التفاصيل لمدخلة السجل 2025431

21:25، 3 نوفمبر 2017: 154.121.5.224 (نقاش) أطلق المرشح 35; مؤديا الفعل "edit" في مصطفى حميداتو. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: ألفاظ التباهي (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

الأستاذ الدكتور المحدث مصطفى حميداتو: (1956- ...) 

هو مصطفى بن محمد بن مصطفى بن عمر بن حميداتو دفين القيروان، من قبيلة الشبابطة التابعة لعرش المصاعبة أو (المصابعة أو الأصابعة) من مدينة وادي سوف بالجزائر.ولد يوم الثلاثاء الثالث من شهر يناير – جانفي سنة 1956م ببيت العائلة الكائن بساحة مراد بوسط المصاعبة، لأسرة مستورة الحال. 

والتحق بمسجد الحي، إذْ حفظت أجزاء من القرآن الكريم ، وتابع دراسته في  المرحلة الابتدائية بمدرسة المحطة بالوادي، والمرحلة المتوسطة بإكمالية الشيخ عبد الحميد بن باديس ثم بإكمالية الأمير عبد القادر بالوادي. ودرس المرحلة الثانوية بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي.وكان من أبرز الذين درس عليهم: الأستاذ عمار بوصبيع- رحمه الله- خريج معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، والشيخ الزيتوني محمود قروي – رحمه الله-، والشيخ الهاشمي حساني بن حميدة (1902-1989م) رحمه الله.

ثم التحق بالمعهد الجزائري للبترول سنة 1976م حيث درس ميكانيك البترول. وبعد تخرجه عمل بالشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات (سوناطراك) بحقل حاسي الرمل بولاية الأغواط. ثم غادر شركة سوناطراك في صيف 1985م ليلتحق بقطاع التربية حيث عُيّن أستاذا للغة الفرنسية  بثانوية بوشوشة بالوادي.

ومن قبل قيل: الحياة مدرسة أستاذها الزمان  ودروسها التجارب، وشاءت الأقدار أن يتوجه إلى بلاد السند التي  فتحها التابعي الجليل محمد بن القاسم الثقفي سنة 80هـ.

وفي شهر نوفمبر 1986م غادر الجزائر متوجها إلى باكستان، رفقة زوجته ولم يكن له آنذاك أولاد، مزمعا العزم على عدم إطالة الإقامة في بلاد السند.

وفي تلك الديار وقبل الانخراط الفعلي في الدراسات الشرعية والالتحاق بالجامعة، تلقى علم الحديث على الشيخ العلامة (عبد الغفار حسن بن الشيخ عبد الستار بن العلامة عبد الجبار العمر فوري)، الذي أخذ عنه صحيح البخاري قراءة عليه في بيته بمدينة إسلام آباد وقد أجازه بذلك، كما أخذعنه ملخصا لـ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)، وشرح له كتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث)، كما أخذ(مقدمة ابن الصلاح) على يد الشيخ الدكتور (العجمي دمنهوري خليفة الأزهري)، ببيته بإسلام آباد عندما انتدب للتدريس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

ومنذ سنة 1989م انخرط الشيخ الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في الدراسات الشرعية،إذْ حصل على الشهادة العالية، ثم على الشهادة العالمية في الدراسات العربية والإسلامية من الجامعة السلفية بمدينة فيصل آباد.

وفي سنة 1992م التحق بالجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة الباكستانية بمدينة إسلام آباد، إذْ حصل على شهادة الماجستير في التفسير والحديث، وكانت رسالته حول "منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد"، وذلك سنة 1997م، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسين الجبوري – حفظه الله-.

وخلال هذه الفترة انتسب إلى جامعة البنجاب بمدينة لاهور – إذْ تسمح قوانين البلاد للطلاب بالانتساب إلى أكثر من جامعة- فحصل منها على شهادة الماستر في العلوم السياسية – (العلاقات الدولية).

وسجل لتحضير شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه بجامعة البنجاب تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد علوي – رحمه الله-، وكان عنوان الأطروحة موسوما بـ: "مدرسة الحديث في الأندلس"، وتمت مناقشتها في 17-02-2001م. وكانت لجنة المناقشة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور محمود أحمد غازي- وزير الأوقاف بالحكومة الباكستانية الفدرالية – رحمه الله-(1950-2010م)، وكان قد انتهى من كتابتها في شهر جوان 1999م.

وبعد استكماله لنيل شهادة الدكتوراه، درّس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، سنة واحدة في مركز الدراسات الأساسية، وكان مديرها آنذاك الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف الشافعي – حفظه الله-.

وقرر بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن إلا أنّ الأوضاع المادية لم تكن تسمح بذلك. وكانت هذه السنة مثقلة بالأحداث السياسية والأمنية، ولعل أخطرها أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، التي جرّت على المنطقة الكثير من المآسي والتطورات.

ولما اندلعت الحرب الأمريكية على أفغانستان، نشطت الحركة الإعلامية في المنطقة وأصبحت كل القنوات العربية وغير العربية بحاجة إلى مراسلين ومحللين لمتابعة تطورات الحرب، فانخرط الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في هذه الحركة الإعلامية والسياسية، واشتغل مع العديد من القنوات العربية في التحليل السياسي.

وفي الـ 30 من شهر جوان 2002م غادر باكستان ليعود إلى أرض الوطن، سالما غانما.ولعل من أبرز الأمور التي شرع فيها بعد وصوله إلى أرض الوطن، كان تعديل شهاداته والبحث عن عمل، وكانت جامعة باتنة من أوائل الجامعات التي رحبت بتوظيفه، إذْ التحق بكلية العلوم الإسلامية في 21-12-2002م.وقد واصل التدريس بجامعة باتنة، حيث ناقش وأشرف على العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه.

وبعد سنوات جميلة قضاها في كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة، قرر الانتقال للتدريس في معهد العلوم الإسلامية بجامعة الوادي ابتداء من 01-12-2013م.

وطوال هذه الفترة كتب الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو العديد من المؤلفات منها على الخصوص:

- الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية – مطبوع بدولة قطر.

- مدرسة الحديث في الأندلس (طبع بدار ابن حزم).

- منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ( طبع بدا الضياء – مصر).

- الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبيّ عليه السلام لابن الأمين إبراهيم بن يحيى الأندلسي. طبع بدار الضياء – مصر.

- المدخل إلى علوم الحديث – طبع بمطبعة مزوار – الوادي.

- تلخيص المقال في علل الحديث ونقد الرجال – مطبوع.

- مركزية الثقافة الغربية عند المستشرقين- عرض وتحليل- مطبوع بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث- دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة.

- العلاقات الباكستانية الأمريكية- جدلية المصلحة والتحالف - في جنوب آسيا ( سيطبع قريبا)

إضافة إلى العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات الأكاديمية المحكمة والملتقيات والأيام الدراسية والمؤتمرات والخبرات، ورئاسة قسم أصول الدين بكلية العلوم الإسلامية بباتنة 2005-2006، وهو يدير مخبرا للدراسات الإسلامية بجامعة الوادي ويصدر مجلة محكمة اسمها (مجلة المنهل)، وقد صدر منها العديد من الأعداد، كما يشرف الدكتور على الكثير من النشاطات العلمية والدينية والثقافية والفكرية والإعلامية الأخرى.

محددات الفعل

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
null
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'154.121.5.224'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
0
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*' ]
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
false
معرف الصفحة ( page_id )
0
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'مصطفى حميداتو'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'مصطفى حميداتو'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
''
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
'السيرة الذاتية'
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
''
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
''
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'الأستاذ الدكتور المحدث مصطفى حميداتو: (1956- ...)  هو مصطفى بن محمد بن مصطفى بن عمر بن حميداتو دفين القيروان، من قبيلة الشبابطة التابعة لعرش المصاعبة أو (المصابعة أو الأصابعة) من مدينة وادي سوف بالجزائر.ولد يوم الثلاثاء الثالث من شهر يناير – جانفي سنة 1956م ببيت العائلة الكائن بساحة مراد بوسط المصاعبة، لأسرة مستورة الحال.  والتحق بمسجد الحي، إذْ حفظت أجزاء من القرآن الكريم ، وتابع دراسته في  المرحلة الابتدائية بمدرسة المحطة بالوادي، والمرحلة المتوسطة بإكمالية الشيخ عبد الحميد بن باديس ثم بإكمالية الأمير عبد القادر بالوادي. ودرس المرحلة الثانوية بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي.وكان من أبرز الذين درس عليهم: الأستاذ عمار بوصبيع- رحمه الله- خريج معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، والشيخ الزيتوني محمود قروي – رحمه الله-، والشيخ الهاشمي حساني بن حميدة (1902-1989م) رحمه الله. ثم التحق بالمعهد الجزائري للبترول سنة 1976م حيث درس ميكانيك البترول. وبعد تخرجه عمل بالشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات (سوناطراك) بحقل حاسي الرمل بولاية الأغواط. ثم غادر شركة سوناطراك في صيف 1985م ليلتحق بقطاع التربية حيث عُيّن أستاذا للغة الفرنسية  بثانوية بوشوشة بالوادي. ومن قبل قيل: الحياة مدرسة أستاذها الزمان  ودروسها التجارب، وشاءت الأقدار أن يتوجه إلى بلاد السند التي  فتحها التابعي الجليل محمد بن القاسم الثقفي سنة 80هـ. وفي شهر نوفمبر 1986م غادر الجزائر متوجها إلى باكستان، رفقة زوجته ولم يكن له آنذاك أولاد، مزمعا العزم على عدم إطالة الإقامة في بلاد السند. وفي تلك الديار وقبل الانخراط الفعلي في الدراسات الشرعية والالتحاق بالجامعة، تلقى علم الحديث على الشيخ العلامة (عبد الغفار حسن بن الشيخ عبد الستار بن العلامة عبد الجبار العمر فوري)، الذي أخذ عنه صحيح البخاري قراءة عليه في بيته بمدينة إسلام آباد وقد أجازه بذلك، كما أخذعنه ملخصا لـ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)، وشرح له كتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث)، كما أخذ(مقدمة ابن الصلاح) على يد الشيخ الدكتور (العجمي دمنهوري خليفة الأزهري)، ببيته بإسلام آباد عندما انتدب للتدريس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد. ومنذ سنة 1989م انخرط الشيخ الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في الدراسات الشرعية،إذْ حصل على الشهادة العالية، ثم على الشهادة العالمية في الدراسات العربية والإسلامية من الجامعة السلفية بمدينة فيصل آباد. وفي سنة 1992م التحق بالجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة الباكستانية بمدينة إسلام آباد، إذْ حصل على شهادة الماجستير في التفسير والحديث، وكانت رسالته حول "منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد"، وذلك سنة 1997م، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسين الجبوري – حفظه الله-. وخلال هذه الفترة انتسب إلى جامعة البنجاب بمدينة لاهور – إذْ تسمح قوانين البلاد للطلاب بالانتساب إلى أكثر من جامعة- فحصل منها على شهادة الماستر في العلوم السياسية – (العلاقات الدولية). وسجل لتحضير شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه بجامعة البنجاب تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد علوي – رحمه الله-، وكان عنوان الأطروحة موسوما بـ: "مدرسة الحديث في الأندلس"، وتمت مناقشتها في 17-02-2001م. وكانت لجنة المناقشة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور محمود أحمد غازي- وزير الأوقاف بالحكومة الباكستانية الفدرالية – رحمه الله-(1950-2010م)، وكان قد انتهى من كتابتها في شهر جوان 1999م. وبعد استكماله لنيل شهادة الدكتوراه، درّس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، سنة واحدة في مركز الدراسات الأساسية، وكان مديرها آنذاك الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف الشافعي – حفظه الله-. وقرر بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن إلا أنّ الأوضاع المادية لم تكن تسمح بذلك. وكانت هذه السنة مثقلة بالأحداث السياسية والأمنية، ولعل أخطرها أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، التي جرّت على المنطقة الكثير من المآسي والتطورات. ولما اندلعت الحرب الأمريكية على أفغانستان، نشطت الحركة الإعلامية في المنطقة وأصبحت كل القنوات العربية وغير العربية بحاجة إلى مراسلين ومحللين لمتابعة تطورات الحرب، فانخرط الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في هذه الحركة الإعلامية والسياسية، واشتغل مع العديد من القنوات العربية في التحليل السياسي. وفي الـ 30 من شهر جوان 2002م غادر باكستان ليعود إلى أرض الوطن، سالما غانما.ولعل من أبرز الأمور التي شرع فيها بعد وصوله إلى أرض الوطن، كان تعديل شهاداته والبحث عن عمل، وكانت جامعة باتنة من أوائل الجامعات التي رحبت بتوظيفه، إذْ التحق بكلية العلوم الإسلامية في 21-12-2002م.وقد واصل التدريس بجامعة باتنة، حيث ناقش وأشرف على العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه. وبعد سنوات جميلة قضاها في كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة، قرر الانتقال للتدريس في معهد العلوم الإسلامية بجامعة الوادي ابتداء من 01-12-2013م. وطوال هذه الفترة كتب الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو العديد من المؤلفات منها على الخصوص: - الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية – مطبوع بدولة قطر. - مدرسة الحديث في الأندلس (طبع بدار ابن حزم). - منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ( طبع بدا الضياء – مصر). - الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبيّ عليه السلام لابن الأمين إبراهيم بن يحيى الأندلسي. طبع بدار الضياء – مصر. - المدخل إلى علوم الحديث – طبع بمطبعة مزوار – الوادي. - تلخيص المقال في علل الحديث ونقد الرجال – مطبوع. - مركزية الثقافة الغربية عند المستشرقين- عرض وتحليل- مطبوع بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث- دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة. - العلاقات الباكستانية الأمريكية- جدلية المصلحة والتحالف - في جنوب آسيا ( سيطبع قريبا) إضافة إلى العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات الأكاديمية المحكمة والملتقيات والأيام الدراسية والمؤتمرات والخبرات، ورئاسة قسم أصول الدين بكلية العلوم الإسلامية بباتنة 2005-2006، وهو يدير مخبرا للدراسات الإسلامية بجامعة الوادي ويصدر مجلة محكمة اسمها (مجلة المنهل)، وقد صدر منها العديد من الأعداد، كما يشرف الدكتور على الكثير من النشاطات العلمية والدينية والثقافية والفكرية والإعلامية الأخرى.'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,1 +1,51 @@ +الأستاذ الدكتور المحدث مصطفى حميداتو: (1956- ...)  +هو مصطفى بن محمد بن مصطفى بن عمر بن حميداتو دفين القيروان، من قبيلة الشبابطة التابعة لعرش المصاعبة أو (المصابعة أو الأصابعة) من مدينة وادي سوف بالجزائر.ولد يوم الثلاثاء الثالث من شهر يناير – جانفي سنة 1956م ببيت العائلة الكائن بساحة مراد بوسط المصاعبة، لأسرة مستورة الحال.  + +والتحق بمسجد الحي، إذْ حفظت أجزاء من القرآن الكريم ، وتابع دراسته في  المرحلة الابتدائية بمدرسة المحطة بالوادي، والمرحلة المتوسطة بإكمالية الشيخ عبد الحميد بن باديس ثم بإكمالية الأمير عبد القادر بالوادي. ودرس المرحلة الثانوية بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي.وكان من أبرز الذين درس عليهم: الأستاذ عمار بوصبيع- رحمه الله- خريج معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، والشيخ الزيتوني محمود قروي – رحمه الله-، والشيخ الهاشمي حساني بن حميدة (1902-1989م) رحمه الله. + +ثم التحق بالمعهد الجزائري للبترول سنة 1976م حيث درس ميكانيك البترول. وبعد تخرجه عمل بالشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات (سوناطراك) بحقل حاسي الرمل بولاية الأغواط. ثم غادر شركة سوناطراك في صيف 1985م ليلتحق بقطاع التربية حيث عُيّن أستاذا للغة الفرنسية  بثانوية بوشوشة بالوادي. + +ومن قبل قيل: الحياة مدرسة أستاذها الزمان  ودروسها التجارب، وشاءت الأقدار أن يتوجه إلى بلاد السند التي  فتحها التابعي الجليل محمد بن القاسم الثقفي سنة 80هـ. + +وفي شهر نوفمبر 1986م غادر الجزائر متوجها إلى باكستان، رفقة زوجته ولم يكن له آنذاك أولاد، مزمعا العزم على عدم إطالة الإقامة في بلاد السند. + +وفي تلك الديار وقبل الانخراط الفعلي في الدراسات الشرعية والالتحاق بالجامعة، تلقى علم الحديث على الشيخ العلامة (عبد الغفار حسن بن الشيخ عبد الستار بن العلامة عبد الجبار العمر فوري)، الذي أخذ عنه صحيح البخاري قراءة عليه في بيته بمدينة إسلام آباد وقد أجازه بذلك، كما أخذعنه ملخصا لـ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)، وشرح له كتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث)، كما أخذ(مقدمة ابن الصلاح) على يد الشيخ الدكتور (العجمي دمنهوري خليفة الأزهري)، ببيته بإسلام آباد عندما انتدب للتدريس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد. + +ومنذ سنة 1989م انخرط الشيخ الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في الدراسات الشرعية،إذْ حصل على الشهادة العالية، ثم على الشهادة العالمية في الدراسات العربية والإسلامية من الجامعة السلفية بمدينة فيصل آباد. + +وفي سنة 1992م التحق بالجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة الباكستانية بمدينة إسلام آباد، إذْ حصل على شهادة الماجستير في التفسير والحديث، وكانت رسالته حول "منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد"، وذلك سنة 1997م، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسين الجبوري – حفظه الله-. + +وخلال هذه الفترة انتسب إلى جامعة البنجاب بمدينة لاهور – إذْ تسمح قوانين البلاد للطلاب بالانتساب إلى أكثر من جامعة- فحصل منها على شهادة الماستر في العلوم السياسية – (العلاقات الدولية). + +وسجل لتحضير شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه بجامعة البنجاب تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد علوي – رحمه الله-، وكان عنوان الأطروحة موسوما بـ: "مدرسة الحديث في الأندلس"، وتمت مناقشتها في 17-02-2001م. وكانت لجنة المناقشة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور محمود أحمد غازي- وزير الأوقاف بالحكومة الباكستانية الفدرالية – رحمه الله-(1950-2010م)، وكان قد انتهى من كتابتها في شهر جوان 1999م. + +وبعد استكماله لنيل شهادة الدكتوراه، درّس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، سنة واحدة في مركز الدراسات الأساسية، وكان مديرها آنذاك الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف الشافعي – حفظه الله-. + +وقرر بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن إلا أنّ الأوضاع المادية لم تكن تسمح بذلك. وكانت هذه السنة مثقلة بالأحداث السياسية والأمنية، ولعل أخطرها أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، التي جرّت على المنطقة الكثير من المآسي والتطورات. + +ولما اندلعت الحرب الأمريكية على أفغانستان، نشطت الحركة الإعلامية في المنطقة وأصبحت كل القنوات العربية وغير العربية بحاجة إلى مراسلين ومحللين لمتابعة تطورات الحرب، فانخرط الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في هذه الحركة الإعلامية والسياسية، واشتغل مع العديد من القنوات العربية في التحليل السياسي. + +وفي الـ 30 من شهر جوان 2002م غادر باكستان ليعود إلى أرض الوطن، سالما غانما.ولعل من أبرز الأمور التي شرع فيها بعد وصوله إلى أرض الوطن، كان تعديل شهاداته والبحث عن عمل، وكانت جامعة باتنة من أوائل الجامعات التي رحبت بتوظيفه، إذْ التحق بكلية العلوم الإسلامية في 21-12-2002م.وقد واصل التدريس بجامعة باتنة، حيث ناقش وأشرف على العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه. + +وبعد سنوات جميلة قضاها في كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة، قرر الانتقال للتدريس في معهد العلوم الإسلامية بجامعة الوادي ابتداء من 01-12-2013م. + +وطوال هذه الفترة كتب الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو العديد من المؤلفات منها على الخصوص: + +- الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية – مطبوع بدولة قطر. + +- مدرسة الحديث في الأندلس (طبع بدار ابن حزم). + +- منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ( طبع بدا الضياء – مصر). + +- الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبيّ عليه السلام لابن الأمين إبراهيم بن يحيى الأندلسي. طبع بدار الضياء – مصر. + +- المدخل إلى علوم الحديث – طبع بمطبعة مزوار – الوادي. + +- تلخيص المقال في علل الحديث ونقد الرجال – مطبوع. + +- مركزية الثقافة الغربية عند المستشرقين- عرض وتحليل- مطبوع بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث- دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة. + +- العلاقات الباكستانية الأمريكية- جدلية المصلحة والتحالف - في جنوب آسيا ( سيطبع قريبا) + +إضافة إلى العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات الأكاديمية المحكمة والملتقيات والأيام الدراسية والمؤتمرات والخبرات، ورئاسة قسم أصول الدين بكلية العلوم الإسلامية بباتنة 2005-2006، وهو يدير مخبرا للدراسات الإسلامية بجامعة الوادي ويصدر مجلة محكمة اسمها (مجلة المنهل)، وقد صدر منها العديد من الأعداد، كما يشرف الدكتور على الكثير من النشاطات العلمية والدينية والثقافية والفكرية والإعلامية الأخرى. '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
9617
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
0
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
9617
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'الأستاذ الدكتور المحدث مصطفى حميداتو: (1956- ...) ', 1 => 'هو مصطفى بن محمد بن مصطفى بن عمر بن حميداتو دفين القيروان، من قبيلة الشبابطة التابعة لعرش المصاعبة أو (المصابعة أو الأصابعة) من مدينة وادي سوف بالجزائر.ولد يوم الثلاثاء الثالث من شهر يناير – جانفي سنة 1956م ببيت العائلة الكائن بساحة مراد بوسط المصاعبة، لأسرة مستورة الحال. ', 2 => false, 3 => 'والتحق بمسجد الحي، إذْ حفظت أجزاء من القرآن الكريم ، وتابع دراسته في  المرحلة الابتدائية بمدرسة المحطة بالوادي، والمرحلة المتوسطة بإكمالية الشيخ عبد الحميد بن باديس ثم بإكمالية الأمير عبد القادر بالوادي. ودرس المرحلة الثانوية بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي.وكان من أبرز الذين درس عليهم: الأستاذ عمار بوصبيع- رحمه الله- خريج معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، والشيخ الزيتوني محمود قروي – رحمه الله-، والشيخ الهاشمي حساني بن حميدة (1902-1989م) رحمه الله.', 4 => false, 5 => 'ثم التحق بالمعهد الجزائري للبترول سنة 1976م حيث درس ميكانيك البترول. وبعد تخرجه عمل بالشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات (سوناطراك) بحقل حاسي الرمل بولاية الأغواط. ثم غادر شركة سوناطراك في صيف 1985م ليلتحق بقطاع التربية حيث عُيّن أستاذا للغة الفرنسية  بثانوية بوشوشة بالوادي.', 6 => false, 7 => 'ومن قبل قيل: الحياة مدرسة أستاذها الزمان  ودروسها التجارب، وشاءت الأقدار أن يتوجه إلى بلاد السند التي  فتحها التابعي الجليل محمد بن القاسم الثقفي سنة 80هـ.', 8 => false, 9 => 'وفي شهر نوفمبر 1986م غادر الجزائر متوجها إلى باكستان، رفقة زوجته ولم يكن له آنذاك أولاد، مزمعا العزم على عدم إطالة الإقامة في بلاد السند.', 10 => false, 11 => 'وفي تلك الديار وقبل الانخراط الفعلي في الدراسات الشرعية والالتحاق بالجامعة، تلقى علم الحديث على الشيخ العلامة (عبد الغفار حسن بن الشيخ عبد الستار بن العلامة عبد الجبار العمر فوري)، الذي أخذ عنه صحيح البخاري قراءة عليه في بيته بمدينة إسلام آباد وقد أجازه بذلك، كما أخذعنه ملخصا لـ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)، وشرح له كتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث)، كما أخذ(مقدمة ابن الصلاح) على يد الشيخ الدكتور (العجمي دمنهوري خليفة الأزهري)، ببيته بإسلام آباد عندما انتدب للتدريس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.', 12 => false, 13 => 'ومنذ سنة 1989م انخرط الشيخ الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في الدراسات الشرعية،إذْ حصل على الشهادة العالية، ثم على الشهادة العالمية في الدراسات العربية والإسلامية من الجامعة السلفية بمدينة فيصل آباد.', 14 => false, 15 => 'وفي سنة 1992م التحق بالجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة الباكستانية بمدينة إسلام آباد، إذْ حصل على شهادة الماجستير في التفسير والحديث، وكانت رسالته حول "منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد"، وذلك سنة 1997م، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسين الجبوري – حفظه الله-.', 16 => false, 17 => 'وخلال هذه الفترة انتسب إلى جامعة البنجاب بمدينة لاهور – إذْ تسمح قوانين البلاد للطلاب بالانتساب إلى أكثر من جامعة- فحصل منها على شهادة الماستر في العلوم السياسية – (العلاقات الدولية).', 18 => false, 19 => 'وسجل لتحضير شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه بجامعة البنجاب تحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد علوي – رحمه الله-، وكان عنوان الأطروحة موسوما بـ: "مدرسة الحديث في الأندلس"، وتمت مناقشتها في 17-02-2001م. وكانت لجنة المناقشة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور محمود أحمد غازي- وزير الأوقاف بالحكومة الباكستانية الفدرالية – رحمه الله-(1950-2010م)، وكان قد انتهى من كتابتها في شهر جوان 1999م.', 20 => false, 21 => 'وبعد استكماله لنيل شهادة الدكتوراه، درّس في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، سنة واحدة في مركز الدراسات الأساسية، وكان مديرها آنذاك الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف الشافعي – حفظه الله-.', 22 => false, 23 => 'وقرر بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن إلا أنّ الأوضاع المادية لم تكن تسمح بذلك. وكانت هذه السنة مثقلة بالأحداث السياسية والأمنية، ولعل أخطرها أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، التي جرّت على المنطقة الكثير من المآسي والتطورات.', 24 => false, 25 => 'ولما اندلعت الحرب الأمريكية على أفغانستان، نشطت الحركة الإعلامية في المنطقة وأصبحت كل القنوات العربية وغير العربية بحاجة إلى مراسلين ومحللين لمتابعة تطورات الحرب، فانخرط الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو في هذه الحركة الإعلامية والسياسية، واشتغل مع العديد من القنوات العربية في التحليل السياسي.', 26 => false, 27 => 'وفي الـ 30 من شهر جوان 2002م غادر باكستان ليعود إلى أرض الوطن، سالما غانما.ولعل من أبرز الأمور التي شرع فيها بعد وصوله إلى أرض الوطن، كان تعديل شهاداته والبحث عن عمل، وكانت جامعة باتنة من أوائل الجامعات التي رحبت بتوظيفه، إذْ التحق بكلية العلوم الإسلامية في 21-12-2002م.وقد واصل التدريس بجامعة باتنة، حيث ناقش وأشرف على العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه.', 28 => false, 29 => 'وبعد سنوات جميلة قضاها في كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة، قرر الانتقال للتدريس في معهد العلوم الإسلامية بجامعة الوادي ابتداء من 01-12-2013م.', 30 => false, 31 => 'وطوال هذه الفترة كتب الأستاذ الدكتور مصطفى حميداتو العديد من المؤلفات منها على الخصوص:', 32 => false, 33 => '- الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية – مطبوع بدولة قطر.', 34 => false, 35 => '- مدرسة الحديث في الأندلس (طبع بدار ابن حزم).', 36 => false, 37 => '- منهج نقد الحديث عند الحافظ ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ( طبع بدا الضياء – مصر).', 38 => false, 39 => '- الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبيّ عليه السلام لابن الأمين إبراهيم بن يحيى الأندلسي. طبع بدار الضياء – مصر.', 40 => false, 41 => '- المدخل إلى علوم الحديث – طبع بمطبعة مزوار – الوادي.', 42 => false, 43 => '- تلخيص المقال في علل الحديث ونقد الرجال – مطبوع.', 44 => false, 45 => '- مركزية الثقافة الغربية عند المستشرقين- عرض وتحليل- مطبوع بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث- دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة.', 46 => false, 47 => '- العلاقات الباكستانية الأمريكية- جدلية المصلحة والتحالف - في جنوب آسيا ( سيطبع قريبا)', 48 => false, 49 => 'إضافة إلى العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات الأكاديمية المحكمة والملتقيات والأيام الدراسية والمؤتمرات والخبرات، ورئاسة قسم أصول الدين بكلية العلوم الإسلامية بباتنة 2005-2006، وهو يدير مخبرا للدراسات الإسلامية بجامعة الوادي ويصدر مجلة محكمة اسمها (مجلة المنهل)، وقد صدر منها العديد من الأعداد، كما يشرف الدكتور على الكثير من النشاطات العلمية والدينية والثقافية والفكرية والإعلامية الأخرى.' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[]
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
0
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
1509744332