هنري ديربورن

سياسي أمريكي

هنري ديربورن (بالإنجليزية: Henry Dearborn)‏ (23 فبراير 1751 - 6 يونيو 1829) طبيب وميجر جنرال أمريكي وخامس وزير حرب للولايات المتحدة الأمريكية، من مواليد نورث هامبتون، نيو هامبشير (North Hampton, New Hampshire)، الولايات المتحدة.[1]

هنري ديربورن
Henry Dearborn
(بالإنجليزية: Henry Dearborn)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
هنري ديربورن، خامس وزير حرب للولايات المتحدة الأمريكية

معلومات شخصية
اسم الولادة هنري ديربورن
الميلاد 23 فبراير 1751(1751-02-23)[1]
نورث هامبتون، نيو هامبشير، الولايات المتحدة
الوفاة 6 يونيو 1829 (78 سنة) [1]
روكسبري، ماساتشوستس ، الولايات المتحدة
الجنسية الولايات المتحدة أمريكي
عضو في الجمعية الأثرية الأمريكية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
عضو مجلس النواب الأمريكي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
وزير حرب الولايات المتحدة (5 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
5 مارس 1801  – 4 مارس 1809 
القائد العام لجيش الولايات المتحدة (10 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
27 يناير 1812  – 15 يونيو 1815 
الحياة العملية
المهنة طبيب، ميجر جنرال، وزير حرب (دفاع حالياً)
الحزب الحزب الجمهوري الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش القاري  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة فريق أول  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
التوقيع

حياته عدل

درس الطب وبدأ بممارسته في ميدان نوتنغهام، نيو هامبشاير (Nottingham Square, New Hampshire). شارك في حرب الاستقلال الأمريكية وارتقى لرتبة ليفتنانت كولونيل (Lieutenant Colonel)، وتسرح من الجندية عام 1783. انتقل إلى ولاية مين، والتي كانت جزءً من ولاية ماساتشوستس، في عام 1787 عُيِّنَ ميجر جنرال للجيش الشعبي للولايات المتحدة.[1]

خدم في الكونغرس الأمريكي من 1792 إلى 1797 عن الحزب الجمهوري، وذلك في عهد توماس جفرسون، ثالث رئيس للولايات المتحدة (من 4 مارس 1801 إلى 4 مارس 1809وجيمس ماديسون، رابع رئيس للولايات المتحدة (من 4 مارس 1809 إلى 4 مارس 1817). في عهد جفرسون تم تعيينه وزيراً للحرب في 1801، وساندَ جفرسون في توجهه نحو تخفيض عديد القوات.[1]

ساند فكرة المواطنة والإستيعاب (civilization and assimilation) لسكان القارة الأصليين، واستعمل الحيلة والقوة عندما كان يفشل في الإقناع. بذل جهوداً لإصلاح الجيش الشعبي، غير أنه لم يفلح في ذلك، وتقديراً لما بذله عُيِّن جامعاً للمكوس في بوسطن (Collector of customs of Boston) في 1809.[1]

حرب 1812 عدل

عندما إندلعت حرب 1812 عينه الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون قائداً عاماً للجيش (Senior major general of the US Army)، وجعله مسؤولاً عن القطاع الشمالي الشرقي من نهر نياجارا إلى ساحل نيو إنجلاند.[1]

أقام مقره في جرينبوش، على الجانب الآخر من نهر هدسون من ألباني، نيويورك، وأمضى أسابيع في بوسطن لتعزيز الدفاعات الساحلية ومحاولة إقناع حكام نيو إنجلاند ليسمحوا له باستخدام ميليشياتهم في غزو كندا، إلا أنه لم ينجح وكانت النتيجة أنه لم يطلق هجوما كبيراً ضد كندا السفلى[1] (Lower Canada).

تحسن مستوى قيادته في 1813، لكنه بدلاً من أن يصب جهده على طول بحيرة شامبلين (Lake Champlain) لمهاجمة مونتريال أو مدينة كيبك، قاد هجمات ناجحة على يورك (تورونتو حالياً)، عاصمة كندا العليا (أنتاريو حالياً)، وفورت جورج (Fort George, Ontario)، لكن انتصاراته لم تكن حاسمة. أصيب بالحمى واستدعي من ساحة الحرب في 1813، وتولى القيادة الإدارية لولاية نيويورك، وسُرِّحَ من قيادة الجيش في 1815.[1]

رشحه الرئيس ماديسون لوزارة الحرب، إلا أن ذلك الترشيح لاقى معارضة شديدة، فعدل ماديسون عن ذلك. أرسله جيمس مونرو، خامس رئيس للولايات المتحدة (من 4 مارس 1817 إلى 4 مارس 1825) سفيراً للبرتغال في 1822 وبقي في المنصب حتى 1824. ثم عاد بناءً على رغبته في التقاعد، وانتقل إلى روكسبري، ماساتشوستس (Roxbury, Massachusetts)، وبقي هناك إلى أن تُوفِي.[1]

روابط خارجية عدل

مصادر عدل