هوبرت باري

لاعب كرة قدم إنجليزي

هوبرت باري بالإنجليزية Hubert Parry (و. 27 فبراير 1848 – ت. 7 أكتوبر 1918). مؤلف موسيقي إنجليزي ومدرس ومؤرخ موسيقي.

سير  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
هوبرت باري

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Hubert Hastings Parry)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 27 فبراير 1848(1848-02-27)
بورنموث
الوفاة 7 أكتوبر 1918 (70 سنة)
سبب الوفاة الإنفلونزا الإسبانية،  وإنفلونزا  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كاتدرائية القديس بولس  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا
المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مشكلة صحية الإنفلونزا الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إيتون
تعلم لدى ويليم ستيرنديل بينيت،  وصموئيل سيباستيان ويسلي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة ملحن،  ومختص بالموسيقى،  ومعلم موسيقى،  ولاعب كرة قدم،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة أكسفورد  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الرياضة كرة القدم  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[1]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

حياته عدل

هيوبرت باري يبدو مقدر له أن يعرف فقط كمؤلف عمل واحد هو "القدس"، مقطوعة موسيقية كتبت في خضم الحرب العالمية الأولى التي مثل عمل إلجار “أرض الأمل والمجد"، صارت نوع من النشيد الوطني البديل. مع ذلك فون وليامز أصبح بالفعل واعي لبعد إسهام باري: "نحن طلبة باري ورثنا منه التقليد الكورالي الإنجليزي الذي نقله تاليس إلى بيرد، بيرد لجيبونز وجيبونز لبورسيل وبورسيل بياتيشول وجرين وبدورهم خلال ويزلي لباري. نقل المصباح إلينا الشعلة وهو واجبنا أن نجعله خفيف". كمؤلف موسيقي دارس ومدرس (صار مدير الكلية الملكية للموسيقى) مارس باري أثر منشط على الحياة الموسيقية البريطانية في وقت احتاجها بشدة.

كان باري طفلا موهوبا بما يكفي لينال شهادة في الموسيقي من أكسفورد حين كان لا يزال يدرس في إيتون. واصل قراءة القانون والتاريخ الحديث في كلية بمبروك، اكسفورد ثم بعد ضغط الأسرة صار كاتب في لويد بلندن. لكنه مع واصل الموسيقى، حيث درس مع صديق شومان وليامز ستراندال بينيت ولاحقا مع إدوارد دانروثر (صديق لكل من تشايكوفسكي وفاجنر). كونشرتو البيانو الأول لباري عرض عام 1880 لكن كان العرض الأول بعد سبعة أعوام من كنتاتا “زواج سارينات" رسخ وضعه كأحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في إنجلترا. حبه العميق لموسيقى فاجنر وانغماسه في التقاليد الدينية البريطانية كان صوت رومانسي مميز وجد تعبيرا أوضح في عمله للأصوات – بشكل خاص الموسيقى الكورالية معظمها كتب لموسيقى كورالية إنجليزية للمهرجانات. الترانيم والأناشيد تضم مجرد جزء من إنتاج ربما كان أوسع من اللازم لسمعة باري الحسنة. لكن في أفضل صورها موسيقى باري منغمة وترتبط بشكل متع لعظمة أواخر العصر الفيكتوري والبوليفونية الأصلية بشدة.[2]

موسيقاه عدل

الموسيقى الكورالية عدل

باري كان لاأدري لكنه أصدر بعض أروع الأعمال البريطانية الكورالية الدينية. بعيدا عن ترنيمة "القدس" ونشيد التتويج "أنا مسرور" أشهر عمل كورالي له هو كنتاتا لثماني مطربين كورس وأوركسترا ميلتون رغم بعض اللحظات المتفاخرة التي تشمل بعض الألحان المريرة بصدق. نجاح العمل أدى لتكليفه بكتابة أوراتوريو “جوديث" ننساها اليوم إلا اللحن الرائع الذي استخدم لاحقا لترنيمة "الرب العزيز ووالد البشرية". بلا جدل أروع عمل له هو الكنتاتا الدرامية "فدية الروح" (مزمور للفقراء) عرض أول مرة في مهرجان الجوقات الثلاثة عام 1906 ثم لم يعرض ثانية حتى إحياءه عام 1981. ابتكر باري النص من فقرات إنجيلية مختارة بعناية، تنتهي بواحدة من قصائد باري وتعرض هارموني إلهي للبشر الذين يعانون. أيضا باري كتب الكثير من الأعمال الكورالية الدنيوية بما في ذلك "آكلو اللوتس" لحنه الغنائي للسوبرانو والكورس والأوركسترا لأغنية كورالية من قصيدة لتنيسون تحمل نفس الاسم.[2]

روابط خارجية عدل

المصادر عدل

  1. ^ MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005
  2. ^ أ ب The Rough Guide to Classical Music