذت أهميتها العلمية تتراجع بعد ركود الاكتشافات العلمية الإسلامية، وبدء انتقال شعلة الحضارة إلى أوروپَّا. [[ملف:Aljamiado.png|تصغير|يمين|كتابة بالأعجميَّة الأندلُسيَّة باستخدام الحُروف العربيَّة.]] وإلى جانب اللغة العربية، شاعت اللغة المستعربة، وهذه [[لغة رومانسية|لغة شعبية رومانسية]]، كانت تُستخدم من قبل المستعربين أو المواطنين النصارى بالأراضي الإسلامية بين القرنين [[القرن الثامن|الثامن]] و[[القرن الثالث عشر|الثالث عشر]] في كل من الأندلس وشمال أفريقيا.<ref group="ْ">enéndez Pidal, R. (1926). Orígenes del castellano. ISBN 978-84-239-4752-2</ref><ref group="ْ">Corriente, F. (2004): El elemento árabe en la historia lingüística peninsular. En Cano, R. (coord.) Historia de la lengua española, Barcelona, Ariel</ref><ref group="ْ">Simonet, Francisco Javier. (1897-1903). Historia de los mozárabes de España. Real Academia de la Historia</ref> واختفت اللغة المستعربية في القرن الخامس عشر بعد استبدالها باللغات البارزة في الممالك المسيحية عقب حروب الاسترداد مثل [[لغة غاليسية|اللغة الجليقية]] و[[لغة ليونية|الليونية]] و[[لغة كتالانية|القطلونية]]، وإن كانت هناك بعض الأثار المتبقية منها حتى القرن التاسع عشر، مع بعض الكلمات المستخدمة في اللغة اليومية. وكان شائعًا لكتابة اللغة المستعربية استخدام [[عجمية (الأندلس)|الأعجمية الأندلسية أو العجَميَّة]]. والأعجمية الأندلسية تعني اللغات الرومانسية الإسپانية والپرتغالية والمستعربية المرسومة [[أبجدية مشتقة من العربية|بالخط العربي]]، أو [[تعجيم (الأندلس)|المعَجَّمة]]. كان هناك بعض الأدباء من شعوب أوروپا المسلمة ممن بدأوا في كتابة أعمالهم الأدبية آنذاك بلغاتهم الأم، مستخدمين في ذلك [[أبجدية عربية|الأبجدية العربية]] التي استخدمتها كافة شعوب العالم الإسلامي [[فرس (قومية)|كالفرس]] و[[ترك|الترك]]، ثم راحوا بعد ذلك ينشرون تلك الأعمال. والمعروف بعد انسحاب المسلمين من الأندلس أن الموريسكيين تركوا لغتهم العربية، وراحوا يكتبون أشعارهم الإسپانية وأعمالهم الأخرى لمدة طويلة بالحروف العربية، ولا زال هذا النوع من الأعمال محفوظًا في المكتبات حتى الآن. شاعت اللغة الأمازيغية أيضًا في ربوع الأندلس، والأمازيغية أو البربرية هي إحدى اللغات القديمة التي لا تزال حية وتنتمي لعائلة اللغات الأفروآسيوية ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا الأصليون.<ref>[https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm العنصرية والسكان الأصليون] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140225204511/https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm |date=25 فبراير 2014}}</ref> كما أن الأمازيغ الغوانش كانوا يتحدثون الأمازيغية في [[جزر الكناري]] قبل أن يقضي الاستعمار الإسپاني عليها.<ref group="ْ">[http://www.estodotuyo.com/2011/07/14/el-pueblo-amazigh-los-primeros-pobladores-de-canarias/ El pueblo amazigh. Los primeros pobladores de Canarias]</ref><ref group="ْ">[http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html Cultura Amazigh e identidad étnica en Canarias] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170807233501/http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html |date=07 أغسطس 2017}}</ref> كانت [[لهجة أندلسية|اللهجة العربية الأندلسية]] إحدى لهجات اللغة العربية المستخدمة في الأندلس ولهجة سكان الأندلس من عرب ومستعربين. وكانت هذه اللهجة مطعمة باللاتينية و[[لغات رومانسية|الكلمات الرومانسية]]، وكان يتحدث بها المسلمون بصفة أساسية منذ [[القرن التاسع]] واستمرت حتى [[القرن الخامس عشر|الخامس عشر]]. وتراوح عدد المتحدثين بها بين 5 إلى 7 ملايين نسمة بين القرنين [[القرن الحادي عشر|الحادي عشر]] و[[القرن الثاني عشر|الثاني عشر]]. وبالرغم من زوالها حاليًا، إلا أنها تستخدم أحيانًا في [[طرب أندلسي|الطرب الأندلسي]]، كما كان لها تأثير طفيف على اللهجات المستخدمة في [[تطوان]] و[[فاس]] و[[الرباط]] و[[طنجة]]، و[[شرشال]]. وكان لها تأثيرًا آخرًا على لهجة المستعربين والمغربية واللغة الإسپانية والقطلونية والپرتغالية. وتميزت الأندلس بخط خاص رُسمت فيه الحروف العربية هو [[خط أندلسي|الخط الأندلسي]]، وقد ظهرت فيه بعض مؤثرات الحروف الأفرنجيّة.<ref>المنوني، محمد، "لمحة عن تاريخ الخط العربي والزخرفة في الغرب الإسلامي"، في، المجلة التاريخية المغربية، عدد 53-54، جويلية 1989، صفحة: 205-230</ref> == العُلوم == اعتمدت الحركة العلمية في بلاد الأندلس في بادئ الأمر على علوم [[إغريق|الإغريق]] ومجهودات علماء [[بغداد]] و[[المشرق الإسلامي]]. ولم يدم الأمر طويلًا، فلم تبلث الأندلس إلا أن استقلت فكريًا في عهد عبد الرحمٰن الناصر، وظهر العديد من العلماء والفلاسفة والمؤرخين مثل [[ابن رشد]] و[[ابن زهر]] و[[ابن طفيل]] و[[ابن باجة]] و[[عباس بن فرناس]] و[[لسان الدين بن الخطيب]] و[[ابن خلدون]]. وكان يهدف حكام الأندلس إلى الاعتناء بالعلم والمعرفة وتثقيف الأمة والسعي كي تحتل الأندلس مكانة كبيرة في العالم، فقاموا ببناء دور للكتب وأنشأوا المدارس والمكتبات في كل ناحية وترجموا الكتب المختلفة ودرسوا العلوم الرياضية والفلكية والطبيعية والكيمياوية والطبية.<ref>غوستاف لوبون، حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص. 274</ref><ref>غسان: نهاية الأندلس ص379- 380</ref><ref>[[سيغريد هونكه]]: [[شمس العرب تسطع على الغرب]]</ref> وأسسوا الكتاتيب لتعليم الصبيان اللغة العربية وآدابها ومبادئ الدين الإسلامي، على غرار نظام الكتاتيب في [[المشرق العربي]] واتخذوا المؤدبين يعلمون أولاد الضعفاء والمساكين اللغة العربية ومبادئ الإسلام.<ref>ابن عذاري، البيان المغرب جـ2 ص245</ref> وأشار ابن خلدون إلى المناهج الدراسية قائلًا:{{اقتباس مضمن|وأما أهل الأندلس فمذهبهم تعليم القرآن والكتابة وجعلوه أصلًا في التعليم، فلا يقتصرون لذلك عليه فقط بل يخلطون في تعليمهم الولدان رواية الشعر، والترسل وأخذهم بقوانين العربية وحفظها، وتجربة الخط والكتابة... إلى أن يخرج الولد من عمر البلوغ إلى الشبيبة وقد شد بعض الشيء في العربية والشعر وأبصر بهما، وبرز في الخط والكتاب وتعلق بأذيال العلم على الجملة}}.<ref>ابن خلدون: المقدمة جـ2 ص1240</ref> ولم يقتصر دورهم على تعلم العلوم العملية بل كانت لهم دراسات في علوم أخرى كالفيزياء والصيدلة والزراعة.<ref>ابن بصال، كتاب الفلاحة ص11- 36</ref> ويُعد [[عباس بن فرناس]] واحدًا من عباقرة العرب المسلمين الذين استطاعوا تحقيق أنبغ الكشوفات في ميادين العلوم التجريبية وأن يمهدوا باكتشافاتهم العظيمة الطريق للأجيال اللاحقة من علماء العصر الحديث.<ref>عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية ص266</ref> اهتم خلفاء بني أمية بتأسيس المكتبات فنُقلت من كتب الشرق الشيء الكثير من الكتب وشارك الرحالة من الأندلسيين في ذلك، وقام العلماء وطلاب المسلمين بنقل الكتب وأقبلوا على ترجمتها في مختلف صنوف العلم والمعرفة فيذكر [[ابن جلجل]]: {{اقتباس مضمن|أن الكتب الطبية دخلت من المشرق وجميع العلوم على عهد الخليفة الناصر سنة 300هـ- 350هـ}}.<ref>ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ص98</ref> وأنشأ المستنصر بالله مكتبة عظيمة، فقد كان عالمًا مهتمًا بالعلم والقراءة واقتناء الكتب النادرة من [[بغداد]] و[[دمشق]] و[[القاهرة]]، وأنشأ مكتبة تحوي على ما يزيد على 400 ألف مصنف في شتى العلوم والفنون، كما أنشأ دارًا لنسخ الكتب وأودعها بمدينة الزهراء.<ref name="ReferenceB">العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص420</ref> ألف الأندلسيون كتبًا في [[علوم القرآن]] والحديث والفقه، وفي القضاء واللغة وآدابها وعلومها والمعاجم والتراجم، والتاريخ والسيرة والجغرافية، وألفوا في علوم الطب والحساب والهندسة والفلك والكيمياء والمنطق والفلاحة والملل والنحل، وفي الفلسفة والموسيقى، بحيث لم يتركوا حقلًا من حقول العلم والمعرفة إلا طرقوها.<ref>كريم عجيل: الحياة العلمية في بلنسيه ص263</ref> ومن أبرز العلماء والمترجمات يبرز كل من [[ابن حزم]] الذي ألف العديد من الكتب في أنساب العرب وفي علماء الأندلس وفي تاريخ الأديان مثل كتاب {{ط|الفصل في الملل والأهواء والنحل}}؛<ref>آنخل جنثالت بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي ترجمة حسين مونس ص221</ref> و[[عبد الملك بن حبيب السلمي]] وكتابه {{ط|التاريخ}}، الذي تناول فيه تاريخ العالم من بدء الخليقة حتى فتح الأندلس وإلى عصره وقتئذ؛<ref>خير الله طلفاح: حضارة العرب في الأندلس ص153</ref> و[[أبو علي القالي]] الذي ألف كتاب {{ط|الأمالي}}، وكان عبارة عن محاضرات أملاها على تلاميذه الأندلسيين في مسجد قرطبة، ويتضمن فصولًا عن العرب ولغتهم وشعرهم وأدبهم وتاريخهم؛ وألف [[ابن القوطية]] كتاب {{ط|تاريخ افتتاح الأندلس}} عن تاريخ الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني خوليان ربيرا سنة 1868م، وآخر في النحو يُعرف باسم {{ط|كتاب الأفعال}}؛<ref name="ReferenceB"/> ومؤرخ قضاة الأندلس محمد بن حارث الخشني، الذي ألف كتاب {{ط|القضاة بقرطبة}}، تناول فيه الحياة الاجتماعية في الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني ريبيرا.<ref>العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص421</ref> === الطب والصيدلة === [[ملف:Albucasis.gif|تصغير|يمين|أبو القاسم خلف بن عبَّاس الزهراوي، أحد أبرز أطباء الأندلُس وأبو الجراحة المُعاصرة.]] [[ملف:Arabic herbal medicine guidebook.jpg|تصغير|أطروحة عربية للنباتات الطبية.]] أثمرت جهود المسلمين في تطوير [[طب|علم الطب]] وتأثرت ثقافة الغرب الطبية تأثرًا كبيرًا بما اقتبسوه من المسلمين في هذا المجال.<ref>شريف: دراسات في الحضارة العربية ترجمة شلبي ص80</ref> وكان المسلمون هم أول من مارس [[عملية جراحية|عمليات الجراحة]] في العالم على الإطلاق، ووضعوا المؤلفات فيها وفي طرقها، والأمراض التي يجب استئصالها والآلات والأدوات التي تستعمل،<ref>عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص64</ref> وهم أول من اكتشف وسائل [[تخدير|التخدير]]، وأنشأوا المستشفيات، وقسموها قسمين: قسم للرجال والنساء، وقسموا كل قسم إلى أقسام على حسب المرض، وأقاموا المعازل لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية بل أن لهم الفضل في إنشاء المستشفيات المتنقلة.<ref>عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص66</ref> [[ملف:Zahrawi1.png|تصغير|صفحة من كتاب «[[التصريف لمن عجز عن التأليف]]».]] وعلى الرغم من حالة النضج التي حققها الطب في أواخر [[القرن العاشر|القرن العاشر للميلاد]] كما يظهر في أعمال [[أبو القاسم الزهراوي]]، ووصوله لدرجة عالية من الرقي في شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن التالي، إلا أن تأثيره الأولي في أوروپا المسيحية كان تأثيرًا ضئيلًا، مقارنة بتأثير الترجمات التي أعدها [[قسطنطين الأفريقي]] إلى الإسپانية عن أعمال ساليرنو اللاتينية في [[القرن الحادي عشر|القرن الحادي عشر الميلادي]].<ref name="خوان"/> يعد الزهراوي أشهر أطباء وجراحي الأندلس حيث كان طبيبًا خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة وله تصانيف في الطب، ومن مؤلفاته كتاب [[التصريف لمن عجز عن التأليف]]،<ref>ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء 501</ref> وهو عبارة عن دائرة معارف طبية كبيرة في ثلاثة أجزاء، قسم في الطب وآخر في الصيدلة وآخر في الجراحة، وقد حصل على أعلى درجات التقدير في أوروبا،<ref>الدوميلي: العلوم عند العرب ص353</ref> وتُرجم إلى العبرية واللاتينية و[[لغة إنجليزية|الإنگليزية]]، وأعُيد طبع النص العربي في [[الهند]] سنة [[1908]]م.<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص57</ref> ولُقب الزهراوي بأبو الجراحة بعدما كان أول من ربط الشرايين واستأصل حصى [[المثانة]] في النساء عن طريق [[مهبل|المهبل]] وأول من أوقف النزيف ونجح في عملية شق [[قصبة هوائية|القصبة الهوائية]]، وبحث في [[التهاب المفاصل]]، واكتشف آلة لتوسيع [[رحم|باب الرحم]] للعمليات؛<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص58</ref> ومنهم أحمد بن يونس بن أحمد الحراني الذي تولى إقامة خزانة للطب ورتب لها اثنى عشر طبيبًا، وكان يعالج المحتاجين والمساكين من المرضى.<ref>ابن جلجل: طبقات الأدباء والحكماء ص113</ref> وكان يشارك الحراني عدد من الأطباء في القيام على خزانة الطب، الذين دُونت أسمائهم ورواتبهم في ديوان الأطباء.<ref>التغلبي: طبقات الأمم ص103</ref> وبالمثل، نالت [[صيدلة|الصيدلة]] حظًا من التطوير الإسلامي لها، بعد أن استفاد العلماء من النص العربي لكتاب ديوسقوريدس {{ط|المادة الطبية}}، الذي أعده أطباء قرطبة في القرن العاشر الميلادي، في حين تُرجم كتابا [[ابن وافد]] في العلاج بالحمامات والينابيع الطبية والعقاقير النباتية المفردة إلى اللاتينية والقطلونية، وحمل الأخير عنوان {{ط|كتاب العقاقير المفردة}} وكان بمثابة ثمرة عقدين من العمل والجهد، وبه اقتفى ابن وافد خطى ديوسقوريدس و[[جالينوس]] وجمع في الوقت ذاته ملاحظاته الخاصة التي قادته إلى تفضيل استعمال العقاقير المفردة على المركبة، أو إلى الاستغناء عنهما إن لزم الأمر، مع الاكتفاء بالعلاج بواسطة نظم غذائية، والتي أثبتت جدواها.<ref name="خوان">خوان فيرنيه، الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الثاني، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى: بيروت، 1998</ref> كما يُعد [[أبو جعفر الغافقي|أبو جعفر محمد بن أحمد الغافقي]] من أشهر صيادلة الأندلس وأعلمهم بالأدوية المفردة ومنافعها وخواصها، وعكف على دراسة النبات الأندلسي، وألف كتابًا في الأدوية المفردة ووصف النباتات بشكل دقيق، إضافة إلى ذكر أسمائها باللغة العربية واللاتينية والبربرية.<ref>ابن أبي أصيبعة، عيون الأخبار في طبقات الأطباء ص500</ref><ref>الدوميلي: العلم عند العرب ص401</ref> ويرجع اهتمام المسلمين بالنبات إلى القرن الأول للهجرة، وقد عني علماء النبات المسلمون بوضع أسماء الكثير من النباتات. بدوره، وضع الطبيب الأندلسي ابن جلجل كتابًا عن الأشياء التي أغفلها غيره، وألحق هذا الكتاب بكتاب ابن باسيل المترجم فجاء الكتابان مؤلفًا كاملًا. وسيرًا على هذا المنهج التجريبي، استطاع العلماء العرب دراسة الكثير من النباتات الطبيعية التي لم يسبقهم إلى دراستها أحد وأدخلوها في العقاقير الطبية.<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص331</ref> واستطاعوا أيضًا أن يستولدوا بعض النباتات التي لم تكن معروفة كالورد الأسود، وأن يكسبوا بعض النباتات خصائص العقاقير في أثرها الطبي.<ref>توفيق الطويل: العرب والعلم في عصر الإسلام الذهبي ص43</ref> إضافة إلى عالم النبات والأدوية [[ابن الرومية|أبو العباس بن الرومية]]، الذي أتقن علم النبات والأدوية، وألف كتابًا في تركيب الأدوية.<ref>الدوميلي: العلم عند العرب ص414</ref> === الفلسفة === [[ملف:AverroesColor.jpg|تصغير|يمين|لوحة تظهر كبير فلاسفة الأندلُس وأشهرهم، [[ابن رشد|أبو الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد]]. من أعمال الفنان الإيطالي أندريا دا فيرنزي.]] كان ظهور الفلسفة في الأندلس مرافقًا للعلوم التطبيقية مثل الطب والفلك، وكان الفلاسفة الأندلسيون الأولون أطباءً أو منجمين، ثم أخذ الطب والتنجيم يتبلوران إلى فلسفة مدة سنين، حتى ظهر الفلاسفة الحقيقيين. وكان لوجود الكتب الفلسفية اليونانية الأثر الكبير في تبلور الفكر الفلسفي. مرت الفلسفة الأندلسية بعدة مراحل وتطورت وأثرت فيها عدة أفكار، فكانت بدايتها مع إدارجها مع العوم التطبيقية، ثم بدأ الاهتمام بالمنطق ودراسته، إلا أن تطورت لتصل إلى الفلسفة البحتة مع [[ابن باجة]]. وبدأ ظهور الفلسفة بشكل مستقل في أوائل القرن العاشر على يد [[ابن مسرة|محمد بن عبد الله بن مسرة]]، رائد الفلسفة الإسلامية في الأندلس، ويُعتبر أول مؤسس للفكر الأندلسي، الذي كان منصبًا على تركيب المبادئ المعتزلية المتعلقة بالوحدة الإلهية، والعدل الإلهي، والقدرية مع النظريات والتطبيقات الصوفية؛ ويرجع الفضل إليه في تعريف الإسبان الأندلسيين المذهب الوجداني الأفلاطوني، الذي أثر بشكل ملحوظ في تفكير [[سليمان بن جبيرول|ابن جبيرول]] و[[محي الدين بن عربي|ابن عربي]].<ref>[http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx عن الحركة الفكرية في الأندلس الإسلامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529161528/http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx |date=29 مايو 2015}}</ref> ثم ازدهرت في عهد ملوك الطوائف، وكانت الفلسفة في بدايتها أقرب إلى التصوف من الفلسفة البحتة، وتبعوا [[أفلوطين]] في بادئ الأمر، ومن بينهم ابن مسرة، وكانت تعتمد على الذوق والكشف ومراقبة النفس أكثر مما تعتمد على العقل والمنطق ومقدمات القياس ونتائجه.<ref>[http://souhabaayoun.com/show.php?view=182 تطوّر الفكر الفلسفي في الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305185747/http://souhabaayoun.com/show.php?view=182 |date=05 مارس 2016}}</ref> [[ملف:Maimonides-2.jpg|تصغير|[[موسى بن ميمون|أبو عُمران موسى بن ميمون]]، أحد أبرز فلاسفة الأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلاديّ.]] لم يعرف المسلمون علم الفلسفة إلا بعد حركة الترجمة من [[فلسفة إغريقية|الفلسفة اليونانية]]، ونقلوها إلى الغرب وما أضافوا إليها من شروحات وتلخيصات مع ابتكارات فلسفية تميزت بالأصالة. ومن هنا اختلف علماء المسلمين في موقفهم منها؛ فمنهم من وقف منها موقف الرفض والمعارضة، ونظر إليها على أنها باب إلى الضلال والفساد، وكانوا بعض من الفقاء المتشددين؛ ومنهم من وقف موقفًا وسطًا يقوم على النقد والتمحيص، فيأخذ منها ما يراه حقًا، ويرفض ما يراه باطلاً، وهذا هو موقف المعتزلة وكثير من الأشاعرة من أمثال الغزالي الذي ميز بين ثلاثة أقسام فيها: {{ط|قسم يجب التكفير به، وقسم يجب التبديع به، وقسم لا يجب إنكاره أصلًا}}.<ref>الغزالي: المنقذ من الضلال ص101</ref> ومنهم من وقف منها موقف الإعجاب والتقدير، فعكف على دراستها، وحاول محاكاتها، والتأليف على نمطها، وهذا هو موقف [[الكندي]] وأتباعه.<ref>عبد المقصود عبد الغني: في الفلسفة الإسلامية ص22، 23</ref> وكان من أكبر مشكلات المسلمين الفلسفية محاولة التوفيق بين الدين والفلسفة.<ref>[http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=415&Itemid=26 إشكالية علاقة الدين بالفلسفة بالأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529112002/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=415&Itemid=26 |date=29 مايو 2015}}</ref> وقد حاولوا التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والوحي وهي المحاولات التي سبقتها جهود أخرى للتوفيق بين [[أفلاطون]] ذي النزعة المثالية الصوفية وبين أرسطو صاحب الاتجاه العقلي.<ref>حامد طاهر: مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية ص21</ref> كان [[ابن سينا]] حامل لواء الفلسفة اليونانية في المشرق. وفي أواخر القرن الثاني عشر كان [[ابن رشد|ابن رشد القرطبي]] يحذو حذو ابن سينا بتحمسه للفلسفة اليونانية وشروحه لفلسفة [[أرسطو]]. ويُعد ابن رشد أول وآخر أرسطوطالي كبير على المسرح الفلسفي في الإسلام. ولعب مركزه بوصفه قاضيًا في إشبيلية على تخصيص الكثير من وقته لتفسير كتب أرسطو وشرحها وتلخيصها. وقد أثر نتاجه الفلسفي بشكل كبير على أوروپا، وكان كتاب {{ط|[[تهافت التهافت]]}} من أشهر كتبه، كان بمثابة ردًا على [[الغزالي|الإمام الغزالي]] في كتابه {{ط|[[تهافت الفلاسفة]]}}. شكلت محاولة ابن رشد في الجمع بين الشريعة والفلسفة خطوة نوعية في سلسلة الفلاسفة التي بدأت أنشطتها المعرفية منذ نهاية القرن الهجري الأول. فجاءت المحاولة في سياق تراكم، تأسست خطواته الجدية حين بدأت حركة الاعتزال بالانتقال من طور الاجتهاد في الكلام إلى طور التفلسف.<ref>[http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html ضمور الفلسفة في الأندلس ونمو التصوف] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151222083521/http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html |date=22 ديسمبر 2015}}</ref> ومن فلاسفة الأندلس أيضًا يأتي [[ابن باجة]] و[[ابن طفيل]]، صاحب قصة حي بن يقظان التي ترجمت إلى اللاتينية والهولندية ونقلت إلى أكثر اللغات الأوروپية. === الرياضيَّات والهندسة والفلك === [[ملف:Astrolabio andalusí Toledo 1067 (M.A.N.) 04.jpg|تصغير|الأَسْطُرلاب الأندلسي في طليطلة عام 1067.]] كان اهتمام علماء المسلمين [[علم الفلك|بالفلك]] مقتصرًا على رصد الكواكب وحركاتها وعلاقتها [[كسوف|بالكسوف]] و[[خسوف|الخسوف]]، وكذلك لمعرفة علاماتها بالحرب والسلم والظواهر الطبيعية. وبالمثل كان ارتباط بعض أحكام الدين الإسلامي بالظواهر الفلكية دافعًا لاهتمام المسلمين بأمور الفلك، فاقتضى معرفة المواقع الجغرافية للبلدان، ومركز الشمس في البروج، وذلك لاختلاف أوقات الصلاة ومعرفة سمت [[القبلة]].<ref>[http://www.nojumi.ir/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm حساب سمت القبلة ووقت مواجهة الشمس للكعبة المكرمة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170223074242/http://nojumi.ir:80/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm |date=23 فبراير 2017}}</ref> وقد تطور هذا العلم إلى دراسة حركات النجوم وظهور حركة التنجيم واختراع الساعات الشمسية لمعرفة الأوقات، وبدوره ابتكر عباس بن فرناس أول آلة، والتي تُعد نوعًا مبتكرًا من الساعات.<ref>المقري: نفح الطيب جـ4 ص345</ref> وتوصل علماء المسلمين إلى حقائق علمية رائدة، في علم الفلك، ويبرز صاحب القبلة [[أبو عبيدة البلنسي]] الذي أقر [[كروية الأرض|بكروية الأرض]] واختلاف المناخ في أنحائها.<ref>التغلبي: طبقات الأمم ص84</ref><ref>ابن الفرضي، تاريخ علماء الأندلس جـ2 ص126</ref> طبق المسلمون النظريات الهندسية على فن البناء فشيدوا الأبنية التي تميزت بالفخامة والإتقان والمتانة كالمدن والقصور والجوامع، ومنها مدينة الزهراء وجامع الزهراء وقصور الحمراء، والنافورات المائية، بالإضافة إلى عنايتهم بالنقوش والزخارف، كما اهتموا [[هندسة الري|بهندسة الري]] أيضًا، وذلك لأن تنظيم الري يتطلب معرفة دقيقة بمستوى الأرض وانحدارها وبكمية الماء وسرعة مجراها، ومواد البناء وطرق بنائها.<ref>صالح العلي: دراسة العلوم الرياضية ومكانتها في الحضارة الإسلامية، مجلة المورد، مجلد 3 العدد 4 لسنة 974 ص45</ref> === الكيمياء والخيمياء === {{أيضا|الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي}} كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم [[منهج علمي|المنهج العلمي]] [[تجربة|التجريبي]]، كما يُمارس في الكيمياء الحديثة.<ref>[http://islamstory.com/ar/node/2888 جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161226050523/http://islamstory.com:80/ar/node/2888 |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل [[فلز|الفلزات]] و[[حجر الفلاسفة]] والتكوين ([[حياة اصطناعية]] للحياة في [[مختبر|المختبر]])، كما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في [[أوروبا|أوروپا]]، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في [[القرن التاسع]] وما بعده. وقد لمس الأوروپيون بشكل جلي الجهود العلمية التي بذلها الأندلسيين في علم الكيمياء فوصلت إليهم ثروة كبيرة من المعرفة والحقائق، والتجارب والنظريات العلمية، فأخذوا يقبلون على دراستها وترجمتها إلى لغاتهم. وهناك بعض من الكلمات العربية المستخدمة في اللغات الأوروپية في حقل الكيمياء، والتي تدل بدورها على جهود المسلمين في هذا العلم عند الغربيين، وذلك مثل الكيمياء والكمل والزرنيخ والبورق والإكسير والقرمز والكبريت والأنبيق والنفط والعطر والزئبق والقطران البنج والسموم.<ref>مصطفى لبيب عبد الغني: الكيمياء عند العرب ص109</ref> == الفُنون == === الآداب === {{مفصلة|الأدب العربي في الأندلس}} انقسم [[الأدب العربي في الأندلس|الأدب العربي]] تاريخيًا في الأندلس إلى فترتين، فترة المد، وتبدأ بالفتح حتى عصر ملوك الطوائف، حيث حكمها أمراء وحكام من المشرق أو الأندلس نفسها؛ وفترة الجزر، حيث حكمها دولتي المرابطين والموحدين من شمال أفريقيا. وتميزت الفترة الثانية عن الأول أدبيًا. ولم تشهد الفترة الأولى غير المعرفة بالقرآن الكريم وعلومه، والشعر الغنائي المشرقي الذي كان ذائعًا أواخر القرن الأول الهجري، وتركز شعرهم على الافتخار بالأصل والتغني بالشجاعة في الحروب والحنين إلى الوطن الأم والبكاء على شهداء الفتوحات؛ فيما نقل إليهم أدباء الفترة الثانية المزيج التطوري من الآداب والفنون.<ref>[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14608&m=1 الأدب العربي في العصر الأندلسي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171226021812/http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14608&m=1 |date=26 ديسمبر 2017}}</ref><ref>أحمد أبو سعد وغيره، المفيد في الأدب العربى. بيروت</ref> ==== الشعر ==== {{مفصلة|شعر أندلسي}} نظم الأندلسيون الشعر في الأغراض التقليدية كالغزل والمجون والزهد والتصوف والمدح والهجاء والرثاء، وقد طوروا موضوع الرثاء فأوجدوا رثاء المدن والممالك الزائلة وتأثروا بأحداث العصر السياسية فنظموا شعر الاستغاثة والاستنجاد بالرسول وكبار الصحابة ونظم العلوم والفنون والشعر الفلسفي، وتوسعوا في وصف البيئة الأندلسية، واستحدثوا فن الموشحات والأزجال.<ref>جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 653</ref> وامتازت معانيه وأفكاره بالوضوح والبساطة والبعد عن التعقيد والتلميح إلى الوقائع التاريخية ولاسيما في رثاء الممالك الزائلة؛ بينما كانت ألفاظه وعباراته واضحة وسهلة وفيه معانٍ من الرقة والعذوبة وتجنب الغريب من الألفاظ مع الاهتمام بالصنعة اللفظية. واستمد تصويره وخياله من البيئة الأندلسية الغنية بمظاهر الجمال الطبيعي وتزاحم الصور. وفيما يخص الأوزان والقوافي، فقد التزموا بوحدة الأوزان والقوافي بدايةً، ثم ابتدعوا أوزانًا جديدة لانتشار الغناء في مجالسهم ونوعوا في القوافي، ومن بينها ظهرت الموشحات. من أشهر شعراء العصر الأندلسي: [[ابن زيدون]] و[[ابن حزم]] و[[ابن خفاجة]] و[[المعتمد بن عباد]] و[[ابن عبد ربه]] و[[ابن هانئ|ابن هانئ الأندلسي]] و[[ابن سهل الأندلسي]] و[[الرصافي البلنسي]].<ref>[https://uqu.edu.sa/page/ar/147042 اتجاهات الشعر الأندلسي وأغراضه] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141004100430/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147042 |date=04 أكتوبر 2014}}</ref> ==== النثر ==== تعددت فنون النثر العربي في الأندلس، فتناول الأندلسيون ما كان معروفًا في المشرق من خطب ورسائل ومناظرات ومقامات، وزادوا عليها بعض ما أملته ظروف حياتهم وبيئاتهم، وقد شاع فيهم تصنيف كتب برامج العلماء، التي تضمنت ذكر شيوخهم ومروياتهم وإجازاتهم. وكان للكتاب مزية الجمع بين الشعر والنثر والإجادة فيهما. ومن أشهر النثريين الأندلسيين يأتي كل من ابن زيدون و[[ابن شهيد]] وابن حزم وأبي حفص ابن برد و[[ابن دراج القسطلي]] و[[لسان الدين بن الخطيب]].<ref>[http://uqu.edu.sa/page/ar/147086 فنون النثر في الأندلس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121221012839/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147086 |date=21 ديسمبر 2012}}</ref> كانت الخطابة وليدة الفتح، فقد استدعت الغزوات التي قام بها المسلمون قيام الخطباء باستنهاض الهمم، وإذكاء روح الحماسة للجهاد في سبيل الله. وبعد تدهور حال البلاد وانقسامها إلى دويلات كثيرة، وُجهت الخطابة للدعوة إلى لم الشمل وترك التناحر. وكانت الرسالة في القرن الأول من الفتح ذات أغراض محددة أملتها ظروف العصر، وكان لا يلتزم فيها سجع ولا توشية. ثم حظيت كتابة الرسائل بكتاب معظمهم من فرسان الشعر استطاعوا بما أوتوا من موهبة شعرية وذوق أدبي أن يرتقوا بأساليب التعبير وأن يعالجوا شتى الموضوعات، فظهرت الرسائل المتنوعة ومنها الديوانية والإخوانية. بينما هدفت المناظرات إلى إظهار الكاتب مقدرته البيانية وبراعته الأسلوبية، وهي نوعان خيالية وغير خيالية. وكانت المقامات من الأنواع النثرية الفنية التي نشأت في المشرق على يد [[بديع الزمان الهمذاني]]، ثم حذا حذوه الحريري.<ref>جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 5-656</ref> === العمارة === {{أيضا|عمارة المرابطين والموحدين}} [[ملف:Mezquita - Catedral Cordoba003.JPG|تصغير|منارة كاتدرائية-جامع قرطبة.]] كانت الأندلس قبل الفتح الإسلامي الأقل عمارة عن سائر الممالك الأوروپية، وإن كانت تحفل بكثير من آثار العمارة التي تعود لحضارات مختلفة، وكانت لها وظائف عدة كالدينية في حالة المعابد، والدفاعية كالقلاع والحصون، والمدنية كالقصور والمسارح والقناطر. وبعد الفتح، صبغ المسلمون مدنهم بطابع إسلامي مميز، وذلك بإقامة المساجد التي تُعد نواة لعمارة المدن وتمددها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث كان يشهد عقد الاجتماعات السياسية وتوزيع ألوية الجيش وتدريس العلوم الدينية والعلوم العامة. وكان يتفرع منه الطرق الكبيرة المؤدية إلى أبواب المدينة ومنها الشوارع والأزقة الموصلة للأحياء، وتُقام حول ساحته الأسواق والحمامات والفنادق والقيساريات. ونظم المسلمون المدن التي أقاموا بها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءًا للشمس وحماية للسكان، واتخذوا شكلًا مميزًا في بناء قصورهم، فقد جعلوا في المسكن صحنًا يتوسطه بركة ماء، وعلى جانبها الأزهار والأشجار، وتقوم بعض طنوف الطبقة الثانية من البناء على عمد من الرخام وغيره، والدور طبقتان فقط طبقة سفلية للصيف والطبقة العلوية للشتاء ويدخل إلى الدار من دهليز. كان بناء الأندلسيين بالآجر والحجر، وكان الحجر ينقسم إلى الحموي والأحمر والأبيض، وكانوا ينحتون السواري والعمد من مقالعهم على الأغلب.<ref>محمد كرد علي: [http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=464:2013-10-28-08-44-05&catid=7:2010-12-28-17-58-02&Itemid=21 غابر الأندلس وحاضرها]، القاهرة، 2011 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150529200110/http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=464:2013-10-28-08-44-05&catid=7:2010-12-28-17-58-02&Itemid=21 |date=29 مايو 2015}}</ref> [[ملف:Mezquita de Córdoba desde el aire (Córdoba, España).jpg|تصغير|يمين|كاتدرائية - جامع قرطبة.]] اشتهرت الأندلس بالمنشآت المعمارية ذات الشأن، وانقسمت الحقبة إلى ثلاثة مراحل معمارية، شملت المرحلة الأولى [[كاتدرائية - جامع قرطبة|جامع قرطبة]]، الذي تم بناءه في القرن الثاني للهجرة\الثامن الميلادي، جنبًا إلى جنب مع بعض مبانِ طليطلة؛ فيما شملت المرحلة الوسطى [[الخيرالدة|منارة إشبيلية]]، التي أنشأها الموحدون في القرن السادس للهجرة\ الثاني عشر الميلادي و[[قصر المورق|قصر المعتمد]]؛ بينما اشتملت الثالثة على [[قصر الحمراء|قصر الحمراء في غرناطة]]، الذي شُيد في القرن الثامن للهجرة\الرابع عشر الميلادي، وكان بمثابة عنوان صريحًا لما انتهت إليه العمارة الأندلسية، وبدوره، يرى گوستاڤ لوبون أنها تدل باختلاف طرزهما على أصالتها العربية.<ref>غوستاف لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 283</ref> اهتم عبد الرحمٰن الداخل بتنظيم قرطبة لتتلاءم مع مكانة الدولة وعظمتها، فجدد معانيها وشد مبانيها وحصنها بالسور، وبنى قصر الإمارة، والمسجد الجامع ووسع فناءه، ثم بنى مدينة الرصافة<ref>المقري: نفح الطيب جـ2 ص15</ref> وفقًا لفن العمارة الإسلامية في الشام سواءً في زخارفها المعمارية أم في بعض عناصر بنائها، وفي نظام عقودها، كما بنى قصر الرصافة ونقل إلى مدينته غرائب الأشجار المثمرة الشائعة في [[بلاد فارس|فارس]]، فانتشرت إلى سائر أنحاء الأندلس.<ref>سيد عبد العزيز سالم: تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس ص206</ref> وقُيل أن قرطبة بوقتها كانت تحتوي على مئتي ألف قصر وستمئة مسجد وسبعمئة حمام، وكانت طرقها مرصوفة بالحجارة ومحفوفة بطوارين على الجانبين، وكانت تُضاء في الليل حتى يقال إن المسافر كان يستطيع أن يسير على ضوء المصابيح وبين صفين من المباني مسافة عشرة أميال. ولم يغفل الخلفاء والأمراء بناء الجسور على الأنهار ومد قنوات مياه الشرب إلى المنازل والقصور والحمامات إضافة إلى الحدائق والمتنزهات التي تزينها برك الماء المتدفق.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> ==== معالم الأندلس ==== [[ملف:Patio de las doncellas002.JPG|تصغير|يمين|القصر الملكي في إشبيلية (باحة الوصيفات).]] [[ملف:Mezquita de Medina Azahara.jpg|تصغير|أطلال جامع مدينة الزهراء.]] كان [[كاتدرائية - جامع قرطبة|جامع قرطبة]] كيانًا شامخًا في بنائه وهندسته، فقد بناه عبد الرحمٰن الداخل سنة 170هـ الموافقة لِسنة 786م، وتتابع الأمراء والخلفاء في العناية به وتوسعته، وكان الناصر والمستنصر وابن أبي عامر ممن أسهموا في هذا الأمر.<ref>گوستاڤ لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 284</ref> وأصبح أعظم جامعة عربية في أوروپا في العصر الوسيط، فكان البابا سلڤستر الثاني قد تعلم في هذا الجامع يوم كان راهبًا، كما أن كثيرًا من نصارى الأندلس كانوا يتلقون علومهم العليا فيه، واستأثر المسجد في الأندلس بتدريس علوم الشريعة واللغة إضافة إلى العلوم الأخرى.<ref>كريم عجيل: الحياة العلمية في مدينة بلنسية ص27</ref> تعد [[الزهراء (مدينة)|مدينة الزهراء]] من أشهر المشيدات العمرانية في حقبتي الإمارة والخلافة الأموية، وقد بنيت على بعد 30 كم شرق قرطبة.<ref>الإدريسي: نزهة المشتاق ص312</ref> أمر بتشييدها الخليفة الأموي عبد الرحمٰن الناصر تخليدًا لاسم زوجته، واستغرق بناؤها سنوات طويلة، وقد ازدهرت لنحو 80 عامًا، ثم هجرها أهلها من جند قرطبة خلال [[ثورة البربر]]. وتشتمل الزهراء على ثلاث مدن متدرجة في البناء عثر عليها المعمار الإسپاني فلاسكيز عام 1910م، وتنحدر تلك المدن نحو الوادي الكبير ولكل منها سورها، القصور في أعلاها والبساتين والجنان في الثانية، وفي الثالثة الديار والجامع. وبدأ التنقيب عنها أوائل القرن العشرين، وأعيد ترميم بعض أقسامها. وبلغت أعمدة الرخام في الزهراء حوالي 4313 سارية تم جلبها من [[قرطاجة]] و[[تونس العاصمة|تونس]] و[[القسطنطينية]] وما وجد في إسپانيا.<ref>ابن عذاري: البيان المغرب جـ2 ص231</ref> [[ملف:Alhambra in the evening.jpg|تصغير|يسار|قصر الحمراء في غرناطة عند الغروب.]] [[قصر المورق]] كما عرفه [[الموحدون]] أو قصر المبارك كما عرفه [[بنو عباد|بنو عبَّاد]] أو كما يعرف حديثًا باسم «قصر إشبيلية»، كان في الأصل حصنًا بناه المسلمون في [[إشبيلية]]، ثم تحول إلى قصر للحكم، وهو أقدم قصر ملكي لا يزال مستخدمًا في [[أوروبا|أوروپا]]. كان القصر يحوي ساحات ونوافير وقاعة مشابهة لقاعة السفراء في قصر الحمراء سميت قاعة العدل والحكم. [[ملف:Sevilla Cathedral - Giralda.jpg|تصغير|يمين|الخيرالدة، منارة إشبيلية.]] [[قصر الحمراء]] هو قصر أثري وحصن شيده الملك [[أبو عبد الله محمد الأول|أبو عبد الله محمد الأول بن الأحمر]] في [[مملكة غرناطة]] خلال النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي. يُعد من أهم المعالم السياحية بإسپانيا ويقع على بعد 430 كم جنوب مدريد. وتظهر به بعض من سمات العمارة الإسلامية الواضحة مثل استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، مع بعض من المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران. وتمتد [[جنة العريف]] حول قصر الحمراء، ويعود تنسيقها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وهي حدائق عامرة بالأشجار المثمرة والورد من مختلف الأنواع. [[ملف:Sevilla Torre del oro.JPG|تصغير|برج الذهب في إشبيلية.]] [[الخيرالدة]] أو ما يُعرف بمئذنة الجامع الكبير في عهد [[موحدون|الموحدين]]، هو برج قائم من الآجر في إشبيلية، بُني عام 1184م بأمر من الخليفة الموحدي [[أبو يوسف يعقوب المنصور]]، ويُعد من أهم معالم المدينة. أصبح برجًا لأجراس [[كاتدرائية إشبيلية]] التي أسسها الإسپان بعد سقوط إشبيلية بيد القشتاليين. يعتبر أحد المشيدات المعمارية الهامة في الفن الإسلامي في الأندلس، حيث تُبرز قدرة الفنانين الأندلسيين على الربط بين ضخامة العمارة ودقة التزيينات.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> أقام الأمويون عدد كبير من القلاع والحصون المنيعة لضمان سلامة بلادهم، وقد أصبحت بعد ذلك مدنًا.<ref>عبد الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة، بتصرف، دار القلم ـ دمشق 2010</ref> وشيدت أسوار أكثر المدن من الحجر المنحوت المرصوف بتناسب هندسي. أما أسوار القلاع ومراكز الخفر وبعض أبراج المراقبة داخل المدن فكانت تُشيد من الطين المدكوك على أساس من الحجر الغشيم وتعلوها شراريف هرمية. ويُعد [[برج الذهب]] من أحد أشهر الأبراج في الأندلس، ويُعد آخر صرح حضاري بناه الموحدون في إشبيلية، وقد أقيم لحراسة المدينة ومراقبة حركة الملاحة في نهر الوادي الكبير. وهو مكون من اثني عشر ضلعًا، ومن طابقين، شيد فوقهما طابق ثالث في القرن الثامن عشر بأسلوب مختلف عن الطابقين القديمين.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس"/> ==== الزخرفة ==== [[ملف:Mezquita - Catedral Cordoba027.JPG|تصغير|يمين|الأقواس نصف الدائرية في جامع قرطبة.]] استعمل المزخرفون الحجر والرخام والفسيفساء والخزف والقاشاني والبلاط القرميدي والآجر المطلي بالميناء، واستخدم النوعان الأخيران في النواتىء التزيينية في المآذن. واستخدمت القوس نصف الدائرية، أو على شكل حذوة الحصان والأقواس المدورة الفصوص في أكثر الأبنية، وخاصة في أجنحة جامع قرطبة، وقد طورت هذه الأقواس وتعددت أشكالها في عصر المرابطين والموحدين. وتنوع شكل القوس المفصص فكان منه المشججر والمقرنص، واستعملت فيها الأحجار الملونة بالتناوب، وخاصة الأحمر والأصفر، أو الأحمر والأبيض، وكان لبعض الأقواس حوامل ملتفة، وقد انتقلت تأثيرات هذا الأسلوب في العمارة إلى الفن الكلاسيكي. [[ملف:Mosaicos & Decorations.jpeg|تصغير|الزخرفة والنقوش والحجارة المستخدمة في بناء قصور الأندلس.]] كانت تيجان أعمدة جامع قرطبة، التي تعود إلى عهد الخليفة الحكم الثاني والمنصور، تتناوب بين التيجان الكورنثية والتيجان المركبة. ويمكن ملاحظة الأسلوب ذاته في مدينة الزهراء، ولكن بروز النحت فيها قليل، وفي زخارفها عناصر مستمدة من الفنون القديمة كحبات اللؤلؤ والحلزون وحلية القلب وأوراق الشجر. ولعبت الكتابة العربية دورًا هامًا في زخرفة المباني المدنية والدينية، وخاصة مسجد قرطبة. وقد استعمل فيها الحرف الكوفي البسيط أو المشجر كما انتقلت إلى الأندلس الكتابة الفاطمية من أفريقية. وكان يُضاف إلى العناصر الزخرفية النباتية في الأندلس الأشكال الإنسانية والحيوانية، وخاصة تلك الذي نُصبت على الأحواض الرخامية في القصور في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولكن القرن الثاني عشر للهجرة شهد انقطاعًا واضحًا في هذه العناصر لتعارضها مع فكر الموحدين واعتقادهم. وفيما يخص قصر الحمراء، فقد استُخدمت فيه الزخارف الجصية.<ref name="العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس">[http://islamstory.com/ar/العمارة-والفنون-الإسلاميه-فى-الاندلس العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس]</ref> ==== تأثيرات أندلسية ==== كان لفن المعمار الأندلسي دورًا كبيرًا في التأثيرات على [[العمارة في المغرب|الفن المعماري المغربي]] خلال عهد [[المرابطين]] و[[الموحدين]] بين أعوام 1056 و1269، حيث امتزجا سويًا لينتجا خليطًا بين الطابع المغاربي، الذي كان متاثرًا بالطابع البربري البيزنطي، والأندلسي العربي، الذي ظهر كل المباني الأثرية بالبلاد. وكان أول من بدأ عملية المزج يوسف بن تاشفين، الذي أحضر أمهر الصناع من قرطبة إلى [[فاس]]، فأضافوا إليها فنادق وحمامات وسقايات.<ref>إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/222. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984</ref><ref>[http://www.maghress.com/almithaq/2472 فن العمارة عند المرابطين] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170816040129/http://www.maghress.com:80/almithaq/2472 |date=16 أغسطس 2017}}</ref> === الموسيقى والمُوشحات === {{مفصلة|طرب أندلسي|المالوف|نوبة أندلسية|طرب غرناطي|زجل أندلسي|موسيقى أندلسية}} [[ملف:Maler der Geschichte von Bayâd und Riyâd 002.jpg|تصغير|حديقة زرياب، صورة مصغرة من القرن السادس عشر الميلادي.]] الموسيقى الأندلسية هي مصطلح يُطلق على الموسيقى الكلاسيكية [[المغرب العربي|بالمغرب العربي]] بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق [[صوفية|الصوفية]]. نشأت هذه الموسيقى بالأندلس وارتبطت في بعض الأحيان بالمدائح غير المتقيدة بالأوزان والقوافي. وتُعتبر إحدى الامتدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام. ازدهرت الحياة الاجتماعية في الأندلس بظهور المدارس الموسيقية، ونهضت الموسيقى فيما بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلادي. فقد شاع الغناء الحجازي والموسيقى الحجازية، وانتقل هذا الفن إلى الأندلس عن طريق الجواري والمغنيات والمغنين. ولعبت الموسيقى العربية دورها في الأندلس، فالمدرسة الموسيقية التي أسسها [[زرياب]]، أبرز من ظهر خلال الحضارتين العباسية في بغداد والأموية في قرطبة، وأبناؤه وبناته وجواريه كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، وعرف الأورپيون في لغتهم أسماء كثير من الآلات الموسيقية العربية واستعملوها بألفاظها العربية، مثل القانون والطبل والنقارة والقيثارة والربابة والعود.<ref>عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص285- 286</ref> وكان الفارابي من الشخصيات التي كان لها باع طويل مع الموسيقى، فقد استخدم العود ذو الأوتار الخمسة بدل الأربعة، وكذلك استخدم الطنبور والشهرود والقيثارة والزهر والكنارة والقانون والربابة والكمنجة والمزمار والسرناي والناي والشبابة والصفارة، إضافة إلى الآلات الإيقاعية وآلات النفخ النحاسية. كان [[زجل أندلسي|الزجل]] هو فن العامة بالأندلس، وكانوا ينظمونه في سائر البحور للخمسة عشر بالعامية.<ref>زكريا هاشم زكريا: فضل الحضارة الإسلامية والعربية على العالم ص572</ref> وكان يلتقي كبار العلماء والأدباء والشعراء في قصور الخلفاء والأمراء في الأندلس في منتديات علمية وأدبية وفنية.<ref>عثمان: دول الطوائف ص4084</ref> كانت [[توشيح (شعر)|الموشحات]] الأندلسية واحدة من أهم الأشكال الشعرية الغنائية والموسيقة التي ابتكرت بالأندلس، حيث تتنوع الأوزان وتتعدد القوافي مع استخدام اللغة الدارجة في خرجته. ونشأت أواخر القرن التاسع الميلادي، وازدهرت الموسيقى وشاع الغناء من جانب، وقوي احتكاك العنصر الإسلامي بالعنصر الإسپاني من جانب آخر. يرجع ظهور الموشحات إلى الحاجة إلى التحرر من قيود الأوزان الشعرية التي لازمتهم طيلة حياتهم، والبحث عن نوع شعري جديد يواكب الموسيقى والغناء في تنوعها واختلاف ألحانها، وإلى ولعهم بالموسيقى والغناء منذ أن قدم عليهم زرياب، وأشاع فيهم فنه. وتتألف الموشحة غالباً من خمس فقرات، تسمى كل فقرة بيتًا. والبيت في الموشحة ليس كالبيت في القصيدة، لأن بيت الموشحة فقرة أو جزء من الموشحة يتألف من مجموعة أشطار، وليس من شطرين فقط كبيت القصيدة. وتنقسم كل فقرة من فقرات الموشحة الخمس إلى جزأين: الجزء الأول مجموعة أشطار تنتهي بقافية متحدة فيما بينها ومغايرة في الوقت نفسه للمجموعة التي تقابلها في فقرة أخرى من فقرات الموشحة؛ أما الجزء الثاني من جزئي بيت الموشحة، فهو شطران ـ أو أكثر ـ تتحد فيها القافية في كل الموشحة. والجزء الأول الذي تختلف فيه القافية من بيت إلى بيت يسمى غصنًا، والجزء الآخر الذي تتحد قافيته في كل الموشحة، يسمى قفلًا.<ref>أحمد هيكل: الأدب الأندلسي: من الفتح إلى سقوط الخلافة (بتصرف)، المطبعة الأدبية، الطبعة الرابعة، القاهرة 1968</ref> وسرعان ما انتشر هذا الفن الجديد في المشرق والمغرب، وقاربت الموشحة القصيدة الشعرية، واستخدمها الصوفيين في مدائحهم وأذكارهم.<ref>محمد زكريا عتاني: الموشحات الأندلسية ص21 وما بعدها الكويت 1980</ref> == الإرث الأندلُسي == === اللغوي === {{مفصلة|تأثير اللغة العربية في اللغة الإسبانية}} يُعد تأثير اللغة العربية في اللغة الإسپانية أحد السمات التاريخية المكونة للثقافة واللغة الإسپانية حيث استوطنت الأندلس وبعض المقاطعات الإسپانية من قبل العرب لمدة ناهزت ثمانية قرون. دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروپية كثيرة مثل الألمانية والإنگليزية والإسپانية والپرتغالية والفرنسية،<ref group="ْ">[http://www2.ignatius.edu/faculty/turner/arabicspanish.htm Arabic Influences in Various Languages]</ref> وذلك عن طريق الأندلس والتثاقف طويل الأمد الذي حصل طيلة عهد الحروب الصليبية. وكُتبت العربية بحروف لاتينية في حالات تاريخية نادرة مثل عربية المدجنين، التي ابتدعها عرب الأندلس في القرون من الرابع عشر حتى السابع عشر.<ref>صلاح جرار، [https://books.google.com.eg/books?id=oaCb689zzYYC&pg=PT37&lpg=PT37&dq=عربية+المدجنين&source=bl&ots=DINEOxxGKW&sig=VP-7zYESKfKIMefBb2a31b5flo0&hl=en&ei=M9FnTKuPD9H14AbqxqyZBA&sa=X&oi=book_result&ct=result#v=onepage&q&f=false زمان الوصل: دراسات في التفاعل الحضاري والثقافي في الأندلس]، ص. 36</ref> [[ملف:Andalusian horse moscow.jpg|تصغير|200بك|حصانٌ أندلُسيٌّ أصيل مع سائسه. ظهرت هذه السُلالة من الخُيول نتيجة تهجين الأحصنة العربيَّة والبربريَّة الأصيلة مع الخُيول الأيبيريَّة خِلال العهد الإسلامي وما بعده.]] وعلى الرغم من استيلاء الملوك النصارى على الأراضي التي كانت بين يدي حكام المسلمين، وانهيار الدولة الإسلامية في شبه الجزيرة الأيبيرية، إلا أن الكلمات العربية أثرت على اللغة الإِسپانية المستخدمة في مملكة قشتالة الشمالية، والتي أصبحت اللهجة الغالبة في الدولة الإسپانية الموحدة حديثًا.<ref group="ْ">[http://cvc.cervantes.es/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf ENSEÑANZA DEL ACERVO LÉXICO ÁRABE DE LA LENGUA ESPAÑOLA] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160528020256/http://cvc.cervantes.es:80/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf |date=28 مايو 2016}}</ref> وكان تأثير اللغة العربية على اللغة الإسپانية في الغالب معجمي؛ وهذا يعني أنه يُرى بصفة رئيسةٍ في مفردات اللغة الإسپانية أكثرَ من قواعدها أو تراكيبها النحوية، وقد قُدِر أن هناك ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكلان 8% من المفردات الإسپانية.<ref group="ْ">[http://www.cervantesvirtual.com/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html La invasión árabe. Los árabes y el elemento árabe en español] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170827050727/http://www.cervantesvirtual.com:80/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html |date=27 أغسطس 2017}}</ref> وتبنت اللغات الإسپانية كلها كلمات عربية وأدخلتها في لغتها.<ref group="ْ">José Joaquín Martínez Egido, [https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&pg=PA15&hl=es#v=onepage&q&f=false Constitución del léxico español. Palabras patrimoniales, cultas y semicultas. Latinismos. Arabismos. Helenismos] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160618025513/https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&pg=PA15&hl=es |date=18 يونيو 2016}}</ref> وكان القشتاليون هم أكثر الشعوب التي ضمت إلى لغتها كلمات عربية كثيرة، بعد اللاتينية، وتبدو الكلمات ذات الأصل العربي أكثر عددًا في القاموس الإسپاني.<ref>الإدريسي أبو عبد الله محمد بن محمد: نزهة المشتاق في اختراق الافاق، نشرة دوزي ليدن، 1861</ref> وبسبب أنَّ الأندلس كانت في كثير من الأحوال مجتمعًا أكثرَ تقدُّمًا من الثقافات الأوروپية الأخرى، فإنَّ الكلماتِ الإسپانيةَ المشتقَّة عن العربية توجد بصفةٍ أساسية في المجالات التي أدخلها العرب لشبه الجزيرة.<ref>[http://www.alukah.net/translations/0/45550/#_ftnref1 بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171118222527/http://www.alukah.net/translations/0/45550/ |date=18 نوفمبر 2017}}</ref><ref group="ْ">[http://cvc.cervantes.es/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm La extraordinaria riqueza de nuestros arabismos] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160709060101/http://cvc.cervantes.es:80/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm |date=09 يوليو 2016}}</ref> هناك الكثير من المؤلفات والمصنفات في شتى العلوم والفنون التي انتقلت كما هي بألفاظها العربية إلى أوروپا وأفريقيا وآسيا، مثل مصطلحات العلوم الرياضية؛<ref>جلال مظهر: أثر العرب على الحضارة الأوربية ص412</ref> والتجارية؛<ref>شاخت: تراث الإسلام ص136، توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي، ص45</ref> وفن العمارة؛<ref>شاخت: تراث الإسلام ص137</ref><ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص42</ref> والإدارية<ref>شاخت: تراث الإسلام ص135- 136</ref><ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص40- 41</ref> والدينية؛<ref>توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص37</ref> والزراعية وفي مجال الري؛<ref>شاخت: تراث العرب ص310</ref> والحيوانية؛ الحيوان<ref>أنستانس الكرملي: فضل العرب على علم الحيوان، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 1044 جـ19 ص326</ref> والصناعية؛<ref>زكريا هاشم: فضل الحضارة ص514</ref> والنباتية؛<ref>عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص286</ref> والفلكية<ref>حكمت نجيب: تاريخ العلوم عند العرب ص231، عبد المنعم ماجد: تاريخ الحضارة ص2</ref> إضافة إلى التي مازالت تستعمل بألفاظها العربية حتى الوقت الحاضر في اللغات الأوروپية.<ref>جلال مظر: أثر العرب في الحضارة الأوربية 2 ص40</ref> === الحيواني === [[حصان أندلسي|الحصان الأندلسي الأصيل]]، ويُعرف كذلك بسلالة الحصان الإسباني الأصيل أو حصان الملوك هو واحد من أشهر الخيول الإسبانية ذات الأصول العربية المختلطة. وهو نتاج تهجينه مع الخيول العربية، ويتمتع بجمال الحصان العربي ورشاقته، ويُعد حيوانًا مثاليًا لمصارعة الثيران لشجاعته. == شهادات معاصرة == يقول الباحث الإسباني لويس خابيير رويث سيّيرا مدير المركز الثقافي الإسباني في دمشق: {{اقتباس خاص|من خلال معايشتي ل[[قرطبة]] وأناسها، أستطيع القول بأن الآثار العربية فيها والمكتوبة بالعربية مثل الحمامات العمومية وحمام الخليفة تؤكد أنها {{ط|قرطبة الخلفاء}}. فأنا حين أتجول في الطرقات أجد مئة أثر موثقة، يستخدمها أهل قرطبة، وهي تثير مسألة عاطفية تضفي أهمية كبيرة على عظمة قرطبة… هذا الفضاء الذي تربَّيْتُ فيه لم يكن يسمح بوجود تربية عدائية تناقض هذا الحضور، فكانت التربية تسمح بخطاب مزدوج حول الهوية، لأن قرطبة ـ كهوية ـ تتطابق مع الآثار العربية والفلسفة العربية التي صنعت عظمة قرطبة. لذا لا يمكن النظر إلى العرب بمعزل عن هذه العظمة.<ref group="ْ">AMADOR DE LOS RÍOS, Juan Fernández. Antigüedades ibéricas. Ed. Nemesio Aramburu, Pamplona. 1911.</ref><ref>[http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/1998/7/27/الباحث-الاسباني-رويث-سييرا-قرطبة-العربية-والإسلامية-في-جذورنا-الثقافية.html الباحث الإسباني رويث سييرا: "قرطبة العربية والإسلامية في جذورنا الثقافية"]</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني خوسيه ميجيل بويرتا، الباحث والأستاذ في علم الجمال: {{اقتباس خاص|تخرجت من كلية التاريخ، وبحثي كان عن تاريخ الفن. وإلى حينه، كنت أجهل تمامًا أن هناك لغة عربية على الرغم من أنني غرناطي. وهذا يثبت أننا كنا في إسبانيا والأندلس (غرناطة) في حالة من الأمية والجهل الكبيرـ تصور أنني من مدينة كانت عربية أكثر من ثمانية قرون وأهلها لا يعرفون شيئًا عن ماضيها، لأن الماضي كان ممحوًا تمامًا، تخرجت من الجامعة ولم أسمع أستاذًا يذكر كلمة عن الأندلس، عن العرب، واكتشفت هذا الأمر وحدي، عندما زرت الحمراء وشاهدت أن كل شيء مكتوب بلغة أخرى… ما هي هذه اللغة؟ دهشت، وعندما انتهيت من الخدمة العسكرية انتقلت إلى مدينة [[مليلية]]. وهناك بدأت أدرس اللغة العربية. وبعد ستة أشهر، اكتشفت أن اللغة التي أتعلمها هي لغة وحضارة وقاعدة متينة في قريتي، وحضور استمر ثمانية قرون.}} وأضاف: {{اقتباس خاص|لا ريب في أن علاقة غرناطة بماضيها الإسلامي والعربي علاقة متوتّرة ومعقّدة وذات أوجه عدّة، وليس من اليسير أبدًا شرح ذلك في سطرين. بعد سقوط آخر مدينة عربية وإسلامية في شبه الجزيرة الإيبيريّة، المدينة التي دامت أكثر من ثمانية قرون في دار الإسلام، بدأت عملية مكثّفة من قبل السلطات الإسبانية المحتلّة لتحويلها إلى مدينة كاثوليكية صرفة، باللجوء إلى عناصر العنف المتوافرة كافة، من طرد السكان المسلمين واليهود، وحرب إبادة إنسانية وصراع من أجل تغيير الملامح الأندلسية الإسلامية. ولكن، بقيت أوابد كثيرة، أشهرها قصور الحمراء، رمزًا لمدينة غدت طوال قرون مديدة تحتفل وتفتخر بما يسمّيه المحتلّون «استرداد» آخر بقعة للإسلام في إسبانيا. تكوّنت الثقافة الإسبانية الرسمية خلال قرون على فكرة الدولة الموحّدة والأوحديّة دينًا ولغة وقومًا، حاولت اجتثاث كل مختلف عنها من حضنها، سواء أكان يهوديًا أو مسلمًا أو غجريًا أو ملحدًا بمقاييس الكنيسة الكاثوليكية الإقطاعية والموالية للملكية والمعاصرة للفاشية. مع بداية المرحلة الديمقراطية الحالية، منذ ثلاثين عامًا تقريبًا، تغيّرت الأمور وظهرت في غرناطة، وفي مدن جنوبية أخرى، أجيال معجبة وفخورة بالماضي الأندلسي لهذه الأرض، بكل ما فيه من تنوّع لغوي وثقافي. في نظري، المقلق ليس وجود تمثال مترجم وطبيب أندلسي يهودي في زاوية ما كانت حارة اليهود في غرناطة الأندلسية، شأنها شأن قرطبة حيث نرى تمثال الفيلسوف المعروف ابن ميمون، إلخ، ولكن في عدم وجود تماثيل أخرى لشخصيات الثقافة والعلم من المسلمين حيث كان عددهم لا يحصى، أمثال أبو حيّان الغرناطي وابن الخطيب وأسرة بني عاصم. مؤخّرًا، سمّت البلدية المزيد من الشوارع والحدائق بأسماء مسلمين أندلسيين غرناطيين، ولكن، والحق يقال، لم تكرّم بعد كما ينبغي تلك الشخصيات الغرناطية المسلمة البارزة ولا حتى بناة قصور الحمراء، وهي القصور التي من خلالها تُعرف غرناطة في العالم، والتي تتهالك السلطات المحلّيّة وغيرها للسيطرة على إدارتها بوصفها الموقع الأكثر جذبًا للسياحة في إسبانيا. تلك السلطات تعتزّ بقصر الحمراء وتقدّمه للعالم رمزًا للمدينة، وفي الوقت ذاته تحتفل باحتلال المدينة وتنصب تماثيل لكبار عساكر الاحتلال. وهذه المعضلة لا بد من أن نحلّها ذات مرّة نحن الغرناطيين.<ref>[http://www.almushahidassiyasi.com/home/detail/Nzc4NQ== المستعرب يشرف على موسوعة «مكتبة الأندلس» بالإسبانية]</ref>}} يقول المستعرب الإسباني [[بيدرو مارتينث مونتابيث]]: {{اقتباس خاص|لا يزال هناك حضورًا واضحًا للموضوعات والعناصر العربية، سواءً على مستوى الكم أو الكيف... في الواقع، فإن أعمال كبار الكتاب الإسبان في العصر الذهبي كانت تلمس بطريقة ما الموضوع العربي، تستدعيه وتعكسه. ولا يمكن نسيان المثال الأكثر خصوصية في هذا المجال: [[ميغيل دي ثيربانتس|ميجيل دي ثربانتيس]] الذي يعتبر أكبر الكتاب الإسبان في كل العصور والذي يعكس بشكل مثالي ذلك العنصر العربي الإسلامي في أعماله وحياته. كررت كثيرًا أنه من أجل النظر إلى العالم العربي وتمثله، فإن الإسباني غير مطالب بالنظر إلى الخارج، بل يكفيه أن ينظر إلى داخله، المساحة في جزء منها تبدأ من داخل أنفسنا، وهذا يفردنا بين الشعوب الأوروبية الغربية الأخرى. أشير بالطبع إلى {{ط|الواقع الأندلسي}}، إنه إسباني عربي بروحه ومعناه، نتقاسمه مع العرب كماضٍ وميراث مستمر، كذاكرة جمعية، وأيضًا يجب المحافظة عليه في أعلى درجاته كمشروع ثقافي يتخطى الزمان والمكان. انتهت الأندلس كواقع تاريخي، لكنها تبقى كواقع رمزي سببًا لا يبارى للقاء والتأثير المتبادل، لأنها تمثل مجموعة علاقات يمكنها أن تربط بين جانبين، إنها أساس جدلي وتكاملي لا يقارن.<ref>التغلبي صاعد بن أحمد صاعد التغلبي الأندلسي (طبقات الأمم) النجف 1967.</ref><ref>[http://www.alarab.co.uk/?id=35400 بيدرو مارتينث مونتابيث: اللغة العربية أعمق من الإسبانية وهي الحاملة لها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170826031339/http://www.alarab.co.uk/?id=35400 |date=26 أغسطس 2017}}</ref>}} يقول المستعرب الإسباني بيدرو تشالميتا أستاذ التاريخ العربي الإسلامي [[جامعة كومبلوتنسي|بجامعة كومبلوتنسي]]: {{اقتباس خاص|يتميز الاستعراب الإسباني بوضع يجمع بين النقيضين. فمن ناحية الظروف الجغرافية التاريخية، يظهر أن هناك اهتمامًا بالحقبة الأندلسية. وفي هذا السياق، نحن نتفوق على باقي حركات الاستعراب، ولكننا نسير في المؤخرة فيما يتعلق بالدراسات المتعلقة بالإسلام خارج الأندلس: فآسين بلاثيوس تطرق إلى الموضوعات من منظور أندلسي، وكانت أكثر عالمية من الموضوعات التي تطرق إليها جارثيا جوميث، إذ طرق مسألة تأثير الإسلام في [[المسيحية]]، والمسيحية في الإسلام من منطلق أندلسي، إلا أنها كانت بمثابة قضية عامة، وهي قضية [[التصوف]] نفسها التي عالجها ماسينيون الذي ركز دراساته حول الحلاج، في حين أن آسين بلاثيوس ركز على [[ابن حزم]] وشخصيات أخرى، إلا أنها كانت تطرح المشكلة نفسها. لهذا يبدو أن وقع دراسات هذا الإسباني في المجال العلمي والعالم العربي كانت أكثر تشابهًا مع أعمال ماسينيون بنسبة أربعين إلى ستين في المئة، في حين أن هذه النسبة تنخفض في أعمال جارثيا جوميث مقارنة بأعمال جاك بيرك إلى عشرة مقابل أربعين، وذلك لأن جارثيا جوميث ركز على موضوعات أندلسية بحتة، في حين أن زميله الفرنسي اشتغل بقضايا عالمية ذات انطلاقة أندلسية.<ref>مظهر جلال (أثر [[العرب]] في الحضارة الأوربية) دار الرائد بيروت 1967.</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني المتخصص في اللغة العربية [[فيديريكو كورينتي|فيديريكو كورينتي قرطبة]]: {{اقتباس خاص|أما تأثير الأدب العربي في الإسباني، فيظهر الجزء الأكبر منه في [[القرون الوسطى]] من خلال الأدب العلمي والتعليمي والأساطير والحكايات والمواعظ التربوية، سواءً من خلال الترجمة المباشرة أو من خلال تقليد النموذج المنتشر بشكل واسع في ذلك الحين. وعدا هذا، لابد من أن نذكر تأثير [[الأدب الشعبي]] أو المروي والذي دُرس بشكل جيد. ويعود الفضل إلى المستعرب جارثيا جوميث في توضيح تأثير الأمثال العربية في تشكيل مجموعة الأمثال الإسبانية... وهناك طرائف عربية في [[دون كيخوتي]] وموضوعات شرقية في [[الشعر الرومانطيقي]]... أما عن [[اللغة العربية|اللغة العربية،]] فإن إسبانيا كانت ولا تزال مهتمة باللغة العربية بحكم تاريخها وعلاقتها مع العالم العربي وحتى موقعها الجغرافي. أما من حيث تطور هذا الاهتمام، فقد كثر عدد الجامعات التي تعنى بالدراسات العربية الإسلامية وكذلك كثر عدد الأساتذة.<ref>[http://andalushistory.com/المستعرب-فدريكو-كورينتي/ المستعرب فدريكو كورينتي]</ref>}} وتقول المستعربة كارمن رويث برابو: {{اقتباس خاص|إن المهمة الأساسية للمستعربين الإسبان اليوم هي كسر الحواجز الأكاديمية الخالصة، ومحاولة الخروج إلى المجتمع في سبيل نشر الثقافة العربية. وهذا ما بدأنا نلاحظ آثاره في الفترة الأخيرة، حيث أن هناك الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تتناول الثقافة العربية، والتي تساهم فيها وفي حواراتها أعداد كبيرة من الناس من خلال الاتصالات الهاتفية من أجل السؤال أو التعليق. إن الأدب الإسباني سواء ما كان مكتوبًا [[اللغة الإسبانية|باللغة الإسبانية]] أو [[لغة كاتالانية|باللغة الكاتالانية]] أو غيرهما إنما وُلد في مجرى نهر الأدب العربي. فرواية {{ط|دون كيخوتي}} وُلدت من أصول عربية، لأن هذا النوع الأدبي، شبه الروائي، له صلة مباشرة بالأدب العربي، وبالمثل، ترك الشعر العربي هو الآخر بصماته الجلية على الأدب الإسباني في القرون السابقة... وكما تعرفون، فإن هناك سلسلة نصدرها بعنوان {{ط|ألف كتاب وكتاب}}. وقد صدر منها عدد لا بأس به من الكتب، وإننا جادون في نشر أعمال أدبية لكتاب عرب. وسبب هذا الاهتمام هو محاولة محو هذه [[الأمية]] الموجودة في مجال التعريف بالثقافة العربية في إسبانيا، لأنه في حالة وصول الكتاب العربي إلى القارئ الإسباني، تبدأ مرحلة التذوق. وهنا أقول إن الإسباني يحسن استقبال الأدب العربي، لأن الأدب هو السبيل الوحيد الذي يعرفنا كيف يشعر العرب، كيف عاشوا أمل تجربة النهضة، كيف يتعاملون مع الفن. والفن والأدب هما الشيء الوحيد الحقيقي في حياة الشعوب، وفيهما يلتقي العرب والإسبان كثيرًا. وبالفعل يتضح أن هناك ثراءً ثقافيًا مطموس جزئيًا، ولكن الشعب يكتشفه من خلال القراءة.<ref group="ْ">(es) López de Coca: Historia de Andalucía, Ed. Planeta, Barcelona, 1980, tomo III</ref>}} ويقول المستعرب الإسباني فيديريكو آربوس: {{اقتباس خاص|ابتداءً من عام 1960، ازداد عدد الدراسات العامة والتراجم الأدبية بشكل ملحوظ لأسباب مختلفة؛ كما أن الأجيال الجديدة من المستعربين الإسبان، وغالبيتهم من الجامعيين وأيضًا من الباحثين والمترجمين غير الجامعيين، بدأوا في الاهتمام بالمشرق الأدنى والأوسط بشكل عام، [[العالم العربي|وبالعالم العربي]] المعاصر بشكل متزايد. كما أن الأقسام الأكاديمية المتخصصة في دراسة [[اللغة]] و[[الأدب]] العربي تزايدت وتعددت موادها الدراسية، ليس فقط في جامعات مدريد وبرشلونة، ولكن أيضًا في كليات الآداب بجنوب إسبانيا مثل غرناطة وإشبيلية ومالقة، أو في الشرق الإسباني. بالإضافة إلى ذلك، بدأت دور النشر العامة والخاصة في الاهتمام بشؤون العالم العربي والإسلامي، حيث ظهرت سلاسل عدة من المطبوعات التي تركز على ترجمة النصوص الأدبية العربية من [[العصور الوسطى]] والمعاصرة بشكل خاص. وتحاول أعمال الاستعراب الإسباني الجديد كسر الدائرة الضيقة للعلماء والمتخصصين سواءً عن طريق دور النشر أو النشر الدوري، والتي هي بالأساس نتاج عمل المستعرب مارتينيث مونتابيث ومجموعة من المستعربين الذين اجتازوا مرحلة التأهيل، خلال منتصف أو نهاية الستينات مثل: فيجيرا، بييجاس، فانخول، ديل آمو، غارولو، رويث برابو، وأنا أيضًا من بين آخرين.<ref group="ْ">Islamic world. (2007). In Encyclopædia Britannica. Consultada el 2 de septiembre de 2007 en Encyclopædia Britannica Online</ref>}} يقول الكاتب الإسباني [[خوسيه ماريا ريداو]]:{{اقتباس خاص|إن وضعية إسبانيا كأرض خضعت للإسلام تاريخيًا وكقوة استعمارية خلال الفترة المعاصرة، لم تفتأ تشكل ثغرة بين المستعربين. في هذا الصدد، تكتسي أطروحة إدوار سعيد المعروفة عن الترابط بين الدراسات الاستشراقية والتغلغل الاستعماري الأوروبي طبيعة خاصة بالنسبة للمستعربين الإسبان:<ref>[http://islamic-books.org/section.aspx?book=مجلة%20البيان&part=232&section=232%20-%20ذو%20الحجة%20-%201427%20هـ مجلة البيان - 232 - ذو الحجة - 1427 هـ ج232 ص23]</ref> فالاعتراف بأن نفس الشعب الذي يُراد فرض السيطرة الاستعمارية عليه هو الذي امتلك شبه الجزيرة، في وقت سابق، سيكون باهظ الثمن بالنسبة لمثقفين لا يبذلون فقط أي جهد للتخلص من الحكم المسبق بمعاداتهم للإسلام، وإنما يسعون خلاف ذلك إلى التحول إلى نصراء للمسيحية. من هنا تم تشويه تاريخ الأندلس إلى حد أصبح من السهل التعرف فيه على أثر مخاوفنا وأحكامنا الجاهزة وحتى تاريخنا الحديث، بدلاً من التعرف على الواقع الحقيقي لماضينا الإسلامي. في المقام الأول، حاول المستعربون الإسبان البرهنة على أن فتح شبه الجزيرة عمل قام به عرب الشرق بصفة استثنائية، قبل أن تلتحق بهم، كوقود للمعركة، تجريدة من برابرة شمال أفريقيا. وفي المقام الثاني، أكدوا أن صفاء أعراق [[العرب]] الذين قدموا إلى شبه الجزيرة لا يتعدى الجيل الثالث أو الرابع، بحيث لا يمكن الحديث بعد ذلك سوى عن الإسبان الأقحاح. وفي المقام الثالث، اعتبر المستعربون دخول الإمبراطوريات البربرية إلى مشهد التاريخ حوالي سنة 1091، وهي السنة التي أطاح فيها [[يوسف بن تاشفين]] بحكم المعتمد، بمثابة نهاية للحضارة العربية الإسبانية حسب تعبير جارثيا جوميث، ناسين باطمئنان أن أربعة قرون ما تزال تنتظر سقوط غرناطة.<ref group="ْ">[http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf José María Ridao: La lección de al-Ándalus] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150418120017/http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf |date=18 أبريل 2015}}</ref>}} وأخيرًا يقول المستعرب الإسباني وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأوتونوما مدريد ميجيل كروث إيرنانديث: {{اقتباس خاص|إن لفظ {{ط|الأندلس}} لم يكن موجودًا من قرن سوى في عدد ضئيل من الكتب، بينما كان يُقال ويكتب {{ط|إسبانيا المسلمة}}، مع تناسي البرتغال الموجودة في شبه الجزيرة الإيبيرية أيضًا. أما بالوقت الحالي، فإن هناك قطارًا مترفًا اسمه {{ط|الأندلس}} وبرنامج ثقافي يحمل المسمى ذاته. ورغم كثرة بحث هذا الواقع الاجتماعي والتاريخي، فإن الاستفسار عن أسباب مجده وتعاسته اللاحقة لم يحدث كثيرًا. وأتسائل أليس لعرب اليوم ما يقولونه حول هذا الأمر؟؛ لقد قال مارتينث مونتابيث: {{اقتباس مضمن|أن الأندلس تشكل للعرب حالة من الحيرة والشك لا يمكن التخلي عنها، وتناقضًا لا مفر منه يحتل موقعًا جماليًا لا يتزحزح إطلاقًا.<ref group="ْ">Miguel CRUZ HERNANDEZ, Historia del pensamiento en el mundo islámico. 1.Desde los orígenes hasta el s. XII en Oriente. 2. El pensamiento de al-Andalus (s.IX-XIV) 3. El pensamiento islámico de Ibn Jaldun hasta nuestros días,Madrid, Alianza Editorial, D.L. 1996</ref>}}}} == المراجع == === باللُغة العربيَّة === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> === بلُغاتٍ أجنبيَّة === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|مجموعة=ْ|2|محاذاة=نعم}} </div> == انظر أيضًا == {{Col-begin}} {{Col-break}} * [[تاريخ الأندلس]] * [[الدولة الأموية]] * [[مولدون (الأندلس)|المولدون]] * [[إشبيلية]] * [[برج الذهب]] * [[الخيرالدة]] {{Col-break}} * [[قرطبة]] * [[غرناطة]] * [[قصر الحمراء]] * [[كاتدرائية - جامع قرطبة]] * [[رومانثي ابن عمار]] * [[حملات صيد الرؤوس]] {{Col-break}} {{نهاية-عمو}} == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Al-Andalus}} {{ويكي الاقتباس}} * [http://www.hindawi.org/kalimat/books/26949253/ قصة العرب في إسبانيا]. كتاب للمستشرق الإنجليزي [[ستانلي لين بول]]. * [http://web.nli.org.il/sites/NLI/Arabic/gallery/jewish/Pages/Spain.aspx طرد اليهود من الأندلس في العام 1492، موقع المكتبة الوطنية الإسرائيلية.] * [http://www.islamstory.com/Category.aspx?ID=8 الأندلس.] * [http://www.altareekh.com/new/doc/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=993&comm=0 فتح الأندلس.] * [http://www.alandilus.com/cms/index.shtml موقع الاْندلس.] * [http://tellamrkhaled.com/pages/views/books/page_books_andalus.html عرض لكتاب: الأندلس، التاريخ المصور- الدكتور طارق سويدان.] * [http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lstsh&catid=20&r=n_asc الشعر الفصيح في العصر الأندلسي. ] {{العصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقة}} {{أدب عربي}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|إسبانيا|الأندلس|إسلام|البرتغال|التاريخ الإسلامي|تاريخ أوروبا}} {{شريط مختارة|تاريخ=21 أكتوبر 2015|نسخة=}} [[تصنيف:الأندلس|*]] [[تصنيف:الألفية 1 في إسبانيا]] [[تصنيف:الألفية 2 في إسبانيا]] [[تصنيف:الإسلام في البرتغال]] [[تصنيف:الإسلام في العصور الوسطى]] [[تصنيف:الإسلام في إسبانيا]] [[تصنيف:الإسلام في جبل طارق]] [[تصنيف:البرتغال الوسيطة]] [[تصنيف:الجغرافيا في العصر الإسلامي]] [[تصنيف:الدولة الأموية|أندلس]] [[تصنيف:المغرب الوسيط]] [[تصنيف:انحلالات سنة 1492 في إسبانيا]] [[تصنيف:إسبانيا الوسيطة]] [[تصنيف:إمبراطوريات إسلامية]] [[تصنيف:إمبراطوريات سابقة في أوروبا]] [[تصنيف:تأسيسات 711 في أوروبا]] [[تصنيف:تأسيسات القرن 8 في البرتغال]] [[تصنيف:تأسيسات القرن 8 في إسبانيا]] [[تصنيف:تأسيسات سنة 711]] [[تصنيف:تاريخ أراغون]] [[تصنيف:تاريخ البرتغال حسب السياسة]] [[تصنيف:تاريخ المغرب]] [[تصنيف:تاريخ شبه جزيرة أيبريا]] [[تصنيف:تاريخ منطقة الأندلس]] [[تصنيف:تقسيمات الدولة الأموية]] [[تصنيف:دول إسلامية سابقة في أوروبا]] [[تصنيف:دول سابقة في شبه جزيرة أيبيريا]] [[تصنيف:دول وأقاليم انحلت في 1492]] [[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في 711]] [[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في عقد 710]] [[تصنيف:غزوات في أوروبا]] [[تصنيف:مورو]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -4,5 +4,5 @@ '''الأنْدَلُس''' أو '''الأنْدُلُس'''،<ref>المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</ref> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «'''إسپانيا الإسلاميَّة'''» أو «'''أيبيريا الإسلاميَّة'''»، هي إقليمٌ [[حضارة إسلامية|وحضارةٌ إسلاميَّة]] [[العصور الوسطى|قروسطيَّة]] قامت في [[أوروبا الغربية|أوروپَّا الغربيَّة]] وتحديدًا في [[شبه الجزيرة الأيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيريَّة]]، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم [[إسبانيا|إسپانيا]] و[[البرتغال|الپرتغال]]، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال [[القرن الثامن|القرن الثامن الميلاديّ]] امتدَّت وُصولًا إلى [[سبتمانيا|سپتمانيا]] في جنوب [[فرنسا]] المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في [[دمشق]] ومن ثُمَّ [[بغداد]]، مُنذ سنة [[711]]م حتَّى سنة [[1492]]م حينما [[سقوط الأندلس|سقطت الأندلس]] بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<ref group="ْ">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&nbsp;— siquiera temporalmente&nbsp;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&nbsp;— even temporarily&nbsp;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), [[:es:José Ángel García de Cortázar|José Ángel García de Cortázar]], ''V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994'', Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</ref><ref group="ْ">{{مرجع كتاب|المؤلف=[[:es:Eloy Benito Ruano|Eloy Benito Ruano]]|العنوان=Tópicos y realidades de la Edad Media|المسار=http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC|السنة=2002|الناشر=Real Academia de la Historia|الرقم المعياري=978-84-95983-06-0|الصفحة=79|quote="Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")}}</ref><ref group="ْ">"Andalus, al-" ''Oxford Dictionary of Islam''. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</ref> [[ملف:Al Andalus & Christian Kingdoms-ar.png|تصغير|300بك|الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.]] -قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم. +قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم. [[ملف:Taifa de Zaragoza-ar.png|تصغير|300بك|خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.]] عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات [[ملوك الطوائف|مُلوك الطوائف]]، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، فانتفضت [[المرابطون|دولة المُرابطين]] [[المغرب الأقصى|بالمغرب الأقصى]] لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها [[الموحدون|الدولة المُوحديَّة]] من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على [[طليطلة|طُليطلة]] سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت [[إمارة غرناطة]] خاضعة لِسُلطان [[مملكة قشتالة]] وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن [[ألفونسو الثالث ملك البرتغال|ألفونسو الثالث ملك الپرتغال]] من انتزاع [[الغرب (البرتغال)|منطقة الغرب]] من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم [[2 ربيع الأول|2 ربيع الأوَّل]] [[897هـ]] المُوافق فيه [[2 يناير|2 كانون الثاني (يناير)]] [[1492]]م، إستسلم أمير غرناطة [[أبو عبد الله محمد الثاني عشر|أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر]] إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: [[الملكة إيزابيلا الأولى|إيزابيلَّا القشتاليَّة]] و[[فرناندو الثاني|فرناندو الثاني الأراگوني]]، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في [[أيبيريا]]. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في [[المغرب العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشَّام]] و[[الآستانة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الدولة العُثمانيَّة]]. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح [[قبرص]] ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع [[السعديون|الدولة السعديَّة]] المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين [[لغة إسبانية|الإسپانيَّة]] و[[لغة برتغالية|الپرتغاليَّة]] الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
368139
حجم الصفحة القديم (old_size)
368126
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
13
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتحها]] واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: [[منطقة أندلوسيا]]، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، و[[منطقة غاليسيا|منطقة جليقية (غاليسيا)]]، و[[منطقة أراغون|منطقة أراگون]] المُعاصرة؛ و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|منطقة قشتالة]]، و[[مملكة ليون]]، و[[كونتية برشلونة|كونتيَّة برشلونة]]، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] زمن الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام [[الدولة العباسية|الدولة العبَّاسيَّة]]، استقلَّ [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمٰن بن مُعاوية]]، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها [[إمارة قرطبة|إمارة قُرطُبة]]، فدامت 179 سنة، وقام بعدها [[عبد الرحمن الناصر لدين الله|عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله]] بإعلان [[الدولة الأموية في الأندلس|الخِلافة الأُمويَّة]] عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «[[ملوك الطوائف|الطوائف]]». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين [[مسلمون|المُسلمين]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] من جهة، وبين [[عرب|العرب]] و[[أمازيغ|البربر]] و[[قوط غربيون|القوط]] و[[إفرنج|الإفرنج]] من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلاميَّة]] هي المصدر الأساسي للقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون [[أهل الكتاب]] من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء [[الجزية]].<ref group="ْ">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</ref> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة [[قرطبة|قُرطُبة]] إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا و[[حوض البحر المتوسط|حوض البحر المُتوسِّط]] و[[العالم الإسلامي]]، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة و[[القسطنطينية|القُسطنطينيَّة]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]]. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: [[جابر بن أفلح]] في [[علم المثلثات|علم المُثلثات]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]] في [[علم الفلك]]، و[[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] في [[جراحة|الجراحة]]، و[[ابن زهر|ابن زُهر]] في [[صيدلة|الصيدلة]]، وغيرهم.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' لمعانٍ أخرى، انظر الأندلس (توضيح). &#32;هذه المقالة عن المنطقة القروسطية التاريخية المعروفة باسم الأندلس؛&#160;إن كنت تبحث عن عن الإقليم ذاتي الحكم جنوبي إسبانيا، فانظر أندلوسيا. الأندلس حوالي سنة 910م. الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس،&#91;1&#93; المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.&#91;ْ 1&#93;&#91;ْ 2&#93;&#91;ْ 3&#93; الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م. قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد فتحها واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: منطقة أندلوسيا، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، ومنطقة جليقية (غاليسيا)، ومنطقة أراگون المُعاصرة؛ ومنطقة قشتالة، ومملكة ليون، وكونتيَّة برشلونة، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت الشريعة الإسلاميَّة هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون أهل الكتاب من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء الجزية.&#91;ْ 4&#93; شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة قُرطُبة إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا وحوض البحر المُتوسِّط والعالم الإسلامي، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والقُسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: جابر بن أفلح في علم المُثلثات، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي في علم الفلك، وأبو القاسم الزهراوي في الجراحة، وابن زُهر في الصيدلة، وغيرهم. خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م. عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات مُلوك الطوائف، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة، فانتفضت دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها الدولة المُوحديَّة من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على طُليطلة سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت إمارة غرناطة خاضعة لِسُلطان مملكة قشتالة وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن ألفونسو الثالث ملك الپرتغال من انتزاع منطقة الغرب من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم 2 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م، إستسلم أمير غرناطة أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: إيزابيلَّا القشتاليَّة وفرناندو الثاني الأراگوني، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في أيبيريا. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في المغرب العربي ومصر والشَّام والآستانة عاصمة الدولة العُثمانيَّة. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح قبرص ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع الدولة السعديَّة المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. محتويات 1 التسمية 1.1 نظريَّة الأصل الوندالي 1.2 نظريَّة الأصل القوطي الغربي 1.3 نظريَّة الأصل الأطلنطي 2 التاريخ 2.1 الفتحُ الإسلامي 2.2 الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة) 2.3 الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة) 2.4 عهد مُلوك الطوائف 2.5 العهد المُرابطي 2.6 العهد المُوحدي 2.7 الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس 2.8 المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس 3 التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري 4 الاقتصاد 4.1 الزراعة 4.2 الثروة الحيوانيَّة 4.3 التعدين 4.4 الصناعة والتجارة 4.5 أنشطة أُخرى 5 المُجتمع 5.1 التركيبة السُكَّانيَّة 5.1.1 العرب 5.1.2 الأمازيغ 5.1.3 الصقالبة 5.1.4 المستعربون 5.1.5 المولودون 5.1.6 اليهود 5.2 الدين 5.3 اللُغة 6 العُلوم 6.1 الطب والصيدلة 6.2 الفلسفة 6.3 الرياضيَّات والهندسة والفلك 6.4 الكيمياء والخيمياء 7 الفُنون 7.1 الآداب 7.1.1 الشعر 7.1.2 النثر 7.2 العمارة 7.2.1 معالم الأندلس 7.2.2 الزخرفة 7.2.3 تأثيرات أندلسية 7.3 الموسيقى والمُوشحات 8 الإرث الأندلُسي 8.1 اللغوي 8.2 الحيواني 9 شهادات معاصرة 10 المراجع 10.1 باللُغة العربيَّة 10.2 بلُغاتٍ أجنبيَّة 11 انظر أيضًا 12 وصلات خارجية التسميةعدل تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» دون تشكيلٍ للحُروف. تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» بـ تشكيلٍ للحُروف. ورد في قاموس المعاني أنَّ كلمة «أَندَلُس» و«الأنْدَلُسِ» أصلُها بربريّ،&#91;2&#93; وقد اقتبسها العربُ من الأمازيغ بفعل العشرة والاختلاط والتزاوج بين الطرفين في بلاد المغرب. وقيل: «أَندَلُس: بِلادُ جَنُوبِ إِسْپانِيا، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أَطْلَقَهُ العربُ عَلَيْها حِينَ فَتَحوها سنة 711م \ 92هـ، واسْتَقَرُّوا فِيها إلى غايَةِ سنة 1492م \ 897هـ أَهَمُّ مُدُنِها غَرْناطَة وإِشْبيلية وَقُرْطُبَةُ عَرَفَتِ الحَضارَةُ العَرَبِيَّةُ أَوْجَها في بِلادِ الأنْدَلُسِ».&#91;3&#93; وقيل أيضًا: «والأُنْدُلُسُ بضَمِّ الهَمْزَةِ والدّالِ اللامِ: إِقْليمٌ عَظِيمٌ بالمَغْرِبِ».&#91;4&#93; اقترح المؤرخون الغربيّون ثلاثة أُصولٍ مُحتملةٍ للإسم، تتفقُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة مع إحداها على الأقل، وتقول جميع تلك النظريَّات أنَّ الاسم ظهر في البداية بعد انهيار الحُكم الروماني في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، غير أنَّ البعض يُعارض هذا، ويقولُ بأنَّ الاسم سابقٌ على العهد الرومانيّ، وقد أرفقوا ادعائهم هذا بعددٍ من الأدلَّة عبر الاستعانة بخبرات عُلماء لُغويين وعُلماء مُختصين بدراسة تسميات الأماكن.&#91;ْ 5&#93; نظريَّة الأصل الونداليعدل تنص هذه النظريَّة على أنَّ تسمية «الأندلس» ترجع إلى بعض القبائل الهمجيَّة التي جاءت من شمال إسكندناڤيا واستقرَّت في أيبيريا فترة من الزمن دامت من سنة 409م إلى سنة 429م. ويُقال أيضًا إنَّ هذه القبائل جاءت من جرمانية. وكانت هذه القبائل تُسمّى «بالوندال» أو «الڤندال»، فسُمِّيت هذه البلاد «بڤانداليسيا» على اسم القبائل التي كانت تعيش فيها، ومع الأيام حُرِّف إلى «أندوليسيا» فأندلُس.&#91;5&#93; يُقالُ بأنَّ صاحب هذه النظريَّة هو المؤرِّخ الهولندي المُستشرق رينهارت دوزي، الذي وضعها عندما تفرَّغ لِدراسة اللُغة العربيَّة والحضارة الإسلاميَّة في مصر أواسط القرن التاسع عشر. غير أنَّها تسبق زمانه، بدليل أنَّهُ قام بتفنيدها وإظهار أوجه القُصور فيها، لكنَّهُ رُغم ذلك يقول باقتناعه بأنَّ أصل الكلمة يأتي من عبارة «ڤندال»،&#91;ْ 6&#93; وأنَّهُ يعتقد بأنَّ هذه كانت تسمية المرفأ الذي انطلق منهُ الوندال لغزو شمال أفريقيا، دون أن يشمل شبه الجزيرة بأكملها، بيد أنَّ موقع هذا المرفأ غير معلوم.&#91;ْ 7&#93; نظريَّة الأصل القوطي الغربيعدل خِلال عقد الثمانينيَّات من القرن العشرين، ظهر رأيٌ آخر حول أصل تسمية «الأندلس» على يد المؤرِّخ هاينز هالم، الذي رفض نظريَّة الأصل الوندالي رفضًا قاطعًا، وأرجعها إلى أصلٍ قوطيٍّ غربيّ. يقول هالم أنَّ القبائل الجرمانيَّة المُرتحلة كانت تُقسم الأراضي حديثة الفتح فيما بينها عن طريق القُرعة، كما أنَّهُ من المعروف أنَّ أيبيريا كان الأجانب يعرفونها زمن القوط الغربيّين باسمها اللاتينيّ، أي «Gothica Sors» (نقحرة: گوثيكا سورس)، ومعناها: «حصَّة القوط». وهكذا، يفترضُ هالم أنَّ القوط أطلقوا على بلادهم الجديدة تسمية «بلاد القرعة» وأنَّ ذلك كان بِلُغتهم الخاصَّة عوض اللاتينيَّة. غير أنَّ المُقابل القوطي لِعبارة «Gothica Sors» مُختلفٌ على صحته، لكنَّ هالم أشار إلى أنَّهُ تمكَّن من إعادة صياغته واستنباطه، وأنَّه *landahlauts - لاندالوتس (يستخدمُ عُلماء اللُغويَّات العلامة النجميَّة للإشارة إلى الكلمات المُختلف على صحَّة أصلها أو صياغتها). اقترح هالم أن يكون هذا المُصطلح القوطي المُقترح هو أصلُ التسميتين اللاتينيَّة والعربيَّة لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة، فالاسم اللاتينيّ كان ترجمةً حرفيَّةً للاسم القوطي، بينما برز الاسمُ العربيّ نتيجة التقليد الصوتي وتحريف اللفظ بعد أن احتكَّ المُسلمون بالقوط.&#91;ْ 8&#93; على الرُغم من كُل ما سلف، إلَّا أنَّ هالم فشل في تقديم الأدلَّة والبراهين الكافية التي تؤيِّد نظريَّته، فلم تؤخذ إلَّا على سبيل الاستئناس. نظريَّة الأصل الأطلنطيعدل لقطة جويَّة لِجزيرة طريفة، التي يُعتقد أنَّها سُمِّيت «الأندلُس» في بادئ الأمر ثُمَّ أُطلق الاسم على كامل أيبيريا. من النظريَّات الأُخرى حول أصل كلمة «الأندلُس» هي تلك النظريَّة القائلة بأنَّها تحريفٌ عربيٌّ لِكلمة «أطلنطس». وهذه نظريَّةٌ حديثةٌ نسبيًا، قال بها المؤرِّخ الإسپاني «ڤالّڤيه»، مُستندًا في ذلك فقط على جدارة تصديق هذا الأمر ظاهريًا بسبب التشابه الصوتي بين الكلمتين، ولأنَّ هذا من شأنه أن يشرح عدَّة أُمور غامضة تتعلَّق بِموقع قارَّة أطلنطس المزعومة، علمًا أنَّ المُؤرِّخ سالِف الذِكر لم يُقدِّم أيَّة أدلَّة تاريخيَّة دامغة لِدعم قوله.&#91;ْ 9&#93; كتب ڤالّڤيه يقول: إنَّ المصادر العربيَّة التي ورد فيها ذكرُ جزيرة الأندلُس وبحرُ الأندلُس لِأوَّل مرَّة تُصبحُ واضحةً للغاية لو قُمنا باستبدال تلك العِبارة بِعبارة «أطلنطس» أو «أطلنطي». والأمر نفسه يسري عند الحديث عن هرقل والأمازونيَّات اللواتي قيل بأنَّ جزيرتهن، وفق التعليقات والتفسيرات العربيَّة لِتلك الأساطير الإغريقيَّة واللاتينيَّة، كانت تقع في جوف الأندلُس—أي ما يُشكِّلُ اليوم شمال أو قلب المُحيط الأطلسي. ذُكرت «جزيرةُ الأندلُس» في مخطوطةٍ عربيَّةٍ مجهولة المؤلِّف تتحدث عن الفتح الإسلامي لِأيبيريا، بعد قرنين أو ثلاثة قُرون من تاريخ ذلك الحدث.&#91;ْ 10&#93; وقد حُدد موقعها على أنَّهُ المكان الذي نزلت فيه طلائع الجيش الإسلامي القادم من شمال أفريقيا. كما تذكر المخطوطة أنَّ جزيرة الأندلُس أُعيد تسميتُها «جزيرة طريفة» تيمُنًا بقائد مُقدِّمة الطليعة الأمازيغي، المدعو «طريف بن مالك المعافري» المُكنى «أبو زرعة»، الذي تمكَّن من السيطرة على جزيرةٍ صغيرة تقع على بضعة كيلومترات من أيبيريا سنة 710م، قبل أن يتقدَّم طارق بن زياد بالجيش الرئيسي بعد سنةٍ من هذا الحدث ويفتح البلاد قلعةً تلو الأُخرى. يُعرف موقع نُزول المُسلمين الأوَّل في إسپانيا باسم «رأس المغاربة» (بالإسپانيَّة: Punta Marroquí) أو «رأس طريفة» (بالإسپانيَّة: Punta de Tarifa)، وهو يُشكِّلُ اليوم طرف جزيرةٍ تُعرف باسم «جزيرة طريفة» تقع قبالة الشواطئ الأيبيريَّة. أدَّى النص المذكور في المخطوطة العربيَّة، بالإضافة إلى الدليل اللُغوي المكاني بأنَّ «الأندلُس» هو اسمٌ ذو أصلٍ قبروماني (سابق على العصر الروماني)، أدّى إلى اعتبار أنَّ جزيرة الأندلُس وجزيرة طريفة هما ذات المكان الواقع حاليًا قبالة شواطئ مدينة طريفة في إسپانيا، وأنَّ أيبيريا حصلت على اسمها العربي الإسلامي من تلك الجزيرة الصغيرة. التاريخعدل تاريخ الأندلس الفتح الإسلامي (711–732) معركة وادي لكة معركة تولوز معركة بلاط الشهداء الدولة الأموية في الأندلس (756–1031) إمارة عبد الرحمن الداخل خلافة عبد الرحمن الناصر المنصور بن أبي عامر الفترة الأولى للطوائف (1009–1106) المرابطون (1085–1145) معركة الزلاقة معركة أقليش الفترة الثانية للطوائف (1140–1203) الموحدون (1147–1238) معركة العقاب الفترة الثالثة للطوائف (1232–1287) مملكة غرناطة (1238–1492) النصريون حرب غرناطة مقالات مرتبطة خريطة الأندلس شبه الجزيرة الإيبيرية سقوط الأندلس عنت &#8194;مقالة مفصلة: تاريخ الأندلس الفتحُ الإسلاميعدل &#8194;مقالة مفصلة: الفتح الإسلامي للأندلس انظر أيضًا: الفتح الإسلامي للمغرب خارطة تُظهرُ انتشار الإسلام وتوسُّع الفُتوحات الإسلاميَّة انطلاقًا من شبه الجزيرة العربيَّة وحتَّى شمال أفريقيا يُعدُّ فتح المُسلمين للأندلُس امتدادًا طبيعيًا لِفُتوح شمالي أفريقيا. والمعروف أنَّ المُسلمين وصلوا في فُتوحهم إلى المغرب الأقصى المُواجه لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة في عهد الخليفة الأُموي الوليد بن عبد الملك الذي شجَّع هذا التوجّه وأعطى السياسة الخارجيَّة اهتمامًا خاصًا بعد أن كانت الأوضاع الدَّاخليَّة في الدولة الأُمويَّة هادئة ومُستقرَّة. وكان المُتعارف عليه أن يضطلع الوالي الذي فتح أراضٍ جديدة بفتح ما يليها لو توافرت الظُروف المُناسبة، وهكذا كان يُفترض أن يتولّى فاتحُ المغرب، وهو والي أفريقية حسَّان بن النُعمان، مُهمَّة فتح الأندلُس، لاسيَّما وأنَّ كان لهُ الفضل في تطهير منطقة المغرب من النُفوذ البيزنطي والقضاء على ثورة البربر الثانية، لكنَّهُ استُبدل بِقائدٍ آخر ما أن انتهى من حل المشاكل الخارجيَّة لِولايته، وكان هذا القائد هو مُوسى بن نُصير. غادر موسى بن نُصير مصر مُتجهًا إلى أفريقية يُرافقه أولاده الأربعة وهم مفطورون على التربية العسكريَّة،&#91;6&#93; وما أن وصل وتولّى مقاليد الولاية حتَّى اهتمَّ بتثبيت دعائم النصر الذي حققه سلفه في المغربين الأدنى والأوسط، ففتح ما تبقّى من مُدنٍ وقلاع خارجة عن سيطرة المُسلمين، وأرسل أولاده في كُل اتجاه لِتثبيت أقدام المُسلمين في المناطق المفتوحة.&#91;7&#93; وبعد هذه الانتصارات خضعت بلادُ المغرب كُلَّها، وأقبل البربر على اعتناق الإسلام، وتطوَّع الكثير منهم في الجُيوش كجُنودٍ مُحاربين، وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً للإسلام من العرب أنفُسهم، وهذا التحوُّل الذي طرأ على وضع البربر كانت لهُ آثار إيجابيَّة في فتح الأندلُس بعد ذلك لِأنَّ مُعظم قبائل البربر أخذت، بعد اعتناقها الإسلام، تتوق إلى الحرب والجهاد. وقد أدرك موسى بن نُصير هذه النزعة فاستغلَّها بتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة، ولم يكن أمامه في هذه الحالة سوى عُبور المضيق الفاصل بين المغرب وأيبيريا لِتحقيق هذا الغرض.&#91;8&#93; لذريق (رودريك) ملك القوط الغربيين قبل الفتح الإسلامي للأندلُس. بقيت مدينة سبتة الواقعة على ساحل البحر المُتوسِّط المغربي خارج نطاق الدولة الأُمويَّة، وكانت تتبع، من الناحية النظريَّة، للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، إلَّا أنَّ هذه الأخيرة فقدت تأثيرها الفعلي على هذا الجُزء من الشمال الأفريقي، بِفعل بُعدها عن مركز العاصمة، الأمر الذي جعل حاكمها يوليان مُستقلًا على الشريط الساحلي المُمتد بين طنجة وسبتة، ويتوجَّه في وقت الشِّدَّة إلى مملكة القوط الغربيين (المُمتدَّة عبر أغلب أنحاء إسپانيا والپرتغال المُعاصرتين وقسمٌ بسيط من جنوب فرنسا).&#91;9&#93; وكان يوليان هذا على صِلاتٍ حسنةٍ مع مُلوك القوط السَّابقين، وهم آل غيشطة، وكان رسولهم إلى المُسلمين،&#91;10&#93; وكان بينه وبين لذريق (رودريك) ملك القوط آنذاك حقدٌ وعداوة، وتُشير المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة إلى أنَّ ذلك كان بسبب اعتداء لذريق على ابنة يوليان واغتصابها بعد أن أرسلها والدها إلى البلاط الملكي في طُليطلة، جريًا على العادة، لِتتربى تربية الأميرات.&#91;11&#93; ولمَّا تاخم المُسلمون حُدود كونتيَّة سبتة، وجد يوليان في قوَّتهم خير من يُساعده في تحقيق أهدافه القاضية بالانتقام من لذريق ومُعاونة حُلفاءه آل غيشطة، فاتصل بمولى مُوسى بن نُصير أمير طنجة المدعو طارق بن زياد، وعرض عليه أن يؤدي دور الوسيط بين المُسلمين والغيشطيين والتيَّار المُناوئ للملك القوطي، واقترح عليه غزو أيبيريا بعد أن بيَّن لهُ حسنها وفضلها وما تحويه من الخيرات وهوَّن عليه حال رجالها ووصفهم بالضعف.&#91;12&#93; وبادر طارق بن زياد بالاتصال بموسى بن نُصير وأبلغه بما عرضه عليه يوليان لاتخاذ القرار بهذا الشأن. والواقع أنَّهُ لم يكن لدى موسى بن نُصير ما يدعوه إلى رفض هذه الفكرة، ذلك أنَّ الأمر قد يتطوَّر إلى صورة فتح إسلامي شامل لِهذا البلد ويُدخلهُ في دائرة الدولة الإسلاميَّة.&#91;13&#93; إلَّا أنَّ عملًا ضخمًا من هذا النوع، لا بُد وأن ينال مُوافقة الخِلافة في دمشق، لذا كتب موسى إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك يُبلغه بما عرضه يُوليان ويستأذنه بالعُبور، فردَّ الوليد عليه بأن يتروّى ويختبر البلاد بالسرايا أولًا.&#91;14&#93; بناءً على هذا، أرسل موسى أحد القادة ويُدعى طريف بن مالك المعافري، وهو من البربر، على رأس قُوَّةٍ عسكريَّة تُقدَّر بِأربعمئة راجل ومئة فارس، في مُهمَّةٍ استطلاعيَّة، وأمره بالقيام بالغارة على ساحل أيبيريا الجنوبي، وكان ذلك سنة 91هـ المُوافقة لِسنة 710م.&#91;15&#93; نزل طريف وجُنوده في جزيرة «پالوماس» (التي سُميت باسمه مُنذ ذلك الحين)، وأغار على المناطق التي تليها إلى جهة الجزيرة الخضراء وعاد مُحمَّلًا بالغنائم، ومُقتنعًا بضعف وسائل الدفاع الأيبيريَّة.&#91;16&#93; شجَّع نجاح طريف موسى بن نُصير، فأرسل، في شهر رمضان سنة 92هـ المُوافق فيه شهر حُزيران (يونيو) سنة 711م، قُوَّةً عسكريَّةً قوامها سبعة آلاف مُقاتل، تألَّفت غالبيَّتُها من البربر، بِقيادة مولاه ونائبه على طنجة طارق بن زياد. عبر طارق المضيق، ونزل تجاه الجزيرة الخضراء عند صخرة الأسد، وسيطر على الجبل بعد أن اصطدم بالحامية القُوطيَّة. وقد حمل الجبل مُنذ ذلك الوقت اسمه، فدُعي «جبل طارق» وعُرف المضيق بمضيق جبل طارق.&#91;17&#93; أقام القائدُ المُسلم عدَّة أيَّام في قاعدة الجبل، نظَّم خلالها جيشه، وأعدَّ خطَّة لِفتح القلاع القريبة والتوغُّل في عُمق أيبيريا، ونجح في فتح بعض القلاع والمُدن منها قرطاجنة والجزيرة الخضراء، ثُمَّ تقدَّم باتجاه الغرب حتَّى بلغ بُحيرة خندة جنوبي غربي أيبيريا التي يقطعها نهر برباط عبر وادي لكة الشهير، وعسكر هُناك.&#91;18&#93; وعلم بواسطة جواسيسه بأنباء الحُشود الضخمة التي حشدها لذريق الذي تقدَّم باتجاه القُوَّات الإسلاميَّة، وعسكر على الضفَّة المُقابلة للنهر. وبدا الفرق واضحًا بين القُوَّتين كبيرًا ممَّا دفع طارق إلى طلب النجدة من موسى بن نُصير، الذي كان يُراقب باهتمام أخبار الحملة من السَّاحل الأفريقيّ. فأمدَّهُ بخمسة آلاف مُقاتل.&#91;19&#93; هزيمة الجيش القوطي أمام المُسلمين في معركة وادي لكة. رسم تخيلي لِطارق بن زياد على رأس جيشه. بريشة ثيودور هوزمن (1807-1875م). إلتقى الجيشان الإسلامي والقُوطي عند وادي لكة من كورة شذونة، على بُعد أميال إلى الشرق من قادش، وجرت بينهما معركةً طاحنة انتهت بانتصار المُسلمين، وتمَّ القضاء على الجيش القوطي ومعهُ الملك.&#91;20&#93; وفتح هذا الإنتصار أمام المُسلمين بابًا واسعًا للوُلوج منهُ إلى عُمق أيبيريا، وأخذت المُدن والقلاع تتساقط تباعًا، وهكذا فُتحت قُرطُبة ومالقة وإلبيرة وأريولة وطُليطلة، العاصمة القوطيَّة الشهيرة. وطارد المُسلمون فُلول الهاربين باتجاه الشمال الغربي قبل أن يعودوا إلى طُليطلة في خريف سنة 93هـ المُوافقة لِسنة 712م، لِتنتهي هذه المرحلة من عمليَّة فتح أيبيريا بنجاحٍ كبير.&#91;21&#93; كتب طارق إلى موسى يُخبره بما أصاب من انتصاراتٍ وما فتحهُ من مُدنٍ، فردَّ عليه يأمُرهُ بألَّا يتجاوز مكانه حتَّى يلحق به. أقلع موسى بن نُصير في شهر رمضان سنة 93هـ المُوافق فيه شهرُ حُزيران (يونيو) سنة 712م إلى الجزيرة الخضراء على رأس قُوَّة عسكريَّة تُقدَّر بِثمانية عشر ألف مُقاتل،&#91;22&#93; ولمَّا دخل أيبيريا سار في طريقٍ غربيّ الطريق التي سلكها طارق، وفتح مُدنًا أُخرى مثل قرمونة ثُمَّ مضى إلى إشبيلية في الشمال الغربي، وكانت الهدف الرئيسي في حملته ففتحها في سنة 94هـ المُوافقة لِسنة 713م بعد حصار، وصالحتهُ مدينة ماردة،&#91;23&#93; وامتدَّت فُتوحاته إلى برشلونة شرقًا وأربونة في الجوف وقادش في الجنوب وجليقية في الشمال الغربي. ولمَّا اقترب من طُليطلة خرج طارق بن زياد لاستقباله في طلبيرة التي شهدت مجلسًا عسكريًا لِتقييم ما تمَّ إنجازه من خطَّة الفتح وما سيتمُّ فتحه مُستقبلًا.&#91;24&#93; وجدَّد موسى بن نُصير لِطارق إمرة الجيش واشتركا معًا في حملةٍ عسكريَّةٍ استهدفت مدينة سرقسطة في إقليم أراگون ففتحاها. ثُمَّ افترقا فسار موسى نحو الشمال مُخترقًا جبال الپرينييه، فغزا ولاية سپتمانيا، وفتح قرقشونة وناربون، وغزا وادي الرون في بلاد الفرنجة ووصل إلى مدينة ليون. في هذه الأثناء تلقَّى كُلٍ من موسى بن نُصير وطارق بن زياد أمرًا من الخليفة بِوقف العمليَّات العسكريَّة والعودة فورًا إلى دمشق، وهكذا انتهت فُتوحات الأندلس الأساسيَّة.&#91;25&#93; الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة)عدل رسم تخيُّلي لِمعركة بلاط الشُهداء التي أوقفت الزحف الإسلامي نحو أوروپَّا. أصبحت الأندلُس بعد فتحها ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة، واستمرَّت تخضع للسُلطة المركزيَّة في دمشق حتَّى عهد هشام بن عبد الملك (105 - 125هـ \ 724 - 743م)، عندما ضعُفت الحُكومة المركزيَّة، وانهمك وُلاة وأُمراء شمالي أفريقيا بِشؤونهم الداخليَّة وفي مُقدِّمتها ثورات البربر بعد أن استقطبهم الخوارج،&#91;26&#93; فبات لازمًا على المُسلمين في الأندلُس أن يُدافعوا عن أنفُسهم بأنفُسهم. وقد حاول المُسلمون مُنذُ سنة 100هـ المُوافقة لِسنة 718م الاندفاع وراء جبال الپرينييه في غالة، فحصلت بينهم وبين الإفرنج عدَّة وقعات عنيفة انتصر المُسلمون في بدايتها، ثُمَّ انقلبت الآية عليهم، وفي سنة 114هـ المُوافقة لِسنة 732م، اشتبك المُسلمون والفرنجة في رحى معركةٍ عنيفة انهزم فيها المُسلمون، وتوقَّف المدُّ الإسلامي باتجاه قلب أوروپَّا. تمثال الأمير عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية في المنكب. وفي 11 جمادى الآخرة 132هـ المُوافق فيه 25 كانون الثاني (يناير) 750م، انهارت الدولة الأُمويَّة بعد أن انهزم آخرُ الخُلفاء الأُمويين مروان بن مُحمَّد في معركة الزَّاب أمام العبَّاسيين، ودخل هؤلاء إلى دمشق للقضاء على من تبقّى من أُمراء بني أُميَّة، لكنَّ أحد هؤلاء الأُمراء، وهو عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية، نجا من المذبحة المُروِّعة ويمَّم وجهه صوب المغرب على أمل الاستقرار في رُبوعه بعيدًا عن مركز نُفوذ العبَّاسيين في العراق. وكان عبدُ الرحمٰن هذا يُخططُ لِإنشاء دولةٍ للأُمويين في ولاية أفريقية نظرًا لِكثرة من هرب إليها من بني أُميَّة، لكنَّ واليها الأساسي عبدُ الرحمٰن بن حبيب الفهري كان قد خطط للاستقلال بها أيضًا، وتشدَّد في مُعاملة الأُمويين وضيَّق الخناق عليهم وصادر أموالهم وقتل بعضهم،&#91;27&#93; فآثر عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية مُغادرة الولاية وتوجَّه بِطُموحه إلى ولاية الأندلُس التي وجد فيها الفُرصة الأكثر منالًا من المغرب وأفريقية. وكانت الأندلُس في ذلك الوقت تتعرَّض لِهجمات جيرانها المسيحيين في الشمال، وكان من العسير على الأندلُسيين الاتفاق على زعيمٍ يلتف الجميع حوله بسبب النزاعات المُتواصلة بين القبائل المضريَّة واليمانيَّة.&#91;28&#93; وشرع عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية يعمل على استغلال الموقف لِمصلحته، فأرسل مولاهُ بدرًا إلى الأندلُس ليُعبّئ أنصارهُ فيها،&#91;29&#93; فاجتمع بدر فور وُصوله إلى ساحل إلبيرة بِهؤلاء الأنصار وعرض عليهم مأساة الأُمويين والكارثة المُفجعة التي حلَّت بهم، مُشيدًا بِصفات عبد الرحمٰن بن مُعاوية ومُؤهلاته كحفيدٍ لِهشام بن عبد الملك، ومقدرته على ردّ الأمر لِجماعة الأُمويين إذا ما أُتيحت لهُ فُرص المُساعدة.&#91;30&#93; وافقت دعوة عبد الرحمٰن رغبة اليمانيَّة المدفوعين بالرغبة في الثأر لهزيمتهم أمام الفهريَّة والقيسيَّة في موقعة شقندة،&#91;31&#93; فاحتشدوا لِنُصرة عبد الرحمٰن. ثم أرسل زُعماء الموالي مركبًا تعبر به إلى الأندلُس، فوصل إلى ثغر المنكب في ربيع الآخر سنة 138هـ المُوافق لِشهر أيلول (سپتمبر) 755م.&#91;32&#93; أحدث دُخول عبد الرحمٰن بن مُعاوية إلى الأندلُس ردَّ فعلٍ إيجابيّ من جانب أنصاره من الموالي وغيرهم من اليمنيين، فتوافدوا عليه للسَّلام والبيعة.&#91;33&#93; وبلغت الأحداث مسامع يُوسُف الفهري، آخر وُلاة الأندلُس، فحاول بدايةً التفاوض مع الأمير الأُموي بعد أن رأى كثرة أنصاره واتساع شعبيَّته، ففشل، وكان لا بُد من الصِّدام العسكري لِتقرير مصير الأندلُس، وفي ضُحى يوم 9 ذي الحجَّة 138هـ المُوافق فيه 11 أيَّار (مايو) 756م، دارت معركةٌ حاسمة بين الطرفين انتهت بنصر عبد الرحمٰن،&#91;34&#93; الذي استثمر انتصاره بأن تقدَّم نحو قُرطُبة ودخلها، وتربَّع على العرش في قصر الإمارة، وبايعه الناس البيعة العامَّة، ثُمَّ أدّى صلاة الجُمُعة في المسجد الجامع،&#91;35&#93; وخطب بالنَّاس مُعلنًا قيام الإمارة الأُمويَّة، ومُوضحًا سياسته القائمة على العدل والإحسان.&#91;36&#93; أعمدة وقناطر المسجد الجامع في قُرطُبة، إحدى آثار عصر الإمارة الأُمويَّة في الأندلُس. عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس، ومُنذُ أن تسلَّم الحُكم حتَّى دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقبليَّة من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل وإحلال سُلطة الدولة مُمثلة بالأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.&#91;37&#93; وبِفعل الاستمرار في هذا الاتجاه، برز في عهد الإمارة الكثير من المعالم الحضاريَّة التي استمرَّت زهاء قرنين، كما ظهرت خصائص المُجتمع الإسلامي بشكلٍ واضح. وبدأ عهد الإمارة يجني ثِمار ما غُرس أثناء عهد الوُلاة في جوانب التبدُّل الذي تمَّ نتيجةً لِدُخول الإسلام إلى الأندلُس، وهو ما شمل الجوانب الحضاريَّة المُتعددة والإنسانيَّة كافَّة.&#91;37&#93; وأضحى الأندلُس بلدًا إسلاميًا مُستقلًا عن الخِلافة العبَّاسيَّة في المشرق بعد أن كان خاضعًا لِمركز الخِلافة في العهد الأُموي، ولم تُحاول الدَّولة العبَّاسيَّة جديًا إعادته إلى حظيرتها. ويبدو أنَّ انفصاله النهائي عنها لم يُشكِّل خطرًا حقيقيًا مُباشرًا على كيانها، بالإضافة إلى أنَّهُ استمرَّ في حمل الرسالة الإسلاميَّة، ولا يدعو ذلك بالضرورة للمُواجهة المُباشرة، غير أنَّهُ جرت مُحاولات عابرة قام بها العبَّاسيّون لِإعادته إلى حظيرة الخِلافة، لكنَّها لم تُحقق شيئًا.&#91;37&#93; وتوقَّفت حركة الفُتُوح في هذا العهد، وقنع المُسلمون بما وضعوا أيديهم عليه من أراضٍ، وأخذوا يُنظمون شؤونهم ويُرتبون أوضاعهم حتَّى ينعموا بِثمرات الفتح، فظهرت التنظيمات المُختلفة، مثل منصب الحِجابة والوزارة، كما ظهرت البحريَّة الأندلُسيَّة، وتطوَّرت التنظيمات العسكريَّة مع العناية بالثُغور والأساطيل.&#91;37&#93; واتبع عبدُ الرحمٰن الدَّاخل سياسة حكيمة تجاه الدولة العبَّاسيَّة في بداية عهده، وذلك بوصفها صاحبة السيادة الروحيَّة على العالم الإسلامي، فلم يُعلن الانفصال عنها بدايةً لكي لا يُثير الشُعور العام على الرُغم من كُرهه الشديد للعبَّاسيين، فدعا للخليفة العبَّاسي أبي جعفر المنصور، ولكن لِمُدَّة قصيرة لم تتجاوز عشرة أشهر، حيثُ قطع الدُعاء للعبَّاسيين وأعلن انفصال الأندلُس عن الدولة العبَّاسيَّة، واستقلالها بأُمورها،&#91;38&#93; وأضحى اسمُه، ومن جاء بعده من بنيه يُذكر فوق منابر الأندلُس. رسمٌ لوجه الإمبراطور شارلمان، أو «قارلة» وفق المراجع العربيَّة والإسلاميَّة، على زُجاجٍ مُلوَّن في كاتدرائيَّة مولان بفرنسا. تمكَّن شارلمان من انتزاع برشلونة من أيدي المُسلمين، واتخذها قاعدةً للوُثوب على الأندلُس. إلى جانب المُنجزات الحضاريَّة الكثيرة، شهد عهد الإمارة الأُمويَّة عددٌ من القلاقل تمثَّلت بعدَّة ثورات، اتخذ بعضُها طابعًا عرقيًا وبعضُها طابعًا دينيًا واجتماعيًا، ومن تلك الثورات على سبيل المِثال: ثورة البربر في شنتبرية بِقيادة شقيا أوسفين بن عبد الواحد المكناسي البربري الذي ادَّعى أنَّهُ من نسل الإمام الحُسين بن عليّ، فعُرف بالفاطميّ،&#91;39&#93; واستطاع من خلال اعتناق المذهب الشيعي أن يستغلَّ الشُعور الديني القوي في الثغرين الأوسط والأدنى، وتنظيم حركة سياسيَّة دينيَّة، ورُبَّما نسَّق مع الدُعاة الفاطميين في شمالي أفريقيا. وقد امتدَّت تلك الثورة طيلة ثماني سنوات (152 - 160هـ \ 769 - 777م).&#91;40&#93; كذلك شهد هذا العهد مُحاولة الفرنجة بقيادة الإمبراطور شارلمان غزو الأندلُس بعد أن اتفق مع سُليمان الأعرابي حاكم برشلونة ومعه الحُسين بن يحيى الأنصاري زعيم سرقسطة اللذين ثارا على السُلطة المركزيَّة، لكنَّ المُحاولة فشلت، وأُخذ الأعرابي أسيرًا إلى بلاد الفرنجة، وقُتل الأنصاري.&#91;41&#93; عاود الفرنجة هُجومهم على الأندلُس بعد بضع سنوات، وفي هذه المرَّة تمكنوا من السيطرة على برشلونة، فكانت تلك ضربةً قاسية للمُسلمين، بحيث فقدوا شطرًا هامًا من ثُغورهم القريبة من جبال الپرينيه، وفشلت جميع مُحاولاتهم في استعادتها. بالمُقابل نجح الفرنجة في فرض سيطرتهم على الأراضي الإسلاميَّة المُمتدَّة على طول الحافَّة الجنوبيَّة من تلك الجبال، واتخذوا المدينة قاعدة انطلاق للاستيلاء على المُدن المُجاورة.&#91;42&#93; وفي سنة 229هـ المُوافقة لِسنة 844م، حاول النورمان غزو الأندلُس عبر مدينة أشبونة الواقعة على السَّاحل الغربي، فصدَّهم والي المدينة، لكنَّ غاراتهم استمرَّت طيلة شهرين من الزمن وكادت أن تتعرَّض فيها سلامة البلاد لِخطرٍ مُحقَّق لولا يقظة الأمير عبدُ الرحمٰن الأوسط وقادته وحُسن استعدادهم العسكري، فهُزم النورمان شرَّ هزيمة واضطرَّ ملكهم إلى طلب الصُلح، وأُبرم تفاهمٌ بينهم وبين المُسلمين.&#91;43&#93; كذلك شهدت هذه الفترة ثورةٌ لعلَّها الأشهر في تاريخ الأندلُس هي ثورة عُمر بن حفصون، التي استمرَّت حتَّى سنة 316هـ، بعد عشر سنواتٍ على وفاة عُمر بن حفصون نفسه. ومُنذُ أواخر القرن الثاني الهجري، نشط المُجاهدون الأندلُسيّون فكثَّفوا غاراتهم عبر البحر ضدَّ أراضي الإمبراطوريَّة الكارولنجيَّة. وتطوَّرت هذه الغارات في الرُبع الأخير من القرن الثالث الهجري نحو الاستقرار في جهات فرنسا الجنوبيَّة. ففي سنة 276هـ المُوافقة لِسنة 889م، اشتدَّ عود البحريَّة الإسلاميَّة، واضطربت الأوضاع في فرنسا بسبب انتقال السُلطة من الأُسرة الكارولنجيَّة إلى أُسرة كاپييه، فانقضَّ المُسلمون على إقليم پروڤانس وسيطروا عليه، ثُمَّ تخطوه في أواخر القرن الثالث الهجري وتقدموا شمالًا في عُمق الأراضي الفرنسيَّة، وأضحى نُفوذهم بِنهاية القرن سالِف الذكر يمتد من لانجدوك غربًا إلى مشارف الأراضي السويسريَّة شمالًا، ثُمَّ إلى الأطراف الغربيَّة من إيطاليا شرقًا، فتحكَّموا بذلك في مُعظم ممرات جبال الألب، وسيطروا على طريق المُواصلات بين فرنسا وإيطاليا.&#91;44&#93; الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة)عدل &#8194;مقالة مفصلة: الدولة الأُمويَّة في الأندلُس أميرُ المُؤمنين أبو المُطرّف عبدُ الرحمٰن النَّاصر لِدين الله، ثامن أُمراء الأندلُس ومُؤسس الخِلافة الأُمويَّة فيها. بويع الأمير عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بالإمارة يوم الخميس في 1 ربيع الأوَّل 300هـ المُوافق فيه 16 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 912م،&#91;45&#93; واضطلع مُنذُ اليوم الأوَّل الذي تولّى فيه الحُكم بإصلاح أحوال الأندلُس بعد أن تكاثرت فيها الثورات وتجمَّع حولها الأعداء، فأعلن من خِلال منشور عام التأكيد على التسامُح وإسقاط كافَّة الجرائم التي اقتُرفت بِحق الدولة في حال أعلن الثائرون الولاء للسُلطة المركزيَّة في قُرطُبة، كما توعَّد وأنذر باجتثاث معاقل الثائرين والعابثين بأمن البلاد والمُتحالفين مع القوى الأجنبيَّة ضدَّ الدولة.&#91;46&#93; لقي منشور الأمير استجابةً من بعض الثائرين، وتوالت اعترافاتهم بحُكمه، غير أنَّ فريقًا ظلَّ مُتجاهلًا نداءه، وهم جماعة عُمر بن حفصون، فاضطرَّ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد إلى تجريد حملة عسكريَّة لِسحقه، ونجحت العمليَّات العسكريَّة في تطويع الأقاليم والحُصون الثائرة بِقيادة بني حفصون، كما تمكَّنت من استرداد بطليوس وببشتر وطُليطلة ومناطق الثغر الأعلى، التي كانت قد أصبحت شبه مُستقلَّة في عهد مُحمَّد بن عبد الرحمٰن وولديه المُنذر وعبد الله، وقامت فيها دُويلات بنو قُسي&#91;47&#93; وبنو تجيب ومُحمَّد بن عبد الملك الطويل&#91;48&#93;&#91;49&#93; وعبد الرحمٰن بن مروان الجُليقي.&#91;50&#93; بعد القضاء على الثورات الدَّاخليَّة، اتخذ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد أكبر وأخطر قرار لهُ على مدى حياته السياسيَّة، لم يتجرَّأ أسلافه على اتخاذه، وهو تلقيب نفسه بِلقبين ساميين، الأوَّل لقبُ الخليفة، والثاني لقب أميرُ المُؤمنين، وأضاف إلى اسمه اللقب الشرفي: «النَّاصر لِدين الله»،&#91;51&#93; وأمر بأن تتضمَّن خِطبة الجُمعة في المسجد الجامع ذلك.&#91;52&#93; واستمرَّ هذا اللقب في عهده وعهد خُلفائه من بعده حتَّى انقرضت دولة الأُمويين سنة 422هـ المُوافقة لِسنة 1031م. خريطة الدولة الأُمويَّة بالأندلس والدُويلات التي عاصرتها بعد أن دبَّ الضعف في الخلافة العبَّاسية ببغداد. خرج عبدُ الرحمٰن النَّاصر بِعمله هذا عن الأصل النظري للمذهب السُنّي للخِلافة، القائل بأنَّ الخِلافة كمُؤسسة دينيَّة ودُنيويَّة لا يُمكن أن تتجزَّأ حسب المفاهيم السَّائدة في ذلك الوقت، إلَّا أنه وضع هذا العمل في موضع الاجتهاد. وأجاز الفُقهاء والعُلماء السُّنَّة بِتعدُّد الخِلافة في حال وُجود مصلحة عامَّة للمُسلمين، واعترفوا بِشرعيَّة وُجود إمامين يتولَّيان حُكم المُسلمين في وقتٍ واحد، شرط أن تكون المسافة بينهما كبيرة حتَّى لا يحصل التصادم بينهما.&#91;53&#93; ومن الأسباب الواقعيَّة التي دفعت عبد الرحمٰن النَّاصر إلى إعلان الخِلافة، كان ضُعف الدولة العبَّاسيَّة وانحدار سُمعتها إلى الحضيض، بحيثُ تحوَّلت إلى مطيَّة لِأطماع القادة التُرك المُهيمنين على مصائر الخُلفاء، والذين أضحوا أصحاب الكلمة النافذة في الدَّولة غير عابئين بِالخِلافة بوصفها لقبًا لهُ حُرمته، ولا بالخليفة بوصفه صاحب سُلطة دينيَّة وزمنيَّة.&#91;54&#93; كذلك فقد كان الإمام عُبيد الله المهدي الفاطمي قد بُويع بالإمامة في أفريقية وتلَّقب بأمير المُؤمنين في سنة 297هـ المُوافقة لِسنة 910م، لِيُنافس عدُوَّه الرئيسي خليفة بغداد، ورُبما كانت هذه الحادثة أكثر إلحاحًا من تراجُع نُفوذ الخِلافة العبَّاسيَّة في المشرق للإقدام على هذه الخُطوة من جانب عبد الرحمٰن النَّاصر، لا سيَّما وأنَّ الفاطميين كانوا قد أعلنوا الخِلافة على أساسٍ شيعيّ إسماعيليّ، وهو ما مثَّل تهديدًا عسكريًا ودينيًا للأُمويين بصفةٍ خاصَّة والأندلُس بصفةٍ عامَّة.&#91;55&#93; وفي سبيل مُواجهة هذا الخطر حصّن النَّاصر الموانئ الجنوبيَّة للأندلُس، وضمَّ موانئ المغرب المُواجهة للأندلُس في مليلة وسبتة وطنجة، إضافة إلى دعم البربر المُعادين للفاطميين في المغرب ماديًا وعسكريًا، وفي الوقت نفسه، استطاع عبد الرحمٰن النَّاصر التصدي لأطماع الممالك المسيحيَّة في الشمال.&#91;56&#93; أطلال مدينة الزهراء. وصلت الأندلُس إلى حالةٍ كبيرة من الاستقرار والأمن بعد السيطرة على التمرُّدات الداخليَّة، وبعد نجاح الحملات التي كانت تُرسل لِقتال الممالك المسيحيَّة في الشمال، والتي كانت تعود مُحمَّلة بالغنائم والأموال، كما تحسَّنت أحوال البلاد الزراعيَّة والصناعيَّة، حتَّى بلغت جباية الأندلُس من الكور والقُرى في عهد عبد الرحمٰن النَّاصر خمسة ملايين وأربعمئة وثمانين ألف دينار، ومن ضريبة الأسواق سبعمئة وخمس وستين ألف دينار، بالإضافة إلى ما كان يدخل خزائن الدولة من أخماس الأغنام.&#91;57&#93; كما بُنيت مدينة الزهراء شمالي غرب قُرطُبة بنحو خمسة أميال، لِتكون قاعدة ملكيَّة جديدة بعدما ضجَّت قُرطُبة بساكنيها وازدحموا بها. وفي هذا العهد خطا المُسلمون في پروڤانس خُطوةٌ أُخرى في سبيل التوغُّل في عُمق أوروپَّا. ففي سنة 318هـ المُوافقة لِسنة 930م غزوا ثغر فريجوس، وهو من أمنع ثُغور فرنسا الجنوبيَّة، كما غزوا ثغر طولون.&#91;58&#93; وفي سنة 327هـ المُوافقة لِسنة 939م غزوا منطقة ڤاليه في جنوبي سويسرة، واستقرّوا فيها، واتخذوا منها قاعدة لِغزو الأراضي المُجاورة في سويسرة وإيطاليا، كما غزوا منطقة جزبرون في شرقي سويسرة، ووصلوا في توغُلهم إلى بُحيرة جنيڤ، وجاوزوا إلى مفاوز جورا الواقعة في شمالها، وسيطروا على ولاية ليگوريا في شمالي إيطاليا، وفتحوا آكام الألب وممرَّاتها، ونفذوا إلى منطقة نيس واخترقوا قلب ولاية دوفينيه، وغزوا گرونوبل وسيطروا عليها مُدَّةً من الزمن، كما سيطروا على واديها الخصيب.&#91;58&#93; تجاه هذا التوغُّل الإسلامي في عُمق الفارَّة الأوروپيَّة، نهض المُلوك والأُمراء والأباطرة الأوروپيّون لِوقف المُسلمين عند حدِّهم ودفعهم إلى الجنوب، فتمكَّن هيو ملك إيطاليا بالتعاون مع الإمبراطور البيزنطي رومانوس الأوَّل من هزيمة المُسلمين وإرغامهم على التراجع حتّى الآكام، وكاد يقضي على سُلطانهم في تلك الأنحاء لولا اضطراب الأوضاع الدَّاخليَّة في بلاده، فاضطرَّ أن يعقد صُلحًا مع المُسلمين مُقابل أن يتمركزوا في رؤوس الألب وممرَّاته ويُغلقوا الطُرق بوجه خُصومه.&#91;58&#93; وبذلك استعاد المُسلمون بعض قلاعهم وسيادتهم في جنوبي پروڤانس. أمَّا في الشمال، فقد أنشأ المُسلمون في الأراضي التي سيطروا عليها سلسلةً من القلاع القويَّة لِتكون مركزًا لِغزواتهم في لومبارديا وفي سويسرة، غير أنهم أُخرجوا من بعض الجهات في بيدمونت.&#91;58&#93; تمثالٌ نصفيّ لِلحاجب المنصور. في عهد حجابته وصلت الدولة الأُمويَّة في الأندلُس إلى أقصى امتدادٍ لها. عرفت دولة الخِلافة الأندلُسيَّة أوجها الثقافي في عهد الحكم المُستنصر بالله الذي واصل سياسات أبيه عبد الرحمٰن النَّاصر، فكان عهده عهد ثقافة وعُمران.&#91;59&#93;&#91;60&#93; إلَّا أنَّهُ أخطأ حين اختار ابنه الوحيد الطفل هشام المُؤيَّد بالله لِولاية عهده، فاستغل بعض رجال الدولة كالحاجب جعفر بن عُثمان المصحفي وصاحب الشُرطة مُحمَّد بن أبي عامر صغر سنِّه وعدم قُدرته على الحُكم في سنِّه الصغيرة، وفرضوا على الخلِافة وصاية أُم الخليفة صُبح البشكنجيَّة، واستأثروا هُم بكُل السُلطات.&#91;61&#93; ثُمَّ انفرد مُحمَّد بن أبي عامر بكُل السُّلطات بعد أن تخلَّص من كُل شُركائه في الحُكم الواحد تلو الآخر،&#91;62&#93; وحجر على الخليفة الطفل، لتبقى بذلك السُلطة الإسميَّة فقط للخليفة، والحُكم الفعلي لابن أبي عامر الذي تلقَّب بعد ذلك «بالحاجب المنصور».&#91;63&#93; استطاع الحاجب المنصور أن يؤسس دولة داخل الدولة حتى أن بعض المؤرخين سمَّاها «الدولة العامريَّة». تميزت تلك الفترة بوجود تطور اجتماعي جديد بسيطرة البربر على المناصب القياديَّة في الجيش وكثرة عددهم واختفاء القيادة العربيَّة من الجيوش.&#91;64&#93; استمرَّت سيطرة العامريين على الحُكم طوال عهد الخليفة هشام المُؤيَّد بالله، حيثُ خلف الحاجب عبد الملك المُظفَّر بالله أباه المنصور سنة 392هـ في كافة سُلطاته ومناصبه، ثُمَّ خلفه أخاه عبدُ الرحمٰن شنجول بعد وفاته سنة 399هـ، الذي لم يمض شهر على توليه الحجابة، حتى أجبر الخليفة على إعلانه ولاية العهد لشنجول.&#91;65&#93; أثار ذلك حنق الأُمويين في الأندلُس بعد أن رأوا في ذلك اغتصابٌ لِحقِّهم في حُكم البلاد، واستطاع أحد أُمرائهم ويُدعى مُحمَّد بن هشام أن يُدير انقلابًا في جمادى الأولى سنة 399هـ على حكم المُؤيِّد وشنجول، ويطيح بهما من سُدَّة الحُكم، ويعُلن نفسه الخليفة الجديد.&#91;66&#93; حرص مُحمَّد بن هشام على التنكيل بالعامريين والبربر الذين كانوا عماد جيش الحاجب المنصور، مما دعا الفتيان العامريين إلى الفرار إلى شرق الأندلُس، وتأسيس إمارة في تلك الأرجاء، بينما التف البربر حول أميرٍ أُمويٍّ آخر يُدعى سُليمان بن الحكم الذي ثار على الخليفة، ونجح في اقتلاعه من منصبه وإعلان نفسه خليفة في ربيع الأول سنة 400هـ،&#91;67&#93; لِتدخل الأندلس فترة من القلاقل تصارع فيها الأمويين والبربر والحموديين على السُلطة.&#91;68&#93; وقد استمرت الفتنة حتى سنة 422هـ حيثُ سقطت الخِلافة في الأندلس نهائيًا، وتفتت الدولة إلى دُويلاتٍ صغيرة عُرفت تاريخيًا بِدُول الطوائف.&#91;69&#93; عهد مُلوك الطوائفعدل &#8194;مقالة مفصلة: مُلوك الطوائف انظر أيضًا: بنو جهور، وبنو عبَّاد، وبنو ذي النون، وبنو زيري، وبنو الأفطس، وبنو هود، وبنو عامر صحن قصر المُبارك، الواقع عند الحافة الجنوبيَّة الشرقية لإشبيلية القديمة. إحدى آثار عصر مُلوك الطوائف في الأندلُس. يُعدُّ عهد دُول الطوائف من أكثر عُهود التاريخ الأندلُسي تعقيدًا وتشابُكًا واضطرابًا. ففيه انفرط عقدُ البلاد وتقاسمتهُ نحو ستةٍ وعشرين دولة تتفاوت فيما بينها في الحجم والقُوَّة والضعف، حتَّى كان لِكُل مدينة تقريبًا حاكمها المُستقل مُتخذًا لقب الملك أو الأمير أو الوالي أو القاضي، تبعًا لِحجم المنطقة أو المدينة التي يحكُمها. وقد أدَّت الحُروب المُتصلة بين مُلوك الطوائف الأندلُسيَّة إلى تحوُّلاتٍ مُستمرَّة في مسار دويلاتها التاريخيّ يتراوح بين النُشوء والسُقوط وعدم ثبات الحُدود. فالقوي انقضَّ على الضعيف وبطش به وسلبهُ أملاكه، حربًا أو صُلحًا، أو اقتطع أجزاء منها. ولجأ الضعيف حتَّى يدرأ الخطر عنه، إلى التحالف مع جارٍ أقوى، فغدى تابعًا له. وكانت المملك المسيحيَّة في الشمال تتزايد قُوَّتها ولا تكُف عن التدخُّل في شؤون تلك الدُول، فتفرض الجزية على الكثير منها، وتعمل على الاستيلاء على ما تستطيع من أملاكها.&#91;70&#93; ويُقسِّم بعض المُؤرخين أُسر الطوائف، من الناحية الاجتماعيَّة، إلى أربع فئات:&#91;71&#93; الأرُستقراطيَّة العربيَّة وأشهر أُسرها بنو عبَّاد اللخميّون وبنو تجيب اليمنيّون وبنو صمادح وبنو هود الأدارسة وبنو طاهر القيسيّون؛ موالي بني أُميَّة الذين كانت أُسرُهم عماد الدولة في عهد الأُسرة الأُمويَّة وشتَّت الحاجب المنصور العامري أكثر هؤلاء ولم يبقى منهم إلَّا بنو جهور؛ بقايا أُسرة الحاجب المنصور؛ البربر، وينتظمون في ثلاث مجموعات: البربر المُستعربون ومنهم بنو الأفطس وبنو ذي النون وبنو رزين؛ البربر حديثي الوفود ومنهم بنو زيري الصنهاجيين وبنو زناتة وبنو برزال؛ العرب المُتبربرين ومنهم بنو حمّود الأدارسة الحُسينيين. وقد تكوَّنت، بعد معارك دامية بين الأُسر الطوائفيَّة، سبع دُولٍ رئيسيَّة غلبت على جميع الدُويلات الأُخرى أو تحالفت معها، وهي: دُويلات الطوائف الأندلُسيَّة نحو سنة 1080م. دولة بنو جهور في قُرطُبة وما يُجاورها من المُدن والأراضي الوُسطى. وهؤلاء من الموالي، وقد قضى عليهم بنو عبَّاد. دولة بنو عبَّاد في إشبيلية. وقد توسَّع هؤلاء على حساب بني حمّود والبربر، واضطرَّ أميرا قُرطُبة وبطليوس إلى الانضواء تحت لوائهم حُلفاء، أو مغلوبين، وحاولوا الاستيلاء على الأندلُس كُلَّها، إلَّا أنَّهم اصطدموا ببني ذي النون، حُكَّام طُليطلة الأقوياء، غير أنَّ أراضيهم امتدَّت حتَّى المُحيط الأطلسي. دولة بنو ذو النون في طُليطلة أو الثغر الأوسط، ودخلوا في صراعٍ مع بني عبَّاد، وتصدَّوا لِطُموحاتهم التوسُّعيَّة، غير أنَّ ذلك لم يكن إلَّا على حساب استقلالهم، ذلك أنَّهم كانوا يدفعون الجزير لِملك قشتالة التماسًا لِمُساعدته ضدَّ خُصومهم. دولة بنو زيري في غرناطة ومالقة في جنوبي الأندلُس، بعد بني حمّود الأدارسة. دولة بنو هود في منطقة سرقسطة، أو الثغر الأعلى. دولة بنو الأفطس في بطليوس. دولة بنو عامر في بلنسية ومرسية، في شرقيّ الأندلُس، إلَّا أنهم كانوا أضعف من الأُسر الأُخرى وأقل استقلالًا. مُنمنمة أوروپيَّة لِألفونسو السادس ملك قشتالة، قائد الحملة الصليبيَّة التي سيطرت على طُليطلة وأخرجتها من حظيرة الإسلام. يختلف عهد دُول الطوائف، في كثيرٍ من مظاهره، عن العُهود الأندلُسيَّة السابقة، ذلك أنَّ هذه التجمُّعات الأُسريَّة لم تسترشد بِسياسةٍ إسلاميَّة سواء في علاقاتها بعضها ببعض أو في علاقاتها بِشُعوبها، تقوم على الجهاد وتوسيع رُقعة أراضيها على حساب النصارى في الشمال الأندلُسي. ويُلاحظ، في مجال العلاقات المُتبادلة فيما بينهم، أنَّ مُلوك الطوائف كانوا في نزاعٍ مُستمر، ولم يُقيموا سياستهم على أساس التعايش السلمي، والمُحافظة على الأمر الواقع، ولعلَّ سبب ذلك يعود إلى التفاوت فيما بينهم من حيثُ القوَّة والضعف والأطماع الشخصيَّة وحُب الظُهور والتملُّك، بالإضافة إلى اشتداد الخطر المسيحي. ولم تكن دُول الطوائف دُولًا بالمعنى المعروف بل إنها كانت أقرب إلى وحدات الإقطاع وإلى عصبيَّة الأُسرة القويَّة، ومن ثُمَّ لم تكن بها حُكوماتٍ مُنظَّمة بالمعنى الصحيح تعمل على رفاهيَّة شعبها، وإنما كانت أُسرًا أو زعامات تعمل لِمصلحتها ورفعة شأنها وتنمية مواردها وثرواتها وتدعيم سُلطانها.&#91;72&#93; ومن الأمثلة على استهتار عدد من مُلوك الطوائف نحو أُمَّتهم ودينهم ما فعله مُحمَّد المُعتمد بن عبَّاد صاحب إشبيلية عندما تعاهد مع ملك قشتالة على غزو أراضي مملكة طُليطلة الجنوبيَّة على أن يُسلِّم منها إلى الملك القشتالي الأراضي الواقعة شمالي جبال سيراموريتا - الشارات، وأن لا يعترض على مشروع ألفونسو السادس القاضي بالاستيلاء على طُليطلة.&#91;73&#93; وما فعلهُ يحيى القادر بن إسماعيل عندما تنازل لِألفونسو السادس عن بعض الحُصون الحُدوديَّة، منها سرتة وقنتورية وقنالش، مُجرِّدًا طُليطلة من حُصونها الأماميَّة، مُقابل أن يدعمهُ الأخير ضدَّ جيرانه من مُلوك الطوائف.&#91;74&#93; غير أنَّ ألفونسو السَّادس كان يطمح للاستيلاء على طُليطلة نفسها، فضرب عليها الحصار مُدَّة ثلاث سنوات (شوَّال 474هـ - مُحرَّم 478هـ \ آذار (مارس) 1082م - أيَّار (مايو) 1085م) انتهت باستسلام يحيى القادر وتسليمه المدينة للقشتاليين.&#91;75&#93; كان لِسُقوط طُليطلة أثرٌ عظيمٌ في مسار الحُروب اللاتينيَّة الأندلُسيَّة، وفي إلهاب حماس القوى المسيحيَّة، فقد كانت هذه المدينة في الماضي عاصمةً لِمملكة القوط، وكانت السيطرة عليها نذيرٌ بإحياء مُلك القُوط القديم، والعمل على طرد المُسلمين نهائيًا من الأندلُس. ولم يلبث ألفونسو السادس إلَّا قليلًا حتَّى أغار على نواحي طُليطلة واستولى على جميع أعمالها. العهد المُرابطيعدل &#8194;مقالة مفصلة: الدولة المُرابطيَّة خارطة تُظهر توسُّع المُرابطين جنوبًا حتَّى السنغال وشمالًا حتَّى الأندلُس. نتيجة التمزّق السياسي وتفرّق كلمة المُسلمين في الأندلس وانقضاض اللاتين الإفرنج على البلاد ونهشها القلعة تلو الأُخرى، إلتمس الأندلُسيين المُساعدة من دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى، خُصوصًا بعد أن أمعن ألفونسو السادس في إذلال مُلوك الطوائف المُجاورين لِبلاده وفي تطاوله على الإسلام،&#91;76&#93; غير أنَّ طلب النُصرة الفعليّ من المغرب لم يؤخذ على محمل الجد في بداية الأمر نظرًا لِتوجُّس مُلوك الطوائف خيفةً من القُوَّة الجديدة الآتية من الجنوب والتي قد تُزيحهم عن عُروشهم. لكنَّ سُقوط طُليطلة بيد اللاتين جعل الفُقهاء والعُلماء الأندلُسيين يعقدون مؤتمرًا في قُرطُبة للتشاور فيما يجب عمله، وعرضوا على قاضي المدينة عُبيد الله بن أدهم ما وصل إليه حالُ المُسلمين من الذُل، واقترحوا عليه إلتماس المُساعدة من الهلاليين في أفريقية، ولكنَّ القاضي خشي من أن يُقدموا على تخريب الأندلُس كما فعلوا بأفريقية، وأشار عليهم الاتصال بالمُرابطين لأنَّهم أصلح منهم وأقرب إلى الأندلُس، ففوَّضوه بهذا الأمر، وكان من الطبيعي أن يقف العامَّة وراء الفُقهاء يُساندونهم في دعوتهم. وهكذا أضحت كفَّة الاستعانة بالمُرابطين، من أجل تقويم الموقف الصعب في الأندلُس، هي الراجحة، وضغطت على مُلوك الطوائف وبخاصَّة المُعتمد بن عبَّاد والمُتوكِّل بن الأفطس صاحب بطليوس. وجرت مُباحثات بين هذين الأميرين والأمير عبد الله بن بلقين الصنهاجي صاحب غرناطة، تقرَّر بنتيجتها إرسال وفد إلى المغرب لِمُقابلة أمير المُرابطين يُوسُف بن تاشفين والطلب منه العُبور إلى الأندلُس لِمُساعدة الأندلُسيين.&#91;77&#93; تشكَّلت البعثة الرسميَّة من قاضي قُرطُبة عبدُ الله بن أدهم، وقاضي بطليوس ابن مقانا وقاضي غرناطة ابن القليعي ووزير المُعتمد أبو بكر بن زيدون. وعبر أعضاء البعثة إلى المغرب واجتمعوا بيُوسُف بن تاشفين في مُرَّاكش وسلَّموه رسالة مكتوبة من المُعتمد بن عبَّاد يُبيِّن فيها ما تتعرَّض لهُ المُدن والحُصون من الغارات المُدمِّرة من جانب المملك النصرانيَّة، ويدعوه للعُبور إليه وإغاثة المُسلمين.&#91;78&#93; أطلع يُوسُف بن تاشفين أركان حربه ووُزرائه على مضمون الرسالة والمُباحثات التي جرت مع أعضاء البعثة الأندلُسيَّة، وكان هؤلاء مُتحمسين لِدُخول الأندلُس والجهاد ضدَّ اللاتين، فوافقوا على طلب الاستغاثة، وعدُّوها واجبًا على كُلِّ مُسلمٍ قادرٍ على القتال، وطلبوا من المُعتمد أن يتنازل عن مدينة الجزيرة الخضراء كي يتصرف بها الجيش المُرابطي بحُريَّة ويتمكن من عُبور البحر متى شاء، فوافق المُعتمد وجمع القُضاة والفُقهاء، وكتب لهم عقد هبة بذلك.&#91;79&#93; وبعدها أعلن الأمير يُوسُف حالة النفير العام من أجل الجهاد في الأندلُس، فجاءتهُ قُوَّاتٌ كثيرة من مُرَّاكش ومن الصحراء والزَّاب ومن مُختلف نواحي المغرب، وما أن اكتملت الحُشود حتَّى أصدر أوامره بالعُبور إلى الأندلُس، وكان هو وكبار قادة الجيش والفقهاء آخر من عبر البحر وكان ذلك يوم الخميس 15 ربيع الأوَّل 479هـ المُوافق فيه 30 حُزيران (يونيو) 1086م، ونزل في الجزيرة الخضراء وعمل على تحصينها وترميم أسوارها وأبراجها، ثُمَّ سار مُتوجهًا إلى بطليوس واستراح بإشبيلية ثلاثة أيَّام،&#91;80&#93; وجَّه خلالها رسائل إلى مُلوك الطوائف يستنفرهم للجهاد­،&#91;81&#93; فكان أوَّل من لبَّى الدعوة صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين الصنهاجي، وأخوه تميم صاحب مالقة، وأرسل ابن صمادح ملك ألمرية ابنه المُعز، وتوافد أيضًا أصحاب الثغر الأعلى، وابن ذي النون، وبنو عزون. وسار هذا الحشد العرمرمي حتَّى حطَّ رحاله عند سهل الزلاقة­ الذي يبعد عن بطليوس ثمانية أميال. وفي تلك الأثناء كان الملك ألفونسو مشغولًا بمُحاصرة سرقسطة فاضطرَّ إلى رفع الحصار عنها وعاد إلى طُليطلة لِلم جيشه، واستدعى الجُنود والفُرسان من الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فجاؤوه من إيطاليا وفرنسا بمُباركة الكنيسة، والتحم الجيشان الصليبي والإسلامي في معركة الزلاقة يوم 12 رجب 479هـ المُوافق فيه 23 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1086م، التي انتصر فيها المُسلمون نصرًا كبيرًا قورن بِنصر القادسيَّة واليرموك،&#91;82&#93; ولُقِّب يُوسُف بن تاشفين «أميرُ المُسلمين»، وقام قبل رجوعه إلى المغرب بجمع مُلوك الطوائف ونصحهم بالاتفاق والائتلاف، وأن تكون كلمتهم واحدة. المُرابطين تحت قيادة مُحمَّد بن عائشة وهم يحاصرون قلعة أليدو في مرسية. مُنمنمة أوروپيَّة للملك ألفونسو السابع الذي اشتهر في أوروپَّا بِلقب «المُحارب» لِكثرة حُروبه مع المُسلمين. ما أن رجع يُوسُف بن تاشفين إلى المغرب حتَّى تدهوت الأوضاع مُجددًا في الأندلُس، فعادت الخلافات بين مُلوك الطوائف إلى سابق عهدها، وأخذ ألفونسو السادس يفيق من هول الصدمة ويسترد قوَّته، ويعمل على مُواصلة عُدوانه على الأراضي الإسلاميَّة، وضغطه على مُلوك الطوائف، والثأر لما نالهُ من المُرابطين. فاضطرَّ يُوسُف بن تاشفين إلى أن يعود ثانيةً إلى الأندلُس مُجاهدًا في ربيع الأوَّل سنة 481هـ، المُوافق فيه حُزيران (يونيو) 1088م، ودعى مُلوك الطوائف إلى الجهاد معه فلم يستجب له سوى المُعتمد بن عبَّاد وتميم وعبد الله ابنا بلقين بن زيري صاحبا مالقة وغرناطة، وأُمراء آخرون أقل أهميَّة.&#91;83&#93; كما عمد مُلوك الطوائف إلى الغدر بابن تاشفين وقُوَّاته عندما قطعوا الإمدادات عن مُعسكراته،&#91;84&#93; وأبرموا مُعاهدات سريَّة مع ألفونسو السادس وزوَّدوه بالأموال والهدايا كي يكون نصيرهم ضدَّ التدخُّل المُرابطي في بلادهم،&#91;85&#93; فرأى ابن تاشفين أنَّ الحل يكمن في عزل مُلوك الطوائف وتوحيد الأندلُس مع المغرب، وفي نفسه الوقت اشتكى الناس وفُقهاء الأندلُس إلى يُوسُف بن تاشفين وأجازوا له خلع مُلوك الطوائف وتفكيك دُولهم، بل جاءته فتاوى عُلماء المشرق كالإمام أبي حامد الغزالي وأبو بكر الطرطوشي (المُقيم بالإسكندريَّة آنذاك) تؤيِّد هذا الرأي.&#91;86&#93; بناءً على فتاوى العُلماء ومطالب الشعب، عبر المُرابطون إلى الأندلُس وهاجموا طُليطلة أولًا حيثُ قطعوا الطريق على ألفونسو السادس وجُيوشه كي لا يمُد مُلوك الطوائف بالمُساعدة، ثُمَّ شرعوا يضمّون المدينة تلو المدينة والحصن تلو الحصن، فخُلع صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين أولًا، وضُمَّت مدينته إلى الدولة المُرابطيَّة،&#91;87&#93; ثُمَّ استسلم أخوه تميم صاحب مالقة، وضُمَّت جيان والمنكَّب، فسقطت بذلك دولة بني زيري.&#91;88&#93; ثُمَّ ضُمَّت قُرطُبة وإشبيلية، وحاول المُعتمد بن عبَّاد الاستنجاد بألفونسو السادس، فأرسل إليه الأخير قوَّة عسكريَّة، لكنَّ المُرابطين هزموها وشتتوها وقطعوا الاتصال بين الملك القشتالي والمُعتمد،&#91;89&#93; وهكذا سقطت دولة بني عبَّاد، ثُمَّ ضُمَّت ألمرية ليُسيطر المُرابطون بذلك على القسم الجنوبي من الأندلُس. وما كاد يُوسُف بن تاشفين ينتهي من تحقيق إنتصاراته حتَّى تهيَّأ للنضال في شرق الأندلُس التي بدت وكأنها على وشك السُقوط في أيدي الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فسيَّر ابنه مُحمَّدًا بن عائشة على رأس جيشٍ كبير إلى مرسية، فخلع صاحبها وضمَّها، ثُمَّ دخل وابرة ودانية وشاطبة، ثُمَّ ضُمَّت بلنسية وتلتها بطليوس. وبذلك توحَّدت الأندلُس لِتتحوَّل إلى ولايةٍ تابعة للدولة المُرابطيَّة، ولم يبقَ خارج نطاق هذه الوحدة سوى إمارة سرقسطة، وذلك بفعل وضعها الحُدوديّ الخاص.&#91;90&#93; دولة المُرابطين في حدود سنة 1120م. توفي يُوسُف بن تاشفين في 1 مُحرَّم 500هـ المُوافق فيه 2 أيلول (سپتمبر) 1106م، وخلفه ابنه علي، الذي تابع سياسة أبيه في حرب النصارى، فأرسل حملةً عسكريَّة لغزو أراضي قشتالة، ففتحت مدينة أقليش وأعادت إليها طابعها الإسلامي، وقضت على الجيش القشتالي الذي حاول استردادها وقتلت قائده الأمير شانجة بن ألفونسو،&#91;91&#93; وكان وقع الهزيمة ثقيلًا على الملك القشتالي حتَّى أنه لم يعش بعدها إلَّا أقل من سنة، وخلفته ابنتهُ أوراكة وزوجها ألفونسو الأراگوني، وسُرعان ما تفجَّرت الخلافات بين الزوجين بسبب مُمارسة السُلطة وتطوَّرت إلى حد الحرب الأهليَّة بين اللاتين، فاستغلَّ المُرابطون هذه الفُرصة وهاجموا طُليطلة، لكنَّهم فشلوا في اقتحامها بفعل متانة أسوارها وقُوَّة حاميتها، وعوض ذلك فتحوا عدد من الحُصون والقلاع المُجاورة بالإضافة لِمدينة مجريط ووادي الحجارة وقلعة هنارس.&#91;92&#93; وفي ذات الوقت سار جيشٌ مُرابطيٌ آخر إلى الپرتغال حليفة قشتالة لِقطع طريق الإمدادات بينهما، ففتحت بعض المُدن في غربي الأندلُس، مثل بطليوس ويابرة وأشبونة وشنترين وغيرها.&#91;93&#93; وفي سنة 503هـ المُوافقة لِسنة 1110م سيطر المُرابطون على سرقسطة بناءً على فتوى شرعيَّة بعدم جواز مُهادنة صاحبها كونه تحالف مع المُلوك المسيحيين المُجاورين، فالتجأ هذا إلى ألفونسو الأراگوني، الذي حشد بدوره قوَّة أوروپيَّة صليبيَّة ضمَّت جُموعًا مُختلفة، إفرنجيَّة ونورمانيَّة وبشكنسيَّة وأراگونيَّة ونبريَّة وقشتاليَّة، هاجمت المدينة وضربت عليها الحصار نحو ستة أشهر، فاضطرَّ أهلها إلى الاستسلام، وغادرها نحو 50 ألفًا من المُسلمين بعد سُقوطها.&#91;94&#93; وحاول ألفونسو الأراگوني السيطرة على غرناطة بعد أن أغراه أبنائها من المسيحيين المُستعربين، فضرب عليها الحصار لكنَّهُ فشل في اقتحامها، وحاول الاستيلاء على بعض المُدن والحُصون الأُخرى، لكنَّه فشل أيضًا وتكبَّد خسائر جسيمة، فتطوَّرت الحرب بينهُ وبين المُسلمين إلى المُناوشات الحُدوديَّة والغارات المُتقطِّعة.&#91;95&#93; العهد المُوحديعدل &#8194;مقالة مفصلة: الدولة المُوحديَّة خارطة تُظهر توسُّع وتمدُّد الدولة المُوحديَّة في المغربين الأوسط والأقصى، وأفريقية والأندلُس. سقطت مُرَّاكش العاصمة المُرابطيَّة بيد عبد المؤمن بن علي زعيم الحركة المُوحديَّة الثوريَّة في 18 شوَّال 541هـ المُوافق فيه 24 آذار (مارس) 1147م، وقُتل آخر أُمرائها إبراهيم بن تاشفين،&#91;96&#93; وجلس المُوحدون على عرش المُرابطين وآلت إليهم أملاكهم، بما فيها الأندلُس. وكانت الأندلُس في تلك الفترة على وشك أن تضيع مُجددًا بعد أن ضعفت الدولة المُرابطيَّة ونتيجة الثورات والحركات الاستقلاليَّة فيها، وتوثُّب الممالك النصرانيَّة واستعدادها لاستئناف حركة الهُجوم عليها. أرسل عبد المُؤمن بن عليّ ثلاثة جُيوشٍ عبرت إلى الأندلُس في مُحرَّم 541هـ المُوافق فيه حُزيران (يونيو) 1146م، وانتشرت في جنوبي البلاد بعد أن نجحت في السيطرة عليها، ووضعت حاميات عسكريَّة في طريف والجزيرة الخضراء وشريش وغيرها، وضمَّت ليلة وميرتلة وحصن طبيرة وبطليوس وشِلب وباجة ويابرة وإشبيلية ومالقة، ودخل سُكَّانُ هذه المُدن في طاعة المُوحدين وخطبوا لهم على المنابر.&#91;97&#93; وبعد فترةٍ من دُخول المُوحدين إلى الأندلُس، إرتدَّت مُعظم المُدن سالِفة الذِكر عن طاعتهم، ومنع بعضُ أُمرائها وُصول المُساعدات من المغرب، ومردُّ ذلك أنَّ الأندلُسيين بعامَّة كانوا يكرهون كُل ما هو مغربيّ، وقد اضطرَّتهم الظُروف السياسيَّة إلى الاستعانة بالمُوحدين لِطرد المُرابطين من بلادهم آملين أن يتغيَّر وضعهم السياسي في ظل حُكمهم، ولكن عندما تصرَّف المُوحدون كالمُرابطين ومنعوا سيادة الزعامات المحليَّة، ثاروا عليهم.&#91;98&#93; نتيجةً لِهذا الوضع المُتدهور، أرسل عبدُ المُؤمن بن عليّ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ بِقيادة يُوسُف بن سُليمان، وأمره بالقضاء على الثورات التي اندلعت ضدَّ حُكمه، واستكمال ضمَّ البلاد، فاستسلمت له مدينتيّ قُرطُبة وقرمونة، وأرسل السرايا لِضم بقيَّة أراضي وسط الأندلُس، وآثر ملك قشتالة عدم الاشتباك بهم، فسحب قُوَّاته من مدينتيّ أبدة وبياسة، ودخلتهُما القُوَّات المُوحديَّة. وضمَّ المُوحدون بقيَّة مناطق وحُصون المنطقة بعد أن هرب منها أُمرائها، باستثناء غرناطة وأنتقيرة ومالقة ووادي آش، بينما كانت ألمرية بيد النصارى مُنذُ استيلائهم عليها في سنة 542هـ المُوافقة لِسنة 1147م. وبحُلول سنة 551هـ المُوافقة لِسنة 1156م، كان جميع أصحاب وأُمراء المُدن سالِفة الذِكر قد تنازلوا عنها إلى المُوحدين أو انضوا تحت لوائهم بكامل إرادتهم، أو تمَّ خلعهم.&#91;99&#93; وفي سنة 552هـ المُوافقة لِسنة 1157م، تمكَّن المُوحدون من استرجاع ألمرية من القشتاليين بعد حصارٍ دامع سبعة أشهر.&#91;100&#93; مقطع من رسم للجيش المُوحدي في مُنمنمةٍ أوروپيَّة. الجيش القشتالي يفُرُّ من أمام الجيش الإسلامي في معركة الأرك. فقد المُسلمون في بداية العهد المُوحدي جميع قواعدهم في الثغر الأعلى، فسقطت مُدن طرطوشة ولاردة في يد رامون يرنگار الرابع كونت برشلونة، واستولى القشتاليّون على أقليش وسرانية وإفراغة وكناسة.&#91;101&#93; وفي عهد أبي يعقوب يُوسُف بن عبد المُؤمن (55ه - 580هـ \ 1163 - 1184م) ضمَّ المُوحدون شرقيّ الأندلُس الذي كان تحت حُكم مُحمَّد بن سعد بن مرنديش مُولَّوديّ الأصل، وتفرَّغوا للجهاد ضدَّ الممالك المسيحيَّة المُجاورة، وفي صَفَر 566هـ المُوافق فيه تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1170م، أعلن الخليفة المُوحدي أبو يعقوب يُوسُف بدء الجهاد، فغزا مدينة وبذة قُرب إشبيلية، وفتح حصنيّ بلج والكرس، واشتبك مع القشتاليين في مكانٍ يُعرف بِفحص كركوي على مقربة من قلعة رباح وهزمهم شرَّ هزيمة وقتل قائدهم الكونت خمينو.&#91;102&#93; كما هاجم أحواز طلبيرة وطُليطلة، فخشيت قشتالة من غزواتٍ أُخرى في الوقت الذي كانت فيه في حربٍ مع مملكة نبرَّة بشأن السيطرة على الحُصون الحُدوديَّة؛ فمالت إلى الصُلح، وأبرمت مُعاهدة سلام مع الخليفة استمرَّت ثلاث سنوات قضاها الأخير في بناء وتعمير الأماكن المُقفرة وإصلاح الثُغور.&#91;103&#93; ما كاد الخليفة أبو يعقوب يُوسُف يُغادر الأندلُس عائدًا إلى مُرَّاكش حتَّى نقض ألفونسو الثامن الهدنة واستأنف الحرب ضدَّ المُسلمين، فسار بقوَّاته إلى قونقة، وهي من حُصون ولاية بلنسية الأماميَّة المنيعة، وحاصرها فترةً من الزمن، فاضطرَّ سُكَّانُها عندئذٍ تحت ضغط الجوع والمرض والعطش إلى الاستسلام، فدخلها الملك القشتالي وجعلها مركزًا أسقفيًا.&#91;104&#93; ترتَّب على سُقوط قونقة امتداد حُدود مملكة قشتالة ناحية الشرق، كما شجَّعت ملك أراگون على غزو الأندلُس. وتجنُبًا لِنُشوب الخِلاف بينهما بشأن تقسيم المناطق الإسلاميَّة، عقد الملكان اتفاقيَّة كاسولا في شوَّال 574هـ المُوافق فيه آذار (مارس) 1179م، ورسما حُدود مناطق الاقتطاع، فكان نصيب ملك أراگون الأراضي الإسلاميَّة الواقعة في شرقيّ الأندلُس، واختصَّ ملك قشتالة بالأراضي الواقعة وراء تلك البلاد.&#91;105&#93; وفي 17 صفر 578هـ، المُوافق فيه 22 حُزيران (يونيو) 1182م، غزا ملك قشتالة قُرطُبة وإشبيلية، وعاث في أراضيهما، وهاجم إستجة ورندة واستولى على حصنيّ المنار وشنتفيلة.&#91;106&#93; وكان الحصن الأخير منيعًا، وموقعهُ إستراتيجيّ بين قُرطُبة وإشبيلية، فاهتمَّ الملكُ القشتاليّ بتحصينه نظرًا لِأهميَّته، وقال حين استولى عليه: «الآنَ آخُذُ قُرْطُبَةَ وَإِشبِيلِيَة». أدرك المُوحدون أهميَّة وخُطورة الضربة التي تلقوها بِفُقدان حصن شنتفيلة، فحاولوا استعادته لكنهم فشلوا، فغزوا أراضي قشتالة عوض ذلك حتَّى وصلوا طلبيرة واشبكوا مع القشتاليين وانتصروا عليهم.&#91;107&#93; وبعد وفاة أبو يعقوب يُوسُف، تولّى ولده أبو يُوسُف يعقوب المنصور شؤون الخِلافة المُوحديَّة، فأبرم صُلحًا مع ألفونسو الثامن لِيتفرَّغ لِقتال مملكة الپرتغال انتقامًا لِهزيمة والده ومقتله على أيدي الپرتغاليين. وبعد أن استردَّ بعض الحُصون عاد إلى المغرب، فانتهز ألفونسو الثامن هذه الفُرصة ونقض مُعاهدة الصُلح، وهاجم أراضي الأندلُس حتَّى بلغ جنوبها، ودمَّرت قوَّاته في طريقها كُلَّ شيءٍ بدون هوادة أو رحمة.&#91;108&#93; وما أن علم الخليفة المُوحدي بما جرى في الأندلُس حتَّى عبر إليها على رأس جيشٍ كبير بلغ تعداده أكثر من مئة ألف مُقاتل، والتحم مع القشتاليين في رحى معركةٍ طاحنة وهزمهم هزيمة قاسية وكبَّدهم نحو ثلاثين ألف قتيل،&#91;109&#93; وقضى على قُوَّتهم الميدانيَّة وأدخلهم في كبوةٍ عسكريَّة دامت عدَّة سنوات، وأسر منهم نحو عشرين ألف جُندي، عاد وأطلق سراحم جميعًا من دون افتداء.&#91;110&#93; انتصار الحلف الصليبي على المُسلمين في معركة العُقاب. عملت الممالك النصرانيَّة، بعد أن أدركت مدى حرج وضعها على إثر هزيمتها في معركة الأرك، على التحالف ونبذ الخلافات للتصدي للخطر الإسلامي، فعقد ملكا قشتالة وليون الصُلح، كما عُقدت مُعاهدة صُلح بين قشتالة ونبرَّة، وتمَّ تحقيق السلم والتحالف في السنة التالية بين نبرَّة وأراگون، كما تحالفت قشتالة والپرتغال، واتفق الجميع على غزو الأندلُس والتعاون على قتال المُسلمين. وبارك البابا أنوسنت الثالث هذه الخُطوة، وأيَّد قيام حملة صليبيَّة في أيبيريا، مُناشدًا المُلوك والأُمراء المسيحيين المُساعدة، فتوافد المُتطوعون وفُرسان الجمعيَّات الدينيَّة من كافَّة أنحاء المُدن الإسپانيَّة والفرنسيَّة بِقيادة رجال الدين، وقد تقلَّدوا شارة الصليب.&#91;111&#93; واحتشد في طُليطلة أكثر من مائتيّ ألف مُقاتل من الفُرسان والمُشاة، وخرجوا منها في 17 مُحرَّم 609هـ المُوافق فيه 20 حُزيران (يونيو) 1212م، فاستولوا على قلعة رباح وحصن العُقاب، والتقى الجمعان يوم الإثنين 15 صفر 609هـ المُوافق فيه 17 تمُّوز (يوليو) 1212م، فدارت بينهما رحى معركة ضارية انهزم فيها المُسلمون وانسحبوا عائدين إلى إشبيلية.&#91;112&#93; قضت تلك الهزيمة نهائيًا على سُمعة المُوحدين العسكريَّة في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وتحطَّم ذلك الدرع الذي كانت تُشكلهُ الجُيوشُ المُوحدية القادمة من وراء البحر لِحماية المُسلمين في الأندلُس من هجمات النصارى، وتضعضع الحُكم المُوحدي في هذه البلاد التي أخذت مُنذ ذلك الحين تنحدر إلى براثن الفوضى الطاحنة. كما فتحت المعركة الباب واسعًا لاستئناف الهُجوم المُنظم على بِلاد المُسلمين وانتزاع مُدنهم واقتطاع أشلاء الأندلُس بِصورةٍ مُتتابعة، وفي مُددٍ زمنيَّةٍ قصيرة.&#91;113&#93; ومع وفاة مُحمَّد الناصر، أخذت دولة المُوحدين تنهار في المغرب والأندلُس، فقد جاء بعده خُلفاء ضعاف لم يكونوا على مُستوى الأحداث الخطيرة آنذاك، وأبرزُها اتحاد مملكتيّ قشتالة وليون. الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُسعدل &#8194;مقالة مفصلة: سُقوط الأندلُس فرناندو الثالث ملك قشتالة. توزَّع الحُكمُ في الأندلُس بعد وفاة مُحمَّد الناصر بين ثلاثة من إخوته، هُم: عبدُ الله في بلنسية ودانية وشاطبة ومرسية، وأبو الحسن في غرناطة، وأبو العلاء إدريس في قُرطُبة. وسُرعان ما دبَّت الخلافات بين هؤلاء، وطمع كُلٌ منهم بأراضي الآخر، فاندلعت الثورات المُتتالية والحُروب المُتقطعة بينهم، فتحالف الأمير عبد الله مع فرناندو الثالث ملك قشتالة ضدَّ خُصومه، ومكَّن هذا التحالف الملك القشتاليّ أن يستولي على عددٍ من الحُصون الواقعة على نهر الوادي الكبير مثل القبذاق وباجة ومرتش وأندوجر، أثناء غياب عبد الله في المغرب في مُحاولةٍ منه لاعتلاء سُدَّة الحُكم المُوحدي في مُرَّاكش، فانضوى ما تبقّى من الأندلُس تحت راية أبي العلاء إدريس. لكن حدث بعد ذلك أن سقط حصن كابيلا الواقع شماليّ قُرطُبة في يد فرناندو الثالث، ثُمَّ أعقبتهُ بياسة، كما سقطت شوذر، وشعر أبو العلاء بأنَّهُ عاجزٌ أمام القشتاليين فهادنهم.&#91;114&#93; لم يلبث أبو العلاء إدريس أن خرج على حُكم أخيه أثناء غيبة الأخير في المغرب، فخلع طاعته ودعا لِنفسه في إشبيلية، وبايعهُ بعض وُلاة الأندلُس، ثُمَّ كتب إلى أشياخ المُوحدين في مُرَّاكش يدعوهم إلى بيعته والفتك بأخيه، فاقتحموا عليه القصر وقتلوه وعقدوا البيعة له.&#91;115&#93; لكن خِلافًا نشب بين الطرفين بسبب الإصلاحات التي أجرها أبو العلاء في نظام المُوحدين وحدَّت من نُفوذ الأشياخ، وسُرعان ما تطوَّر الأمر إلى حربٍ أهليَّةٍ خُلع أبو العلاء بنتيجتها ونُصب ابنُ أخيه الفتى أبو زكريَّا يحيى خليفةً على البلاد المُوحديَّة.&#91;116&#93; وعندما وصلت أنباء هذه التطورات إلى أبي العلاء وكان لا يزالُ في الأندلُس، استشاط غضبًا، فعبر البحر إلى المغرب مع جيشه ولم يترك بإشبيلية وباقي مُدن الأندلُس سوى بعض الحاميات ضئيلة العدد. فاستعاد عرشه وقضى على خُصومه وأنصار العهد السابق وقاد حركة تجديديَّة ألغى بموجبها بعض النُظم المُوحديَّة، منها إبطال عصمة المهدي ومحو اسمه من الخِطبة والسكَّة، فكفَّرهُ الشعب من أجل ذلك. وأدَّت هذه الحركة إلى انفصال المغرب وأفريقية عن الدولة المُوحديَّة وخُروج مُعظم مُدن الأندلُس على حُكم المُوحدين.&#91;117&#93; فقد قام مُحمَّد بن يُوسُف، سليل أسرة بني هود، في منطقة مرسية، بالاستيلاء على المدينة ونادى بنفسه أميرًا باسم المُتوكِّل على الله، واستقطب الأندلُسيين وألَّبهم على قتال المُوحدين. وسُرعان ما اعترفت مُعظم مُدن الأندلُس بِحُكمه. كما سيطر لاحقًا أمير غرناطة، مُحمَّد بن الأحمر، على الأجزاء الجنوبيَّة من الأندلُس. سفارة مُحمَّد المتوكل بن هود إلى فرناندو الثالث ملك قشتالة. في الوقت الذي اندلعت فيه الثورات في رُبوع الأندلُس، كانت الممالك المسيحيَّة تسيرُ بِخُطىً ثابتة، وتتطلَّع بأمل إلى انتزاع كافَّة المُدن الأندلُسيَّة من أيدي المُسلمين، مُستغلَّةً انهيار جبهتهم الدفاعيَّة وتراجع قُوَّتهم العسكريَّة. فهاجم ألفونسو التاسع ملك ليون مدينة قاصرش واستولى عليها، وأضحى الطريق مفتوحًا أمامه للانسياب إلى ماردة وبطليوس الواقعتين جنوبي قاصرش، كما استولى على حصن منتانجش الواقع شمالي ماردة، وحاصر هذه الأخيرة واقتحمها في شهر رجب سنة 627هـ، المُوافق فيه شهر أيَّار (مايو) سنة 1230م، كما سقطت بطليوس في يده.&#91;118&#93; واستغلَّ فرناندو الثالث تنافس وتحارب الأُمراء المُسلمون، فأرسل حملةً عسكريَّةً ضربت الحصار على مدينة أبدة مُدَّة سبعة أشهر حتَّى سقطت في يده، ودخلها في شهر ذي الحجَّة سنة 631هـ المُوافق فيه شهر أيلول (سپتمبر) 1234م.&#91;119&#93; الواقع أنَّ غزوات فرناندو الثالث المُتوالية لِأراضي الأندلُس وسيطرته على حُصون منطقة جيان ومدينة أبدة؛ لم تكن سوى مُقدمات لِحدثٍ أخطر وأبعد مدىً، كان يعمل على تحقيقه، ألا وهو الاستيلاء على قُرطُبة. ففي أواخر ربيع الآخر سنة 633هـ المُوافق فيه أوائل كانون الثاني (يناير) 1236م، سار جيشٌ مسيحيٌ ضخم من أبدة وضرب الحصار على عاصمة المُسلمين القديمة، وشدَّد فرناندو حصاره عليها وعزلها عن الخارج، فنضبت أقواتُها واضطرَّ سُكَّانُها إلى التفاوض معهم بشأن التسليم مُقابل الأمان على أنفُسهم، فوافق على ذلك، ودخل النصارى المدينة يوم الأحد 22 شوَّال 633م المُوافق فيه 29 حُزيران (يونيو) 1236م، وغادرها سُكَّانها وتفرَّقوا في أنحاء ما تبقى من مُدن الأندلُس، وأعقب سُقوطها خُضوع مُعظم البلدات والحُصون التابعة لها،&#91;120&#93; بعد أن حكمها المُسلمون مُدَّة خمسمئة وخمسةٍ وعشرين سنة. موقع مملكة غرناطة، آخر الحُصون الإسلاميَّة، في أيبيريا. من المعارك الأخيرة بين المُسلمين واليهود الأندلُسيين، والنصارى القشتاليين. قُتل مُحمَّد المُتوكل في 4 جمادى الآخرة 635هـ المُوافق فيه 21 كانون الثاني (يناير) 1238م، فانهارت دولته بوفاته والتي كانت تُبشِّرُ ببعثٍ أندلُسيٍّ جديد، فآل مُعظم تُراثه إلى مُحمَّد بن الأحمر أمير جيان وأرجونة، واجتمعت تحت ظلال إمارته أشلاء الأندلُس المُنهارة والتي انكمشت أطرافُها فيما وراء الوادي الكبير جنوبًا، وشغلت شرقًا رقعة مُتواضعة تمتد من جيان وبياسة وأستجَّة حتَّى البحر، ومن ألمرية وإلبيرة غربًا حتَّى مصب الوادي الكبير. وعُرفت هذه الدولة باسم «الدولة النصريَّة أو مملكة غرناطة»، وكانت آخر ممالك المُسلمين في الأندلُس، واستمرَّت بفضل وعي حُكَّامها وسياساتهم المرنة زهاء مائتين وخمسين سنة أُخرى كمُستودع للحضارة الأندلُسيَّة.&#91;121&#93; خِلال تلك الفترة، كان چايم الأوَّل ملك أراگون قد عقد العزم للاستيلاء على الجزائر الشرقيَّة، فحشد جيشًا كبيرًا وأبحر في مئة وخمسين سفينة كبيرة باتجاه جزيرة ميورقة، ونجح بالنُزول إلى البر على الرُغم من المُقاومة الشديدة، وشقَّ طريقه نحو العاصمة واقتحمها في شهر صفر سنة 627هـ المُوافق لِشهر كانون الأوَّل (ديسمبر) 1229م. ما كاد چايم الأوَّل ينتهي من الاستيلاء على الجزائر الشرقيَّة حتَّى خطَّط للاستيلاء على بلنسية، الثغر الإسلامي الكبير، وأضفى على حملته هذه الطابع الصليبي بمُباركة البابا گريگوري التاسع، الأمر الذي دفع بالكثير من الفُرسان والمُقاتلين من فرنسا وإنگلترا للاشتراك بالحملة. بدأت المرحلة الأولى من الاستيلاء على المدينة عبر السيطرة على جميع الحُصون والبلدات الشماليَّة لِحرمان بلنسية من قواعد الحماية والتموين، وفي المرحلة الثانية ضُرب عليها حصارًا شديدًا حتَّى نضبت مواردها وبلغ سُكَّانُها الإعياء، فاستسلم صاحبها لِچايم الأوَّل الذي دخلها يوم الجُمُعة في 27 صفر المُوافق فيه 9 تشرين الأوَّل (أكتوبر).&#91;122&#93; وفي جمادى الأولى 645هـ المُوافق فيه أيلول (سپتمبر) 1247م فرض فرناندو الثالث ملك قشتالة حصارًا شديدًا على إشبيلية من ناحية البر والبحر، وضيَّق الخناق على أهلها حتَّى استسلموا دون قيدٍ أو شرط، فدخلها في موكب النصر يوم الإثنين في 5 شعبان 646هـ المُوافق فيه 23 تشرين الثاني (نوڤمبر) 1248م، وهكذا سقط إشبيلية حاضرة المُوحدين بالأندلُس، بعد أن حكمها المُسلمون خمسة قُرونٍ وثُلث القرن.&#91;123&#93; وبِسُقوط إشبيلية سقطت جميع المُدن الواقعة على مصب نهر الوادي الكبير وفي منطقة وادي لكة، وكان ذلك بمثابة التصفية النهائيَّة لِسُلطان المُسلمين في شبه الجزيرة الأيبيريَّة. وخِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 614 - 648هـ \ 1217 - 1250م، كانت جميع مُدن وثُغور غربيّ الأندلُس قد سقطت كُلها في أيدي الپرتُغاليين، وبذلك تمَّ القضاء نهائيًا على سُلطان المُسلمين في الأراضي الپُرتُغاليَّة. لوحة استسلام غرناطة، بِريشة فرانشيسكو پارديلَّا، من سنة 1882م. لم يبقَ في أيدي المُسلمين في أيبيريا سوى مملكة غرناطة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وقد عمَّرت هذه المملكة مُدَّة قرنين ونصف على الرُغم من صغر حجمها الجُغرافي وقلَّة عدد سُكَّانها، وحافظت على ما بقي للمُسلمين من سُلطانٍ سياسيٍّ وتُراثٍ حضاريّ، ويرجع صُمودها هذا إلى عدَّة أسباب لعلَّ أهمُها: بُعدها من مُتناول أيدي الممالك النصرانيَّة، وقُربها من المغرب ممَّا سهَّل عليها طلب العون والمدد العسكري عند الحاجة، وتدريب أهلها على القتال وحمل السلاح والاستعداد الدائم لِمُلاقاة العدو،&#91;124&#93; وتصميم الهاربين إليها من سائر مُدن الأندلُس على الصُمود والتضحية، والتزام سُكَّانها بالجهاد. وقد شهد هذا العصر ذُروة الصراع بين المُسلمين والقشتاليين، ذلك أنَّ ألفونسو الحادي عشر حاول اقتطاع جُزءًا من أراضي مملكة غرناطة الصغيرة، فكثُرت غزواته لِأراضيها، الأمر الذي دفع أميرها إلى الاستنجاد بسُلطان المغرب المريني، الذي أمدَّهُ بالرجال والعتاد، فقاتل حلفًا صليبيًا تمكن من هزيمته في بادئ الأمر، لكنه عاد وانهزم هزيمةً قاسية في معركة طريف، وكانت تلك الهزيمة نذيرًا باقتراب نهاية الصراع على مصير الأندلُس. وخِلال رُبع القرن التالي توالت الهزائم على المُسلمين، فخسروا مُعظم أراضي مملكة غرناطة، وفي 12 صفر 897هـ المُوافق فيه 15 كانون الأوَّل (ديسمبر) 1491م، وقَّع الوزير أبا القاسم بن عبد الملك، بالنيابة عن الملك أبو عبد الله مُحمَّد بن عليّ، مُعاهدةً مع الملك فرناندو الخامس، سلَّم بموجبها غرناطة وكافَّة أعمالها إلى القشتاليين، فدخلوها يوم الإثنين في 1 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م. وبِسُقوط غرناطة سقطت الأندلُس نهائيًا، وأُسدل الستار على تاريخ المُسلمين فيها.&#91;125&#93; المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُسعدل السُلطان الغازي سليم خان الثاني بن سُليمان. شهد عهدهُ آخر المُحاولات الإسلاميَّة لاسترجاع الأندلُس. خِلال الوقت الذي كانت فيه الأندلُس تعيشُ أواخر أيَّامها، كان المُسلمون في المشرق يُحققون النصر تلو الآخر تحت الرَّاية العُثمانيَّة، ففُتحت القُسطنطينيَّة وقسمًا عظيمًا من البلقان، وبحُلول عصر السُلطان سُليمان القانوني (926 - 974هـ \ 1520 - 1566م)، كانت الدولة العُثمانيَّة قد بلغت ذُروة مجدها وقُوَّتها، وفرضت هيبتها على الإمبراطوريَّة الرومانيَّة المُقدَّسة وجميع الممالك المسيحيَّة في أوروپَّا الغربيَّة، فيمَّم السُلطان وجهه شطر شبه الجزيرة الأيبيريَّة، واتفق مع أمير البحار وصاحب الجزائر خيرُ الدين بربروس، إنَّهُ بعد أن يُهيِّئ القواعد اللازمة لِأساطيله في أفريقية، بعد تحريرها من الإسپان، عليه الانقضاض على إسپانيا لاسترجاع الأندلُس، ولِيضرب هُناك مركز الخطر الذي غدا يُهدد العالم الإسلامي الآن، حيثُ يندفع الإسپان والپُرتُغاليّون بأساطيلهم لِتطويق ديار الإسلام والوُصول إلى المُحيط الهندي للسيطرة على التجارة الشرقيَّة وإضعاف بلاد المُسلمين.&#91;126&#93; وكان خيرُ الدين بربروس قد شرع قبلًا بمُهاجمة السُفن الإسپانيَّة والأوروپيَّة بصِفةٍ عامَّة انتقامًا للمُسلمين في الأندلُس، وأوفد سُفنه لحمل المُسلمين واليهود الهاربين من محاكم التفتيش ومُحاولات التنصير في أيبيريا.&#91;127&#93; معركة ليپانت بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، وهي المعركة التي وضعت حدًا لِمُحاولة استرداد الأندلُس. توفي السُلطان سُليمان سنة 1566م دون أن يوجّه ضربتهُ إلى إسپانيا، وتولّى بعده ابنه سليم. وعند جُلوسه على العرش، كان الخيار الذي يُواجه العُثمانيين هو السؤال عن اتجاه الضربة التي يجب أن يُوجهوها: إلى إسپانيا أو إلى الشرق. وكان خِيار توجيه الضربة لِإسپانيا، هو خيار الدولة العُثمانيَّة مُنذ زمن السُلطان مُحمَّد الفاتح، تبعًا لِرأي المُؤرِّخ الألماني «رنكه»، وقد لخَّص هذا المُؤرِّخ الموقف حينها، فقال: «كَانَت الوِجْهَةُ الأُولَى مِنْهُمَا ضِدَّ إِسْپَانِيَا، عَدُوَّةُ الإِسْلَامِ الأُولَى، وَالوِجْهَةُ الثَانِيَةُ شَطْرَ قِبْرِص الجَزِيْرَة التِي كَانَت تَابِعَةً لِلبُنْدُقِيَّة، فَأَهْمَلَ السُّلطَانُ الأُولَى، رُغَمَ مَا كَانَ يُقَدَّرُ لِتِلكَ الحَمْلَةُ مِنَ النَّجَاحِ الأَكِيْدِ، مِنْ جَرَّاءَ ثَوْرَةِ كَانَ المُسْلِمُونَ قَد أَضْرَمُوهَا هُنَاك، وَاختَارَ الثَّانِيَة التِي جّرَّت عَلَيْهِ المَتَاعِب».&#91;128&#93; وهكذا، ضرب السُلطان سليم الثاني بكُل خيارات والده عرض الحائط، كما أهمل الاعتبارات المنطقيَّة والسياسيَّة والظُروف الدُوليَّة المُتاحة، فقد كانت الدولة العُثمانيَّة في حلفٍ مع فرنسا، وكانت إنگلترا في خُصومةٍ شديدةٍ مع إسپانيا بسبب إعلان الملكة أليصابت الأولى الپروتستانتيَّة مذهبًا رسميًا للبلاد، وكانت البُندُقيَّة تحقد على الپرتغال بسبب إزاحتها إياها عن مركز السيادة في التجارة البحريَّة، بعد اكتشافهم طريق رأس الرجاء الصالح. وحتَّى في ديوان السُلطان لم يكن هُناك اتفاقٌ حول هذا الخِيار: فكانت هُناك مجموعة بِزعامة الصدر الأعظم مُحمَّد باشا الصقللي وقفت مع الخطَّة الأندلُسيَّة، وأصرَّت على تركيز الجُهود في الغرب، والتحالف مع الحركات المُناهضة للكاثوليكيَّة، أمَّا المجموعة الثانية فلم يُراعوا شعبيَّة الخِيار الأندلُسي، فكانوا يعتبرون أنَّه يجب البدء بالتخلُّص من العدو الأضعف في الشرق، ثُمَّ التفكير بعد ذلك باسترداد الأندلُس، وتزعَّم سليم الثاني تلك السياسة.&#91;129&#93; وعلى الرُغم من هذا الانقسام، قام الصدر الأعظم بتعيين علج علي بكلربك على الجزائر بسبب حماسته للخطَّة الأندلُسيَّة، وأمره بِتهيئة الظُروف للهُجوم المُرتقب.&#91;129&#93; أيَّد علج علي انتفاضة الموريسكيين في غرناطة سنة 1568م، وأرسل لهم أربعين مركبًا مُحملًا بالسلاح والمُتطوعين، لكنَّ عواصف الشتاء حالت دون وُصولها، فكرَّر المُحاولة سنة 1569م، فلم يصل سوى ستَّة مراكب، وخِلال هذا الوقت كانت مجريط (مدريد) تعيشُ ذُعرًا كبيرًا من احتمال وُصول الجيش العُثماني، وبالأخص الإنكشاريَّة الذين هزموا أقوى جُيوش أوروپَّا، وأعلن المسؤولون الإسپان أثناء حوارهم مع البابا پيوس الخامس أنَّهُ إذا حصل تدخُّلٌ من جانب العُثمانيين، فإنَّ إسپانيا قد تسقط في أيدي المُسلمين.&#91;129&#93; غير أنَّ توجيه السُلطان للجُيوش نحو الشرق للهُجوم على اليمن ومن ثُمَّ على روسيا لاسترجاع أستراخان وقازان، ثُمَّ نُشوب معركة ليپانت بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، والتي انهزم فيها العُثمانيون وانتهى معها الطابع الهُجومي للإستراتيجيَّة العُثمانيَّة في البحر المُتوسِّط، أنهت نهائيًا فكرة الهُجوم العُثماني على إسپانيا، ومعهُ خُطط استرداد الأندلُس.&#91;130&#93; التقسيم المناطقي والتنظيم الإداريعدل خلال أوائل العهد الإسلامي، ترددت الأندلُس في ارتباطها الإداريّ، بين ولاية أفريقية والإشراف المباشر لمركز الخلافة الأُمويَّة في دمشق. وعندما كانت الأندلُس تتبع لولاية أفريقية كان والي القيروان يقوم بتعيين وُلاتها، ومنهم على سبيل المِثال: الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي (توفي سنة 100هـ)، وعنبسة بن سحيم الكلبي (توفي سنة 107هـ). ثم اتبعت الأندلُس مركز الخلافة في دمشق أيَّام الخليفة عُمر بن عبد العزيز من أجل الإسراع في الإنجاز والإشراف المُباشر، فعيَّن السمح بن مالك الخولاني واليًا عليها. لكنها عادت ولاية تابعة لأفريقية في ولاية عنبسة سالِف الذِكر، ومن جاء بعده. وهكذا ترددت تبعية الأندلُس بين الإشراف المباشر للخلافة عليها، وبوساطة ولاية أفريقية، حسب مُقتضيات الأمور.&#91;131&#93; وفي بعض الأحيان كانت الظُروف تفرض تعيين والٍ بسُرعة، فيتفق أهل الأندلُس على شخصٍ مُعيَّن يولونه أمر البلاد، حتى يأتي غيره، ويؤيد الخليفة أو والي أفريقية هذا الأمر. كما حدث بعد مقتل عبد العزيز بن موسى، إذ عين أهل الأندلُس الوالي أيُّوب بن حبيب اللخميّ لِيتولّى شُؤونهم، وأقرَّ والي أفريقية بذلك.&#91;131&#93; وكانت الأندلُس، أغلب فترة الوُلاة (95 - 138هـ) تابعة لِولاية أفريقية، وكانت مدينة إشبيلية قاعدة الولاية، ثم انتقلت إلى مدينة قُرطُبة ذات الموقع المُتوسِّط بين السَّاحل والدَّاخل. نهر تاجة، أطول أنهار شبه الجزيرة الإيبيريَّة، وأحد أبرز حُدودها الطبيعيَّة التي شكَّلت حدًا سياسيًا بين الولايات ومن ثُمَّ ممالك الطوائف الأندلُسيَّة. ويبدو أنَّ النظام الإداريّ للأندلُس لم تتضح معالمه إلا في أواخر عصر الوُلاة، وذلك عندما قسم الوالي يُوسُف الفهري الأندلُس إلى خمس ولايات هي: ولاية باطقة، وتقع بين نهر وادي يانة والبحر المُتوسِّط، وأشهر مدنها قُرطُبة، وقرمونة، وإشبيلية، ومالقة، وإلبيرة، وجيان، وإستجة. ولاية طُليطلة، وتمتد بين جبال قرطبة حتى نهر دويرة، وأشهر مدنها: طُليطلة ومرسية ولورقة وشاطبة ودانية وبلنسية ووادي الحجارة وقونقة. ولاية ماردة، تمتد فيما وراء نهر وادي يانة شرقًا حتى المُحيط الأطلسي غربًا، وأشهر مدنها: ماردة وباجة وأشبونة وإسترقة وسمورة وشلمنقة. ولاية سرقسطة، وتمتد من ساحل البحر المُتوسِّط عند طركونة وبرشلونة إلى جبال البرانس وبلاد البشكنس، وأشهر مدنها: سرقسطة وطركونة وبرشلونة ولاردة وطرطوشة ووشقة. ولاية أربونة، كانت توجد في الأراضي الفرنسية، وتشمل مصب نهر الرون، وأشهر مدنها: أربونة وقرقشونة ونيم وماجلونة.&#91;131&#93; وكان الوالي الكبير في قُرطُبة مسؤولٌ عن الوٌلاة الخمسة لهذا التنظيم الإداري، وكُلُّ والٍ مسؤولٌ عن ولايته، وكُلَّ ولايةٍ تتبعها مجموعة مُدن وهي الكُور، وكل كُورةٍ يتبعها عدَّة أقاليم، وكُلُّ إقليمٍ يتبعه عدَّة أرياف.&#91;132&#93; بقي النظام الإداري الأندلُسي على حاله في عهد الإمارة، واعتمد عبد الرحمٰن الداخل والأُمراء من بعده في إدارة الثُغور والولايات والكُور على جماعةٍ مُختارة من الأعوان المُخلصين، ومن أفراد البيت الحاكم، مع الاعتماد على أُسرٍ اشتهرت في الأندلُس، مثل أسرة أبي عبدة، وأُسرة بني شُهيد وأُسرة مُغيث الرومي وغيرهم.&#91;131&#93; يُلاحظ أنَّ طبيعة البلاد الأندلُسيَّة كانت هي الأساس الأوَّل للتقسيم الإداري السياسي، فالجبال والوديان والأنهار هي أصل التقسيم، فحُدود أيبيريا الطبيعيَّة تصلحُ تمامًا لأن تكون حُدودًا سياسيَّة، ويُمكنُ تحويلها إلى حُدودٍ إداريَّة واضحة المعالم بكُل سُهولة، فما كان على الإداري أو المُنظِّم إلَّا أن يُثبِّت حُدود هذه الوحدات ويُعيِّن قواعدها، فلا يجد صُعوبة في إدارتها وجباية خِراجها، وهذا ما فعله الرومان والقُوط، ومن ثُمَّ المُسلمون.&#91;133&#93; وقد تأثر الأندلُسيين بنمط التنظيم الإداري المشرقي، فاقتبسوا العديد من المُصطلحات والأساليب المشرقيَّة، منها على سبيل المِثال مُصطلح «الكورة» وهو لفظٌ من أصلٍ مصريّ إغريقيّ استقر في مصر واستُعمل فيها منذ القرن الثامن الميلاديّ، وكان يُستخدم للدلالة على الأجزاء الإداريَّة التي قُسِّمت إليها أرض مصر في ظل الحُكم البيزنطي، ثم انتقل اللفظ بدلاته الإداريَّة هذه لأرض الأندلُس.&#91;134&#93; الاقتصادعدل جرَّة لفورتونيَّة. من الفخار اللامع الإسپاني الموريسكي، ترجع إلى القرن الرابع عشر. متحف الأرميتاج، بسان بطرسبرگ. أحدثت الحضارة الإسلاميَّة في شبه الجزيرة الإيبيريَّة تحوُّلاتٍ اقتصاديَّة هامَّة، حيث تحول الاقتصاد من كونه زراعيًا بالمقام الأول إلى حضريًا. وتنوع النشاط الاقتصادي في بلاد الأندلس بين زراعة وصناعة وتعدين. يُعد السوق واحدًا من أهم الأماكن في المدينة الإسلامية، حيث تجارة مختلف المنتجات، وقد شهدت الأسواق ميلادها بشبه الجزيرة في العهد الإسلامي. ولاقت منتجات المعادن والمشغولات اليدوية مثل تلك المصنوعة من الحرير والقطن والصوف الرواج التجاري. كانوا يصدرون منتجات المناجم ومعامل الأسلحة ومصانع النسائج والجلود والسكر وبرعوا في الزراعة. وكان يتم تصدير بعض المشغولات الفارهة، والتي تم إنتاجها بالأندلُس، إلى أوروپَّا المسيحيَّة والمغرب العربي والشرق. وكانت الورش والمحال التي يُصنع بها هذه المنتجات ملكًا للدولة. وكانت مالقة تشكل إحدى أهم أقطاب صناعة الفخار في العالم، حيث كانت تُحاك الألواح والمزهريات المزخرفة، والتي حققت شهرة كبيرة في دول حوض البحر المتوسط.&#91;ْ 11&#93; كان العبيد مصدرًا للأعمال اليدوية، وكان يتم التفضيل بينهم بناءً على العرق، حيث كان يُعهد لكل فئة منهم كميات مختلفة من الأعمال.&#91;ْ 12&#93; الزراعةعدل من الحدائق الغنَّاء التي زرعها المُسلمون في مدينة الزهراء. استخدم المُسلمون طرقًا حديثة للزراعة أو ما يُعرف باسم وسائل الهندسة الزراعية، إضافة إلى الطرق العملية في الري مع الاستعمال الجيد للأسمدة لزيادة إنتاجية الأرض، وقد أنتجوا أنواعًا جديدة من الفاكهة والأزهار، مثل قصب السكر والأرز والقطن والموز، ووضعوا تقويمًا زراعيًا خاصًا سُمي بالتقويم القرطبي، وأبدعوا في طرق تطعيم النباتات. ولأن علماء الزراعة كانوا قد استحسنوا هذه العملية، أقيمت البساتين التي كانت بمثابة حقل تجاربهم، حيث كانوا يستعينون بأحدث المؤلفات في العلوم الزراعية. وبفضل ما قدموه للزراعة، فقد تطورت وبلغت ذروتها، واقتبست أوروپَّا الأسس العلمية الزراعية التي توصل إليها المُسلمون. تمت زراعة القمح والشعير بالمناطق الأندلُسيَّة الجافة، كما راجت زراعة الحبوب والفول، الذين كانا يُشكلان الغذاء الأساسي للشعب. وجرى استيراد الحبوب من شمال أفريقيا في المناطق الأقل إنتاجًا. نمت الزراعة نموًا مزدهرًا وأُدخلت زراعة الأرز إلى شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلها مثل الباذنجان والخرشوف وقصب السكر والزيتون والكتان. واشتهرت بعض المناطق بزراعة أنواع مُعينة من الفواكة، فعلى يبيل المِثال اشتهرت بلدة سينترا، الواقعة حاليًا بمحافظة لشبونة، بالكمثرى والتفاح. وما زالت منطقة الغرب بالپرتغال تتميز حاليًا بإنتاج التين والعنب. وبرز أيضًا إنتاج عسل النحل والنبيذ، وذلك على الرغم من حرمانية استخدام الأخير في الإسلام، إلا أنه كان يتم إنتاجه واستهلاكه بكميات كبيرة حتى وصول المرابطين.&#91;ْ 13&#93; ووجدت مزارع خاصة لتربية دودة القز، كما تم تنظيم أقنية الري وأساليب جر المياه، وجعل تقويمًا للزراعة لكل موسم، ومنها انتقلت الزراعة إلى أوروپَّا.&#91;135&#93; الثروة الحيوانيَّةعدل رسمٌ على إحدى الجرار لِغزالٍ أو أيل، إحدى أنواع حيوانات الزينة التي شاعت تربيتها في قُصور الأندلُس. طواحين هواء ذوات المحور الرأسي في لامانشا. كان المُسلمون أوَّل من أدخل طواحين الهواء إلى أيبيريا، وقد اقتبست سائرُ أوروپَّا عنهم هذه التقنيَّة. كان للثروة الحيوانية دورًا أقل تأثيرًا في الجانب الاقتصادي، فظهرت أهميتها القصوى في الغذاء والنقل، فيما لعبت دورًا أقل في الأعمال الزراعية. وكانت تربية الماشية أمرًا شائعًا، وخاصة الأبقار والماعز. فيما مثلت الأرانب والدجاج مصدرًا للغذاء. ودمج المسلمون النظم الهيدروليكية التي طورها الرومان مع تلك التي طورها القوط الغربيون وطوروها بشكل يتناسب مع التقنيات الزراعية التي جلبوها من المشرق كالمحراث والساقية والشادوف والنورج. وأنشأوا طواحين المياه على طول الأنهار، وساعدتهم الرياح على التحكم بذلك، وأدخلوا السواقي لسحب مياه الآبار ورفعها، وقد أخذت أوروپَّا عنهم هذه التقنية.&#91;136&#93;&#91;ْ 14&#93; التعدينعدل لم يحظ التعدين بالقدر التقني الكافي، حيث أنها استمرت مرحلة استكشاف المستودعات المعدنية في شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلما فعل الرومان قبلًا. ونشط التعدين كثيرًا مقارنة بالفترة القوطية، فبرزت تجارة الحديد والنحاس، إضافة إلى زئبق مدينة المادن. وكان يُستخرج الذهب من بعض الأنهار مثل سيجرا والوادي الكبير وتاجة. فيما كان يتم استخراج الفضة من مرسية وباجة وقرطبة، بينما الحديد من ولبة وسان نيكولاس ديل بويرتو. وكان المستودع الأكبر للزنجفر في المادن، بينما النحاس في طليطلة وغرناطة، والرصاص في قبرة، والقصدير في منطقة الغرب.&#91;ْ 15&#93; فيما كانت محاجر الرخام في سييرا مورينا، إلا أنه لم يكن ممهدًا للاستخدام في المواد البنائية وكان يجب استيراده.&#91;ْ 16&#93; الصناعة والتجارةعدل سوقٌ أندلُسيَّة، موصوفة بأنَّها «مغربيَّة»، والمقصود «إسلاميَّة». كانت الأندلس منذ الفتح حتى سقوط غرناطة دائمة الرواج الصناعي والتجاري على الرغم من بعض الاضطرابات التي ضربتها من حين لحين. فتطورت أشكالهما بشكل كبير خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين\ التاسع والعاشر الميلاديين، وحظيت بشهرة واسعة في الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، واشتهرت عدد من مدنها بصناعات مختلفة كمالقة وألمرية وغرناطة. ويُعد هذا التطور تقدمًا لم تشهده البلاد قبل الفتح الإسلامي. وبرز هذا النشاط في صناعة الجلود والخشب والأسلحة وضرب العملة وصناعة الخمور والسكر والزيوت والزيتون والصابون والأدوية، والصناعات المعدنية مثل الذهب والفضة والحديد والرصاص وصناعة الزجاج والزئبق والرخام والكُحْل والكبريت الأحمر. وكانت تصدر من هذه الصناعات الجلدية والفخارية والزجاجية ومبريات الخشب وأدوات الموسيقى والمصنوعات المعدنية والبسط والورق والكتان والحرير، ومواد الصباغة مثل الزعفران.&#91;137&#93; وقام أهل الأندلس بتصنيع الورق لتسهيل العلم ونشر الكتب والمعرفة، ليصبح هو الأداة التي يتم استخدامها في الكتابة بدلًا من الجلود. واشتهرت بعض المدن مثل غرناطة وبلنسية وطليطلة وشاطبة بصناعة الورق.&#91;138&#93; وقاموا بتأليف كتاب للطبخ الأندلسي حتى يعلموا الناس كيفية استخدام التوابل المصدرة إليهم. زخرفةٌ إسلاميَّة في قصر الحمراء. كانت الزخرفة إحدى أبرز الصناعات التي راجت في الأندلُس طيلة العصر الإسلامي. ترجع أسباب تطور الصناعة والتجارة إلى قيام الدولة بتشجيع ودعم النشاط الصناعي، مما نتج عنه تقدم في مختلف الصناعات خاصة الأسلحة والسفن، بالإضافة إلى تقدم الصناعات النسيجية والخزفية والعاجية والجلدية وغيرها من الصناعات التي لها دور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛&#91;139&#93; وتقنين التجارة وتعيين مراقبين يراقبون الحركة التجارية في الأسواق وقوة الأسطول التي أدت إلى تأمين السواحل والإعفاء من المكوس أو المغارم التي كانت مفروضة أيام دويلات الطوائف وعدم إقحام الدولة نفسها في النشاط التجاري، إلا تلك التي كانت تتطلب الحصول على إذن خاص، مثل بناء الحمامات وصنع الأسلحة وصك النقود وتركيب الأدوية والتطبيب والحجامة، وتعويض الخسائر التجارية وتوفير سيولة الإقراض، وكان خير مثال على ذلك طائفة قرطبة التي كانت تُقرض التجار رأس المال، ويحتفظوا هم بالربح فيما يعود رأس المال للدولة، وظهور الأسواق الخاصة بالبضائع مثل سوق للنحاسين، وسوق للزهور والشحوم وسوق للزيتون.&#91;135&#93;&#91;140&#93; كان لهجرة اليد العاملة من المدن التي شرد الإسپان سكانها إلى جانب الجاليات الأخرى إلى مملكة غرناطة دورًا كبيرًا في الحفاظ على تراثها والصناعات التقليدية الأندلسية بها. فقد تنوعت صناعات النسيج والفخار والرخام والمعادن الزجاج والزيوت والسفن والسلاح. فأصبحت هذه المملكة تعج بالنجارين والمهندسين والزلاجين والخياطين والعشابين والسراجين والحدادين. وقد تعاون هؤلاء الفنانون في حرفاتهم، واستطاعوا إبراز الفن الحرفي الغرناطي في أبهى صورة. وقد بدأت المنسوجات الغرناطية في الظهور بسبب وفرة كل من أشجار التوت في وادي آش وبسطة والمنكب وجبل الثلج، والقطن والكتان والحرير والصوف في غرناطة، وكانت تُباع لملوك أوروپَّا. وأدت زراعة شجر التوت إلى إنتاج الحرير الطبيعي ليتم تصديره لتصبح بذلك الأندلس أكبر مصدر للحرير الطبيعي.&#91;ْ 17&#93; وبفضل الكيمياء وتوفر القرمز والعصفر كمواد صبغية، أصبح المسلمون قادرين على تلوين المنسوجات بأفضل الألوان. وعليه فقد تقدموا في صناعة السجاد والمنسوجات لتصبح واحدة من أهم الصناعات. وكانت هذه الصناعة ذات أهمية بالغة لقاطني المنطقة اشتهرت مالقة بصناعة الجلود وخاصة الأغشية والحزم، وصناعة الجلود الغليظة المسماة بالسفن، والتي كانت تُستخدم في صناعة مقابض السيوف. وقد استمرت هذه الصناعة حتى نفي الموريسكيون من الأندلس، وبفضلهم انتقلت إلى أوروپَّا. ووفقًا لما دونه بعض الجغرافيين والرحالة، فإنه كان يتوفر بغرناطة ثروات غابوية مهمة تكسو معظم بسائطها، كمدينة وادي آش ونواحيها وشلوبرينية التي كانت تكثر فيها أشجار البلوط. أما غابات الصنوبر فكانت تكسو جبل الثلج، والتي تصلح أخشابها لصناعة السفن والمراكب التي اشتهرت بصناعتها مدينة ألمرية التي وجدت فيها دار لصناعة السفن في عهد دولة بني نصر. وبشكل عام ولتنمية هذه الصناعة، فقد أقيمت مراكز خاصة لصناعة السفن ومعداتها، وازدهرت تجارتها فأنشأوا أسطول تجاري يخرج من مالقة وميورقة لبيع المنتجات الأندلسية.&#91;141&#93; ومن أبرز الأمثلة الحية على التجارة، بشكل عام كان التجار يفدون من خارج الأندلس، فقد استقدم المستنصر صناع الفسيفساء من الروم لترصيع الجامع الكبير سنة 354هـ المُوافقة لِسنة 965م.&#91;142&#93; وعبر الاندماج بين التجار الملسمين واليهود والنصارى، امتزجت أسواق الأندلس بفئات عدة ولغات مختلفة.&#91;ْ 18&#93; ولعب اليهود أيضًا دورًا هامًا في ذلك، فكانوا جنبًا إلى جنب مع السلع التجارية، كانوا ينشطون في مجال الرق،&#91;143&#93; وكانوا يجابون البلاد شمالًا وجنوبًا لتبادل الخبرات مع الجميع. وكان من الشائع أن يتم التعامل في الصناعة والتجارة بين الطوائف كافة، فقد ارتأت جميع الفئات أنه لا ريب في ذلك.&#91;144&#93;&#91;145&#93; مقطع نصفيّ لجذع سنديانٍ فلينيّ، أحد أنفس أنواع الأخشاب في العالم، وقد اشتهرت به شبه الجزيرة الأيبيريَّة خُصوصًا مُنذ القدم، وشكِّل احتطابه أحد مصادر الدخل البارزة في الأندلُس. واعتنى الأندلسيون بمراقبة الأسواق وتوسيعها وتنظيم المهن بها والحرص على تخصص المهنيين والتجار، ومراقبة التجارة وجودة السلع وعدل الموازين ومراقبة الأطعمة لحماية صحة السكان. وكانت تتم عملية مراقبة الصناع والحرفيين من خلال تعيين شخص يُدعى الأمين أو العريف، ويكون مسؤولًا عن طائفة حرفية معينة ويدافع عنها أمام المحتسب إذا اقتضى الأمر، وكانوا يحددون السلع وأسعارها، كما كان يقوم بدور الخبير الفني في الخلافات التي تقع بين أهل الحرفة وعملائهم حول سلعة من السلع، ورأيه كان فاصلًا أمام القاضي أو المحتسب، وكان الأمين يأخذ أجرًا من أصحاب الحرف. وكان من وظائف الدولة الكبرى الحسبة وصاحب السوق وصاحب الشرطة. وألف الأندلسيون كتبًا كثيرة عن هذه الوظائف. أنشطة أُخرىعدل كانت تستخدم أخشاب الغابات الوفيرة في صناعة الأثاث وبناء السفن والوقود. ويُعد قصر أبي دانس خير شاهد على استخدام الأخشاب لكثرة وجود الغابات في المناطق المجاورة. وجُمعت أيضًا النباتات الطبية والعطرية والفواكة المخصصة للغذاء مثل البندق والكستناء أو بعض المنتجات مثل الفلين. وأدت عملية وجود خط ساحلي طويل إلى تشجيع عملية الصيد واستخراج الملح. بالنسبة لعملية صيد الأسماك، كانت تتم على الجانبين البحري والنهري، بالرغم من أنه لم يكن له دورًا هامًا في النظام الغذاني. وكان من بين الأنواع الأكثر صيدًا هي أسماك التن (التونة) والسردين، حيث كانت تستخدم المضربة لاصطياد الأخيرة. فيما كان يتم استخراج الملح من مناجم الملح الصخرية في منطقة سرقسطة شأنه شأن الملاحات في مناطق لقنت وألمرية وقادش. وبفضل الملح، تطورت صناعة التمليح بشكل كبير، وكانت واحدة من مواد التصدير.&#91;ْ 19&#93; كانت عملية الصيد بدورها توفر اللحوم، وأكثر لُحوم الطرائد شيوعًا كانت لُحوم الأرانب والحجلان، التي كانت مخصصة للبيع في الأسواق الحضرية، كما كان الصيد يؤمن الجُلود المخصصة لصناعة الفراء، وأكثرها شُيوعًا كانت جُلودالثعالب والقُضاعات، التي كانت تُسوّق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، الواقعة على الحدود الشمالية. مع ذلك، كانت عملية الصيد تُصنف ضمن الرفاهيات، فكان الأندلسيّون يصطادون الطرائد البريَّة باستخدام الطيور الجارحة، التي كانت تشهد تربيةً ورعايةً وتدريبًا رفيعًا.&#91;ْ 20&#93; والصيد باستخدام الجوارح هي عادة عربيَّة قديمة، انتقلت مع العرب إلى مُختلف أنحاء البلاد المفتوحة، ومنها الأندلُس. المُجتمععدل التركيبة السُكَّانيَّةعدل تمثالٌ شمعيّ يُظهرُ ما كانت عليه هيئة ولِباس قسمٌ كبير من أهل الأندلُس. ينتمي فاتحو الأندلس إلى فرقتين رئيسيتين وهم العرب من بلديين وشاميين ومن قيسية ويمنية، ثم الأمازيغ وهم بدورهم ينتمون إلى بطنين كبيرين، بتر وبرانس، ومنهما تتفرع قبائل كثيرة. وكان البربر هم الأكثر عددًا من العرب، إلا أنهم سرعان ما اندمجوا معهم لغويًا وثقافيًا وبدوا كيانًا واحدًا. إضافة إلى ذلك كان هناك فئة المواليين للعرب، الذين اشتغل البعض منهم بالصنائع وبعض المهن والتجارة وتقديم الخدمات مثل الحياكة والخرازة والنسيج وسبك الحديد وصناعة آلات الحرب والنحاس وآلات الخيل وسرجه؛ ومنهم من امتهن الصباغة والحجامة والتطبيب والطحن وخراطة العود ونجارة الخشب وتسمير البهائم؛ وكانت تجارتهم مركزة في مواضع عدة في النعال والحياك والجلاليب واللحم؛ بينما تمركزت خدماتهم التي يقدمونها للمجتمع على ضرب الطبول والبنود والقيام بالمساجد والآذان ورصد الوقت ودفن الموتى وحفر القبور وحراسة الأسواق ليلًا وحمل السلع من بلد إلى بلد.&#91;146&#93; عند دخول المسلمين الفاتحين إلى الأندلس، كانوا فرادى امتزجوا وتزاوجوا مع المجتمع القوطي الطبقي، الذي كان منقسمًا إلى قسمين فحسب، الحكام والرعايا. وضرب المسلمون مثالًا حيًا في السياسة المتسامحة في حسن التعامل مع أهل البلاد، فلم يثقلوا كاهلهم بالضرائب وتركوا لهم الحرية الشخصية في البقاء على دينهم أو الدخول في الإسلام. وبدوره أدى ذلك إلى اعتناق الكثير منهم الإسلام وتم تسميتهم بالأسالمة أو المسالمة، فيما سُمي أبناؤهم بالمولدين؛ فيما بقيت بعض الفئات المسيحية، إلا أنهم تعربوا وتم تسميتهم بالمستعربين.&#91;147&#93; العربعدل &#8194;مقالة مفصلة: العرب كان القيسيون والكلبيون، الذين وفدوا أولًا مع موسى بن نصير، ولاحقًا مع الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي سنة 94هـ هم أوائل العرب الوافدين إلى الأندلس. وتوالت الهجرات واستدعى عبد الرحمٰن الداخل أجنادًا شاميين، استقروا فيما بعد في جنوب وغرب الأندلس. وسُمي أولئك الذين وفدوا مع ابن نصير «بالبلديين»، بينما لُقب الوافدون مع بلج بن بشير بالشاميين. اختار العرب الاستقرار قرب منحدرات أنهار الوادي الكبير وتاجة وشنيل وإبرة؛ فيما اختار العدنانيون القيسيون الاستقرار حول طليطلة والهذليون في منطقة أريولة؛ ونزل الشوام في مناطق عدة، فمثلًا ذهب جند الأردن إلى كورة أو ما يُعرف بضاحية جيان، وجند مصر بكورة باجة وآخرين منهم بكورة تدمير وجند دمش بكورة ألبيرة؛ وغالبية التميميين والقيسيين في منطقة إشبيلية وبلنسية؛ وتوزع القحطانيون اليمنيون في عديد من الأماكن؛ فيما استقرت الأرستقراطية الحميرية في قرطبة وبطليوس وإشبيلية وألبيرة ومرسية.&#91;148&#93;&#91;149&#93;&#91;150&#93; الأمازيغعدل &#8194;مقالة مفصلة: الأمازيغ تدفقت جموع الأمازيغ على الأندلس مع الوافدين الأوائل، وكان أكثرها من زناتة مع الطلائع الأولى للفتح، ثم تتابعت في عهد المرابطين والموحدين، وتبعتها صنهاجة أيام ضعف الدولة الأموية. وأقام الكثير منهم في الثغور والمدن مثال بلنسية ومرسية وألمرية وبرشلونة وباجة.&#91;151&#93; وكان لهم سلطة في عهد المرابطين، حيث احتلت قبائلهم الكثير من المدن، وخصوصًا الثغور منها. وعدهم صاحب أعيان فاس من الجنس الثالث ممن دخل الأندلس حيث قال «الجنس الثالث دخل إليها من برابرة المغرب وأفريقية. ومن كان منهم من أهل الحاضرة استقر في القرى».&#91;152&#93; ويظهر من أنسابهم وقبائلهم التي ذكرها ابن حزم في جمهرة الأنساب: وزداجة وملزوزة وأمغيلة ومكناسة وزناتة ومديونة وهوارة ومصمودة وأوربة وزواوة وصنهاجة.&#91;153&#93; الصقالبةعدل &#8194;مقالة مفصلة: الصقالبة الصقالبة (السلاڤ) أو السقالبة أو المواليين هم أحد عناصر المجتمع الأندلسي والمغاربي والصقلي خلال العصور الوسطى، وهم خليط من الخدم والمماليك الذين جلبهم النخاسون الجرمان واليهود أطفالًا من بلاد الفرنجة وحوض الطونة (الدانوب) وبلاد اللونبارد ومختلف ثغور البحر المتوسط ليتم بيعهم في الأندلس.&#91;154&#93;&#91;155&#93; يرجع أصلهم إلى أسرى الجيوش الجرمانية في حروبها مع السلاڤيين، ومستجلبي القراصنة الذين كانوا يطوفون في مياه البحر المتوسط، واستجلب اليهود، من كان منهم خاصًا بخدمة الحريم، من فرنسا، وخصوصًا من ڤردان.&#91;ْ 21&#93; وكثر عدد الصقالبة الموالي أيام الخلافة، وصار لهم ذكر وصيت. يقول ابن عذاري المراكشي: «...وكانوا أبهى حلل المملكة وأخص عددها، عني الخلفاء بجمعهم والاستكثار منهم... هم أمناؤنا وثقاتنا على الحرم، فينبغي للرعية أن تلين لهم وترفق في معاملتهم فتسلم من معرتهم، إذ ليس يمكننا في كل وقت الإنكار عليهم. وازدادت سطوتهم بعد موت الحكم حتى ظنوا أن لا غالب لهم وأن الملك بأيديهم».&#91;156&#93; وعمل الصقالبة في الصنائع اليدوية والتجارة،&#91;157&#93; ووصل عدد الفتيان الصقالبة بالزهراء إلى ثلاثة عشرة آلاف وسبع مئة وخمسين فتى؛ وعدة النساء، الصغار والكبار وخدم الخدمة ستة آلاف وثلاث مئة وأربعة عشرة امرأة.&#91;158&#93; المستعربونعدل &#8194;مقالة مفصلة: مستعربون مُنمنمة يظهر فيها بعضُ المُستعربين. المستعربون أو النصارى المعاهدون أو الأعاجم هم النصارى الذين ظلوا في الأندلس في المدن والبقاع المفتوحة بعد الفتح الإسلامي، وتركزت قواعدهم الأساسية في كل من قرطبة وإشبيلية وطليطلة.&#91;159&#93;&#91;160&#93; وقد شكلوا الطبقة الأكثر عددًا وانقسموا إلى طبقتين داخل المجتمع الأندلسي؛ أولهما عليا، وكانت تتكون من كبار النصارى ووجوههم؛ وثانيهما العامة، إلا أن الطبقة الثانية حظيت بحقوق أخرى إبان الفتح، حيث مكنهم الفاتحون من خدمة الأرض مقابل جزء يسير من منتوجها يؤدونه للدولة ويحتفظون هم بجله، وكانوا قبلًا أقنانًا مملوكين.&#91;ْ 22&#93; وتبنى المستعربون تقاليد العرب ولغتهم واهتموا بالحرف العربي وكانوا يجيدون الشعر والنثر العربي وينظمون القصائد ويتفاخرون بإتقانهم للغة العربية. وخلال الحكم الأموي كله اعتمد عليهم الأمويون في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية وتنظيم الدولة والعلوم. وبرز المسيحيون في العلوم والطب والفلك، فيما امتهن عوامهم الزراعة وتربية الماشية والصيد.&#91;157&#93; المولودونعدل &#8194;مقالة مفصلة: المولدون المولودون أو المسالمة من أهل الدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام وأبناء الأمازيغ والعرب من أمهات مسيحيات، وقد شغلوا مناصب كبرى في الأندلس لاحقًا، كما عملوا بالتجارة.&#91;157&#93;&#91;161&#93; كانوا من الفئة الطبقية الرابعة من وجهة النظر العربية في بدايات عصر الدولة الأموية في الأندلس؛&#91;162&#93; فيما أطلق عليهم الإسپان لقب المرتدين أو الخوارج لتركهم الدين المسيحي.&#91;163&#93; وقال عنهم صاحب أعيان فاس: «المولودون والنصارى والمعاهدة في الجنس الرابع، ويُقصد بها من أهلها الذين دخل عليهم المسلمون، منهم من أسلم واستقر بموضعه، ومنهم من سبي عند الفتح واستقر بها، وبها بقي عَقبه، ومنهم من أسلم بعد الفتح أو سبي بعد الفتح واستقر بها عقبهما. وهذا الصنف على أجناس، منهم الروم والجلالقة وقشتالة، وراغون البرمدي، والعريقيين والينير والطوطيين من الأمم القديمة، ومنهم أهل البريس مدينة مستقر طاغية فرانسيس، ومنهم عجم رومية... ومنهم من كان من اليهود مستقرًا بها قبل الفتح، وأسلم عند الفتح أو بعده، أو دخل إليها بعد الفتح وأسلم».&#91;152&#93; اليهودعدل &#8194;مقالات مفصلة: العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا يهود سفارديون تاريخ اليهود في إسبانيا حبرٌ يهوديّ يقرأ قصَّة الفصح على حشدٌ من المؤمنين في إحدى كُنس الأندلُس. أقر المجمع الذي عُقد في ألبيرة فيما بين عامي 309 و312 ق. م بعدد من البنود، مفادها منع تعامل النصارى مع اليهود وكذلك مخالطتهم والزواج منهم ومشاركتهم الطعام. ويُشير ذلك إلى وجود اليهود قبلًا في أيبيريا قرابة القرن الرابع الميلادي، إلا أنه لا يُعرف تحديدًا متى وصلوا، فهناك من زعم أنهم جاءوا إليها مع طلائع الفينيقيين الأولى الذين قدموا من ترشيش الصوريَّة في القرن العاشر قبل الميلاد، كما زعموا أيضًا أن هناك مجموعة ثانية منهم قد وردت أيام نبوخدنصر سنة 558 قبل الميلاد.&#91;ْ 23&#93; وقد كان هؤلاء اليهود الذين استوطنوا الأندلس قبل الفتح عونًا للفاتحين المسلمين. فعنهم يقول المقري عن فتح طارق: «... ثم لحق ذلك الجيش بالجيش المتوجه إلى ألبيرة، فحاصروا مدينتها وفتحوها عنوة، وألفوا بها يهودًا ضموهم إلى قصبة غرناطة، وصار ذلك سنة متبعة متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها ويجعلون معهم طائفة من المسلمين يسدونها».&#91;164&#93;&#91;165&#93; وبدوره تحدث أسطور في كتابه تاريخ اليهود في الأندلس الإسلامية تفصيليًا عن وجود طوائف ذات أهمية كبرى في عديد من المدن، مثل قرطبة وإشبيلية ولسيانة وغرناطة وطليطلة وقلعة حماد وسرقسطة، وكذلك في مدن الشمال، مثل برشلونة وطركونة وطرطوشة.&#91;166&#93; ووصل عددهم في غرناطة فحسب إلى خمسين ألف، بينما وصل في شبه الجزيرة كافة إلى مئة ألف يهودي.&#91;ْ 24&#93; مُسلم ويهودي يلعبان الشطرنج في الأندلس. ورحبت الخلافة الأموية في الأندلس باليهود حوالي عام 750م وسمحت لهم بممارسة جميع الأعمال. وقد جذب تسامح الأندلسيين معهم الكثير من اليهود من البلدان الأخرى. وحذا اليهود حذو العرب وحاكوهم في فنون الشعر والنثر والقواعد باللغة العربية عن اللغة العبرية، لما وجدوا بها من فرصة للترقي والاندماج في المجتمع سريعًا، وتلاقت أهداف العرب واليهود حينئذ لتفضيلهم اللغة عن الصور والفعل عن ما هو بصري. وبالمثل اهتموا بدراسة الموضوعات المتخصصة كعلم الفلك والتنجيم والهندسة والبصريات والبلاغة وفن الخط وفقه اللغة وعلم العروض والطب والفلسفة. وظل اليهود في الأندلُس يعملون في العلوم والرياضيات وكانوا يساهمون في نشر العلوم العربية عبر ترجمة المؤلفات العلمية من العربية إلى العبرية. وقد أنشأ العلماء اليهود الإسطرلاب لقياس خطوط العرض، في محاولة منهم للارتقاء بالتقويمات وأدوات الملاحة عبر الرحلات الاستكشافية التي كانت تجرى في البلاد الأندلُسية.&#91;167&#93; وعندما بدأ الخلافة الإسلامية في قرطبة في الانهيار، ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من الجزيرة الأيبيرية الإسلامية، عقب معاناتهم من حكم المرابطين الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية في مدرسة طليطلة.&#91;168&#93; الدينعدل صحيفة قُرآنيَّة خُطَّت بالأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلادي. تظهرُ فيها آخرُ سورة إبراهيم وأوَّلُ سورة الحجر. عِبارة «ولا غالب إلَّا الله» منقوشة في قصر الحمراء بالأندلُس، وهي شعار القُضاة وقاضي الجماعة. داخل المسجد الجامع في قُرطُبة. اعتنق أغلب سُكَّان الأندلُس الإسلام دينًا، وقد أقبل أهلُ البلاد الأصليين من القُوط على اعتناق هذا الدين بعد استقرار وإرساء قواعد الحُكم الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وبقي قسمٌ كبيرٌ منهم على المسيحيَّة، كما كان هُناك قسمٌ يدينُ باليهوديَّة، وآخرٌ ضئيل يدينُ بالوثنيَّة، وقد عُرف هؤلاء الأخيرين بالمجوس.&#91;ْ 25&#93; ومن الناحية المذهبيَّة، كان المذهب الأوزاعي هو أوَّلُ مذهبٍ فقهيٍّ عرفته بلادُ الأندلُس. وقد ظهر هذا المذهب زمن الوُلاة، عندما كانت الأندلُس ما تزالُ ولايةً أُمويَّة تتبع السُلطة المركزيَّة في دمشق، ويرجعُ سبب انتشار المذهب الأوزاعي في رُبوع الأندلُس إلى أنها كانت مُتأثرة بالمظاهر الحضاريَّة الشاميَّة جميعًا، والمذهب الأوزاعي كان مذهب أهل الشَّام في ذلك الوقت، وصاحبه هو الإمام عبدُ الرحمٰن بن عمرو الأوزاعي، الذي كان من المُجاهدين الذين رابطوا في مدينة بيروت لِصد غارات الروم البيزنطيّون البحريَّة، ولهذا اهتم مذهبه بالتشريعات الحربيَّة وأحكام الجهاد، وهذا الاهتمام كان يناسب وضع الأندلُسيين في هذه الفترة من حياتهم القائمة على حُروب الجهاد، ولهذا اعتنقوا هذا المذهب. وتختلف الروايات حول العالم الأوَّل الذي نقل مذهب الأوزاعي إلى الأندلًس فتُرجَّح بين القاضي الغرناطي أسد بن عبد الرحمٰن، وصعصعة بن سلام الشاميّ الأندلُسيّ.&#91;169&#93; وفي عهد الإمارة، عظِم التأثير الحجازي في الأندلُس، وبالأخص خِلال مرحلة توطيد الحُكم زمن هشام بن عبد الرحمٰن الداخل والحكم بن هشام، ومن مظاهر هذا التأثير شُيوع المذهب المالكي، الذي استهوى الأمير هشام ومن حوله من الفُقهاء ورُوَّاد الحديث، فتركوا مذهب الأوزاعي وأقبلوا على اعتناق المذهب المالكي، واعتمدوه المذهب الرسميَّ للبلاد. والروايات تعزو هذا التحول إلى الإعجاب المُتبادل بين الإمام مالك بن أنس والأمير هشام بن عبد الرحمٰن، هذا الإعجاب الذي جسده الفقهاء الأندلُسيَّون تلاميذ مالك، دون أن يرى أحدهم الآخر.&#91;170&#93; أضف إلى ذلك أنَّ هشام بن عبد الرحمٰن كان مُتعاطفًا مع مالك من واقع بُغض الاثنين للعبَّاسيين.&#91;171&#93; كذلك، فقد رحل العديد من عُلماء الأندلُس إلى الحجاز ودرسوا على يد مالك وعادوا إلى بلادهم وعملوا على نشر مذهبه هُناك، ومنهم أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمٰن اللخمي الذي أدخل مذهب مالك إلى الأندلُس، وأخذه عنه يحيى بن يحيى الليثي، الذي روى عن مالك المُوطأ، وتُعتبر روايته من أصح الروايات.&#91;172&#93; أخذ المذهب المالكي ينتشر في الأندلُس على حساب المذهب الأوزاعي بعد أن صمد هذا مُدَّة أربعين سنة.&#91;173&#93; وفي نهاية المطاف أصبح القضاء والفتيا على المذهب المالكي. وخلال عصر المرابطين طغى طابع المذهب المالكي على سياسة الدولة، وكانت زعامة القضاء راجعة لقاضي مُرَّاكش، عاصمة الدولة، الذي كان عضوا في مجلس الشورى والذي أصبحت له سُلطة كُبرى على قُضاة المغرب والأندلُس.&#91;174&#93; وكان كبير قُضاة وعُلماء الأندلُس يُعرفُ باسم «قاضي الجماعة» أو «شيخ الجماعة»، واعتلى هذا المنصب زمن المرابطين عدة أعلام من المشيخة المالكيَّة، أبرزهم ابن رشد الجد والقاضي عياض، وابن حمدين وابن الحاج القرطبي. آثار كنيسة شيّدها عُمر بن حفصون ببشتر. بقي قسمٌ كبيرٌ من أهالي الأندلُس القُوط على المسيحيَّة، فكفلت لهم الدولة الحُريَّة الدينيَّة لقاء الجزية السنويَّة. وقد تمتَّع نصارى الأندلُس زمن الإمارة الأُمويَّة بحقوقٍ وامتيازاتٍ لم يحصلوا عليها خِلال العهد القوطي، من ذلك أن المُسلمين سمحوا لهم بالحفاظ على مُمتلكاتهم الدينيَّة كالكنائس ومُمتلكاتها، والأديرة وغيرها، وعلى مُمتلكاتهم الخاصَّة مثل الأموال والعقارات المُختلفة كالمساكن، والمحلَّات التجاريَّة، والأراضي الزراعيَّة. أضف إلى ذلك، منحت السُلطة الإسلاميَّة في الأندلُس للمسيحيين امتيازات منها قرع النواقيس، ومرور المواكب في شوارع المُدن أثناء الاحتفالات الدينيَّة حاملين الصليب، وبناء كنائس جديدة، إضافةً إلى السماح لهم باستعمال اللُغة العربيَّة في الترانيم الكنسية، وعدم تدخلها في الأُمور التنظيميَّة الدَّاخليَّة للكنيسة. ومن الناحية الثقافيَّة، ساهم الوُجود الإسلامي في الأندلُس في تحرير الكنيسة الأندلُسيَّة من تبعيَّتها لِكنيسة روما، كما تحرر المسيحيّون من ضغط رجال الدين عليهم، بفضل الحماية التي ضمنتها لهم السُلطة الإسلاميَّة، فأصبح بإمكان المسيحي أن ينتقد الكنيسة وتصرُّفات رجال الدين، ونتج عن ذلك ظهور مجموعة من المذاهب الدينيَّة المسيحيَّة في الأندلس.&#91;175&#93; وعلى الرُغم من التمازج والعيش السلمي بين المُسلمين والمسيحيين في الأندلُس، فإنَّ بعض الثورات الطائفيَّة أو المصبوغة بصبغةٍ طائفيَّة قد وقعت بين الحين والآخر لِأسبابٍ مُختلفة، منها ثورة عُمر بن حفصون المُعارض لِسُلطة الدولة الأُمويَّة، وقد استمرَّت 49 سنة (267هـ - 316هـ)، وقضيَّة شُهداء قُرطُبة المُثيرة للجدل. أمَّا بالنسبة لِمظاهر التسامح مع اليهود، فمن أبرزُها إسنادهم مناصب عالية ووظائف سامية في الدولة، كالدبلوماسيَّة وتسيير الإدارة والاقتصاد والمال وجمع الضرائب، ومنهم مثلًا حسداي بن شبرط الطبيب الذي تحمل مسؤوليات شتى في ظل الدولة الإسلاميَّة، ولاسيما في بلاط عبد الرحمٰن الثالث. وقد أتاح جوُّ التسامح للثقافة اليهوديَّة أن تزدهر، إذ أتاح للعبريَّة أن تتطور تأثُرًا بالعربيَّة، كما أتاح تجديد الأدب اليهود والشعر منهُ خاصة، بتأثيرٍ من الشعر الأندلُسي.&#91;176&#93; وكما هو الحال مع النصارى، وقعت عبر التاريخ الأندلُسي بضعة فتنٍ بين المُسلمين واليهود، فقد استهزء الوزير اليهودي أبو إسحٰق إسماعيل بن النغريلة بالمُسلمين، وأقسم أن ينظم القرآن في مُوشَّحاتٍ يغنى بها، فقال:&#91;176&#93; نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًامِـن كِتَـابِ اللهِ مَوْزُوُن لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـىتُـنْـفِـقُوا مِـمَّا تُحِـبُّون وكان من نتيجة هذا أن ثارت حمية البربر الصنهاجيين عليه، فقتلوه. كذلك، فقد تذمَّر بعضُ المُسلمين من هيمنة اليهود على مصادر الدخل والأموال في البلاد، واحتكارهم بعض التجارات والأعمال، فأنشد أبو إسحٰق الألبيري قصيدةً طويلةً استعرض فيها مظاهر استبداد اليهود بغرناطة، وما كان لهم فيها من سُلوك، فقال:&#91;176&#93; لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِموَكَــادَت تَمِـيْدُ بِنَـا أَجْمَعِيْن تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَاتَجِـدُهُم كِـلَابَا بِهِا خَـاسِئِيْن اللُغةعدل &#8194;مقالات مفصلة: اللغة العربية اللغة المستعربية اللغة الأمازيغية الأعجمية الأندلسية مخطوطة أندلُسيَّة بالعربيَّة والإفرنجيَّة. كانت اللغة العربية هي أكثر اللغات شيوعًا في الأندلس، واللغة الرسمية للإمارة والخلافة الأموية وعدد من ممالك الطوائف. وكُتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية الإسلامية والمسيحية واليهودية في أيبيريا. وكانت اللغة العربية هي لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة، وأثرت تأثيرًا مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى التي شاركها أهلها الوطن، كالأمازيغية والإسپانية. ونتيجة لأهميتها في المجال العلمي والثقافي، اقتبست منها بعض اللغات الأوروپيّة كلمات عن طريق التثاقف والاختلاط مع عرب الأندلس. وقد انتشرت اللغة العربية بشكل سريع في نطاق واسع بين سكان الأندلس. وكانت تُعد وقتها لغة الحضارة الغالبة والعلم المتفوق ولسان الممتازين ذوي السلطان، وأقبل سكان شبه الجزيرة أنفسهم على تعلم اللغة العربية. وفي القرن الثالث عشر، أخذت اللغة العربية في الانحسار في شبه الجزيرة الأيبيرية مع قيام القشتاليين بإسقاط المدن الأندلسية شيئاً فشيئًا وقتل أو نفي أهلها المسلمين، كذلك فقد أخذت أهميتها العلمية تتراجع بعد ركود الاكتشافات العلمية الإسلامية، وبدء انتقال شعلة الحضارة إلى أوروپَّا. كتابة بالأعجميَّة الأندلُسيَّة باستخدام الحُروف العربيَّة. وإلى جانب اللغة العربية، شاعت اللغة المستعربة، وهذه لغة شعبية رومانسية، كانت تُستخدم من قبل المستعربين أو المواطنين النصارى بالأراضي الإسلامية بين القرنين الثامن والثالث عشر في كل من الأندلس وشمال أفريقيا.&#91;ْ 26&#93;&#91;ْ 27&#93;&#91;ْ 28&#93; واختفت اللغة المستعربية في القرن الخامس عشر بعد استبدالها باللغات البارزة في الممالك المسيحية عقب حروب الاسترداد مثل اللغة الجليقية والليونية والقطلونية، وإن كانت هناك بعض الأثار المتبقية منها حتى القرن التاسع عشر، مع بعض الكلمات المستخدمة في اللغة اليومية. وكان شائعًا لكتابة اللغة المستعربية استخدام الأعجمية الأندلسية أو العجَميَّة. والأعجمية الأندلسية تعني اللغات الرومانسية الإسپانية والپرتغالية والمستعربية المرسومة بالخط العربي، أو المعَجَّمة. كان هناك بعض الأدباء من شعوب أوروپا المسلمة ممن بدأوا في كتابة أعمالهم الأدبية آنذاك بلغاتهم الأم، مستخدمين في ذلك الأبجدية العربية التي استخدمتها كافة شعوب العالم الإسلامي كالفرس والترك، ثم راحوا بعد ذلك ينشرون تلك الأعمال. والمعروف بعد انسحاب المسلمين من الأندلس أن الموريسكيين تركوا لغتهم العربية، وراحوا يكتبون أشعارهم الإسپانية وأعمالهم الأخرى لمدة طويلة بالحروف العربية، ولا زال هذا النوع من الأعمال محفوظًا في المكتبات حتى الآن. شاعت اللغة الأمازيغية أيضًا في ربوع الأندلس، والأمازيغية أو البربرية هي إحدى اللغات القديمة التي لا تزال حية وتنتمي لعائلة اللغات الأفروآسيوية ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا الأصليون.&#91;177&#93; كما أن الأمازيغ الغوانش كانوا يتحدثون الأمازيغية في جزر الكناري قبل أن يقضي الاستعمار الإسپاني عليها.&#91;ْ 29&#93;&#91;ْ 30&#93; كانت اللهجة العربية الأندلسية إحدى لهجات اللغة العربية المستخدمة في الأندلس ولهجة سكان الأندلس من عرب ومستعربين. وكانت هذه اللهجة مطعمة باللاتينية والكلمات الرومانسية، وكان يتحدث بها المسلمون بصفة أساسية منذ القرن التاسع واستمرت حتى الخامس عشر. وتراوح عدد المتحدثين بها بين 5 إلى 7 ملايين نسمة بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر. وبالرغم من زوالها حاليًا، إلا أنها تستخدم أحيانًا في الطرب الأندلسي، كما كان لها تأثير طفيف على اللهجات المستخدمة في تطوان وفاس والرباط وطنجة، وشرشال. وكان لها تأثيرًا آخرًا على لهجة المستعربين والمغربية واللغة الإسپانية والقطلونية والپرتغالية. وتميزت الأندلس بخط خاص رُسمت فيه الحروف العربية هو الخط الأندلسي، وقد ظهرت فيه بعض مؤثرات الحروف الأفرنجيّة.&#91;178&#93; العُلومعدل اعتمدت الحركة العلمية في بلاد الأندلس في بادئ الأمر على علوم الإغريق ومجهودات علماء بغداد والمشرق الإسلامي. ولم يدم الأمر طويلًا، فلم تبلث الأندلس إلا أن استقلت فكريًا في عهد عبد الرحمٰن الناصر، وظهر العديد من العلماء والفلاسفة والمؤرخين مثل ابن رشد وابن زهر وابن طفيل وابن باجة وعباس بن فرناس ولسان الدين بن الخطيب وابن خلدون. وكان يهدف حكام الأندلس إلى الاعتناء بالعلم والمعرفة وتثقيف الأمة والسعي كي تحتل الأندلس مكانة كبيرة في العالم، فقاموا ببناء دور للكتب وأنشأوا المدارس والمكتبات في كل ناحية وترجموا الكتب المختلفة ودرسوا العلوم الرياضية والفلكية والطبيعية والكيمياوية والطبية.&#91;179&#93;&#91;180&#93;&#91;181&#93; وأسسوا الكتاتيب لتعليم الصبيان اللغة العربية وآدابها ومبادئ الدين الإسلامي، على غرار نظام الكتاتيب في المشرق العربي واتخذوا المؤدبين يعلمون أولاد الضعفاء والمساكين اللغة العربية ومبادئ الإسلام.&#91;182&#93; وأشار ابن خلدون إلى المناهج الدراسية قائلًا:«وأما أهل الأندلس فمذهبهم تعليم القرآن والكتابة وجعلوه أصلًا في التعليم، فلا يقتصرون لذلك عليه فقط بل يخلطون في تعليمهم الولدان رواية الشعر، والترسل وأخذهم بقوانين العربية وحفظها، وتجربة الخط والكتابة... إلى أن يخرج الولد من عمر البلوغ إلى الشبيبة وقد شد بعض الشيء في العربية والشعر وأبصر بهما، وبرز في الخط والكتاب وتعلق بأذيال العلم على الجملة».&#91;183&#93; ولم يقتصر دورهم على تعلم العلوم العملية بل كانت لهم دراسات في علوم أخرى كالفيزياء والصيدلة والزراعة.&#91;184&#93; ويُعد عباس بن فرناس واحدًا من عباقرة العرب المسلمين الذين استطاعوا تحقيق أنبغ الكشوفات في ميادين العلوم التجريبية وأن يمهدوا باكتشافاتهم العظيمة الطريق للأجيال اللاحقة من علماء العصر الحديث.&#91;185&#93; اهتم خلفاء بني أمية بتأسيس المكتبات فنُقلت من كتب الشرق الشيء الكثير من الكتب وشارك الرحالة من الأندلسيين في ذلك، وقام العلماء وطلاب المسلمين بنقل الكتب وأقبلوا على ترجمتها في مختلف صنوف العلم والمعرفة فيذكر ابن جلجل: «أن الكتب الطبية دخلت من المشرق وجميع العلوم على عهد الخليفة الناصر سنة 300هـ- 350هـ».&#91;186&#93; وأنشأ المستنصر بالله مكتبة عظيمة، فقد كان عالمًا مهتمًا بالعلم والقراءة واقتناء الكتب النادرة من بغداد ودمشق والقاهرة، وأنشأ مكتبة تحوي على ما يزيد على 400 ألف مصنف في شتى العلوم والفنون، كما أنشأ دارًا لنسخ الكتب وأودعها بمدينة الزهراء.&#91;187&#93; ألف الأندلسيون كتبًا في علوم القرآن والحديث والفقه، وفي القضاء واللغة وآدابها وعلومها والمعاجم والتراجم، والتاريخ والسيرة والجغرافية، وألفوا في علوم الطب والحساب والهندسة والفلك والكيمياء والمنطق والفلاحة والملل والنحل، وفي الفلسفة والموسيقى، بحيث لم يتركوا حقلًا من حقول العلم والمعرفة إلا طرقوها.&#91;188&#93; ومن أبرز العلماء والمترجمات يبرز كل من ابن حزم الذي ألف العديد من الكتب في أنساب العرب وفي علماء الأندلس وفي تاريخ الأديان مثل كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل؛&#91;189&#93; وعبد الملك بن حبيب السلمي وكتابه التاريخ، الذي تناول فيه تاريخ العالم من بدء الخليقة حتى فتح الأندلس وإلى عصره وقتئذ؛&#91;190&#93; وأبو علي القالي الذي ألف كتاب الأمالي، وكان عبارة عن محاضرات أملاها على تلاميذه الأندلسيين في مسجد قرطبة، ويتضمن فصولًا عن العرب ولغتهم وشعرهم وأدبهم وتاريخهم؛ وألف ابن القوطية كتاب تاريخ افتتاح الأندلس عن تاريخ الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني خوليان ربيرا سنة 1868م، وآخر في النحو يُعرف باسم كتاب الأفعال؛&#91;187&#93; ومؤرخ قضاة الأندلس محمد بن حارث الخشني، الذي ألف كتاب القضاة بقرطبة، تناول فيه الحياة الاجتماعية في الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني ريبيرا.&#91;191&#93; الطب والصيدلةعدل أبو القاسم خلف بن عبَّاس الزهراوي، أحد أبرز أطباء الأندلُس وأبو الجراحة المُعاصرة. أطروحة عربية للنباتات الطبية. أثمرت جهود المسلمين في تطوير علم الطب وتأثرت ثقافة الغرب الطبية تأثرًا كبيرًا بما اقتبسوه من المسلمين في هذا المجال.&#91;192&#93; وكان المسلمون هم أول من مارس عمليات الجراحة في العالم على الإطلاق، ووضعوا المؤلفات فيها وفي طرقها، والأمراض التي يجب استئصالها والآلات والأدوات التي تستعمل،&#91;193&#93; وهم أول من اكتشف وسائل التخدير، وأنشأوا المستشفيات، وقسموها قسمين: قسم للرجال والنساء، وقسموا كل قسم إلى أقسام على حسب المرض، وأقاموا المعازل لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية بل أن لهم الفضل في إنشاء المستشفيات المتنقلة.&#91;194&#93; صفحة من كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف». وعلى الرغم من حالة النضج التي حققها الطب في أواخر القرن العاشر للميلاد كما يظهر في أعمال أبو القاسم الزهراوي، ووصوله لدرجة عالية من الرقي في شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن التالي، إلا أن تأثيره الأولي في أوروپا المسيحية كان تأثيرًا ضئيلًا، مقارنة بتأثير الترجمات التي أعدها قسطنطين الأفريقي إلى الإسپانية عن أعمال ساليرنو اللاتينية في القرن الحادي عشر الميلادي.&#91;195&#93; يعد الزهراوي أشهر أطباء وجراحي الأندلس حيث كان طبيبًا خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة وله تصانيف في الطب، ومن مؤلفاته كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف،&#91;196&#93; وهو عبارة عن دائرة معارف طبية كبيرة في ثلاثة أجزاء، قسم في الطب وآخر في الصيدلة وآخر في الجراحة، وقد حصل على أعلى درجات التقدير في أوروبا،&#91;197&#93; وتُرجم إلى العبرية واللاتينية والإنگليزية، وأعُيد طبع النص العربي في الهند سنة 1908م.&#91;198&#93; ولُقب الزهراوي بأبو الجراحة بعدما كان أول من ربط الشرايين واستأصل حصى المثانة في النساء عن طريق المهبل وأول من أوقف النزيف ونجح في عملية شق القصبة الهوائية، وبحث في التهاب المفاصل، واكتشف آلة لتوسيع باب الرحم للعمليات؛&#91;199&#93; ومنهم أحمد بن يونس بن أحمد الحراني الذي تولى إقامة خزانة للطب ورتب لها اثنى عشر طبيبًا، وكان يعالج المحتاجين والمساكين من المرضى.&#91;200&#93; وكان يشارك الحراني عدد من الأطباء في القيام على خزانة الطب، الذين دُونت أسمائهم ورواتبهم في ديوان الأطباء.&#91;201&#93; وبالمثل، نالت الصيدلة حظًا من التطوير الإسلامي لها، بعد أن استفاد العلماء من النص العربي لكتاب ديوسقوريدس المادة الطبية، الذي أعده أطباء قرطبة في القرن العاشر الميلادي، في حين تُرجم كتابا ابن وافد في العلاج بالحمامات والينابيع الطبية والعقاقير النباتية المفردة إلى اللاتينية والقطلونية، وحمل الأخير عنوان كتاب العقاقير المفردة وكان بمثابة ثمرة عقدين من العمل والجهد، وبه اقتفى ابن وافد خطى ديوسقوريدس وجالينوس وجمع في الوقت ذاته ملاحظاته الخاصة التي قادته إلى تفضيل استعمال العقاقير المفردة على المركبة، أو إلى الاستغناء عنهما إن لزم الأمر، مع الاكتفاء بالعلاج بواسطة نظم غذائية، والتي أثبتت جدواها.&#91;195&#93; كما يُعد أبو جعفر محمد بن أحمد الغافقي من أشهر صيادلة الأندلس وأعلمهم بالأدوية المفردة ومنافعها وخواصها، وعكف على دراسة النبات الأندلسي، وألف كتابًا في الأدوية المفردة ووصف النباتات بشكل دقيق، إضافة إلى ذكر أسمائها باللغة العربية واللاتينية والبربرية.&#91;202&#93;&#91;203&#93; ويرجع اهتمام المسلمين بالنبات إلى القرن الأول للهجرة، وقد عني علماء النبات المسلمون بوضع أسماء الكثير من النباتات. بدوره، وضع الطبيب الأندلسي ابن جلجل كتابًا عن الأشياء التي أغفلها غيره، وألحق هذا الكتاب بكتاب ابن باسيل المترجم فجاء الكتابان مؤلفًا كاملًا. وسيرًا على هذا المنهج التجريبي، استطاع العلماء العرب دراسة الكثير من النباتات الطبيعية التي لم يسبقهم إلى دراستها أحد وأدخلوها في العقاقير الطبية.&#91;204&#93; واستطاعوا أيضًا أن يستولدوا بعض النباتات التي لم تكن معروفة كالورد الأسود، وأن يكسبوا بعض النباتات خصائص العقاقير في أثرها الطبي.&#91;205&#93; إضافة إلى عالم النبات والأدوية أبو العباس بن الرومية، الذي أتقن علم النبات والأدوية، وألف كتابًا في تركيب الأدوية.&#91;206&#93; الفلسفةعدل لوحة تظهر كبير فلاسفة الأندلُس وأشهرهم، أبو الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد. من أعمال الفنان الإيطالي أندريا دا فيرنزي. كان ظهور الفلسفة في الأندلس مرافقًا للعلوم التطبيقية مثل الطب والفلك، وكان الفلاسفة الأندلسيون الأولون أطباءً أو منجمين، ثم أخذ الطب والتنجيم يتبلوران إلى فلسفة مدة سنين، حتى ظهر الفلاسفة الحقيقيين. وكان لوجود الكتب الفلسفية اليونانية الأثر الكبير في تبلور الفكر الفلسفي. مرت الفلسفة الأندلسية بعدة مراحل وتطورت وأثرت فيها عدة أفكار، فكانت بدايتها مع إدارجها مع العوم التطبيقية، ثم بدأ الاهتمام بالمنطق ودراسته، إلا أن تطورت لتصل إلى الفلسفة البحتة مع ابن باجة. وبدأ ظهور الفلسفة بشكل مستقل في أوائل القرن العاشر على يد محمد بن عبد الله بن مسرة، رائد الفلسفة الإسلامية في الأندلس، ويُعتبر أول مؤسس للفكر الأندلسي، الذي كان منصبًا على تركيب المبادئ المعتزلية المتعلقة بالوحدة الإلهية، والعدل الإلهي، والقدرية مع النظريات والتطبيقات الصوفية؛ ويرجع الفضل إليه في تعريف الإسبان الأندلسيين المذهب الوجداني الأفلاطوني، الذي أثر بشكل ملحوظ في تفكير ابن جبيرول وابن عربي.&#91;207&#93; ثم ازدهرت في عهد ملوك الطوائف، وكانت الفلسفة في بدايتها أقرب إلى التصوف من الفلسفة البحتة، وتبعوا أفلوطين في بادئ الأمر، ومن بينهم ابن مسرة، وكانت تعتمد على الذوق والكشف ومراقبة النفس أكثر مما تعتمد على العقل والمنطق ومقدمات القياس ونتائجه.&#91;208&#93; أبو عُمران موسى بن ميمون، أحد أبرز فلاسفة الأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلاديّ. لم يعرف المسلمون علم الفلسفة إلا بعد حركة الترجمة من الفلسفة اليونانية، ونقلوها إلى الغرب وما أضافوا إليها من شروحات وتلخيصات مع ابتكارات فلسفية تميزت بالأصالة. ومن هنا اختلف علماء المسلمين في موقفهم منها؛ فمنهم من وقف منها موقف الرفض والمعارضة، ونظر إليها على أنها باب إلى الضلال والفساد، وكانوا بعض من الفقاء المتشددين؛ ومنهم من وقف موقفًا وسطًا يقوم على النقد والتمحيص، فيأخذ منها ما يراه حقًا، ويرفض ما يراه باطلاً، وهذا هو موقف المعتزلة وكثير من الأشاعرة من أمثال الغزالي الذي ميز بين ثلاثة أقسام فيها: قسم يجب التكفير به، وقسم يجب التبديع به، وقسم لا يجب إنكاره أصلًا.&#91;209&#93; ومنهم من وقف منها موقف الإعجاب والتقدير، فعكف على دراستها، وحاول محاكاتها، والتأليف على نمطها، وهذا هو موقف الكندي وأتباعه.&#91;210&#93; وكان من أكبر مشكلات المسلمين الفلسفية محاولة التوفيق بين الدين والفلسفة.&#91;211&#93; وقد حاولوا التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والوحي وهي المحاولات التي سبقتها جهود أخرى للتوفيق بين أفلاطون ذي النزعة المثالية الصوفية وبين أرسطو صاحب الاتجاه العقلي.&#91;212&#93; كان ابن سينا حامل لواء الفلسفة اليونانية في المشرق. وفي أواخر القرن الثاني عشر كان ابن رشد القرطبي يحذو حذو ابن سينا بتحمسه للفلسفة اليونانية وشروحه لفلسفة أرسطو. ويُعد ابن رشد أول وآخر أرسطوطالي كبير على المسرح الفلسفي في الإسلام. ولعب مركزه بوصفه قاضيًا في إشبيلية على تخصيص الكثير من وقته لتفسير كتب أرسطو وشرحها وتلخيصها. وقد أثر نتاجه الفلسفي بشكل كبير على أوروپا، وكان كتاب تهافت التهافت من أشهر كتبه، كان بمثابة ردًا على الإمام الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة. شكلت محاولة ابن رشد في الجمع بين الشريعة والفلسفة خطوة نوعية في سلسلة الفلاسفة التي بدأت أنشطتها المعرفية منذ نهاية القرن الهجري الأول. فجاءت المحاولة في سياق تراكم، تأسست خطواته الجدية حين بدأت حركة الاعتزال بالانتقال من طور الاجتهاد في الكلام إلى طور التفلسف.&#91;213&#93; ومن فلاسفة الأندلس أيضًا يأتي ابن باجة وابن طفيل، صاحب قصة حي بن يقظان التي ترجمت إلى اللاتينية والهولندية ونقلت إلى أكثر اللغات الأوروپية. الرياضيَّات والهندسة والفلكعدل الأَسْطُرلاب الأندلسي في طليطلة عام 1067. كان اهتمام علماء المسلمين بالفلك مقتصرًا على رصد الكواكب وحركاتها وعلاقتها بالكسوف والخسوف، وكذلك لمعرفة علاماتها بالحرب والسلم والظواهر الطبيعية. وبالمثل كان ارتباط بعض أحكام الدين الإسلامي بالظواهر الفلكية دافعًا لاهتمام المسلمين بأمور الفلك، فاقتضى معرفة المواقع الجغرافية للبلدان، ومركز الشمس في البروج، وذلك لاختلاف أوقات الصلاة ومعرفة سمت القبلة.&#91;214&#93; وقد تطور هذا العلم إلى دراسة حركات النجوم وظهور حركة التنجيم واختراع الساعات الشمسية لمعرفة الأوقات، وبدوره ابتكر عباس بن فرناس أول آلة، والتي تُعد نوعًا مبتكرًا من الساعات.&#91;215&#93; وتوصل علماء المسلمين إلى حقائق علمية رائدة، في علم الفلك، ويبرز صاحب القبلة أبو عبيدة البلنسي الذي أقر بكروية الأرض واختلاف المناخ في أنحائها.&#91;216&#93;&#91;217&#93; طبق المسلمون النظريات الهندسية على فن البناء فشيدوا الأبنية التي تميزت بالفخامة والإتقان والمتانة كالمدن والقصور والجوامع، ومنها مدينة الزهراء وجامع الزهراء وقصور الحمراء، والنافورات المائية، بالإضافة إلى عنايتهم بالنقوش والزخارف، كما اهتموا بهندسة الري أيضًا، وذلك لأن تنظيم الري يتطلب معرفة دقيقة بمستوى الأرض وانحدارها وبكمية الماء وسرعة مجراها، ومواد البناء وطرق بنائها.&#91;218&#93; الكيمياء والخيمياءعدل انظر أيضًا: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم المنهج العلمي التجريبي، كما يُمارس في الكيمياء الحديثة.&#91;219&#93; في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل الفلزات وحجر الفلاسفة والتكوين (حياة اصطناعية للحياة في المختبر)، كما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في أوروپا، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في القرن التاسع وما بعده. وقد لمس الأوروپيون بشكل جلي الجهود العلمية التي بذلها الأندلسيين في علم الكيمياء فوصلت إليهم ثروة كبيرة من المعرفة والحقائق، والتجارب والنظريات العلمية، فأخذوا يقبلون على دراستها وترجمتها إلى لغاتهم. وهناك بعض من الكلمات العربية المستخدمة في اللغات الأوروپية في حقل الكيمياء، والتي تدل بدورها على جهود المسلمين في هذا العلم عند الغربيين، وذلك مثل الكيمياء والكمل والزرنيخ والبورق والإكسير والقرمز والكبريت والأنبيق والنفط والعطر والزئبق والقطران البنج والسموم.&#91;220&#93; الفُنونعدل الآدابعدل &#8194;مقالة مفصلة: الأدب العربي في الأندلس انقسم الأدب العربي تاريخيًا في الأندلس إلى فترتين، فترة المد، وتبدأ بالفتح حتى عصر ملوك الطوائف، حيث حكمها أمراء وحكام من المشرق أو الأندلس نفسها؛ وفترة الجزر، حيث حكمها دولتي المرابطين والموحدين من شمال أفريقيا. وتميزت الفترة الثانية عن الأول أدبيًا. ولم تشهد الفترة الأولى غير المعرفة بالقرآن الكريم وعلومه، والشعر الغنائي المشرقي الذي كان ذائعًا أواخر القرن الأول الهجري، وتركز شعرهم على الافتخار بالأصل والتغني بالشجاعة في الحروب والحنين إلى الوطن الأم والبكاء على شهداء الفتوحات؛ فيما نقل إليهم أدباء الفترة الثانية المزيج التطوري من الآداب والفنون.&#91;221&#93;&#91;222&#93; الشعرعدل &#8194;مقالة مفصلة: شعر أندلسي نظم الأندلسيون الشعر في الأغراض التقليدية كالغزل والمجون والزهد والتصوف والمدح والهجاء والرثاء، وقد طوروا موضوع الرثاء فأوجدوا رثاء المدن والممالك الزائلة وتأثروا بأحداث العصر السياسية فنظموا شعر الاستغاثة والاستنجاد بالرسول وكبار الصحابة ونظم العلوم والفنون والشعر الفلسفي، وتوسعوا في وصف البيئة الأندلسية، واستحدثوا فن الموشحات والأزجال.&#91;223&#93; وامتازت معانيه وأفكاره بالوضوح والبساطة والبعد عن التعقيد والتلميح إلى الوقائع التاريخية ولاسيما في رثاء الممالك الزائلة؛ بينما كانت ألفاظه وعباراته واضحة وسهلة وفيه معانٍ من الرقة والعذوبة وتجنب الغريب من الألفاظ مع الاهتمام بالصنعة اللفظية. واستمد تصويره وخياله من البيئة الأندلسية الغنية بمظاهر الجمال الطبيعي وتزاحم الصور. وفيما يخص الأوزان والقوافي، فقد التزموا بوحدة الأوزان والقوافي بدايةً، ثم ابتدعوا أوزانًا جديدة لانتشار الغناء في مجالسهم ونوعوا في القوافي، ومن بينها ظهرت الموشحات. من أشهر شعراء العصر الأندلسي: ابن زيدون وابن حزم وابن خفاجة والمعتمد بن عباد وابن عبد ربه وابن هانئ الأندلسي وابن سهل الأندلسي والرصافي البلنسي.&#91;224&#93; النثرعدل تعددت فنون النثر العربي في الأندلس، فتناول الأندلسيون ما كان معروفًا في المشرق من خطب ورسائل ومناظرات ومقامات، وزادوا عليها بعض ما أملته ظروف حياتهم وبيئاتهم، وقد شاع فيهم تصنيف كتب برامج العلماء، التي تضمنت ذكر شيوخهم ومروياتهم وإجازاتهم. وكان للكتاب مزية الجمع بين الشعر والنثر والإجادة فيهما. ومن أشهر النثريين الأندلسيين يأتي كل من ابن زيدون وابن شهيد وابن حزم وأبي حفص ابن برد وابن دراج القسطلي ولسان الدين بن الخطيب.&#91;225&#93; كانت الخطابة وليدة الفتح، فقد استدعت الغزوات التي قام بها المسلمون قيام الخطباء باستنهاض الهمم، وإذكاء روح الحماسة للجهاد في سبيل الله. وبعد تدهور حال البلاد وانقسامها إلى دويلات كثيرة، وُجهت الخطابة للدعوة إلى لم الشمل وترك التناحر. وكانت الرسالة في القرن الأول من الفتح ذات أغراض محددة أملتها ظروف العصر، وكان لا يلتزم فيها سجع ولا توشية. ثم حظيت كتابة الرسائل بكتاب معظمهم من فرسان الشعر استطاعوا بما أوتوا من موهبة شعرية وذوق أدبي أن يرتقوا بأساليب التعبير وأن يعالجوا شتى الموضوعات، فظهرت الرسائل المتنوعة ومنها الديوانية والإخوانية. بينما هدفت المناظرات إلى إظهار الكاتب مقدرته البيانية وبراعته الأسلوبية، وهي نوعان خيالية وغير خيالية. وكانت المقامات من الأنواع النثرية الفنية التي نشأت في المشرق على يد بديع الزمان الهمذاني، ثم حذا حذوه الحريري.&#91;226&#93; العمارةعدل انظر أيضًا: عمارة المرابطين والموحدين منارة كاتدرائية-جامع قرطبة. كانت الأندلس قبل الفتح الإسلامي الأقل عمارة عن سائر الممالك الأوروپية، وإن كانت تحفل بكثير من آثار العمارة التي تعود لحضارات مختلفة، وكانت لها وظائف عدة كالدينية في حالة المعابد، والدفاعية كالقلاع والحصون، والمدنية كالقصور والمسارح والقناطر. وبعد الفتح، صبغ المسلمون مدنهم بطابع إسلامي مميز، وذلك بإقامة المساجد التي تُعد نواة لعمارة المدن وتمددها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث كان يشهد عقد الاجتماعات السياسية وتوزيع ألوية الجيش وتدريس العلوم الدينية والعلوم العامة. وكان يتفرع منه الطرق الكبيرة المؤدية إلى أبواب المدينة ومنها الشوارع والأزقة الموصلة للأحياء، وتُقام حول ساحته الأسواق والحمامات والفنادق والقيساريات. ونظم المسلمون المدن التي أقاموا بها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءًا للشمس وحماية للسكان، واتخذوا شكلًا مميزًا في بناء قصورهم، فقد جعلوا في المسكن صحنًا يتوسطه بركة ماء، وعلى جانبها الأزهار والأشجار، وتقوم بعض طنوف الطبقة الثانية من البناء على عمد من الرخام وغيره، والدور طبقتان فقط طبقة سفلية للصيف والطبقة العلوية للشتاء ويدخل إلى الدار من دهليز. كان بناء الأندلسيين بالآجر والحجر، وكان الحجر ينقسم إلى الحموي والأحمر والأبيض، وكانوا ينحتون السواري والعمد من مقالعهم على الأغلب.&#91;227&#93; كاتدرائية - جامع قرطبة. اشتهرت الأندلس بالمنشآت المعمارية ذات الشأن، وانقسمت الحقبة إلى ثلاثة مراحل معمارية، شملت المرحلة الأولى جامع قرطبة، الذي تم بناءه في القرن الثاني للهجرة\الثامن الميلادي، جنبًا إلى جنب مع بعض مبانِ طليطلة؛ فيما شملت المرحلة الوسطى منارة إشبيلية، التي أنشأها الموحدون في القرن السادس للهجرة\ الثاني عشر الميلادي وقصر المعتمد؛ بينما اشتملت الثالثة على قصر الحمراء في غرناطة، الذي شُيد في القرن الثامن للهجرة\الرابع عشر الميلادي، وكان بمثابة عنوان صريحًا لما انتهت إليه العمارة الأندلسية، وبدوره، يرى گوستاڤ لوبون أنها تدل باختلاف طرزهما على أصالتها العربية.&#91;228&#93; اهتم عبد الرحمٰن الداخل بتنظيم قرطبة لتتلاءم مع مكانة الدولة وعظمتها، فجدد معانيها وشد مبانيها وحصنها بالسور، وبنى قصر الإمارة، والمسجد الجامع ووسع فناءه، ثم بنى مدينة الرصافة&#91;229&#93; وفقًا لفن العمارة الإسلامية في الشام سواءً في زخارفها المعمارية أم في بعض عناصر بنائها، وفي نظام عقودها، كما بنى قصر الرصافة ونقل إلى مدينته غرائب الأشجار المثمرة الشائعة في فارس، فانتشرت إلى سائر أنحاء الأندلس.&#91;230&#93; وقُيل أن قرطبة بوقتها كانت تحتوي على مئتي ألف قصر وستمئة مسجد وسبعمئة حمام، وكانت طرقها مرصوفة بالحجارة ومحفوفة بطوارين على الجانبين، وكانت تُضاء في الليل حتى يقال إن المسافر كان يستطيع أن يسير على ضوء المصابيح وبين صفين من المباني مسافة عشرة أميال. ولم يغفل الخلفاء والأمراء بناء الجسور على الأنهار ومد قنوات مياه الشرب إلى المنازل والقصور والحمامات إضافة إلى الحدائق والمتنزهات التي تزينها برك الماء المتدفق.&#91;231&#93; معالم الأندلسعدل القصر الملكي في إشبيلية (باحة الوصيفات). أطلال جامع مدينة الزهراء. كان جامع قرطبة كيانًا شامخًا في بنائه وهندسته، فقد بناه عبد الرحمٰن الداخل سنة 170هـ الموافقة لِسنة 786م، وتتابع الأمراء والخلفاء في العناية به وتوسعته، وكان الناصر والمستنصر وابن أبي عامر ممن أسهموا في هذا الأمر.&#91;232&#93; وأصبح أعظم جامعة عربية في أوروپا في العصر الوسيط، فكان البابا سلڤستر الثاني قد تعلم في هذا الجامع يوم كان راهبًا، كما أن كثيرًا من نصارى الأندلس كانوا يتلقون علومهم العليا فيه، واستأثر المسجد في الأندلس بتدريس علوم الشريعة واللغة إضافة إلى العلوم الأخرى.&#91;233&#93; تعد مدينة الزهراء من أشهر المشيدات العمرانية في حقبتي الإمارة والخلافة الأموية، وقد بنيت على بعد 30 كم شرق قرطبة.&#91;234&#93; أمر بتشييدها الخليفة الأموي عبد الرحمٰن الناصر تخليدًا لاسم زوجته، واستغرق بناؤها سنوات طويلة، وقد ازدهرت لنحو 80 عامًا، ثم هجرها أهلها من جند قرطبة خلال ثورة البربر. وتشتمل الزهراء على ثلاث مدن متدرجة في البناء عثر عليها المعمار الإسپاني فلاسكيز عام 1910م، وتنحدر تلك المدن نحو الوادي الكبير ولكل منها سورها، القصور في أعلاها والبساتين والجنان في الثانية، وفي الثالثة الديار والجامع. وبدأ التنقيب عنها أوائل القرن العشرين، وأعيد ترميم بعض أقسامها. وبلغت أعمدة الرخام في الزهراء حوالي 4313 سارية تم جلبها من قرطاجة وتونس والقسطنطينية وما وجد في إسپانيا.&#91;235&#93; قصر الحمراء في غرناطة عند الغروب. قصر المورق كما عرفه الموحدون أو قصر المبارك كما عرفه بنو عبَّاد أو كما يعرف حديثًا باسم «قصر إشبيلية»، كان في الأصل حصنًا بناه المسلمون في إشبيلية، ثم تحول إلى قصر للحكم، وهو أقدم قصر ملكي لا يزال مستخدمًا في أوروپا. كان القصر يحوي ساحات ونوافير وقاعة مشابهة لقاعة السفراء في قصر الحمراء سميت قاعة العدل والحكم. الخيرالدة، منارة إشبيلية. قصر الحمراء هو قصر أثري وحصن شيده الملك أبو عبد الله محمد الأول بن الأحمر في مملكة غرناطة خلال النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي. يُعد من أهم المعالم السياحية بإسپانيا ويقع على بعد 430 كم جنوب مدريد. وتظهر به بعض من سمات العمارة الإسلامية الواضحة مثل استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، مع بعض من المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران. وتمتد جنة العريف حول قصر الحمراء، ويعود تنسيقها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وهي حدائق عامرة بالأشجار المثمرة والورد من مختلف الأنواع. برج الذهب في إشبيلية. الخيرالدة أو ما يُعرف بمئذنة الجامع الكبير في عهد الموحدين، هو برج قائم من الآجر في إشبيلية، بُني عام 1184م بأمر من الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصور، ويُعد من أهم معالم المدينة. أصبح برجًا لأجراس كاتدرائية إشبيلية التي أسسها الإسپان بعد سقوط إشبيلية بيد القشتاليين. يعتبر أحد المشيدات المعمارية الهامة في الفن الإسلامي في الأندلس، حيث تُبرز قدرة الفنانين الأندلسيين على الربط بين ضخامة العمارة ودقة التزيينات.&#91;231&#93; أقام الأمويون عدد كبير من القلاع والحصون المنيعة لضمان سلامة بلادهم، وقد أصبحت بعد ذلك مدنًا.&#91;236&#93; وشيدت أسوار أكثر المدن من الحجر المنحوت المرصوف بتناسب هندسي. أما أسوار القلاع ومراكز الخفر وبعض أبراج المراقبة داخل المدن فكانت تُشيد من الطين المدكوك على أساس من الحجر الغشيم وتعلوها شراريف هرمية. ويُعد برج الذهب من أحد أشهر الأبراج في الأندلس، ويُعد آخر صرح حضاري بناه الموحدون في إشبيلية، وقد أقيم لحراسة المدينة ومراقبة حركة الملاحة في نهر الوادي الكبير. وهو مكون من اثني عشر ضلعًا، ومن طابقين، شيد فوقهما طابق ثالث في القرن الثامن عشر بأسلوب مختلف عن الطابقين القديمين.&#91;231&#93; الزخرفةعدل الأقواس نصف الدائرية في جامع قرطبة. استعمل المزخرفون الحجر والرخام والفسيفساء والخزف والقاشاني والبلاط القرميدي والآجر المطلي بالميناء، واستخدم النوعان الأخيران في النواتىء التزيينية في المآذن. واستخدمت القوس نصف الدائرية، أو على شكل حذوة الحصان والأقواس المدورة الفصوص في أكثر الأبنية، وخاصة في أجنحة جامع قرطبة، وقد طورت هذه الأقواس وتعددت أشكالها في عصر المرابطين والموحدين. وتنوع شكل القوس المفصص فكان منه المشججر والمقرنص، واستعملت فيها الأحجار الملونة بالتناوب، وخاصة الأحمر والأصفر، أو الأحمر والأبيض، وكان لبعض الأقواس حوامل ملتفة، وقد انتقلت تأثيرات هذا الأسلوب في العمارة إلى الفن الكلاسيكي. الزخرفة والنقوش والحجارة المستخدمة في بناء قصور الأندلس. كانت تيجان أعمدة جامع قرطبة، التي تعود إلى عهد الخليفة الحكم الثاني والمنصور، تتناوب بين التيجان الكورنثية والتيجان المركبة. ويمكن ملاحظة الأسلوب ذاته في مدينة الزهراء، ولكن بروز النحت فيها قليل، وفي زخارفها عناصر مستمدة من الفنون القديمة كحبات اللؤلؤ والحلزون وحلية القلب وأوراق الشجر. ولعبت الكتابة العربية دورًا هامًا في زخرفة المباني المدنية والدينية، وخاصة مسجد قرطبة. وقد استعمل فيها الحرف الكوفي البسيط أو المشجر كما انتقلت إلى الأندلس الكتابة الفاطمية من أفريقية. وكان يُضاف إلى العناصر الزخرفية النباتية في الأندلس الأشكال الإنسانية والحيوانية، وخاصة تلك الذي نُصبت على الأحواض الرخامية في القصور في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولكن القرن الثاني عشر للهجرة شهد انقطاعًا واضحًا في هذه العناصر لتعارضها مع فكر الموحدين واعتقادهم. وفيما يخص قصر الحمراء، فقد استُخدمت فيه الزخارف الجصية.&#91;231&#93; تأثيرات أندلسيةعدل كان لفن المعمار الأندلسي دورًا كبيرًا في التأثيرات على الفن المعماري المغربي خلال عهد المرابطين والموحدين بين أعوام 1056 و1269، حيث امتزجا سويًا لينتجا خليطًا بين الطابع المغاربي، الذي كان متاثرًا بالطابع البربري البيزنطي، والأندلسي العربي، الذي ظهر كل المباني الأثرية بالبلاد. وكان أول من بدأ عملية المزج يوسف بن تاشفين، الذي أحضر أمهر الصناع من قرطبة إلى فاس، فأضافوا إليها فنادق وحمامات وسقايات.&#91;237&#93;&#91;238&#93; الموسيقى والمُوشحاتعدل &#8194;مقالات مفصلة: طرب أندلسي المالوف نوبة أندلسية طرب غرناطي زجل أندلسي موسيقى أندلسية حديقة زرياب، صورة مصغرة من القرن السادس عشر الميلادي. الموسيقى الأندلسية هي مصطلح يُطلق على الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب العربي بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق الصوفية. نشأت هذه الموسيقى بالأندلس وارتبطت في بعض الأحيان بالمدائح غير المتقيدة بالأوزان والقوافي. وتُعتبر إحدى الامتدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام. ازدهرت الحياة الاجتماعية في الأندلس بظهور المدارس الموسيقية، ونهضت الموسيقى فيما بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلادي. فقد شاع الغناء الحجازي والموسيقى الحجازية، وانتقل هذا الفن إلى الأندلس عن طريق الجواري والمغنيات والمغنين. ولعبت الموسيقى العربية دورها في الأندلس، فالمدرسة الموسيقية التي أسسها زرياب، أبرز من ظهر خلال الحضارتين العباسية في بغداد والأموية في قرطبة، وأبناؤه وبناته وجواريه كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، وعرف الأورپيون في لغتهم أسماء كثير من الآلات الموسيقية العربية واستعملوها بألفاظها العربية، مثل القانون والطبل والنقارة والقيثارة والربابة والعود.&#91;239&#93; وكان الفارابي من الشخصيات التي كان لها باع طويل مع الموسيقى، فقد استخدم العود ذو الأوتار الخمسة بدل الأربعة، وكذلك استخدم الطنبور والشهرود والقيثارة والزهر والكنارة والقانون والربابة والكمنجة والمزمار والسرناي والناي والشبابة والصفارة، إضافة إلى الآلات الإيقاعية وآلات النفخ النحاسية. كان الزجل هو فن العامة بالأندلس، وكانوا ينظمونه في سائر البحور للخمسة عشر بالعامية.&#91;240&#93; وكان يلتقي كبار العلماء والأدباء والشعراء في قصور الخلفاء والأمراء في الأندلس في منتديات علمية وأدبية وفنية.&#91;241&#93; كانت الموشحات الأندلسية واحدة من أهم الأشكال الشعرية الغنائية والموسيقة التي ابتكرت بالأندلس، حيث تتنوع الأوزان وتتعدد القوافي مع استخدام اللغة الدارجة في خرجته. ونشأت أواخر القرن التاسع الميلادي، وازدهرت الموسيقى وشاع الغناء من جانب، وقوي احتكاك العنصر الإسلامي بالعنصر الإسپاني من جانب آخر. يرجع ظهور الموشحات إلى الحاجة إلى التحرر من قيود الأوزان الشعرية التي لازمتهم طيلة حياتهم، والبحث عن نوع شعري جديد يواكب الموسيقى والغناء في تنوعها واختلاف ألحانها، وإلى ولعهم بالموسيقى والغناء منذ أن قدم عليهم زرياب، وأشاع فيهم فنه. وتتألف الموشحة غالباً من خمس فقرات، تسمى كل فقرة بيتًا. والبيت في الموشحة ليس كالبيت في القصيدة، لأن بيت الموشحة فقرة أو جزء من الموشحة يتألف من مجموعة أشطار، وليس من شطرين فقط كبيت القصيدة. وتنقسم كل فقرة من فقرات الموشحة الخمس إلى جزأين: الجزء الأول مجموعة أشطار تنتهي بقافية متحدة فيما بينها ومغايرة في الوقت نفسه للمجموعة التي تقابلها في فقرة أخرى من فقرات الموشحة؛ أما الجزء الثاني من جزئي بيت الموشحة، فهو شطران ـ أو أكثر ـ تتحد فيها القافية في كل الموشحة. والجزء الأول الذي تختلف فيه القافية من بيت إلى بيت يسمى غصنًا، والجزء الآخر الذي تتحد قافيته في كل الموشحة، يسمى قفلًا.&#91;242&#93; وسرعان ما انتشر هذا الفن الجديد في المشرق والمغرب، وقاربت الموشحة القصيدة الشعرية، واستخدمها الصوفيين في مدائحهم وأذكارهم.&#91;243&#93; الإرث الأندلُسيعدل اللغويعدل &#8194;مقالة مفصلة: تأثير اللغة العربية في اللغة الإسبانية يُعد تأثير اللغة العربية في اللغة الإسپانية أحد السمات التاريخية المكونة للثقافة واللغة الإسپانية حيث استوطنت الأندلس وبعض المقاطعات الإسپانية من قبل العرب لمدة ناهزت ثمانية قرون. دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروپية كثيرة مثل الألمانية والإنگليزية والإسپانية والپرتغالية والفرنسية،&#91;ْ 31&#93; وذلك عن طريق الأندلس والتثاقف طويل الأمد الذي حصل طيلة عهد الحروب الصليبية. وكُتبت العربية بحروف لاتينية في حالات تاريخية نادرة مثل عربية المدجنين، التي ابتدعها عرب الأندلس في القرون من الرابع عشر حتى السابع عشر.&#91;244&#93; حصانٌ أندلُسيٌّ أصيل مع سائسه. ظهرت هذه السُلالة من الخُيول نتيجة تهجين الأحصنة العربيَّة والبربريَّة الأصيلة مع الخُيول الأيبيريَّة خِلال العهد الإسلامي وما بعده. وعلى الرغم من استيلاء الملوك النصارى على الأراضي التي كانت بين يدي حكام المسلمين، وانهيار الدولة الإسلامية في شبه الجزيرة الأيبيرية، إلا أن الكلمات العربية أثرت على اللغة الإِسپانية المستخدمة في مملكة قشتالة الشمالية، والتي أصبحت اللهجة الغالبة في الدولة الإسپانية الموحدة حديثًا.&#91;ْ 32&#93; وكان تأثير اللغة العربية على اللغة الإسپانية في الغالب معجمي؛ وهذا يعني أنه يُرى بصفة رئيسةٍ في مفردات اللغة الإسپانية أكثرَ من قواعدها أو تراكيبها النحوية، وقد قُدِر أن هناك ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكلان 8% من المفردات الإسپانية.&#91;ْ 33&#93; وتبنت اللغات الإسپانية كلها كلمات عربية وأدخلتها في لغتها.&#91;ْ 34&#93; وكان القشتاليون هم أكثر الشعوب التي ضمت إلى لغتها كلمات عربية كثيرة، بعد اللاتينية، وتبدو الكلمات ذات الأصل العربي أكثر عددًا في القاموس الإسپاني.&#91;245&#93; وبسبب أنَّ الأندلس كانت في كثير من الأحوال مجتمعًا أكثرَ تقدُّمًا من الثقافات الأوروپية الأخرى، فإنَّ الكلماتِ الإسپانيةَ المشتقَّة عن العربية توجد بصفةٍ أساسية في المجالات التي أدخلها العرب لشبه الجزيرة.&#91;246&#93;&#91;ْ 35&#93; هناك الكثير من المؤلفات والمصنفات في شتى العلوم والفنون التي انتقلت كما هي بألفاظها العربية إلى أوروپا وأفريقيا وآسيا، مثل مصطلحات العلوم الرياضية؛&#91;247&#93; والتجارية؛&#91;248&#93; وفن العمارة؛&#91;249&#93;&#91;250&#93; والإدارية&#91;251&#93;&#91;252&#93; والدينية؛&#91;253&#93; والزراعية وفي مجال الري؛&#91;254&#93; والحيوانية؛ الحيوان&#91;255&#93; والصناعية؛&#91;256&#93; والنباتية؛&#91;257&#93; والفلكية&#91;258&#93; إضافة إلى التي مازالت تستعمل بألفاظها العربية حتى الوقت الحاضر في اللغات الأوروپية.&#91;259&#93; الحيوانيعدل الحصان الأندلسي الأصيل، ويُعرف كذلك بسلالة الحصان الإسباني الأصيل أو حصان الملوك هو واحد من أشهر الخيول الإسبانية ذات الأصول العربية المختلطة. وهو نتاج تهجينه مع الخيول العربية، ويتمتع بجمال الحصان العربي ورشاقته، ويُعد حيوانًا مثاليًا لمصارعة الثيران لشجاعته. شهادات معاصرةعدل يقول الباحث الإسباني لويس خابيير رويث سيّيرا مدير المركز الثقافي الإسباني في دمشق: &#160; &#160; من خلال معايشتي لقرطبة وأناسها، أستطيع القول بأن الآثار العربية فيها والمكتوبة بالعربية مثل الحمامات العمومية وحمام الخليفة تؤكد أنها قرطبة الخلفاء. فأنا حين أتجول في الطرقات أجد مئة أثر موثقة، يستخدمها أهل قرطبة، وهي تثير مسألة عاطفية تضفي أهمية كبيرة على عظمة قرطبة… هذا الفضاء الذي تربَّيْتُ فيه لم يكن يسمح بوجود تربية عدائية تناقض هذا الحضور، فكانت التربية تسمح بخطاب مزدوج حول الهوية، لأن قرطبة ـ كهوية ـ تتطابق مع الآثار العربية والفلسفة العربية التي صنعت عظمة قرطبة. لذا لا يمكن النظر إلى العرب بمعزل عن هذه العظمة.&#91;ْ 36&#93;&#91;260&#93; &#160; &#160; ويقول المستعرب الإسباني خوسيه ميجيل بويرتا، الباحث والأستاذ في علم الجمال: &#160; &#160; تخرجت من كلية التاريخ، وبحثي كان عن تاريخ الفن. وإلى حينه، كنت أجهل تمامًا أن هناك لغة عربية على الرغم من أنني غرناطي. وهذا يثبت أننا كنا في إسبانيا والأندلس (غرناطة) في حالة من الأمية والجهل الكبيرـ تصور أنني من مدينة كانت عربية أكثر من ثمانية قرون وأهلها لا يعرفون شيئًا عن ماضيها، لأن الماضي كان ممحوًا تمامًا، تخرجت من الجامعة ولم أسمع أستاذًا يذكر كلمة عن الأندلس، عن العرب، واكتشفت هذا الأمر وحدي، عندما زرت الحمراء وشاهدت أن كل شيء مكتوب بلغة أخرى… ما هي هذه اللغة؟ دهشت، وعندما انتهيت من الخدمة العسكرية انتقلت إلى مدينة مليلية. وهناك بدأت أدرس اللغة العربية. وبعد ستة أشهر، اكتشفت أن اللغة التي أتعلمها هي لغة وحضارة وقاعدة متينة في قريتي، وحضور استمر ثمانية قرون. &#160; &#160; وأضاف: &#160; &#160; لا ريب في أن علاقة غرناطة بماضيها الإسلامي والعربي علاقة متوتّرة ومعقّدة وذات أوجه عدّة، وليس من اليسير أبدًا شرح ذلك في سطرين. بعد سقوط آخر مدينة عربية وإسلامية في شبه الجزيرة الإيبيريّة، المدينة التي دامت أكثر من ثمانية قرون في دار الإسلام، بدأت عملية مكثّفة من قبل السلطات الإسبانية المحتلّة لتحويلها إلى مدينة كاثوليكية صرفة، باللجوء إلى عناصر العنف المتوافرة كافة، من طرد السكان المسلمين واليهود، وحرب إبادة إنسانية وصراع من أجل تغيير الملامح الأندلسية الإسلامية. ولكن، بقيت أوابد كثيرة، أشهرها قصور الحمراء، رمزًا لمدينة غدت طوال قرون مديدة تحتفل وتفتخر بما يسمّيه المحتلّون «استرداد» آخر بقعة للإسلام في إسبانيا. تكوّنت الثقافة الإسبانية الرسمية خلال قرون على فكرة الدولة الموحّدة والأوحديّة دينًا ولغة وقومًا، حاولت اجتثاث كل مختلف عنها من حضنها، سواء أكان يهوديًا أو مسلمًا أو غجريًا أو ملحدًا بمقاييس الكنيسة الكاثوليكية الإقطاعية والموالية للملكية والمعاصرة للفاشية. مع بداية المرحلة الديمقراطية الحالية، منذ ثلاثين عامًا تقريبًا، تغيّرت الأمور وظهرت في غرناطة، وفي مدن جنوبية أخرى، أجيال معجبة وفخورة بالماضي الأندلسي لهذه الأرض، بكل ما فيه من تنوّع لغوي وثقافي. في نظري، المقلق ليس وجود تمثال مترجم وطبيب أندلسي يهودي في زاوية ما كانت حارة اليهود في غرناطة الأندلسية، شأنها شأن قرطبة حيث نرى تمثال الفيلسوف المعروف ابن ميمون، إلخ، ولكن في عدم وجود تماثيل أخرى لشخصيات الثقافة والعلم من المسلمين حيث كان عددهم لا يحصى، أمثال أبو حيّان الغرناطي وابن الخطيب وأسرة بني عاصم. مؤخّرًا، سمّت البلدية المزيد من الشوارع والحدائق بأسماء مسلمين أندلسيين غرناطيين، ولكن، والحق يقال، لم تكرّم بعد كما ينبغي تلك الشخصيات الغرناطية المسلمة البارزة ولا حتى بناة قصور الحمراء، وهي القصور التي من خلالها تُعرف غرناطة في العالم، والتي تتهالك السلطات المحلّيّة وغيرها للسيطرة على إدارتها بوصفها الموقع الأكثر جذبًا للسياحة في إسبانيا. تلك السلطات تعتزّ بقصر الحمراء وتقدّمه للعالم رمزًا للمدينة، وفي الوقت ذاته تحتفل باحتلال المدينة وتنصب تماثيل لكبار عساكر الاحتلال. وهذه المعضلة لا بد من أن نحلّها ذات مرّة نحن الغرناطيين.&#91;261&#93; &#160; &#160; يقول المستعرب الإسباني بيدرو مارتينث مونتابيث: &#160; &#160; لا يزال هناك حضورًا واضحًا للموضوعات والعناصر العربية، سواءً على مستوى الكم أو الكيف... في الواقع، فإن أعمال كبار الكتاب الإسبان في العصر الذهبي كانت تلمس بطريقة ما الموضوع العربي، تستدعيه وتعكسه. ولا يمكن نسيان المثال الأكثر خصوصية في هذا المجال: ميجيل دي ثربانتيس الذي يعتبر أكبر الكتاب الإسبان في كل العصور والذي يعكس بشكل مثالي ذلك العنصر العربي الإسلامي في أعماله وحياته. كررت كثيرًا أنه من أجل النظر إلى العالم العربي وتمثله، فإن الإسباني غير مطالب بالنظر إلى الخارج، بل يكفيه أن ينظر إلى داخله، المساحة في جزء منها تبدأ من داخل أنفسنا، وهذا يفردنا بين الشعوب الأوروبية الغربية الأخرى. أشير بالطبع إلى الواقع الأندلسي، إنه إسباني عربي بروحه ومعناه، نتقاسمه مع العرب كماضٍ وميراث مستمر، كذاكرة جمعية، وأيضًا يجب المحافظة عليه في أعلى درجاته كمشروع ثقافي يتخطى الزمان والمكان. انتهت الأندلس كواقع تاريخي، لكنها تبقى كواقع رمزي سببًا لا يبارى للقاء والتأثير المتبادل، لأنها تمثل مجموعة علاقات يمكنها أن تربط بين جانبين، إنها أساس جدلي وتكاملي لا يقارن.&#91;262&#93;&#91;263&#93; &#160; &#160; يقول المستعرب الإسباني بيدرو تشالميتا أستاذ التاريخ العربي الإسلامي بجامعة كومبلوتنسي: &#160; &#160; يتميز الاستعراب الإسباني بوضع يجمع بين النقيضين. فمن ناحية الظروف الجغرافية التاريخية، يظهر أن هناك اهتمامًا بالحقبة الأندلسية. وفي هذا السياق، نحن نتفوق على باقي حركات الاستعراب، ولكننا نسير في المؤخرة فيما يتعلق بالدراسات المتعلقة بالإسلام خارج الأندلس: فآسين بلاثيوس تطرق إلى الموضوعات من منظور أندلسي، وكانت أكثر عالمية من الموضوعات التي تطرق إليها جارثيا جوميث، إذ طرق مسألة تأثير الإسلام في المسيحية، والمسيحية في الإسلام من منطلق أندلسي، إلا أنها كانت بمثابة قضية عامة، وهي قضية التصوف نفسها التي عالجها ماسينيون الذي ركز دراساته حول الحلاج، في حين أن آسين بلاثيوس ركز على ابن حزم وشخصيات أخرى، إلا أنها كانت تطرح المشكلة نفسها. لهذا يبدو أن وقع دراسات هذا الإسباني في المجال العلمي والعالم العربي كانت أكثر تشابهًا مع أعمال ماسينيون بنسبة أربعين إلى ستين في المئة، في حين أن هذه النسبة تنخفض في أعمال جارثيا جوميث مقارنة بأعمال جاك بيرك إلى عشرة مقابل أربعين، وذلك لأن جارثيا جوميث ركز على موضوعات أندلسية بحتة، في حين أن زميله الفرنسي اشتغل بقضايا عالمية ذات انطلاقة أندلسية.&#91;264&#93; &#160; &#160; ويقول المستعرب الإسباني المتخصص في اللغة العربية فيديريكو كورينتي قرطبة: &#160; &#160; أما تأثير الأدب العربي في الإسباني، فيظهر الجزء الأكبر منه في القرون الوسطى من خلال الأدب العلمي والتعليمي والأساطير والحكايات والمواعظ التربوية، سواءً من خلال الترجمة المباشرة أو من خلال تقليد النموذج المنتشر بشكل واسع في ذلك الحين. وعدا هذا، لابد من أن نذكر تأثير الأدب الشعبي أو المروي والذي دُرس بشكل جيد. ويعود الفضل إلى المستعرب جارثيا جوميث في توضيح تأثير الأمثال العربية في تشكيل مجموعة الأمثال الإسبانية... وهناك طرائف عربية في دون كيخوتي وموضوعات شرقية في الشعر الرومانطيقي... أما عن اللغة العربية، فإن إسبانيا كانت ولا تزال مهتمة باللغة العربية بحكم تاريخها وعلاقتها مع العالم العربي وحتى موقعها الجغرافي. أما من حيث تطور هذا الاهتمام، فقد كثر عدد الجامعات التي تعنى بالدراسات العربية الإسلامية وكذلك كثر عدد الأساتذة.&#91;265&#93; &#160; &#160; وتقول المستعربة كارمن رويث برابو: &#160; &#160; إن المهمة الأساسية للمستعربين الإسبان اليوم هي كسر الحواجز الأكاديمية الخالصة، ومحاولة الخروج إلى المجتمع في سبيل نشر الثقافة العربية. وهذا ما بدأنا نلاحظ آثاره في الفترة الأخيرة، حيث أن هناك الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تتناول الثقافة العربية، والتي تساهم فيها وفي حواراتها أعداد كبيرة من الناس من خلال الاتصالات الهاتفية من أجل السؤال أو التعليق. إن الأدب الإسباني سواء ما كان مكتوبًا باللغة الإسبانية أو باللغة الكاتالانية أو غيرهما إنما وُلد في مجرى نهر الأدب العربي. فرواية دون كيخوتي وُلدت من أصول عربية، لأن هذا النوع الأدبي، شبه الروائي، له صلة مباشرة بالأدب العربي، وبالمثل، ترك الشعر العربي هو الآخر بصماته الجلية على الأدب الإسباني في القرون السابقة... وكما تعرفون، فإن هناك سلسلة نصدرها بعنوان ألف كتاب وكتاب. وقد صدر منها عدد لا بأس به من الكتب، وإننا جادون في نشر أعمال أدبية لكتاب عرب. وسبب هذا الاهتمام هو محاولة محو هذه الأمية الموجودة في مجال التعريف بالثقافة العربية في إسبانيا، لأنه في حالة وصول الكتاب العربي إلى القارئ الإسباني، تبدأ مرحلة التذوق. وهنا أقول إن الإسباني يحسن استقبال الأدب العربي، لأن الأدب هو السبيل الوحيد الذي يعرفنا كيف يشعر العرب، كيف عاشوا أمل تجربة النهضة، كيف يتعاملون مع الفن. والفن والأدب هما الشيء الوحيد الحقيقي في حياة الشعوب، وفيهما يلتقي العرب والإسبان كثيرًا. وبالفعل يتضح أن هناك ثراءً ثقافيًا مطموس جزئيًا، ولكن الشعب يكتشفه من خلال القراءة.&#91;ْ 37&#93; &#160; &#160; ويقول المستعرب الإسباني فيديريكو آربوس: &#160; &#160; ابتداءً من عام 1960، ازداد عدد الدراسات العامة والتراجم الأدبية بشكل ملحوظ لأسباب مختلفة؛ كما أن الأجيال الجديدة من المستعربين الإسبان، وغالبيتهم من الجامعيين وأيضًا من الباحثين والمترجمين غير الجامعيين، بدأوا في الاهتمام بالمشرق الأدنى والأوسط بشكل عام، وبالعالم العربي المعاصر بشكل متزايد. كما أن الأقسام الأكاديمية المتخصصة في دراسة اللغة والأدب العربي تزايدت وتعددت موادها الدراسية، ليس فقط في جامعات مدريد وبرشلونة، ولكن أيضًا في كليات الآداب بجنوب إسبانيا مثل غرناطة وإشبيلية ومالقة، أو في الشرق الإسباني. بالإضافة إلى ذلك، بدأت دور النشر العامة والخاصة في الاهتمام بشؤون العالم العربي والإسلامي، حيث ظهرت سلاسل عدة من المطبوعات التي تركز على ترجمة النصوص الأدبية العربية من العصور الوسطى والمعاصرة بشكل خاص. وتحاول أعمال الاستعراب الإسباني الجديد كسر الدائرة الضيقة للعلماء والمتخصصين سواءً عن طريق دور النشر أو النشر الدوري، والتي هي بالأساس نتاج عمل المستعرب مارتينيث مونتابيث ومجموعة من المستعربين الذين اجتازوا مرحلة التأهيل، خلال منتصف أو نهاية الستينات مثل: فيجيرا، بييجاس، فانخول، ديل آمو، غارولو، رويث برابو، وأنا أيضًا من بين آخرين.&#91;ْ 38&#93; &#160; &#160; يقول الكاتب الإسباني خوسيه ماريا ريداو: &#160; &#160; إن وضعية إسبانيا كأرض خضعت للإسلام تاريخيًا وكقوة استعمارية خلال الفترة المعاصرة، لم تفتأ تشكل ثغرة بين المستعربين. في هذا الصدد، تكتسي أطروحة إدوار سعيد المعروفة عن الترابط بين الدراسات الاستشراقية والتغلغل الاستعماري الأوروبي طبيعة خاصة بالنسبة للمستعربين الإسبان:&#91;266&#93; فالاعتراف بأن نفس الشعب الذي يُراد فرض السيطرة الاستعمارية عليه هو الذي امتلك شبه الجزيرة، في وقت سابق، سيكون باهظ الثمن بالنسبة لمثقفين لا يبذلون فقط أي جهد للتخلص من الحكم المسبق بمعاداتهم للإسلام، وإنما يسعون خلاف ذلك إلى التحول إلى نصراء للمسيحية. من هنا تم تشويه تاريخ الأندلس إلى حد أصبح من السهل التعرف فيه على أثر مخاوفنا وأحكامنا الجاهزة وحتى تاريخنا الحديث، بدلاً من التعرف على الواقع الحقيقي لماضينا الإسلامي. في المقام الأول، حاول المستعربون الإسبان البرهنة على أن فتح شبه الجزيرة عمل قام به عرب الشرق بصفة استثنائية، قبل أن تلتحق بهم، كوقود للمعركة، تجريدة من برابرة شمال أفريقيا. وفي المقام الثاني، أكدوا أن صفاء أعراق العرب الذين قدموا إلى شبه الجزيرة لا يتعدى الجيل الثالث أو الرابع، بحيث لا يمكن الحديث بعد ذلك سوى عن الإسبان الأقحاح. وفي المقام الثالث، اعتبر المستعربون دخول الإمبراطوريات البربرية إلى مشهد التاريخ حوالي سنة 1091، وهي السنة التي أطاح فيها يوسف بن تاشفين بحكم المعتمد، بمثابة نهاية للحضارة العربية الإسبانية حسب تعبير جارثيا جوميث، ناسين باطمئنان أن أربعة قرون ما تزال تنتظر سقوط غرناطة.&#91;ْ 39&#93; &#160; &#160; وأخيرًا يقول المستعرب الإسباني وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأوتونوما مدريد ميجيل كروث إيرنانديث: &#160; &#160; إن لفظ الأندلس لم يكن موجودًا من قرن سوى في عدد ضئيل من الكتب، بينما كان يُقال ويكتب إسبانيا المسلمة، مع تناسي البرتغال الموجودة في شبه الجزيرة الإيبيرية أيضًا. أما بالوقت الحالي، فإن هناك قطارًا مترفًا اسمه الأندلس وبرنامج ثقافي يحمل المسمى ذاته. ورغم كثرة بحث هذا الواقع الاجتماعي والتاريخي، فإن الاستفسار عن أسباب مجده وتعاسته اللاحقة لم يحدث كثيرًا. وأتسائل أليس لعرب اليوم ما يقولونه حول هذا الأمر؟؛ لقد قال مارتينث مونتابيث: «أن الأندلس تشكل للعرب حالة من الحيرة والشك لا يمكن التخلي عنها، وتناقضًا لا مفر منه يحتل موقعًا جماليًا لا يتزحزح إطلاقًا.&#91;ْ 40&#93;» &#160; &#160; المراجععدل باللُغة العربيَّةعدل ^ المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539 ^ قاموس المعاني: معنى اسم الأندلس في قاموس معاني الأسماء ^ قاموس المعاني: معنى الأندلس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي ^ معاجم اللغة العربية: معنى أندلس في معاجم اللغة العربية - قاموس عربي عربي ^ موقع قصَّة الإسلام: بلاد الأندلس.. التاريخ والجغرافيا. بقلم د. راغب السرجاني. تاريخ التحرير: 27 شُباط (فبراير) 2011م ^ ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي؛ تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع (1964). فتوح أفريقيا والأندلُس. بيروت - لُبنان: دار الكتاب اللُبناني. صفحة&#160;274.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em} ^ ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري (1963). الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). القاهرة - مصر: مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي. صفحة&#160;63، 66-68.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م (الطبعة السَّابعة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;116. ISBN&#160;9789953183978.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ دوزي، رينهارت؛ ترجمة حسن حبشي (1994). المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب. صفحة&#160;34.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ مؤنس، حُسين (2002). فجر الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: العصر الحديث للنشر. صفحة&#160;64.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;76.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;8.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ رمضان، عبدُ العظيم (1998). الصِّراع بين العرب وأوروبَّا من ظُهور الإسلام إلى انتهاء الحُروب الصليبيَّة (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;117.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;6.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1388هـ - 1968م). نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;43 - 44.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ دوزي، رينهارت؛ ترجمة حسن حبشي (1994). المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب. صفحة&#160;43 - 44.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;122.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;34 - 35.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري (1963). الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). القاهرة - مصر: مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي. صفحة&#160;74.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;10.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;122 - 123.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ دوزي، رينهارت؛ ترجمة حسن حبشي (1994). المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب. صفحة&#160;46.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;35.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1417هـ - 1997م). دولة الإسلام في الأندلس، العصر الأوَّل، القسم الأوَّل (الطبعة الرَّابعة). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;52.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي؛ تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع (1964). فتوح أفريقيا والأندلُس. بيروت - لُبنان: دار الكتاب اللُبناني. صفحة&#160;81.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م (الطبعة السَّابعة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;160 - 161. ISBN&#160;9789953183978.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1388هـ - 1968م). نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب، الجُزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;23.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ السَّامرَّائي، خليل إبراهيم وآخرون (2000). تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس. دار الكتاب الجديد المتحدة. صفحة&#160;90. ISBN&#160;9959-29-015-8.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;42.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;84.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ زيتون، مُحمَّد مُحمَّد (1990). المُسلمون في المغرب والأندلُس. صفحة&#160;243.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلُس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;72. ISBN&#160;977-1876-09-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلُس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;76. ISBN&#160;977-1876-09-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلُس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;80-83. ISBN&#160;977-1876-09-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ السَّامرَّائي، خليل إبراهيم وآخرون (2000). تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس. دار الكتاب الجديد المتحدة. صفحة&#160;101. ISBN&#160;9959-29-015-8.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة) ^ القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (1994). تاريخ افتتاح الأندلُس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;89-90.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت ث طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;146. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي؛ تحقيق: الدكتور حُسين مؤنس (1985). الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;35.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلُس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;107-108. ISBN&#160;977-1876-09-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;159. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ زيتون، مُحمَّد مُحمَّد (1990). المُسلمون في المغرب والأندلُس. صفحة&#160;264.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;196. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;226. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;305-306. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الخطيب، لسانُ الدين أبو عبد الله مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعد بن أحمد السلماني؛ تحقيق سيِّد كسروي حسن (2003). أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من مُلوك الإسلام وما يتعلَّق بذلك من الكلام، الجُزء الثاني (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;30.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;310 - 311. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد. صفحة&#160;29-35.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد. صفحة&#160;64-65.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;143-133.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;101-105.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن حزم، علي (1987). رسائل ابن حزم الأندلُسي - الجزء الأوَّل والثاني. المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق إحسان عبَّاس. صفحة&#160;63.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي؛ تحقيق: الدكتور حُسين مؤنس (1985). الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;198.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;317. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ بيضون، إبراهيم (1980). الدولة العربيَّة في الأندلُس. بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;305 - 306.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الدُليمي، انتصار مُحمَّد صالح (2005). التحديات الداخليَّة والخارجيَّة التي واجهت الأندلُس خلال الفترة (300-366 هـ / 912-976 م). جامعة الموصل. صفحة&#160;117.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;185-189.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;447. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ↑ أ ب ت ث طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;338 - 339. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;506. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ^ المقري، أبو العبَّاس أحمد بن مُحمَّد بن أحمد (1988). نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، الجُزء الأوَّل. دار صادر، بيروت. صفحة&#160;395.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;517-520. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;268-269.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;279.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ دوزي، رينهارت (1994). المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;157. ISBN&#160;977-01-3796-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;625. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;632-634. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;646-647. ISBN&#160;977-505-082-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (link) ^ دوزي، رينهارت (1994). المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;190-191. ISBN&#160;977-01-3796-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ دوزي، رينهارت (1994). المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;223. ISBN&#160;977-01-3796-0.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;427 - 428. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ مكّي، محمود؛ تحرير: سلمى الخضراء الجيّوسي (1999). تاريخ الأندلُس السياسي: بحثٌ في كتاب الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في الأندلُس، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: مركز دراسات الوحدة العربيَّة. صفحة&#160;100 - 102.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (1998). الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، الجُزء الثاني (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;511.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;443. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (1998). الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، الجُزء الثاني (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;97 - 99.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (1998). الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، الجُزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;102 - 103.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1980). الروض المعطار في خبر الأقطار (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;84.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;485. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1980). الروض المعطار في خبر الأقطار (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;87.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (1998). مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;102 - 103.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أبو القاسم مُحمَّد؛ ابن سمَّاك العامليّ؛ تحقيق: عبد القادر بوباية (2010). الحلل الموشية في ذكر الأخبار المُرَّاكشيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتُب العلميَّة. صفحة&#160;79.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف3= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (1998). مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;107.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1388هـ - 1968م). نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب، الجُزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;361.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ السلاوي، شهابُ الدين أبو العبَّاس أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري؛ تحقيق: جعفر الناصري ومُحمَّد الناصري (1959). الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى. الدار البيضاء - المغرب: دار الكتاب. صفحة&#160;119.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;187.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (1998). مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;89 - 90.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ بين يُوسُف بن تاشفين وصلاحُ الدين الأيوبيّ - الدكتور علي القاسمي - إيسيسكو ـ الرباط ^ الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1980). الروض المعطار في خبر الأقطار (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;96.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (1998). مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;162 - 163.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء الثامن (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;341.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;504 - 508. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الرابع (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;49 - 50.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (1983). البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب، الجُزء الرابع (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار الثقافة. صفحة&#160;52.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي (1842 - 1846). الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;61.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد؛ تحقيق: إحسان عبَّاس (1388هـ - 1968م). نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;422.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;520 - 523. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;189.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي (1842 - 1846). الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;130.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أشباخ،يُوسُف؛ ترجمة: د. مُحمَّد عبد الله عنَّان (1996). تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;232.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;232.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء التاسع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;241 - 242.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء التاسع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;164.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك؛ تحقيق: عبد الهادي التازي (2012). المن بالإمامة (الطبعة الرابعة). بيروت - لُبنان: دار الغرب الإسلامي. صفحة&#160;428 - 435.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك؛ تحقيق: عبد الهادي التازي (2012). المن بالإمامة (الطبعة الرابعة). بيروت - لُبنان: دار الغرب الإسلامي. صفحة&#160;436.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أشباخ،يُوسُف؛ ترجمة: د. مُحمَّد عبد الله عنَّان (1996). تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;70 - 71.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;540. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;241.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله (1990م). دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثالث، القسم الثاني (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;104 - 105.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي (1842 - 1846). الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;145.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء العاشر (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;132-135.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي (1842 - 1846). الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;152.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أشباخ،يُوسُف؛ ترجمة: د. مُحمَّد عبد الله عنَّان (1996). تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;110-111.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ؛ تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري (1426هـ - 2006م). المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: المكتبة العصريَّة. صفحة&#160;230.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;556. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;252.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ؛ تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري (1426هـ - 2006م). المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: المكتبة العصريَّة. صفحة&#160;239.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أشباخ،يُوسُف؛ ترجمة: د. مُحمَّد عبد الله عنَّان (1996). تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;158.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء السادس (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;253.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي (1424هـ). الإحاطة في أخبار غرناطة، الجُزء الثاني (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;75.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن سعيد، أبو الحسن عليّ بن مُوسى بن سعيد المغربيّ الأندلُسيّ؛ تحقيق: د. شوقي ضيف (1955). المغرب في حُلى المغرب، الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;61.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي (1842 - 1846). الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;183.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ أشباخ،يُوسُف؛ ترجمة: د. مُحمَّد عبد الله عنَّان (1996). تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;430-431.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;569-570. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد؛ تحقيق: خليل شحادة (1408هـ - 1988م). كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الجُزء الرابع (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفكر. صفحة&#160;171.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي (1374هـ). اللمحة البدريَّة في الدولة النصريَّة (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: المطبعة السلفيَّة. صفحة&#160;39.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1431هـ - 2010م). تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;612. ISBN&#160;9789953184128.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ إمبر كولينز، الحارس عبدُ اللطيف (صيف العالم 1999\1420هـ). "قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر". مجلَّة الاجتهاد. دار الاجتهاد. العدد الثالث والأربعون: 121.&#160; الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;التاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة); Vancouver style error: non-Latin character (مساعدة) ^ قصة الإسلام: عهد سليمان القانوني ^ بيهُم، مُحمَّد جميل (1957). العرب والتُرك في الصراع بين الشرق والغرب. بيروت - لُبنان: دار النشر بدون. صفحة&#160;118.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت إيڤانوڤ، نيقولاي؛ ترجمة وتحقيق: يُوسُف عطا الله (2004). الفتح العُثماني للأقطار العربيَّة 1516-1574 (الطبعة الثانية). بيروت - لُبنان: دار الفارابي. صفحة&#160;240-242. ISBN&#160;9953710120.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ إمبر كولينز، الحارس عبدُ اللطيف (صيف العالم 1999\1420هـ). "قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر". مجلَّة الاجتهاد. دار الاجتهاد. العدد الثالث والأربعون: 138.&#160; الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;التاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة); Vancouver style error: non-Latin character (مساعدة) ↑ أ ب ت ث مركز دراسات الأندلُ وحوار الحضارات: التقسيم الإداري في عصر الولاة والإمارة. نقلًا عن: تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس، بتصرُّف. بقلم مجموعة من المؤلفين. دار المدار الإسلامي، صيف 2004. نسخة محفوظة 26 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ جامعة أُم القُرى، كُليَّة الشريعة والدراسات الإسلاميَّة: عصر الوُلاة في الأندلُس (95-138هـ/714-755م) ^ موقع يا بيروت: اللقاء الحضاري بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروپي؛ التقسيم الإداري في الأندلُس نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين. ^ جريدة الأهرام: مصر وإسبانيا..علاقات لها جذور. بقلم: د.محمد أحمد مُرسي. تاريخ النشر: 30 أبريل 2015 نسخة محفوظة 26 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200 ^ الزراعة الإسلامية قديمًا نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983 ^ عبد الرحمن الحجي، الكتب والمكتبات في الأندلس ص361 مجلة كلية الدراسات الإسلامية العدد الرابع، بغداد 1972 ^ تواتية بودالية، دور السلطة الأموية في دعم وتشجيع النشاط الصناعي في بلاد الأندلس خلال القرنين (3 – 4 هـ / 9 – 10م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثالث عشر؛ سبتمبر 2011. ص 78 – 84 ^ النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983، ص. 274 ^ أحمد ثاني الدوسري، الحياة الاجتماعية في غرناطة في عصر دولة بني الأحمر، المجمع الثقافي أبوظبي ـ 2004 ^ البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق إحسان عباس، ار الثقافة بيروت، 1967، ج,2، ص. 238 ^ محمد بن شريفة، أمثال العوام في الأندلس، فاس، 1971ج، 1، ص. 208 ^ الونشريسي أبو العباس أحمد بن يحيى، المعيار المعرب والجامع المغرب، عن فتاوي أهل أفريقية والأندلس والمغرب، أشرف على التحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي بيروت، 1981،، ج، 1، ص. 85 وج، 5، ص. 103، 244. وثلاث رسائل أندلسية في أدب الحسبة والمحتسب، تحقيق ليفي بوفنسال، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1955، ص. 84 ^ أستور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، مطبعة سفريم، قرية سفر، القدس، 1960، ج 1، ص. 181 ^ الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، محمود علي مكي، تنسيق سلمى الخضراء الجيوسي، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، بيروت، 1999 ^ الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الأول، محمود علي مكي. إشراف سلمى الخضراء الجيوسي، الطبعة الثانية، نوفمبر 1999، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ^ لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار عرناطة، (تحقيق محمد بن عبد عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1973، ج1،صص. 103-105 ^ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، (تحقيق عبد السلام محمد هارون)، دار المعارف، الطبعة الخامسة ^ "ذكر بعض مشاهير أعيان فاس في القديم" 1، مؤلف مجهول (تحقيق عبد القادر زمامة) مجلة البحث العلمي، العدد الثالث والرابع، السنة الأولى، 1964،ص.55 ^ ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (تحقيق كولان وليفي بروفنسال)، (الجزء الرابع، تحقيق إحسان عباس)، دار الثقافة، بيروت، 1967، ج 4، ص.69 ↑ أ ب زمامة، ص.55 ^ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، [تحقيق عبد السلام هارون] دار المعارف بمصر ص.498-502 ^ دويدار، حسن يوسف. "عناصر السكان في الأندلس". المجتمع الأندلسي في العصر الأموي (pdf). القاهرة: مطبعة الحسين الإسلامية. صفحات&#160;ص 4–65. 1994/2547.&#160; الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تنسيق= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة) ^ محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة، (1997).، ص. 249 ^ البيان، ج2، ص.259 ↑ أ ب ت شحلان، أحمد. "مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه". التاريخ العربي. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2011.&#160; الوسيط &#124;تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العمل= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;access-date= (مساعدة) ^ أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطب...،تحقيق محمد محيي الدين عبد المجيد، مطبعة السعادة، مصر، 1949، ج2، ص.103 ^ لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، (تحقيق محمد عبد الله عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ج 1، ص. 106- 107، 109 ^ البيان ج 4، ص 69 ^ دويدار، حسن يوسف. "عناصر السكان في الأندلس". المجتمع الأندلسي في العصر الأموي (pdf). القاهرة: مطبعة الحسين الإسلامية. صفحات&#160;ص 4–65. 1994/2547.&#160; الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تنسيق= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة) ^ محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول، مكتبة الخانجي الطبعة الرابعة 1997، ص67 ^ دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص206 ^ النفح، ج 1، ص. 10 ^ البيان، ج2، ص. 12 ^ أ. شتور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، الجزء الأول، 1960 ^ اليهود في إسبانية الإسلامية نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ العصر الذهبي ليهود الأندلس نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين. ^ ابن الفرضي، أبو الوليد عبدُ الله بن مُحمَّد بن يُوسُف بن نصر الأزدي؛ عُني بنشره؛ وصححه؛ ووقف على طبعه: السَّيِّد عزَّت العطَّار الحسُيني (1408هـ - 1988م). تاريخ عُلماء الأندلُس، الجُزء الأوَّل (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;74.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ بيضون، إبراهيم (1986). الدولة العربيَّة في إسبانية من الفتح حتَّى سُقوط الخِلافة (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;224.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجُزء الخامس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;532.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن فرحون، بُرهانُ الدين إبراهيم بن عليّ بن مُحمَّد اليعمري المالكي؛ تحقيق وتعليق: الدُكتور مُحمَّد الأحمدي أبو النور. الديباج المُذهَّب في معرفة أعيان عُلماء المذهب، الجُزء الثاني. القاهرة - مصر: دار التراث للطبع والنشر. صفحة&#160;352.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة) ^ شبارو، عصام محمد (1987). تاريخ بيروت منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين. بيروت-لبنان: دار مصباح الفكر. صفحة&#160;51.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ القضاء المغربي وخواصه دعوة الحق، العدد 224، شوال-ذو القعدة 1402/ غشت-شتنبر 1982 نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ مُحيي الدين صفيُّ الدين، الوضعُ الدينيّ لِنصارى الأندلُس على عهد الدولة الأُمويَّة (138- 422هـ/ 756- 1031م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثامن عشر؛ ديسمبر 2012. ص 43 – 46. ↑ أ ب ت مركز دراسات الأندلُس وحوار الحضارات: التســــامح الديــني وأثــــره في حضـــارة الأنــدلس. بقلم د. عبَّاس الجرَّاري. نسخة محفوظة 29 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ العنصرية والسكان الأصليون نسخة محفوظة 25 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. ^ المنوني، محمد، "لمحة عن تاريخ الخط العربي والزخرفة في الغرب الإسلامي"، في، المجلة التاريخية المغربية، عدد 53-54، جويلية 1989، صفحة: 205-230 ^ غوستاف لوبون، حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص. 274 ^ غسان: نهاية الأندلس ص379- 380 ^ سيغريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب ^ ابن عذاري، البيان المغرب جـ2 ص245 ^ ابن خلدون: المقدمة جـ2 ص1240 ^ ابن بصال، كتاب الفلاحة ص11- 36 ^ عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية ص266 ^ ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ص98 ↑ أ ب العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص420 ^ كريم عجيل: الحياة العلمية في بلنسيه ص263 ^ آنخل جنثالت بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي ترجمة حسين مونس ص221 ^ خير الله طلفاح: حضارة العرب في الأندلس ص153 ^ العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص421 ^ شريف: دراسات في الحضارة العربية ترجمة شلبي ص80 ^ عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص64 ^ عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص66 ↑ أ ب خوان فيرنيه، الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الثاني، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى: بيروت، 1998 ^ ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء 501 ^ الدوميلي: العلوم عند العرب ص353 ^ حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص57 ^ حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص58 ^ ابن جلجل: طبقات الأدباء والحكماء ص113 ^ التغلبي: طبقات الأمم ص103 ^ ابن أبي أصيبعة، عيون الأخبار في طبقات الأطباء ص500 ^ الدوميلي: العلم عند العرب ص401 ^ حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص331 ^ توفيق الطويل: العرب والعلم في عصر الإسلام الذهبي ص43 ^ الدوميلي: العلم عند العرب ص414 ^ عن الحركة الفكرية في الأندلس الإسلامية نسخة محفوظة 29 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ تطوّر الفكر الفلسفي في الأندلس نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ الغزالي: المنقذ من الضلال ص101 ^ عبد المقصود عبد الغني: في الفلسفة الإسلامية ص22، 23 ^ إشكالية علاقة الدين بالفلسفة بالأندلس نسخة محفوظة 29 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ حامد طاهر: مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية ص21 ^ ضمور الفلسفة في الأندلس ونمو التصوف نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين. ^ حساب سمت القبلة ووقت مواجهة الشمس للكعبة المكرمة نسخة محفوظة 23 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المقري: نفح الطيب جـ4 ص345 ^ التغلبي: طبقات الأمم ص84 ^ ابن الفرضي، تاريخ علماء الأندلس جـ2 ص126 ^ صالح العلي: دراسة العلوم الرياضية ومكانتها في الحضارة الإسلامية، مجلة المورد، مجلد 3 العدد 4 لسنة 974 ص45 ^ جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ مصطفى لبيب عبد الغني: الكيمياء عند العرب ص109 ^ الأدب العربي في العصر الأندلسي نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ أحمد أبو سعد وغيره، المفيد في الأدب العربى. بيروت ^ جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 653 ^ اتجاهات الشعر الأندلسي وأغراضه نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. ^ فنون النثر في الأندلس نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين. ^ جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 5-656 ^ محمد كرد علي: غابر الأندلس وحاضرها، القاهرة، 2011 نسخة محفوظة 29 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ غوستاف لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 283 ^ المقري: نفح الطيب جـ2 ص15 ^ سيد عبد العزيز سالم: تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس ص206 ↑ أ ب ت ث العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس ^ گوستاڤ لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 284 ^ كريم عجيل: الحياة العلمية في مدينة بلنسية ص27 ^ الإدريسي: نزهة المشتاق ص312 ^ ابن عذاري: البيان المغرب جـ2 ص231 ^ عبد الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة، بتصرف، دار القلم ـ دمشق 2010 ^ إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/222. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984 ^ فن العمارة عند المرابطين نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص285- 286 ^ زكريا هاشم زكريا: فضل الحضارة الإسلامية والعربية على العالم ص572 ^ عثمان: دول الطوائف ص4084 ^ أحمد هيكل: الأدب الأندلسي: من الفتح إلى سقوط الخلافة (بتصرف)، المطبعة الأدبية، الطبعة الرابعة، القاهرة 1968 ^ محمد زكريا عتاني: الموشحات الأندلسية ص21 وما بعدها الكويت 1980 ^ صلاح جرار، زمان الوصل: دراسات في التفاعل الحضاري والثقافي في الأندلس، ص. 36 ^ الإدريسي أبو عبد الله محمد بن محمد: نزهة المشتاق في اختراق الافاق، نشرة دوزي ليدن، 1861 ^ بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ جلال مظهر: أثر العرب على الحضارة الأوربية ص412 ^ شاخت: تراث الإسلام ص136، توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي، ص45 ^ شاخت: تراث الإسلام ص137 ^ توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص42 ^ شاخت: تراث الإسلام ص135- 136 ^ توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص40- 41 ^ توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص37 ^ شاخت: تراث العرب ص310 ^ أنستانس الكرملي: فضل العرب على علم الحيوان، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 1044 جـ19 ص326 ^ زكريا هاشم: فضل الحضارة ص514 ^ عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص286 ^ حكمت نجيب: تاريخ العلوم عند العرب ص231، عبد المنعم ماجد: تاريخ الحضارة ص2 ^ جلال مظر: أثر العرب في الحضارة الأوربية 2 ص40 ^ الباحث الإسباني رويث سييرا: "قرطبة العربية والإسلامية في جذورنا الثقافية" ^ المستعرب يشرف على موسوعة «مكتبة الأندلس» بالإسبانية ^ التغلبي صاعد بن أحمد صاعد التغلبي الأندلسي (طبقات الأمم) النجف 1967. ^ بيدرو مارتينث مونتابيث: اللغة العربية أعمق من الإسبانية وهي الحاملة لها نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ مظهر جلال (أثر العرب في الحضارة الأوربية) دار الرائد بيروت 1967. ^ المستعرب فدريكو كورينتي ^ مجلة البيان - 232 - ذو الحجة - 1427 هـ ج232 ص23 بلُغاتٍ أجنبيَّةعدل ^ "Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&#160;— siquiera temporalmente&#160;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&#160;— even temporarily&#160;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), José Ángel García de Cortázar, V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994, Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52. ^ Eloy Benito Ruano (2002). Tópicos y realidades de la Edad Media. Real Academia de la Historia. صفحة&#160;79. ISBN&#160;978-84-95983-06-0. "Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Andalus, al-" Oxford Dictionary of Islam. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006. ^ Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14. ^ Bossong، Georg (2002). المحررون: Restle، David؛ Zaefferer، Dietmar. "Der Name al-Andalus: neue Überlegungen zu einem alten Problem" &#91;The Name al-Andalus: Revisiting an Old Problem&#93; (PDF). Trends in Linguistics. Studies and Monographs. Sounds and systems: studies in structure and change. (باللغة الألمانية). Berlin: De Gruyter Mouton. 141: 149. ISSN&#160;1861-4302. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2013. Only a few years after the lslamic conquest of Spain, Al-Andalus appears in coin inscriptions as the Arabic equivalent of Hispania. The traditionally held view that the etymology of this name has to do with the Vandals is shown to have no serlous foundation. The phonetic, morphosyntactic, and also historical problems connected with this etymology are too numerous. Moreover, the existence of this name in various parts of central and northern Spain proves that Al-Andalus cannot be derived from this Germanic tribe. It was the original name of the Punta Marroquí cape near Tarifa; very soon, it became generalized to designate the whole Peninsula. Undoubtedly, the name is of Pre-Indo-European origin. The parts of this compound (anda and luz) are frequent in the indigenous toponymy of the Iberian Peninsula.&#160; الوسيط &#124;اقتباس= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;اللغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة) ^ Reinhart Anne Pieter Dozy (November 2009). Recherches Sur L'Histoire Et la Littérature de L'Espagne Pendant Le Moyen Age. BiblioBazaar. صفحة&#160;303. ISBN&#160;978-1-117-03148-4.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة) ^ Bossong, Georg. 2002. Der Name Al-Andalus: Neue Überlegungen zu einem alten Problem. In David Restle and Dietmar Zaefferer, eds, Sounds and systems: studies in structure and change. A festschrift for Theo Vennemann. Berlin: Mouton de Gruyter. p 150 ^ Halm، Heinz (1989). "Al-Andalus und Gothica Sors". Der Islam. 66 (2): 252–263. doi:10.1515/islm.1989.66.2.252.&#160; الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Joaquín Vallvé (1986). La división territorial de la España musulmana. Instituto de Filología. صفحات&#160;55–59. ISBN&#160;978-84-00-06295-8.&#160; الوسيط &#124;المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ Majmū'ah Akhbār؛ Emilio Lafuente y Alcántara (1867). Ajbar MachmuØa: Coleccion de tradiciones&#160;; Crónica anónima del siglo xi, dada á luz por primera vez. M. Rivadeneyra. صفحة&#160;255.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة) ^ http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html Un museo pondrá en valor unos hornos árabes hallados en el centro] نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ AL-SAQATI, "Kitab fi adab al-hisba", Adaptación de la trad. castellana de P. CHALMETA en "Al-Andalus", 1968, XXXIII, fasc. 2, pp. 370-371, 374-375 y 383-384 ^ El consumo de vino en Al-Andalus نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Papel económico de la ganadería نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. ^ Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296 ^ Fátima Roldán Castro, Espiritualidad y convivencia en Al-Andalus, Universidad de Huelva, 2006, p. 109 ^ Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 293- 295 ^ E. Levi-Provençal , l’Espagne musulmane au Xè siècle p. 191 et Rachèl Arié, l’Espagne musulmane au temps de Nasrides 1232-1492, ed. E. Boccard, Paris, 2em éd. 1990, pp. 320-322 ^ Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296 ^ Al Andalus (711-1492) نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ E. Lévi- Provençal, l’Espagne musulmane, Paris, 1932, P.29 = Lévi (Provençal 2) ^ E. Lévi - provençal , L’Espagne musulmane au Xè siècle , P. 160 = Lévi - (Proveçal ) ^ Raymond , R. Thourent , " Chrétiens et Juifs à Grenade au IV siècle avant J.C " Hespéris , T. XXX( 1943) , PP. 201 -202 ^ Wasserstein, 1995, p. 101 ^ Jayyusi. The legacy of Muslim Spain ^ enéndez Pidal, R. (1926). Orígenes del castellano. ISBN 978-84-239-4752-2 ^ Corriente, F. (2004): El elemento árabe en la historia lingüística peninsular. En Cano, R. (coord.) Historia de la lengua española, Barcelona, Ariel ^ Simonet, Francisco Javier. (1897-1903). Historia de los mozárabes de España. Real Academia de la Historia ^ El pueblo amazigh. Los primeros pobladores de Canarias ^ Cultura Amazigh e identidad étnica en Canarias نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Arabic Influences in Various Languages ^ ENSEÑANZA DEL ACERVO LÉXICO ÁRABE DE LA LENGUA ESPAÑOLA نسخة محفوظة 28 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ La invasión árabe. Los árabes y el elemento árabe en español نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ José Joaquín Martínez Egido, Constitución del léxico español. Palabras patrimoniales, cultas y semicultas. Latinismos. Arabismos. Helenismos نسخة محفوظة 18 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ La extraordinaria riqueza de nuestros arabismos نسخة محفوظة 09 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ AMADOR DE LOS RÍOS, Juan Fernández. Antigüedades ibéricas. Ed. Nemesio Aramburu, Pamplona. 1911. ^ (es) López de Coca: Historia de Andalucía, Ed. Planeta, Barcelona, 1980, tomo III ^ Islamic world. (2007). In Encyclopædia Britannica. Consultada el 2 de septiembre de 2007 en Encyclopædia Britannica Online ^ José María Ridao: La lección de al-Ándalus نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ^ Miguel CRUZ HERNANDEZ, Historia del pensamiento en el mundo islámico. 1.Desde los orígenes hasta el s. XII en Oriente. 2. El pensamiento de al-Andalus (s.IX-XIV) 3. El pensamiento islámico de Ibn Jaldun hasta nuestros días,Madrid, Alianza Editorial, D.L. 1996 انظر أيضًاعدل تاريخ الأندلس الدولة الأموية المولدون إشبيلية برج الذهب الخيرالدة قرطبة غرناطة قصر الحمراء كاتدرائية - جامع قرطبة رومانثي ابن عمار حملات صيد الرؤوس وصلات خارجيةعدل في كومنز صور وملفات عن: الأندلس اقرأ اقتباسات متعلقة بـ الأندلس في ويكي الاقتباس. قصة العرب في إسبانيا. كتاب للمستشرق الإنجليزي ستانلي لين بول. طرد اليهود من الأندلس في العام 1492، موقع المكتبة الوطنية الإسرائيلية. الأندلس. فتح الأندلس. موقع الاْندلس. عرض لكتاب: الأندلس، التاريخ المصور- الدكتور طارق سويدان. الشعر الفصيح في العصر الأندلسي. عنتالعصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقةتاريخ العصور الوسطى ذات الوحدات السياسية الحاليةغربوشمال أوروبا كورسيكا الدنمارك إنجلترا (المبكرة، الذهبية، المتأخرة) فرنسا ألمانيا أيرلندا (400–800، 800–1169، 1169–1536) إيطاليا اسكتلندا (المبكرة، الذهبية، المتأخرة) إسبانيا البرتغال السويد ويلز (المبكرة، الذهبية، المتأخرة) وسط، شرق أوروباالشرق الأدنى أرمينيا البوسنة والهرسك كرواتيا أراضي التشيك اليونان (البيزنطية والعثمانية) المجر (مملكة العصور الوسطى الذهبية ومملكة العصور الوسطى المتأخرة) بولندا رومانيا صربيا تركيا (سلاجقة الروم والدولة العثمانية) أقاليم العصور الوسطىغربوشمال أوروبا إمبراطورية الفرنجة الإمبراطورية الرومانية المقدسة (مملكة بوهيميا، مملكة إيطاليا، الاتحاد السويسري) الدولة البابوية مملكة صقلية مملكة نابولي دوقية بورغونيا (الأراضي المنخفضة البورغندية) هيسانيا (مملكة أستورياس، (مملكة نبرة بلبنونة)، كونتية برشلونة، مملكة ليون، مملكة جليقية، مملكة أرغون، مملكة قشتالة، مملكة بلنسية) تاج قشتالة تاج أرغون البرتغال (مقاطعة ومملكة البرتغال) مملكة إنجلترا مملكة اسكتلندا سلطة أيرلندا الأندلس (الدولة الأموية في الأندلس، ملوك الطوائف، الدولة المرابطية) المملكة الوراثية النرويجية وسط، شرق أوروبا الشرق الأدنى الإمبراطورية البيزنطية الإمبراطورية البلغارية (الإمبراطورية الأولى، الإمبراطورية الثانية) كرواتيا (دالامشيا، بانانويا، مملكة كرواتيا) الدول الصليبية (قبرص، بيت المقدس) مملكة البوسنة دوقية سانت سافا أوكرانيا (خقانات روس، إمارة غاليسيا فولينيا، إمارة شيرنيجوف) روسيا (خقانات روس، جمهورية نوفغورود، رايازان، موسكو) صربيا (الإمارة، الإمارة العظمى، المملكة، الإمبراطورية، السيادة، ديسبوتيت) عنتأدب عربي&#160;عربية قديمة نقش أم الجمال الأول نقش النمارة &#160;المعلقات عدي بن ربيعة عدي بن زيد العبادي عفيرة بنت عباد الفارعة بنت شداد صفية بنت ثعلبة الشيبانية هند بنت النعمان الخرنق بنت بدر الشنفرى الأزدي النعمان بن حميضة البارقي علقمة الفحل عامر بن الطفيل عمرو بن كلثوم عنترة بن شداد أعشى قيس الحارث بن حلزة اليشكري حاتم الطائي لبيد بن ربيعة ليلى بنت أكيز مهد العادية معقر البارقي النابغة الذبياني امرؤ القيس السموأل طرفة بن العبد زهير بن أبي سلمى زهير بن جناب الكلبي &#160;العصر الإسلاميعصر إسلامي مبكر سحبان وائل الأخطل الفرزدق عبد الحميد الكاتب فضل الشاعرة حسان بن ثابت ميسون بنت بحدل جميل بن معمر سراقة بن مالك المدلجي جرير كعب بن زهير الخنساء كثير عزة ليلى الأخيلية سراقة البارقي قتيلة بنت الحارث وضاح اليمن زفر بن الحارث الكلابي ذو جدن الحميري دريد بن الصمة قطري بن الفجاءة الخلافة العباسية علية بنت المهدي عباس بن الأحنف عبد الله بن المعتز أبو فراس الحمداني أبو تمام أبو القاسم المغربي عريب المأمونية أحمد التيفاشي أبو العتاهية ابن العميد بديع الزمان الهمذاني البهاء زهير بشار بن برد البحتري البوصيري أبو الفرج الأصفهاني الفتح بن خاقان أبو محمد القاسم الحريري ابن الفارض ابن الرومي ابن دريد إبراهيم بن المهدي ابن المدبر أبو العلاء المعري أبو الطيب المتنبي أبو نواس الجاحظ شارية تقية بنت غيث بن علي الأرمنازية أبان بن عبد الحميد اللاحقى عماد الدين الكاتب رابعة العدوية عبد الله بن المعتز يونس بن حبيب الخليل بن أحمد الفراهيدي محمد بن إدريس الشافعي عبد الله بن المقفع المبرد أبو بكر محمد بن داود الظاهري أبو محمد بن قتيبة الدينوري ديك الجن عنان الزبير بن بكار السري الرفاء أبو بكر الصولي نفطويه الطغرائي الفارعة الشيبانية أبو منصور الثعالبي مهيار الديلمي أبو حيان التوحيدي الشريف الرضي ابن جني الراغب الأصفهاني الشريف المرتضى علي بن المقرب العيوني ياقوت الحموي السهروردي المقتول الحسين بن منصور الحلاج أسامة بن منقذ ابن النفيس علي بن عدلان الأندلس والمغرب العربي أحمد بن عبد الملك بن سعيد اعتماد الرميكية مريم بنت أبي يعقوب الشلبي أبو بكر بن عمار بثينة بنت المعتمد بن عباد حفصة بنت الحاج حمدة بنت زياد ابن حمديس ابن عبد ربه ابن الأبار القضاعي ابن الزقاق البلنسي ابن عميرة المخزومي ابن بسام الشنتريني ابن جزي الكلبي ابن خفاجة لسان الدين بن الخطيب ابن قزمان ابن سهل الأندلسي ابن زمرك ابن زيدون لبنى القرطبية المعتمد بن عباد ابن هانئ نزهون قسمونة بنت إسماعيل التطيلي الأعمى ولادة بنت المستكفي ابن حزم الأندلسي محي الدين بن عربي أبو الحسن الششتري شعيب أبو مدين ابن عباد النفزي ابن العريف ابن وهبون ابن عبدون الفهري ابن باجة أبو الوليد الباجي ابن الجياب الغرناطي ابن جبير ابن الكتاني ابن طفيل ابن علقمة الصدفي الدولة المملوكية شهاب الدين ابن عربشاه البوصيري ابن بطوطة عائشة الباعونية ابن الوردي حمد الله المستوفي ابن نباتة المصري ابن خلدون أبو العباس القلقشندي صفي الدين الحلي شهاب الدين المنصوري صلاح الدين الصفدي ابن دانيال شهاب الدين العزازي سراج الدين الوراق بهاء الدين بن النحاس بهاء الدين الإربلي الشاب الظريف ابن سودون ابن حجة الحموي الدولة العثمانية عبد الغني النابلسي محمد بن سليمان &#160;اللغة العربية الفصحى الحديثةعصر النهضة العربية محمود سامي البارودي معروف الرصافي ناصيف اليازجي إبراهيم اليازجي جميل صدقي الزهاوي أحمد فارس الشدياق نعوم مكرزل أحمد رضا أمين الريحاني قسطاكي الحمصي عبد الرحمن الكواكبي سليمان البستاني بطرس البستاني أحمد زكي باشا رفاعة الطهطاوي عبد الله مراش فرنسيس مراش مريانا مراش حافظ إبراهيم أحمد شوقي ميخائيل نعيمة جبران خليل جبران فرح أنطون جرجي زيدان مي زيادة طه حسين توفيق الحكيم الأدب العربي الحديث نجيب محفوظ يوسف إدريس صنع الله إبراهيم أحلام مستغانمي محمود درويش أدونيس محمد الماغوط نزار قباني عباس محمود العقاد مصطفى وهبي التل سعيد عقل فائق عبد الجليل سنان أنطون إبراهيم طوقان إميل حبيبي غسان كنفاني غادة السمان عبد الرحمن المنيف غازي القصيبي أبو القاسم الشابي حنا مينه كوليت خوري سعد الله ونوس زكريا تامر الطيب صالح ليلى أبو العلا إحسان عبد القدوس علاء الأسواني محمد شكري ليلى أبو زيد محمد بنيس عبد اللطيف اللعبي محمد سعيد الريحاني واسيني الأعرج الطاهر جعوط أليفة رفعت علي الدوعاجي يوسف رزوقة صلاح جاهين أمل دنقل أحمد زكي أبو شادي حسن توفيق إبراهيم المازني محمد مهدي الجواهري صفاء خلوصي نازك الملائكة أحمد مطر عبد الوهاب البياتي بدر شاكر السياب سعدي يوسف إبراهيم نصر الله إيليا أبو ماضي عمر أبو ريشة يوسف الخال مريد البرغوثي جبرا إبراهيم جبرا سميح القاسم فدوى طوقان ضبط استنادي VIAF: 313540021 GND: 4536234-8 SUDOC: 158022513 بوابة إسبانيا بوابة الأندلس بوابة الإسلام بوابة البرتغال بوابة التاريخ الإسلامي بوابة تاريخ أوروبا هذه الصفحة مقالة مختارة اعتبارا من نسخة 21 أكتوبر 2015 (قارن بالنسخة الحالية · انظر صفحة النقاش والتصويت) '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/25px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/38px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/50px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" /></div> <div style="display:inline">لمعانٍ أخرى، انظر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="الأندلس (توضيح)">الأندلس (توضيح)</a>.</div></div> <div><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"></div> <div style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/20px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="20" height="15" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/30px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/40px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" />&#32;هذه المقالة عن <span class="m">المنطقة القروسطية التاريخية المعروفة باسم الأندلس</span>؛&#160;إن كنت تبحث عن <span class="m">عن الإقليم ذاتي الحكم جنوبي إسبانيا</span>، فانظر <span class="m"><a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="أندلوسيا">أندلوسيا</a></span>.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:302px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-Andalus-ar-910.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Al-Andalus-ar-910.jpg/300px-Al-Andalus-ar-910.jpg" decoding="async" width="300" height="242" class="thumbimage" data-file-width="1194" data-file-height="965" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-Andalus-ar-910.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الأندلس حوالي سنة 910م.</div></div></div> <p><b>الأنْدَلُس</b> أو <b>الأنْدُلُس</b>،<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «<b>إسپانيا الإسلاميَّة</b>» أو «<b>أيبيريا الإسلاميَّة</b>»، هي إقليمٌ <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="حضارة إسلامية">وحضارةٌ إسلاميَّة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="العصور الوسطى">قروسطيَّة</a> قامت في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="أوروبا الغربية">أوروپَّا الغربيَّة</a> وتحديدًا في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شبه الجزيرة الأيبيرية">شبه الجزيرة الأيبيريَّة</a>، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="إسبانيا">إسپانيا</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="البرتغال">والپرتغال</a>، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن الثامن">القرن الثامن الميلاديّ</a> امتدَّت وُصولًا إلى <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="سبتمانيا">سپتمانيا</a> في جنوب <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">فرنسا</a> المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">الخِلافة الإسلاميَّة</a> والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> ومن ثُمَّ <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a>، مُنذ سنة <a href="/wiki/711" title="711">711م</a> حتَّى سنة <a href="/wiki/1492" title="1492">1492م</a> حينما <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="سقوط الأندلس">سقطت الأندلس</a> بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;ْ 1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;ْ 2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;ْ 3&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:302px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al_Andalus_%26_Christian_Kingdoms-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Al_Andalus_%26_Christian_Kingdoms-ar.png/300px-Al_Andalus_%26_Christian_Kingdoms-ar.png" decoding="async" width="300" height="223" class="thumbimage" data-file-width="670" data-file-height="497" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al_Andalus_%26_Christian_Kingdoms-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>الأندلس والممالك المسيحيَّة المُجاورة حوالي سنة 1000م.</div></div></div> <p>قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">فتحها</a> واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect" title="منطقة أندلوسيا">منطقة أندلوسيا</a>، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="منطقة غاليسيا">ومنطقة جليقية (غاليسيا)</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="منطقة أراغون">ومنطقة أراگون</a> المُعاصرة؛ <a href="/wiki/%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9_(%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9)" title="قشتالة (منطقة تاريخية)">ومنطقة قشتالة</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مملكة ليون">ومملكة ليون</a>، <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="كونتية برشلونة">وكونتيَّة برشلونة</a>، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأُمويَّة</a> زمن الخليفة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="الوليد بن عبد الملك">الوليد بن عبد الملك</a>، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الدولة العبَّاسيَّة</a>، استقلَّ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84" title="عبد الرحمن الداخل">عبد الرحمٰن بن مُعاوية</a>، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="إمارة قرطبة">إمارة قُرطُبة</a>، فدامت 179 سنة، وقام بعدها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="عبد الرحمن الناصر لدين الله">عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله</a> بإعلان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الخِلافة الأُمويَّة</a> عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="ملوك الطوائف">«الطوائف</a>». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="مسلمون">المُسلمين</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مسيحيون">والمسيحيين</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="يهود">واليهود</a> من جهة، وبين <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">والبربر</a> <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قوط غربيون">والقوط</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%AC" class="mw-redirect" title="إفرنج">والإفرنج</a> من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="شريعة إسلامية">الشريعة الإسلاميَّة</a> هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a> من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الجزية">الجزية</a>.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;ْ 4&#93;</a></sup> شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">قُرطُبة</a> إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="حوض البحر المتوسط">وحوض البحر المُتوسِّط</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">والعالم الإسلامي</a>، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">والقُسطنطينيَّة</a> عاصمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة</a>. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%AD" title="جابر بن أفلح">جابر بن أفلح</a> في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%AB%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="علم المثلثات">علم المُثلثات</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="إبراهيم بن يحيى الزرقالي">وإبراهيم بن يحيى الزرقالي</a> في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">علم الفلك</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="الزهراوي">وأبو القاسم الزهراوي</a> في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9" title="جراحة">الجراحة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%87%D8%B1" title="ابن زهر">وابن زُهر</a> في <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%A9" title="صيدلة">الصيدلة</a>، وغيرهم. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:302px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Taifa_de_Zaragoza-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Taifa_de_Zaragoza-ar.png/300px-Taifa_de_Zaragoza-ar.png" decoding="async" width="300" height="246" class="thumbimage" data-file-width="689" data-file-height="564" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Taifa_de_Zaragoza-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>خارطة تُظهرُ أقصى حدود الطوائف الأندلسيَّة زمن المقتدر في سنة 1076م.</div></div></div> <p>عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="ملوك الطوائف">مُلوك الطوائف</a>، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3_%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="ألفونسو السادس ملك قشتالة">ألفونسو السادس ملك قشتالة</a>، فانتفضت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="المرابطون">دولة المُرابطين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" class="mw-redirect" title="المغرب الأقصى">بالمغرب الأقصى</a> لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الموحدون">الدولة المُوحديَّة</a> من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A9" title="طليطلة">طُليطلة</a> سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" class="mw-redirect" title="إمارة غرناطة">إمارة غرناطة</a> خاضعة لِسُلطان <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="مملكة قشتالة">مملكة قشتالة</a> وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" class="mw-redirect" title="ألفونسو الثالث ملك البرتغال">ألفونسو الثالث ملك الپرتغال</a> من انتزاع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8_(%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84)" title="الغرب (البرتغال)">منطقة الغرب</a> من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم <a href="/wiki/2_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="2 ربيع الأول">2 ربيع الأوَّل</a> <a href="/wiki/897%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="897هـ">897هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/2_%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="2 يناير">2 كانون الثاني (يناير)</a> <a href="/wiki/1492" title="1492">1492م</a>، إستسلم أمير غرناطة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="أبو عبد الله محمد الثاني عشر">أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر</a> إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" class="mw-redirect" title="الملكة إيزابيلا الأولى">إيزابيلَّا القشتاليَّة</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="فرناندو الثاني">وفرناندو الثاني الأراگوني</a>، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect mw-disambig" title="أيبيريا">أيبيريا</a>. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">المغرب العربي</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">ومصر</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">والشَّام</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="الآستانة">والآستانة</a> عاصمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الدولة العُثمانيَّة</a>. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5" title="قبرص">قبرص</a> ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86" title="السعديون">الدولة السعديَّة</a> المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة إسبانية">الإسپانيَّة</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة برتغالية">والپرتغاليَّة</a> الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#التسمية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">التسمية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#نظريَّة_الأصل_الوندالي"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">نظريَّة الأصل الوندالي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#نظريَّة_الأصل_القوطي_الغربي"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">نظريَّة الأصل القوطي الغربي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#نظريَّة_الأصل_الأطلنطي"><span class="tocnumber">1.3</span> <span class="toctext">نظريَّة الأصل الأطلنطي</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#التاريخ"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">التاريخ</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الفتحُ_الإسلامي"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">الفتحُ الإسلامي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#الإمارة_الأُمويَّة_(إمارة_قُرطُبة)"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#الخِلافة_الأُمويَّة_(خِلافة_قُرطُبة)"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#عهد_مُلوك_الطوائف"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">عهد مُلوك الطوائف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#العهد_المُرابطي"><span class="tocnumber">2.5</span> <span class="toctext">العهد المُرابطي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#العهد_المُوحدي"><span class="tocnumber">2.6</span> <span class="toctext">العهد المُوحدي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#الحُروب_اللاتينيَّة_الغرناطيَّة_وسُقوط_الأندلُس"><span class="tocnumber">2.7</span> <span class="toctext">الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#المُحاولة_العُثمانيَّة_لاسترداد_الأندلُس"><span class="tocnumber">2.8</span> <span class="toctext">المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#التقسيم_المناطقي_والتنظيم_الإداري"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-15"><a href="#الاقتصاد"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">الاقتصاد</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#الزراعة"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">الزراعة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#الثروة_الحيوانيَّة"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">الثروة الحيوانيَّة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-18"><a href="#التعدين"><span class="tocnumber">4.3</span> <span class="toctext">التعدين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#الصناعة_والتجارة"><span class="tocnumber">4.4</span> <span class="toctext">الصناعة والتجارة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#أنشطة_أُخرى"><span class="tocnumber">4.5</span> <span class="toctext">أنشطة أُخرى</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#المُجتمع"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">المُجتمع</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-22"><a href="#التركيبة_السُكَّانيَّة"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">التركيبة السُكَّانيَّة</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-23"><a href="#العرب"><span class="tocnumber">5.1.1</span> <span class="toctext">العرب</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-24"><a href="#الأمازيغ"><span class="tocnumber">5.1.2</span> <span class="toctext">الأمازيغ</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-25"><a href="#الصقالبة"><span class="tocnumber">5.1.3</span> <span class="toctext">الصقالبة</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-26"><a href="#المستعربون"><span class="tocnumber">5.1.4</span> <span class="toctext">المستعربون</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-27"><a href="#المولودون"><span class="tocnumber">5.1.5</span> <span class="toctext">المولودون</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-28"><a href="#اليهود"><span class="tocnumber">5.1.6</span> <span class="toctext">اليهود</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-2 tocsection-29"><a href="#الدين"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">الدين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-30"><a href="#اللُغة"><span class="tocnumber">5.3</span> <span class="toctext">اللُغة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-31"><a href="#العُلوم"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">العُلوم</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-32"><a href="#الطب_والصيدلة"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">الطب والصيدلة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-33"><a href="#الفلسفة"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">الفلسفة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-34"><a href="#الرياضيَّات_والهندسة_والفلك"><span class="tocnumber">6.3</span> <span class="toctext">الرياضيَّات والهندسة والفلك</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-35"><a href="#الكيمياء_والخيمياء"><span class="tocnumber">6.4</span> <span class="toctext">الكيمياء والخيمياء</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-36"><a href="#الفُنون"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">الفُنون</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-37"><a href="#الآداب"><span class="tocnumber">7.1</span> <span class="toctext">الآداب</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-38"><a href="#الشعر"><span class="tocnumber">7.1.1</span> <span class="toctext">الشعر</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-39"><a href="#النثر"><span class="tocnumber">7.1.2</span> <span class="toctext">النثر</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-2 tocsection-40"><a href="#العمارة"><span class="tocnumber">7.2</span> <span class="toctext">العمارة</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-41"><a href="#معالم_الأندلس"><span class="tocnumber">7.2.1</span> <span class="toctext">معالم الأندلس</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-42"><a href="#الزخرفة"><span class="tocnumber">7.2.2</span> <span class="toctext">الزخرفة</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-43"><a href="#تأثيرات_أندلسية"><span class="tocnumber">7.2.3</span> <span class="toctext">تأثيرات أندلسية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-2 tocsection-44"><a href="#الموسيقى_والمُوشحات"><span class="tocnumber">7.3</span> <span class="toctext">الموسيقى والمُوشحات</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-45"><a href="#الإرث_الأندلُسي"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">الإرث الأندلُسي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-46"><a href="#اللغوي"><span class="tocnumber">8.1</span> <span class="toctext">اللغوي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-47"><a href="#الحيواني"><span class="tocnumber">8.2</span> <span class="toctext">الحيواني</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-48"><a href="#شهادات_معاصرة"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">شهادات معاصرة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-49"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">المراجع</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-50"><a href="#باللُغة_العربيَّة"><span class="tocnumber">10.1</span> <span class="toctext">باللُغة العربيَّة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-51"><a href="#بلُغاتٍ_أجنبيَّة"><span class="tocnumber">10.2</span> <span class="toctext">بلُغاتٍ أجنبيَّة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-52"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-53"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التسمية">التسمية</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: التسمية" data-section="1" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-%C3%81ndalus_caligraf%C3%ADa_%C3%A1rabe.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/59/Al-%C3%81ndalus_caligraf%C3%ADa_%C3%A1rabe.png/220px-Al-%C3%81ndalus_caligraf%C3%ADa_%C3%A1rabe.png" decoding="async" width="220" height="102" class="thumbimage" data-file-width="242" data-file-height="112" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-%C3%81ndalus_caligraf%C3%ADa_%C3%A1rabe.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» دون <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84" class="mw-redirect mw-disambig" title="تشكيل">تشكيلٍ للحُروف</a>.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-%C3%82ndalus,_em_composi%C3%A7%C3%A3o_caligr%C3%A1fica_alarve,_em_verde_e_vermelho.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/42/Al-%C3%82ndalus%2C_em_composi%C3%A7%C3%A3o_caligr%C3%A1fica_alarve%2C_em_verde_e_vermelho.png/220px-Al-%C3%82ndalus%2C_em_composi%C3%A7%C3%A3o_caligr%C3%A1fica_alarve%2C_em_verde_e_vermelho.png" decoding="async" width="220" height="100" class="thumbimage" data-file-width="242" data-file-height="110" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-%C3%82ndalus,_em_composi%C3%A7%C3%A3o_caligr%C3%A1fica_alarve,_em_verde_e_vermelho.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>تخطيطٌ عربيّ لاسم «الأندلُس» بـ <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84" class="mw-redirect mw-disambig" title="تشكيل">تشكيلٍ للحُروف</a>.</div></div></div> <p>ورد في قاموس المعاني أنَّ كلمة «<span class="script-arabic">أَندَلُس</span>» و«<span class="script-arabic">الأنْدَلُسِ</span>» أصلُها <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9" title="لغات أمازيغية">بربريّ</a>،<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;2&#93;</a></sup> وقد اقتبسها العربُ من الأمازيغ بفعل العشرة والاختلاط والتزاوج بين الطرفين في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="بلاد المغرب">بلاد المغرب</a>. وقيل: «<span class="script-arabic">أَندَلُس: بِلادُ جَنُوبِ إِسْپانِيا، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أَطْلَقَهُ العربُ عَلَيْها حِينَ فَتَحوها سنة 711م \ 92هـ، واسْتَقَرُّوا فِيها إلى غايَةِ سنة 1492م \ 897هـ أَهَمُّ مُدُنِها غَرْناطَة وإِشْبيلية وَقُرْطُبَةُ عَرَفَتِ الحَضارَةُ العَرَبِيَّةُ أَوْجَها في بِلادِ الأنْدَلُسِ</span>».<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;3&#93;</a></sup> وقيل أيضًا: «<span class="script-arabic">والأُنْدُلُسُ بضَمِّ الهَمْزَةِ والدّالِ اللامِ: إِقْليمٌ عَظِيمٌ بالمَغْرِبِ</span>».<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;4&#93;</a></sup> اقترح المؤرخون الغربيّون ثلاثة أُصولٍ مُحتملةٍ للإسم، تتفقُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة مع إحداها على الأقل، وتقول جميع تلك النظريَّات أنَّ الاسم ظهر في البداية بعد انهيار <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الرومانية">الحُكم الروماني</a> في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، غير أنَّ البعض يُعارض هذا، ويقولُ بأنَّ الاسم سابقٌ على العهد الرومانيّ، وقد أرفقوا ادعائهم هذا بعددٍ من الأدلَّة عبر الاستعانة بخبرات عُلماء لُغويين <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86" title="علم مكان">وعُلماء مُختصين بدراسة تسميات الأماكن</a>.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;ْ 5&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.86.D8.AF.D8.A7.D9.84.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="نظريَّة_الأصل_الوندالي">نظريَّة الأصل الوندالي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: نظريَّة الأصل الوندالي" data-section="2" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>تنص هذه النظريَّة على أنَّ تسمية «الأندلس» ترجع إلى بعض القبائل الهمجيَّة التي جاءت من شمال <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7" title="إسكندنافيا">إسكندناڤيا</a> واستقرَّت في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect mw-disambig" title="أيبيريا">أيبيريا</a> فترة من الزمن دامت من سنة <a href="/wiki/409" title="409">409م</a> إلى سنة <a href="/wiki/429" title="429">429م</a>. ويُقال أيضًا إنَّ هذه القبائل جاءت من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="جرمانية">جرمانية</a>. وكانت هذه القبائل تُسمّى <a href="/wiki/%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%84" title="وندال">«بالوندال</a>» أو <a href="/wiki/%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%84" title="وندال">«الڤندال</a>»، فسُمِّيت هذه البلاد «بڤانداليسيا» على اسم القبائل التي كانت تعيش فيها، ومع الأيام حُرِّف إلى «أندوليسيا» فأندلُس.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;5&#93;</a></sup> يُقالُ بأنَّ صاحب هذه النظريَّة هو المؤرِّخ الهولندي <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="استشراق">المُستشرق</a> <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">رينهارت دوزي</a>، الذي وضعها عندما تفرَّغ لِدراسة <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة عربية">اللُغة العربيَّة</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="حضارة إسلامية">والحضارة الإسلاميَّة</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> أواسط <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن التاسع عشر">القرن التاسع عشر</a>. غير أنَّها تسبق زمانه، بدليل أنَّهُ قام بتفنيدها وإظهار أوجه القُصور فيها، لكنَّهُ رُغم ذلك يقول باقتناعه بأنَّ أصل الكلمة يأتي من عبارة «ڤندال»،<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;ْ 6&#93;</a></sup> وأنَّهُ يعتقد بأنَّ هذه كانت تسمية المرفأ الذي انطلق منهُ الوندال لغزو <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمال أفريقيا</a>، دون أن يشمل شبه الجزيرة بأكملها، بيد أنَّ موقع هذا المرفأ غير معلوم.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;ْ 7&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.88.D8.B7.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B1.D8.A8.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="نظريَّة_الأصل_القوطي_الغربي">نظريَّة الأصل القوطي الغربي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: نظريَّة الأصل القوطي الغربي" data-section="3" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>خِلال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%AF_1980" title="عقد 1980">عقد الثمانينيَّات من القرن العشرين</a>، ظهر رأيٌ آخر حول أصل تسمية «الأندلس» على يد المؤرِّخ <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%B2_%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%85" title="هاينز هالم">هاينز هالم</a>، الذي رفض نظريَّة الأصل الوندالي رفضًا قاطعًا، وأرجعها إلى أصلٍ قوطيٍّ غربيّ. يقول هالم أنَّ <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86" title="جرمان">القبائل الجرمانيَّة</a> المُرتحلة كانت تُقسم الأراضي حديثة الفتح فيما بينها عن طريق القُرعة، كما أنَّهُ من المعروف أنَّ أيبيريا كان الأجانب يعرفونها زمن <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قوط غربيون">القوط الغربيّين</a> باسمها <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="لغة لاتينية">اللاتينيّ</a>، أي «Gothica Sors» (<a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%B1%D8%A9" title="نقحرة">نقحرة</a>: <span class="script-arabic">گوثيكا سورس</span>)، ومعناها: «حصَّة القوط». وهكذا، يفترضُ هالم أنَّ القوط أطلقوا على بلادهم الجديدة تسمية «بلاد القرعة» وأنَّ ذلك كان بِلُغتهم الخاصَّة عوض اللاتينيَّة. غير أنَّ المُقابل القوطي لِعبارة «Gothica Sors» مُختلفٌ على صحته، لكنَّ هالم أشار إلى أنَّهُ تمكَّن من إعادة صياغته واستنباطه، وأنَّه <i>*landahlauts</i> - <span class="m">لاندالوتس</span> (يستخدمُ عُلماء اللُغويَّات العلامة النجميَّة للإشارة إلى الكلمات المُختلف على صحَّة أصلها أو صياغتها). اقترح هالم أن يكون هذا المُصطلح القوطي المُقترح هو أصلُ التسميتين اللاتينيَّة والعربيَّة لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة، فالاسم اللاتينيّ كان ترجمةً حرفيَّةً للاسم القوطي، بينما برز الاسمُ العربيّ نتيجة التقليد الصوتي وتحريف اللفظ بعد أن احتكَّ المُسلمون بالقوط.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;ْ 8&#93;</a></sup> على الرُغم من كُل ما سلف، إلَّا أنَّ هالم فشل في تقديم الأدلَّة والبراهين الكافية التي تؤيِّد نظريَّته، فلم تؤخذ إلَّا على سبيل الاستئناس. </p> <h3><span id=".D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B7.D9.84.D9.86.D8.B7.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="نظريَّة_الأصل_الأطلنطي">نظريَّة الأصل الأطلنطي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: نظريَّة الأصل الأطلنطي" data-section="4" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tarifa_SPOT_1165.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3b/Tarifa_SPOT_1165.jpg/220px-Tarifa_SPOT_1165.jpg" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" data-file-width="500" data-file-height="500" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tarifa_SPOT_1165.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لقطة جويَّة لِجزيرة طريفة، التي يُعتقد أنَّها سُمِّيت «الأندلُس» في بادئ الأمر ثُمَّ أُطلق الاسم على كامل أيبيريا.</div></div></div> <p>من النظريَّات الأُخرى حول أصل كلمة «الأندلُس» هي تلك النظريَّة القائلة بأنَّها تحريفٌ عربيٌّ لِكلمة «<span class="m"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B7%D8%B3" title="أطلانطس">أطلنطس</a></span>». وهذه نظريَّةٌ حديثةٌ نسبيًا، قال بها المؤرِّخ الإسپاني «ڤالّڤيه»، مُستندًا في ذلك فقط على جدارة تصديق هذا الأمر ظاهريًا بسبب التشابه الصوتي بين الكلمتين، ولأنَّ هذا من شأنه أن يشرح عدَّة أُمور غامضة تتعلَّق بِموقع قارَّة أطلنطس المزعومة، علمًا أنَّ المُؤرِّخ سالِف الذِكر لم يُقدِّم أيَّة أدلَّة تاريخيَّة دامغة لِدعم قوله.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;ْ 9&#93;</a></sup> </p><p>كتب ڤالّڤيه يقول: </p> <blockquote><p>إنَّ المصادر العربيَّة التي ورد فيها ذكرُ جزيرة الأندلُس وبحرُ الأندلُس لِأوَّل مرَّة تُصبحُ واضحةً للغاية لو قُمنا باستبدال تلك العِبارة بِعبارة «أطلنطس» أو «أطلنطي». والأمر نفسه يسري عند الحديث عن هرقل والأمازونيَّات اللواتي قيل بأنَّ جزيرتهن، وفق التعليقات والتفسيرات العربيَّة لِتلك الأساطير الإغريقيَّة واللاتينيَّة، كانت تقع في جوف الأندلُس—أي ما يُشكِّلُ اليوم شمال أو قلب المُحيط الأطلسي.</p></blockquote> <p>ذُكرت «<span class="m">جزيرةُ الأندلُس</span>» في مخطوطةٍ عربيَّةٍ مجهولة المؤلِّف تتحدث عن الفتح الإسلامي لِأيبيريا، بعد قرنين أو ثلاثة قُرون من تاريخ ذلك الحدث.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;ْ 10&#93;</a></sup> وقد حُدد موقعها على أنَّهُ المكان الذي نزلت فيه طلائع الجيش الإسلامي القادم من شمال أفريقيا. كما تذكر المخطوطة أنَّ جزيرة الأندلُس أُعيد تسميتُها «جزيرة طريفة» تيمُنًا بقائد مُقدِّمة الطليعة الأمازيغي، المدعو <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83" title="طريف بن مالك">«طريف بن مالك المعافري</a>» المُكنى «أبو زرعة»، الذي تمكَّن من السيطرة على جزيرةٍ صغيرة تقع على بضعة كيلومترات من أيبيريا سنة 710م، قبل أن يتقدَّم <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="طارق بن زياد">طارق بن زياد</a> بالجيش الرئيسي بعد سنةٍ من هذا الحدث ويفتح البلاد قلعةً تلو الأُخرى. يُعرف موقع نُزول المُسلمين الأوَّل في إسپانيا باسم «رأس المغاربة» (<a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة إسبانية">بالإسپانيَّة</a>: Punta Marroquí) أو «رأس طريفة» (<a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة إسبانية">بالإسپانيَّة</a>: Punta de Tarifa)، وهو يُشكِّلُ اليوم طرف جزيرةٍ تُعرف باسم «جزيرة طريفة» تقع قبالة الشواطئ الأيبيريَّة. </p><p>أدَّى النص المذكور في المخطوطة العربيَّة، بالإضافة إلى الدليل اللُغوي المكاني بأنَّ «<span class="m">الأندلُس</span>» هو اسمٌ ذو أصلٍ قبروماني (سابق على العصر الروماني)، أدّى إلى اعتبار أنَّ جزيرة الأندلُس وجزيرة طريفة هما ذات المكان الواقع حاليًا قبالة شواطئ مدينة <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="طريفة">طريفة</a> في إسپانيا، وأنَّ أيبيريا حصلت على اسمها العربي الإسلامي من تلك الجزيرة الصغيرة. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="التاريخ">التاريخ</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: التاريخ" data-section="5" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <table class="vertical-navbox nowraplinks toccolours plainlist" style="float:left;clear:left;width:18em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%;width:auto;"><tbody><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;font-size:145%;line-height:1.2em;background:#99CC99;"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="تاريخ الأندلس">تاريخ الأندلس</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em;background:#99CC99;"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%B9" title="بهو السباع"><img alt="Alhambra-Granada-2003.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/54/Alhambra-Granada-2003.jpg/200px-Alhambra-Granada-2003.jpg" decoding="async" width="200" height="150" data-file-width="1280" data-file-height="960" /></a></td></tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">الفتح الإسلامي</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(711–732)</small></span></th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%83%D8%A9" title="معركة وادي لكة">معركة وادي لكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%88%D8%B2" title="معركة تولوز">معركة تولوز</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1" title="معركة بلاط الشهداء">معركة بلاط الشهداء</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الدولة الأموية في الأندلس</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(756–1031)</small></span></th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">إمارة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84" title="عبد الرحمن الداخل">عبد الرحمن الداخل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">خلافة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1" class="mw-redirect" title="عبد الرحمن الناصر">عبد الرحمن الناصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1" title="المنصور بن أبي عامر">المنصور بن أبي عامر</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;;border-bottom:none;"> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81#الفترة_الأولى_(القرن_11)" title="ملوك الطوائف">الفترة الأولى للطوائف</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1009–1106)</small></span></th></tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="المرابطون">المرابطون</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1085–1145)</small></span></th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9" title="معركة الزلاقة">معركة الزلاقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B4" title="معركة أقليش">معركة أقليش</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;;border-bottom:none;"> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81#الفترة_الثانية_(القرن_12)" title="ملوك الطوائف">الفترة الثانية للطوائف</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1140–1203)</small></span></th></tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الموحدون">الموحدون</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1147–1238)</small></span></th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8" title="معركة العقاب">معركة العقاب</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;;border-bottom:none;"> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81#الفترة_الثالثة_(القرن_13)" title="ملوك الطوائف">الفترة الثالثة للطوائف</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1232–1287)</small></span></th></tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="مملكة غرناطة">مملكة غرناطة</a> <span style="font-weight:normal;"><small style="font-size:90%;">(1238–1492)</small></span></th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="النصريون">النصريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="حرب غرناطة">حرب غرناطة</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em;border-top:1px solid #aaa;border-bottom:1px solid #aaa;padding:0.3em;background:#D6EBD6;line-height:1.15em;font-size:110%;;background:#99CC99;"> مقالات مرتبطة</th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em;padding-top:0.2em;padding-bottom:0.8em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81.jpg" title="ملف:الأندلس في عصر الطوائف.jpg">خريطة الأندلس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة الإيبيرية">شبه الجزيرة الإيبيرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="سقوط الأندلس">سقوط الأندلس</a></li></ul></td> </tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="قالب:تاريخ الأندلس"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="نقاش القالب:تاريخ الأندلس"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="تاريخ الأندلس">تاريخ الأندلس</a></li></ul></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.AA.D8.AD.D9.8F_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الفتحُ_الإسلامي">الفتحُ الإسلامي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: الفتحُ الإسلامي" data-section="6" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">الفتح الإسلامي للأندلس</a></li></ul></div> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب">الفتح الإسلامي للمغرب</a></div></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohammad_adil-Rashidun_empire-slide.gif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f1/Mohammad_adil-Rashidun_empire-slide.gif/220px-Mohammad_adil-Rashidun_empire-slide.gif" decoding="async" width="220" height="107" class="thumbimage" data-file-width="1196" data-file-height="580" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohammad_adil-Rashidun_empire-slide.gif" class="internal" title="كبّر"></a></div>خارطة تُظهرُ انتشار الإسلام وتوسُّع الفُتوحات الإسلاميَّة انطلاقًا من شبه الجزيرة العربيَّة وحتَّى شمال أفريقيا</div></div></div> <p>يُعدُّ فتح المُسلمين للأندلُس امتدادًا طبيعيًا لِفُتوح <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمالي أفريقيا</a>. والمعروف أنَّ المُسلمين وصلوا في فُتوحهم إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" class="mw-redirect" title="المغرب الأقصى">المغرب الأقصى</a> المُواجه لِشبه الجزيرة الأيبيريَّة في عهد الخليفة الأُموي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="الوليد بن عبد الملك">الوليد بن عبد الملك</a> الذي شجَّع هذا التوجّه وأعطى السياسة الخارجيَّة اهتمامًا خاصًا بعد أن كانت الأوضاع الدَّاخليَّة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأُمويَّة</a> هادئة ومُستقرَّة. وكان المُتعارف عليه أن يضطلع الوالي الذي فتح أراضٍ جديدة بفتح ما يليها لو توافرت الظُروف المُناسبة، وهكذا كان يُفترض أن يتولّى فاتحُ المغرب، وهو والي <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="أفريقية">أفريقية</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="حسان بن النعمان">حسَّان بن النُعمان</a>، مُهمَّة فتح الأندلُس، لاسيَّما وأنَّ كان لهُ الفضل في تطهير منطقة المغرب من النُفوذ البيزنطي والقضاء على ثورة البربر الثانية، لكنَّهُ استُبدل بِقائدٍ آخر ما أن انتهى من حل المشاكل الخارجيَّة لِولايته، وكان هذا القائد هو <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1" title="موسى بن نصير">مُوسى بن نُصير</a>. غادر موسى بن نُصير مصر مُتجهًا إلى أفريقية يُرافقه أولاده الأربعة وهم مفطورون على التربية العسكريَّة،<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;6&#93;</a></sup> وما أن وصل وتولّى مقاليد الولاية حتَّى اهتمَّ بتثبيت دعائم النصر الذي حققه سلفه في المغربين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89" title="المغرب الأدنى">الأدنى</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="المغرب الأوسط">والأوسط</a>، ففتح ما تبقّى من مُدنٍ وقلاع خارجة عن سيطرة المُسلمين، وأرسل أولاده في كُل اتجاه لِتثبيت أقدام المُسلمين في المناطق المفتوحة.<sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;7&#93;</a></sup> وبعد هذه الانتصارات خضعت بلادُ المغرب كُلَّها، وأقبل <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">البربر</a> على اعتناق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="الإسلام">الإسلام</a>، وتطوَّع الكثير منهم في الجُيوش كجُنودٍ مُحاربين، وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً للإسلام من العرب أنفُسهم، وهذا التحوُّل الذي طرأ على وضع البربر كانت لهُ آثار إيجابيَّة في فتح الأندلُس بعد ذلك لِأنَّ مُعظم قبائل البربر أخذت، بعد اعتناقها الإسلام، تتوق إلى الحرب <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">والجهاد</a>. وقد أدرك موسى بن نُصير هذه النزعة فاستغلَّها بتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة، ولم يكن أمامه في هذه الحالة سوى عُبور المضيق الفاصل بين المغرب وأيبيريا لِتحقيق هذا الغرض.<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Rodericus-Hispania-Rex.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/Rodericus-Hispania-Rex.jpg/220px-Rodericus-Hispania-Rex.jpg" decoding="async" width="220" height="298" class="thumbimage" data-file-width="508" data-file-height="688" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Rodericus-Hispania-Rex.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لذريق (رودريك) ملك القوط الغربيين قبل الفتح الإسلامي للأندلُس.</div></div></div> <p>بقيت مدينة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D8%A9" title="سبتة">سبتة</a> الواقعة على ساحل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="البحر المتوسط">البحر المُتوسِّط</a> المغربي خارج نطاق الدولة الأُمويَّة، وكانت تتبع، من الناحية النظريَّة، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة</a>، إلَّا أنَّ هذه الأخيرة فقدت تأثيرها الفعلي على هذا الجُزء من الشمال الأفريقي، بِفعل بُعدها عن مركز العاصمة، الأمر الذي جعل حاكمها <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D8%A9" title="يوليان كونت سبتة">يوليان</a> مُستقلًا على الشريط الساحلي المُمتد بين <a href="/wiki/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9" title="طنجة">طنجة</a> وسبتة، ويتوجَّه في وقت الشِّدَّة إلى <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="مملكة القوط الغربيين">مملكة القوط الغربيين</a> (المُمتدَّة عبر أغلب أنحاء <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="إسبانيا">إسپانيا</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="البرتغال">والپرتغال</a> المُعاصرتين وقسمٌ بسيط من جنوب <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">فرنسا</a>).<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;9&#93;</a></sup> وكان يوليان هذا على صِلاتٍ حسنةٍ مع مُلوك القوط السَّابقين، وهم آل غيشطة، وكان رسولهم إلى المُسلمين،<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;10&#93;</a></sup> وكان بينه وبين <a href="/wiki/%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D9%82" title="لذريق">لذريق</a> (رودريك) ملك القوط آنذاك حقدٌ وعداوة، وتُشير المصادر العربيَّة والإسلاميَّة القديمة إلى أنَّ ذلك كان بسبب اعتداء لذريق على ابنة يوليان <a href="/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8" title="اغتصاب">واغتصابها</a> بعد أن أرسلها والدها إلى البلاط الملكي في <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A9" title="طليطلة">طُليطلة</a>، جريًا على العادة، لِتتربى تربية الأميرات.<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">&#91;11&#93;</a></sup> ولمَّا تاخم المُسلمون حُدود كونتيَّة سبتة، وجد يوليان في قوَّتهم خير من يُساعده في تحقيق أهدافه القاضية بالانتقام من لذريق ومُعاونة حُلفاءه آل غيشطة، فاتصل بمولى مُوسى بن نُصير أمير طنجة المدعو <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="طارق بن زياد">طارق بن زياد</a>، وعرض عليه أن يؤدي دور الوسيط بين المُسلمين والغيشطيين والتيَّار المُناوئ للملك القوطي، واقترح عليه غزو أيبيريا بعد أن بيَّن لهُ حسنها وفضلها وما تحويه من الخيرات وهوَّن عليه حال رجالها ووصفهم بالضعف.<sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">&#91;12&#93;</a></sup> وبادر طارق بن زياد بالاتصال بموسى بن نُصير وأبلغه بما عرضه عليه يوليان لاتخاذ القرار بهذا الشأن. والواقع أنَّهُ لم يكن لدى موسى بن نُصير ما يدعوه إلى رفض هذه الفكرة، ذلك أنَّ الأمر قد يتطوَّر إلى صورة فتح إسلامي شامل لِهذا البلد ويُدخلهُ في دائرة الدولة الإسلاميَّة.<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">&#91;13&#93;</a></sup> إلَّا أنَّ عملًا ضخمًا من هذا النوع، لا بُد وأن ينال مُوافقة الخِلافة في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a>، لذا كتب موسى إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك يُبلغه بما عرضه يُوليان ويستأذنه بالعُبور، فردَّ الوليد عليه بأن يتروّى ويختبر البلاد بالسرايا أولًا.<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">&#91;14&#93;</a></sup> </p><p>بناءً على هذا، أرسل موسى أحد القادة ويُدعى <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83" title="طريف بن مالك">طريف بن مالك المعافري</a>، وهو من البربر، على رأس قُوَّةٍ عسكريَّة تُقدَّر بِأربعمئة راجل ومئة فارس، في مُهمَّةٍ استطلاعيَّة، وأمره بالقيام بالغارة على ساحل أيبيريا الجنوبي، وكان ذلك سنة <a href="/wiki/91%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="91هـ">91هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/710" title="710">710م</a>.<sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">&#91;15&#93;</a></sup> نزل طريف وجُنوده في جزيرة <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="طريفة">«پالوماس</a>» (التي سُميت باسمه مُنذ ذلك الحين)، وأغار على المناطق التي تليها إلى جهة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect mw-disambig" title="الجزيرة الخضراء">الجزيرة الخضراء</a> وعاد مُحمَّلًا بالغنائم، ومُقتنعًا بضعف وسائل الدفاع الأيبيريَّة.<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">&#91;16&#93;</a></sup> شجَّع نجاح طريف موسى بن نُصير، فأرسل، في شهر رمضان سنة 92هـ المُوافق فيه شهر حُزيران (يونيو) سنة 711م، قُوَّةً عسكريَّةً قوامها سبعة آلاف مُقاتل، تألَّفت غالبيَّتُها من البربر، بِقيادة مولاه ونائبه على طنجة طارق بن زياد. عبر طارق المضيق، ونزل تجاه الجزيرة الخضراء عند صخرة الأسد، وسيطر على الجبل بعد أن اصطدم بالحامية القُوطيَّة. وقد حمل الجبل مُنذ ذلك الوقت اسمه، فدُعي <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="جبل طارق">«جبل طارق</a>» وعُرف المضيق <a href="/wiki/%D9%85%D8%B6%D9%8A%D9%82_%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="مضيق جبل طارق">بمضيق جبل طارق</a>.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">&#91;17&#93;</a></sup> أقام القائدُ المُسلم عدَّة أيَّام في قاعدة الجبل، نظَّم خلالها جيشه، وأعدَّ خطَّة لِفتح القلاع القريبة والتوغُّل في عُمق أيبيريا، ونجح في فتح بعض القلاع والمُدن منها <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="قرطاجنة">قرطاجنة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect mw-disambig" title="الجزيرة الخضراء">والجزيرة الخضراء</a>، ثُمَّ تقدَّم باتجاه الغرب حتَّى بلغ بُحيرة خندة جنوبي غربي أيبيريا التي يقطعها <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7" title="نهر برباط">نهر برباط</a> عبر <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%83%D8%A9" title="وادي لكة">وادي لكة</a> الشهير، وعسكر هُناك.<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">&#91;18&#93;</a></sup> وعلم بواسطة جواسيسه بأنباء الحُشود الضخمة التي حشدها لذريق الذي تقدَّم باتجاه القُوَّات الإسلاميَّة، وعسكر على الضفَّة المُقابلة للنهر. وبدا الفرق واضحًا بين القُوَّتين كبيرًا ممَّا دفع طارق إلى طلب النجدة من موسى بن نُصير، الذي كان يُراقب باهتمام أخبار الحملة من السَّاحل الأفريقيّ. فأمدَّهُ بخمسة آلاف مُقاتل.<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">&#91;19&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_battle_of_Guadelete.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/25/The_battle_of_Guadelete.jpg/220px-The_battle_of_Guadelete.jpg" decoding="async" width="220" height="162" class="thumbimage" data-file-width="2832" data-file-height="2088" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_battle_of_Guadelete.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>هزيمة الجيش القوطي أمام المُسلمين في معركة وادي لكة.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tarik_ibn_Ziyad_-.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Tarik_ibn_Ziyad_-.jpg/220px-Tarik_ibn_Ziyad_-.jpg" decoding="async" width="220" height="256" class="thumbimage" data-file-width="1500" data-file-height="1743" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tarik_ibn_Ziyad_-.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم تخيلي لِطارق بن زياد على رأس جيشه. بريشة ثيودور هوزمن (1807-1875م).</div></div></div> <p>إلتقى الجيشان الإسلامي والقُوطي عند وادي لكة من كورة <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B0%D9%88%D9%86%D8%A9" title="شذونة">شذونة</a>، على بُعد أميال إلى الشرق من <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B4" class="mw-redirect mw-disambig" title="قادش">قادش</a>، وجرت بينهما <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%83%D8%A9" title="معركة وادي لكة">معركةً طاحنة</a> انتهت بانتصار المُسلمين، وتمَّ القضاء على الجيش القوطي ومعهُ الملك.<sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">&#91;20&#93;</a></sup> وفتح هذا الإنتصار أمام المُسلمين بابًا واسعًا للوُلوج منهُ إلى عُمق أيبيريا، وأخذت المُدن والقلاع تتساقط تباعًا، وهكذا فُتحت <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">قُرطُبة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9" title="مالقة">ومالقة</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="إلبيرة">وإلبيرة</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A9" class="mw-redirect" title="أريولة">وأريولة</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A9" title="طليطلة">وطُليطلة</a>، العاصمة القوطيَّة الشهيرة. وطارد المُسلمون فُلول الهاربين باتجاه الشمال الغربي قبل أن يعودوا إلى طُليطلة في خريف سنة 93هـ المُوافقة لِسنة 712م، لِتنتهي هذه المرحلة من عمليَّة فتح أيبيريا بنجاحٍ كبير.<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">&#91;21&#93;</a></sup> كتب طارق إلى موسى يُخبره بما أصاب من انتصاراتٍ وما فتحهُ من مُدنٍ، فردَّ عليه يأمُرهُ بألَّا يتجاوز مكانه حتَّى يلحق به. أقلع موسى بن نُصير في شهر رمضان سنة 93هـ المُوافق فيه شهرُ حُزيران (يونيو) سنة 712م إلى الجزيرة الخضراء على رأس قُوَّة عسكريَّة تُقدَّر بِثمانية عشر ألف مُقاتل،<sup id="cite_ref-32" class="reference"><a href="#cite_note-32">&#91;22&#93;</a></sup> ولمَّا دخل أيبيريا سار في طريقٍ غربيّ الطريق التي سلكها طارق، وفتح مُدنًا أُخرى مثل <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A9" title="قرمونة">قرمونة</a> ثُمَّ مضى إلى <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إشبيلية">إشبيلية</a> في الشمال الغربي، وكانت الهدف الرئيسي في حملته ففتحها في سنة 94هـ المُوافقة لِسنة 713م بعد حصار، وصالحتهُ مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="ماردة">ماردة</a>،<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">&#91;23&#93;</a></sup> وامتدَّت فُتوحاته إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="برشلونة">برشلونة</a> شرقًا <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A9" title="أربونة">وأربونة</a> في الجوف وقادش في الجنوب <a href="/wiki/%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="جليقية">وجليقية</a> في الشمال الغربي. ولمَّا اقترب من طُليطلة خرج طارق بن زياد لاستقباله في <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="طلبيرة">طلبيرة</a> التي شهدت مجلسًا عسكريًا لِتقييم ما تمَّ إنجازه من خطَّة الفتح وما سيتمُّ فتحه مُستقبلًا.<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">&#91;24&#93;</a></sup> وجدَّد موسى بن نُصير لِطارق إمرة الجيش واشتركا معًا في حملةٍ عسكريَّةٍ استهدفت مدينة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A9" title="سرقسطة">سرقسطة</a> في إقليم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="أراغون">أراگون</a> ففتحاها. ثُمَّ افترقا فسار موسى نحو الشمال مُخترقًا <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3" class="mw-redirect" title="جبال البرانس">جبال الپرينييه</a>، فغزا ولاية <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="سبتمانيا">سپتمانيا</a>، وفتح <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%82%D8%B4%D9%88%D9%86%D8%A9" title="قرقشونة">قرقشونة</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="ناربون">وناربون</a>، وغزا وادي الرون في <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%AC%D8%A9" class="mw-redirect" title="مملكة الفرنجة">بلاد الفرنجة</a> ووصل إلى مدينة <a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ليون">ليون</a>. في هذه الأثناء تلقَّى كُلٍ من موسى بن نُصير وطارق بن زياد أمرًا من الخليفة بِوقف العمليَّات العسكريَّة والعودة فورًا إلى دمشق، وهكذا انتهت فُتوحات الأندلس الأساسيَّة.<sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">&#91;25&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.85.D8.A7.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.8F.D9.85.D9.88.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.28.D8.A5.D9.85.D8.A7.D8.B1.D8.A9_.D9.82.D9.8F.D8.B1.D8.B7.D9.8F.D8.A8.D8.A9.29"></span><span class="mw-headline" id="الإمارة_الأُمويَّة_(إمارة_قُرطُبة)">الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة)</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: الإمارة الأُمويَّة (إمارة قُرطُبة)" data-section="7" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Steuben_-_Bataille_de_Poitiers.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Steuben_-_Bataille_de_Poitiers.png/220px-Steuben_-_Bataille_de_Poitiers.png" decoding="async" width="220" height="181" class="thumbimage" data-file-width="1600" data-file-height="1316" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Steuben_-_Bataille_de_Poitiers.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم تخيُّلي لِمعركة بلاط الشُهداء التي أوقفت الزحف الإسلامي نحو أوروپَّا.</div></div></div> <p>أصبحت الأندلُس بعد فتحها ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة، واستمرَّت تخضع للسُلطة المركزيَّة في دمشق حتَّى عهد <a href="/wiki/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="هشام بن عبد الملك">هشام بن عبد الملك</a> (105 - 125هـ \ 724 - 743م)، عندما ضعُفت الحُكومة المركزيَّة، وانهمك وُلاة وأُمراء شمالي أفريقيا بِشؤونهم الداخليَّة وفي مُقدِّمتها ثورات البربر بعد أن استقطبهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" class="mw-redirect" title="الخوارج">الخوارج</a>،<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">&#91;26&#93;</a></sup> فبات لازمًا على المُسلمين في الأندلُس أن يُدافعوا عن أنفُسهم بأنفُسهم. وقد حاول المُسلمون مُنذُ سنة 100هـ المُوافقة لِسنة 718م الاندفاع وراء جبال الپرينييه في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84" class="mw-redirect" title="الغال">غالة</a>، فحصلت بينهم وبين الإفرنج عدَّة وقعات عنيفة انتصر المُسلمون في بدايتها، ثُمَّ انقلبت الآية عليهم، وفي سنة 114هـ المُوافقة لِسنة 732م، اشتبك المُسلمون والفرنجة في رحى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1" title="معركة بلاط الشهداء">معركةٍ عنيفة</a> انهزم فيها المُسلمون، وتوقَّف المدُّ الإسلامي باتجاه قلب أوروپَّا. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abd_ar-Rahman_I.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Abd_ar-Rahman_I.jpg/220px-Abd_ar-Rahman_I.jpg" decoding="async" width="220" height="158" class="thumbimage" data-file-width="1280" data-file-height="921" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abd_ar-Rahman_I.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>تمثال الأمير عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D8%A8_(%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7)" title="المنكب (إسبانيا)">المنكب</a>.</div></div></div> <p>وفي <a href="/wiki/11_%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9" title="11 جمادى الآخرة">11 جمادى الآخرة</a> <a href="/wiki/132%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="132هـ">132هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/25_%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="25 يناير">25 كانون الثاني (يناير)</a> <a href="/wiki/750" title="750">750م</a>، انهارت الدولة الأُمويَّة بعد أن انهزم آخرُ الخُلفاء الأُمويين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="مروان بن محمد">مروان بن مُحمَّد</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A8" title="معركة الزاب">معركة الزَّاب</a> أمام العبَّاسيين، ودخل هؤلاء إلى دمشق للقضاء على من تبقّى من أُمراء بني أُميَّة، لكنَّ أحد هؤلاء الأُمراء، وهو <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84" title="عبد الرحمن الداخل">عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية</a>، نجا من المذبحة المُروِّعة ويمَّم وجهه صوب المغرب على أمل الاستقرار في رُبوعه بعيدًا عن مركز نُفوذ العبَّاسيين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a>. وكان عبدُ الرحمٰن هذا يُخططُ لِإنشاء دولةٍ للأُمويين في ولاية أفريقية نظرًا لِكثرة من هرب إليها من بني أُميَّة، لكنَّ واليها الأساسي <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="عبد الرحمن بن حبيب الفهري">عبدُ الرحمٰن بن حبيب الفهري</a> كان قد خطط للاستقلال بها أيضًا، وتشدَّد في مُعاملة الأُمويين وضيَّق الخناق عليهم وصادر أموالهم وقتل بعضهم،<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">&#91;27&#93;</a></sup> فآثر عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية مُغادرة الولاية وتوجَّه بِطُموحه إلى ولاية الأندلُس التي وجد فيها الفُرصة الأكثر منالًا من المغرب وأفريقية. وكانت الأندلُس في ذلك الوقت تتعرَّض لِهجمات جيرانها المسيحيين في الشمال، وكان من العسير على الأندلُسيين الاتفاق على زعيمٍ يلتف الجميع حوله بسبب النزاعات المُتواصلة بين القبائل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B6%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1" class="mw-redirect" title="مضر بن نزار">المضريَّة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">واليمانيَّة</a>.<sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">&#91;28&#93;</a></sup> وشرع عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية يعمل على استغلال الموقف لِمصلحته، فأرسل مولاهُ بدرًا إلى الأندلُس ليُعبّئ أنصارهُ فيها،<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;29&#93;</a></sup> فاجتمع بدر فور وُصوله إلى ساحل إلبيرة بِهؤلاء الأنصار وعرض عليهم مأساة الأُمويين والكارثة المُفجعة التي حلَّت بهم، مُشيدًا بِصفات عبد الرحمٰن بن مُعاوية ومُؤهلاته كحفيدٍ لِهشام بن عبد الملك، ومقدرته على ردّ الأمر لِجماعة الأُمويين إذا ما أُتيحت لهُ فُرص المُساعدة.<sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;30&#93;</a></sup> وافقت دعوة عبد الرحمٰن رغبة اليمانيَّة المدفوعين بالرغبة في الثأر لهزيمتهم أمام الفهريَّة والقيسيَّة في موقعة شقندة،<sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">&#91;31&#93;</a></sup> فاحتشدوا لِنُصرة عبد الرحمٰن. ثم أرسل زُعماء الموالي مركبًا تعبر به إلى الأندلُس، فوصل إلى ثغر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D8%A8_(%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7)" title="المنكب (إسبانيا)">المنكب</a> في ربيع الآخر سنة 138هـ المُوافق لِشهر أيلول (سپتمبر) 755م.<sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">&#91;32&#93;</a></sup> أحدث دُخول عبد الرحمٰن بن مُعاوية إلى الأندلُس ردَّ فعلٍ إيجابيّ من جانب أنصاره من الموالي وغيرهم من اليمنيين، فتوافدوا عليه للسَّلام والبيعة.<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;33&#93;</a></sup> وبلغت الأحداث مسامع <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D9%8A_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" class="mw-redirect" title="يوسف الفهري (الأندلس)">يُوسُف الفهري</a>، آخر وُلاة الأندلُس، فحاول بدايةً التفاوض مع الأمير الأُموي بعد أن رأى كثرة أنصاره واتساع شعبيَّته، ففشل، وكان لا بُد من الصِّدام العسكري لِتقرير مصير الأندلُس، وفي ضُحى يوم <a href="/wiki/9_%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9" title="9 ذو الحجة">9 ذي الحجَّة</a> <a href="/wiki/138%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="138هـ">138هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/11_%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88" title="11 مايو">11 أيَّار (مايو)</a> <a href="/wiki/756" title="756">756م</a>، دارت <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="موقعة المصارة">معركةٌ حاسمة</a> بين الطرفين انتهت بنصر عبد الرحمٰن،<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">&#91;34&#93;</a></sup> الذي استثمر انتصاره بأن تقدَّم نحو قُرطُبة ودخلها، وتربَّع على العرش في قصر الإمارة، وبايعه الناس البيعة العامَّة، ثُمَّ أدّى <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9" title="صلاة الجمعة">صلاة الجُمُعة</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="مسجد قرطبة">المسجد الجامع</a>،<sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">&#91;35&#93;</a></sup> وخطب بالنَّاس مُعلنًا قيام الإمارة الأُمويَّة، ومُوضحًا سياسته القائمة على العدل والإحسان.<sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">&#91;36&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque_Cordoba.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Mosque_Cordoba.jpg/220px-Mosque_Cordoba.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="2592" data-file-height="1944" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque_Cordoba.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أعمدة وقناطر المسجد الجامع في قُرطُبة، إحدى آثار عصر الإمارة الأُمويَّة في الأندلُس.</div></div></div> <p>عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس، ومُنذُ أن تسلَّم الحُكم حتَّى دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقبليَّة من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل وإحلال سُلطة الدولة مُمثلة بالأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.<sup id="cite_ref-طقوش_47-0" class="reference"><a href="#cite_note-طقوش-47">&#91;37&#93;</a></sup> وبِفعل الاستمرار في هذا الاتجاه، برز في عهد الإمارة الكثير من المعالم الحضاريَّة التي استمرَّت زهاء قرنين، كما ظهرت خصائص المُجتمع الإسلامي بشكلٍ واضح. وبدأ عهد الإمارة يجني ثِمار ما غُرس أثناء عهد الوُلاة في جوانب التبدُّل الذي تمَّ نتيجةً لِدُخول الإسلام إلى الأندلُس، وهو ما شمل الجوانب الحضاريَّة المُتعددة والإنسانيَّة كافَّة.<sup id="cite_ref-طقوش_47-1" class="reference"><a href="#cite_note-طقوش-47">&#91;37&#93;</a></sup> وأضحى الأندلُس بلدًا إسلاميًا مُستقلًا عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الخِلافة العبَّاسيَّة</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المشرق العربي">المشرق</a> بعد أن كان خاضعًا لِمركز الخِلافة في العهد الأُموي، ولم تُحاول الدَّولة العبَّاسيَّة جديًا إعادته إلى حظيرتها. ويبدو أنَّ انفصاله النهائي عنها لم يُشكِّل خطرًا حقيقيًا مُباشرًا على كيانها، بالإضافة إلى أنَّهُ استمرَّ في حمل الرسالة الإسلاميَّة، ولا يدعو ذلك بالضرورة للمُواجهة المُباشرة، غير أنَّهُ جرت مُحاولات عابرة قام بها العبَّاسيّون لِإعادته إلى حظيرة الخِلافة، لكنَّها لم تُحقق شيئًا.<sup id="cite_ref-طقوش_47-2" class="reference"><a href="#cite_note-طقوش-47">&#91;37&#93;</a></sup> وتوقَّفت حركة الفُتُوح في هذا العهد، وقنع المُسلمون بما وضعوا أيديهم عليه من أراضٍ، وأخذوا يُنظمون شؤونهم ويُرتبون أوضاعهم حتَّى ينعموا بِثمرات الفتح، فظهرت التنظيمات المُختلفة، مثل منصب الحِجابة والوزارة، كما ظهرت البحريَّة الأندلُسيَّة، وتطوَّرت التنظيمات العسكريَّة مع العناية بالثُغور والأساطيل.<sup id="cite_ref-طقوش_47-3" class="reference"><a href="#cite_note-طقوش-47">&#91;37&#93;</a></sup> واتبع عبدُ الرحمٰن الدَّاخل سياسة حكيمة تجاه الدولة العبَّاسيَّة في بداية عهده، وذلك بوصفها صاحبة السيادة الروحيَّة على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a>، فلم يُعلن الانفصال عنها بدايةً لكي لا يُثير الشُعور العام على الرُغم من كُرهه الشديد للعبَّاسيين، فدعا للخليفة العبَّاسي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" title="أبو جعفر المنصور">أبي جعفر المنصور</a>، ولكن لِمُدَّة قصيرة لم تتجاوز عشرة أشهر، حيثُ قطع الدُعاء للعبَّاسيين وأعلن انفصال الأندلُس عن الدولة العبَّاسيَّة، واستقلالها بأُمورها،<sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">&#91;38&#93;</a></sup> وأضحى اسمُه، ومن جاء بعده من بنيه يُذكر فوق منابر الأندلُس. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vitrail_Cath%C3%A9drale_de_Moulins_160609_34.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d3/Vitrail_Cath%C3%A9drale_de_Moulins_160609_34.jpg/220px-Vitrail_Cath%C3%A9drale_de_Moulins_160609_34.jpg" decoding="async" width="220" height="258" class="thumbimage" data-file-width="1309" data-file-height="1538" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vitrail_Cath%C3%A9drale_de_Moulins_160609_34.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسمٌ لوجه الإمبراطور شارلمان، أو «قارلة» وفق المراجع العربيَّة والإسلاميَّة، على زُجاجٍ مُلوَّن في كاتدرائيَّة مولان بفرنسا. تمكَّن شارلمان من انتزاع برشلونة من أيدي المُسلمين، واتخذها قاعدةً للوُثوب على الأندلُس.</div></div></div> <p>إلى جانب المُنجزات الحضاريَّة الكثيرة، شهد عهد الإمارة الأُمويَّة عددٌ من القلاقل تمثَّلت بعدَّة ثورات، اتخذ بعضُها طابعًا عرقيًا وبعضُها طابعًا دينيًا واجتماعيًا، ومن تلك الثورات على سبيل المِثال: ثورة البربر في شنتبرية بِقيادة شقيا أوسفين بن عبد الواحد المكناسي البربري الذي ادَّعى أنَّهُ من نسل الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسين بن علي">الحُسين بن عليّ</a>، فعُرف بالفاطميّ،<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">&#91;39&#93;</a></sup> واستطاع من خلال اعتناق <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="شيعة">المذهب الشيعي</a> أن يستغلَّ الشُعور الديني القوي في الثغرين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%BA%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الثغر الأوسط">الأوسط</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%BA%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89" title="الثغر الأدنى">والأدنى</a>، وتنظيم حركة سياسيَّة دينيَّة، ورُبَّما نسَّق مع الدُعاة الفاطميين في شمالي أفريقيا. وقد امتدَّت تلك الثورة طيلة ثماني سنوات (<a href="/wiki/152%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="152هـ">152</a> - <a href="/wiki/160%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="160هـ">160هـ</a> \ <a href="/wiki/769" title="769">769</a> - <a href="/wiki/777" title="777">777م</a>).<sup id="cite_ref-50" class="reference"><a href="#cite_note-50">&#91;40&#93;</a></sup> كذلك شهد هذا العهد مُحاولة الفرنجة بقيادة الإمبراطور <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86" title="شارلمان">شارلمان</a> غزو الأندلُس بعد أن اتفق مع سُليمان الأعرابي حاكم <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="برشلونة">برشلونة</a> ومعه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="الحسين بن يحيى الأنصاري">الحُسين بن يحيى الأنصاري</a> زعيم <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A9" title="سرقسطة">سرقسطة</a> اللذين ثارا على السُلطة المركزيَّة، لكنَّ المُحاولة فشلت، وأُخذ الأعرابي أسيرًا إلى بلاد الفرنجة، وقُتل الأنصاري.<sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">&#91;41&#93;</a></sup> عاود الفرنجة هُجومهم على الأندلُس بعد بضع سنوات، وفي هذه المرَّة تمكنوا من السيطرة على برشلونة، فكانت تلك ضربةً قاسية للمُسلمين، بحيث فقدوا شطرًا هامًا من ثُغورهم القريبة من جبال الپرينيه، وفشلت جميع مُحاولاتهم في استعادتها. بالمُقابل نجح الفرنجة في فرض سيطرتهم على الأراضي الإسلاميَّة المُمتدَّة على طول الحافَّة الجنوبيَّة من تلك الجبال، واتخذوا المدينة قاعدة انطلاق للاستيلاء على المُدن المُجاورة.<sup id="cite_ref-52" class="reference"><a href="#cite_note-52">&#91;42&#93;</a></sup> وفي سنة 229هـ المُوافقة لِسنة 844م، حاول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="النورمان">النورمان</a> غزو الأندلُس عبر مدينة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="أشبونة">أشبونة</a> الواقعة على السَّاحل الغربي، فصدَّهم والي المدينة، لكنَّ غاراتهم استمرَّت طيلة شهرين من الزمن وكادت أن تتعرَّض فيها سلامة البلاد لِخطرٍ مُحقَّق لولا يقظة الأمير <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="عبد الرحمن الأوسط">عبدُ الرحمٰن الأوسط</a> وقادته وحُسن استعدادهم العسكري، فهُزم النورمان شرَّ هزيمة واضطرَّ ملكهم إلى طلب الصُلح، وأُبرم تفاهمٌ بينهم وبين المُسلمين.<sup id="cite_ref-53" class="reference"><a href="#cite_note-53">&#91;43&#93;</a></sup> كذلك شهدت هذه الفترة ثورةٌ لعلَّها الأشهر في تاريخ الأندلُس هي ثورة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%86" title="عمر بن حفصون">عُمر بن حفصون</a>، التي استمرَّت حتَّى سنة <a href="/wiki/316%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="316هـ">316هـ</a>، بعد عشر سنواتٍ على وفاة عُمر بن حفصون نفسه. ومُنذُ أواخر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="القرن الثاني الهجري">القرن الثاني الهجري</a>، نشط المُجاهدون الأندلُسيّون فكثَّفوا غاراتهم عبر البحر ضدَّ أراضي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الكارولنجية">الإمبراطوريَّة الكارولنجيَّة</a>. وتطوَّرت هذه الغارات في الرُبع الأخير من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="القرن الثالث الهجري">القرن الثالث الهجري</a> نحو الاستقرار في جهات <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">فرنسا</a> الجنوبيَّة. ففي سنة 276هـ المُوافقة لِسنة 889م، اشتدَّ عود البحريَّة الإسلاميَّة، واضطربت الأوضاع في فرنسا بسبب انتقال السُلطة من الأُسرة الكارولنجيَّة إلى أُسرة كاپييه، فانقضَّ المُسلمون على إقليم پروڤانس وسيطروا عليه، ثُمَّ تخطوه في أواخر القرن الثالث الهجري وتقدموا شمالًا في عُمق الأراضي الفرنسيَّة، وأضحى نُفوذهم بِنهاية القرن سالِف الذكر يمتد من لانجدوك غربًا إلى مشارف الأراضي السويسريَّة شمالًا، ثُمَّ إلى الأطراف الغربيَّة من <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="إيطاليا">إيطاليا</a> شرقًا، فتحكَّموا بذلك في مُعظم ممرات <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8" class="mw-redirect" title="جبال الألب">جبال الألب</a>، وسيطروا على طريق المُواصلات بين فرنسا وإيطاليا.<sup id="cite_ref-54" class="reference"><a href="#cite_note-54">&#91;44&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.90.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.8F.D9.85.D9.88.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.28.D8.AE.D9.90.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D9.82.D9.8F.D8.B1.D8.B7.D9.8F.D8.A8.D8.A9.29"></span><span class="mw-headline" id="الخِلافة_الأُمويَّة_(خِلافة_قُرطُبة)">الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة)</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: الخِلافة الأُمويَّة (خِلافة قُرطُبة)" data-section="8" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الدولة الأُمويَّة في الأندلُس</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:197px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abd_Al_Rahman_I.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/72/Abd_Al_Rahman_I.png" decoding="async" width="195" height="267" class="thumbimage" data-file-width="195" data-file-height="267" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abd_Al_Rahman_I.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>أميرُ المُؤمنين أبو المُطرّف عبدُ الرحمٰن النَّاصر لِدين الله، ثامن أُمراء الأندلُس ومُؤسس الخِلافة الأُمويَّة فيها.</div></div></div> <p>بويع الأمير <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="عبد الرحمن الناصر لدين الله">عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد</a> بالإمارة يوم الخميس في <a href="/wiki/1_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="1 ربيع الأول">1 ربيع الأوَّل</a> <a href="/wiki/300%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="300هـ">300هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/16_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="16 أكتوبر">16 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a> <a href="/wiki/912" title="912">912م</a>،<sup id="cite_ref-55" class="reference"><a href="#cite_note-55">&#91;45&#93;</a></sup> واضطلع مُنذُ اليوم الأوَّل الذي تولّى فيه الحُكم بإصلاح أحوال الأندلُس بعد أن تكاثرت فيها الثورات وتجمَّع حولها الأعداء، فأعلن من خِلال منشور عام التأكيد على التسامُح وإسقاط كافَّة الجرائم التي اقتُرفت بِحق الدولة في حال أعلن الثائرون الولاء للسُلطة المركزيَّة في قُرطُبة، كما توعَّد وأنذر باجتثاث معاقل الثائرين والعابثين بأمن البلاد والمُتحالفين مع القوى الأجنبيَّة ضدَّ الدولة.<sup id="cite_ref-56" class="reference"><a href="#cite_note-56">&#91;46&#93;</a></sup> لقي منشور الأمير استجابةً من بعض الثائرين، وتوالت اعترافاتهم بحُكمه، غير أنَّ فريقًا ظلَّ مُتجاهلًا نداءه، وهم جماعة عُمر بن حفصون، فاضطرَّ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد إلى تجريد حملة عسكريَّة لِسحقه، ونجحت العمليَّات العسكريَّة في تطويع الأقاليم والحُصون الثائرة بِقيادة بني حفصون، كما تمكَّنت من استرداد <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="بطليوس">بطليوس</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D8%B4%D8%AA%D8%B1" title="ببشتر">وببشتر</a> وطُليطلة ومناطق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%BA%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89" title="الثغر الأعلى">الثغر الأعلى</a>، التي كانت قد أصبحت شبه مُستقلَّة في عهد <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86" title="محمد بن عبد الرحمن">مُحمَّد بن عبد الرحمٰن</a> وولديه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="المنذر بن محمد">المُنذر</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86" title="عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن">وعبد الله</a>، وقامت فيها دُويلات <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%82%D8%B3%D9%8A" title="بنو قسي">بنو قُسي</a><sup id="cite_ref-57" class="reference"><a href="#cite_note-57">&#91;47&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D8%A8" title="بنو تجيب">وبنو تجيب</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84" title="محمد بن عبد الملك الطويل">ومُحمَّد بن عبد الملك الطويل</a><sup id="cite_ref-58" class="reference"><a href="#cite_note-58">&#91;48&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">&#91;49&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="عبد الرحمن بن مروان الجليقي">وعبد الرحمٰن بن مروان الجُليقي</a>.<sup id="cite_ref-60" class="reference"><a href="#cite_note-60">&#91;50&#93;</a></sup> بعد القضاء على الثورات الدَّاخليَّة، اتخذ عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد أكبر وأخطر قرار لهُ على مدى حياته السياسيَّة، لم يتجرَّأ أسلافه على اتخاذه، وهو تلقيب نفسه بِلقبين ساميين، الأوَّل لقبُ <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="خليفة">الخليفة</a>، والثاني لقب <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86" title="أمير المؤمنين">أميرُ المُؤمنين</a>، وأضاف إلى اسمه اللقب الشرفي: «النَّاصر لِدين الله»،<sup id="cite_ref-61" class="reference"><a href="#cite_note-61">&#91;51&#93;</a></sup> وأمر بأن تتضمَّن خِطبة الجُمعة في المسجد الجامع ذلك.<sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">&#91;52&#93;</a></sup> واستمرَّ هذا اللقب في عهده وعهد خُلفائه من بعده حتَّى انقرضت دولة الأُمويين سنة 422هـ المُوافقة لِسنة 1031م. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3.jpg" decoding="async" width="220" height="228" class="thumbimage" data-file-width="558" data-file-height="579" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>خريطة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الدولة الأُمويَّة بالأندلس</a> والدُويلات التي عاصرتها بعد أن دبَّ الضعف في الخلافة العبَّاسية ببغداد.</div></div></div> <p>خرج عبدُ الرحمٰن النَّاصر بِعمله هذا عن الأصل النظري <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">للمذهب السُنّي</a> للخِلافة، القائل بأنَّ الخِلافة كمُؤسسة دينيَّة ودُنيويَّة لا يُمكن أن تتجزَّأ حسب المفاهيم السَّائدة في ذلك الوقت، إلَّا أنه وضع هذا العمل في موضع <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="اجتهاد إسلامي">الاجتهاد</a>. وأجاز الفُقهاء والعُلماء السُّنَّة بِتعدُّد الخِلافة في حال وُجود مصلحة عامَّة للمُسلمين، واعترفوا بِشرعيَّة وُجود إمامين يتولَّيان حُكم المُسلمين في وقتٍ واحد، شرط أن تكون المسافة بينهما كبيرة حتَّى لا يحصل التصادم بينهما.<sup id="cite_ref-63" class="reference"><a href="#cite_note-63">&#91;53&#93;</a></sup> ومن الأسباب الواقعيَّة التي دفعت عبد الرحمٰن النَّاصر إلى إعلان الخِلافة، كان ضُعف الدولة العبَّاسيَّة وانحدار سُمعتها إلى الحضيض، بحيثُ تحوَّلت إلى مطيَّة لِأطماع القادة <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="ترك">التُرك</a> المُهيمنين على مصائر الخُلفاء، والذين أضحوا أصحاب الكلمة النافذة في الدَّولة غير عابئين بِالخِلافة بوصفها لقبًا لهُ حُرمته، ولا بالخليفة بوصفه صاحب سُلطة دينيَّة وزمنيَّة.<sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">&#91;54&#93;</a></sup> كذلك فقد كان الإمام <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" title="عبيد الله المهدي">عُبيد الله المهدي الفاطمي</a> قد بُويع بالإمامة في أفريقية وتلَّقب بأمير المُؤمنين في سنة 297هـ المُوافقة لِسنة 910م، لِيُنافس عدُوَّه الرئيسي خليفة بغداد، ورُبما كانت هذه الحادثة أكثر إلحاحًا من تراجُع نُفوذ الخِلافة العبَّاسيَّة في المشرق للإقدام على هذه الخُطوة من جانب عبد الرحمٰن النَّاصر، لا سيَّما وأنَّ الفاطميين كانوا قد أعلنوا الخِلافة على أساسٍ <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إسماعيلية">شيعيّ إسماعيليّ</a>، وهو ما مثَّل تهديدًا عسكريًا ودينيًا للأُمويين بصفةٍ خاصَّة والأندلُس بصفةٍ عامَّة.<sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">&#91;55&#93;</a></sup> وفي سبيل مُواجهة هذا الخطر حصّن النَّاصر الموانئ الجنوبيَّة للأندلُس، وضمَّ موانئ المغرب المُواجهة للأندلُس في <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9" title="مليلة">مليلة</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D8%A9" title="سبتة">وسبتة</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9" title="طنجة">وطنجة</a>، إضافة إلى دعم البربر المُعادين للفاطميين في المغرب ماديًا وعسكريًا، وفي الوقت نفسه، استطاع عبد الرحمٰن النَّاصر التصدي لأطماع الممالك المسيحيَّة في الشمال.<sup id="cite_ref-66" class="reference"><a href="#cite_note-66">&#91;56&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Madinat_al-Zahra.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/Madinat_al-Zahra.jpg/220px-Madinat_al-Zahra.jpg" decoding="async" width="220" height="147" class="thumbimage" data-file-width="3872" data-file-height="2592" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Madinat_al-Zahra.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أطلال مدينة الزهراء.</div></div></div> <p>وصلت الأندلُس إلى حالةٍ كبيرة من الاستقرار والأمن بعد السيطرة على التمرُّدات الداخليَّة، وبعد نجاح الحملات التي كانت تُرسل لِقتال الممالك المسيحيَّة في الشمال، والتي كانت تعود مُحمَّلة بالغنائم والأموال، كما تحسَّنت أحوال البلاد <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="زراعة">الزراعيَّة</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="صناعة">والصناعيَّة</a>، حتَّى بلغت جباية الأندلُس من الكور والقُرى في عهد عبد الرحمٰن النَّاصر خمسة ملايين وأربعمئة وثمانين ألف <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1" title="دينار">دينار</a>، ومن ضريبة الأسواق سبعمئة وخمس وستين ألف دينار، بالإضافة إلى ما كان يدخل خزائن الدولة من أخماس الأغنام.<sup id="cite_ref-67" class="reference"><a href="#cite_note-67">&#91;57&#93;</a></sup> كما بُنيت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1_(%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="الزهراء (مدينة)">مدينة الزهراء</a> شمالي غرب قُرطُبة بنحو خمسة أميال، لِتكون قاعدة ملكيَّة جديدة بعدما ضجَّت قُرطُبة بساكنيها وازدحموا بها. وفي هذا العهد خطا المُسلمون في پروڤانس خُطوةٌ أُخرى في سبيل التوغُّل في عُمق أوروپَّا. ففي سنة <a href="/wiki/318%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="318هـ">318هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/930" title="930">930م</a> غزوا ثغر فريجوس، وهو من أمنع ثُغور فرنسا الجنوبيَّة، كما غزوا ثغر <a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D8%8C_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" class="mw-redirect" title="طولون، فرنسا">طولون</a>.<sup id="cite_ref-غزوات_أوروبا_68-0" class="reference"><a href="#cite_note-غزوات_أوروبا-68">&#91;58&#93;</a></sup> وفي سنة <a href="/wiki/327%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="327هـ">327هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/939" title="939">939م</a> غزوا منطقة ڤاليه في جنوبي سويسرة، واستقرّوا فيها، واتخذوا منها قاعدة لِغزو الأراضي المُجاورة في سويسرة وإيطاليا، كما غزوا منطقة جزبرون في شرقي سويسرة، ووصلوا في توغُلهم إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81" class="mw-redirect" title="بحيرة جنيف">بُحيرة جنيڤ</a>، وجاوزوا إلى مفاوز جورا الواقعة في شمالها، وسيطروا على ولاية <a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="ليغوريا">ليگوريا</a> في شمالي إيطاليا، وفتحوا آكام الألب وممرَّاتها، ونفذوا إلى منطقة <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%B3" title="نيس">نيس</a> واخترقوا قلب ولاية دوفينيه، وغزوا <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84" title="غرونوبل">گرونوبل</a> وسيطروا عليها مُدَّةً من الزمن، كما سيطروا على واديها الخصيب.<sup id="cite_ref-غزوات_أوروبا_68-1" class="reference"><a href="#cite_note-غزوات_أوروبا-68">&#91;58&#93;</a></sup> تجاه هذا التوغُّل الإسلامي في عُمق الفارَّة الأوروپيَّة، نهض المُلوك والأُمراء والأباطرة الأوروپيّون لِوقف المُسلمين عند حدِّهم ودفعهم إلى الجنوب، فتمكَّن <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%88_%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="هيو ملك إيطاليا">هيو ملك إيطاليا</a> بالتعاون مع الإمبراطور البيزنطي <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="رومانوس الأول">رومانوس الأوَّل</a> من هزيمة المُسلمين وإرغامهم على التراجع حتّى الآكام، وكاد يقضي على سُلطانهم في تلك الأنحاء لولا اضطراب الأوضاع الدَّاخليَّة في بلاده، فاضطرَّ أن يعقد صُلحًا مع المُسلمين مُقابل أن يتمركزوا في رؤوس الألب وممرَّاته ويُغلقوا الطُرق بوجه خُصومه.<sup id="cite_ref-غزوات_أوروبا_68-2" class="reference"><a href="#cite_note-غزوات_أوروبا-68">&#91;58&#93;</a></sup> وبذلك استعاد المُسلمون بعض قلاعهم وسيادتهم في جنوبي پروڤانس. أمَّا في الشمال، فقد أنشأ المُسلمون في الأراضي التي سيطروا عليها سلسلةً من القلاع القويَّة لِتكون مركزًا لِغزواتهم في <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7" title="لومبارديا">لومبارديا</a> وفي سويسرة، غير أنهم أُخرجوا من بعض الجهات في بيدمونت.<sup id="cite_ref-غزوات_أوروبا_68-3" class="reference"><a href="#cite_note-غزوات_أوروبا-68">&#91;58&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Busto_de_Almanzor_en_Calata%C3%B1azor.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/07/Busto_de_Almanzor_en_Calata%C3%B1azor.JPG/220px-Busto_de_Almanzor_en_Calata%C3%B1azor.JPG" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" data-file-width="1536" data-file-height="2048" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Busto_de_Almanzor_en_Calata%C3%B1azor.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>تمثالٌ نصفيّ لِلحاجب المنصور. في عهد حجابته وصلت الدولة الأُمويَّة في الأندلُس إلى أقصى امتدادٍ لها.</div></div></div> <p>عرفت دولة الخِلافة الأندلُسيَّة أوجها الثقافي في عهد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B5%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الحكم المستنصر بالله">الحكم المُستنصر بالله</a> الذي واصل سياسات أبيه عبد الرحمٰن النَّاصر، فكان عهده عهد ثقافة وعُمران.<sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">&#91;59&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">&#91;60&#93;</a></sup> إلَّا أنَّهُ أخطأ حين اختار ابنه الوحيد الطفل <a href="/wiki/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="هشام المؤيد بالله">هشام المُؤيَّد بالله</a> لِولاية عهده، فاستغل بعض رجال الدولة كالحاجب <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A" title="جعفر بن عثمان المصحفي">جعفر بن عُثمان المصحفي</a> وصاحب الشُرطة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1" class="mw-redirect" title="محمد بن أبي عامر">مُحمَّد بن أبي عامر</a> صغر سنِّه وعدم قُدرته على الحُكم في سنِّه الصغيرة، وفرضوا على الخلِافة وصاية أُم الخليفة <a href="/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="صبح البشكنجية">صُبح البشكنجيَّة</a>، واستأثروا هُم بكُل السُلطات.<sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">&#91;61&#93;</a></sup> ثُمَّ انفرد مُحمَّد بن أبي عامر بكُل السُّلطات بعد أن تخلَّص من كُل شُركائه في الحُكم الواحد تلو الآخر،<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">&#91;62&#93;</a></sup> وحجر على الخليفة الطفل، لتبقى بذلك السُلطة الإسميَّة فقط للخليفة، والحُكم الفعلي لابن أبي عامر الذي تلقَّب بعد ذلك «بالحاجب المنصور».<sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">&#91;63&#93;</a></sup> استطاع الحاجب المنصور أن يؤسس دولة داخل الدولة حتى أن بعض المؤرخين سمَّاها «الدولة العامريَّة». تميزت تلك الفترة بوجود تطور اجتماعي جديد بسيطرة البربر على المناصب القياديَّة في الجيش وكثرة عددهم واختفاء القيادة العربيَّة من الجيوش.<sup id="cite_ref-74" class="reference"><a href="#cite_note-74">&#91;64&#93;</a></sup> استمرَّت سيطرة العامريين على الحُكم طوال عهد الخليفة هشام المُؤيَّد بالله، حيثُ خلف <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%81%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="عبد الملك المظفر بالله">الحاجب عبد الملك المُظفَّر بالله</a> أباه المنصور سنة 392هـ في كافة سُلطاته ومناصبه، ثُمَّ خلفه أخاه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%B4%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%84" title="عبد الرحمن شنجول">عبدُ الرحمٰن شنجول</a> بعد وفاته سنة 399هـ، الذي لم يمض شهر على توليه الحجابة، حتى أجبر الخليفة على إعلانه ولاية العهد لشنجول.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">&#91;65&#93;</a></sup> أثار ذلك حنق الأُمويين في الأندلُس بعد أن رأوا في ذلك اغتصابٌ لِحقِّهم في حُكم البلاد، واستطاع أحد أُمرائهم ويُدعى <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="محمد المهدي بالله">مُحمَّد بن هشام</a> أن يُدير انقلابًا في جمادى الأولى سنة 399هـ على حكم المُؤيِّد وشنجول، ويطيح بهما من سُدَّة الحُكم، ويعُلن نفسه الخليفة الجديد.<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">&#91;66&#93;</a></sup> حرص مُحمَّد بن هشام على التنكيل بالعامريين والبربر الذين كانوا عماد جيش الحاجب المنصور، مما دعا الفتيان العامريين إلى الفرار إلى شرق الأندلُس، وتأسيس إمارة في تلك الأرجاء، بينما التف البربر حول أميرٍ أُمويٍّ آخر يُدعى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="سليمان المستعين بالله">سُليمان بن الحكم</a> الذي ثار على الخليفة، ونجح في اقتلاعه من منصبه وإعلان نفسه خليفة في ربيع الأول سنة 400هـ،<sup id="cite_ref-77" class="reference"><a href="#cite_note-77">&#91;67&#93;</a></sup> لِتدخل الأندلس <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="فتنة الأندلس">فترة من القلاقل</a> تصارع فيها <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="أمويو الأندلس">الأمويين</a> والبربر <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="بنو حمود">والحموديين</a> على السُلطة.<sup id="cite_ref-78" class="reference"><a href="#cite_note-78">&#91;68&#93;</a></sup> وقد استمرت الفتنة حتى سنة 422هـ حيثُ سقطت الخِلافة في الأندلس نهائيًا، وتفتت الدولة إلى دُويلاتٍ صغيرة عُرفت تاريخيًا <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="ملوك الطوائف">بِدُول الطوائف</a>.<sup id="cite_ref-79" class="reference"><a href="#cite_note-79">&#91;69&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D9.87.D8.AF_.D9.85.D9.8F.D9.84.D9.88.D9.83_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D9.88.D8.A7.D8.A6.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="عهد_مُلوك_الطوائف">عهد مُلوك الطوائف</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: عهد مُلوك الطوائف" data-section="9" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="ملوك الطوائف">مُلوك الطوائف</a></li></ul></div> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%B1" title="بنو جهور">بنو جهور</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="بنو عباد">وبنو عبَّاد</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B0%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86" title="بنو ذي النون">وبنو ذي النون</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="بنو زيري">وبنو زيري</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%B3" title="بنو الأفطس">وبنو الأفطس</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%87%D9%88%D8%AF" title="بنو هود">وبنو هود</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="بنو عامر (الأندلس)">وبنو عامر</a></div></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alc%C3%A1zar_of_Seville_(7077893783).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2e/Alc%C3%A1zar_of_Seville_%287077893783%29.jpg/220px-Alc%C3%A1zar_of_Seville_%287077893783%29.jpg" decoding="async" width="220" height="146" class="thumbimage" data-file-width="4288" data-file-height="2848" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alc%C3%A1zar_of_Seville_(7077893783).jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>صحن <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83" class="mw-redirect" title="قصر المبارك">قصر المُبارك</a>، الواقع عند الحافة الجنوبيَّة الشرقية لإشبيلية القديمة. إحدى آثار عصر مُلوك الطوائف في الأندلُس.</div></div></div> <p>يُعدُّ عهد دُول الطوائف من أكثر عُهود التاريخ الأندلُسي تعقيدًا وتشابُكًا واضطرابًا. ففيه انفرط عقدُ البلاد وتقاسمتهُ نحو ستةٍ وعشرين دولة تتفاوت فيما بينها في الحجم والقُوَّة والضعف، حتَّى كان لِكُل مدينة تقريبًا حاكمها المُستقل مُتخذًا لقب <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%83" title="ملك">الملك</a> أو <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="أمير">الأمير</a> أو <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="والي">الوالي</a> أو <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6" class="mw-redirect" title="قاض">القاضي</a>، تبعًا لِحجم المنطقة أو المدينة التي يحكُمها. وقد أدَّت الحُروب المُتصلة بين مُلوك الطوائف الأندلُسيَّة إلى تحوُّلاتٍ مُستمرَّة في مسار دويلاتها التاريخيّ يتراوح بين النُشوء والسُقوط وعدم ثبات الحُدود. فالقوي انقضَّ على الضعيف وبطش به وسلبهُ أملاكه، حربًا أو صُلحًا، أو اقتطع أجزاء منها. ولجأ الضعيف حتَّى يدرأ الخطر عنه، إلى التحالف مع جارٍ أقوى، فغدى تابعًا له. وكانت المملك المسيحيَّة في الشمال تتزايد قُوَّتها ولا تكُف عن التدخُّل في شؤون تلك الدُول، فتفرض <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="جزية">الجزية</a> على الكثير منها، وتعمل على الاستيلاء على ما تستطيع من أملاكها.<sup id="cite_ref-80" class="reference"><a href="#cite_note-80">&#91;70&#93;</a></sup> </p><p>ويُقسِّم بعض المُؤرخين أُسر الطوائف، من الناحية الاجتماعيَّة، إلى أربع فئات:<sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">&#91;71&#93;</a></sup> <b>الأرُستقراطيَّة العربيَّة</b> وأشهر أُسرها <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="بنو عباد">بنو عبَّاد اللخميّون</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D8%A8" title="بنو تجيب">وبنو تجيب اليمنيّون</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B5%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%AD" title="بنو صمادح">وبنو صمادح</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%87%D9%88%D8%AF" title="بنو هود">وبنو هود الأدارسة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1" class="mw-redirect" title="بنو طاهر">وبنو طاهر القيسيّون</a>؛ <b>موالي بني أُميَّة</b> الذين كانت أُسرُهم عماد الدولة في عهد الأُسرة الأُمويَّة وشتَّت الحاجب المنصور العامري أكثر هؤلاء ولم يبقى منهم إلَّا <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%B1" title="بنو جهور">بنو جهور</a>؛ <b>بقايا أُسرة الحاجب المنصور</b>؛ <b>البربر</b>، وينتظمون في ثلاث مجموعات: <b>البربر المُستعربون</b> ومنهم <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%B3" title="بنو الأفطس">بنو الأفطس</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B0%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86" title="بنو ذي النون">وبنو ذي النون</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D9%86" title="بنو رزين">وبنو رزين</a>؛ <b>البربر حديثي الوفود</b> ومنهم <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="بنو زيري">بنو زيري الصنهاجيين</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%A9" class="mw-redirect" title="بنو زناتة">وبنو زناتة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%84" title="بنو برزال">وبنو برزال</a>؛ <b>العرب المُتبربرين</b> ومنهم <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="بنو حمود">بنو حمّود الأدارسة الحُسينيين</a>. وقد تكوَّنت، بعد معارك دامية بين الأُسر الطوائفيَّة، سبع دُولٍ رئيسيَّة غلبت على جميع الدُويلات الأُخرى أو تحالفت معها، وهي: </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Reinos_de_Taifas_en_1080-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9b/Reinos_de_Taifas_en_1080-ar.png/220px-Reinos_de_Taifas_en_1080-ar.png" decoding="async" width="220" height="170" class="thumbimage" data-file-width="684" data-file-height="529" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Reinos_de_Taifas_en_1080-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>دُويلات الطوائف الأندلُسيَّة نحو سنة 1080م.</div></div></div> <ol><li><b>دولة بنو جهور</b> في قُرطُبة وما يُجاورها من المُدن والأراضي الوُسطى. وهؤلاء من الموالي، وقد قضى عليهم بنو عبَّاد.</li> <li><b>دولة بنو عبَّاد</b> في إشبيلية. وقد توسَّع هؤلاء على حساب بني حمّود والبربر، واضطرَّ أميرا قُرطُبة وبطليوس إلى الانضواء تحت لوائهم حُلفاء، أو مغلوبين، وحاولوا الاستيلاء على الأندلُس كُلَّها، إلَّا أنَّهم اصطدموا ببني ذي النون، حُكَّام طُليطلة الأقوياء، غير أنَّ أراضيهم امتدَّت حتَّى المُحيط الأطلسي.</li> <li><b>دولة بنو ذو النون</b> في طُليطلة أو الثغر الأوسط، ودخلوا في صراعٍ مع بني عبَّاد، وتصدَّوا لِطُموحاتهم التوسُّعيَّة، غير أنَّ ذلك لم يكن إلَّا على حساب استقلالهم، ذلك أنَّهم كانوا يدفعون الجزير لِملك قشتالة التماسًا لِمُساعدته ضدَّ خُصومهم.</li> <li><b>دولة بنو زيري</b> في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="غرناطة">غرناطة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9" title="مالقة">ومالقة</a> في جنوبي الأندلُس، بعد بني حمّود الأدارسة.</li> <li><b>دولة بنو هود</b> في منطقة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A9" title="سرقسطة">سرقسطة</a>، أو الثغر الأعلى.</li> <li><b>دولة بنو الأفطس</b> في بطليوس.</li> <li><b>دولة بنو عامر</b> في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="بلنسية">بلنسية</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مرسية">ومرسية</a>، في شرقيّ الأندلُس، إلَّا أنهم كانوا أضعف من الأُسر الأُخرى وأقل استقلالًا.</li></ol> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AlfonsoVI_of_Castile.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5a/AlfonsoVI_of_Castile.jpg/220px-AlfonsoVI_of_Castile.jpg" decoding="async" width="220" height="339" class="thumbimage" data-file-width="500" data-file-height="770" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AlfonsoVI_of_Castile.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مُنمنمة أوروپيَّة لِألفونسو السادس ملك قشتالة، قائد الحملة الصليبيَّة التي سيطرت على طُليطلة وأخرجتها من حظيرة الإسلام.</div></div></div> <p>يختلف عهد دُول الطوائف، في كثيرٍ من مظاهره، عن العُهود الأندلُسيَّة السابقة، ذلك أنَّ هذه التجمُّعات الأُسريَّة لم تسترشد بِسياسةٍ إسلاميَّة سواء في علاقاتها بعضها ببعض أو في علاقاتها بِشُعوبها، تقوم على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" class="mw-redirect" title="الجهاد">الجهاد</a> وتوسيع رُقعة أراضيها على حساب النصارى في الشمال الأندلُسي. ويُلاحظ، في مجال العلاقات المُتبادلة فيما بينهم، أنَّ مُلوك الطوائف كانوا في نزاعٍ مُستمر، ولم يُقيموا سياستهم على أساس التعايش السلمي، والمُحافظة على الأمر الواقع، ولعلَّ سبب ذلك يعود إلى التفاوت فيما بينهم من حيثُ القوَّة والضعف والأطماع الشخصيَّة وحُب الظُهور والتملُّك، بالإضافة إلى اشتداد الخطر المسيحي. ولم تكن دُول الطوائف دُولًا بالمعنى المعروف بل إنها كانت أقرب إلى وحدات الإقطاع وإلى عصبيَّة الأُسرة القويَّة، ومن ثُمَّ لم تكن بها حُكوماتٍ مُنظَّمة بالمعنى الصحيح تعمل على رفاهيَّة شعبها، وإنما كانت أُسرًا أو زعامات تعمل لِمصلحتها ورفعة شأنها وتنمية مواردها وثرواتها وتدعيم سُلطانها.<sup id="cite_ref-82" class="reference"><a href="#cite_note-82">&#91;72&#93;</a></sup> ومن الأمثلة على استهتار عدد من مُلوك الطوائف نحو أُمَّتهم ودينهم ما فعله <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="المعتمد بن عباد">مُحمَّد المُعتمد بن عبَّاد</a> صاحب إشبيلية عندما تعاهد مع ملك قشتالة على غزو أراضي مملكة طُليطلة الجنوبيَّة على أن يُسلِّم منها إلى الملك القشتالي الأراضي الواقعة شمالي جبال سيراموريتا - الشارات، وأن لا يعترض على مشروع <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3" class="mw-redirect" title="ألفونسو السادس">ألفونسو السادس</a> القاضي بالاستيلاء على طُليطلة.<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">&#91;73&#93;</a></sup> وما فعلهُ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B0%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86" title="القادر بن ذي النون">يحيى القادر بن إسماعيل</a> عندما تنازل لِألفونسو السادس عن بعض الحُصون الحُدوديَّة، منها سرتة وقنتورية وقنالش، مُجرِّدًا طُليطلة من حُصونها الأماميَّة، مُقابل أن يدعمهُ الأخير ضدَّ جيرانه من مُلوك الطوائف.<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">&#91;74&#93;</a></sup> غير أنَّ ألفونسو السَّادس كان يطمح للاستيلاء على طُليطلة نفسها، فضرب عليها الحصار مُدَّة ثلاث سنوات (شوَّال 474هـ - مُحرَّم 478هـ \ آذار (مارس) 1082م - أيَّار (مايو) 1085م) انتهت باستسلام يحيى القادر وتسليمه المدينة للقشتاليين.<sup id="cite_ref-85" class="reference"><a href="#cite_note-85">&#91;75&#93;</a></sup> كان لِسُقوط طُليطلة أثرٌ عظيمٌ في مسار الحُروب اللاتينيَّة الأندلُسيَّة، وفي إلهاب حماس القوى المسيحيَّة، فقد كانت هذه المدينة في الماضي عاصمةً لِمملكة القوط، وكانت السيطرة عليها نذيرٌ بإحياء مُلك القُوط القديم، والعمل على طرد المُسلمين نهائيًا من الأندلُس. ولم يلبث ألفونسو السادس إلَّا قليلًا حتَّى أغار على نواحي طُليطلة واستولى على جميع أعمالها. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.87.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D8.B1.D8.A7.D8.A8.D8.B7.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العهد_المُرابطي">العهد المُرابطي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: العهد المُرابطي" data-section="10" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="المرابطون">الدولة المُرابطيَّة</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Map_Almoravid_empire-ar.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Map_Almoravid_empire-ar.svg/220px-Map_Almoravid_empire-ar.svg.png" decoding="async" width="220" height="283" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Map_Almoravid_empire-ar.svg/330px-Map_Almoravid_empire-ar.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Map_Almoravid_empire-ar.svg/440px-Map_Almoravid_empire-ar.svg.png 2x" data-file-width="546" data-file-height="702" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Map_Almoravid_empire-ar.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>خارطة تُظهر توسُّع المُرابطين جنوبًا حتَّى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="السنغال">السنغال</a> وشمالًا حتَّى الأندلُس.</div></div></div> <p>نتيجة التمزّق السياسي وتفرّق كلمة المُسلمين في الأندلس وانقضاض اللاتين الإفرنج على البلاد ونهشها القلعة تلو الأُخرى، إلتمس الأندلُسيين المُساعدة من دولة المُرابطين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" class="mw-redirect" title="المغرب الأقصى">بالمغرب الأقصى</a>، خُصوصًا بعد أن أمعن ألفونسو السادس في إذلال مُلوك الطوائف المُجاورين لِبلاده وفي تطاوله على الإسلام،<sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">&#91;76&#93;</a></sup> غير أنَّ طلب النُصرة الفعليّ من المغرب لم يؤخذ على محمل الجد في بداية الأمر نظرًا لِتوجُّس مُلوك الطوائف خيفةً من القُوَّة الجديدة الآتية من الجنوب والتي قد تُزيحهم عن عُروشهم. لكنَّ سُقوط طُليطلة بيد اللاتين جعل الفُقهاء والعُلماء الأندلُسيين يعقدون مؤتمرًا في قُرطُبة للتشاور فيما يجب عمله، وعرضوا على قاضي المدينة عُبيد الله بن أدهم ما وصل إليه حالُ المُسلمين من الذُل، واقترحوا عليه إلتماس المُساعدة من الهلاليين في أفريقية، ولكنَّ القاضي خشي من أن يُقدموا على تخريب الأندلُس كما فعلوا بأفريقية، وأشار عليهم الاتصال بالمُرابطين لأنَّهم أصلح منهم وأقرب إلى الأندلُس، ففوَّضوه بهذا الأمر، وكان من الطبيعي أن يقف العامَّة وراء الفُقهاء يُساندونهم في دعوتهم. وهكذا أضحت كفَّة الاستعانة بالمُرابطين، من أجل تقويم الموقف الصعب في الأندلُس، هي الراجحة، وضغطت على مُلوك الطوائف وبخاصَّة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="المعتمد بن عباد">المُعتمد بن عبَّاد</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%B3" class="mw-redirect" title="المتوكل بن الأفطس">والمُتوكِّل بن الأفطس</a> صاحب <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="بطليوس">بطليوس</a>. وجرت مُباحثات بين هذين الأميرين والأمير <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="عبد الله بن بلقين">عبد الله بن بلقين الصنهاجي</a> صاحب <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="غرناطة">غرناطة</a>، تقرَّر بنتيجتها إرسال وفد إلى المغرب لِمُقابلة أمير المُرابطين <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%86" title="يوسف بن تاشفين">يُوسُف بن تاشفين</a> والطلب منه العُبور إلى الأندلُس لِمُساعدة الأندلُسيين.<sup id="cite_ref-87" class="reference"><a href="#cite_note-87">&#91;77&#93;</a></sup> تشكَّلت البعثة الرسميَّة من قاضي قُرطُبة عبدُ الله بن أدهم، وقاضي بطليوس ابن مقانا وقاضي غرناطة ابن القليعي ووزير المُعتمد أبو بكر بن زيدون. وعبر أعضاء البعثة إلى المغرب واجتمعوا بيُوسُف بن تاشفين في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4" title="مراكش">مُرَّاكش</a> وسلَّموه رسالة مكتوبة من المُعتمد بن عبَّاد يُبيِّن فيها ما تتعرَّض لهُ المُدن والحُصون من الغارات المُدمِّرة من جانب المملك النصرانيَّة، ويدعوه للعُبور إليه وإغاثة المُسلمين.<sup id="cite_ref-88" class="reference"><a href="#cite_note-88">&#91;78&#93;</a></sup> أطلع يُوسُف بن تاشفين أركان حربه ووُزرائه على مضمون الرسالة والمُباحثات التي جرت مع أعضاء البعثة الأندلُسيَّة، وكان هؤلاء مُتحمسين لِدُخول الأندلُس والجهاد ضدَّ اللاتين، فوافقوا على طلب الاستغاثة، وعدُّوها واجبًا على كُلِّ مُسلمٍ قادرٍ على القتال، وطلبوا من المُعتمد أن يتنازل عن مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect mw-disambig" title="الجزيرة الخضراء">الجزيرة الخضراء</a> كي يتصرف بها الجيش المُرابطي بحُريَّة ويتمكن من عُبور البحر متى شاء، فوافق المُعتمد وجمع القُضاة والفُقهاء، وكتب لهم عقد هبة بذلك.<sup id="cite_ref-89" class="reference"><a href="#cite_note-89">&#91;79&#93;</a></sup> وبعدها أعلن الأمير يُوسُف حالة النفير العام من أجل الجهاد في الأندلُس، فجاءتهُ قُوَّاتٌ كثيرة من مُرَّاكش ومن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الصحراء الكبرى">الصحراء</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A8_(%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)" title="الزاب (الجزائر)">والزَّاب</a> ومن مُختلف نواحي المغرب، وما أن اكتملت الحُشود حتَّى أصدر أوامره بالعُبور إلى الأندلُس، وكان هو وكبار قادة الجيش والفقهاء آخر من عبر البحر وكان ذلك يوم الخميس <a href="/wiki/15_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="15 ربيع الأول">15 ربيع الأوَّل</a> <a href="/wiki/479%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="479هـ">479هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/30_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="30 يونيو">30 حُزيران (يونيو)</a> <a href="/wiki/1086" title="1086">1086م</a>، ونزل في الجزيرة الخضراء وعمل على تحصينها وترميم أسوارها وأبراجها، ثُمَّ سار مُتوجهًا إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="بطليوس">بطليوس</a> واستراح <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إشبيلية">بإشبيلية</a> ثلاثة أيَّام،<sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">&#91;80&#93;</a></sup> وجَّه خلالها رسائل إلى مُلوك الطوائف يستنفرهم للجهاد­،<sup id="cite_ref-91" class="reference"><a href="#cite_note-91">&#91;81&#93;</a></sup> فكان أوَّل من لبَّى الدعوة صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين الصنهاجي، وأخوه تميم صاحب <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9" title="مالقة">مالقة</a>، وأرسل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%B5%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%AD" title="المعتصم بن صمادح">ابن صمادح</a> ملك <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="ألمرية">ألمرية</a> ابنه المُعز، وتوافد أيضًا أصحاب الثغر الأعلى، وابن ذي النون، وبنو عزون. وسار هذا الحشد العرمرمي حتَّى حطَّ رحاله عند سهل الزلاقة­ الذي يبعد عن بطليوس ثمانية أميال. وفي تلك الأثناء كان الملك ألفونسو مشغولًا بمُحاصرة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A9" title="سرقسطة">سرقسطة</a> فاضطرَّ إلى رفع الحصار عنها وعاد إلى طُليطلة لِلم جيشه، واستدعى الجُنود والفُرسان من الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فجاؤوه من إيطاليا وفرنسا بمُباركة الكنيسة، والتحم الجيشان الصليبي والإسلامي في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9" title="معركة الزلاقة">معركة الزلاقة</a> يوم <a href="/wiki/12_%D8%B1%D8%AC%D8%A8" title="12 رجب">12 رجب</a> <a href="/wiki/479%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="479هـ">479هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/23_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="23 أكتوبر">23 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a> <a href="/wiki/1086" title="1086">1086م</a>، التي انتصر فيها المُسلمون نصرًا كبيرًا قورن بِنصر <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">القادسيَّة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">واليرموك</a>،<sup id="cite_ref-92" class="reference"><a href="#cite_note-92">&#91;82&#93;</a></sup> ولُقِّب يُوسُف بن تاشفين «أميرُ المُسلمين»، وقام قبل رجوعه إلى المغرب بجمع مُلوك الطوائف ونصحهم بالاتفاق والائتلاف، وأن تكون كلمتهم واحدة. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Siege_of_Aledo.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cd/Siege_of_Aledo.jpg/220px-Siege_of_Aledo.jpg" decoding="async" width="220" height="121" class="thumbimage" data-file-width="300" data-file-height="165" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Siege_of_Aledo.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>المُرابطين تحت قيادة مُحمَّد بن عائشة وهم يحاصرون قلعة <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88" title="أليدو">أليدو</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مرسية">مرسية</a>.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alfonso_VII_of_Castile,_13th_c.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Alfonso_VII_of_Castile%2C_13th_c.jpg/220px-Alfonso_VII_of_Castile%2C_13th_c.jpg" decoding="async" width="220" height="444" class="thumbimage" data-file-width="260" data-file-height="525" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alfonso_VII_of_Castile,_13th_c.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مُنمنمة أوروپيَّة للملك ألفونسو السابع الذي اشتهر في أوروپَّا بِلقب «المُحارب» لِكثرة حُروبه مع المُسلمين.</div></div></div> <p>ما أن رجع يُوسُف بن تاشفين إلى المغرب حتَّى تدهوت الأوضاع مُجددًا في الأندلُس، فعادت الخلافات بين مُلوك الطوائف إلى سابق عهدها، وأخذ ألفونسو السادس يفيق من هول الصدمة ويسترد قوَّته، ويعمل على مُواصلة عُدوانه على الأراضي الإسلاميَّة، وضغطه على مُلوك الطوائف، والثأر لما نالهُ من المُرابطين. فاضطرَّ يُوسُف بن تاشفين إلى أن يعود ثانيةً إلى الأندلُس مُجاهدًا في ربيع الأوَّل سنة <a href="/wiki/481%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="481هـ">481هـ</a>، المُوافق فيه حُزيران (يونيو) <a href="/wiki/1088" title="1088">1088م</a>، ودعى مُلوك الطوائف إلى الجهاد معه فلم يستجب له سوى المُعتمد بن عبَّاد وتميم وعبد الله ابنا بلقين بن زيري صاحبا مالقة وغرناطة، وأُمراء آخرون أقل أهميَّة.<sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">&#91;83&#93;</a></sup> كما عمد مُلوك الطوائف إلى الغدر بابن تاشفين وقُوَّاته عندما قطعوا الإمدادات عن مُعسكراته،<sup id="cite_ref-94" class="reference"><a href="#cite_note-94">&#91;84&#93;</a></sup> وأبرموا مُعاهدات سريَّة مع ألفونسو السادس وزوَّدوه بالأموال والهدايا كي يكون نصيرهم ضدَّ التدخُّل المُرابطي في بلادهم،<sup id="cite_ref-95" class="reference"><a href="#cite_note-95">&#91;85&#93;</a></sup> فرأى ابن تاشفين أنَّ الحل يكمن في عزل مُلوك الطوائف وتوحيد الأندلُس مع المغرب، وفي نفسه الوقت اشتكى الناس وفُقهاء الأندلُس إلى يُوسُف بن تاشفين وأجازوا له خلع مُلوك الطوائف وتفكيك دُولهم، بل جاءته فتاوى عُلماء المشرق <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبي حامد الغزالي">كالإمام أبي حامد الغزالي</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%B4%D9%8A" title="أبو بكر الطرطوشي">وأبو بكر الطرطوشي</a> (المُقيم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">بالإسكندريَّة</a> آنذاك) تؤيِّد هذا الرأي.<sup id="cite_ref-96" class="reference"><a href="#cite_note-96">&#91;86&#93;</a></sup> بناءً على فتاوى العُلماء ومطالب الشعب، عبر المُرابطون إلى الأندلُس وهاجموا طُليطلة أولًا حيثُ قطعوا الطريق على ألفونسو السادس وجُيوشه كي لا يمُد مُلوك الطوائف بالمُساعدة، ثُمَّ شرعوا يضمّون المدينة تلو المدينة والحصن تلو الحصن، فخُلع صاحب غرناطة عبد الله بن بلقين أولًا، وضُمَّت مدينته إلى الدولة المُرابطيَّة،<sup id="cite_ref-97" class="reference"><a href="#cite_note-97">&#91;87&#93;</a></sup> ثُمَّ استسلم أخوه <a href="/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="تميم بن بلقين">تميم</a> صاحب مالقة، وضُمَّت جيان والمنكَّب، فسقطت بذلك دولة بني زيري.<sup id="cite_ref-98" class="reference"><a href="#cite_note-98">&#91;88&#93;</a></sup> ثُمَّ ضُمَّت قُرطُبة وإشبيلية، وحاول المُعتمد بن عبَّاد الاستنجاد بألفونسو السادس، فأرسل إليه الأخير قوَّة عسكريَّة، لكنَّ المُرابطين هزموها وشتتوها وقطعوا الاتصال بين الملك القشتالي والمُعتمد،<sup id="cite_ref-99" class="reference"><a href="#cite_note-99">&#91;89&#93;</a></sup> وهكذا سقطت دولة بني عبَّاد، ثُمَّ ضُمَّت ألمرية ليُسيطر المُرابطون بذلك على القسم الجنوبي من الأندلُس. وما كاد يُوسُف بن تاشفين ينتهي من تحقيق إنتصاراته حتَّى تهيَّأ للنضال في شرق الأندلُس التي بدت وكأنها على وشك السُقوط في أيدي الممالك المسيحيَّة المُجاورة، فسيَّر ابنه مُحمَّدًا بن عائشة على رأس جيشٍ كبير إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مرسية">مرسية</a>، فخلع صاحبها وضمَّها، ثُمَّ دخل وابرة <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="دانية">ودانية</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="شاطبة">وشاطبة</a>، ثُمَّ ضُمَّت بلنسية وتلتها بطليوس. وبذلك توحَّدت الأندلُس لِتتحوَّل إلى ولايةٍ تابعة للدولة المُرابطيَّة، ولم يبقَ خارج نطاق هذه الوحدة سوى إمارة سرقسطة، وذلك بفعل وضعها الحُدوديّ الخاص.<sup id="cite_ref-100" class="reference"><a href="#cite_note-100">&#91;90&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almoravids1120.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/Almoravids1120.png/220px-Almoravids1120.png" decoding="async" width="220" height="136" class="thumbimage" data-file-width="1116" data-file-height="692" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almoravids1120.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>دولة المُرابطين في حدود سنة <a href="/wiki/1120" title="1120">1120م</a>.</div></div></div> <p>توفي يُوسُف بن تاشفين في <a href="/wiki/1_%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85" title="1 محرم">1 مُحرَّم</a> <a href="/wiki/500%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="500هـ">500هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/2_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="2 سبتمبر">2 أيلول (سپتمبر)</a> <a href="/wiki/1106" title="1106">1106م</a>، وخلفه ابنه علي، الذي تابع سياسة أبيه في حرب النصارى، فأرسل حملةً عسكريَّة لغزو أراضي قشتالة، ففتحت مدينة أقليش وأعادت إليها طابعها الإسلامي، وقضت على الجيش القشتالي الذي حاول استردادها وقتلت قائده الأمير شانجة بن ألفونسو،<sup id="cite_ref-101" class="reference"><a href="#cite_note-101">&#91;91&#93;</a></sup> وكان وقع الهزيمة ثقيلًا على الملك القشتالي حتَّى أنه لم يعش بعدها إلَّا أقل من سنة، وخلفته ابنتهُ أوراكة وزوجها <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9" class="mw-redirect" title="ألفونسو السابع">ألفونسو الأراگوني</a>، وسُرعان ما تفجَّرت الخلافات بين الزوجين بسبب مُمارسة السُلطة وتطوَّرت إلى حد الحرب الأهليَّة بين اللاتين، فاستغلَّ المُرابطون هذه الفُرصة وهاجموا طُليطلة، لكنَّهم فشلوا في اقتحامها بفعل متانة أسوارها وقُوَّة حاميتها، وعوض ذلك فتحوا عدد من الحُصون والقلاع المُجاورة بالإضافة لِمدينة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF" title="مدريد">مجريط</a> <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="وادي الحجارة">ووادي الحجارة</a> وقلعة هنارس.<sup id="cite_ref-102" class="reference"><a href="#cite_note-102">&#91;92&#93;</a></sup> وفي ذات الوقت سار جيشٌ مُرابطيٌ آخر إلى الپرتغال حليفة قشتالة لِقطع طريق الإمدادات بينهما، ففتحت بعض المُدن في غربي الأندلُس، مثل <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="بطليوس">بطليوس</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A9" title="يابرة">ويابرة</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="أشبونة">وأشبونة</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="شنترين">وشنترين</a> وغيرها.<sup id="cite_ref-103" class="reference"><a href="#cite_note-103">&#91;93&#93;</a></sup> وفي سنة <a href="/wiki/503%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="503هـ">503هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/1110" title="1110">1110م</a> سيطر المُرابطون على سرقسطة بناءً على فتوى شرعيَّة بعدم جواز مُهادنة صاحبها كونه تحالف مع المُلوك المسيحيين المُجاورين، فالتجأ هذا إلى ألفونسو الأراگوني، الذي حشد بدوره قوَّة أوروپيَّة صليبيَّة ضمَّت جُموعًا مُختلفة، إفرنجيَّة ونورمانيَّة وبشكنسيَّة وأراگونيَّة ونبريَّة وقشتاليَّة، هاجمت المدينة وضربت عليها الحصار نحو ستة أشهر، فاضطرَّ أهلها إلى الاستسلام، وغادرها نحو 50 ألفًا من المُسلمين بعد سُقوطها.<sup id="cite_ref-104" class="reference"><a href="#cite_note-104">&#91;94&#93;</a></sup> وحاول ألفونسو الأراگوني السيطرة على غرناطة بعد أن أغراه أبنائها من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" title="مستعربون">المسيحيين المُستعربين</a>، فضرب عليها الحصار لكنَّهُ فشل في اقتحامها، وحاول الاستيلاء على بعض المُدن والحُصون الأُخرى، لكنَّه فشل أيضًا وتكبَّد خسائر جسيمة، فتطوَّرت الحرب بينهُ وبين المُسلمين إلى المُناوشات الحُدوديَّة والغارات المُتقطِّعة.<sup id="cite_ref-105" class="reference"><a href="#cite_note-105">&#91;95&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.87.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D9.88.D8.AD.D8.AF.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العهد_المُوحدي">العهد المُوحدي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: العهد المُوحدي" data-section="11" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الموحدون">الدولة المُوحديَّة</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almohad_Expansion-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Almohad_Expansion-ar.png/220px-Almohad_Expansion-ar.png" decoding="async" width="220" height="132" class="thumbimage" data-file-width="678" data-file-height="407" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almohad_Expansion-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>خارطة تُظهر توسُّع وتمدُّد الدولة المُوحديَّة في المغربين الأوسط والأقصى، وأفريقية والأندلُس.</div></div></div> <p>سقطت مُرَّاكش العاصمة المُرابطيَّة بيد <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="عبد المؤمن بن علي">عبد المؤمن بن علي</a> زعيم الحركة المُوحديَّة الثوريَّة في <a href="/wiki/18_%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84" title="18 شوال">18 شوَّال</a> <a href="/wiki/541%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="541هـ">541هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/24_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="24 مارس">24 آذار (مارس)</a> <a href="/wiki/1147" title="1147">1147م</a>، وقُتل آخر أُمرائها <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%86" title="إبراهيم بن تاشفين">إبراهيم بن تاشفين</a>،<sup id="cite_ref-106" class="reference"><a href="#cite_note-106">&#91;96&#93;</a></sup> وجلس المُوحدون على عرش المُرابطين وآلت إليهم أملاكهم، بما فيها الأندلُس. وكانت الأندلُس في تلك الفترة على وشك أن تضيع مُجددًا بعد أن ضعفت الدولة المُرابطيَّة ونتيجة الثورات والحركات الاستقلاليَّة فيها، وتوثُّب الممالك النصرانيَّة واستعدادها لاستئناف حركة الهُجوم عليها. أرسل عبد المُؤمن بن عليّ ثلاثة جُيوشٍ عبرت إلى الأندلُس في مُحرَّم 541هـ المُوافق فيه حُزيران (يونيو) 1146م، وانتشرت في جنوبي البلاد بعد أن نجحت في السيطرة عليها، ووضعت حاميات عسكريَّة في طريف والجزيرة الخضراء <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="شريش">وشريش</a> وغيرها، وضمَّت <a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9" class="mw-redirect" title="ليلة">ليلة</a> وميرتلة وحصن طبيرة وبطليوس <a href="/wiki/%D8%B4%D9%84%D8%A8" title="شلب">وشِلب</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="باجة">وباجة</a> ويابرة وإشبيلية ومالقة، ودخل سُكَّانُ هذه المُدن في طاعة المُوحدين وخطبوا لهم على المنابر.<sup id="cite_ref-107" class="reference"><a href="#cite_note-107">&#91;97&#93;</a></sup> وبعد فترةٍ من دُخول المُوحدين إلى الأندلُس، إرتدَّت مُعظم المُدن سالِفة الذِكر عن طاعتهم، ومنع بعضُ أُمرائها وُصول المُساعدات من المغرب، ومردُّ ذلك أنَّ الأندلُسيين بعامَّة كانوا يكرهون كُل ما هو مغربيّ، وقد اضطرَّتهم الظُروف السياسيَّة إلى الاستعانة بالمُوحدين لِطرد المُرابطين من بلادهم آملين أن يتغيَّر وضعهم السياسي في ظل حُكمهم، ولكن عندما تصرَّف المُوحدون كالمُرابطين ومنعوا سيادة الزعامات المحليَّة، ثاروا عليهم.<sup id="cite_ref-108" class="reference"><a href="#cite_note-108">&#91;98&#93;</a></sup> نتيجةً لِهذا الوضع المُتدهور، أرسل عبدُ المُؤمن بن عليّ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ بِقيادة يُوسُف بن سُليمان، وأمره بالقضاء على الثورات التي اندلعت ضدَّ حُكمه، واستكمال ضمَّ البلاد، فاستسلمت له مدينتيّ قُرطُبة وقرمونة، وأرسل السرايا لِضم بقيَّة أراضي وسط الأندلُس، وآثر ملك قشتالة عدم الاشتباك بهم، فسحب قُوَّاته من مدينتيّ أبدة وبياسة، ودخلتهُما القُوَّات المُوحديَّة. وضمَّ المُوحدون بقيَّة مناطق وحُصون المنطقة بعد أن هرب منها أُمرائها، باستثناء غرناطة وأنتقيرة ومالقة ووادي آش، بينما كانت ألمرية بيد النصارى مُنذُ استيلائهم عليها في سنة <a href="/wiki/542%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="542هـ">542هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/1147" title="1147">1147م</a>. وبحُلول سنة <a href="/wiki/551%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="551هـ">551هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/1156" title="1156">1156م</a>، كان جميع أصحاب وأُمراء المُدن سالِفة الذِكر قد تنازلوا عنها إلى المُوحدين أو انضوا تحت لوائهم بكامل إرادتهم، أو تمَّ خلعهم.<sup id="cite_ref-109" class="reference"><a href="#cite_note-109">&#91;99&#93;</a></sup> وفي سنة 552هـ المُوافقة لِسنة 1157م، تمكَّن المُوحدون من استرجاع ألمرية من القشتاليين بعد حصارٍ دامع سبعة أشهر.<sup id="cite_ref-110" class="reference"><a href="#cite_note-110">&#91;100&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mouwahidoune.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Mouwahidoune.jpg/220px-Mouwahidoune.jpg" decoding="async" width="220" height="222" class="thumbimage" data-file-width="629" data-file-height="635" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mouwahidoune.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مقطع من رسم للجيش المُوحدي في مُنمنمةٍ أوروپيَّة.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Reconquista4.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/Reconquista4.jpg/220px-Reconquista4.jpg" decoding="async" width="220" height="207" class="thumbimage" data-file-width="384" data-file-height="362" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Reconquista4.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الجيش القشتالي يفُرُّ من أمام الجيش الإسلامي في معركة الأرك.</div></div></div> <p>فقد المُسلمون في بداية العهد المُوحدي جميع قواعدهم في الثغر الأعلى، فسقطت مُدن طرطوشة ولاردة في يد <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF_%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9" title="ريموند برانجيه الرابع">رامون يرنگار الرابع</a> كونت برشلونة، واستولى القشتاليّون على <a href="/wiki/%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B4" title="أقليش">أقليش</a> وسرانية وإفراغة وكناسة.<sup id="cite_ref-111" class="reference"><a href="#cite_note-111">&#91;101&#93;</a></sup> وفي عهد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86" title="أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن">أبي يعقوب يُوسُف بن عبد المُؤمن</a> (55ه - 580هـ \ 1163 - 1184م) ضمَّ المُوحدون شرقيّ الأندلُس الذي كان تحت حُكم مُحمَّد بن سعد بن مرنديش مُولَّوديّ الأصل، وتفرَّغوا للجهاد ضدَّ الممالك المسيحيَّة المُجاورة، وفي صَفَر 566هـ المُوافق فيه تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1170م، أعلن الخليفة المُوحدي أبو يعقوب يُوسُف بدء الجهاد، فغزا مدينة وبذة قُرب إشبيلية، وفتح حصنيّ بلج والكرس، واشتبك مع القشتاليين في مكانٍ يُعرف بِفحص كركوي على مقربة من قلعة رباح وهزمهم شرَّ هزيمة وقتل قائدهم الكونت خمينو.<sup id="cite_ref-112" class="reference"><a href="#cite_note-112">&#91;102&#93;</a></sup> كما هاجم أحواز طلبيرة وطُليطلة، فخشيت قشتالة من غزواتٍ أُخرى في الوقت الذي كانت فيه في حربٍ مع مملكة نبرَّة بشأن السيطرة على الحُصون الحُدوديَّة؛ فمالت إلى الصُلح، وأبرمت مُعاهدة سلام مع الخليفة استمرَّت ثلاث سنوات قضاها الأخير في بناء وتعمير الأماكن المُقفرة وإصلاح الثُغور.<sup id="cite_ref-113" class="reference"><a href="#cite_note-113">&#91;103&#93;</a></sup> ما كاد الخليفة أبو يعقوب يُوسُف يُغادر الأندلُس عائدًا إلى مُرَّاكش حتَّى نقض ألفونسو الثامن الهدنة واستأنف الحرب ضدَّ المُسلمين، فسار بقوَّاته إلى قونقة، وهي من حُصون ولاية بلنسية الأماميَّة المنيعة، وحاصرها فترةً من الزمن، فاضطرَّ سُكَّانُها عندئذٍ تحت ضغط الجوع والمرض والعطش إلى الاستسلام، فدخلها الملك القشتالي وجعلها مركزًا أسقفيًا.<sup id="cite_ref-114" class="reference"><a href="#cite_note-114">&#91;104&#93;</a></sup> ترتَّب على سُقوط قونقة امتداد حُدود مملكة قشتالة ناحية الشرق، كما شجَّعت ملك أراگون على غزو الأندلُس. وتجنُبًا لِنُشوب الخِلاف بينهما بشأن تقسيم المناطق الإسلاميَّة، عقد الملكان اتفاقيَّة كاسولا في شوَّال 574هـ المُوافق فيه آذار (مارس) 1179م، ورسما حُدود مناطق الاقتطاع، فكان نصيب ملك أراگون الأراضي الإسلاميَّة الواقعة في شرقيّ الأندلُس، واختصَّ ملك قشتالة بالأراضي الواقعة وراء تلك البلاد.<sup id="cite_ref-115" class="reference"><a href="#cite_note-115">&#91;105&#93;</a></sup> وفي <a href="/wiki/17_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="17 صفر">17 صفر</a> <a href="/wiki/578%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="578هـ">578هـ</a>، المُوافق فيه <a href="/wiki/22_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="22 يونيو">22 حُزيران (يونيو)</a> <a href="/wiki/1182" title="1182">1182م</a>، غزا ملك قشتالة قُرطُبة وإشبيلية، وعاث في أراضيهما، وهاجم إستجة ورندة واستولى على حصنيّ المنار وشنتفيلة.<sup id="cite_ref-116" class="reference"><a href="#cite_note-116">&#91;106&#93;</a></sup> وكان الحصن الأخير منيعًا، وموقعهُ إستراتيجيّ بين قُرطُبة وإشبيلية، فاهتمَّ الملكُ القشتاليّ بتحصينه نظرًا لِأهميَّته، وقال حين استولى عليه: «<span class="script-arabic">الآنَ آخُذُ قُرْطُبَةَ وَإِشبِيلِيَة</span>». أدرك المُوحدون أهميَّة وخُطورة الضربة التي تلقوها بِفُقدان حصن شنتفيلة، فحاولوا استعادته لكنهم فشلوا، فغزوا أراضي قشتالة عوض ذلك حتَّى وصلوا طلبيرة واشبكوا مع القشتاليين وانتصروا عليهم.<sup id="cite_ref-117" class="reference"><a href="#cite_note-117">&#91;107&#93;</a></sup> وبعد وفاة أبو يعقوب يُوسُف، تولّى ولده <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" title="أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور">أبو يُوسُف يعقوب المنصور</a> شؤون الخِلافة المُوحديَّة، فأبرم صُلحًا مع ألفونسو الثامن لِيتفرَّغ لِقتال مملكة الپرتغال انتقامًا لِهزيمة والده ومقتله على أيدي الپرتغاليين. وبعد أن استردَّ بعض الحُصون عاد إلى المغرب، فانتهز ألفونسو الثامن هذه الفُرصة ونقض مُعاهدة الصُلح، وهاجم أراضي الأندلُس حتَّى بلغ جنوبها، ودمَّرت قوَّاته في طريقها كُلَّ شيءٍ بدون هوادة أو رحمة.<sup id="cite_ref-118" class="reference"><a href="#cite_note-118">&#91;108&#93;</a></sup> وما أن علم الخليفة المُوحدي بما جرى في الأندلُس حتَّى عبر إليها على رأس جيشٍ كبير بلغ تعداده أكثر من مئة ألف مُقاتل، والتحم مع القشتاليين في رحى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83" title="معركة الأرك">معركةٍ طاحنة</a> وهزمهم هزيمة قاسية وكبَّدهم نحو ثلاثين ألف قتيل،<sup id="cite_ref-119" class="reference"><a href="#cite_note-119">&#91;109&#93;</a></sup> وقضى على قُوَّتهم الميدانيَّة وأدخلهم في كبوةٍ عسكريَّة دامت عدَّة سنوات، وأسر منهم نحو عشرين ألف جُندي، عاد وأطلق سراحم جميعًا من دون افتداء.<sup id="cite_ref-120" class="reference"><a href="#cite_note-120">&#91;110&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa,_por_Francisco_van_Halen.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/10/Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa%2C_por_Francisco_van_Halen.jpg/220px-Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa%2C_por_Francisco_van_Halen.jpg" decoding="async" width="220" height="152" class="thumbimage" data-file-width="1920" data-file-height="1329" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa,_por_Francisco_van_Halen.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>انتصار الحلف الصليبي على المُسلمين في معركة العُقاب.</div></div></div> <p>عملت الممالك النصرانيَّة، بعد أن أدركت مدى حرج وضعها على إثر هزيمتها في معركة الأرك، على التحالف ونبذ الخلافات للتصدي للخطر الإسلامي، فعقد ملكا قشتالة وليون الصُلح، كما عُقدت مُعاهدة صُلح بين قشتالة ونبرَّة، وتمَّ تحقيق السلم والتحالف في السنة التالية بين نبرَّة وأراگون، كما تحالفت قشتالة والپرتغال، واتفق الجميع على غزو الأندلُس والتعاون على قتال المُسلمين. وبارك البابا <a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" class="mw-redirect" title="أنوسنت الثالث">أنوسنت الثالث</a> هذه الخُطوة، وأيَّد قيام حملة صليبيَّة في أيبيريا، مُناشدًا المُلوك والأُمراء المسيحيين المُساعدة، فتوافد المُتطوعون وفُرسان الجمعيَّات الدينيَّة من كافَّة أنحاء المُدن الإسپانيَّة والفرنسيَّة بِقيادة رجال الدين، وقد تقلَّدوا شارة الصليب.<sup id="cite_ref-121" class="reference"><a href="#cite_note-121">&#91;111&#93;</a></sup> واحتشد في طُليطلة أكثر من مائتيّ ألف مُقاتل من الفُرسان والمُشاة، وخرجوا منها في <a href="/wiki/17_%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85" title="17 محرم">17 مُحرَّم</a> <a href="/wiki/609%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="609هـ">609هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/20_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="20 يونيو">20 حُزيران (يونيو)</a> <a href="/wiki/1212" title="1212">1212م</a>، فاستولوا على قلعة رباح وحصن العُقاب، والتقى الجمعان يوم الإثنين <a href="/wiki/15_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="15 صفر">15 صفر</a> <a href="/wiki/609%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="609هـ">609هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/17_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88" title="17 يوليو">17 تمُّوز (يوليو)</a> <a href="/wiki/1212" title="1212">1212م</a>، فدارت بينهما رحى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8" title="معركة العقاب">معركة ضارية</a> انهزم فيها المُسلمون وانسحبوا عائدين إلى إشبيلية.<sup id="cite_ref-122" class="reference"><a href="#cite_note-122">&#91;112&#93;</a></sup> قضت تلك الهزيمة نهائيًا على سُمعة المُوحدين العسكريَّة في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وتحطَّم ذلك الدرع الذي كانت تُشكلهُ الجُيوشُ المُوحدية القادمة من وراء البحر لِحماية المُسلمين في الأندلُس من هجمات النصارى، وتضعضع الحُكم المُوحدي في هذه البلاد التي أخذت مُنذ ذلك الحين تنحدر إلى براثن الفوضى الطاحنة. كما فتحت المعركة الباب واسعًا لاستئناف الهُجوم المُنظم على بِلاد المُسلمين وانتزاع مُدنهم واقتطاع أشلاء الأندلُس بِصورةٍ مُتتابعة، وفي مُددٍ زمنيَّةٍ قصيرة.<sup id="cite_ref-123" class="reference"><a href="#cite_note-123">&#91;113&#93;</a></sup> ومع وفاة مُحمَّد الناصر، أخذت دولة المُوحدين تنهار في المغرب والأندلُس، فقد جاء بعده خُلفاء ضعاف لم يكونوا على مُستوى الأحداث الخطيرة آنذاك، وأبرزُها اتحاد مملكتيّ قشتالة وليون. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8F.D8.B1.D9.88.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.84.D8.A7.D8.AA.D9.8A.D9.86.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B1.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.88.D8.B3.D9.8F.D9.82.D9.88.D8.B7_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.AF.D9.84.D9.8F.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="الحُروب_اللاتينيَّة_الغرناطيَّة_وسُقوط_الأندلُس">الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: الحُروب اللاتينيَّة الغرناطيَّة وسُقوط الأندلُس" data-section="12" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="سقوط الأندلس">سُقوط الأندلُس</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ferdinand3Kastilsky.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1b/Ferdinand3Kastilsky.jpg/220px-Ferdinand3Kastilsky.jpg" decoding="async" width="220" height="339" class="thumbimage" data-file-width="656" data-file-height="1011" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ferdinand3Kastilsky.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>فرناندو الثالث ملك قشتالة.</div></div></div> <p>توزَّع الحُكمُ في الأندلُس بعد وفاة مُحمَّد الناصر بين ثلاثة من إخوته، هُم: عبدُ الله في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="بلنسية">بلنسية</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="دانية">ودانية</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="شاطبة">وشاطبة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مرسية">ومرسية</a>، وأبو الحسن في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="غرناطة">غرناطة</a>، وأبو العلاء إدريس في <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">قُرطُبة</a>. وسُرعان ما دبَّت الخلافات بين هؤلاء، وطمع كُلٌ منهم بأراضي الآخر، فاندلعت الثورات المُتتالية والحُروب المُتقطعة بينهم، فتحالف الأمير عبد الله مع <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="فرناندو الثالث ملك قشتالة">فرناندو الثالث ملك قشتالة</a> ضدَّ خُصومه، ومكَّن هذا التحالف الملك القشتاليّ أن يستولي على عددٍ من الحُصون الواقعة على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="الوادي الكبير">نهر الوادي الكبير</a> مثل القبذاق وباجة ومرتش وأندوجر، أثناء غياب عبد الله في المغرب في مُحاولةٍ منه لاعتلاء سُدَّة الحُكم المُوحدي في مُرَّاكش، فانضوى ما تبقّى من الأندلُس تحت راية أبي العلاء إدريس. لكن حدث بعد ذلك أن سقط حصن كابيلا الواقع شماليّ قُرطُبة في يد فرناندو الثالث، ثُمَّ أعقبتهُ بياسة، كما سقطت شوذر، وشعر أبو العلاء بأنَّهُ عاجزٌ أمام القشتاليين فهادنهم.<sup id="cite_ref-124" class="reference"><a href="#cite_note-124">&#91;114&#93;</a></sup> لم يلبث أبو العلاء إدريس أن خرج على حُكم أخيه أثناء غيبة الأخير في المغرب، فخلع طاعته ودعا لِنفسه في إشبيلية، وبايعهُ بعض وُلاة الأندلُس، ثُمَّ كتب إلى أشياخ المُوحدين في مُرَّاكش يدعوهم إلى بيعته والفتك بأخيه، فاقتحموا عليه القصر وقتلوه وعقدوا البيعة له.<sup id="cite_ref-125" class="reference"><a href="#cite_note-125">&#91;115&#93;</a></sup> لكن خِلافًا نشب بين الطرفين بسبب الإصلاحات التي أجرها أبو العلاء في نظام المُوحدين وحدَّت من نُفوذ الأشياخ، وسُرعان ما تطوَّر الأمر إلى حربٍ أهليَّةٍ خُلع أبو العلاء بنتيجتها ونُصب ابنُ أخيه الفتى أبو زكريَّا يحيى خليفةً على البلاد المُوحديَّة.<sup id="cite_ref-126" class="reference"><a href="#cite_note-126">&#91;116&#93;</a></sup> وعندما وصلت أنباء هذه التطورات إلى أبي العلاء وكان لا يزالُ في الأندلُس، استشاط غضبًا، فعبر البحر إلى المغرب مع جيشه ولم يترك بإشبيلية وباقي مُدن الأندلُس سوى بعض الحاميات ضئيلة العدد. فاستعاد عرشه وقضى على خُصومه وأنصار العهد السابق وقاد حركة تجديديَّة ألغى بموجبها بعض النُظم المُوحديَّة، منها إبطال عصمة المهدي ومحو اسمه من الخِطبة والسكَّة، فكفَّرهُ الشعب من أجل ذلك. وأدَّت هذه الحركة إلى انفصال المغرب وأفريقية عن الدولة المُوحديَّة وخُروج مُعظم مُدن الأندلُس على حُكم المُوحدين.<sup id="cite_ref-127" class="reference"><a href="#cite_note-127">&#91;117&#93;</a></sup> فقد قام مُحمَّد بن يُوسُف، سليل أسرة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%87%D9%88%D8%AF" title="بنو هود">بني هود</a>، في منطقة مرسية، بالاستيلاء على المدينة ونادى بنفسه أميرًا باسم المُتوكِّل على الله، واستقطب الأندلُسيين وألَّبهم على قتال المُوحدين. وسُرعان ما اعترفت مُعظم مُدن الأندلُس بِحُكمه. كما سيطر لاحقًا أمير غرناطة، <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1" class="mw-redirect" title="محمد بن الأحمر">مُحمَّد بن الأحمر</a>، على الأجزاء الجنوبيَّة من الأندلُس. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Miranda-fernando_III.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d2/Miranda-fernando_III.JPG/220px-Miranda-fernando_III.JPG" decoding="async" width="220" height="163" class="thumbimage" data-file-width="1416" data-file-height="1050" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Miranda-fernando_III.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>سفارة مُحمَّد المتوكل بن هود إلى فرناندو الثالث ملك قشتالة.</div></div></div> <p>في الوقت الذي اندلعت فيه الثورات في رُبوع الأندلُس، كانت الممالك المسيحيَّة تسيرُ بِخُطىً ثابتة، وتتطلَّع بأمل إلى انتزاع كافَّة المُدن الأندلُسيَّة من أيدي المُسلمين، مُستغلَّةً انهيار جبهتهم الدفاعيَّة وتراجع قُوَّتهم العسكريَّة. فهاجم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9" class="mw-redirect" title="ألفونسو التاسع">ألفونسو التاسع</a> ملك ليون مدينة قاصرش واستولى عليها، وأضحى الطريق مفتوحًا أمامه للانسياب إلى ماردة وبطليوس الواقعتين جنوبي قاصرش، كما استولى على حصن منتانجش الواقع شمالي ماردة، وحاصر هذه الأخيرة واقتحمها في شهر رجب سنة 627هـ، المُوافق فيه شهر أيَّار (مايو) سنة 1230م، كما سقطت بطليوس في يده.<sup id="cite_ref-128" class="reference"><a href="#cite_note-128">&#91;118&#93;</a></sup> واستغلَّ فرناندو الثالث تنافس وتحارب الأُمراء المُسلمون، فأرسل حملةً عسكريَّةً ضربت الحصار على مدينة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A9" title="أبدة">أبدة</a> مُدَّة سبعة أشهر حتَّى سقطت في يده، ودخلها في شهر ذي الحجَّة سنة 631هـ المُوافق فيه شهر أيلول (سپتمبر) 1234م.<sup id="cite_ref-129" class="reference"><a href="#cite_note-129">&#91;119&#93;</a></sup> الواقع أنَّ غزوات فرناندو الثالث المُتوالية لِأراضي الأندلُس وسيطرته على حُصون منطقة جيان ومدينة أبدة؛ لم تكن سوى مُقدمات لِحدثٍ أخطر وأبعد مدىً، كان يعمل على تحقيقه، ألا وهو الاستيلاء على قُرطُبة. ففي أواخر ربيع الآخر سنة 633هـ المُوافق فيه أوائل كانون الثاني (يناير) 1236م، سار جيشٌ مسيحيٌ ضخم من أبدة وضرب الحصار على عاصمة المُسلمين القديمة، وشدَّد فرناندو حصاره عليها وعزلها عن الخارج، فنضبت أقواتُها واضطرَّ سُكَّانُها إلى التفاوض معهم بشأن التسليم مُقابل الأمان على أنفُسهم، فوافق على ذلك، ودخل النصارى المدينة يوم الأحد 22 شوَّال 633م المُوافق فيه 29 حُزيران (يونيو) 1236م، وغادرها سُكَّانها وتفرَّقوا في أنحاء ما تبقى من مُدن الأندلُس، وأعقب سُقوطها خُضوع مُعظم البلدات والحُصون التابعة لها،<sup id="cite_ref-130" class="reference"><a href="#cite_note-130">&#91;120&#93;</a></sup> بعد أن حكمها المُسلمون مُدَّة خمسمئة وخمسةٍ وعشرين سنة. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:LocationGranada.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/LocationGranada.png/220px-LocationGranada.png" decoding="async" width="220" height="99" class="thumbimage" data-file-width="246" data-file-height="111" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:LocationGranada.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>موقع مملكة غرناطة، آخر الحُصون الإسلاميَّة، في أيبيريا.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Higueruela.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Higueruela.jpg/220px-Higueruela.jpg" decoding="async" width="220" height="245" class="thumbimage" data-file-width="2135" data-file-height="2377" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Higueruela.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>من المعارك الأخيرة بين المُسلمين واليهود الأندلُسيين، والنصارى القشتاليين.</div></div></div> <p>قُتل مُحمَّد المُتوكل في 4 جمادى الآخرة 635هـ المُوافق فيه 21 كانون الثاني (يناير) 1238م، فانهارت دولته بوفاته والتي كانت تُبشِّرُ ببعثٍ أندلُسيٍّ جديد، فآل مُعظم تُراثه إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1" class="mw-redirect" title="محمد بن الأحمر">مُحمَّد بن الأحمر</a> أمير جيان وأرجونة، واجتمعت تحت ظلال إمارته أشلاء الأندلُس المُنهارة والتي انكمشت أطرافُها فيما وراء الوادي الكبير جنوبًا، وشغلت شرقًا رقعة مُتواضعة تمتد من جيان وبياسة وأستجَّة حتَّى البحر، ومن ألمرية وإلبيرة غربًا حتَّى مصب الوادي الكبير. وعُرفت هذه الدولة باسم <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="مملكة غرناطة">«الدولة النصريَّة أو مملكة غرناطة</a>»، وكانت آخر ممالك المُسلمين في الأندلُس، واستمرَّت بفضل وعي حُكَّامها وسياساتهم المرنة زهاء مائتين وخمسين سنة أُخرى كمُستودع للحضارة الأندلُسيَّة.<sup id="cite_ref-131" class="reference"><a href="#cite_note-131">&#91;121&#93;</a></sup> خِلال تلك الفترة، كان چايم الأوَّل ملك أراگون قد عقد العزم للاستيلاء على <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1" title="جزر البليار">الجزائر الشرقيَّة</a>، فحشد جيشًا كبيرًا وأبحر في مئة وخمسين سفينة كبيرة باتجاه جزيرة <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="ميورقة">ميورقة</a>، ونجح بالنُزول إلى البر على الرُغم من المُقاومة الشديدة، وشقَّ طريقه نحو العاصمة واقتحمها في شهر صفر سنة 627هـ المُوافق لِشهر كانون الأوَّل (ديسمبر) 1229م. ما كاد چايم الأوَّل ينتهي من الاستيلاء على الجزائر الشرقيَّة حتَّى خطَّط للاستيلاء على بلنسية، الثغر الإسلامي الكبير، وأضفى على حملته هذه الطابع الصليبي بمُباركة البابا <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9" title="غريغوري التاسع">گريگوري التاسع</a>، الأمر الذي دفع بالكثير من الفُرسان والمُقاتلين من فرنسا وإنگلترا للاشتراك بالحملة. بدأت المرحلة الأولى من الاستيلاء على المدينة عبر السيطرة على جميع الحُصون والبلدات الشماليَّة لِحرمان بلنسية من قواعد الحماية والتموين، وفي المرحلة الثانية ضُرب عليها حصارًا شديدًا حتَّى نضبت مواردها وبلغ سُكَّانُها الإعياء، فاستسلم صاحبها لِچايم الأوَّل الذي دخلها يوم الجُمُعة في <a href="/wiki/27_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="27 صفر">27 صفر</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/9_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="9 أكتوبر">9 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a>.<sup id="cite_ref-132" class="reference"><a href="#cite_note-132">&#91;122&#93;</a></sup> وفي جمادى الأولى 645هـ المُوافق فيه أيلول (سپتمبر) 1247م فرض <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="فرناندو الثالث ملك قشتالة">فرناندو الثالث ملك قشتالة</a> حصارًا شديدًا على إشبيلية من ناحية البر والبحر، وضيَّق الخناق على أهلها حتَّى استسلموا دون قيدٍ أو شرط، فدخلها في موكب النصر يوم الإثنين في 5 شعبان 646هـ المُوافق فيه 23 تشرين الثاني (نوڤمبر) 1248م، وهكذا سقط إشبيلية حاضرة المُوحدين بالأندلُس، بعد أن حكمها المُسلمون خمسة قُرونٍ وثُلث القرن.<sup id="cite_ref-133" class="reference"><a href="#cite_note-133">&#91;123&#93;</a></sup> وبِسُقوط إشبيلية سقطت جميع المُدن الواقعة على مصب نهر الوادي الكبير وفي منطقة وادي لكة، وكان ذلك بمثابة التصفية النهائيَّة لِسُلطان المُسلمين في شبه الجزيرة الأيبيريَّة. وخِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 614 - 648هـ \ 1217 - 1250م، كانت جميع مُدن وثُغور غربيّ الأندلُس قد سقطت كُلها في أيدي الپرتُغاليين، وبذلك تمَّ القضاء نهائيًا على سُلطان المُسلمين في الأراضي الپُرتُغاليَّة. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:La_Rendici%C3%B3n_de_Granada_-_Pradilla.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/La_Rendici%C3%B3n_de_Granada_-_Pradilla.jpg/220px-La_Rendici%C3%B3n_de_Granada_-_Pradilla.jpg" decoding="async" width="220" height="141" class="thumbimage" data-file-width="8133" data-file-height="5210" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:La_Rendici%C3%B3n_de_Granada_-_Pradilla.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لوحة <span class="m">استسلام غرناطة</span>، بِريشة فرانشيسكو پارديلَّا، من سنة 1882م.</div></div></div> <p>لم يبقَ في أيدي المُسلمين في أيبيريا سوى مملكة غرناطة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وقد عمَّرت هذه المملكة مُدَّة قرنين ونصف على الرُغم من صغر حجمها الجُغرافي وقلَّة عدد سُكَّانها، وحافظت على ما بقي للمُسلمين من سُلطانٍ سياسيٍّ وتُراثٍ حضاريّ، ويرجع صُمودها هذا إلى عدَّة أسباب لعلَّ أهمُها: بُعدها من مُتناول أيدي الممالك النصرانيَّة، وقُربها من المغرب ممَّا سهَّل عليها طلب العون والمدد العسكري عند الحاجة، وتدريب أهلها على القتال وحمل السلاح والاستعداد الدائم لِمُلاقاة العدو،<sup id="cite_ref-134" class="reference"><a href="#cite_note-134">&#91;124&#93;</a></sup> وتصميم الهاربين إليها من سائر مُدن الأندلُس على الصُمود والتضحية، والتزام سُكَّانها بالجهاد. وقد شهد هذا العصر ذُروة الصراع بين المُسلمين والقشتاليين، ذلك أنَّ <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="ألفونسو الحادي عشر">ألفونسو الحادي عشر</a> حاول اقتطاع جُزءًا من أراضي مملكة غرناطة الصغيرة، فكثُرت غزواته لِأراضيها، الأمر الذي دفع أميرها إلى الاستنجاد بسُلطان المغرب <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="مرينيون">المريني</a>، الذي أمدَّهُ بالرجال والعتاد، فقاتل حلفًا صليبيًا تمكن من هزيمته في بادئ الأمر، لكنه عاد وانهزم هزيمةً قاسية في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="معركة طريف">معركة طريف</a>، وكانت تلك الهزيمة نذيرًا باقتراب نهاية الصراع على مصير الأندلُس. وخِلال رُبع القرن التالي توالت الهزائم على المُسلمين، فخسروا مُعظم أراضي مملكة غرناطة، وفي <a href="/wiki/12_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="12 صفر">12 صفر</a> <a href="/wiki/897%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="897هـ">897هـ</a> المُوافق فيه <a href="/wiki/15_%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="15 ديسمبر">15 كانون الأوَّل (ديسمبر)</a> <a href="/wiki/1491" title="1491">1491م</a>، وقَّع الوزير أبا القاسم بن عبد الملك، بالنيابة عن الملك <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="أبو عبد الله محمد الثاني عشر">أبو عبد الله مُحمَّد بن عليّ</a>، مُعاهدةً مع الملك فرناندو الخامس، سلَّم بموجبها غرناطة وكافَّة أعمالها إلى القشتاليين، فدخلوها يوم الإثنين في 1 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م. وبِسُقوط غرناطة سقطت الأندلُس نهائيًا، وأُسدل الستار على تاريخ المُسلمين فيها.<sup id="cite_ref-135" class="reference"><a href="#cite_note-135">&#91;125&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D8.AD.D8.A7.D9.88.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.8F.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.84.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.B1.D8.AF.D8.A7.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.AF.D9.84.D9.8F.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="المُحاولة_العُثمانيَّة_لاسترداد_الأندلُس">المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: المُحاولة العُثمانيَّة لاسترداد الأندلُس" data-section="13" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Selim_II.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Selim_II.jpg/220px-Selim_II.jpg" decoding="async" width="220" height="306" class="thumbimage" data-file-width="360" data-file-height="500" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Selim_II.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>السُلطان الغازي سليم خان الثاني بن سُليمان. شهد عهدهُ آخر المُحاولات الإسلاميَّة لاسترجاع الأندلُس.</div></div></div> <p>خِلال الوقت الذي كانت فيه الأندلُس تعيشُ أواخر أيَّامها، كان المُسلمون في المشرق يُحققون النصر تلو الآخر تحت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الرَّاية العُثمانيَّة</a>، <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية">ففُتحت القُسطنطينيَّة</a> وقسمًا عظيمًا من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86" title="البلقان">البلقان</a>، وبحُلول عصر السُلطان <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A" title="سليمان القانوني">سُليمان القانوني</a> (<a href="/wiki/926%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="926هـ">926</a> - <a href="/wiki/974%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="974هـ">974هـ</a> \ <a href="/wiki/1520" title="1520">1520</a> - <a href="/wiki/1566" title="1566">1566م</a>)، كانت الدولة العُثمانيَّة قد بلغت ذُروة مجدها وقُوَّتها، وفرضت هيبتها على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9" title="الإمبراطورية الرومانية المقدسة">الإمبراطوريَّة الرومانيَّة المُقدَّسة</a> وجميع الممالك المسيحيَّة في أوروپَّا الغربيَّة، فيمَّم السُلطان وجهه شطر شبه الجزيرة الأيبيريَّة، واتفق مع أمير البحار وصاحب الجزائر <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="خير الدين بربروس">خيرُ الدين بربروس</a>، إنَّهُ بعد أن يُهيِّئ القواعد اللازمة لِأساطيله في أفريقية، بعد تحريرها من الإسپان، عليه الانقضاض على إسپانيا لاسترجاع الأندلُس، ولِيضرب هُناك مركز الخطر الذي غدا يُهدد العالم الإسلامي الآن، حيثُ يندفع الإسپان والپُرتُغاليّون بأساطيلهم لِتطويق ديار الإسلام والوُصول إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="المحيط الهندي">المُحيط الهندي</a> للسيطرة على التجارة الشرقيَّة وإضعاف بلاد المُسلمين.<sup id="cite_ref-136" class="reference"><a href="#cite_note-136">&#91;126&#93;</a></sup> وكان خيرُ الدين بربروس قد شرع قبلًا بمُهاجمة السُفن الإسپانيَّة والأوروپيَّة بصِفةٍ عامَّة انتقامًا للمُسلمين في الأندلُس، وأوفد سُفنه لحمل المُسلمين واليهود الهاربين من <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4" title="محاكم التفتيش">محاكم التفتيش</a> ومُحاولات التنصير في أيبيريا.<sup id="cite_ref-137" class="reference"><a href="#cite_note-137">&#91;127&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Lepanto_f1.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2e/Lepanto_f1.jpg/220px-Lepanto_f1.jpg" decoding="async" width="220" height="286" class="thumbimage" data-file-width="615" data-file-height="800" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Lepanto_f1.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>معركة ليپانت بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، وهي المعركة التي وضعت حدًا لِمُحاولة استرداد الأندلُس.</div></div></div> <p>توفي السُلطان سُليمان سنة 1566م دون أن يوجّه ضربتهُ إلى إسپانيا، وتولّى بعده ابنه <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="سليم الثاني">سليم</a>. وعند جُلوسه على العرش، كان الخيار الذي يُواجه العُثمانيين هو السؤال عن اتجاه الضربة التي يجب أن يُوجهوها: إلى إسپانيا أو إلى الشرق. وكان خِيار توجيه الضربة لِإسپانيا، هو خيار الدولة العُثمانيَّة مُنذ زمن السُلطان <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD" title="محمد الفاتح">مُحمَّد الفاتح</a>، تبعًا لِرأي المُؤرِّخ الألماني «رنكه»، وقد لخَّص هذا المُؤرِّخ الموقف حينها، فقال: «<span class="script-arabic">كَانَت الوِجْهَةُ الأُولَى مِنْهُمَا ضِدَّ إِسْپَانِيَا، عَدُوَّةُ الإِسْلَامِ الأُولَى، وَالوِجْهَةُ الثَانِيَةُ شَطْرَ قِبْرِص الجَزِيْرَة التِي كَانَت تَابِعَةً لِلبُنْدُقِيَّة، فَأَهْمَلَ السُّلطَانُ الأُولَى، رُغَمَ مَا كَانَ يُقَدَّرُ لِتِلكَ الحَمْلَةُ مِنَ النَّجَاحِ الأَكِيْدِ، مِنْ جَرَّاءَ ثَوْرَةِ كَانَ المُسْلِمُونَ قَد أَضْرَمُوهَا هُنَاك، وَاختَارَ الثَّانِيَة التِي جّرَّت عَلَيْهِ المَتَاعِب</span>».<sup id="cite_ref-138" class="reference"><a href="#cite_note-138">&#91;128&#93;</a></sup> وهكذا، ضرب السُلطان سليم الثاني بكُل خيارات والده عرض الحائط، كما أهمل الاعتبارات المنطقيَّة والسياسيَّة والظُروف الدُوليَّة المُتاحة، فقد كانت الدولة العُثمانيَّة في حلفٍ مع فرنسا، وكانت إنگلترا في خُصومةٍ شديدةٍ مع إسپانيا بسبب إعلان الملكة <a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89_%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="إليزابيث الأولى ملكة المملكة المتحدة">أليصابت الأولى</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="بروتستانتية">الپروتستانتيَّة</a> مذهبًا رسميًا للبلاد، وكانت البُندُقيَّة تحقد على الپرتغال بسبب إزاحتها إياها عن مركز السيادة في التجارة البحريَّة، بعد اكتشافهم طريق <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD" title="رأس الرجاء الصالح">رأس الرجاء الصالح</a>. وحتَّى في ديوان السُلطان لم يكن هُناك اتفاقٌ حول هذا الخِيار: فكانت هُناك مجموعة بِزعامة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85" class="mw-redirect" title="الصدر الأعظم">الصدر الأعظم</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%82%D9%84%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7" title="صقللي محمد باشا">مُحمَّد باشا الصقللي</a> وقفت مع الخطَّة الأندلُسيَّة، وأصرَّت على تركيز الجُهود في الغرب، والتحالف مع الحركات المُناهضة للكاثوليكيَّة، أمَّا المجموعة الثانية فلم يُراعوا شعبيَّة الخِيار الأندلُسي، فكانوا يعتبرون أنَّه يجب البدء بالتخلُّص من العدو الأضعف في الشرق، ثُمَّ التفكير بعد ذلك باسترداد الأندلُس، وتزعَّم سليم الثاني تلك السياسة.<sup id="cite_ref-نيقولاي_139-0" class="reference"><a href="#cite_note-نيقولاي-139">&#91;129&#93;</a></sup> وعلى الرُغم من هذا الانقسام، قام الصدر الأعظم بتعيين علج علي بكلربك على الجزائر بسبب حماسته للخطَّة الأندلُسيَّة، وأمره بِتهيئة الظُروف للهُجوم المُرتقب.<sup id="cite_ref-نيقولاي_139-1" class="reference"><a href="#cite_note-نيقولاي-139">&#91;129&#93;</a></sup> أيَّد علج علي <a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="ثورة المورسكيين">انتفاضة الموريسكيين</a> في غرناطة سنة 1568م، وأرسل لهم أربعين مركبًا مُحملًا بالسلاح والمُتطوعين، لكنَّ عواصف الشتاء حالت دون وُصولها، فكرَّر المُحاولة سنة 1569م، فلم يصل سوى ستَّة مراكب، وخِلال هذا الوقت كانت <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF" title="مدريد">مجريط (مدريد)</a> تعيشُ ذُعرًا كبيرًا من احتمال وُصول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="الجيش العثماني">الجيش العُثماني</a>، وبالأخص <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D9%83%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="إنكشارية">الإنكشاريَّة</a> الذين هزموا أقوى جُيوش أوروپَّا، وأعلن المسؤولون الإسپان أثناء حوارهم مع البابا <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3" title="بيوس الخامس">پيوس الخامس</a> أنَّهُ إذا حصل تدخُّلٌ من جانب العُثمانيين، فإنَّ إسپانيا قد تسقط في أيدي المُسلمين.<sup id="cite_ref-نيقولاي_139-2" class="reference"><a href="#cite_note-نيقولاي-139">&#91;129&#93;</a></sup> غير أنَّ توجيه السُلطان للجُيوش نحو الشرق للهُجوم على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a> ومن ثُمَّ على روسيا لاسترجاع <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%86" title="أستراخان">أستراخان</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9%86" title="قازان">وقازان</a>، ثُمَّ نُشوب <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88" class="mw-redirect" title="معركة ليبانتو">معركة ليپانت</a> بين الأُسطولين العُثماني والصليبي، والتي انهزم فيها العُثمانيون وانتهى معها الطابع الهُجومي للإستراتيجيَّة العُثمانيَّة في البحر المُتوسِّط، أنهت نهائيًا فكرة الهُجوم العُثماني على إسپانيا، ومعهُ خُطط استرداد الأندلُس.<sup id="cite_ref-140" class="reference"><a href="#cite_note-140">&#91;130&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.B3.D9.8A.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.82.D9.8A_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.B8.D9.8A.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.AF.D8.A7.D8.B1.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التقسيم_المناطقي_والتنظيم_الإداري">التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: التقسيم المناطقي والتنظيم الإداري" data-section="14" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>خلال أوائل العهد الإسلامي، ترددت الأندلُس في ارتباطها الإداريّ، بين <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="أفريقية">ولاية أفريقية</a> والإشراف المباشر لمركز <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الخلافة الأُمويَّة</a> في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a>. وعندما كانت الأندلُس تتبع لولاية أفريقية كان والي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="القيروان">القيروان</a> يقوم بتعيين وُلاتها، ومنهم على سبيل المِثال: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A" title="الحر بن عبد الرحمن الثقفي">الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي</a> (توفي سنة <a href="/wiki/100%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="100هـ">100هـ</a>)، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B3%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%AD%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%8A" title="عنبسة بن سحيم الكلبي">وعنبسة بن سحيم الكلبي</a> (توفي سنة <a href="/wiki/107%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="107هـ">107هـ</a>). ثم اتبعت الأندلُس مركز الخلافة في دمشق أيَّام الخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2" title="عمر بن عبد العزيز">عُمر بن عبد العزيز</a> من أجل الإسراع في الإنجاز والإشراف المُباشر، فعيَّن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%AD_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="السمح بن مالك الخولاني">السمح بن مالك الخولاني</a> واليًا عليها. لكنها عادت ولاية تابعة لأفريقية في ولاية عنبسة سالِف الذِكر، ومن جاء بعده. وهكذا ترددت تبعية الأندلُس بين الإشراف المباشر للخلافة عليها، وبوساطة ولاية أفريقية، حسب مُقتضيات الأمور.<sup id="cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-0" class="reference"><a href="#cite_note-مركز_دراسات_الأندلس-141">&#91;131&#93;</a></sup> وفي بعض الأحيان كانت الظُروف تفرض تعيين والٍ بسُرعة، فيتفق أهل الأندلُس على شخصٍ مُعيَّن يولونه أمر البلاد، حتى يأتي غيره، ويؤيد الخليفة أو والي أفريقية هذا الأمر. كما حدث بعد مقتل <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1" title="عبد العزيز بن موسى بن نصير">عبد العزيز بن موسى</a>، إذ عين أهل الأندلُس الوالي <a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A" title="أيوب بن حبيب اللخمي">أيُّوب بن حبيب اللخميّ</a> لِيتولّى شُؤونهم، وأقرَّ والي أفريقية بذلك.<sup id="cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-1" class="reference"><a href="#cite_note-مركز_دراسات_الأندلس-141">&#91;131&#93;</a></sup> وكانت الأندلُس، أغلب فترة الوُلاة (95 - 138هـ) تابعة لِولاية أفريقية، وكانت مدينة إشبيلية قاعدة الولاية، ثم انتقلت إلى مدينة قُرطُبة ذات الموقع المُتوسِّط بين السَّاحل والدَّاخل. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tagus_in_Toledo002.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/04/Tagus_in_Toledo002.jpg/220px-Tagus_in_Toledo002.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="2048" data-file-height="1536" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Tagus_in_Toledo002.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="نهر تاجة">نهر تاجة</a>، أطول أنهار <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect" title="شبه جزيرة أيبيريا">شبه الجزيرة الإيبيريَّة</a>، وأحد أبرز حُدودها الطبيعيَّة التي شكَّلت حدًا سياسيًا بين الولايات ومن ثُمَّ ممالك الطوائف الأندلُسيَّة.</div></div></div> <p>ويبدو أنَّ النظام الإداريّ للأندلُس لم تتضح معالمه إلا في أواخر عصر الوُلاة، وذلك عندما قسم الوالي <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="يوسف الفهري">يُوسُف الفهري</a> الأندلُس إلى خمس ولايات هي: <b>ولاية باطقة</b>، وتقع بين نهر <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="وادي يانة">وادي يانة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="البحر المتوسط">والبحر المُتوسِّط</a>، وأشهر مدنها <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">قُرطُبة</a>، <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A9" title="قرمونة">وقرمونة</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إشبيلية">وإشبيلية</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9" title="مالقة">ومالقة</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="إلبيرة">وإلبيرة</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="جيان">وجيان</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A9" title="إستجة">وإستجة</a>. <b>ولاية طُليطلة</b>، وتمتد بين جبال قرطبة حتى <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect" title="دويرة">نهر دويرة</a>، وأشهر مدنها: <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A9" title="طليطلة">طُليطلة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مرسية">ومرسية</a> <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%A9" class="mw-redirect" title="لورقة">ولورقة</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="شاطبة">وشاطبة</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="دانية">ودانية</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="بلنسية">وبلنسية</a> <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="وادي الحجارة">ووادي الحجارة</a> وقونقة. <b>ولاية ماردة</b>، تمتد فيما وراء نهر وادي يانة شرقًا حتى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="المحيط الأطلسي">المُحيط الأطلسي</a> غربًا، وأشهر مدنها: <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="ماردة">ماردة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="باجة">وباجة</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="أشبونة">وأشبونة</a> وإسترقة <a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="سمورة">وسمورة</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A9" class="mw-redirect" title="شلمنقة">وشلمنقة</a>. <b>ولاية سرقسطة</b>، وتمتد من ساحل البحر المُتوسِّط عند <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="طركونة">طركونة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="برشلونة">وبرشلونة</a> إلى <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3" class="mw-redirect" title="جبال البرانس">جبال البرانس</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%86%D8%B3" class="mw-redirect" title="بشكنس">وبلاد البشكنس</a>، وأشهر مدنها: <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A9" title="سرقسطة">سرقسطة</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="طركونة">وطركونة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="برشلونة">وبرشلونة</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="لاردة">ولاردة</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%B4%D8%A9" title="طرطوشة">وطرطوشة</a> <a href="/wiki/%D9%88%D8%B4%D9%82%D8%A9" title="وشقة">ووشقة</a>. <b>ولاية أربونة</b>، كانت توجد في الأراضي الفرنسية، وتشمل مصب <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%86" title="نهر الرون">نهر الرون</a>، وأشهر مدنها: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A9" title="أربونة">أربونة</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%82%D8%B4%D9%88%D9%86%D8%A9" title="قرقشونة">وقرقشونة</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%85" title="نيم">ونيم</a> وماجلونة.<sup id="cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-2" class="reference"><a href="#cite_note-مركز_دراسات_الأندلس-141">&#91;131&#93;</a></sup> وكان الوالي الكبير في قُرطُبة مسؤولٌ عن الوٌلاة الخمسة لهذا التنظيم الإداري، وكُلُّ والٍ مسؤولٌ عن ولايته، وكُلَّ ولايةٍ تتبعها مجموعة مُدن وهي الكُور، وكل كُورةٍ يتبعها عدَّة أقاليم، وكُلُّ إقليمٍ يتبعه عدَّة أرياف.<sup id="cite_ref-142" class="reference"><a href="#cite_note-142">&#91;132&#93;</a></sup> بقي النظام الإداري الأندلُسي على حاله في عهد الإمارة، واعتمد عبد الرحمٰن الداخل والأُمراء من بعده في إدارة الثُغور والولايات والكُور على جماعةٍ مُختارة من الأعوان المُخلصين، ومن أفراد البيت الحاكم، مع الاعتماد على أُسرٍ اشتهرت في الأندلُس، مثل أسرة أبي عبدة، وأُسرة بني شُهيد وأُسرة مُغيث الرومي وغيرهم.<sup id="cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-3" class="reference"><a href="#cite_note-مركز_دراسات_الأندلس-141">&#91;131&#93;</a></sup> </p><p>يُلاحظ أنَّ طبيعة البلاد الأندلُسيَّة كانت هي الأساس الأوَّل للتقسيم الإداري السياسي، فالجبال والوديان والأنهار هي أصل التقسيم، فحُدود أيبيريا الطبيعيَّة تصلحُ تمامًا لأن تكون حُدودًا سياسيَّة، ويُمكنُ تحويلها إلى حُدودٍ إداريَّة واضحة المعالم بكُل سُهولة، فما كان على الإداري أو المُنظِّم إلَّا أن يُثبِّت حُدود هذه الوحدات ويُعيِّن قواعدها، فلا يجد صُعوبة في إدارتها وجباية خِراجها، وهذا ما فعله الرومان والقُوط، ومن ثُمَّ المُسلمون.<sup id="cite_ref-143" class="reference"><a href="#cite_note-143">&#91;133&#93;</a></sup> وقد تأثر الأندلُسيين بنمط التنظيم الإداري المشرقي، فاقتبسوا العديد من المُصطلحات والأساليب المشرقيَّة، منها على سبيل المِثال مُصطلح «الكورة» وهو لفظٌ من أصلٍ مصريّ إغريقيّ استقر في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> واستُعمل فيها منذ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن الثامن">القرن الثامن الميلاديّ</a>، وكان يُستخدم للدلالة على الأجزاء الإداريَّة التي قُسِّمت إليها أرض مصر في ظل <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="أبرشية مصر">الحُكم البيزنطي</a>، ثم انتقل اللفظ بدلاته الإداريَّة هذه لأرض الأندلُس.<sup id="cite_ref-144" class="reference"><a href="#cite_note-144">&#91;134&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.AA.D8.B5.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="الاقتصاد">الاقتصاد</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: الاقتصاد" data-section="15" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vaso_Fortuny2_Ermitage.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/Vaso_Fortuny2_Ermitage.jpg/220px-Vaso_Fortuny2_Ermitage.jpg" decoding="async" width="220" height="318" class="thumbimage" data-file-width="1920" data-file-height="2772" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vaso_Fortuny2_Ermitage.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>جرَّة لفورتونيَّة. من الفخار اللامع الإسپاني الموريسكي، ترجع إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الرابع عشر">القرن الرابع عشر</a>. متحف الأرميتاج، <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%BA" class="mw-redirect" title="سان بطرسبرغ">بسان بطرسبرگ</a>.</div></div></div> <p>أحدثت الحضارة الإسلاميَّة في شبه الجزيرة الإيبيريَّة تحوُّلاتٍ اقتصاديَّة هامَّة، حيث تحول الاقتصاد من كونه زراعيًا بالمقام الأول إلى حضريًا. وتنوع النشاط الاقتصادي في بلاد الأندلس بين زراعة وصناعة وتعدين. يُعد <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="سوق تقليدي">السوق</a> واحدًا من أهم الأماكن في المدينة الإسلامية، حيث تجارة مختلف المنتجات، وقد شهدت الأسواق ميلادها بشبه الجزيرة في العهد الإسلامي. ولاقت منتجات <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B2" title="فلز">المعادن</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%BA%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="مشغولات يدوية">والمشغولات اليدوية</a> مثل تلك المصنوعة من <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1" title="حرير">الحرير</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%85" title="جوسيبيوم">والقطن</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81" title="صوف">والصوف</a> الرواج التجاري. كانوا يصدرون منتجات المناجم ومعامل الأسلحة ومصانع النسائج والجلود والسكر وبرعوا في الزراعة. وكان يتم تصدير بعض المشغولات الفارهة، والتي تم إنتاجها بالأندلُس، إلى أوروپَّا المسيحيَّة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">والمغرب العربي</a> والشرق. وكانت الورش والمحال التي يُصنع بها هذه المنتجات ملكًا للدولة. وكانت مالقة تشكل إحدى أهم أقطاب صناعة الفخار في العالم، حيث كانت تُحاك الألواح والمزهريات المزخرفة، والتي حققت شهرة كبيرة في دول <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="حوض البحر المتوسط">حوض البحر المتوسط</a>.<sup id="cite_ref-145" class="reference"><a href="#cite_note-145">&#91;ْ 11&#93;</a></sup> كان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="عبودية">العبيد</a> مصدرًا للأعمال اليدوية، وكان يتم التفضيل بينهم بناءً على <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7)" class="mw-redirect" title="سلالة (بيولوجيا)">العرق</a>، حيث كان يُعهد لكل فئة منهم كميات مختلفة من الأعمال.<sup id="cite_ref-146" class="reference"><a href="#cite_note-146">&#91;ْ 12&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.B1.D8.A7.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الزراعة">الزراعة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: الزراعة" data-section="16" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Jardin_de_Crucero._Madinat_al-Zahra,_C%C3%B3rdoba..JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Jardin_de_Crucero._Madinat_al-Zahra%2C_C%C3%B3rdoba..JPG/220px-Jardin_de_Crucero._Madinat_al-Zahra%2C_C%C3%B3rdoba..JPG" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="3644" data-file-height="2730" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Jardin_de_Crucero._Madinat_al-Zahra,_C%C3%B3rdoba..JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>من الحدائق الغنَّاء التي زرعها المُسلمون في مدينة الزهراء.</div></div></div> <p>استخدم المُسلمون طرقًا حديثة للزراعة أو ما يُعرف باسم <a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="هندسة زراعية">وسائل الهندسة الزراعية</a>، إضافة إلى الطرق العملية في الري مع الاستعمال الجيد للأسمدة لزيادة إنتاجية الأرض، وقد أنتجوا أنواعًا جديدة من الفاكهة والأزهار، مثل قصب السكر والأرز والقطن والموز، ووضعوا تقويمًا زراعيًا خاصًا سُمي بالتقويم القرطبي، وأبدعوا في طرق تطعيم النباتات. ولأن علماء الزراعة كانوا قد استحسنوا هذه العملية، أقيمت البساتين التي كانت بمثابة حقل تجاربهم، حيث كانوا يستعينون بأحدث المؤلفات في العلوم الزراعية. وبفضل ما قدموه للزراعة، فقد تطورت وبلغت ذروتها، واقتبست أوروپَّا الأسس العلمية الزراعية التي توصل إليها المُسلمون. </p><p>تمت زراعة <a href="/wiki/%D9%82%D9%85%D8%AD" title="قمح">القمح</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%B1" title="شعير">والشعير</a> بالمناطق الأندلُسيَّة الجافة، كما راجت زراعة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8_(%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84)" title="حب (محصول)">الحبوب</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84" title="فول">والفول</a>، الذين كانا يُشكلان الغذاء الأساسي للشعب. وجرى استيراد الحبوب من <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمال أفريقيا</a> في المناطق الأقل إنتاجًا. نمت الزراعة نموًا مزدهرًا وأُدخلت زراعة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%B2" title="أرز">الأرز</a> إلى شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلها مثل <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B0%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="باذنجان">الباذنجان</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%B4%D9%88%D9%81" title="خرشوف">والخرشوف</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="قصب السكر">وقصب السكر</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86" title="زيتون">والزيتون</a> <a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="كتان">والكتان</a>. واشتهرت بعض المناطق بزراعة أنواع مُعينة من <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%87%D8%A9" title="فاكهة">الفواكة</a>، فعلى يبيل المِثال اشتهرت بلدة سينترا، الواقعة حاليًا بمحافظة لشبونة، <a href="/wiki/%D9%83%D9%85%D8%AB%D8%B1%D9%89" title="كمثرى">بالكمثرى</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AD" title="تفاح">والتفاح</a>. وما زالت منطقة الغرب بالپرتغال تتميز حاليًا بإنتاج <a href="/wiki/%D8%AA%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="تين">التين</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%A8" title="عنب">والعنب</a>. وبرز أيضًا إنتاج <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B3%D9%84" title="عسل">عسل النحل</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%B0" title="نبيذ">والنبيذ</a>، وذلك على الرغم من حرمانية استخدام الأخير في الإسلام، إلا أنه كان يتم إنتاجه واستهلاكه بكميات كبيرة حتى وصول المرابطين.<sup id="cite_ref-147" class="reference"><a href="#cite_note-147">&#91;ْ 13&#93;</a></sup> ووجدت مزارع خاصة لتربية <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2" title="دودة القز">دودة القز</a>، كما تم تنظيم أقنية الري وأساليب جر المياه، وجعل تقويمًا للزراعة لكل موسم، ومنها انتقلت الزراعة إلى أوروپَّا.<sup id="cite_ref-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200_148-0" class="reference"><a href="#cite_note-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200-148">&#91;135&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.B1.D9.88.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D9.88.D8.A7.D9.86.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الثروة_الحيوانيَّة">الثروة الحيوانيَّة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: الثروة الحيوانيَّة" data-section="17" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Granada_Alhambra_gazelle_Poterie_9019.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Granada_Alhambra_gazelle_Poterie_9019.JPG/220px-Granada_Alhambra_gazelle_Poterie_9019.JPG" decoding="async" width="220" height="162" class="thumbimage" data-file-width="2000" data-file-height="1472" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Granada_Alhambra_gazelle_Poterie_9019.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسمٌ على إحدى الجرار <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84" title="غزال">لِغزالٍ</a> أو <a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%84" title="أيل">أيل</a>، إحدى أنواع حيوانات الزينة التي شاعت تربيتها في قُصور الأندلُس.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Campo_de_Criptana_Molinos_de_Viento_1.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Campo_de_Criptana_Molinos_de_Viento_1.jpg/220px-Campo_de_Criptana_Molinos_de_Viento_1.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="1149" data-file-height="862" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Campo_de_Criptana_Molinos_de_Viento_1.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>طواحين هواء ذوات المحور الرأسي في لامانشا. كان المُسلمون أوَّل من أدخل طواحين الهواء إلى أيبيريا، وقد اقتبست سائرُ أوروپَّا عنهم هذه التقنيَّة.</div></div></div> <p>كان للثروة الحيوانية دورًا أقل تأثيرًا في الجانب الاقتصادي، فظهرت أهميتها القصوى في الغذاء والنقل، فيما لعبت دورًا أقل في الأعمال الزراعية. وكانت تربية الماشية أمرًا شائعًا، وخاصة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%B1" class="mw-redirect" title="بقر">الأبقار</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%B2" title="ماعز">والماعز</a>. فيما مثلت <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%86%D8%A8" title="أرنب">الأرانب</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A9" class="mw-redirect" title="دجاجة">والدجاج</a> مصدرًا للغذاء. ودمج المسلمون النظم الهيدروليكية التي طورها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الرومانية">الرومان</a> مع تلك التي طورها <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قوط غربيون">القوط الغربيون</a> وطوروها بشكل يتناسب مع التقنيات الزراعية التي جلبوها من المشرق <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%AB" title="محراث">كالمحراث</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%89_%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%85%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B9" class="mw-redirect" title="مجرى مائي مرفوع">والساقية</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%81" title="شادوف">والشادوف</a> والنورج. وأنشأوا <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D8%A9_%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="طاحونة مائية">طواحين المياه</a> على طول الأنهار، وساعدتهم الرياح على التحكم بذلك، وأدخلوا السواقي لسحب مياه <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A6%D8%B1" title="بئر">الآبار</a> ورفعها، وقد أخذت أوروپَّا عنهم هذه التقنية.<sup id="cite_ref-149" class="reference"><a href="#cite_note-149">&#91;136&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-150" class="reference"><a href="#cite_note-150">&#91;ْ 14&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B9.D8.AF.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="التعدين">التعدين</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: التعدين" data-section="18" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>لم يحظ التعدين بالقدر التقني الكافي، حيث أنها استمرت مرحلة استكشاف المستودعات المعدنية في شبه الجزيرة خلال هذه الفترة، مثلما فعل الرومان قبلًا. ونشط التعدين كثيرًا مقارنة بالفترة القوطية، فبرزت تجارة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF" title="حديد">الحديد</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B3" title="نحاس">والنحاس</a>، إضافة إلى <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A6%D8%A8%D9%82" title="زئبق">زئبق</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%86" class="mw-redirect" title="المادن">مدينة المادن</a>. وكان يُستخرج <a href="/wiki/%D8%B0%D9%87%D8%A8" title="ذهب">الذهب</a> من بعض الأنهار مثل سيجرا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="الوادي الكبير">والوادي الكبير</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="نهر تاجة">وتاجة</a>. فيما كان يتم استخراج <a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A9" title="فضة">الفضة</a> من مرسية <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84)" title="باجة (البرتغال)">وباجة</a> وقرطبة، بينما الحديد من <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A8%D8%A9" title="ولبة">ولبة</a> وسان نيكولاس ديل بويرتو. وكان المستودع الأكبر <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%AC%D9%81%D8%B1" title="زنجفر">للزنجفر</a> في المادن، بينما النحاس في طليطلة وغرناطة، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5" title="رصاص">والرصاص</a> في <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7)" title="قبرة (إسبانيا)">قبرة</a>، <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1" title="قصدير">والقصدير</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8_(%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84)" title="الغرب (البرتغال)">منطقة الغرب</a>.<sup id="cite_ref-151" class="reference"><a href="#cite_note-151">&#91;ْ 15&#93;</a></sup> فيما كانت محاجر <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%85" title="رخام">الرخام</a> في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D8%A7_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="سييرا مورينا">سييرا مورينا</a>، إلا أنه لم يكن ممهدًا للاستخدام في المواد البنائية وكان يجب استيراده.<sup id="cite_ref-152" class="reference"><a href="#cite_note-152">&#91;ْ 16&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B5.D9.86.D8.A7.D8.B9.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AC.D8.A7.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الصناعة_والتجارة">الصناعة والتجارة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: الصناعة والتجارة" data-section="19" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_Moorish_Bazaar.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/The_Moorish_Bazaar.jpg/220px-The_Moorish_Bazaar.jpg" decoding="async" width="220" height="301" class="thumbimage" data-file-width="456" data-file-height="624" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_Moorish_Bazaar.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>سوقٌ أندلُسيَّة، موصوفة بأنَّها «مغربيَّة»، والمقصود «إسلاميَّة».</div></div></div> <p>كانت الأندلس منذ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">الفتح</a> حتى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="سقوط الأندلس">سقوط غرناطة</a> دائمة الرواج الصناعي والتجاري على الرغم من بعض الاضطرابات التي ضربتها من حين لحين. فتطورت أشكالهما بشكل كبير خلال القرنين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="القرن الثالث الهجري">الثالث</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="القرن الرابع الهجري">والرابع الهجريين</a>\ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9" class="mw-redirect" title="القرن التاسع">التاسع</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن العاشر">والعاشر الميلاديين</a>، وحظيت بشهرة واسعة في الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، واشتهرت عدد من مدنها بصناعات مختلفة كمالقة وألمرية وغرناطة. ويُعد هذا التطور تقدمًا لم تشهده البلاد قبل الفتح الإسلامي. وبرز هذا النشاط في صناعة الجلود والخشب والأسلحة <a href="/wiki/%D8%B3%D9%83" class="mw-redirect mw-disambig" title="سك">وضرب العملة</a> وصناعة الخمور والسكر والزيوت والزيتون والصابون والأدوية، والصناعات المعدنية مثل الذهب والفضة والحديد والرصاص وصناعة الزجاج والزئبق والرخام والكُحْل والكبريت الأحمر. وكانت تصدر من هذه الصناعات الجلدية والفخارية والزجاجية ومبريات الخشب وأدوات الموسيقى والمصنوعات المعدنية والبسط والورق والكتان والحرير، ومواد الصباغة مثل <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B9%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="زعفران">الزعفران</a>.<sup id="cite_ref-153" class="reference"><a href="#cite_note-153">&#91;137&#93;</a></sup> وقام أهل الأندلس بتصنيع الورق لتسهيل العلم ونشر الكتب والمعرفة، ليصبح هو الأداة التي يتم استخدامها في الكتابة بدلًا من الجلود. واشتهرت بعض المدن مثل غرناطة وبلنسية وطليطلة وشاطبة بصناعة الورق.<sup id="cite_ref-154" class="reference"><a href="#cite_note-154">&#91;138&#93;</a></sup> وقاموا بتأليف كتاب للطبخ الأندلسي حتى يعلموا الناس كيفية استخدام التوابل المصدرة إليهم. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Atauriques.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2f/Atauriques.jpg/220px-Atauriques.jpg" decoding="async" width="220" height="146" class="thumbimage" data-file-width="3008" data-file-height="2000" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Atauriques.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>زخرفةٌ إسلاميَّة في قصر الحمراء. كانت الزخرفة إحدى أبرز الصناعات التي راجت في الأندلُس طيلة العصر الإسلامي.</div></div></div> <p>ترجع أسباب تطور الصناعة والتجارة إلى قيام الدولة بتشجيع ودعم النشاط الصناعي، مما نتج عنه تقدم في مختلف الصناعات خاصة الأسلحة والسفن، بالإضافة إلى تقدم الصناعات النسيجية والخزفية والعاجية والجلدية وغيرها من الصناعات التي لها دور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛<sup id="cite_ref-155" class="reference"><a href="#cite_note-155">&#91;139&#93;</a></sup> وتقنين التجارة وتعيين مراقبين يراقبون الحركة التجارية في الأسواق وقوة الأسطول التي أدت إلى تأمين السواحل والإعفاء من المكوس أو المغارم التي كانت مفروضة أيام دويلات الطوائف وعدم إقحام الدولة نفسها في النشاط التجاري، إلا تلك التي كانت تتطلب الحصول على إذن خاص، مثل بناء الحمامات وصنع الأسلحة وصك النقود وتركيب الأدوية والتطبيب <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="حجامة">والحجامة</a>، وتعويض الخسائر التجارية وتوفير سيولة الإقراض، وكان خير مثال على ذلك طائفة قرطبة التي كانت تُقرض التجار رأس المال، ويحتفظوا هم بالربح فيما يعود رأس المال للدولة، وظهور الأسواق الخاصة بالبضائع مثل سوق للنحاسين، وسوق للزهور والشحوم وسوق للزيتون.<sup id="cite_ref-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200_148-1" class="reference"><a href="#cite_note-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200-148">&#91;135&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-156" class="reference"><a href="#cite_note-156">&#91;140&#93;</a></sup> </p><p>كان لهجرة اليد العاملة من المدن التي شرد الإسپان سكانها إلى جانب الجاليات الأخرى إلى <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="مملكة غرناطة">مملكة غرناطة</a> دورًا كبيرًا في الحفاظ على تراثها والصناعات التقليدية الأندلسية بها. فقد تنوعت صناعات النسيج والفخار والرخام والمعادن الزجاج والزيوت والسفن والسلاح. فأصبحت هذه المملكة تعج بالنجارين والمهندسين والزلاجين والخياطين والعشابين والسراجين والحدادين. وقد تعاون هؤلاء الفنانون في حرفاتهم، واستطاعوا إبراز الفن الحرفي الغرناطي في أبهى صورة. وقد بدأت المنسوجات الغرناطية في الظهور بسبب وفرة كل من أشجار التوت في وادي آش وبسطة والمنكب <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%AC" title="جبل الثلج">وجبل الثلج</a>، والقطن والكتان والحرير والصوف في غرناطة، وكانت تُباع لملوك أوروپَّا. وأدت زراعة <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AA" class="mw-redirect mw-disambig" title="توت">شجر التوت</a> إلى إنتاج الحرير الطبيعي ليتم تصديره لتصبح بذلك الأندلس أكبر مصدر للحرير الطبيعي.<sup id="cite_ref-157" class="reference"><a href="#cite_note-157">&#91;ْ 17&#93;</a></sup> وبفضل الكيمياء وتوفر القرمز والعصفر كمواد صبغية، أصبح المسلمون قادرين على تلوين المنسوجات بأفضل الألوان. وعليه فقد تقدموا في صناعة السجاد والمنسوجات لتصبح واحدة من أهم الصناعات. وكانت هذه الصناعة ذات أهمية بالغة لقاطني المنطقة </p><p>اشتهرت مالقة بصناعة الجلود وخاصة الأغشية والحزم، وصناعة الجلود الغليظة المسماة بالسفن، والتي كانت تُستخدم في صناعة مقابض السيوف. وقد استمرت هذه الصناعة حتى نفي <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="موريسكيون">الموريسكيون</a> من الأندلس، وبفضلهم انتقلت إلى أوروپَّا. ووفقًا لما دونه بعض الجغرافيين والرحالة، فإنه كان يتوفر بغرناطة ثروات غابوية مهمة تكسو معظم بسائطها، كمدينة <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A2%D8%B4" title="وادي آش">وادي آش</a> ونواحيها وشلوبرينية التي كانت تكثر فيها <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%B7" class="mw-redirect" title="بلوط">أشجار البلوط</a>. أما غابات <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="صنوبر">الصنوبر</a> فكانت تكسو جبل الثلج، والتي تصلح أخشابها لصناعة السفن والمراكب التي اشتهرت بصناعتها مدينة ألمرية التي وجدت فيها دار لصناعة السفن في عهد دولة بني نصر. وبشكل عام ولتنمية هذه الصناعة، فقد أقيمت مراكز خاصة لصناعة السفن ومعداتها، وازدهرت تجارتها فأنشأوا أسطول تجاري يخرج من مالقة وميورقة لبيع المنتجات الأندلسية.<sup id="cite_ref-158" class="reference"><a href="#cite_note-158">&#91;141&#93;</a></sup> </p><p>ومن أبرز الأمثلة الحية على التجارة، بشكل عام كان التجار يفدون من خارج الأندلس، فقد استقدم المستنصر صناع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="الفسيفساء">الفسيفساء</a> من <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="روم">الروم</a> لترصيع الجامع الكبير سنة <a href="/wiki/354%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="354هـ">354هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/965" title="965">965م</a>.<sup id="cite_ref-159" class="reference"><a href="#cite_note-159">&#91;142&#93;</a></sup> وعبر الاندماج بين التجار الملسمين واليهود والنصارى، امتزجت أسواق الأندلس بفئات عدة ولغات مختلفة.<sup id="cite_ref-160" class="reference"><a href="#cite_note-160">&#91;ْ 18&#93;</a></sup> ولعب اليهود أيضًا دورًا هامًا في ذلك، فكانوا جنبًا إلى جنب مع السلع التجارية، كانوا ينشطون في مجال <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="عبودية">الرق</a>،<sup id="cite_ref-161" class="reference"><a href="#cite_note-161">&#91;143&#93;</a></sup> وكانوا يجابون البلاد شمالًا وجنوبًا لتبادل الخبرات مع الجميع. وكان من الشائع أن يتم التعامل في الصناعة والتجارة بين الطوائف كافة، فقد ارتأت جميع الفئات أنه لا ريب في ذلك.<sup id="cite_ref-162" class="reference"><a href="#cite_note-162">&#91;144&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-163" class="reference"><a href="#cite_note-163">&#91;145&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cork_oak_trunk_section.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7f/Cork_oak_trunk_section.jpg/220px-Cork_oak_trunk_section.jpg" decoding="async" width="220" height="140" class="thumbimage" data-file-width="1200" data-file-height="765" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cork_oak_trunk_section.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مقطع نصفيّ لجذع <a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="سنديان فليني">سنديانٍ فلينيّ</a>، أحد أنفس أنواع الأخشاب في العالم، وقد اشتهرت به شبه الجزيرة الأيبيريَّة خُصوصًا مُنذ القدم، وشكِّل احتطابه أحد مصادر الدخل البارزة في الأندلُس.</div></div></div> <p>واعتنى الأندلسيون بمراقبة الأسواق وتوسيعها وتنظيم المهن بها والحرص على تخصص المهنيين والتجار، ومراقبة التجارة وجودة السلع وعدل الموازين ومراقبة الأطعمة لحماية صحة السكان. وكانت تتم عملية مراقبة الصناع والحرفيين من خلال تعيين شخص يُدعى الأمين أو العريف، ويكون مسؤولًا عن طائفة حرفية معينة ويدافع عنها أمام <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="حسبة">المحتسب</a> إذا اقتضى الأمر، وكانوا يحددون السلع وأسعارها، كما كان يقوم بدور الخبير الفني في الخلافات التي تقع بين أهل الحرفة وعملائهم حول سلعة من السلع، ورأيه كان فاصلًا أمام القاضي أو المحتسب، وكان الأمين يأخذ أجرًا من أصحاب الحرف. وكان من وظائف الدولة الكبرى الحسبة وصاحب السوق وصاحب الشرطة. وألف الأندلسيون كتبًا كثيرة عن هذه الوظائف. </p> <h3><span id=".D8.A3.D9.86.D8.B4.D8.B7.D8.A9_.D8.A3.D9.8F.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="أنشطة_أُخرى">أنشطة أُخرى</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: أنشطة أُخرى" data-section="20" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>كانت تستخدم أخشاب الغابات الوفيرة في صناعة الأثاث وبناء السفن والوقود. ويُعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%B1_%D8%AF%D9%88_%D8%B3%D8%A7%D9%84" title="الكاسر دو سال">قصر أبي دانس</a> خير شاهد على استخدام الأخشاب لكثرة وجود الغابات في المناطق المجاورة. وجُمعت أيضًا النباتات الطبية والعطرية والفواكة المخصصة للغذاء مثل <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82" title="بندق">البندق</a> <a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%A1" title="كستناء">والكستناء</a> أو بعض المنتجات مثل <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%86" title="فلين">الفلين</a>. </p><p>وأدت عملية وجود خط ساحلي طويل إلى تشجيع <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83" class="mw-redirect" title="صيد السمك">عملية الصيد</a> واستخراج <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD" class="mw-redirect" title="ملح">الملح</a>. بالنسبة لعملية صيد الأسماك، كانت تتم على الجانبين البحري والنهري، بالرغم من أنه لم يكن له دورًا هامًا في النظام الغذاني. وكان من بين الأنواع الأكثر صيدًا هي أسماك <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86" title="تن">التن (التونة)</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="سردين">والسردين</a>، حيث كانت تستخدم المضربة لاصطياد الأخيرة. فيما كان يتم استخراج الملح من مناجم الملح الصخرية في منطقة سرقسطة شأنه شأن <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA" title="ملاحات">الملاحات</a> في مناطق <a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%86%D8%AA" class="mw-redirect" title="لقنت">لقنت</a> وألمرية وقادش. وبفضل الملح، تطورت صناعة التمليح بشكل كبير، وكانت واحدة من مواد التصدير.<sup id="cite_ref-164" class="reference"><a href="#cite_note-164">&#91;ْ 19&#93;</a></sup> </p><p>كانت عملية الصيد بدورها توفر اللحوم، وأكثر لُحوم الطرائد شيوعًا كانت لُحوم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%86%D8%A8_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="أرنب أوروبي">الأرانب</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D9%84" title="حجل">والحجلان</a>، التي كانت مخصصة للبيع في الأسواق الحضرية، كما كان الصيد يؤمن الجُلود المخصصة لصناعة الفراء، وأكثرها شُيوعًا كانت <a href="/wiki/%D8%AB%D8%B9%D9%84%D8%A8_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1" title="ثعلب أحمر">جُلودالثعالب</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_(%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86)" title="قضاعة (حيوان)">والقُضاعات</a>، التي كانت تُسوّق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، الواقعة على الحدود الشمالية. مع ذلك، كانت عملية الصيد تُصنف ضمن الرفاهيات، فكان الأندلسيّون يصطادون الطرائد البريَّة باستخدام <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AD" title="جوارح">الطيور الجارحة</a>، التي كانت تشهد تربيةً ورعايةً وتدريبًا رفيعًا.<sup id="cite_ref-165" class="reference"><a href="#cite_note-165">&#91;ْ 20&#93;</a></sup> والصيد باستخدام الجوارح هي عادة عربيَّة قديمة، انتقلت مع العرب إلى مُختلف أنحاء البلاد المفتوحة، ومنها الأندلُس. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المُجتمع">المُجتمع</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: المُجتمع" data-section="21" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B1.D9.83.D9.8A.D8.A8.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8F.D9.83.D9.8E.D9.91.D8.A7.D9.86.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التركيبة_السُكَّانيَّة">التركيبة السُكَّانيَّة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: التركيبة السُكَّانيَّة" data-section="22" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almayal.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Almayal.jpg/220px-Almayal.jpg" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" data-file-width="2130" data-file-height="2840" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almayal.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>تمثالٌ شمعيّ يُظهرُ ما كانت عليه هيئة ولِباس قسمٌ كبير من أهل الأندلُس.</div></div></div> <p>ينتمي فاتحو الأندلس إلى فرقتين رئيسيتين وهم <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> من بلديين وشاميين ومن قيسية ويمنية، ثم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">الأمازيغ</a> وهم بدورهم ينتمون إلى بطنين كبيرين، بتر وبرانس، ومنهما تتفرع قبائل كثيرة. وكان البربر هم الأكثر عددًا من العرب، إلا أنهم سرعان ما اندمجوا معهم لغويًا وثقافيًا وبدوا كيانًا واحدًا. إضافة إلى ذلك كان هناك فئة المواليين للعرب، الذين اشتغل البعض منهم بالصنائع وبعض المهن والتجارة وتقديم الخدمات مثل الحياكة والخرازة والنسيج وسبك الحديد وصناعة آلات الحرب والنحاس وآلات الخيل وسرجه؛ ومنهم من امتهن الصباغة والحجامة والتطبيب والطحن وخراطة العود ونجارة الخشب وتسمير البهائم؛ وكانت تجارتهم مركزة في مواضع عدة في النعال والحياك والجلاليب واللحم؛ بينما تمركزت خدماتهم التي يقدمونها للمجتمع على ضرب الطبول والبنود والقيام بالمساجد والآذان ورصد الوقت ودفن الموتى وحفر القبور وحراسة الأسواق ليلًا وحمل السلع من بلد إلى بلد.<sup id="cite_ref-166" class="reference"><a href="#cite_note-166">&#91;146&#93;</a></sup> </p><p>عند دخول المسلمين الفاتحين إلى الأندلس، كانوا فرادى امتزجوا وتزاوجوا مع المجتمع القوطي الطبقي، الذي كان منقسمًا إلى قسمين فحسب، الحكام والرعايا. وضرب المسلمون مثالًا حيًا في السياسة المتسامحة في حسن التعامل مع أهل البلاد، فلم يثقلوا كاهلهم بالضرائب وتركوا لهم الحرية الشخصية في البقاء على دينهم أو الدخول في الإسلام. وبدوره أدى ذلك إلى اعتناق الكثير منهم الإسلام وتم تسميتهم بالأسالمة أو المسالمة، فيما سُمي أبناؤهم <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="مولدون (الأندلس)">بالمولدين</a>؛ فيما بقيت بعض الفئات المسيحية، إلا أنهم تعربوا وتم تسميتهم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" title="مستعربون">بالمستعربين</a>.<sup id="cite_ref-167" class="reference"><a href="#cite_note-167">&#91;147&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="العرب">العرب</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=23" title="عدل القسم: العرب" data-section="23" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a></li></ul></div> <p>كان القيسيون <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%83%D9%84%D8%A8" title="بنو كلب">والكلبيون</a>، الذين وفدوا أولًا مع <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1" title="موسى بن نصير">موسى بن نصير</a>، ولاحقًا مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A" title="الحر بن عبد الرحمن الثقفي">الحُر بن عبد الرحمٰن الثقفي</a> سنة <a href="/wiki/94%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="94هـ">94هـ</a> هم أوائل العرب الوافدين إلى الأندلس. وتوالت الهجرات واستدعى عبد الرحمٰن الداخل أجنادًا شاميين، استقروا فيما بعد في جنوب وغرب الأندلس. وسُمي أولئك الذين وفدوا مع ابن نصير «بالبلديين»، بينما لُقب الوافدون مع بلج بن بشير بالشاميين. اختار العرب الاستقرار قرب منحدرات أنهار الوادي الكبير وتاجة وشنيل وإبرة؛ فيما اختار <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="عدنانيون">العدنانيون</a> القيسيون الاستقرار حول طليطلة والهذليون في منطقة أريولة؛ ونزل الشوام في مناطق عدة، فمثلًا ذهب جند الأردن إلى كورة أو ما يُعرف بضاحية جيان، وجند مصر بكورة باجة وآخرين منهم بكورة تدمير وجند دمش بكورة ألبيرة؛ وغالبية <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85" title="بنو تميم">التميميين</a> والقيسيين في منطقة إشبيلية وبلنسية؛ وتوزع القحطانيون اليمنيون في عديد من الأماكن؛ فيما استقرت الأرستقراطية <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="حمير">الحميرية</a> في قرطبة وبطليوس وإشبيلية وألبيرة ومرسية.<sup id="cite_ref-168" class="reference"><a href="#cite_note-168">&#91;148&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-169" class="reference"><a href="#cite_note-169">&#91;149&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-170" class="reference"><a href="#cite_note-170">&#91;150&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.85.D8.A7.D8.B2.D9.8A.D8.BA"></span><span class="mw-headline" id="الأمازيغ">الأمازيغ</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=24" title="عدل القسم: الأمازيغ" data-section="24" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">الأمازيغ</a></li></ul></div> <p>تدفقت جموع الأمازيغ على الأندلس مع الوافدين الأوائل، وكان أكثرها من <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="زناتة">زناتة</a> مع الطلائع الأولى للفتح، ثم تتابعت في عهد المرابطين والموحدين، وتبعتها <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="صنهاجة">صنهاجة</a> أيام ضعف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الدولة الأموية</a>. وأقام الكثير منهم في الثغور والمدن مثال بلنسية ومرسية وألمرية وبرشلونة وباجة.<sup id="cite_ref-171" class="reference"><a href="#cite_note-171">&#91;151&#93;</a></sup> وكان لهم سلطة في عهد المرابطين، حيث احتلت قبائلهم الكثير من المدن، وخصوصًا الثغور منها. وعدهم صاحب أعيان <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="فاس">فاس</a> من الجنس الثالث ممن دخل الأندلس حيث قال «<span class="script-arabic">الجنس الثالث دخل إليها من برابرة المغرب وأفريقية. ومن كان منهم من أهل الحاضرة استقر في القرى</span>».<sup id="cite_ref-زمامة،_ص.55_172-0" class="reference"><a href="#cite_note-زمامة،_ص.55-172">&#91;152&#93;</a></sup> ويظهر من أنسابهم وقبائلهم التي ذكرها <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="ابن حزم">ابن حزم</a> في <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="جمهرة أنساب العرب">جمهرة الأنساب</a>: وزداجة وملزوزة وأمغيلة <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="مكناسة">ومكناسة</a> وزناتة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="مديونة">ومديونة</a> <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="هوارة">وهوارة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%85%D9%88%D8%AF%D8%A9" title="مصمودة">ومصمودة</a> وأوربة <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D9%88%D8%A9" title="زواوة">وزواوة</a> وصنهاجة.<sup id="cite_ref-173" class="reference"><a href="#cite_note-173">&#91;153&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B5.D9.82.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الصقالبة">الصقالبة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=25" title="عدل القسم: الصقالبة" data-section="25" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="صقالبة (الأندلس)">الصقالبة</a></li></ul></div> <p>الصقالبة (<a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%81" title="سلاف">السلاڤ</a>) أو السقالبة أو المواليين هم أحد عناصر المجتمع الأندلسي والمغاربي والصقلي خلال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="العصور الوسطى">العصور الوسطى</a>، وهم خليط من الخدم والمماليك الذين جلبهم النخاسون <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86" title="جرمان">الجرمان</a> واليهود أطفالًا من بلاد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%AC%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفرنجة">الفرنجة</a> وحوض <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A8" class="mw-redirect" title="الدانوب">الطونة (الدانوب)</a> وبلاد <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7" title="لومبارديا">اللونبارد</a> ومختلف ثغور <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="البحر المتوسط">البحر المتوسط</a> ليتم بيعهم في الأندلس.<sup id="cite_ref-174" class="reference"><a href="#cite_note-174">&#91;154&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-175" class="reference"><a href="#cite_note-175">&#91;155&#93;</a></sup> يرجع أصلهم إلى أسرى الجيوش الجرمانية في حروبها مع السلاڤيين، ومستجلبي <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="قراصنة">القراصنة</a> الذين كانوا يطوفون في مياه البحر المتوسط، واستجلب اليهود، من كان منهم خاصًا بخدمة الحريم، من فرنسا، وخصوصًا من <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="فردان">ڤردان</a>.<sup id="cite_ref-176" class="reference"><a href="#cite_note-176">&#91;ْ 21&#93;</a></sup> وكثر عدد الصقالبة الموالي أيام الخلافة، وصار لهم ذكر وصيت. يقول <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المراكشي</a>: «<span class="script-arabic">...وكانوا أبهى حلل المملكة وأخص عددها، عني الخلفاء بجمعهم والاستكثار منهم... هم أمناؤنا وثقاتنا على الحرم، فينبغي للرعية أن تلين لهم وترفق في معاملتهم فتسلم من معرتهم، إذ ليس يمكننا في كل وقت الإنكار عليهم. وازدادت سطوتهم بعد موت الحكم حتى ظنوا أن لا غالب لهم وأن الملك بأيديهم</span>».<sup id="cite_ref-177" class="reference"><a href="#cite_note-177">&#91;156&#93;</a></sup> وعمل الصقالبة في الصنائع اليدوية والتجارة،<sup id="cite_ref-شحلان_178-0" class="reference"><a href="#cite_note-شحلان-178">&#91;157&#93;</a></sup> ووصل عدد الفتيان الصقالبة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="مدينة الزهراء">بالزهراء</a> إلى ثلاثة عشرة آلاف وسبع مئة وخمسين فتى؛ وعدة النساء، الصغار والكبار وخدم الخدمة ستة آلاف وثلاث مئة وأربعة عشرة امرأة.<sup id="cite_ref-179" class="reference"><a href="#cite_note-179">&#91;158&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D8.AA.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.88.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="المستعربون">المستعربون</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=26" title="عدل القسم: المستعربون" data-section="26" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" title="مستعربون">مستعربون</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:B_Valladolid_93.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/02/B_Valladolid_93.jpg/220px-B_Valladolid_93.jpg" decoding="async" width="220" height="286" class="thumbimage" data-file-width="1502" data-file-height="1950" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:B_Valladolid_93.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مُنمنمة يظهر فيها بعضُ المُستعربين.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" title="مستعربون">المستعربون أو النصارى المعاهدون أو الأعاجم</a> هم النصارى الذين ظلوا في الأندلس في المدن والبقاع المفتوحة بعد الفتح الإسلامي، وتركزت قواعدهم الأساسية في كل من قرطبة وإشبيلية وطليطلة.<sup id="cite_ref-180" class="reference"><a href="#cite_note-180">&#91;159&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-181" class="reference"><a href="#cite_note-181">&#91;160&#93;</a></sup> وقد شكلوا الطبقة الأكثر عددًا وانقسموا إلى طبقتين داخل المجتمع الأندلسي؛ أولهما عليا، وكانت تتكون من كبار النصارى ووجوههم؛ وثانيهما العامة، إلا أن الطبقة الثانية حظيت بحقوق أخرى إبان الفتح، حيث مكنهم الفاتحون من خدمة الأرض مقابل جزء يسير من منتوجها يؤدونه للدولة ويحتفظون هم بجله، وكانوا قبلًا أقنانًا مملوكين.<sup id="cite_ref-182" class="reference"><a href="#cite_note-182">&#91;ْ 22&#93;</a></sup> وتبنى المستعربون تقاليد العرب ولغتهم واهتموا <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="أبجدية عربية">بالحرف العربي</a> وكانوا يجيدون <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="شعر عربي">الشعر</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="نثر عربي">والنثر العربي</a> وينظمون القصائد ويتفاخرون بإتقانهم <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة عربية">للغة العربية</a>. وخلال الحكم الأموي كله اعتمد عليهم الأمويون في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية وتنظيم الدولة والعلوم. وبرز المسيحيون في العلوم والطب والفلك، فيما امتهن عوامهم الزراعة وتربية الماشية والصيد.<sup id="cite_ref-شحلان_178-1" class="reference"><a href="#cite_note-شحلان-178">&#91;157&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D9.84.D9.88.D8.AF.D9.88.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="المولودون">المولودون</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=27" title="عدل القسم: المولودون" data-section="27" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="مولدون (الأندلس)">المولدون</a></li></ul></div> <p><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="مولدون (الأندلس)">المولودون أو المسالمة</a> من أهل الدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام وأبناء الأمازيغ والعرب من أمهات مسيحيات، وقد شغلوا مناصب كبرى في الأندلس لاحقًا، كما عملوا بالتجارة.<sup id="cite_ref-شحلان_178-2" class="reference"><a href="#cite_note-شحلان-178">&#91;157&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-183" class="reference"><a href="#cite_note-183">&#91;161&#93;</a></sup> كانوا من الفئة الطبقية الرابعة من وجهة النظر العربية في بدايات عصر الدولة الأموية في الأندلس؛<sup id="cite_ref-184" class="reference"><a href="#cite_note-184">&#91;162&#93;</a></sup> فيما أطلق عليهم الإسپان لقب المرتدين أو الخوارج لتركهم الدين المسيحي.<sup id="cite_ref-185" class="reference"><a href="#cite_note-185">&#91;163&#93;</a></sup> وقال عنهم صاحب أعيان فاس: «<span class="script-arabic">المولودون والنصارى والمعاهدة في الجنس الرابع، ويُقصد بها من أهلها الذين دخل عليهم المسلمون، منهم من أسلم واستقر بموضعه، ومنهم من سبي عند الفتح واستقر بها، وبها بقي عَقبه، ومنهم من أسلم بعد الفتح أو سبي بعد الفتح واستقر بها عقبهما. وهذا الصنف على أجناس، منهم الروم والجلالقة وقشتالة، وراغون البرمدي، والعريقيين والينير والطوطيين من الأمم القديمة، ومنهم أهل البريس مدينة مستقر طاغية فرانسيس، ومنهم عجم رومية... ومنهم من كان من اليهود مستقرًا بها قبل الفتح، وأسلم عند الفتح أو بعده، أو دخل إليها بعد الفتح وأسلم</span>».<sup id="cite_ref-زمامة،_ص.55_172-1" class="reference"><a href="#cite_note-زمامة،_ص.55-172">&#91;152&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.87.D9.88.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="اليهود">اليهود</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=28" title="عدل القسم: اليهود" data-section="28" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا">العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86" title="يهود سفارديون">يهود سفارديون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="تاريخ اليهود في إسبانيا">تاريخ اليهود في إسبانيا</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Andalus_cantor.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Andalus_cantor.JPG/220px-Andalus_cantor.JPG" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" data-file-width="1944" data-file-height="2592" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Andalus_cantor.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>حبرٌ يهوديّ يقرأ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A" title="عيد الفصح اليهودي">قصَّة الفصح</a> على حشدٌ من المؤمنين في إحدى <a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3" title="كنيس">كُنس</a> الأندلُس.</div></div></div> <p>أقر المجمع الذي عُقد في ألبيرة فيما بين عامي 309 و312 ق. م بعدد من البنود، مفادها منع تعامل النصارى مع اليهود وكذلك مخالطتهم والزواج منهم ومشاركتهم الطعام. ويُشير ذلك إلى وجود اليهود قبلًا في أيبيريا قرابة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9" class="mw-redirect" title="القرن الرابع">القرن الرابع الميلادي</a>، إلا أنه لا يُعرف تحديدًا متى وصلوا، فهناك من زعم أنهم جاءوا إليها مع طلائع <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86" title="فينيقيون">الفينيقيين</a> الأولى الذين قدموا من <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1_(%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)" title="صور (لبنان)">ترشيش الصوريَّة</a> في القرن العاشر قبل الميلاد، كما زعموا أيضًا أن هناك مجموعة ثانية منهم قد وردت أيام <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%AE%D8%AF%D9%86%D8%B5%D8%B1" class="mw-redirect" title="نبوخدنصر">نبوخدنصر</a> سنة 558 قبل الميلاد.<sup id="cite_ref-186" class="reference"><a href="#cite_note-186">&#91;ْ 23&#93;</a></sup> وقد كان هؤلاء اليهود الذين استوطنوا الأندلس قبل الفتح عونًا للفاتحين المسلمين. فعنهم يقول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="المقري">المقري</a> عن فتح طارق: «<span class="script-arabic">... ثم لحق ذلك الجيش بالجيش المتوجه إلى ألبيرة، فحاصروا مدينتها وفتحوها عنوة، وألفوا بها يهودًا ضموهم إلى قصبة غرناطة، وصار ذلك سنة متبعة متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها ويجعلون معهم طائفة من المسلمين يسدونها</span>».<sup id="cite_ref-187" class="reference"><a href="#cite_note-187">&#91;164&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-188" class="reference"><a href="#cite_note-188">&#91;165&#93;</a></sup> وبدوره تحدث أسطور في كتابه <span class="m">تاريخ اليهود في الأندلس الإسلامية</span> تفصيليًا عن وجود طوائف ذات أهمية كبرى في عديد من المدن، مثل قرطبة وإشبيلية ولسيانة وغرناطة وطليطلة وقلعة حماد وسرقسطة، وكذلك في مدن الشمال، مثل برشلونة وطركونة وطرطوشة.<sup id="cite_ref-189" class="reference"><a href="#cite_note-189">&#91;166&#93;</a></sup> ووصل عددهم في غرناطة فحسب إلى خمسين ألف، بينما وصل في شبه الجزيرة كافة إلى مئة ألف يهودي.<sup id="cite_ref-190" class="reference"><a href="#cite_note-190">&#91;ْ 24&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-andalus_229.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Al-andalus_229.png/220px-Al-andalus_229.png" decoding="async" width="220" height="136" class="thumbimage" data-file-width="899" data-file-height="557" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-andalus_229.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>مُسلم ويهودي يلعبان <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B7%D8%B1%D9%86%D8%AC" title="شطرنج">الشطرنج</a> في الأندلس.</div></div></div> <p>ورحبت الخلافة الأموية في الأندلس باليهود حوالي عام 750م وسمحت لهم بممارسة جميع الأعمال. وقد جذب تسامح الأندلسيين معهم الكثير من اليهود من البلدان الأخرى. وحذا اليهود حذو العرب وحاكوهم في فنون الشعر والنثر والقواعد باللغة العربية عن <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة عبرية">اللغة العبرية</a>، لما وجدوا بها من فرصة للترقي والاندماج في المجتمع سريعًا، وتلاقت أهداف العرب واليهود حينئذ لتفضيلهم اللغة عن الصور والفعل عن ما هو بصري. وبالمثل اهتموا بدراسة الموضوعات المتخصصة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">كعلم الفلك</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="تنجيم">والتنجيم</a> <a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect" title="هندسة">والهندسة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="علم البصريات">والبصريات</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9" class="mw-redirect" title="علم البلاغة">والبلاغة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7" class="mw-redirect" title="علم الخط">وفن الخط</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9" title="فقه اللغة">وفقه اللغة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6" class="mw-redirect" title="علم العروض">وعلم العروض</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8" class="mw-redirect" title="الطب">والطب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفلسفة">والفلسفة</a>. وظل اليهود في الأندلُس يعملون في العلوم والرياضيات وكانوا يساهمون في نشر العلوم العربية عبر ترجمة المؤلفات العلمية من العربية إلى العبرية. وقد أنشأ العلماء اليهود <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D8%B1%D9%84%D8%A7%D8%A8" title="أسطرلاب">الإسطرلاب</a> لقياس خطوط العرض، في محاولة منهم للارتقاء بالتقويمات وأدوات الملاحة عبر الرحلات الاستكشافية التي كانت تجرى في البلاد الأندلُسية.<sup id="cite_ref-191" class="reference"><a href="#cite_note-191">&#91;167&#93;</a></sup> وعندما بدأ الخلافة الإسلامية في قرطبة في الانهيار، ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من الجزيرة الأيبيرية الإسلامية، عقب معاناتهم من حكم المرابطين الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="لغة لاتينية">اللاتينية</a> في مدرسة طليطلة.<sup id="cite_ref-192" class="reference"><a href="#cite_note-192">&#91;168&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="الدين">الدين</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=29" title="عدل القسم: الدين" data-section="29" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AndalusQuran.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/AndalusQuran.JPG/220px-AndalusQuran.JPG" decoding="async" width="220" height="257" class="thumbimage" data-file-width="576" data-file-height="672" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AndalusQuran.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>صحيفة قُرآنيَّة خُطَّت بالأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلادي. تظهرُ فيها آخرُ <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="سورة إبراهيم">سورة إبراهيم</a> وأوَّلُ <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1" title="سورة الحجر">سورة الحجر</a>.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Wandfliese_Gerichtssaal_Alhambra.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/Wandfliese_Gerichtssaal_Alhambra.jpg/220px-Wandfliese_Gerichtssaal_Alhambra.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="1600" data-file-height="1200" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Wandfliese_Gerichtssaal_Alhambra.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>عِبارة «ولا غالب إلَّا الله» منقوشة في <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="قصر الحمراء">قصر الحمراء</a> بالأندلُس، وهي شعار القُضاة وقاضي الجماعة.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Spain_Andalusia_Cordoba_BW_2015-10-27_13-54-14.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Spain_Andalusia_Cordoba_BW_2015-10-27_13-54-14.jpg/220px-Spain_Andalusia_Cordoba_BW_2015-10-27_13-54-14.jpg" decoding="async" width="220" height="131" class="thumbimage" data-file-width="3762" data-file-height="2235" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Spain_Andalusia_Cordoba_BW_2015-10-27_13-54-14.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>داخل المسجد الجامع في قُرطُبة.</div></div></div> <p>اعتنق أغلب سُكَّان الأندلُس <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="إسلام">الإسلام</a> دينًا، وقد أقبل أهلُ البلاد الأصليين من القُوط على اعتناق هذا الدين بعد استقرار وإرساء قواعد الحُكم الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، وبقي قسمٌ كبيرٌ منهم على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="مسيحية">المسيحيَّة</a>، كما كان هُناك قسمٌ يدينُ <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="يهودية">باليهوديَّة</a>، وآخرٌ ضئيل يدينُ <a href="/wiki/%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="وثنية">بالوثنيَّة</a>، وقد عُرف هؤلاء الأخيرين <span class="m">بالمجوس</span>.<sup id="cite_ref-193" class="reference"><a href="#cite_note-193">&#91;ْ 25&#93;</a></sup> ومن الناحية المذهبيَّة، كان المذهب الأوزاعي هو أوَّلُ مذهبٍ فقهيٍّ عرفته بلادُ الأندلُس. وقد ظهر هذا المذهب زمن الوُلاة، عندما كانت الأندلُس ما تزالُ ولايةً أُمويَّة تتبع السُلطة المركزيَّة في دمشق، ويرجعُ سبب انتشار المذهب الأوزاعي في رُبوع الأندلُس إلى أنها كانت مُتأثرة بالمظاهر الحضاريَّة الشاميَّة جميعًا، والمذهب الأوزاعي كان مذهب أهل الشَّام في ذلك الوقت، وصاحبه هو الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A" class="mw-redirect" title="الأوزاعي">عبدُ الرحمٰن بن عمرو الأوزاعي</a>، الذي كان من المُجاهدين الذين رابطوا في مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> لِصد غارات الروم البيزنطيّون البحريَّة، ولهذا اهتم مذهبه بالتشريعات الحربيَّة وأحكام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" class="mw-redirect" title="الجهاد">الجهاد</a>، وهذا الاهتمام كان يناسب وضع الأندلُسيين في هذه الفترة من حياتهم القائمة على حُروب الجهاد، ولهذا اعتنقوا هذا المذهب. وتختلف الروايات حول العالم الأوَّل الذي نقل مذهب الأوزاعي إلى الأندلًس فتُرجَّح بين القاضي الغرناطي أسد بن عبد الرحمٰن، وصعصعة بن سلام الشاميّ الأندلُسيّ.<sup id="cite_ref-194" class="reference"><a href="#cite_note-194">&#91;169&#93;</a></sup> وفي عهد الإمارة، عظِم التأثير الحجازي في الأندلُس، وبالأخص خِلال مرحلة توطيد الحُكم زمن <a href="/wiki/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84" title="هشام بن عبد الرحمن الداخل">هشام بن عبد الرحمٰن الداخل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الحكم بن هشام">والحكم بن هشام</a>، ومن مظاهر هذا التأثير شُيوع المذهب المالكي، الذي استهوى الأمير هشام ومن حوله من الفُقهاء ورُوَّاد الحديث، فتركوا مذهب الأوزاعي وأقبلوا على اعتناق المذهب المالكي، واعتمدوه المذهب الرسميَّ للبلاد. والروايات تعزو هذا التحول إلى الإعجاب المُتبادل بين الإمام <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D9%86%D8%B3" title="مالك بن أنس">مالك بن أنس</a> والأمير هشام بن عبد الرحمٰن، هذا الإعجاب الذي جسده الفقهاء الأندلُسيَّون تلاميذ مالك، دون أن يرى أحدهم الآخر.<sup id="cite_ref-195" class="reference"><a href="#cite_note-195">&#91;170&#93;</a></sup> أضف إلى ذلك أنَّ هشام بن عبد الرحمٰن كان مُتعاطفًا مع مالك من واقع بُغض الاثنين <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="عباسيون">للعبَّاسيين</a>.<sup id="cite_ref-196" class="reference"><a href="#cite_note-196">&#91;171&#93;</a></sup> كذلك، فقد رحل العديد من عُلماء الأندلُس إلى الحجاز ودرسوا على يد مالك وعادوا إلى بلادهم وعملوا على نشر مذهبه هُناك، ومنهم أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمٰن اللخمي الذي أدخل مذهب مالك إلى الأندلُس، وأخذه عنه <a href="/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="يحيى بن يحيى الليثي">يحيى بن يحيى الليثي</a>، الذي روى عن مالك <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3" class="mw-redirect" title="الموطأ">المُوطأ</a>، وتُعتبر روايته من أصح الروايات.<sup id="cite_ref-197" class="reference"><a href="#cite_note-197">&#91;172&#93;</a></sup> أخذ المذهب المالكي ينتشر في الأندلُس على حساب المذهب الأوزاعي بعد أن صمد هذا مُدَّة أربعين سنة.<sup id="cite_ref-تاريخ_بيروت_198-0" class="reference"><a href="#cite_note-تاريخ_بيروت-198">&#91;173&#93;</a></sup> وفي نهاية المطاف أصبح القضاء والفتيا على المذهب المالكي. وخلال عصر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="المرابطين">المرابطين</a> طغى طابع المذهب المالكي على سياسة الدولة، وكانت زعامة القضاء راجعة لقاضي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4" title="مراكش">مُرَّاكش</a>، عاصمة الدولة، الذي كان عضوا في مجلس الشورى والذي أصبحت له سُلطة كُبرى على قُضاة المغرب والأندلُس.<sup id="cite_ref-199" class="reference"><a href="#cite_note-199">&#91;174&#93;</a></sup> وكان كبير قُضاة وعُلماء الأندلُس يُعرفُ باسم <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A9" title="قاضي القضاة">«قاضي الجماعة</a>» أو «شيخ الجماعة»، واعتلى هذا المنصب زمن المرابطين عدة أعلام من المشيخة المالكيَّة، أبرزهم <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF" title="ابن رشد الجد">ابن رشد الجد</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B6" title="القاضي عياض">والقاضي عياض</a>، وابن حمدين وابن الحاج القرطبي. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bobastro_ruinas.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Bobastro_ruinas.jpg/220px-Bobastro_ruinas.jpg" decoding="async" width="220" height="147" class="thumbimage" data-file-width="1000" data-file-height="667" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bobastro_ruinas.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>آثار كنيسة شيّدها عُمر بن حفصون ببشتر.</div></div></div> <p>بقي قسمٌ كبيرٌ من أهالي الأندلُس القُوط على المسيحيَّة، فكفلت لهم الدولة الحُريَّة الدينيَّة لقاء <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="جزية">الجزية</a> السنويَّة. وقد تمتَّع نصارى الأندلُس زمن الإمارة الأُمويَّة بحقوقٍ وامتيازاتٍ لم يحصلوا عليها خِلال العهد القوطي، من ذلك أن المُسلمين سمحوا لهم بالحفاظ على مُمتلكاتهم الدينيَّة كالكنائس ومُمتلكاتها، والأديرة وغيرها، وعلى مُمتلكاتهم الخاصَّة مثل الأموال والعقارات المُختلفة كالمساكن، والمحلَّات التجاريَّة، والأراضي الزراعيَّة. أضف إلى ذلك، منحت السُلطة الإسلاميَّة في الأندلُس للمسيحيين امتيازات منها قرع <a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D9%82%D9%88%D8%B3" title="ناقوس">النواقيس</a>، ومرور المواكب في شوارع المُدن أثناء الاحتفالات الدينيَّة حاملين الصليب، وبناء كنائس جديدة، إضافةً إلى السماح لهم باستعمال اللُغة العربيَّة في <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="ترانيم">الترانيم الكنسية</a>، وعدم تدخلها في الأُمور التنظيميَّة الدَّاخليَّة للكنيسة. ومن الناحية الثقافيَّة، ساهم الوُجود الإسلامي في الأندلُس في تحرير الكنيسة الأندلُسيَّة من تبعيَّتها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الكنيسة الرومانية الكاثوليكية">لِكنيسة روما</a>، كما تحرر المسيحيّون من ضغط رجال الدين عليهم، بفضل الحماية التي ضمنتها لهم السُلطة الإسلاميَّة، فأصبح بإمكان المسيحي أن ينتقد الكنيسة وتصرُّفات رجال الدين، ونتج عن ذلك ظهور مجموعة من المذاهب الدينيَّة المسيحيَّة في الأندلس.<sup id="cite_ref-200" class="reference"><a href="#cite_note-200">&#91;175&#93;</a></sup> وعلى الرُغم من التمازج والعيش السلمي بين المُسلمين والمسيحيين في الأندلُس، فإنَّ بعض الثورات الطائفيَّة أو المصبوغة بصبغةٍ طائفيَّة قد وقعت بين الحين والآخر لِأسبابٍ مُختلفة، منها <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%86" title="عمر بن حفصون">ثورة عُمر بن حفصون</a> المُعارض لِسُلطة الدولة الأُمويَّة، وقد استمرَّت 49 سنة (<a href="/wiki/267%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="267هـ">267هـ</a> - <a href="/wiki/316%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="316هـ">316هـ</a>)، وقضيَّة <a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9_(%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9)" title="شهداء قرطبة (مسيحية)">شُهداء قُرطُبة</a> المُثيرة للجدل. </p><p>أمَّا بالنسبة لِمظاهر التسامح مع اليهود، فمن أبرزُها إسنادهم مناصب عالية ووظائف سامية في الدولة، كالدبلوماسيَّة وتسيير الإدارة والاقتصاد والمال وجمع الضرائب، ومنهم مثلًا حسداي بن شبرط الطبيب الذي تحمل مسؤوليات شتى في ظل الدولة الإسلاميَّة، ولاسيما في بلاط عبد الرحمٰن الثالث. وقد أتاح جوُّ التسامح للثقافة اليهوديَّة أن تزدهر، إذ أتاح للعبريَّة أن تتطور تأثُرًا بالعربيَّة، كما أتاح تجديد الأدب اليهود والشعر منهُ خاصة، بتأثيرٍ من الشعر الأندلُسي.<sup id="cite_ref-ت.ي_201-0" class="reference"><a href="#cite_note-ت.ي-201">&#91;176&#93;</a></sup> وكما هو الحال مع النصارى، وقعت عبر التاريخ الأندلُسي بضعة فتنٍ بين المُسلمين واليهود، فقد استهزء الوزير اليهودي <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A9" title="ابن نغريلة">أبو إسحٰق إسماعيل بن النغريلة</a> بالمُسلمين، وأقسم أن ينظم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> في مُوشَّحاتٍ يغنى بها، فقال:<sup id="cite_ref-ت.ي_201-1" class="reference"><a href="#cite_note-ت.ي-201">&#91;176&#93;</a></sup> </p> <center> <i></i><table style="; background-color:transparent;"> <tbody><tr><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا</b></span></td><td style="width:2em;&#39;&#39;&#39;نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا&#39;&#39;&#39;"></td><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;نَقَشْـتُ فِي الـخَطِّ سَطْـرًا&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>مِـن كِتَـابِ اللهِ مَوْزُوُن</b></span></td></tr> <tr><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى</b></span></td><td style="width:2em;&#39;&#39;&#39;لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى&#39;&#39;&#39;"></td><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;لَـنْ تَنَـالُـوا البِرَّ حَتَّـى&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>تُـنْـفِـقُوا مِـمَّا تُحِـبُّون</b></span></td></tr> </tbody></table> </center> <p>وكان من نتيجة هذا أن ثارت حمية البربر الصنهاجيين عليه، فقتلوه. كذلك، فقد تذمَّر بعضُ المُسلمين من هيمنة اليهود على مصادر الدخل والأموال في البلاد، واحتكارهم بعض التجارات والأعمال، فأنشد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبو إسحاق الألبيري">أبو إسحٰق الألبيري</a> قصيدةً طويلةً استعرض فيها مظاهر استبداد اليهود بغرناطة، وما كان لهم فيها من سُلوك، فقال:<sup id="cite_ref-ت.ي_201-2" class="reference"><a href="#cite_note-ت.ي-201">&#91;176&#93;</a></sup> </p> <center> <i></i><table style="; background-color:transparent;"> <tbody><tr><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم</b></span></td><td style="width:2em;&#39;&#39;&#39;لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم&#39;&#39;&#39;"></td><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;لَقَد ضَجَّت الأَرْضُ مِن فِسْقِهِم&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>وَكَــادَت تَمِـيْدُ بِنَـا أَجْمَعِيْن</b></span></td></tr> <tr><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا</b></span></td><td style="width:2em;&#39;&#39;&#39;تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا&#39;&#39;&#39;"></td><td class="b" style="&#39;&#39;&#39;تَأمَّـل بِعَـيْنَـيْـكَ أَقْـطَارَهَا&#39;&#39;&#39;"><span class="beyt"><b>تَجِـدُهُم كِـلَابَا بِهِا خَـاسِئِيْن</b></span></td></tr> </tbody></table> </center> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.84.D9.8F.D8.BA.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="اللُغة">اللُغة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=30" title="عدل القسم: اللُغة" data-section="30" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة عربية">اللغة العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة مستعربية">اللغة المستعربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة أمازيغية">اللغة الأمازيغية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="عجمية (الأندلس)">الأعجمية الأندلسية</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mapa_T_en_O_de_un_manuscrito_del_s_IX_de_las_Etimolog%C3%ADas_Vitr14-3_f116v.jpeg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/Mapa_T_en_O_de_un_manuscrito_del_s_IX_de_las_Etimolog%C3%ADas_Vitr14-3_f116v.jpeg/220px-Mapa_T_en_O_de_un_manuscrito_del_s_IX_de_las_Etimolog%C3%ADas_Vitr14-3_f116v.jpeg" decoding="async" width="220" height="215" class="thumbimage" data-file-width="902" data-file-height="880" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mapa_T_en_O_de_un_manuscrito_del_s_IX_de_las_Etimolog%C3%ADas_Vitr14-3_f116v.jpeg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مخطوطة أندلُسيَّة بالعربيَّة والإفرنجيَّة.</div></div></div> <p>كانت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">اللغة العربية</a> هي أكثر اللغات شيوعًا في الأندلس، واللغة الرسمية للإمارة والخلافة الأموية وعدد من ممالك الطوائف. وكُتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية الإسلامية والمسيحية واليهودية في أيبيريا. وكانت اللغة العربية هي لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة، وأثرت تأثيرًا مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى التي شاركها أهلها الوطن، <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9" title="لغات أمازيغية">كالأمازيغية</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة إسبانية">والإسپانية</a>. ونتيجة لأهميتها في المجال العلمي والثقافي، اقتبست منها بعض اللغات الأوروپيّة كلمات عن طريق التثاقف والاختلاط مع عرب الأندلس. وقد انتشرت اللغة العربية بشكل سريع في نطاق واسع بين سكان الأندلس. وكانت تُعد وقتها لغة الحضارة الغالبة والعلم المتفوق ولسان الممتازين ذوي السلطان، وأقبل سكان شبه الجزيرة أنفسهم على تعلم اللغة العربية. وفي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الثالث عشر">القرن الثالث عشر</a>، أخذت اللغة العربية في الانحسار في شبه الجزيرة الأيبيرية مع قيام القشتاليين بإسقاط المدن الأندلسية شيئاً فشيئًا وقتل أو نفي أهلها المسلمين، كذلك فقد أخذت أهميتها العلمية تتراجع بعد ركود الاكتشافات العلمية الإسلامية، وبدء انتقال شعلة الحضارة إلى أوروپَّا. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aljamiado.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Aljamiado.png/220px-Aljamiado.png" decoding="async" width="220" height="138" class="thumbimage" data-file-width="583" data-file-height="366" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aljamiado.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>كتابة بالأعجميَّة الأندلُسيَّة باستخدام الحُروف العربيَّة.</div></div></div> <p>وإلى جانب اللغة العربية، شاعت اللغة المستعربة، وهذه <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة رومانسية">لغة شعبية رومانسية</a>، كانت تُستخدم من قبل المستعربين أو المواطنين النصارى بالأراضي الإسلامية بين القرنين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن الثامن">الثامن</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الثالث عشر">والثالث عشر</a> في كل من الأندلس وشمال أفريقيا.<sup id="cite_ref-202" class="reference"><a href="#cite_note-202">&#91;ْ 26&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-203" class="reference"><a href="#cite_note-203">&#91;ْ 27&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-204" class="reference"><a href="#cite_note-204">&#91;ْ 28&#93;</a></sup> واختفت اللغة المستعربية في القرن الخامس عشر بعد استبدالها باللغات البارزة في الممالك المسيحية عقب حروب الاسترداد مثل <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة غاليسية">اللغة الجليقية</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="لغة ليونية">والليونية</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة كتالانية">والقطلونية</a>، وإن كانت هناك بعض الأثار المتبقية منها حتى القرن التاسع عشر، مع بعض الكلمات المستخدمة في اللغة اليومية. وكان شائعًا لكتابة اللغة المستعربية استخدام <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="عجمية (الأندلس)">الأعجمية الأندلسية أو العجَميَّة</a>. والأعجمية الأندلسية تعني اللغات الرومانسية الإسپانية والپرتغالية والمستعربية المرسومة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B4%D8%AA%D9%82%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="أبجدية مشتقة من العربية">بالخط العربي</a>، أو <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D9%85_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="تعجيم (الأندلس)">المعَجَّمة</a>. كان هناك بعض الأدباء من شعوب أوروپا المسلمة ممن بدأوا في كتابة أعمالهم الأدبية آنذاك بلغاتهم الأم، مستخدمين في ذلك <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="أبجدية عربية">الأبجدية العربية</a> التي استخدمتها كافة شعوب العالم الإسلامي <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B3_(%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9)" class="mw-redirect" title="فرس (قومية)">كالفرس</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="ترك">والترك</a>، ثم راحوا بعد ذلك ينشرون تلك الأعمال. والمعروف بعد انسحاب المسلمين من الأندلس أن الموريسكيين تركوا لغتهم العربية، وراحوا يكتبون أشعارهم الإسپانية وأعمالهم الأخرى لمدة طويلة بالحروف العربية، ولا زال هذا النوع من الأعمال محفوظًا في المكتبات حتى الآن. </p><p>شاعت اللغة الأمازيغية أيضًا في ربوع الأندلس، والأمازيغية أو البربرية هي إحدى اللغات القديمة التي لا تزال حية وتنتمي لعائلة اللغات الأفروآسيوية ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا الأصليون.<sup id="cite_ref-205" class="reference"><a href="#cite_note-205">&#91;177&#93;</a></sup> كما أن الأمازيغ الغوانش كانوا يتحدثون الأمازيغية في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="جزر الكناري">جزر الكناري</a> قبل أن يقضي الاستعمار الإسپاني عليها.<sup id="cite_ref-206" class="reference"><a href="#cite_note-206">&#91;ْ 29&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-207" class="reference"><a href="#cite_note-207">&#91;ْ 30&#93;</a></sup> </p><p>كانت <a href="/wiki/%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="لهجة أندلسية">اللهجة العربية الأندلسية</a> إحدى لهجات اللغة العربية المستخدمة في الأندلس ولهجة سكان الأندلس من عرب ومستعربين. وكانت هذه اللهجة مطعمة باللاتينية <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA_%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغات رومانسية">والكلمات الرومانسية</a>، وكان يتحدث بها المسلمون بصفة أساسية منذ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9" class="mw-redirect" title="القرن التاسع">القرن التاسع</a> واستمرت حتى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الخامس عشر">الخامس عشر</a>. وتراوح عدد المتحدثين بها بين 5 إلى 7 ملايين نسمة بين القرنين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الحادي عشر">الحادي عشر</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الثاني عشر">والثاني عشر</a>. وبالرغم من زوالها حاليًا، إلا أنها تستخدم أحيانًا في <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="طرب أندلسي">الطرب الأندلسي</a>، كما كان لها تأثير طفيف على اللهجات المستخدمة في <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86" title="تطوان">تطوان</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="فاس">وفاس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7" title="الرباط">والرباط</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9" title="طنجة">وطنجة</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%84" title="شرشال">وشرشال</a>. وكان لها تأثيرًا آخرًا على لهجة المستعربين والمغربية واللغة الإسپانية والقطلونية والپرتغالية. وتميزت الأندلس بخط خاص رُسمت فيه الحروف العربية هو <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="خط أندلسي">الخط الأندلسي</a>، وقد ظهرت فيه بعض مؤثرات الحروف الأفرنجيّة.<sup id="cite_ref-208" class="reference"><a href="#cite_note-208">&#91;178&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.8F.D9.84.D9.88.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="العُلوم">العُلوم</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=31" title="عدل القسم: العُلوم" data-section="31" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>اعتمدت الحركة العلمية في بلاد الأندلس في بادئ الأمر على علوم <a href="/wiki/%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82" class="mw-redirect" title="إغريق">الإغريق</a> ومجهودات علماء <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="المشرق الإسلامي">والمشرق الإسلامي</a>. ولم يدم الأمر طويلًا، فلم تبلث الأندلس إلا أن استقلت فكريًا في عهد عبد الرحمٰن الناصر، وظهر العديد من العلماء والفلاسفة والمؤرخين مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF" title="ابن رشد">ابن رشد</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%87%D8%B1" title="ابن زهر">وابن زهر</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="ابن طفيل">وابن طفيل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن باجة">وابن باجة</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B3" title="عباس بن فرناس">وعباس بن فرناس</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">ولسان الدين بن الخطيب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">وابن خلدون</a>. وكان يهدف حكام الأندلس إلى الاعتناء بالعلم والمعرفة وتثقيف الأمة والسعي كي تحتل الأندلس مكانة كبيرة في العالم، فقاموا ببناء دور للكتب وأنشأوا المدارس والمكتبات في كل ناحية وترجموا الكتب المختلفة ودرسوا العلوم الرياضية والفلكية والطبيعية والكيمياوية والطبية.<sup id="cite_ref-209" class="reference"><a href="#cite_note-209">&#91;179&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-210" class="reference"><a href="#cite_note-210">&#91;180&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-211" class="reference"><a href="#cite_note-211">&#91;181&#93;</a></sup> وأسسوا الكتاتيب لتعليم الصبيان اللغة العربية وآدابها ومبادئ الدين الإسلامي، على غرار نظام الكتاتيب في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المشرق العربي">المشرق العربي</a> واتخذوا المؤدبين يعلمون أولاد الضعفاء والمساكين اللغة العربية ومبادئ الإسلام.<sup id="cite_ref-212" class="reference"><a href="#cite_note-212">&#91;182&#93;</a></sup> وأشار ابن خلدون إلى المناهج الدراسية قائلًا:«<span class="script-arabic">وأما أهل الأندلس فمذهبهم تعليم القرآن والكتابة وجعلوه أصلًا في التعليم، فلا يقتصرون لذلك عليه فقط بل يخلطون في تعليمهم الولدان رواية الشعر، والترسل وأخذهم بقوانين العربية وحفظها، وتجربة الخط والكتابة... إلى أن يخرج الولد من عمر البلوغ إلى الشبيبة وقد شد بعض الشيء في العربية والشعر وأبصر بهما، وبرز في الخط والكتاب وتعلق بأذيال العلم على الجملة</span>».<sup id="cite_ref-213" class="reference"><a href="#cite_note-213">&#91;183&#93;</a></sup> ولم يقتصر دورهم على تعلم العلوم العملية بل كانت لهم دراسات في علوم أخرى كالفيزياء والصيدلة والزراعة.<sup id="cite_ref-214" class="reference"><a href="#cite_note-214">&#91;184&#93;</a></sup> ويُعد <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B3" title="عباس بن فرناس">عباس بن فرناس</a> واحدًا من عباقرة العرب المسلمين الذين استطاعوا تحقيق أنبغ الكشوفات في ميادين العلوم التجريبية وأن يمهدوا باكتشافاتهم العظيمة الطريق للأجيال اللاحقة من علماء العصر الحديث.<sup id="cite_ref-215" class="reference"><a href="#cite_note-215">&#91;185&#93;</a></sup> </p><p>اهتم خلفاء بني أمية بتأسيس المكتبات فنُقلت من كتب الشرق الشيء الكثير من الكتب وشارك الرحالة من الأندلسيين في ذلك، وقام العلماء وطلاب المسلمين بنقل الكتب وأقبلوا على ترجمتها في مختلف صنوف العلم والمعرفة فيذكر <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D9%84%D8%AC%D9%84" title="ابن جلجل">ابن جلجل</a>: «<span class="script-arabic">أن الكتب الطبية دخلت من المشرق وجميع العلوم على عهد الخليفة الناصر سنة 300هـ- 350هـ</span>».<sup id="cite_ref-216" class="reference"><a href="#cite_note-216">&#91;186&#93;</a></sup> وأنشأ المستنصر بالله مكتبة عظيمة، فقد كان عالمًا مهتمًا بالعلم والقراءة واقتناء الكتب النادرة من <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">ودمشق</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">والقاهرة</a>، وأنشأ مكتبة تحوي على ما يزيد على 400 ألف مصنف في شتى العلوم والفنون، كما أنشأ دارًا لنسخ الكتب وأودعها بمدينة الزهراء.<sup id="cite_ref-ReferenceB_217-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceB-217">&#91;187&#93;</a></sup> </p><p>ألف الأندلسيون كتبًا في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="علوم القرآن">علوم القرآن</a> والحديث والفقه، وفي القضاء واللغة وآدابها وعلومها والمعاجم والتراجم، والتاريخ والسيرة والجغرافية، وألفوا في علوم الطب والحساب والهندسة والفلك والكيمياء والمنطق والفلاحة والملل والنحل، وفي الفلسفة والموسيقى، بحيث لم يتركوا حقلًا من حقول العلم والمعرفة إلا طرقوها.<sup id="cite_ref-218" class="reference"><a href="#cite_note-218">&#91;188&#93;</a></sup> ومن أبرز العلماء والمترجمات يبرز كل من <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="ابن حزم">ابن حزم</a> الذي ألف العديد من الكتب في أنساب العرب وفي علماء الأندلس وفي تاريخ الأديان مثل كتاب <span class="m">الفصل في الملل والأهواء والنحل</span>؛<sup id="cite_ref-219" class="reference"><a href="#cite_note-219">&#91;189&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A" title="عبد الملك بن حبيب السلمي">وعبد الملك بن حبيب السلمي</a> وكتابه <span class="m">التاريخ</span>، الذي تناول فيه تاريخ العالم من بدء الخليقة حتى فتح الأندلس وإلى عصره وقتئذ؛<sup id="cite_ref-220" class="reference"><a href="#cite_note-220">&#91;190&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="أبو علي القالي">وأبو علي القالي</a> الذي ألف كتاب <span class="m">الأمالي</span>، وكان عبارة عن محاضرات أملاها على تلاميذه الأندلسيين في مسجد قرطبة، ويتضمن فصولًا عن العرب ولغتهم وشعرهم وأدبهم وتاريخهم؛ وألف <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">ابن القوطية</a> كتاب <span class="m">تاريخ افتتاح الأندلس</span> عن تاريخ الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني خوليان ربيرا سنة 1868م، وآخر في النحو يُعرف باسم <span class="m">كتاب الأفعال</span>؛<sup id="cite_ref-ReferenceB_217-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceB-217">&#91;187&#93;</a></sup> ومؤرخ قضاة الأندلس محمد بن حارث الخشني، الذي ألف كتاب <span class="m">القضاة بقرطبة</span>، تناول فيه الحياة الاجتماعية في الأندلس، وقام بنشره المستشرق الإسپاني ريبيرا.<sup id="cite_ref-221" class="reference"><a href="#cite_note-221">&#91;191&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A8_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B5.D9.8A.D8.AF.D9.84.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الطب_والصيدلة">الطب والصيدلة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=32" title="عدل القسم: الطب والصيدلة" data-section="32" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Albucasis.gif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Albucasis.gif/220px-Albucasis.gif" decoding="async" width="220" height="331" class="thumbimage" data-file-width="253" data-file-height="381" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Albucasis.gif" class="internal" title="كبّر"></a></div>أبو القاسم خلف بن عبَّاس الزهراوي، أحد أبرز أطباء الأندلُس وأبو الجراحة المُعاصرة.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arabic_herbal_medicine_guidebook.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/78/Arabic_herbal_medicine_guidebook.jpg/220px-Arabic_herbal_medicine_guidebook.jpg" decoding="async" width="220" height="179" class="thumbimage" data-file-width="418" data-file-height="340" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arabic_herbal_medicine_guidebook.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أطروحة عربية للنباتات الطبية.</div></div></div> <p>أثمرت جهود المسلمين في تطوير <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8" title="طب">علم الطب</a> وتأثرت ثقافة الغرب الطبية تأثرًا كبيرًا بما اقتبسوه من المسلمين في هذا المجال.<sup id="cite_ref-222" class="reference"><a href="#cite_note-222">&#91;192&#93;</a></sup> وكان المسلمون هم أول من مارس <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="عملية جراحية">عمليات الجراحة</a> في العالم على الإطلاق، ووضعوا المؤلفات فيها وفي طرقها، والأمراض التي يجب استئصالها والآلات والأدوات التي تستعمل،<sup id="cite_ref-223" class="reference"><a href="#cite_note-223">&#91;193&#93;</a></sup> وهم أول من اكتشف وسائل <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%B1" title="تخدير">التخدير</a>، وأنشأوا المستشفيات، وقسموها قسمين: قسم للرجال والنساء، وقسموا كل قسم إلى أقسام على حسب المرض، وأقاموا المعازل لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية بل أن لهم الفضل في إنشاء المستشفيات المتنقلة.<sup id="cite_ref-224" class="reference"><a href="#cite_note-224">&#91;194&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zahrawi1.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/Zahrawi1.png/220px-Zahrawi1.png" decoding="async" width="220" height="344" class="thumbimage" data-file-width="305" data-file-height="477" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zahrawi1.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>صفحة من كتاب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D9%84%D9%85%D9%86_%D8%B9%D8%AC%D8%B2_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81" title="التصريف لمن عجز عن التأليف">«التصريف لمن عجز عن التأليف</a>».</div></div></div> <p>وعلى الرغم من حالة النضج التي حققها الطب في أواخر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن العاشر">القرن العاشر للميلاد</a> كما يظهر في أعمال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبو القاسم الزهراوي">أبو القاسم الزهراوي</a>، ووصوله لدرجة عالية من الرقي في شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن التالي، إلا أن تأثيره الأولي في أوروپا المسيحية كان تأثيرًا ضئيلًا، مقارنة بتأثير الترجمات التي أعدها <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A" class="mw-redirect" title="قسطنطين الأفريقي">قسطنطين الأفريقي</a> إلى الإسپانية عن أعمال ساليرنو اللاتينية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن الحادي عشر">القرن الحادي عشر الميلادي</a>.<sup id="cite_ref-خوان_225-0" class="reference"><a href="#cite_note-خوان-225">&#91;195&#93;</a></sup> يعد الزهراوي أشهر أطباء وجراحي الأندلس حيث كان طبيبًا خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة وله تصانيف في الطب، ومن مؤلفاته كتاب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D9%84%D9%85%D9%86_%D8%B9%D8%AC%D8%B2_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81" title="التصريف لمن عجز عن التأليف">التصريف لمن عجز عن التأليف</a>،<sup id="cite_ref-226" class="reference"><a href="#cite_note-226">&#91;196&#93;</a></sup> وهو عبارة عن دائرة معارف طبية كبيرة في ثلاثة أجزاء، قسم في الطب وآخر في الصيدلة وآخر في الجراحة، وقد حصل على أعلى درجات التقدير في أوروبا،<sup id="cite_ref-227" class="reference"><a href="#cite_note-227">&#91;197&#93;</a></sup> وتُرجم إلى العبرية واللاتينية <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="لغة إنجليزية">والإنگليزية</a>، وأعُيد طبع النص العربي في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> سنة <a href="/wiki/1908" title="1908">1908م</a>.<sup id="cite_ref-228" class="reference"><a href="#cite_note-228">&#91;198&#93;</a></sup> ولُقب الزهراوي بأبو الجراحة بعدما كان أول من ربط الشرايين واستأصل حصى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="المثانة">المثانة</a> في النساء عن طريق <a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84" title="مهبل">المهبل</a> وأول من أوقف النزيف ونجح في عملية شق <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9_%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="قصبة هوائية">القصبة الهوائية</a>، وبحث في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84" title="التهاب المفاصل">التهاب المفاصل</a>، واكتشف آلة لتوسيع <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="رحم">باب الرحم</a> للعمليات؛<sup id="cite_ref-229" class="reference"><a href="#cite_note-229">&#91;199&#93;</a></sup> ومنهم أحمد بن يونس بن أحمد الحراني الذي تولى إقامة خزانة للطب ورتب لها اثنى عشر طبيبًا، وكان يعالج المحتاجين والمساكين من المرضى.<sup id="cite_ref-230" class="reference"><a href="#cite_note-230">&#91;200&#93;</a></sup> وكان يشارك الحراني عدد من الأطباء في القيام على خزانة الطب، الذين دُونت أسمائهم ورواتبهم في ديوان الأطباء.<sup id="cite_ref-231" class="reference"><a href="#cite_note-231">&#91;201&#93;</a></sup> </p><p>وبالمثل، نالت <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%A9" title="صيدلة">الصيدلة</a> حظًا من التطوير الإسلامي لها، بعد أن استفاد العلماء من النص العربي لكتاب ديوسقوريدس <span class="m">المادة الطبية</span>، الذي أعده أطباء قرطبة في القرن العاشر الميلادي، في حين تُرجم كتابا <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF" title="ابن وافد">ابن وافد</a> في العلاج بالحمامات والينابيع الطبية والعقاقير النباتية المفردة إلى اللاتينية والقطلونية، وحمل الأخير عنوان <span class="m">كتاب العقاقير المفردة</span> وكان بمثابة ثمرة عقدين من العمل والجهد، وبه اقتفى ابن وافد خطى ديوسقوريدس <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3" title="جالينوس">وجالينوس</a> وجمع في الوقت ذاته ملاحظاته الخاصة التي قادته إلى تفضيل استعمال العقاقير المفردة على المركبة، أو إلى الاستغناء عنهما إن لزم الأمر، مع الاكتفاء بالعلاج بواسطة نظم غذائية، والتي أثبتت جدواها.<sup id="cite_ref-خوان_225-1" class="reference"><a href="#cite_note-خوان-225">&#91;195&#93;</a></sup> </p><p>كما يُعد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A" title="أبو جعفر الغافقي">أبو جعفر محمد بن أحمد الغافقي</a> من أشهر صيادلة الأندلس وأعلمهم بالأدوية المفردة ومنافعها وخواصها، وعكف على دراسة النبات الأندلسي، وألف كتابًا في الأدوية المفردة ووصف النباتات بشكل دقيق، إضافة إلى ذكر أسمائها باللغة العربية واللاتينية والبربرية.<sup id="cite_ref-232" class="reference"><a href="#cite_note-232">&#91;202&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-233" class="reference"><a href="#cite_note-233">&#91;203&#93;</a></sup> ويرجع اهتمام المسلمين بالنبات إلى القرن الأول للهجرة، وقد عني علماء النبات المسلمون بوضع أسماء الكثير من النباتات. بدوره، وضع الطبيب الأندلسي ابن جلجل كتابًا عن الأشياء التي أغفلها غيره، وألحق هذا الكتاب بكتاب ابن باسيل المترجم فجاء الكتابان مؤلفًا كاملًا. وسيرًا على هذا المنهج التجريبي، استطاع العلماء العرب دراسة الكثير من النباتات الطبيعية التي لم يسبقهم إلى دراستها أحد وأدخلوها في العقاقير الطبية.<sup id="cite_ref-234" class="reference"><a href="#cite_note-234">&#91;204&#93;</a></sup> واستطاعوا أيضًا أن يستولدوا بعض النباتات التي لم تكن معروفة كالورد الأسود، وأن يكسبوا بعض النباتات خصائص العقاقير في أثرها الطبي.<sup id="cite_ref-235" class="reference"><a href="#cite_note-235">&#91;205&#93;</a></sup> إضافة إلى عالم النبات والأدوية <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ابن الرومية">أبو العباس بن الرومية</a>، الذي أتقن علم النبات والأدوية، وألف كتابًا في تركيب الأدوية.<sup id="cite_ref-236" class="reference"><a href="#cite_note-236">&#91;206&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84.D8.B3.D9.81.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفلسفة">الفلسفة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=33" title="عدل القسم: الفلسفة" data-section="33" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AverroesColor.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/AverroesColor.jpg/220px-AverroesColor.jpg" decoding="async" width="220" height="173" class="thumbimage" data-file-width="352" data-file-height="276" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AverroesColor.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لوحة تظهر كبير فلاسفة الأندلُس وأشهرهم، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF" title="ابن رشد">أبو الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد</a>. من أعمال الفنان الإيطالي أندريا دا فيرنزي.</div></div></div> <p>كان ظهور الفلسفة في الأندلس مرافقًا للعلوم التطبيقية مثل الطب والفلك، وكان الفلاسفة الأندلسيون الأولون أطباءً أو منجمين، ثم أخذ الطب والتنجيم يتبلوران إلى فلسفة مدة سنين، حتى ظهر الفلاسفة الحقيقيين. وكان لوجود الكتب الفلسفية اليونانية الأثر الكبير في تبلور الفكر الفلسفي. مرت الفلسفة الأندلسية بعدة مراحل وتطورت وأثرت فيها عدة أفكار، فكانت بدايتها مع إدارجها مع العوم التطبيقية، ثم بدأ الاهتمام بالمنطق ودراسته، إلا أن تطورت لتصل إلى الفلسفة البحتة مع <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن باجة">ابن باجة</a>. وبدأ ظهور الفلسفة بشكل مستقل في أوائل القرن العاشر على يد <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A9" title="ابن مسرة">محمد بن عبد الله بن مسرة</a>، رائد الفلسفة الإسلامية في الأندلس، ويُعتبر أول مؤسس للفكر الأندلسي، الذي كان منصبًا على تركيب المبادئ المعتزلية المتعلقة بالوحدة الإلهية، والعدل الإلهي، والقدرية مع النظريات والتطبيقات الصوفية؛ ويرجع الفضل إليه في تعريف الإسبان الأندلسيين المذهب الوجداني الأفلاطوني، الذي أثر بشكل ملحوظ في تفكير <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%84" title="سليمان بن جبيرول">ابن جبيرول</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="محي الدين بن عربي">وابن عربي</a>.<sup id="cite_ref-237" class="reference"><a href="#cite_note-237">&#91;207&#93;</a></sup> ثم ازدهرت في عهد ملوك الطوائف، وكانت الفلسفة في بدايتها أقرب إلى التصوف من الفلسفة البحتة، وتبعوا <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="أفلوطين">أفلوطين</a> في بادئ الأمر، ومن بينهم ابن مسرة، وكانت تعتمد على الذوق والكشف ومراقبة النفس أكثر مما تعتمد على العقل والمنطق ومقدمات القياس ونتائجه.<sup id="cite_ref-238" class="reference"><a href="#cite_note-238">&#91;208&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:200px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maimonides-2.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/07/Maimonides-2.jpg" decoding="async" width="198" height="264" class="thumbimage" data-file-width="198" data-file-height="264" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maimonides-2.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86" title="موسى بن ميمون">أبو عُمران موسى بن ميمون</a>، أحد أبرز فلاسفة الأندلُس خِلال القرن الثاني عشر الميلاديّ.</div></div></div> <p>لم يعرف المسلمون علم الفلسفة إلا بعد حركة الترجمة من <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="فلسفة إغريقية">الفلسفة اليونانية</a>، ونقلوها إلى الغرب وما أضافوا إليها من شروحات وتلخيصات مع ابتكارات فلسفية تميزت بالأصالة. ومن هنا اختلف علماء المسلمين في موقفهم منها؛ فمنهم من وقف منها موقف الرفض والمعارضة، ونظر إليها على أنها باب إلى الضلال والفساد، وكانوا بعض من الفقاء المتشددين؛ ومنهم من وقف موقفًا وسطًا يقوم على النقد والتمحيص، فيأخذ منها ما يراه حقًا، ويرفض ما يراه باطلاً، وهذا هو موقف المعتزلة وكثير من الأشاعرة من أمثال الغزالي الذي ميز بين ثلاثة أقسام فيها: <span class="m">قسم يجب التكفير به، وقسم يجب التبديع به، وقسم لا يجب إنكاره أصلًا</span>.<sup id="cite_ref-239" class="reference"><a href="#cite_note-239">&#91;209&#93;</a></sup> ومنهم من وقف منها موقف الإعجاب والتقدير، فعكف على دراستها، وحاول محاكاتها، والتأليف على نمطها، وهذا هو موقف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="الكندي">الكندي</a> وأتباعه.<sup id="cite_ref-240" class="reference"><a href="#cite_note-240">&#91;210&#93;</a></sup> وكان من أكبر مشكلات المسلمين الفلسفية محاولة التوفيق بين الدين والفلسفة.<sup id="cite_ref-241" class="reference"><a href="#cite_note-241">&#91;211&#93;</a></sup> وقد حاولوا التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والوحي وهي المحاولات التي سبقتها جهود أخرى للتوفيق بين <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86" title="أفلاطون">أفلاطون</a> ذي النزعة المثالية الصوفية وبين أرسطو صاحب الاتجاه العقلي.<sup id="cite_ref-242" class="reference"><a href="#cite_note-242">&#91;212&#93;</a></sup> </p><p>كان <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="ابن سينا">ابن سينا</a> حامل لواء الفلسفة اليونانية في المشرق. وفي أواخر القرن الثاني عشر كان <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF" title="ابن رشد">ابن رشد القرطبي</a> يحذو حذو ابن سينا بتحمسه للفلسفة اليونانية وشروحه لفلسفة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D8%B7%D9%88" title="أرسطو">أرسطو</a>. ويُعد ابن رشد أول وآخر أرسطوطالي كبير على المسرح الفلسفي في الإسلام. ولعب مركزه بوصفه قاضيًا في إشبيلية على تخصيص الكثير من وقته لتفسير كتب أرسطو وشرحها وتلخيصها. وقد أثر نتاجه الفلسفي بشكل كبير على أوروپا، وكان كتاب <span class="m"><a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%81%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%81%D8%AA" title="تهافت التهافت">تهافت التهافت</a></span> من أشهر كتبه، كان بمثابة ردًا على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="الغزالي">الإمام الغزالي</a> في كتابه <span class="m"><a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%81%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="تهافت الفلاسفة">تهافت الفلاسفة</a></span>. شكلت محاولة ابن رشد في الجمع بين الشريعة والفلسفة خطوة نوعية في سلسلة الفلاسفة التي بدأت أنشطتها المعرفية منذ نهاية القرن الهجري الأول. فجاءت المحاولة في سياق تراكم، تأسست خطواته الجدية حين بدأت حركة الاعتزال بالانتقال من طور الاجتهاد في الكلام إلى طور التفلسف.<sup id="cite_ref-243" class="reference"><a href="#cite_note-243">&#91;213&#93;</a></sup> ومن فلاسفة الأندلس أيضًا يأتي <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن باجة">ابن باجة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="ابن طفيل">وابن طفيل</a>، صاحب قصة حي بن يقظان التي ترجمت إلى اللاتينية والهولندية ونقلت إلى أكثر اللغات الأوروپية. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.8A.D8.A7.D8.B6.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A7.D8.AA_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.86.D8.AF.D8.B3.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84.D9.83"></span><span class="mw-headline" id="الرياضيَّات_والهندسة_والفلك">الرياضيَّات والهندسة والفلك</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=34" title="عدل القسم: الرياضيَّات والهندسة والفلك" data-section="34" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Astrolabio_andalus%C3%AD_Toledo_1067_(M.A.N.)_04.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Astrolabio_andalus%C3%AD_Toledo_1067_%28M.A.N.%29_04.jpg/220px-Astrolabio_andalus%C3%AD_Toledo_1067_%28M.A.N.%29_04.jpg" decoding="async" width="220" height="257" class="thumbimage" data-file-width="1804" data-file-height="2104" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Astrolabio_andalus%C3%AD_Toledo_1067_(M.A.N.)_04.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الأَسْطُرلاب الأندلسي في طليطلة عام 1067.</div></div></div> <p>كان اهتمام علماء المسلمين <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">بالفلك</a> مقتصرًا على رصد الكواكب وحركاتها وعلاقتها <a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%81" title="كسوف">بالكسوف</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B3%D9%88%D9%81" class="mw-redirect" title="خسوف">والخسوف</a>، وكذلك لمعرفة علاماتها بالحرب والسلم والظواهر الطبيعية. وبالمثل كان ارتباط بعض أحكام الدين الإسلامي بالظواهر الفلكية دافعًا لاهتمام المسلمين بأمور الفلك، فاقتضى معرفة المواقع الجغرافية للبلدان، ومركز الشمس في البروج، وذلك لاختلاف أوقات الصلاة ومعرفة سمت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9" class="mw-redirect" title="القبلة">القبلة</a>.<sup id="cite_ref-244" class="reference"><a href="#cite_note-244">&#91;214&#93;</a></sup> وقد تطور هذا العلم إلى دراسة حركات النجوم وظهور حركة التنجيم واختراع الساعات الشمسية لمعرفة الأوقات، وبدوره ابتكر عباس بن فرناس أول آلة، والتي تُعد نوعًا مبتكرًا من الساعات.<sup id="cite_ref-245" class="reference"><a href="#cite_note-245">&#91;215&#93;</a></sup> وتوصل علماء المسلمين إلى حقائق علمية رائدة، في علم الفلك، ويبرز صاحب القبلة <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أبو عبيدة البلنسي (الصفحة غير موجودة)">أبو عبيدة البلنسي</a> الذي أقر <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6" title="كروية الأرض">بكروية الأرض</a> واختلاف المناخ في أنحائها.<sup id="cite_ref-246" class="reference"><a href="#cite_note-246">&#91;216&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-247" class="reference"><a href="#cite_note-247">&#91;217&#93;</a></sup> </p><p>طبق المسلمون النظريات الهندسية على فن البناء فشيدوا الأبنية التي تميزت بالفخامة والإتقان والمتانة كالمدن والقصور والجوامع، ومنها مدينة الزهراء وجامع الزهراء وقصور الحمراء، والنافورات المائية، بالإضافة إلى عنايتهم بالنقوش والزخارف، كما اهتموا <a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="هندسة الري">بهندسة الري</a> أيضًا، وذلك لأن تنظيم الري يتطلب معرفة دقيقة بمستوى الأرض وانحدارها وبكمية الماء وسرعة مجراها، ومواد البناء وطرق بنائها.<sup id="cite_ref-248" class="reference"><a href="#cite_note-248">&#91;218&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.83.D9.8A.D9.85.D9.8A.D8.A7.D8.A1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.8A.D9.85.D9.8A.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="الكيمياء_والخيمياء">الكيمياء والخيمياء</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=35" title="عدل القسم: الكيمياء والخيمياء" data-section="35" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي">الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي</a></div></div> <p>كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="منهج علمي">المنهج العلمي</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="تجربة">التجريبي</a>، كما يُمارس في الكيمياء الحديثة.<sup id="cite_ref-249" class="reference"><a href="#cite_note-249">&#91;219&#93;</a></sup> في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B2" title="فلز">الفلزات</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="حجر الفلاسفة">وحجر الفلاسفة</a> والتكوين (<a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="حياة اصطناعية">حياة اصطناعية</a> للحياة في <a href="/wiki/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1" title="مختبر">المختبر</a>)، كما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروپا</a>، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9" class="mw-redirect" title="القرن التاسع">القرن التاسع</a> وما بعده. وقد لمس الأوروپيون بشكل جلي الجهود العلمية التي بذلها الأندلسيين في علم الكيمياء فوصلت إليهم ثروة كبيرة من المعرفة والحقائق، والتجارب والنظريات العلمية، فأخذوا يقبلون على دراستها وترجمتها إلى لغاتهم. وهناك بعض من الكلمات العربية المستخدمة في اللغات الأوروپية في حقل الكيمياء، والتي تدل بدورها على جهود المسلمين في هذا العلم عند الغربيين، وذلك مثل الكيمياء والكمل والزرنيخ والبورق والإكسير والقرمز والكبريت والأنبيق والنفط والعطر والزئبق والقطران البنج والسموم.<sup id="cite_ref-250" class="reference"><a href="#cite_note-250">&#91;220&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D9.8F.D9.86.D9.88.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="الفُنون">الفُنون</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=36" title="عدل القسم: الفُنون" data-section="36" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A2.D8.AF.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="الآداب">الآداب</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=37" title="عدل القسم: الآداب" data-section="37" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" class="mw-redirect" title="الأدب العربي في الأندلس">الأدب العربي في الأندلس</a></li></ul></div> <p>انقسم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" class="mw-redirect" title="الأدب العربي في الأندلس">الأدب العربي</a> تاريخيًا في الأندلس إلى فترتين، فترة المد، وتبدأ بالفتح حتى عصر ملوك الطوائف، حيث حكمها أمراء وحكام من المشرق أو الأندلس نفسها؛ وفترة الجزر، حيث حكمها دولتي المرابطين والموحدين من شمال أفريقيا. وتميزت الفترة الثانية عن الأول أدبيًا. ولم تشهد الفترة الأولى غير المعرفة بالقرآن الكريم وعلومه، والشعر الغنائي المشرقي الذي كان ذائعًا أواخر القرن الأول الهجري، وتركز شعرهم على الافتخار بالأصل والتغني بالشجاعة في الحروب والحنين إلى الوطن الأم والبكاء على شهداء الفتوحات؛ فيما نقل إليهم أدباء الفترة الثانية المزيج التطوري من الآداب والفنون.<sup id="cite_ref-251" class="reference"><a href="#cite_note-251">&#91;221&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-252" class="reference"><a href="#cite_note-252">&#91;222&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B9.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الشعر">الشعر</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=38" title="عدل القسم: الشعر" data-section="38" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="شعر أندلسي">شعر أندلسي</a></li></ul></div> <p>نظم الأندلسيون الشعر في الأغراض التقليدية كالغزل والمجون والزهد والتصوف والمدح والهجاء والرثاء، وقد طوروا موضوع الرثاء فأوجدوا رثاء المدن والممالك الزائلة وتأثروا بأحداث العصر السياسية فنظموا شعر الاستغاثة والاستنجاد بالرسول وكبار الصحابة ونظم العلوم والفنون والشعر الفلسفي، وتوسعوا في وصف البيئة الأندلسية، واستحدثوا فن الموشحات والأزجال.<sup id="cite_ref-253" class="reference"><a href="#cite_note-253">&#91;223&#93;</a></sup> وامتازت معانيه وأفكاره بالوضوح والبساطة والبعد عن التعقيد والتلميح إلى الوقائع التاريخية ولاسيما في رثاء الممالك الزائلة؛ بينما كانت ألفاظه وعباراته واضحة وسهلة وفيه معانٍ من الرقة والعذوبة وتجنب الغريب من الألفاظ مع الاهتمام بالصنعة اللفظية. واستمد تصويره وخياله من البيئة الأندلسية الغنية بمظاهر الجمال الطبيعي وتزاحم الصور. وفيما يخص الأوزان والقوافي، فقد التزموا بوحدة الأوزان والقوافي بدايةً، ثم ابتدعوا أوزانًا جديدة لانتشار الغناء في مجالسهم ونوعوا في القوافي، ومن بينها ظهرت الموشحات. من أشهر شعراء العصر الأندلسي: <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن زيدون">ابن زيدون</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="ابن حزم">وابن حزم</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن خفاجة">وابن خفاجة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="المعتمد بن عباد">والمعتمد بن عباد</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%B1%D8%A8%D9%87" title="ابن عبد ربه">وابن عبد ربه</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A6" title="ابن هانئ">وابن هانئ الأندلسي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن سهل الأندلسي">وابن سهل الأندلسي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="الرصافي البلنسي">والرصافي البلنسي</a>.<sup id="cite_ref-254" class="reference"><a href="#cite_note-254">&#91;224&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AB.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="النثر">النثر</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=39" title="عدل القسم: النثر" data-section="39" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <p>تعددت فنون النثر العربي في الأندلس، فتناول الأندلسيون ما كان معروفًا في المشرق من خطب ورسائل ومناظرات ومقامات، وزادوا عليها بعض ما أملته ظروف حياتهم وبيئاتهم، وقد شاع فيهم تصنيف كتب برامج العلماء، التي تضمنت ذكر شيوخهم ومروياتهم وإجازاتهم. وكان للكتاب مزية الجمع بين الشعر والنثر والإجادة فيهما. ومن أشهر النثريين الأندلسيين يأتي كل من ابن زيدون <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF" title="ابن شهيد">وابن شهيد</a> وابن حزم وأبي حفص ابن برد <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%84%D9%8A" title="ابن دراج القسطلي">وابن دراج القسطلي</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">ولسان الدين بن الخطيب</a>.<sup id="cite_ref-255" class="reference"><a href="#cite_note-255">&#91;225&#93;</a></sup> </p><p>كانت الخطابة وليدة الفتح، فقد استدعت الغزوات التي قام بها المسلمون قيام الخطباء باستنهاض الهمم، وإذكاء روح الحماسة للجهاد في سبيل الله. وبعد تدهور حال البلاد وانقسامها إلى دويلات كثيرة، وُجهت الخطابة للدعوة إلى لم الشمل وترك التناحر. وكانت الرسالة في القرن الأول من الفتح ذات أغراض محددة أملتها ظروف العصر، وكان لا يلتزم فيها سجع ولا توشية. ثم حظيت كتابة الرسائل بكتاب معظمهم من فرسان الشعر استطاعوا بما أوتوا من موهبة شعرية وذوق أدبي أن يرتقوا بأساليب التعبير وأن يعالجوا شتى الموضوعات، فظهرت الرسائل المتنوعة ومنها الديوانية والإخوانية. بينما هدفت المناظرات إلى إظهار الكاتب مقدرته البيانية وبراعته الأسلوبية، وهي نوعان خيالية وغير خيالية. وكانت المقامات من الأنواع النثرية الفنية التي نشأت في المشرق على يد <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="بديع الزمان الهمذاني">بديع الزمان الهمذاني</a>، ثم حذا حذوه الحريري.<sup id="cite_ref-256" class="reference"><a href="#cite_note-256">&#91;226&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D8.A7.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العمارة">العمارة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=40" title="عدل القسم: العمارة" data-section="40" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="عمارة المرابطين والموحدين">عمارة المرابطين والموحدين</a></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_-_Catedral_Cordoba003.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/Mezquita_-_Catedral_Cordoba003.JPG/220px-Mezquita_-_Catedral_Cordoba003.JPG" decoding="async" width="220" height="360" class="thumbimage" data-file-width="2456" data-file-height="4016" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_-_Catedral_Cordoba003.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>منارة كاتدرائية-جامع قرطبة.</div></div></div> <p>كانت الأندلس قبل الفتح الإسلامي الأقل عمارة عن سائر الممالك الأوروپية، وإن كانت تحفل بكثير من آثار العمارة التي تعود لحضارات مختلفة، وكانت لها وظائف عدة كالدينية في حالة المعابد، والدفاعية كالقلاع والحصون، والمدنية كالقصور والمسارح والقناطر. وبعد الفتح، صبغ المسلمون مدنهم بطابع إسلامي مميز، وذلك بإقامة المساجد التي تُعد نواة لعمارة المدن وتمددها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث كان يشهد عقد الاجتماعات السياسية وتوزيع ألوية الجيش وتدريس العلوم الدينية والعلوم العامة. وكان يتفرع منه الطرق الكبيرة المؤدية إلى أبواب المدينة ومنها الشوارع والأزقة الموصلة للأحياء، وتُقام حول ساحته الأسواق والحمامات والفنادق والقيساريات. ونظم المسلمون المدن التي أقاموا بها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءًا للشمس وحماية للسكان، واتخذوا شكلًا مميزًا في بناء قصورهم، فقد جعلوا في المسكن صحنًا يتوسطه بركة ماء، وعلى جانبها الأزهار والأشجار، وتقوم بعض طنوف الطبقة الثانية من البناء على عمد من الرخام وغيره، والدور طبقتان فقط طبقة سفلية للصيف والطبقة العلوية للشتاء ويدخل إلى الدار من دهليز. كان بناء الأندلسيين بالآجر والحجر، وكان الحجر ينقسم إلى الحموي والأحمر والأبيض، وكانوا ينحتون السواري والعمد من مقالعهم على الأغلب.<sup id="cite_ref-257" class="reference"><a href="#cite_note-257">&#91;227&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_de_C%C3%B3rdoba_desde_el_aire_(C%C3%B3rdoba,_Espa%C3%B1a).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Mezquita_de_C%C3%B3rdoba_desde_el_aire_%28C%C3%B3rdoba%2C_Espa%C3%B1a%29.jpg/220px-Mezquita_de_C%C3%B3rdoba_desde_el_aire_%28C%C3%B3rdoba%2C_Espa%C3%B1a%29.jpg" decoding="async" width="220" height="146" class="thumbimage" data-file-width="4288" data-file-height="2848" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_de_C%C3%B3rdoba_desde_el_aire_(C%C3%B3rdoba,_Espa%C3%B1a).jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>كاتدرائية - جامع قرطبة.</div></div></div> <p>اشتهرت الأندلس بالمنشآت المعمارية ذات الشأن، وانقسمت الحقبة إلى ثلاثة مراحل معمارية، شملت المرحلة الأولى <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_-_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="كاتدرائية - جامع قرطبة">جامع قرطبة</a>، الذي تم بناءه في القرن الثاني للهجرة\الثامن الميلادي، جنبًا إلى جنب مع بعض مبانِ طليطلة؛ فيما شملت المرحلة الوسطى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A9" title="الخيرالدة">منارة إشبيلية</a>، التي أنشأها الموحدون في القرن السادس للهجرة\ الثاني عشر الميلادي <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%82" title="قصر المورق">وقصر المعتمد</a>؛ بينما اشتملت الثالثة على <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="قصر الحمراء">قصر الحمراء في غرناطة</a>، الذي شُيد في القرن الثامن للهجرة\الرابع عشر الميلادي، وكان بمثابة عنوان صريحًا لما انتهت إليه العمارة الأندلسية، وبدوره، يرى گوستاڤ لوبون أنها تدل باختلاف طرزهما على أصالتها العربية.<sup id="cite_ref-258" class="reference"><a href="#cite_note-258">&#91;228&#93;</a></sup> </p><p>اهتم عبد الرحمٰن الداخل بتنظيم قرطبة لتتلاءم مع مكانة الدولة وعظمتها، فجدد معانيها وشد مبانيها وحصنها بالسور، وبنى قصر الإمارة، والمسجد الجامع ووسع فناءه، ثم بنى مدينة الرصافة<sup id="cite_ref-259" class="reference"><a href="#cite_note-259">&#91;229&#93;</a></sup> وفقًا لفن العمارة الإسلامية في الشام سواءً في زخارفها المعمارية أم في بعض عناصر بنائها، وفي نظام عقودها، كما بنى قصر الرصافة ونقل إلى مدينته غرائب الأشجار المثمرة الشائعة في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="بلاد فارس">فارس</a>، فانتشرت إلى سائر أنحاء الأندلس.<sup id="cite_ref-260" class="reference"><a href="#cite_note-260">&#91;230&#93;</a></sup> وقُيل أن قرطبة بوقتها كانت تحتوي على مئتي ألف قصر وستمئة مسجد وسبعمئة حمام، وكانت طرقها مرصوفة بالحجارة ومحفوفة بطوارين على الجانبين، وكانت تُضاء في الليل حتى يقال إن المسافر كان يستطيع أن يسير على ضوء المصابيح وبين صفين من المباني مسافة عشرة أميال. ولم يغفل الخلفاء والأمراء بناء الجسور على الأنهار ومد قنوات مياه الشرب إلى المنازل والقصور والحمامات إضافة إلى الحدائق والمتنزهات التي تزينها برك الماء المتدفق.<sup id="cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-0" class="reference"><a href="#cite_note-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس-261">&#91;231&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D9.85.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.AF.D9.84.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="معالم_الأندلس">معالم الأندلس</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=41" title="عدل القسم: معالم الأندلس" data-section="41" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Patio_de_las_doncellas002.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Patio_de_las_doncellas002.JPG/220px-Patio_de_las_doncellas002.JPG" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" data-file-width="1536" data-file-height="2048" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Patio_de_las_doncellas002.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>القصر الملكي في إشبيلية (باحة الوصيفات).</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_de_Medina_Azahara.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/04/Mezquita_de_Medina_Azahara.jpg/220px-Mezquita_de_Medina_Azahara.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="1024" data-file-height="768" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_de_Medina_Azahara.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أطلال جامع مدينة الزهراء.</div></div></div> <p>كان <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_-_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="كاتدرائية - جامع قرطبة">جامع قرطبة</a> كيانًا شامخًا في بنائه وهندسته، فقد بناه عبد الرحمٰن الداخل سنة 170هـ الموافقة لِسنة 786م، وتتابع الأمراء والخلفاء في العناية به وتوسعته، وكان الناصر والمستنصر وابن أبي عامر ممن أسهموا في هذا الأمر.<sup id="cite_ref-262" class="reference"><a href="#cite_note-262">&#91;232&#93;</a></sup> وأصبح أعظم جامعة عربية في أوروپا في العصر الوسيط، فكان البابا سلڤستر الثاني قد تعلم في هذا الجامع يوم كان راهبًا، كما أن كثيرًا من نصارى الأندلس كانوا يتلقون علومهم العليا فيه، واستأثر المسجد في الأندلس بتدريس علوم الشريعة واللغة إضافة إلى العلوم الأخرى.<sup id="cite_ref-263" class="reference"><a href="#cite_note-263">&#91;233&#93;</a></sup> </p><p>تعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1_(%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="الزهراء (مدينة)">مدينة الزهراء</a> من أشهر المشيدات العمرانية في حقبتي الإمارة والخلافة الأموية، وقد بنيت على بعد 30 كم شرق قرطبة.<sup id="cite_ref-264" class="reference"><a href="#cite_note-264">&#91;234&#93;</a></sup> أمر بتشييدها الخليفة الأموي عبد الرحمٰن الناصر تخليدًا لاسم زوجته، واستغرق بناؤها سنوات طويلة، وقد ازدهرت لنحو 80 عامًا، ثم هجرها أهلها من جند قرطبة خلال <a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="ثورة البربر">ثورة البربر</a>. وتشتمل الزهراء على ثلاث مدن متدرجة في البناء عثر عليها المعمار الإسپاني فلاسكيز عام 1910م، وتنحدر تلك المدن نحو الوادي الكبير ولكل منها سورها، القصور في أعلاها والبساتين والجنان في الثانية، وفي الثالثة الديار والجامع. وبدأ التنقيب عنها أوائل القرن العشرين، وأعيد ترميم بعض أقسامها. وبلغت أعمدة الرخام في الزهراء حوالي 4313 سارية تم جلبها من <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC%D8%A9" class="mw-redirect" title="قرطاجة">قرطاجة</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="تونس العاصمة">وتونس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">والقسطنطينية</a> وما وجد في إسپانيا.<sup id="cite_ref-265" class="reference"><a href="#cite_note-265">&#91;235&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alhambra_in_the_evening.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/47/Alhambra_in_the_evening.jpg/220px-Alhambra_in_the_evening.jpg" decoding="async" width="220" height="78" class="thumbimage" data-file-width="4563" data-file-height="1614" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alhambra_in_the_evening.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>قصر الحمراء في غرناطة عند الغروب.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%82" title="قصر المورق">قصر المورق</a> كما عرفه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الموحدون">الموحدون</a> أو قصر المبارك كما عرفه <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="بنو عباد">بنو عبَّاد</a> أو كما يعرف حديثًا باسم «قصر إشبيلية»، كان في الأصل حصنًا بناه المسلمون في <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إشبيلية">إشبيلية</a>، ثم تحول إلى قصر للحكم، وهو أقدم قصر ملكي لا يزال مستخدمًا في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروپا</a>. كان القصر يحوي ساحات ونوافير وقاعة مشابهة لقاعة السفراء في قصر الحمراء سميت قاعة العدل والحكم. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sevilla_Cathedral_-_Giralda.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/47/Sevilla_Cathedral_-_Giralda.jpg/220px-Sevilla_Cathedral_-_Giralda.jpg" decoding="async" width="220" height="233" class="thumbimage" data-file-width="3602" data-file-height="3816" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sevilla_Cathedral_-_Giralda.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الخيرالدة، منارة إشبيلية.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="قصر الحمراء">قصر الحمراء</a> هو قصر أثري وحصن شيده الملك <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="أبو عبد الله محمد الأول">أبو عبد الله محمد الأول بن الأحمر</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="مملكة غرناطة">مملكة غرناطة</a> خلال النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي. يُعد من أهم المعالم السياحية بإسپانيا ويقع على بعد 430 كم جنوب مدريد. وتظهر به بعض من سمات العمارة الإسلامية الواضحة مثل استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، مع بعض من المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران. وتمتد <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="جنة العريف">جنة العريف</a> حول قصر الحمراء، ويعود تنسيقها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وهي حدائق عامرة بالأشجار المثمرة والورد من مختلف الأنواع. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sevilla_Torre_del_oro.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Sevilla_Torre_del_oro.JPG/220px-Sevilla_Torre_del_oro.JPG" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" data-file-width="1728" data-file-height="2304" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sevilla_Torre_del_oro.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>برج الذهب في إشبيلية.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A9" title="الخيرالدة">الخيرالدة</a> أو ما يُعرف بمئذنة الجامع الكبير في عهد <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="موحدون">الموحدين</a>، هو برج قائم من الآجر في إشبيلية، بُني عام 1184م بأمر من الخليفة الموحدي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="أبو يوسف يعقوب المنصور">أبو يوسف يعقوب المنصور</a>، ويُعد من أهم معالم المدينة. أصبح برجًا لأجراس <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="كاتدرائية إشبيلية">كاتدرائية إشبيلية</a> التي أسسها الإسپان بعد سقوط إشبيلية بيد القشتاليين. يعتبر أحد المشيدات المعمارية الهامة في الفن الإسلامي في الأندلس، حيث تُبرز قدرة الفنانين الأندلسيين على الربط بين ضخامة العمارة ودقة التزيينات.<sup id="cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-1" class="reference"><a href="#cite_note-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس-261">&#91;231&#93;</a></sup> </p><p>أقام الأمويون عدد كبير من القلاع والحصون المنيعة لضمان سلامة بلادهم، وقد أصبحت بعد ذلك مدنًا.<sup id="cite_ref-266" class="reference"><a href="#cite_note-266">&#91;236&#93;</a></sup> وشيدت أسوار أكثر المدن من الحجر المنحوت المرصوف بتناسب هندسي. أما أسوار القلاع ومراكز الخفر وبعض أبراج المراقبة داخل المدن فكانت تُشيد من الطين المدكوك على أساس من الحجر الغشيم وتعلوها شراريف هرمية. ويُعد <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8" title="برج الذهب">برج الذهب</a> من أحد أشهر الأبراج في الأندلس، ويُعد آخر صرح حضاري بناه الموحدون في إشبيلية، وقد أقيم لحراسة المدينة ومراقبة حركة الملاحة في نهر الوادي الكبير. وهو مكون من اثني عشر ضلعًا، ومن طابقين، شيد فوقهما طابق ثالث في القرن الثامن عشر بأسلوب مختلف عن الطابقين القديمين.<sup id="cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-2" class="reference"><a href="#cite_note-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس-261">&#91;231&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.AE.D8.B1.D9.81.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الزخرفة">الزخرفة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=42" title="عدل القسم: الزخرفة" data-section="42" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_-_Catedral_Cordoba027.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/04/Mezquita_-_Catedral_Cordoba027.JPG/220px-Mezquita_-_Catedral_Cordoba027.JPG" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="4288" data-file-height="3216" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mezquita_-_Catedral_Cordoba027.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>الأقواس نصف الدائرية في جامع قرطبة.</div></div></div> <p>استعمل المزخرفون الحجر والرخام والفسيفساء والخزف والقاشاني والبلاط القرميدي والآجر المطلي بالميناء، واستخدم النوعان الأخيران في النواتىء التزيينية في المآذن. واستخدمت القوس نصف الدائرية، أو على شكل حذوة الحصان والأقواس المدورة الفصوص في أكثر الأبنية، وخاصة في أجنحة جامع قرطبة، وقد طورت هذه الأقواس وتعددت أشكالها في عصر المرابطين والموحدين. وتنوع شكل القوس المفصص فكان منه المشججر والمقرنص، واستعملت فيها الأحجار الملونة بالتناوب، وخاصة الأحمر والأصفر، أو الأحمر والأبيض، وكان لبعض الأقواس حوامل ملتفة، وقد انتقلت تأثيرات هذا الأسلوب في العمارة إلى الفن الكلاسيكي. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosaicos_%26_Decorations.jpeg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/1/1a/Mosaicos_%26_Decorations.jpeg/220px-Mosaicos_%26_Decorations.jpeg" decoding="async" width="220" height="278" class="thumbimage" data-file-width="291" data-file-height="368" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosaicos_%26_Decorations.jpeg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الزخرفة والنقوش والحجارة المستخدمة في بناء قصور الأندلس.</div></div></div> <p>كانت تيجان أعمدة جامع قرطبة، التي تعود إلى عهد الخليفة الحكم الثاني والمنصور، تتناوب بين التيجان الكورنثية والتيجان المركبة. ويمكن ملاحظة الأسلوب ذاته في مدينة الزهراء، ولكن بروز النحت فيها قليل، وفي زخارفها عناصر مستمدة من الفنون القديمة كحبات اللؤلؤ والحلزون وحلية القلب وأوراق الشجر. ولعبت الكتابة العربية دورًا هامًا في زخرفة المباني المدنية والدينية، وخاصة مسجد قرطبة. وقد استعمل فيها الحرف الكوفي البسيط أو المشجر كما انتقلت إلى الأندلس الكتابة الفاطمية من أفريقية. وكان يُضاف إلى العناصر الزخرفية النباتية في الأندلس الأشكال الإنسانية والحيوانية، وخاصة تلك الذي نُصبت على الأحواض الرخامية في القصور في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولكن القرن الثاني عشر للهجرة شهد انقطاعًا واضحًا في هذه العناصر لتعارضها مع فكر الموحدين واعتقادهم. وفيما يخص قصر الحمراء، فقد استُخدمت فيه الزخارف الجصية.<sup id="cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-3" class="reference"><a href="#cite_note-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس-261">&#91;231&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1.D8.A7.D8.AA_.D8.A3.D9.86.D8.AF.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تأثيرات_أندلسية">تأثيرات أندلسية</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=43" title="عدل القسم: تأثيرات أندلسية" data-section="43" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <p>كان لفن المعمار الأندلسي دورًا كبيرًا في التأثيرات على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="العمارة في المغرب">الفن المعماري المغربي</a> خلال عهد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="المرابطين">المرابطين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="الموحدين">والموحدين</a> بين أعوام 1056 و1269، حيث امتزجا سويًا لينتجا خليطًا بين الطابع المغاربي، الذي كان متاثرًا بالطابع البربري البيزنطي، والأندلسي العربي، الذي ظهر كل المباني الأثرية بالبلاد. وكان أول من بدأ عملية المزج يوسف بن تاشفين، الذي أحضر أمهر الصناع من قرطبة إلى <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="فاس">فاس</a>، فأضافوا إليها فنادق وحمامات وسقايات.<sup id="cite_ref-267" class="reference"><a href="#cite_note-267">&#91;237&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-268" class="reference"><a href="#cite_note-268">&#91;238&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.B3.D9.8A.D9.82.D9.89_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D9.88.D8.B4.D8.AD.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="الموسيقى_والمُوشحات">الموسيقى والمُوشحات</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=44" title="عدل القسم: الموسيقى والمُوشحات" data-section="44" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="طرب أندلسي">طرب أندلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81" title="المالوف">المالوف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="نوبة أندلسية">نوبة أندلسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%A8_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A" title="طرب غرناطي">طرب غرناطي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%AC%D9%84_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="زجل أندلسي">زجل أندلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="موسيقى أندلسية">موسيقى أندلسية</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maler_der_Geschichte_von_Bay%C3%A2d_und_Riy%C3%A2d_002.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d1/Maler_der_Geschichte_von_Bay%C3%A2d_und_Riy%C3%A2d_002.jpg/220px-Maler_der_Geschichte_von_Bay%C3%A2d_und_Riy%C3%A2d_002.jpg" decoding="async" width="220" height="200" class="thumbimage" data-file-width="2024" data-file-height="1841" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maler_der_Geschichte_von_Bay%C3%A2d_und_Riy%C3%A2d_002.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>حديقة زرياب، صورة مصغرة من القرن السادس عشر الميلادي.</div></div></div> <p>الموسيقى الأندلسية هي مصطلح يُطلق على الموسيقى الكلاسيكية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">بالمغرب العربي</a> بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">الصوفية</a>. نشأت هذه الموسيقى بالأندلس وارتبطت في بعض الأحيان بالمدائح غير المتقيدة بالأوزان والقوافي. وتُعتبر إحدى الامتدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام. ازدهرت الحياة الاجتماعية في الأندلس بظهور المدارس الموسيقية، ونهضت الموسيقى فيما بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلادي. فقد شاع الغناء الحجازي والموسيقى الحجازية، وانتقل هذا الفن إلى الأندلس عن طريق الجواري والمغنيات والمغنين. ولعبت الموسيقى العربية دورها في الأندلس، فالمدرسة الموسيقية التي أسسها <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A8" title="زرياب">زرياب</a>، أبرز من ظهر خلال الحضارتين العباسية في بغداد والأموية في قرطبة، وأبناؤه وبناته وجواريه كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، وعرف الأورپيون في لغتهم أسماء كثير من الآلات الموسيقية العربية واستعملوها بألفاظها العربية، مثل القانون والطبل والنقارة والقيثارة والربابة والعود.<sup id="cite_ref-269" class="reference"><a href="#cite_note-269">&#91;239&#93;</a></sup> وكان الفارابي من الشخصيات التي كان لها باع طويل مع الموسيقى، فقد استخدم العود ذو الأوتار الخمسة بدل الأربعة، وكذلك استخدم الطنبور والشهرود والقيثارة والزهر والكنارة والقانون والربابة والكمنجة والمزمار والسرناي والناي والشبابة والصفارة، إضافة إلى الآلات الإيقاعية وآلات النفخ النحاسية. </p><p>كان <a href="/wiki/%D8%B2%D8%AC%D9%84_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="زجل أندلسي">الزجل</a> هو فن العامة بالأندلس، وكانوا ينظمونه في سائر البحور للخمسة عشر بالعامية.<sup id="cite_ref-270" class="reference"><a href="#cite_note-270">&#91;240&#93;</a></sup> وكان يلتقي كبار العلماء والأدباء والشعراء في قصور الخلفاء والأمراء في الأندلس في منتديات علمية وأدبية وفنية.<sup id="cite_ref-271" class="reference"><a href="#cite_note-271">&#91;241&#93;</a></sup> </p><p>كانت <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%AD_(%D8%B4%D8%B9%D8%B1)" title="توشيح (شعر)">الموشحات</a> الأندلسية واحدة من أهم الأشكال الشعرية الغنائية والموسيقة التي ابتكرت بالأندلس، حيث تتنوع الأوزان وتتعدد القوافي مع استخدام اللغة الدارجة في خرجته. ونشأت أواخر القرن التاسع الميلادي، وازدهرت الموسيقى وشاع الغناء من جانب، وقوي احتكاك العنصر الإسلامي بالعنصر الإسپاني من جانب آخر. يرجع ظهور الموشحات إلى الحاجة إلى التحرر من قيود الأوزان الشعرية التي لازمتهم طيلة حياتهم، والبحث عن نوع شعري جديد يواكب الموسيقى والغناء في تنوعها واختلاف ألحانها، وإلى ولعهم بالموسيقى والغناء منذ أن قدم عليهم زرياب، وأشاع فيهم فنه. وتتألف الموشحة غالباً من خمس فقرات، تسمى كل فقرة بيتًا. والبيت في الموشحة ليس كالبيت في القصيدة، لأن بيت الموشحة فقرة أو جزء من الموشحة يتألف من مجموعة أشطار، وليس من شطرين فقط كبيت القصيدة. وتنقسم كل فقرة من فقرات الموشحة الخمس إلى جزأين: الجزء الأول مجموعة أشطار تنتهي بقافية متحدة فيما بينها ومغايرة في الوقت نفسه للمجموعة التي تقابلها في فقرة أخرى من فقرات الموشحة؛ أما الجزء الثاني من جزئي بيت الموشحة، فهو شطران ـ أو أكثر ـ تتحد فيها القافية في كل الموشحة. والجزء الأول الذي تختلف فيه القافية من بيت إلى بيت يسمى غصنًا، والجزء الآخر الذي تتحد قافيته في كل الموشحة، يسمى قفلًا.<sup id="cite_ref-272" class="reference"><a href="#cite_note-272">&#91;242&#93;</a></sup> وسرعان ما انتشر هذا الفن الجديد في المشرق والمغرب، وقاربت الموشحة القصيدة الشعرية، واستخدمها الصوفيين في مدائحهم وأذكارهم.<sup id="cite_ref-273" class="reference"><a href="#cite_note-273">&#91;243&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B1.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.AF.D9.84.D9.8F.D8.B3.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الإرث_الأندلُسي">الإرث الأندلُسي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=45" title="عدل القسم: الإرث الأندلُسي" data-section="45" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.84.D8.BA.D9.88.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="اللغوي">اللغوي</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=46" title="عدل القسم: اللغوي" data-section="46" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="تأثير اللغة العربية في اللغة الإسبانية">تأثير اللغة العربية في اللغة الإسبانية</a></li></ul></div> <p>يُعد تأثير اللغة العربية في اللغة الإسپانية أحد السمات التاريخية المكونة للثقافة واللغة الإسپانية حيث استوطنت الأندلس وبعض المقاطعات الإسپانية من قبل العرب لمدة ناهزت ثمانية قرون. دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروپية كثيرة مثل الألمانية والإنگليزية والإسپانية والپرتغالية والفرنسية،<sup id="cite_ref-274" class="reference"><a href="#cite_note-274">&#91;ْ 31&#93;</a></sup> وذلك عن طريق الأندلس والتثاقف طويل الأمد الذي حصل طيلة عهد الحروب الصليبية. وكُتبت العربية بحروف لاتينية في حالات تاريخية نادرة مثل عربية المدجنين، التي ابتدعها عرب الأندلس في القرون من الرابع عشر حتى السابع عشر.<sup id="cite_ref-275" class="reference"><a href="#cite_note-275">&#91;244&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:202px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Andalusian_horse_moscow.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/Andalusian_horse_moscow.jpg/200px-Andalusian_horse_moscow.jpg" decoding="async" width="200" height="192" class="thumbimage" data-file-width="808" data-file-height="775" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Andalusian_horse_moscow.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>حصانٌ أندلُسيٌّ أصيل مع سائسه. ظهرت هذه السُلالة من الخُيول نتيجة تهجين الأحصنة العربيَّة والبربريَّة الأصيلة مع الخُيول الأيبيريَّة خِلال العهد الإسلامي وما بعده.</div></div></div> <p>وعلى الرغم من استيلاء الملوك النصارى على الأراضي التي كانت بين يدي حكام المسلمين، وانهيار الدولة الإسلامية في شبه الجزيرة الأيبيرية، إلا أن الكلمات العربية أثرت على اللغة الإِسپانية المستخدمة في مملكة قشتالة الشمالية، والتي أصبحت اللهجة الغالبة في الدولة الإسپانية الموحدة حديثًا.<sup id="cite_ref-276" class="reference"><a href="#cite_note-276">&#91;ْ 32&#93;</a></sup> وكان تأثير اللغة العربية على اللغة الإسپانية في الغالب معجمي؛ وهذا يعني أنه يُرى بصفة رئيسةٍ في مفردات اللغة الإسپانية أكثرَ من قواعدها أو تراكيبها النحوية، وقد قُدِر أن هناك ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكلان 8% من المفردات الإسپانية.<sup id="cite_ref-277" class="reference"><a href="#cite_note-277">&#91;ْ 33&#93;</a></sup> وتبنت اللغات الإسپانية كلها كلمات عربية وأدخلتها في لغتها.<sup id="cite_ref-278" class="reference"><a href="#cite_note-278">&#91;ْ 34&#93;</a></sup> وكان القشتاليون هم أكثر الشعوب التي ضمت إلى لغتها كلمات عربية كثيرة، بعد اللاتينية، وتبدو الكلمات ذات الأصل العربي أكثر عددًا في القاموس الإسپاني.<sup id="cite_ref-279" class="reference"><a href="#cite_note-279">&#91;245&#93;</a></sup> وبسبب أنَّ الأندلس كانت في كثير من الأحوال مجتمعًا أكثرَ تقدُّمًا من الثقافات الأوروپية الأخرى، فإنَّ الكلماتِ الإسپانيةَ المشتقَّة عن العربية توجد بصفةٍ أساسية في المجالات التي أدخلها العرب لشبه الجزيرة.<sup id="cite_ref-280" class="reference"><a href="#cite_note-280">&#91;246&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-281" class="reference"><a href="#cite_note-281">&#91;ْ 35&#93;</a></sup> </p><p>هناك الكثير من المؤلفات والمصنفات في شتى العلوم والفنون التي انتقلت كما هي بألفاظها العربية إلى أوروپا وأفريقيا وآسيا، مثل مصطلحات العلوم الرياضية؛<sup id="cite_ref-282" class="reference"><a href="#cite_note-282">&#91;247&#93;</a></sup> والتجارية؛<sup id="cite_ref-283" class="reference"><a href="#cite_note-283">&#91;248&#93;</a></sup> وفن العمارة؛<sup id="cite_ref-284" class="reference"><a href="#cite_note-284">&#91;249&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-285" class="reference"><a href="#cite_note-285">&#91;250&#93;</a></sup> والإدارية<sup id="cite_ref-286" class="reference"><a href="#cite_note-286">&#91;251&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-287" class="reference"><a href="#cite_note-287">&#91;252&#93;</a></sup> والدينية؛<sup id="cite_ref-288" class="reference"><a href="#cite_note-288">&#91;253&#93;</a></sup> والزراعية وفي مجال الري؛<sup id="cite_ref-289" class="reference"><a href="#cite_note-289">&#91;254&#93;</a></sup> والحيوانية؛ الحيوان<sup id="cite_ref-290" class="reference"><a href="#cite_note-290">&#91;255&#93;</a></sup> والصناعية؛<sup id="cite_ref-291" class="reference"><a href="#cite_note-291">&#91;256&#93;</a></sup> والنباتية؛<sup id="cite_ref-292" class="reference"><a href="#cite_note-292">&#91;257&#93;</a></sup> والفلكية<sup id="cite_ref-293" class="reference"><a href="#cite_note-293">&#91;258&#93;</a></sup> إضافة إلى التي مازالت تستعمل بألفاظها العربية حتى الوقت الحاضر في اللغات الأوروپية.<sup id="cite_ref-294" class="reference"><a href="#cite_note-294">&#91;259&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D9.88.D8.A7.D9.86.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الحيواني">الحيواني</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=47" title="عدل القسم: الحيواني" data-section="47" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="حصان أندلسي">الحصان الأندلسي الأصيل</a>، ويُعرف كذلك بسلالة الحصان الإسباني الأصيل أو حصان الملوك هو واحد من أشهر الخيول الإسبانية ذات الأصول العربية المختلطة. وهو نتاج تهجينه مع الخيول العربية، ويتمتع بجمال الحصان العربي ورشاقته، ويُعد حيوانًا مثاليًا لمصارعة الثيران لشجاعته. </p> <h2><span id=".D8.B4.D9.87.D8.A7.D8.AF.D8.A7.D8.AA_.D9.85.D8.B9.D8.A7.D8.B5.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="شهادات_معاصرة">شهادات معاصرة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=48" title="عدل القسم: شهادات معاصرة" data-section="48" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>يقول الباحث الإسباني لويس خابيير رويث سيّيرا مدير المركز الثقافي الإسباني في دمشق: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">من خلال معايشتي <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">لقرطبة</a> وأناسها، أستطيع القول بأن الآثار العربية فيها والمكتوبة بالعربية مثل الحمامات العمومية وحمام الخليفة تؤكد أنها <span class="m">قرطبة الخلفاء</span>. فأنا حين أتجول في الطرقات أجد مئة أثر موثقة، يستخدمها أهل قرطبة، وهي تثير مسألة عاطفية تضفي أهمية كبيرة على عظمة قرطبة… هذا الفضاء الذي تربَّيْتُ فيه لم يكن يسمح بوجود تربية عدائية تناقض هذا الحضور، فكانت التربية تسمح بخطاب مزدوج حول الهوية، لأن قرطبة ـ كهوية ـ تتطابق مع الآثار العربية والفلسفة العربية التي صنعت عظمة قرطبة. لذا لا يمكن النظر إلى العرب بمعزل عن هذه العظمة.<sup id="cite_ref-295" class="reference"><a href="#cite_note-295">&#91;ْ 36&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-296" class="reference"><a href="#cite_note-296">&#91;260&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>ويقول المستعرب الإسباني خوسيه ميجيل بويرتا، الباحث والأستاذ في علم الجمال: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">تخرجت من كلية التاريخ، وبحثي كان عن تاريخ الفن. وإلى حينه، كنت أجهل تمامًا أن هناك لغة عربية على الرغم من أنني غرناطي. وهذا يثبت أننا كنا في إسبانيا والأندلس (غرناطة) في حالة من الأمية والجهل الكبيرـ تصور أنني من مدينة كانت عربية أكثر من ثمانية قرون وأهلها لا يعرفون شيئًا عن ماضيها، لأن الماضي كان ممحوًا تمامًا، تخرجت من الجامعة ولم أسمع أستاذًا يذكر كلمة عن الأندلس، عن العرب، واكتشفت هذا الأمر وحدي، عندما زرت الحمراء وشاهدت أن كل شيء مكتوب بلغة أخرى… ما هي هذه اللغة؟ دهشت، وعندما انتهيت من الخدمة العسكرية انتقلت إلى مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مليلية">مليلية</a>. وهناك بدأت أدرس اللغة العربية. وبعد ستة أشهر، اكتشفت أن اللغة التي أتعلمها هي لغة وحضارة وقاعدة متينة في قريتي، وحضور استمر ثمانية قرون.</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>وأضاف: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">لا ريب في أن علاقة غرناطة بماضيها الإسلامي والعربي علاقة متوتّرة ومعقّدة وذات أوجه عدّة، وليس من اليسير أبدًا شرح ذلك في سطرين. بعد سقوط آخر مدينة عربية وإسلامية في شبه الجزيرة الإيبيريّة، المدينة التي دامت أكثر من ثمانية قرون في دار الإسلام، بدأت عملية مكثّفة من قبل السلطات الإسبانية المحتلّة لتحويلها إلى مدينة كاثوليكية صرفة، باللجوء إلى عناصر العنف المتوافرة كافة، من طرد السكان المسلمين واليهود، وحرب إبادة إنسانية وصراع من أجل تغيير الملامح الأندلسية الإسلامية. ولكن، بقيت أوابد كثيرة، أشهرها قصور الحمراء، رمزًا لمدينة غدت طوال قرون مديدة تحتفل وتفتخر بما يسمّيه المحتلّون «استرداد» آخر بقعة للإسلام في إسبانيا. تكوّنت الثقافة الإسبانية الرسمية خلال قرون على فكرة الدولة الموحّدة والأوحديّة دينًا ولغة وقومًا، حاولت اجتثاث كل مختلف عنها من حضنها، سواء أكان يهوديًا أو مسلمًا أو غجريًا أو ملحدًا بمقاييس الكنيسة الكاثوليكية الإقطاعية والموالية للملكية والمعاصرة للفاشية. مع بداية المرحلة الديمقراطية الحالية، منذ ثلاثين عامًا تقريبًا، تغيّرت الأمور وظهرت في غرناطة، وفي مدن جنوبية أخرى، أجيال معجبة وفخورة بالماضي الأندلسي لهذه الأرض، بكل ما فيه من تنوّع لغوي وثقافي. في نظري، المقلق ليس وجود تمثال مترجم وطبيب أندلسي يهودي في زاوية ما كانت حارة اليهود في غرناطة الأندلسية، شأنها شأن قرطبة حيث نرى تمثال الفيلسوف المعروف ابن ميمون، إلخ، ولكن في عدم وجود تماثيل أخرى لشخصيات الثقافة والعلم من المسلمين حيث كان عددهم لا يحصى، أمثال أبو حيّان الغرناطي وابن الخطيب وأسرة بني عاصم. مؤخّرًا، سمّت البلدية المزيد من الشوارع والحدائق بأسماء مسلمين أندلسيين غرناطيين، ولكن، والحق يقال، لم تكرّم بعد كما ينبغي تلك الشخصيات الغرناطية المسلمة البارزة ولا حتى بناة قصور الحمراء، وهي القصور التي من خلالها تُعرف غرناطة في العالم، والتي تتهالك السلطات المحلّيّة وغيرها للسيطرة على إدارتها بوصفها الموقع الأكثر جذبًا للسياحة في إسبانيا. تلك السلطات تعتزّ بقصر الحمراء وتقدّمه للعالم رمزًا للمدينة، وفي الوقت ذاته تحتفل باحتلال المدينة وتنصب تماثيل لكبار عساكر الاحتلال. وهذه المعضلة لا بد من أن نحلّها ذات مرّة نحن الغرناطيين.<sup id="cite_ref-297" class="reference"><a href="#cite_note-297">&#91;261&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>يقول المستعرب الإسباني <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%88_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%AB_%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB" title="بيدرو مارتينث مونتابيث">بيدرو مارتينث مونتابيث</a>: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">لا يزال هناك حضورًا واضحًا للموضوعات والعناصر العربية، سواءً على مستوى الكم أو الكيف... في الواقع، فإن أعمال كبار الكتاب الإسبان في العصر الذهبي كانت تلمس بطريقة ما الموضوع العربي، تستدعيه وتعكسه. ولا يمكن نسيان المثال الأكثر خصوصية في هذا المجال: <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%84_%D8%AF%D9%8A_%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B3" title="ميغيل دي ثيربانتس">ميجيل دي ثربانتيس</a> الذي يعتبر أكبر الكتاب الإسبان في كل العصور والذي يعكس بشكل مثالي ذلك العنصر العربي الإسلامي في أعماله وحياته. كررت كثيرًا أنه من أجل النظر إلى العالم العربي وتمثله، فإن الإسباني غير مطالب بالنظر إلى الخارج، بل يكفيه أن ينظر إلى داخله، المساحة في جزء منها تبدأ من داخل أنفسنا، وهذا يفردنا بين الشعوب الأوروبية الغربية الأخرى. أشير بالطبع إلى <span class="m">الواقع الأندلسي</span>، إنه إسباني عربي بروحه ومعناه، نتقاسمه مع العرب كماضٍ وميراث مستمر، كذاكرة جمعية، وأيضًا يجب المحافظة عليه في أعلى درجاته كمشروع ثقافي يتخطى الزمان والمكان. انتهت الأندلس كواقع تاريخي، لكنها تبقى كواقع رمزي سببًا لا يبارى للقاء والتأثير المتبادل، لأنها تمثل مجموعة علاقات يمكنها أن تربط بين جانبين، إنها أساس جدلي وتكاملي لا يقارن.<sup id="cite_ref-298" class="reference"><a href="#cite_note-298">&#91;262&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-299" class="reference"><a href="#cite_note-299">&#91;263&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>يقول المستعرب الإسباني بيدرو تشالميتا أستاذ التاريخ العربي الإسلامي <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="جامعة كومبلوتنسي">بجامعة كومبلوتنسي</a>: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">يتميز الاستعراب الإسباني بوضع يجمع بين النقيضين. فمن ناحية الظروف الجغرافية التاريخية، يظهر أن هناك اهتمامًا بالحقبة الأندلسية. وفي هذا السياق، نحن نتفوق على باقي حركات الاستعراب، ولكننا نسير في المؤخرة فيما يتعلق بالدراسات المتعلقة بالإسلام خارج الأندلس: فآسين بلاثيوس تطرق إلى الموضوعات من منظور أندلسي، وكانت أكثر عالمية من الموضوعات التي تطرق إليها جارثيا جوميث، إذ طرق مسألة تأثير الإسلام في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="المسيحية">المسيحية</a>، والمسيحية في الإسلام من منطلق أندلسي، إلا أنها كانت بمثابة قضية عامة، وهي قضية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" class="mw-redirect" title="التصوف">التصوف</a> نفسها التي عالجها ماسينيون الذي ركز دراساته حول الحلاج، في حين أن آسين بلاثيوس ركز على <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="ابن حزم">ابن حزم</a> وشخصيات أخرى، إلا أنها كانت تطرح المشكلة نفسها. لهذا يبدو أن وقع دراسات هذا الإسباني في المجال العلمي والعالم العربي كانت أكثر تشابهًا مع أعمال ماسينيون بنسبة أربعين إلى ستين في المئة، في حين أن هذه النسبة تنخفض في أعمال جارثيا جوميث مقارنة بأعمال جاك بيرك إلى عشرة مقابل أربعين، وذلك لأن جارثيا جوميث ركز على موضوعات أندلسية بحتة، في حين أن زميله الفرنسي اشتغل بقضايا عالمية ذات انطلاقة أندلسية.<sup id="cite_ref-300" class="reference"><a href="#cite_note-300">&#91;264&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>ويقول المستعرب الإسباني المتخصص في اللغة العربية <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%88_%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A" title="فيديريكو كورينتي">فيديريكو كورينتي قرطبة</a>: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">أما تأثير الأدب العربي في الإسباني، فيظهر الجزء الأكبر منه في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" class="mw-redirect" title="القرون الوسطى">القرون الوسطى</a> من خلال الأدب العلمي والتعليمي والأساطير والحكايات والمواعظ التربوية، سواءً من خلال الترجمة المباشرة أو من خلال تقليد النموذج المنتشر بشكل واسع في ذلك الحين. وعدا هذا، لابد من أن نذكر تأثير <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="الأدب الشعبي">الأدب الشعبي</a> أو المروي والذي دُرس بشكل جيد. ويعود الفضل إلى المستعرب جارثيا جوميث في توضيح تأثير الأمثال العربية في تشكيل مجموعة الأمثال الإسبانية... وهناك طرائف عربية في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%86_%D9%83%D9%8A%D8%AE%D9%88%D8%AA%D9%8A" title="دون كيخوتي">دون كيخوتي</a> وموضوعات شرقية في <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%82%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الشعر الرومانطيقي (الصفحة غير موجودة)">الشعر الرومانطيقي</a>... أما عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">اللغة العربية،</a> فإن إسبانيا كانت ولا تزال مهتمة باللغة العربية بحكم تاريخها وعلاقتها مع العالم العربي وحتى موقعها الجغرافي. أما من حيث تطور هذا الاهتمام، فقد كثر عدد الجامعات التي تعنى بالدراسات العربية الإسلامية وكذلك كثر عدد الأساتذة.<sup id="cite_ref-301" class="reference"><a href="#cite_note-301">&#91;265&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>وتقول المستعربة كارمن رويث برابو: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">إن المهمة الأساسية للمستعربين الإسبان اليوم هي كسر الحواجز الأكاديمية الخالصة، ومحاولة الخروج إلى المجتمع في سبيل نشر الثقافة العربية. وهذا ما بدأنا نلاحظ آثاره في الفترة الأخيرة، حيث أن هناك الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تتناول الثقافة العربية، والتي تساهم فيها وفي حواراتها أعداد كبيرة من الناس من خلال الاتصالات الهاتفية من أجل السؤال أو التعليق. إن الأدب الإسباني سواء ما كان مكتوبًا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإسبانية">باللغة الإسبانية</a> أو <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة كاتالانية">باللغة الكاتالانية</a> أو غيرهما إنما وُلد في مجرى نهر الأدب العربي. فرواية <span class="m">دون كيخوتي</span> وُلدت من أصول عربية، لأن هذا النوع الأدبي، شبه الروائي، له صلة مباشرة بالأدب العربي، وبالمثل، ترك الشعر العربي هو الآخر بصماته الجلية على الأدب الإسباني في القرون السابقة... وكما تعرفون، فإن هناك سلسلة نصدرها بعنوان <span class="m">ألف كتاب وكتاب</span>. وقد صدر منها عدد لا بأس به من الكتب، وإننا جادون في نشر أعمال أدبية لكتاب عرب. وسبب هذا الاهتمام هو محاولة محو هذه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأمية">الأمية</a> الموجودة في مجال التعريف بالثقافة العربية في إسبانيا، لأنه في حالة وصول الكتاب العربي إلى القارئ الإسباني، تبدأ مرحلة التذوق. وهنا أقول إن الإسباني يحسن استقبال الأدب العربي، لأن الأدب هو السبيل الوحيد الذي يعرفنا كيف يشعر العرب، كيف عاشوا أمل تجربة النهضة، كيف يتعاملون مع الفن. والفن والأدب هما الشيء الوحيد الحقيقي في حياة الشعوب، وفيهما يلتقي العرب والإسبان كثيرًا. وبالفعل يتضح أن هناك ثراءً ثقافيًا مطموس جزئيًا، ولكن الشعب يكتشفه من خلال القراءة.<sup id="cite_ref-302" class="reference"><a href="#cite_note-302">&#91;ْ 37&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>ويقول المستعرب الإسباني فيديريكو آربوس: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">ابتداءً من عام 1960، ازداد عدد الدراسات العامة والتراجم الأدبية بشكل ملحوظ لأسباب مختلفة؛ كما أن الأجيال الجديدة من المستعربين الإسبان، وغالبيتهم من الجامعيين وأيضًا من الباحثين والمترجمين غير الجامعيين، بدأوا في الاهتمام بالمشرق الأدنى والأوسط بشكل عام، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="العالم العربي">وبالعالم العربي</a> المعاصر بشكل متزايد. كما أن الأقسام الأكاديمية المتخصصة في دراسة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9" class="mw-redirect" title="اللغة">اللغة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8" class="mw-redirect" title="الأدب">والأدب</a> العربي تزايدت وتعددت موادها الدراسية، ليس فقط في جامعات مدريد وبرشلونة، ولكن أيضًا في كليات الآداب بجنوب إسبانيا مثل غرناطة وإشبيلية ومالقة، أو في الشرق الإسباني. بالإضافة إلى ذلك، بدأت دور النشر العامة والخاصة في الاهتمام بشؤون العالم العربي والإسلامي، حيث ظهرت سلاسل عدة من المطبوعات التي تركز على ترجمة النصوص الأدبية العربية من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="العصور الوسطى">العصور الوسطى</a> والمعاصرة بشكل خاص. وتحاول أعمال الاستعراب الإسباني الجديد كسر الدائرة الضيقة للعلماء والمتخصصين سواءً عن طريق دور النشر أو النشر الدوري، والتي هي بالأساس نتاج عمل المستعرب مارتينيث مونتابيث ومجموعة من المستعربين الذين اجتازوا مرحلة التأهيل، خلال منتصف أو نهاية الستينات مثل: فيجيرا، بييجاس، فانخول، ديل آمو، غارولو، رويث برابو، وأنا أيضًا من بين آخرين.<sup id="cite_ref-303" class="reference"><a href="#cite_note-303">&#91;ْ 38&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>يقول الكاتب الإسباني <a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%87_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%88" title="خوسيه ماريا ريداو">خوسيه ماريا ريداو</a>: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">إن وضعية إسبانيا كأرض خضعت للإسلام تاريخيًا وكقوة استعمارية خلال الفترة المعاصرة، لم تفتأ تشكل ثغرة بين المستعربين. في هذا الصدد، تكتسي أطروحة إدوار سعيد المعروفة عن الترابط بين الدراسات الاستشراقية والتغلغل الاستعماري الأوروبي طبيعة خاصة بالنسبة للمستعربين الإسبان:<sup id="cite_ref-304" class="reference"><a href="#cite_note-304">&#91;266&#93;</a></sup> فالاعتراف بأن نفس الشعب الذي يُراد فرض السيطرة الاستعمارية عليه هو الذي امتلك شبه الجزيرة، في وقت سابق، سيكون باهظ الثمن بالنسبة لمثقفين لا يبذلون فقط أي جهد للتخلص من الحكم المسبق بمعاداتهم للإسلام، وإنما يسعون خلاف ذلك إلى التحول إلى نصراء للمسيحية. من هنا تم تشويه تاريخ الأندلس إلى حد أصبح من السهل التعرف فيه على أثر مخاوفنا وأحكامنا الجاهزة وحتى تاريخنا الحديث، بدلاً من التعرف على الواقع الحقيقي لماضينا الإسلامي. في المقام الأول، حاول المستعربون الإسبان البرهنة على أن فتح شبه الجزيرة عمل قام به عرب الشرق بصفة استثنائية، قبل أن تلتحق بهم، كوقود للمعركة، تجريدة من برابرة شمال أفريقيا. وفي المقام الثاني، أكدوا أن صفاء أعراق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="العرب">العرب</a> الذين قدموا إلى شبه الجزيرة لا يتعدى الجيل الثالث أو الرابع، بحيث لا يمكن الحديث بعد ذلك سوى عن الإسبان الأقحاح. وفي المقام الثالث، اعتبر المستعربون دخول الإمبراطوريات البربرية إلى مشهد التاريخ حوالي سنة 1091، وهي السنة التي أطاح فيها <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%86" title="يوسف بن تاشفين">يوسف بن تاشفين</a> بحكم المعتمد، بمثابة نهاية للحضارة العربية الإسبانية حسب تعبير جارثيا جوميث، ناسين باطمئنان أن أربعة قرون ما تزال تنتظر سقوط غرناطة.<sup id="cite_ref-305" class="reference"><a href="#cite_note-305">&#91;ْ 39&#93;</a></sup></span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>وأخيرًا يقول المستعرب الإسباني وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأوتونوما مدريد ميجيل كروث إيرنانديث: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">إن لفظ <span class="m">الأندلس</span> لم يكن موجودًا من قرن سوى في عدد ضئيل من الكتب، بينما كان يُقال ويكتب <span class="m">إسبانيا المسلمة</span>، مع تناسي البرتغال الموجودة في شبه الجزيرة الإيبيرية أيضًا. أما بالوقت الحالي، فإن هناك قطارًا مترفًا اسمه <span class="m">الأندلس</span> وبرنامج ثقافي يحمل المسمى ذاته. ورغم كثرة بحث هذا الواقع الاجتماعي والتاريخي، فإن الاستفسار عن أسباب مجده وتعاسته اللاحقة لم يحدث كثيرًا. وأتسائل أليس لعرب اليوم ما يقولونه حول هذا الأمر؟؛ لقد قال مارتينث مونتابيث: «<span class="script-arabic">أن الأندلس تشكل للعرب حالة من الحيرة والشك لا يمكن التخلي عنها، وتناقضًا لا مفر منه يحتل موقعًا جماليًا لا يتزحزح إطلاقًا.<sup id="cite_ref-306" class="reference"><a href="#cite_note-306">&#91;ْ 40&#93;</a></sup></span>»</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الأندلس" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الأندلس"><img alt="الأندلس" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=49" title="عدل القسم: المراجع" data-section="49" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <h3><span id=".D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.8F.D8.BA.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="باللُغة_العربيَّة">باللُغة العربيَّة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=50" title="عدل القسم: باللُغة العربيَّة" data-section="50" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة. صفحة 539</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almaany.com/ar/name/الأندلس/">قاموس المعاني: معنى اسم الأندلس في قاموس معاني الأسماء</a></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الأندلس/">قاموس المعاني: معنى الأندلس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي</a></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.maajim.com/dictionary/أندلس">معاجم اللغة العربية: معنى أندلس في معاجم اللغة العربية - قاموس عربي عربي</a></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamstory.com/ar/بلاد-الاندلس-التاريخ-الجغرافيا">موقع قصَّة الإسلام: بلاد الأندلس.. التاريخ والجغرافيا.</a> بقلم د. <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="راغب السرجاني">راغب السرجاني</a>. تاريخ التحرير: <a href="/wiki/27_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="27 فبراير">27 شُباط (فبراير)</a> <a href="/wiki/2011" title="2011">2011م</a></span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85" title="ابن عبد الحكم">ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي</a>؛ تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع (<a href="/wiki/1964" title="1964">1964</a>). <i>فتوح أفريقيا والأندلُس</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="دار الكتاب اللبناني">دار الكتاب اللُبناني</a>. صفحة&#160;274.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%D9%83%D9%85%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B4%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B9&amp;rft.btitle=%D9%81%D8%AA%D9%88%D8+%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=274&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="ابن قتيبة الدينوري">ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري</a> (<a href="/wiki/1963" title="1963">1963</a>). <i>الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي. صفحة&#160;63، 66-68.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%82%D9%8F%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=63%D8%8C+66-68&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D9%85%D9%8F%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D9%84%D8%A8%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م</i> (الطبعة السَّابعة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;116. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953183978" title="خاص:مصادر كتاب/9789953183978">9789953183978</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8F%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+41-132%D9%87%D9+%5C+661-750%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953183978&amp;rft.pages=116&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a>؛ ترجمة حسن حبشي (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="الهيئة المصرية العامة للكتاب">الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب</a>. صفحة&#160;34.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%D8%B3%D9%86+%D8%D8%A8%D8%B4%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%8C+%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=34&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3" title="حسين مؤنس">مؤنس، حُسين</a> (<a href="/wiki/2002" title="2002">2002</a>). <i>فجر الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: العصر الحديث للنشر. صفحة&#160;64.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3%D8%8C+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D9%81%D8%AC%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=64&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;76.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=76&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;8.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=8&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="عبد العظيم رمضان">رمضان، عبدُ العظيم</a> (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i>الصِّراع بين العرب وأوروبَّا من ظُهور الإسلام إلى انتهاء الحُروب الصليبيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;117.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%B9+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%B8%D9%8F%D9%87%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%D9%8F%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=117&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;6.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=6&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="المقري التلمساني">المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1388%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1388هـ">1388هـ</a> - <a href="/wiki/1968" title="1968">1968م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D8%BA%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب">نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب</a>، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;43 - 44.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%86%D9%81%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D9%8F%D8%B5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=43+-+44&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a>؛ ترجمة حسن حبشي (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="الهيئة المصرية العامة للكتاب">الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب</a>. صفحة&#160;43 - 44.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%D8%B3%D9%86+%D8%D8%A8%D8%B4%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%8C+%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=43+-+44&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;122.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=122&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;34 - 35.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=34+-+35&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="ابن قتيبة الدينوري">ابن قُتيبة، أبو مُحمَّد عبدُ الله بن مُسلم الدينوري</a> (<a href="/wiki/1963" title="1963">1963</a>). <i>الإمامة والسياسة، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة ومطبعة مُصطفى البابي الحلبي. صفحة&#160;74.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%82%D9%8F%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=74&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D9%85%D9%8F%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D9%84%D8%A8%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;10.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=10&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;122 - 123.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=122+-+123&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-32">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a>؛ ترجمة حسن حبشي (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>المُسلمون في إسبانيا، الجُزء الأوَّل</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="الهيئة المصرية العامة للكتاب">الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب</a>. صفحة&#160;46.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%D8%B3%D9%86+%D8%D8%A8%D8%B4%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%8C+%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=46&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;35.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=35&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (<a href="/wiki/1417%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1417هـ">1417هـ</a> - <a href="/wiki/1997" title="1997">1997م</a>). <i>دولة الإسلام في الأندلس، العصر الأوَّل، القسم الأوَّل</i> (الطبعة الرَّابعة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;52.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=52&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85" title="ابن عبد الحكم">ابن عبد الحكم، عبدُ الرحمٰن بن عبد الله القُرشي</a>؛ تحقيق: عبد الله أنيس الطبَّاع (<a href="/wiki/1964" title="1964">1964</a>). <i>فتوح أفريقيا والأندلُس</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="دار الكتاب اللبناني">دار الكتاب اللُبناني</a>. صفحة&#160;81.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%D9%83%D9%85%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B4%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B9&amp;rft.btitle=%D9%81%D8%AA%D9%88%D8+%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=81&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ الدولة الأُمويَّة 41-132هـ \ 661-750م</i> (الطبعة السَّابعة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;160 - 161. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953183978" title="خاص:مصادر كتاب/9789953183978">9789953183978</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8F%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+41-132%D9%87%D9+%5C+661-750%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953183978&amp;rft.pages=160+-+161&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="المقري التلمساني">المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1388%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1388هـ">1388هـ</a> - <a href="/wiki/1968" title="1968">1968م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D8%BA%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب">نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب</a>، الجُزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;23.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%86%D9%81%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D9%8F%D8%B5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=23&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="تاريخ_العرب_وحضارتهم_في_الأندلس" class="citation book">السَّامرَّائي، خليل إبراهيم وآخرون (2000). <i>تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس</i>. دار الكتاب الجديد المتحدة. صفحة&#160;90. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9959-29-015-8" title="خاص:مصادر كتاب/9959-29-015-8">9959-29-015-8</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.date=2000&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9959-29-015-8&amp;rft.pages=90&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%D8%AF%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;42.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=42&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;84.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=84&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="المسلمون_في_المغرب_والأندلس" class="citation book">زيتون، مُحمَّد مُحمَّد (1990). <i>المُسلمون في المغرب والأندلُس</i>. صفحة&#160;243.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.aulast=%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1990&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=243&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="أخبار_مجموعة_في_فتح_الأندلس" class="citation book">مؤلف مجهول، تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="إبراهيم الإبياري">إبراهيم الإبياري</a> (1989). <i>أخبار مجموعة في فتح الأندلُس</i>. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;72. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-1876-09-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-1876-09-0">977-1876-09-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.aulast=%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81+%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1989&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-1876-09-0&amp;rft.pages=72&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="أخبار_مجموعة_في_فتح_الأندلس" class="citation book">مؤلف مجهول، تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="إبراهيم الإبياري">إبراهيم الإبياري</a> (1989). <i>أخبار مجموعة في فتح الأندلُس</i>. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;76. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-1876-09-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-1876-09-0">977-1876-09-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.aulast=%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81+%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1989&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-1876-09-0&amp;rft.pages=76&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="أخبار_مجموعة_في_فتح_الأندلس" class="citation book">مؤلف مجهول، تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="إبراهيم الإبياري">إبراهيم الإبياري</a> (1989). <i>أخبار مجموعة في فتح الأندلُس</i>. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;80-83. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-1876-09-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-1876-09-0">977-1876-09-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.aulast=%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81+%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1989&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-1876-09-0&amp;rft.pages=80-83&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="تاريخ_العرب_وحضارتهم_في_الأندلس" class="citation book">السَّامرَّائي، خليل إبراهيم وآخرون (2000). <i>تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس</i>. دار الكتاب الجديد المتحدة. صفحة&#160;101. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9959-29-015-8" title="خاص:مصادر كتاب/9959-29-015-8">9959-29-015-8</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.date=2000&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9959-29-015-8&amp;rft.pages=101&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%D8%AF%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ابن القوطية">القُرطُبي، ابنُ القوطيَّة</a>؛ ترجمة وتحقيق: عبدُ الله الصبَّاغ (<a href="/wiki/1994" title="1994">1994</a>). <i>تاريخ افتتاح الأندلُس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. صفحة&#160;89-90.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B7%D9%8F%D8%A8%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%BA&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=89-90&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-طقوش-47"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-طقوش_47-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقوش_47-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقوش_47-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقوش_47-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;146. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=146&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="ابن الأبار القضاعي">ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي</a>؛ تحقيق: الدكتور <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3" title="حسين مؤنس">حُسين مؤنس</a> (<a href="/wiki/1985" title="1985">1985</a>). <i>الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;35.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%D9%84%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=35&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="أخبار_مجموعة_في_فتح_الأندلس" class="citation book">مؤلف مجهول، تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="إبراهيم الإبياري">إبراهيم الإبياري</a> (1989). <i>أخبار مجموعة في فتح الأندلُس</i>. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللُبناني، بيروت. صفحة&#160;107-108. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-1876-09-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-1876-09-0">977-1876-09-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.aulast=%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81+%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1989&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-1876-09-0&amp;rft.pages=107-108&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-50">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;159. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=159&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="المسلمون_في_المغرب_والأندلس" class="citation book">زيتون، مُحمَّد مُحمَّد (1990). <i>المُسلمون في المغرب والأندلُس</i>. صفحة&#160;264.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.aulast=%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.date=1990&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=264&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-52"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-52">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;196. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=196&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-53">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;226. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=226&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-54"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-54">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;305-306. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=305-306&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-55"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-55">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">ابن الخطيب، لسانُ الدين أبو عبد الله مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعد بن أحمد السلماني</a>؛ تحقيق سيِّد كسروي حسن (<a href="/wiki/2003" title="2003">2003</a>). <i>أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من مُلوك الإسلام وما يتعلَّق بذلك من الكلام، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;30.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B3%D9%8A%D9%90%D9%91%D8%AF+%D9%83%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%8A+%D8%D8%B3%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A%D9%85%D9%86+%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%B9+%D9%82%D8%A8%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D9%85%D8%A7+%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8E%D9%91%D9%82+%D8%A8%D8%B0%D9%84%D9%83+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=30&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-56"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-56">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;310 - 311. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=310+-+311&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-57">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="نصوص_عن_الأندلس" class="citation book">العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). <i>نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك</i>. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد. صفحة&#160;29-35.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D9%86%D8%B3&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+%D9%85%D9%86+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=29-35&amp;rft.pub=%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-58">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="نصوص_عن_الأندلس" class="citation book">العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). <i>نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك</i>. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد. صفحة&#160;64-65.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D9%86%D8%B3&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+%D9%85%D9%86+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=64-65&amp;rft.pub=%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;143-133.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=143-133&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-60">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;101-105.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=101-105&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-61"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-61">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="رسائل_ابن_حزم_الأندلسي" class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="علي بن حزم الأندلسي">ابن حزم، علي</a> (1987). <i>رسائل ابن حزم الأندلُسي - الجزء الأوَّل والثاني</i>. المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a>. صفحة&#160;63.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D9%84%D9%8A&amp;rft.aulast=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%D8%B2%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%D8%B2%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.date=1987&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=63&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+-+%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="ابن الأبار القضاعي">ابن الأبَّار، مُحمَّد بن عبدُ الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي</a>؛ تحقيق: الدكتور <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3" title="حسين مؤنس">حُسين مؤنس</a> (<a href="/wiki/1985" title="1985">1985</a>). <i>الحلَّة السيراء، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;198.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D9%85%D8%A4%D9%86%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%D9%84%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=198&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-63">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;317. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=317&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">بيضون، إبراهيم (<a href="/wiki/1980" title="1980">1980</a>). <i>الدولة العربيَّة في الأندلُس</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;305 - 306.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=305+-+306&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="التحديات_الداخلية_والخارجية_التي_واجهت_الأندلس" class="citation book">الدُليمي، انتصار مُحمَّد صالح (<a href="/wiki/2005" title="2005">2005</a>). <i>التحديات الداخليَّة والخارجيَّة التي واجهت الأندلُس خلال الفترة (300-366 هـ / 912-976 م)</i>. <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84" title="جامعة الموصل">جامعة الموصل</a>. صفحة&#160;117.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8F%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9+%28300-366+%D9%87%D9+%2F+912-976+%D9%85%29&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=117&amp;rft.pub=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-66"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-66">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;185-189.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=185-189&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-67"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-67">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;447. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=447&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-غزوات_أوروبا-68"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-غزوات_أوروبا_68-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-غزوات_أوروبا_68-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-غزوات_أوروبا_68-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-غزوات_أوروبا_68-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;338 - 339. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=338+-+339&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;506. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=506&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="نفح_الطيب" class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="أحمد بن محمد المقري">المقري، أبو العبَّاس أحمد بن مُحمَّد بن أحمد</a> (1988). <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D8%BA%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب">نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب</a>، الجُزء الأوَّل</i>. دار صادر، بيروت. صفحة&#160;395.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D9%86%D9%81%D8+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D8%B5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.date=1988&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=395&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%8C+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;517-520. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=517-520&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;268-269.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=268-269&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;279.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=279&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-74">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دوزي" class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a> (1994). <i>المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني</i>. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;157. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-01-3796-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-01-3796-0">977-01-3796-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.aulast=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.date=1994&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-01-3796-0&amp;rft.pages=157&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;625. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=625&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;632-634. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=632-634&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-77"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-77">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دولة_الإسلام_في_الأندلُس،_الجزء_الأول" class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (1997). <i>دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول</i>. مكتبة الخانجي، القاهرة. صفحة&#160;646-647. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-505-082-4" title="خاص:مصادر كتاب/977-505-082-4">977-505-082-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aulast=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.date=1997&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-505-082-4&amp;rft.pages=646-647&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تجاهل خطأ ردمك=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="citation-comment" style="display:none; color:#33aa33"> صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84_%D8%AE%D8%B7%D8%A3_%D8%B1%D8%AF%D9%85%D9%83" title="تصنيف:صيانة CS1: تجاهل خطأ ردمك">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-78">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دوزي" class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a> (1994). <i>المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني</i>. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;190-191. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-01-3796-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-01-3796-0">977-01-3796-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.aulast=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.date=1994&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-01-3796-0&amp;rft.pages=190-191&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-79">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span id="دوزي" class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="رينهارت دوزي">دوزي، رينهارت</a> (1994). <i>المُسلمون في الأندلس - الجزء الثاني</i>. الهيئة العامة المصريَّة للكتاب، القاهرة. صفحة&#160;223. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977-01-3796-0" title="خاص:مصادر كتاب/977-01-3796-0">977-01-3796-0</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA&amp;rft.aulast=%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.date=1994&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977-01-3796-0&amp;rft.pages=223&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-80"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-80">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;427 - 428. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=427+-+428&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D9%85%D9%83%D9%8A" title="محمود مكي">مكّي، محمود</a>؛ تحرير: سلمى الخضراء الجيّوسي (<a href="/wiki/1999" title="1999">1999</a>). <i>تاريخ الأندلُس السياسي: بحثٌ في كتاب الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في الأندلُس، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="مركز دراسات الوحدة العربية">مركز دراسات الوحدة العربيَّة</a>. صفحة&#160;100 - 102.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D8%B1%D9%8A%D8%B1%3A+%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%91%D9%88%D8%B3%D9%8A&amp;rft.au=%D9%85%D9%83%D9%91%D9%8A%D8%8C+%D9%85%D8%D9%85%D9%88%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%3A+%D8%A8%D8%D8%AB%D9%8C+%D9%81%D9%8A+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=100+-+102&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-82"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-82">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="ابن بسام">ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني</a>؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%86_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة">الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;511.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%D8%A7%D8%B3%D9%86+%D8%A3%D9%87%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=511&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;443. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=443&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="ابن بسام">ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني</a>؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%86_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة">الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;97 - 99.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%D8%A7%D8%B3%D9%86+%D8%A3%D9%87%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=97+-+99&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-85"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-85">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="ابن بسام">ابن بسَّام، أبو الحسن عليّ بن بسَّام الشنتريني</a>؛ ترجمة وتحقيق سالم مُصطفى البدري (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%86_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة">الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة</a>، الجُزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;102 - 103.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%D8%A7%D8%B3%D9%86+%D8%A3%D9%87%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=102+-+103&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن عبد المنعم الحميري">الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1980" title="1980">1980</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%AE%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="الروض المعطار في خبر الأقطار">الروض المعطار في خبر الأقطار</a></i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;84.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%D9%90%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=84&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-87"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-87">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;485. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=485&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-88"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-88">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن عبد المنعم الحميري">الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1980" title="1980">1980</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%AE%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="الروض المعطار في خبر الأقطار">الروض المعطار في خبر الأقطار</a></i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;87.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%D9%90%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=87&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-89"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-89">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="عبد الله بن بلقين">الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين</a>؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i>مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;102 - 103.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D9%BE%D8%B1%D9%88%DA%A4%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A+%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9+%28469%D9%87%D9+-+483%D9%87%D9%29+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A9+%D8%A8%D9%90%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=102+-+103&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">أبو القاسم مُحمَّد؛ ابن سمَّاك العامليّ؛ تحقيق: عبد القادر بوباية (<a href="/wiki/2010" title="2010">2010</a>). <i>الحلل الموشية في ذكر الأخبار المُرَّاكشيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتُب العلميَّة. صفحة&#160;79.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1+%D8%A8%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%A9&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%D9%84%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=79&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D9%8F%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف3=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-91"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-91">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="عبد الله بن بلقين">الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين</a>؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i>مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;107.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D9%BE%D8%B1%D9%88%DA%A4%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A+%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9+%28469%D9%87%D9+-+483%D9%87%D9%29+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A9+%D8%A8%D9%90%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=107&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-92"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-92">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="المقري التلمساني">المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1388%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1388هـ">1388هـ</a> - <a href="/wiki/1968" title="1968">1968م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D8%BA%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب">نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب</a>، الجُزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;361.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%86%D9%81%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D9%8F%D8%B5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=361&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="أحمد بن خالد الناصري">السلاوي، شهابُ الدين أبو العبَّاس أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري</a>؛ تحقيق: جعفر الناصري ومُحمَّد الناصري (1959). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B5%D8%A7_%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى">الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى</a></i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1" title="الدار البيضاء">الدار البيضاء</a> - <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المغرب">المغرب</a>: دار الكتاب. صفحة&#160;119.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%8C+%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B5%D8%A7+%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%AF%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89&amp;rft.date=1959&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=119&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-94"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-94">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;187.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=187&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-95"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-95">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="عبد الله بن بلقين">الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين</a>؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i>مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;89 - 90.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D9%BE%D8%B1%D9%88%DA%A4%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A+%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9+%28469%D9%87%D9+-+483%D9%87%D9%29+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A9+%D8%A8%D9%90%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=89+-+90&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-96"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-96">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad17partie13.htm">بين يُوسُف بن تاشفين وصلاحُ الدين الأيوبيّ - الدكتور علي القاسمي - إيسيسكو ـ الرباط </a></span> </li> <li id="cite_note-97"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-97">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن عبد المنعم الحميري">الحِميري، أبو عبد الله مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المنعم</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1980" title="1980">1980</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%AE%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="الروض المعطار في خبر الأقطار">الروض المعطار في خبر الأقطار</a></i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: مؤسسة ناصر للثقافة. صفحة&#160;96.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%D9%90%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=96&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-98"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-98">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86" title="عبد الله بن بلقين">الصنهاجي، عبدُ الله بن بلقين</a>؛ ترجمة وتحقيق ليڤي پروڤنسال (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998</a>). <i>مُذكرات الأمير عبدُ الله آخر مُلوك بني زيري بغرناطة (469هـ - 483هـ) المُسمَّاة بِكتاب التبيان</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;162 - 163.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D9%BE%D8%B1%D9%88%DA%A4%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%8A+%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9+%28469%D9%87%D9+-+483%D9%87%D9%29+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A9+%D8%A8%D9%90%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=162+-+163&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-99"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-99">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء الثامن</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;341.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=341&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-100"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-100">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;504 - 508. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=504+-+508&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-101"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-101">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الرابع</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;49 - 50.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=49+-+50&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-102"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-102">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="ابن عذاري">ابن عذاري المُرَّاكشي، أبو عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق ومُراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليڤي بروفنسال (<a href="/wiki/1983" title="1983">1983</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب">البيانُ المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلُس والمغرب</a>، الجُزء الرابع</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الثقافة. صفحة&#160;52.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%AC.+%D8%B3.+%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D9%90.+%D9%84%D9%8A%DA%A4%D9%8A+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=52&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-103"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-103">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B2%D8%B1%D8%B9" title="ابن أبي زرع">ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي</a> (<a href="/wiki/1842" title="1842">1842</a> - <a href="/wiki/1846" title="1846">1846</a>). <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="روض القرطاس (كتاب)">الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس</a></i>. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;61.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%8C+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D9%81%D8%A7%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=61&amp;rft.pub=%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A8%D8%B1%DA%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-104"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-104">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="المقري التلمساني">المُقري التلمساني، شهابُ الدين أحمد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1388%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1388هـ">1388هـ</a> - <a href="/wiki/1968" title="1968">1968م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D8%BA%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب">نفحُ الطيب من غُصن الأندلُس الرطيب، وذكر وزيرها لسانُ الدين بن الخطيب</a>، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;422.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%86%D9%81%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D9%8F%D8%B5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=422&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-105"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-105">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;520 - 523. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=520+-+523&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-106"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-106">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;189.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=189&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-107"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-107">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B2%D8%B1%D8%B9" title="ابن أبي زرع">ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي</a> (<a href="/wiki/1842" title="1842">1842</a> - <a href="/wiki/1846" title="1846">1846</a>). <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="روض القرطاس (كتاب)">الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس</a></i>. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;130.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%8C+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D9%81%D8%A7%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=130&amp;rft.pub=%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A8%D8%B1%DA%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-108"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-108">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE" title="يوسف أشباخ">أشباخ،يُوسُف</a>؛ ترجمة: د. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">مُحمَّد عبد الله عنَّان</a> (<a href="/wiki/1996" title="1996">1996</a>). <i>تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;232.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%8C%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9%3A+%D8%AF.+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=232&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-109"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-109">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;232.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=232&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-110"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-110">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء التاسع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;241 - 242.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=241+-+242&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-111"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-111">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء التاسع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;164.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=164&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-112"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-112">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="عبد الهادي التازي">عبد الهادي التازي</a> (<a href="/wiki/2012" title="2012">2012</a>). <i>المن بالإمامة</i> (الطبعة الرابعة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="دار الغرب الإسلامي">دار الغرب الإسلامي</a>. صفحة&#160;428 - 435.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B5%D8%A7%D8%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=428+-+435&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-113"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-113">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">ابن صاحب الصلاة، عبدُ الملك؛ تحقيق: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="عبد الهادي التازي">عبد الهادي التازي</a> (<a href="/wiki/2012" title="2012">2012</a>). <i>المن بالإمامة</i> (الطبعة الرابعة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="دار الغرب الإسلامي">دار الغرب الإسلامي</a>. صفحة&#160;436.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B5%D8%A7%D8%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=436&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-114"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-114">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE" title="يوسف أشباخ">أشباخ،يُوسُف</a>؛ ترجمة: د. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">مُحمَّد عبد الله عنَّان</a> (<a href="/wiki/1996" title="1996">1996</a>). <i>تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;70 - 71.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%8C%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9%3A+%D8%AF.+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=70+-+71&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-115"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-115">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;540. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=540&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-116"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-116">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;241.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=241&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-117"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-117">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">عنَّان، مُحمَّد عبدُ الله</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثالث، القسم الثاني</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;104 - 105.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.btitle=%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=104+-+105&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-118"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-118">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B2%D8%B1%D8%B9" title="ابن أبي زرع">ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي</a> (<a href="/wiki/1842" title="1842">1842</a> - <a href="/wiki/1846" title="1846">1846</a>). <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="روض القرطاس (كتاب)">الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس</a></i>. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;145.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%8C+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D9%81%D8%A7%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=145&amp;rft.pub=%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A8%D8%B1%DA%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-119"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-119">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء العاشر</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;132-135.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=132-135&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-120"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-120">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B2%D8%B1%D8%B9" title="ابن أبي زرع">ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي</a> (<a href="/wiki/1842" title="1842">1842</a> - <a href="/wiki/1846" title="1846">1846</a>). <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="روض القرطاس (كتاب)">الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس</a></i>. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;152.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%8C+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D9%81%D8%A7%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=152&amp;rft.pub=%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A8%D8%B1%DA%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-121"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-121">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE" title="يوسف أشباخ">أشباخ،يُوسُف</a>؛ ترجمة: د. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">مُحمَّد عبد الله عنَّان</a> (<a href="/wiki/1996" title="1996">1996</a>). <i>تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;110-111.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%8C%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9%3A+%D8%AF.+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=110-111&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-122"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-122">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A" title="عبد الواحد المراكشي">المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ</a>؛ تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري (<a href="/wiki/1426%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1426هـ">1426هـ</a> - <a href="/wiki/2006" title="2006">2006م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المعجب في تلخيص أخبار المغرب">المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين</a></i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة العصرية">المكتبة العصريَّة</a>. صفحة&#160;230.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%8A%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D9%84%D8%AF%D9%8F%D9%86%D9%8E%D9%91+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=230&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-123"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-123">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;556. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=556&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-124"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-124">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;252.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=252&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-125"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-125">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A" title="عبد الواحد المراكشي">المُرَّاكشي، مُحيي الدين عبد الواحد بن علي التميميّ</a>؛ تحقيق: الدكتور صلاحُ الدين الهواري (<a href="/wiki/1426%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1426هـ">1426هـ</a> - <a href="/wiki/2006" title="2006">2006م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المعجب في تلخيص أخبار المغرب">المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدُنَّ فتح الأندلُس إلى آخر عصر الموحدين</a></i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة العصرية">المكتبة العصريَّة</a>. صفحة&#160;239.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%83%D8%B4%D9%8A%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%8A%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D9%84%D8%AF%D9%8F%D9%86%D9%8E%D9%91+%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=239&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-126"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-126">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE" title="يوسف أشباخ">أشباخ،يُوسُف</a>؛ ترجمة: د. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">مُحمَّد عبد الله عنَّان</a> (<a href="/wiki/1996" title="1996">1996</a>). <i>تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;158.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%8C%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9%3A+%D8%AF.+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=158&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-127"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-127">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء السادس</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;253.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=253&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-128"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-128">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي</a> (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هـ</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D8%B7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="الإحاطة في أخبار غرناطة">الإحاطة في أخبار غرناطة</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;75.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B4%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%D8%A7%D8%B7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=75&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-129"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-129">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="ابن سعيد المغربي">ابن سعيد، أبو الحسن عليّ بن مُوسى بن سعيد المغربيّ الأندلُسيّ</a>؛ تحقيق: د. <a href="/wiki/%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A_%D8%B6%D9%8A%D9%81" title="شوقي ضيف">شوقي ضيف</a> (<a href="/wiki/1955" title="1955">1955</a>). <i>المغرب في حُلى المغرب، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: دار المعارف. صفحة&#160;61.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AF.+%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A+%D8%B6%D9%8A%D9%81&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%D9%8F%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=61&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-130"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-130">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B2%D8%B1%D8%B9" title="ابن أبي زرع">ابن أبي زرع، علي بن مُحمَّد الفاسي</a> (<a href="/wiki/1842" title="1842">1842</a> - <a href="/wiki/1846" title="1846">1846</a>). <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="روض القرطاس (كتاب)">الأنيس المغرب بروض القرطاس في أخبار مُلوك المغرب وتاريخ مدينة فاس</a></i>. نشر فورنبرگ، أبسال. صفحة&#160;183.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%8C+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D9%81%D8%A7%D8%B3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=183&amp;rft.pub=%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%A8%D8%B1%DA%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-131"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-131">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE" title="يوسف أشباخ">أشباخ،يُوسُف</a>؛ ترجمة: د. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86" title="محمد عبد الله عنان">مُحمَّد عبد الله عنَّان</a> (<a href="/wiki/1996" title="1996">1996</a>). <i>تاريخ الأندلُس في عهد المُرابطين والمُوحدين، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة&#160;430-431.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%8C%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9%3A+%D8%AF.+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=430-431&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-132"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-132">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;569-570. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=569-570&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-133"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-133">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبدُ الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد</a>؛ تحقيق: خليل شحادة (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1" class="mw-redirect" title="كتاب العبر">كتاب العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر</a>، الجُزء الرابع</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الفكر. صفحة&#160;171.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%D9%85%D9%B0%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B4%D8%D8%A7%D8%AF%D8%A9&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=171&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-134"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-134">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">ابن الخطيب، أبو عبد الله لسانُ الدين مُحمَّد بن عبدُ الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلُسي</a> (<a href="/wiki/1374%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1374هـ">1374هـ</a>). <i>اللمحة البدريَّة في الدولة النصريَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: المطبعة السلفيَّة. صفحة&#160;39.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B4%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%85%D8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=39&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-135"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-135">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84_%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B4" title="محمد سهيل طقوش">طقّوش، مُحمَّد سُهيل</a> (<a href="/wiki/1431%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1431هـ">1431هـ</a> - <a href="/wiki/2010" title="2010">2010م</a>). <i>تاريخ المُسلمين في الأندلُس: 91 - 897هـ \ 710 - 1492م</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;612. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789953184128" title="خاص:مصادر كتاب/9789953184128">9789953184128</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%3A+91+-+897%D9%87%D9+%5C+710+-+1492%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9789953184128&amp;rft.pages=612&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-136"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-136">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation journal">إمبر كولينز، الحارس عبدُ اللطيف (صيف العالم 1999\1420هـ). "قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر". <i>مجلَّة الاجتهاد</i>. دار الاجتهاد. العدد الثالث والأربعون: 121.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%B1%D8%B3%2C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81&amp;rft.aufirst=%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B2&amp;rft.aulast=%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1&amp;rft.chron=%D8%B5%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+1999%5C1420%D9%87%D9&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=%D9%85%D8%AC%D9%84%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF&amp;rft.pages=121&amp;rft.volume=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;التاريخ=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="font-size:100%" class="error citation-comment">Vancouver style error: non-Latin character (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#vancouver" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-137"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-137">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamstory.com/ar/عهد-سليمان-القانوني">قصة الإسلام: عهد سليمان القانوني</a></span> </li> <li id="cite_note-138"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-138">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%85" title="محمد جميل بيهم">بيهُم، مُحمَّد جميل</a> (<a href="/wiki/1957" title="1957">1957</a>). <i>العرب والتُرك في الصراع بين الشرق والغرب</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النشر بدون. صفحة&#160;118.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%8F%D9%85%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%83+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=118&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-نيقولاي-139"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-نيقولاي_139-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-نيقولاي_139-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-نيقولاي_139-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">إيڤانوڤ، نيقولاي؛ ترجمة وتحقيق: يُوسُف عطا الله (<a href="/wiki/2004" title="2004">2004</a>). <i>الفتح العُثماني للأقطار العربيَّة 1516-1574</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="دار الفارابي">دار الفارابي</a>. صفحة&#160;240-242. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953710120" title="خاص:مصادر كتاب/9953710120">9953710120</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A5%D9%8A%DA%A4%D8%A7%D9%86%D9%88%DA%A4%D8%8C+%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81+%D8%B9%D8%B7%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+1516-1574&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953710120&amp;rft.pages=240-242&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-140"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-140">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation journal">إمبر كولينز، الحارس عبدُ اللطيف (صيف العالم 1999\1420هـ). "قضايا المثال والمشروعيَّة في التاريخ العُثماني المُبكر". <i>مجلَّة الاجتهاد</i>. دار الاجتهاد. العدد الثالث والأربعون: 138.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%B1%D8%B3%2C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81&amp;rft.aufirst=%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B2&amp;rft.aulast=%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1&amp;rft.chron=%D8%B5%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+1999%5C1420%D9%87%D9&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=%D9%85%D8%AC%D9%84%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF&amp;rft.pages=138&amp;rft.volume=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;التاريخ=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="font-size:100%" class="error citation-comment">Vancouver style error: non-Latin character (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#vancouver" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-مركز_دراسات_الأندلس-141"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مركز_دراسات_الأندلس_141-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=441:2013-07-15-13-43-51&amp;catid=22:2011-03-28-23-02-03&amp;Itemid=11">مركز دراسات الأندلُ وحوار الحضارات: التقسيم الإداري في عصر الولاة والإمارة.</a> نقلًا عن: <span class="m">تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس</span>، بتصرُّف. بقلم مجموعة من المؤلفين. دار المدار الإسلامي، صيف 2004. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150526201028/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=441:2013-07-15-13-43-51&amp;catid=22:2011-03-28-23-02-03&amp;Itemid=11">نسخة محفوظة</a> 26 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-142"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-142">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://uqu.edu.sa/page/ar/93204379">جامعة أُم القُرى، كُليَّة الشريعة والدراسات الإسلاميَّة: عصر الوُلاة في الأندلُس (95-138هـ/714-755م)</a></span> </li> <li id="cite_note-143"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-143">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.yabeyrouth.com/pages/index2551.htm">موقع يا بيروت: اللقاء الحضاري بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروپي؛ التقسيم الإداري في الأندلُس</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20140928024751/http://www.yabeyrouth.com:80/pages/index2551.htm">نسخة محفوظة</a> 28 سبتمبر 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-144"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-144">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx">جريدة الأهرام: مصر وإسبانيا..علاقات لها جذور.</a> بقلم: د.محمد أحمد مُرسي. تاريخ النشر: <a href="/wiki/30_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="30 أبريل">30 أبريل</a> <a href="/wiki/2015" title="2015">2015</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150526171528/http://www.ahram.org.eg/News/111526/4/NewsPrint/383924.aspx">نسخة محفوظة</a> 26 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200-148"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200_148-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طارق_السويدان:_الأندلس_التاريخ_المصور،_ص200_148-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">طارق السويدان: الأندلس التاريخ المصور، ص200</span> </li> <li id="cite_note-149"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-149">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304">الزراعة الإسلامية قديمًا</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160309015855/http://zeraiah.net/index.php/component/content/article/11304">نسخة محفوظة</a> 09 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-153"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-153">^</a></b></span> <span class="reference-text">النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983</span> </li> <li id="cite_note-154"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-154">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد الرحمن الحجي، الكتب والمكتبات في الأندلس ص361 مجلة كلية الدراسات الإسلامية العدد الرابع، بغداد 1972</span> </li> <li id="cite_note-155"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-155">^</a></b></span> <span class="reference-text">تواتية بودالية، دور السلطة الأموية في دعم وتشجيع النشاط الصناعي في بلاد الأندلس خلال القرنين (3 – 4 هـ / 9 – 10م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثالث عشر؛ سبتمبر 2011. ص 78 – 84</span> </li> <li id="cite_note-156"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-156">^</a></b></span> <span class="reference-text">النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري لعز الدين أحمد موسى، دار الشرق، 1983، ص. 274</span> </li> <li id="cite_note-158"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-158">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد ثاني الدوسري، الحياة الاجتماعية في غرناطة في عصر دولة بني الأحمر، المجمع الثقافي أبوظبي ـ 2004</span> </li> <li id="cite_note-159"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-159">^</a></b></span> <span class="reference-text">البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق إحسان عباس، ار الثقافة بيروت، 1967، ج,2، ص. 238</span> </li> <li id="cite_note-161"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-161">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد بن شريفة، أمثال العوام في الأندلس، فاس، 1971ج، 1، ص. 208</span> </li> <li id="cite_note-162"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-162">^</a></b></span> <span class="reference-text">الونشريسي أبو العباس أحمد بن يحيى، المعيار المعرب والجامع المغرب، عن فتاوي أهل أفريقية والأندلس والمغرب، أشرف على التحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي بيروت، 1981،، ج، 1، ص. 85 وج، 5، ص. 103، 244. وثلاث رسائل أندلسية في أدب الحسبة والمحتسب، تحقيق ليفي بوفنسال، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1955، ص. 84</span> </li> <li id="cite_note-163"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-163">^</a></b></span> <span class="reference-text">أستور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، مطبعة سفريم، قرية سفر، القدس، 1960، ج 1، ص. 181</span> </li> <li id="cite_note-166"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-166">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، محمود علي مكي، تنسيق سلمى الخضراء الجيوسي، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، بيروت، 1999</span> </li> <li id="cite_note-167"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-167">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الأول، محمود علي مكي. إشراف سلمى الخضراء الجيوسي، الطبعة الثانية، نوفمبر 1999، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت</span> </li> <li id="cite_note-168"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-168">^</a></b></span> <span class="reference-text">لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار عرناطة، (تحقيق محمد بن عبد عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1973، ج1،صص. 103-105</span> </li> <li id="cite_note-169"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-169">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، (تحقيق عبد السلام محمد هارون)، دار المعارف، الطبعة الخامسة</span> </li> <li id="cite_note-170"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-170">^</a></b></span> <span class="reference-text">"ذكر بعض مشاهير أعيان فاس في القديم" 1، مؤلف مجهول (تحقيق عبد القادر زمامة) مجلة البحث العلمي، العدد الثالث والرابع، السنة الأولى، 1964،ص.55</span> </li> <li id="cite_note-171"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-171">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (تحقيق كولان وليفي بروفنسال)، (الجزء الرابع، تحقيق إحسان عباس)، دار الثقافة، بيروت، 1967، ج 4، ص.69</span> </li> <li id="cite_note-زمامة،_ص.55-172"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-زمامة،_ص.55_172-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-زمامة،_ص.55_172-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">زمامة، ص.55</span> </li> <li id="cite_note-173"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-173">^</a></b></span> <span class="reference-text">أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، [تحقيق عبد السلام هارون] دار المعارف بمصر ص.498-502</span> </li> <li id="cite_note-174"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-174">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">دويدار، حسن يوسف. "عناصر السكان في الأندلس". <a rel="nofollow" class="external text" href="http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf"><i>المجتمع الأندلسي في العصر الأموي</i></a> <span style="font-size:85%;">(pdf)</span>. القاهرة: مطبعة الحسين الإسلامية. صفحات&#160;ص 4–65. 1994/2547.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%D8%B3%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81&amp;rft.aulast=%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.pages=%D8%B5+4-65&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fal-mostafa.info%2Fdata%2Farabic%2Fdepot2%2Fgap.php%3Ffile%3D013521.pdf&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تنسيق=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-175"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-175">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة، (1997).، ص. 249</span> </li> <li id="cite_note-177"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-177">^</a></b></span> <span class="reference-text">البيان، ج2، ص.259</span> </li> <li id="cite_note-شحلان-178"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-شحلان_178-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-شحلان_178-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-شحلان_178-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">شحلان، أحمد. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD1partie11.htm#_ftn1">"مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه"</a>. <i>التاريخ العربي</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2011</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A+%D9%88%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%A9+%D8%A3%D9%87%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9+%D9%81%D9%8A%D9%87&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF&amp;rft.aulast=%D8%B4%D8%D9%84%D8%A7%D9%86&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.attarikh-alarabi.ma%2FHtml%2FADAD1partie11.htm%23_ftn1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الوصول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العمل=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;access-date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-179"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-179">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطب...،تحقيق محمد محيي الدين عبد المجيد، مطبعة السعادة، مصر، 1949، ج2، ص.103</span> </li> <li id="cite_note-180"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-180">^</a></b></span> <span class="reference-text">لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، (تحقيق محمد عبد الله عنان)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ج 1، ص. 106- 107، 109</span> </li> <li id="cite_note-181"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-181">^</a></b></span> <span class="reference-text">البيان ج 4، ص 69</span> </li> <li id="cite_note-183"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-183">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="حسن يوسف دويدار (الصفحة غير موجودة)">دويدار، حسن يوسف</a>. "عناصر السكان في الأندلس". <a rel="nofollow" class="external text" href="http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013521.pdf"><i>المجتمع الأندلسي في العصر الأموي</i></a> <span style="font-size:85%;">(pdf)</span>. القاهرة: مطبعة الحسين الإسلامية. صفحات&#160;ص 4–65. 1994/2547.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%D8%B3%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81&amp;rft.aulast=%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.pages=%D8%B5+4-65&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fal-mostafa.info%2Fdata%2Farabic%2Fdepot2%2Fgap.php%3Ffile%3D013521.pdf&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تنسيق=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-184"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-184">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول، مكتبة الخانجي الطبعة الرابعة 1997، ص67</span> </li> <li id="cite_note-185"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-185">^</a></b></span> <span class="reference-text">دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص206</span> </li> <li id="cite_note-187"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-187">^</a></b></span> <span class="reference-text">النفح، ج 1، ص. 10</span> </li> <li id="cite_note-188"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-188">^</a></b></span> <span class="reference-text">البيان، ج2، ص. 12</span> </li> <li id="cite_note-189"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-189">^</a></b></span> <span class="reference-text">أ. شتور، تاريخ يهود إسبانيا المسلمة، الجزء الأول، 1960</span> </li> <li id="cite_note-191"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-191">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.projetaladin.org/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html">اليهود في إسبانية الإسلامية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20161228111719/http://www.projetaladin.org:80/holocaust/ar/muslims-and-jews1/281/738.html">نسخة محفوظة</a> 28 ديسمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-192"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-192">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66">العصر الذهبي ليهود الأندلس</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66">نسخة محفوظة</a> 04 نوفمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-194"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-194">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%8A" title="ابن الفرضي">ابن الفرضي، أبو الوليد عبدُ الله بن مُحمَّد بن يُوسُف بن نصر الأزدي</a>؛ عُني بنشره؛ وصححه؛ ووقف على طبعه: السَّيِّد عزَّت العطَّار الحسُيني (<a href="/wiki/1408%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1408هـ">1408هـ</a> - <a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i>تاريخ عُلماء الأندلُس، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مكتبة الخانجي. صفحة&#160;74.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%B3%D9%8F%D9%81+%D8%A8%D9%86+%D9%86%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A&amp;rft.au=%D8%B9%D9%8F%D9%86%D9%8A+%D8%A8%D9%86%D8%B4%D8%B1%D9%87%D8%9B+%D9%88%D8%B5%D8%D8%D9%87%D8%9B+%D9%88%D9%88%D9%82%D9%81+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D9%87%3A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D9%8A%D9%90%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%B2%D9%8E%D9%91%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%8F%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%B9%D9%8F%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8F%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=74&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-195"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-195">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">بيضون، إبراهيم (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986</a>). <i>الدولة العربيَّة في إسبانية من الفتح حتَّى سُقوط الخِلافة</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;224.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8+%D8%D8%AA%D9%8E%D9%91%D9%89+%D8%B3%D9%8F%D9%82%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=224&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-196"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-196">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الشيباني</a>؛ تحقيق: أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجُزء الخامس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;532.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=532&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-197"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-197">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%AD%D9%88%D9%86" title="ابن فرحون">ابن فرحون، بُرهانُ الدين إبراهيم بن عليّ بن مُحمَّد اليعمري المالكي</a>؛ تحقيق وتعليق: الدُكتور مُحمَّد الأحمدي أبو النور. <i>الديباج المُذهَّب في معرفة أعيان عُلماء المذهب، الجُزء الثاني</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: دار التراث للطبع والنشر. صفحة&#160;352.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%81%D8%B1%D8%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A8%D9%8F%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8F%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF%D9%8A+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%87%D9%8E%D9%91%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%8F%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=352&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-تاريخ_بيروت-198"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-تاريخ_بيروت_198-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام محمد (<a href="/wiki/1987" title="1987">1987</a>). <i>تاريخ بيروت منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a>-<a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لبنان</a>: دار مصباح الفكر. صفحة&#160;51.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF&amp;rft.aulast=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%85%D9%86%D8%B0+%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D8%D8%AA%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=51&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-199"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-199">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/5874">القضاء المغربي وخواصه</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82" title="دعوة الحق">دعوة الحق</a>، العدد 224، شوال-ذو القعدة 1402/ غشت-شتنبر 1982 <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170706084252/http://www.habous.gov.ma:80/daouat-alhaq/item/5874">نسخة محفوظة</a> 06 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-200"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-200">^</a></b></span> <span class="reference-text">مُحيي الدين صفيُّ الدين، الوضعُ الدينيّ لِنصارى الأندلُس على عهد الدولة الأُمويَّة (138- 422هـ/ 756- 1031م).- دورية كان التاريخية.- العدد الثامن عشر؛ ديسمبر 2012. ص 43 – 46.</span> </li> <li id="cite_note-ت.ي-201"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ت.ي_201-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ت.ي_201-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ت.ي_201-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=492&amp;Itemid=26">مركز دراسات الأندلُس وحوار الحضارات: التســــامح الديــني وأثــــره في حضـــارة الأنــدلس.</a> بقلم د. عبَّاس الجرَّاري. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150529002006/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=492&amp;Itemid=26">نسخة محفوظة</a> 29 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-205"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-205">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm">العنصرية والسكان الأصليون</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20140225204511/https://www.un.org/arabic/conferences/wcar/indigenous.htm">نسخة محفوظة</a> 25 فبراير 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-208"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-208">^</a></b></span> <span class="reference-text">المنوني، محمد، "لمحة عن تاريخ الخط العربي والزخرفة في الغرب الإسلامي"، في، المجلة التاريخية المغربية، عدد 53-54، جويلية 1989، صفحة: 205-230</span> </li> <li id="cite_note-209"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-209">^</a></b></span> <span class="reference-text">غوستاف لوبون، حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص. 274</span> </li> <li id="cite_note-210"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-210">^</a></b></span> <span class="reference-text">غسان: نهاية الأندلس ص379- 380</span> </li> <li id="cite_note-211"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-211">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF_%D9%87%D9%88%D9%86%D9%83%D9%87" title="سيغريد هونكه">سيغريد هونكه</a>: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%AA%D8%B3%D8%B7%D8%B9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="شمس العرب تسطع على الغرب">شمس العرب تسطع على الغرب</a></span> </li> <li id="cite_note-212"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-212">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن عذاري، البيان المغرب جـ2 ص245</span> </li> <li id="cite_note-213"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-213">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن خلدون: المقدمة جـ2 ص1240</span> </li> <li id="cite_note-214"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-214">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن بصال، كتاب الفلاحة ص11- 36</span> </li> <li id="cite_note-215"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-215">^</a></b></span> <span class="reference-text">عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية ص266</span> </li> <li id="cite_note-216"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-216">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ص98</span> </li> <li id="cite_note-ReferenceB-217"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceB_217-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceB_217-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص420</span> </li> <li id="cite_note-218"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-218">^</a></b></span> <span class="reference-text">كريم عجيل: الحياة العلمية في بلنسيه ص263</span> </li> <li id="cite_note-219"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-219">^</a></b></span> <span class="reference-text">آنخل جنثالت بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي ترجمة حسين مونس ص221</span> </li> <li id="cite_note-220"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-220">^</a></b></span> <span class="reference-text">خير الله طلفاح: حضارة العرب في الأندلس ص153</span> </li> <li id="cite_note-221"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-221">^</a></b></span> <span class="reference-text">العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص421</span> </li> <li id="cite_note-222"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-222">^</a></b></span> <span class="reference-text">شريف: دراسات في الحضارة العربية ترجمة شلبي ص80</span> </li> <li id="cite_note-223"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-223">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص64</span> </li> <li id="cite_note-224"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-224">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث ص66</span> </li> <li id="cite_note-خوان-225"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-خوان_225-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-خوان_225-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">خوان فيرنيه، الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، الجزء الثاني، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى: بيروت، 1998</span> </li> <li id="cite_note-226"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-226">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء 501</span> </li> <li id="cite_note-227"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-227">^</a></b></span> <span class="reference-text">الدوميلي: العلوم عند العرب ص353</span> </li> <li id="cite_note-228"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-228">^</a></b></span> <span class="reference-text">حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص57</span> </li> <li id="cite_note-229"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-229">^</a></b></span> <span class="reference-text">حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص58</span> </li> <li id="cite_note-230"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-230">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن جلجل: طبقات الأدباء والحكماء ص113</span> </li> <li id="cite_note-231"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-231">^</a></b></span> <span class="reference-text">التغلبي: طبقات الأمم ص103</span> </li> <li id="cite_note-232"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-232">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن أبي أصيبعة، عيون الأخبار في طبقات الأطباء ص500</span> </li> <li id="cite_note-233"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-233">^</a></b></span> <span class="reference-text">الدوميلي: العلم عند العرب ص401</span> </li> <li id="cite_note-234"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-234">^</a></b></span> <span class="reference-text">حكمت نجيب: تاريخ العلوم ص331</span> </li> <li id="cite_note-235"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-235">^</a></b></span> <span class="reference-text">توفيق الطويل: العرب والعلم في عصر الإسلام الذهبي ص43</span> </li> <li id="cite_note-236"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-236">^</a></b></span> <span class="reference-text">الدوميلي: العلم عند العرب ص414</span> </li> <li id="cite_note-237"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-237">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx">عن الحركة الفكرية في الأندلس الإسلامية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150529161528/http://www.ahram.org.eg/NewsQ/246059.aspx">نسخة محفوظة</a> 29 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-238"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-238">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://souhabaayoun.com/show.php?view=182">تطوّر الفكر الفلسفي في الأندلس</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305185747/http://souhabaayoun.com/show.php?view=182">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-239"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-239">^</a></b></span> <span class="reference-text">الغزالي: المنقذ من الضلال ص101</span> </li> <li id="cite_note-240"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-240">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد المقصود عبد الغني: في الفلسفة الإسلامية ص22، 23</span> </li> <li id="cite_note-241"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-241">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=415&amp;Itemid=26">إشكالية علاقة الدين بالفلسفة بالأندلس</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150529112002/http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=415&amp;Itemid=26">نسخة محفوظة</a> 29 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-242"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-242">^</a></b></span> <span class="reference-text">حامد طاهر: مدخل لدراسة الفلسفة الإسلامية ص21</span> </li> <li id="cite_note-243"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-243">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html">ضمور الفلسفة في الأندلس ونمو التصوف</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20151222083521/http://www.alwasatnews.com/2674/news/read/357727/1.html">نسخة محفوظة</a> 22 ديسمبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-244"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-244">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.nojumi.ir/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm">حساب سمت القبلة ووقت مواجهة الشمس للكعبة المكرمة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170223074242/http://nojumi.ir:80/arabic/research/mmar/qableh/qableh-1.htm">نسخة محفوظة</a> 23 فبراير 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-245"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-245">^</a></b></span> <span class="reference-text">المقري: نفح الطيب جـ4 ص345</span> </li> <li id="cite_note-246"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-246">^</a></b></span> <span class="reference-text">التغلبي: طبقات الأمم ص84</span> </li> <li id="cite_note-247"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-247">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن الفرضي، تاريخ علماء الأندلس جـ2 ص126</span> </li> <li id="cite_note-248"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-248">^</a></b></span> <span class="reference-text">صالح العلي: دراسة العلوم الرياضية ومكانتها في الحضارة الإسلامية، مجلة المورد، مجلد 3 العدد 4 لسنة 974 ص45</span> </li> <li id="cite_note-249"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-249">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamstory.com/ar/node/2888">جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20161226050523/http://islamstory.com:80/ar/node/2888">نسخة محفوظة</a> 26 ديسمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-250"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-250">^</a></b></span> <span class="reference-text">مصطفى لبيب عبد الغني: الكيمياء عند العرب ص109</span> </li> <li id="cite_note-251"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-251">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&amp;func=display_term&amp;id=14608&amp;m=1">الأدب العربي في العصر الأندلسي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20171226021812/http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&amp;func=display_term&amp;id=14608&amp;m=1">نسخة محفوظة</a> 26 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-252"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-252">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد أبو سعد وغيره، المفيد في الأدب العربى. بيروت</span> </li> <li id="cite_note-253"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-253">^</a></b></span> <span class="reference-text">جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 653</span> </li> <li id="cite_note-254"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-254">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://uqu.edu.sa/page/ar/147042">اتجاهات الشعر الأندلسي وأغراضه</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20141004100430/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147042">نسخة محفوظة</a> 04 أكتوبر 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-255"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-255">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uqu.edu.sa/page/ar/147086">فنون النثر في الأندلس</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20121221012839/http://uqu.edu.sa:80/page/ar/147086">نسخة محفوظة</a> 21 ديسمبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-256"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-256">^</a></b></span> <span class="reference-text">جوزيف الهاشم وغيره، الكتاب المفيد في الأدب العربي، ص 5-656</span> </li> <li id="cite_note-257"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-257">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد كرد علي: <a rel="nofollow" class="external text" href="http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=464:2013-10-28-08-44-05&amp;catid=7:2010-12-28-17-58-02&amp;Itemid=21">غابر الأندلس وحاضرها</a>، القاهرة، 2011 <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150529200110/http://andalusite.ma/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=464:2013-10-28-08-44-05&amp;catid=7:2010-12-28-17-58-02&amp;Itemid=21">نسخة محفوظة</a> 29 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-258"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-258">^</a></b></span> <span class="reference-text">غوستاف لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 283</span> </li> <li id="cite_note-259"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-259">^</a></b></span> <span class="reference-text">المقري: نفح الطيب جـ2 ص15</span> </li> <li id="cite_note-260"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-260">^</a></b></span> <span class="reference-text">سيد عبد العزيز سالم: تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس ص206</span> </li> <li id="cite_note-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس-261"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-العمارة_والفنون_الإسلامية_في_الأندلس_261-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamstory.com/ar/العمارة-والفنون-الإسلاميه-فى-الاندلس">العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس</a></span> </li> <li id="cite_note-262"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-262">^</a></b></span> <span class="reference-text">گوستاڤ لوبون: حضارة العرب، (ترجمة عادل زعيتر)، مطبعة البابي الحلبي، 969، ص 284</span> </li> <li id="cite_note-263"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-263">^</a></b></span> <span class="reference-text">كريم عجيل: الحياة العلمية في مدينة بلنسية ص27</span> </li> <li id="cite_note-264"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-264">^</a></b></span> <span class="reference-text">الإدريسي: نزهة المشتاق ص312</span> </li> <li id="cite_note-265"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-265">^</a></b></span> <span class="reference-text">ابن عذاري: البيان المغرب جـ2 ص231</span> </li> <li id="cite_note-266"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-266">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة، بتصرف، دار القلم ـ دمشق 2010</span> </li> <li id="cite_note-267"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-267">^</a></b></span> <span class="reference-text">إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/222. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984</span> </li> <li id="cite_note-268"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-268">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.maghress.com/almithaq/2472">فن العمارة عند المرابطين</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170816040129/http://www.maghress.com:80/almithaq/2472">نسخة محفوظة</a> 16 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-269"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-269">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص285- 286</span> </li> <li id="cite_note-270"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-270">^</a></b></span> <span class="reference-text">زكريا هاشم زكريا: فضل الحضارة الإسلامية والعربية على العالم ص572</span> </li> <li id="cite_note-271"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-271">^</a></b></span> <span class="reference-text">عثمان: دول الطوائف ص4084</span> </li> <li id="cite_note-272"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-272">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد هيكل: الأدب الأندلسي: من الفتح إلى سقوط الخلافة (بتصرف)، المطبعة الأدبية، الطبعة الرابعة، القاهرة 1968</span> </li> <li id="cite_note-273"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-273">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد زكريا عتاني: الموشحات الأندلسية ص21 وما بعدها الكويت 1980</span> </li> <li id="cite_note-275"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-275">^</a></b></span> <span class="reference-text">صلاح جرار، <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com.eg/books?id=oaCb689zzYYC&amp;pg=PT37&amp;lpg=PT37&amp;dq=عربية+المدجنين&amp;source=bl&amp;ots=DINEOxxGKW&amp;sig=VP-7zYESKfKIMefBb2a31b5flo0&amp;hl=en&amp;ei=M9FnTKuPD9H14AbqxqyZBA&amp;sa=X&amp;oi=book_result&amp;ct=result#v=onepage&amp;q&amp;f=false">زمان الوصل: دراسات في التفاعل الحضاري والثقافي في الأندلس</a>، ص. 36</span> </li> <li id="cite_note-279"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-279">^</a></b></span> <span class="reference-text">الإدريسي أبو عبد الله محمد بن محمد: نزهة المشتاق في اختراق الافاق، نشرة دوزي ليدن، 1861</span> </li> <li id="cite_note-280"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-280">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alukah.net/translations/0/45550/#_ftnref1">بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20171118222527/http://www.alukah.net/translations/0/45550/">نسخة محفوظة</a> 18 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-282"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-282">^</a></b></span> <span class="reference-text">جلال مظهر: أثر العرب على الحضارة الأوربية ص412</span> </li> <li id="cite_note-283"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-283">^</a></b></span> <span class="reference-text">شاخت: تراث الإسلام ص136، توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي، ص45</span> </li> <li id="cite_note-284"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-284">^</a></b></span> <span class="reference-text">شاخت: تراث الإسلام ص137</span> </li> <li id="cite_note-285"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-285">^</a></b></span> <span class="reference-text">توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص42</span> </li> <li id="cite_note-286"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-286">^</a></b></span> <span class="reference-text">شاخت: تراث الإسلام ص135- 136</span> </li> <li id="cite_note-287"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-287">^</a></b></span> <span class="reference-text">توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص40- 41</span> </li> <li id="cite_note-288"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-288">^</a></b></span> <span class="reference-text">توفيق عزيز: المعجم الفرنسي ذات الأصل العربي ص37</span> </li> <li id="cite_note-289"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-289">^</a></b></span> <span class="reference-text">شاخت: تراث العرب ص310</span> </li> <li id="cite_note-290"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-290">^</a></b></span> <span class="reference-text">أنستانس الكرملي: فضل العرب على علم الحيوان، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 1044 جـ19 ص326</span> </li> <li id="cite_note-291"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-291">^</a></b></span> <span class="reference-text">زكريا هاشم: فضل الحضارة ص514</span> </li> <li id="cite_note-292"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-292">^</a></b></span> <span class="reference-text">عبد المنعم ماجد: الحضارة الإسلامية ص286</span> </li> <li id="cite_note-293"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-293">^</a></b></span> <span class="reference-text">حكمت نجيب: تاريخ العلوم عند العرب ص231، عبد المنعم ماجد: تاريخ الحضارة ص2</span> </li> <li id="cite_note-294"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-294">^</a></b></span> <span class="reference-text">جلال مظر: أثر العرب في الحضارة الأوربية 2 ص40</span> </li> <li id="cite_note-296"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-296">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/1998/7/27/الباحث-الاسباني-رويث-سييرا-قرطبة-العربية-والإسلامية-في-جذورنا-الثقافية.html">الباحث الإسباني رويث سييرا: "قرطبة العربية والإسلامية في جذورنا الثقافية"</a></span> </li> <li id="cite_note-297"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-297">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almushahidassiyasi.com/home/detail/Nzc4NQ==">المستعرب يشرف على موسوعة «مكتبة الأندلس» بالإسبانية</a></span> </li> <li id="cite_note-298"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-298">^</a></b></span> <span class="reference-text">التغلبي صاعد بن أحمد صاعد التغلبي الأندلسي (طبقات الأمم) النجف 1967.</span> </li> <li id="cite_note-299"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-299">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alarab.co.uk/?id=35400">بيدرو مارتينث مونتابيث: اللغة العربية أعمق من الإسبانية وهي الحاملة لها</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170826031339/http://www.alarab.co.uk/?id=35400">نسخة محفوظة</a> 26 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-300"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-300">^</a></b></span> <span class="reference-text">مظهر جلال (أثر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="العرب">العرب</a> في الحضارة الأوربية) دار الرائد بيروت 1967.</span> </li> <li id="cite_note-301"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-301">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://andalushistory.com/المستعرب-فدريكو-كورينتي/">المستعرب فدريكو كورينتي</a></span> </li> <li id="cite_note-304"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-304">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamic-books.org/section.aspx?book=مجلة%20البيان&amp;part=232&amp;section=232%20-%20ذو%20الحجة%20-%201427%20هـ">مجلة البيان - 232 - ذو الحجة - 1427 هـ ج232 ص23</a></span> </li> </ol></div> </div> <h3><span id=".D8.A8.D9.84.D9.8F.D8.BA.D8.A7.D8.AA.D9.8D_.D8.A3.D8.AC.D9.86.D8.A8.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="بلُغاتٍ_أجنبيَّة">بلُغاتٍ أجنبيَّة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=51" title="عدل القسم: بلُغاتٍ أجنبيَّة" data-section="51" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2 mw-content-ltr" dir="ltr"><ol class="references"> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">"Para los autores árabes medievales, el término Al-Andalus designa la totalidad de las zonas conquistadas&#160;— siquiera temporalmente&#160;— por tropas arabo-musulmanas en territorios actualmente pertenecientes a Portugal, España y Francia" ("For medieval Arab authors, Al-Andalus designated all the conquered areas&#160;— even temporarily&#160;—by Arab-Muslim troops in territories now belonging to Portugal, Spain and France"), <a href="https://es.wikipedia.org/wiki/Jos%C3%A9_%C3%81ngel_Garc%C3%ADa_de_Cort%C3%A1zar" class="extiw" title="es:José Ángel García de Cortázar">José Ángel García de Cortázar</a>, <i>V Semana de Estudios Medievales: Nájera, 1 al 5 de agosto de 1994</i>, Gobierno de La Rioja, Instituto de Estudios Riojanos, 1995, p.52.</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="https://es.wikipedia.org/wiki/Eloy_Benito_Ruano" class="extiw" title="es:Eloy Benito Ruano">Eloy Benito Ruano</a> (2002). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?id=xX35wGGJaaIC"><i>Tópicos y realidades de la Edad Media</i></a>. Real Academia de la Historia. صفحة&#160;79. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-84-95983-06-0" title="خاص:مصادر كتاب/978-84-95983-06-0">978-84-95983-06-0</a>. <q>"Los arabes y musulmanes de la Edad Media aplicaron el nombre de Al-Andalus a todas aquellas tierras que habian formado parte del reino visigodo: la Peninsula Ibérica y la Septimania ultrapirenaica." ("The Arabs and Muslims from the Middle Ages used the name of al-Andalus for all those lands that were formerly part of the Visigothic kingdom: the Iberian Peninsula and Septimania")</q></span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=Eloy+Benito+Ruano&amp;rft.btitle=T%C3%B3picos+y+realidades+de+la+Edad+Media&amp;rft.date=2002&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=978-84-95983-06-0&amp;rft.pages=79&amp;rft.pub=Real+Academia+de+la+Historia&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DxX35wGGJaaIC&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">"Andalus, al-" <i>Oxford Dictionary of Islam</i>. John L. Esposito, Ed. Oxford University Press. 2003. Oxford Reference Online. Oxford University Press. Accessed 12 June 2006.</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis, Bernard. The Jews of Islam. PrincetMeyrick, Fredrick. The Doctrine of the Church of England on the Holy Communion.on, NJ: Princeton University Press, 1984.pg. 14.</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation journal">Bossong، Georg (2002). المحررون: Restle، David؛ Zaefferer، Dietmar. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20080627064440/http://www.rose.unizh.ch/seminar/personen/bossong/boss_bask_120.pdf">"Der Name al-Andalus: neue Überlegungen zu einem alten Problem" &#91;The Name al-Andalus: Revisiting an Old Problem&#93;</a> <span style="font-size:85%;">(PDF)</span>. <i>Trends in Linguistics. Studies and Monographs</i>. Sounds and systems: studies in structure and change. (باللغة الألمانية). Berlin: De Gruyter Mouton. <b>141</b>: 149. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="رقم دولي معياري للدوريات">ISSN</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1861-4302">1861-4302</a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2013</span>. <q>Only a few years after the lslamic conquest of Spain, <i>Al-Andalus</i> appears in coin inscriptions as the Arabic equivalent of <i>Hispania</i>. The traditionally held view that the etymology of this name has to do with the Vandals is shown to have no serlous foundation. The phonetic, morphosyntactic, and also historical problems connected with this etymology are too numerous. Moreover, the existence of this name in various parts of central and northern Spain proves that <i>Al-Andalus</i> cannot be derived from this <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="جرمانيون">Germanic tribe</a>. It was the original name of the Punta Marroquí cape near Tarifa; very soon, it became generalized to designate the whole Peninsula. Undoubtedly, the name is of Pre-Indo-European origin. The parts of this compound (<i>anda</i> and <i>luz</i>) are frequent in the indigenous toponymy of the Iberian Peninsula.</q></span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=Der+Name+al-Andalus%3A+neue+%C3%9Cberlegungen+zu+einem+alten+Problem&amp;rft.aufirst=Georg&amp;rft.aulast=Bossong&amp;rft.date=2002&amp;rft.genre=article&amp;rft.issn=1861-4302&amp;rft.jtitle=Trends+in+Linguistics.+Studies+and+Monographs&amp;rft.pages=149&amp;rft.volume=141&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fweb.archive.org%2Fweb%2F20080627064440%2Fhttp%3A%2F%2Fwww.rose.unizh.ch%2Fseminar%2Fpersonen%2Fbossong%2Fboss_bask_120.pdf&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;اقتباس=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الوصول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;اللغة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">Reinhart Anne Pieter Dozy (November 2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?id=-_dnewAACAAJ"><i>Recherches Sur L'Histoire Et la Littérature de L'Espagne Pendant Le Moyen Age</i></a>. BiblioBazaar. صفحة&#160;303. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-1-117-03148-4" title="خاص:مصادر كتاب/978-1-117-03148-4">978-1-117-03148-4</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=Reinhart+Anne+Pieter+Dozy&amp;rft.btitle=Recherches+Sur+L%27Histoire+Et+la+Litt%C3%A9rature+de+L%27Espagne+Pendant+Le+Moyen+Age&amp;rft.date=2009-11&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=978-1-117-03148-4&amp;rft.pages=303&amp;rft.pub=BiblioBazaar&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3D-_dnewAACAAJ&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">Bossong, Georg. 2002. Der Name <i>Al-Andalus</i>: Neue Überlegungen zu einem alten Problem. In David Restle and Dietmar Zaefferer, eds, <i>Sounds and systems: studies in structure and change. A festschrift for Theo Vennemann.</i> Berlin: Mouton de Gruyter. p 150</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation journal">Halm، Heinz (1989). "Al-Andalus und Gothica Sors". <i>Der Islam</i>. <b>66</b> (2): 252–263. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="معرف الاشياء الرقمية">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="//dx.doi.org/10.1515%2Fislm.1989.66.2.252">10.1515/islm.1989.66.2.252</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.atitle=Al-Andalus+und+Gothica+Sors&amp;rft.aufirst=Heinz&amp;rft.aulast=Halm&amp;rft.date=1989&amp;rft.genre=article&amp;rft.issue=2&amp;rft.jtitle=Der+Islam&amp;rft.pages=252-263&amp;rft.volume=66&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1515%2Fislm.1989.66.2.252&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الوصول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment"><code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">Joaquín Vallvé (1986). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?id=9p0cAAAAMAAJ"><i>La división territorial de la España musulmana</i></a>. Instituto de Filología. صفحات&#160;55–59. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-84-00-06295-8" title="خاص:مصادر كتاب/978-84-00-06295-8">978-84-00-06295-8</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=Joaqu%C3n+Vallv%C3%A9&amp;rft.btitle=La+divisi%C3%B3n+territorial+de+la+Espa%C3%B1a+musulmana&amp;rft.date=1986&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=978-84-00-06295-8&amp;rft.pages=55-59&amp;rft.pub=Instituto+de+Filolog%C3a&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3D9p0cAAAAMAAJ&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحات=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">Majmū'ah Akhbār؛ Emilio Lafuente y Alcántara (1867). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?id=E5YpAAAAYAAJ&amp;pg=PA255"><i>Ajbar MachmuØa: Coleccion de tradiciones&#160;; Crónica anónima del siglo xi, dada á luz por primera vez</i></a>. M. Rivadeneyra. صفحة&#160;255.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;rft.au=Emilio+Lafuente+y+Alc%C3%A1ntara&amp;rft.au=Majm%C5%AB%27ah+Akhb%C4%81r&amp;rft.btitle=Ajbar+Machmu%C3%98a%3A+Coleccion+de+tradiciones+%3B+Cr%C3%B3nica+an%C3%B3nima+del+siglo+xi%2C+dada+%C3%A1+luz+por+primera+vez&amp;rft.date=1867&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=255&amp;rft.pub=M.+Rivadeneyra&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DE5YpAAAAYAAJ%26pg%3DPA255&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-145"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-145">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html">http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html</a> Un museo pondrá en valor unos hornos árabes hallados en el centro] <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160915004215/http://www.malagahoy.es/article/malaga/591513/museo/pondra/valor/unos/hornos/arabes/hallados/centro.html">نسخة محفوظة</a> 15 سبتمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-146"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-146">^</a></b></span> <span class="reference-text">AL-SAQATI, "Kitab fi adab al-hisba", Adaptación de la trad. castellana de P. CHALMETA en "Al-Andalus", 1968, XXXIII, fasc. 2, pp. 370-371, 374-375 y 383-384</span> </li> <li id="cite_note-147"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-147">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://clio.rediris.es/clionet/articulos/al_vino.htm#">El consumo de vino en Al-Andalus</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170827071716/http://clio.rediris.es:80/clionet/articulos/al_vino.htm">نسخة محفوظة</a> 27 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-150"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-150">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.multiforo.eu/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm">Papel económico de la ganadería</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160406164518/http://www.multiforo.eu:80/Archivos_Historia/AlAndalus/AlAndalus.htm">نسخة محفوظة</a> 06 أبريل 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-151"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-151">^</a></b></span> <span class="reference-text">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</span> </li> <li id="cite_note-152"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-152">^</a></b></span> <span class="reference-text">Fátima Roldán Castro, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.es/books?id=FN0jAQAAIAAJ&amp;q=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&amp;dq=Canteras+de+mármol+se+citan+las+de+Sierra+Morena&amp;hl=ar&amp;sa=X&amp;ei=FkhkVYCJJ8TYU9G9gYgI&amp;ved=0CDkQ6AEwBA">Espiritualidad y convivencia en Al-Andalus</a>, Universidad de Huelva, 2006, p. 109</span> </li> <li id="cite_note-157"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-157">^</a></b></span> <span class="reference-text">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 293- 295</span> </li> <li id="cite_note-160"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-160">^</a></b></span> <span class="reference-text">E. Levi-Provençal , l’Espagne musulmane au Xè siècle p. 191 et Rachèl Arié, l’Espagne musulmane au temps de Nasrides 1232-1492, ed. E. Boccard, Paris, 2em éd. 1990, pp. 320-322</span> </li> <li id="cite_note-164"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-164">^</a></b></span> <span class="reference-text">Luis Suárez Fernández, Historia de Espana antigua y media, Ediciones Rialp, 1976, p. 296</span> </li> <li id="cite_note-165"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-165">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/">Al Andalus (711-1492)</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20180213083039/https://elhistoriador.es/grandes-imperios/al-andalus-711-1492/">نسخة محفوظة</a> 13 فبراير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-176"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-176">^</a></b></span> <span class="reference-text">E. Lévi- Provençal, l’Espagne musulmane, Paris, 1932, P.29 = Lévi (Provençal 2)</span> </li> <li id="cite_note-182"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-182">^</a></b></span> <span class="reference-text">E. Lévi - provençal , L’Espagne musulmane au Xè siècle , P. 160 = Lévi - (Proveçal )</span> </li> <li id="cite_note-186"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-186">^</a></b></span> <span class="reference-text">Raymond , R. Thourent , " Chrétiens et Juifs à Grenade au IV siècle avant J.C " Hespéris , T. XXX( 1943) , PP. 201 -202</span> </li> <li id="cite_note-190"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-190">^</a></b></span> <span class="reference-text">Wasserstein, 1995, p. 101</span> </li> <li id="cite_note-193"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-193">^</a></b></span> <span class="reference-text">Jayyusi. The legacy of Muslim Spain</span> </li> <li id="cite_note-202"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-202">^</a></b></span> <span class="reference-text">enéndez Pidal, R. (1926). Orígenes del castellano. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9788423947522" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 978-84-239-4752-2</a></span> </li> <li id="cite_note-203"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-203">^</a></b></span> <span class="reference-text">Corriente, F. (2004): El elemento árabe en la historia lingüística peninsular. En Cano, R. (coord.) Historia de la lengua española, Barcelona, Ariel</span> </li> <li id="cite_note-204"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-204">^</a></b></span> <span class="reference-text">Simonet, Francisco Javier. (1897-1903). Historia de los mozárabes de España. Real Academia de la Historia</span> </li> <li id="cite_note-206"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-206">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.estodotuyo.com/2011/07/14/el-pueblo-amazigh-los-primeros-pobladores-de-canarias/">El pueblo amazigh. Los primeros pobladores de Canarias</a></span> </li> <li id="cite_note-207"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-207">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html">Cultura Amazigh e identidad étnica en Canarias</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170807233501/http://www.webislam.com/articulos/26052-cultura_amazigh_e_identidad_etnica_en_canarias.html">نسخة محفوظة</a> 07 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-274"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-274">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www2.ignatius.edu/faculty/turner/arabicspanish.htm">Arabic Influences in Various Languages</a></span> </li> <li id="cite_note-276"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-276">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://cvc.cervantes.es/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf">ENSEÑANZA DEL ACERVO LÉXICO ÁRABE DE LA LENGUA ESPAÑOLA</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160528020256/http://cvc.cervantes.es:80/ensenanza/biblioteca_ele/asele/pdf/13/13_0697.pdf">نسخة محفوظة</a> 28 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-277"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-277">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.cervantesvirtual.com/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html">La invasión árabe. Los árabes y el elemento árabe en español</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170827050727/http://www.cervantesvirtual.com:80/obra-visor/la-invasin-rabe-los-rabes-y-el-elemento-rabe-en-espaol-0/html/00b64db8-82b2-11df-acc7-002185ce6064_2.html">نسخة محفوظة</a> 27 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-278"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-278">^</a></b></span> <span class="reference-text">José Joaquín Martínez Egido, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&amp;pg=PA15&amp;hl=es#v=onepage&amp;q&amp;f=false">Constitución del léxico español. Palabras patrimoniales, cultas y semicultas. Latinismos. Arabismos. Helenismos</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160618025513/https://books.google.com.eg/books?id=cbVIY4qAA9cC&amp;pg=PA15&amp;hl=es">نسخة محفوظة</a> 18 يونيو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-281"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-281">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://cvc.cervantes.es/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm">La extraordinaria riqueza de nuestros arabismos</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160709060101/http://cvc.cervantes.es:80/lengua/biblioteca_fraseologica/n1_cantera/lexico_02.htm">نسخة محفوظة</a> 09 يوليو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-295"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-295">^</a></b></span> <span class="reference-text">AMADOR DE LOS RÍOS, Juan Fernández. Antigüedades ibéricas. Ed. Nemesio Aramburu, Pamplona. 1911.</span> </li> <li id="cite_note-302"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-302">^</a></b></span> <span class="reference-text">(es) López de Coca: Historia de Andalucía, Ed. Planeta, Barcelona, 1980, tomo III</span> </li> <li id="cite_note-303"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-303">^</a></b></span> <span class="reference-text">Islamic world. (2007). In Encyclopædia Britannica. Consultada el 2 de septiembre de 2007 en Encyclopædia Britannica Online</span> </li> <li id="cite_note-305"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-305">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf">José María Ridao: La lección de al-Ándalus</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150418120017/http://www.laciudadviva.org/opencms/export/sites/laciudadviva/recursos/documentos/Familias_de_documentos/Revistas_La_Ciudad_Viva/Revista-La_Ciudad_Viva-numero_0-Marzo_2008/Articulos/Jose_Maria_Ridao-La_Leccion_de_alAndalus-2008.pdf">نسخة محفوظة</a> 18 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-306"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-306">^</a></b></span> <span class="reference-text">Miguel CRUZ HERNANDEZ, Historia del pensamiento en el mundo islámico. 1.Desde los orígenes hasta el s. XII en Oriente. 2. El pensamiento de al-Andalus (s.IX-XIV) 3. El pensamiento islámico de Ibn Jaldun hasta nuestros días,Madrid, Alianza Editorial, D.L. 1996</span> </li> </ol></div> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=52" title="عدل القسم: انظر أيضًا" data-section="52" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p class="mw-empty-elt"></p><table class="multicol" role="presentation" style="border-collapse: collapse; padding: 0; border: 0; background:transparent; width:100%;"> <tbody><tr> <td style="text-align: right; vertical-align: top;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="تاريخ الأندلس">تاريخ الأندلس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأموية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3)" title="مولدون (الأندلس)">المولدون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إشبيلية">إشبيلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8" title="برج الذهب">برج الذهب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A9" title="الخيرالدة">الخيرالدة</a></li></ul> <p class="mw-empty-elt"></p> </td> <td style="text-align: right; vertical-align: top;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="قرطبة">قرطبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9" title="غرناطة">غرناطة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="قصر الحمراء">قصر الحمراء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_-_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" title="كاتدرائية - جامع قرطبة">كاتدرائية - جامع قرطبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AB%D9%8A_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1" title="رومانثي ابن عمار">رومانثي ابن عمار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3" class="mw-redirect" title="حملات صيد الرؤوس">حملات صيد الرؤوس</a></li></ul> <p class="mw-empty-elt"></p> </td> <td style="text-align: right; vertical-align: top;"> <p class="mw-empty-elt"></p> </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&amp;action=edit&amp;section=53" title="عدل القسم: وصلات خارجية" data-section="53" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks commonscat" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/49px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="49" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/74px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/98px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /></a></div> <div style="display:inline">في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%83%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B2" title="ويكيميديا كومنز">كومنز</a> صور وملفات عن: <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Al-Andalus" class="extiw" title="commons:Category:Al-Andalus">الأندلس</a></div></div> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/49px-Wikiquote-logo.svg.png" decoding="async" width="49" height="58" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/74px-Wikiquote-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/98px-Wikiquote-logo.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="355" /></a></div> <div style="display:inline">اقرأ اقتباسات متعلقة بـ <b><a href="https://ar.wikiquote.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" class="extiw" title="q:الأندلس">الأندلس</a></b> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="ويكي الاقتباس">ويكي الاقتباس</a>.</div></div> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.hindawi.org/kalimat/books/26949253/">قصة العرب في إسبانيا</a>. كتاب للمستشرق الإنجليزي <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%84%D9%8A_%D9%84%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%88%D9%84" title="ستانلي لين بول">ستانلي لين بول</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.nli.org.il/sites/NLI/Arabic/gallery/jewish/Pages/Spain.aspx">طرد اليهود من الأندلس في العام 1492، موقع المكتبة الوطنية الإسرائيلية.</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.islamstory.com/Category.aspx?ID=8">الأندلس.</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.altareekh.com/new/doc/modules.php?name=Content&amp;pa=showpage&amp;pid=993&amp;comm=0">فتح الأندلس.</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alandilus.com/cms/index.shtml">موقع الاْندلس.</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://tellamrkhaled.com/pages/views/books/page_books_andalus.html">عرض لكتاب: الأندلس، التاريخ المصور- الدكتور طارق سويدان.</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&amp;doWhat=lstsh&amp;catid=20&amp;r=n_asc">الشعر الفصيح في العصر الأندلسي. </a></li></ul> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9" title="قالب:العصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقة"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:العصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقة (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="تصنيف:عصور وسطى حسب البلد">العصور الوسطى الأوروبية حسب المنطقة</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">تاريخ العصور الوسطى <br />ذات الوحدات السياسية الحالية</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">غرب<br />وشمال أوروبا </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كورسيكا الوسيطة (الصفحة غير موجودة)">كورسيكا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83#العصور_الوسطى" title="تاريخ الدنمارك">الدنمارك</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إنجلترا في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">إنجلترا</a> (<a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="إنجلترا الانجلوسكسونية">المبكرة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إنجلترا في العصور الوسطى الذهبية (الصفحة غير موجودة)">الذهبية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إنجلترا في أواخر العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">المتأخرة</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="فرنسا في العصور الوسطى">فرنسا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7#العصور_الوسطى" title="تاريخ ألمانيا">ألمانيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="تاريخ أيرلندا">أيرلندا</a> (<a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_(400%E2%80%93800)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ أيرلندا (400–800) (الصفحة غير موجودة)">400–800</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_(800%E2%80%931169)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ أيرلندا (800–1169) (الصفحة غير موجودة)">800–1169</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_(1169%E2%80%931536)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ أيرلندا (1169–1536) (الصفحة غير موجودة)">1169–1536</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="إيطاليا في العصور الوسطى">إيطاليا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="اسكتلندا في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">اسكتلندا</a> (<a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="اسكتلندا في العصور الوسطى المبكرة (الصفحة غير موجودة)">المبكرة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="اسكتلندا في العصور الوسطى الذهبية (الصفحة غير موجودة)">الذهبية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="اسكتلندا في العصور الوسطى المتأخرة (الصفحة غير موجودة)">المتأخرة</a>)</li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إسبانيا في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">إسبانيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84_(1415%E2%80%931542)" title="تاريخ البرتغال (1415–1542)">البرتغال</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF_(800%E2%80%931521)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ السويد (800–1521) (الصفحة غير موجودة)">السويد</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ ويلز (الصفحة غير موجودة)">ويلز</a> (<a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ويلز في العصور الوسطى المبكرة (الصفحة غير موجودة)">المبكرة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ويلز في العصور الوسطى الذهبية (الصفحة غير موجودة)">الذهبية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ويلز في العصور الوسطى المتأخرة (الصفحة غير موجودة)">المتأخرة</a>)</li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">وسط، شرق أوروبا<br />الشرق الأدنى </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أرمينيا الوسيطة (الصفحة غير موجودة)">أرمينيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%B3%D9%83_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="البوسنة والهرسك في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">البوسنة والهرسك</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مملكة كرواتيا (العصور الوسطى) (الصفحة غير موجودة)">كرواتيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دوقية بوهيميا (العصور الوسطى) (الصفحة غير موجودة)">أراضي التشيك</a></li> <li>اليونان (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="اليونان البيزنطية">البيزنطية</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="اليونان العثمانية (الصفحة غير موجودة)">والعثمانية</a>)</li> <li>المجر (<a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1_(1000%E2%80%931301)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مملكة المجر (1000–1301) (الصفحة غير موجودة)">مملكة العصور الوسطى الذهبية</a> <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1_(1301%E2%80%931526)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مملكة المجر (1301–1526) (الصفحة غير موجودة)">ومملكة العصور الوسطى المتأخرة</a>)</li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاريخ بولندا أثناء أسرة بياست (الصفحة غير موجودة)">بولندا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="رومانيا في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">رومانيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="صربيا في العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">صربيا</a></li> <li>تركيا (<a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85" title="سلاجقة الروم">سلاجقة الروم</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">والدولة العثمانية</a>)</li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أقاليم العصور الوسطى</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">غرب<br />وشمال أوروبا </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%AC%D8%A9" title="إمبراطورية الفرنجة">إمبراطورية الفرنجة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9" title="الإمبراطورية الرومانية المقدسة">الإمبراطورية الرومانية المقدسة</a> (<a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7" title="مملكة بوهيميا">مملكة بوهيميا</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9)" title="مملكة إيطاليا (الإمبراطورية الرومانية المقدسة)">مملكة إيطاليا</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%85%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نمو الاتحاد السويسري القديم (الصفحة غير موجودة)">الاتحاد السويسري</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة البابوية">الدولة البابوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%B5%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مملكة صقلية">مملكة صقلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A" title="مملكة نابولي">مملكة نابولي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="دوقية بورغونيا">دوقية بورغونيا</a> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الأراضي المنخفضة البورغندية">الأراضي المنخفضة البورغندية</a>)</li> <li>هيسانيا (<a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B3" title="مملكة أستورياس">مملكة أستورياس</a>، (<a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%A9" title="مملكة نبرة">مملكة نبرة</a> <b>بلبنونة</b>)، <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9" title="كونتية برشلونة">كونتية برشلونة</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مملكة ليون">مملكة ليون</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="مملكة جليقية">مملكة جليقية</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%B1%D8%BA%D9%88%D9%86" title="مملكة أرغون">مملكة أرغون</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="مملكة قشتالة">مملكة قشتالة</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مملكة بلنسية">مملكة بلنسية</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D9%82%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="تاج قشتالة">تاج قشتالة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A3%D8%B1%D8%BA%D9%88%D9%86" title="تاج أرغون">تاج أرغون</a></li> <li>البرتغال (<a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="كونتية البرتغال">مقاطعة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="مملكة البرتغال">ومملكة البرتغال</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="مملكة إنجلترا">مملكة إنجلترا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="مملكة اسكتلندا">مملكة اسكتلندا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9_%D8%A3%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="سلطة أيرلندا">سلطة أيرلندا</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">الأندلس</a> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الدولة الأموية في الأندلس</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="ملوك الطوائف">ملوك الطوائف</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الدولة المرابطية">الدولة المرابطية</a>)</li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المملكة الوراثية النرويجية (الصفحة غير موجودة)">المملكة الوراثية النرويجية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">وسط، شرق أوروبا<br /> الشرق الأدنى </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الإمبراطورية البيزنطية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البلغارية">الإمبراطورية البلغارية</a> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="الإمبراطورية البلغارية الأولى">الإمبراطورية الأولى</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البلغارية الثانية">الإمبراطورية الثانية</a>)</li> <li>كرواتيا (<a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دوقية كرواتيا (الصفحة غير موجودة)">دالامشيا</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كرواتيا البانونية (الصفحة غير موجودة)">بانانويا</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7_(925%E2%80%931102)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مملكة كرواتيا (925–1102) (الصفحة غير موجودة)">مملكة كرواتيا</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الدول الصليبية">الدول الصليبية</a> (<a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5" title="مملكة قبرص">قبرص</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="مملكة بيت المقدس">بيت المقدس</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="مملكة البوسنة">مملكة البوسنة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AA_%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دوقية سانت سافا (الصفحة غير موجودة)">دوقية سانت سافا</a></li> <li>أوكرانيا (<a href="/wiki/%D8%AE%D9%82%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="خقانات روس">خقانات روس</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="إمارة غاليسيا فولينيا">إمارة غاليسيا فولينيا</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%88%D9%81&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إمارة شيرنيجوف (الصفحة غير موجودة)">إمارة شيرنيجوف</a>)</li> <li>روسيا (<a href="/wiki/%D8%AE%D9%82%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="خقانات روس">خقانات روس</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%86%D9%88%D9%81%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF" title="جمهورية نوفغورود">جمهورية نوفغورود</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إمارة رايازان (الصفحة غير موجودة)">رايازان</a>، <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="دوقية موسكو الكبرى">موسكو</a>)</li> <li>صربيا (<a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إمارة صربيا (العصور الوسطى) (الصفحة غير موجودة)">الإمارة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الإمارة الصربية العظمى (الصفحة غير موجودة)">الإمارة العظمى</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مملكة صربيا (العصور الوسطى) (الصفحة غير موجودة)">المملكة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الصربية">الإمبراطورية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="صربيا المورافية (الصفحة غير موجودة)">السيادة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الديسبوتيت الصربية (الصفحة غير موجودة)">ديسبوتيت</a>)</li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="قالب:أدب عربي"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:أدب عربي (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="أدب عربي">أدب عربي</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd hlist" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2" style=";"><span style="float:left;width:6em">&#160;</span><div style="font-size:114%">عربية قديمة</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%B4_%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="نقش أم الجمال الأول">نقش أم الجمال الأول</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="نقش النمارة">نقش النمارة</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-even hlist" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2" style=";"><span style="float:left;width:6em">&#160;</span><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA" title="المعلقات">المعلقات</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="عدي بن ربيعة">عدي بن ربيعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="عدي بن زيد العبادي">عدي بن زيد العبادي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="عفيرة بنت عباد">عفيرة بنت عباد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B4%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="الفارعة بنت شداد">الفارعة بنت شداد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%AB%D8%B9%D9%84%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="صفية بنت ثعلبة الشيبانية">صفية بنت ثعلبة الشيبانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="هند بنت النعمان">هند بنت النعمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%86%D9%82_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A8%D8%AF%D8%B1" title="الخرنق بنت بدر">الخرنق بنت بدر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى الأزدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%8A" title="النعمان بن حميضة البارقي">النعمان بن حميضة البارقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AD%D9%84" title="علقمة الفحل">علقمة الفحل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="عامر بن الطفيل">عامر بن الطفيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85" title="عمرو بن كلثوم">عمرو بن كلثوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="عنترة بن شداد">عنترة بن شداد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B9%D8%B4%D9%89_%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="أعشى قيس">أعشى قيس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%84%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="الحارث بن حلزة اليشكري">الحارث بن حلزة اليشكري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="حاتم الطائي">حاتم الطائي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="لبيد بن ربيعة">لبيد بن ربيعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%B2" title="ليلى بنت أكيز">ليلى بنت أكيز</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="مهد العادية">مهد العادية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%82%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%8A" title="معقر البارقي">معقر البارقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="النابغة الذبياني">النابغة الذبياني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="امرؤ القيس">امرؤ القيس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%A3%D9%84" title="السموأل">السموأل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AF" title="طرفة بن العبد">طرفة بن العبد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89" title="زهير بن أبي سلمى">زهير بن أبي سلمى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%8A" title="زهير بن جناب الكلبي">زهير بن جناب الكلبي</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd hlist" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2" style=";"><span style="float:left;width:6em">&#160;</span><div style="font-size:114%">العصر الإسلامي</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group">عصر إسلامي مبكر</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%86_%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84" title="سحبان وائل">سحبان وائل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D9%84" title="الأخطل">الأخطل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B2%D8%AF%D9%82" title="الفرزدق">الفرزدق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8" title="عبد الحميد الكاتب">عبد الحميد الكاتب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9" title="فضل الشاعرة">فضل الشاعرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA" title="حسان بن ثابت">حسان بن ثابت</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A8%D8%AD%D8%AF%D9%84" title="ميسون بنت بحدل">ميسون بنت بحدل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1" title="جميل بن معمر">جميل بن معمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%84%D8%AC%D9%8A" title="سراقة بن مالك المدلجي">سراقة بن مالك المدلجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1" title="جرير">جرير</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B9%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1" title="كعب بن زهير">كعب بن زهير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="الخنساء">الخنساء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%B9%D8%B2%D8%A9" title="كثير عزة">كثير عزة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="ليلى الأخيلية">ليلى الأخيلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%8A" title="سراقة البارقي">سراقة البارقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="قتيلة بنت الحارث">قتيلة بنت الحارث</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="وضاح اليمن">وضاح اليمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%81%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="زفر بن الحارث الكلابي">زفر بن الحارث الكلابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%AC%D8%AF%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="ذو جدن الحميري">ذو جدن الحميري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%A9" title="دريد بن الصمة">دريد بن الصمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%A1%D8%A9" title="قطري بن الفجاءة">قطري بن الفجاءة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الخلافة العباسية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" title="علية بنت المهدي">علية بنت المهدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%86%D9%81" title="عباس بن الأحنف">عباس بن الأحنف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2" title="عبد الله بن المعتز">عبد الله بن المعتز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو فراس الحمداني">أبو فراس الحمداني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85" title="أبو تمام">أبو تمام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="أبو القاسم المغربي">أبو القاسم المغربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="عريب المأمونية">عريب المأمونية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%8A" title="أحمد التيفاشي">أحمد التيفاشي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="أبو العتاهية">أبو العتاهية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%AF" title="ابن العميد">ابن العميد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="بديع الزمان الهمذاني">بديع الزمان الهمذاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1" title="البهاء زهير">البهاء زهير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D8%AF" title="بشار بن برد">بشار بن برد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%8A" title="البحتري">البحتري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="البوصيري">البوصيري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو الفرج الأصفهاني">أبو الفرج الأصفهاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D9%82%D8%A7%D9%86" title="الفتح بن خاقان">الفتح بن خاقان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="أبو محمد القاسم الحريري">أبو محمد القاسم الحريري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B6" title="ابن الفارض">ابن الفارض</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A" title="ابن الرومي">ابن الرومي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF" title="ابن دريد">ابن دريد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" title="إبراهيم بن المهدي">إبراهيم بن المهدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A8%D8%B1" title="ابن المدبر">ابن المدبر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو العلاء المعري">أبو العلاء المعري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="أبو الطيب المتنبي">أبو الطيب المتنبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B3" title="أبو نواس">أبو نواس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%AD%D8%B8" title="الجاحظ">الجاحظ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شارية">شارية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%BA%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="تقية بنت غيث بن علي الأرمنازية">تقية بنت غيث بن علي الأرمنازية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D9%89" title="أبان بن عبد الحميد اللاحقى">أبان بن عبد الحميد اللاحقى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8" title="عماد الدين الكاتب">عماد الدين الكاتب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="رابعة العدوية">رابعة العدوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2" title="عبد الله بن المعتز">عبد الله بن المعتز</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8" title="يونس بن حبيب">يونس بن حبيب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="الخليل بن أحمد الفراهيدي">الخليل بن أحمد الفراهيدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" title="محمد بن إدريس الشافعي">محمد بن إدريس الشافعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%81%D8%B9" title="عبد الله بن المقفع">عبد الله بن المقفع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF" title="المبرد">المبرد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="أبو بكر محمد بن داود الظاهري">أبو بكر محمد بن داود الظاهري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="أبو محمد بن قتيبة الدينوري">أبو محمد بن قتيبة الدينوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86" title="ديك الجن">ديك الجن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86_(%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9)" title="عنان (شاعرة)">عنان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%B1" title="الزبير بن بكار">الزبير بن بكار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%A1" title="السري الرفاء">السري الرفاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%8A" title="أبو بكر الصولي">أبو بكر الصولي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%87" title="نفطويه">نفطويه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="الطغرائي">الطغرائي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الفارعة الشيبانية">الفارعة الشيبانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A" title="أبو منصور الثعالبي">أبو منصور الثعالبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%84%D9%85%D9%8A" title="مهيار الديلمي">مهيار الديلمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="أبو حيان التوحيدي">أبو حيان التوحيدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D9%8A" title="الشريف الرضي">الشريف الرضي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D9%86%D9%8A" title="ابن جني">ابن جني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="الراغب الأصفهاني">الراغب الأصفهاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89" title="الشريف المرتضى">الشريف المرتضى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A" title="علي بن المقرب العيوني">علي بن المقرب العيوني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%A7%D9%82%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%8A" title="ياقوت الحموي">ياقوت الحموي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%88%D9%84" title="السهروردي المقتول">السهروردي المقتول</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AC" title="الحسين بن منصور الحلاج">الحسين بن منصور الحلاج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0" title="أسامة بن منقذ">أسامة بن منقذ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B3" title="ابن النفيس">ابن النفيس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86" title="علي بن عدلان">علي بن عدلان</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الأندلس والمغرب العربي</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF" class="mw-redirect" title="أحمد بن عبد الملك بن سعيد">أحمد بن عبد الملك بن سعيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="اعتماد الرميكية">اعتماد الرميكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D8%A8%D9%8A" title="مريم بنت أبي يعقوب الشلبي">مريم بنت أبي يعقوب الشلبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1" title="أبو بكر بن عمار">أبو بكر بن عمار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="بثينة بنت المعتمد بن عباد">بثينة بنت المعتمد بن عباد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC" title="حفصة بنت الحاج">حفصة بنت الحاج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="حمدة بنت زياد">حمدة بنت زياد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B3" title="ابن حمديس">ابن حمديس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%B1%D8%A8%D9%87" title="ابن عبد ربه">ابن عبد ربه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="ابن الأبار القضاعي">ابن الأبار القضاعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%82%D8%A7%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="ابن الزقاق البلنسي">ابن الزقاق البلنسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B2%D9%88%D9%85%D9%8A" title="ابن عميرة المخزومي">ابن عميرة المخزومي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="ابن بسام الشنتريني">ابن بسام الشنتريني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B2%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%8A" title="ابن جزي الكلبي">ابن جزي الكلبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن خفاجة">ابن خفاجة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8" title="لسان الدين بن الخطيب">لسان الدين بن الخطيب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86" title="ابن قزمان">ابن قزمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن سهل الأندلسي">ابن سهل الأندلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%85%D8%B1%D9%83" title="ابن زمرك">ابن زمرك</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن زيدون">ابن زيدون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="لبنى القرطبية">لبنى القرطبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF" title="المعتمد بن عباد">المعتمد بن عباد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A6" title="ابن هانئ">ابن هانئ</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B2%D9%87%D9%88%D9%86" title="نزهون">نزهون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84" title="قسمونة بنت إسماعيل">قسمونة بنت إسماعيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D9%89" title="التطيلي الأعمى">التطيلي الأعمى</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A" title="ولادة بنت المستكفي">ولادة بنت المستكفي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن حزم الأندلسي">ابن حزم الأندلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="محي الدين بن عربي">محي الدين بن عربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A" title="أبو الحسن الششتري">أبو الحسن الششتري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="شعيب أبو مدين">شعيب أبو مدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B2%D9%8A" title="ابن عباد النفزي">ابن عباد النفزي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="ابن العريف">ابن العريف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%88%D9%87%D8%A8%D9%88%D9%86" title="ابن وهبون">ابن وهبون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="ابن عبدون الفهري">ابن عبدون الفهري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D8%A9" title="ابن باجة">ابن باجة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D9%8A" title="أبو الوليد الباجي">أبو الوليد الباجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A" title="ابن الجياب الغرناطي">ابن الجياب الغرناطي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="ابن جبير">ابن جبير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="ابن الكتاني">ابن الكتاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="ابن طفيل">ابن طفيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%81%D9%8A" title="ابن علقمة الصدفي">ابن علقمة الصدفي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الدولة المملوكية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%87" title="شهاب الدين ابن عربشاه">شهاب الدين ابن عربشاه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="البوصيري">البوصيري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A9" title="ابن بطوطة">ابن بطوطة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="عائشة الباعونية">عائشة الباعونية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A" title="ابن الوردي">ابن الوردي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A" title="حمد الله المستوفي">حمد الله المستوفي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="ابن نباتة المصري">ابن نباتة المصري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82%D8%B4%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="أبو العباس القلقشندي">أبو العباس القلقشندي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" title="صفي الدين الحلي">صفي الدين الحلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="شهاب الدين المنصوري">شهاب الدين المنصوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AF%D9%8A" title="صلاح الدين الصفدي">صلاح الدين الصفدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84" title="ابن دانيال">ابن دانيال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="شهاب الدين العزازي">شهاب الدين العزازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="سراج الدين الوراق">سراج الدين الوراق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B3" title="بهاء الدين بن النحاس">بهاء الدين بن النحاس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="بهاء الدين الإربلي">بهاء الدين الإربلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="الشاب الظريف">الشاب الظريف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن سودون">ابن سودون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%8A" title="ابن حجة الحموي">ابن حجة الحموي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الدولة العثمانية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="عبد الغني النابلسي">عبد الغني النابلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="محمد بن سليمان">محمد بن سليمان</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-even hlist" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2" style=";"><span style="float:left;width:6em">&#160;</span><div style="font-size:114%">اللغة العربية الفصحى الحديثة</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group">عصر النهضة العربية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%8A" title="محمود سامي البارودي">محمود سامي البارودي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%8A" title="معروف الرصافي">معروف الرصافي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D8%AC%D9%8A" title="ناصيف اليازجي">ناصيف اليازجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D8%AC%D9%8A" title="إبراهيم اليازجي">إبراهيم اليازجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%B5%D8%AF%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="جميل صدقي الزهاوي">جميل صدقي الزهاوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%82" title="أحمد فارس الشدياق">أحمد فارس الشدياق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B9%D9%88%D9%85_%D9%85%D9%83%D8%B1%D8%B2%D9%84" title="نعوم مكرزل">نعوم مكرزل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B1%D8%B6%D8%A7" title="أحمد رضا">أحمد رضا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أمين الريحاني">أمين الريحاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B5%D9%8A" title="قسطاكي الحمصي">قسطاكي الحمصي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8%D9%8A" title="عبد الرحمن الكواكبي">عبد الرحمن الكواكبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="سليمان البستاني">سليمان البستاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="بطرس البستاني">بطرس البستاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D9%83%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7" title="أحمد زكي باشا">أحمد زكي باشا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="رفاعة الطهطاوي">رفاعة الطهطاوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B4" title="عبد الله مراش">عبد الله مراش</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B4" title="فرنسيس مراش">فرنسيس مراش</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B4" title="مريانا مراش">مريانا مراش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="حافظ إبراهيم">حافظ إبراهيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A" title="أحمد شوقي">أحمد شوقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84_%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ميخائيل نعيمة">ميخائيل نعيمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="جبران خليل جبران">جبران خليل جبران</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%AD_%D8%A3%D9%86%D8%B7%D9%88%D9%86" title="فرح أنطون">فرح أنطون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%AC%D9%8A_%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="جرجي زيدان">جرجي زيدان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="مي زيادة">مي زيادة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طه حسين">طه حسين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85" title="توفيق الحكيم">توفيق الحكيم</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الأدب العربي الحديث</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8" title="نجيب محفوظ">نجيب محفوظ</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="يوسف إدريس">يوسف إدريس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="صنع الله إبراهيم">صنع الله إبراهيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A" title="أحلام مستغانمي">أحلام مستغانمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4" title="محمود درويش">محمود درويش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3_(%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1)" title="أدونيس (شاعر)">أدونيس</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B7" title="محمد الماغوط">محمد الماغوط</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1_%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="نزار قباني">نزار قباني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF" title="عباس محمود العقاد">عباس محمود العقاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%88%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84" title="مصطفى وهبي التل">مصطفى وهبي التل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D9%82%D9%84" title="سعيد عقل">سعيد عقل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84" title="فائق عبد الجليل">فائق عبد الجليل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D9%86%D8%B7%D9%88%D9%86" title="سنان أنطون">سنان أنطون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%B7%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%86" title="إبراهيم طوقان">إبراهيم طوقان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="إميل حبيبي">إميل حبيبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%83%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="غسان كنفاني">غسان كنفاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%86" title="غادة السمان">غادة السمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%81" title="عبد الرحمن المنيف">عبد الرحمن المنيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="غازي القصيبي">غازي القصيبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="أبو القاسم الشابي">أبو القاسم الشابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%87" title="حنا مينه">حنا مينه</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA_%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="كوليت خوري">كوليت خوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%88%D9%86%D9%88%D8%B3" title="سعد الله ونوس">سعد الله ونوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1" title="زكريا تامر">زكريا تامر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD" title="الطيب صالح">الطيب صالح</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7" title="ليلى أبو العلا">ليلى أبو العلا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B3" title="إحسان عبد القدوس">إحسان عبد القدوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="علاء الأسواني">علاء الأسواني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="محمد شكري">محمد شكري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%AF" title="ليلى أبو زيد">ليلى أبو زيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%B3" title="محمد بنيس">محمد بنيس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A" title="عبد اللطيف اللعبي">عبد اللطيف اللعبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="محمد سعيد الريحاني">محمد سعيد الريحاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%AC" title="واسيني الأعرج">واسيني الأعرج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%AC%D8%B9%D9%88%D8%B7" title="الطاهر جعوط">الطاهر جعوط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA" title="أليفة رفعت">أليفة رفعت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%8A" title="علي الدوعاجي">علي الدوعاجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D8%A9" title="يوسف رزوقة">يوسف رزوقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86" title="صلاح جاهين">صلاح جاهين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%84_%D8%AF%D9%86%D9%82%D9%84" title="أمل دنقل">أمل دنقل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D9%83%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="أحمد زكي أبو شادي">أحمد زكي أبو شادي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82_(%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1)" title="حسن توفيق (شاعر)">حسن توفيق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%86%D9%8A" title="إبراهيم المازني">إبراهيم المازني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="محمد مهدي الجواهري">محمد مهدي الجواهري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%8A" title="صفاء خلوصي">صفاء خلوصي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9" title="نازك الملائكة">نازك الملائكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B7%D8%B1" title="أحمد مطر">أحمد مطر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="عبد الوهاب البياتي">عبد الوهاب البياتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B1_%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%A8" title="بدر شاكر السياب">بدر شاكر السياب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81" title="سعدي يوسف">سعدي يوسف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%86%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="إبراهيم نصر الله">إبراهيم نصر الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="إيليا أبو ماضي">إيليا أبو ماضي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8%A9" title="عمر أبو ريشة">عمر أبو ريشة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84" title="يوسف الخال">يوسف الخال</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%88%D8%AB%D9%8A" title="مريد البرغوثي">مريد البرغوثي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7" title="جبرا إبراهيم جبرا">جبرا إبراهيم جبرا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85" title="سميح القاسم">سميح القاسم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AF%D9%88%D9%89_%D8%B7%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%86" title="فدوى طوقان">فدوى طوقان</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="ملف استنادي دولي افتراضي">VIAF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://viaf.org/viaf/313540021">313540021</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف استنادي متكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/4536234-8">4536234-8</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82" title="النظام الجامعي للتوثيق">SUDOC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.idref.fr/158022513">158022513</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="بوابة:إسبانيا"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Nuvola_Spain_flag_escudada.svg/28px-Nuvola_Spain_flag_escudada.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Nuvola_Spain_flag_escudada.svg/42px-Nuvola_Spain_flag_escudada.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Nuvola_Spain_flag_escudada.svg/56px-Nuvola_Spain_flag_escudada.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="بوابة:إسبانيا">بوابة إسبانيا</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="بوابة:الأندلس"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/P_icon_Al-Andalus.png/30px-P_icon_Al-Andalus.png" decoding="async" width="30" height="28" class="noviewer" data-file-width="402" data-file-height="370" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="بوابة:الأندلس">بوابة الأندلس</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="بوابة:البرتغال"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Nuvola_Portuguese_flag.svg/28px-Nuvola_Portuguese_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Nuvola_Portuguese_flag.svg/42px-Nuvola_Portuguese_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Nuvola_Portuguese_flag.svg/56px-Nuvola_Portuguese_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="بوابة:البرتغال">بوابة البرتغال</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/27px-Geschiedenis_icoon.png" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="361" data-file-height="374" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي">بوابة التاريخ الإسلامي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="بوابة:تاريخ أوروبا"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Hoplite_helmet.svg/21px-Hoplite_helmet.svg.png" decoding="async" width="21" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Hoplite_helmet.svg/32px-Hoplite_helmet.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Hoplite_helmet.svg/43px-Hoplite_helmet.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="390" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="بوابة:تاريخ أوروبا">بوابة تاريخ أوروبا</a></span></li></ul> <div style="display:none; left:15px;" class="metadata topicon nopopups" id="featured-star"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="هذه مقالة مختارة وتعد من أجود مواد الموسوعة. انقر هنا للمزيد من المعلومات."><img alt="هذه مقالة مختارة وتعد من أجود مواد الموسوعة. انقر هنا للمزيد من المعلومات." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/22px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="22" height="23" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/33px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/44px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a></div> <div class="إعلام plainlinks noprint" id="fa-box" style="text-align:center;margin:5px auto;padding:.3em;"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Symbol star gold.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/25px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="25" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/38px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/50px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></div> <div style="display:inline">هذه الصفحة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:مقالات مختارة">مقالة مختارة</a> اعتبارا من <a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;oldid=">نسخة 21 أكتوبر 2015</a> <span style="font-size:80%">(<a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&amp;oldid=&amp;diff=cur">قارن بالنسخة الحالية</a> <b>·</b> انظر <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="نقاش:الأندلس">صفحة النقاش</a> <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="ويكيبيديا:ترشيحات المقالات المختارة/الأندلس">والتصويت</a>)</span></div></div> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1341 Cached time: 20190420034229 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false CPU time usage: 7.492 seconds Real time usage: 7.873 seconds Preprocessor visited node count: 18782/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 1313439/2097152 bytes Template argument size: 94879/2097152 bytes Highest expansion depth: 12/40 Expensive parser function count: 1/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 940495/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 1/400 Lua time usage: 1.237/10.000 seconds Lua memory usage: 5.27 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 4333.178 1 -total 85.65% 3711.475 2 قالب:مراجع 26.73% 1158.094 132 قالب:مرجع_كتاب 1.90% 82.535 1 قالب:تصنيف_كومنز 1.56% 67.777 5 قالب:شريط/لب 1.55% 66.999 3 قالب:شريط 1.51% 65.590 1 قالب:شريط_بوابات 1.34% 58.092 32 قالب:Webarchive 1.32% 57.395 1 قالب:أدب_عربي 1.25% 54.018 1 قالب:Navbox_with_collapsible_groups --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1555731749