موسى كاظم الحسيني

موسى كاظم الحسيني (1853 - 1934). أحد الشخصيات الفلسطينية البارزة في النصف الأول من القرن العشرين، رئيس اللجنة التنفيذية العربية في المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث عام 1920توفي في يافا في 26 اذار 1934[1] ودفن بباب الحديد غربي الحرم القدسي.[2][3]

موسى كاظم الحسيني

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1853   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1934 (80–81 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن المدرسة الخاتونية (القدس)  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
فلسطين الانتدابية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب سليم الحسيني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والتركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

مسيرته عدل

عائلته عدل

والده سليم الحسيني، وشقيقه حسين الحسيني اللذان توليا بدورهما رئاسة بلدية القدس[4]، وموسى كاظم الحسيني هو والد عبد القادر الحسيني. ترأست زوجته مؤتمر السيدات العربيات الفلسطينيات 1929.

في السياسية عدل

بينما كان موسى كاظم رئيسًا لبلدية القدس، أخذ على عاتقه قيادة التحركات الفلسطينية من أجل إفشال مخططات الإنجليز في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان واضحًا وصريحًا بأنه لا ينزع إلى العنف والمقاومة المسلحة، بل كان يحب أن يستثمر علاقاته الجيدة مع حكومة الانتداب في سبيل ثنيها عن توجهاتها المحابية لليهود. وأراد أن يوصل فكرة أنه لا يجوز توطين شعب على حساب شعب موجود أصلا على الأرض، ورفض رفضًا قاطعا استخدام اللغة العبرية في الأوراق الرسمية لبلدية القدس، واستمر رئيسًا للبلدية حتى عام 1920 عندما أقالته سلطات الانتداب البريطاني، بحجة تحريضه على انتفاضة النبي موسى في نيسان/أبريل من العام نفسه، ولعدم ارتياحها لتوجهاته الوطنية والقومية.[5]

ختام حياته عدل

لمّا بلغ الصراع أشده في أوائل الثلاثينيات واستعدَّ الفلسطينيون لإطلاق ثورتهم الكبرى، كان عبد القادر يحث أباه المسنّ على الانخراط أكثر في الاحتجاجات والمظاهرات، وفي أكتوبر عام 1933، عندما اندلعت مظاهرة كبيرة في يافا، كان الشيخ يومها في المدينة، وكان يعاني من أمراض الشيخوخة، فأراد أن يعتذر عن الخروج، فذهب إليه ابنه عبد القادر يستحثه على الخروج، وخرج الشيخ في هذه المظاهرة التي تصدى لها جنود الانتداب بكل عنف ووحشية، فانهالوا على الشيخ بهراواتهم وأعقاب بنادقهم حتى أوقعوه أرضًا، فعاد إلى بيته جريحًا يعاني من إصابات بليغة، ولم يمكث بعدها سوى أربعة أشهر، فقضى بعدها شهيدًا في مارس/آذار من عام 1934، وكانت وصيته لعبد القادر وهو على فراش الموت: «يا بني، فلسطين أمانة في عنقك». ولدى سماع خبر وفاته عمَّ الحزن أرجاء البلاد وخرجت فلسطين كلها تودعه، ودفن بجوار المسجد الأقصى، وقام الشاعر المهجر إيليا أبو ماضي برثائه من أمريكا بقصيدة، قال في بعض أبياتها: «إن المصائب بالكبار كبارُ».[6][7]

مراجع عدل

  1. ^ الصلح، كاظم (4 فبراير 1934). "أقوال الصحف العربية في الفقيد العظيم". jrayed.org. 1 - الجامعة العربية - Al-Jamia al-Arabiyya,. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  2. ^ "موسى كاظم الحسيني - قياديّون سياسيّون (1853 - 1934)". مؤرشف من الأصل في 2023-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-14.
  3. ^ "موسى كاظم الحسيني". وكالة وفا. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-03.
  4. ^ هوية: حسين سليم الحسيني في أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني - تاريخ الوصول: 03 05 2016 نسخة محفوظة 06 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "موسى كاظم الحسيني.. شيخ القضية الفلسطينية وقائدها الروحي". الجزيرة وثائقي. مؤرشف من الأصل في 2024-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-03.
  6. ^ "AL-HUSSAINI, MUSA KATHIM (BASHA) (1853-1934)". الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-03.
  7. ^ "موسى كاظم الحسيني (1853 – 1943)". اسدود ISDUD. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-03.