ماري أديلايد من سافوي

ماري أديلايد من سافوي (بالفرنسية: Marie-Adélaïde de Savoie)‏ (6 ديسمبر 1685 [1][2]- 12 فبراير 1712)، هي زوجة لويس دوفين الأصغر "دوق بورغندي"،[3] وأيضا هي الابنة الكبرى لـ فيتوريو أميديو الثاني، دوق سافوي[4] وآن ماري من أورليان، وفضلاً عن ذلك هي والدة لويس الخامس عشر ملك فرنسا؛ وعلى غرار ذلك أصبحت دوقة بورغندي بعد زواجها ودوفينة فرنسا بعد وفاة حماها دوفين الأكبر في 1711، إلا أنها توفيت في 1712 من الحصبة وتلاها زوجها من نفس المرض بعد أسبوع من وفاتها.

ماري أديلايد من سافوي

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإيطالية: Maria Adelaide di Savoia)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 6 ديسمبر 1685   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تورينو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 12 فبراير 1712 (26 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
قصر فرساي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة حصبة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كاتدرائية سان دوني  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج لويس، دوق بورغوندي (7 ديسمبر 1697–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فيتوريو أميديو الثاني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم آن ماري من أورليان  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل سافوي  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية عدل

ولدت ماري أديلايد في القصر الملكي في تورينو في ديسمبر 1685 بحيث أنها الابنة الكبرى لـ فيتوريو أميديو الثاني، دوق سافوي[4] لاحقاً (ملك صقلية ثم ملك سردينيا) وزوجته الفرنسية آن ماري دأورليان هي ابنة شقيق الملك لويس الرابع عشر من فرنسا بطبع هي الابنة الصغرى لـ فيليب الأول، دوق أورليان وزوجته الإنجليزية هنريتا آن ستيوارت، ولادتها الصعبة كادت أن تكلف حياة والدتها البالغة من السادسة عشر عاماً،[5] وكأُنثى لم تكن ضمن المرشحين للخلافة الدوقية بسبب القانون السالي، كانت جدتها القوية ماري جين من سافوي وعمها البعيد أمير كارينيانو بمثابة العرابين،[6] كان ماري أديلايد على علاقة جيدة مع جدتها ووالدتها التي على الرغم من البروتوكول كانت تربي أطفالها بنفسها، والتي كانت غير مألوفة بين الملوك في تلك الحقبة،[7] كانت طفلة تتردد كثيراً مع شقيقتها الصغرى ماريا لويزا على فيلا ديلا ريجينا خارج تورينو، وأيضا تقومان بزيارات أسبوعية لجدتهما في قصر ماداما في تورينو.[6]

كانت ماري أديلايد قصيرة الحجم بحيث وصفت بأنها بحجم الدمية، كانت شعرها كستنائي خلال طفولتها، ومع ذلك بدأ ينمو غامقاً خلال فترة حياتها اللاحقة، وكانت عيناها كبيرة وسوداء ومحاطة برموش طويلة.[8]

خلال الفترة المبكرة من حياتها بسبب سياسات والدها تجاه الإمبراطور اقترح لها الزواج من الأرشيدوق يوزف هابسبورغ ولكن الإمبراطور ليوبولد الأول رفض بسبب صغر سنها،[9] ولاحقاً نتيجة لذلك حسب ما قرر من معاهدة تورينو الموقعة في 29 أغسطس 1696 بين والدها والملك لويس الرابع عشر على أن والدها سيدعم فرنسا خلال حرب التسع سنوات[10] بعد هيمنة ملك فرنسا على مجريات الحرب، تم التفاوض على المعاهدة تحت تأثير مارشال دي تيسي الذي اقترح إرسالها إلى فرنسا لاستكمال تعليمها هناك قبل زواجها.[11]

عند وصولها إلى فرنسا قابلها الملك لويس الرابع عشر في مونتارغيس في 4 نوفمبر 1696[12] وكان سعيداً بالأميرة[13] لأنها لا زالت صغيرة ذو الحادية عشر عاماً لم يتم الزواج فوراً بل كانت عليها تلقي تعليم جيد في مدارس الفرنسية، ومع 6 ديسمبر 1695 بعد عيد ميلادها اثنى عشر عاماً أصبحت متزوجة من لويس، دوق بورغندي في قصر فرساي زوجها هو الابن البكر لـ لويس، دوفين فرنسا وماريا آنا فيكتوريا من بافاريا.[14]

خلال حياتها في البلاط الملكي كانت تمتعت بعلاقة وثيقة مع الملك وزوجته مدام دو مانتينون، بحيث وصف وصولها إلى فرساي «كأنه رائحة هواء منعش» هو ما أعاد إحياء البلاط الباهت،[15] ومع ذلك حافظت على مراسلات بينها وبين والدتها وجدتها.

استطعت استخدم نفوذها على الملك المسن من خلال منع أعدائها السياسيين وفك كربهم، كان أكبر أعدائها هن دوقة بوربون ابنة الملك الغير شرعية وعشيقة الملك السابقة مدام مونتيسب، بحيث أرادت دوقة بوربون تزويج ابنتها من صهرها شارل دوق بيري، ومع ذلك وقفت ماري أديلايد ضد الفكرة وعرضت عليه قريبتها ماري لويز إليزابيث دأورليان[16] بدعم من والدتها مدام أورليان شقيقة مدام بوربون.

مع أوائل أبريل 1711 اكتشف أن حماها الدوفين الأكبر يحمل مرض الجدري وتوفي في منتصف الشهر،[17] وبذلك أصبحت مع زوجها دوفين ودفينة فرنسا، انتقلت العائلة المالكة إلى فونتينبلو في فبراير 1712، وهناك أصبحت الحُمى تتصاعد مما تبين أنها مصابة بالحصبة[18] وبعد النزيف والتقيؤ، توفيت الدوفينة في فرساي في 12 فبراير 1712، ولتحاشي انتقال العدوى انتقلت العائلة المالكة إلى قلعة مارلي وهناك توفي دوفين نفسه من نفس المرض،[19] وأيضا سرعان ما يلحقهم ابنهما البكر الدوفين الجديد لويس إلى القبر في أقل من شهر، في حين ابنها الآخر استطاع أن ينجو من مرض الفتاك الذي قتل عائلته في غصون شهر بفضل أحد المربيات التي تدعى مدام دو فنتادور، وأصبح أخيراً الملك في 1715 بعد وفاة جده الأكبر الملك لويس الرابع عشر تحت وصاية خالها فيليب الثاني دوق أورليان.

النسب عدل

المراجع عدل

  1. ^ Brunel 1974، صفحة 16 (Lire en ligne).
  2. ^ Preyat 2014، صفحة 31.
  3. ^ Fraser 2006، صفحة 244.
  4. ^ أ ب Symcox 1983، صفحة 79.
  5. ^ Williams 1909، صفحة 34.
  6. ^ أ ب Williams 1909، صفحة 35.
  7. ^ Williams 1909، صفحة 37.
  8. ^ 1932-، Fraser, Antonia (2007). Love and Louis XIV : the women in the life of the sun king (ط. 1st Anchor). New York: Anchor Books. ISBN:9781400033744. OCLC:148996524. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |الأخير= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Williams 1909، صفحة 59.
  10. ^ Symcox 1983، صفحة 116.
  11. ^ Williams 1909، صفحة 55.
  12. ^ Mitford 1966، صفحة 192.
  13. ^ Fraser 2006، صفحة 248.
  14. ^ Fraser 2006، صفحة 295.
  15. ^ Mitford 1966، صفحة 210.
  16. ^ Fraser 2006، صفحة 238.
  17. ^ Mitford 1966، صفحة 226.
  18. ^ Williams 1909، صفحة 452.
  19. ^ Mitford 1966، صفحة 231.